اذهب إلى المحتوى

ما يجب معرفته لإتقان التفكير التصميمي


ابراهيم الخضور

لا تستهن بالتفكير التصميمي Design thinking، فقد يغير مسار شركات ومنظمات وحتى حياة الأشخاص، لكنه قد يسبب في انهيار كل شيء إن مارسناه بطريقة سطحية أو دون فهم عميق لأسسه. ستقابل مصطلح "التفكير التصميمي" في كل مكان، وهذا ما يجعل استخدامه وفهمه محفوفًا بالمخاطر. لكن إن كنت على دراية بالعقلية التي يفكر بها المصممون، فلن تخطئ معنى التفكير التصميمي وستجني ثماره بكل تأكيد.

تتضمن عقلية المصمم Designer's mindset مجموعة أدوات مثل التعاطف والخيال والغموض والتكرارية والإبداع وحل المشاكل. ويُعَد حال الفكر مشابهًا لحال المصمم، فقد يفشل مبكرًا، وغالبًا ما يتعلّم من أخطائه ويبدأ من جديد مهما استغرق الأمر. إذًا لا بد أن يكون المصمم متفائًلا عندما يجرب أفكارًا جديدةً، وأن يكون قادرًا على الاستفادة من هذه الأفكار، وعندها فقط قد تبصر الحلول التي تختمر في مخيلته النور لتُقيّم وتُجرّب. وهكذا، نرى أن التفكير التصميمي هو توازن مثالي بين التحليل والخيال.

ما ستكتشفه لاحقًا، هو أنّ التفكير التصميمي يحمل أبعادًا أوسع من كونه مصطلحًا محيّرًا، وستلمس أهمية النقاط الثمانية التي نستعرضها في مقالنا إن أردت إتقان التفكير التصميمي وتطبيق مبادئه في أعمالك وفي حياتك اليومية أيضًا.

1. تقبل حقيقة أن التفكير التصميمي لا يحدده تعريف معين

على الرغم من عدم وجود تعريف محدد للتفكير التصميمي، لكنك ستتمكن من استيعاب التفسيرات المختلفة للمصطلح والطريقة التي تُطبق بها عندما تمتلك معرفة جيدة بعقلية المصمم وأدواتها.

01_design_thinking_different_definition.png

لا تعريف محدد للتفكير التصميمي، لكن التفسيرات المختلفة للمصطلح تعتمد المبادئ نفسها

طوّرت الشركات والمصممون أساليبهم الخاصة في التفكير التصميمي وكيّفوها لتلبي احتياجاتهم. لنلقِ نظرةً على التعريف الذي تبناه المدير التنفيذي لشركة IDEO "تيم براون" للتفكير التصميمي:

اقتباس

التفكير التصميمي هو مقاربة بشرية للابتكار تنساب من أدوات المصمم لتتكامل مع حاجات الناس وإمكانيات التقانة ومتطلبات الأعمال الناجحة.

إنّ التفكير التصميمي كما تقدّمه IDEO هو أسلوب لاستشعار العالم وحل المشاكل من خلال الإبداع. مع ذلك ستجد في أيامنا هذه تنوّعًا كبيرًا في إطارات العمل التي تُعنى بالتفكير التصميمي وتقديمه بطريقة بصرية، ويضم كل إطار ما بين ثلاث إلى سبع مراحل مستقلة، لكنها جميعًا تعتمد على المبادئ ذاتها.

فما تفعله خلال التفكير التصميمي سيتضمن:

  • مقاربة المشكلة بشيء من التعاطف: فلا بدّ لفريق التفكير التصميمي أن يضع حاجة المستخدم في مركز العملية.
  • إعادة صياغة المشكلة أو التحدي مرارًا: لا بد لفريق التفكير التصميمي أن يعيد تحديد المشكلة أو التحدي مرارًا حتى يقف على السبب الجذري للمشكلة.
  • استخدام أنماط تفكير متشعبة في البداية: فالنوعية تأتي من الكثرة في حالتنا.
  • استخدام أنماط تفكير متقاربة في النهاية: يختار الفريق الفكرة التي سيعمل عليها من بين الأفكار التي حصلوا عليها.
  • بناء واختبار نماذج أولية: يطوّر الفريق نموذجًا أوليًا لنقل الأفكار إلى أشياء ملموسة يمكن اختبارها.
  • التكرار: يمكن للفريق تكرار جميع المراحل السابقة وبأي ترتيب وفي أي وقت لتحسين نتائج العمل.

