هبة محمد سعيد

حسوب في الأساس أكاديمية تقدم مقالات مفيدة للقاريء تعبر عن خبرات أصحابها و تعد مرجعا للآخرين.
يجب أن تكون المقالات حصرية، ذات جودة عالية وسليمة من الناحية اللغوية، غير منشورة في مواقع أو مدوّنات أخرى.
وهي مقالات أشبه بالدروس للقراء في مجالات التقنية والتسويق والمبيعات وريادة الأعمال وغيرها من الأقسام الأخرى.
إذن هي ليست بالمقالات الاجتماعية أو الفنية أو الرياضية أو ما يشابهها .
عموما أنصحك بزيارة اكتب معنا لتتعرف على الشروط والمعايير التي يتم على أساسها قبول أو رفض المقالات، وتتعرف على الحساب الخاص بحسوب على منصة مستقل والذي تتابع من خلاله المشاريع التي تعرضها الأكاديمية وتبحث عن مستقلين لترجمتها أو الكتابة فيها.
دورك هو أن تقدم عروضا مناسبة على هذه المشاريع وتنتظر الرد، من المهم أن يكون لك ملف شخصي وحساب على موقع مستقل و أيضا معرض أعمال قيّم تعرض فيه أعمالك السابقة حتى يمكن تقييمك من خلالها وإمكانية قبول عرضك. 

السلام عليكم أختي
بالتأكيد هناك العديد من المواقع والأدوات التي تسمح بتحليل وتتبع الهاشتاق وتقديم ملخص عنه ودراسات إحصائية، لكن فكرة المجانية والحد المسموح به قد تكون غير متاحة بهذا الشكل المطلق.
قد تجربين هذه المواقع الرائدة في هذا المجال وهى تقدم أحيانا عروضا للاستخدام المجاني لفترة محدودة
keyhole
ritetag
nodexl
What the Hashtag
 

أرى أن شِقا مهما من استفسارك يتوقف على الاحتياج المادي للعمل، فأيهما يحقق لك العائد المادي المطلوب، هل العمل في الكتابة وهو الذي تفضلينه وتمارسينه كنوع من الهواية أم عملك كمهندسة؟ أم أن العائد المادي لا يمثل بالنسبة لك مشكلة، فقد يتوقف اختيارك بالإجابة على هذا السؤال.
ثم الشق الثاني وهو المتعلق بظروفك العائلية، فأي من هذه الأعمال يتناسب معها حاليا؟
بالنسبة للكتابة فقد تحتاجين تنمية مهاراتك في هذا المجال وتوسيع دائرة اهتماماتك وكتاباتك لمجالات أخرى تخدم الجمهور بالفعل ويقبلون على شرائها، تعلّمي الجديد من المهارات طالما تملكين الشغف والوقت، بشرط الالتزام بترتيب محدد بحيث تبدئين بإتقان المهارة الأولى ثم تنتقلين للمهارة الثانية وهكذا، وبشرط أيضا أن تكون هذه المهارات جميعا مرتبطة ببعضها البعض وذات صلة، فمثلا تبحثين عن البرامج الأخرى التي تخدم مستخدمي برنامج ثري دي ماكس أو الدورات التعليمية المتعلقة بها وكيفية تطويرها ثم تنتجين بعدها منتجا خاصا بك وتعرضيه على فئة محددة من الجمهور أولا لتقييمه واختباره، وبهذا الشكل ستساعدين جمهورك على حل مشكلات يواجهونها.
بالنسبة لأي هواية أخرى كالرسم مثلا فلا مانع من ممارستها والتطور فيها، لكن أنصحك دائما بالتركيز وعدم التشتت، ترتيب الأولويات وتنظيم الأوقات والمهام كلها مهارات حياتية نحتاج لإتقانها أيضا، فإتقان مهارة واحدة أفضل ألف مرة من التشتت في مجالات مختلفة لكن بشكل ضعيف وغير مجدي، كما أن سمة العصر الذي نعيشه الآن هو التخصص قدر الإمكان.  
 
