اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'موثوقية'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 2 نتائج

  1. كعامل مُستقل كيف تُشعِر عملاءَك بأنك لن تخذلهم وبأنه بإمكانهم الاعتماد عليك؟ برأيك، ما هو أوّل اعتراضٍ يذكره أصحاب المشاريع بشأن توظيف المستقلّين؟ جواب هذا السؤال واضحٌ من عنوان المقال، أليس كذلك؟ حيث يعتقد الكثيرون بأنه لا يُمكن الاعتماد على المستقلّين بكل بساطة. قلّة الموثوقيّة (lack of reliability) تحتلّ مكانًا متقدّمًا في قائمة أسباب قلق معظم أصحاب المشاريع من توظيف المستقلّين. وإذا أردت برهانًا على ذلك، إليك بضعة شكاوى يُكرّرها بعض أصحاب المشاريع حول تعاملهم مع المستقلّين (وسنذكر المزيد منها في المقال): هذه الآراء كانت مُفاجئةً بعض الشيء بالنسبة لي. لم أكن أعتقد أن سمعتنا –نحن المستقلّون- مشكوكٌ فيها بهذا القدر. وأسوأ ما في الأمر أن هذا بالتأكيد له تأثيرٌ على نجاح عملنا كمستقلّين. لا يصدّق بعض أصحاب المشاريع أن المستقلّ العاديّ يمكن أن يكون موضع ثقةٍ لتوكيله بالعمل على مشروعٍ ما، وهذا الرأي لم يأتِ من فراغ. أصحاب المشاريع الذين يفكّرون بهذه الطريقة سبق وأن خيّب أحد المستقلّين ظنّهم - أو سمعوا قصصًا سيئة من شخصٍ آخر خذله المستقل الذي كان يتعامل معه- والآن يخشى أولئك من الثقة في أيّ مستقلٍّ آخر. أنا متأكّدةٌ أنّك تريد أن تكون أفضل عاملٍ مستقلٍ تستطيع أن تكونه، وآخرُ صفةٍ تريدها أن تُطلق عليك هي عدم الموثوقيّة. لكنّ رغبتك بهذا وحدها لا تكفي. بغضّ النظر عن كونك تقوم بالعمل على أكمل وجهٍ وبأعلى جودةٍ واحترافيّة، سيكون عليك دائمًا أن تسعى للتغلّب على الصورة النمطية المأخوذة عن المستقلّين -والتي أشاعها بعض المستقلين غير الجديرين بالثقة عن العمل الحرّ – متمثّلةً في افتقار جميع المستقلّين للموثوقيّة. أفكّر كثيرًا في هذا الموضوع مؤخّرًا، وقد اطّلعت على قائمةٍ كاملةٍ عن مخاوف أصحاب المشاريع فيما يتعلّق بتوظيف المستقلّين وحاولت أن أجد بعض الحلول البسيطة للتغلب على تلك المخاوف. وبعد الاستقصاء والبحث، أتيتُ لكم بثمانية ممارسات يمكن أن يبدأها أي مستقلّ اليوم ليبرهن للعملاء المحتملين على أنّه ليس من أولئك المستقلّين عديمي الموثوقيّة. 1. اعرض وقتا محددا لتسليم المشروع كما ترى، ميل المستقلّين لأداء العديد من الوظائف في الوقت نفسه -مما يجعلهم غير قادرين على تقديم خدمات عالية الجودة- من الأمور التي تُقلق العملاء. علاج هذه المشكلة لا يتمثّل في التعامل مع عميلٍ واحد على وجه الحصر (لأن ذلك سينافي الغرض من العمل الحر)، لكن بأن تحدّد للعميل عدد الساعات التي ستخصّصها للعمل على مشروعه. هذا أمرٌ لا مفرّ منه في بعض الحالات خاصّةً إن كنت تُحدّد أجرًا مقابل الساعة. لكن أيضًا إذا اتفقت مع العميل على أسلوبٍ آخر لتحديد الأجر، فمن الأفضل أن تخصّص عدد ساعاتٍ محدّدة للعمل على المشروع. زوّد العميل بجدولٍ زمنيّ للعمل على المشروع وتقديرٍ منطقيٍّ للزمن يُظهر عدد الساعات الكافية لإتمام المشروع من الألف للياء. ويمكن أن تقوم بذلك في الاتّفاق (contract) أو في العرض الذي تقدمه على المشروع (proposal). 