لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 09/07/15 في كل الموقع
-
هل أنت مُستعد للقيام بشيءٍ جديد كليًا وثوريّ في مجال التسويق بواسطة الشبكات الاجتماعية؟ تُعتبر خدمة دعم العملاء في الواقع فرصةً نادرةً للتواصل مع الزبائن بأسلوبٍ عاطفي، حيث أنّك لن تحصل على هذه الفرصة من أي وسيلة أخرى. وعلى الرغم من أن هناك المزيد من الشركات التي تتجه نحو الاستفادة من ذلك؛ إلا أنه لا يزال هناك فجوةٌ كبيرة بين ما يريده الزبائن من خدمة دعم العملاء عبر الشبكات الاجتماعية وبين ما هو حاصلٌ بالفعل، وحول ردم هذه الفجوة سنتحدّث اليوم. إن تجاوز التوقعات وتحقيق الأفضل قد لا يكون أمرًا صعبًا بل لعلّه أسهل مما تظنّ، فالتعامل مع العملاء يُشبه التعامل مع الناس في حياتك الطبيعية، حيث يمكنك عن طريق الاهتمام الفعلي بمشاكلهم وحلّها تحقيقَ نجاحٍ باهر. يُناقش هذا الدليل جميع التفاصيل المُتعلّقة باستخدام الشبكات الاجتماعية في خدمة دعم العملاء، بدءًا من أهمية الموضوع وانتهاء بالحديث عن التعابير الصحيحة والأدوات المناسبة لقياس النتائج. ما أهمية تقديم خدمة العملاء على الشبكات الاجتماعيةلنبدأ مع الجانب السّيّئ؛ فحتّى لو كنتَ تعتقد بأنك تُقدّم خدمة عملاء مُذهلة على الشبكات الاجتماعية فإن هناك احتمالًا كبيرًا بأنك لا تقدّم خدمة مُذهلة كما تتوقّع! إليك هذه الأرقام التي جمعتها HelpScout: هذا ببساطة يعني أنه وبينما يرغب الزبائن ويتوقعون الحصول على خدمة عملاء عظيمة عن طريق الشبكات الاجتماعية، فإنّ معظم العلامات التجارية تفشل في الوصول إلى مستوى توقعاتهم هذه. على الجانب الآخر فإن الجانب المُشرق يُنبئ بوجود فرصة هائلة لك للتميّز وتقديم ما يُبهر العملاء (وهي فرصة كبيرة أيضًا لمنافسيك في حال لم تستلم زمام المبادرة). لماذا أقول فرصة "هائلة"؟ دعونا نُلقي نظرة على الأرقام التالية: - 36% فقط من المستهلكين الذين أرسلوا استفساراتهم لخدمة العملاء عبر الشبكات الاجتماعية قالوا بأنّ مشاكلهم قد حُلّت بسرعة وفاعلية. - ينفق العملاء أكثر بنسبة تتراوح من 20% إلى 40% مع منتجات الشركات التي تعتمد الشبكات الاجتماعية لتقديم خدمة دعم العملاء وتستجيب للاستفسارات الواردة منها. - 71% من العملاء الذين يحصلون على خدمة دعم جيّدة من الشبكات الاجتماعية (كأن تكون الاستجابة لهم سريعة ومجديّة) يميلون إلى توصية الآخرين بالتعامل مع ذات الشركة، مقارنةً بـ 19% فقط ممن لم يتلقوا أيّة استجابة. - 43% من المستهلكين قالوا بأن الردّ المباشر على أسئلتهم أكثر أهميةً على الشبكات الاجتماعية.31% منهم يرون أن الشبكات الاجتماعية هي المكان المناسب للتواصل بشكلٍ مباشر مع مندوبي خدمة العملاء أو خبراء المُنتج. - 86% من الزبائن سيُسروّن من ردّ الشركة وسماع شيء يتعلق بشكواهم عبر الشبكات الاجتماعية. أظنّ أنها أرقام مُقنعة بالفعل، أليس كذلك؟ لا سيما عند توضيح الاختلاف في التوقعات بين زبائن خدمة دعم العملاء عبر الشبكات الاجتماعية وغيرهم. يُظهر الجدول التالي دراسة أجرتها American Express توضّح أن التفاعل مع العملاء عبر الشبكات الاجتماعية يثير إعجابهم ورضاهم بشكل أكبر، إلا أنّ ذلك يعني أيضًا مزيدًا من المخاطر في حال فشل ذلك! هناك نقطة أخرى عند الحديث عن الشبكات الاجتماعية وهي الشفافية والانفتاح أمام الرأي العام، فهناك أكثر من مليون شخص يقرؤون تغريدات حول خدمة دعم العملاء أسبوعيًا، وفي الواقع فإن 80% تقريبًا من هذه التغريدات تحمل مضمونًا سلبيًا أو مُحرجًا، إضافةً إلى أن تفاعل واحد سيء قد يمحو تفاعلات عديدة إيجابية. إلا أن القدرة على استثمار زخم الشبكات الاجتماعية لتصبّ في مصلحتك وتدعم اتجاهك غير محدودة في الوقت نفسه. ما الذي يريده عملاء الشبكات الاجتماعيةأدركنا إلى الآن الفرص المُذهلة التي ينطوي عليها تقديم خدمة دعم العملاء عبر الشبكات الاجتماعية؛ لذا دعونا نتعرف على ما الذي يٌريده العملاء وما الذي يتوقّعونه على وسائل التواصل الاجتماعي. 1- استجابة سريعة لمشاكلهملو سألتني عن أكثر ما يتوقّعه عملاء الشبكات الاجتماعية فسيكون جوابي الاستجابة السريعة. حيث أنّ 42% من العملاء وفقًا لدراسة Edison يتوقّعون الحصول على رد عبر الشبكات الاجتماعية في غضون ساعة واحدة، و 32% منهم يعتقدون بأنّ الرد ينبغي أن يكون خلال 30 دقيقة. وإليك ما هو صادم بالفعل: يميل العملاء للتوصية بالعلامة التجارية التي تُقدّم استجابة سريعة لأسئلتهم ولو كانت غير فعّالة أكثر من العلامات التجارية التي تُقدّم حلولًا فعّالة لكنها تستغرق وقتًا أطول. وبعبارة أخرى، فإن السرعة أكثر أهمية من الصحّة لدى عملاء الشبكات الاجتماعية. هذا لا يعني بالطبع بأنّ على مُمثلي الشركة أن يهرعوا لإعطاء إجابات سريعة لا فائدة منها، لكننا فقط أردنا توضيح مدى أهمية السرعة بالنسبة لعملاء الشبكات الاجتماعية. وعلى العموم فإنّ الغالبية العظمى من مُستخدمي فيس بوك وتويتر - 83% و 73% على التوالي - يتوقعون الحصول على رد في غضون 24 ساعة، ورغم ذلك فإن الكثير من العلامات التجارية لا تهتم بتوقعات عملائها. 2- الاهتمام والصدقرغم صعوبة رسم حدود لهذه القيم إلا أنها لا تقلّ أهميةً عن السرعة، لا سيما عندما تعلم بأنّ 70% من تجربة الشراء تعتمد على الكيفية التي يُفكّر بها العميل تجاه الشركة ومعالجتها للمشاكل. من السهل أن يشعر المرء وكأنه قطرة واحدة في بحر وسائل التواصل الاجتماعي؛ لذا سيكون ضروريًا أن تُشعر زبائنك بخلاف ذلك عندما يتعاملون معك، وبأن مشاكلهم مُهمةً لك بالقدر الذي تُهمهم. يمكن لعبارات بسيطة مثل "أنا أصغي إليك" أو "أنا أسف" أن تنقل المحادثة لصالحك لتبدأ في بناء علاقة حقيقية. حتى إذا كنتَ لا تملك حلًا أو جوابًا فقل ذلك بشكل صريح وبأسرع ما يمكن، ثم ابق على تواصل مع العميل حتى تُحلّ المشكلة. نصيحة أخرى قد تساعدك؛ اجعل تعاملك مع الزبائن أكثر شخصيةً وإنسانيّة. على سيبل المثال استخدم الأسماء الأولى للعملاء عند كتابة تعليق أو إرسال ردٍ لهم (ستلاحظ أثر ذلك بوضوح على تويتر). بهذا الأسلوب ستُشعر الناس بأنهم يتحدّثون لشخصٍ حقيقي مثلهم وليس إلى جدار أو إلى شعار الشركة. كما أنه ليس من السّيّئ أن تستخدم أسماء الأشخاص عند الحديث معهم كما هو شائع، حتى على الشبكات الاجتماعيّة. يقول ديل كارنيجي "اسم الشخص بالنسبة له هو أحلى وأهم صوت يسمعه في أي لغة". 3- ساعدهم أينما كانوابشكل عام يتوقّع الناس الحصول على المساعدة من ذات المكان الذي أرسلوا منه سؤالهم. فإذا طلب أحد العملاء مساعدة على تويتر، فإنه سيتوقع الإجابة على شكل تغريدة، وليس كبريد إلكتروني، وإذا أتاك السؤال من منصة فيس بوك، أجب على فيس بوك بدل أن تطلب من العميل الاتصال على رقم الدعم الفني. من أكثر الأمور إثارة لغيظ المستخدم تحويل المسؤولية وإرساله من موظف لآخر -سواء في خدمة العميل المباشرة أو عبر الإنترنت-، فحسب دراسة American Express -وحسب كلّ شخص قابلتُه أيضًا في حياتي-. لذا فإن معرفة الأماكن التي يبحث فيها عملاء الشبكات الاجتماعية عن المساعدة سيكون مفيدًا. حتى وقتٍ قريب كان فيس بوك هو المكان الأكثر استخداما لمن يبحث من العملاء عن دعم فني، إلا أنه ووفقًا لأحدث المعلومات الواردة من SocialBakers فإن موقع تويتر بات المكان الأرجح لنسمع فيه شكاوى العملاء هذه الأيام. علاوةً على ذلك قد تصلك أسئلة العملاء على المدونة الخاصة بك، أو على شبكة اجتماعية أخرى حيث تنشط هناك، أو حتى كمشاركة في أحد المنتديات. بكل الأحوال يتوجّب عليك دراسة أنماطك الخاصة لكل شبكة يستخدمها عملائك والتأكّد من أن خططك في تقديم الدعم تتوافق مع نتائج دراستك. كيف ومتى تستجيب وترصد؟