اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'spam'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 7 نتائج

  1. من منّا لا يعرف الرسائل المزعجة؟ على الرغم من أن البرامج والمرشحات المضادة للرسائل المزعجة تعمل على التقاط الكثير من هذه الرسائل؛ إلا أنّها لا زالت تشكّل ما يصل إلى 45% من الرسائل اﻹلكترونية بصورة عامّة وذلك حسب دراسة أجراها موقع SpamLaws.com. تأتي معظم الرسائل المزعجة من مصادر مشبوهة تحاول خداع المشتركين، ولكن في بعض اﻷحيان ترسل العلامات التجارية المشهورة عن طريق الخطأ رسائل لا تمرّ من خلال مرشّحات الرسائل المزعجة وينتهي بها المطاف في مجلد الرسائل المزعجة بدلًا من وصولها إلى صندوق البريد. وكمسوق، فمن المؤكّد أنّك ترغب في أن لا تصل رسائلك اﻹلكترونية إلى مجلد الرسائل المزعجة على اﻹطلاق، ولتضمن عدم حدوث ذلك أقدّم إليك فيما يلي ما يجب عليك معرفته حول الرسائل المزعجة. ما هي الرسائل المزعجة؟ يعرّف معظم الناس الرسائل المزعجة بأنّها رسائل تافهة وغير مفيدة، ومع أنّ هذا التعريف قد يبدو بسيطًا ولكنّه تعريف جيّد في الواقع. أما التعريف الأدقّ للرسائل المزعجة فهي الرسائل غير المرغوبة والتي لا تحتوي على مواضيع مهمّة بالنسبة إليك. عادة ما تُرسل الرسائل المزعجة بدفعات كبيرة على أمل أن يفتحها أحد ما، وفي بعض الأحيان ترسل شركة حقيقية هذا النوع من الرسائل أملًا في الحصول على بعض العمل، ولكن يُرسل بعض الأشخاص المشبوهين رسائل مزعجة بهدف اﻹيقاع بالناس وخداعهم، وبصرف النظر عن الهدف المبتغى من إرسال الرسالة فإن هذه الرسائل تُرسل دون إذن المستلم وتعدّ رسائل مزعجة. ومع هذا كله، فإنّ مجرمي الشابكة الذين يحاولون اﻹيقاع بالناس وخداعهم ليسوا هم المصدر الوحيد للرسائل المزعجة، فحتّى أكثر الشركات وثاقة قد ترسل في بعض اﻷحيان رسائل مزعجة دون أن تدرك ذلك. كيف تعمل المرشحات والبرامج المضادّة للرسائل المزعجة؟ تمسح المرشحات والبرامج المضادّة للرسائل المزعجة الرسائل اﻹلكترونية بحثًا عن رايات حمراء red flags، وتحدّد هذه الرايات بالاعتماد على بعض السمات العامّة التي تمتاز بها الرسائل المزعجة. تمسح المرشحات الرسائل اﻹلكترونية منذ إرسالها إلى حين وصولها لصندوق بريدك اﻹلكتروني وتحدّد المكان الذي ستستقرّ فيه الرسالة، فإمّا في صندوق الرسائل الواردة، أو في مجلد الرسائل المزعجة. عندما ترسل إليك جهة ما رسالة إلكترونية، فإنّ مزوّد خدمة اﻹنترنت (ISP) ومزوّد خدمة البريد اﻹلكتروني مثل Gmail أو Yahoo! يرسلان الرسالة عبر مرشحّات بُنيت في اﻷنظمة الخاصة بهما. وتأخذ هذه اﻷنظمة الكثير من اﻷمور في نظر الاعتبار مثل محتوى رسائلك اﻹلكترونية، وعدد الرسائل التي ترسلها، وما يسمى بسمعة الإرسال Sending reputation. تنظر المرشحات في أجزاء معيّنة من الرسالة اﻹلكترونية، مثل العنوان ومحتوى الرسالة اﻹلكترونية وحتى بيانات الترويسة والتي تعدّ بمثابة جهاز تحديد المواقع GPS بالنسبة للرسائل اﻹلكترونية حيث يتعقبّ مصدر الرسالة ووجهتها ووقت وصولها إلى وجهات متعددة. تبحث المرشحات ضمن هذه البيانات عن أيّ شيء خارج عن المألوف، وتصنّف الرسالة اﻹلكترونية كرسالة مزعجة إذا ما وجدت أي شيء مريب فيها. باﻹضافة إلى ما سبق، فهناك قائمة بمرسلي الرسائل المزعجة تدعى [بالقائمة السوداء]، وإذا ما اكتشف المرشح أنّ الرسالة اﻹلكترونية مرسلة من أحد الأطراف المدرجة في هذه القائمة فإنّه يمنع الرسالة من الوصول إلى صندوق البريد الوارد. تتفحص المرشحات محتوى الرسائل أيضًا، وتبحث عن العلامات التي يمكن أن توحي بأنّها رسالة مزعجة، كالعناوين المشبوهة، أو اكتظاظ المحتوى بالصور، أو وجود روابط مختصرة … الخ. إن لم تكن مطّلعًا على هذه الرايات الحمراء فمن المحتمل أن تحصل رسائلك على وسم الرسائل المزعجة دون أن تعي ذلك. التطور المستمر لمرسلي الرسائل المزعجة وللمرشحات مرسلو الرسائل المزعجة أذكياء، فهم يعرفون آلية عمل المرشحات ويطوّرون على الدوام أساليبهم لتجاوز هذه المرشحات وإيصال رسائلهم المزعجة إلى صندوق البريد الوارد. ولحسن الحظ، فإنّ المرشحات تتطوّر بنفس الوتيرة وكذلك اﻷمر بالنسبة لصناديق البريد اﻹلكتروني والتي أصبحت تقدّم المزيد من اﻷدوات التي تساعد أصحابها في التحكّم فيما يشاهدونه. وقد سهّلت الشركات المزوّدة لخدمة البريد اﻹلكتروني على المشتركين وسم الرسالة اﻹلكترونية بوسم الرسالة المزعجة، فلنفترض مثلًا أنّك تلقّيت رسالة تروّج لدواء يعالج نزلات البرد، ولم يكن لديك أدنى فكرة عن مصدر هذه الرسالة، فيمكنك حينها وسم تلك الرسالة بوسم الرسائل المزعجة وإرسالها إلى المجلد الخاص بهذا النوع من الرسائل. تتفحّص المرشحات الخاصة بصناديق البريد اﻹلكترونية الرسائل التي يسمها المشتركون حول العالم بوسم الرسالة المزعجة، وعن طريق إيجاد أوجه التشابه بين هذه الرسائل واستخدام المعلومات التي تقدّمها يمكن لهذه المرشحات أن تزداد قوة في مواجهة الرسائل المزعجة. وبمعنى آخر، فإنّ المشتركين يساعدون مرشحات الرسائل المزعجة في التفريق بين الرسائل المزعجة والرسائل العادية، وبالتالي في زيادة قوّتها. إنّه لمن الجيد معرفة أن مرشحات الرسائل المزعجة في تطور دائم، فهذا اﻷمر يجعل من الإنترنت مكانًا آمنًا بالنسبة للمستخدمين، ولكن لزيادة مقدار اﻷمان قدر المستطاع قد تلتقط هذه المرشحات بعض الرسائل التابعة لعلامتك التجارية، ولكن يمكنك تعلّم الطريقة الصحيحة ﻹرسال الرسائل والتي ستبعدك عن هذه المرشحات وعن مجلد الرسائل المزعجة. كيف ترسل رسائل إلكترونية أفضل وكيف تتجنب مرشحات الرسائل المزعجة؟ عادة ما يعاقب المشتركون المرسلين بأن يسموا الرسائل غير المتوقّعة في صندوق بريدهم اﻹلكتروني بوسم الرسائل المزعجة، وبمجرد أن تحصل رسالتك على هذا الوسم فإنّ سمعتك تصبح أسوأ وأسوأ بالنسبة لمرشحات الرسائل اﻹلكترونية؛ لذا عليك الابتعاد عن هذا الطريق فعواقبه وخيمة. ومن المؤكد أنّ السؤال التالي يدور في بالك الآن: كيف تتجنّب مرشّحات الرسائل المزعجة؟ إليك الطريقة التي تضمن لك أنّ رسائل حملتك البريدية لن تكون رسائل مزعجة. أرسل الرسائل إلى المشتركين المسجّلين في قائمتك البريدية فقط إنّ من القواعد الأساسية في التسويق بالبريد الإلكتروني هي إرسال الرسائل اﻹلكترونية إلى اﻷشخاص المشتركين طوعًا في القائمة البريدية، وهذا يعني أنّه لا يجوز شراء قائمة بريدية وإرسال الرسائل اﻹلكترونية إلى أشخاص لا يعرفونك ولا يعرفون منتجك. كذلك يجب عليك أن لا تفترض أنّ مجرد تبادل بطاقات العمل مع أحد اﻷشخاص في معرض تجاري مثلًا يعني رغبته في استقبال رسائلك اﻹلكترونية. لتتأكد من رغبة المشتركين في تلقّي رسائلك عليك أن تعتمد عملية اشتراك ذات خطوتين، فعندما يشترك أحد اﻷشخاص طوعًا في قائمتك البريدية عليك أن ترسل رسالة تأكيد إلى حسابه تطلب منه الموافقة على استقبال رسائلك اﻹلكترونية. رحّب بالمشتركين الجدد في أسرع وقت بعد أن ينضمّ مشترك جديد إلى قائمتك البريدية عليك أنت ترحّب به في أسرع وقت ممكن، فإن تأخرت قد ينسى المشترك بأنّه قد سجّل في السابق في قائمتك البريدية وسيسم رسائلك بوسم الرسائل المزعجة. ولتجنب ذلك عليك إرسال رسالة ترحيبية إلى المشتركين الجدد خلال الـ 24 ساعة الأولى، ولكنك لست مضطرًا إلى مراقبة قائمتك البريدية وإرسال الرسائل الترحيبية يدويًّا، بل يمكنك أتمتة هذه العملية وذلك بإنشاء رسالة ترحيب يتلقّاها جميع المشتركين وتُرسل إلى المشتركين الجدد في قائمتك البريدية. يجب أن تتضمّن الرسالة عبارات الترحيب وأن تعرّف المستخدم بك وبعلامتك التجارية، كما في المثال التالي من شركة Flight Center وهي شركة متخصّصة في حجوزات السفر. أضفِ على رسائلك طابعًا شخصيًا تبحث مرشّحات الرسائل المزعجة عن أي دليل يشير إلى معرفتك بالشخص الذي تراسله، ويمكنك القيام بذلك عن طريق إضفاء الطابع الشخصي على الرسالة اﻹلكترونية. يمكنك استخدام حقول الدمج ‘merge fields’ لإضافة اسم المشترك اﻷول إلى عنوان الرسالة أو إضافة وظيفة المشترك إلى متن الرسالة أو استخدام بيانات أخرى تابعة للمشترك بغية إضفاء المزيد من الطابع الشخصي على الرسالة. يؤدي إضفاء الطابع الشخصي على الرسائل اﻹلكترونية إلى نيل رضا المرشحات عن الرسالة إضافة إلى أنّ هذا اﻷسلوب يساهم في زيادة معدﻻت فتح الرسالة، فقد أظهرت الأبحاث ازدياد نسبة فتح الرسائل اﻹلكترونية ذات العناوين التي تمتاز بطابع شخصي بنسبة 26%. أرسل الرسائل اﻹلكترونية من النطاق التابع لشركتك يرسل المسوقون الجادّون رسائل إلكترونية من عناوين بريد إلكتروني تابعة لشركاتهم، وليس من الحسابات المجانية التي توفّرها خدمات مثل Gmail و Hotmail وغيرها. تبحث مرشحات الرسائل المزعجة عن المصداقية في الرسائلة اﻹلكترونية والرسائل التي تنتهي بالمقطع @gmail.com أو @hotmail.com لا تتوافق مع هذه المتطلبات. إضافة إلى ما سبق، احرص على أن يكون اسم المرسل معروفًا وذا سمعة حسنة، فرسالة إلكترونية من عنوان مثلSnowflake@ABCCompany.com لن توحي بالكثير من الثقة للمشترك. إليك مثالًا رائعًا من CoSchedule حيث اسم المرسل هو: “Breonna from CoSchedule.” وعندما يمرر المستخدم مؤشر الفأرة فوق الاسم في Gmail، يظهر عنوان البريد اﻹلكتروني إضافة إلى الصورة الخاصة