2. قدم نفسك كشركة (أو كطرف له تمثيل قانوني) يخشى بعض أصحاب المشاريع من توظيف المستقلّين لأنهم يعتقدون أن توظيف مستقلٍّ يعمل بشكلٍ فرديّ قد يكون له أثرٌ سلبيٌّ على المشروع، فكلمة "مستقل" لا تعبّر عن الاستقرار في العمل. كما يعتقد العملاء أيضًا أنّ المستقلين ليست لديهم سمعةٌ يخافون عليها كما لدى الشركات. أفضل الطرق للتعامل مع هذه المشكلة هو أن تقدّم نفسك كشركة (legitimate business). ولتفعل ذلك يحب أن يكون لديك هيكل أعمال (Business structure). أعلم أن هذا قد يبدوا منطقيًّا للبعض، لكنّ هناك العديد من الدول التي تسمح بالعمل الحر من دون امتلاك هيكل أعمال. أما أنا فأشجّعك على أن تنشئ هيكل أعمال خاص بك (يعني أن يكون لشركتك تمثيل قانوني) على كل حال فهذا سيزيد من مصداقيّتك وموثوقيّتك، شريطة أن تكون أرباحك مرتفعةً بشكلٍ كافٍ لتغطية نفقاته. راجع اللوائح والإرشادات التنظيمية المحليّة لدولتك للعثور على أفضل كيان تجاري يناسبك. وبعد إتمام ذلك، اعرِض دائمًا خدماتك كمستقل باستعمال الاسم المهني. وهذا هامٌّ خاصة فيما يتعلق بإنشاء عرض جيّد. باختصار، عرضٌ مقدّم من (Smith Writing LLC (LLC اختصار لـ"شركة ذات مسؤولية محدودة" أفضل من من عرضٍ مقدم من "John Smith" مثلًا. 3. اعرض تقديم دعم مستمر مفهوم تقديم الدعم المستمر يتعلّق على وجه الخصوص بالوظائف التقنيَّة كتصميم البرمجيات على سبيل المثال. كما أنّ هذا المفهوم ليس شائعا في مجال العمل كمدوّنٍ/كاتبٍ حر لأن التدوينات لا تتعطّل بسبب أخطاء برمجيّة مثلًا. على كل حال، قد يفضّل بعض العملاء أن تتم مراجعة التدوينات القديمة لتحديثها ومراجعة صحّة الحقائق المذكورة فيها، أو يمكن أن تعرض دعمًا مستمرًّا في مجال التدوين يتمثّل في مشاركة التدوينات باستمرار على شبكات التواصل الاجتماعي. تقديم الدعم كجزء من القيام بالوظيفة يجعلك تقطع شوطًا طويلًا في عدّة أمورٍ منها: أن تكون جاهزًا لإصلاح الخلل إذا لم يرضَ العميل عن الوظيفة التي سلّمتها، وهذا هو تقديم خدمةٍ جيدة.إذا ضمّنت الدعم بوضوح في عرضك (والأفضل ألا تتقاضى ثمنًا إضافيًّا لأدائه) فإنك بذلك ترسل رسالةً واضحة مفادها أنك تهتم بعميلك واحتياجاته حتّى بعد التسليم الأوّلي للمشروع.من المهم ألا ننسى أنه من أكثر مصادر القلق المفهومة والطبيعية لدى العملاء هي احتماليّة أن يتخلّى عنهم المستقل في اللحظة التي يرسلون له فيها أجره، وهذا صحيحٌ بشكلٍ خاص عندما تكون تلك المرة الأولى التي يتعاملون فيها مع ذلك المستقل. عرض الدعم فرصةُ عظيمة لمعالجة مصدر القلق هذا. اذكر خدمة الدعم الخاصة بك على موقعك الشخصي وعند تقديم عروضك. يكفي أن تذكر جملة بسيطة مثل " تقديم الدّعم مجّانًا لستة أشهر بعد اكتمال المشروع ". ثم إضافة بعض البنود في الاتّفاق لتحديد ماهيّة الدعم الذي ستقدّمه. عرض الدعم وتقديم