 

بالتأكيد من أصعب تلك الفترات التي تمر على أي مستقل هي حالة الركود والخمول العام ولكن يمكنك استثمار هذه الفترة بإيجابية من خلال:
قد تكون فرصة طيبة لتطوير مهاراتك بشكل عام وفي مجالك بشكل خاص، فكما تعلم أن مجال العمل الحر وخاصة الIT يتطور ويأتي بالجديد كل يوم وبالتالي عليك مواكبة هذا الجديد وتعلّمه حتى تستطيع أن تقتنص فرص العمل، وهذا يتوقف على مجالك، قد تتعلم لغة برمجة جديدة، برنامج تصميم، لغة جديدة، أو حتى مهارة حياتية كالرياضة مثلا.
يمكنك أيضا تقديم دورات أو ما يشبه الحلقات الدراسية وتقدمها في شكل خدمات مصغّرة على خمسات مثلا، كل ما عليك أن تقرأ وتتطلع كثيرا في الكتب والمواقع المختلفة وتحضر الدورات التدريبية ثم تنشيء موادّا خاصة بك، الأمر يحتاج الكثير من الوقت والممارسة وهو متوفر حاليا بالنسبة لك.
أيضا قد تطلق مدوّنة مصغرة وبسيطة خاصة بك، تبرز فيها أعمالك وشخصيتك وتسوّق بها لنفسك.
هي فرصة أيضا لتكوين شبكة علاقات قوية والتواصل من جديد مع عملائك السابقين، فلا يجب أن تنتهي علاقاتك معهم بمجرد انتهاء المشروع.
هي فرصة للاستفادة من أخطائك السابقة ومحاولة عدم تكرارها، فأحيانا يكون من الأفضل أن نتراجع بعض الخطوات للوراء وتقييم الأوضاع حتى نتمكن من الانطلاق بقوة بعد ذلك.
بشكل عام فيما بعد حاول أن تدّخر بعضا من دخلك تحسُّبا لمثل هذه الفترات وأملا أن تستطيع في يوم ما أن يصبح لك مشروعا أو منتجا خاصا بك كما أنصحك بالبحث عن وظيفة بدوام توازن بها عملك الحر.

إما أنك تقوم بالسير في الطريق التقليدي لنشر الكتب بالبحث عن دور النشر المناسبة أو الوكالات والشركات ،وتتعرف على شروطهم وقواعدهم، لا تنتظر أن يكتشفك الآخرون فهؤلاء كثيرا ما يكونوا منشغلين ولن يكلفوا أنفسهم باكتشاف المواهب أو التنقيب عن الكُتّاب المغمورين، عليك أن تتحرك وتبحث عنهم بنفسك، وبالأخصّ المكتبات ودور الطباعة والنشر التي تتماشى مع كتاباتك وتوجهاتك وكثير منهم لديهم بالفعل مواقع على النت تستطيع أن تتابعهم من خلالها.
أو تنشر بنفسك أعمالك بتحويل كتبك وبيعها e-books، باختيار عناوين ملفتة، والقدرة على وصف العمل باختصار للقراء، وتحديد السوق المستهدف، والكلمات المفتاحية، وتصنيف مجالا محددا لكتبك.
 سجّل في مواقع العمل الحر كمستقل وخمسات، وقدّم من خلالهم موهبتك وأعمالك السابقة للحصول على مشاريع في الكتابة الإبداعية وكتابة المحتوى.
أنشيء مدوّنة لنفسك تخاطب بها قراءك وجمهورك وتجذب من خلالها أصحاب الخبرة في هذا المجال ومنهم الناشرين، تعلّم أن تعرض أعمالك أو مقتطفات منها واطلب منهم تقييمك وتقديم النصائح المثمرة لك، وتفاعل بدورك مع تعليقاتهم.
أعرض دعاية لكتبك وأعمالك من خلال فيديوهات على الانترنت لا تستغرق ثوانٍ معدودة.
أدخل على تويتر، وتعرّف وتواصل مع الكُتاب في مجالك، وانشر التغريدات المتعلقة بكتاباتك أو روابط لمدوّنتك، ونفس الأمر بالنسبة لfacebook,Google+,Linkedin ، انشر عناوين جذابة لكتبك وتفاعل مع المجموعات.رويدا رويدا إذا كنت تعمل على موهبتك بالفعل وتصقلها بتعلم كل ما هو جديد، ستصبح اسما معروفا وتكوّن سمعة طيبة. 