بالمرسل. تجنّب استخدام الكلمات المزعجة تبحث مرشحات الرسائل المزعجة عن الكلمات المزعجة “buzz words” التي يستخدمها مرسلو هذا النوع من الرسائل بكثرة، وفيما يلي قائمة بأكثر الكلمات المزعجة استخدامًا بحسب Mequoda. هناك بعض الكلمات الواضحة التي يفضل مرسلو الرسائل المزعجة استخدامها بكثرة مثل “احصل على المزيد من المال” أو “مجّاني 100%” ولكن هناك بعض الكلمات التي قد تستخدمها العلامات التجارية المعروفة مثل “هدية مجانية” أو “اطلب اﻵن”. يجب عليك تجنّب استخدام هذه الكلمات قدر الإمكان في الرسائل التي ترسلها إلى قائمتك البريدية، ولكن إن كنت تقدّم هدية مجّانية فلا بد حينئذٍ من استخدام كلمات مثل “هدية مجّانية”؛ لذا إن كنت بحاجة إلى استخدام مثل هذه الكلمات فحاول إدخالها في السياق الصحيح، فعلى سبيل المثال: “سامر، يمكنك الحصول على هدية مجانية عند شرائك بمقدار 20$ من متجر الزمردة الزرقاء” وهكذا سيبدو عرضك مقبولًا. تجنب استخدام الروابط المختصرة عادة ما يختصر مرسلو الرسائل المزعجة الروابط لإخفاء أي دليل يكشف عن هويّتهم؛ لذا فإنّ وجود هذه الروابط في الرسالة يعدّ بالنسبة لمرشحات الرسائل المزعجة راية حمراء. وكمسوق فإنّه من الضروريّ جدًّا أن تكون مدركًا لهذا اﻷمر، ولربّما تكون قد تعوّدت على استخدام أدوات اختصار الروابط مثل Bitly ولكن يجب عليك تجنّب هذا اﻷمر في رسائلك اﻹلكترونية. استخدم مزوّد خدمة البريد اﻹلكتروني يمتلك خاصية اختبار الرسائل المزعجة تقدّم الكثير من مزوّدات خدمة البريد الإلكتروني اختبارات للرسائل المزعجة، وتمنح هذه الاختبارات المسوقين القدرة على تفحّص رسائلهم بواسطة مرشّح الرسائل المزعجة قبل إرسالها إلى المشتركين. ويمكن لمستخدمي Campaign Monitor على سبيل المثال إجراء اختبار الرسائل المزعجة والحصول على نصائح لتجنب هذا النوع من الرسائل: تقدّم هذه الخاصية طبقة حماية إضافية تمنع الرسائل اﻹلكترونية من الوصول إلى مجلد الرسائل المزعجة. الخلاصة صحيح أن الرسائل المزعجة هي مشكلة شائعة، ولكن آلية الكشف عن هذه الرسائل وكيفية إرسالها إلى المجلدات المخفية هو أمرٌ لا يدركه الكثيرون. يمكنك الآن وبالاستعانة بالمعلومات السابقة إنشاء حملتك التسويقية القادمة وكلّك ثقة بأنّك قد اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية لضمان عدم وصول رسائلك اﻹلكترونية إلى مجلد الرسائل المزعجة. ترجمة - وبتصرّف - للمقال What’s Considered Email Spam and How to Avoid It لصاحبته Andrea Robbins. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  2. لا شيء أهم لتسويقك بالبريد الإلكتروني أكثر من قائمة المشتركين لديك، فنجاح قوائمك وتجارتك تعتمد على قائمة تهتم بما ترسله وتتفاعل معه، وقد يغريك أن تعجّل نمو قائمتك البريدية بشراء قائمة جاهزة، لكن هذا سيقود إلى نتائج فقيرة وقد تدمّر سمعتك في النشرات البريدية على المدى الطويل. سنلقي نظرة في هذا المقال على أسباب تجعلك تحجم عن شراء قوائم بريدية جاهزة. لن يسمح لك مقدِّم خدمة البريد بالقوائم الجاهزة إن كنت ترسل حملاتك البريدية عبر مقدِّم خدمة بريد ذي سمعة في السوق فلن يسمح لك باستخدام قوائم جاهزة على الإطلاق، فأغلبهم يشترطون مقدَّمًا أن يشترك الناس في قائمتك البريدية طواعية كي يستلموا رسائل من شركتك، بل سيطلب بعضهم من المشتركين في تلك القائمة أن يؤكدوا – احترازا - اشتراكهم بها مرة أخرى. إضافة إلى ذلك، فإن مقدِّمي الخدمة البريدية سيراقبون كل شيء في أنظمتهم وسيعرفون إن كنت تحاول الإرسال إلى قائمة مشبوهة (لم يشترك أعضاؤها بإرادتهم) من أجل تحسين سمعتهم وضمان وصول الرسائل التي يرسلها عملاؤهم إلى صناديق الوارد لمن تُرسَل لهم. ولن يتوانوا في البحث عمن يسبب مشكلة تؤثر عليهم وعلى عملائهم، وحرمانه من استخدام خدماتهم. عناوين رديئة، معدل تسليم متدنّ تفتقر عناوين البريد في القوائم الجاهزة إلى الجودة في الغالب، فهي قديمة ولا تُستخدم كثيرًا، هذا إن كانت تُستخدم أصلًا. سترى معدل ارتداد Bounce rate مرتفعًا بسبب ذلك، وستزيد الشكاوى أيضًا أن رسائلك مزعجة، وستكون النتيجة العامة للحملة مخيِّبة للآمال إن كانت أغلب الرسائل التي ترسلها لا تصل إلى صناديق الوارد. قد تصبح عناوين البريد القديمة تلك أفخاخًا للرسائل المزعجة Spam، فهي تُستخدم خصيصًا للعثور على القوائم المشبوهة، وستضر سمعتك بشدة، ومن ثمّ تؤدّي إلى تناقص في عدد الرسائل التي تصل إلى صناديق الوارد لمشتركي قائمتك، وإن وقعت في فخ سبام من شركة مثل Yahoo أو Gmail أو شركة مضاد سبام مثل Spamhaus، فستجد نفسك في القوائم السوداء أو محظورًا من الإرسال تمامًا. معدّل ارتداد مرتفع إن تجاهلت التحذيرات السابقة التي تخبرك بعواقب الإرسال إلى قوائم جاهزة وقررت إطلاق حملاتك رغم ذلك، فلا تزال أمامك مشاكل أخرى بعيدًا عن مقدّمي الخدمات البريدية، وهي أن أغلب تلك العناوين قديم وغير نشط، وأي شيء سيرسَل إليها سيرتدّ، أي لن يحصل على تفاعل مفيد. إن زاد معدل الارتداد عن 5% فإن لديك مشكلة حقيقية في تلك القائمة، حيث إن معدّل الارتداد المثالي في تلك الحالات هو 2% فقط. إن كانت هناك عناوين نشطة في تلك القائمة فإنها ستحذف رسائلك أو تنقلها إلى السبام، إذ أنهم لا يعرفون من أرسل لهم تلك الرسائل ولا لماذا، وستكون في طريقك إلى الفوز بسمعة سيئة. كما سيلاحظ مقدّم خدمة البريد الذي تستخدمه ذلك التفاعل القليل مع حملتك وسيبدأ بطرح بعض الأسئلة عليك عن الطريقة التي جمعت بها تلك القائمة، وعلى كلٍ فمهما كبر حجم تلك القائمة التي اشتريتها فسيكون عدد من يتفاعل معها قليلًا مقارنة بالعدد الحقيقي فيها. اقتحام صناديق الوارد للغرباء تذكَّر أنك ترسل حملاتك البريدية إلى بشر، وأنّ من يفتح رسائلك في صناديق الوارد هم بشر، وأنك تصمم لهم رسائلك بحيث يسهل عليهم قراءتُها والتفاعل معها، وإن لم يطلب الناس استقبال رسائلك ثم رأوها فجأة في صناديق الوارد لديهم فسيحذفونها فورًا ويصنفونها كسبام. إنّ إرسال رسائلك قسرًا إلى بريد أحدهم دون إذنه يشبه ذهابك إلى حفل يقيمه دون أن يدعوك، وأنت لا تعرفه أصلًا، ولا أظن أن تلك طريقة مناسبة لبدء علاقة مع شخص تريده أن يهتم لرسائلك ويتفاعل مع منتجاتك، أليس كذلك؟ ولتعلم أن الناس يولون رعاية خاصة لبريدهم وسيعلمون إن كانوا سجّلوا في نشرة بريدية أم لا، ثم إن هناك قوانينًا لمنع السبام حول العالم يجب أن تضعها في الحسبان، وإن لم تر مشكلة في إرسال رسائل غير مرغوب فيها فتذكّر أن أغلب قوانين السبام تحظر الإرسال إلى القوائم الجاهزة. “الجميع يشترون قوائم جاهزة!” أحيانًا لا يكون المسوِّق هو من يخالف قواعد الإرسال في الحملات البريدية، وإنما يكون مديره/مديرته في العمل، إذ يسمع أن أحد منافسيه قد اشترى قائمة بريدية كبيرة، فيأتي للمسوِّق ويطلب منه شراء قائمة بريدية كبيرة مدّعيًا أن لا أحد يهتم بمصدر تلك القائمة. رغم أن هذا يحدث أحيانًا إلا أنها ليست قاعدة أن كل الشركات تشتري قوائم بريدية، وليس كل من يفعل ذلك ينجو من الوقوع في أفخاخ أو مشاكل جسيمة كما رأينا قبل قليل. وعلى كلٍ فما تريده ليس قائمة كبيرة، بل قائمة يتفاعل أفرادها مع رسائلك، فقائمة صغيرة ونشطة أفضل من قائمة كبيرة تشوه سمعتك وتضعك في قائمة الحظر والسبام، لذا فإن أفضل خيار تفعله هو أن تنمّي قائمتك بطريقة طبيعية، وتحثّ مشتركيك على التسجيل بإرادتهم من أجل المحتوى الذي تقدمه، وترسل إليهم محتوى يستهدف اهتماماتهم. تنمية القائمة البريدية إن أسهل طريقة للبدء في زيادة عدد المشتركين في قائمتك البريدية هو استمارة تسجيل في موقعك، وتتحكم أنت في كيفية عرضها ونوع البيانات التي تريد من المشتركين أن يقدّموها، ويمكنك استخدام تلك القائمة في فيسبوك أو مدونتك، كما يمكنك أن تجعل الناس يسجّلون شخصيًّا إن كنت تقيم مؤتمرات أو لديك متاجر حقيقية على الأرض، إن الفيصل في الأسلوب الذي تتبعه هو نوع تجارتك ومكان تواجد جمهورك. خاتمة قد يبدو شراء قائمة جاهزة خيارًا سهلًا، لكنك ستخسر أموال شركتك وتدمّر سمعتك على المدى البعيد، لذا فالأمر لا يستحق برأيي. وإن أردت حقًا أن تزيد من حجم قوائمك البريدية وتتأكد أن رسائلك تصل إلى صناديق الوارد، فاحرص على أن يشترك الناس طواعية في قوائمك، حتى لو استهلك ذلك وقتًا، فالوقت الذي تبني فيه قائمة جيدة ستجني ثماره حين تكون لديك قائمة عالية الجودة من أشخاص ينتظرون رسائلك بفارغ صبر. ترجمة -بتصرف- لمقال Why Purchased Email Lists Are a Huge No-No for Your Email Marketing لصاحبه Shamita Jayakuar. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
