لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 08/29/15 في كل الموقع
-
الإصدار 1.0.0
76184 تنزيل
هذا الكتاب ليس وصفةً سريعةً للثّراء! وهو لا يَعِدُكَ بجنيِ آلافِ الدولاراتِ منْ خلالِ بقائكَ نائمًا في البيت. لا يُقدّم الكتاب وَصفاتٍ سحريّةً للحُصولِ على 500$ خلالَ ساعتين من خلال مواقعَ خطيرة. ولا يعرض نماذجَ لأناسٍ حصلوا على مليون دولار في عامهم الأوّل بعد قراءة الكتابْ! هذا الكتاب، كتابٌ واقعيٌّ. يلامسُ الحقيقةَ الصعبة بأنّهُ مِن الصّعبِ الحُصولُ على وظيفة في الكثير من الدُّولِ العربيّة. ويخبرك بأن هناكَ أملًا وبديلًا. بل بديلًا قويًّا قَد يكون أفضل من الوظيفة بمراحل. ويبرهن على ذلك بعرض قصص نجاحٍ لأشخاصٍ مثلك، عاشوا ظروفك نفسها، ومن بلدك، ويعانون من جميع المصاعب التي تعاني منه، وبدأوا بمؤهِّلاتٍ قريبةٍ جدًا من مؤهلاتك، وامتلكوا بعضَ المهاراتِ التي تَمتلكها، ولربما كنتَ تُحسِنُها أكثر مِنْ بَعضِهم. ولكنَّ الفرقَ الوحيد (ليس طبعا أنّهم قرأوا الكتاب)، الفرقُ الوَحيدُ أنّهُم وَجَدوا طَريقَهُم للعملِ عَبْر الأنترنت وتحقيقِ مصدرِ دخلٍ كافٍ ومستمرٍّ لأنفسهم، بعضهم – بل الكثير منهم – يحقِّقُ ضِعف الرّاتِبِ الّذي تَحلُمُ بِه شَهريا. يَستعرضُ الكِتابُ قِصصَ النَّجاح بغرضِ إلهامكَ ومَنحِكَ الدَّافِع لتنجح كما نَجحُوا. ويؤكد أنّهم نجحوا ليس لأنّهم تعلّموا المُعادلة السِّحرية للنَّجاح، وليس لأنّهم وجدوا الوصفة السّرية لعصيرِ النّجاح فأعدّوه وشربوه، وليس لأنّ هناك (واسطةً) أخدتْ بأيديهم وعبرت بهم إلى طريقِ النّجاح. إنّما نجَحوا لأنّهم عَمِلوا وتَعبوا وصَابروا وواصَلوا حتّى وَصَلوا. يعرض عليك الكتابُ فرصةَ أنْ تنجح كَما نجحوا، بَل ويَضَعك في ظروفٍ أَفضَل مِن ظُروفهم. وذلك بشرحِ الخُطواتِ اللّازمِ اتّخاذها لبدءِ عملكَ عبر الأنترنت. فالكثير مِنهم لم تُتَح لَه فرصة الحصول على تلك المعلومات، وإنما جرّبوا فأخطأوا فتعلّموا فجرّبوا ثانيةً فنجحوا. وهنا – في هذا الكتاب – نختصر عليك الطّريق، فنعرضُ لكَ تجارِبَهم وأخْطاءَهُم وأَفْضلَ ما حقَّقُوه. يبدأ الكتاب بتعريفِ العمل الحرّ، ومجالاتِه، ومُميّزاتهِ وعُيوبِه. ثمّ يُرشِدُكَ إِلى الكيفيّةِ التي تَبدأُ بِها عملكَ الحُرّ بخطواتٍ بسيطةٍ وسهلةِ التّطبيق. ويُتابِع معك هذِه الخُطوات خُطوة بخطوة. فيقدّم لكَ النَّصائِحَ حولَ إِنشاءِ ملفِّكَ الشّخصيّ، ويُحدثك عَن الطّريقة التي تُقدّمُ بها عروضَ العمل، ويُعلّمكَ كيفيّة تحديدِ السِّعرِ المُناسِب للمشروع، وكيفيّة تَقدير الزّمن اللّازِم لتنفيذه. ويُواسيكَ في حال عدمِ حُصولِكُ عُلى مَشاريع. يَعرضُ الكتابُ عَددًا مِنَ المَهاراتِ اللّازِمة للعَملِ الحُرّ عبرَ الأنترنت، فيستعرضُ مهاراتِ التّواصلِ معَ الزّبائن، ومهاراتِ التّفاوُضِ والإِقْناعْ، ومهاراتِ إدارةِ وتنظيمِ الوقتْ. الكتابُ لا يَدّعي أنّهُ المرجعُ الشاملُ لكلِّ ما لهُ علاقةٌ بالعملِ الحُرّ، إنَّما يرجو مُؤلّفُ الكتابِ أنْ تَكونَ كلماتُهُ قُد لامستْ مَواطنَ الإرادةِ فِي قَلبك. وفُصولَه قدْ شَقّتْ لكَ طريقًا واضحًا للعملِ الحرِّ عبر الأنترنت. وأن يَكونَ ركيزةَ البدايةِ والخُطوة الأولَى في عملكَ عبْر الأنْترنَت. أُمنِيَتُنا في هَذا الكِتاب، أَنْ تَكونَ قِصّةَ نجاحٍ ملهمةً يُحتَفَى بِها، وتُذكَرُ في إصْداراتٍ لاحقةٍ مِنَ الكِتاب. ضَعْ ذَلكَ نُصبَ عَيْنيكْ خِلالَ قِراءتِكَ للكِتابْ.1 نقطة -
تحدثنا في الجزء الأول من هذه السلسلة، عن مفهوم الإنفوجرافيك وأهمية استخدامه باعتباره أحد أنواع المحتوى المستخدمة لأغراض التسويق، ثم تطرقنا إلى أهم أنواع الإنفوجرافيك واستعرضنا بعض النماذج لكل نوع. والآن نستكمل معكم الجزء الثاني من هذه السلسلة والتي سنستعرض خلالها أهم الأدوات المستخدمة لإنشاء الإنفوجرافيك. هناك العديد من البرامج التي يمكن الاستعانة بها لإنشاء الإنفوجرافيك، ويُمكننا أن نعمم هذا الأمر على جميع البرامج المستخدمة في إنشاء وتصميم الصور وتعديلها. فأي برنامج رسومات يمتلك الأدوات الأساسية والهامة لإنشاء الصور يُمكن استخدامه بطريقة أو بأخرى لتصميم الإنفوجرافيك، لكن بالطبع لن تكون النتيجة متشابهة بين مختلف البرامج. وأود أن ألفت انتباهكم بأن هذا الموضوع سيركز فقط على النواحي الفنية المتعلقة بالتصميم، بمعنى أنك قد تحتاج أثناء إنشاء الإنفوجرافيك إلى برامج مساعدة لتحليل الأرقام والإحصائيات مثل برنامج إكسل. وبصورة عامة فإن إنشاء الإنفوجرافيك ينحصر بالدرجة الأولى على برنامجين وهما: برنامج أدوبي Illustrator يعتبر البرنامج الأقوى والأبرز في إنشاء وتصميم الإنفوجرافيك، حيث يتمتع البرنامج بخصائص فريدة ومميزة تجعله الخيار الأول لجميع مصممي الإنفوجرافيك المحترفين. أغلب الإنفوجرافيك المميزة التي قد تصادفها أثناء تصفحك على الشبكة العنكبوتية تم إنشائها بواسطة هذا البرنامج العملاق، وبالتالي إن أحبب إتقان فن الإنفوجرافيك فينبغي عليك تعلم استخدام برنامج Adobe Illustrator. يُمكنك مطالعة بعض شروحات Illustrator في قسم التصميم بأكاديمية حسوب. برنامج أدوبي فوتوشوب طالما أنك تقرأ هذا الموضوع حاليًا فأنت بالتأكيد لك تجربة مع برنامج فوتوشوب أو على الأقل سمعت به من قبل، فالبرنامج غني عن التعريف حاله كحال معظم برامج شركة أدوبي الرائدة في مجال البرمجيات. يتم استخدام البرنامج في إنشاء الإنفوجرافيك باعتباره وسيلة أسهل وأسرع خصوصًا لمن ليست لديهم قدرات جيدة في التعامل مع برنامج Illustrator، أو في حال استخدامه لإنشاء الإنفوجرافيك التي لا تتطلب وجود رسومات دقيقة واحترافية. وهذا لا يعني أن الإنفوجرافيك الناتج باستخدام فوتوشوب ستكون جودته منخفضة، فالأمر يعود بصورة أساسية إلى مدى إتقان مستخدم البرنامج له، بمعنى أن البرنامج يوفر مرونة أكبر لغير المحترفين مقارنة ببرنامج Illustrator. يُمكنك مطالعة بعض شروحات فوتوشوب في قسم التصميم بأكاديمية حسوب. قد يطرأ في أذهان الكثيرين الآن السؤال التالي: هل يوجد خيارات أخرى بخلاف البرامج السابقة؟ في الحقيقة نعم يوجد العديد من الخيارات الأخرى فمثلاً هناك برنامج inkscape وهو برنامج رسومات مجاني وقوي ويُمكن لمتقني البرنامج استخدامه بصورة فعالة لإنشاء الإنفوجرافيك. لكن معظم هذه البرامج تحتاج إلى معرفة متفاوتة حتى تتمكن من إنشاء الإنفوجرافيك باستخدامها، وكلما كانت درجة إتقانك للبرامج السابقة ومثيلاتها أعلى، كلما استطعت إنشاء إنفوجرافيك بمواصفات أفضل. ولأن الكثير من المستخدمين ليست لديهم معرفة معمقة بهذه البرامج المتخصصة، ظهرت العديد من الأدوات والمنصات المتخصصة في تصميم الإنفوجرافيك على شبكة الإنترنت، والتي ساعدت آلاف المستخدمين في إنشاء الإنفوجرافيك بطريقة سهلة وبسيطة ودون الحاجة للتعامل مع برامج التصميم المتخصصة. لذلك دعونا نستعرض أهم الأدوات التي يُمكنك استخدامها عبر الشبكة العنكبوتية لإنشاء الإنفوجرافيك. Piktochart يمكنك باستخدام Piktochart إنشاء إنفوجرافيكس مميزة بسرعة وسهولة، حيث توفر الأداة مرونة كبيرة أثناء التعامل معها بالإضافة إلى مجموعة واسعة جدًا من القوالب والأيقونات والرسومات. تلقى الموقع إشادة إيجابية من قبل العديد من المواقع التقنية الكبرى والصحف العالمية نظرًا لما يقدمه من إمكانيات مميزة وفعالة في إنشاء الإنفوجرافيكس، من ضمنها توفير مكتبة صور وخرائط تفاعلية ومخططات مختلفة ومكتبة مصنفة للأيقونات والتحكم بالأبعاد بشكل كامل وسريع، كما يقدم piktochart حوالي 400 قالب إنفوجرافيك جاهز يُمكنك فقط التعديل عليه وتخصيصه بما يتناسب مع المعلومات التي تنوي استخدامها، وكل هذا بالمجان. في نفس الوقت يوفر الموقع خطة مدفوعة تتضمن العديد من المميزات الإضافية، مثل وجود قوالب أكثر احترافية ومتجددة أسبوعياً مع عدم وجود العلامة المائية الخاصة بالموقع، بالإضافة إلى خيارات أكثر عند تصدير الصورة مثل حفظها على هيئة PDF وغيرها من الخيارات الإضافية. نماذج لإنفوجرافيكس تم إنشائها بواسطة piktochart: Easel.ly تُعد هذه الأداة المجانية من أقوى الأدوات المتاحة على شبكة الإنترنت لإنشاء وتصميم الإنفوجرافيك، حيث توفر العديد من القوالب في عدة تصنيفات متنوعة، وما عليك إلا اختيار القالب المحدد والبدء في تعديله بحسب رغباتك. قد لا تساعدك هذه الأداة كثيرًا عند وجود إحصائيات رسمية أو بيانات حقيقية بحاجة إلى تحليل، فأداة piktochart تعتبر الأقوى في هذا الباب. لكن Easel.ly ستكون الاختيار المفضل في حال رغبتك بإنشاء إنفوجرافيك حول مفهوم ما أو سرد لبعض المعلومات، كما تتميز الأداة بواجهة مستخدم رائعة وجميلة ومرنة، وتدعم أغلب الأدوات اللازمة لإنشاء الإنفوجرافيك مثل تخصيص الخلفية والخط وإضافة المخططات والأشكال المختلفة. تتيح الأداة الكتابة باللغة العربية بسهولة تامة، لكن مع وجود خيارات محدودة جدًا لنوعية الخط، وبرأي الشخصي أنها أداة قوية وتستحق التجربة. نماذج لإنفوجرافيكس تم إنشائها بواسطة Easel.ly: Infogr.am إن كنت تبحث عن أداة سهلة وبسيطة للغاية في إنشاء الإنفوجرافيكس فيمكنك الاعتماد على أداة Infogr.am التي توفر واجهة استخدام بسيطة وفعالة. تسمح الأداة بإدراج بيانات واقعية من ملفات الإكسل وعرضها على هيئة مخططات ورسوم بيانية متنوعة. توفر الأداة مجموعة متنوعة من القوالب الجاهزة والتي يمكن تعديلها وتحريرها بكل بساطة، كما تقدم للمستخدم إمكانية إدراج الصور والخرائط والأيقونات والمخططات والفيديو إلى الإنفوجرافيك وإعادة ضبطه بحسب رغباته. vizualize.me هل ترغب بإنشاء سيرة ذاتية احترافية على هيئة إنفوجرافيك؟ حسنًا، توفر أداة vizualize.me العديد من الخيارات لإنشاء سيرة ذاتية مميزة بواسطة الإنفوجرافيك، كما يتيح الموقع إمكانية تحويل سيرتك الذاتية على شبكة لينكد إن إلى إنفوجرافيك تفاعلي بصورة مباشرة. نماذج لإنفوجرافيكس تم إنشائها بواسطة vizualize.me: Venngage تعتبر أداة venngage.com أحد أبرز الأدوات في تصميم وإنشاء الإنفوجرافيك، وتركز الأداة بصورة كبيرة على المخططات والخرائط حيث توفر خيارات أكثر فاعلية مقارنة بباقي الأدوات المتخصصة في إنشاء الإنفوجرافيك على الشبكة العنكبوتية. فإذا كنت ترغب بإنشاء إنفوجرافيك يتضمن إحصائيات ومخططات متعددة، فستكون أداة venngage هي الخيار المفضل بالنسبة لك، كما تساعدك الأداة على إنشاء سيرة ذاتية باستخدام الإنفوجرافيك حيث ستوفر لك عدة نماذج جاهزة ومميزة وما عليك إلا الاختيار من ضمنها وتخصيصها بحسب رغبتك بكل بساطة وسهولة. من ضمن ما يميز أداة venngage أنه بإمكانك استخدامها لإنشاء المخططات بصورة منفصلة عن القوالب الجاهزة المخصصة لإنشاء الإنفوجرافيك، حيث ستجد العديد من التصنيفات من ضمنها المخططات والخرائط والأشكال البيانية. كما تقدم الأداة طريقة مرنة جدًا لإنشاء الإنفوجرافيك المتعلقة بالاستبيانات حيث ستجد العديد من القوالب الجاهزة المتخصصة في الاستبيانات وكل ما عليك هو استبدال البيانات بالنتائج التي حصلت عليها من استبيانك الخاص. أكثر ما أعجبني عند استخدام venngage هو التنوع الكبير في تقسيم وتصنيف الإنفوجرافيك بصورة تُسهل عليك اختيار النموذج الأنسب للبيانات التي ترغب بتحويلها إلى إنفوجرافيك. نماذج لإنفوجرافيكس تم إنشائها بواسطة venngage: visme.co تسمح لك أداة visme.co بإنشاء وخلق الإنفوجرافيك أو العروض التفاعلية المختلفة بكل سهولة وبساطة، وتوفر الأداة مكتبة ضخمة من الصور والأيقونات والقوالب المجانية. ما يميز هذه الأداة أنه بإمكانك تغيير النسب داخل المخططات المختلفة بصورة مباشرة، فمن خلال النقر على المخطط المراد استخدامه يمكنك تحريره وتعديل الألوان والنسب بحسب البيانات التي تمتلكها، مما يوفر الكثير من الوقت في إنشاء المخططات الإحصائية بصورة منفصلة. النسخة المجانية visme.co تعتبر محدودة الإمكانيات مقارنة بباقي الأدوات السابقة التي توفر المزيد من الخيارات للمشتركين بصورة مجانية. من خلال الأدوات السابقة سيكون بإمكان أي شخص البدء في إنشاء وتصميم الإنفوجرافيك بالصورة التي ترغب بها من خلال متصفح الإنترنت ودون الحاجة لأي برامج، ومن الأفضل لو قمت بتجربة عدة أدوات حتى ترى الأداة الأكثر تلائمًا مع استخداماتك. ولا ننسى أن هناك العديد من الأدوات الأخرى في إنشاء الإنفوجرافيك والتي توفر للمستخدم كل ما يحتاجه لإنشاء الإنفوجرافيك بسرعة وسلاسة من ضمنها: infoactive visual ملاحظة جميع الأدوات السابقة تحتاج إلى تسجيل حساب جديد بها للاستفادة منها، كما يُمكنك تسجيل الدخول بها بواسطة حساباتك على الشبكات الاجتماعية (فيس بوك أو تويتر أو جوجل بلس). أغلب الأدوات السابقة توفر خصائص إضافية في إنشاء الإنفوجرافيكس عن طريق الخدمات المدفوعة وذلك باشتراك شهري أو سنوي، وبعضها يُقدم عروض منخفضة للطلبة والمعلمين. من المهم أن نذكر بأن الأدوات السابقة تهتم بالإخراج النهائي للإنفوجرافيك من حيث التصميم وإنشاء المخططات والرسوم وإدراج الصور وغيرها، بمعنى أنه ينبغي عليك في البداية جمع البيانات والمعلومات اللازمة وتحضيرها ومن ثم استغلال أنسب النماذج المتاحة مع المعلومات المتوفرة لك، لذلك يجب أن تتحلى بمرونة أكبر عند استخدامك لهذه الأدوات بصورة تتناسب مع النماذج المتوفرة، بعكس برامج التصميم المتخصصة التي يُمكن أن توفر لك خيارات لا محدودة في التصميم والتخصيص. أخيرًا، أود القول بأن هذه الأدوات وعلى الرغم من فاعليتها وأهميتها في إنشاء الإنفوجرافيك إلا أن هناك العديد من العيوب التي تظهر عند استخدام هذه الأدوات، أبرز هذه العيوب هو أن الإنفوجرافيك المصمم بواسطتها قد يكون مألوفًا لدى القارئ، فتكرار النماذج المتاحة واستخدامها من قبل آلاف المسجلين بهذه المنصات، سيصعب الأمر على المستخدم في الحصول على إنفوجرافيك مختلف عن النماذج التقليدية. لذا إن كان الإنفوجرافيك التي تريد إنشاءه يعتمد على الناحية الفنية والإبهار البصري، فهذه الأدوات لن تشكل الحل الأمثل، بينما في حال أحببت عرض بعض الإحصائيات أو المعلومات بصورة لطيفة وخفيفة فأعتقد أن بإمكانك استخدامها دون مشكلة. خيارات أخرى في حال كانت لديك رغبة في إنشاء بعض الإنفوجرافيكس المميزة وفي نفس الوقت لا تمتلك المهارة الكافية للتعامل مع برامج التصميم أو الأدوات السابقة، أو لا يوجد لديك الوقت الكافي لذلك، فيمكنك الاستعانة بمصمم متخصص بصورة مباشرة أو من خلال منصات العمل الحر المختلفة مثل مستقل أو خمسات، لكن من الجيد أن تمتلك المعرفة اللازمة حول فن الإنفوجرافيك حتى تستطيع توجيه المصمم بطريقة فعالة، لذا حاول أن تتابع معنا هذه السلسلة حتى نهايتها. كما يمكنك أيضًا طلب تصميم إنفوجرافيكس خاص من خلال الأدوات السابقة، حيث توفر أغلبها خدمة تصميم الإنفوجرافيك وتحليل البيانات للشركات وأصحاب الأعمال، شخصيًا لن أنصحك بذلك لأن بعض المنصات تطلب مبالغ مرتفعة جدًا نظير ذلك، فمثلاً منصة visual تبدأ أسعار تصميم الإنفوجرافيكس للشركات من 2500 دولار. كانت هذه لمحة سريعة عن أبرز البرامج والأدوات المستخدمة في إنشاء وتصميم الإنفوجرافيك، وفي المقال القادم سنستعرض معكم هيكلية الإنفوجرافيك بالتفصيل وكيفية التعامل مع الألوان والأبعاد الخاصة به. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
أريد تحويل صفحة html مع تنسيق css إلى ملف pdf ، هل هناك سكريبت php يمكنني من عمل هذه الوظيفة؟1 نقطة
-
لم أعرف على الإنترنت نموذجًا لربح المال بطرق شرعية تخطى الأربع الأنواع، وتلك الوسائل تعتبر الأساس الذي يُبنى عليها ما بعدها، فأي وسيلة جديدة تظهر للعمل على الإنترنت سيمكنك تصنيفها ووضعها أسفل أحد تلك الأربعة أقسام، وسنتناول تلك الأنواع بشكل مُبسط من التفصيل. بيع منتجك الخاص Selling Your Own Product.تسويق منتجات الآخرين Affiliate Marketing.الإعلانات Make Money By Ads.العمل كمستقل Freelancer.الربح من بيع منتجك الخاصبيع منتجك الخاص Selling Your Own Product هذا هو الأساس الذي بُنيَت عليه التجارة في الحياة سواء على الإنترنت أو خارج الإنترنت. شخص ما لديه منتج يحتاجه شخص آخر، صاحب المنتج يبحث عن العميل المستهدف الذي لديه حاجة (أو رغبة في بعض الأحيان) بامتلاك هذا المنتج. كان المنتج قديماً ذا طبيعة مادية فقط Physical Product، ولكن ظهور الإنترنت جاء بقائمة طويلة من المنتجات الجديدة ذات طبيعة رقمية Digital Product. وكما تعلم فإن المنتج المادي يتمتع بتنوع هائل، ووفرة لا محدودة، ويعتبر موقع مثل Amazon.com مثالاً حيّاً على أكبر متجر على سطح الأرض يمتلك أضخم تنوع عرفته البشرية من المنتجات المادية. المنتج المادي وضعه طبيعي في إقبال الناس عليه، فالناس تتوقع إنفاق المال لقاء شيء ما تمسكه أيديهم، هاتف محمول، جهاز كيندل، فرشاة أسنان كهربائية، بذلة، حذاء، دواء، سروال، لعبة أطفال، كتاب … إلخ. أما المنتج الرقمي فهو أن تدفع نقوداً مقابل شكل معين من عرض المعلومات، أو الخدمات غير الملموسة. تنسيقات المنتج الرقمي Format محدودة، (ربما أقل من 10 أشكال قد يبدو عليها المنتج الرقمي) قد يكون كتاباً إلكترونياً eBook، برنامجًاSoftware، سلسلة دروس تدريبيةTraining Course، قالب موقع وورد بريس Wordpress Theme، وغيرها. يتزايد الإقبال على المنتج الرقمي يوماً بعد يوم، وخاصة للعملاء العصريين المنتمين إلى عصر السرعة، ويريدون التسريع بعملية الأتمتة Automation، تقديراً منهم لقيمة الوقت. موقع كليك بانك ClickBank يعادل موقع أمازون للمنتجات المادية، كأكبر متجر على الإنترنت يهتم ببيع المنتجات الرقمية فقط. يحتوي موقع كلك بانك على أكثر من 10,000 منتج رقمي متجدد، يعمل عليهم عشرات الآلاف من المسوقين بالعمولة من جميع أنحاء العالم، ويربحون منه آلاف الدولارات كل يوم. أما على الصعيد العربي يأتي موقع مثل سوق دوت كوم Souq.com على رأس قامة المتاجر العربية لبيع المنتجات المادية. بالطبع يوجد غيره، وبنماذج مختلفة مثل نمشي دوت كوم Namshi، وجوميا Jumia، وغيرهم. أما على صعيد المنتجات الرقمية، فيمكنني القول بكل ثقة، أن منصة "أسناد" Asnad هي المنصة الأولى والوحيدة -حتى الآن- على الإنترنت العربية المتخصصة في بيع المنتجات الرقمية. وقد كان خبر إطلاق منصة أسناد بالنسبة لي مفاجأة اختلطت فيها مشاعر الفرح بالدهشة.. الربح من التسويق لمنتجات الآخرينالتسويق لمنتجات الآخرين Affiliate Marketing أسلوب آخر ممتاز، قد يكون لدى أي شخص خبرة ما يستطيع التحدث عنها في منتج رقمي، ولكن ليس بالضرورة أن يستطيع إنشاء ذلك المنتج الرقمي أو تحمل تبعات إنشاؤه وتسويقه وصيانته وتطويره والتعامل مع العملاء. هذا بالتأكيد مناسب للغاية للمسوق بالعمولة Affiliate. التسويق بالعمولة يعني أن تقوم أنت ببيع منتجات الآخرين نظير عمولة عن كل عملية بيع تتم، وفي نهاية كل مدة تتقاضى أرباحك بتحويل بنكي أو شيك. التسويق بالعمولة ينقسم إلى نوعين لا أعلم لهما ثالثاً: عمولة نظير البيع Cost Per Sale CPSأي أنك كمسوق لا تتقاضي عمولتك إلا حينما يقوم الزائر الذي جاء من طرفك بإتمام عملية البيع. تكون العمولة في هذه الحالة بنسبة كبيرة، ومبلغ كبير من المال. فعلى سبيل المثال: هناك منتجات في كلك بانك وصلت نسبة العمولة فيها إلى 75% من قيمة المنتج للمسوق. وهناك بعض برامج البيع بالعمولة التي تعطي نسبة 90%، وبعض البرامج النادرة تعطي 100% طلباً لبناء قائمة بريدية من العملاء الفعليين الذين يدفعون Paid Customers. عمولة نظير إجراء معين Cost Per Action CPAهو النوع الأسهل نسبياً والأكثر انتشاراً في برامج التسويق بالعمولة، وفيه تحصل على عمولتك نظير قيام الزائر من طرفك بعمل إجراء Action معين لصالح من تقوم بالتسويق له. تكون العمولة منخفضة في هذه الحالة. أحياناً 1$، 2$، 5$ أو حتى 0.5$. من الممكن أن يكون هذا الإجراء ملء نموذج كنماذج الشراء، أو الاستبيانات، أو من الممكن أن يكون الإجراء هو تحميل تطبيق أو لعبة من طرف الزائر أو حتى تثبيت كامل للبرنامج، كأن تدفع شركة لبرنامج مُضاد فيروسات/مشغل وسائط على كل شخص يحمل ويثبت برنامجها، أو حتى يكون فقط الحصول على الاسم والبريد الإلكتروني، وبعض البيانات الأخرى. بينما تقوم بعض الشركات/العملاء بطلب البريد الإلكتروني فقط، وتحصل على عمولتك في المقابل. أشهر المواقع التي تعمل بالنوع الأول (CPS)، للمنتجات المادية هو موقع أمازون، ولا أعرف في حدود علمي في السوق العربي من يقوم بتقديم المثل. وبالنسبة للمنتجات الرقمية، يأتي موقع كلك بانك في المقام الأول مرة أخرى، وفي العربية لن تجد منافساً لموقع أسناد. أما بالنسبة للنوع الثاني (CPA)، فهناك الكثير من المنافسين في هذا المجال في السوق الأجنبية مثل كوميشن جنكشن Commission Junction، ماكس باونتي Max Bounty، بيير فلاي Beer Fly، وغيرهم الكثير. أما في السوق العربية فلا أعلم شركات ذات سمعة وشهرة في هذا المجال مثل إعلانات حسوب. التسويق بالعمولة له عدة استراتيجيات مختلفة، لا يوجد مجال لذكرها الآن، ولكن بصفة عامة هو يعتبر عملاً مُربحاً للغاية إذا استطعت أن تبني استراتيجية واضحة واتبعتها بشكل صحيح. على سبيل المثال، هناك من يُفضل استخدام البرنامج الإعلاني لأدوردز أو لحسوب لجلب عملاء مهتمين يقوم بدفعهم إلى شراء منتج ما، أو التسجيل في نموذج Form ما. الربح من عوائد الإعلاناتالنوع الثالث من الربح من الإنترنت Adsense & Paid Ads هو الأبسط على الإطلاق، وهو مناسب للغاية لمحبي كتابة المحتوى. ففي هذا النوع يكون المطلوب منك فقط هو موقع به الكثير من المحتوى النوعي الذي يهم شريحة محددة من الزوار. وفي هذا المحتوى يجب التركيز على عنصري الجودة