اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Hanan Khashan

    Hanan Khashan

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      107


  2. Jana-alhob Shalgheen

    Jana-alhob Shalgheen

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      191


  3. حنين

    حنين

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      456


  4. عمرو محمود4

    عمرو محمود4

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      17


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 06/14/15 في كل الموقع

  1. يحتل التدوين الاستضافي Guest Blogging مكانة بارزة في عالم الأعمال بكافة مستوياتها. وتختلف طرق الاستفادة منه حسب وسيلة الطرح، ولكن بشكل عام لا يوجد صاحب شركة أو رائد أعمال ناجح على الإنترنت لا يفيد من التدوين الاستضافي. يوجد على الإنترنت الآن علامات تجارية بارزة مثل إنتل Intel وإيفرنوت Evernote أفادت كثيرًا من التدوين الاستضافي، وغني عن الذكر أنه أحد الاستراتيجيات الفعّالة لجلب الزوار وبناء العلامة التجارية الشخصية Personal Branding في أي صناعة على الإنترنت، أو حتى خارج الإنترنت. غير أن هناك بعض الضباب يحيط بالتدوين الاستضافي، يسبب الكثير من التخبط والإخفاق في تنفيذه بالشكل الملائم. الآن .. حان الوقت لينقشع هذا الضباب. الخطوة الأولى: ما هو التدوين الاستضافي Gust Blogging ؟ التدوين الاستضافي بكل بساطة هو أن تقوم بكتابة تدوينة/مقال في موقع آخر له علاقة بالمجال الذي تتخصص فيه. فلنفترض أنك متخصص في تقنيات محركات البحث Search Engine Optimization أو كما يُطلق عليها اختصارًا SEO، ففي هذه الحالة ستكون مواقع مثل SearchEngineLand.com أو SearchEngineJournalist.com مواقع مناسبة لك لتكتب فيها. أو أنت متخصص في الكتابة الاحترافية والعمل بقواعد الـ Copywriting فربما يكون موقع مثل Copyblogger.com هو المكان المثالي لك كي تبث فيه تدوينتك الاستضافية Guest Post. في هذه الحالة يكون اسمك المدون الضيف Gust Blogger، ويكون هناك مربع صغير في بداية التدوينة أو نهايتها به نبذة مختصر عنك بجانب صورتك، بالإضافة إلى رابط موقعك، أو رابط الصفحة التي تحب أن يشير إليها الموقع المضيف. وبالعكس، ربما تكون أنت صاحب أحد المواقع المتخصصة في مجال معين Niche وترغب أن يقوم أحد شركاء الصنعة بكتابة تدوينة لديك، فيكون هو المدون الضيف، وأنت المضيف. الخطوة الثانية: ما هي أهداف التدوين الاستضافي Guest Blogging ؟ قبل تحديد الهدف من التدوين الاستضافي Guest Posting، يجب أن تدرك أن تدوينتك يجب أن تُنشر في موقع له علاقة بموضوع موقعك بشكل أو بآخر. وإلا فلن يمكنك تحقيق أي هدف من الأهداف الآتي ذكرها. من يلجأ للتدوين الاستضافي عادة ما يكون له هدف محدد من ثلاثة أهداف لا رابع لهم: جلب المزيد من الزوار لموقعك/مدونتك Traffic بناء رابط خلفي قوي Backlink بناء العلامة التجارية الشخصية Personal Branding إذا تمكنت من اختيار الموقع بشكل صحيح، بما يتلاءم مع نوعية موقعك، فستستطيع حينها الجمع بين الأهداف الثلاثة بضربة واحدة. ولكن لا مانع على الإطلاق من التركيز على هدف واحد، أو الجمع بين اثنين. فإذا أردت على سبيل المثال جلب زوار مهتمين إلى موقعك، فابحث عن الموقع الذي يأتيه حجم مناسب من الزوار. وإذا أردت بناء رابط خلفي قوي، فمن المفضل التأكد من أن الموقع يحظى بسمعة ورتبة جيدة لدى جوجل. وأخيرًا إذا أردت بناء علامة تجارية شخصية، فابحث عن المواقع التي تعتبر أقطاب في الصنعة يلجأ إليها الناس. الخطوة الثالثة: كيفية العثور على فرص للتدوين الاستضافي إذا كان موقعك باللغة الإنجليزية فالفرصة أسهل بكثير من ما إذا كان موقعك باللغة العربية. فمعادلة مثل هذه "keyword guest post" أو ما يشابهها، تستطيع كتابتها في مربع بحث جوجل والاستمتاع بالنتائج. بالإضافة إلى تواجد عشرات المنصات المخصصة للتدوين الاستضافي متاحة باللغة الإنجليزية. وحتى الآن – في حدود علمي – لم تظهر بعد منصات تدوين عربية تخدم التدوين الاستضافي بشكل مباشر. لذا فسنعمل بالطريقة الكلاسيكية. 1. ابحث عن رفقاء الصنعة عادة ما يكون الخبير المحترف في مجال ما على اتصال برفقاء الصنعة، سواء على الإنترنت أو خارج الإنترنت. فإذا كنت ذلك الخبير، فحتمًا تستطيع التواصل مع أرباب المواقع الأخرى في نفس المجال، وكتابة تدوينتك الاستضافية لديهم. أما إذا كنت حديث العهد بالمجال، فأنصحك ببدء معرفة جيرانك على نحو جيد، فهذا سيزيد من فرص تبادل الفائدة لكلا الطرفين. 2. ابحث عن المدونين المشهورين بالتدوين الاستضافي هناك العديد من رواد الصناعة Thought Leaders الذين يزرعون خبراتهم في الكثير من المنصات التدوينية على الإنترنت. موقع مثل عالم التقنية يعتبر مكانًا جيّدًا للبحث. ليس كل من يكتب في عالم التقنية كاتب حر، بل أكاد أجزم أن جميعهم يملك مدونات ومواقع خاصة تغطي نوع معين من الأعمال. حسنًا .. عالم التقنية لا يقف وحده .. هناك كومة من المواقع تسانده، وليس عليك إلا البحث. وليس الغرض هنا البحث عنهم لذواتهم فحسب، ولكن لأجل معرفة أي المواقع تلك التي كتبوا فيها تدويناتهم الاستضافية. حينما تكون على اطلاع بمعلومة بمثل هذه القيمة، تستطيع فعل المثل. 3. عن طريق البحث في الروابط الخلفية Backlinks للمنافسين حتمًا يتطلب نجاح موقعك عمل تحليل لمواقع المنافسين، وخاصة الروابط الخلفية Backlinks. قم بتفحص تلك الروابط وخاصة تلك القادمة من تدوينة ضيفية في موقع ما في نفس مجال الصنعة، وقم بفعل المثل. الخطوة الرابعة: ما هي أفضل الأوقات لعمل تدوينة استضافية؟ إذا أحسنت تنفيذ خطوات التواصل مع صاحب المدونة – التي سنعرضها بعد قليل – سيمكنك عمل تدوينة مستضافة في أي وقت مع أي موقع، ولكن بالطبع هناك أوقات ذهبية لنيل هذه الفرصة، يجب عليك اغتنامها فور حدوثها. مثل: حينما يتم الإشارة إليك/إلى منتجك/إلى نوعية العمل الخاصة بك في أحد تدويناتهم، أو في حساباتهم على الشبكات الاجتماعية. حينما يقوم أحد المدونين الآخرين بنشر تدوينة مستضافة على الموقع، أو حينما يطلب الموقع صراحة أنه بحاجة إلى من يكتب تدوينة مستضافة لديه. الخطوة الخامسة: خطوات التواصل مع صاحب الموقع/المدونة لعرض تدوينة مستضافة لديه لو اتبعت الخطوات الخمس التالية كما هي، فإن احتمالية قبولك كمدون ضيف في أحد المنصات الرائدة في الصناعة سترتفع بشكل كبير. أ) حينما يقع اختيارك على موقع معين لعرض تدوينة استضافية به، اقرأ شروط وتعليمات Guidelines التدوين الاستضافي في المدونة المستهدفة قبل البدء. ب) كن وجهًا مألوفًا في محيط صاحب الموقع. فلا تجعل ظهورك مفاجأة، بل اجعل الأمر يبدو كما لو كان أحد قراء المدونة يدلي بدلوه في تغطية عنوان مهم. ج) اجعل الرسالة التي ترسلها له شخصية للغاية: توفير وحسن استغلال الوقت أمر طيب ومطلوب، ولكن هذا ليس موضعه. البعض يقوم بكتابة نموذج رسالة يصلح لجميع المواقع والمدونات، لأجل طلب عمل تدوينة مستضافة لديهم، ويكون عنوانها عام على غرار "سيدي الفاضل ..."