  3. لعلك - كأكثر المسؤولين عن التسويق- تصرف جهدك ووقتك في التفكير في كيفية بناء قائمتك البريدية، وتصميم رسائل بريدية رائعة، وصياغة نصوص بأسلوب شيق في تلك الرسائل. ولعلك لم تفكر كثيرًا بشأن الحالات المختلفة التي تحدد هل سيصل بريدك إلى صندوق الوارد لمستقبله أم سينتهي في مجلّد الرسائل المزعجة (أو السخام) Spam، رغم أن ذلك ضروري لزيادة معدل فتح الرسائل والنقرات والمبيعات التي تحصل عليها من حملات البريد. أقدم لك في هذا الدليل العوامل التي تحدد ما إذا كانت الرسائل تصل إلى صناديق البريد الوارد أم ﻻ، وما الأمور التي يجب أن تفعلها كي تزيد من احتمال وصولها. أهمية مرشحات الرسائل المزعجة Spam Filters وفقًا لتقديرات من مصادرنا، فإن هناك أكثر من 180 مليار رسالة سخام ترسل كل يوم، ويستخدم مزوّدو خدمات البريد مثل Gmail وoutlook وyahoo Mail مرشحات سخام ليمنعوا تلك الرسائل من إغراق صناديق الوارد لمستخدميهم. تعمل هذه المرشحات مثل الدرع الذي يحلل الرسائل الواردة ويسمح بالجيد منها بالوصول إلى صندوق الوارد، أما السيء والمشبوه منها فيرشّحه ويرسله إلى مجلد السخام (أو يرفضه بالكامل). قد يبدو الأمر مبهمًا قليلًا عليك إن لم تكن لك خبرة بعمل الخواديم، لكنه مهم للمسوّقين مثلك لبيان أن طريق الرسالة من أول إرسالها من عندك إلى أن تصل إلى الزوار وتحقق مبيعات يبدو كالقُمْع التالي. هناك عدد من الخطوات التي تمر بها حملتك البريدية كي تحقق نتائج لشركتك، وقبل أن تفكر في الفوز بأول زائر لموقعك أو عملية بيع من حملتك يجب أن تصل رسالتك أولًا إلى صندوق الوارد عنده، ويفتحها، وينقر على الروابط الموجودة بها. كيف تعمل مرشحات السخام كانت مرشحات السخام في السابق تحلّل محتوى حملاتك اﻹعلانية بحثًا عن إشارات تحدّد هل من المناسب وضع تلك الرسالة في صندوق الوارد أم ﻻ. فعبارات مثل “اخسر وزنك الزائد بسرعة” و”ضاعف أرباحك” تمثِّل إشارات واضحة تزيد من احتمال اعتبار رسالتك مزعجة، ومن ثمّ حجز حملتك كلها في مجلد الرسائل المزعجة. أما هذه الأيام فقد تطورت خدمات البريد، فحين ترسل حملة جديدة فإن مقدّمي خدمات البريد يبحثون في تفاعل مستخدميهم مع حملاتك السابقة، ويستخدمون هذه المعلومة دليلًا لرسائلك في حملاتك الجديدة، وبناءً على ذلك يحدّدون إن كانت رسالتك ستصل إلى صندوق الوارد أم ﻻ. وتحديدًا، هم ينظرون إلى ما يلي: إشارات جيدة لرسائلك معدل الفتح. إن كان المستخدم يفتح رسائلك فهذا يعني أنه ﻻ يرى رسائلك مزعجة، ومن ثمّ تصل إلى وارده. الرد. إن كان المستخدم يرد على حملاتك البريدية برسائل من بريده، فهذه إشارة قوية وترفع رتبتك لدى مزوّدي خدمات البريد. ليست غير مرغوب بها (Not Junk). إن كان المستخدم ينقل رسالتك بنفسه من مجلد “غير المرغوب بها” إلى وارده فهذه إشارة قوية جدًا وإيجابية أن حملاتك تهمه وأنها تستحق إرسالها إلى الوارد مباشرة. النقل إلى مجلد. إن نقل المستخدم رسائلك إلى مجلد ما داخل صندوق وارده، فإن مزوّد خدمة البريد يدرك أن المستخدم يهتم برسائلك، وستزيد فرصتك في إرسال رسائلك إلى الوارد في المستقبل. الإضافة إلى جهات الاتصال. إن أضاف المستخدم بريدك إلى جهات الاتصال الخاصة به، فهذا دليل آخر أنه يهتم بما ترسله له، ومن ثمّ فإن رسائلك المستقبلية ستدخل وارده مباشرة. إشارات سيئة النقل إلى الرسائل غير المرغوب بها. هذا دليل على أن رسائلك ﻻ تستحق الوصول إلى صندوق بريده ﻷنه لا “يرغب بها”. حذف الرسالة قبل قراءتها. إن كان المستخدم يلقي نظرة على مرسل الرسالة ثم يحذف رسائل حملتك من عنده، فهذه إشارة سيئة. تجتمع هذه العوامل كلها كي تعطيك نتيجتيْن مميزتين: نتيجتك مع المشترك المنفرد: إن كان المشترك يفتح رسائلك دائمًا وينقلها إلى مجلدات فإنك تبني معه بهذا الأسلوب علاقة قوية. نتيجتك مع مقدم خدمة البريد ككل: إن كان أغلب المستلمين لرسائلك من Gmail مثلًا يفتحون رسائلهم أو ينقلونها في مجلدات داخل الوارد، فإن سمعتك ورتبتك لدى Gmail ستزيد أيضًا عموما. يضع مقدّمو خدمات البريد هذين العاملين في حساباتهم عند اتخاذ قرار بشأن إدخال رسائلك إلى صندوق الوارد أم لا. لذا قد تكون لك علاقة قوية مع مشترك منفرد يفتح رسائلك دائمًا، لكن إذا كانت سمعتك مع مزود خدمة البريد الخاصة به ليست جيّدة ﻷن أغلب مشتركي حملتك ممن يستخدمون خدمة البريد تلك ﻻ يفتحون رسائلك أو يصنفونها ضمن الرسائل غير المرغوب فيها، فإن رسائلك لن يستلمها حتى من كان يتفاعل معها ويقرؤها في السابق. كيف تضمن دخولك إلى صندوق الوارد؟ إن وصول حملاتك إلى صناديق الوارد للمشتركين في قوائمك البريدية يعتمد على تفاعلهم مع حملاتك السابقة، فإن كان تفاعلهم إيجابيًا - يفتحون الرسائل وينقرون على الروابط - فإن حملتك القادمة ستصل إلى الوارد بالتأكيد، أما إن كانوا يحذفون الرسائل دون فتحها فإن حملاتك قد تُلقى في مجلد الرسائل المزعجة. كيف تتأكد أن الناس تتفاعل مع رسائلك البريدية وترسل إشارات إيجابية إلى مقدّمي خدمات البريد التي يستخدمونها؟ يعمل فريق التوصيل لدينا مع عملائنا على مدار الساعة كي يتأكدوا من حدوث ذلك، لذا سألناهم عن أفضل خمسة أمور يمكن للمسوّقين أن يفعلوها كي يضمنوا وصول رسائلهم، وتوصّلنا إلى النتائج التالية. 1. استهدف العملاء الذين يشتركون طواعية. ركز جهودك على بناء قائمتك البريدية بنفسك بدلًا من إضاعة المال في شراء أو تأجير قوائم بريدية، فالقوائم التي تكوّنها من الناس الذين يشتركون طواعية في قائمتك البريدية يكون معدّل فتح الرسائل فيها أكثر بخمس مرات من القوائم الجاهزة، وتستقبل شكاوى أقل بأربع مرات. تلك إشارات إيجابية في نظر مقدمي خدمات البريد، تساعدك على ضمان وصول حملاتك البريدية إلى صناديق الوارد لمشتركيك. وبناء تلك القوائم يكون بالاهتمام بعنصريْن أساسيين هما الحافز الذي يجعل المستخدم يشترك، وأساليب الاشتراك البسيطة، فتقديم حافز قوي مثل المحتوى الرائع والخصومات الحصرية، وأساليب اشتراك بسيطة تيسر على المستخدم الاشتراك في قائمتك، يجعل من اليسير عليك بناء قائمة بريدية عالية الجودة تضمن وصول رسائلك إلى جميع مشتركيك. 2. استخدم اسم مرسل مألوفًا وفقًا لبعض الأبحاث فإن 68% من الأمريكيين يعتمدون في قرارهم بفتح الرسالة أم ﻻ على اسم المرسل، فتخيل مثلًا أنك اشتركت في نشرة بريدية من موقع BuzzFeed، هل تتوقع أن تستلم رسائل من BuzzFeed أم من Dan Oshinsky؟ يفترض أنك تستلم رسائل موقعة باسم الموقع في خانة المرسل بما أنك اشتركت في القائمة البريدية من الموقع نفسه، رغم أن Dan هو من يكتب الرسائل ويرسلها. 3. أرسل رسائل تستهدف شرائح المستخدمين لديك بدلًا من إرسال نفس الرسالة إلى قائمتك البريدية كلها، لم ﻻ تجرب تقسيم قائمتك وتستهدف أولئك الذين يحتمل أن يهتموا بما ترسله إليهم؟ فذلك الأسلوب يزيد من نسبة فتح الرسائل ويقلّل عدد الذين يحذفونها، وهذا يرسل إشارات جيدة إلى مقدمي خدمة البريد تخبرهم بمدى فاعلية حملاتك التسويقية. خذ هذه الحملة التسويقية من Rip Curl كمثال على تطبيق هذا الاستهداف الموجّه في نشراتهم البريدية. في ما يلي صورة من رسالة بريديّة من حملة تسويق موجهة للمشتركين الذكور لبيع سترات السباحة. رغم أن Rip Curl تبيع سترات سباحة نسائية أيضًا، لكنهم يعرفون المشتركين الذكور جيدًا ولهذا ذكروا معلومات عن آخر المنتجات الرجالية لديهم. ذلك يزيد معدل فتح الرسائل والتفاعل مع الحملات، ويرسل إشارات إيجابية إلى مقدمي خدمات البريد كما ذكرنا. 4. استخدم عنوانًا حقيقيًا للرد على رسائل حملتك أحد اﻷمور التي يستخدمها مزود خدمة البريد لتحديد ما إذا وصلت حملتك البريدية إلى صندوق الوارد أم لا هو تلقّيك لردود على رسائلك التي أرسلتها في الحملة، وذلك أمر منطقي في الواقع، فلا أحد يرد على رسائل السبام أو على بريد ﻻ يهتم له، بل يحذفه أو يتجاهله، لذا إن كنت تتلقى ردودًا على حملاتك فهذه إشارة واضحة لمقدمي الخدمة البريدية أنها رسائل تُهِمُّ المستخدم. لذا تجنَّب استخدام عناوين بريد مثل noreply@yourcompany.com، فهذه العناوين يخبر الناس أنك غير مهتم بسماعهم، ويقلل عدد الردود التي تحصل عليها بالطبع، فحاول استخدام مثل هذه العناوين: hello@yourcompany.com support@yourcompany.com yourname@yourcompany.com 5. هيئ حسابك ليرسل من النطاق المخصص لشركتك حين تسجل في خدمة تسويق بالبريد مثل Campaign Monitor فإنك تحصل على أدوات ﻹنشاء حملات بريد رائعة، وتحصل على صلاحية للدخول إلى البنية التحتية للإرسال لتوصيل رسائلك إلى المشتركين لديك، وتُرسَل رسائلك مبدئيًّا من أحد النطاقات التي لدينا مثل cmail1.com أو cmail2، لكن لديك الخيار في إعدادات حسابك كي ترسل حملاتك من نطاقك الخاص (مثل yourdomain.com). يخبر إرسالك حملتك من نطاقك الشخصي مقدمي خدمات البريد أن نشاط التجاري أصلي ومعتمد، على عكس مرسلي السخام الذين ﻻ ينفقون وقتًا وﻻ جهدًا لتخصيص رسائلهم إلى ذلك الحد. لذا من المهم أن تنفق مزيدًا من الوقت في إعداد أداتك التسويقية كي تهيئها لترسل من نطاقك الخاص لتضمن وصول رسائلك إلى صندوق الوارد للمشتركين في قوائمك. خاتمة ﻻ يفكر كثير من المسوّقين في كيفية تجنب مرشحات الرسائل المزعجة وضمان إيصال رسائلهم إلى صناديق الوارد رغم أثرها الكبير في دعم الحملات التسويقية والعلامات التجارية أمام المنافسين. لذا فإني أهيب بك أن تضع تلك النصائح التي ذكرتها لك هنا في ذهنك، وأن ترسل رسائل في قوائم بريدية بنيت على الاشتراك طواعية من المستخدمين، وأن تهيئ حسابك كي ترسل من نطاقك الخاص، وأن ترسل رسائل تتعلق باهتمامات مستخدميك. لن تقتصر فائدة اتّباع هذه النصائح معدل فتح الرسائل والنقرات فحسب، بل سترفع رتبتك لدى مقدمي خدمات البريد التي يستخدمها عملاؤك، وذلك يعزز فرصك في وصول رسائلك البريدية إلى صناديق الوارد لمشتركيك. ترجمة -بتصرف- للمقال Avoiding Spam Filters للقائمين على موقع Campaign Monitor.