2. التفكير التصميمي ليس حكرًا على المصممين

قد تستخدم أي منظمة أو أي فرد مهما كان مجال عمله التفكير التصميمي إن كان المطلوب مقاربةً فعالةً لدفع عجلة الابتكار التي تجعل حاجات الناس مركز عملية التطوير. وقد اعتمدت طرائق التفكير التصميمي واستراتيجياته في عالم الأعمال وعلى مختلف مستوياته.

02_logo.png

لقد ازدادت شعبية التفكير التصميمي خلال العقود الماضية لأنه كان سببًا رئيسيًا في نجاح العديد من الشركات العالمية المرموقة. وتدرّس الآن طريقة التفكير المنفتحة هذه في الكثير من الجامعات المشهورة، كما يُشجّع على استخدامها في عالم الأعمال وعلى مختلف المستويات. وتجدر الإشارة إلى ضرورة العمل مع فريق متعاون ومتعدد الاختصاصات، يضم أشخاصًا من خلفيات ومهارات مختلفة.

03_design_thiking_pioneer.png

بيل جيلبرت، مؤسس شريك في فريق IBM للتفكير التصميمي

لقد تبنى العديد من الأشخاص الذي تعلّموا مبادئ التفكير التصميمي أساليبه في حل مشاكلهم، وللحصول على نتائج أو منتجات أفضل. وعلى الرغم من سهولة انخراط المتعلمين الجدد في مسارات التفكير التصميمي، إلا أنّ احترافه سيتطلب أساسًا معرفيًا قويًا والكثير من الوقت والتدريب. ولا ينطبق ذلك على المستويات الفردية فحسب، بل على مستوى المنظمات أيضًا. ولا بد من اعتناق مبادئ التفكير التصميمي في ثقافة المؤسسة حتى يحقق النجاح بما في ذلك تقبل الإخفاق كجزء أساسي من عملية التعلّم وتقبل المجازفة.

3. يبدأ كل شيء عند تحديد المشكلة الحقيقية

يبدأ أي مشروع عادة بمشكلة ينبغي حلها، وستكون الخطوة الأولى لنجاح التفكير التصميمي هي إعادة النظر في الافتراضات التي قُدمّت إليك في موجز المشروع كي تتأكد من وقوفك على المشكلة الحقيقية.

يميل البشر إلى الاهتمام بالأعراض دون الاهتمام بالمسبب أو المشكلة الجذرية. تخيل أنك توجهت إلى الطبيب لأنك تعاني من الغثيان؛ قد تكون هناك العديد من الأسباب التي تقود إلى الغثيان ابتداءً من التسمم الغذائي وانتهاءً بالحمل. ولكي يعالج الطبيب حالتك بالشكل الصحيح لا بدّ له من إيجاد المسبب الذي لن تتمكن أنت من تحديده لأنك لست متمرسًا في ذلك مثل الطبيب؛ فما تختبره أنت من أعراض يساعد الطبيب بناءً على خبرته في تحديد السبب الكامن خلفها، ثم يصف لك العلاج وفقًا لذلك. وهذا ما عليك فعله كمصمم، إذ عليك إيجاد المشكلة الحقيقية التي يريد العميل حلها. إن تبني هذه المقاربة هو ما سيميزك عن أقرانك في العمل وينقلك إلى مستوى أكثر تقدمًا.