، "عزيزي مدير الموقع ..." أو غير ذلك، ثم يقوم بإرسال تلك الرسالة إلى 100 أو 200 شخص مرة واحدة .. هذا مرفوض تمامًا في هذا الموطن. اجعل الرسالة شخصية .. اعرف اسمه، وتحدث عن موقعه واذكره بالاسم، وعبّر عن إعجابك ببعض التدوينات التي كتبها، واطلب منه السماح لك بعرض موضوعك، ومدى القيمة التي ستُضاف إليه بقبوله نشر مقالتك لديه. د) عرّفه بنفسك وبإمكانياتك بدون المغالاة في التباهي أو التقليل من الشأن: التوازن مطلوب في كل شيء. وهو قبل أن يوافق على أن تكتب لديه، بحاجة إلى معرفة من أنت حقًا. قم بتقديم سيرة ذاتية مختصرة، واقعية، موثقة بالأرقام والحقائق، بعيدة عن التباهي، خالية من المغالاة. ه) لماذا ينبغي عليه أن يوافق أن تقوم بعمل تدوينة مستضافة لديه: هذا هو عنصر الجذب والتأثير في هذه العملية. اشرح له في نقاط محددة مرتبة، المميزات التي ستعود عليه. تستطيع إغراؤه بحجم الزوار لديك الذي حتمًا سيتبعك أينما ذهبت. أو بالخبرات الشخصية الحصرية التي لديك وستسبب – حتمًا – تفاعل كبير مع الزوار. باختصار اعرض عليه شيء ليس موجودًا لديه. الخطوة السادسة: بعد الموافقة وقبل البدء الآن جاءتك الموافقة .. هنيئًا لك .. ولكن كيف تبدأ بحرفية، حتى تُقبل مقالتك لدى صاحب الموقع من أول مرة؟ بداية يجب أن تتفحص بروية عن ماذا يتحدث محتوى هذه المدونة/الموقع، وما هي أبرز العناوين التي يقوم بتغطيتها، وطرق المعالجة لتلك المواضيع. ثم بعد ذلك تعرّف على من سبقوك بالتدوين الاستضافي وكيف كان أداؤهم، وما هي نوعية المواضيع التي قُبلت في الموقع حينما قدموها. بمجرد بدء البحث عن المدونين الضيوف في الموقع، ستعرف كيف كان أداء المدوّنين الضيوف في المرات السابقة، ومن ثم السير على نهجهم بقدر المستطاع بما يخدم أهدافك. بل ما هو أكثر من ذلك، قم بعمل جدول إحصائي اكتشف فيه أي التدوينات الضيفية كانت الأعلى أداءً، وقدم شيء في نفس المستوى، أو ما هو أعلى منها إن أمكن ببذل بعض الجهد في البحث والتنفيذ. كل الخطوات السابقة تمت بينما جاءت الموافقة ولم تقم بعمل أي اتصال مع صاحب الموقع/المدونة. ولكن هب أنك بعد كل هذا الجهد والتفكير، حصلت على فكرة، وقمت بالتنفيذ، وكتابة التدوينة، ثم بعد ذلك قمت بعرضها على صاحب الموقع الضيف، وقام برفضها. ماذا ستفعل وقتها؟ أكاد أجزم بأنني أشعر بكم الإحباط الذي تشعر به، وبمدى الفتور الذي يعتريك نتيجة لهذا. ولكن لماذا تُسلم نفسك إلى الإحباط، طالما تستطيع تجنب مثل هذا الموقف؟ بل إن الخطوات التالية ستجنّبك الوقوع في مثل هذا الموقف تمامًا، بل والحصول على الموافقة من أول مرة. الخطوة السابعة: أفضل الخطوات على الإطلاق لعمل تدوينة مستضافة استثنائية تُقبل من أول مرة قم بالإطلاع على المحتوى السابق: كما أسلفنا في الفقرات السابقة، يجب أن تفهم توجه المدونة بشكل تام قبل أن تبدأ. هذه إحدى الأساسيات. اعرض بعض الأفكار أو العناوين الرئيسية على صاحب الموقع/المدونة: لا تقم بعرض التدوينة الكاملة مرة واحدة، ولكن وفرّ وقتك وجهدك واعرض العناوين الرئيسية والأفكار العامة فقط، واترك له القرار. اطلب منه اختيار الفكرة الأفضل: الآن، لقد قمت بذكاء بإلقاء الكرة في ملعبه، وحينها لن يستطيع رفض مقالتك بالكلية لأنه هو الذي اختارها بالفعل. اعرض ملخص لعرض الفكرة: قد يكون العنوان مقبولاً والفكرة العامة طيبة، ولكن المحتوى فقير، أو مخالف للتوقعات التي تكمن خلف العنوان. هذا وارد .. لذلك – ولكي تقطع الشك باليقين – قم بعرض ملخص واف للفكرة كي يقوم بمراجعتها قبل أن تبدأ الكتابة الفعلية للمقال. ابدأ على الفور وقدم التدوينة في شكلها النهائي: هذه هي اللحظة التي بذلت لأجلها الكثير من الجهد، فاجعل عملك في أحسن صورة ممكنة، واقرأ جيدًا قواعد كتابة التدوينة المستضافة الناجحة. (سنتناول هذا الموضوع في الفقرات التالية مباشرة). الخطوات السابقة – عن تجربة – تمحي أي احتمالية لتعرض مقالتك للرفض من قبل صاحب الموقع. أقصى ما سيفعله هو طلب بعض التعديلات البسيطة، ولكن في الغالب سيوافق على مقالتك من أول مرة. الخطوة الثامنة: كيفية كتابة تدوينة مستضافة ناجحة إنها لا تتحدث عنك: على الرغم من أنه قد يكون أساس كتابة هذه التدوينة، هو صناعة شهرتك الخاصة Personal Brand، إلا أنه يجب أن تتجنب الحديث عن نفسك أو عن شركتك بشكل مباشر قدر المستطاع، فالتدوين الاستضافي غرضه الأول هو تبادل الثقافة والمعرفة، وليس الإعلان عن نفسك. وهذا بالطبع لا يتعارض مع ذكر خبرة شخصية، طالما تخدم الموضوع. استخدم نفس تنسيق الكتابة في المدونة/الموقع: هذا الأمر مفروغ منه بالطبع، ولكن ما أقصده تحديدًا هو ربما اعتاد صاحب الموقع قطع طول التدوينة باقتباس Quote، عدد معين من الصور، فيديوهات، العناوين الجانبية، أو البدء بحكمة أو فقرة ليس لها علاقة مباشرة بالموضوع، .. الخ. التزم بالنمط الذي يسير عليه صاحب الموقع. ضمّن بعض الروابط ذات الصلة: الطبيعي أن تضع بعض الروابط الخارجية External Links التي تنظر إلى مواقع أخرى، ولكن انظر إلى كم التقدير الذي سيكنّه لك صاحب الموقع إذا قمت بالإشارة إلى بعض صفحات الموقع باستخدام الروابط الداخلية Inbound Links. بل أنا على يقين من أن إجراء مثل هذا سيكون أحد عوامل الموافقة على التدوينة على الفور. ضع نداء الإجراء Call-To-Action في نهاية التدوينة للحث على التعليق: أي تدوينة يجب أن تنتهي بنداء إجراء. وأقل نوع من أنواع نداء الإجراء هو أن تشجع القراء على التعليق على هذه التدوينة أو مشاركتها على الشبكات الاجتماعية. هناك إجراءات أخرى مثل التسجيل في قائمة بريدية، تحميل كتاب إلكتروني، شراء منتج ما، .. الخ. تستطيع الاتفاق مع صاحب الموقع في أن يكون نداء الإجراء يصب في صالحك، وربما يوافق. أما الشيء المؤكد فهو أنه سيرحب للغاية إذا كان نداء الإجراء مرتبط بموقعه هو. الخطوة التاسعة: كيفية كتابة نبذة احترافية Bio عن نفسك كمدون ضيف هي فقرة واحدة تحتوي على 4 أو 5 سطور على الأكثر. هي تلك الفقرة التي سيقرأها الزوار قبل أن يقرأوا تلك التدوينة أو بعدها. المرة الوحيدة التي سيبحث فيها القراء عن هذه الفقرة بأنفسهم هي حينما يروق لهم محتوى المقال. فكيف إذًا تكتب عن نفسك باحترافية، وبشكل يحقق لك أعلى عائد؟ في هذه المسألة أعيدك إلى أهداف التدوين الاستضافي وستكون كتابة هذه الـنبذة Bio بناءً على تلك الأهداف. أتذكرها؟ نعم بالتأكيد .. هي: جلب الزوار Traffic، بناء رابط خلفي Backlink، بناء العلامة التجارية الشخصية Personal Branding. فلو كنت تسعى إلى جلب الزوار، فتحدث عن القيمة التي يقدمها موقعك، وضع رابط الصفحة التي تريد جلب الزوار إليها في هذه النبذة (ليس شرطًا أن تكون الصفحة الرئيسية بالمناسبة، فربما كانت صفحة هبوط Landing Page). وهذا الأمر سيصلح كذلك إذا كنت تسعى إلى بناء رابط خلفي لموقعك. في حالة بناء العلامة التجارية الشخصية، فأنصحك بأن تتحدث عن إسهاماتك في هذا المجال، وأن تجعل الرابط يذهب بالزوار إلى صفحة تتحدث عن إنجازاتك بشكل أكثر تفصيلًا. أو أن تضع رابط المتابعة على الشبكات الاجتماعية، أو الاشتراك في القائمة البريدية. فكل هذا من شأنه زيادة ارتباط الزوار بك. وبالطبع – كما ذكرنا بأعلى – تستطيع جعل النبذة Bio تخدم الأهداف الثلاثة معًا. الخطوة العاشرة: كيف تكون الأفضل بين المدونين الضيوف (أفضل 3 ممارسات) ادفع صاحب المدونة للمباهاة بك: لن تحصل على هذه الميزة إلا بأن تصنع من نفسك ذلك الشخص الذي يود الناس التعرف عليه، والتعلم منه، ويفتخرون بمعرفته. قم بتعلم الأسس الصحيحة للعلم في الشريحة التي تعمل بها، قم بمساعدة الكثير من الناس بدون مقابل، قم بالظهور في المحافل المحلية – والدولية إن أمكن – في مجال تخصصك، قم بالتعرف على كل الرواد في الصنعة واصنع معهم علاقات طيبة، وهناك الكثير مما تستطيع فعله في هذا الشأن. كل هذا من شأنه أن يجعل صاحب المدونة يتحدث عن تدوينتك لديه كحدث طال انتظاره. لا تبخل في عدد الحروف والكلمات: إذا كان متوسط عدد الكلمات في المقالة الواحدة لدى صاحب الموقع 1500 كلمة، اجعل مقالك يتجاوز الـ 2500 كلمة. اجعل المقال ينطق بالفائدة والمعرفة من كل حروفه وكلماته. اجعل المعرفة صافية بدون أي شروط أو مقابل. ما يخرج من القلب يصل سريعًا إلى القلب. وإذا كنت تسعى حقًا بصدق إلى إفادة قرائك، فسيشعر قرائك بهذا في كل حرف تكتبه، وسيقرأون الموضوع لنهايته أيًا كان مقدار طوله. قم بالرد على كل التعليقات، ولو بكلمة شكرًا: هذه الخطوة لها أكثر من مغزى. منها مثلًا أنك تعني بآراء قرائك، وتهتم بهم وبتعليقاتهم، وتقدرّهم، وتستجيب لردود أفعالهم، وأنك هنا ولست بمعزل عنهم، وأنك لست ذلك الشخص المتعالي أو المشغول الذي يكتفي بكتابة المقال ثم ينسى كل شيء عنه، وغيرها. الرد على التعليقات – سواء على المدونة أو الشبكات الاجتماعية – أمر في غاية الأهمية، لبناء شهرتك كشخص ذو سلطة Authority في هذه الصناعة. وأخيرًا .. لا تنس أن تدعو الخبراء للكتابة في موقعك .. التدوين الاستضافي طريق مكون من اتجاهين، فكما بذلت مجهود في العثور على فرصة لتقديم تدوينة استضافية لدى أحد الخبراء في الصنعة، ما المانع في أن تفتح الباب لزملاء الصنعة للكتابة عندك؟ أنت في حاجة فعلية إلى ذلك. الخلاصة فوائد التدوين الاستضافي Guest Blogging تتزايد يومًا بعد يوم، ولا يجب أن تتغافل عنها، والمدون المحترف في صنعته يجب عليه أن يدرك هذا الأمر جيدًا ويعرف كيف يستغله على النحو الأمثل، مع الحرص على تقديم الفائدة لجميع الأطراف المدون المضيف، المدون الضيف، القراء كافة. الخطوات العشر السابقة تعتبر هي الدليل المختصر الذي أعتمد عليه في بث التدوينات المستضافة Guest Post في المواقع الأخرى. فهل أجد لديك ما تضيفه عن تلك العشر؟
    1 نقطة
  2. رجل أعمال؟ لديك شركة ناشئة؟ مؤسسة؟ نشاط تجاري؟ وجود موقع إلكتروني لعملك شيء ضروري و حتمي لا بدّ منه. تطوّر الإنترنت بشكل كبير جعل النشاط التجاري عليه مهمًا وزاد بدرجة كبيرة وملحوظة، لذلك أنت بحاجة لإيجاد مكان لعملك على شبكة الإنترنت لأهمية التواصل مع الجمهور الخاص بك، وفتحِ أسواقٍ جديدة، إقليمية وعالمية. عند البدء في اتخاذ قرار إيجاد كيان إلكتروني لك على الشبكة، أول ما يخطر في ذهنك هو إنشاء موقع الكتروني خاص بعملك، وهنا تبدأ رحلة البحث عن موقع مناسب لطبيعة عملك، وأهم ما يبحث عنه أصحاب العمل في الغالب هو موقع بواجهة مرنة، بسيطة سهلة وسلسة للمستخدمين، متوافق مع محركات البحث وبأقل تكلفة ممكنة. هذه الأمور غالبًا ما تشغل بال أصحاب العمل، بالإضافة للتساؤل الأكبر وهو: ما السبيل لتحقيقِ ما سبق؟ هنا نقفُ على مفترقِ طرقٍ مهم : الإستعانة بمطور أو بشركة برمجيات لبناء موقع كامل من الصفر.استخدام أحد نظم إدارة المحتوى.وغالبًا ما يعتقد الجميع بأن الأمر هنا اختياريًا، في الحقيقة لا.. !! لا تُعِدْ اختراعَ العجلة !في عالم الويب، يوجد العديد من نظم إدارة المحتوى المتنوعة، تتيح لك إمكانية إنشاء موقع بسيط، أو بناء مواقع كبيرة ومعقدة بسهولة ويسر. لمن لا يعرف نظم إدارة المحتوى، وكيف يخدم هذا النظام مشرفي المواقع وتحديد النظام المناسب لموقعك ستكون هذه المقالة دليلك المعرفي. ما هو نظام إدارة المُحتوى ؟نظام إدارة المحتوى أو ما يعرف بـ (CMS وهي اختصار لـContent Management System)، هو نظام مصمم لإدارة محتوى موقع على شبكة الانترنت أو غيرها من الموارد الإلكترونية التي يتم استخدامها بشكل تعاوني من قبل عددٍ من الناس، وغالبًا تُستخدم نُظم إدارة المحتوى لعمل مواقع مثل: المدونات، مواقع الأخبار، المتاجر الإلكترونية ، والعديد من المواقع للشركات ومواقع التسويق. يهدف نظام إدارة المحتوى لتجنيب الناشر أو المسؤول عن الموقع الحاجة لاستخدام الشيفرات البرمجية، أو حتى معرفته بإحدى لغات الويب مثل : Html. من خلال نظام إدارة المحتوى، بإمكانك بناء وإدارة موقعك الخاص دون الحاجة لمساعدة مصمم و مطوّر ويب، ولكن في بعض الحالات قد تحتاج لمطور إذا أردت إضافة بعض العناصر لصفحات الموقع. مميزات و عيوب استخدام نظام إدارة محتوى مقارنة بالبرمجة الخاصة.