البحث في الموقع
المحتوى عن 'تحسين الظهور في محركات البحث'.
-
ماهو تحسين الظهور في محركات البحث للشركة Enterprise SEO؟ من الصعوبة تحديد تعريف عالمي لتحسين الظهور في محركات البحث للشركة. ومع ذلك، بصفة عامة، هو: ممارسة تحسين موقع ويب كبير (مع آلاف أو حتى الملايين من صفحات الويب) أثناء التنقل في السياسة الداخلية للشركة بطريقة تجعل أصحاب المصلحة (الشركة) سعداء. عند حديثنا عن تحسين الظهور في محركات البحث للشركة، هناك تركيز قوي جدًا على عنصرين اثنين: قابلية التوسع، والحصول على موقع مفهرس بالكامل. على الرغم من أن التركيز والإدارة لتحسين الظهور في محركات البحث للشركات يختلفان بعض الشيء عن أساسيات تحسين الظهور في محركات البحث للمواقع التقليدية، إلا أن النموذجين يشتركان في نفس المبادئ الأساسية والمعروفة الشائعة وهي: استخدام الكلمات الرئيسية المستهدفة في مواضع مهمة، مثل وسم العنوان وووسوم العناوين الرئيسية أو الترويسة، تعزيز صفحاتك بمحتوى ذي قيمة عالية يحقق نسبة تحويل عالية، وتشجيع وصلات العودة التي تشير إلى موقعك من مواقع الويب ذات السلطة العليا في مجالك. على الرغم من سهولة تنفيذ هذه التوصيات على مواقع الويب للشركات الناشئة، فماذا يحدث إذا كان موقعك هو أحد مواقع الويب للشركات القائمة؟ ما الذي يحدث عندما تصبح بحاجة لتحسين والعمل على ما يقارب 500 صفحة بدلًا من خمس صفحات؟ هل من المتوقع حقًا أن تنشر أكثر من 2000 كلمة لكل مقال، وتكون مقالات غنية بالكلمات الرئيسية لكل واحدة منها، بالإضافة إلى توجيه وصلات عودة جيدة لكل صفحة؟ تُضخَّم المشاكل والتحديات التي تواجهها مواقع الويب للشركات في تحسين محركات البحث عن تلك التي تواجهها المواقع التقليدية. ولهذا السبب، يتطلب تحدي تحسين محركات البحث للشركة استراتيجيات مختلفة ونهجًا مختلفًا. ليس من الضروري أن تكون أساسيات تحسين الظهور في محركات البحث غير قابلة للتطبيق - فهي لا تزال موجودة، سواء كان موقعك يستضيف صفحة واحدة أو مليون. ولكن الطريقة التي يجب عليك بها تطبيق هذه المبادئ الأساسية تتغير عندما تُعدِّل أفضل ممارسات تحسين محركات البحث لتناسب وتُلائم مواقع الويب الكبيرة. في ما يلي، سنوضّح كيف يختلف النظامان، بالإضافة إلى بعض التوصيات لوضع ممارسات تحسين محركات البحث على مستوى الشركة للعمل على موقعك. الاختلافات الرئيسية في تحسين الظهور في محركات البحث للشركات هناك بعض الفوائد المتأصلة التي تنشأ عند تشغيل موقع شركة يمكنك الاستفادة منها: السلطة: تتمتع غالبية مواقع الويب الخاصة بالشركات باعتراف قوي بالعلامة التجارية ومستوى عالٍ من الصلاحيات. ينعكس هذان العنصران معًا عن طريق الترتيبات العليا higher rankings في محركات البحث، مما يمكّن مواقع الويب للشركات من تحسين هذه السلطة، والذي يجعل القدرة على الترتيب للحصول على كلمات مفتاحية تنافسية للغاية أمرًا مرجّحًا. المحتوى: تميل مواقع الويب الخاصة بالشركات إلى الحصول على كمية كبيرة من المحتوى عالي الجودة، وهو أمر قيّم للغاية للمستخدم النهائي. ومن ثَم، فإنه من المرجّح أن تستفيد هذه المواقع من المزيد من وصلات العودة والحصول على ترتيب أعلى . علاوة على ذلك، بما أن مواقع الشركات لديها صفحات أكثر، حتى لو اكتسب عدد قليل فقط من الصفحات ترتيبًا عاليًا، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى جلب عدد كبير من الزيارات المجانية أو الطبيعيّة . دراسة حالة تحسين الظهور لشركة T-Mobile لغرض هذه المقالة، دعنا نستخدم موقع شركة T-Mobile كمثال. وفقًا لشركة Google، فقد فُهرست أكثر من25000 صفحة في قسم الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية التابعة لها، وهو ما يتجاوز الصفحات المدرجة في أقسام المبيعات والدعم الأخرى في موقعها. لن يكون من الممكن تحقيق هذا الحجم من المحتوى يدويًا، وهذا هو السبب وراء استخدام الشركة لعدد من عوامل واستراتيجيات تحسين محركات البحث لتحسين أداء نتائج البحث. إنشاء قالب للكلمات المفتاحية المحسَّنة Keyword-Optimized عند إنشاء مواقع على مستوى الشركة مثل T-Mobile، لا يمكن إنشاء صفحات فردية يدويًَا. نتيجة لذلك، عادةً ما تُشغّل مواقع الويب المماثلة على أنظمة إدارة المحتوى (CMS) التي تسمح بإنشاء الصفحات بكميات كبيرة من خلال استخدام النماذج المحسّنة للكلمات المفتاحية وإدخال البيانات بشكل جماعي. في هذه الحالة، يأتي نجاح أو فشل تحسين الظهور في محركات البحث على مستوى الشركة في إنشاء النموذج الأساسي. للوفاء بمعايير التحسين في الموقع، يجب أن يتوفّر في النموذج الشروط التالية: اجعل كافة الوسوم المناسبة في مكانها: (مثل وسم ALT للصورة، وشفرة الترميز المقروءة آليًا) للسماح بالتحسين الفوري والتلقائي. ضمّن كل شفرة تصميم