والتخصص، وعدم التطرق إلى مواضيع جانبية بقدر الإمكان، إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك. ثم تضع به مساحات إعلانية مرتبطة بالمجال الذي تتحدث عنه في مدونتك. هذه الإعلانات قد تكون تابعة لبرنامج إعلاني مشهور مثل جوجل أدسنس Google Adsense، أو إعلانات حسوب Hsoub. وقد تكون خاصة بك تقوم بإدارتها بالكامل بنفسك مع العملاء، فتقوم بتخصيص مساحات إعلانية فارغة محددة للعملاء، وتكتب فيها ما يفيد أن هذه المساحة متاحة، فيأتي المعلن ويقوم بتصفح موقعك وإحصائياته، فإذا وجده ملائماً يقوم بالتعاقد معك على مبلغ شهري تحصل أنت عليه بالكامل. أما البادرة العربية الأولى في مجال حجز وإدارة المساحات الإعلانية للناشرين فقد جاءت في السوق العربية عبر متجر إعلانات حسوب الذي يمكنك من خلاله تصفح الإعلانات المعروضة، وكذلك عرض المساحات الإعلانية في موقعك للبيع. يتم عرض المساحات الإعلانية بناءً على المدة الزمنية لظهور الإعلان في موقع الناشر -أنت كصاحب موقع متخصص Niche- وليس بناءً على النقرات. على المستوى العالمي يعتبر متجر إعلانات حسوب سابقاً لخدمة Google AdSense في منطقة الشرق الأوسط في اختيار وإدارة الإعلانات بين المعلنين والناشرين، على أساس المدة الزمنية وليس ظهور الإعلان. قامت Google بإطلاق هذا التحديث لديها، ولكن لم تقم بتطبيقه بعد في الشرق الأوسط، وهي ميزة تنافسية ملفتة لإعلانات حسوب تُوضع في الاعتبار. البرامج الإعلانية المتكاملة مثل إعلانات حسوب وأدسنس، تعطيك النصيب الأعظم من مدفوعات المعلن، وتقوم عنك بالمقابل بتحمل تبعات إيجاد معلنين لك، وإدارة ملفك الإعلاني بالكامل، والدفع لك في نهاية كل فترة دفع، التي غالباً ما تكون شهراً. الربح من عوائد الإعلانات يعتبر النموذج الأسهل على الإطلاق للربح من مدونتك/موقعك. هو لا يتطلب أي مجهود فوق مجهود الاعتناء بالموقع وإضافة المحتوى له، اللهم إلا العناية بمواضع الإعلانات في الصفحة، ودراسة مدى تفاعل الزوار معها. لذلك يعتبر هذا النوع من الربح من الإنترنت هو المفضل لدى معظم المبتدئين، وهواة كتابة المحتوى بغزارة، ومن لا يحبذون تعلم الكثير من الأمور التقنية. الربح من العمل كمستقلفي الواقع، لقد استعرتُ كلمة "مستقل" من المنصة التي أطلقتها شركة حسوب مؤخراً "منصة مستقل" للعمل الحر أو Freelance. ظهر هذا المصطلح أول ما ظهر في العمل الصحفي، حيث يعبر عن الصحفيين المستقلين الذين يمدّون الوكالات الإخبارية العالمية بالصور والأخبار التي يحصلون عليها بأنفسهم، بمقابل مادي، ولا ينتمون إلى جهة بعينها. المصطلح ليس حديث على الويب العربي، ولكنه انتشر بشكل كبير في السنوات الثلاث الأخيرة. على ما أظن، هذه الوظيفة لم تكن موجودة في السابق، أو ظهرت بشكل فردي ضعيف في البداية -كما حدث معي شخصياً- قبل أن يصبح لها مواقع متخصصة مثل خمسات أو مستقل. فحينما بدأت العمل على الإنترنت، كنت أفعل كل شيء بنفسي. حجز الاستضافة والدومين، تنصيب قالب الووردبريس، إعداد صور المدونة، تصميم اللوجو، تعديل بعض أكواد الموقع، كل شيء تقريباً كنت أفعله بنفسي، ومالا استطيع فعله، استغني عن فعله بالكلية ولا أفعله، وحتى حينما أبحث عن من يفعله، أصطدم بالأسعار الفلكية التي يعرضها. حال الكثيرين مثلي على الإنترنت، والكثير منهم يبحث عن خدمات جيدة ومتعددة بسعر معقول. لذلك تجد الفرص المتاحة لك -أياً كان ما تستطيع تقديمه ك Freelancer- كبيرة وغير محدودة. هذه العملية لم تكن متاحة في الماضي، عدم توافر المنصات العربية المحمية والتي تعمل بشكل حيادي، عرضنا كثيراً لعمليات نصب، أو لضعف في كفاءة العمل المطلوب، وفي نفس الوقت لم يكن السوق الأجنبي بمنصات مثل oDesk.com أو Elance.com يغطي احتياجاتنا نحن النّاطقين بالعربية (أقصد بالطبع اللغة وما يتتبعها من تعديلات برمجية وغيرها). فرص لانهائية! قديماً حينما كنت أتحدث عن العمل على الإنترنت، عن طريق عرض الخدمات، كنت أقصد الخدمات المساندة لمن يقوم بإنشاء موقع وتسويق سلعة ما. أياً كانت تلك الخدمات، فقد تكون (برمجة، تصميم، كتابة محتوى، تهيئة للمواقع SEO … إلخ). الآن أصبحت الفرص غير محدودة للجميع. فكما ذكرت آنفاً حينما تحدثت عن الخدمات المصغرة -موقع خمسات تحديداً- عرضت خدمات ليس لها علاقة بالإنترنت، مثل الخدمات القانونية والاستشارية، وهذا في حد ذاته يعتبر نقلة اجتماعية لطرق التسويق للخدمات العادية على الإنترنت. فمثلاً في خمسات، هناك خدمة من أحد الأشخاص السوريين في تركيا يعرض خبرته ونصائحه لمن يرغب في زيارة مدينة مارسين التركية. المقصد، الجميع الآن يمكنه العمل كمستقل Freelancer. فلم تعد الإنترنت محدودة على نوعية معينة من الوظائف، ولكن اتسعت الدائرة لتشمل الجميع بلا استثناء، وأصبح المتخلف عن هذا الركب، يفقد الكثير من الفرص التي حتماً سيستغلها غيره. الآن لست في حاجة إلى تعلم مهارة جديدة، أو دراسة علم جديدة، فما تملكه بالفعل كاف للغاية إذا أحسنت استغلاله، وقمت بتصقيله، وتهيئته، ليتم عرضه بشكل احترافي على موقع مثل خمسات أو مستقل، ثم دع عجلة الأرباح تتحرك مثل كرة الثلج. هذا المقال هو جزء من كتاب "دليلك المختصر لبدء العمل عبر الإنترنت” الذي يُمكن تحميله مجّانًا من هنا.1 نقطة
-
لا تجري الأمور كما هو مخطّط لها أحيانًا، حيث تتحطّم الأدوات وتختلف الآراء فتتهاوى الخطط التي كانت تبدو وكأنّها خطط مُحكمة، في مثل هذه الحالات، تكون معرفة ما حدث بالضّبط شيئا مفيدًا للغاية، حيث أنّ معرفة ما حدث قد يمنع حدوث نفس الشّيء مجدّدًا، هنا يأتي دور عمليّة بسيطة جدًّا لكنّها فعّالة للغاية وهي عمليّة اللّماذات الخمسة The 5 Whys. العمليّة بسيطة بساطة اسمها، حيث يتمّ مناقشة الحدث أو التّحدي غير المتوقع الذي يتبع قطار أفكار إلى استنتاجه المنطقي من خلال طرح سؤال "لماذا؟" 5 مرات للوصول إلى جذور ما حدث، لكن هذه العمليّة أعمق بكثير من ذلك أيضًا، فلنلقي نظرة على أصل وتاريخ هذه العمليّة الفريدة، وسأخبرك قليلا حول كيف نستفيد منها نحن في موقع Buffer وكيف يمكن أن تفيدك أنت كذلك. أصل اللماذات الخمسة؟طُوّرت تقنية اللّماذات الخمسة The 5 Whys وضُبطت بدقّة داخل أروقة شركة Toyota Motor كعنصر حيويّ ضمن برنامجها التّدريبي لحل المشاكل. ويصف تايتشي أونو مهندس نظام إنتاج تويوتا في الخمسينات هذه التقنية في كتابه الذي يدعى Toyota Production System: Beyond Large-Scale Production بأنّها "أساس منهج تويوتا العِلمي...من خلال تكرار لماذا 5 مرات، تصبح طبيعة المشكلة بالإضافة إلى حلّها واضحين." وشجّع أونو فريقه على التّعمّق في كل مشكلة تواجههم حتّى يجدوا السّبب الجذريّ، حيث كان يقول ناصِحًا إياهم: "أنظروا بتمعّن إلى أرضية الإنتاج دون أيّ أفكار مسبقة واسألوا لماذا 5 مرات حول كل أمر" هذا مثال تقدّمه تويوتا لِلِماذات خمسة محتملة قد تستخدم في إحدى مصانعها: "لماذا توقّف الروبوت؟" شهدت الدّارّة تحميلا زائدًا للطاقة، ما تسبب في انفجار الصّمام الكهربائي. "لماذا تمّ تحميل طاقة زائدة على الدّارّة؟" لم يكن هنالك تشحيم كافٍ على المحامل، ما تسبّب في انغلاقها. "لماذا لم يكن هنالك تشحيم كافٍ على المحامل؟" لأن مضخّة الزّيت في الرّوبوت لا توزّع زيتًا كافيًا. "لماذا لا تُوزّع المضخّة زيتًا كافيًا؟" مسرّب هواء المضخّة مسدود بنِشارة معدنيّة. "لماذا تسدّ النّشارة المعدنية مسرّب الهواء؟" لأن المضخّة لا تحتوي على مِصفاة. أصبحت هذه التقنية تُستخدم على نطاق واسع خارج أسوار شركة تويوتا، وهي ذات شعبيّة كبيرة في عالم التطوير المدروس، وكثير مما تعلّمناه من خلال تطبيق تقنية اللّماذات الخمسة قد تعلمناه من كتاب The Lean Startup لكاتبه Eric Ries. كيف تعمل عملية اللماذات الخمسةنعمل في شركتنا النّاشئة على تنفيذ عمليّة اللّماذات الخمسة بعد حدوث شيء غير متوقع، ما يعني أنّنا نقوم بهذه العمليّة كثيرًا. لقد وجدت أكثر من 20 جلسة ملاحظات على حسابنا على خدمة Hackpad، ولعلّ أكثر شيء ثابت في حياة شركة ناشئة هو مُختلف المشاكل المتنوعة الأحجام التي لا مفرّ منها. لقد عقدنا هذه النقاشات حول كلّ جانب من شركتنا، من الهندسة مرورًا بالدّعم الفنّيّ وصولا إلى التّسويق وهلمّ جرًّا، وقد أثبتت نفس العمليّة نجاعتها بغضّ النظر عمّا إذا كان المشكل تقنيًّا أو إنسانيًّا، هكذا يفسّر Eric Ries العمليّة: "تتضمن عمليّة اللّماذات الخمسة عقد اجتماعات فوريّة بعد حلّ المشاكل التي تواجهها الشّركة، يمكن لهذه المشاكل أن تكون أخطاء على مستوى التّطوير، توقّف الموقع عن العمل، فشل برنامج التّسويق أو حتى التأخر عن جداول زمنيّة محدّدة داخل الشّركة، يمكننا تحليل الأسباب الجذريّة في أي وقت يحدث شيء غير متوقّع." من المهمّ الإشارة إلى أنّ هدف اللّماذات الخمسة هو الكشف عن السّبب الجذريّ الذي يفسّر حدوث شيء غير متوقّع وليس إلقاء اللوم على المتسبّب بذلك، كما يساعد ذلك فريق العمل على القيام بخطوات صغيرة تدريجيّة حتى لا تحدث نفس المشكلة مجدّدًا لأي أحد. لقد كان أصل إجرائنا لعمية اللّماذات الخمسة كعادة مستمرّة راجعًا إلى فريق الهندسة، وهكذا يصف Sunil رئيس القسم التّقنيّ في شركتنا، التّغييرات التي نتجت عن اتخاذ هذه العمليّة كجزء روتيني من عملنا: "ما يعجبني حقًّا في هذه العمليّة هو أنها تسمح لنا بالتّركيز على المشاكل عند حدوثها، وتساعدنا في العمل على التأكد من أنّها لن تحدث مجدّدًا، كما تتيح لنا في نفس الوقت ألاّ نقلق على المشاكل التي لم تحدث. أثق الآن أنّنا سوف نجري عمليّة اللّماذات الخمسة ونتعلم منها في حال حدوث شيء لم نتوقّعه. إننا نجعل عمليّة اللّماذات الخمسة تحدد الوثائق التي نحتاجها أو التّعديلات التي نحتاج لإجرائها في عمليّة دمج الموظفين الجدد." إليك خطوات عمليّة اللّماذات الخمسة الأساسية في حال أردت تجربتها بنفسك. اُدع كل المتضرّرين اِختر رئيسًا للاجتماع اِسأل "لماذا؟" 