ما هو الأفضل؛ إعادة صياغة مقال أو كتابة محتوى من العدم؟ وهل يوجد فرق كبير بين العمليتين؟

في الحقيقة إن إعادة الصياغة من أصعب المهام التي قد تعمل عليها ككتاب أو مترجم وذلك لأنه قد يتنهي بك المطاف بكتابة محتوى جديد. قد تواجه عدد من المشاكل في مهام إعادة الصياغة مثل ضرورة التأكد من المعلومات الواردة وخصوصًا في الترجمة، بالإضافة إلى اختيار أفضل المصطلحات وأكثرها تعبيرًا الأمر الذي قد يكون صعبًا في بعض الأحيان، كما أنك قد تكون مقيد بأسلوب الكاتب مما يعيق عملك. بالإضافة إلى أن المهمة قد تستغرق وقتًا طويًلا. من جهة أخرى كتابة المحتوى من العدم بنفسك سيتيح لك حريّة أكبر في انتقاء المصطلحات ووالأسلوب الخاص بك وتختصر وقت العمل. بالإضافة إلى أنها ستجنبك الوقوع في مشاكل تشابه المحتوى التي قد يكون لها تبعات قانونيّة.

السؤال صراحة رائع هنا ستختلف الاراء اذا كان بامكانك اعادة كتابة المحتوى باسلوبك الخاص دون التقييد بالكاتب السابق فهذا مدهش لربما بعض الاضافات و رأيك الشخصي يجعل المحتوى رائع لكن الاحسن انك تقوم بالابحاث المختلفة في مصادر عدة و كتابة مقال 100/100 من انتاجك

كتابة محتوى من العدم يعد أفضل وسيلة إذ يجب عليك ترتيب الافكار فقط والبدء في الكتابة بكل حرية لطن هذا يتطلب بعض الخبرات، 

بالنسبة للمبتدئ أنصحه بقراءة خمس مصادر متنوعة في المجال الذي يريد الكتابة فيه، ومن ثمة يلخص ما قرأه في نقاط وأفكار ليقوم بصياغتها من جديد والربط بينها في مقال حصري وجديد، طريقة مجربة وتعطيك نتائج مميزة.