ضمان (guarantee) للعميل نفس الشّيء. قدّم ضمانًا فقط إذا كان المشروع الذي تؤديه يتطلّب ذلك. 4. لا تطلب مصادر إضافية طلب مصادر إضافيّة من الأمور الشائعة بالنسبة للمستقلين عندما يعملون على مشروعٍ ما. على سبيل المثال، يطلب المدوّنون أحيانًا من العملاء منحهم حسابًا لمكتبة الصور البارزة أو تغطية نفقات شراء الصور التي يحتاجها المقال. وكما نعلم فإنّ الصور تلعب دورًا هامًّا في خلق تدوينةٍ جيّدة المظهر. هذا الأمر يمكن أن يكون منطقيًّا من وجهة نظر المستقل. فقد يتساءل لماذا يجب أن يدفع من ماله الخاص لتوفير أدواتٍ إضافية يحتاجها المشروع. لكنّ العميل لا يرى الأمر من نفس المنظور. شركات التّعهيد الخارجي (outsourcing firms) التي تقدّم خدمات المحتوى لا تطلب المال لتوفير أدواتٍ إضافية بعد توقيع العقد. هذا بسبب أنهم يمتلكون بالفعل كل الأدوات التي يحتاجونها لإتمام المشروع، أو بسبب كونهم قد ضمّنوا سعر هذه الأدوات بالفعل في العرض الذي قُدّم على المشروع. والتعامل مع هذه الشركات أفضل كثيرًا من وجهة نظر العميل، لأنّه سيكون على علمٍ من البداية بتكلفة المشروع، ولن يُفاجأ بأي نفقاتٍ إضافيّة. 5. قدم عرضا مناسبا ذكرتُ تقديم العروض أكثر من مرّة في هذا المقال، وحان الوقت لمناقشة العروض ذاتها. عرضُك هو أوّل تواصلٍ بينك وبين العميل وأكثر وثيقة حاسمة ومصيرية تقدّمها كعاملٍ مستقل، يستطيع العميل أن يحكم على احترافيّتك ومهنيّتك من خلال العرض الذي تقدّمه على المشروع، وفي العرض أيضًا تخبر العميل أنّك تعتبر الدّعم المستمرّ جزءًا من الاتفاق، وفيه يُحدّد موعد التسليم والأطر الزمنيّة، وهلمّ جرَّا. تقديم عرضٍ جيّد يجعلك مميّزًا في نظر العميل ويُظهِرُك في موضع المحترف الجاد. وفيما يتعلق ببناء العرض الجيّد، إن كان لديك الوقت الكافي، تستطيع أن تفعل ذلك بكتابته في تطبيق وورد ثم تحويله إلى صيغة PDF وإرساله عبر البريد الإلكترونيّ (وهكذا تجري الأمور معي منذ سنوات). يمكنك أيضًا أن تستخدم أداةً مخصّصةً لكتابة العروض مثل Bidsketch. وهي برمجيّة متخصّصة تساعدك في إنشاء عرضٍ مناسبٍ وجيّد. وأيضًا يرسل لك العروض ويخبرك عن كيفية تفاعُل العميل معها (أعلم هذا لأنني من ضمن فريق عمل Bidsketch). يمكنك أن تختار بين الطريقتين، لكن برأيي، إنشاء عرض احترافيّ يستغرق وقتًا وجهدًا أقل عند استخدام أداة مخصصة لهذا الغرض. 6. حدد مواعيد تسليم واضحة وأطرا زمنية عامة فوجئتُ كثيرًا عندما علمتُ أنّ عدم إتمام المستقل للمشروع من الأمور المسبّبة لقلق العملاء. في البداية لم أفهم لماذا يمكن ألا يريد المستقل أن يَتِم المشروع ويُنجَز. لكنني أدركت فيما بعد أنّ المشكلة تتمثّل في المثالية الزائدة. من الشّائع اعتبار المثالية الزائدة ميزةً أكثر من كونها عيبًا. لكن في الواقع، قد يقود الإفراط في المثاليّة إلى تأخير موعد التسليم بسبب السّعي لجعل المشروع مثاليًا. وهذا سبب قلق العملاء من كون المستقلين لا يستطيعون الالتزام بتسليم المشاريع المستعجلة في