HTML و CSS وJavaScript، بالإضافة إلى الشفرات " hooks " التي تحدد متى يجب أن تنتزع الصفحة المعلومات من قاعدة البيانات المركزية لنظام إدارة المحتوى. على سبيل المثال، ستحتوي قوالب صفحة الشركة على خُطّافات " hooks " تحدد متى يجب أن يمسك الموقع صور المنتج وأوصاف المنتج وكمية المنتج وغيره. يجب أيضًا تحسين الشفرة للعرض المتجاوب بحيث تُعرض الصفحات التي تُنشأ ديناميكيًا بشكل صحيح على أجهزة سطح المكتب والأجهزة المحمولة. كن قادراً على ضبط المحتوى ديناميكيًا: إذا كانت المعلومات مفقودة داخل قاعدة البيانات، فيجب أن يكون القالب قادرًا على تحديد غيابها وضبط التصميم وفقًا لذلك. وبالمثل، يجب أن تكون الصفحات قادرة على التكيف بسرعة مع المنتجات التي تتضمن خيارات متعددة، بالإضافة إلى صفحات المنتج التي تحتوي على عدد متغير من العروض. إدخال بيانات دقيقة نظرًا لأن العديد من مواقع الويب الخاصة بالشركات تعتمد على قاعدة بيانات مركزية يمكن سحب المعلومات منها تلقائيًا، فيجب ألا يُعتبر إدخال بيانات دقيقة أمرًا ضروريًا. ولكن بالإضافة إلى كونها صحيحة، يجب أن يكون المحتوى المخزّن في هذه الأنظمة أيضًا: محسّنًا بالكلمات المفتاحية الغنية "keyword-rich" للفئات الرئيسية والفئات الفرعية. لن تحتاج فقط إلى تطبيق نظام تصنيف ثابت لكل إدخال تنشؤه، بل ستحتاج إلى التأكد من أن هذه الفئات تتضمن كلماتك المفتاحية المستهدفة بطريقة مدروسة من أجل تحسين الصفحات النهائية التي ستُستخدم عليها. فريدًا: تحمّل العديد من مواقع الويب الخاصة بالبائعين معلومات المخزون المقدمة لهم من قبل الشركات المصنِّعة. وهذا ينتج عنه صعوبة ترتيب هذه المواقع، حيث يضطرون للتنافس ضد كل تاجر آخر له نفس محتوى الموقع. بدلاً من ذلك، خذ الوقت الكافي لصنع أوصاف مخصصة، ووسوم، ومتغيرات أخرى لتضمين كلمات مفتاحية مستهدفة، حسب ما تقتضيه الحالة. قيّمًا: أُجري بحث مهم يدعم فكرة أن المحتوى طويل الأمد يؤدي أداءً أفضل من حيث المشاركات الاجتماعية، وقضاء الوقت في الموقع، والمقاييس الأخرى. وعلى الرغم من أن المقالات التي تتكون من 2000 كلمة أو أكثر قد لا تكون مناسبة كتوصيف للمنتج، استخدم هذه الفرصة لضمان أن المعلومات التي تدخلها في قاعدة بياناتك توفر قيمة كبيرة لمُستخدميكَ النهائيين. من المؤكد أن كل هذه الخطوات تستغرق وقتًا أطول من مجرد نسخ معلومات ولصقها أو تقليل نسبة البيانات التي تنشئها. ومع ذلك، سيجد معظم مشرفي المواقع على مستوى الشركة أن الاستثمار الإضافي الصغير في المقدمة يؤدي إلى نتائج أفضل بكثير على المدى الطويل. اختيار الكلمات المفتاحية بشكل مدروس أعلاه، ذكرت أنه يجب دمج الكلمات المفتاحية في بُنى التصنيف والتنقل التي تنشئها لموقع مؤسستك. ولكن كيف يبدو ذلك في الواقع؟ وكيف يمكنك ضمان إمكانية تنفيذ قواعد التحسين التي تحددها عبر موقعك بالكامل بسهولة؟ يوفر موقع T-Mobile الإلكتروني مثالاً رائعًا. ألقِ نظرة على عنوان URL لصفحة دعم Apple iPhone 6 التابعة للشركة: ضمن عنوان URL، يمكنك مشاهدة عدة كلمات مفتاحية مميزة: الكلمة المفتاحية الأساسية للموقع: "phones tablets devices" العلامة التجارية: "apple" المنتج الفردي: "iPhone 6" من خلال تطوير وتنفيذ هذا الهيكل المتناسق، تضمن T-Mobile معدلات تضمين جيدة لكلماتها المفتاحية الأكثر أهمية، بينما تتطلب أيضًا عدم المشاركة العملية في تحسين كل صفحة للكلمات والعبارات المستهدفة (بخلاف ما أُدخل في بناء نظام تصنيف قواعد البيانات بادئَ ذي بدءٍ). تنفيذ تحسين الظهور في محركات البحث للشركة تشير التوصيات أعلاه إلى مبادئ مهمة لتنفيذ تحسين الظهور في محركات البحث للشركات. إذا افترضنا أن شركتك تستخدم نظام إدارة المحتوى CMS، فإن أشياء مثل إنشاء نماذج صفحات ويب محسّنة وإدارة معلومات قاعدة البيانات بشكل سريع والتخطيط لتضمين الكلمات المفتاحية كلها أمور مهمة. ولكن ما وراء هذه الخدمات اللوجستية، هناك بعض الاعتبارات التي ينبغي على الشركات أن تأخذها بالحسبان عندما يتعلق الأمر بإدارة تحسين محركات البحث الفعالة للشركات. البيانات، البيانات والمزيد من البيانات لماذا يعد تحسين الظهور في محركات البحث أمرًا مهمًا؟ يعد جمع البيانات وتحليلها أمرًا ضروريًا لجميع مواقع الويب، ولفريق إدارة تحسين الظهور في محركات البحث في الشركة لأنه كلما كانت البيانات أكثر تحديدًا، كلما كان الأمر أسهل للاختبار، وتحديد الاتجاهات وإصلاح المشكلات. من بين الأولويات الأساسية للبيانات التي يجب قياسها وإدارتها: ترتيبات محرك البحث للمحتوى: عندما يكون تحسين الظهور في محركات البحث الهدف الرئيسي، فإن ترتيب المحتوى في صفحات نتائج محرك البحث يأتي بشكل طبيعي. هناك عدد من الأدوات المختلفة المتاحة لقياس الرتبة بالنسبة إلى المشاركات الاجتماعية ونوع المحتوى ونوع الجهاز والأسواق وغيرها. أداء المحتوى: ترغب معظم الشركات والمؤسسات في رؤية عائد الاستثمار من حيث الوقت والمال الذي استثمروه في إنشاء المحتوى. ونتيجةً لذلك، يعد تتبّع البيانات المتعلقة بتأثير الأعمال للصفحات من حيث التحويلات والإيرادات أمرًا مهمًا للغاية. يمكن قياس التأثير على الصفحة الفردية لتقديم تقييم دقيق لما هو موجود وما لا يعمل على الموقع. أداء مسارات التحويل conversion funnels لا يؤدي المحتوى وحده إلى نتائج. فهو لا يؤدي إلا إلى تحسين أداء النشاط التجاري إذا كان مدمجًا في مسارات تحويل محددة وموصلًا بها. قد تُعلِم البيانات المتعلقة بفعالية مسارات التحويل الخاصة بك القرارات المتعلقة بعروض المنتجات وعمليات السحب وغيرها. اتجاهات تحسين الظهور في محركات بحث لشركات لعام 2018 التسويق المؤثّر ليس علاقة "مدفوعة" بحد ذاتها، بل هو فائدة متبادلة المنفعة. ركّزت الشركات الكبيرة بشدّة على العلاقات المدفوعة، ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت الشركات الكبيرة في دمج التسويق المؤثّر. على سبيل المثال، سخّرت حملة Gap's Styld.by قوة المدونين وأصحاب النفوذ المعروفين، الذين صُوّروا وهم يرتدون ملابس Gap ونشروها بعد ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعية. نظرًا لتنوع المؤثرين، تمكنت شركة Gap من توسيع مدى وصولها والتواصل مع منافذ كانت لا تتناسب معها من قبل. فتَح التسويق المؤثِّر نافذة فرص في عام 2017 لتوسيع رؤية البحث بسرعة. ووفقًا لما ذكره ستايسي ديبروف، مؤسس موقع Influence-central،سيكون هناك تركيز كبير هذا العام على سرد القصص الحقيقية والفيديو والاستهداف الجغرافي. المقتطفات المميزة المقتطف المميز هو ملخص مختصر، والذي يجيب بشكل مباشر على طلب بحث المستخدم. تظهر الكثير من المقتطفات المميزة قبل نتيجة البحث الأولى، وتُميّز من قبل الكثيرين كرمز للسلطة Authority. هناك ثلاثة أنواع من المقتطفات المميزة: القوائم والفقرات والجداول. إذا أقرّت الشركات بذلك، وقدمت للمستخدمين إجابات مباشرة ومصممة خصيصًا لاستفساراتهم، فسيصنف موقع المؤسسة على مستوى أعلى. فريق العمل في الشركة أحد أكبر التحديات عندما يتعلق الأمر بمشروع تحسين الظهور في محركات البحث هو إدارة أصحاب المصلحة stakeholders المتعددين الذين قد يشاركون في العملية. أما في شركة أصغر حجمًا، قد يكون هناك موظف واحد يتعامل مع تحسين محركات البحث بالإضافة إلى إنشاء المحتوى وشيفرة موقع الويب وما إلى ذلك. في فريق الشركة، قد تُقسّم مسؤوليات تحسين محركات البحث بين تكنولوجيا المعلومات / التطوير والتسويق والمبدعين - وجميعهم لديهم أهداف مختلفة: مُنشِئو المحتوى على سبيل المثال يركزون على إرضاء المستخدم النهائي. بالنسبة للمطورين، تعتبر كفاءة موقع الويب مقياسًا رئيسيًا. وفي الوقت نفسه، قد يكون المسوقون هم الأكثر اهتمامًا بأداء محرك البحث، ولكنهم الأقل قدرة على التأثير في التغييرات اللازمة لقيادته. حتى أن طاقم المدراء C-suite يجب أن يكون على جهوزية تامّة للموافقة على الاستثمارات اللازمة من أجل تحسين محرك البحث. يتطلب تنفيذ عملية فعّالة لتحسين الظهور في محركات البحث على مستوى الشركة الجمع بين جميع هذه الإدارات المختلفة وتخصيص المسؤوليات بطريقة تضمن فهم الجميع لكل من الهدف النهائي ومشاركتهم المحددة في العملية. إنه عمل صعب، وما لم تكن شركتك ستوظّف شركة متخصصة في تحسين محركات البحث الخاصة بالشركات، فإن هذا المشروع سيتطلب وجود قائد ماهر لديه القدرة على تفويض بنود العمل وتحفيز العاملين. نصيحتان أساسيتان لجعل فريقك متّفق على الهدف أولًا: توفير التدريب الكافي بما أن مسؤوليات تحسين الظهور محركات البحث مشتركة بين الأقسام، فإنه جهد جماعي وبالتالي يجب أن يكون الجميع على دراية كاملة بأهداف الشركة والخطة الاستراتيجية لتحقيقها. يجب أن يكون هذا البرنامج التدريبي شاملاً ومخصصًا لكل قسم، ويجب أن يكون مستمرًا، بحيث يُحدّث كل عضو في الفريق باستمرار، وأن تظل المعايير ثابتة عبر الفريق متعدد التخصصات. ثانيًا: تشجيع العلاقات بين الفرق تشكو العديد من الشركات الكبيرة من عدم وجود خفة الحركة. هذا يرجع إلى حقيقة أنه عندما يتعلق الأمر بالمال، يجب أن تُنفّذ القرارات من قبل العديد من أعضاء الفريق قبل التوقيع عليها. يمكن تحسين التواصل من خلال تشجيع الأفراد ذوي الاختصاصات المختلفة على التفاعل وبناء العلاقات وتحسين التواصل. في النهاية، تتطلب خدمات تحسين الظهور في محركات البحث في الشركات - تمامًا مثل خوارزميات Google التي تحركها - التنفيذ الصحيح لعدد من الأجزاء المتحركة، لذا قد ترغب في الاستعانة بوكالة لتحسين الظهور في محركات البحث أو وكالة تسويق رقمية للقيام بذلك نيابةً عنك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال [Enterprise SEO: How to Skyrocket Your B2B SEO Rankings] لصاحبه Eric Siu
