اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'الأتمتة'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 4 نتائج

  1. أثبتت الدراسات والإحصائيات أن أتمتة التسويق أمر لا بد منه لأي عمل تجاري يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من التسويق عبر الإنترنت، فصاحب العمل دائمًا منهمك في عمله وبالمقابل ولا يمكن لكل شركة صغيرة تحمل تكاليف التسويق. لذلك يُعَد التخلص من دفع الكثير من الأموال لخبراء التسويق أمرًا مريحًا للعديد من أصحاب الأعمال، ولهذا السبب يجب أن تكون أتمتة التسويق هي أول ما يجب البدء به. لقد صممت الأتمتة لتبسيط عملية التسويق وتوفير تجربة استخدام بدون الأساليب اليدوية التقليدية، فهي شيء يجب أن يستفيد منه كل نشاط تجاري في عملياته اليومية، لأنها توفر وقتًا ثمينًا للعديد من الأشخاص عند تسويق أعمالهم. حيث يمكن لقسم المبيعات أن يستفيدوا من ذلك الوقت بالتركيز أكثر على رعاية العملاء الحاليين والمحتملين، ويمكن لموظفي خدمة العملاء متابعة وإجراء اتصالات مع عملاء جدد لمساعدتهم في إيجاد ما يبحثون عنه، أي يستطيع أصحاب الأعمال تقريبًا أتمتة كل جانب من جوانب التسويق، من حملات البريد الإلكتروني إلى الإعلانات المنبثقة. ما هي أتمتة التسويق؟ يمكن القول ببساطة أن أتمتة التسويق هي عملية جدولة المهام التسويقية المختلفة لتُنفّذ على نحو آلي أو في منصة آلية التشغيل، فبدلًا من الاضطرار إلى تنفيذ جميع مهام التسويق يدويًا، يمكن للشركات الآن تعيين جداول زمنية واستخدام أدوات عديدة لإدارة جميع عمليات التسويق ومراقبتها. هذا الأمر سيجعل التسويق عبر الإنترنت أكثر وضوحًا وفعاليةً من أي وقت سابق. بعض المحاربين القدماء في عالم الأعمال يشعرون بالقلق حيال الأتمتة، حيث أنهم يعتقدون أنها تدمر الطبائع الآدمية للأعمال، لكن الأمر عكس ذلك تمامًا، فعندما يتعلق الأمر بالتسويق، ستتمكن الأعمال التي لديها استراتيجية مؤتمة مطبقة وقيد التنفيذ أن تكرس المزيد من الجهد والوقت في تنمية أعمالها والتواصل مع العملاء والزملاء على الصعيد الشخصي. بالإضافة إلى عمليات التسويق، يمكن أيضًا استخدام الأتمتة لتبسيط وقياس سريان العمل، وبالتالي زيادة كفاءته، حيث تتزايد يومًا بعد يوم التقنيات الحديثة القابلة للتوسيع، فهي تقدم المزيد من الحلول للشركات الصغيرة ورجال الأعمال الذين ليس لديهم ميزانية مخصصة للتسويق. ماذا تقدم لك أدوات أتمتة التسويق؟ إن أفضل طريقة لإثبات فوائد أدوات أتمتة التسويق، هي الإطلاع على الأرقام والإحصائيات، حيث تساعد هذه الإحصائيات التي جمعتها شركة Invespcro، المتخصصة في التسويق الإلكتروني، في إثبات قوة الأتمتة عندما يتعلق الأمر بتسويق الأعمال عبر الإنترنت: تزداد معدلات التحويل بنسبة تصل إلى 50٪ لأصحاب الأعمال الذين يستخدمون الأتمتة في أي جانب من جوانب أعمالهم. تزيد أتمتة التسويق من الإنتاجية في المبيعات والتسويق بحوالي 3-4٪. شهد 80٪ من مستخدمي الأتمتة زيادة في أعداد العملاء المحتملين. يؤدي استخدام الأتمتة إلى انخفاض بنسبة 12٪ في تكاليف التسويق. صرح 74٪ من مستخدمي الأتمتة عن أن أهم فائدة لها تتمثل في توفير الوقت. ٪86 من المسوقين يختارون أدوات أتمتة سهلة الاستخدام، ولحسن الحظ هناك العشرات منها. استخدامك للأتمتة سيجعلك تعمل بذكاء وليس بجهد أكبر تسهل أتمتة التسويق إنجاز الأعمال ومهام مختصي التسويق. فمع توفر العديد من الأدوات والموارد، لن يكون منطقيًا استثمار الكثير من الجهد في التسويق إذا لم تكن هناك حاجة إليه أساسًا. تتوفر أدوات الأتمتة لكل شيء تقريبًا، وذلك بدءًا من حملات البريد الإلكتروني وحتى التحويلات المنبثقة وأدوات التخلي عن سلة التسوق Shopping cart abandonment (وهو مصطلح يشير إلى البحث عن الأسباب التي تدفع العميل إلى هجر سلة التسوق التي اختار منتجاتها وعدم إكمال عملية الشراء في المتاجر الإلكترونية)، مما يمنح كل علامة تجارية الأشياء التي تحتاجها لأتمتة الأعمال الروتينية الصعبة حتى يتمكنوا من التركيز على العملاء ومجالات العمل الأخرى. عالم الإنترنت مكتظ بالعلامات التجارية التي تحاول أن تظهر من بين الكثير من المنافسين، ولهذا السبب تحارب العديد من الشركات في معركة لا تنتهي، لحجز مقعد دائم في صفوف العلامات التجارية المميزة. من خلال استخدام أدوات أتمتة التسويق، ستتمكن العلامات التجارية من مواكبة المنافسة