الموعد المناسب. على كلّ حال، تسير الأمور في عالم العمل الحرّ بشكلٍ مختلفٍ قليلًا. في معظم الحالات، تسليم المشروع في الموعد المحدد أهم من أن تجعله مثاليًّا. ويمكنك التعامل مع مصدر القلق هذا باتّباع الآتي: ضع موعدًا للتسليم وإطارًا عامًّا للتواريخ لمتابعة سير المشروع ثمّ حدّدها بوضوح في عرضك؛ بهذه الطريقة سيعرف العميل ما الذي يجب أن يتوقّعه حيال سير المشروع. وسيكون العميل أكثر ثقةً أنك تأخذ مشروعه بعين الاعتبار عندما تضع المزيد من الأطر العامة (المدروسة) للمواعيد.التزم بموعد التسليم الذي حدّدته، حتى إن كان ما تقدّمه ليس مثاليّا. أعني هذا؛ القدرة على التسليم في الموعد المحدّد أهم من تقديم نتائج مثاليّة في معظم الأحوال.7. تواصل مع العميل بشكل مستمر وقدم له تقارير عن سير المشروع تضمين تقديم تقارير دوريّة عن سير المشروع في عرضك (تُعَدُّ اعتمادًا على حجم المشروع) فكرةٌ جيّدةٌ على الدّوام. أعترفُ أن إعداد التقارير مَهمّةٌ مملة، ولكنها تحقّق شيئًا مهمًا: بناء الثقة بينك وبين العميل. بكلِّ بساطة، طالما بإمكان العميل أن يرى أن المشروع يحرز تقدّمًا وأنّ أداءَك يتماشى مع المعالم العامة التي وضعتَها في العرض، فإنّه لن يقلقَ حيال موعد التسليم. هذه الثقة في مهنيّتك ستدفعهم للتعامل معك مرّاتٍ أخرى. وأيضًا، إذا منحت العميل تقاريرَ منتظمة حول سير المشروع، سترتاح من تلقي رسائل تسأل عن سير المشروع باستمرار. 8. سلط الضوء على توصيات العملاء testimonials ودراسات الحالة case studies في موقعك الشخصيهذه طريقةٌ تسويقيّة في الأساس، لكن لها دورٌ عظيم في عرض خبرتك وجدارتك. كلُّ عميلٍ محتَملٍ سيشعر ببعض القلق من قدرتك على التسليم، وأفضل طريقة لمعالجةِ هذا الأمر هي طمأنتهم استخدام أصوات أشخاصٍ آخرين في توصيات العملاء ودراسات الحالة . يمكنك الحصول على التوصيات/شهادات العملاء بسهولة بأن تطلب من العميل أن يُعطيك رأيه في خدماتك في جملتين مثلًا. أما دراسات الحالة فيجب أن تكتبها بنفسك، ويمكنك فيها مشاركة تفاصيل المشروع ونجاحه. دراسات الحالة بذاتها قد تكون طريقةً عظيمة لزيادة الإقبال على موقعك وجذب عملاء جُدد. هل بالإمكان الاعتماد عليك؟هناك الكثير من السَّلبيّة في الاقتباسات التي ذكرتها في المقال، أليس كذلك؟ أعترفُ أنّني أهملتُ بعض التعليقات التي بصالح المستقلين. لكن الأمور التي ذكرتُها تسبب بالفعل قلقًا للعملاء لذلك يجب أن نتعامل معها ونحاول أن نتخطّاها بشكلٍ مستمر. أؤمنُ أن هذه الممارسات الثمانية التي ذُكرت في المقال ستساعدك أن تُبرهِن على موثوقيّتك لعملائك. بالطبع، هناك ممارسةٌ أساسيّة أخرى غير التي ذَكَرت، وهي أن تفي بالوعود التي قطَعتها! برأيك هل تسبُّب هذه الأمور بالفعل قلقًا لأصحاب المشاريع؟ وكيف يمكنك أن تقنع عميلًا محتملًا بالعمل معك بعد أن خُذِل من قبل عاملٍ مستقلٍّ آخر؟ ترجمة -وبتصرف- للمقال Freelancers Are Unreliable! How to Show Your Clients You Won’t Let Them Down لصاحبه Karol K.
