لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 01/16/22 في كل الموقع
-
قمت بشراء قالب بلوغر من موقع gooyaabi واسمه Infinity Portfolio لشخص وأنشئت له موقعه واستخدمته له على اسم دومين مدفوع هل أستطيع أن أستخدم القالب نفسه على اسم دومين خاص بي سواء مدفوع أو مجاني هل هناك برمجة بالقالب تمنع ذلك علما بأن من ضمن خصائص القلب عند الشراء مكتوب For Unlimited Domains فهل هذا يعني مسموح استخدامه لأكثر من دومين2 نقاط
-
1 نقطة
-
1 نقطة
-
اواجه مشكله وهي أني لما أقوم بالتعديل في شكل القالب وأذهب للمعاينة أنتظر ممكن نصف ساعة حتى يتم تطبيق التغييرات هل في حل لهذه المشكلة1 نقطة
-
يتوقف هذا حسب نوع الترخيص. قد يكون قصدهم أكثر من sub domain – one.mywebsite.com – tow.mywebsite.com – xxx.mywebsite.com هذا غير واضح في صفحة القالب1 نقطة
-
هل قمت بشراء القالب لزبون لديك؟ ثم تريد استخدام هذه الملفات لإنشاء موقع شخصي خاص بك؟ بهذه الحالة عليك سؤال الشخص الذي طورت الموقع له، هل يسمح لك باستخدام ملفات القالب لأنها ملكُ له فهو من قام بشرائهم..؟ لأن استخدامهم بدون طلب إذن سيعتبر سرقة. و بالنسبة للقالب المتاح لأكثر من Domain عليك التأكد إن كانت تعود لنفس الموقع أو لأكثر من موقع بالتواصل مع مركز المساعدة مكان شرائك للقالب. لأنه يمكن ربط أكثر من Domain لنفس الموقع أي لنفس IP Adress1 نقطة
-
إن كان مطور القالب يسمح بإستخدام القالب على مواقع متعددة فلا مشكلة من هذا الأمر ولاحظ الجملة المرفقة: وهذا يعني أنك عندما تقوم بشراء القالب فيمكنك أن تستعمله لأي عدد من النطاقات Domains، ولكن لم يتم توضيح ما إذا كانت النطاقات متعلقة بموقع ويب واحد أم بمواقع مختلفة، ففي حالة كان اقالب يستخدم لموع واحد فقط، فيمكنك أن تستعمل نفس القالب مع نفس الموقع وحتى إن تم تغير نطاق المواقع في المستقبل ولكن لا يمكنك أن تستعمل نفس القالب مع أكثر من موقع في نفس الوقت (أي أن القالب مخصص لموقع واحد فقط حتى ولو تم تغير نطاق domain الموقع)، لذلك عليك التأكد من خلال سؤال مطور القالب نفسه (أو البائع الذي يملك حقوق بيع القالب). أما بالنسبة لوجود كود يقوم بمنع القالب من الإستخدام في مدونات أخرى، فيمكن القيام بهذا الأمر بإستخدام JavaScript فقط، وقد لا يكون من السهل إزالة هذا الأمر إذا كان القالب يعتمد بشكل أساسي على أكواد JavaScript الموجودة فيه أو إذا كانت الأكواد معماة obfuscated (أي أن الكود مشفر ولا يمكن التعديل عليه بسهولة) ويتم هذا الأمر من خلال أدوات مثل obfuscator.1 نقطة
-
انا لا اعلم اي شئ عن البرمجه فهل يوجد فيديوهات للتعلم بدلا من المقالات1 نقطة
-
يمكنك أن تقوم بالتحقق من وجود أي مستخدمين من خلال التابع first بالشكل التالي: exists = db.session.query(User).filter_by(name='mohssen').first() is not None بهذا الشكل سوف يتم تنفيذ إستعلام SQL التالي: SELECT * FROM user WHERE user.name = ? وفي حالة كان الكائن الأول عبارة عن None فذلك يعني عدم وجود أي مستخدمين يحملون الاسم mohssen في جدول users يمكنك أيضًا القيام بنفس الأمر السابق من خلال الدالة bool التي تتحقق منطقيًا من أي كائن ممرر إليها: bool(db.session.query(User).filter_by(name='mohssen').first())1 نقطة