-
يدرك أي شخص في مهنة التسويق أنه عندما يتعلق الأمر بتحسين الظهور في محركات البحث SEO، تتغير الأمور بسرعة. فقد أصبحت الاستراتيجيات التي نجحت في عام 2010 عديمة الفائدة بعد طرح Google لخوارزميتي Panda و Penguin، وعلى الرغم من أن معظم تحديثات محركات البحث لا تُحظى باهتمام كبير تقريبًا في هذه الأيام، فلا يزال بإمكانها التأثير بشكل كبير على ترتيبك. لنقل بصراحة، الترتيب لم يعد سهلًا كما كان في السابق. في الواقع، وفقًا لاستطلاع Bright Local، يرى 62٪ من المستجيبين أن تحسين الظهور في محركات البحث سيزداد صعوبة، في حين يشعر 18٪ فقط أنه أسهل. ونتيجة لذلك، هناك الكثير من العلامات التجارية التي تفكّر في الاستغناء عن تحسين الظهور في محركات البحث بشكل كامل والتحوّل إلى البحث المدفوع، معتبرةً أن Google ستخرج من طريقها لربطها بغرامات مرهقة وتحديثات خوارزمية غير ضرورية. ولكن هذه الحالة ليست صحيحة على الإطلاق، حيث يشير التقرير التالي لموقع SEMRush لـ Single Grain إلى: تقلّبت حركة مرور وزيارات الموقع لـ Single Grain على مر السنوات، لكنها لا تزال أعلى بنسبة 20٪ من الارتفاعات السابقة. يكشف البحث عن مزيد من التفاصيل في التقرير أننا نستقبل ضعف عدد زيارات البحث المجانية التي حصلنا عليها في عام 2010 - عندما كان من المفترض أن تُرتّب بسهولة أكبر. لستُ بصدد التفاخر، ولكن لأشير إلى أهمية التمسّك بنموذج ثابت لتحسين الظهور في محركات البحث. ففي شركة Single Grain، نركّز على اتباع إرشادات Google لزيادة ترتيب الموقع وحماية موقعنا من العقوبات المستقبلية - وهذا النهج قد حقّق نجاحًا واضحًا لنا. في حين أن هدف التغيير يبقى ثابتًا في تحسين الظهور على محركات البحث، هناك بعض الممارسات التي يجب عليك اتباعها دائمًا. ستساعدك هذه الإرشادات على حماية ترتيبك في صفحات نتائج محرك البحث لسنوات قادمة، تمامًا كما فعلت لنا. خوارزمية Google تتغير، أما هدفها فلا من السهل جدًا الشعور بالإحباط من جميع التغييرات التي تطرأ على Google، خاصة إذا استيقظت ذات يوم ووجدت أن ترتيبات البحث المجانية الرائعة السابقة قد اختفت تمامًا. على سبيل المثال، خذ Andrew Youderian من Ecommercefuel - قال إن موقعه خسر ما يقارب 80٪ من الزيارات بعد ثلاثة أيام من إصدار النسخة الأولى من خوارزمية Penguin. وقد دفعت هذه الأنواع من التقلبات إلى الاعتقاد بأن Google تعمل باستمرار على تغيير خوارزميتها من أجل إجبار الأشخاص على شراء الإعلانات، إلا أن Matt Cutts، مدير قسم جودة البحث وwebspam في شركة Google، قد بذل قصارى جهده لنفي هذه الشائعات. "هناك نظرية مؤامرة ذات صلة، أو خرافة، وهي أن شركة Google تُغير من خوارزميتها في محاولة لدفع الناس إلى شراء الإعلانات"، قال Cutts في محرك البحث ووتش. "بعد أن عملتُ في مجموعة جودة البحث، وعملتُ في Google لأكثر من 13 عامًا، يمكنني شرح النموذج الذهني الذي تحتاجه لفهم سبب قيام Google بما تفعله في نتائج البحث. " ومضى Cutts إلى القول: "نريد أن نعرض نتائج بحث جيدة للمستخدمين، حتى يكونوا سعداء، حتى يستمروا في العودة إلينا. هذا هو الأساس. المستخدمون السعداء هم مستخدمون مخلصون، أليس كذلك؟ ولذا إذا قدّمنا لهم تجربة جيدة في بحث واحد، فسيفكرون في استخدامنا في المرة التالية التي يحتاجون فيها إلى معلومات. " "ومن ثمَّ، إذا نقر أحدهم على الإعلانات، فهذا رائع. لكننا لن نجري تغييرًا خوارزميًا لمحاولة دفع الناس إلى شراء الإعلانات. إذا اشتريت إعلانات فلن يساعد ذلك في الترتيب بشكل خوارزمي بأي طريقة، وبالمثل، لن يؤثر ذلك في ترتيبك إذا كنت تشتري إعلانات". مع وضع هذا بالحسبان، من الواضح أن الكثير من الأشخاص يُحبطون من التغييرات الفنية لتحسين الظهور في محركات البحث. ينبغي بدلاً من ذلك، أن يستندوا إلى إستراتيجية خاصة بهم تتبع لرسالة وأهداف Google في تحسين الظهور في محركات البحث. في نهاية المطاف، تهدف Google إلى توفير تجربة عالية الجودة لقُرَّائها، كما أن وفاء Google بوعودها لمستخدميها هو السبب في أن Google قد استحوذت على ثلاثة أرباع سوق محركات البحث. إذا طوّرتَ استراتيجية SEO خاصة بك مع وضع هذا المبدأ الرئيسي بالحسبان، فإن الاحتمالات ستكون جيدة في أنك ستحتل مرتبة أعلى في صفحات نتائج محرك البحث، والأهم من ذلك، الحفاظ على تلك الترتيبات، بغض النظر عن التغييرات التي تطرأ على مجرى تحسين الظهور في محركات البحث في المستقبل. إذًا، كيف تلبي توقعات Google؟ عليك باتباع هذه المبادئ الأساسية: تقديم تجربة مستخدم استثنائية. تقديم محتوى قيّم. بناء روابط عالية الجودة. إذا بدا الأمر بسيطًا، فهذا لأن Google ستعمل دائمًا على تعديل الخوارزمية التابعة لها، ولكنها لن تنحرف عن هذه الإرشادات أبدًا. اتّبعها عن كثب، ويجب ألا تواجه أي مشكلة في إثبات عملية تحسين الظهور على محركات البحث في المستقبل وترتيبها لفترة طويلة. إطار عمل استراتيجية لتحسين الظهور محركات البحث بغض النظر عن ما تقوم به شركتك أو المجال الذي تعمل به، فإنك تحتاج إلى إستراتيجية مُحسنات محركات البحث متعددة الأوجه إذا كنت تريد التأكد من ترتيب موقعك جيدًا الآن وفي المستقبل. في ما يلي بعض الإرشادات المهمة التي يجب وضعها بالحسبان أثناء إجراء تحسين الظهور في محركات البحث: تجنّب أساليب القبعة السوداء Black Hat هناك الكثير من "معلّمي" تحسين الظهور في محركات البحث يحاولون جعل الناس يشترون روابط القبعة السوداء أو أدوات بناء الروابط. بالطبع، ليست أيًّا من هذه الأدوات ستكون مفيدة لك على المدى الطويل، حيث يشير Cutts إلى محرك البحث ووثش: "إذا فكرت في الأمر، إذا كان شخص ما لديه طريقة سهلة ومضمونة لكسب المال عبر الإنترنت، فربما يستخدم هذه الطريقة لجني المال، بدلاً من تحويلها لتصبح كتابًا إلكترونيًا ويبيعه للناس، أو يصقلها إلى أداة ويبيعها للناس ". يمكن لاستخدام أساليب القبعة السوداء لتحسين الظهور في محرّكات البحث أن يكون مغريًا، خاصة إذا كنت تواجه عقوبات في تحسين الظهور على محركات البحث أو انخفاض ترتيبها بسبب التقنيات التي خُفّضت قيمتها. إذا كنت فعلًا ترغب في الحصول على أفضل 10 ترتيبات في نتائج محرك البحث. فإن أسلوب القبعة السوداء يجب أن يكون آخر شيء في العالم يمكن أن تفكر في القيام به. تعمل Google باستمرار على تحسين قدرتها على اكتشاف متى تستخدم علامة تجارية استراتيجيات تنتهك إرشاداتها. يمكن للرابط الذي دفعته منذ خمس سنوات أن يعود ليلاحقك، مما يجعل الخيار الأفضل هو تجنب القيام بأي أنشطة قبعة سوداء وإزالة أي روابط كُسبت بشكل غير صحيح. ابحث عن الكلمات المفتاحيّة المُكوّنة من عدّة كلمات (long tail) أو المُكوّنة من ثلاثة كلمات فأقلّ (short tail) تركّز العديد من العلامات التجارية على هدف واحد أو جانب واحد من الأمر دون التفكير في أي شيء آخر عندما يتعلق الأمر بتحسين الكلمات المفتاحية. فيختارون اثنتين من الكلمات المفتاحية واسعة النطاق للتركيز عليها ويهملون الكلمات المفتاحية المُكوّنة من عدّة كلمات والتي تكون أكثر ملاءمة لعلامتها التجارية. هناك عدّة مشكلات تتعلّق بهذا الأسلوب: تميل الكلمات المفتاحية المكوّنة من ثلاثة كلمات فأقلّ إلى مواجهة الكثير من المنافسة، مما يجعل من الصعب الحفاظ على ترتيب ثابت لها. من الأسهل ضمان الترتيب المستقر للكلمات المفتاحية المُكوّنة من عدّة كلمات التي تجاهلها منافسوك. إذا كنت تركّز على كلمتين مفتاحيتين فقط، فسوف تنهي تحسين موقعك على الويب، مما يجعل موقعك على الويب يبدو غير طبيعي لعناكب محركات البحث. تميل الكلمات المفتاحية المُكوّنة من عدّة كلمات إلى تقديم أغراض مختلفة لمستخدمي البحث، مما يعني أن المستخدمين يبحثون عن نتائج محددة ودقيقة فهم يميلون للشراء وتحقيق نسبة تحويل أعلى من الذين يبحثون باستخدام كلمات مفتاحية مكوّنة من ثلاثة كلمات فأقلّ. مثلًا هناك فرق بين شخص يبحث عن "سماعات للهاتف" وبين شخص يبحث عن "سماعات لاسلكية لهاتف آيفون 10" فالشخص الذي استخدم الجملة الثانية يميل بشكل أكبر لشراء تلك السماعات. إذًا الكلمات المفتاحية المُكوّنة من عدّة كلمات توفر عائد استثمار أعلى، حتى إذا كان حجم البحث أقل بكثير لأن قيمة المستخدم تكون أعلى. هناك العديد من الأدوات المختلفة في السوق لمساعدتك في العثور على كلمات مفتاحية رائعة، مثل Keyword Discovery أو Wordstream، وكلاهما يتيح لك مراقبة مؤشرات البحث السابقة وتوسيع قائمة الكلمات المفتاحية الجديدة بسهولة. فهم أساسيات تحسين الظهور في محركات البحث على الصفحة On-Page SEO يبدو أن Google تستمر بالتأرجح بين التركيز على تحسين الظهور في محركات البحث على الصفحة "On-Page SEO" وبين التركيز على ما يسمى “Off-Site SEO” وهو (تحسين الظهور في محركات البحث خارج الموقع). يشير هذا المصطلح إلى الإجراءات التي تُتّخذ خارج موقعك على الويب للتأثير في ترتيبك ضمن صفحات نتائج محرك البحث (SERPs). مثال : وصلات العودة الطبيعية التي تشير إلى موقعك. بينما يشير مصطلح تحسين الظهور في محركات البحث على الصفحة إلى ممارسة لتحسين صفحات الويب الفردية من أجل الحصول على ترتيب أعلى وكسب المزيد من الزيارات المجانية ذات الصلة في محركات البحث. على الرغم من أن التصريحات الأخيرة من Matt Cutts تشير إلى أن Google تنوي أن تكون أكثر تركيزًا على تحسين الظهور في محركات البحث على الصفحة في