إذا كنت تود أن تصبح مصمم تجربة مستخدم UX ناجح، فيجب عليك أن تطور نفسك باستمرار، فهي ليست خبرات تتلقاها مرةً واحدةً في حياتك، بل هي عملية مستمرة، فكيف تبدو هذه العملية؟ وما هي الأنشطة التي ستدفعك قُدُمًا نحو الأمام؟ وكيف يمكنك أن تحسن من كونك خبيرًا في تصميم تجربة مستخدم UX؟ تلك هي المحاور التي سنناقشها في مقالنا هذا.
تطوير نفسك باستمرار
من السهل أن تقرأ عبارة "كن مصممًا جيدًا" وأن تتخيلها رحلةً تخوضها مرةً واحدةً في حياتك.
لكن الحقيقة أنها ليست كذلك، بل هي عملية مستمرة، فما إن تظن نفسك قد وصلت إلى مستوى جيد من الخبرات، حتى تداهمك تطورات وتغيرات جديدة، مما يحتم عليك زيادة مهاراتك باستمرار ومواكبة آخر التطورات، لذا فإن تصميم تجربة المستخدم هي رحلة مستمرة.
ليس هناك حد تتوقف عنده عملية التطوير، فعندما تقضي ساعةً في تعلم مهارة جديدة أو العمل على مشروع ما، فلا تفكر في الأمر على أنه مهمة تصميمية تنجزها فحسب، عوضًا عن ذلك، فكِّر في الأمر على أنه تحسين لجودة عملك، وزيادة في إمكانية تسويق نفسك، والقدرة على إحداث فرق إيجابي في العالم.
وقد تتساءل: لماذا لا يكتفي مصمم تجربة المستخدم بالمهارات التي يمتلكها ويتوقف عن تطوير نفسه؟ والإجابة تكمن في سببين رئيسيين:
- بصفتك خبيرًا في تصميم تجربة المستخدم، فإنه يُطلب منك عادةً حل المشكلات التي تتعلق في الوضع الراهن، مثل أحدث التقنيات والأحداث العالمية، وكل هذه الأمور التي تتغير باستمرار.
- لكي تتمكن من إنجاز تصميم مناسب لهذه المواقف والأحداث، فإنك بحاجة إلى تعديل مهاراتك ومعرفتك وأدواتك باستمرار.
وإليك مثالًا يوضح النقاط السابقة، تخيل أنه طُلب منك تصميم تطبيق للتنقل للهواتف المحمولة عام 1999، فكان يجب عليك حينها أن تفهم كيفية التصميم لشاشات صغيرة وأن تراعي سرعة البيانات البطيئة جدًا، لكنك لن تكون بحاجة إلى مراعاة وسائل التنقل الصغيرة، مثل الدراجات البخارية والدراجات الكهربائية، أو السيارات ذاتية القيادة أو المدفوعات الرقمية، وربما كنت قد استخدمت أيضًا برنامج أدوبي فوتوشوب Adobe Photoshop لتصميمات الشاشة.
في صدد آخر، تخيل أنه طُلب منك تصميم ذات التطبيق عام 2030، إذ لم تَعُد الشاشات الصغيرة وسرعات البيانات البطيئة مشكلةً تفكر فيها، ولكن ربما يجب عليك أن تأخذ في الحسبان وسائل التنقل الصغيرة والسيارات ذاتية القيادة والمدفوعات الرقمية، كما أنه سيصعب عليك الاكتفاء ببرنامج أدوبي فوتوشوب Adobe Photoshop، وستحتاج إلى استخدام بعض الأدوات الأخرى للتصميم.
والآن قد تتساءل عن الخطوات التي يمكن أن تتبعها لتطوير نفسك بصفتك خبيرًا في تصميم تجربة المستخدم، لذا جمعنا لك خمسة أشياء يمكنك التركيز عليها طوال حياتك المهنية، والتي ستساعدك على أن تكون مصممًا مبدعًا لتجربة المستخدم وأن تطور نفسك باستمرار.