الشرسة وتوفير الجهد للمجالات الأخرى التي قد تكون هناك حاجة إليها، حيث يمكن لأتمتة التسويق التعامل مع أشياء مثل: صفحات الهبوط. التسويق عبر البريد الإلكتروني. إدارة العملاء. التحليلات. إدارة علاقات العملاء CRM من خلال توقع سلوكهم وإجراء الإحصائيات. التسويق الإجتماعي. وفي أثناء أتمتة جميع هذه المهام، سيتمكن أصحاب الأعمال من تركيز جهودهم على التفاعل مع العملاء، وزيادة المبيعات، وتعزيز العلاقات مع العملاء الحاليين والمحتملين أو الزبائن. أهم استراتيجيات الأتمتة التي عليك تنفيذها على الفور المحتوى الحركي Dynamic Content: يندرج هذا المحتوى أيضًا في قائمة المحتوى الذكي أو القابل للتكيف، حيث تتضمن استراتيجيته استخدام المحتوى في الإعلانات أو رسائل البريد الإلكتروني أو في المواقع الإلكترونية التي تتغير بناءً على سلوك المستخدم أو تفضيلاته، مما يخلق على الفور تجربة مخصصة بالكامل للمستخدم. يُعَد هذا النوع من المحتوى سهل الإنشاء، وهو مطلوب من المشترين هذه الأيام لذا استخدمه حالًا. أتمتة التعاون بين فريق العمل: إن معظم حالات فشل الأعمال ناتجة عن نقص التعاون أو الاتصال بين أفراد الفريق الواحد، لذا عليك تجنب ذلك عن طريق تطبيق واستخدام أدوات الأتمتة المتاحة، والتي تنقل المعلومات في الوقت الحقيقي بين أفراد الفريق وتساعد الإدارات والأقسام على التواصل فيما بينها، لتضمن أن يكون الجميع على إطلاع دائم، فعندما تؤتمت نواة العمل، يمكن عندها زيادة التركيز كما يجب على الطرفيات. إعداد رعاية مؤتمتة تحتضن العملاء: ليس كل مستخدم مستعدًا ليصبح عميلًا على الفور، ولكن قد يكون مستعدًا لمعرفة المزيد عن نشاطك التجاري أو الحصول على قسيمة حسم أو الاشتراك في رسالتك الإخبارية، فمن خلال إعداد أدوات الرعاية المؤتمتة، ستتمكن الشركات من تحقيق المزيد من التحويلات، استنادًا على سلوك معين للمستخدم. لا ينبغي لأصحاب الأعمال دفع الناس إلى المبيعات، ولكن يُنصح باستخدام الرعاية لتظهر للعملاء السبب الذي يدفعهم للتمسك بعلامتهم التجارية. تابع عملاءك بسلسلة من رسائل البريد الإلكتروني: باستخدام المجيب الآلي للبريد الإلكتروني، يمكن لأصحاب الأعمال إعداد سلسلة من رسائل بريد إلكتروني لمتابعة العملاء المحتملين الذين يملؤون الاستمارات على موقع إلكتروني أو صفحة هبوط، حيث يُعَد إنشاء سلسلة رسائل تغذي العميل المحتمل وتدعوه لاستكشاف المزيد أمرًا بالغ الأهمية في عالم التسويق، خاصةً في الوقت الذي تغمر فيه الرسائل الإخبارية غير المرغوب فيها Junk newsletters المستخدمين؛ إذ يمكن أن ينتج عن دولار واحد مثلًا يُنفق على حملات البريد الإلكتروني عوائد تصل إلى 38 دولارًا أمريكيًا، لذلك من المهم فعل ذلك على نحو صحيح. أتمتة عملية تصنيف العملاء: يمكن جمع الكثير من المعلومات القيمة من العملاء المحتملين، فعندما يسلح أصحاب الأعمال أنفسهم بالمعلومات الصحيحة، سيكون من السهل إنشاء مجموعات أو شرائح، بحيث يمكن استهدافهم بجهود تسويقية فردية. التصنيف أو الفرز اليدوي ممكن، لكنه يستغرق وقتًا طويلًا ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى الكثير من الأخطاء، لذلك تخلص من التدخل البشري وزِد من سهولة التصنيف باستخدام أدوات التسويق عبر البريد الإلكتروني المؤتمتة. انسخ وقلّد: ربما لا يجب على أصحاب الأنشطة التجارية نسخ وتقليد الغير، ولكن يجب عليهم دراسة ما يفعله منافسوهم، حيث سيكون لدى أقواهم في المجال أفضل استراتيجيات أتمتة التسويق المعمول بها، ويمكن لدراستها أن تساعد أي جهة تسويق أو شركة ترغب في تنمية علامتها التجارية وزيادة الوصول دون الحاجة إلى زيادة الميزانية على نحو كبير. استخدم الأتمتة لجذب المزيد من العملاء المحتملين: هناك مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات لمجموعة متنوعة من الشركات، والتي تندرج تحت مظلة أتمتة التسويق. يمكن أن تساعد في زيادة توليد العملاء المحتملين ومعدلات التحويل. سيساعدك تحسين محرّكات البحث SEO والمشاركة على الشبكات الاجتماعية والتدوين والموارد الأخرى على الترويج للعلامة التجارية على نحو أفضل في المزيد من الأماكن، واستخدام الأدوات المؤتمتة يعني أنها لن تستغرق أي وقت إضافي أو تكلف مبلغًا كبيرًا من المال. أتمتة البحث عن الكلمات المفتاحية: يجب على أصحاب الأعمال -بقدر المستطاع- استخدام أدوات الكلمات المفتاحية ومنصات البحث