البحث في الموقع
المحتوى عن 'hiring'.
-
غالبًا ما أساعد العملاء في توظيف مدراء المجتمع من أجل إدارة مواقع التواصل الاجتماعي وجهود التسويق عبر الإنترنت. سأتشارك معك بعض الأفكار عن المهارات وسمات الشخصية التي ينبغي عليك البحث عنها وكيفية الإعداد للمقابلة. قبل أن أبدأ، سوف أفترض أنك لا تبحث عن شخص مبتدئ يرغب باكتساب الخبرة في علامتك التجارية قبل البدء بأعمال كبيرة. ثلاث مهام للإعداد للمقابلة يتوجب عليك القيام ببعض المهام قبل قدوم المرشّح. هناك العديد من المهام التي يجب عليك القيام بها قبل إجراء المقابلة ومنها طرح الأسئلة التالية: 1. هل من السهل العثور على المرشح على الإنترنت؟ ماذا يظهر لك في نتائج البحث عند كتابة اسم المرشح؟ أنصحك باستخدام علامات الاقتباس وكتابة اسم المدينة للحصول على نتائج أفضل. ("الاسم اللقب"+المدينة) 2. هل يمتلك المرشح حسابا على لينكدإن أو تويتر أو مدونة إلكترونية؟ إن المرشّحين الذين يعتبرون هذا العمل مهنة وليس مجرد وظيفة لديهم حضور ممتاز على الإنترنت. إن هذا الشيء يُعتبر عادة علامة سريعة على تفانيهم في حرفتهم. أنصحك باستخدام تويتر و لينكدإن للبحث عنهم في الإنترنت بالإضافة إلى Google. 3. كيف يبدو المرشح؟ من الصعب على المرشّح إخفاء شخصيته. إذا قام بذلك فسيبدو أسلوبه في التعامل مع الآخرين مزيّفاً. لذلك، عليك ملاحظة ما إذا كان ملف المرشح مناسبًا لطبيعة علامتك التجارية. أنصحك بمعرفة طبيعة تواجده على الإنترنت وقراءة مجموعة من تغريداته على تويتر. كما أنصحك بقراءة بعض منشوراته في المدوّنات الإلكترونية وتحديثات الحالة على موقع لينكدإن. إن تنفيذ هذه المهمة سيعطيك فكرة جيدة عن كيفية تواصله مع الآخرين والأسلوب الذي يستخدمه معهم. المهارات الفنية الخمسة لا يكفي أن يعرف المدير المرشح كيفية إضافة تغريدة على تويتر أو نشر تحديث حالة على فيس بوك بل يجب أن يمتلك الخبرة في بعض النواحي الفنية للمهنة ومنها: 1. معرفة استخدام برنامج Google Analytics لا يتوجب على المرشح معرفة كل صغيرة وكبيرة عن البرنامج ولكن يجب أن يكون قادرًا على العثور على المعلومات الأساسية بسرعة. يُمكن مثلا أن تفتح أمامه حسابك على Google Analytics ثم اطرح الأسئلة التالية عليه: ما هي أكثر 5 محتويات شعبية خلال التسعين يوم الماضية؟ ما هي أكثر 5 كلمات مفتاحية استخدامًا للوصول إلى موقعك الإلكتروني في هذه الفترة؟ كم شخصاً زار الموقع الإلكتروني خلال الشهر الماضي وكم شخصاً منهم استخدم هاتفه المحمول؟ هناك مئات الأشياء الأخرى التي تحتاج إلى القياس والمتابعة ولكن النقاط القليلة السابق ذكرها ستعطيك مؤشراً جيداً على مستوى أداء المرشّح في مجال التحليلات وجمع البيانات. 2. معرفة بعض خفايا صفحات فيس بوك هل يستطيع المرشّح تثبيت منشور في الأعلى أو جعل صورة ما تمتد على عمودين كاملين بدل عمود واحد. تعتبر هذه المهارة إحدى الوظائف الأساسية في فيسبوك وتعطي مؤشراً على مستوى خبرتهم في إدارة صفحاتها. 