5 مرات حدّد مسؤوليّات لإنجاز الحلول أرسل النّتائج لفريقك عبر البريد الإلكتروني اُدع أي شخص متأثر بالمشكلةحالما يتمّ تحديد المشكلة أو الوضع ويتم التّعامل مع كافة المخاوف الفوريّة، اُدع أي فرد من الفريق تأثر أو لاحظ المشكلة إلى اجتماع اللّماذات الخمسة. نعقد اجتماعاتنا عبر Google Hangouts كون أعضاء فريقنا يتواجدون في أماكن متعددة. اِختر خبيرا في اللماذات الخمسة من أجل ترأس الاجتماعسيقود خبير اللّماذات الخمسة النقاش، يسأل اللّماذات الخمسة ويعيّن المسؤوليات من أجل إنجاز الحلول التي يقدّمها الفريق، في حين سيعمل بقية أعضاء الفريق المتأثّرين بالمشكلة على الإجابة على تلك الأسئلة ومناقشتها. من خلال تجربتها، يمكن لأيّ أحد أن يكون خبيرًا في اللّماذات الخمسة، فليس هنالك أيّ مؤهّلات خاصّة، وليس من الضّروري أن يكون قائد المشروع أو المتسبّب في المشكلة، كما أنّنا وجدنا أنّ تدوين خبير اللّماذات الخمسة للملاحظات أثناء الاجتماع فكرة جيّدة، باستثناء إذا كان يفضّل تعيين شخص آخر للقيام بذلك. اِسأل "لماذا" 5 مراتعليك التّعمّق 5 مستويات داخل المشكلة عبر 5 مستويات من اللّماذات، يبدو هذا مثل الجزء الأبسط من الأمر، لكنه يمكن أن يصبح صعبًا للغاية على أرض الواقع، حيث أنّ البدء بطرح سؤال وجيه، يجعل اللماذا الأولى تبدو هي مفتاح القضيّة. عندما نجري عمليّة اللّماذات الخمسة، يمكن أن تشعر بأن العمليّة طبيعيّة وأنه من المفيد تفقّد كافة الطّرق المحتملة وأن تكون شاملا للغاية. مع ذلك، يمكن لهذا أن يوسّع مدى ظهور إجراءات التعلّم والتّصحيح المطلوبة، حيث من المفترض أن تكون هذه العمليّة عمليّة مدروسة تتيح لنا اختيار الطريق الذي يجعلنا نجري عدد الإجراءات التصحيحيّة المطلوبة من أجل حلّ المشكلة. دائمًا ما نقنع أنفسنا بأن علينا اختيار طريق واحد فقط واتّباعه، وإذا ظهرت نفس المشكلة مجدّدًا، عندها يمكننا اختيار طريق آخر مجدّدًا. نعمل معًا على على كل اللّماذات الخمسة على حِدة ونكتشف الخطوات القابلة للتّنفيذ والتي تم اتّخاذها أو سوف يتمّ اتّخاذها. تعيين مسؤوليات لإنجاز الحلولعند نهاية التطبيق، نراجع كلّ سؤال وجواب معًا ونقدّم 5 إجراءات تصحيحيّة ذات صلة بها، على أن يوافق الجميع عليها، ليبدأ الخبير بتعيين مسؤوليّات الحلول على المشاركين في النقاش. مراسلة الفريق أكمله بالنتائجبعد عمليّة اللّماذات الخمسة، سيكتب أحد المشاركين في الاجتماع ما تم مناقشته بلغة واضحة وبسيطة قدر المستطاع، ثم نضيفها إلى خاصية المجموعات على موقع Hackpad ونراسل كافة أعضاء الفريق بالنّتائج، حيث تعتبر مراسلة الفريق بالنّتائج أحد أهمّ خطوات العمليّة برمّتها. فعل هذا يعدّ شيئا منطقيًّا ليس بالنسبة لشركة تهتم بالشّفافية كشركتنا فحسب، بل إنّ هذه العمليّة مفيدة للغاية لأي أحد حتّى يبقى على اطلاع مستمر ويفهم أيّ خطوات تتّخذها كنتيجة لعمليّة اللّماذات الخمسة. يفسر Eric Ries أهمّية مراسلة أعضاء الفريق قائلا: "تتمثّل فائدة مشاركة هذه المعلومات على نطاق واسع في توضيح أنواع المشاكل التي يواجهها الفريق للجميع، كما أنّها توضّح كيفية معالجة هذه المشاكل، وإذا كان التحليل مُحكمًا، فسيسهّل ذلك فهم كافة أعضاء الفريق للسّبب الذي يدفع الفريق لتخصيص وقت من أجل الاستثمار في الوقاية من المشاكل بدلا من العمل على ميّزات جديدة. من جهة أخرى، إذا لم تنجح العمليّة – وهو شيء جيد أيضًا – ستعلم حينها أنّ لديك مشكلة: فإمّا أنّ التحليل لم يكن مُحكمًا وسيكون عليك القيام به مجدّدًا، أو أنّ شركتك لا تفهم أهمّية ما تفعلهُ، في هذه الحالة، سيكون عليك تحديد المشكلة التي تواجهها أولا -من بين المشكلتين السّابقتين- ثم حلّها." اجمع المعلومات المطلوبة وستكون أمام عمليّة كهذه: بعض الأمثلة الواقعية للماذات الخمسةلتحويل اللّماذات الخمسة من الجانب النّظري إلى التّطبيقي، هذه نظرة على بعض اللّحظات التي تطلّبت منّا عقد اجتماعات اللّماذات الخمسة: تعرضنا لانقطاع نظام عملنا على نطاق واسع أوائل سنة 2014، وكانت هذه هي عمليّة اللّماذات الخمسة التي أجراها الفريق: لماذا تعرّض النّظام لانقطاع؟ لأنّ قاعدة البيانات أصبحت مقفلة. لماذا أصبحت قاعدة البيانات مقفلة؟ لأنه كان هنالك عدّة عمليات كتابة داخلها. لماذا كنّا نقوم بعمليات كتابة كثيرة جدًّا داخل قاعدة البيانات؟ لأنّ هذا لم يكن متوقّعًا ولم يتم اختبار تحميلها. لماذا لم يتمّ اختبار التحميل المتغيّر؟ لأننا لا نملك عمليّة تطوير مجهّزة للوقت الذي يجدر بنا اختبار تحميل التّغييرات. لماذا لا نمتلك عمليّة تطوير مجهّزة لاختبار التّحميل؟ لم نقم أبدًا بعمل الكثير من اختبارات التحميل وقد بدأنا بالوصول إلى مستويات جديدة. وقد كانت الإجراءات التصحيحيّة التي تمخّضت عن ذلك كالتالي: التحقيق في قفل قاعدة البيانات عبر أداة (mongostat (Sunil/Colin إيقاف عامل التلخيص وإيقاف كافّة عمليّات قاعدة البيانات (Sunil/Colin) تصنيف المهام ذات الحجم الكبير المشارك Sunil فيها (Brian/Sunil) إنشاء تصنيف خدمة Trello للمهام ذات الحجم الكبير ليسهّل على Sunil حلّها. عمل Sunil وColin على العناصر التي يعتبر اختبار تحميلها منطقيًّا. التّعليم والتّعلّم أكثر حول العمل في بيئة ذات مستوى عالٍ. المشاركة عبر البريد الإلكتروني والقراءة أكثر. تعليم الموظّفين الجُدد مقياس المستوى الذين نعمل عليه. هذا مثال من فريق الدّعم الفنّي، لقد أراد أحد موظفي فريق الدعم الفني الخاص بشركتنا أن يفهم كيف كان بإمكانه التّعامل بشكل أفضل مع مشكلة أحد العملاء، لذا عمل على إجراء عمليّة اللّماذات الخمسة بشكل معدّل وشاركها مع الفريق. اللماذات الخمسة – محادثة دعم صعبةأردت التّفكير في محادثة صعبة تمت على منصة Olark حيث لم أستطع توفير تجربة الدعم التي أسعى إليها. لماذا كانت هذه المحادثة صعبة للغاية؟ لقد كان العميل يواجه تجربة فظيعة وبالتالي فقد كان مُحبطًا لأسباب مفهومة، وقد استخدمت نبرة كان من المفترض أن تكون رسميّة أكثر وجدّية أكثر من المعتاد، أعتقد أن ذلك زاد من تفاقم الوضع. لماذا اخترت تلك النّبرة؟ تعلّمت في الماضي أنه عندما يمرّ شخص بوقت عصيب، يفترض أن يكون عدم إظهارك لسعادة أو حماسة كبيرة بشكل علني كفيلا بتجنّب جعل العميل يشعر وكأنّك لا تأخذه على محمل الجدّ. لماذا لم تكن هذه النبرة في محلّها؟ أعتقد أنني أصبحت عن غير قصد باردًا وبعيدًا عن العملاء في محاولتي لأكون مُحترفًا ورسميًّا. لماذا جعل هذا من المحادثة تجربة سيّئة للمستخدم؟ لم أستغل فرص مساعدة العميل لجعله يشعر بأنني إلى جانبه، بأنني أستطيع تفهّم إحباطه وبأنني أعامِله كإنسان. لماذا لم أستغلّ تلك الفرص؟ كنت مركّزًا بشكل أكبر على حلّ المشكلة بدلا من الشخص الذي يعاني منها. لقد تعلّمت الكثير من هذه الأمثلة ومن المشاركة في عمليّات اللّماذات الخمسة. لقد كان من الرّائع اكتساب عادة التّأمل في كلّ مرّة يحدث فيها شيء غير متوقع واتخاذ خطوات تدريجيّة حتى نغيّر ما قد يحدث مستقبلا. اللّماذات الخمسة في الحياة اليومية رغم أن اللّماذات الخمسة تستخدم على نطاق واسع من أجل استخدامات التّصنيع والتّطوير، فقد وجدت أنها قابلة للتطبيق في الحياة اليومية في أي حالة يحتاج فيها المرء إلى فهم أعمقَ لمشكلة ما، تحدٍّ ما أو حتى الدافع للقيام بعمل ما. يوفر الرّسم البياني التّالي من مدونة Start of Happiness مثالا رائعًا: منذ أن تعلّمت عمليّة اللّماذات الخمسة، أصبحت أجد نفسي أسأل "لماذا؟" كثيرًا، ماذا عنك؟ هل سبق لك تجربة عمليّة اللّماذات الخمسة؟ وهل من طريقة أخرى تنهجها لحلّ المشاكل التي تواجهك؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال The 5 Whys: A Simple Process to Understand Any Problem لصاحبته Courtney Seiter.1 نقطة
-
تحدثنا في المقالات السابقة من هذه السلسلة عن مفهوم الإنفوجرافيك عمومًا موضحين أهميته وأنواعه، بعدها انتقلنا للحديث عن أهم البرامج والأدوات المستخدمة في إنشاء الإنفوجرافيك وقدمنا لكم مجموعة متنوعة من الخيارات في هذا المجال. والآن سنكمل معكم هذه السلسلة باستعراض أبرز العوامل المؤثرة في هيكلية الإنفوجرافيك والتي ينبغي على أي مهتم بهذا المجال معرفتها والتعامل معها بالصورة المناسبة. أهم الأشياء التي يجب أن يتضمنها أي إنفوجرافيكالعنوانسبق وأشرنا بأن الإنفوجرافيك يُصنف كنوع من أنواع المحتوى وهو يتفوق من ناحية الأهمية التسويقية عن المحتوى النصي، وحين يقوم أي شخص بكتابة مقالات في إحدى المجالات فإنه يهتم باختيار عناوين مفهومة وجذابة، وكذلك الحال عند اختيار عنوان الإنفوجرافيك، فالعنوان المناسب يساعدك في نشر وتسويق الإنفوجرافيك بشكل سهل وسريع، لذا إليك بعض النصائح السريعة في كيفية اختيار العناوين الخاصة بالإنفوجرفيك بصورة فعالة. العنوان الفعال يجب أن يُخبر القراء بالمعلومات والبيانات الأساسية التي يتضمنها الإنفوجرافيك، وأن يكشف بوضوح عن الأشياء التي سيكتشفها القراء دون مواربة أو تضليل.يجب أن يتم كتابة عنوان الإنفوجرافيك بأقل كلمات ممكنة، وأقل من تلك المستخدمة في كتابة العناوين الخاصة بالمقالات. (5 كلمات على الأكثر)يُفضّل إضافة لمحة بسيطة حول الموضوع أسفل العنوان مباشرة، بحيث تٌقدم خلالها مقدمة سريعة حول موضوع الإنفوجرافيك.يُفضّل اختيار عدة عناوين مختلفة للاختيار بينها بعد الانتهاء من تصميم الإنفوجرافيك بالكامل، وعدم الاقتصار على عنوان واحد عند الكتابة.يجب إدراج عنوان الإنفوجرافيك داخل التصميم نفسه وإبرازه بأقصى صورة ممكنة في أعلى التصميم غالبًا، إذ يُلاحظ في بعض الحالات عدم وجود عنوان الإنفوجرافيك داخل التصميم، وبدلاً من ذلك يتم إدراج العنوان بصورة مكتوبة في الموقع أو المدونة.المحتوىونقصد به المعلومات والبيانات المتعلقة بموضوع الإنفوجرافيك، وينبغي التركيز على النواحي الفنية للمحتوى قدر المستطاع، لأن القارئ يعنيه في الأساس الجزء المتعلق بالمحتوى داخل الإنفوجرافيك، لذا يجب أن يكون هذا الجزء مُصمم بطريقة تلفت نظر القارئ للمعلومات الواردة فيه وعدم تشتيته ببقية الفروع الأخرى التي يتضمنها الإنفوجرافيك. ولا تنسى أنه بدون وجود بيانات ومعلومات دقيقة وموثقة فإن الإنفوجرافيك يُصبح بلا جدوى، لذلك حاول أن تقوم ببذل المزيد من المجهود في جمع وترتيب البيانات والتحقق من صحتها. ملاحظة: في الجزء القادم من هذه السلسلة سنتناول كيفية التعامل مع البيانات بصورة فعالة، وذلك ضمن حديثنا حول مراحل إنشاء الإنفوجرافيك، لذا لا تنسى متابعة هذه السلسلة حتى النهاية. المصادريجب أن يتم تخصيص مساحة واضحة لعرض مصادر المعلومات والبيانات التي تم إدراجها في الإنفوجرافيك، خصوصًا في حال الاستعانة ببيانات أو أرقام محددة وهي مسألة شائعة في الإنفوجرافيك. الصور والأشكالدعونا نتذكر دائمًا قبل إنشاء أي إنفوجرافيك، أننا نلجأ لهذا النوع من المحتوى لأنه يتميز بقيمة فنية وبصرية مقارنة بأنواع المحتوى النصي، بمعنى كلما استطعت خفض كمية المحتوى النصي داخل الإنفوجرافيك وزيادة الصور والأشكال الدالة على المفاهيم المختلفة، كلما حقق الإنفوجرافيك نتائجًا أفضل، وذلك من حيث زيادة نسبة الانتشار وضمان الاطلاع على نسبة أكبر من المعلومات الواردة داخل الإنفوجرافيك. اسم الجهة المنفذة وشعارهانظرًا لأن الإنفوجرافيك يمتلك شعبية واسعة ونسبة مشاركة كبيرة بين المستخدمين عبر الشبكات الاجتماعية، فمن الجيد الاستفادة من هذه النقطة في الترويج لمنتجك أو العلامة التجارية الخاصة بك. فمثلاً لو كنت تمتلك موقعًا أو مدونة، فيُفضل إدراج الشعار، الاسم، عنوان الموقع، وذلك أسفل الإنفوجرافيك وبصورة واضحة، كما يُمكنك إضافة حساباتك على الشبكات الاجتماعية. نفس الشيء ينطبق على بقية المنتجات، بمعنى