المواقع المتطورة والتفاعلية التي نراها اليوم مكتوبة بلغات برمجية مثل : (php / Asp.net). بناء مواقع كهذه يتطلب مهارات برمجية وتطويرية، وإذا كنت ممن يودون بناء مواقهم دون الحاجة لمعرفة الـ HTML، أو احدى لغات البرمجة، فنُظم إدارة المحتوى صُممت خصيصًا لك، فهي كل ما تحتاجُه لإنشاء موقع بتصميم احترافي، يحقق لك طموحك ويُلبي حاجتك. العديد من الشركات الناشئة والصغيرة التي تود بناء وإدارة مواقعها بنفسها عمدت إلى اختيار أحد نظم إدارة المحتوى في هذه الأيام. ايجابيات وسلبيات استخدام نظام إدارة محتوى مقارنة بالبرمجة الخاصةالإيجابيات : سهولة الاستخدام: في المواقع ذات البرمجة الخاصة (مواقع php، asp.net)، اذا أردت عمل أي تغيير في لوحة التحكم فأنت بالتأكيد بحاجة للعودة للمبرمج أو شركة البرمجة التي قامت بتطوير الموقع. بالنسبة لنظام إدارة المحتوى، لا تحتاج لمهارات خاصة، فالأمر بسهولة برامج ميكروسوفت المكتبية، مع خاصية السحب و الإفلات. بالإضافة إلى لوحة تحكمٍ بسيطة وغير مُعقدة، كما يوفر نظام إدارة المحتوى شروحات ووثائق للمبتدئين.تصميم ثابت: في المواقع ذات البرمجة الخاصة، التصميم النهائي للواجهة الأمامية يصبح ثابتًا، ولو طرأ أي تغيير في نوع المحتوى المعروض في الموقع يتأثر التصميم ككل ولا يظهر بصورة سليمة، و تحتاج لمصمم أو مطوّر متخصص للقيام بالتعديل أو الإضافة، مع الأخذ بعين الإعتبار أنّ تكلفة التعديل أو التطوير في هذه الحالة أعلى بكثير مقارنة مع نظام إدارة المحتوى المُصمم خصيصًا لاستيعاب جميع أنواع المحتوى، ولو احتجت لتغيير الواجهة الأمامية لن يتطلب ذلك أي تعقيدات، فكل ما عليك هو تغيير القالب بكل بساطة.تكلفة أقل: العديد من نظم إدارة المحتوى المجانية، بالإضافة لإمكانية استضافة موقعك على خوادمهم، وتكلفتها المدفوعة أقل بكثير من تكلفة بناء وتطوير موقع ببرمجة خاصة.تفعلُها بنفسك: ربما لا يوجد لكل نظام إدارة المحتوى فريق دعم فني، لكن لديهم مجتمع مستخدمين للمساعدة في حل المشكلات الخاصة به، والمعلومات والحلول موجودة بشكل مجاني على الإنترنت. بإمكانك حل المشكلات بنفسك أو الاستعانة بمطور إذا كانت الأمر معقدًا، مع العلم أن التكلفة بالنسبةِ لك هي الوقت والجهد، إذا ما قورِنت مع دعم فني خاص.السلبيات:التخصص و التوسع: الموضوع هنا مشابه جدًا لعملية شراء منزل جديد أو بناءه، فشراء منزلٍ جديد محكوم بالتصميم الخاص المُسبق له، فإما أن يكون رائعًا وإبداعيًا أو سيئًا للغاية، وهذا يرتبط بذوق المهندس أو مالكه. أما بناء منزل جديد، فأنت ستخطط لهُ وفق رؤيتك الخاصة، وذوقكَ الرفيع، وحسب احتياجاتك ورغباتك، مثلاً : ستضع بالحسبان وجود مساحات إضافية إذا كنت تخطط لإنجاب طفل جديد،أواستضافة أحد الأقارب،أو تخصيص مساحة لبركة مياه.. الخ. الأمر نفسة ينطبق على نُظم إدارة المحتوى، فمهما ذكرنا من إيجابيات تبقى بالنهاية محدودة ومخصصة لسبب بنائها الأساسي، إذ لا يمكننا تنفيذ جميع أنواع المواقع والتطبيقات من خلالها، خصوصًا المشاريع الكبيرة. كيف تختار نظام إدارة محتوى مناسب لك؟بعض نظم إدارة المحتوى تحتوي على العديد من الوظائف والتعقيدات، غالبًا لن تحتاج لها إذا كان موقعك عبارة عن مدونة مثلًا. من الضروري أن تحدد قائمة أسئلة تُجيب من خلالها على سؤالٍ مهم: ما الذي أريده من موقعي؟ إجابتكَ على هذا السؤال تُساعدك في تحديد الخيار المناسب لك، وتقدير مدى توسع عملك أو شركتك مستقبلًا والتمكن من تحديد النظام الأمثل، ومدى إمكانية إضافة الخصائص الجيدة له، و هل هو مناسبٌ لعملك أم لا. بإمكانك أيضًا الرجوع إلى مطوّر برمجيات واستشارته حول الخيار الأمثل لمشروعك، وأي النظم يعد الأنسب له. هناك العديد من نظم إدارة المحتوى المدفوعة والمجانية، التي لا يُمكن حصرُها في مقالة، لذلك سنناقش أكثر النظم انتشارًا، بالإضافة لإيجابيات و سلبيات كل نظام على حده، وفي نهاية المقالة ستكون قادرًا على تحديد النظام الأنسب لموقعك. الجدول التالي يُبيّن أكثر النظم انتشارًا، بناءً على: سعر التكلفة، سهولة الاستخدام، حجم مجتمع المستخدمين على الويب، إمكانية التخصيص. النظام الإيجابيات السلبيات السوق المستهدفةWordpressسهلة الاستخدام.كبر حجم مجتمع مستخدميها. قلة دعمها للمحتوى المتعدد.معرضة للإختراق.مواقع المؤسسات والشركات الصغيرة.المدونات.Joomlaتدعم تعدد اللغات.تعدد الصلاحيات والمستخدمين.النظام الداخلي معقد جداً.لا تتوافق مع محركات البحث بسهولة.مواقع الشبكات الإجتماعية.المجلات الالكترونية.Drupalالتخصيص والإستقرار.تحمل ضغط زوار عالي.قلة القوالب والتصاميم.بحاجة لمعرفة بالتقنية.الشركات الكبيرة.مواقع التجارة الالكترونية.Tumblrسهولة التنصيب.ميزة الاسئلة والإجابات.خصائص البريد للجمهور.لا توفر خيارات تحكم بشكل كبير في المحتوى. المدونات.مواقع نماذج الاعمال.ووردبرس WordPress :تُعد أكثر نظام تدوين صديق للمستخدم، وتيح له تعديلها لإنشاء موقع احترافيّ دون الحاجة لأي معرفة بالـ HTML. بإمكانك أن تضيف الصفحات والمنشورات باستخدام الإضافات ( plugins )، ويمكنك أن تُضيف العديد من الوظائف والخصائص إلى موقعك. نظام WordPress مخصص للتدوين ويمتاز بتوافقه مع محركات البحث، وبالأرشفة السريعة لمواضيعه. وإذا نظرنا للنظام من وجهة نظر تسويقية، فهو يعتبر نظام تصعب مقاومته، لواجهته الاحترافية سهلة الاستخدام، التي تستطيع التعامل معها بسلاسة بدون الحاجة إلى دليلٍ إرشادي. إذا أردت التغيير في التصميم والألوان، قد تحتاج لمعرفة مسبقة بأساسيات الـ CSS، أو بإمكانك أن تستعين بمطور لديه الخبرة في هذا النظام للقيام بالتعديلات اللازمة. تنصيب نظام WordPress سريع بالإضافة للميزة الأساسية، وهي الأرشفة السريعة لمواضيعها في محركات البحث وعلى رأسها محرك البحث الشهير Google، مقارنة مع Joomla التي تحتاجُ وقتًا أطول في عملية الأرشفة، وسبب ذلك أن النظام يساعدك في كتابة مقالاتك وفق أحدث معايير الـ SEO . ساعتين من التعلم عبر فيديوهات YouTube أو القراءة عن WordPress كفيلةٌ بجعلك قادرًا على خلق محتوىً رائع واحترافيّ بطريقةٍ صحيحة، بالإضافة لتعلم استخدام التصنيفات والصفحات الثانوية. لا تحتوي Wordpress على نظام تعدد اللغات، لكن بإمكانك تنصيب إضافات معدة لذلك سهلة الإستخدام. كما تستطيع تحمل عدد كبير من الزوار، فهي لا تنهار بسهولة، حتى مع الكثير من المحتوى. تحديثات WordPress ليست كبيرة مما يجعلها منصة مستقرة إلى حد ما. والآن سنلخص لكم أهم الإيجابيات والسلبيات للمنصة : الايجابيات:مجانية .سهلة التنصيب و الصيانة.نطاق مستخدمين واسع.أكبر عدد من الإضافات و الملحقات متاحة.صديقة لمحركات البحث مع العديد من الإضافات.مجموعة متميزة من القوالب.السلبيات:خياراتها محدودة.