سنناقش في هذا الدرس موضوع الحاسوب المحمول Laptop من نواحي عدَّة؛ سنتعرَّف على خصائصه ومزاياه وعناصره التي تختلف عن الحاسوب المكتبي Desktop بعض الشيء.
لا يكاد يخلو منزل أو مكتب من وجود حاسوب محمول فيه، كما أنَّ بعض المستخدمين يفضلونه دائمًا على الحاسوب المكتبي ظنًّا منهم أنَّه الأفضل من ناحية الأداء والمواصفات وغيرها من الأمور؛ سيتبادر حينئذٍ السؤال: ما هي الفروقات الجوهرية بينهما؟
الفارق بين الحاسوب المحمول والحاسوب المكتبي
صحيح أنَّ كلا الحاسوبين متشابهان تقريبًا في أداء الأمور الاعتيادية وإنجاز المهام المطلوبة إلا أنَّهما يختلفان ببعض الأمور مثل السعر، والأداء، ومقاس الشاشة، وقابلية الترقية والتحديث، وأمور الصيانة؛ والتي سنستعرضها جميعها.
الحاسوب المتحرك والحاسوب الثابت
الاختلاف الأول يتَّضح من اسمهما وهي أنَّ الحاسوب المحمول يمكن حمله لأي مكان ووضعه على أي سطح نظرًا لحجمه الصغير وإمكانية حمله في الحقيبة، بينما لا نستطيع فعل ذلك مع الحاسوب المكتبي لكبر حجمه ووجود جهاز عرض منفصل.
الكلفة
توجد خيارات كثيرة لشراء الحاسوب المكتبي واختيار عناصره التي تتحكم بسعره وبذلك يمكن الحصول على الأداء والمواصفات والسعر المطلوب بحسب رغبة المستخدم. أمَّا الحاسوب المحمول، فالخيارات المتاحة محدودة إذ تتعلق المواصفات بالشركة المصنِّعة والموديل؛ يكون الحاسوب المكتبي عمومًا أرخص من نظيره المحمول.
المعالج
حجم معالجات الحواسيب المكتبية أكبر من معالجات الحواسيب المحمولة وهذا يميزها من ناحية الأداء؛ مشكلة التبريد في الحواسيب الحمولة وارتفاع الحرارة تحدُّ من أدائها بالموازنة مع معالج مشابه تمامًا لحاسوب مكتبي.
مقاس شاشة العرض
يمكن في الحواسيب المكتبية استخدام مقاسات كبيرة للشاشات تبدأ من 15 بوصة إذ يمكن استخدام أي نوع من الشاشات بالمقاس المطلوب. في الحواسيب المحمولة، يتراوح مقاس الشاشة من 10 إلى 17 بوصة، ويبقى خيار وصله إلى شاشة خارجية أمرًا متاحًا.
التحديث والترقية
تستطيع ترقية وتحديث أي عنصر من عناصر الحاسوب المكتبي (المعالج أو الذاكرة أو القرص الصلب أو بطاقة العرض …إلخ) بفكه واستبدال عنصر أحدث به، بينما لا يمكن فعل ذلك مع عناصر الحاسوب المحمول باستثناء القرص الصلب والذاكرة والسبب هو إمَّا أن تكون تلك العناصر مدمجة ضمن اللوحة أو غير قابلة لاستبدال، ولترقيته آنذاك يجب عليك شراء حاسوب جديد؛ هذا الأمر مهم ويؤخذ كثيرًا في الحسبان عند المفاضلة بين الحاسوبين.
الألعاب
إن كنت تريد شراء حاسوب بهدف اللعب فأنصحك باختيار الحاسوب المكتبي دون جدال؛ تستطيع الحواسيب المكتبية تصريف الحرارة بكفاءة عالية نظرًا لوجود مساحة تساعد على ذلك؛ تلك المساحة غير متوافرة في الحواسيب المحمولة مما يجعل الحرارة هي المسبب الرئيسي لأغلب أعطاله. في الحواسيب المكتبية، يمكن إضافة بطاقتي عرض أو أكثر، وتستطيع وحدة التغذية تزويده باستطاعة كبيرة تزيد عن 1000 واط وذلك قد لا تدعمه الحواسيب المحمولة.