المستقبل. ولأنه لا يوجد أي شيء مؤكدًا في الوقت القريب، فإن الأمر متروك لك لإتقان أفضل ممارسات تحسين الظهور في محركات البحث على الصفحة. استخدم روابط دائمة قصيرة استخدم عناوين روابط دائمة قصيرة مع تضمين كلمات مفتاحية مستهدفة وواضحة. إنها تقنية مدرسة قديمة، لكن Google لا تزال تجعل مواقع الويب تحتل المرتبة الأعلى إذا كانت تحتوي على كلمات مفتاحية في عنوان URL الخاص بها. ومع ذلك، من المهم ألا تكون مُفرطًا. ففي مقابلة مع Stephan Spencer، قال Matt Cutts إن عناوين URL التي تحتوي على أكثر من خمس كلمات يمكن أن تبدو غير مرغوب فيها، لذا من المهم محاولة الحفاظ على الرابط أقصر. يقول Cutts: "إذا وضعت ثلاث أو أربع أو خمس كلمات في عنوان URL الخاص بك، يمكن أن يكون ذلك طبيعيًا ولكن كلما ازداد طول الرابط كلما أصبح أسوأ، حاليًا لا تعطي خوارزمياتنا عادة للروابط الطويلة تلك الأهمية. لكي تحدد فيما إذا كان عنوان الرابط جيد أم لا يكفي أن تسأل نفسك: "كيف يبدو هذا للمستخدم العادي؟" تذكر أن هناك دائمًا طريقة لجنون Google. لا يبحثون فقط عن روابط دائمة قصيرة ؛ بل يشجعون استخدام روابط أقصر دائمًا لتوفير تجربة أفضل للمستخدمين. ضع ذلك بالحسبان و حينها يجب ألا تواجه أي مشاكل. لا تعق نفسك في التركيز على كثافة الكلمة المفتاحية Keyword Density مثل خواروميتي Panda و Penguin، نتج عن خوارزمية Google Hummingbird تغييرات محددة - عن أهمية كثافة الكلمات المفتاحية في المحتوى. ومع ذلك، فقد صرّح Matt Cutts بوضوح أن مشرفي المواقع لا ينبغي لهم التركيز على كثافة الكلمة المفتاحية في المحتوى. فبدلاً من ذلك، يجب أن يكون التركيز على توفير محتوى قيّم يجيب على الأسئلة التي يضعها المستخدمون أثناء البحث. يقدم Tim Hill فيديو رائعًا يناقش هذا الموضوع، ويشجعك على التفكير بهذه الطريقة: إذا كنت تحاول رفع ترتيب صفحة تتحدث عن ارتفاع جبل Everest، سيكون من الأفضل لك إنشاء مقالة توفر الإجابة، بدلاً من مقالة تستمر في تكرار العبارة أو الكلمة المفتاحية "ارتفاع جبل Everest". تحسين الصور بعناية تلعب الصور دورًا مهمًا للغاية في تحسين الظهور على محركات البحث، رغم أن معظم العلامات التجارية لا تحسّنها تقريبًا كما ينبغي. قد يضيفون الكلمات المفتاحية المستهدفة في وصف ALT لعلامة الصورة، ولكن ما زال هناك الكثير للقيام به. إليك بعض النصائح الإضافية التي يجب اتباعها: استخدم جملة أو جملتين كاملتين في وصف ALT الذي يتضمّن كلماتك المفتاحية المستهدفة، بدلاً من سرد الكلمات المفتاحية فقط. هذا يجعل أوصاف ALT الخاصة بصورك تبدو طبيعية أكثر. غيّر اسم ملف الصورة إلى شيء وصفي يتضمن الكلمات المفتاحية المستهدفة. تأكد من وضع صورك بالقرب من النص في الصفحة التي تحتوي على الكلمات المفتاحية التي تريد تحسينها. هذا سيساعد المحركات على تحديد صلة السياق. كن حذرًا من حجم الصورة. يمكن أن تكون الصور الكبيرة أكثر جاذبية، ولكن يمكنها أيضًا تقليل وقت تحميل الصفحة، مما يزيد من صعوبة عملية التحسين. قد تؤدي الترقية المستقبلية لخوارزمية Panda إلى أن تلعب الصور دورًا أكثر أهمية في المستقبل. ولكن حتى في حالة عدم حدوث ذلك، فستظل بحاجة إلى التأكد من تحسين صورك قدر الإمكان للحصول على أقصى استفادة من مُحسنات الظهور في محركات البحث. بناء روابط طبيعية وذات صلة في حين قال Matt Cutts أن Google تريد في نهاية المطاف الابتعاد عن استخدام الروابط الداخلية كعامل ترتيب، فمن غير المحتمل أن يكون المحرك قادرًا في الواقع على إجراء مثل هذا التغيير. وبما أن الروابط ستلعب دورًا دائمًا في صفحات نتائج محرك البحث، فلنلق نظرة على كيفية استخدامها بشكل صحيح. استخدم روابط طبيعية وذات جودة عالية أحد الأمور التي تغيّرت منذ أن بدأت Google في استخدام الروابط كإشارات ترتيب، هو أنها لم تعد مرتبطة بمفهوم ترتيب الصفحات. قبل خمس سنوات، كان بإمكان أسلوب القبعة السوداء إنشاء برنامج تتبع حقن SQL للزحف إلى الويب والرسائل الخلفية غير المرغوب فيها Spam، ولكن منذ ذلك الحين، أجرت Google تغييرات مهمة لخفض قيمة هذه الروابط غير المرغوب فيها أو حتى معاقبة المواقع التي تستقبلها. يكاد يكون من المؤكّد أن تحديثات الخوارزمية المستقبلية تستهدف ممارسات بناء الروابط غير المرغوب فيها بمزيد من القسوة. الحل الواضح هو زيادة جودة الروابط التي تنشئها. فإذا كان تركيزك هو على تعزيز وصلات عودة (backlinks) طبيعية إلى موقعك من مواقع ذات جودة وحسنة السمعة، فستجد سهولة في الحفاظ على ترتيب SEO رائع لسنوات قادمة. إذًا كيف يمكنك إنشاء وصلات عودة طبيعية لتعزيز ترتيبات SEO الخاصة بك؟ لا يزال هناك عدد من الخيارات المتاحة لك والتي لا تتعارض مع إرشادات Google الحالية. نشر روابط المحتوى الخاص بك على مدونات ذات جودة عالية وذات صلة بمجالك هي طريقة مثالية لفهرسة المحتوى الخاص بك. فقط لاحظ اهتمامي بالجودة. السبب وراء فشل العديد من الأشخاص والمواقع الذين يتبعون لطريقة التدوين الاستضافي Guest Blogging هو أنهم ينشئون محتوى رفيعًا وينشرونه على مواقع منخفضة المستوى. لا تكن ذلك الشخص. اتّبع هذا الأسلوب فقط إذا كنت ستتمكن من المساهمة بمحتوى ذي قيمة عالية في مواقع حسنة السمعة. يعتبر اصطياد الروابط (baiting) إستراتيجية شائعة أخرى لكسب وصلات عودة عالية الجودة. وعلى الرغم من أنه أحد أسهل الطرق لبناء روابط سريعة، إلا أن القليل من محسنات محركات البحث تستخدمها لأنها تستغرق وقتًا طويلاً ولا يوجد أي ضمان (على الرغم من أننا جميعًا نعلم أنه لا يوجد أي نهج لبناء الروابط يأتي بنتائج مضمونة). إذا كنت لا تزال متشككًا في قوة طريقة اصطياد الروابط، فاطّلع على دراسة الحالة هذه من Robbie Richards. أنشأ Robbie المنشور الملحمي "16 إستراتيجية خارقة لترويج المحتوى" وشاركه على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح مشهورًا إلى حد كبير وحصل على 233 من وصلات عودة من أكثر من 30 مجال. عزّزت وصلات العودة ترتيب الموقع بأكمله، وزادت حركة Robbie ثلاث أضعاف في أقل من شهر. لا تتخلَّ عن تسويق المحتوى في العام الماضي، اعتقد العديد من مشرفي المواقع عن طريق الخطأ أن التسويق بالمحتوى قد انتهى بعد إصدار Google للعديد من العقوبات ضد My Blog Guest و PostJoint ومجموعة متنوعة من المواقع الأخرى التي تعتمد على التدوين الاستضافي. في الواقع، توقفت العديد من المدونات عن التواجد في مدونات أخرى خوفًا من أنها ستؤذي مواقعها، على الرغم من ذلك، كما ذكرت أعلاه، لم يكن الأمر كذلك على الإطلاق. لم تكن المشكلة أن التسويق بالمحتوى كان طريقة سيئة لتوليد وصلات عودة. بل كانت المشكلة أن العديد من هذه العلامات التجارية كانت تضع محتويات ذات جودة رديئة على مواقع منخفضة الجودة. شعرت Google أن المدونين ضائعين في ممارسة أُسيئ استخدامها بشكل جدي، ولذلك، وبدون مفاجأة، بدؤوا في معاقبة المواقع التي تشارك في مثل هذه الممارسات غير المرغوب فيها. واليوم، لا تزال العديد من المواقع الرائعة تستخدم التدوين الإلكتروني الاستضافي للحصول على وصلات عودة عالية الجودة مع توسيع سمعتها وزيادة عدد زيارات موقع الويب. على سبيل المثال، أنا مدوّن استضافي على مواقع مثل Search Engine Journal و Entrepreneur و Content Marketing Institute. على الرغم من أن العديد من هذه الروابط هي no-followed إلا أنها لا تزال ذات قيمة لرابط ملفي الشخصي. لن يتوقف تسويق المحتوى أبدًا عن كونه إستراتيجية فعّالة لإنشاء روابط لموقعك، طالما أنك تبذل جهدًا للقيام بعمل جيد. في الواقع، تخطط 55٪ من الشركات لزيادة ميزانية التسويق للمحتوى في العام المقبل. الحيلة هي تطوير استراتيجية تسويق المحتوى التي توفر قيمة للقرّاء. قامت Moz مؤخرًا بإنشاء دليل رائع يدعى Know What Your Audience Wants Before Investing in Content Creation and Marketing. يبدو هذا أمرًا بديهيًا، ولكن قليل من الناس من يفعله بالشكل الصحيح. تحقق من ذلك للتأكد من أن المحتوى الخاص بك يقدم قيمة كبيرة لعملائك من أجل الحصول على عملاء دائمين وتعزيز ترتيبات تحسين الظهور في محركات البحث. ادعم المحتوى بروابط داخلية ذات صلة تُدرك معظم العلامات التجارية أن بناء الروابط خارج الموقع يلعب دورًا مهمًا للغاية في ترتيبات الظهور في محركات البحث. ومع ذلك، فإن استراتيجية وصلات العودة الداخلية هي أيضا عملية حيوية لترتيب SEO، ولكن نادرًا ما تُنفَّذ بشكل صحيح. تتجاهل العديد من العلامات التجارية أهمية الروابط الداخلية لأنها أسهل في الإنشاء، وحتى العلامات التجارية التي تستخدمها غالبًا ما تفعل ذلك بطريقة غير ملائمة. على سبيل المثال، قد ينشئون الكثير من الروابط الموجّهة إلى الصفحة الرئيسية للموقع، على الرغم من عدم وجود سبب منطقي لتوجيه القرّاء إلى هناك. بدلاً من ذلك، تحتاج إلى استخدام الروابط الداخلية بطريقة منطقية. في ما يلي بعض الإرشادات العامة التي يجب اتباعها: لا تُسئ استخدامها: لديك تحكم أقل بكثير في تحرير وتعديل الروابط الخلفية الخارجية. قد يكون من المغري محاولة تحسين الترتيبات إلى صفحات المبيعات الخاصة بك عن طريق إضافة الكثير من الروابط الداخلية في الموقع بنفس نص الرابط من كل صفحة أخرى على موقعك (وهي ممارسة يشار إليها أحيانًا باسم "رابط النحت” "link sculpting”). قاوم رغبتك في إضافة الكثير من الروابط الداخلية لأن Google تعرقل المواقع التي تفرط في ربطها الداخلي لـ SEO. لم تكن صعبة للغاية على المواقع التي تستخدم هذه الممارسات حتى الآن، ولكن يبدو من المرجّح أنها ستفعل