القوائم الرئيسية مرتبطة بالقالب المنصب وفي حالة اردت التعديل فانت بحاجه لمعرفة مسبقة في برمجية الـ wordpress.ليس كل الاضافات الخاصة بها سهلة الاستخدام و الفهم.مناسبة للمواقع التالية: المدونات، مواقع الشركات لصغيرة، المواقع الشخصية.Drupal:تعتبر من أعرقِ نظم إدارة المحتوى، فهي أول نظام إدارة محتوى تم اطلاقه عام 2001، وهي نظام مفتوح المصدر مجاني، تتميز بقوتها و سلاسة التعامل معها من جانب المطورين، فهي توفر خيارات متعددة ومرنه في التطوير وتمكنهم من بناء مواقع قوية وضخمة من خلالها، لذا لا نستغرب أن موقع البيت الابيض مثلا تم إنشاؤه من خلالها، كما أنها منصة تمتاز بالثبات، وبإمكانك بناء مواقع بمُحتويات مُركّبة، بفضل وجود وحدتي CCK و Views. يُمكنك استخدامها لبناء مواقع لا يُمكنك بناؤها باستخدام wordpress أو Joomla، هذه الوحدات تساعدك على بناء موقع بمحتوى متعدد ومتخصص، تتمكن من خلالها التحكم بطريقة أسلوب عرض المحتوى في الموقع بكل سهولة ويسر. لو أخذنا على سبيل المثال : موقع إعلانات مبوبة. من خلال هذه الوحدات بإمكانك إنشاء حقول محتوى متعددة والتحكم بهذه الحقول بكل سهولة ويسر وتنيظم عرض المحتوى، فمثلاً : لو أردت أن يظهر آخر ما تم اضافته للموقع من إعلانات أو ترتيب الإعلانات حسب المدينة أو تاريخ الإضافة، وغيرها العديد من الخيارات التي تمكنك من التحكم بشكل كبير في موقعك. من وجهة نظري، أهم ما يميز Drupal هو أن التصميم لا يتحكم بالموقع كما في WordPress، بل هي من تتحكم بالتصميم . ايجابياتها:مجانية.حل ممتاز للمواقع التي تمتلك حركة عالية من الزوار باستمرار.التحكم في حجم الموقع بكل سهولة.تتميز باستقرار عالي.القدرة على تحرير المحتوى من خلال الواجهة الأمامية للموقع.لديها نظام مستخدمين قوي ومرن في التعامل، يمكنك من منح أذونات متعددة.صديقة لمحركات البحث.سلبياتها:على خلاف WordPress، استخدام Drupal بحاجه لمعرفة مسبقة بتقنيات الـ HTML ، ومعرفة جيّدة بلغة البرمجة PHP.عدد القوالب الخاصة بها محدود.الإضافات المجانية قليله مقارنة بغيرها من نظم ادارة المحتوى. تكلفة الصيانة مرتفعة نسبيًا.مناسبة للمواقع التالية: الشركات الكبيرة، مواقع الإعلانات المبوبة، مواقع التجارة الإلكترونية الكبيرة.Joomla:إذا كنت تريد إنشاء مجتمع إلكتروني أو شبكة اجتماعية مع نظام العضويات فيها أو غُرف للأخبار، منتديات، موقع أخباري لنشر المقالات، أو استضافة كتّاب عديدين للنشر في موقعك ..الخ، ستكون Joomla الخيار الأمثل لك، لأنها مصممة لهذا الغرض. إنشاء هيكلية وبنية الموقع سهلة، فقط تحتاج منك معرفة أساسية بكيفية عمل المنصة، ولا تحتاج منك إلى أي معرفة بلغة الـHTML . تتيح لك المنصة إمكانية الجدولة الزمنية للمقالات، وتصنيفها حسب تاريخ النشر واسم المؤلف، والكثيرمن الخصائص الأخرى. تمنحكَ Joomla في لوحة التحكم الكثير من القوة والخيارات والخصائص. حتى تستطيع إعداد موقعك بسرعة وسهولة وحرفية، عليكَ اقتناء دليل يُعرّفك بماهية لوحة التحكم وكيفية استخدامها. محاولة التعلّم الذاتي والاكتشاف الشخصي لها بدون أي مساعد قد يأخذ منك عدة أيام بدون أية نتائج. المظهرالعام للقوالب بسيط، ويمكنك تغييرالألوان فيه وشعارالموقع أيضًا بسهولة. على الرغم من هذه الميّزة، ستلاحظ أنّ بنية مواقع Joomla الهيكلية معقدة. تدعم المنصة عدة لغات مدمجة في الموقع، مثلاً: العربية والإنجليزية والتحويل بينهما، ميّزة ذلك أنها مضمنة في المنصة بدون الحاجة لإضافتها على عكس Wordpress، كما تُعد حل وسط بين wordpress و Drupal فهي تتمتع بالسهولة وتعدد الوظائف. ايجابياتها:على الرغم من أنها لا تُشبه Wordpress، إلا أنها مازالت تُعد مرنه وسهلة للاستخدام من قبل المستخدم إلى حدٍ ما.كما هو الحال في wordpress، Joomla أيضًا لديها مجتمع إلكتروني كبير، وجمهور خاص بها .توفر عدد كبير من الملحقات والإضافات.سلبياتها:عملية استيراد المقالات من موقع لآخرصعبة ومعقدة. هناك الكثيرمن الإضافات التي تؤدي هذه الوظيفة، ولكن المشكلة تكمن في اختلاف إصدارات المنصة، الذي قد يؤدي إلى حدوث مشاكل كثيرة تتعلق بعدم التوافقية أوالتأثيرعلى نسق المحتوى أوحذف جزءٍ منه.استهلاك مصادر وموارد الخادم المُستضاف عليهِ الموقع. هذه المشكلة لم تتحسن في الإصدارات الحديثة حتى آخر إصدار وهو 2.5 الأحدث لها بل على العكس، المشكلة تفاقمت وأصبحت أكثر سوءًا.Joomla تقوم بالكثير من التحسينات على منصتها بشكلٍ منتظم، وهذا قد يؤدي لإلغاءِ وتحطيمِ الإصدارات السابقة من الإضافات. عملية الترقية من الإصدارات القديمة إلى الجديدة ليست بالمهمة السهلة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتنصيب نظام العضويات المعقد أو نظام المنتديات .مناسبة للمواقع التالية: المنتديات، المجلات الإلكترونية، مواقع التجارة الإلكترونية متوسطة الحجم.Tumblr :البعض يعرفها كمنصة للتواصل الإجتماعي، والآخر يعتبرها منصة للتدوين المصغر. لكن القليل هم من يستخدمها بذكاء كموقع الكتروني. إذا كنت تفضل موقع بسيط بلوحة تحكم بسيطة وتواصل مباشر مع جمهورك بخيارات مرنه ف tumblr هي خيارك الأنسب. ايجابياتها:تستطيع اختيار نطاق خاص مجانًا.بإمكانك استضافة نطاق فرعي على tumblr للمدونة الخاصة بموقعك مثل : blog.yourdomain.com .سهلة الإستخدام و لا تحتاج لتدريب.تحتوي على ميزة الأسئلة والإجابات من خلال الجمهور.لديها تطبيقات للهواتف الذكية، مما يعني قدرة إدارة المحتوى الخاص بك من أي جهاز.سلبياتها:ليست مناسبه للمواقع ذات الوظائف المتعددة.غير مناسبة للمواقع ذات المحتوى الكبير.تفتقر للتحكم الكامل بالموقع بسبب استضافتها على خادوم Tumblr.مناسبة للمواقع التالية: مواقع نماذج الأعمال، موقع مدونة، موقع لمستقل (إذا كُنتَ مهندسًا أو طبيبًا، فالمنصة تُعد خيارًا مميزًا لنشر معلوماتك وخبراتك وسط جمهورٍ كبير، مع إمكانية التواصل معك وطرح الأسئلة والإستفسارات من قبل الجمهور) .بعد أن تعرفت على نظم إدارة المحتوى، هل يعني ذلك إلغاء فكرة البرمجة الخاصة؟ بالطبع لا. نظم إدارة المحتوى وجدت لتوفر علينا الوقت والجهد حسب متطلباتنا، إلا أن إمكانياتها رغم كثرتها وكبر حجمها تبقى محدودة. إذًاً... متى أحتاج لبرمجة الموقع ببرمجة خاصة ؟ لبناء نظام موظفين .في مواقع البنوك.في المواقع التي تقدم خدمة معينة مثل: مواقع تصميم الإنفوجرافيك.أيضًا إذا كنت بحاجة لعمل لوحة تحكم تتوافق مع نظام الشركة و يتعامل معها الموظفين.