  4. "كيف أضمن تسليم رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها؟" قد تكون الإجابة على أسهل سؤال في التّسويق عبر البريد الإلكتروني هي الأكثر تعقيدًا. يريد المسوّق عبر البريد الإلكتروني تقديم محتوى مذهل للمشتركين، ويريد رؤية النّاس يشاركون ذلك المحتوى على فيس بوك وتويتر ويتحدّثون عن علامته التّجاريّة. كما أنّه يريد أن يتفاعل النّاس مع رسائله الإلكترونيّة بطريقةٍ بنّاءة، لا أن يفتحوها فقط. لكنّ المشكلة هنا هي أنّ الأمر لا يتعلّق بإنشاء رسائل إلكترونيّة جيّدة ومحسَّنة فحسب، وإنّما يتعلق أيضًا بضبط وضع الحملات التّسويقيّة بشكلٍ أفضل لتصل إلى صندوق الوارد، وتتجنّب مرشحات الرّسائل المزعجة (Spam)، ثم يفتحها المشتركون ويتفاعلون معها. وهنا تأتي قابلية تسليم الرسائل الإلكترونيّة email deliverability. ما المقصود بقابلية تسليم الرسائل الإلكترونية؟ قابلية تسليم الرّسائل الإلكترونيّة email deliverability هي مقياس نجاح الرّسائل الإلكترونيّة في الوصول إلى صندوق الوارد دون ارتداد bouncing، أو تأشيرها على أنّها رسائل مزعجة. إذا كنت تعاني من مشاكل بسبب ارتفاع نسبة الارتدادات، أو كنت تواجه صعوبات مع مرشحات الرّسائل المزعجة flagging spam filters، أو ضعف التّفاعل، فقد يكون لديك مشاكل في قابلية تسليم رسائل البريد الإلكتروني. سنلقي نظرةً على تسعة أشياء قد تفعلها أنت، ربّما دون أن تدري ذلك، والتي تقضي على قابلية تسليم الرّسائل الإلكترونيّة. وسنبحث بعض الإصلاحات التي يمكن تنفيذها بسهولة ويمكنك استخدامها للمساعدة في بناء سمعة الإرسال وتحسين نجاح حملاتك التّسويقيّة عبر البريد الإلكتروني. 9 أشياء تقضي على قابلية تسليم الرسائل الإلكترونية 1. عدم تقديم المعلومات للمشتركين كما يقول المثل: الوقاية خيرٌ من العلاج. وفي عالم التّسويق عبر البريد الإلكتروني، يعني ذلك بناء قائمة تقوم على إذن مسبق من المستلمين permission-based ، حيث يختارون صراحةً تلقّي الرّسائل الإلكترونيّة التي ترسلها. لكنّ تحقيق الفائدة القصوى من قائمة المشتركين ومستوى تفاعل المستلمين يتطلّب أكثر من مجرّد بناء قائمة مستلمين اختاروا تلقّي الرّسائل، ويجب أن تبدأ بداية جيّدة وترسل إليهم رسالة ترحيب تزوّدهم فيها بالمعلومات. عندما يقوم المرء بالتّسجيل لاستلام رسائل إلكترونيّة من علامتك التّجاريّة ولا يستلم أيّة رسالة لمدّة ستّة أشهر، فقد ينسى من أنت وما الذي جعله يسجّل لاستلام حملاتك التّسويقيّة. وبالنّسبة لقابلية تسليم الرّسائل الإلكترونية، فالانتظار لفترةٍ طويلة قبل إرسال الرّسالة الإلكترونيّة الأولى يقضي على فرصة ترك انطباع أوّلي جيّد في صندوق الوارد. بدلًا عن الانتظار، أرسل رسالة ترحيب قويّة عند التّسجيل تشجّع على التّفاعل وتجعل المستلمين يعتادون على التّواصل مع علامتك التّجاريّة في بريدهم الوارد من اليوم الأوّل. أرسل الرّسائل باستمرار وبانتظام، لكن لا تكثر منها. وقد يعتمد ذلك بشكلٍ كبير على شركتك وعلامتك التّجاريّة، لكنّ رسالة إلكترونيّة واحدة كل ثلاثة أشهر قليلٌ جدًا، ورسالة واحدة في اليوم كثيرٌ جدًا. وستتمكّن من العثور على وتيرة إرسال مناسبة لك وللمشتركين من خلال إجراء بعض التّجارب. 2. إرسال الرسائل دون استيثاق مخصص custom authentication يعتمد جزءٌ كبير من قابلية تسليم الرّسائل الإلكترونيّة على اتّخاذ كلّ خطوة ممكنة لتجنّب اعتبار الرّسائل الإلكترونيّة مزعجة من قِبَل مرشحات الرّسائل المزعجة والمستلمين. ويُعَدّ الاستيثاق authentication من الرّسائل الإلكترونيّة التي ترسلها من أفضل الطّرق التي يمكن من خلالها التّأثير في ذلك. حيث يسمح الاستيثاق لمزوّدي خدمة الإنترنت ISP بالاعتراف بأنّ الرّسائل الإلكترونيّة التي ترسلها صالحة legitimate. عند ضبط إعدادات SPF و DKIM (استخدام قيم معترفٌ بها)، تحصل صناديق البريد المستلمة على بعض المعلومات التي يمكن التحقّق منها للإسناد التّرافقي (cross-reference) مع حملاتك عبر البريد الإلكتروني ويمكن أن تحدّد بسهولةٍ أكبر فيما إذا كانت رسالة البريد الإلكتروني التي ترسلها جيّدة فعلًا أم احتياليّة. والاستيثاق من الهويّة أحد أهم الأشياء التي توصي بها Gmail للمساعدة في وصول الرّسالة الإلكترونيّة التي ترسلها إلى صندوق الوارد لدى مستخدمي Gmail. يقوم موقع Campaign Monitor بالتّعامل مع الاستيثاق من الهويّة بشكلٍ آلي، لكنّنا ننصح وبشدّة أن تضع إعدادات الاستيثاق من الهويّة باستخدام سجلّات SPF و DKIM الخاصّة بك للتّأثير بأفضل شكل ممكن على قابلية تسليم الرّسائل الإلكترونيّة التي ترسلها، ويمكن أن يساعد مدير الشبكة لديك في إعدادها لك. تزداد قابلية تسليم رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها بمجرّد ضبط إعدادات الاستيثاق المخصّصة.. 3. الاكتفاء باشتراك مفرد الاشتراك المزدوج (double opt-in) أو تأكيد الاشتراك المزدوج يعني أنّ يتلقّى النّاس رسالة تأكيد بعد أن يقوموا بالتّسجيل في قائمتك البريديّة، وعليهم أن يستخدموا تلك الرّسالة لتأكيد اشتراكهم. تحقّق قائمة الاشتراك المؤكَّد نتائج أفضل في كل مقاييس التّفاعل، باستثناء عدد الاشتراكات الهائل الذي تحقّقه قائمة الاشتراك المفرد، بالإضافة إلى أنّ تأكيد الاشتراك يحميك من الاشتراكات التي تحدث عن طريق الخطأ erroneous ومن تطبيقات الرّسائل المزعجة (spambots). تضمّ قائمة الاشتراك المؤكّد مشتركين أكثر تفاعلًا منذ البداية، ويمكنك بناء سمعة إرسال بشكلٍ أكثر فعّاليّة باستخدام الاشتراك المؤكَّد، وذلك من خلال إرسال رسائل بريديّة إلى قائمةٍ أكثر اهتمامًا ونشاطًا. 4. إرسال الرسائل من عنوان بريد إلكتروني على نطاق مجاني يجب أن يدلّ كل جزءٍ من حملتك التّسويقيّة عليك أو على الشّركة التي تمثّلها بشكلٍ رسمي لمستلمي رسائلك الإلكترونيّة وإلى مرشحات الرّسائل المزعجة. إنّ استخدام عنوان يحتوي على نطاق غير نطاقك خطأ كبير، كما أنّ استخدام عنوان بريد إلكتروني ذي نطاقٍ مجّاني مثل Hotmail، Yahoo أو Gmail فكرة سيئة أيضًا. وتعتبر مواقع Yahoo، و Gmail ومزودات خدمة الإنترنت الأخرى رسائلك الإلكترونيّة مزعجة أوتوماتيكيًا إذا أرسلت رسالةً إلكترونيّة إعلانيّة أو غير مرغوب بها إلى عنوان بريد إلكتروني على نطاقها، وكانت رسالتك من نفس النّطاق، وذلك وفقًا لسياسات DMARC المنقّحة. بدلًا عن ذلك، استخدم عنوان الشّركة الرّسمي الذي يوضّح من أنت. تستخدم شركة Virgin العنوان newsletters@virginexperiencedays.co.uk لحملات Experience Day التّسويقيّة، وذلك يجعل النّاس يعرفون أنّهم يتلقّون رسائل البريد الإلكتروني من شركة (Virgin)، وأنّ الرّسالة عبارةٌ عن (نشرة بريديّة)، كما أنّها من قسم Experience Days. وبحكم أنّها علامة تجاريّة عالميّة لها منتجات وخدمات منتشرة في العديد من الصّناعات، فإن إرسال الرّسائل الإلكترونيّة باستخدام عنوان بريدي مفصّل خصيصًا لهذا القسم من الشّركة أمرٌ ضروري لزيادة قابلية تسليم الرّسائل. احرص على استخدام عنوان في نطاق أو نطاق فرعي موثَّق تملكه أنت ويتوقّع المستلمون أن يتلقّوا الرّسائل منه. ويساعد ذلك على منع مرشحات مزوّد خدمة الإنترنت من حجب الرّسائل البريديّة التي ترسلها، بالإضافة إلى أنّه يجعل المستلمين يميّزونها على الفور ويساعد على بناء سمعة إرسالٍ طيّبة لنطاقك. 5. استخدام عناوين غير واضحة أو تسبب تأشيرها كرسائل مزعجة عنوان الرّسالة هو بمثابة عبارة التّرحيب الخاصّة بالرّسالة، وغالبًا ما تكون مشكلة العنوان بسيطة كأن يكون عنوان الرّسالة هو ما يجعلها تبدو وكأنّها رسالة مزعجة، وبالتّالي يظن المستلمون ومرشحات الرّسائل المزعجة في مزوّدات خدمة الإنترنت والموجودة لحمايتهم أنّ الرّسالة مزعجة. عند تحسين عنوان الرّسالة الإلكترونيّة، يمكن أن تبدأ بتجنّب استخدام الكلمات المفتاحيّة التي تسبّب تأشيرها على أنّها مُزعجة من قِبَل مرشحات الرّسائل المزعجة. تجنّب أن تكتب بأحرف لاتينيّة كبيرة، وتجنّب أيضًا الإكثار في استخدام علامات التّرقيم بغير حاجة (!!!)