إدراج أي معلومات ترى أهميتها للمستخدمين أو الزبائن المحتملين، بشرط عدم خلطها مع الجزء المتعلق بالمحتوى. نموذج لإنفوجرافيك فعال ويحقق الملاحظات السابقة: والآن دعونا ننتقل للحديث حول بعض المعايير المؤثرة في هيكلية الإنفوجرافيكالتعامل مع الأبعادفي أي تصميم، تلعب الأبعاد دورًا هامًا في تحديد الشكل العام للإنفوجرافيك وإكسابه مرونة في النشر عبر الشبكات الاجتماعية والمدونات بصورة مناسبة. لذلك قد تتساءل الآن حول الأبعاد المناسبة المتعلقة بالإنفوجرافيك، لكن يؤسفني أن أخبرك بعدم وجود أي أبعاد ثابتة أو محددة عند إنشاء وتصميم الإنفوجرافيك، فنحن لا نتحدث هنا عن تصميم غلاف فيس بوك أو تويتر أو يوتيوب بأبعاد معروفة ومحددة سلفًا، فالأمر مختلف تمامًا عند تصميم الإنفوجرافيك وهو يعتمد بصورة أساسية على رغبة المصمم وتصوره لكيفية إدراج المعلومات والبيانات ضمن التصميم. لكن من الجيد معرفة بعض المعايير الأساسية الهامة المتعلقة بالأبعاد الخاصة بالإنفوجرافيك والتي سألخصها لكم ضمن النقاط التالية: التوجه العاملو قمنا بإلقاء نظرة سريعة على مجموعة من الإنفوجرافيكس التي حققت رواجًا واسعًا على الشبكة العنكبوتية لوجدنا أن أغلبها تم تصميمه بصورة عمودية (رأسية)، ويُمكن القول بأن تصميم الإنفوجرافيكس بصورة رأسية يعتبر من ضمن التوجهات العامة لدى المتخصصين في فن الإنفوجرافيك، وهي تشكل النسبة الأكثر كمًا والأكثر انتشارًا. وبنظري فإن التصميم بالطريقة الرأسية يوفر مرونة أكبر في عرض البيانات والمعلومات وإدراج الأشكال والصور والمخططات مقارنة بالتصميم بصورة أفقية، حيث يحتاج الأخير لرؤية أكثر إبداعية عند عرض المحتوى وهي مسألة تتطلب بذل المزيد من الجهد وخلق الأفكار الملائمة، وبالتالي سنجد عددًا أقل من النماذج. ولا يعني هذا تجنب تصميم وإنشاء الإنفوجرافيك بالصورة الأفقية أو المربعة، فكما ذكرت هي مسألة تعتمد على المصمم والفكرة المراد طرحها بواسطة الإنفوجرافيك، وأحيانًا قد يكون التصميم بهذه الطريقة أكثر فاعلية من التصميم بصورة رأسية، فمثلاً إنفوجرافيك الصورة الذي ذكرناه عند حديثنا عن أنواع الإنفوجرافيك في الجزء الأول من السلسلة يتم تصميمه بصورة مربعة أو أفقية في الكثير من الأحيان. نسبة الأبعادقد يقول قائل "ذكرت أن التصميم بالصورة الرأسية هو الأفضل والأكثر انتشارًا؟ لكن أين الأبعاد الخاصة بالتصميم الرأسي؟"، حسنًا سأجيبك الآن. بداية، فمن المهم معرفة نسبة الأبعاد الخاصة بالإنفوجرافيك (أي نسبة الطول إلى العرض) وهي تعتبر من ضمن المعايير الهامة عند التصميم، فمثلاً لو اخترت تصميم الإنفوجرافيك بعرض 700 بيكسل فكم يجب أن يكون الطول؟ في الغالب فإن الإنفوجرافيكس المصممة بطريقة رأسية تأتي بنسبة عرض إلى طول (4: 1)، فلو كان عرض التصميم 700 بيكسل يكون الطول 2800 بيكسل، كما تراوح نسبة عرض الإنفوجرافيك الرأسية من 600 – 1200 بيكسل. نصيحة: العرض المفضل عند تصميم الإنفوجرافيك (600 – 700 بيكسل)، وبالتالي يُمكن استخدام الطول من 2000 إلى 3000 بيكسل. أما الإنفوجرافيك الأفقي فمن الأفضل استخدام الأبعاد: عرض (1000-1200) بيكسل، طول (800-900) بيكسل، وللإنفوجرافيك المربع فالأمر سيان بشرط أن يكون الطول مساوي للعرض، ومن ثم يُمكنك ضبطه كما تشاء. مثال على إنفوجرافيك مصمم بطريقة أفقية (مربعة): مثال على إنفوجرافيك مصمم بصورة رأسية: التعامل مع الألوانفي البداية دعونا نتفق على أهمية اختيار الألوان المناسبة عند التعامل مع أي تصاميم باختلاف أنواعها، وأعتقد أننا لسنا بحاجة لدعم هذا الادعاء بمجموعة من الدراسات والبحوث النفسية التي تشرح أثر الألوان على الحالة المزاجية للمستخدم وقدرتها على تعزيز المحتوى وإيصال الرسالة بصورة أكثر فاعلية. ونظرًا لأن الإنفوجرافيك يُقدم في طياته مجموعة من البيانات والمعلومات، فينبغي الاهتمام بالألوان بعناية فائقة وإعطائها أولوية قصوى عند التصميم. ربما يقول قائل بأن مسألة التعامل مع الألوان تقع على عاتق المصمم فقط، وبالتالي هذه المسألة لن تهمني كمسوق أو صاحب منتج، لكن في الحقيقة فإن ترك هذه المسألة بيد المصمم ليست الخيار الأمثل، فتوجيهك للمصمم بطريقة تتوافق مع متطلباتك يساعد المصمم بتنفيذ الإنفوجرافيك بصورة فعالة أكثر ويُسهل عليه المهمة في اختيار وتحدد الألوان. أحد أصدقائي الذين يعملون في هذا المجال منذ سنوات، ذكر لي ذات مرة أن معظم التعديلات التي يطلبها العملاء بعد انتهاء التصميم تتعلق بالألوان، إذ أنهم في البداية يتركون الخيار له بصورة كاملة فيختار أفضل الألوان الملائمة للتصميم لكنه يتفاجأ برغبتهم بتغيير بعض الألوان، وبحسب ما رأيت فدائمًا ما تكون اختياراتهم نحو الأسوأ، على الأقل النماذج التي اطلعت عليها، وهذا في أغلب الأحيان ينتج من عدم معرفتهم ببعض المعايير الهامة عند اختيار الألوان ويعتقدون أن المسألة تعتمد على الأذواق، فأنت هنا لست في مطعم فخم لتناول وجبة غذاء وفقًا لذوقك الخاص، أنت هنا بحاجة لاتباع معايير وأسس ثابتة حتى وإن كانت غير متوافقة مع ذوقك الخاص. وسواءً كنت مصمم إنفوجرافيك، أو أنك تنوي الاستعانة بإحدى الأدوات السابقة في حال عدم اختصاصك، أو ترغب بالاعتماد على مصمم مختص فمن الضروري أن تعرف هذه الإرشادات الهامة للتعامل مع الألوان عند تصميم الإنفوجرافيك: ألوان أقلإضافة العديد من الألوان إلى الإنفوجرافيك يعتبر من ضمن أكثر الأخطاء شيوعًا، فكلما كانت الألوان المستخدمة في الإنفوجرافيك أقل، كلما حسّن ذلك تجربة القراءة، لذلك يُنصح باستخدام 2-3 لون فقط عند تصميم الإنفوجرافيك، لكن يُمكن عند الضرورة استخدام 4 ألوان ويُفضل ألا تزيد عن ذلك. وبالطبع أقصد هنا الألوان الرئيسية البارزة المستخدمة في التصميم، وليست الألوان الخفية أو المكملة لعناصر الإنفوجرافيك الأخرى، فيمكن استخدام ألون أخرى للخط أو لبعض الملاحظات الهامشية، بينما حاول أن تحافظ على نسق موحد للخلفية وأن تستعين بصور ومخططات متوافقة مع اللون الأساسي المستخدم في تصميم الإنفوجرافيك. العلامة التجاريةمن الضروري استخدام الألوان داخل الإنفوجرافيك بصورة متناسقة مع المنتج أو العلامة التجارية التي ترغب بإنشاء إنفوجرافيك حولها، وهذا الأمر ينطبق بنفس الكيفية في حال رغبتك بإنشاء إنفوجرافيك لمنتجك الخاص. من غير المنطقي أن يقوم أحد الأشخاص بإنشاء إنفوجرافيك يتضمن بعض الإحصائيات عن موقع تويتر ويستخدم بعض الألوان البعيدة عن العلامة التجارية للموقع مثل اللون الأحمر. نموذج فعال في استخدام الألوان بالتوافق مع العلامة التجارية: المحتوىللمعلومات والبيانات الموجودة بالإنفوجرافيك أهمية بالغة في تحديد الألوان وتناغمها مع الموضوع الأساسي للإنفوجرافيك، فمثلاً لو افترضنا أنك ترغب بإنشاء إنفوجرافيك حول فوائد الفراولة، وبنفس الوقت قمت باستخدام اللون الأصفر كلون أساسي داخل التصميم، صدقني ستشعر حينها أنك تقرأ إنفوجرافيك حول فوائد الموز. أرجوك لا تفعل هذا. وتذكر دائمًا أن اختيار الألوان بصورة متناسبة مع المحتوى يُعطي للإنفوجرافيك قيمة أكبر ويسهل على القارئ استعراضه من خلال الإدراك البصري. لكن ماذا لو كانت المعلومات الواردة في الإنفوجرافيك لا تشير إلى لون محدد أو إلى موضوع له دلالة واضحة؟ حسنًا، حينها لا مشكلة في اختيار أي ألوان أخرى بشرط تناغم درجاتها ويُمكنك أيضًا الاستعانة في تحديد الألوان من خلال التوافق اللوني الذي تراه في الأشياء من حولك، فيُمكن مثلاً للمناظر الطبيعية أو الصور التي تستعرضها على الإنترنت أن تشكل مصدرًا لانتقاء الألوان بصورة فعالة، كما بوسعك الاستعانة ببعض الأدوات الخاصة باختيار الألوان بصورة متناغمة مثل coolors.co. بعض الأمثلة على استخدام الألوان بالطريقة الصحيحة: كانت هذه بعض النقاط الهامة المتعلقة بهيكلية الإنفوجرافيك العامة، وفي الموضوع القادم سنتحدث معكم بالتفصيل حول مراحل إنشاء الإنفوجرافيك والتعامل مع المحتوى والبيانات. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
في هذا المقال القصير سوف نصنع تنبيها مؤقتا بسيطا عبر CSS animations. ما سنفعله بالتحديد هو إظهار تنبيه بسيط أو عبارة ما أسفل الشاشة لمدة معينة، ثم إخفائها. وسوف سنعمل شريط تقدم (progress bar) لنعرف كم تبقى من الوقت ليختفي التنبيه. ستكون تنبيهات هذا الدرس من الشكل التالي: بالنسبة للهيكلة فسوف نستخدم div يحتوي على الرسالة وبداخله div آخر من أجل شريط التقدم: <div class="tn-box tn-box-color-1"> <p>Your settings have been saved successfully!</p> <div class="tn-progress"></div> </div>سيملك التنبيه tn-box. و tn-box-color-1. من أجل تحديد اللون، سوف نثبت الصندوق أسفل النافذة حتى يرتفع عندما يظهر: .tn-box { width: 360px; position: fixed; bottom: 20px; left: 20px; padding: 25px 15px; text-align: right; border-radius: 5px; box-shadow: 0 1px 1px rgba(0,0,0,0.1), inset 0 1px 0 rgba(255,255,255,0.6); opacity: 0; cursor: default; display: none; transform: translateY(30px) } .tn-box-color-1{ background: #ffe691; border: 1px solid #f6db7b; }أما بالنسبة لشريط التقدم فسنعطيه التالي: .tn-progress { width: 0; height: 4px; background: rgba(255,255,255,0.3); position: absolute; bottom: 5px; right: 2%; border-radius: 3px; box-shadow: inset 0 1px 1px rgba(0,0,0,0.05), 0 -1px 0 rgba(255,255,255,0.6); }في البداية، سيكون عرض شريط التقدم 0. في هذا المثال، أنا أستخدم checkbox من أجل إطلاق animation عندما يتم الضغط عليه: <input type="checkbox" class="fire-check"> <section> <div class="tn-box tn-box-color-1"> <p>شريط التقدم الجميل!</p> <div class="tn-progress"></div> </div> </section>الزر يسبق صندوق التنبيهات لذا نستطيع استخدام محدد ~ من أجل تحديد العنصر الذي يأتي بعده. وإذا أردت أن تتحكم بالأمر عبر جافاسكربت (عبر إضافة tn-box-active. )، فاستخدم التالي: .tn-box.tn-box-active { display: block; animation: fadeOut 5s cubic-bezier(0.4, 0, 0.2, 1) forwards; } .tn-box.tn-box-active .tn-progress { animation: runProgress 4s linear forwards 0.5s; }أما بالنسبة للحركية (animation) فهي كالتالي: @keyframes fadeOut { 0% { opacity: 0; } 10% { opacity: 1; transform: translateY(0px);} 90% { opacity: 1; transform: translateY(0px);} 99% { opacity: 0; transform: translateY(30px);} 100% { opacity: 0; } } @keyframes runProgress { 0% { width: 0%; background: rgba(255,255,255,0.3); } 100% { width: 96%; background: rgba(255,255,255,1); } }ما ستقوم به الـحركية (animation) هو إظهار الصندوق (عبر رفعه ورفع درجة الشفافية) ثم تكبير عرض شريط التقدم. حددنا عرض شريط التقدم إلى 96% (لأنه يبعد عن يمين الصندوق بـ 2% لذا نريده أن يتوقف قبل 2% من اليسار أيضا). مثال حيSee the Pen ZbzMWQ by Hsoub Academy (@HsoubAcademy) on CodePen. ملاحظة: شيء إضافي وجدت أنه من الجميل إضافته هو إيقاف animation عند تمرير المؤشر على الصندوق. ولكن للأسف، الأمر لم ينجح في chrome بينما نجح في فيرفكس. .tn-box:hover, .tn-box:hover .tn-progress{ animation-play-state: paused; }ترجمة -وبتصرف- للمقال: Timed Notifications with CSS Animations لصاحبه Mary Lou. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