ممارسة مهنة تصميم تجربة المستخدم
إذا كنت ترغب في تطوير قدرتك على تصميم تجربة المستخدم، فإن أول وأهم شيء يجب أن تفعله هو أن تمارس المهنة، فالخبرات التي تمنحك إياها الممارسة لن تجدها في أماكن أخرى، لذا حاول أن تعمل في مجال تصميم تجربة المستخدم قدر ما استطعت.
ابحث في كل يوم عن فرص لتعلم وإتقان أدوات تصميم تجربة المستخدم، مثل أداة سكتش Sketch وأداة Figma وأداة XD، وحاول أن تستخدم هذه الأدوات لإنشاء التصاميم المختلفة، مثل الرسومات التخطيطية والمخططات الانسيابية والنماذج ثلاثية الأبعاد، إضافةً إلى بناء النماذج الأولية وغيرها من التصاميم التي يمكن أن تزيد من قدراتك وخبراتك. حاول أيضًا أن تتعرف على عمليات تصميم تجربة المستخدم المختلفة، مثل إجراء اختبار لتجربة المستخدم وإجراء بحث في تجربة المستخدم ونقد التصميم وغير ذلك.
تشبه مهنة تصميم تجربة المستخدم حرفة النجارة، إذ يحاول النجار باستمرار تحسين قدراته على قياس الغرف وتقدير المشاريع واستخدام أدوات جديدة، لذا يجب أن تكون مثل النجار تمامًا، بحيث تمارس مهنتك باستمرار لتحسين قدراتك.
التواصل ببراعة
يُعَد التواصل مع أعضاء الفريق أمرًا مهمًا في أي مهنة مهما كانت، ولكن بصفتك خبيرًا في تصميم تجربة المستخدم، فإنه يجب عليك أن تفعل ذلك بطريقة مميزة تتيح لك الوصول إلى الأشخاص عبر الأقسام والمجالات والثقافات المختلفة.
تُنجَز أعمال تصميم تجربة المستخدم عادةً ضمن وسط عمل كبير، الأمر الذي يحتم على المصمم التواصل مع المطورين والمسوقين والمديرين في بيئة العمل، فهو أشبه بعقدة مهمة في شبكة اتصالات ضخمة، فكلما تمكن مصمم تجربة المستخدم من توضيح وتفسير المعلومات التي ينشئها قبل مشاركتها مع الآخرين، كان ذلك أفضل للمؤسسة التي يعمل فيها.
فعلى سبيل المثال، في كل مرة يشاركك فيها العميل فكرة منتج ما، فإن وظيفتك هي استخلاص المشكلة والحل، وتقديم الرسومات ومواصفات التصميم والنماذج الأولية، مما يجعل الأمر سهلًا على باقي أعضاء الفريق، وإذا أخبرك فريق التطوير -على سبيل الافتراض- أن أحد متطلبات المنتج صعب أو يستحيل تنفيذه، فستكون مهمتك هي صقل هذه المعلومات وتعديلها بحيث تناسب كلًا من العميل وفريق العمل في آن واحد، وإليك أربعة أشياء رئيسية يمكنك القيام بها لتتواصل ببراعة في تصميم تجربة المستخدم:
- اجعلها مفهومة: سواءً كنت تتواصل مع مسوق أو مع مطور أو حتى مع مصمم آخر، فيجب عليك استخدام مصطلحات وتعابير واضحة، بحيث يتمكن الشخص الآخر من فهم المقصد الذي تحاول إيصاله.
- ساعد الناس على الثقة بأفكارك: عندما تقدم نوعًا جديدًا من النماذج التصميمية، فإن ذلك يشكل تغييرات في العالم الذي نعيش فيه، إذ تتطلب هذه التغييرات الكثير من الجهد والاستثمار والمخاطر، وستحتاج إلى تقديم الأسباب المنطقية التي تزيد ثقة من حولك بأفكارك، ويمكن أن تشتمل هذه الأسباب المنطقية على البيانات والأدلة والإحصائيات المختلفة.