الصيانة
إصلاح أعطال الحاسوب المكتبي أسهل لإمكانية فك واستبدال جميع القطع والعناصر بالإضافة إلى توافرها في السوق؛ أمَّا عناصر الحاسوب المحمول فلا تتوافر في السوق الأمر الذي يؤدي إلى اللجوء إلى الشركة المصنِّعة لإصلاحه، وهنالك بعض الأعطال قد لا يمكن إصلاحها.
يتضح أنَّ الحاسوب المكتبي أفضل من ناحية الأداء من الحاسوب المحمول، وهذا الأخير يتصف أيضًا بمزايا يتفوق بها على الأول، ويعود الأمر في النهاية إلى متطلبات واحتياجات المستخدم.
فك الحاسوب المحمول
لكي نستطيع الوصول إلى اللوحة الرئيسية للحاسوب المحمول، يجب فك الغلاف وإزالة كمية كبيرة من البراغي؛ أظن أنَّك لن تجازف في هذه العملية لفك حاسوبك الذي أمامك الآن إن كان محمولًا؛ الأمر سهل وبسيط كما أنَّه يتطلب قلبًا قويًا والقليل من الانتباه كما اتفقنا في بداية السلسلة عند التعامل مع العتاد.
إن لم تخض تجربة فك حاسوب محمول نهائيًا فيجب قبل فكه أن تكون على دراية بأماكن توضع القطع والبراغي وذلك بالبحث عبر “اليوتيوب” عن مقطع فيديو لفك حاسوب محمول مشابه للذي ترغب بفكه؛ لنفترض أنَّ الحاسوب الذي تريد فكه هو Asus موديل X550CC؛ نكتب في متصفح الويب العبارة “Disassemble asus x550cc” أي “فك الحاسوب asus x550cc” فتظهر هذه النتيجة؛ أصبحت لديك بعد مشاهدة مقطع الفيديو معرفة بكيفية فك هذا النوع.
أكثر شيء مزعج أثناء فك الحاسوب المحمول هو كثرة البراغي مما يؤدي إلى زيادة أو إنقاص بعض منها أثناء إعادة التركيب أو عدم معرفة أماكنها لذا يمكنك استخدام “مخطط البراغي” برسم أماكن البراغي على ورقة ولصق كل واحد عليها بعد فكه، وهكذا ستتمكن من إعادتها كما كانت؛ ستجد بعد الممارسة أنَّك لن تضطر لاستخدام هذا المخطط، وكن حذرًا أثناء الفك ولا تستخدم العنف أو القوة مطلقًا.
عناصر الحاسوب المحمول
تعرفنا في دروس سابقة على جميع عناصر الحاسوب بتفاصيلها؛ لا تختلف عناصر الحاسوب المحمول عنها سوى بحجمها واستهلاكها المنخفض للطاقة الذي بدوره قد يخفِّض من أدائها؛ تأخذ اللوحة الأم فيه شكل الغلاف وتختلف من موديل إلى آخر إذ لا يمكن استبدالها مطلقًا، وتضم جميع القطع والعناصر.
تظهر الصورة أدناه اللوحة الرئيسية لحاسوب Sony VAIO.
نشرت الصورة برخصة CC BY-Sa لصاحبها Sebastian Klein
شاشة العرض
أغلب أنواع الشاشات المستخدمة حديثًا مع الحواسيب المحمولة هي LCD/LED نظرًا لاستهلاكها المنخفض للطاقة، ويتراوح مقاسها بين 10 و 17 بوصة وبدقة 1280×800 (16:10) أو 1366×768 (16:9) بكسل؛ يمكن أيضًا وصل شاشة عرض خارجية.