هل فكّرت من قبل كيف لك أن تبدع في العمل الحر؟ إن العمل الحر ليس بالوظيفة التقليديّة، فإن حدث وسلكت طريق العمل الحرّ، ستكتشف بأن المستقلين هم على قدر عال من الإبداعيّة والإنتاجيّة وبشكل أكبر منه من هؤلئك الذين يعملون في المكاتب والشركات، حيث يملك المستقل حرية مطلقة على عكس القيود المفروضة في الوظائف الاعتيادية. أنت كمستقل يمكنك أن تعمل من أي مكان، وفي أي وقت: في مكتبك المنزلي، أو في المقهى الذي تحبه، أو حتى في غرفة نومك، لا يهم أيًا كان المكان فقط اختر ما يُناسبك، فهذه الحريّة والاستقلالية هي هِبَة لا تقدّر بثمن، ولكنّها ليست مجانية وعليك دفع الثمن، فأنت كمستقل ومطوّر مواقع، عليك التعامل مع مختلف العقليات، أيضًا الالتزام بمواعيد محدّدة، والأهم التعامل مع العدو اللدود للمستقل وهو التسّويف. ما الذي ستفعله لتصبح ذلك المستقل الحذق والذي يعرف من أن أين تؤكل الكتف وليكون لك نصيب الأسد في هذا الدرب؟ هذا هو لب وجوهر المقال، إليك أبرز الأفكار: مواقع العمل الحر والاختيار فيما بينهالا يُمكن لك أن تعمل بمجال العمل الحر من دون الاعتماد على نظامٍ/موقع يسمح لك بالحصول على المزيد من العملاء/الزبائن، فمواقع البحث عن الوظائف أصبحت كثيرة والاختيار بينها قد لا يكون بالأمر السهل، حيث يوجد العديد من منصات العمل الحر، لذا اختر بعناية، يوجد هنا في الأكاديمية مقالة مفصّلة تتحدّث عن أبرز مواقع العمل الحر اطلع عليها ربما تجد ضالتك في اختيار الأنسب. السير على روتين معينفي رياضة كرة السلّة، أفضل منفّذي الرمية الحرّة free-throw هم الذين يتبعون روتين محدّد في الرمي، حيث يسمح هذا الروتين للرامي بالتركيز وتجهيز الحالة الذهنية للتفكير في أنه يُسدّد رمية حرّة وليس أي رمية. حقوق الصورة Kate Parker يُمكن تطبيق نفس الأمر في عالم العمل الحر، حيث سيساعد السير على روتين يومي خاص بمهامك على زيادة الإنتاجيّة، عند طريق تحضير الحالة الذهنية وحثها على العمل، وبالإضافة إلى ذلك، ستكون قادرًا على إدارة وقتك بالشكل الأمثل والملائم، وعليه ضع أهداف ورتّبها تبعًا إلى الضرورة والأهمية، ووازن بين المهام وحكّم عقلك وخبرتك فيما يجب الانتهاء منه أوّلًا. اهتم بالأولوياتحدّد المشاريع التي يجب الانتهاء منها أولًا وما هي المشاريع الأكثر أهمية والتي يجب أن تعطيها القدر الكافي من الوقت، ولا تركّز على مشروع واحد فقط، بل حاول العمل على المهام التي تريد أن تنجزها أولًا. هل سمعت من قبل بمبدأ ‹‹بَرِتو›› Pareto Principle أو قاعدة 80-20؟ ربما عليك استخدام هذه الأسلوب الذي يَنصح به الكثير في الإدارة والتنظيم والذي قد يَصب في مصلحتك ومصلحة عملائك. تَفترض هذه القاعدة أو النظرية على أن 80% من النتائج ينتج من 20% من المُسببات، بمعنى أن 80% من أسباب تأخّر مشاريعك يأتي من 20% من العمل على مشاريع لا تستطيع الانتهاء منها، أو بمعنى آخر، يُستخدم 80% من الوقت في إنجاز ما قدره 20% من المشروع، وعلى الجهة الأخرى، يكفي استغلال 20% من الوقت لإنجاز 80% من المشروع. وعليه وفي المرة المقبلة التي تقبل فيها مشروع، فكّر في صعوبة إنجاز المشروع وما هو الوقت المقدّر لإنهائه، ومن ثم احسب كم ستكسب لقاء هذا التعب والجهد، وعندها ستحدّد النتيجة أولوية المشروع. حقوق الصورة Amy ملاحظات هامّة: ابدأ بالمشروع الأسهل، وبذلك ستنتهي منه بدل أن تقضي وقتًا كبيرًا على مشروع صعب يستهلك معظم الوقت. قم بإنهاء المشاريع ذات الموعد النهائي الأقرب. ركّز على المشاريع التي تحبّذ العمل عليها. اختر بين العمل ليلا أو نهاراهل أنت شخص يُفضّل العمل في وضح النهار أم في عُتمة الليل؟ فبعض الأشخاص يجد في الصباح الحماس والنشاط، بينما يجد البعض الآخر في عُتمة الليل عزلة فكرية من نوع خاص تدفع بهم نحو الإنتاجيّة، لا أنصح بوقت دون الآخر، ولكن من المهم الاختيار والتزام بغض النظر عما قد تختاره، يُمكنني القول إن الأمر بالمجمل هو من المحاسن، لأن معظم الوظائف الاعتياديّة لا تقدّم هذا النوع من المرونة من الأساس كل ما هنالك عليك التعامل مع التشتت الحاصل عند العمل في وضح النهار، لذا عليك المقاومة والعمل بجد لمقاومة هذا التشتت. حقوق الصورة Sam Javanrouh لذا اختر ولا تضيّع وقتك من دون تنظيم وتحديد ساعات الإنتاجيّة المثاليّة الخاصّة بك، وبذلك أنت تستثمر الوقت أفضل استثمار وتنجز أكثر وبمجهود أقل. حدد فترة زمنية لكل مشروعلا تهدر الوقت يُمنة ويُسرى، جدّوِلْ مهامك ومشاريعك، وخصّص لكل مشروع وقتًا محدّدًا وكافيًا من أجلك لتنهي ما يجب إنهاؤه، وبذلك ستعرف كم من الوقت ستحتاج لإنهاء المشاريع وبالقدر الكافي من الرعاية والاهتمام اللازمين، وإن حدث وفشلت في مجاراة الموعد النهائي وكنت تظن أن تمديد الفترة الزمنيّة سيؤثّر على باقي المشاريع، قم بتأجيله إلى حين الانتهاء من باقي المشاريع، وبذلك لن تقع في مطب "ضاع كل الوقت من دون إنجاز أي شيء". حقوق الصورة Sean MacEntee تجنب المشتتاتابتعد عن الملهيات عند ممارسة عملك اليومي، وبالأخص تلك الرغبة الملحة في معرفة من أرسل لك رسالة على تطبيقات التواصل الاجتماعي، من ‹‹فيس بوك›› و ‹‹واتساب›› WhatsApp، أو ألعاب العالم الافتراضي MMORPG، فهذه الأمور تبعدك عما يفترض بك التركيز عليه، وبالتالي عليك تحديد ما هي هذه المُتشتتات وتجنّبها بكل ما أوتيت من قوّة، وقد لا يكون الأمر سهلة في البداية، ولكن تذكّر أن جميع الأمور تبدو صعبةً من الوهلة الأولى وكل ما تحتاجه هو الإرادة فقط. استثمر أفكاركهل أصابك الإحباط من قبل وتَوقّفت مخيلتك عن ابتداع أي شيء فنّي تحتاجه لاستكمال المشروع؟ لا أخفيك هذه الحالة ليست باليسيرة، فأنت تواجه سد منيع وجدار مُصمت لا يتحرّك، ولكن ما الحلّ؟ كيف لك أن تنهي مشروعك (سواء كان تصميم أو كتابة إبداعية أو حتى ترجمة) باختصار شديد عليك: بتخزين الأفكار وتسطيرها outlining. تسطير الأفكار ما هو إلا وسيلة عمليّة لصون أفكارك الإبداعيّة للمشاريع اللاحقة، وتطبيق هذه الفكرة بسيطٌ للغاية: أولًا: عليك حمل أدواتك الكتابيّة حيثما ذهبت وحللت، استخدم قلم وورقة أو استخدم أحد التطبيقات في تدوين الملاحظات. ثانيًا: وعندما تجد نفسك محبطًا، استرح قليلًا، اشرب كأسًا من الشاي أو القهوة، أو تابع قناتك المفضّلة على يوتيوب، وإن خطر على بالك أي فكرة−والذي سيكون لا نقاش في ذلك− دونّه مباشرةً، أو ارسمه إن اقتضى الأمر، فبهذه الطريقة أنت تستثمر في "بنك أفكارك" إن جاز التعبير، وستسحب من هذا البنك عند الحاجة، وعلى مبدأ خبّي قرشك الأبيض ليومك الأسود. حقوق الصورة Marcio Eugenio صمم صفحة أعمال خاصة بك Portfolioلا يملك المستقلون شهادات مرجعية تُثبت قدراتهم في معظم الأحيان، ولا حتى اسمًا تجاريًا لتقديمه للعملاء، ولذلك قد يُشكّك بعض أصحاب المشاريع في خبرة بعض المستقلين، ولذلك على المستقل الحرص دائمًا على إنشاء صفحة أعمال، لتحتوي هذه الصّفحة على أعمال المستقل، ولكن مع الانتباه إلى تقديم أبرز الأعمال وليس كل الأعمال، وبهذه الطريقة وعندما يأتي أي زبون محتمل ليطلب قائمة بالأعمال السابقة، ستكون جاهزة ومُرتّبة وكل ما على المستقل هو إرسال العنوان URL إلى العميل، عندها سيدرك العميل جودة وخبرة المستقل. حقوق الصورة petermailloux.com خذ قسطا من الراحةإن الترويح عن النفس بين الحين والآخر أمرٌ ضروري لا شك في ذلك، فكما هو الأمر مع مواقع الإنترنت وحاجتها إلى مسح التخبئة cache بين الحين والآخر، وكما تحتاج أجهزة الحاسب إلى إعادة إنعاش refresh، أنت أيضًا كمُستقل تحتاج إلى راحة أيضًا، الأمر الذي سيجعلك أكثر إنتاجيّة تجاه المشروع، ناهيك عن الراحة الذهنية والنفسية. حقوق الصورة Steve Beckett زبدة الكلامتوجد صعوبات وتحديات في العمل الحرّ ولا يُمكن لأحد إنكار ذلك، ولكنك ستقطف ثمار جهدك المبذول في فك وحل هذه المشاكل، خاصة عندما تستخدم روتين معيّن، وتتجنّب المشتتات، ستجد نفسك تستمتع بالعمل كمستقل، وستجني أرباحًا تساوي أرباح الذي يعملون في المكاتب وبدوام كامل، هذا في البداية فقط، حيث أنك ستتفوّق عليهم بالأرباح بعد أن تصبح مُستقل ذكي ويعرف كيف يقتنص الفرص. ترجمة وبتصرّف للمقال How to Ace Your Freelancing Career لصاحبه Rudolph Musngi. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
1- عدم عمل خطة البيزنس 2- عدم تنظيم فريق العمل 3- عدم عمل خطة للتسويق 4- عدم تنظيم الوقت 5- عددم تحليل المنافسين 6- عدم الإهتمام بجودة المنتجات 7- عدم تحيليل كل فترة الأعمال التى يقوم بها 8- عدم الميل إلى الإبداع و التجديد الأخطاء الشائعة لرواد الأعمال عند بداية مشاريعهم1 نقطة
-
هل تحميل خط مجاني يسمح لي أن أستعمله في خدماتي وبيعها (وأيضا بعض الخلفيات المجانية) وهل هناك مواقع تتيح لي هذا النوع من الإستخدام ؟1 نقطة
-
السلام عليكم و رحمة الله، أخي من بين أفض المواقع هو google fonts حيث تقوم بإدخال إسم الخط الذي تريده و هو يقوم بإعطائك الخط و بأحجام متنوعة ، يوجد أيضا موقع رائع جدا تجد فيه الكثير من الخطوط المجانية و هو موقع exljbris1 نقطة
-
ما هي استخدامات أداة المسارات Path Selection Tool في فوتوشوب؟1 نقطة
-