3. القدرة على استخدام أدوات التواصل الاجتماعي مثل TweetDeck و Hootsuite. إذا كان لديك أكثر من شخص في فريق التّسويق (الاتصالات، المبيعات، العلاقات العامة..الخ.) فيعني ذلك وجود عدد من الأشخاص الذين يدخلون إلى حسابات مواقع التواصل الاجتماعي نفسها. يجب أن يكون المدير المرشّح على دراية بواحدة من هذه الأدوات على الأقل. إن أفضل طريقة لاختبار ذلك هو طرح السؤال التالي على المرشّح: كيف تكتب تغريدة على تويتر فيها رابط لمنشور جديد لنا في مدوّنة إلكترونية يوم الأربعاء القادم الساعة التاسعة صباحاً؟ 4. مهارة البحث وبناء السمعة الجيدة يُعتبر التّدوين الاستضافي من أهم استراتيجيات التسويق الحديثة. لذلك، ينبغي عليك أن تطلب من المدير المرشّح أن يُرشّح لك قائمة بخمس مدوّنات في نفس المجال الذي تنشط فيه شركتك، والتي تقبل مُساهمة الزّوار لديها، ثم راقب الطّريقة التي يبحث بها لإيجاد إجابة عن سؤالك. ملاحظة: عملية بحث بسيطة على Google هي أسرع طريقة للإجابة على هذا السّؤال. على سبيل المثال يكفي البحث عن architecture guest post لإيجاد المُدوّنات التي تهتم بالهندسة المعمارية والتي يُحتمل استقبالها لمساهمات الزّوار 5. إدارة الأزمات هناك العديد من الطرق المختلفة للتعامل مع الملاحظات والتعليقات السيئة ومتصيّدي الأخطاء. لاحظ ردة فعل المرشّح على تعليق سلبي. اعرض عليه هذا السيناريو: تخيّل أن شخصاً ما كتب التعليق التالي في صفحتنا على فيس بوك: "لقد عومِلنا معاملة سيّئة في آخر زيارة لنا لمتجركم. لن نزور متجركم مرة أخرى وسنطلب من أصدقائنا مُقاطعتكم أيضًا" ثم لاحظت أن ثلاثة أشخاص آخرين قد شاهدوا التعليق. كيف تتعامل مع مثل هذا الموقع؟ السمات الخمس للمرشح المثالي يجب على المدير المثالي أن يمتلك مجموعة فريدة من المهارات ومنها خدمة العملاء، الكتابة والتّدوين، التسويق، وربما التصوير الفوتوغرافي و إنتاج الفيديو. بالرّغم من أن هذه المهارات مفيدة، إلّا أنها لا تكفي ما لم تتناسب شخصية مدير المُجتمع مع ثقافة مؤسستك. دعونا نلقي نظرة على سمات الشخصية المثالية والتي تُعد أهم السمات في مدير المُجتمع community manager المثالي: التعاطف والقدرة على فهم العميل مدير المُجتمع عادة هو أول شخص يتعامل معه الزبائن الحاليين أو المُحتملين خاصّة على الشّبكات الاجتماعية. إذا ظهرت مشكلة غير متوقّعة فسترغب بالتأكيد أن تظهر علامتك التجارية بأفضل صورة. إن التعاطف مع العميل يقلل من نسبة تحوّل المشاكل الصّغيرة إلى أزمات كبيرة. فكرة: حاول أن تعرف إذا كان لدى المدير المرشّح أعمال تطوعية في أي مكان. الحماس إن هذه السمة تبدو قوية ومؤثرة على الإنترنت كما هو الحال في الواقع. الحماس هو نقيض اللامبالاة وسيساعدك المدير المتحمّس على بناء تجارب إيجابية من أجل عملائك على الإنترنت. فكرة: لاحظ كم مرة يبتسم المدير المرشّح أو يضحك بصدق أثناء المقابلة الشخصيّة. الاهتمام بالتفاصيل لا يجوز إهمال تفاصيل الأمور خصوصاً إذا كنت تُحاول حل مُشكل يُواجهك. إن اهتمام المرشّح بتفاصيل الأمور يضمن سير عملك بشكل واضح وثابت