إن كانت شاشة الحاسوب المحمول من نوع LCD ذات الإضاءة CCFL فإنَّها تتألف من ثلاثة عناصر وهي: الشاشة، وعناصر الإضاءة الخلفية التي تتوضع غالبًا على أطراف الشاشة (راجع درس أنواع أجهزة العرض)، ودارة تحويل التيار (LCD inverter board) التي تحوِّل التيار المستمر DC ذو الجهد المنخفض إلى تيار متردد AC بجهد مرتفع لتزويد عناصر الإضاءة الخلفية بالطاقة اللازمة؛ وهذه العناصر الثلاثة يمكن استبدالها؛ أمَّا إن كانت الإضاءة من نوع LED فلا توجد دارة تحويل.
مصدر الصورة: PCHub.com
تظهر دارة تحويل التيار لشاشة LCD في الوسط، وكبل الإضاءة الخلفية على اليمين، وكبل الشاشة على اليسار.
وحدة المعالجة المركزية
كانت معالجات الحواسيب المحمولة قديمًا هي نفسها التي تستخدم في الحواسيب المكتبية ولكن ذلك لم يعد ينفع بسبب الفارق الكبير في طريقة التبريد لذا انقرضت تلك المعالجات بحلول عام 2013؛ بدأت الشركات بصنع معالجات مخصَّصة للحواسيب المحمولة تتصف بتوفيرها الكبير للطاقة وقلَّة إصدارها للحرارة.
بالنسبة لكسر سرعة المعالج، يعتبر هذا الأمر مستحيلًا لأنَّ المعالج يعمل بطاقته العظمى كما أنَّ نظام التبريد لا يساعد على ذلك.
أغلب الحواسيب المحمولة الحديثة تكون معالجاتها ملحومةً مع اللوحة الأم، أي لا يمكن استبدالها؛ كانت قبل ذلك تركَّب على مقبس مثل معالجات الحواسيب المكتبية ولكن بحجم أصغر.
وحدة معالجة الرسوميات
تكون وحدة معالجة الرسوميات GPU (Graphical Processing Unit) في معظم الحواسيب المحمولة مدمجةً مع المعالج لتقليل المساحة وتخفيض استهلاك الطاقة؛ تحتوي الحواسيب مرتفعة الثمن التي تُستخدم للرسم الاحترافي ثلاثي الأبعاد أو للألعاب أو للتصميم بمعونة الحاسوب CAD على وحدة معالجة رسوميات منفصلة عن المعالج مما يزيد من كفاءة وجودة معالجة الرسوميات.
بما أنَّ وحدة معالجة الرسوميات المنفصلة تستهلك كمية كبيرة من الطاقة بينما لا تستهلك المدمجة ذلك القدر، لجأت الشركات المصنِّعة إلى وضعهما ضمن الحاسوب مع إمكانية التبديل بينهما؛ أي عند تشغيل تطبيقات الرسم أو التصميم أو الألعاب …إلخ. فإنَّ وحدة المعالجة المنفصلة تبدأ بالعمل، وفي حال استخدام التطبيقات الاعتيادية مثل تصفح الإنترنت أو استخدام التطبيقات المكتبية أو الاستماع للصوت أو مشاهدة فيديو …إلخ. فإنَّ وحدة معالجة الرسوميات المدمجة هي التي تعمل توفيرًا للطاقة؛ يمكن للمستخدم التحكم بإعدادات استخدام هاتين الوحدتين.
الذاكرة
يمكن الوصول عادةً إلى الذاكرة عبر نزع غطاء واحد أسفل الحاسوب لسهولة ترقيتها أو استبدالها؛ عامل الشكل المستخدم في الحواسيب المحمولة هو SO-DIMM (راجع درس أنواع الذاكرة).
تحتوي أغلب الحواسيب على شقي ذاكرة فقط أمَّا الحواسيب المخصَّصة للألعاب أو للاستخدامات الهندسية المتطورة فَيَصل عددها إلى أربعة؛ نوع الذاكرة المستخدمة DDR3 أو DDR4 وتتراوح السعة المستخدمة من 4 إلى 8 غيغابايت وسطيًا؛ في بعض الحواسيب المحمولة، تُلحم الذاكرة مع اللوحة الأم لتوفير المساحة وحينئذٍ لا يمكن ترقيتها أو استبدالها.