تتطور أدوات التصميم المبدئي (prototype) للواجهات الرسومية UI بسرعة. لقد أتى إصدار فوتوشوب 2015 محمّلًا بمزايا جيدة تتعلق بـPreview CC الذي يسمح للمصممين بعرض ألواح التصميم الخاصة بهم وكذلك تراكيب الطبقات (layer comps) على الأجهزة. إن رؤية العمل ضمن سياقه على الأجهزة طريقة ثمينة لتقييم وتحسين المفهوم المتعلق بالتصميم. الوصول بالعمل إلى شاشات الأجهزة ذات العلاقة لهو مفتاح الوصول إلى توجهات تقديم المحتوى (content first approaches). التصميم الأولي الرقمي هام للمراحل اللاحقة، حيث يتم تحسين العمل وتطبيق التصميم المرئيّ عليه. سنناقش في هذا المقال الطرق المتبعة في المراحل الأولى للتصاميم الأولية الأقل دقّة التي يمكنك أن تطبقها قبل استخدام الأدوات الرقميّة، إضافة إلى ما عليك أن تبقيه في بالك عند عمل تصميم أولي لواجهة مستجيبة وواجهة تطبيق للأجهزة الكفيّة. ما هو التصميم الأولي (prototype)؟التعريف المفضل لدي لكلمة prototype تأتي من المصمم Adam St. John Lawrence: يعدّ المصممون مهارة التصميم الأوليّ مهارة أساسيّة، حيث يسمح التصميم الأولي باستكشاف أفكار عديدة بسرعة لعرض المفاهيم على زبائننا بدلًا من أن نصفها لهم، وأن نختبر التصاميم في مراحلها الأولى. الدقّة العالية والمنخفضةإن عملية التصميم التي تشمل حلقة من التصميم الأولي، والاختبار، ومعاودة الكرّة، تتيح أفضل فرصة ممكنة للحصول على منتج نهائي جيّد. دقّة التصميم الأولي ستزداد تدريجيًّا مع الوقت في المشروع، حيث تتضح الأفكار أكثر ويقترب الفريق أكثر نحو شيء جاهز للاستخدام. الطرق الأسرع والأرخص والأسهل في التنفيذ هي الأفضل في بداية المشروع. يجب أن تتطور دقة التصميم الأولي مع الوقت. لقد تم اقتباس المخطط أعلاه من Scott Klemmer. عمل سكتش على الورق سكِتشات المراحل الأولى تستعرض تجربة المستخدِم لتطبيق جهاز محمول. إن عمل سكتشات لهو من تقنيات التصميم الأولي الأكثر بساطة. السكتش (sketch، وجمعه سكِتشات) لا يُنتج بالضرورة تصميمًا أوليًّا، ولكن السكتشات هي لبنات البناء الأولى، وهي النسخة الأولى ومرحلة البداية للشيء الذي تعمل عليه. ليس من الضروري أن تجيد الرسم، ولا يتعلق الأمر بجعل الشيء يبدو جميلًا. إن المربعات والمستطيلات البسيطة ممتازة لرسم سكتشات غير دقيقة. يتعلق رسم السكتش في هذه المرحلة بالعمل على أفكار كثيرة بسرعة. ورسم السكِتشات (sketches) أداة تسمح بمشاركة الرؤية مع المعاونين (شركاء، زبائن، زملاء، ...). نصائح للتصاميم الأولية للواجهات المستجيبة وواجهات الموبايل: يمكن أن تساعدك الرسومات البسيطة للواجهة (UI stencils) بأن ترسم سكِتشًا لعناصر الواجهة الشائعة الخاصة بمنصة معينة بسرعة.سيساعدك رسم عدة أحجام للشاشات بجانب بعضها بعضًا للمقارنة على التفكير في التصميم عبر أحجام شاشات متعددة. ارسم سكِتشاتك بحجم صغير ومتوسط وكبير بجانب بعضها، ولا تنتقل إلى صفحة أخرى قبل أن تأخذ جميع أحجام الصفحة التي تعمل عليها بعين الاعتبار.رسم سكِتش في نطاق العالم الحقيقي طريقة ممتازة لتكون واقعيًا فيما يتعلق بتناسب الحجم، وخاصة على الشاشات الصغيرة.القوالب الموجهة لشاشات اللمس على الأجهزة المحمولة رائعة للتأكد من أنها تناسب الفئة المستهدفة من مستخدمي الأجهزة ذات شاشات اللمس، حيث تكون أجهزتهم كبيرة بما يكفي لتناسب التصميم عند الاستمرار في العمل عليه. رسم سكِتشات على اللوح يسمح رسم السكِتش على اللوح بجعل العمل مرئيًّا لفريق أكبر. رسم سكِتشات على اللوح طريقة رائعة للعمل. هذا الوسيط (اللوح) على وجه الخصوص مناسب لجلسات رسم السكِتشات التعاونية. تشجّع المساحة الكبيرة والأقلام كبيرةُ الحجمِ على القيام بعمل أكبر وأقرب إلى مفهوم "سكِتش"، ويمكن أن يساعد أعضاء الفريق الخجولين أو المترددين على أن يشاركوا. إن العمل على لوح يعني أن أكثر من شخص يمكن أن يعملوا على نفس السكِتش أو الفكرة. يسهُل مسح السكِتشات المرسومة على لوح والإضافة إليها والعمل عليها، مما يعني أن أعضاء الفريق سيتمكنون من أن يعملوا على التفاصيل معاً وبسرعة. نصائح للتصاميم الأولية للواجهات المستجيبة وواجهات الموبايل: أبقِ في بالك أن العمل على لوح بحجم كبير لا يعبر عن القيود التي تواجهك على شاشات أصغر. بمجرد أن يتم تطوير فكرة، حاول التبديل إلى رسم سكتشات بمقياس رسم 1:1 على الورق أو باستخدام مناطق محجوزة مسبقًا على اللوح لتقييد العمل.لا تنسَ أن توثِّق السكتشات! خذ صورًا للتقدم قبل أن تنتقل إلى شيء آخَر.للعمل على تصاميم مستجيبة، ارسم سكتشات لإصدارات صغيرة ومتوسطة وكبيرة لنفس الصفحة جنبًا إلى جنب.عمل تصاميم أوليّة على الورق: تصميم أولي بسيط على الورق في بداية العمل. يمكن للتصميم الأولي على الورق أن يتراوح مستويات مختلفة من الدقّة، من مجموعة سكتشات على أوراق منفصلة، إلى عمل تفصيليّ على الورق، إلى أُطُر مفرغة يمكن تصميمها حاسوبيًّا ثم طباعتها. اختبار التصاميم الأولية على الورق طريقة سهلة وغير مكلفة للتحقق من الأفكار. يمكنك أن تسأل المستخدمين أن يعبروا ببساطة عن ما يرونه، أو أن يقوموا بعمل اختبار يتعلق بالوظيفة. يمكن للإنسان أن يعمل كحاسوب وأن يُبدِل الصفحات أو يخرج نوافذ منبثقة وأن يتفاعل مع المستخدم بشكل عام. هذه طريقة فعَالة للغاية، ويتفاعل معها المشاركون بجدية. تُدعى هذه الطريقة من التصاميم الأولية لـ"ساحر أوز" (بالإنجليزية: “Wizard of Oz prototyping”، كما في الرواية الأمريكيّة). نصائح للتصاميم الأولية للواجهات المستجيبة وواجهات الموبايل: يُمكِن للودجات (جمع وِدجَة، بالإنجليزية widget) أن تُمثَّل بورقة أو بطاقة.يُفضَّل العمل على التحجيم في هذه المرحلة، وخاصة إذا كنت تنوي اختبار الواجهة باستخدام النماذج الورقية.أنشئ إطارات أجهزة بالورق أو الورق المقوّى لعرض الصفحات بداخلها.أنشئ قوائم منسدلة وعناصر تفاعلية أخرى بقصّ وطيّ قطع الورق، حيث يمكن إلصاقها باستخدام اللاصق أو تمريرها عبر فتحات في الصفحة.الصق شاشات النموذج الأوليّ الورقيّة بأجهزة حقيقية لأخذ فكرة عن كيفيّة استخدام الناس للجهاز في سياق الواقع، وإلى أيّ حدّ يمكنهم أن يصلوا في الشاشة عند إمساكهم للجهاز في وضعيات مختلفة.التفاعل بلعب الأدوارالتفاعل جزء مهم من تجربة المستخدم (UX). تطوير هذه النماذج الأولية رقميًّا سيأخذ كثيرًا من الوقت ولن يكون واقعيًّا في المراحل الأولى من المشروع. من الطرق السريعة والمجدية اقتصاديًّا وممتعة لتجربة سلاسة التصميم والتفاعل معه: تمثيل الأدوار. أحد الأشخاص يمثل دور الصفحة أو التطبيق، والآخَر يلعب دور المستخدِم. يُساعد التفكير في تجربة المستخدم كمحادثة أو تفاعل ثنائيّ الاتجاه على التأكد من أنّ التجربة تتبع تسلسلًا منطقيًّا بشريًّا. يمكن أيضًا أن تكشف التعبيرات المتخصّصة أو التي يحتمل أن تكون مُبهمَة. نصائح للتصاميم الأولية للواجهات المستجيبة وواجهات الموبايل: فكّر بالرسائل أو لغة التفاعل الخاصّة بالمنصة (البيئة، نظام التشغيل، الجهاز ...) عند تصميم واجهات الموبايل.خذ بعين الاعتبار الاختلاف في الشكل العام بين الأحجام المختلفة للشاشات، وكيف يمكن له أن يؤثر على المسار المحادثة/التفاعل.خلاصةها قد عرفت! ارسم سكتش، اختبر التصميم على الورق، وقم بتمثيل الأدوار التي تتعلق بطريقة التفاعل لتقفز إلى بداية متقدمة في إنشاء تجربة مستخدم ممتازة. ترجمة -وبتصرف- للمقال: Early Stage UX Prototyping: Tips for Mobile and Responsive Design لصاحبه: Linn Vizard. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
هل هناك طرق تُمكننى من معرفة إذا كان منتجى مناسب للأسواق الحالية ام لا ؟1 نقطة
-
نعم هناك طرق تمكنكِ من ذلك , 1-قبل البدء فى عرض منتجاتك عليكِ بدراسة السوق دراسة جيدة 2- دراسة الفئة التى تريدين إستهدافها و عندها سوف تعلمين إذا كانو هم بحاجة لهذا المنتج ام لا 3- عليكِ بدراسة منافسينك و دراسة أسعارهم فى السوق 4- قومى بقرأة هذه المقالة من أكادمية حسوب و سوف تساعدكِ فى الكثير الدليل المبسط لقياس ملاءمة المنتج للسوق (Product/market fit) لمنتج أو لميزة جديدة1 نقطة
-
رؤوس الجداول الثابتة ليست بالأمر الجديد في مواقع الويب. على عكس الورق، حيث يستطيع القارئ نقل نظره بسرعة إلى أعلى الشاشة ليعرف في أي عمود هو، لكن أبعاد الشاشة تجعل من قراءة الجداول الطويلة أمر صعبا. رؤوس الجداول الثابتة، كما يشير اسمها، تبقى ثابتة في أعلى الجدول حتى وإن نزلنا أكثر في الجدول. يساعد الأمر في إبقاء أسماء الأعمدة دوما في متناول اليد، حتى لا يجبر المستخدم على الرجوع إلى أعلى الجدول كل مرة من أجل النظرة ثم الرجوع مجددا. يوجد العديد من سكربتات وإضافات jQuery التي تعمل بطريقة فعالة وخالية من الأخطاء، فهم ليسوا الحل المثالي لجميع المشاكل الممكنة، ففي بعض الحالات، على الجداول أن تتبع قواعد هيكلة لم تحسب لها الإضافات حساب، كالجداول التي تسمح بإظهار مؤشر التحرك (scroll bar) عندما لا تكفي المساحة لإظاهر الجدول. هذا المقال لن يكون الحل المثالي لجميع المواقف، ولكنه سيكون حلا لأغلب المشاكل الشائعة. حل باستخدام CSS فحسب عبر position: sticky؟تملك CSS حلا مناسبا لهذه المشكلة وهو عبر استخدام postion: sticky. لكن للأسف، الحل غير مدعوم في chrome رغم أنه كان مدعوما سابقا، إلا أنّ فريق التطوير قام بإلغاء الخاصية تماما منه إلى أجل غير معلوم. ولأننا لا نستطيع التضحية بكل مستخدمي متصفح chrome فعلينا إيجاد حل بديل للمشكلة. حل عبر استخدام jQueryحل jQuery هو بسيط جدا، لكن قبل أن نبدأ باستخدام، علينا أن نلقي نظرة على كيف يكون جدول ما صحيحا من حيث الهيكلة: <table> <thead> <tr> <th></th> <!-- more columns are possible --> </tr> </thead> <tbody> <tr> <td></td> <!-- more columns are possible --> </tr> <!-- more rows are possible --> </tbody> <tfoot><!-- هذا الجزء اختياري --> <tr> <td></td> </tr> </tfoot> </table>ما الذي نحاول تحقيقه؟سنحاول جعل السكربت يدعم أغلب المشاكل الشائعة والتي هي: الاستخدام الأساسي: رأس الجدول يكون ثابتا.رؤوس الجداول الأفقية والعمودية.الجداول العريضة:العمود الأفقي: إذا كان هنالك العديد من الأعمدة التي لا يمكن إظهارها في عرض الصفحة، فسنستخدم عمودا جانبيا ثابتا.الصف العمودي: وهو الاستخدام الأساسي، أن يكون الرأس العلوي ثابتا عند النزول بالجدول.