-
عندي مشكلة في تحميل البرنامج بعد ما يتم التحميل اكتب في الترمينال flutter مش بيظهر اي حاجه1 نقطة
-
int[] arr1 = {5,122,1,44,1,6,4,1,33,1,89,1,225,162,1,1,1,75,11,1,1,1}; int remove = 1; for(int i = 0; i < arr1.length ; i++) { if(remove == arr1[i]) { for(int j = i; j <arr1.length - 1; j++) { arr1[j] = arr1[j+1]; } break; } } for(int i = 0; i<arr1.length-1; i++) { System.out.print(arr1[i] + " "); } } أريد إزالة الرقم 1 من المجموعة! ما بتنجح لماذا !! ولكن بعد تغيير الرقم واحد إلى أي رقم من المصفوفة سيتم إزالته! ولكن لماذا لا يمكنني إزالة الرقم 1 من هذه المجموعة؟1 نقطة
-
نحتاج لملف html أيضا. لكي تجعل خلفية النص الأصفر بغير لون، قم بإعطاء هذا العنصر id و تنسيقات مناسبة له. كما أن هذه الطريقة input[type="submit"], [type="reset"] لا تعمل بل يجب تكرار كلمة inputبعد الفاصلة.. input[type="submit"], input[type="reset"]1 نقطة
-
لست مضطرا لتكرار الكتابة اكثر من مرة , فقط فكر بطريقة مختلفة ,فمثلا هنا انت تريد كتابة title ودعني اخمن انك تريد كتابة عنوان واحد ولكن تريد ربما اضافة شرط لعرض عنوان مختلف فمن الممكن اضافة title مرة واحدة فقط بهذا الشكل {% block title %} {% if user.is_authenticated %} <h2> Welcome! {{request.user.username}} To Official Blog</span></h2> {%else %} <h2> Please login to see the Official Blog</span></h2> {% endif %} {% endblock %}1 نقطة
-
يمكنك حذف الجلسة كالتالي: from flask import session session.clear() حل آخر وجدته من الخلال المرور على session واستدعاء الدالة () session.pop على كل مفتاح في ال session: for key in list(session.keys()): session.pop(key) // تقوم بحذف المتغير من الجلسة pop1 نقطة
-
الفكرة تُشبه لما يلي: <?php $account = AccountModel::where('store_id', $store_id)->first(); if ($account === null) { $newCode = 1; } else { $newCode = $account->account_code + 1; }1 نقطة
-
يمكنك أن تستخدم الأمر التالي في مشروعك (تأكد أنك في مجلد المشروع الصحيح): git remote set-url origin https://<access-token>@github.com/<username>/<repo> قم بوضع الـ access token واسم المستخدم واسم المستودع أيضًا.1 نقطة
-
بداية من شهر أغسطس الماضي لم يعد تسجيل الدخول عبر Git بإستخدام كلمة المرور ممكنًا وذلك لأغراض أمنية، بدلًا من ذلك يجب أن تقوم بتوليد Access Token من حسابك في GitHub وتقوم بإضافته إلى نظام التشغيل الخاص بك، ويمكنك أن تتبع الخطوات التالية لتوليد Access Token: من إعدادات حسابك في GitHub أختر Developer Settings ثم أختر Personal Access Token، أو يمكنك الدخول إلى هذه الصفحة مباشرة من هنا، ثم أضغط على Generate new Token في اليمين، سيطلب منك الموقع أن تدخل كلمة المرور الخاصة بحسابك، بعد ذلك سوف يتم تحويلك إلى صفحة لإختيار ما يمكن القيام به عبر الـ Access Token هذا، أختر repo على الأقل (يمكن أن تختار ما تريده ولكن تأكد من إختيار repo أيضًا لكي تتمكن من رفع الملفات على GitHub)، وقم بإضافة اسم أو أي نص في خانة Note، ثم أضغط على Generate Token في أسفل الصفحة، سوف يظهر لك كود مشابه للتالي وعليك نسخة وحفظه