وحدة التخزين الداخلية
تَستخدم الحواسيب المحمولة القرص الصلب HDD لتخزين بيانات وملفات المستخدم بصورة دائمة؛ يكون عامل الشكل المستخدم هو 2.5 أو 1.8 بوصة بحسب المساحة المتوافرة؛ من مزايا هذا القرص الصلب عن القرص الصلب ذو 3.5 بوصة المستخدم في الحواسيب المكتبية أنَّ حجمه صغير، ويصدر حرارة أقل، ويستهلك طاقة منخفضة؛ ومن عيوبه أنَّ سعته قليلة، ومعدَّل سرعة نقل البيانات منخفض.
بما أنَّ الحاسوب المحمول كثير الحركة والتنقل فسيعاني القرص الصلب من كثرة الأخطاء وتلف البيانات الناتج عن تضرر القطاعات وذلك بسبب احتكاك رأس القراءة والكتابة بالأقراص أثناء تحريك الحاسوب أو تعرضه للصدمات وهو يعمل لذا ينصح بعدم تحريك الحاسوب أثناء عمله.
تحوي الحواسيب ذات مقاس الشاشة 17 بوصة أو أكبر نوعان من أجهزة التخزين وهي: القرص HDD بسعة كبيرة لتخزين الملفات، والقرص SSD بسعة قليلة لوضع نظام التشغيل عليه مما يزيد من أدائه وسرعته؛ راجع درس القرص الصلب لمعرفتهما بشكل أوسع؛ تَستخدم بعض الحواسيب التي لا تحوي مساحةً كبيرة القرص SSD فقط لتشغيل النظام وتعتمد على خدمات التخزين السحابي لتخزين ملفات المستخدم مثل الحاسوب المحمول Chromebook، ويمكن أيضًا الاعتماد على وحدات التخزين الخارجية لتخزين الملفات.
قارئ الأقراص الليزرية
تستطيع قارئات الأقراص قراءة الأقراص من نوع CD و DVD وأحيانًا Blu-ray، وتتواجد في الحواسيب ذات مقاس الشاشة 15 بوصة أو أكبر بينما لا تتواجد في الحواسيب الصغيرة أو النحيفة.
يمكن فك واستبدال هذه القارئات، ويمكن أيضًا في بعض الحواسيب إزالتها ووضع قرص صلب إضافي مكانها مع استخدام قطعة ثانية لملء الفراغ المتبقي.
شقوق التوسعة
تُستخدم شقوق التوسعة في الحواسيب المحمولة لإضافة المزيد من المزايا للحاسوب وتوسيع دائرة عمله وتدعى”PCMCIA” وأغلب بطاقات التوسعة هي من نوع “Mini PCIe” ذات الحجم الصغير؛ بعد ظهور المنفذ USB 3.0 أصبح استخدامها نادرًا لإمكانية إضافة أو إزالة أي عنصر بسهولة عبر منافذ USB.
عناصر الإدخال
يحتوي الحاسوب المحمول على عناصر إدخال متعدِّدة مثل لوحة اللمس Touchpad، ولوحة المفاتيح، والكاميرا، والمِكروفون، وقارئ الذواكر، وغيرها.
البطارية ومزود الطاقة
منذ بداية العام 2016، بدأت الشركات باستخدام تقنية “شوارد الليثيوم” (Lithium ion) أو صفائح “الليثيوم البوليميرية” (Flatter lithium polymer) في تصنيع بطاريات الحواسيب المحمولة بدلًا من تقنية “هيدريد النيكل المعدني” (Nickel metal-hydride) التي أصبحت قديمة. تتعلق مدَّة استخدام البطارية بحسب نوعها، واستهلاك العتاد للطاقة الذي يعتمد على نوع العمل والتطبيقات المستخدمة وتتراوح من ساعة إلى يوم تقريبًا؛ يتناقص أداء البطارية تدريجيًا مع الزمن ويتعلق بطريقة الشحن والتفريغ ويتراوح عمر البطارية من سنة إلى ثلاثة سنوات إن كان استخدامها منتظمًا. تَستخدم أغلب الحواسيب الحديثة البطاريات الذكية وهي بطارية مع نظام لإدارتها BMS (Battery Management System) مدمج داخليًا يقيس الجهد والتيار ويتنبَّأ بمستوى الشحن وحالة سلامة البطارية بالإضافة إلى حالة الخلايا.