التي يمكنها جمع المعلومات بانتظام، والبقاء على اطلاع دائم بالكلمات المفتاحية وآخر صيحات السوق، فمن الأسهل أتمتة الأشياء والثقة في المنصات لتوفير الكلمات المفتاحية المناسبة للمحتوى عبر مختلف الوسائط، طبعًا ما لم يكن هناك راتب يدفع لشخص متفرغ لهذه المهمة فقط. أتمتة تسويق المحتوى: باستخدام أدوات متخصصة، يمكن للعلامات التجارية والمسوقين الوصول إلى أدوات إنشاء المحتوى وتحسينه، وحلول التسويق عبر البريد الإلكتروني، وأدوات الوسائط الاجتماعية، ولوحات التحكم المختصة في التحليل، فكل ما سبق يجعل من السهل تتبع كل شيء في مكان واحد، وبالإضافة إلى أتمتة تسويق المحتوى حتى تتمكن الشركات من تركيز جهودها في مكان آخر، حيث تُعَد شمولية بعض الأدوات حلاً مثاليًا ومناسبًا للاستخدام، ولكن من الضروري التأكد من أنها تغطي جميع ما يلزم قبل اعتمادها. لا تنسى التحليلات: لا يمكن لأصحاب الأعمال قياس نجاح أي جهود تسويقية بدون التحليل والقياس. هناك الكثير من الأدوات الرخيصة والمجانية لتحليل وقياس أداء الحملات، وحتى يمكن أتمتة عملها للتأكد من أن التقارير والبيانات تبقى محدثةً باستمرار للمساعدة في مهام التسويق المختلفة، من تتبع للبيانات وإعداد التقارير إلى تطوير الأهداف بواسطة التحليلات، حيث توفر الأدوات المؤتمتة مجموعةً متنوعةً من الحلول لمراقبة جميع أنواع مهام التسويق المؤتمتة واليدوية. كيفية اختيار الأدوات المناسبة معظم أدوات الأتمتة تقريبًا لها فوائد لكثير من مهام التسويق، ولكن سيكون لبعضها فائدة أكبر من غيرها، لذلك من المهم معرفة ما الذي تبحث عنه وكيفية مواءمة الأهداف التسويقية للشركة مع موارد الأتمتة المتاحة للحصول على أفضل النتائج بأقل قدر من المال والوقت المستثمر. العوامل الأخرى التي يجب أخذها في الحسبان عند اختيار أدوات أتمتة التسويق، هي أشياء مثل: هل هي منصة أتمتة كاملة الخدمات؟ حسنًا، ليس بالضرورة اختيار هذا النوع من أدوات الأتمتة، ولكن إذا رغب أصحاب الأعمال أتمتة عناصر تسويق عديدة، فقد يكون من الأسهل لهم أن يكون كل شيء في مكان واحد، لذا تحقق من الميزات المضمنة واطلع على أدوات الأتمتة المقدمة قبل البدء باستخدام أي تلك الأدوات التسويقية الجديدة. هل تتضمن برامج الأتمتة الميزات المطلوبة؟ على الرغم من أن معظمها يغطي مجموعةً متنوعةً من المهام المؤتمتة، إلا أن بعضها سيحد من مزاياه، لذا راجع الأدوات والموارد المتاحة للعثور على ما يناسب أعمالك. سواء كانت مجموعة كاملة من أدوات الأتمتة أو خدمة أتمتة التسويق عبر البريد الإلكتروني، في كلا الحالتين يجب أن توفر الحلول المناسبة لك. هل لها رسوم لمرة واحدة أم عليك الدفع دوريًّا؟ يمكن استخدام بعض أدوات الأتمتة مجانًا مع وصول محدود لمزاياها، وقد تكون لها رسوم شراء أو استخدام لمرة واحدة، أو رسوم شهرية أو نصف سنوية. يُنظَر للأدوات الرخيصة أو المجانية دائمًا على أنها مثالية، ولكنها قد لا تحتوي على كل المميزات المطلوبة. تجنب اختيار أدواتك بناءً على التكلفة وحدها، ولكن تأكد من تضمينها عندما تجري موازنات مع الأدوات الأخرى. هل هناك حدود للخدمات أو الميزات المعروضة؟ لن يرغب أي صاحب عمل في الاستثمار فيما يُعتقد أنه الحل الأمثل، ليكتشف بعد ذلك أنه لا يقدم في الواقع الميزات اللازمة لأتمتة التسويق، حيث يجب على المسوقين وأصحاب الأعمال الإنتباه إلى أدق التفاصيل والتأكد من أنهم على دراية بما سيحصلون عليه، لتحقيق أقصى استفادة من استثماراتهم في أدوات أتمتة التسويق. هل أهداف أداة الأتمتة مماثلة لأهداف العمل؟ على سبيل المثال، لن يكون من المنطقي استخدام الرد الآلي لحملة البريد الإلكتروني إذا كان المطلوب هو تحسين عملية التسجيل في الموقع الإلكتروني، حيث سيتطلب ذلك أتمتة حملة منبثقة أو نوع آخر من أساليب تحسين التحويل. في الختام بعبارة بسيطة، نقول أن الأرقام تشهد على الفوائد العديدة للأتمتة، حيث يرى أولئك الذين يستخدمون أتمتة التسويق نتائج أفضل في تفاعل المستخدم والتحويلات والمبيعات والجوانب الأخرى للعمليات التجارية، حتى أشياء مثل الإنتاجية في مكان العمل تتحسن باستخدام أدوات أتمتة التسويق، مما يخلق ربحًا وفائدةً لجميع الأطراف، حيث تعمل الأتمتة على زيادة العائد من الاستثمار، وتوفر مجموعةً واسعةً من الحلول، مع إلغاء مخاطر الخطأ البشري في نفس الوقت. إن التركيز على المشاركة والتفاعلات في الوقت الحقيقي