، واستخدم الرّموز والحروف الخاصّة (SP$C!AL CH@RCT3RZ) بشكلٍ محدود، وعندما يتطلّب الأمر ذلك. واحرص على أن يطابق العنوان محتوى الرّسالة الإلكترونيّة، لا أحد يريد أن تعِده برحلة إلى حديقة ترفيهيّة theme park وينتهي به الأمر عند طبيب الأسنان. من المضلّل أن تضع بادئة "R.E" أو "FWD" في العنوان عندما لا يكون هناك تواصل أو تبادل رسائل إلكترونيّة مع المستلمين من قبل. كما يجب أن تتأكّد أنّ الرّسالة التي ترسلها تتطلّب "إجراءًا عاجلًا" فعلًا وأنّ عرضك "حصري" و "لمرّةٍ واحدة فقط" قبل أن تضيف هذه الكلمات إلى العنوان. إنّ أفضل الممارسات التي تقوم بها على بقيّة مكوّنات الرّسالة الإلكترونيّة تنطبق على عنوان الرّسالة أيضًا. وبالتّالي اختصر، لأن الكثير من عملاء البريد الإلكتروني قد يحذفون عناوين الرّسائل التي تحتوي على الكثير من الأحرف. واستخدم التّخصيص، وكن مبدعًا في إنشاء الرّسالة وأوضح للمشتركين ما تحتوي عليه رسالتك. 6. إرسال رسائل إلكترونية تحتوي على الكثير من الصور من تقنيات الرّسائل الإلكترونيّة المزعجة في الماضي إرسال رسائل تحتوي على صورةٍ واحدة، أو العديد من الصّور ونصٍّ قصير للغاية في رسائل HTML الإلكترونيّة، وذلك لتجاوز مرشحات الرّسائل المزعجة التي كانت تعتمد بشكلٍ رئيسي على كلمات مفتاحيّة غير مرغوب بها. أمّا اليوم فقد أصبحت مرشحات الرّسائل المزعجة تعتمد أكثر على سمعة الإرسال بدلًا من المحتوى، لكن لا تزال نسبة التّوازن بين الصّورة والنّص تؤثّر على مرشحات الرّسائل المزعجة، لذا يجب أن تقضي بعض الوقت في تحقيق التّوازن المطلوب. قد تكون الرسائل الإلكترونيّة التي تحتوي على القليل من النّصوص والكثير من الصّور، أو تتكوّن من صورة كبيرة واحدة من علامات الرّسائل المزعجة، لذا عندما تقوم بإنشاء رسائل إلكترونيّة مماثلة، فقد تعرِّض الرّسالة لخطر وسمها كرسالةٍ مزعجة. تذكّر أن الكثير من برامج البريد الإلكتروني أو الأجهزة ليست مُعَدّة لعرض الصّور بشكل افتراضي. وإذا كانت الرّسالة التي ترسلها تتألّف بمعظمها من صور لا يمكن عرضها من قبل برنامج البريد الإلكتروني الخاص بالمستلم، سيكون محتوى الرّسالة غير قابل للقراءة، ولن يتمكّن العميل من التّفاعل معها بسهولة. خذ ذلك بعين الاعتبار عندما تقوم بتصميم رسائلك الإلكترونيّة، واحرص على أن توازن بين الصّور والنّص ليكون للرّسالة معنى ويتم التّفاعل معها حتّى وإن لم يتم عرض الصّور. استخدم دائمًا نصوصًا بديلة للصّور، حتّى يكون لدى المشتركين نصًّا يعبّر عن ماهيّة الصّور إذا لم يتم استلامها. 7. تقصير الروابط تقصير الرّوابط تقنيّة سيّئة يستخدمها مرسلو الرّسائل المزعجة لإخفاء طبيعة الرّوابط التي يضمّنونها، لذا فتقصير الرّوابط يزيد من إمكانيّة حظر مرشحات الرّسائل المزعجة لرسائلك الإلكترونيّة، حتّى وإن كانت الرّوابط نفسها تشير إلى مواقع سليمة. تجنّب استخدام تقصير الرّوابط، وتجنّب إدخال الرّوابط الكاملة كنصوص ضمن الرّسالة، وبدلًا عن ذلك قم بإنشاء روابط تشعبيّة تحمل نصًّا مناسبًا، واحرص على أن توصِل جميع الرّوابط إلى نطاقات سليمة وأن تكون متاحة وأن تكون صالحة وتعمل. يمكنك زيادة عدد الزّيارات باستبدال تقصير الرّوابط بدعوات إلى الإجراء واضحة وجذّابة، وستلاحظ زيادة عدد النّقرات على ما ترسله. وهذا عنصرٌ آخر يلعب دورًا في سمعة الإرسال التي يمكن أن تعزّز قابلية تسليم رسائلك التّسويقيّة أكثر. 8. صعوبة إلغاء الاشتراك يضيف موقع Campaign Monitor رابط إلغاء الاشتراك إلى كل رسالةٍ إلكترونيّة يرسلها، ونحن بدورنا نوصي أن تجعل رابط إلغاء الاشتراك بسيطًا ويسهل عثور مستلمي الرّسالة عليه. إنّ إخفاء رابط إلغاء الاشتراك في خلفيّة النّص وبخط من نوع 8pt لن يؤدّي إلا إلى شعور المستلمين بالإحباط عندما يحاولون إلغاء الاشتراك. وبحسب خبرتنا، كلّما جعلت إلغاء الاشتراك أكثر صعوبة، كلّما ازدادت احتماليّة أن يؤشّر المستلمون على رسالة على أنّها مزعجة. اجعل إلغاء الاشتراك واضحًا ومرئيًّا بسهولة، ومن الأفضل أن تضع رسالة محاذية لتذكّر النّاس أين قاموا بالتّسجيل أو أين أعطوك إذنًا لإرسال الرّسائل إليهم، ودلّهم على رابط إلغاء الاشتراك إذا لم يعودوا مهتمّين باستلام رسائلك البريديّة، وسيقدّر المستلمون هذه الصّراحة والوضوح. تذكّر أنّ اختيار المستلم غير المتفاعل إلغاء اشتراكه أفضل دائمًا من تلقّي شكوى بشأن رسالةٍ مزعجة. 9. إرسال الرسائل إلى مستلمين غير متفاعلين بالنّسبة لقابلية تسليم الرّسائل الإلكترونيّة، فإنّ انخفاض معدّلات فتح الرّسائل إشارة واضحة لمزوّد البريد الإلكتروني أن المستلمين لا يتفاعلون معك، أو مع علامتك التّجاريّة أو مع المحتوى الذي تقدّمه. ونقص التّفاعل عاملٌ يؤثّر في وصول الرّسائل التي ترسلها في المستقبل، وقد يؤدّي إلى حظر حملاتك التّرويجيّة. الأمر أشبه بكرة ثلج قد تتحوّل إلى انهيارٍ ثلجي، فانخفاض معدّلات فتح الرّسائل الإلكترونيّة التي ترسلها يعني أنّ مزوّد خدمة البريد الإلكتروني سيقوم بحظر الرّسائل التي ترسلها مستقبلًا، ممّا يؤدّي إلى انخفاضٍ إضافي في معدّلات فتح الرّسائل، والذي يؤدّي بدوره إلى نقصٍ إضافي في التّفاعل. عندما تصبح لديك قائمة أنشأتها وجعلتها أكبر على مدى فترة طويلة من الزّمن، فقد يصعب عليك التّفكير في اتّخاذ إجراء بشأنها، لكن الأسوأ من ذلك هو أن تُلحِق الضّرر بسمعة الإرسال لديك عندما تستمر في إرسال الرّسائل إلى أشخاص لم يفتحوا رسائلك مطلقًا وتدفع أنت الثّمن. بدلًا عن ذلك، قم بإرسال حملة ترويجيّة إلى المستلمين الذين لم يفتحوا الرّسائل لأكثر من 12 شهرًا لإعادة التّفاعل، واطمئن على تفاعل المشتركين لديك كل 3 إلى 6 أشهر. ثمّ تابع تخصيص حملات إعادة التّفاعل للأشخاص الذين تلاحظ تناقص اهتمامهم. قام موقع BuzzFeed، وهو من عملاء Campaign Monitor، مؤخّرًا بإجراء حملة إعادة تفاعل تبدو على الشّكل التّالي: إنّ الحملة التّرويجيّة طريقة رائعة للوصول إلى المستلمين غير النّشطين وحثّهم على قراءة الرّسائل الإلكترونيّة التي ترسلها بانتظام. دعهم يعرفون أنّك تدرك توقف نشاطهم مؤخّرًا، وقل لهم لماذا عليهم أن يقرؤوا رسائلك الإلكترونيّة. سلّط الضّوء على المحتوى الرّائع الذي تقدّمه، وأوضح لهم وتيرة إرسال الرّسائل، وادعهم للاستمرار في استلام رسائلك إذا كانوا يريدونها فقط. بعد أن تنتهي من الحملة لإعادة التّفاعل، ستتمكّن من تحديد المستلمين غير المهتمّين بسهولة، وبالتّالي يمكنك حذفهم من القائمة. وعندما تقوم بتعديل القائمة بحيث تحتوي بأكملها على المستلمين النّشطين، سترى زيادة مستوى التّفاعل، وبالتّالي تلاحظ مزوّدات البريد الإلكتروني المستلمة زيادة كميّة الرّسائل التي يتم فتحها والنّقر عليها مقارنةً بالرّسائل التي تمّ إرسالها من قبل، وهو شيءٌ مفيدٌ جدًا في بناء سمعة الإرسال والحفاظ عليها، ويؤثّر بشكلٍ إيجابي على قابلية تسليم الرّسائل الإلكترونيّة التي ترسلها في المستقبل. ختاما إنّ قابلية تسليم الرّسائل الإلكترونيّة من الجّوانب التي تتغيّر باستمرار في التّسويق عبر البريد الإلكتروني، ويجب أن تبقى في ذهن كلّ مسوّق. سوف ترى تحسّنًا في وصول الرّسائل التي ترسلها وتتحسّن عائدات الاستثمار للتّسويق عبر البريد الإلكتروني بعد أن تنفّذ بعض النّصائح التي أتينا على ذكرها، وتحسّن من وضع حملاتك التّسويقيّة بهدف النّجاح. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 9 Things That are Killing Your Email Deliverability لصاحبه JAMES SMART.