حالما تعرف أين يوجد زبائنك وما الذي يتوقّعونه منك، عليك أن تبدأ بالتفكير في إبهارهم، وإليك كيفية القيام بهذا: 1- راقب علامتك التجاريةالخطوة الأولى لتقديم خدمة عملاء مميزة على الشبكات الاجتماعية هي التأكّد من معرفة كل شيء يدور عن علامتك التجارية. الإنصات لكل ما يقال سيمكّنك من معرفة المشكلات والرد عليها عند الحاجة. إذا كنتَ تسأل عن أداة لرصد الشبكات الاجتماعية -وهناك الكثير بالطبع- إليكم هذا الرابط من Giant Wiki والذي يحتوي عددًا منها، أما إذا كنتَ تبحث عن أدوات مجانية للبدء فإليك بعضها: Google AlertsmentionSocial MentionTalkwalkerTopsyأما فيما يناسب الشركات الكبيرة والتي تحتاج لحلول كاملة لرصد الخدمات الاجتماعية فلدينا أدوات مثل SparkCentral بالإضافة إلى Salesforce Social Hub ،Zendesk ،Freshdesk وغيرها الكثير. 2- اعرف متى عليك أن تتدّخل -ومتى لا يجب عليك ذلك-لكن حتى في حال رصدك الكامل لردود الأفعال فإنّه لا يتوجّب عليك الرد على كل إشارة mention لشركتك -أو حتى كل شكوى-. لا تتصرف إزاء كلّ منها كما لو كانت دعوةً للدخول في محادثة. كشفت دراسة استقصائية لـNetbase عند سؤالهم المستخدمين عن شعورهم حيال الإنصات إلى ما يكتبونه عن العلامات التجارية؛ أن ما يزيد عن نصفهم يحبّذون الحديث عبر الشبكات الاجتماعية دون أن يلفتوا انتباه الشركات، حتى أن البعض منهم يعتبر تتبّع العلامات التجارية لأحاديثهم عنها اختراقًا مباشرًا للخصوصيّة. 3-استغل التعاطف معكمن الممكن أن يكون فهم الفارق بين الحاجة للتدخل أو مجرد الاستماع أمرًا صعبًا، لكنّه يساعدك على تنمية شعورٍ جيّد بالمؤازرة لدى المستخدم. إن قراءة كل رسالة من وجهة نظر العميل ستُساعدك على فهمه وتمنحك القدرة على توضيح مكمن الالتباس ومعرفة المشكلة بدقة واكتشاف اللهجة التي يتوجّب عليك الرد بها. تُشير دراسة Netbase ذاتها إلى أربعة مبادئ أساسيّة لتعرف فيما إذا كانت الخطوة التالية هي إجراء محادثة مع العميل أم لا: لا تكن مُستمعًا فحسب: افهم المشكلة، ما القصد الأساسي الكامن خلف التعليق أو السؤال؟خُذ سياق الرسالة بعين الاعتبار: هل هي محادثة مع صديق أم مجرد فضفضة.تدخّل فقط عندما يمكنك إضافة قيمة حقيقية ما.ركّز على الاستماع البنّاء للأفكار والعلاقات، لا استماع التطفّل.قياس النجاح:إذن كيف يمكنك قياس تطوّرك وقدرتك على إبهار العملاء عبر الشبكات الاجتماعية؟ إليكم بعض المعايير لتبدؤوا معها: 1- كمية الرسائلهذه إشارة واضحة للبدء، كم عدد طلبات العملاء، المواضيع والمشاكل التي تُجيبون عنها خلال كل فترة زمنية؟ على سبيل المثال، أرسلت شركة buffer في يناير 2013 ما يقارب 9771 رسالة إلكترونية، و5700 تغريدة، وأجرت 265 محادثة مباشرة مع العملاء. يساعدك رصد كمية المراسلات المنفّذة على تحديد أمرين: الأول حجم الجهد في هذا العمل، وبالتالي عدد الأشخاص الذين تحتاجهم لتُبقي العملاء على درجة عالية من الرضا، الأمر الثاني هو قدرتك على المقارنة -مع مضي الوقت- فيما إذا كنتَ تجيب على أسئلة أقل أو أكثر. 2- مُعدّل المشكلات المحلولةأن يكون صندوق بريدك خاليًا من الرسائل هو شعورٌ رائعُ بالنسبة للجميع، لكن لا بد أن تعلم أنه شريان الحياة بالنسبة لخدمة العملاء. يمكّنك قياس معدّل المشكلات المحلولة من قسمة عدد المشكلات التي قمت بحلها على العدد الكلي الذي قدّمه عملاؤك خلال فترة محددة. 3- زمن المعالجة-الإجابة عرفنا للتو أن السرعة عنصر مهم وأساسي في خدمة العملاء على الشبكات الاجتماعية، لذا سيكون من المنطقي أن تقيس متوسط الزمن اللازم للإجابة على سؤال أو حلّ مشكلة. 4- رضا العملاءوأخيرًا وليس آخرًا، من المهم أن تكون لديك فكرة عن طبيعة شعور العملاء حيال علامتك التجارية عمومًا. بإمكانك الحصول على هذا الانطباع عبر جمع الإشارات Mentions الخاصة بعلامتك التجارية على الشبكات الاجتماعية في فترة إعداد التقرير، وتحليلها تبعًا للمشاعر الواردة فيها: سلبية، إيجابية، محايدة. بالإضافة لجمعها كل الإشارات؛ تقدّم بعض الأدوات مثل buffer معلومات إضافية مثل القنوات الاجتماعية التي تمّت الإشارة فيها إليك. بالنسبة لرسائل البريد الإلكتروني، تستخدم بعض الشركات أدوات مثل Hively، والتي تُعطي المستخدم خيارًا لتقييم رسالة ما عقب استلامها كردّ من خدمة العملاء في الشركة. الأمر الذي يمكّن الشركات من معرفة درجة رضا الزبائن عن خدمة العملاء والمنتج، بل وحتى معرفة المرات التي أُبهر فيها الزبون. أمثلة ملهمة:Peter Shankman كاتب واستشاري، مُلمٌّ ببعض خفايا خدمة العملاء، أراد إرسال مزحة عبر تويتر لمطعم اللحوم المفضل لديه: وخلافًا لما توقّعه Shankman فقد وجد مندوبًا من مطعم Morton’s ينتظره في المطار مع وجبة كاملة، بعد أن قطع مسافة 23 ميلًا ليلقاه. يعترف Shankman بأن مزحته كانت خارجة عن المألوف، لكنه يقول حول ذلك: خدمة العملاء لا تكون عبر إخبارك لزبائنك كم أنت عظيم ورائع، وإنما بخلق تجارب وقصص يتجلّى فيها ذلك. خاتمةتَعتبر معظم الشركات الشبكات الاجتماعية كوسط للتسويق، لكن العملاء يتوقّعون ما هو أكثر من ذلك، وهم على استعداد لمكافأة العلامات التجارية التي تتمكن من التقدم خطوة للأمام في هذا السياق. إن استخدام الشبكات الاجتماعية كقنوات لخدمة العميل يُمكن أن يمنحك وسائل إضافية لإبهار الزبون، وهو ما يستحق أن تبذل لأجله كل جهدك؛ لأنه يعدل وزنه ذهبًا. تُرجم وبتصرّف عن مقال the complete guide to useing social media for customer service لكاتبه Courtney Seiter. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
انتشر صيت نظام التشغيل غنو لينكس Gnu Linux (المعروف اختصارًا بلينكس) في السنوات الأخيرة، بعد استيلاء منصة الهواتف الذكية أندرويد على أكثر من 85% من السوق، وكثرة الحديث عن كون هذه المنصة مبنية على نواة لينكس القوية، والمشهود لها بالاستقرار، سرعة التطوير والأمان، وخلافًا لما كان الحال عليه من قبل فقد لوحظ تنامي الرغبة لتجريب لينكس على أجهزة سطح المكتب، تارةً بدافع حب الفضول والاستكشاف، وتارةً بغرض التعلم واكتساب الخبرة، وأحيانًا أخرى لاستخدامه في محاولات الاختراق وتجاوز الحماية. إلا أن أول ما يصطدم به الراغب في خوض غمار التجربة الجديدة عدم وجود نظامٍ باسم لينكس يمكن تنزيله من موقع رسمي واستخدامه على الفور! إذ يمكن لمستخدمي Microsoft Windows الحصول على أقراص ليزرية من السوق تتضمن نسخ Windows المختلفة أو تحميلها من الشبكة، بينما تأتي أجهزة Apple محملةً أصلا بنظام التشغيل OS X، أما كتابة Download linux في محرّك البحث فسيفضي لنتائج بأسماء مختلفة، ولن يطول الوقت حتى يتعرف القادم إلى هنا على مفهوم «التوزيعة» وهي أقرب ما تكون بالمعنى إلى كونها «تجميعة»، فلينكس ما هو إلا النواة، بينما نحتاج إلى أدوات أخرى كالمترجمات Compilers والواجهات المرئية ومدراء النوافذ إضافة إلى تطبيقات المستخدم النهائي كمتصفح الإنترنت ومشغل الموسيقى إلخ، كلّ هذا حتى يصبح لدينا أخيرًا نظام تشغيل متكامل، ولتوفير مثل هذه الخطوات على المستخدمين تقوم فرق برمجية متطوعة أو تابعة لمؤسسات تجارية بالعمل المطلوب، كلّ وفق أفكاره وميوله، طارحين تجميعاتهم تلك على شكل حزمة واحدة جاهزة للاستخدام تسمى بالتوزيعة Distribution. ومع عدم وجود أية قيود على العملية السابقة فقد فاق عدد التوزيعات المتاحة للتحميل والإستخدام المجاني ال 300 توزيعة، ليقف المستخدم المبتدئ أمامها في حيرة من أمره؛ ماذا يستخدم؟ ما التوزيعة الأنسب له؟ أو على الأقل بماذا يبدأ ومن أين ينطلق؟ ولا تشكل الحيرة السابقة مشكلة بحدّ ذاتها، إلا أن المشكلة تنجم عن الكيفية التي يُتعامل بها مع هذا السؤال، حيث إن التعاطي مع التوزيعات والفرق المجمّعة لها بات أشبه بالتحزب السياسي، بمعنى أن كلّ فريق يرى في خياره الصواب الأنسب، والأداء الأفضل، منوهًا إلى مثالب التوزيعات الأخرى ونقاط الضعف التي تعاني منها، لتدور أحيانًا حربٌ طاحنة، لا يكون الخاسر الأكبر فيها سوى المبتدئ، الذي تزداد حيرته أمام مقارنات لا يفقه منها شيء غالبًا. خلال سبع سنوات من إستخدامي لـغنو لينكس كنظام تشغيل وحيد على مختلف الحواسيب، تعاملت مع التوزيعات العشرة الرئيسية، مثل Mint, Ubuntu, Debian, OpenSUSE, Fedora, Arch, Puppy وغيرها، والتي تتفرع منها وتبنى عليها باقي التنويعات المختلفة، وكمهووس بلينكس استغرق ذلك منيّ وقتًا طويلًا للغاية، كان سببًا في بعض الأحيان لتعطّل مهامي أو ضياع ملفاتي، إلا أنني راكمت أيضًا خبرة أودّ مشاركتها هنا. لنتعرّف بدايةً على التوزيعات الرئيسيّة في عالم غنو لينكس: دِبيان Debianأثناء دراسته في جامعة بوردو فرع علوم الحاسوب، كتب إيان موردك مع صديقته ديبرا (والتي ستصبح زوجته فيما بعد) «عقد دبيان» ويقصد به الفلسفة التي سيبنى عليها نظام التشغيل دبيان (منحوتًا من اسميهما ديب يان) والذي أطلق اصداره الأول عام 1993م مستمرًا حتى يومنا هذا، ليكون واحدًا من أعرق المشاريع المتعلقة بلينكس وأكثرها شعبية. قاد إيان فريقًا كبيرًا مكونًا من المبرمجين المتطوعين من مختلف دول العالم لبناء دبيان (يبلغ عددهم اليوم ألف مطوّر). دبيان في نقاط- مشروع دبيان هو مؤسسة مجتمعية لا مركزية يطوره متطوعون حول العالم ويقوده قائد يجري انتخابه من قبل المجتمع بشكل دوري، إضافة إلى وجود نظام داخلي ودستور وقواعد تنظم عمل المشروع وتعطي الأولوية دومًا لرأي المطورين، نادرًا ما يوجد مثل هذا التنظيم لدى باقي الفرق. - طَوّر مشروع دبيان نظام تحزيم يسمى Deb يهدف إلى إنشاء برامج جاهزة للتثبيت بدون تدخل برمجي من قبل المستخدم، حيث كانت برامج لينكس متوفرة أولًا بشكلها المصدري src (أي على شكل أكواد) وهي تتطلب من المستخدم أن يقوم بعمل Compile لها، وهذا ما يتطلب معرفة برمجية واسعة، وحل عدّة مشاكل أثناء ذلك (كالاعتماديات، وتضارب النسخ وغيرها). عام 1995 بدأ مشروع دبيان بتحزيم البرامج على شكل ملفات.deb جاهزة للتثبيت باستخدام الأداة Apt (ولاحقًا تم تسهيل ذلك من خلال أدوات أخرى مثل aptitude، apt-get من على سطر الأوامر، أو Synaptic على الواجهة الرسومية)، فبات كل ما يحتاجه المستخدم النهائي لتركيب أو تحديث أو إزالة البرامج هي بضع نقرات لا غير، متفوقًا بذلك على نظيره ويندوز. يضم اليوم مستودع دبيان الرئيسي 43000 حزمة، بالإضافة إلى مستودعات أخرى تجعل من تثبيت الحزم وإداراتها أمرًا في غاية السهولة. - يعتمد مشروع دبيان معايير صارمة في التحزيم وبناء النسخ الجديدة، لذا توصف التوزيعة عادةً بانها ثابتة كالصخر، ما دفع قرابة نصف توزيعات لينكس الأخرى على بناء نسخهم الخاصة إنطلاقًا منها. - تعتبر دبيان من أكثر التوزيعات إلتزامًا بفلسفة غنو، حيث لا تضم مستودعاتها الرسمية سوى برمجيات مفتوحة المصدر. - خلافًا لمعظم توزيعات غنو لينكس لا تتبع دبيان خططًا زمنية في إصداراتها، بل تتبع سياسة مفادها تصدر دبيان عندما تجهز! - تأتي دبيان إفتراضيًا مع واجهة رسومية، ومثبت رسومي، وبالتكامل مع مدير الحزم فإن مشروع دبيان سهّل للمستخدم العادي استخدام وتثبيت لينكس. Ubuntuعندما أطلقت شركة Canonical في أكتوبر 2004 نسختها المعدلة من نظام التشغيل دبيان لم تدرِ أنها ستفتتح بذلك صفحة واحدة من أكثر توزيعات لينكس شعبية على الإطلاق، ويعود ذلك بفضل تركيز فريق العمل الخاص بالتوزيعة على تحقيق المزيد من سهولة تثبيت وإدارة توزيعة لينكس، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم تضمينها أية برمجيات محتكرة. تأتي Ubuntu مع مثبّت رسومي أكثر بساطة، إضافة إلى حزم أوسع من البرامج المثبتة مسبقًا، إضافة إلى أداة رسومية لإدارة تعاريف العتاد الصلب، وإدارة المحليات (لغة الواجهة)، علاوةً على مركز البرمجيات الخاص بهم والذي يجعل من تثبيت وحذف البرامج ممكنًا بنقرة واحدة. منذ اصدار أكتوبر 2012 اعتمد فريق أوبونتو على الواجهة الرسومية Unity الخاصة بهم. تعقد Canonical المالكة لـ Ubuntu صفقات تجارية مع شركات مثل أمازون، مما يسبب لها انتقادات واسعة في مجتمع البرمجيات الحرّة والذي يرفض إرسالها بعض بيانات المستخدمين للشركات المعلنة بهدف تحقيق الربح، رغم إمكانية تعطيل ذلك. Mintخلال أقل من شهر على إنطلاق أوبونتو في 2006 قام فريق من المتطوعين بإنشاء نسختهم الخاصة بناء عليها، بهدف تقديم توزيعة أكثر أناقة وسهولة في الإستخدام، وأكثر استقرارًا في نفس الوقت، وإن جاء ذلك على حساب تضمين التوزيعة برمجيات محتكرة بشكل افتراضي مثل مشغلات الصوت والفيديو وخطوط مايكروسوفت. (يقول مطورو Mint بأن مستخدمي سائر التوزيعات يستخدمون هذه الأجزاء، فلمَ لا نجهزها لهم). تأتي مِنت كذلك مع كم أكبر من البرامج بحيث تغني المستخدم عن تثبيت أي شيء إضافي تقريبًا، وتعتمد على مستودعات Ubuntu. لاحقًا عمل فريق التطوير على إعادة كتابة عدد من الأدوات الموجودة في Ubuntu مثل مدير البرمجيات، مدير التحديثات، أداة النسخ الاحتياطي، أداة الرفع Upload وغيرها. إضافة إلى عملهم على تطوير واجهتين مشتقتين من غنوم Gnome وهما Cinnamon و Mate. فيدورا Fedoraفي 2003 رعت شركة RedHat إندماج مشروعين أحدهما نسخة المستخدم العادي الذي كانت RedHat نفسها تعمل على إصدارها، والثاني مشروع نظام فيدورا، لينتج مشروع فيدورا، وهو نسخة من نظام التشغيل غنو لينكس، تستخدم تحزيم .rpm للحزم والبرامج، وتحظى بدعم غير رسمي من شركة RedHat حيث25% من موظفي مشروع فيدورا هم من موظفي RedHat. تلتزم فيدروا بفلسفة غنو لينكس حيث لا تضمن برمجيات مغلقة بشكل مسبق معها، وإن كانت مضمنة في مستودعاتها والتي تحتوي على برمجيات أقل عددًا من تلك الموجودة في دبيان وبناتها. OpenSUSEفي عام 2004 قررت شركة Novell الألمانية إيقاف مشروع SUSE Linux مغلق المصدر وتحويله إلى توزيعة OpenSUSE مفتوحة المصدر، لتطلق إصدارتها الأولى في تشرين الأول 2005. يستخدم المشروع نظام RedHat في توزيع الحزم RPM، ويهتم بتسهيل تجربة المستخدم النهائي في إدارة نظام لينكس، لا سيما من خلال مركز تحكم YaST الذي يقدم مجموعة كبيرة من الأدوات لإنجاز مختلف العمليات الإدارية في لينكس في مكانٍ واحد ومن خلال الواجهة الرسومية. Archlinuxتهدف Arch إلى تقديم توزيعة مرنة كفاية ليتمكن المستخدمون من تشكيلها بالأسلوب الذي يناسب إحتياجاتهم ومتطلباتهم المختلفة، إضافةً للمرونة تركّز Arch على مفاهيم أخرى (لا تهتم بها معظم توزيعات لينكس) مثل الخفة، حيث التركيب المبدئي لا يشمل سوى الحزم الأساسية جدًا، وبدون أية واجهة مرئية، الإختزالية والتي تعني أقل حد ممكن من متطلبات العتاد الصلب والاعتماديات البرمجية، إضافة لأناقة الكود. تركيب Arch يتم من خلال سطر الأوامر، وإعدادها يكون بتحرير ملفات نصيّة وتعديل بعض القيم فيها، يمكن متابعة استخدامها على هذا المنوال، أو تركيب واجهة رسومية. تعتبر Arch توزيعة متدحرجة، بمعنى أنها لا تقوم بإصدار نسخ جديدة منها خلافًا لباقي التوزيعات، بل يعمل المستخدم على تركيبها ومن ثم دحرجتها، أي تحديثها باستمرار من خلال مدير الحزم. تستخدم Arch أسلوب تحزيم tgz وهو أكثر الأساليب بساطة، ويدار باستخدام مدير pacman، كما يعتمد مستخدموها على بناء الحزم من المصدر (src) من خلال مستودع المجتمع aur، بهدف الحصول على البرمجيات غير الموجودة في المستودعات