رجل الأعمال هو شخص في الأساس يقوم بعدد من الأنشطة سواء التجارية أو الصناعية يهدف من وراءها تحقيق تدفق مالي جيد، ترويج المبيعات والحصول على عوائد، بالطبع يستخدم عدد من الأدوات في مقدمتها رأس المال ولكنه لا يعتمد عليه وفقط لنجاح مشروعه مهما كان صغيرا أو بسيطا، إنما هو يعتمد أيضا على الموارد البشرية والفكرية لإدارة مشروعه.
صاحب مشروع ما أو رائد الأعمال، هو في الواقع نموذج لرجل الأعمال، الذي قد يكون هو مؤسس الشركة أو مالك المشروع أو يملك العدد الأكبر من الأسهم فيها أو يعمل كمدير تنفيذي.
قد تملك حقا رأس المال ولكنك لا تستطيع إدارته أو تحقيق أرباحا من خلاله بشكل جيد، وذلك لأنه لابد من الدراسة الجيدة للمشروع والإحاطة الشاملة لكافة جوانبه، توافر مباديء الإدارة العامة، التدريب والتعلم، صناعة القرارات المناسبة، هذا بجانب بعض الصفات الشخصية والمهارات الاجتماعية كتكوين العلاقات والتواصل مع العاملين في نفس المجال، القدرة على العمل الشاق وخاصة في البداية، الصبر وطول النفس لتحقيق الهدف المنشود والثقة في قدراتك وروح المخاطرة.
هذا يعني أن التصميم ومواصلة التعلم، العمل المستمر وخوض التجارب سواء ناجحة أو فاشلة هي التي تصنع رجل الأعمال الناجح وهي التي تأتي بالأفكار الجديدة وتضعها محل التنفيذ وتحقق من وراءها المال، تبدأ صغيرا بخطوات مدروسة وثابتة ومستقرة ورأس مال ينمو مع الوقت بهامش من الربح معقول ولكنه مستمر وغير متوقف.

يجب أن تبحث أولا وتفكر جيدا لماذا قد يتحوّل الجمهور من استخدامه لgmail مثلا وهو رائع لحد كبير ويلبي احتياجاتهم؟، أي يجب أن تمتلك الدوافع المقنعة وتضيف الجديد مقارنة بما هو موجود على الساحة بالفعل، وإلا فلن يُقدم أحدهم على الاستثمار ولو بدولار واحد دون نموذج للمشروع واضح يوضّح كيف يمكن تحقيق هامش من الأرباح.
تحتاج إلى أفكار خارج الصندوق ومبهرة نوعا ما لينجح هذا المشروع، فالمنافسة ليست بالهيّنة.
تذكّر أنك بحاجة لتمويل ضخم لإنشاء البنية التحتية (الخوادم، المحوّلات، المرافق، البرمجيات، موّلدات احتياطية، موظفين للإدارة، وصلات الانترنت وغيرها)    

أختي أنصحك أن توسّعي من دائرة معارفك واتصالاتك في كل الاتجاهات فأنت لا تعرفين تحديدا من أين قد تأتي لك فرصة العمل أو الحصول على مشاريع جديدة وبالتالي عليك أن تتطرقي كل الأبواب بلا ملل فالأمر حقا يحتاج للوقت والمثابرة وقد لا تحققين المال المتوقع دائما، هناك الكثير أيضا من مواقع العمل الحر الأجنبية قد تجربين حظك فيها.
اصنعي لنفسك أولا اسما جيدا وسمعة طيبة ، انشئي  مدوّنة في مجال يستهويك وتحبين الكتابة فيه بل وتبدعين فيه لتبرزي مواهبك وإمكانياتك، ومن خلال هذه التدوينات المميزة سيتعرّف عليك العملاء وزملاءك المدوّنين أيضا.
انشري هذه المقالات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وتفاعلي مع تعليقات القراء واقتراحاتهم، واشتركي في مجموعات نشطة تقدمين مواضيع مميزة من خلالها ونصائح وتجارب مثمرة للقراء، وكذلك انشريها في المدوّنات الأخرى المعروفة والمنتشرة في مجالك كنوع من التدوين الاستضافي.
مع نجاح مدوّنتك وتلبية احتياجات جمهورك المستهدف قد تشتركين في أحد البرامج الإعلانية التي تتولى عنك إيجاد المعلنين واختيار الإعلان المناسب مثل جوجل أدسنس وإعلانات حسوب، أو تبيعين المساحات الإعلانية على موقعك لتبدأ عجلة الأرباح في الدوران.