  5. إنّ Trackback طريقة ممتازة للناشرين عبر ووردبريس لمشاركة أفكارهم ونقاشاتهم مع الكتّاب الآخرين من خلال منشوراتهم، ويمكن اعتبارها كتعليق يأتي من خارج المُدوّنة فإن قام موقع ما (لا يستخدم ووردبريس) بنشر مقال يحوي على رابط لأحد منشوراتك فإنّه من الممكن لصاحب المقال أن يرسل لك تنبيهًا على منشورك في مدوّنتك يظهر كاقتباس للنصّ المحيط بالرابط. أمّا Pingbacks فلا تختلف كثيرًا عمّا سبق فيما عدا كونها خاصّة بـ ووردبريس حصرًا، والتنبيهات التي يتمّ إرسالها تحدث بشكل أوتوماتيكيّ، ولكن يشترط في حالة Pingback أن تستخدم المدوّنتين منصّة التدوين ووردبريس وأن تكون ميّزة Pingback مفعّله على كلا المدوّنتين إمّا على مستوى المدوّنة ككل أو على مستوى المنشور الذي تمّ الإشارة إليه. إن تمّ السماح بـ Trackback و Pingback فإن رابطًا واقتباسًا للنص إضافةً إلى اسم المقال سيظهران على شكل تعليق على منشورك في مدوّنتك كما يبدو في الصورة التالية: للأسف فإنّ هذه الميّزة تغري الكثير من أصحاب المنشورات والإعلانات غير المرغوب بها (spam)، ولكن لحسن الحظ فإنّ هناك طرقًا سهلة لمنع استغلال الميّزة لأغراض السبام بشكل نهائيّ، وهذه الطرق متوافقة مع كل من WordPress و WordPress Multisite. سنذكر فيما يلي بعض النصائح وقائمة بأكثر الإضافات plugins المجّانيّة حداثة وفعاليّة، لِخفض حجم السبام المزعج الذي يصلك بنسبة كبيرة جدًّا. قد نجد أنّ معظم التنبيهات التي تصلنا عبارة عن سبام، وبالتالي إن رغبنا بإيقاف الميّزة بشكل نهائيّ فإنّ بالإمكان القيام بذلك عبر لوحة التحكّم الإداريّة دون أيّ إضافات أو جهد، وللقيام بذلك نتوجه إلى صفحة: Settings > Discussion وأسفل العنوان الأول Default article settings، نلغي تفعيل الخيار المسمّى (Allow link notifications from other blogs (pingbacks and trackbacks كما في الصورة: لا تنس الضغط على زرّ الحفظ Save Changes أسفل الصفحة لتطبيق التغييرات، وبعد القيام بذلك لن تحصل بعد اليوم على أيّ تعليقات من خلال trackbacks، ولكن إن لم ترغب بتضييع الفرصة بالحصول على بعض التنبيهات حول مقالات حقيقية قد يهمّك المشاركة في مناقشتها فإنّ من السهل الاستعانة ببعض الإضافات التالية. Hide Trackbacks تعمل هذه الإضافة كبديل عن إيقاف ميّزة trackback بشكل نهائيّ، فهي تسمح باستمرارية الحصول على التنبيهات ولكنّها تقوم بإخفاء تلك التعليقات وتمنعها من الظهور في قسم التعليقات تحسّبًا. لا يتطلّب تثبيت هذه الإضافة أيّ جهد أو المزيد من الإعدادات بعد التثبيت فهي ستقوم بعملها مباشرة بعد تفعيلها بإخفاء التعليقات التي تأتي من خلال trackbacks، وتبقى هذه التعليقات مرئيّة لصاحب المدوّنة عبر لوحة التحكّم الإداريّة. بهذه البساطة، فإن زوّار المدونة لن يروا أيّ سبام مزعج وتبقى لك إمكانيّة الحصول على تنبيهات تخبرك بأنّه قد تم ذكر مقالك في موقع ما. Topsy Blocker تعمل هذه الإضافة بإحدى طريقتين حيث تحاول تحليل محتوى التنبيه الذي يصل لمعرفة إن كان المصدر موثوقًا أم لا عبر التحقّق من قائمةٍ على موقع topsy.com فإن ظهر المصدر على تلك القائمة تم اعتباره سبام مزعجًا. ملاحظة: تجدر الإشارة إلى أنّ موقع topsy.com كان خارج الخدمة أثناء ترجمة هذا المقال. تقوم الإضافة أيضًا بالتحقّق من مصدر التعليق الذي يأتي فإن لم يكن صادرًا عن الموقع الذي يشير إليه تم اعتباره سبام. تملك هذه الإضافة نسبة فعاليّة عالية إلى جانب سهولة تثبيتها، كما أنّ الإعدادات التي يمكن الوصول إليها عبر المسار: Settings > Simple TB Validation بسيطة وواضحة. إنّ الإعدادات الافتراضية تعمل بشكل ممتاز في معظم الحالات، ولكن من الممكن الاختيار فيما إن أردنا ترشيح (filter) التنبيهات من خلال عناوين IP أو من خلال كيفيّة ظهور رابط منشورك عندما تصل التنبيهات، فيمكن الاختيار بين عنوان النطاق الرئيسيّ أو العنوان الدائم permalink للمنشور، كما يمكن الاختيار فيما لو رغبنا بحذف التعليقات التي يتم تصنيفها كسبام مزعج أو إلغاء نشرها بانتظار المراجعة. تأتي هذه الإضافة كبديل عن الإضافة الأصليّة باسم Simple Trackback Validation وبالتالي إن كنت تستخدم الإضافة القديمة فيجب إلغاء تثبيتها أولًا ومن ثمّ تثبيت Topsy Blocker. Antispam Bee تعدّ هذه الإضافة من الإضافات المعروفة لمستخدمي ووردبريس الذين يزيد عددهم عن 200,000 مستخدم نشط، ولا ينتهي عملها عند ترشيح التعليقات الناتجة عن trackback بل تتعدى ذلك إلى فحص التعليقات الأخرى بحثًا عن أيّ تعليقات سبام. إنّ من السهل تثبيت هذه الإضافة كما في الإضافات الأخرى المذكورة، ويمكن الوصول إلى خياراتها عبر: Settings > Antispam Bee وغالبًا ما تكون الإعدادات الافتراضيّة للإضافة كافية لمعظم المواقع، ويمكن أيضًا تنشيط الخيار الذي يسمح للإضافة بمقارنة التعليقات مع قاعدة بياناتها بحثًا عن سبام محتمل. إلى جانب ما سبق، يمكن إيقاف التعليقات والـ trackback بحسب الدولة، الأمر الذي قد يكون مناسبًا إن كان الموقع مخصّصًا لمجتمع محلّي على سبيل المثال. تتمتع الإضافة بمزايا أخرى مما يجعلها ذات فعالية عالية ومجانيّة. WP-SpamShield Anti-Spam تساعد هذه الإضافة المميّزة على حمايتك بصورة كبيرة باعتمادها رموز التحقق CAPTCHA وطرقًا أخرى للتأكّد من أن التعليق يأتي من شخص حقيقي لا من برمجيات مؤتمتة، لكنّ الزوّار قد لا يكونوا سعيدين جدًا بذلك. فيما عدا ذلك، فإن البرمجيات المؤتمتة التي تنتقل من موقع لآخر بهدف إغراقه بالسبام المزعج يتم إيقافها بسهولة ويسر مع هذه الإضافة لكونها تعمل كجدار ناريّ ضدّها. وكما في معظم الإضافات السابقة، فبالإمكان تثبيت الإضافة بسهولة والتعديل على خياراتها عبر المسار: Settings > WP-SpamShield كما أنها تملك توثيقًا غنيًّا يهدف إلى مساعدتك بالحصول على أفضل حماية ممكنة. تقوم الإضافة بمنع السبام المزعج بشكل تلقائي حتى لا تضطرّ إلى تصفح عشرات التنبيهات بحثًا عن التعليقات المفيدة وتنبيهات trackbacks. وبشكل افتراضي فإنّ جميع ما يتم تصنيفه كسبام سيتم إلغاؤه من النشر بانتظار الموافقة عليه. قد تكون خيارات الإضافة بسيطة لكنّها رغم ذلك تبقى إحدى الإضافات الفعّالة. الخلاصة باستخدام النصائح والإضافات المذكورة سابقًا، ستنتهي المعاناة من السبام المزعج الذي يصل عبر ميزة trackback. ما هي الطرق التي تفضّلها للحد من السبام المزعج على موقعك؟ شارك معنا تجربتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Stop WordPress Trackback and Pingback Spam لصاحبته Jenni McKinnon.
  6. يعتبر التفاعل القوي والمستمر من قبل المشتركين مع حملاتك التسويقية مؤشرًا هامًا على نجاحها؛ بل لعله من أهم المحددات لاستمرار تلقيهم رسائلك عبر البريد الإلكتروني، ويكمن أحد أسرار تحقيق ذلك في إنشاء وإرسال محتوى بريدي فريد؛ والذي من شأنه أن يزيد تفاعل المشتركين معك، ويتجاوزه لاستمرار متابعتهم بدءًا من لحظة تسجيلهم لديك. قد تظنّ أن التفاعل المتزايد أثناء حملاتك التسويقية مكسب قصير الأمد، لكنه ليس كذلك؛ فمن خلال تلقي المشتركين لرسائلك وفتحها أنت تبرهن لمزودات البريد الإلكتروني أن الناس يرغبون باستلام الرسائل منك؛ ما يحول دون نقلها لصندوق الرسائل غير المرغوب بها. وسيساعدك العمل على تجنب مرشّحات (filters) البريد المزعج باختيار محتوى مناسب على بناء "سمعة إرسال" مستقبلية لك؛ ما يمنح بريدك فرصة أكبر في وصوله للمشتركين على المدى الطويل. يسهم الاهتمام بالمحتوى والاعتناء بتوجيه رسائل مخصصة لقائمة بريدية مناسبة في زيادة حظ رسائلك من الوصول لبريدهم الوارد email deliverability، والحصول على مستويات أعلى من الاهتمام والتفاعل. في حين ستحصد نتائج سلبية بالطبع عندما تقوم بالأمور بطريقة معاكسة؛ ستجد الكثير من رسائلك توسم على أنها مزعجة دون سبب، وستلحظ توقف أكثر مشتركيك تفاعلًا عن متابعتك بسبب المحتوى غير ذي الصلة باهتماماتهم. سنناقش في هذا المقال كيف يؤثر محتوى رسائلك على قابلية تلقي المستخدمين لها؛ ونقدم لك بعض النصائح المساعدة على تحسين استراتيجيات حملات التسويق البريدية لديك، لزيادة التفاعل معها والحصول على أفضل عائدات من التسويق عبر البريد الإلكتروني. المحتوى ومرشحات البريد المزعج أحيانًا ترغب بتجريب تغييرات تصميمية على نموذجك البريدي؛ وتتخذ قرارًا بإعادة التصميم مع عنوان جديد والقليل من النصوص في متن الرسالة، قد تبدو لك تحسينات مهمة وضرورية إلا أن رسالتك الآن ستنبّه مُرشّحات البريد المزعج عند المرور عبرها مع ما تحويه من وفرة في الكلمات المفتاحية غير المرغوب بها، أحيانًا تكون التأثيرات السلبية لهذا القرار طويلة الأمد وتسبب ضررًا لسمعة الإرسال الخاصة بك -مهما كانت جيدة سابقًا- حتى لو جربتها مرة واحدة. بشكل معاكس فقد تتناقص معدلات تفاعل مشتركيك بشكل بطيء إن لم تحدث أية تغيرات، عندها تعلم أنه حان الوقت لتحديد المحتوى المناسب لمتابعيك؛ وتحسين التسويق الموجه لهم برسائل أكثر تنوعًا وصلة باهتماماتهم. ما أرغب بإيصاله هو أنك عندما ترسل رسالة