يغير من الطريقة التي يمارس بها الأشخاص أعمالهم عبر الإنترنت، ولهذا السبب سيحتاجون إلى المزيد من الوقت لتنمية العلاقات والعمل خلال دورة حياة العميل، وهنا يمكن أن تكون الأتمتة لأشياء مثل التسويق أمرًا مفيدًا للغاية، ففي البداية كانت مجرد شائعة فقط في العمليات التجارية بين شركة وشركة أخرى B2B؛ أما اليوم فقد بدأت الصناعات القائمة على العمليات التجارية بين الشركة والمستهلك B2C اعتماد برامج الأتمتة، لأنها تقدم نهجًا يركز على المشاركة في بناء علاقات مع العملاء وتنميتها. استخدِم الاستراتيجيات التي ناقشناها هنا وابحث عن أدوات الأتمتة المناسبة لك لتحقيق أكبر استفادة، وتذكر مراجعة الخيارات بعناية، وكن على دراية بأدوات الأتمتة المختلفة، بحيث تختار الخيار المناسب من المرة الأولى. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Work Smarter, Not Harder: The Top Automation Strategies to Implement Now لصاحبه Ekalavya Hansaj. اقرأ أيضًا ما هي الأتمتة اليدوية؟ وكيف تستفيد منها في شركتك الناشئة؟ كيف تستفيد من الأتمتة في إدارة مشاريعك وزبائنك بكفاءة عالية كيف تستفيد من الأتمتة في إدارة عملك كمطور/مصمم مستقل
  2. من منّا لا يعرف الرسائل المزعجة؟ على الرغم من أن البرامج والمرشحات المضادة للرسائل المزعجة تعمل على التقاط الكثير من هذه الرسائل؛ إلا أنّها لا زالت تشكّل ما يصل إلى 45% من الرسائل اﻹلكترونية بصورة عامّة وذلك حسب دراسة أجراها موقع SpamLaws.com. تأتي معظم الرسائل المزعجة من مصادر مشبوهة تحاول خداع المشتركين، ولكن في بعض اﻷحيان ترسل العلامات التجارية المشهورة عن طريق الخطأ رسائل لا تمرّ من خلال مرشّحات الرسائل المزعجة وينتهي بها المطاف في مجلد الرسائل المزعجة بدلًا من وصولها إلى صندوق البريد. وكمسوق، فمن المؤكّد أنّك ترغب في أن لا تصل رسائلك اﻹلكترونية إلى مجلد الرسائل المزعجة على اﻹطلاق، ولتضمن عدم حدوث ذلك أقدّم إليك فيما يلي ما يجب عليك معرفته حول الرسائل المزعجة. ما هي الرسائل المزعجة؟ يعرّف معظم الناس الرسائل المزعجة بأنّها رسائل تافهة وغير مفيدة، ومع أنّ هذا التعريف قد يبدو بسيطًا ولكنّه تعريف جيّد في الواقع. أما التعريف الأدقّ للرسائل المزعجة فهي الرسائل غير المرغوبة والتي لا تحتوي على مواضيع مهمّة بالنسبة إليك. عادة ما تُرسل الرسائل المزعجة بدفعات كبيرة على أمل أن يفتحها أحد ما، وفي بعض الأحيان ترسل شركة حقيقية هذا النوع من الرسائل أملًا في الحصول على بعض العمل، ولكن يُرسل بعض الأشخاص المشبوهين رسائل مزعجة بهدف اﻹيقاع بالناس وخداعهم، وبصرف النظر عن الهدف المبتغى من إرسال الرسالة فإن هذه الرسائل تُرسل دون إذن المستلم وتعدّ رسائل مزعجة. ومع هذا كله، فإنّ مجرمي الشابكة الذين يحاولون اﻹيقاع بالناس وخداعهم ليسوا هم المصدر الوحيد للرسائل المزعجة، فحتّى أكثر الشركات وثاقة قد ترسل في بعض اﻷحيان رسائل مزعجة دون أن تدرك ذلك. كيف تعمل المرشحات والبرامج المضادّة للرسائل المزعجة؟ تمسح المرشحات والبرامج المضادّة للرسائل المزعجة الرسائل اﻹلكترونية بحثًا عن رايات حمراء red flags، وتحدّد هذه الرايات بالاعتماد على بعض السمات العامّة التي تمتاز بها الرسائل المزعجة. تمسح المرشحات الرسائل اﻹلكترونية منذ إرسالها إلى حين وصولها لصندوق بريدك اﻹلكتروني وتحدّد المكان الذي ستستقرّ فيه الرسالة، فإمّا في صندوق الرسائل الواردة، أو في مجلد الرسائل المزعجة. عندما ترسل إليك جهة ما رسالة إلكترونية، فإنّ مزوّد خدمة اﻹنترنت (ISP) ومزوّد خدمة البريد اﻹلكتروني مثل Gmail أو Yahoo! يرسلان الرسالة عبر مرشحّات بُنيت في اﻷنظمة الخاصة بهما. وتأخذ هذه اﻷنظمة الكثير من اﻷمور في نظر الاعتبار مثل محتوى رسائلك اﻹلكترونية، وعدد الرسائل التي ترسلها، وما يسمى بسمعة الإرسال Sending reputation. تنظر المرشحات في أجزاء معيّنة من الرسالة اﻹلكترونية، مثل العنوان ومحتوى الرسالة اﻹلكترونية وحتى بيانات الترويسة والتي تعدّ بمثابة جهاز تحديد المواقع GPS بالنسبة للرسائل اﻹلكترونية حيث يتعقبّ مصدر الرسالة ووجهتها ووقت وصولها إلى وجهات متعددة. تبحث المرشحات ضمن هذه البيانات عن أيّ شيء خارج عن المألوف، وتصنّف الرسالة اﻹلكترونية كرسالة مزعجة إذا ما وجدت أي شيء مريب فيها. باﻹضافة إلى ما سبق، فهناك قائمة بمرسلي الرسائل المزعجة تدعى [بالقائمة السوداء]، وإذا