الرسمية. إلى جانب التعدد الكبير في تجميعات غنو لينكس، هناك تعدد أقل عددًا وأكثر أهمية يواجه القادم الجديد وهو اختيار بيئة العمل Desktop Environment والذي يقصد به الحزم البرمجية التي تقدم واجهة رسومية في التعامل مع لينكس بدلًا من سطر الأوامر، وخلافًا لما هو الحال عليه من وجود بيئة عمل واحدة لكل من نظامي Windows و OS X، فلدى لينكس ما يزيد عن عشرين واجهة، يعدّ اختيار واحدة منها أمرًا أكثر أهمية وأولوية من اختيار التوزيعة، وهو ما سأوضحه تفصيلًا بعد عرضي ﻷشهر الواجهات: XFCE في عام 1996 أطلق أوليفر فوردان مشروع XFCE (بالاعتماد على مكتبات GTK+) ليكون أقدم مشروع يهدف إلى تزويد المستخدم النهائي ببيئة عمل رسومية متكاملة مضمنة سطح مكتب ومجموعة من التطبيقات الأساسية، تركز Xfce على الخفة والاستقرار إضافةً لإمكانية تخصيصها بسهولة، وهذا ما يجعلها خيارًا ممتازًا للباحثين عن البساطة، المبتدئين، أو لمستخدمي الأجهزة القديمة. KDE في وقت آخر من عام 1996 كان فريق KDE مشغولًا بكتابة وتصميم بيئة العمل الخاصة بهم والتي صدرت بعد ذلك بعامين لتشمل سطح المكتب وباقة كاملة من التطبيقات، بالاعتماد على مكتبات Qt البرمجية، تركز البيئة على تقديم بصمة بصرية جذابة وتأثيرات أنيقة للغاية، وتهتم بتقديم إمكانية تعديل حتى أدق تفاصيل مظهرها وسلوكها لتناسب أذواق المستخدمين، وهي بذلك موجهة لهذه الشريحة التي تهتم بالمظهر والتخصيص. Gnome هي بيئة سطح المكتب التي عمل فريق غنوGNU على تصميمها أثناء عملهم في كتابة أدوات النظام، وذلك باعتبار مكتبات Qt المستخدمة في مشروع كدي لم تكن مرخصة بشكل حرّ آنذاك، مما أقلق فريق عمل غنو، فباشروا عملهم بكتابة مكتبات GTK+ وبناء Gnome عليها، ورغم أن مكتبات Qt رُخصت لاحقًا بشكل حرّ (في عام 2000) إلا أن المشروع بقي مستمرًا ومحققا لنجاح كبير. تركز Gnome على كونها أكثر بساطة وسهولة في السلوك والإعداد. في عام 2011 تم إعادة تصميم الواجهة بالكامل مع إطلاق إصدارها الثالث، وهدف التصميم الجديد لإلغاء الطبقات التقليدية (شريط مع قائمة) والتركيز أكثر على تجربة الاستخدام من خلال شاشات اللمس، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبًا كبيرًا، مما أدى لظهور مشروعين مشتقين من Gnome: Mate وهو عبارة عن استمرار لواجهة Gnome 2 التقليدية، للعمل على تزوديها بترقيعات الأمان وإضافة ميزات جديدة. Cinnamon وهي استثمار في Gnome 3 والاستفادة من امكانياتها الجديدة لكن مع المحافظة على الأسلوب التقليدي في تصميم سطح المكتب، وهي تجمع بين الخفّة والمظهر الجذاب. Unity رغم حداثة عمرها (4 سنوات) إلا أن Unity حققت إنتشارًا واسعًا، وهي ليست بيئة عمل بمعنى الكلمة وإنما سطح مكتب لبيئة Gnome يهدف إلى استغلال المساحة بشكل أفضل للشاشات الصغيرة كدمج شريط القوائم بالشريط العلوي، وتتيح Unity إمكانية أفضل لمحبي استخدام لوحة المفاتيح، كمطلق Dash والذي يسهل الوصول إلى البرامج والملفات من خلال كتابة الأحرف الأولى منها، وكذلك ميزة HUD والتي تتيح البحث في قوائم البرامج لتنفيذ الأوامر المختلفة بدون الحاجة لاستخدام الفأرة. وخلافًا لباقي واجهات غنو لينكس فلا يمكن استخدام Unity سوى مع Ubuntu، بعض محاولات تشغيلها على توزيعات أخرى لا يمكن اعتبارها ناجحة بعد. لدينا كذلك مشروع LXDE المكتوب وفق GTK وهو يقدم واجهة بالحدّ الأدنى من الاعتماديات مما يجعلها أكثر بيئات سطح المكتب خفّة. وهناك مشروع Pantheon الوليد والذي يعمل فريق توزيعة elementaryOS على تطويره كسطح مكتب بديل لبيئة عمل Gnome 3. حسنًا، ماذا بعد؟ بعد سنوات من تجريبي للتوزيعات المذكورة وغيرها وفق معظم بيئات سطح العمل، وصلتُ أخيرًا إلى ما يمكن تسميته بالقاعدة الذهبية، ورغم بساطتها فهي "تعمل" ويمكنني القول بأنه يمكن للمبتدى أن يثق بها وأنها يضعها موضع التجريب والاختبار؛ باختصار لا تهتم باسم التوزيعة التي تستخدمها، انسَ موضوع الإسم والميزات وتابعني قليلًا: عشرة نقاط، ونقطة1 - باستثناء ما إذا كان لديك غرضٌ خاص، فلا تستخدم سوى التوزيعات عامة الأغراض، على سبيل المثال تعتبر Kali Linux توزيعة موجهة ﻷغراض الحماية والإختراق وليس للمستخدم العادي أو المبتدئ، كذلك الأمر مع التوزيعات الموجهة لأغراض الميديا أو سواها. 2 - لا تستخدم توزيعة لم تعدّ تطوّر أو توزيعة بُدئ تطويرها للتوّ، فتلك التي لم تعد تطوّر قد تحتوي على مشاكل أمنية أو علل برمجية غير محلولة، وأما التوزيعات التي بدُئ تطويرها للتوّ (بمعنى أن عمرها لم يتجاوز عامين أو ثلاثة) فهي لا تزال تفتقر للدعم الكبير ومن الصعوبة أن تجد من يساعدك في حلّ مشاكلها، إضافةً لعدم ضمان توقف تطويرها خلال وقتٍ قصير بعد أن تكون صرفت عليها وقتًا طويلًا في التثبيت والتعلم. 3 - استخدم واحدة من التوزيعات الكبيرة، تعلمها وابق معها، هذا هو سرّ نجاح تجربتك مع غنو لينكس وتمكنك من الانتقال النهائي إليه. لقد بقيتُ أستخدم Ubuntu لأربع سنوات متتالية قبل أن أنتقل لتجريب باقي التوزيعات والواجهات، وهذا ما أتاح لي الوقت لفهم لينكس ووفر عليّ الكثير من التشتت الذي لا يناسب المبتدئ. 4 - أقصد بالتوزيعات الكبيرة مثل التي سبق ذكرها إضافة لتوزيعات تجاوزت العشر سنوات مثل CentOS PCLinuxOS، Slackware وغيرها. 5 - توزيعات لينكس إما مبنية على تقنيات معينة أو لتحقيق أهداف وقيم ما، فالسهولة التي تريح فيها Mint المستخدم النهائي عن إعداد نظامه تكون على حساب الخفّة أحيانًا، والخفة والمرونة التي تقدمها Arch تكون على حساب السهولة، وهكذا. 6 - ورغم اختلاف الأهداف إلا أن الأمر ليس على إطلاقه إذ نتحدث هنا عن مجتمع حرّ فأية فكرة تصدر من أي فريق تعمم على الباقي، في معظم نقاشات «أيها أفضل» ستجد من يتغنى بأمجاد دبيان، أو من يذكر أن فريق فيدورا من أكثر الفرق البرمجية مساهمة في تطوير المشاريع مفتوحة المصدر، إلا أن ذلك لا يغيّر شيئًا في تجربة المستخدم النهائي، فكل ما بذله فريق دبيان (مثلا) لتسهيل عملية تركيب لينكس وإدارة الحزم بات موجودًا على جميع التوزيعات، والمساهمات التي يقدمها فريق فيدورا للبرمجيات الحرّة توزّع على باقي التنويعات أيضًا، لذا انتبه من مثل هذه الأفكار التي يُستشهد بها في نقاشات «أيها أفضل» فهي لن تغيّر شيئًا من تجربتك كمستخدم سطح مكتب. 7 - القاعدة الذهبية: الواجهة المرئية مع مدير الحزم هما ما يشكل أكثر من 80% من تجربة المستخدم النهائي، والباقي تفاصيل قد لا تفضّل أن تصدّع رأسك بها، حسب هذه النظرية فإن Fedora KDE أو OpenSUSE KDE يعني مقارنات لا طائل منها. Mint Xfce أو Xubuntu يعني اختلافات لا تكاد تذكر. تجربة المستخدم النهائي تتعلق بالواجهة المرئية أولًا، ونوع مدير الحزم ثانيًا، وعلى هذا يجب أن يدور الحديث. 8 - مدير الحزم يرتبط بالأسلوب والمعايير التي تتبعها كل توزيعة في تحزيم برامجها مما ينعكس على استقرار البرامج، حجمها، وسرعة وصول التحديثات، وكم الحزم المتوفرة لها، على سبيل المثال تفوق عدد الحزم المتوفرة في مستودعات دبيان deb تلك الموجودة في مستودعات فيدورا، بينما يتفوق مدير حزم Arch بسرعة وصول تحديثات البرامج إليه أولًا بأول. رغم ذلك فلا يجب أن تهتم كثيرًا بهذه النقطة، فالحزم غير المتوفرة على هيئة rpm لن تكون شائعة الاستخدام بالتأكيد. 9 - اختر الواجهة المرئية التي ترجّح أنها تناسبك، ثم أعطها وقتها في التجريب وطالما كانت مناسبة فلا تفكّر بتجريب غيرها قبل عدة أشهر. 10 - المشاكل، الانهيارات والعلل، موجودة أينما ذهبت في أي نظام تشغيل، وتحت أي توزيعة، وباستخدام أية واجهة، في الحقيقة ونظرًا لخبرتي فإن معظم ما نصفه بالمشاكل تأتي من قلة المعرفة والخبرة في إدارة النظام. 