فإنها تمر -قبل وصولها لصناديق الوارد- بعدة مرشحات للبريد المزعج يتحكم بها مزود البريد الإلكتروني ليخلّص عملاءه منها. تذكّر أن سمعة الإرسال التي تبنيها هي واحدة من أهم المعايير في تلقّي بريدك، ولعلها من أكثر مدخراتك قيمة. إن انتقاءك للمحتوى المميز وجودة القوائم البريدية لديك؛ بالإضافة لنجاح حملاتك التسويقية؛ كل ذلك يؤثر بشدة على سمعتك البريدية، وإدراك هذا جيدًا هو خطوتك الأولى نحو تحسين قابلية تلقي بريدك الإلكتروني. لعلّ أفضل ما تقوم به لتجنب وسم بريدك على أنه مزعج من قبل المرشحات هو ألا تجعله يظهر كذلك؛ قد يبدو لك أمرًا بديهيًا وواضحًا لكن هناك بعض التصاميم أو المحتويات تجعله مشابهًا للبريد المزعج عند مروره عبر المرشحات؛ دون أن يكون كذلك. ممارسات أفضل لتحسين محتوى بريدك استخدم مزود بريد إلكتروني جيد وحسن السمعة إن بناء محتوى بريدي أفضل وضبط رسائلك لزيادة فرصها من التلقي والتفاعل وتجاوز مرشّحات البريد المزعج لا يتطلب بالضّرورة وجود فريق تطوير ويب والكثير من أعمال التصميم. يمكنك باستخدام بعض المنصات المتوفرة على شبكة الإنترنت لإنشاء وتعديل محتوى يعكس رؤية علامتك التجارية بشكل كبير؛ ويوجه لجمهورك بكفاءة؛ وتتأكد من توافقه التام مع الهواتف النقالة؛ كل ذلك من دون استخدام html أو css، إذ تتيح لك بعض المنصات إنشاء قالب بريد إلكتروني عبر السحب والإفلات لبناء نموذجك الفريد. أعتقد أن مستقبل التسويق الإلكتروني سيكون مع رسائل سهلة الإنشاء؛ فريدة ومصممة بشكل جميل. حقق التوازن بين الصور والنصوص في رسالتك تعتمد بعض أفضل الحملات البريدية على محتوى قوي ومدعّم بالصور بشكل رائع؛ والسر هنا هو الموازنة، استخدم صورًا مؤثرة لكن تأكد من احتواء رسالتك على نصوص كافية قادرة على إيصال رؤيتك من دون صور، استخدم نصوصًا بديلة على الدوام -تلك التي تظهر مكان الصورة عندما يتم تعطيل عرضها-. تذكر: لا توجد نسبة سحرية تضمن لك تسليم بريدك، لكن العامل الأهم هنا هو التوازن الدقيق بين المحتوى والصور مع أخذ احتمال عدم عرض الصور بشكل افتراضي بعين الاعتبار. التوازن بين الروابط والمحتوى النصي كما هو الحال بالنسبة للتوازن بين الصور والنص؛ ليس هناك قاعدة ثابتة وتضمن لك وصول بريدك إلى صندوق الوارد. المشكلة المباشرة في كثرة الروابط هي مع مرشّحات البريد المزعج؛ إذ غالبًا ما تحتوي الرسائل المزعجة على عدد كبير من الروابط مقابل مُحتوى نصّي محدود، لكن ثمة مشكلات غير مباشرة أيضًا؛ ففي حال لم يحمل محتوى الرسالة قيمة مضافة لقارئها، بقلة حجمه أو كونه غير ذي صلة؛ فإن ذلك سيعني حظًا أقل من فتح رسائلك في حملاتك التسويقية القادمة. يجب أن تكون الروابط ضمن سياق النص وعلى صلة بمحتواه؛ تضيف له قيمة وفائدة، والأكثر أهمية؛ أن توازن عدد الروابط الموجودة في رسالتك بنص قوي وذي جودة عالية. من الأمور البديهية التي يجب القيام بها التأكد من كل روابط الرسالة قبل إرسالها، فالطريق الأسرع لتذهب برسالتك إلى صندوق البريد غير المرغوب به هو احتوائها على رابط لموقع مزعج أو مصاب ببرمجيات خبيثة. كن حذرا من تقصير الروابط إن كنت ممن اعتادوا على خدمات تقصير الروابط فعليك أن تتجنبها كليًا في حملاتك البريدية، حتى لو كانت الروابط التي تضمنها تشير لمواقع سليمة، لأن كثرة استخدام الروابط القصيرة من قبل مرسلي البريد المزعج جعلها علامات حمراء لدى الكثير من مزودات البريد الإلكتروني، بدلًا من ذلك؛ قدّم روابط تشعبية يمكن فتحها بالنقر عليها أو كلمات مفتاحية ضمن النصوص والصور. بشكل مشابه، لا تستخدم الروابط الكاملة كنصوص في متن رسالتك، ليس بسبب قبحها فقط ولكنها قد تجعل رسالتك توسم كبريد مزعج من قبل المرشّحات. اجعل محتوى رسالتك أقوى تجنب تضمين رسالتك بـالكلمات المنتشرة في الرسائل المزعجة من قبيل "أنت الفائز" أو "100% مجاني"، إضافة لذلك كن حذرًا لدى استخدامك المحارف الخاصة ($%#)، ولا تسرف في استخدام علامات الترقيم، واحرص على سلامة نصك من الأخطاء الإملائية. كما أوضحنا سابقًا، تكمن نصف معركتك لتجاوز مرشّحات البريد المزعج في ألا تبدو رسالتك بمظهر البريد المزعج، خذ كامل وقتك لتتحقق من الرسالة مرارًا، سيساعدك الضبط الدقيق لكلماتك على تحقيق أفضل النتائج. المحتوى، القوائم، سمعة الإرسال واحدة من أساسيات زيادة قابلية تلقي رسائلك هي ألا تفصل بين عناصرها: لا تتعامل مع محتوى بريدك، قوائمك البريدية؛ وسمعة إرسالك على أنها منفصلة ولا علاقة بينها. عوضًا عن ذلك فكر بهذه الأجزاء الثلاثة كعوامل متكاملة لوصول رسائلك. إذ لا تعوض جودة أحد هذه العناصر عن ضعف عنصر آخر؛ فإرسال محتوى عال الجودة وخال من الأخطاء إلى قائمة بريدية غير مُعدّة بشكل جيّد (لم تحصل على العناوين التي فيها بشكل مدروس) سيفاجئك بمعدلات فتح رسائل منخفضة وغيرها من مشاكل تلقي البريد الإلكتروني.كما أن التفاعل من قبل المشتركين لديك سيتضاءل إن أرسلت محتوى لا يمت بصلة لاهتماماتهم مهما كانت جودة قائمتك البريدية. لا يؤثر محتوى رسائلك على حملتك الحالية فحسب؛ بل يمتد تأثيره لما تخطط بنشره خلال الأسابيع والأشهر القادمة. إذا قمت بالأمور بطريقة خاطئة فإنك ستشهد انخفاضًا بمعدلات فتح الرسائل وستجلب الضرر لسمعة إرسالك بشكل قد يكون إصلاحه صعبًا. تغييرات من شأنها أن تحسن قابلية تلقي بريدك الإلكتروني اجعل خيار إلغاء الاشتراك سهلا وواضحا إذا رغب أحد مشتركيك بإيقاف تلقي الرسائل منك فلا ينبغي أن يتكبد مشقة لإلغاء اشتراكه في قائمتك البريدية، قد يظن البعض أن تعقيد خيار إلغاء الاشتراك -كأن يحتاج لأكثر من نقرة واحدة- أو إخفائه سيساعدهم في الحفاظ على مشتركيهم، لكن نتيجة ذلك عكسية بالطبع؛ فما ستحصده هو شكاوى من رسالتك كبريد مزعج؛ الأمر الذي سيؤثر سلبًا على سمعة إرسالك. إن إعطاء الناس إمكانية التحكم بوصول الرسائل إليهم -من خلال توفير خيار إلغاء الاشتراك- أمر بالغ الأهمية لضمان عدم وصول شكاوى لا داعي لها ضد حملتك. سلط الضوء على علامتك التجارية لا تدفن علامتك التجارية خلف الصور العامة أو في خلفية النص، استخدم تأثيرًا بصريًا قويًا يشير لها بوضوح، فقد انضم الناس لقائمتك البريدية لتلقي الرسائل من شركتك، لذا احرص على أن تعكس رسائلك رؤية علامتك التجارية قدر الإمكان. أضف تذكيرا بسبب تلقي هذه الرسالة يتلقى معظم المشتركين لديك عددًا كبيرًا من الرسائل الإلكترونية يوميًا، لذا سيكون من الصعب على المتلقي تتبع جميع الاشتراكات البريدية الخاصة به وتذكّر أيها قد أعطاه الإذن سابقًا لإرسال النشرات إليه. من المفيد دومًا أن تبيّن للمشتركين كيف وأين اشتركوا؛ وإيضاح السبب الذي يدفعهم للاستمرار ضمن قائمتك البريدية. إن تضمين نصّ في ترويسة بريدك الإلكتروني وتذييله يذكّر المُستقبل بسبب استقباله لهذه الرّسالة. نص من قبيل: تصلك هذه الرّسالة لأنك اشتركت في قائمتنا البريدية على موقع كذا وكذا ستكون طريقة رائعة لإيضاح سبب تلقي المشترك لهذه الرسالة منك؛ والقيمة المضافة من هذا الاشتراك. لا تنس أن تشير لإمكانية إلغاء الاشتراك إن كانوا لا يرغبون باستلام المزيد من الرسائل منك، يسهم تضمين الرّسالة بهذا النوع من العبارات في الحد من شكاوى البريد المزعج ضدك بشكل كبير. استخدم المحتوى المخصص؛ التفاعلي، والموجه لنفترض أن رسالتك وصلت لصندوق الوارد الخاص بمُستخدم مُعيّن، وأنه فتحتها، هل انتهى عملك هنا؟ ليس تمامًا؛ فرسالتك تروج لحدث في متاجرك بلوس أنجلوس وتحتوي عرضًا بقسيمة شراء مع تخفيضات 50%، لكن المعلومات لديك تقول أن هذا المُستخدم بعينه يعيش في لندن وأنه يتسوق من المتاجر الإلكترونية فحسب؛ لذا فإن وصول بريدك إليه ليس مفيدًا بالنسبة لك، وليس مفيدًا بالنسبة له أيضًا! إن إرسال كل رسائلك البريدية لجميع المشتركين في قائمتك سينفر البعض منهم؛ ويجعلهم غير راغبين بالاستمرار معك ما يعرض سمعة إرسالك للضرر على المدى الطويل، بالإضافة لتضخم تكاليف التسويق الخاصة بك دونما جدوى. في المقابل؛ إن استخدام نظام الشرائح لإرسال بريد موجه لكل فئة في قائمتك البريدية سيضمن أن يقرأ كل مستخدم محتوى ذي صلة باهتمامه؛ ما يزيد فرص تفاعله معه. ومن خلال تخصيص قائمتك البريدية اعتمادًا على الموقع، الاسم، وحتى عيد ميلاد المتلقي ستتسم حملاتك بطابع الاهتمام برغبات المشتركين، وسيكون التفاعل معها ملحوظًا بالتأكيد. لن يكون المحتوى عالي الجودة والموجه بدقة مفيدًا لعائدات الاستثمار الخاصة بك فحسب؛ وإنما سيكون مثيرًا لاهتمام المشتركين؛ فهم يعلمون الآن أن الرسائل التي يتلقونها منك "مفصلة" على مقاس احتياجاتهم تمامًا، وعلى صلة بما يهتمون به، وهو من أساسيات الحفاظ على العملاء. ختاما يجب أن يعكس البريد الإلكتروني المرسل القيمة المستمرة التي يجنيها متابعوك من الاشتراك لديك؛ وكيفية حفاظك على الوعود التي قطعتها على نفسك عند اشتراكهم، ستساعدك النصائح المذكورة في هذا المقال على ضبط محتوى رسائلك بدقة، ما يزيد حظّ حملاتك التسويقية البريدية من تحقيق أهدافها. ترجمة -وبتصرف- للمقال How your content affects your email deliverability لصاحبه JAMES SMART.