اجعل من عملية الاستكشاف صديقك المقرّب، فليس من السهل إيجاد الأسباب الحقيقية للمشكلة مباشرةً حتى على المصمم ولا يعود سبب ضبابيتها إلى معلومات خاطئة قد تحصل عليها من الآخرين عمدًا أو من غير قصد، لهذا عليك استخدام كل أدواتك للوقوف على المشكلة الجذرية، ابتداءً باستطلاعات الرأي والاستبيانات، وصولًا إلى تتبع الأسباب بنفسك ومعاكسة قرارتك وقرارات زملائك وافتراضاتكم. وتذكر دائمًا هذه القاعدة الذهبية: "اكتشف حقيقة ما يقصده العملاء والمستخدمون". وعندها ستكون قادرًا على حل المشكلة الحقيقية.

لن يكون الطريق إلى حل المشكلة مستقيمًا، لذا كن مستعدًا للعودة مرارًا وتكرارًا، وشعِّب البحث، مع تحديد صيغ مختلفة للمشكلة، وحاول تكرار البحث واختبار الأفكار. قد يختلف ما نشير إليه عن الأفكار التي تبناها الآخرون مسبقًا عن عملية إيجاد المشكلة الحقيقية، والتي قد تبدو عمليةً مباشرةً لا تشعبات فيها، مثل خط مستقيم من المشكلة A إلى الحل B، فالحقيقة هي أن الطريق سيبدو نوعًا ما كما في الشكل التالي:

04_problem_solution_route.png

"عملية التصميم ليست خطًا مستقيمًا، بل هي عملية متشعبة لا بدّ من خوضها لتتضح الأمور"

وبمجرد أن ترتاح إلى هذا التمثيل المجازي الذي يعبّر عن عملية التفكير التصميمي بأفضل حالاته، فسيخف شعورك بالغضب وستنجز عملك بجودة أكبر. قد يكون من الصعب نقل هذه الأفكار إلى الثقافة التقليدية للكثير من المنظمات، لكن عدّ نفسك سفيرًا للتفكير التصميمي ضمنها.

4. تقبل الطبيعة الكسيرية لعملية التفكير التصميمي

لنتأمل أحد أكثر أطر عمل التفكير التصميمي شعبيةً، والذي صاغته مدرسة "ستانفورد" على أنه عملية لاخطية قابلة للتكرار وتتألف من خمس مراحل هي:

  • التعاطف (تخيل نفسك مكان العميل).
  • تعريف المشكلة.
  • وضع تصورات لها.
  • وضع نماذج أولية.
  • الاختبار.

تبدو المراحل مثل خط مستقيم أليس كذلك؟ إذ تكمن المشكلة الحقيقية في فهم وتنفيذ هذه المراحل بتتابع لاخطّي وبأسلوب تكراري، فقد تكون هاتين المفردتين هما الوصفة السرية لنجاح التفكير التصميمي. يتصوّر معظم البشر الزمن على شكل مسار مستقيم إلى حد ما، ولهذا نفضل العمليات المرتبة التي تتجه إلى الأمام مباشرةً أو إلى الخلف مباشرةً، وبإرشادات واضحة كي لا نضيع. توقّف لبرهة وتأكد من فهمك أو عدم فهمك لأهمية اللاخطية والتكرارية. تخيل الأمر مثل عنصر كُسيري fractal، ودعنا نَعُد الكُسيريات في مجالنا على أنها أنماط تتكرر إلى ما لانهاية. ما الذي سيحدث لو فكّرت بالمراحل الخمسة السابقة كأنماط تتكرر إلى ما لا نهاية؟ سيعني ذلك أن كل مرحلة ستتضمن المراحل الخمسة ذاتها وهكذا.

05_problem_solution_route.gif

فإن استوعبت وتقبلت مرونة التفكير التصميمي واستطعت رؤيته مثل عملية مستمرة، فستحصد نتائج أفضل وتستمتع بما تفعل، إذ سيتطور النموذج الأولي الذي تبنيه على سبيل المثال مع كل تكرار، وذلك ابتداءً بالرسم الأولي البسيط إلى النسخة الرقمية الكاملة الجاهزة للاختبار. سيتطور أيضًا تحديدك للمشكلة، وقد يختلف الأمر تمامًا في النهاية؛ ولا بد إذًا من إتقان لعبة التقارب والتباعد عن المشكلة لتحترف التفكير التصميمي، لكن إن كانت العملية لا متناهية، فكيف سنقدم الحل النهائي؟ وكيف سينتهي الأمر؟