11 - عندما تفكّر بالانتقال إلى لينكس اعلم أنك تحتاج إلى القراءة الطويلة والمعمقة لمعرفة استخدامه، هذا النوع من القراءة قد يكلفك شهرًا أو اثنين تبعًا لوقت فراغك، لكنه سيريحك تمامًا على المدى البعيد، بينما سيسبب الاكتفاء بمواضيع المنتديات والتدوينات السطحية ونصائح من هنا وهناك ارهاقًا ومشاكل كثيرة على المدى الطويل. الواجهات في كلمات: KDE: تصميم بصري جذاب، قدرة هائلة على التخصيص، أكثر الواجهات تطلبًا للموارد.Gnome: تصميم غير تقليدي، تجربة أفضل لشاشات اللمس، بساطة في الإعدادات.XFCE: تصميم تقليدي، واجهة خفيفة للأجهزة القديمة، لكنها لا تزال تدعم التأثيرات البصرية والتخصيص العالي.LXDE: تصميم تقليدي، أخف واجهة يمكن استخدامها للأجهزة الأكثر قدمًا، امكانية تخصيص متوسطة.Unity: تصميم غير تقليدي، قدرة تخصيص متوسطة، ملاحظات على الأداء ومراعاة الخصوصية من قبل المجتمع، لا يمكن استخدامها سوى مع Ubuntu.تذكّر أخيرًا، أن ما يهمك كمستخدم سطح مكتب هو سطح المكتب ببساطة! أشياء مثل اسم التوزيعة، تاريخها، أمجادها، البرامج المبدئية، وسواها هي أشياء تصلح للنقاش في عطلة نهاية الأسبوع لا أكثر.1 نقطة
-
تتفاوت درجات الفكر الإنساني من شخص لآخر، وربما أنت كمُتخصص في مجالك، تكون قد قدمت إجابات شافية للعميل، ولكنه لم يزل يُفسر في الخطوة الأولى بعد إن كان مبتدئ، أو أنه وجد مُنتجك غير مُفيد، أو أن لديه أسئلة كثيرة يود طرحها عليك. في الحقيقة، هناك أشياء قليلة من الممكن أن تواجه البائع بعد عملية الشراء، ورغم أنها قليلة، إلا أنها تُربك الكثير من الباعة وتنغص عليهم فرحتهم دائمًا. فما هي تلك العقبات وكيف تتخطاها؟ أولا: أسئلة كثيرة مكررة تجيب عليهاأذكر ذات مرة في إحدى مجموعات الدعم الفني لدورة تدريبية اقتنيتها، أنه كان يمر قليل من الوقت ويسأل أحدهم سؤالًا ويُجيب مُقدم البرنامج التدريبي عليه، ويمر بعض الوقت، ويسأل آخر نفس السؤال مرة أخرى. أحيانًا يتحول الأمر من مجرد أسئلة إلى كابوس مع كثرة تكرار الأسئلة؛ خصوصًا إن كان لديك مجموعة دعم فني على موقع الفيس بوك أو على إحدى الشبكات الاجتماعية. ما يُمكن أن يُخلصك من هذا المأزق أن تُخصص صفحة لعرض الأسئلة، يجب على الجميع مراجعتها أولًا قبل طرح سؤال جديد، وإن حدث وطرح أحدهم سؤال موجود في الصفحة يتم تحذيره عدد مُعين من المرات، وبعدها يتم حظره من طرح الأسئلة. وما أن يطرح عليك أحدهم سؤالًا جديدًا قم بالإجابة عليه في صفحة الأسئلة، ووجه السائل إلى الإجابة وأشكره بصدر رحب. بذلك سيعلم العملاء أنك تود مُساعدتهم فعلًا، وعاجلًا أم آجلًا سوف يُحافظون على هذا النظام، وستجد أن الأسئلة والضغط المُستمر عليك يخفت يومًا بعد يوم، وهذا يُعطيك مجال للتطوير وتطوير من معك. ثانيا: لم يعجب المنتج العميلمن الوارد ألا يُعجب مُنتجك أحد العملاء الذين اشتروه، وبعضهم في هذه الحالة يظن أنه يحق له استرجاع المال الذي دفعه. هذا الأمر يمكن إدارته بحزم شديد من خلال النقاط التالية: يجب أن يكون لكل مُنتج شرح واضح في صفحة خاصة به، كذلك يجب توفير عينة مجانية من المُنتج تُعرض معه، بالتالي يقوم العميل بتحميل العينة المجانية واتخاذ قرار الشراء. لذلك يجب عليك كبائع كتابة وصف دقيق وحقيقي، وإضافة صور واضحة للمُنتج، أيضًا يجب أن تكون العينة المجانية من المُنتج نفسه دون محاولة منك لتجميلها هي فقط وترك المُنتج الأصلي.في حالة حدثت مُشكلة مع المُشتري بسبب المُنتج فانت كبائع يجب عليك حل هذه المشكلة مع المُشتري بأسلوب جيد.ما دمت قدمت وصف صحيح وحقيقي للمنتج وقدمت عينه مجانية منه وكان المُنتج مُتفق تمامًا مع الشرح والوصف الذي قدمته؛ فأنت كبائع في المكان الصحيح. وبالنسبة لك كمُشتري، يجب عليك أن تقرأ بعناية وصف المُنتج لتقف على حقيقة هل سيقدم هذا المُنتج ما أريده أم لا. ثالثا: ضمان حق الملكية الفكريةهُناك أشخاص متخصصون في سرقة المُنتجات –نسأل الله لهم الهداية– وبعيدًا عن الأسباب التي تدفعهم لفعل ذلك، نتحدث بخصوص طرق حماية المُنتجات الرقمية الخاصة بك، وماذا تفعل إن وجدت أحدهم وقد نشر مُنتجك مرة أخرى باسمه هو. إن قانون الملكية الفكرية يضمن قانونيًا لكل مالك مُنتج ألا يُستخدم مُنتجه من قِبل أشخاص آخرين، حتى المقال المنشور على مدونتك يقع ضمن هذه الملكية الفكرية الخاصة بك؛ بالتالي لا يجوز نشره في مدونات أخرى، كما لا يجوز ترجمته إلا بإذن شخصي منك. وأول خطوة يجب أن تقوم بها إذا وجدت أن أحدًا ينتهك حقوق الملكية الفكرية الخاصة بك؛ مثلاً نشر كتابك المدفوع مجانًا، أو يبيع قالب الووردبريس الخاص بك، أن تقوم بالتبليغ عن هذا الانتهاك مُبينًا الدلالات التي تؤكد ملكيتك لهذا المُنتج. احمي منتجك: اعقلها وتوكللا يجب أن تعتمد على الملكية الفكرية وحدها، ولكن حاول قدر المُستطاع أن تحمي مُنتجك، خصوصًا أن المُنتج يُرهق صاحبه حتى يخرج إلى النور، ولكن كيف يُمكنك حماية المُنتجات الإلكترونية؟ من إحدى الطرق الموجودة برامج تم تطويرها مؤخرًا لحماية الملفات المُختلفة، مثلاً إن كان مُنتجك دورة تدريبية من فيديوهات؛ فسيتم تحويل الفيديوهات إلى ملفات من نوع exe تعمل على جهاز واحد فقط برقم سري فريد يتم إنشائه بواسطتك أنت؛ حيث يُشغل العميل الفيديو، فَيعطيه الفيديو قيم رقمية يُرسلها لك عبر البريد الإلكتروني أو بأي وسيلة تُحددها وأنت تستخدم نفس البرنامج في استخراج رقم سري فريد بناء على هذه القيم، وترسله للعميل، فتعمل الفيديوهات دون مشاكل لديه. وبالتالي إن قام أحدهم بنشر الفيديوهات فلن يتمكن الآخرون من تشغيلها لأنك لم تعطي لهم الرقم الفريد لنسختهم. أيضًا هنُاك برامج تعمل بنفس الشكل مع ملفات PDF وملفات EXCEL وغيرها من الملفات التي من الممكن أن تكون الشكل النهائي لمُنتجك. أيضًا لا تنسى أن الصراع بين الخير والشر أبدي؛ فكما يُطور أحدهم برنامج لحماية مُنتجك من السرقة، هُناك من يحاول كسر هذا البرنامج بهدف التخريب أو تحت أي مُسمى؛ لذلك تطبيقك لهذه الخطوة ما هو إلا تطبيق لقول اعقلها وتوكل، وعلى الأقل سيعجز عدد غفير من المُبتدئين من الاستيلاء على مُنتجك مجانًا. أخبرنا الآن .. هل تواجهك مشاكل أخرى بعد البيع؟ حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
أريد معرفة الخطوات التي يتم اتخاذها لحماية حسابات التواصل الاجتماعي والبنوك الالكترونية وغير ذلك من الاختراق1 نقطة
-
أريد أداة مجانية تمكني من عمل إعدادات الخلاصة لموقعي RSS1 نقطة
-
أفضل موقع يتيح لك عمل إعدادات الخلاصة RSS لموقعك هو موقع feedburner وهو موقع تابع لشركة Google ومتكامل مع محرك بحث جوجل ، سهل التعامل ويقدم لك نتائج جيدة جداً .1 نقطة
-
النصيحة الأولى: اكتب يوميًا، لا تنقطع عن الكتابة، مهما كانت درجة إلهامك لا تتوقف، اكتب مذكراتك مراجعات كتب، مواقف مرت بك، المهم أن تتدرّب كل يوم، للممارسة اليومية تأثير على كل شيء كتأثير الرياضة على العضلات. النصيحة الثانية: اهتم بما تكتبه، بعد أن تعتاد الكتابة اليومية ابدأ بالاهتمام بما تكتبه، راقب أخطاءك الإملائية والنحوية، تذوّق ما تكتب دون أن تتوقف عن الكتابة. النصيحة الثالثة: أجر تغذية راجعة على ما كتبت، صحّح أخطاءك وأعد صياغة بعض الفقرات. النصيحة الرابعة: اقرأ قاعدة لغوية أو إملائية أو نحوية أسبوعيًا، وحاول تطبيقها طيلة الأسبوع التالي، على سبيل المثال: قاعدة الهمزة المتوسطة خصص أسبوعًا كاملًا لترسّخ تطبيقها قبل الإنتقال لقاعدة إملائية أخرى. النصيحة الخامسة: اقرأ كثيرًا، لا تتوقف عن القراءة اليومية، فأهمية القراءة اليومية تماثل أهمية الكتابة اليومية، اهتم بما تقرأ كاهتمامك بما تكتب. يمكنك إطلاع شخص مقرّب على تجربتك ليسألك عنها باستمرار ويقرأ لك، يمكنك أيضًا الإستعانة بالمواقع والبرامج التي تصحح الأخطاء اللغوية لتستفيد منها. مصدر1 نقطة