ذلك في المستقبل. استخدم الروابط الداخلية في السياقات المناسبة: تأكد من أن الروابط الخلفية الداخلية توفر موارد قيّمة لزوار موقعك من خلال التفكير في اتجاه المحتوى الخاص بك والعثور على الصفحات ذات الصلة على موقعك. استخدم الروابط الداخلية بكميات معتدلة: من خلال تحسين الظهور في محركات البحث، يجب أن تسير دائمًا على مبدأ "الاعتدال في كل شيء". يمكن أن يكون استخدام رابطين داخليين في معظم صفحات موقعك طريقة جيدة لتحسين ترتيبك. يمكن أن يؤدي حشو صفحة واحدة تحتوي على مئات الروابط إلى معاقبة صفحتك ويجعل من الصعب على Google الزحف إلى موقعك. كقاعدة عامة، استخدم ارتباطًا داخليًا واحدًا في كل فقرة من المقال. كن حذرا من التحسين السلبي للظهور في محرّكات البحث استخدام الروابط غير المرغوب فيها أو ما تسمى spammy links لزيادة تحسين الظهور في محركات البحث المستخدمة تجعل الأمور أسهل بكثير، ولكن نظرًا لأن Google حسّنت بشكل كبير خوارزمية التعامل مع الرسائل غير المرغوب فيها Spam، فمن الأصعب بكثير على العلامات التجارية تعزيز ترتيبها في محركات البحث باستخدام روابط منخفضة الجودة. وبالطبع، فقد ألهم هذا أصحاب أسلوب القبعة السوداء في تحسين الظهور في محركات البحث لاتخاذ نهج مختلف. فبدلاً من الاعتماد على روابط غير مرغوب فيها لمواقعهم الخاصة، بدأت العديد من الجهات التي لا ضمير لها في توجيه روابط منخفضة الجودة إلى مواقع منافسة من أجل التخلص منها - وهي ممارسة تُعرف باسم "تحسين محركات البحث السلبية". يبدو مخيفًا أن منافسًا يمكن أن يتسبّب في معاقبة موقعك بهذا الشكل، ولكن الأمر المقلق أيضًا هو أن Google قد تحولت من إنكار إمكانيات تحسين الظهور في محركات البحث السلبية إلى الاعتراف بمخاطرها. في ما يلي مقتطف من أحد بياناتهم في عام 2001: "لا يوجد شيء يمكن أن يفعله منافس للإضرار بترتيبك أو إزالة موقعك من فهرسنا". وإليك بيان أحدث يظهر كيف تطورت مشاعرهم: "تعمل Google جاهدة لمنع مشرفي المواقع الآخرين من القدرة على الإضرار بترتيب موقعك أو إزالة موقعك من الفهرس الخاص بنا. إذا كنت قلقًا بشأن موقع آخر يرتبط بموقعك، فنحن نقترح الاتصال بمشرف الموقع الخاص بالموقع المعني. تجمع Google المعلومات المنشورة على الويب وتنظمها؛ لا نتحكم في محتوى هذه الصفحات. " الرسالة هنا واضحة للغاية: تُخْبر Google مشرفي المواقع أنهم يجب أن يكونوا يقظين لحماية مواقعهم من الـ SEO السلبي، لأن خوارزمياتها لا تضمن دائمًا إخبارهم. كونك بريئًا من الانخراط في ممارسات أسلوب القبعة السوداء فذلك لن يحميك دائمًا، عليك أن تكون واعيًا في حال تعرضك لممارسات الـ SEO السلبي أيضًا. إذًا كيف يمكنك حماية نفسك من SEO السلبي؟ هنا بعض النصائح: راقب وصلات العودة الخاصة بك: يُعد إجراء تحليل منتظم باستخدام بيانات الروابط الخلفية الموجودة في أدوات مشرفي المواقع من Google ممارسة جيدة على أي حال، ولكنك ستحتاج أيضًا إلى استخدام هذا الوقت للبحث بعناية عن الروابط التي تبدو غير مرغوب فيها أو كما لو كانت تأتي من مواقع تبيع الروابط. استخدم أداة Disavow: إذا رأيت أي روابط مشبوهة تصل إلى موقعك، فستحتاج إلى التخلص منها فورًا من خلال أدوات مشرفي المواقع من Google. من خلال مطالبة Google بالتوقف عن حساب هذه الروابط، ستقلل من فرصة تعرضك للعقاب. احمِ روابط الجودة الخاصة بك: لا يعد إنشاء روابط سلبية إلى موقعك هو الطريقة الوحيدة التي يمكن للمنافسين من خلالها معاقبة موقعك. يمكنهم أيضًا محاولة إزالة روابط الجودة الخاصة بك. حيث يمكنهم إرسال بريد إلكتروني إلى مواقع أخرى يتظاهر بأنه ممثل من علامتك التجارية يطلب منهم إزالة الرابط أو استبداله برابط لموقعهم بدلاً من ذلك. إذا لاحظت أن روابط الجودة مفقودة من قائمتك في أدوات مشرفي المواقع، فلا تخف من التواصل مع الناشرين لمعرفة ما إذا كان يمكن إعادتها. على الرغم من أنك قد ترغب في اعتبار بأن الـ SEO السلبي ليس مشكلة، إلا أن الإحصائيات تقول خلاف ذلك. وفقًا لاستطلاع واحد من كبار محسني الظهور في محركات البحث، فإن 89 ٪ من محترفي SEO يقولون أنه يعمل. لذلك من المهم جدًا أن تتخذ خطوات لحماية نفسك من المنافسين الفاسدين الذين يحاولون معاقبة موقعك. ما يرجع إليه الأمر هو: تجري Google باستمرار تغييرات على الخوارزمية. فبدلاً من الشعور بالضيق أو الإحباط بسبب تأثير هذه التغييرات على تصنيفات موقعك، ذكّر نفسك بأن هذه التحديثات ليست عشوائية. تحاول Google فقط تحسين جودة نتائج البحث لمستخدميها. والأمر متروك لك لتشاركهم وتوضح لهم أن علامتك التجارية هي واحدة من تلك النتائج عالية الجودة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Timeless Optimization: Future-Proofing Your SEO لصاحبه Eric Siu