5. تعلم متى تنهي عملية التفكير التصميمي

إليك الحقيقة المُرّة: يبدو أن النتائج لا تظهر عادةً إلا قبل 24 ساعة من الموعد النهائي للتسليم، أيًا كان الوقت المتاح أمام المصمم كي ينجز تصميمه. هذه هي طبيعة العملية، فلن تصل إلى مرحلة الكمال أبدًا، لكن كلما كررت العملية أكثر، ستقترب من الإتقان. ويتطلب الأمر قائدًا خبيرًا للفريق ليقرر أنّ حلًا ما هو الأفضل، وذلك بناءً على ميزانية المشروع والوقت المتاح. ولكي تبدأ بتنفيذ عملية التفكير التصميمي بالأسلوب الصحيح، لا بد أن تتأكد أولًا من إمكانية تطبيق هذه العملية، فلن يكون الحل جيدًا إن لم يعتمد على الموارد المتوفرة. وحتى لو تمكنت من بناء الحل، فلن يُنتج مردودًا كافيًا للعمل، كما لن يكون حلًا مستدامًا قابلًا للتجديد.

مع تنامي خبراتك، ستتعلم متى تنتقل من عملية التفكير التصميمي إلى عملية تطوير المُنتج، ومع ذلك لن تنتهي عملية التفكير التصميمي بإطلاق منتجك أو الحل الذي تعمل عليه، فقد تتابع البحث والاطلاع لتحسين حلولك ومنتجاتك باستمرار. إن أحد جوانب المتعة في المنتجات الرقمية، هي الإضافات المستمرة لتحسين تجارب مستخدميك حتى بعد حصولهم على منتجاتك.

6. يتعارض التفكير التصميمي مع التحيز البشري

يتميز التفكير التصميمي بأنه منهجية أساسية ينبغي استعمالها بحكمة. وما يجعل التفكير التصميمي أحد الأدوات الأساسية في الإبداع الذي يستند إلى الحاجة البشرية، هو تعارضه مع التحيز البشري الصريح أو المخفي تحت الرغبات اللاواعية، فإن أدركت هذه الحقيقة، فعندها ستمتلك ناصية هذه المنهجية وستضع نفسك في مكان مرموق لتقديم أفضل النتائج.

نتعلم -بصفتنا بشر- من تجاربنا الماضية. ومن أنماط محددة من التفكير، قد لا ندرك في الواقع أننا نتبناها. وما يحتاجه الابتكار كما ندرك جميعًا تفكيرًا منفتحًا، فلا بدّ إذًا من كسر تلك الأفكار التي تبنيناها مسبقًا كي ننجز تلك الابتكارات. وبكلمات أخرى، لا بد من التخلص من الأحكام المسبقة. سيمنحك التفكير التصميمي إطار عمل يساعدك في تجاوز تلك العقبات ضمن بيئة تعاونية مريحة.

إنّ البعد التعاوني هو ما يمنح التفكير التصميمي القوة الحقيقية، وهو الوصفة السرية للابتكار الذي يجعل الحاجات البشرية مركز اهتمامه.

اقتباس

"الاكتشاف هو رؤية ما يراه الآخرون والتفكير بما لم يفكر به أحد". ألبرت سانت- جورجي، الحائز على جائزة نوبل في الفيزيولوجيا أو الطب لعام 1973.

لا تعتقد أبدًا أن التفكير التصميمي عملية مريحة وخالية من التعب، فهي ستدفعك وفريقك لإيجاد أفضل الحلول وليس أسهلها. ومن زاوية فلسفية، هي أسلوب يدفعك إلى تحدي أفكارك ذاتها وتقييم كل خطوة في مسيرة عملك لتصل في النهاية إلى ابتكار قد يغير العالم.