ما اكتشف المرشح أنّ الرسالة اﻹلكترونية مرسلة من أحد الأطراف المدرجة في هذه القائمة فإنّه يمنع الرسالة من الوصول إلى صندوق البريد الوارد. تتفحص المرشحات محتوى الرسائل أيضًا، وتبحث عن العلامات التي يمكن أن توحي بأنّها رسالة مزعجة، كالعناوين المشبوهة، أو اكتظاظ المحتوى بالصور، أو وجود روابط مختصرة … الخ. إن لم تكن مطّلعًا على هذه الرايات الحمراء فمن المحتمل أن تحصل رسائلك على وسم الرسائل المزعجة دون أن تعي ذلك. التطور المستمر لمرسلي الرسائل المزعجة وللمرشحات مرسلو الرسائل المزعجة أذكياء، فهم يعرفون آلية عمل المرشحات ويطوّرون على الدوام أساليبهم لتجاوز هذه المرشحات وإيصال رسائلهم المزعجة إلى صندوق البريد الوارد. ولحسن الحظ، فإنّ المرشحات تتطوّر بنفس الوتيرة وكذلك اﻷمر بالنسبة لصناديق البريد اﻹلكتروني والتي أصبحت تقدّم المزيد من اﻷدوات التي تساعد أصحابها في التحكّم فيما يشاهدونه. وقد سهّلت الشركات المزوّدة لخدمة البريد اﻹلكتروني على المشتركين وسم الرسالة اﻹلكترونية بوسم الرسالة المزعجة، فلنفترض مثلًا أنّك تلقّيت رسالة تروّج لدواء يعالج نزلات البرد، ولم يكن لديك أدنى فكرة عن مصدر هذه الرسالة، فيمكنك حينها وسم تلك الرسالة بوسم الرسائل المزعجة وإرسالها إلى المجلد الخاص بهذا النوع من الرسائل. تتفحّص المرشحات الخاصة بصناديق البريد اﻹلكترونية الرسائل التي يسمها المشتركون حول العالم بوسم الرسالة المزعجة، وعن طريق إيجاد أوجه التشابه بين هذه الرسائل واستخدام المعلومات التي تقدّمها يمكن لهذه المرشحات أن تزداد قوة في مواجهة الرسائل المزعجة. وبمعنى آخر، فإنّ المشتركين يساعدون مرشحات الرسائل المزعجة في التفريق بين الرسائل المزعجة والرسائل العادية، وبالتالي في زيادة قوّتها. إنّه لمن الجيد معرفة أن مرشحات الرسائل المزعجة في تطور دائم، فهذا اﻷمر يجعل من الإنترنت مكانًا آمنًا بالنسبة للمستخدمين، ولكن لزيادة مقدار اﻷمان قدر المستطاع قد تلتقط هذه المرشحات بعض الرسائل التابعة لعلامتك التجارية، ولكن يمكنك تعلّم الطريقة الصحيحة ﻹرسال الرسائل والتي ستبعدك عن هذه المرشحات وعن مجلد الرسائل المزعجة. كيف ترسل رسائل إلكترونية أفضل وكيف تتجنب مرشحات الرسائل المزعجة؟ عادة ما يعاقب المشتركون المرسلين بأن يسموا الرسائل غير المتوقّعة في صندوق بريدهم اﻹلكتروني بوسم الرسائل المزعجة، وبمجرد أن تحصل رسالتك على هذا الوسم فإنّ سمعتك تصبح أسوأ وأسوأ بالنسبة لمرشحات الرسائل اﻹلكترونية؛ لذا عليك الابتعاد عن هذا الطريق فعواقبه وخيمة. ومن المؤكد أنّ السؤال التالي يدور في بالك الآن: كيف تتجنّب مرشّحات الرسائل المزعجة؟ إليك الطريقة التي تضمن لك أنّ رسائل حملتك البريدية لن تكون رسائل مزعجة. أرسل الرسائل إلى المشتركين المسجّلين في قائمتك البريدية فقط إنّ من القواعد الأساسية في التسويق بالبريد الإلكتروني هي إرسال الرسائل اﻹلكترونية إلى اﻷشخاص المشتركين طوعًا في القائمة البريدية، وهذا يعني أنّه لا يجوز شراء قائمة بريدية وإرسال الرسائل اﻹلكترونية إلى أشخاص لا يعرفونك ولا يعرفون منتجك. كذلك يجب عليك أن لا تفترض أنّ مجرد تبادل بطاقات العمل مع أحد اﻷشخاص في معرض تجاري مثلًا يعني رغبته في استقبال رسائلك اﻹلكترونية. لتتأكد من رغبة المشتركين في تلقّي رسائلك عليك أن تعتمد عملية اشتراك ذات خطوتين، فعندما يشترك أحد اﻷشخاص طوعًا في قائمتك البريدية عليك أن ترسل رسالة تأكيد إلى حسابه تطلب منه الموافقة على استقبال رسائلك اﻹلكترونية. رحّب بالمشتركين الجدد في أسرع وقت بعد أن ينضمّ مشترك جديد إلى قائمتك البريدية عليك أنت ترحّب به في أسرع وقت ممكن، فإن تأخرت قد ينسى المشترك بأنّه قد سجّل في السابق في قائمتك البريدية وسيسم رسائلك بوسم الرسائل المزعجة. ولتجنب ذلك عليك إرسال رسالة ترحيبية إلى المشتركين الجدد خلال الـ 24 ساعة الأولى، ولكنك لست مضطرًا إلى مراقبة قائمتك البريدية وإرسال الرسائل الترحيبية يدويًّا، بل يمكنك أتمتة هذه العملية وذلك بإنشاء رسالة ترحيب يتلقّاها جميع المشتركين وتُرسل إلى المشتركين الجدد في قائمتك البريدية. يجب أن تتضمّن الرسالة عبارات الترحيب وأن تعرّف المستخدم بك وبعلامتك التجارية، كما في المثال التالي من شركة Flight Center وهي شركة متخصّصة في حجوزات السفر. أضفِ على رسائلك طابعًا شخصيًا تبحث مرشّحات الرسائل المزعجة عن أي دليل