    1 نقطة
  3. بعد قراءة هذاالدرس سوف تُصبح قادرًا على رسم رجل ثلج ثلاثي الأبعاد باستخدام Inkscape ، وفي النهاية سوف نحصل على فهم واضح وكامل لكيفية رسم الظلال والانعكاسات بالطريقة الصحيحة. يعدّ برنامج Inkscape حديث نسبيًّا، ويتطور بشكل متصاعد وهو محرر للرسوم المُتّجهة ويصنف مع برامج Adobe Illustrator و Corel DRAW. ويعمل على أنظمة Linux وWindows وMac، وهو برنامج مفتوح المصدر ومجاني، وينتج رسومات وتصميمات بصيغة SVG. سوف نرى طريقة عمل هذا البرنامج الرائع لنتمكن من رسم وتشكيل الصور ثلاثية الأبعاد، وسوف نستخدم رجل الثلج كمثال توضيحي لنعمل عليه. في البداية، سوف نرسم الأشكال الأساسية ونتحكم ونعدل عليها. يمتلك برنامج Inckscape أدوات لرسم العناصر الهندسية الأساسية مثل الدوائر والقطوع والمستطيلات والنجوم والخطوط المتعددة، ولكن إن أردنا للرسوم أن تبدو أكثر وضوحًا من الأفضل أن نحدد الشكل (ctrl+shift+c) ونضفي عليها بعض الانحناء. يُفضّل رسم الأشكال الأكثر تعقيدًا باستخدام القلم Bezier curve tool، أقوم عادة برسم خط منحنٍ ثم أثنيه، ثم أحسن مواقع العقد وأغير شكلها (نتوء، أو مستوية) نبدأ برسم كرات الثلج والعيون بدءًا من شكل دائرة ثم نستخدم أقواس الدائرة لصنع الحواف السّفلية والعلوية للدّلو الذي سأضعه على الرأس، وأما لرسم الأنف يمكن استخدام انحناءات Bezier curve tool، وأخيرًا باستخدام نفس الأداة ننهي صنع الدلو ونقوم بتوحيد الأجزاء المرسومة باستخدام تعليميةunion ، نصل إليها على الشكل التالي: Path > Union لنتابع الرسم، بعد أن انتهينا من رسم الأشكال الأساسية، لنجعلها الآن تبدو ثلاثية الأبعاد. من أجل خلق تدرج سلس بين الضوء والظل، نستخدم التدرجات اللونية، وأمّا الحالات الأكثر تعقيدًا سنجمع بين التدرجات والتمويه الضبابي Gaussian blur. إحدى الطرق لتطبيق التعبئة المُتدرّجة Gradient Fill هي القيام بملئه أولًا ومن ثم الانتقال إلى أداة التعبئة المتدرجة، ومن شريط خيارات الأداة يمكن أن نختار بين "التعبئة الخطية" أو "التعبئة القطرية"، وتنفيذها فوق الشكل المُحدّد. وفي هذه الحالة سوف يسقط اللون المختار للتعبئة تدريجياً إلى أن يصل إلى درجة التعتيم 0%. ومن شريط الأدوات نفسه يمكن النقر فوق زر التحرير Edit من أجل فتح مربع حوار حيث يمكنك التّحكم بتوقف تدرج اللون المستخدم حاليًّا. في معظم الحالات سوف نحتاج إلى توقيف سحب اللون وتغييره، وللقيام بذلك ما علينا سوى اختيار أداة تعبئة متردة ومن ثم النقر على شكل جديد. وما سيظهر على الشاشة هي المساعدات التي يمكنك استخدامها لتغيير الموقع والتوجيه والخط الطويل وحجم التدرج وإيقاف تحويل الألوان وخيار للإضافة ( نقرة مزدوجة على الخط) أو خيار الحذف (استخدام زر "Delete" على لوحة المفاتيح). وبإمكانك أيضا الضغط على زر Shift من أجل نقل تركيز شعاع التدرج بعيدًا عن المركز. تظهر لنا مقابض التّدرج اللوني (Gradient handles) عند تعديل مكان أي عقدة، الأمر الذي يجعل تعديل شكل العناصر أكثر مرونة، ولكن في هذه الحالة لن تكون قادرًا على إضافة أو إزالة حد الألوان، سنتمكن فقط من تحريكهم. عند النقر لتحديد الحد اللوني في مربع الحوار (Fill in – stroke) سنرى فقط اللون الناتج عن ذلك الحد اللوني، الأمر الذي قد يكون غير متوقعًا، ولكنه في النّهاية سيجعل التّحكم في تدرجات الألوان أسهل من الطريقة السّابقة. تأكّد من أن تجرب نماذج مختلفة من الألوان بشكل كافٍ لاختيار المفضل لديك أو للوصول إلى اللون الذي يلائم الشكل على أحسن وجه. من أجل العمل على الألوان غالبًا ما نستخدم HSL وذلك للحصول على أفضل دقّة نظرًا لقدرته على ضبط السطوع وصفاء الألوان والفروقات الانتقائية بين الألوان التي نريدها. داخل المستند غالبا ما تحفظ القيم اللونية بصيغة RGB بالإضافة إلى قناة Alpha لذلك لا يوجد جدوى من استخدام تقنية CMYK عند تبديل وتغيير الألوان إن كنت تريد طباعة الرسوم لأمور تجارية لاحقًا. لسوء الحظ هناك بعض القيود الأخرى فعلى سبيل المثال، التعبئة اللونية المخروطية لشكلي الدلو والجزرة كانت لتكون أفضل، ولكن بما أن SVG يفتقر إلى هذا النوع من التعبئة فإن البرنامج يفتقر إليها أيضًا ولذلك سوف نحاول التغلب على هذه المشكلة بأفضل الطرق. وعليه، أبسط ما يمكننا فعله هو استيفاء شريحة رقيقة أو مستطيل من نفس اللون من أجل العمل على نسخة لها نفس الشكل ويمكن التحكم باستدارتها. من أجل القيام بذلك علينا تحديد مسار الشكل ومن ثم القيام بالخطوات التالية: Extensions > Generate from the path> Interpolate الآن يمكننا طمس جميع الشرائح التي أنشأها التأثير، وبالتالي جعل الخطوات الوسيطة أقل وضوحاً بكثير. الشيء الذي يمكننا التنويه إليه هنا أنه من الأفضل وضع كل المسارات الوسيطة في مجموعة واحدة عن طريق اتّباع الخطوات التالية: Ctrl+G أو Object> Group ومن ثم طمس معالمها معاً وإلا سوف يتم طمس معالم كل شكل على حدة وبالتالي فإن النتيجة النهائية لن تكون جيدة. وأسهل طريقة يمكن اتّباعها لتطبيق هذه العملية هي سحب الطمس المنزلق Blur slider إلى مربع حوار Fill'n'Stroke. لكنني لا أحبذ هذه الطريقة في الاستيفاء، لذلك سوف نقوم بمحاكاة التدرج الزاوي باستخدام دائرة نصف قطرها من الأشكال الضبابية، نقوم بسحبها من قمة رأس المخروط إلى قاعدته وأما لصنع مناطق الضوء والظلام سوف نكرر مسار الجزرة السابق، متبعين الخطوات التالية: Ctrl + D أو Edit- duplicate ولتطبيق استدارة حول قمة الرأس المخروطي نقرر عليه بشكل مزدوج لتوزيع التدرجات اللونية لأشكال غير واضحة على طول المخروط. ولكن بالتأكيد لا يمكننا ترك أي شيء خارج حدود شكل الجزرة لذلك سوف نقوم باقتصاص الزيادات عن طريق تطبيق مسار القطع،Clipping Path، وبما أننا أتممنا شكل الجزرة بشكل ممتاز سوف نقوم بتكرار ذلك مرة أخرى ومن ثم سنجمع كل أجزائها باستثناء مسار القطع وسنقوم بتطبيقه في مجموعة جديدة نقوم إنشائها متتبّعين الخطوات التالية: Object – Clipping path - apply ولإتمام ذلك بمثالية نقوم بملء مسار القطع بلون مختلف ليبرز عن الأشكال الأخرى لتجنب اختلاطه معهم. ولكن لا يمكننا رؤية مسار القطع بعد أن نقوم بتنفيذ الخطوات السابقة ولكن يكون بإمكاننا تعديل الأشكال التي تم قصها. دعونا الآن ننهي عملنا على الجزرة وإضافة بعض الانحناءات الخفيفة على الأنف وبعض انعكاسات الثلج من الأسفل، ثم نستخدم Calligraphic pen أو Pencil tool لرسم ما يشبه العين على الجزرة. أما الانعكاسات فهي توازي في أهميتها الظلال والأضواء حيث أن كافة الأشكال تعكس الضوء الذي بدوره ينعكس على أشكال أخرى في الرسم ويسلط عليها بعض الإضاءة ويجب العمل على هذين الأمرين سوية. إضافة إلى ما سبق، يجب علينا مراعاة تلوين الأشكال التي تحيط بالأشكال الأخرى ذات الألوان المشبعة كالجزرة في رسمنا السابق بألوان باهتة. وهذا هو السبب الذي لا يمكننا من رؤية الثلج ببياضه الناصع أو ورقة بيضاء بشكل كامل، وإنما نرى انعكاسات الألوان عليهما. وعليه فقد رسمنا منذ البداية كرات ثلج زرقاء قليلًا على افتراض أن رجل الثلج سوف يكون تحت سماء زرقاء نظيفة في مكان ما، ونحن الآن بحاجة إلى إضافة بعض الظلال والانعكاسات فقط. عند العمل على الظلال السفلية يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أنّ المزيد منها سوف يسقط على الشكل، ولذلك يجب أن تكون أكثر ضبابية كما أنّ حدة الظل تعتمد بشكل كبير على مصدر