7. يهيئ لك التفكير التصميمي إطارا لعملية الابتكار

لقد أصبح التفكير التصميمي المقاربة المشتركة في جميع الابتكارات التي تتمحور حول حاجات الناس، ويُعَد الابتكار هو المنتج الرئيسي. نعيش جميعًا في عالم لا شيء ثابت فيه سوى "التغيير"، ووفق هذه الرؤية، سيكون الابتكار جوهريًا لمعالجة التحديات الجديدة التي تواجه المجتمع. فكّر في طفولتك، ما الذي احتجته حينها؟ هل لا زلت تحتاج تلك الأشياء الآن؟ على الأرجح لا، فقد ساعدتك تجاربك خلال مسيرة حياتك في تعلم مهارات جديدة لتخطي العقبات الجديدة، وقد يحدد الاكتفاء الذاتي الذي تشعر به قدرتك على تجاوز هذه العقبات بنجاح. يمكننا توسيع هذا المنطق إلى مجالات أوسع، فبصفتنا مجتمعًا، سنحتاج إلى الابتكار للتغلب على التحديات الطارئة، مثل الشيخوخة والنمو السكاني وتغيرات المناخ وهكذا، لذا لا بدّ أن نبتكر لنبقى. يساعدنا التفكيرالتصميمي على الابتكار، ولهذا السبب لا بدّ من أن نبدي جدية أكثر في تعميمه.

06_DVI_index.png

يمثّل الشكل السابق منحنيًا بيانيًا يشير إلى تفوق بعض الشركات التي اعتمدت التفكير التصميمي مثل آبل ووالت ديزني وغيرها بمقدار 219% موازنةً مع غيرها من الشركات الخمسمائة الكبرى وفق تصنيف ستاندرد آند بورز S&P 500، فقد تقدّمت الشركات والمنظمات التي طبقت مقاربة التفكير التصميمي بالشكل الصحيح في عالم الابتكار كما تأقلمت مع العالم المتغير الذي يحيط بنا وبقيت محافظةً على مكانتها. وتحاول هذه الشركات تكرار منتجاتها وتحسينها أكثر فأكثر للتأكد من تحقيق حاجات مستخدميها باستمرار

اقتباس

"إن كنت تنفذ الأمر بالطريقة ذاتها دومًا، فقد يكون تنفيذك خاطئًا". تشارلز. ف. كيتيرينغ مؤسس Delco ورئيس الأبحاث في شركة جينيرال موتورز من عام 1920 حتى 1947.

8. يتطلب التفكير التصميمي وقتا لإتقانه

لا يمكن تعلم التفكير التصميمي بين يوم وليلة، وهذا أمر طبيعي. ومن المحتمل أنك تابعت العديد من ورشات عمل ليوم واحد تتحدث عن التفكير التصميمي وهي بلا شك بداية تعريفية ممتازة، لكن تذكر دومًا أن التفكير التصميمي يتطلب وقتًا وجهدًا. فقد تتدرب ليوم كامل مثلًا على الجري، لكن لا تتوقع أن تربح مارثونًا بعدها مباشرةً، خاصةً إذا كنت بدون خبرة سابقة. وهذا ما يحدث تمامًا مع التفكير التصميمي الذي قد يستغرق وقتًا أطول حتى في إتقان منهجيته.

لا ينحصر التفكير التصميمي بفئة المصممين، وقد يسيء المبتدئون استخدامه لأنه منهجية تُتقن بالمران. لذلك خذ وقتًا كافيًا لفهم حقيقة التفكير التصميمي، وأسباب استخدامه، والغاية منه؛ وهكذا ستكون قادرًا على تقديم إضافات جديدة للعملية عندما تقدم وجهة نظرك وتصل إلى حلول ناجحة.

ترجمة وبتصرف للمقال: 8 Must-Know Insights to Conquer Design Thinking لصاحبته Laia Tremosa.

اقرأ أيضًا


تفاعل الأعضاء

أفضل التعليقات

لا توجد أية تعليقات بعد



انضم إلى النقاش

يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.

زائر
أضف تعليق

×   لقد أضفت محتوى بخط أو تنسيق مختلف.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   جرى استعادة المحتوى السابق..   امسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • أضف...