في مكان آمن لأنك لن تتمكن من الحصول عليه مرة أخرى (لكن يمكنك أن تقوم بتوليد Access Token مرة أخرى بالطبع) ghp_sFhFsSHhTzMDreGRLjmks4Tzuzgthdvfsrta الآن يجب إضافة الكود السابق إلى نظام التشغيل الخاص بك لكي يتعرف Git عليه، وذلك من خلال لوحة التحكم Control Panel قم بفتح Credentials Manager واختر Windows Credentials ثم أبحث عن الاختيار git:https://github.com وأضغط على edit كما في الصورة: الآن قم بإضافة الـ access token الذ يتم توليده في الخطوة الأولى في خانة password، وتأكد من أن اسم المستخدم User Name هو اسم المستخدم الخاص بك في GitHub، ثم أضغط على Save. إذا لم تجد أي أختيار باسم git:https://github.com فيمكنك أن تضيفه من خلال الضغط على Add a generic credential، وأكتب البيانات التالية: Internet or network address: git:https://github.com User Name: اسم المستخدم الخاص بك في GitHub password: ضع الـ access token الذي لديك هنا. الآن يمكنك إعادة محاولة رفع المشروع الخاص بك على GitHub.1 نقطة
-
لا يمكن حساب تكلفة التطبيق بشكل صريح لأن التطبيقات تختلف في المواصفات والمميزات ولا توجد طريقة واضحة أو متبعة بشكل عام لحساب تكلفة أي مشروع، فالتكلفة تتبع نظام العرض والطلب ويمكن المساومة بين المبرمج والعميل على سعر المشروع والوقت المستغرق لإنشائه أيضًا وحتى التقنيات المستخدمه فيه، وأفضل طريقة لحساب متوسط تكلفة مشروع ميعن هي من خلال فحص سوق العمل والبحث عن مشاريع مشابهة تمت بالفعل، لمعرفة متوسط تكلفة المشروع، أما إن لم تتمكن من إيجاد مشروع مشابه فيمكنك أن تقوم بتحليل المشروع ومعرفة عدد الصفحات التقريبي فيه والأقسام في أغلب الصفحات وبالتالي سيمكنك أن تقوم بحساب تكلفة المشروع التقريبية وستستطيع تحديد الوقت الذي ستستغرقه في إنشاء هذا المشروع. يعتمد الأمر في البداية على العرض الذي تقدمه، ففي الغالب لا يكون العميل على دراية بالأمور التقنية مثل لغة البرمجة المستعملة في المشروع أو إطار العمل أو حتى قد لا يعرف الفرق بين واجهة المستخدم Frontend والواجهة الخلفية Backend، وبالتالي قد يكون طلب العميل هو إنشاء موقع كامل (Frontend & Backend)، ولكن طلبه لا يوضح هذا الأمر بشكل واضح، وذلك بسبب نقص الخبرة لدى العميل، وبالتالي يكون على المبرمج هنا أن يوضح هذا الأمر من بداية المشروع ويوضح للعميل ما سيحصل عليه بشكل كامل. أيضًا قد يكون لدى العميل تصور معين للمشروع النهائي، ولكن يمكن ان يحتوي تصوره هذا على مشاكل في بنية المشروع أو تجربة المستخدم أو حتى في تكلفة المشروع ككل، ويمكن للمبرمج في هذه الحالة أن يوضح للعميل أي الطرق أفضل بشكل بيسط لأداء مهمة معينة ولمذا يجب إستخدام تقنية معينة بدلًا من أخرى، فعلى سبيل المثال قد يرغب عميل ما إنشاء مدونة بلغة PHP ويمكن للمبرمج أن يقترح عليه أن يستخدم إطار عمل Laravel لإنشاء المشروع بشكل أسرع وأكثر آمانًا .. إلخ. وسيكون قرار العميل هو الفاصل في مثل هذه القرارات، فهذا مشروعه هو في النهاية. ولكي يكون العرض الذي تقدمه مناسبًا للعميل، فيجب فهم ما يريده العميل أولًا، ومحاولة عرض المميزات التي يقدمه المنتج الخاص بك مقارنة بما يريده العميل، فعلى سبيل المثال: إن كان العميل يريد إنشاء مدونة بإطار العمل