الإضاءة. لننتقل إلى العمل على الدلو وكما نلاحظ أنّ تدرجات الألوان جيدة جدًا على الرغم من أنها كانت خطية، ولذلك سوف نقوم بإصلاحها قليلا الآن. بداية سوف نسلط على الدّلو ضوء الشمس عن طريق استخدام شريحة بيضاء ناصعة ومن ثم سوف نحدد المخروط بمساعدة الظل الذي هو عبارة عن الخطوط الداكنة الأكثر وضوحًا. وأخيرًا، سوف نضع بعض التدرجات الضّوئية الشفّافة التي تمثل انعكاسات الثلوج والضوء من الأعلى، وهكذا نكون قد أنشأنا ضوءً وظلالًا على شكل الدلو عن طريق إزالات متتالية للأجزاء التي لم نكن بحاجتها، ويبقى من الأفضل استخدام قلم رصاص Pencil لرسم الأشكال الواضحة. وبهذا نكون قد استخدمنا مسارات القطع المتعددة لكل من الدلو وكرات الثلج كما نكون قد استخدمناها لقص الأشياء غير الواضحة مثلما فعلنا سابقًا مع الجزرة. الخطوات التّالية تكمن في إضافة ثقب للدلو وتشكيل أخدود عن طريق نسخ الدوائر والقطوع التي استخدمت لبناء هيكل الدلو، ومن ثم نقل اثنين من هذه الدوائر إلى جانب بعضهما البعض اعتمادًا على عرض الحافة، عن الطريق الضغط إما على Ctrl+ - أو Path>Difference. ومن أجل تشكيل العينين، فإن تطبيقهما سهل للغاية ويمكن فعل ذلك عن طريق تسليط ضوء مع انعكاس خفيف إلى البؤبؤ بالإضافة إلى بعض التظليل فوق العين لجعلها تبرز قليلاً. ويمكن رؤية العينين دون تأثير الفلتر عليهما عن طريق تطبيق الخطوات التالية: View > Display Mode > No filters على الرغم من أنها صورة شعاعية إلا أن الخطة كانت أن نرسم نسخة نقطية منها ولهذا يجب تحديد حجم العينين منذ البداية، وأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار عند رسم كل التفاصيل الصغيرة. ولذلك يجب تطبيق العينين وخطوط الدلو الدقيقة والأصابع باستخدام شبكة بيكسل. لجعل الصورة النهائية تبدو واضحة ونضرة بهذا الشكل. يدي رجل الثلج عبارة عن خطوط منحنية بشكل خفيف. لذلك قمنا بتعبئتها بتقنية ال Flat fill وأضفنا لها انعكاسات ضوئية للحصول على شكل ثلاثي الأبعاد لليدين. يتم رسم معظم الأوراق الخضراء رسم بأداة Calligraphic pen والخطوط الناتجة تم توحيدها باستخدام تعليمة boolean operation وتم تعبئتها لونياً باستخدام التدرج الخطي. تنحصر استخدامات أداة Calligraphic pen على الأغلب في: الترقيق : -60 يجعل الخطوط أرفع كلما انخفضت سرعة استخدامه. Caps: يجعل الخطوط نافرة قليلاً. التثبيت: 0 يكون القلم عموديًا على الخط. الزاوية: 0 ليس ذات أهمية كبيرة من أجل التثبيت. لقد قمت باستخدام القلم لتمكين خيار حساسية الضغط، وهذا ما يجعل الخطوط والأشكال المحدبة تبدو أكثر طبيعية. الأعواد هي عبارة مسارات مملوءة ب Flat fill ، معلمة وموضحة بنسخها الفاتحة والضبابية. تكفي بعض البقع الضبابية لجعل قاعدة الجزرة تأخذ أبعادًا واضحة أكثر. يجب ألا ننسى الظلال والانعكاسات على الثلج، حيث أن السماء تعطينا ظلاً مزرق والنباتات الخضراء للجزرة ستعطي ظلاً مخضر وبقع برتقالية. هذا هو كل شيء، الصورة في الأسفل هي الصورة النهائية دون تأثير الفلاتر. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Drawing snowman in 3D with Inkscape لصاحبه Yuriy Apostol
    1 نقطة
  4. عود على بدءأطلقتُ مشروع Buffer منذ شهرين ونصف تقريبًا (المُترجم: الكاتب نشر المقال بُعيد إطلاقه لشركته النّاشئة)، وقد مدّتني هذه الفترة بالكثير من الخبرات والمهارات بشكل يفوق ما سبقها. ويسعدني أن أخبركم أن لدينا اليوم ما يزيد عن الخمسمئة مستخدم، الكثير منهم نشطون، كما نعمل على زيادة أرباحنا من خلال خطط دفع شهرية، وبمعدل تحويل* يزيد عن 4% من الزبائن. دعونا نعود لبداياتنا الأولى. وميض فكرةفكرتي كانت بسيطة جدًا، رغبتُ بالاستفادة من ميزات الجدولة المتوفرة في عدّة تطبيقات لتويتر ودمجها في ميزة واحدة تكون مدهشة، أعتقد شخصيًا أن ميزةً واحدة فعّالة تستحق أن تملك تطبيقها الخاص، لا سيما عندما تقدّم شيئًا مفيدًا وتجربة ممتعة. كان هدفي الأساسي إيجاد طريقة لنشر التغريدات على تويتر دون أن أجدول يدويًا كلّ واحدة منها على حدى، خطرت لي هذه الفكرة بعد استخدامي لعدّة برامج جدولة؛ حتى لا أغرق المتابعين بخمس تغريدات في وقت واحد بينما أقرأ أخبار الصباح، فيما بعد تملّكت هذه الفكرة على هاجسي ولم أستطع التفكير بسواها، فقدمتها كاقتراح لعدد من أصحاب التطبيقات الموجودة بالفعل، إلا أنّ أحدًا ما لم يتجاوب مع طلبي؛ حينها عرفتُ أن الوقت قد حان لأطبّق هذه الفكرة بنفسي. اجعل النسخة الأولى أصغر ما يمكنيمكنني القول أنني واحدٌ من أشد المدافعين عن ضرورة تعلّم مبادئ Lean Startup التي نظمها ايريك رايس، ومع مشروعي الأوّل، تعلّمت كمًا كبيرًا من المبادئ وحاولتُ جاهدًا تطبيقها كلّها، لكنني وجدت أن التطبيق العملي للفكرة أصعب مما تبدو عليه عندما تكون مجرّد نظريّة. بدأتُ برمجة مشروع Buffer قبل تأكدي حتى من قابلية نجاحه، لكنني توقفت فور انتباهي لهذه النقطة، تنفّستُ بعمق وقلت لنفسي: "هل أقوم بالأمور بالشكل الصحيح؟"، حينها أدركت أنّ ما يجب أنْ أقوم به هو اختبار مدى حاجة الناس للمنتج. في دليل رايس حول البداية بأصغر منتج ممكن MVP، أجاب رايس عن سؤالٍ مفتاحيّ شائع "ما هو الحدّ الأدنى الذي يمكن أن يكون عليه منتجي وفق مبادئ MVP؟" فأجاب: "ربما سيكون أصغر بكثير مما تظن". ورغم أنني قرأتُ هذه العبارة مرات عديدة وكثيرًا ما كنتُ أحدّث الآخرين عنها، إلا أن وقتها بالنسبة لي قد حان على ما يبدو، لأطبقها بنفسي. الاختبار الأصغرإليكم البداية التي انطلقنا منها: كان هدفي من هاتين الصفحتين اختبار مدى اهتمام الناس باستخدام التطبيق. قمتُ ببساطة بنشر الرابط بتغريدة وسألت الناس عمّا يظنّونه حيال هذه الفكرة. بعد قليل تفاعل البعض مع تغريدتي وزودوني بعناوينهم البريدية، كما حصلت على بعض التعليقات المفيدة عبر البريد الالكتروني وتويتر، عندها أدركتُ أنّ فكرتي "محققّة" (validated) حسب تعبير ايريك رايس، لقد كانت تجربتي الأولى لتطبيق "التعلم بالتحققّ" validated learning ** مع الزبائن، وكان هذا وقت القيام بالمزيد من التجارب باستخدام هذا النوع من التعلّم. المزيد من التعلمتحققنا إذًا من أن الناس ربّما يريدون منتجنا، وهنا أتت الخطوة التالية للتأكّد فيما إذا كان هؤلاء الزبائن مستعدين أيضًا للدفع مقابل المنتج. التحقق كان بسهولةِ إضافةِ صفحةٍ تشير إلى أسعار المنتج بين الصفحتين السابقتين، وهكذا يحتاج الزائر إلى نقرة إضافية لاستعراض الأسعار قبل أن يتمكّن من تزويدنا ببريده الإلكتروني للحصول على إشعار بإنطلاق التطبيق. هذه النقرة تعطينا معلوماتٍ مهمّة عن العرض الأكثر رغبة بين العملاء (وضعنا مبدأيًا ثلاثة عروض للمنتج)، كما أنها مؤشر مهمّ على زيادة الطلب (فنقرةٌ إضافيّة واحدة تؤكّد حماس الزبون). توضّح الصور التالية ما قمنا بفعله: استمرّ الناس بعد إضافة هذه الخطوة باستعراض المنتج وتزويدي بعناوينهم الإلكترونية، كما بدأ عددٌ آخر منهم بالنقر على العروض المدفوعة. بعد كلّ هذا، لم يبقَ من داعٍ للتردّد في البدء ببناء النسخة الأولى المتواضعة من المنتج الحقيقيّ الفعال. الانطلاقةتزامن تفكيري ببناء Buffer مع حديث Hacker News حول "سباق نوفمبر لإطلاق المشاريع"؛ حيث يتسابق الكثير من الناس في العمل على إطلاق مشروع ما مع نهاية نوفمبر، وكانت تلك مصادفة جميلة بالفعل. في البداية لم أقدّر بشكل جيّد الزمن الذي يحتاجه بناء المنتج (أخبرتُ البعض أنّه يحتاج إلى أسبوع واحد فقط!)