هذا صحيح يمكنك التسجيل مستخدما اسما بالفعل مملوك لأصحابه بإدخال تعديل ما، ولكن قد لا يُسمح لك باستخدامه وخاصة إذا كنت تقدم نفس الخدمات، هذا الأمر قد يسبب لك العديد من المشاكل وتتعرض للمسائلات والتعويضات المادية.
الأمر يتوقف على مدى اعتبار الاسم أو الدومين علامة تجارية، فليس أي اسم يمثل بالفعل علامة تجارية، ويتوقف من الناحية الأخرى على تشابه الخدمات المقدمة فمثلا يمكن لأحدهم استخدام اسم apple  إذا كان يتعرض للفواكه وغيرها من الأمور الغير تقنية لكن بمجرد الإشارة لنوع تليفون أو كمبيوتر أو أي شيء تقني تعتبر هذه مخالفة أو انتهاكا صريحا.
أيضًا فإن تقديم نشاط يحاول إيحاء أو خداع الآخرين بأنه يمثل نشاط لشركة أخرى يُعتبر محظورًا ويؤدي إلى الحظر ودفع التعويض المادي.
بكل الأحوال يُفضّل استشارة محامي عند الرغبة بتسجيل علامة تجارية في دولة ما كي لا تضطر لاحقًا إلى المشاكل

المهارة الأساسية والأهم هي القراءة ثم القراءة وكثرة الاطلاع في المجال الذي تودّ أو تفضل الكتابة فيه، القراءة في كل المصادر وباللغة العربية وكذلك الأجنبية، منها ستحصل على عدد لا بأس به من التعبيرات والكلمات الحصرية والمختلفة وستتعرف على أساليب إبداعية متعددة في الكتابة هذا بجانب ما ذكرته من التمكّن النحوي واللغوي.
تختلف أيضا هذه الكلمات والأساليب حسب فكرة المقال ذاته ومن يستهدف، فهل يستهدف فئة من الجمهور محبين للقراءة ومثقفين وقادرين على متابعة المقالات الطويلة أم العكس.
الممارسة والتدريب وكثرة التدوين هي المعلّم الأول للكاتب ولا بأس أن يقع في الخطأ أحيانا ويستفيد من تعليقات وأسئلة الزوار ويقارن بين أسلوبه وكلماته وأسلوب الآخرين، وكذلك يقارن بين الكلمات المفتاحية التي يستخدمها بالبحث عنها على مواقع البحث ويستطلع أول 3 أو 4 نتائج تظهر له ويقرأها ليعرف ماذا ينقصه أو ماذا يمكن أن يضيف.
من المهم كذلك التخطيط لكتابة المقال بداية من الفكرة واختيار العنوان الذي يدفع الزائر للضغط عليه دون تفكير، هذه العناوين إما تكون مثيرة لفضول الزائر أو تكون صريحة ومباشرة أو تحمل لغة التهديد والتحذير.
ثم اختيار المقدمة والمحتوى والكتابة بأسلوب بسيط وغير متكلف.