وفي الوقت المحدد. فكرة: لاحظ إذا كان المرشّح يدوّن الملاحظات أثناء المقابلة أم لا. الاحترافية والمهنية لا مانع من الضحك مع المرشّح وقضاء وقت ممتع معه ولكن إذا كان المُرشّح ممن لا يأخذون العمل على محمل الجد فسيعرّض علامتك التجارية للخطر. فكرة: حاول معرفة نسبة احترافهم وجديتهم من خلال مشاركاتهم على الإنترنت. الفضول إن مجال التواصل الاجتماعي والتسويق في تغير مستمر. لم يكن هناك موقع فيس بوك قبل سنوات قليلة. إذا كان لديك مدير فضولي بالفعل وعلى استعداد لمحاولة تطبيق أفكار جديدة فسوف يساعدك على التفوق على منافسيك. ربما تنتج فيديوهات Vine في حين لا يزال منافسوك يتعلمون استخدام موقع MySpace . فكرة: اطلب من المرشّح مشاركتك أفضل تطبيقات الهواتف الذّكيّة التي اكتشفوها مؤّخرًا. قم بتنفيذ مهمتك ووظّف شخصاً قادراً على تمثيل علامتك التجارية بشكل جيد. إن مدير المُجتمع Community Manager في النهاية هو بمثابة عين وأذن وصوت مؤسستك على الإنترنت. ترجمة -وبتصرّف- للمقال HOW TO HIRE THE RIGHT COMMUNITY MANAGER – WHAT YOU NEED TO KNOW لصاحبه Ernest Barbaric. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
أنا فخور بفريقنا الذي أسسناه، لكنّ الوصول إلى هذه المرحلة لم يكن أمرًا سهلًا. وسأتحدث في هذا المقال عن أخطائنا الموجعة التي ارتكبناها عند توظيف الموظفين. عندما تقوم بزيارة صفحة "من نحن" لأي شركة، ستجد على الأغلب ترويسة تحتوي على العبارة التالية (أو ما شابهها): "نحن [نحل مشكلة معيّنة] لـ [عميل معيّن]" الشيء الثابت والمشترك بين جميع الشركات هو أنّ الكلمة الأولى غالبًا ما تكون "نحن". وكما هو متعارف عليه، أنّ أساس أي شركة ناجحة هو فريقها، وأنّ تحقيق النجاح سيصبح عسيرًا جدًا بدون أولئك الناس الرائعين. من النصائح المتكررة والشائعة التي أسمعها من روّاد الأعمال الذي يعملون على شركاتهم الثانية أو الثالثة هي أنّه بعد المراحل الأولى من النمو، يجب أن ينصبّ تركيز المدير التنفيذي على التوظيف، وإذا لم يستطع القيام بذلك على الوجه الصحيح، ستصبح كل الأمور الأخرى غير مهمة. حتى أنّ أفضل الأفكار ستفشل وتنهار على أكتاف الأشخاص الذي لا يستطيعون تنفيذها. إنّ العثور على الأشخاص الرائعين، الموهوبين، والشغوفين، وكذلك توظيفهم والحفاظ عليهم هو من الأمور التي حاولت القيام بها منذ بداية شركتنا Groove، وبعد ثلاث سنوات من نشأتها، كانت لدينا العديد من العثرات. بعضها كانت ثانوية ولم ينتج عنها سوى إضاعة الوقت. وأخرى كلفتنا غاليًا في الإنتاجية وكانت مضرّة جدًا بثقافة فريقنا، مما تطلب الأمر شهورًا لتجاوزها والتحسّن من بعدها. اليوم، سأشارككم أخطائي الأكثر إيلامًا (والأكثر أهمية) التي ارتكبتها فيما يتعلّق بالتوظيف في شركتي، وعلى أمل أن أتمكّن من مساعدتك في تجنّب الوقوع فيها بنفسك. 