يشير إلى معرفتك بالشخص الذي تراسله، ويمكنك القيام بذلك عن طريق إضفاء الطابع الشخصي على الرسالة اﻹلكترونية. يمكنك استخدام حقول الدمج ‘merge fields’ لإضافة اسم المشترك اﻷول إلى عنوان الرسالة أو إضافة وظيفة المشترك إلى متن الرسالة أو استخدام بيانات أخرى تابعة للمشترك بغية إضفاء المزيد من الطابع الشخصي على الرسالة. يؤدي إضفاء الطابع الشخصي على الرسائل اﻹلكترونية إلى نيل رضا المرشحات عن الرسالة إضافة إلى أنّ هذا اﻷسلوب يساهم في زيادة معدﻻت فتح الرسالة، فقد أظهرت الأبحاث ازدياد نسبة فتح الرسائل اﻹلكترونية ذات العناوين التي تمتاز بطابع شخصي بنسبة 26%. أرسل الرسائل اﻹلكترونية من النطاق التابع لشركتك يرسل المسوقون الجادّون رسائل إلكترونية من عناوين بريد إلكتروني تابعة لشركاتهم، وليس من الحسابات المجانية التي توفّرها خدمات مثل Gmail و Hotmail وغيرها. تبحث مرشحات الرسائل المزعجة عن المصداقية في الرسائلة اﻹلكترونية والرسائل التي تنتهي بالمقطع @gmail.com أو @hotmail.com لا تتوافق مع هذه المتطلبات. إضافة إلى ما سبق، احرص على أن يكون اسم المرسل معروفًا وذا سمعة حسنة، فرسالة إلكترونية من عنوان مثلSnowflake@ABCCompany.com لن توحي بالكثير من الثقة للمشترك. إليك مثالًا رائعًا من CoSchedule حيث اسم المرسل هو: “Breonna from CoSchedule.” وعندما يمرر المستخدم مؤشر الفأرة فوق الاسم في Gmail، يظهر عنوان البريد اﻹلكتروني إضافة إلى الصورة الخاصة بالمرسل. تجنّب استخدام الكلمات المزعجة تبحث مرشحات الرسائل المزعجة عن الكلمات المزعجة “buzz words” التي يستخدمها مرسلو هذا النوع من الرسائل بكثرة، وفيما يلي قائمة بأكثر الكلمات المزعجة استخدامًا بحسب Mequoda. هناك بعض الكلمات الواضحة التي يفضل مرسلو الرسائل المزعجة استخدامها بكثرة مثل “احصل على المزيد من المال” أو “مجّاني 100%” ولكن هناك بعض الكلمات التي قد تستخدمها العلامات التجارية المعروفة مثل “هدية مجانية” أو “اطلب اﻵن”. يجب عليك تجنّب استخدام هذه الكلمات قدر الإمكان في الرسائل التي ترسلها إلى قائمتك البريدية، ولكن إن كنت تقدّم هدية مجّانية فلا بد حينئذٍ من استخدام كلمات مثل “هدية مجّانية”؛ لذا إن كنت بحاجة إلى استخدام مثل هذه الكلمات فحاول إدخالها في السياق الصحيح، فعلى سبيل المثال: “سامر، يمكنك الحصول على هدية مجانية عند شرائك بمقدار 20$ من متجر الزمردة الزرقاء” وهكذا سيبدو عرضك مقبولًا. تجنب استخدام الروابط المختصرة عادة ما يختصر مرسلو الرسائل المزعجة الروابط لإخفاء أي دليل يكشف عن هويّتهم؛ لذا فإنّ وجود هذه الروابط في الرسالة يعدّ بالنسبة لمرشحات الرسائل المزعجة راية حمراء. وكمسوق فإنّه من الضروريّ جدًّا أن تكون مدركًا لهذا اﻷمر، ولربّما تكون قد تعوّدت على استخدام أدوات اختصار الروابط مثل Bitly ولكن يجب عليك تجنّب هذا اﻷمر في رسائلك اﻹلكترونية. استخدم مزوّد خدمة البريد اﻹلكتروني يمتلك خاصية اختبار الرسائل المزعجة تقدّم الكثير من مزوّدات خدمة البريد الإلكتروني اختبارات للرسائل المزعجة، وتمنح هذه الاختبارات المسوقين القدرة على تفحّص رسائلهم بواسطة مرشّح الرسائل المزعجة قبل إرسالها إلى المشتركين. ويمكن لمستخدمي Campaign Monitor على سبيل المثال إجراء اختبار الرسائل المزعجة والحصول على نصائح لتجنب هذا النوع من الرسائل: تقدّم هذه الخاصية طبقة حماية إضافية تمنع الرسائل اﻹلكترونية من الوصول إلى مجلد الرسائل المزعجة. الخلاصة صحيح أن الرسائل المزعجة هي مشكلة شائعة، ولكن آلية الكشف عن هذه الرسائل وكيفية إرسالها إلى المجلدات المخفية هو أمرٌ لا يدركه الكثيرون. يمكنك الآن وبالاستعانة بالمعلومات السابقة إنشاء حملتك التسويقية القادمة وكلّك ثقة بأنّك قد اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية لضمان عدم وصول رسائلك اﻹلكترونية إلى مجلد الرسائل المزعجة. ترجمة - وبتصرّف - للمقال What’s Considered Email Spam and How to Avoid It لصاحبته Andrea Robbins. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  3. يتطلّب جذب العملاء إلى علامتك التجارية تقديم المحتوى الملائم قدر الإمكان، وسواء أكان المحتوى المقدّم عبارة عن رسالة إلكترونية، أو منشور في وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى ورقة مطبوعة، فعليك أن تحرص على إضفاء الطابع الشخصي على ذلك المحتوى. تقدّم الرسائل الإلكترونية ذات الطابع الشخصي 6 أضعاف ما تقدّمه الرسائل الإلكترونية العادية من العائدات، وقد لاحظ المسوّقون زيادة في العائدات تقدّر بـ 760% في حملات التسويق المجزّئة. هذا يعني أن إضفاء الطابع الشخصي يأتي بنتائج ممتازة، وأنّ عليك اتباع هذا الأسلوب بصورة واسعة في رحلة التعامل مع عملائك. نعم رحلة! لو فكّرت في الأمر قليلًا سترى بأنّ كلّ عميل من عملائك في رحلة، ففي البداية سمع العميل عنك في مكان ما - ربّما في فيسبوك أو في إعلان تجاري أو في مدوّنة - فأصبحت مألوفًا بالنسبة إليه، بعدها بادر إلى التسجيل في قائمتك البريدية واشترى أحد منتجاتك وأصبح بذلك أحد عملائك. لكل عميل رحلة فريدة وخاصّة به، وهو الأمر الذي يجعل من أسلوب تخصيص المحتوى وإضفاء الطابع الشخصي عليه أسلوبًا مهمًّا للغاية. وسنتحدّث في هذا المقال عن كيفية الاستفادة من هذا الأسلوب خلال الرحلة التي يقطعها العميل معك بغية إرسال رسائل ملائمة وذات طابع شخصي، لتكون النتيجة في النهاية الحصول على أكبر مقدار ممكن من العائدات على الاستثمار عن طريق حملات التسويق بالبريد الإلكتروني. استخلص المعلومات عند انضمام المشتركين إلى قائمتك البريدية يستخدم المسوقون في العادة معلومات الشراء السابقة لإضفاء الطابع الشخصي على الرسائل التي يرسلونها إلى المشتركين، ولكن يجدر بك البدء باتباع هذا اﻷسلوب في أسرع وقت ممكن. يمكن استخلاص المعلومات التي يقدّمها من يبادر إلى التسجيل في قائمتك البريدية، ويمكن الاستفادة من هذه المعلومات لإضفاء الطابع الشخصي على المحتوى الذي ستقدّمه إليه. فعلى سبيل المثال، يطلب موقع Topshop عند التسجيل في القائمة البريدية إضافة الاسم وتاريخ الميلاد واسم الدولة، وتحديد ما إذا كان الشخص طالبًا أو لا. تقدّم Topshop باستخدام هذه المعلومات محتوًى ذا طابع شخصي وعلى نطاق واسع، وتحرص Topshop على تلقّي كل مشترك في القائمة البريدية على رسالة عيد ميلاد مخصّصة أو رسائل إلكترونية حسب الموقع الجغرافي. جمع المعلومات ليس مقتصرًا على نماذج التسجيل وحسب، بل يمكن استخدام عنوان IP الخاص بالمشترك للحصول على معلومات حول موقعه الجغرافي، وبهذا يمكن إرسال رسائل ذات طابع شخصي تقدّم عروضًا مرتبطة بالموقع الجغرافي للمشترك. قدم الاقتراحات بناءً على المشتريات السابقة وأسلوب التصفح ما الذي يحدث عندما يتّخذ المشترك اجراءات معيّنة في موقعك الإلكتروني؟ يمكن أتمتة عملية إرسال الرسائل الإلكترونية حسب الإجراء trigger-based الذي يتّخذه المشترك في الموقع الإلكتروني. بهذه الطريقة، يمكن تهيئة مجموعة من الرسائل الإلكترونية لضمان حصول كل مشترك على رسائل مرتبطة بالإجراءات التي اتّخذها، وذات طابع شخصي في نفس الوقت. فمثلًا، لو قضيت بعض الوقت في استعراض الصفحات المرتبطة بكراسي غرف الطعام على موقع Room & Board، فإنّك ستتلقّى ولمدّة ثلاثين يومًا رسائل إلكترونية ترويجية عن الكراسي تتضمّن مراجعات إيجابية. زامن العروض الرقمية مع سلوك العملاء في المتجر الحقيقي يكثر الحديث عن الجهود التي يجب عليك أن تبذلها في التسويق الرقمي، ولكن من النادر أن تجد من يذكر شيئًا عن مزامنة هذه الجهود مع ما يجري في المتجر الحقيقي. ومع ذلك، فإن الوقت المثالي لتسجيل العملاء في القائمة البريدية هو في الغالب عندما يكونون في المتجر الحقيقي. يمكنك استخدام المعلومات التي تحصل عليها في المتجر لإرسال رسائل إلكترونية مؤتمتة تتمتّع بطابع شخصي. فعلى سبيل المثال، إن تبنّيت قطّة ضمن إحدى فعاليات التبنّي التي تقيمها PetSmart سيُطلب منك التسجيل في برنامج جوائز PetPerks والذي يخوّلك الحصول على عروض ترويجية خاصّة، وبعد التسجيل ستحصل على رسالة إلكترونية مؤتمتة من PetSmart يشكرونك فيها على الشراء من متجرهم. ادع المشتركين إلى متجرك حسب موقعهم الجغرافي إنّ الاستفادة من الموقع الجغرافي للعميل هي من أفضل الوسائل التي يمكن استغلالها لإضفاء الطابع الشخصي على الرسائل المرسلة إليه، وبهذه الطريقة يمكنك دعوة العميل إلى زيارة متجرك وباستخدام الرسائل الإلكترونية المؤتمتة فقط. يتلقّى المشتركون في Kate Spade New York رسائل إلكترونية تتضمّن معلومات حول المتاجر القريبة منهم، ويمكن تبديل هذه المعلومات بصورة تلقائية بالاعتماد على الموقع الجغرافي للمشترك، فلو كنت تعيش في بوسطن Boston مثلًا، ستدعوك الرسالة إلى زيارة المتجر القائم في