كلا العمودين: حيث نثبت كل من العمود والصف.CSS من أجل البدءرغم أننا سنستخدم حلاّ عبر جافاسكربت، فإن CSS ضرورية من أجل تنفيذ الأمر: .sticky-wrap { overflow-x: auto; position: relative; margin-bottom: 1.5em; width: 100%; } .sticky-wrap .sticky-thead, .sticky-wrap .sticky-col, .sticky-wrap .sticky-intersect { opacity: 0; position: absolute; top: 0; left: 0; transition: all .125s ease-in-out; z-index: 50; width: auto; /* Prevent table from stretching to full size */ } .sticky-wrap .sticky-thead { box-shadow: 0 0.25em 0.1em -0.1em rgba(0,0,0,.125); z-index: 100; width: 100%; /* Force stretch */ } .sticky-wrap .sticky-intersect { opacity: 1; z-index: 150; } .sticky-wrap .sticky-intersect th { background-color: #666; color: #eee; } .sticky-wrap td, .sticky-wrap th { box-sizing: border-box; }ملاحظة: من المهم جدا نقل كل CSS الخاصة بوسم <table> إلى sticky-wrap. هذا حتى يتاح لنا التحكم بها مباشرة عبر jQuery. لنقل أنك تملك CSS التالي: table { margin: 0 auto 1.5em; width: 75%; }كل ما عليك فعله ببساطة هو نقلها إلى sticky-wrap. : .sticky-wrap { overflow-x: auto; /* Allows wide tables to overflow its containing parent */ position: relative; margin: 0 auto 1.5em; width: 75%; }استخدام جافاسكربتسوف نقوم بتنفيذ دالتنا على كل جدول موجود في الصفحة، الأهم من هذا سنتفقد إن كان الجدول يملك <thead> وإن كان هذا الأخير يحتوي على الأقل على <th> واحد. إن لم تتحق الشروط، فستتجاهل دالتنا هذا الجدول. $(function () { // هنا نقوم باختيار جميع الجداول في الصفحة // لكنك حر بتحديد الجداول التي تريدها $('table').each(function () { if($(this).find('thead').length > 0 && $(this).find('th').length > 0) { // بقية السكربت تكون هنا } }); });الخطوة 1: نسخ عنصر <thead>// تحديد المتغيرات وبعض الاختصارات var $t = $(this), $w = $(window), $thead = $(this).find('thead').clone(), $col = $(this).find('thead, tbody').clone();الخطوة 2: تغليف الجدول ونسخهمن أجل دعم الحالات التي يكون فيها الجدول أعرض من ماهو مسموح (أي عندما يكون عندما عدد كبير من الأعمدة، أو أعمدة طويلة، فنحوي الجدول في <div> حتى نسمح لك بأن يكون scrollable على المحور الأفقي: // احتواء الجدول $t .addClass('sticky-enabled') .css({ margin: 0, width: '100%'; }) .wrap('<div class="sticky-wrap" />'); // تفقد إن كنا قد حددنا بأن يكون الجدول قابلا للتمرير (scroll) على المحور الأفقي if($t.hasClass('overflow-y')) $t.removeClass('overflow-y').parent().addClass('overflow-y'); // صنع رأس جدول جديد بصنف .stiky-head $t.after('<table class="sticky-head" />') // إذا كان <tbody> يحتوي على <th> فنقوم بصنع عمود جديدة ليكون الخانة أعلى الجدول if($t.find('tbody th').length > 0) { $t.after('<table class="sticky-col" /><table class="sticky-intersect" />'); } // اختصارات var $stickyHead = $(this).siblings('.sticky-thead'), $stickyCol = $(this).siblings('.sticky-col'), $stickyInsct = $(this).siblings('.sticky-intersect'), $stickyWrap = $(this).parent('.sticky-wrap');الخطوة 3: وضع محتوى الجداول المنسوخةما سنقوم به الآن هو أخذ المحتوى المنسوخ من الجدول الأصلي ووضعه في الجداول الجديدة التي ستكون ملتصقة: رأس الجدول الجديد سيستلم كامل المحتوى من عنصر <thead> المنسوخ.الأعمدة الملتصقة ستستلم المحتوى من أول عنصر <th> من <thead> وكل عناصر <th> المتبقية من <tbody>.اندماج العمود مع الصف (أيّ الخانة المشتركة بين العمود والصف) ستأخذ محتوى من خلال أعلى خانة على يمين الجدول (بافتراض أننا نتعامل مع الصفحة على أساس RTL).// StickyHead يحصل على المحتوى من <thead> $stickyHead.append($thead); $stickyCol .append($col) .find('thead th:gt(0)').remove() .end() .find('tbody td').remove(); // StickyIntersect يحصل على المحتوى من <th> في <thead> $stickyInsct.html('<thead><tr><th>'+$t.find('thead th:first-child').html()+'</th></tr></thead>');الخطوة 4: الدوالهنا يأتي أهم جزء من السكربت الخاص بنا، سنحدد أيّ دوال يجب أن تنفذ من أجل أن يعمل السكربت بشكل صحيح: دالة من أجل تحديد عرض عناصر <th> في رأس الجدول المنسوخ، بما أننا نسخنا عنصر <thead> فحسب، فعرض رأس الصفحة المنسوخ الكلي لن يكون عرض رأس الصفحة الفعلي، لأن عرض <tbody> لم يتم إضافته حيث لا نعلم هل سيؤثر على رأس الصفحة أو لا.دالة من أجل تحديد مكان رأس الصفحة الثابت حتى نقوم بتحديث بُعد رأس الصفحة المنسوخ الأفقي، الذي قمنا بتحديد position: absolute عندما نبدأ بتمرير شريط التقدم داخل الجدول.دالة من أجل تحديد مكان العمود الجانبي الثابت ولها نفس حالة تثبيت رأس الصفحة.دالة من أجل حساب المساحة المتبقية وسنقوم بشرح هذه الدالة لاحقا بشكل أعمق. // Function 1: setWidths() // Purpose: To set width of individually cloned element var setWidths = function () { $t .find('thead th').each(function (i) { $stickyHead.find('th').eq(i).width($(this).width()); }) .end() .find('tr').each(function (i) { $stickyCol.find('tr').eq(i).height($(this).height()); }); // Set width of sticky table head $stickyHead.width($t.width()); // Set width of sticky table col $stickyCol.find('th').add($stickyInsct.find('th')).width($t.find('thead th').width()) }, // Function 2: repositionStickyHead() // Purpose: To position the cloned sticky header (always present) appropriately repositionStickyHead = function () { // Return value of calculated allowance var allowance = calcAllowance(); // Check if wrapper parent is overflowing along the y-axis if($t.height() > $stickyWrap.height()) { // If it is overflowing // Position sticky header based on wrapper's scrollTop() if($stickyWrap.scrollTop() > 0) { // When top of wrapping parent is out of view $stickyHead.add($stickyInsct).css({ opacity: 1, top: $stickyWrap.scrollTop() }); } else { // When top of wrapping parent is in view $stickyHead.add($stickyInsct).css({ opacity: 0, top: 0 }); } } else { // If it is not overflowing (basic layout) // Position sticky header based on viewport scrollTop() if($w.scrollTop() > $t.offset().top && $w.scrollTop() < $t.offset().top + $t.outerHeight() - allowance) { // When top of viewport is within the table, and we set an allowance later // Action: Show sticky header and intersect, and set top to the right value $stickyHead.add($sticktInsct).css({ opacity: 1, top: $w.scrollTop() - $t.offset().top }); } else { // When top of viewport is above or below table // Action: Hide sticky header and intersect $sticky.add($stickInsct).css({ opacity: 0, top: 0 }); } } }, // Function 3: repositionStickyCol() // Purpose: To position the cloned sticky column (if present) appropriately repositionStickyCol = function () { if($stickyWrap.scrollLeft() > 0) { // When left of wrapping parent is out of view // Show sticky column and intersect $stickyCol.add($stickyInsct).css({ opacity: 1, left: $stickyWrap.scrollLeft() }); } else { // When left of wrapping parent is in view // Hide sticky column but not the intersect // Reset left position $stickyCol .css({ opacity: 0 }) .add($stickyInsct).css({ left: 0 }); } }, // Function 4: calcAllowance() // Purpose: Return value of calculated allowance calcAllowance = function () { var a = 0; // Get sum of height of last three rows $t.find('tbody tr:lt(3)').each(function () { a += $(this).height(); }); // Set fail safe limit (last three row might be too tall) // Set arbitrary limit at 0.25 of viewport height, or you can use an arbitrary pixel value if(a > $w.height()*0.25) { a = $w.height()*0.25; } // Add height of sticky header itself a += $sticky.height(); return a; }; }والآن سنقوم بشرح ما قمنا به في الدالة الرابعة، نحن لا نريد من رأس الجدول أن يلحقنا إلى أسفل الجدول، فالأمر غير ضروري وقد يغطي لنا آخر سطر من الجدول، لذا من الضروري إبقاء مساحة فارغة في الأسفل. حسب ما جربت، فقد اكتشفت أننا لا نحتاج لرأس الجدول عندما نصل لأخر 3 سطور من الجدول لأن تركيزنا انتقل على المحتوى الآن. $t.find('tbody tr:lt(4)').each(function () { allowance += $(this).height(); });الخطوة 5: ربط كل شيءوالآن قد انتهينا من تعريف كل الدوال اللازمة، كل ما تبقى هو ربط المتفقدات أو (Event handlers) مع عنصر(window)$. عندما يجهز الـDOM نقوم بالحسابات الأولية للعرض.عندما تحمل كامل المعلومات نقوم بحساب الأبعاد مرة أخرى، هذه الخطوة مهمة لأن جدولك قد يحتوي على أشياء تحمل بعد الـ DOM مثل الصور وخطوط الويب.عندما يتم التمرير في الحاوي الرئيسي ولكن هذا سيحدث في حالة كان المحتوى أكبر من عرض الحاوي، حينها نريد إعادة تغيير مكان العمود الرئيسي.عندما يتم تصغير نافذة المتصفح نريد إعادة حساب العرض.عندم يتم النزول في المتصفح نريد أن نغير مكان رأس الجدول.يمكن تلخيص ما قلناه للتو في الكود التالي. يجدر الذكر أن أحداث التصغير والتمرير يتم التحكم بهما باستخدام إضافة throttle+debounce. // #1: DOMعندما يجهز الـ setWidths(); // #2: نراقب الحاوي في حال حدوث تمرير فيه $t.parent('.sticky-wrap').scroll($.throttle(250, function() { repositionStickyHead(); repositionStickyCol(); })); // الآن نربط ما قمنا بعنصر $(window) $w // #3: عندما يتم تحميل كامل المحتويات .load(setWidths) // #4: عندما يتم تصغير النافذة // قمنا باستخدام throttle هنا حتى لا يتم إطلاق الحدث أكثر من مرة (في الوضع الافتراضي يتم إطلاق الحدث من أجل كل جزء يتم تصغيره، هنا ننتظر حتى ينتهي التصغير كاملا ثم نطلق) .resize($.throttle(250, function () { setWidths(); repositionStickyHead(); repositionStickyCol(); }) // #5: عندما يتم النزول في النافذة // استخدمنا throttle حتى لا يتم إطلاق الدالة كثيرا .scroll($.throttle(250, repositionStickyHead);وانتيهنا، كان هذا كل شيء! النقاشنحن نعرف أن لاشيء كامل، لذا سنناقش الطرق الأخرى التي تملك محاسن على هذه الطريقة ومساوئها ولم استخدمنا هذه الطريقة. استخدام position: fixedاستخدام هذه الطريقة قد يبدو مغريا لسبيين: لا يوجد حاجة لحسابات من أجل رأس الجدول، لأن العنصر المثبت (fixed) يقع خارج الصفحة الفعلية وسيبقى ثابتا في مكانه.نتجنب البطء في الحسابات هذا لأن العناصر الثابتة تلاحق الجدول ولا تثبت معه، لأننا نقوم بالحساب في فترات ثابتة (عبر throttle) وبالتالي سيظهر أن العنصر الثابت غير متجاوب وبالتالي غير طبيعي.لكن المشكلة في هذه الطريقة هي أننا نزيل العنصر من رونق الصفحة، ففي حالة تجاوز عرض الجدول العرض المسموح وأصبح من الضروري إضافة scroll فإن رأس لن يلحق المحتوى على المحور الأفقي لأنه ثابت في الصفحة. وهذا سبب كبير لا يسمح لنا باستخدام أغلب إضافات jQuery التي تقدم هذه الخواص. وكتبت هذه الدورة من أجل إصلاح هذا الأمر بالتحديد. استخدام position: stickyالخاصية الجديدة مناسبة للأمر، في الواقع لقد بنيت من أجل هذا الأمر في الحسبان، المشكلة فيها أنها غير مدعومة من متصفح chrome (سبق وكانت مدعومة ولكن أزيل الدعم كليا) وبذلك تفقد كل الزوار من هذا المتصفح. مثال حي:See the Pen avovoo by Hsoub Academy (@HsoubAcademy) on CodePen. ترجمة -وبتصرف- للمقال: Sticky Table Headers & Columns لصاحبه Terry Mun.1 نقطة