1. عدم التحقق من المراجع بدقة كافية تنويه: نقصد بـ"المراجع" references هنا قائمة بالأشخاص الذين يذكرهم المُتقدّم للوظيفة لما نسأله عن أسماء أشخاص عمل معهم في الشّركات التي ذكرها في سيرته الذّاتية (يعني للتّحقق من صحة ما يقوله في سيرته الذّاتية). نعم، أنا أدرك أنّ التّحقق من المراجع هي وسيلة غير كافية لفحص كفاءة المرشّح وأهليته. وأعلم أنّ المرشّحين سينتقون الأشخاص الذين سيشيدون بهم ويقدّمون مراجعات برّاقة عنهم. وكذلك أعلم أنّ أولئك الذين يحبّون مرشحًا معينًا، من غير المرجّح أن يقولوا أمورًا سلبية عنه. مع ذلك، أعتقد أنّه من المهم التواصل مع الناس الذين يقدّمهم المرشح كخطوة أولى. لكن، وكما تعلّمت من تجربتي، ما يفوق ذلك أهمية هو أن تبذل جهدًا أكبر في هذا الأمر وتتحقق من غيرهم من معارف المرشّح. فعالم الشركات الناشئة هو عالم صغير، والوصول إلى أعضاء العديد من الفرق في مجتمعنا لا يستغرق سوى بضع نقرات عبر البريد الإلكتروني أو لينكدإن. لذلك فإنّ الوصول إلى معلومات عن المرشّح عبر الاتصالات المتبادلة، وبعناية، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أنّ زملاء المرشّح الحاليين قد لا يعرفون أنه بصدد مقابلة عمل حاليًا، يمكن أنّ يجنّبك الكثير من المشاكل في المستقبل. منذ سنوات مضت، كان لدينا موظف لم يدم في وظيفته أكثر من شهرين. لقد كان رائعًا في مقابلات التّوظيف، وقد تحققنا من المراجع التي قدّمها، لكنّه ببساطة لم ينجح عندما تعلّق الأمر بالعمل. وبعد أشهر من فصله عن العمل، التقيت في أحد الاجتماعات بأحد معارف ذلك الموظف الذين عملوا معه من قبل. وبدون حتى الكشف عن الكثير حوله، اتّضح بسرعة أن مكالمة هاتفية سريعة معه قبل أن أتقدم بعرض إلى ذلك الشخص كان بإمكانها أن تجنّبني توظيفه. ومنذ ذلك الحين، أصبحت أبذل جهدًا أكبر (بتكتم واحترام) في التحقق من موثوقية المرشّح للوظيفة عبر طرف ثالث. 2. إضاعة الكثير من الوقت في ملاحقة المرشح يتطلّب التوظيف الجيّد الكثير من الجهد والوقت، لكنّه قد يستغرق الكثير جدًا من الوقت إذا سمحت أنت بذلك. وإحدى الوسائل للقيام بذلك هي قضاء الكثير من الوقت في ملاحقة مرشّح من غير المحتمل انضمامه. بالطبع، ينطبق هذا الأمر بشكل أقل على عمليات التوظيف عالية المستوى، إذ تصبح مجموعة المرشحين المؤهلين محدودة أكثر وأكثر كلما زاد مستوى الخبرة المطلوبة، لذلك توقّع أن تقضي الكثير من الوقت على هذا النوع من التوظيف. لكن بالنسبة لأغلب المناصب، هناك الكثير من المرشحين المتميّزين في السوق. على سبيل المثال، التسويق؛ حيث ستحصل على نتائج أفضل إذا سعيت إلى توظيف الأشخاص الذين يرغبون بالفعل في العمل معك، مقابل أولئك الذين لا يرغبون في ذلك. لقد تعلّمت هذه الطريقة الصعبة منذ سنتين مضت، عندما صادفت أحد المطورين الذي ظننت أنّه سيكون إضافة رائعة إلى الفريق. لكن الاجتماع الواحد أدى إلى ثلاثة، وقبل أن أدرك، تبين أنّني كنت أبذل كل ما في وسعي في سبيل إقناعه للانضمام إلى Groove. وفي نهاية المطاف رفض الانضمام. لكن ليس قبل أن أقضي 8 أسابيع في الأخذ والرّد، وليس قبل أن أحبط بسبب كلفة الوقت التي أضعتها بالفعل، وبسبب تصرّفي المستميت. الطريف في الموضوع هو أننا قمنا