- شجِّع الناس على أن تدعم أفكارك: التواصل الرائع لا يعتمد على الأسباب المنطقية فحسب، بل يرتبط بالمشاعر أيضًا، لذا لا يكفي أن تقدم بعض الأسباب المنطقية، بل يجب أن تدعمها بالقصص والصور والأدلة المرئية التي يحبها الناس.
- اجعلها قابلة للتنفيذ: نظرًا لأن التواصل المرتبط بتصميم تجربة المستخدم يميل نحو العمل على تغيير العالم، فتأكد من أن الأفكار التي تقدمها قابلة للتنفيذ، كما يجب أن توضح الخطوات التي يجب تنفيذها مستقبلًا، وكذلك الخطوات التي لا يجب فعلها.
تقبل المشكلات المعقدة والضخمة
لكي تصبح محترفًا في تصميم تجربة المستخدم، فإنك بحاجة ماسة إلى امتلاك القدرة على معالجة المشكلات المعقدة والضخمة، على سبيل المثال، يحب خبير إصلاح السيارات قبول التحديات المتمثلة في إصلاح سيارة قديمة، وستلاحظ غالبًا الشحوم الموجودة تحت أظافره، والتي هي برهان قاطع على الكفاءة والخبرة التي يمتلكهما، فضلًا عن ذلك، يستمتع الموسيقيون المحترفون بأداء المقطوعات الموسيقية الصعبة ويمارسونها حتى تتصلب أيديهم. صافح يد المزارع وستشعر بالقوة التي تأتي من العمل مع الأرض والحيوانات، لذا إن كنت تريد أن تصبح محترفًا في مجالك، فيجب عليك أن تشمِّر عن ساعديك، وأن تبدأ في معالجة المشكلات الصعبة.
والآن قد تتساءل عن ماهية الخطوات المطلوبة، والجواب بسيط؛ اقضِ وقتًا في العمل على العديد من المشكلات المختلفة وخاصة التحديات الصعبة، وأثناء قيامك بذلك، ستبدأ في تعلم العديد من الأمور المختلفة، تمامًا كما يمكن للميكانيكي المحترف أن يعرف من نظرة واحدة إذا كان المحرك يعمل جيدًا أم أنه بحاجة إلى صيانة، وكذلك الموسيقيّ الذي يستطيع التمييز بين مختلف أنواع الموسيقى.
هناك العديد من المشكلات التي يمكن أن تصادفها خلال مسيرتك في تصميم تجربة المستخدم، وإليك ثلاثة أنواع شائعة من المشكلات؛ وهي المشكلات البسيطة والمشكلات المعقدة والمشكلات الضخمة.
المشكلات البسيطة
المشكلات البسيطة أو التي يُشار إليها أحيانًا باسم المشكلات الواضحة هي المشكلات التي لها تعريف واضح، وترابط بسيط بين السبب والنتيجة، إضافةً إلى وجود حل قابل للاختبار، مثل مشكلة كيفية تصميم آلة موسيقية بصوت أعلى أو تصميم سيارة أسرع أو كتابة إعلان لافت للنظر، فقد يكون من الصعب حل هذه المشكلات، ولكن من السهل نسبيًا فهم ما يجب القيام به لحل هذه المشكلات.
المشكلات المعقدة
المشكلة المعقدة لها تعريف أقل وضوحًا، وترابط معقد بين السبب والنتيجة، وحلول يصعب اختبارها، مثل مشكلة تصميم تطبيق يسهل مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، أو تجربة رقمية تتيح للطلاب إمكانية التعامل مع تحديات التعليم، فهذه مشكلات يصعب حلها، وقد يكون من الصعب أيضًا فهم المشكلة التي يجب حلها.
المشكلات الضخمة
يوجد للمشكلات الضخمة العديد من التعريفات المختلفة، والعديد من التفسيرات التي تربط بين الأسباب والنتائج، كما أنه لا يوجد حلول قابلة للاختبار، مثل مشكلة معالجة الفقر أو تحسين النتائج التعليمية أو حل بعض المشكلات المناخية.