  2. من أكبر الأخطاء التي ترتكبها الشركات هو افتراضها بأنّ العملاء يجيدون شيئًا واحدًا فقط والمُتمثّل في الشراء. صحيح أن البيع هو من الأساسات البديهية لأي علاقة بين الشركة والعميل، إلّا أنّه حان الوقت لتدرك مدى أفضلية العملاء في بعض الجوانب والتي يمكن أن تنفع شركتك بشكل لم تتوقعه من قبل. يجب أن تلقي الشركات المتطلعة بالا لعملائها المخلصين للمساعدة في نموّها، وليس الحفاظ عليها فقط. غالبا ما يكون العملاء من المكمّلين لجهودك التسويقية بشكل أفضل مما تخيلته، ومن الأفضل الاستفادة من هذه الحقيقة بدلا من معارضتها. فيما يلي 5 أمور يستطيع عملاؤك فعلها بشكل أفضل منك (اعترف بذلك!): 1. يفهم العميل في كثير من الأحيان احتياجات المشتري أفضل من شركتكهذا الموضوع من أكثر المواضيع التي تخص العملاء إثارة للجدل: هل العملاء مصدر موثوق للأفكار؟ أو هل يعرفون ما الذي يريدونه؟ لقد سلّط ستيف جوبز بعض الضوء على السبب الذي يجعل العملاء في بعض الأحيان يكوّنون مجموعات تركيز focus groups سيّئة: إذا هل يعرف الشخص العادي حقا ما الذي يريده المشتري؟ وفقا لبحث أجراه معهد علوم الإدارة Institute of Management Sciences، يلعب العملاء دورا أساسيا في الكثير من الابتكارات الناجحة. وتظهر النتائج للبحوث الإضافية التي أجراها البروفيسور Eric von Hippel من معهد ماساتشوستس (MIT) التالي: في دراسة أجريت على 1193 من الابتكارات الناجحة تجاريا في تسع صناعات وجد أنّ 737 (60%) منها جاءت من طرف العملاء.الابتكارات التي تم إنشاؤها من قبل المستخدمين استُخدمت بنجاح للتغلب على "فترات الركود الإبداعي".لنأخذ شركة 3M كمثال: كان قسم الأسواق الطبية-الجراحية في شركة 3M يبحث باستماتة عن مشاريع لتحسين سجل ابتكاراته ضعيف المستوى خلال التسعينات. بدلا من القيام بعملية الابتكار الداخلية القياسية، تم تشكيل فريق مستقل للبحث عن ابتكارات متطوّرة يتم إنشاءها بواسطة مستخدمين رائدين/خبراء Lead Users. وعندما قورنت النتائج الفردية (الابتكارات الداخلية مقابل ابتكارات المستخدم الرائد) كل على حدة من حيث الإيرادات النّاتجة عن ذلك، كانت الاختلافات كبيرة للغاية: كان متوسط الإيرادات لابتكارات المستخدم الرائد مساوٍ لـ 146 مليون دولار خلال خمس سنوات.بينما كان متوسط الإيرادات المتولدة داخليا مساوٍ لـ 18 مليون دولار خلال نفس الفترة.كانت النتائج واضحة: يأتي العملاء في أكثر الأحيان بالأفكار اللامعة والناجحة. أظهرت الدراسات أن العملاء يفهمون احتياجاتهم أفضل منك، فكيف تطبق شركتك أفكار العملاء لكي تنمو وتتحسن؟ 