-
باعتبارك مدوِّنًا حُرًا أو مستقلا، ستشعر بالرضى عندما تجعل العميل سعيدًا. ستتمنى لو أنّكَ تستطيع تجسيد فرحة العميل أو أنْ تمسك بها حتى لتريَها للجميع، أحيانًا يكون أخْذ شهادة العملاء وتوصياتهم على العمل صعبًا بسبب انشغالهم أو تشتتهم. قامت مؤسسة "Dimensional Research" باستطلاع للرأيّ، أظهرت به أنّ 90% من العملاء يتأثّرون بالتّقييمات والتّعليقات الإلكترونيّة على السّلع والخدمات المقدّمة عبر شبكة الإنترنت، أيّ أنّ النّاس يثقون كثيرًا بالتّغذية الراجعة التي يقدمها العملاء على شبكة الإنترنت، لذا بصفتكَ مدوِّنًا حرًا على صفحتك الخاصّة، عليك أن تهتم بجَمْع تقييمات جيدة عن أعمالك. من دون تلك التقييمات وشهادات الإعجاب سيكون من الصعب قليلًا أنْ تحصلَ على ما تريد تمامًا وبالوقت الذي تستحق. لا عليك، سنقدم لك بعضًا من الطّرق التي يمكنكَ من خلالها الإمساك بمشاعر العملاء السعيدين وعرضها. الخطوة الأولى هي أنْ تقوم بتنفيذ المشروع على أكمل وجه، فعندما تقوم بالعمل على مشروع ما، عليك أنْ تقدم أفضل ما بوسعك، وعند انتهاء العمل ستلقى العميل متحمسًا لإعطائك التقييّم المناسب حتى وإنْ كانَ مشغولًا، لأنه يعلم أنّكَ تستحق ذلك حقاً ولأنه سيشعر بالامتنان لك، عندها يمكنك اختيار أي من الطرق المقدمة في هذا الموضوع تعرض بها ذلك التقييّم على موقعك الخاص. اقتبس تعليقات العملاءهناك طريقة شائعة لعرض التّعليقات وهي عرضها كاقتباس مباشر عن صاحبها. عندما تجعل العميل سعيدًا ثم تراه يكتب شيئًا جيدًا عنك اسأله مباشرة إنْ كان يوافق على أن تقتبس ما كتبه وتعرضه للآخرين، غالبًا ما سيوافق مباشرة ولن يتردد، عندها قم بكتابة ما قاله العميل وأضفه إلى صفحتك الإلكترونية وإن أمكن، قم بوضع اسمه وصورة له أو أضف العنوان الإلكترونيّ الخاص بتعليقه، وذلك لزيادة المصداقية، بهذه الطريقة يمكن للعملاء الجدد التّواصل مع العملاء السابقين للتّأكد من المعلومات المعروضة. وإذا أصبح لديك الكثير من التعليقات وشهادات الإعجاب يمكنك أن تصمم صفحة خاصة على موقعك الإلكترونيّ وتجمعها بها، وقمْ أيضًا بعمل تصميم خاص لهذه الاقتباسات بحيث يكون ذو شكلٍ مميزٍ ويلفت انتباه الآخرين. ألق نظرة على هذه التعليقات من موقع "Sophie Lizard" الإلكترونيّ وانظر كم هو الأمر بسيط: بإمكانك أيضًا استخدام أداة مميزة موجودة على لوحة المفاتيح الخاصة بجهازك، وهي إمكانية تصوير الشاشة "print screen"، هكذا تستطيع تخزين التّعليقات على شكل صور أياً كان مكانها على شبكة الإنترنت، كأن تكون رسالة إلكترونيّةً أو تغريده، أو تعليق على موقع "LinkedIn". التقط صورة لها باستخدام مفتاح "Print Screen" وعادة ما يكون باسم "PRTSC" على لوحة المفاتيح الخاصة بجهاز الحاسوب لديك، ثم قم بإلصاقها باستخدام برنامج الرسام "MS Paint" أو أيّ برنامج آخر مشابه، ثم قم بتعديلها ووضعها بالحجم الذي تراه مناسبًا وضع الصورة على موقعك الخاص. ولجعل الاقتباسات التي تجمعها تظهر بصورة جذابة ومثيرة للانتباه، أو إذا أردت جمع عدة اقتباسات في صورة واحدة بإمكانك استخدام الأداة الإلكترونية "quotation image creation tool" وضع الاقتباس داخل صور، هاذان الموقعان الإلكترونيّان يقدمان الخدمة بالمجان وهما "Qouzio" و"Recite". قم بجمع الشهادات الصوتيةعندما يكون العملاء مشغولين جدًا ولا يستطيعون إعطاءك إلا قليلًا من الوقت، عليك أن تأخذ تعليقاتهم الصوتية على الهاتف أو على "Skype"، وهناك الكثير من التطبيقات التي تمكّنكَ من تسجيل الأصوات أثناء المكالمات لكن عليكَ التّأكد من طلب الإذن بالتّسجيل قبل أنْ تبدأ، بعدها يمكنكَ أنْ تقوم بتحميل التّسجيل على موقعك الإلكترونيّ أو تقوم بكتابة ما قيْل واستخدامه كاقتباس نصيّ، أو تستخدم الاثنين معًا. قم بأخذ لقطات للشاشة "screenshots" من مواقع التواصل الاجتماعيةأحيانًا يقوم العملاء بوضع تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعية مثل: صفحتك على +Facebook ،Twitter ،Google، أو أيّ موقع إلكترونيّ آخر. الموقع الإلكترونيّ LinkedIn جيد لهذا الغرض، يمكنك استخدام ميّزة "ask for a recommendation" لطلَب التّعليقات والتّوصيات من العملاء القديمين أو الجدد، وباستخدام أداة "print screen" التي ذكرتُها مسبقا، تستطيع أنْ تأخذ صورًا لهذه التعليقات وإضافتها لموقعك الإلكترونيّ. استخدم "rotating banners" ،"sliders" و "carousels"بعد أن تحصل على تعليقات جيّدة ومناسبة عليك أن تقوم بعرضها بطريقة مناسبة أيضاً، ماذا لو قمت بعرضها على شكل شرائح متحركة؟ بإمكانك عمَل ذلك باستخدام أدوات مجانيّة على شبكة الإنترنت مثل: "Gifmaker" و"Cincopa" ثم قم بإضافتها على موقعك الإلكترونيّ كي تُعرض على شكل مجموعة متحركة من الصّور، كل ما عليك فعله هو تحميل الصّور والقيام بعَرْض الشرائح "slideshow"، هناك العديد من القوالب والأنماط المختلفة للعرض والتي تعتمد على الأداة التي استخدمتها. هذه الطريقة مناسبة للذي يقوم بالكتابة على مدونته الخاصّة ويملك تعليقات وشهادات إعجاب قليلة، لأنّ عرض الصَور واحدة تلوَ الأخرى على شكل شرائحَ دورية ستجعل الزّائر يظن أنها كثيرة. قم بجمع شهادات الإعجاب من الرسائل الإلكترونيةقد يرسل العميل شهادة إعجاب أو بعضًا من التوصيات عن طريق البريد الإلكترونيّ، وهذا جيد في حالة صعوبة الوصول إلى العميل، ثم بعد أن تأخذ إذن العميل بإمكانك أخذ لقطة شاشة "screenshot" او اقتباس من الرسالة ووضعها على موقعك الإلكترونيّ. أمثلة على طريقة عرض المدوّنون لشهادات الإعجاب والمديح التي تصلهم:قامت "Alicia Rades" بعمَل صفحة خاصة للتعليقات والشهادات، وفي صفحتها الرئيسية يوجد عرض دوريّ لهذه التعليقات.استخدمت "KeriLynn Engel" قصاصات من الصور لعَرض التعليقات وهكذا أضافت الجانب المرئيّ والمصداقية للتعليقات.تقوم "Kristi Hines" بعرض الاقتباسات في صناديق مستطيلة الشكل لجذب أنظار الناس.حاول دائمًا الحصول على تعليق من العميل السّعيد، عندما تمتلك مجموعةً من شهادات الإعجاب والمديح الحقيقية على موقعك ستزداد ثقة العملاء الذين يزورونها بأنّك تستطيع حلّ قضاياهم. في الحقيقة تعليق واحد جيد ومميّز من عميل مسرور قد يجلب لك عملاءَ آخرين بشكل مستمر، لذلك احرص على إسعاد عملائك في أيّ مشروع أو عَمَل تقدمه لهم وعندها لن تحتاج للبحث عن عمل مطلقًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 5Ways To Showcase Your Testimonials and Wow New Clients لصاحبته Aisha Sulaiman.1 نقطة
-
في مثل هذه المواقع،أي مواقع عرض الصور يستحسن وضع شعار لك على صور التصاميم الخاصة بك حتى لا يستفيد منها من قام بتحميلها ويكون الشعار دالا على صاحبها - أي أنتَ -،وللعلم فقط فالزبائن لا تشتري منك تصاميمك المنجزة سلفا بل تطلب تصميماً بنفس الاحترافية، وما عرضك للصور إلا ابراز لمدى احترافيتك في العمل عرض أعمالك.1 نقطة
-