، لكنني أدركتُ أن ذلك غير ممكن، فقررتُ تحديد نهاية نوفمبر كموعدٍ نهائيّ للإنطلاقة، كي يتزامن ذلك مع السباق.عملتُ على النسخة الأولى خلال ليالي وعطل سبعة أسابيع. اضطررتُ لتجاهل رغبتي بإضافة العديد من الميزات المهمّة للمنتج؛ مثل دليل تسجيل المستخدم خطوة بخطوة، لأنني ألزمتُ نفسي بالانطلاق في موعد محدّد وكنت متمسّكًا بهذا الالتزام. وهكذا رأى "buffer" النور في الثلاثين من شهر نوفمبر، وحصلتُ على بعض التعليقات الرائعة على HN. دورة تصحيح المسارلحسن الحظ، كان لديّ قبل Buffer تجربة سابقة في بناء منتج، حيث لم تسر كل الأمور كما يجب، الأمر الذي أكسبني الصبر والتروّي عند تقديم الخدمات، والاستعداد لتغيير الكثير من الأمور إلى حين الوصول لنتيجة ما قد تكون ذات قيمة للعميل. في منتجي السابق لم أستطع الوصول لعددٍ كافٍ من الناس، لذا لم أتمكن من سؤالهم "هل هناك مشكلة تواجهك؟" ولم أتحقّق فيما إذا كانوا يحتاجون المنتج بالفعل. استفدتُ من هذا الدرس وأدركتُ أن توجيه الأسئلة للعملاء والاستفادة من الرسائل الالكترونية الواردة منهم مهمّ للغاية في تنمية المشروع من خلال نصائح الزبائن.بعد إطلاق Buffer شعرت بالحيرة فعلًا، إذ كنت قد توقعت منه الكثير من النجاح الفوري، بينما في الواقع كان عليّ فعل الكثير لإعادة ضبط أشياء عديدة في المنتج من أجل كسب المستخدمين النشطين والزبائن المستعدّين للدفع مقابل الخدمة. بغضّ النظر عن وصولك للهدف قبل أو بعد الوقت المتوقّع، فإن رحلة منتجك في السوق ستتخللها تناوبات عديدة من النشاط والخمول، ما يحتاج منك للصبر، الأمر الذي أثمّنه وأعتبره طريقة التفكير الشاملة في مشروع Buffer. استخلص الفوائد عندما تنجحتجهّزت لتكون الرحلة طويلة ريثما أحقّق ما أريد، إلا أنني كنت محظوظا مع Buffer رغم حصول بعض العقبات التي تطلبت شيئًا من الصبر. إذ كان من الواضح أنني لامستُ وترًا حساسًا عند المستخدمين، وذلك بحلّ مشكلة يعاني منها الكثيرون. تلقّيت إضافة لذلك إشارة واضحة أن الحل يقدّم قيمةً كافية ليكون منتجًا تجاريًا. فقد كسبتُ أول زبائني بعد أربعة أيام من إطلاقي المشروع دون أن أكون راضيًا عنه تمامًا. بعد زبوني الأول عدتُ خطوة إلى الوراء، انتبهتُ إلى أن هذا الأمر سيكون كنقطة علّام رئيسية، واعترفتُ لنفسي بأنّ إجراء تغيير طفيف في التركيز بات مطلوبًا، حيث كان من السهل عليّ كمطوّر أن أضيف مزايا جديدة لمنتجي في ذلك الوقت، لكنني أدركتُ أن عليّ التركيز على التسويق والعمل على تلبية احتياجات الزبائن، لقد حان الوقت للحفاظ على التوازن بين تطوير المنتج، تسويقه، وتنمية العملاء، مع هذا المشروع الذي أثبت أنه "جيّد كفاية". وهنا درسٌ مهمٌّ آخر أودّ توجيهه للجميع: لا تتفق مع أيّ شعور يراودك بأن منتجك بات جيّدًا بما يكفي. ماذا بعد؟هناك دوما المزيد من التحديات. منذ الانطلاقة قمتُ بتسليم دفّة إدارة التسويق والمجتمع لشخص مناسب، طوّرتُ العديد من الواجهات المرئية للبيانات الحالية؛ للحصول على نماذج منطقيّة وقرارت مؤكّدة، حصلنا على تغطية إعلامية كبيرة جدًا، حاولنا الاستمرار بالعمل قريبًا من المستخدمين وعلى مستواهم، أطلقنا عدّة ميزات جديدة للمنتج، غيّرنا خطط التسعير، أشرفنا على سجل نشاطات الزبائن وقمنا بتحليلات جماعية. التذييل: * معدل التخويل Conversion Rate: معدّل التحويل، يعبّر عن النسبة المئوية للزوار الذين يقومون بشراء خدمات موقع ما، ونحصل عليه بقسمة عدد الزوّار المشترين إلى العدد الكلّي لزوار هذا الموقع.** التعلم بالتحققّ validated learning: مصطلح حديث يعبر عن عملية التحقق من فكرة أولية ما عن طريق إخراجها للواقع وقياس استجابة الناس لها، ليتمّ تنفيذ هذه الفكرة بعد تكرار الاختبارات ونجاحها. يحظى هذا النوع من التحقق بشعبية خاصة على شبكة الانترنت، حيث يمكن لبرمجيات معينة أن تتتبّع سلوك زائري المواقع وتحللّه، لتعطي إحصائيّات دقيقة عن تفاعل الزوار مع مزايا محددة بهذه المواقع.ترجمة -وبتصرّف- للمقال idea to paying customers in 7 weeks لصاحبهِ Joel Gascoigne.
    1 نقطة
  5. يتعرّض المُستقل في بداية مسيرته مع العمل الحرّ مع هذه المُشكلة، وهذه المُشكلة لا تبدو سهلة الحلّ ولكن مع الخبرة، سوف تصبح الأمور أسهل، ولكن بإمكاني عرض بعض النصائح ربما قد تساعدك، في البداية عليك أنّ تدرك أنه مهما كان الرقم الذي سوف تحدده، فإن على هذا الرقم أن يكون بناءً على تحليل مُعمّق وليس اعتباطيًّا، يجب دراسة المنافسين المباشرين لك، وعليه اختيار الرقم الأنسب، تخفيض السعر ليس دائمًا هو الحلّ، فالسعر المنخفض قد يؤدي بالمنافسين لخفض سعرهم أيضًا الأمر الّذي سيدفعك إلى خفض سعرك القريب من رأس مالك (المصاريف والتكلفة والوقت)، أيضًا السعر المُرتفع قد يؤدي بقلّة العملاء، وقلة العوائد الماليّة، ولكن إن كنت تريد أنّ تسعر سعر مرتفع يجب أنّ يكون واضحًا لعملائك القيمة الإضافيّة الّتي تقدمها ولا يقدمها المنافسون (كما تفعل شركة آبل، سعر عالي، قيمة استثنائيّة)، قد ينصحك البعض بتخفيض جودة العمل بناءً على السعر، قد يبدو حلًا مُناسبًا للبعض، ولكنّي لا أنصحك بذلك، فجودة العمل تُمثلك بشكل أو بآخر ومن الأفضل أن تكون الجودة هي هدفك.
    1 نقطة
  6. كما تمت الاشارة من خلال اجابة الأستاذين عبد الهادي و يوسف : لإخفاء الشريطين الأفقي والعمودي : <style type="text/css"> body { overflow:hidden; } </style>لإخفاء الأفقي فقط: <style type="text/css"> body { overflow-y:hidden; } </style> العمودي: <style type="text/css"> body { overflow-x:hidden; } </style> وهو أمر غير مستحب عند التصاميم المتجاوبة تحياتي
    1 نقطة
  7. بشكل عام أشهر طريقتين في التسعير هما: التسعير بالساعة، والتسعير الثابت. التسعير بالساعة يكون بحساب التكلفة الإجمالية لما يتطلبه المشروع، مع تضمين كل المصاريف (مثل مصاريف المحل مثلا والكهرباء إلخ)، ثم تقدير عدد الساعات التي يتطلبها المشروع وتحديد تكلفة الساعة تبعا لذلك، وفي النهاية يضاف هامش الربح (25 في المئة من ثكلفة الساعة مثلا). عيب هذه الطريقة أنها تتطلب إجراء حسابات لتحديد السعر المناسب للساعة، لكنها بالمقابل أكثر عدلا وإنصافا في تحديد سعر المشروع ككل.أما التسعير الثابت فهو تحديث سعر ثابت للمشاريع حسب ما يراه المستقل مناسبا. عيب هذه الطريقة أنها قد لا تراعي الفروقات بين المشاريع، سواء تلك التي تتطلب ساعات كثيرة أو قليلة، لكنها بالمقابل أسهل من السابقة.هناك طرق أخرى غيرها لكنني اقتصرت على الأكثر استعمالا، وللاستزادة في الموضوع أنصحك بقراءة الموضوع التالي على أكاديمية حسوب، ففيه معلومات كافية ووافية حول الموضوع: كيف تُسعّر مشاريع الويب وهذا موضوع آخر له علاقة بمجال التسعير يمكن أن يفيدك: مالم يخبرك به علماء النفس عن تسعير المنتجات
    1 نقطة
  8. أريد أن أعرف ما هو عمل الأمر أو العبارة التالية في Shell؟ 2>&1
    1 نقطة
  9. هذه إشارة لإعادة توجيه التّدفّق. ما يلي اقتباس من درس مقدّمة إلى إعادة توجيه الإدخال/الإخراج : بالعودة إلى السّؤال، تًستخدَم الإشارة التّالية: >&لإعادة توجيه تدفّق إلى آخر. في الحالة التّاليّة توجّه الإخراج المعياريّ stdout إلى الخطأ المعياري stderr: 1>&2أو العكس (الخطأ المعياريّ إلى الإخراج المعياريّ) 2>&1 راجع الدّرس المذكور أعلاه لمعلومات أكثر عن وحدات الإدخال والإخراج.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...