الهدف من خطة العمل أن تصبح رؤيتك للمشروع واضحة وشاملة ومعتمدة على خطة قائمة على معلومات وبيانات، فهي كخارطة طريق توضح لك أين أنت الآن ووضعك الحالي وما الذي تهدف أو تطمح للوصول إليه بعد فترة محددة من الزمن (خطوات مدروسة من النجاح والتقدم)
تشمل خطة العمل بشكل عام:
·       دراسة الفئة المستهدفة من الجمهور، الاحتياجات، الاتجاهات، التفاعل مع المحتوى أو المنتج، ما الذي يجذبهم لشراء الخدمة أو المنتج، ما الجديد الذي ستضيفه لجمهورك.
·       دراسة السوق وتحليله والتعرف على الوضع التنافسي.
·       توقّع الإنجازات والمراحل المستقبلية، والاستعداد لمواجهة الصعوبات أو المشاكل المتوقعة (الطوارئ).
·       ضبط التكاليف والمصروفات والعوائد المتوقعة من المشروع. ( المصادر المالية للمشروع)
·       مجموعة من الافتراضات المتغيرة وخاصة عند التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي.
عليك التحلّي بالصبر والمرونة فقد لا تسير الخطة تمامًا كما تخيلتها فلا تحبط أو تشعر بالفشل، بإمكانك مراجعة الخطة باستمرار وإدخال التعديلات والتغييرات عليها.

أولًا أمضي وقتًا في بناء حساب شخصي (بروفايل) قوي وكامل في مواقع العمل الحرّ، لا سيما موقع مثل مستقل والذي تعرض فيه مهاراتك على أصحاب المشاريع ليتم اختيارك للعمل، لذا اهتم بإبراز مهاراتك وخبراتك وأعمالك السابقة والشهادات التي حصلت عليها أيضًا وحتى عملاءك السابقين.
ثانيًا سوّق لنفسك عن طريق حساباتك على LinkedIn، Facebook ، Twitter ، Google+،  Meetup  مبرزًا أدق تفاصيل أعمال، المهارات التي تتقنها، الخدمات التي يُمكنك تقديمها، المتابعين يُحبّون النصائح لذا قدّم نصائح من واقع تجاربك، ولا مانع من الانضمام لمجموعات نشطة في نفس مجالك لتجيب من خلالها على استفسارات الأعضاء وتبني لك اسمًا وسمعة.
استفد من خدمات مثل "وورد بريس" على سبيل المثال لتنشئ مدونة خاصة بك تنشر من خلالها كتاباتك خدماتك وحتى منتجاتك ولا تنس أن تضع روابط حساباتك على منصات العمل الحر.
الخطوة التالية وهي التخصص قدر الإمكان، لا تتخبط وتبذل الكثير من الجهد والوقت فيما لا تعرفه بينما يمكنك بنصف هذا المجهود أن تنمي مهاراتك في المجال الذي تعرفه، العميل دومًا يبحث عن المتخصص ليوظفه، إن كان مجالك الأساسي هو الكتابة والترجمة ولديك إلمام بسيط في الفوتوشوب مثلا فلا تضف ذلك إلى سيرتك الذاتية، كي لا تعطي انطباعًا للعميل بأنك مشوش ويحتار في اختصاصك.. عندما يرغب العميل بتصميم ما سيذهب إلى مصمم مختص.. لذا لا تدع فرصة أن يوظف ككاتب مختص.. الاختصاص بعرض السيرة الذاتية وببناء البروفايل وحتى بتنمية المهارات يعطي فكرة أنك تركز كل جهدك ووقتك على أمر واحد.. وهذا يعطي فكرة عن احترافيتك
توقع في البداية ألا تجد عميلا بسهولة يقبل بتوظيفك وقد يحتاج الأمر أن تدخل تعديلات وتجديدات بشكل مستمر على ملفك المهني أو تضيف وتعدل في أعمالك. وقد تضطر لقبول مشاريع ليست على المستوى المطلوب، أو تتعامل مع عميل صعب المراس أو تقبل بسعر قليل مقابل خدماتك. لكن مع الوقت سيكون بإمكانك المنافسة خارج نطاق السعر (أي بالجودة)
بشكل عام تحتاج دومًا أن تصقل مهاراتك في المجال الذي اخترته للعمل الحر، وتتعلم عنه المزيد سواء بالقراءة والاطلاع المستمر أو حضور كورسات أون لاين مثلا.