بتوظيف شخص آخر لنفس الدور، والذي عمل بصورة جيّدة للغاية، بعد أسبوعين من ذلك. صحيح أنّ السعي وراء المرشحين ذوي المؤهلات العالية يمكن أن يكون مغريًا، إلا أنني أحاول جهدي أن أنظر إلى الصورة بشكل أشمل وأن أكون أكثر مراعاة لكلفة السعي وراء الشخص الذي لا يريد الانضمام إلينا، والذي يمكن أن يعيقنا عن توظيف غيره من المرشحين الرائعين الذين يريدون ذلك. 3. التوظيف بسرعة كبيرة هناك فكرة سائدة وقديمة في عالم الشركات الناشئة: "وظّف بسرعة، وافصل/اطرد بسرعة أكبر". ومفهوم هذه الفكرة هو أنّك في الشركة الناشئة تحتاج إلى التحرّك بسرعة وعدم الإسهاب في التفكير في القرارات، لذلك وظّف بسرعة، وإذا اتضح أنّك قمت بتوظيف شخص غير مؤهل، افصله فورًا عن العمل. بعد السنوات الخمس الماضية، لم أعد أؤيّد هذه الفكرة، على الأقل الجزء الأول منها. لعلّي تعلّمت من بعض الأخطاء الأخرى، الأمر الذي جعلني أكثر حذرًا في التوظيف، لكن في كل مرّة أندم فيها على توظيف شخص ما، يتبيّن أنني قمت بتوظيفه بسرعة كبيرة ودون تفكير كافٍ. يمكن تطبيق مفهوم "وظّف بسرعة" على الشركات الناشئة الممولة بصورة جيّدة والتي يجب أنّ تستخدم الملايين من الدولارات بسرعة وتبني فريقًا يولّد نموًا سريعًا. لكن بالنسبة للشركات الصغيرة التي تنشأ من الصفر بفريق صغير، فإنّ كل عملية توظيف جديدة يمكن أن تغّير الفريق بطريقة يمكن أن يشعر بها الجميع. وقد وجدتُ أنّه من المهم جدًا بالنسبة لي أن أكون أكثر حذرًا ومنهجيّة في تقديم عروض العمل (بدلًا من الانفعال والتسرّع). وقد ساعدني هذا الأمر في مواقف عديدة في العثور على مرشحين أفضل صادفتهم بينما كنت أحاول توظيف مرشّح متوفّر ربما لا يُناسب احتياجاتي بالضبط ولكنّه يخدم الغرض. 4. عدم فصل الموظف غير المؤهل بسرعة كافية بالإضافة إلى إدراكي بأنّ التوظيف السريع ليس مناسبًا لي، تعلّمت (وبشكل مؤلم) أنّ عدم فصل الموظف غير المؤهل بسرعة كافية يمكن أن يكون معرقلًا جدًا. في الفرق الصغيرة يمكن أن يصبح وجود الأفراد السيئين ضارًا جدًا. سواء كان السبب عدم تنفيذهم للأعمال الموكلة إليهم، أو عندما تلعب أمور أخرى دورًا في الموضوع، كالأنا مثلًا. إذ أنّ حلقة واحدة ضعيفة يمكن أن تقطع سلسلة كاملة. لقد بيّن لي صديق له خبرة في مجال الشّركات النّاشئة سبب تأخير مؤسسي الشركات النّاشئة فصل الموظفين السّيئين، حيث قال لي: لا أحد منا يحب أن يكون مخطئًا، لكن أحد الدروس الصعبة التي تعلّمتها كمؤسس هو أنّ كونك مخطئًا أفضل بكثير من أن تدع الموقف السيئ يزداد سوءًا؛ وخطئي كان أنني فقط لم أكن أطبّق ذلك عندما يتعلّق الأمر بفصل الموظفين. الحقيقة هي أنّ المحادثة مع الموظف الذي ستفصله ستكون صعبة، والشعور سيكون مزعجًا، إلا أنّ عدم فصله لن يكون منصفًا لا لفريقك، ولا لعملائك، ولا لشركتك. 