لقد شرحنا لك هذه الأنواع الثلاثة من المشكلات لكي نمنحك فكرةً عن ما يمكن أن تواجهه خلال رحلتك في تصميم تجربة المستخدم، بحيث يمكنك ملاحظة الأنواع المختلفة من المشكلات كل يوم.
التفكير بمرونة
من أجل حل المشكلات المعقدة والتواصل عبر الاختصاصات المختلفة، فيجب أن يكون مصمم تجربة المستخدم قادرًا على التفكير بمرونة واستخدام أنواع مختلفة من التفكير لأغراض مختلفة، فإذا كنت قد سمعت بمصطلح "التفكير التصميمي" فقد تظن أنه الأسلوب الوحيد الذي يحل من خلاله المصممون المشكلات التي يواجهونها، لكن الحقيقة أنه واحد فقط من بين عدد كبير من أساليب التفكير المختلفة، وإليك في الجدول أدناه موازنة بين أربعة أساليب مختلفة من التفكير، وهم التفكير التصميمي والتفكير الهندسي والتفكير الفني والتفكير العلمي.
أسلوب التفكير | الطرائق النموذجية للتفكير | الهدف الأساسي | الافتراضات الأساسية |
---|---|---|---|
التفكير التصميمي | التكرار والممارسة والاستكشاف | تقديم قيمة عن طريق تغيير العالم المادي والعالم الاجتماعي | القيمة تُبتكر ولا تُكتشف |
التفكير الهندسي | الفيزياء والرياضيات ومواد البناء | تغيير العالم المادي | تُكتشف الحقائق حول العالم المادي وتتغير |
التفكير الفني | وسائل الإعلام والجماليات | تغيير الإدراك البشري | الإدراك قابل للتغيير |
التفكير العلمي | الطرائق العلمية | تغيير المعرفة حول العالم المادي والعالم الاجتماعي | تُلاحَظ الحقائق وتُكتشف |
لنبدأ بمثال عملي؛ تخيل أنك حصلت على الميزانية اللازمة لتصميم تطبيق للهواتف المحمولة وإنشاء علامة رقمية مهمة وسط مدينة كبيرة، والهدف من هذا التطبيق هو تحسين تصور الناس لوسائل النقل العامة وزيادة عدد الأشخاص الذين يستخدمونها يوميًا.
إنه مشروع كبير جدًا، فيه العديد من التحديات والقرارات التي يجب اتخاذها، فما الذي يمكنك تصميمه وبناءه لتغيير أفكار الناس وسلوكياتهم؟ وما نوع الواجهة المطلوبة؟ وهل ستنتقل البيانات بين التطبيق ولوحة الإعلانات؟ كيف ستختبرها؟ كيف ستتأكد من أن تصميمك قد حقق الأهداف؟
تحتاج في مثل هذه الحالات إلى التفكير المرن، ويجب أن تفكر في الأمر كما هو الحال عند وضع أزواج مختلفة من النظارات، إذ يسمح لك كل منها برؤية أجزاء مختلفة من المشكلة.
قد تبدأ بالتفكير الفني عندما تفكر في كيفية إدراك الناس لوسائل النقل العامة وكيف يمكن تغيير تصوراتهم عنها، هل يمكن للقصص الشخصية لمستخدمي التطبيق أن تغير من آراء الناس حول وسائل النقل العامة؟ هل يمكن للفكاهة أن تغير من إدراك الناس لوسائل النقل العامة؟ وأخيرًا يجب أن تعلم أنك لست بحاجة إلى أن تكون فنانًا لكي تستخدم التفكير الفني.