  7. واحدة من أكبر المشاكل مع البريد الإلكتروني اليوم هي مشكلة البريد غير المرغوب فيه (Unsolicited Bulk Email أو اختصارًا UBE) المعروف أيضًا بالبريد العشوائي (SPAM)؛ قد تحتوي هذه الرسائل أيضًا على فيروسات أو أشكالٍ أخرى من البرمجيات الخبيثة؛ ووفقًا لبعض التقارير، تشغل هذه الرسائل حيزًا كبيرًا من البريد الإلكتروني المُرسَل عبر الإنترنت. سيشرح هذا القسم طريقة دمج Amavisd-new، و Spamassassin، و ClamAV مع عميل نقل البريد Postfix؛ يمكن أيضًا التحقق من البريد عبر تمريره خلال مرشحات خارجية؛ هذه المرشحات يمكنها في بعض الأحيان تحديد إذا ما كانت الرسالةُ عشوائيةً دون الحاجة إلى معالجتها ببرمجيات تستهلك الموارد؛ أشهر هذه المرشحات هي opendkim و python-policyd-spf. Amavisd-new هو برنامج مُغلِّف (wrapper) يستطيع استدعاء أي عدد من برامج ترشيح المحتوى لاستكشاف الرسائل العشوائية، وللتصدي للفيروسات ...إلخ. يستخدم Spamassassin آلياتٍ عدِّة لترشيح البريد اعتمادًا على محتوى الرسالة. ClamAV هو مضاد فيروسات مفتوح المصدر. يوفر opendkim ما يسمىMilter (أي Sendmail Mail Filter) إلى المعيار القياسي DKIM (أي DomainKeys Identified Mail). يُفعِّل python-policyd-spf تحقق SPF (اختصار للعبارة Sender Policy Framework) مع Postfix. هذه هي آلية جمع القطع السابقة: تُقبَل رسالة البريد الإلكتروني من Postfix. تُمرَّر الرسالة إلى أي مرشحات خارجية مثل opendkim و python-policyd-spf في هذه الحالة. ثم يُعالِج Amavisd-new الرسالة. ثم يُستخدَم ClamAV لفحص الرسالة؛ إذا حوت الرسالة على فيروس، فسيرفضها Postfix. ستُحلَّل الرسائل «النظيفة» من Spamassassin للتحقق إذا كانت الرسالة هي رسالة عشوائية؛ ثم يضيف Spamassassin أسطر X-Header ليسمح للبرمجية Amavisd-new بإكمال معالجة الرسالة. على سبيل المثال، إذا كان «رصيد العشوائية» لرسالة ما أكبر من خمسين بالمئة، فيمكن أن تُزال الرسالة تلقائيًا من الطابور (queue) حتى دون إعلام المتلقي؛ طريقة أخرى للتعامل مع هذه الرسائل هي إيصالهم لعميل مستخدم البريد (MUA) والسماح للمستخدم بأن يتعامل مع الرسالة بما يراه مناسبًا. التثبيت راجع درس Postfix لمعلوماتٍ تفصيلية عن تثبيت Postfix. أدخل الأمرين الآتيين في سطر الأوامر لتثبيت بقية البرمجيات: sudo apt-get install amavisd-new spamassassin clamav-daemon sudo apt-get install opendkim postfix-policyd-spf-python هنالك بعض الحزم الأخرى التي يمكن أن تُدمَج مع Spamassassin لاكتشاف أفضل للرسائل العشوائية: sudo apt-get install pyzor razor بالإضافة إلى برمجيات الترشيح الرئيسية، سنحتاج إلى أدوات الضغط لنعالج بعض مرفقات البريد: sudo apt-get install arj cabextract cpio lha nomarch pax rar unrar unzip zip ملاحظة: إذا لم يُعثَر على بعض الحزم السابقة، فتأكد من تفعيل مستودع multiverse في ملف ‎/etc/apt/sources.list. إذا أجريتَ تعديلاتٍ على ذاك الملف، فتأكد من تحديث فهرس الحزم بتنفيذ الأمر sudo apt-get update قبل محاولة التثبيت مرةً أخرى. الضبط علينا الآن ضبط كل شيء مع بعضه بعضًا لترشيح البريد. ClamAV السلوك الافتراضي لبرمجية ClamAV تناسب احتياجاتنا؛ للمزيد من خيارات الضبط الخاصة ببرمجية ClamAV، راجع ملفات الضبط في ‎/etc/clamav. أضف المستخدم clamav إلى المجموعة amavis لكي يملك Amavisd-new الوصول الملائم لتفحص الملفات: sudo adduser clamav amavis sudo adduser amavis clamav Spamassassin يعثر Spamassassin تلقائيًا على المكونات الإضافية ويستخدمها إن توفرت؛ هذا يعني أنه لا حاجة لضبط pyzor و razor. عدِّل ملف الضبط ‎/etc/default/spamassassin لتفعيل عفريت Spamassassin، عدِّل قيمة ENABLED=0 إلى: ENABLED=1 ثم ابدأ تشغيل العفريت: sudo service spamassassin start Amavisd-new أولًا، فعِّل استكشاف الرسائل العشوائية ومضاد الفيروسات في Amavisd-new بتعديل الملف ‎/etc/amavis‎/conf.d/15-content_filter_mode: use strict; # You can modify this file to re-enable SPAM checking through spamassassin # and to re-enable antivirus checking. # # Default antivirus checking mode # Uncomment the two lines below to enable it # @bypass_virus_checks_maps = ( \%bypass_virus_checks, \@bypass_virus_checks_acl, \$bypass_virus_checks_re); # # Default SPAM checking mode # Uncomment the two lines below to enable it # @bypass_spam_checks_maps = ( \%bypass_spam_checks, \@bypass_spam_checks_acl, \$bypass_spam_checks_re); 1; # insure a defined return قد تكون إعادة معالجة الرسائل العشوائية فكرةً سيئةً لأن العنوان المُعاد مزيفٌ غالبًا؛ ربما ترغب بتعديل الملف ‎/etc/amavis/conf.d/20-debian_defaults لتضبط ‎$final_spam_destiny إلى D_DISCARD بدلًا من D_BOUNCE، كما يلي: $final_spam_destiny = D_DISCARD; وربما ترغب بتعديل قيمة الخيارات الآتية لتعليم (flag) المزيد من الرسائل كرسائل عشوائية: $sa_tag_level_deflt = -999; # add spam info headers if at, or above that level $sa_tag2_level_deflt = 6.0; # add 'spam detected' headers at that level $sa_kill_level_deflt = 21.0; # triggers spam evasive actions $sa_dsn_cutoff_level = 4; # spam level beyond which a DSN is not sent إذا كان اسم المضيف للخادوم (hostname) مختلفًا عن سجل MX للنطاق، فربما تحتاج إلى أن تضبط الخيار ‎$myhostname يدويًا؛ وإذا كان الخادوم يستلم البريد لأكثر من نطاق، فيجب تخصيص الخيار ‎@local_domains_acl أيضًا، وذلك بتعديل الملف ‎/etc/amavis/conf.d/50-user: $myhostname = 'mail.example.com'; @local_domains_acl = ( "example.com", "example.org" ); إذا أردت تغطية أكثر من نطاق، فعليك استخدام ما يلي في ‎/etc/amavis/conf.d/50-user: @local_domains_acl = qw(.); يجب إعادة تشغيل Amavisd-new بعد الضبط: sudo service amavis restart DKIM Whitelist يمكن ضبط Amavisd-new ليضيف عناوين من نطاقات معينة مع مفاتيح نطاق (Domain Keys) صالحة إلى القائمة البيضاء (Whitelist)؛ هنالك بعض النطاقات المضبوطة مسبقًا في ‎/etc/amavis/conf.d/40-policy_banks: هذه بعض الأمثلة لضبط القائمة البيضاء لنطاق: التعليمة ‎'example.com' => 'WHITELIST',‎: ستضيف أي عنوان من النطاق "example.com" إلى القائمة البيضاء. التعليمة ‎'‎.example.com' => 'WHITELIST‎'‎,‎: ستضيف أي عنوان من أي نطاق فرعي للنطاق "example.com" ويملك توقيع صالح (valid signature) إلى القائمة البيضاء. التعليمة ‎'‎.example.com/@example.com' => 'WHITELIST',‎: إضافة أي عنوان من النطاقات الفرعية للنطاق "example.com" الذي يستخدم توقيع النطاق الأب "example.com". التعليمة ‎'‎./@example.com' => 'WHITELIST',‎: يضيف العناوين من توقيع صالح من "example.com" هذا يستخدم عادةً لمجوعات النقاش التي توقَّع رسائلها. يمكن أن يملك نطاقٌ واحد أكثر من ضبط للقائمة البيضاء؛ عليك إعادة تشغيل amavisd-new بعد تعديل الملف: sudo service amavis restart ملاحظة: في هذا السياق؛ عندما يُضاف النطاق إلى القائمة البيضاء، فإن الرسالة لن تحصل على أي فحص من الفيروسات أو الرسائل العشوائية؛ ربما يكون أو لا يكون هذا هو السلوك الذي ترغبه لهذا النطاق. Postfix أدخل ما يلي في مِحَث الطرفية لدمج Postfix: sudo postconf -e 'content_filter = smtp-amavis:[127.0.0.1]:10024' ثم عدِّل الملف ‎/etc/postfix/master.cf وأضف الأسطر الآتية إلى نهاية الملف: smtp-amavis unix - - - - 2 smtp -o smtp_data_done_timeout=1200 -o smtp_send_xforward_command=yes -o disable_dns_lookups=yes -o max_use=20 127.0.0.1:10025 inet n - - - - smtpd -o content_filter= -o local_recipient_maps= -o relay_recipient_maps= -o smtpd_restriction_classes= -o smtpd_delay_reject=no -o smtpd_client_restrictions=permit_mynetworks,reject -o smtpd_helo_restrictions= -o smtpd_sender_restrictions= -o smtpd_recipient_restrictions=permit_mynetworks,reject -o smtpd_data_restrictions=reject_unauth_pipelining -o smtpd_end_of_data_restrictions= -o mynetworks=127.0.0.0/8 -o smtpd_error_sleep_time=0 -o smtpd_soft_error_limit=1001 -o smtpd_hard_error_limit=1000 -o smtpd_client_connection_count_limit=0 -o smtpd_client_connection_rate_limit=0 -o receive_override_options=no_header_body_checks,no_unknown_recipient_checks,no_milters أيضًا أضف السطرين الآتيين مباشرةً بعد خدمة النقل «pickup»: -o content_filter= -o receive_override_options=no_header_body_checks هذا سيمنع الرسائل المُولَّدة للتبليغ عن الرسائل العشوائية من تصنيفها كرسائل عشوائية؛ أعد الآن تشغيل Postfix: sudo service postfix restart يجب الآن أن يكون ترشيح المحتوى والعثور على الفيروسات مُفعَّلًا. الاختبار أولًا، اختبر أن Amavisd-new SMTP يستمع: telnet localhost 10024 Trying 127.0.0.1... Connected to localhost. Escape character is '^]'. 220 [127.0.0.1] ESMTP amavisd-new service ready ^] وفي ترويسة (header) الرسائل التي تُمرَّر عبر مُرشِّح المحتوى، يجب أن تُشاهِد: X-Spam-Level: X-Virus-Scanned: Debian amavisd-new at example.com X-Spam-Status: No, hits=-2.3 tagged_above=-1000.0 required=5.0 tests=AWL, BAYES_00 X-Spam-Level: ملاحظة: قد تختلف النتائج المعروضة عمَّا سيظهر عندك، لكن من المهم وجود القيدين X-Virus-Scanned و X-Spam-Status. استكشاف الأخطاء أفضل طريقة لمعرفة سبب حدوث مشكلة ما هي مراجعة ملفات السجل. لتعليماتٍ عن التسجيل في Postfix راجع الدرس الخاص به. يستخدم Amavisd-new البرمجية Syslog لإرسال الرسائل إلى ‎/var/log/mail.log؛ يمكن زيادة مقدار التفاصيل بإضافة الخيار ‎$log_level إلى ملف ‎/etc/amavis/conf.d/50-user، وضبط القيمة من 1 إلى 5: $log_level = 2; ملاحظة: عند زيادة درجة الإسهاب لسجل Amavisd-new، فسيزداد ناتج سجل Spamassassin أيضًا. يمكن زيادة مستوى التسجيل لبرمجية ClamAV بتعديل الملف ‎/etc/clamav/clamd.conf وضبط الخيار الآتي: LogVerbose true افتراضيًا، سيُرسِل ClamAV رسائل السجل إلى ‎/var/log/clamav/clamav.log. ملاحظة: بعد تغيير إعدادات التسجيل للبرمجيات، تذكر أن تعيد تشغيل الخدمة لكي تأخذ الإعدادات الجديدة مفعولها؛ أيضًا تذكر أن تعيد القيمة الافتراضية بعد أن تحل المشكلة. مصادر للمزيد من المصادر حول ترشيح البريد، راجع الوصلات الآتية: توثيق Amavisd-new. توثيق ClamAV وويكي ClamAV. ويكي Spamassassin. صفحة Pyzor الرئيسية. صفحة Razor الرئيسية. DKIM.org Postfix Amavis New أيضًا، تستطيع أن تسأل أسئلتك في قناة ‎#ubuntu-sever على خادوم freenode. ترجمة -وبتصرف- للمقال Ubuntu Server Guide: Mail Filtering.
×
×
  • أضف...