5. عدم معرفة قيمنا الأساسية، وتقديم الموهبة على التّوافق والانسجام مع الشركة/الفريق من أكبر الأولويات التي نركّز عليها هذه السنة هي وضع القيم الأساسية لشركتنا Groove. وما نقصده هنا هي القيم الأساسية الحقيقة التي تحفّزنا، وليست تلك العبارات التحفيزية المبتذلة. ومع أنّ هذا المشروع ما يزال قيد التطوير، إلا أنّه أثبت وبوضوح أنّ امتلاك مجموعة معرّفة من القيم الأساسية يجعل من عملية التوظيف أسهل بكثير. فمهما كان المرشّح موهوبًا، لا يمكن أن يكون مؤهلًا للوظيفة إذا لم يتناسب وقيمك الأساسية. قبل بضع سنوات، كنت متحمسًا بشكل خاص حول أحد المرشحين والذي كان في طليعة أقرانه من حيث الموهبة. وكل من طلبتُ منه التحدث مع ذلك المرشّح أعجب به. لكن في غضون أسابيع، اتضح أنّه يريد معاملة خاصّة. فهو يريد العمل على أمور "عالية المستوى"، وكان يتذمر، أو ينزعج، عندما يتوجب عليه العمل على أي شيء يعتبره أقل من مستواه. ما زالت نعمل على تحديد القيم والمبادئ الأساسية لشركتنا النّاشئة، لكن حتمًا لن يكون سلوك هذا الموظّف أحدها. ولو كان ذلك المرشّح يمثّل قيمنا الأساسية بصورة جيّدة، لربما نجح في عمله مع الفريق. 6. عدم تأكيد فيما إذا كان الفريق تقليديا (يعمل في مكتب مشترك) أو يعمل عن بعد لم يمض الكثير على تحوّلنا إلى فريق يعمل عن بعد 100%. وقد حصل ذلك بعد أن حثّني أحد مستشارينا، David Hauser، على اتخاذ هذا القرار المهم في اجتماعنا الفصلي. بالرغم من أنّنا قبل ذلك كنا دائمًا فريقًا يعمل عن بعد، إلا أنّه كانت لدي بعض الشكوك فيما إذا كان الفريق قابلًا للتوسعة، وفيما إذا كان حقًا هو مستقبل Groove. وهذه الشكوك تمت ترجمتها إلى تخبّط حول الأمر، بما في ذلك المرور بفترة كنت أسعى فيها إلى توظيف موظفين جدد بشكل حصري من المدينة التي يقع فيها مقرّنا. لقد كان هذا فشلًا كبيرًا من ناحيتين. الأولى، أنّ هذا الأمر أثّر في معنويات الفريق، حيث يتساءل الموظفون فيما إذا كان سيُطلب منهم الانتقال إلى مقر الشّركة. والثانية أنّه ألحق الضرر بالتوظيف، حيث كنت أقضي وقتي في السعي وراء أفضل المرشحين الذين استطعت العثور عليهم في منطقة/مدينة واحدة. لكنّ ذلك لا يُقارن بأفضل ما يمكن أن أعثر عليه فيما لو قمت بتوسيع بحثي. لقد قضيت أسابيع في السعي وراء المرشحين الذين كنت سأرضى بتوظيفهم، على الرغم من أنّهم ليسوا الأفضل، وهذا الأمر كان من المشتتات التي أدت إلى إبطاء تقدمنا ولفترة طويلة جدًا. وأخيرًا فتح تحولنا إلى فريق يعمل عن بعد بالكامل أفاقًا واسعة أمامنا وجعل من توظيف المواهب الرائعة دون تقديم الكثير من التنازلات أمرًا أسهل بكثير. كيف تطبق ذلك على شركتك إنّ التوظيف صعب جدًا ولكنّه من الأمور الحاسمة لنمو الشركة. وعندما تقوم بتوظيف المرشحين سترتكب الأخطاء، وربّما أخطأت بالفعل، كما ارتكبت أنا الكثير. لكنّ كلّ خطأ هو فرصة للتعلّم والقيام بما هو أفضل في المرة القادمة. آمل من خلال مشاركة أكبر أخطائي أن أساعدك في تجنّب ارتكابها في شركتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Our Startup's Biggest Hiring Fails From $0-250K/Month لصاحبه: Alex Turnbull. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
- startup
- شركة ناشئة
- (و 5 أكثر)