معروفة هي قصّة ابتكار ستيف جوبز لجهاز آيبود حيث أدهش الجميع في مجال الأخبار والتّقنيّة، فقد كانت مشغّلات MP3 مُتوفّرة على السّاحة منذ فترة، إذًا ما الذي ميّز الآيبود وجعله مختلفًا للغاية؟ بدأ النّاس بالجدال حول الخصائص المختلفة التي يوفّرها الجهاز، لكنّ أحد الجوانب الرئيسة تمثّلت في كيفيّة تسويق جوبز للمنتج وتقديمه: "ألف أغنية في جيبك" بينما عكف الجميع على قول: "مساحة تخزين 1 جيجا على مشغل MP3 الخاصّ بك" معرّفين الناس على المنتج، اتّجهت آبل إلى جعلك شخصًا أفضل يمتلك ألف أغنية في جيبه. نشرت مدوّنة User Onboarding موضوعًا مذهلا يحتوي على عدّة صور تبرز كيف يبدو هذا الإطار على مستوى أعلى: انتشرت هذه الصّورة كثيرًا فهي طريقة رائعة لوصف التّسويق الذّكي الذي يركّز على الفوائد بدلا من الميّزات. سمعت الكثير حول استخدام الفوائد بدلا من الميّزات في التسويق، لكنني دائما أما وجدت صعوبة في فهم الاختلاف، وقد تحرّيت ذلك بشكل أكثر تفصيلا في هذه المقالة مُنَقّبا عن بعض الأمثلة لشركات تفعل نفس الشّيء. الميّزات (Features) أم الفوائد (benefits)، كيف تدرك الاختلافهكذا فسّرت مُدوّنة UserOnboarding الفرق بين الميّزات والفوائد: "لا يشتري النّاس المنتجات إنّما يشترون نُسخًا أفضل من أنفسهم، فعندما تكون بصدد محاولة كسب عملاء جدد، هل تبرز سِمات الزّهرة أو تصف مدى روعة عمليّة إطلاق الكرات النّاريّة؟" كما تضمن التّفسير هذه التّغريدة من Jason Fried حول الموضوع: قد يبدو "هذا ما يستطيع منتجنا القيام به" و"هذا ما يمكنك فعله عبر منتجنا" متشابهان، لكنّهما نهجان مختلفان كُلّيًّا. عندما أقرأ المزيد حول هذا، أجد مقالات رائعة بسّطت الأمر بشكل أكثر، إحداها من مدوّنة ideacrossing حيث تصف الميّزات بأنها: "ما يمتلكه أو يفعله منتجك أو خدمتك" وتصف الفوائد بأنها: "ما تعنيه الميّزات ومدى أهمّيتها". في الواقع، كثيرًا ما تحتوي منتجات على فوائد لا يتمّ استخدامها نهائيًّا، ما يمكن أن يُعتبر هدرًا كبيرًا، لذا يبدو أن الميّزات هي الـ"ماذا" (what) الخاصة بمنتجك أو خدمتك أو ماهيّته، في حين أنّ الفوائد هي "اللِّماذا" (why) أو الهدف من ورائه. بعد قراءة كلّ هذا، استخلصت أخيرًا الفرق في جملة أعتقد أنّها ستسهّل التّمييز بين الميّزات والفوائد: "الميزة هي ما يفعله منتجك، والفائدة هي الشّيء الذي يستطيع العميل فعله بمنتجك." كفانا من الجانب النّظري ولننتقل لبعض الأمثلة المذهلة من بعض أفضل الشركات المتواجدة على الساحة: أمثلة من بعض الشّركات التي تجعل منك نسخة أفضل من نفسكلتحصل على فكرة أفضل حول كيفيّة عمل هذا على أرض الواقع، أعتقد أنّه من المفيد إلقاء نظرة على بعض الشّركات المعروفة التي تستخدم الفوائد ضمن استراتيجيّاتها التّسويقية، هذه بعضها: Evernote: تذكّر كلّ شيء. لا يستطيع Evernote تذكّر كلّ شيء من أجلك، بل إنّه لا يستطيع تذكّر أيّ شيء، فهو مجرد تطبيق، لكن ما يفعله هو تقديم ميّزات تتيح لك حفظ وترتيب الأشياء، تذكّر كلّ شيء هو ما تستطيع أنت فعله مع Evernote وهذه هي الفائدة. تويتر: ابدأ محادثة، استكشف اهتماماتك وكُن على اطّلاع. استخدمت تويتر عدّة فوائد مختلفة في شعارها على الصّفحة الرّئيسة لكنهم ما زالوا يركّزون على الفوائد، فكل شيء من الأشياء الثّلاثة السّابقة هو شيء يمكنك فعله عبر تويتر، وليست ميزة للمنتج. Nest Thermostat: حفظ الطّاقة شيء جميل قد يكون هذا أفضل مثال لشدّة ذكاء توظيفه، ففي 6 كلمات فقط، يخبرك شعار Nest Thermostatt عن أكبر فوائده وهي أنّك ستحفظ الطاقة، إلى جانب شيء يجعل من المنتج فريدًا من نوعه، وهو أنّه مصمّم جيّدًا: "شيء جميل." LinkedIn: كن عظيمًا فيما تفعله ذهبت LinkedIn إلى مدى بعيد بإشارتها إلى العميل في شعارها: "كن عظيمًا فيما تفعله" موضّحة أن الفكرة هي أنك ستكون عظيمًا فيما تفعله إذا استخدمت LinkedIn، ويعتبر الشّعار مركّزا للغاية على المستخدم بدلا من ملء أبرز مكان على الصفحة بميّزات المنتج أو شعارات الشّركة. Github: نبني البرمجيات بشكل أفضل معًا. شعار بسيط للغاية لكنّه واضح، لـ Github فائدة واضحة من البيع للعملاء، ولا تلعب الميّزات أيّ دور في شعارها. هنالك عدة شركات أخرى تستخدم نفس الاستراتيجية، هل لديك أمثلة مشابهة؟ شاركنا بها في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال People don’t buy products; they buy better versions of themselves لصاحبته Belle Beth Cooper. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
عندما تتحدث الأرقام، يجب أن تصمت الألسنة، وتنصت الآذان، وتترقب العيون. وما سأتلوه عليك من إحصائيات في السطور التالية، ربما يكون بمثابة صدمة لك، لما سيلمسه من واقع تحياه أنت شخصيًا. من كل 3 يوجد 2 لا يحبون عملهم (فوربس - 10/2013) مواليد الفترة (1947 – 1964) قاموا بتغيير وظائفهم 11 مرة تقريبًا في الفترة العمرية من 18 حتى 46 عام (إحصائيات مكتب العمل في الولايات المتحدة – يوليو 2012) مواليد جيل الألفية (1980 فما فوق) قاموا بتغيير وظائفهم أكثر من 6 مرات في الفترة العمرية من 18 حتى 26 عام. لاحظ الفارق بينها وبين سابقتها (إحصائيات مكتب العمل في الولايات المتحدة – مارس 2014). في كتابة Free Agent Nation الصادر في أبريل 2001 قال دانييل بينك Daniel Pink أنه خلال العقد القادم سيتحول نسبة كبيرة من الموظفين إلى نظام العمل الحر. ولكم كان توقعه صادق إلى حد كبير، فقد صار هذا الأمر واقع نحياه جميعًا. الاستقرار في العمل أصبح سراب يُخدع به عاشقي منطقة الراحة Comfort Zone، ولكن الواقع يقول أنه من المستحيل أن يحصل موظف في أي مجال على استقرار وظيفي مُشبع، دائم، كامل. وبدلاً من السعي خلف السراب، يجب أن نتقبل حقيقة أنه يجب أن تبدأ فعليًا في التخطيط لوظيفتك الثانية، فور أن تضع قدمك في وظيفتك الأولى، وتخطط للثالثة فور أن تحط في الثانية، وهكذا. كيف يجب أن تكون رؤيتك لمستقبلك المهنيهل تتصور نفسك كما أنت في عملك في نفس المستوى على مر الشهور والأعوام وربما العقود؟ هذا غير منطقي بالمرة. حينما أتحدث عن أهمية أن تبدأ في البحث عن عمل فور حصولك على عمل جديد، فهذا يعني أنك لن تظل كما أنت كلما مر عليك يوم جديد. إذا كنت مسئول مبيعات Sales Person، فيجب أن تُعد نفسك كي تكون مشرف مبيعات Sales Supervisor، ثم مدير مبيعات Sales Manager. إذا كنت مساعد مهندس، قم بالدراسة والتدريب حتى تصبح مهندسًا معتمدًا، ثم مدير مشروع ضخم، . وهكذا يجب أن تسير العجلة. بين كل مرحلة وأخرى لن يكون من المناسب لك أن تبقى في مكان واحد، فطبيعة المهارات التي ستتعلمها، والخبرات التي ستكتسبها، ستوجب عليك أن تنتقل من مكانك الحالي لمكان أفضل. فإذا كان الأمر كذلك، فلماذا تُبق نفسك في الوهم، بينما الفرص الواعدة تنتظرك بالخارج؟ الأسرار الـ 8 القادمة ستأخذ بيدك خارج وهم الوظيفة الثابتة، إلى المسار المهني الذي يجب أن يتخذه أي شخص محترف في هذا العصر. السر الأول: لا تبحث عن الاستقرار الزائفأول شركة ضخمة توظفت بها كانت تعمل في مجالا الاتصالات، وخاصة تزويد المستخدمين بخطوط الإنترنت. وكان هناك أحد الأشخاص يعمل بها قبل مجيئي بحوالي عام ونصف – اسمه (ياسر) بالمناسبة – وكان واحد من أكثر مسؤولي المبيعات المتفوقين في الشركة. قضيت في شركتي هذه أقل من 5 سنوات، أنتقل من منصب لآخر، وتركتها وظل (ياسر) يعمل بها لـ 4 سنوات أخرى كمسؤول مبيعات قبل أن يستغنوا عن خدماته منذ أسابيع ثلاث لا غير. الفكرة هنا هي أن (ياسر) ظل متشبثًا بأمل الاستقرار الزائف، والوظيفة المضمونة، وظن نفسه في منطقة الأمان والاطمئنان وأنهم سيتمسكون به. بالمناسبة هو لم يكن راكدًا أو عبئًا على الشركة، بل كان من الموظفين المتفوقين، وقام بعمل إنجازات رائعة في كافة أقسام المبيعات التي عمل بها في الشركة، ولكن في النهاية . استغنوا عن خدماته. كنت على اتصال دائم به أحذره من هذه اللحظة، وأن يبحث عن عمل أفضل، أو حتى يبدأ عمل خاص، ولكنه ماطل وسوّف، وفي آخر اتصال هاتفي معه أخبرني أنه مازال يبحث عن عمل، وينفق من بعض المدخرات، وربما يضطر إلى بيع سيارته قريبًا. المغزى، لا تحرق نفسك في شركة واحدة، تدفعهم يومًا أن يستغنوا عنك بينما الفرص بالخارج تناديك، طالما تقوم بتنمية مهاراتك يومًا بعد يوم. السر الثاني: مهارات التواصل والاتصال عنصر أساسي في عملكالتواصل في العمل ليس للتسلية أو تمضية الوقت، ولكنه يجب أن يكون بتوجه داخلي واضح بشأن ما ترغب حقًا في تحقيقه من أهداف مهنية من وراء هذا التواصل. إليك بعض الأفكار المثمرة: تعرف على القادة والمؤثرين في مجالك: كل صناعة لها رواد، وإذا رآك الناس بجانب أولئك الرواد، فسيغلب الظن على الناس أنك منهم. بالإضافة إلى أن كلمة واحدة من أولئك المؤثرين ربما تصنع فارقًا في حياتك ككل. تواصل مع زملاء الدراسة بشكل مستمر: ربما كانت صداقات الجامعة مصدرًا طيبًا للهو، وقضاء وقت ممتع. ولكن هل لازلت على اتصال بأصدقاء الجامعة؟ دع عن ذهنك أن أصدقاء الجامعة ما زالوا أولئك الطلبة. لقد أصبحوا موظفين في شركات مختلفة، وبعضهم لديه مشروعه الخاص. أصدقاء الجامعة هم الأقرب إلى مساعدتك في رسم مسارك المهني. استخدم الشبكات الاجتماعية الاستخدام الأمثل (لنكدإن – فيس بوك): هي ليست أدوات اجتماعية فحسب، ولكنها كذلك عناصر تواصل تساعدك على بناء شبكة من العلاقات في مجال العمل، وخاصة لنكدإن. موقع مثل لنكدإن يعتبر ثورة حقيقية في عالم التوظيف، فهو شبكة مترابطة من الموظفين المحترفين في صناعة معين. معظم فرص العمل التي حصلت عليها كانت عن طريق الشبكات الاجتماعية، وخاصة الفيس بوك ولنكدإن. جهّز قائمة اتصالاتك: الآن أصبح لديك تواصل مع المؤثرين في صنعتك، أصدقاء الجامعة، وأصدقاء الشبكات الاجتماعية. قم بجمعهم في قائمة اتصالات مفهرسة بشكل جيد، وحافظ على تواصلك معهم في الأحداث والمناسبات الاجتماعية المختلفة خلال العام. السر الثالث: مهاراتك المهنية والشخصية هي التي ستقوم بتوظيفكقائمة اتصالاتك، أو مهارات التواصل والاتصال بالمؤثرين في صنعتك لا تعني أن هذا كاف لتوظيفك. مهاراتك المهنية هي العنصر الأساسي الذي سيدفع الشركات إلى طلبك. عصر الوساطة والمحسوبية بدأ في الانقراض بعد سيطرة رؤوس الأموال الضخمة على خط سير الأعمال في مختلف بلدان العالم ولاسيما الشرق الأوسط، وأصبحت الكلمة العليا لذوي الكفاءة، وليس المحسوبية. إذا كنت مبرمجًا، كن بالقرب من المواقع التي تذيع التحديثات الخاصة بلغة البرمجة التي تحترفها، أو حتى قم بتعلم لغة برمجة جديدة. إذا كنت مهندسًا، قم بالاشتراك في الدوريات الرسمية التي تذيع أحدث تقنيات وابتكارات التخصص الذي تعمل به. قم بإعداد قائمة بالدورات التدريبية التي يتوجب عليك الاشتراك بها كي تحظى بمستوى أعلى من الأداء المهني، واقتطع جزءًا معتبرًا من راتبك ومدخراتك لأجل هذا الغرض، ولا تبخل على نفسك أبدًا في مسألة العلم، فهذا له مردود أكثر من رائع سواء على المدى القريب أو البعيد. السر الرابع: قم بالترويج لنفسكلا أدري لماذا يخجل المحترفون من الترويج لأنفسهم، وكأن الأمر به شيء من المهانة أو تقليل الذات. بالعكس . انظر إلى الأمر من الناحية الأخرى: كيف سيعرف الناس أنك موجود مالم تخبرهم عن نفسك؟ قال سقراط يومًا لأحد تلامذته الذي لا يتكلم على الإطلاق "يا بني . تحدث حتى أراك". لا تظن أن الناس ستبحث عنك لمجرد أنك أنت، أو أنك تريد ذلك. يجب أن تظهر في محيط صنعتك، في الأحداث التي تجري، في المؤتمرات، اللقاءات، المناسبات الخاصة، الاحتفالات. يجب أن يراك الناس هناك، ويجب أن يعرفوا من أنت وماذا تفعل الآن، وما هي المشاريع الموكلة إليك، أو التي تساهم في تطويرها. السر الخامس: كن نشطًا على الإنترنتالإنترنت الآن لم تعد اختيارًا . هي عنصر إلزامي. أيًا كانت الصنعة التي تعمل بها، ابحث لنفسك عن أي نوع من التواجد على الإنترنت. لقد رأيت بعض المهنيين الذي يقوم بتدشين موقعه الخاص كسيرة ذاتية CV فقط، يتحدث فيه عن نفسه وعن إنجازاته المهنية. وعلى الرغم من أن هذا النمط يعتبر محدودًا للغاية في عالم الإنترنت الآن، إلا أننا نستطيع تسميته "تواجد"، بينما هناك العديد من الفرص الأخرى التي توفرها الإنترنت الآن لهذا التواجد. ملف شخصي كامل على موقع مثل لنكدإن يُسمى "تواجد" . موقع شخصي احترافي يتحدث عن المشاريع والإنجازات يُسمى "تواجد" . صفحة معلوماتية على الفيس بوك يُسمى "تواجد" . حساب نشط على تويتر يُسمى "تواجد". . والقائمة تطول. السر السادس: قم بتحطيم منطقة الراحة Comfort Zoneفي القصة التي ذكرتها منذ قليل – قصة (ياسر) – كان سبب وقوعه في هذا المأزق هو ركونه إلى منطقة الراحة. لم يكن مؤمنًا بأن الكون متسع، وظن أن الأمان والاستقرار ممكن في مثل هذا العالم المتقلب. شركتك التي تعمل بها ليست هي الكون كله . هناك آخرون. ابحث عنهم، واذهب إليهم، فستجد المزيد مما يفيدك في الخطوة التالية. ما رأيك في أن تتخذ قرارًا حاسمًا الآن؟ ما رأيك في أن تحدد – من الآن – التاريخ الذي ستترك فيه العمل، والذي ستكون بالتأكيد عثرت فيه على عمل جديد؟ قرار صعب؟ ربما . ولكنه حتمًا سيكون أفضل قرار اتخذته لهذا العام. كن جريئًا وخذ خطوة الآن. السّر السّابع: احرص على تنمية وتطوير مهاراتك وراقب مستواك دومًالا تجعل انهماكك في العمل، وتكرار المهام الوظيفية لك، يثنيك عن تنمية مهاراتك المهنية. يجب دومًا أن تراقب السوق وتعرف إلى أين يسير وما هي المتطلبات المستقبلية. أحد أصدقائي في مجال هندسة وإدارة الشبكات IT لاحظ أن المرحلة القادمة سيطرأ تغير على مفهوم تخزين المعلومات من الخواديم المحلية Local Server إلى مفهوم التخزين السحابي Cloud Server، فبدأ على الفور بالبحث والقراءة وتعلم المزيد عن هذه التقنية، وأخذ عدة دورات تدريبية فيها على الإنترنت Online Courses وخارج الإنترنت كذلك Offline Courses حتى يكون مستعدًا. وقد أثمر استعداده إلى أبعد مدى، فحينما قررت الشركة الاستغناء عن العمالة الزائدة في قسم الـ IT بعد تفعيل تقنية الخواديم السحابية، كان صديقي هذا من المهندسين الذين تمسكت بهم الشركة، بل وأخذ منصبًا رائدًا فيها. كذلك أحد المبرمجين الذين أعرفهم في مجال برمجة المواقع، لاحظ في أواخر عام 2010 المسار الذي تسير فيه تكنولوجيا الهواتف الحديثة، وأن الريادة غدًا ستكون لها، فقام بدراسة تطبيقات الهواتف الذكية، وكيفية تصميم مواقع متلائمة مع الأجهزة المحمولة Responsive، وهو الآن يعتبر واحد من الذين سبقوا أقرانهم في هذا المجال. لا تفكر في أن تسبق الآخرين . ولكن فكر في أنهم حينما يصلوا إلى أهدافهم، سيجدوك هناك. السر الثامن: ابق قريبًا من منصات التوظيفالآن، هناك الكثير من منصات التوظيف المحلية والعالمية على الإنترنت. يجب أن تظل على قرب منها، وتقوم بتحديث ملفك الوظيفي عليها كل أسبوع على الأقل. كذلك يجب أن تعتني بملفك على موقع لنكدإن، وتقوم بتحديثه باستمرار والتواصل مع شركاء المهنة محليًا وعالميًا. وبذل بعض الأنشطة هناك مثل التدوين على سبيل المثال. على مستوى الشرق الأوسط، أعلم القليل من بوابات التوظيف المعتمدة الموثوقة التي يمكنك الاعتماد عليها مثل: بيت دوت كوم جوبزيللا النصائح السابقة كلها ليست نصائح نظرية، بل هي نتاج بحث وإحصائيات، وتجارب شخصية كذلك. ومن ظن أن الوظيفة التي يعمل بها الآن هي محطته المهنية الأخيرة، فهو بالفعل يمهد الطريق للكثير من التنازلات الوظيفية في المستقبل، كنتيجة للبطالة المؤكدة التي سيتعرض لها إن عاجل أو آجل. والآن أخبرني، هل سبق وإن تعرضت لمثل هذا الموقف من قبل؟ أقصد من الناحيتين بالطبع: هل تم الاستغناء عنك من عملك، وأنت غير مستعد للمغادرة؟ هل قمت بالاستقالة من عملك، بعد تطبيق كل أو بعض من النصائح الواردة في هذا المقال؟ أخبرنا بتجاربك في التعليقات.1 نقطة