2. عملاؤك أكثر موثوقية منك قد تكون شركتك شركة رائدة وتحظى باحترام كبير (أو شركة ناشئة بدأت للتو بالحصول على الاعتراف)، ظهرت في منشورات كبيرة، وحصلت على مقابلات عديدة وكل ما شابه ذلك في سبيل الحصول على تغطية جيدة للعرض الذي تقدّمه. مع ذلك، عندما يتعلّق الأمر بالتأثير بالعملاء، ما زلت لا تملك النفوذ القوي للإقناع كما تفعل مراجعات العملاء على Amazon مثلًا. ما أعنيه هو أنّ العملاء الحقيقيين يمكن أن يكونوا في كثير من الأحيان "أبطال" منتجك (ويقنعون مجموعة أشمل من الناس) أكثر مما تفعل أي حملة إعلانية. لنلقِ نظرة على كيف تمكّنت شركة تأجير كتب عبر الإنترنت، تُعرف باسم Chegg، بوضع هذه الحقيقة موضع التنفيذ. تتيح شركة Chegg لطلاب الكليات تأجير الكتب عبر الإنترنت ومن ثم إعادتها في نهاية الفصل (أو بعد أي فترة زمنية محددة). أعرف ذلك لأنني في الحقيقة استخدمت Chegg خلال سنوات دراستي كطالب جامعي. لكن ما لم أكن أعرفه هو أنّ Chegg طبقت منذ ذلك الحين برنامج مكافآت العميل الذي ساعد طلاب الجامعة بالتوصية بهذه الخدمة للآخرين إذا كانوا راضين عن طلبهم الأول. يُطلق على برنامج "السفير" هذا اسم "Chegg Champions network" (شبكة أبطال Chegg)، ويتيح هذا البرنامج للأعضاء (عملاء Chegg الذي يقومون بالدفع مقابل الخدمة) بالوصول إلى: أي باختصار، إذا أحببت الخدمة التي توفرها Chegg (وقد أحببتها فعلًا عندما استخدمتها سابقا)، يمكنك أن تصبح سفير Chegg، ثم تحصل على المكافآت مقابل عمليات الشراء المتواصلة. والأهم من ذلك إخبار الناس من حولك عن الشركة. تُشير Chegg إلى أفضل السّفراء أداءً على مدونتها، وتقوم باستمرار بتحديث قسم المصادر لكي يستطيع أولئك الأبطال من أن يأتوا بأفكار جديدة للترويج للشركة وكسب الجوائز (التي تتضمّن بعض الأشياء مثل كوبونات حساب محدد، ملصقات، روابط إحالة، وغيرها الكثير). والنتيجة هي أنّ Chegg أصبحت شركة تأجير الكتب الإلكترونية الأولى، حتى اللحظة التي أكتب فيها هذه السطور، لعبت فيها الاستفادة من قاعدة العملاء الكبيرة دورا فعّالا في نجاحها. العملاء الحقيقيون هم "أبطال" منتجك أفضل من أي حملة إعلانية. كافئهم، وستُكافأ. 3. يعرف العملاء عن بعضهم أكثر مما تعرفه أنتإذا كنت تتساءل حول القيمة السّوقية العالية التي حصلت عليه العديد من الشركات الناشئة الحديثة في مجال التكنولوجيا، فهذه هي الإجابة التي تبحث عنها: تُعتبر بيانات العميل أساسية لفهم سوقك المستهدف، مع ذلك، يبدو أن العملاء يعرفون عن بعضهم البعض أكثر مما تعرف أنت. هل تتعجب من اهتمام العديد من الجهات بفيس بوك؟ السبب هو لأنّ المستخدمين يقومون بتقديم بيانات حقيقة عمّا يقومون به، الأمور التي يستمتعون بها، الأمور التي لا يستمتعون بها، الأماكن التي يذهبون إليها، المنتجات التي يستخدمونها، وتقريبا كل شيء يمكن تخيله. أظهر أحد الأمثلة التي استشهد بها Bill Lee سابقا كيف استخدمت شركة ناجحة بالفعل البيانات المجمّعة لبناء شركة جديدة تماما: تدرك العديد من الشركات ذات الإدارة الذكية هذه الحقيقة، وتبذل كل ما تملك في سبيل جعل العملاء يملؤون بيانات استطلاع ما، وفي كثير من الأحيان بأسئلة تتمحور حول فهم العميل لزملائه. وبوجود الأدوات سهلة الاستخدام مثل KISSinsights و Survey Monkey أصبح من السهل العثور على سبب للحصول على فهم عميق من عملائك عن عملائك. 