Newbury Street. أرسل تحديثات مؤتمتة إن كنت تمتلك معلومات عن المشتركين فيمكنك الاستفادة منها في إرسال تحديثات مؤتمتة تطلعهم فيها على المستجدّات وتذكّرهم بالعودة إلى متجرك والشراء مرة أخرى. يبعث Sephora وهو متجر متخصّص في أدوات التجميل تحديثات مؤتمتة للمشتركين من فئة VIB لإطلاعهم على آخر المستجدات. تتمتّع الرسائل الإلكترونية بطابع شخصي وتعرض النقاط التي حصل عليها المشترك، ومقدار المال اللازم إنفاقه للبقاء ضمن الفئة الحالية. اسأل المشتركين عن رأيهم في أدائك إنَّ طلب التغذية الراجعة من العملاء هو جزء من أجزاء الرحلة التي يقطعونها معك. كيف كانت تجربة العميل؟ وهل سينصح أصدقائه وزملائه بالتعامل معك؟ يمكنك إنشاء استبيانات مؤتمتة يتلقّاها المشترك بعد إكماله لحدث معين، فعلى سبيل المثال ترسل Oak Tree Mazda استبيان صافي نقاط الترويج NPS وذلك بعد أن يأخذ العميل سيارته إلى ورشة الصيانة التابعة لهم. الخلاصة التسويق المؤتمت هو أفضل وسيلة لتحسين تجربة العملاء، إذ يمكن إرسال المحتوى للشخص المناسب في الوقت المناسب، وبإضفاء طابع شخصي على ذلك المحتوى ستضمن أنّه ملائم للعميل قدر الإمكان. ترجمة - وبتصرّف - للمقال How to Incorporate Personalization Into the Customer Journey for Massive Relevance لصاحبته Samantha Ferguson. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  4. على الرغم من التضاد اللغوي الظاهر بين جزئيّ عبارة "الأتمتة اليدويّة"، إلا أنه مكمن السر فيها، وهي من الحيل الصغيرة المفضّلة لديّ شخصيًا، بل إن بعضًا من أذكى الشركات الناشئة التي أعرفها تعتمد هذا الأسلوب في العمل بشكل مستمرّ. في سياقنا هذا، يمكن تعريف الأتمتة اليدوية بأنها عملية تبدو من زاوية المستخدم مؤتمتة، لكنها ليست كذلك من زاوية عملك كرائد أعمال. دعونا نوضّح المقصود بمثالين اثنين: أرادت إحدى الشركات التي أعمل معها إطلاق خدمة مميزة، وكانوا متأكدين من استعداد الكثير من الزبائن للدفع لقاء هذه الخدمة؛ إلا أنه ثمة ما يعيق ذلك، وهو عدم وجود بنية تحتية مبرمجة للدفع في موقعهم، ورغم كون نظام الدفع على قائمة الأولويات إلا أن الحصول عليه سيستغرق أربعة أشهر، في ضوء المهام الأخرى التي يجب عليهم القيام بها. لم يكن الخوف من خسارة الإيرادات فحسب؛ وإنما من خسارة فرص تسجيل زبائن راغبين بالخدمة والعائدات الشهرية الناتجة عنهم أيضًا. تحايلت الشركة على هذه المشكلة عن طريق بناء موقع ويب آمن وسريع، يمكّن الزبون من إملاء معلومات بطاقة الائتمان الخاصة به لترسل إلى قاعدة بيانات الشركة، حيث يبدو له كل شيء مؤتمتًا. في الحقيقة، فإن موظفي الشركة يُدخلون هذه البيانات لكل مستخدم مرة واحدة شهريًا باستخدام جهاز متصل بالإنترنت، ويرسلون وصل استلام إلكتروني مكتوب يدويًا، لكنه يبدو للمستخدم أوتوماتيكيًّا. تمّت برمجة عمل الموقع بعد خمسة أشهر -لا تأتي البرمجيات على الموعد دائمًا-، والآن ورغم أن العملية صارت مؤتمتة بالكامل إلا أن الزبائن لم يشعروا بالفارق. المثال الثاني من شركة أعمل معها حاليًا، إذ أرادوا إطلاق ميزة جديدة لتعديل مقاطع الفيديو، ولم يكن لديهم الشيفرة البرمجية المعقدة اللازمة لمعالجة هذه المقاطع، لكن وبنفس الوقت لم يكن ثمة الكثير من المستخدمين المهتمين بإطلاق هذه الخاصيّة بعد، والنقطة الأهم هي أن الشركة رغبت بتجريب الميزة للتحقق منها والحصول على تغذية راجعة من العملاء. مجددًا، عمدوا إلى حيلة الأتمتة اليدوية، فتعديل مقاطع الفيديو كان يدويًا على سطح المكتب، ليرفعوا بعدها النتيجة إلى قاعدة البيانات بشكل يدويّ أيضًا، ويرسل النظام النتائج "عندما تجهز". تبدو العملية مؤتمتة كلّيًا من جهة المستخدم، لكنها في الحقيقة مؤتمتة بالنسبة له فحسب، مع مرور الوقت بُرمجت هذه الميزة الصغيرة لتغدو أسرع بشكل نسبي. من مزايا الأتمتة اليدوية بالإضافة إلى ما ذُكر في الأمثلة، عدم احتوائها الجانب المزعج الموجود في العمل اليدوي، إذ تميل الأتمتة اليدوية لتكون أسرع في هذا المضمار. قد تكون التقنية ضعيفة في بعض الجوانب، إلا أن أكثر الشركات الناشئة نشاطًا لا تدع ذلك يعيق التحقق من فرضياتها، وبالنسبة لهذه الشركات فإن الأتمتة اليدوية موجودة دائمًا في صندوق الأدوات. تُرجم وبتصرّف عن مقال Manual automation لكاتبه David Cohen. حقوق الصورة البارزة: Free Vectors by www.Vecteezy.com.
×
×
  • أضف...