لنفترض أنك قررت استخدام الضغط الاجتماعي من خلال السماح للأشخاص الذين يستخدمون وسائل النقل العامة بنشر صور ممتعة لهم على لوحة الإعلانات، فأنت بذلك تستخدم التفكير التصميمي، إذ يمكنك إجراء بعض البحث عن المستخدم، ووضع نموذج أولي لفكرتك واختبارها، ثم تستخدم التفكير الهندسي، فتبدأ في طرح الأسئلة حول كيفية انتقال الصور من التطبيق إلى لوحة الإعلانات، وكيفية تخزين الصور، إضافةً إلى دقة لوحة الإعلانات. ومع اقتراب إطلاق المنتج، يساعدك التفكير العلمي على جمع البيانات التي تبيّن لك إذا كان الحل الذي طرحته ناجحًا أم فاشلًا.
ومن الطبيعي أن هذا المثال لا يطابق الواقع تمامًا، لكنه يساعدك على فهم أساليب التفكير المختلفة، ففي المشاريع الحقيقية، يجب أن تأخذ في الحسبان العديد من الخطوات والأشخاص المعنيين، وليس شرطًا أن تُستخدم أساليب التفكير بهذا الترتيب.
تعلم كيف تتعلم
آخر نصيحة يجب أن تعرفها -وربما هي أهم نصيحة- هي أن تتعلم كيف تتعلم، لأن مهارة التعلم هي المضاعف السحري لجميع المهارات الأخرى، كما أن التعلم يساعدك على اكتساب وإتقان العمليات والأدوات الخاصة بمهنة تصميم تجربة المستخدم، ويساعدك على إيجاد واستخدام طرائق جديدة للتواصل ببراعة، ويسهّل عليك فهم الأشخاص الذين تتواصل معهم، علاوةً على ما سبق، يتيح لك التعلم استيعاب أساليب التفكير المرنة والجديدة والجمع بينها بسهولة أكبر والتي يمكن أن تساعدك على تحليل المشكلات المعقدة والضخمة ومعالجتها.
لا توجد طريقة سحرية للتعلم، ولكن يجب أن يكون تركيزك عاليًا وأن تطور الأساليب التي تناسبك، فعلى سبيل المثال، يجد العديد من الأشخاص أن تدوين الملاحظات بخط اليد في دفتر الملاحظات أو في هوامش الكتب يساعد على ترسيخ معارفهم، في حين يستخدم أشخاص آخرون التطبيقات الرقمية للاحتفاظ بالملاحظات المكتوبة التي يمكن تمييزها والبحث عنها، كما أن الكثير من الأشخاص يتعلمون أفضل في الدورات التدريبية المنظمة أو المعسكرات التمهيدية، بينما يفضل آخرون التعلم من خلال مقاطع الفيديو التعليمية القصيرة أو منشورات المدونات.
في الختام
يفرض كل مشروع تصميمي مجموعةً فريدةً من التحديات التي يجب أن نكون مستعدين لها بصفتنا خبراءً في تصميم تجربة المستخدم، وفي حين أن التسليمات الملموسة التي ينشئها مصممو تجربة المستخدم يسهل فهمها نسبيًا، فإن ما يجعل مصمم تجربة المستخدم ناجحًا هي العقلية التي يمتلكها، وإليك بإيجاز بعض الخطوات المهمة التي يجب أن يتبعها مصممو تجربة المستخدم لتطوير أنفسهم:
- التدرب باستمرار والعمل في مجال تجربة المستخدم، مما يساعدك على تقديم أعمال أفضل مرةً بعد مرة.
- التواصل ببراعة مع باقي أعضاء الفريق، مما يزيد من التفاهم والثقة.
- تقبل المشكلات المعقدة والصعبة وإدراك أنه لن يكون هناك حلول مباشرة.
- التفكير بمرونة، والتعامل مع المشكلات من وجهات نظر مختلفة، والانفتاح على الحلول المختلفة.
- والأهم من ذلك هو الاستمرار في التعلم، لأن مهنة تصميم تجربة المستخدم ليست مجرد رحلة واحدة، بل هي عملية تتطور وتتغير باستمرار.
ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Become a UX Designer لصاحبه Christian Briggs.
أفضل التعليقات
لا توجد أية تعليقات بعد
انضم إلى النقاش
يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.