4. عملاؤك أكثر إقناعا منكيجب أن تدرك أنّ العملاء يمكن أن يكونوا أكثر إقناعا منك عندما يتعلّق الأمر بجذب عملاء جدد. وذلك يرجع إلى حقيقة أنّ العملاء المحتملين يثقون بالمشترين الحقيقيين أكثر من قسم التسويق في شركتك. ولهذا السبب تكون برامج التّسويق بالعُمولة شائعة جدا في عالم الإنترنت. وكمثال على ذلك برامج العروض التابعة كـ Genesis Theme Framework (خاص بووردبريس) من شركة StudioPress. قد يكون من الصعب تثقيف الناشرين الجدد على الإنترنت بفوائد استخدام ووردبريس، وعلى وجه التحديد، استخدام إطار قوالب مثل Genesis. ولحسن حظ StudioPress، هم يوفّرون برنامج تسويق بالعمولة يسمح لعدد من أكثر عملائهم المؤثرين بالتحدّث والتّرويج لهم. يروّج الأشخاص الذين يملكون عددا كبيرا من المتابعين مثل Jay Baer ،Chris Brogan و Darren Rowse لإطار Genesis بانتظام، ومن السهل الاقتناع بوجهات نظرهم حول السبب الذي يجعل Genesis يقدم فائدة حقيقية لمُستخدميه، فهم عملاء حقيقيون يقومون ببناء مواقعهم ومشاريعهم باستخدام هذا الإطار. لقد تحدثت سابقا مع Brain Gardner، مؤسس StudioPress، وذكر أنّ الشراكة مع بعض المُدوّنين المؤثّرين كان نقطة التّحول التي سمحت لهم بمضاعفة مبيعاتهم. لا شيء يقنع العملاء المحتملين بشكل أفضل من العملاء الراضين السابقين، فهل تستفيد منهم في صالح علامتك التجارية؟ 5. عملاؤك قادرون على إنشاء مجتمعات من المهتمين بمنتجك أفضل منكتعاني معظم الشركات عادة من صعوبة إنشاء مجتمعات أو برامج قد يرغب العملاء بالانضمام إليها. الخطأ الرئيسي الذي وجدت تلك الشركات أنّها ترتكبه هو أنّها تفترض أنّ العملاء على استعداد لاقتران أسمائهم بالشركة، بينما في الواقع، يرغب العملاء في الارتباط مع أشخاص مثلهم، مما يعني أنّهم يتطلعون إلى عملائك وليس إليك. أدرك Proctor وGamble هذه الحقيقة بسرعة مع جهودهم الفاشلة (والتي نجحت لاحقا) لإنشاء مجتمع إلكتروني في BeingGirl. لقد تشكلت BeingGirl في البداية للمساعدة في الترويج للمنتجات الصحية النسائية لأنّ أبحاث السوق وجدت أنّ إعلانات التلفاز والإعلانات المطبوعة تسبب عدم الارتياح لذلك الجمهور من الشابات. كانت جهود P&G في البداية تنصب على توظيف خبراء لإنشاء محتوى يتبنّاه المجتمع، فأخفقت. في وقت لاحق، عندما قامت P&G بإعادة هيكلة الموقع وتحويله إلى منتدى حيث تستطيع الفتيات التواصل مع بعضهنّ بدلا من التواصل مع مروّجي العلامة التجارية المدفوعين، كان أداء الموقع أفضل بكثير (على الرغم من أنّه ما زال يواجه بعض الانتقادات). كان لهذا التحول الإيجابي سببا: غالبا ما يكون العملاء أكثر ميلا للوثوق والاهتمام بالمعلومات إذا حصلوا عليها من أحد الزملاء. ترجمة-وبتصرّف-للمقال Five Things Your Customers Can Do Better than You لصاحبه: Gregory Ciotti.
×
×
  • أضف...