تُشحن البطارية بوساطة مزود طاقة خارجي يحول الجهد الكهربائي للمدينة من متردد AC إلى مستمر DC بقيمة جهد تتراوح من 7.2 إلى 24 فولط. عند وصله مع الحاسوب يشحن البطارية ويزوده بالطاقة في الوقت ذاته وعند اكتمال شحن البطارية تُفصل عن الطاقة ولا تُستخدم، ويستمد الحاسوب كامل طاقته منه.
نظام التبريد
يعتمد نظام التبريد في الحواسيب المحمولة على المشتتات الحرارية، والمراوح، والأنابيب الحرارية؛ توجد غالبًا مروحة واحدة موصولة بأنابيب حرارية إلى المعالج والعناصر المراد تبريدها، وتعمل على سحب الهواء من أسفل الحاسوب وطرحه من أحد الجوانب؛ في حال ارتفاع درجة الحرارة كثيرًا داخل الحاسوب فإنَّه يتوقف عن العمل مباشرةً وذلك ينتج عن انسداد أحد فتحات التهوية أو توقف المروحة عن العمل.
المنافذ الخارجية
توجد عادة في الحواسيب المحمولة المنافذ الخارجية التالية: منفذ USB أو أكثر، ومنفذ لوصل شاشة عرض خارجية من نوع VGA أو DVI أو HDMI، ومنفذ لوصل سماعات الصوت، ومنفذ شبكة إيثرنت؛ تَستخدم بعض حواسيب Apple منفذًا واحدًا من نوع USB Type-C عوضًا عن استخدام المنافذ السابقة إذ يُشحن الحاسوب وتُوصل مختلف الأجهزة الأخرى عبر ذلك المنفذ.
محطة التثبيت
تعتبر محطة التثبيت Docking station أحد قطع العتاد التي تعمل على تأمين منافذ إضافية للحاسوب المحمول وتثبيته في مكان محدَّد وهذه المنافذ هي: منافذ USB، ومنافذ شاشة عرض خارجية، ومنافذ متوازية لوصل الطابعات (قديمًا)، ومنفذ للشحن، وقارئ أقراص ليزرية …إلخ.
تُستخدم بكثرة في المكاتب والشركات إذ تبقى ثابتة في مكانها وتوصل جميع الأجهزة الخارجية معها مثل الطابعة، وشاشة العرض، والفأرة؛ وعند الوصول للمكتب ليس على المستخدم سوى وصل المحطة مع الحاسوب بدلًا من إعادة وصل الطابعة والشاحن وكابل الشبكة وغيرها، وبذلك يصبح شبيهًا بالحاسوب المكتبي.
حماية الحاسوب المحمول
إنَّ وجود الحاسوب المحمول في مكان عام خطر جدًا لسهولة سرقته وإخفائه لذا توجد طريقة لقفل الحاسوب وهي باستخدام كبل من الفولاذ يحتوي في نهايته على قفل؛ يُربط الكبل في مكان ثابت مثل الطاولة ويركب القفل على الحاسوب المحمول وبذلك لا يمكن أخذه إلا بفتح القفل؛ صحيح أنَّ اللص المحترف لا يعيقه شيء إلا أنَّ هذه الطريقة تحمي الحاسوب من عامَّة اللصوص.
الخلاصة
تعلمنا في هذا الدرس الاختلاف بين الحاسوب المحمول والحاسوب المكتبي وكيف نفاضل بينهما، تعرفنا أيضًا على طريقة فكه، وأهمِّ عناصره مع إظهار الفارق بينها وبين عناصر الحاسوب المكتبي. لا يكمن بالتأكيد أن نشمل موضوع الحاسوب المحمول بدرس واحد، ولكنَّ هذه المقالة كافية لاحتوائها أهم الأمور الواجب معرفتها، وتبقى الممارسة هي التي تزيد من معرفتك وخبرتك.
أفضل التعليقات
لا توجد أية تعليقات بعد
انضم إلى النقاش
يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.