Laravel، فيمكنك ان تقترح عليه المنتج الخاص بك الذي يوفر إنشاء التدوينات وتصنيفها في أقسام مع صفحة للبحث في المدونة وتحسين السيو الخاص بالموقع كذلك، بهذا الشكل يكون المنتج الخاص بك يغطي حاجة العميل، وكذلك يوفر له مميزات إضافية. قد تبدو المميزات السابقة بديهية وموجودة في أي مدونة، ولكن كما ذكرت سابقًا، فغالبًا لا يكون لدى العميل الفكرة الكاملة عن الأمور التقنية والمميزات التي يحتاجها بشكل كامل، لذلك يجب إستغلال هذا الأمر لعرض كل ما يقدمه منتجك. أما إن كان العكس، مثل أن يكون منتجك لا يحتوي على ميزة معينة يرغب به العميل، فيمكنك أن تعرض عليه إضافة هذه الميزة إلى منتجك وبيعه إياه -وسيكون هذا أفضل حل-، أو إستبدالها بميزة أخرى تغطي حاجته للميزة الأولى، مثل أن يرغب العميل بميزة إضافة وسوم إلى التدوينات، فتقترح عليه إستخدام الأصناف بدلًا منها مع توضيح سبب لذلك مثل أن الأصناف تكون أكثر تنظيمًا ويسهل على المستخدمين البحث فيها على سبيل المثال.1 نقطة
-
سنفترض أنك قد قرأت الفصول السابقة وتأكدت أن العمل الحر مناسب لك، وأنشأت حسابًا جديدًا في إحدى منصات العمل الحر ولتكن مستقل أو خمسات مثلًا، ورفعت نماذج من أعمالك السابقة إن كانت لك أعمال، أو أنشأت أعمالًا جديدة من تلقاء نفسك لتجعلها نماذج شاهدة على جودة عملك، والخطوة التالية الآن هي التعاقد مع عملاء، أليس كذلك؟ بلى، لكن كيف السبيل إلى ذلك؟ إننا ندرك جيدًا الصعوبة التي يشعر بها من لم يتعامل مع عملاء بشكل حر عبر الإنترنت من قبل، فقد مررنا بهذه المرحلة، ولن نحاول تجميل الوضع لك هنا لنقول لك أن هذه مرحلة عابرة أو أنها قصيرة أو نحو ذلك، بل نفضل إبقاء الأمور على حقيقتها مع بذل الوسائل التي تعينك على تجاوزها بإذن الله. وإنك لا محالة ستعمل بأحد أسلوبين، إما أن تعرض خدماتك في حسابك ليتصفحها العميل ويختار منها ما يشاء، كما في حالة موقع خمسات للخدمات المصغرة، أو أنك تضع ملخصًا عنك وعن أعمالك في حسابك، وتزين معرض أعمالك بأفضلها، ثم تتصفح أنت المشاريع التي يطرحها العملاء ليطلبوا من يتعاقدون معه على تنفيذها، كما في حالة موقع مستقل. وربما تقدم عروضك على المشاريع في مستقل أو تنتظر طلب العميل لخدمتك على خمسات وقتًا طويلًا، لكن هذا لا يعني أن تنتظر مكتوف اليدين دون عمل، فهذا وقت فراغ لك تشغله بتطوير نفسك ومهاراتك، والبحث عما يطلبه العملاء، فقد تقدم خدمات لسوق غير موجود، أو ربما لديك ثغرة في ملفك الشخصي تمنع العملاء من التعاقد معك. ولا يصيبنك الإحباط عند رفض العميل لك، فهذا سوق يحكمه العرض والطلب، وقد يكون العميل ممثلًا لشركة تحكمها قواعد ضابطة لاختيار العاملين معها، قواعد قد لا يكون لك فيها دخل، كمن يطلب من له خبرة بلهجة معينة أو قوانين لدولة بعينها. وإننا ندعوك إلى الحرص على تتبع العملاء بشكل لطيف غير مزعج لتسألهم عن سبب عدم اختيارهم لك من أجل أن تصقل نفسك فيه، وستجد العميل يخبرك أنه كان يحتاج من عنده مهارة كذا، أو من له خبرة في كذا وكذا، فتضع يدك على مطالب السوق لتصرف فيها وقتك وجهدك. ولنقل أنك وضعت عرضك على أحد المشاريع التي رأيت أنها مناسبة لك، وحددت ميزانيتك ووقت التنفيذ، وقبل العميل عرضك، وها أنتما الآن وجهًا لوجه في صفحة المشروع ونقاش الصفقة، فهذا محل حديثنا في هذا المقال وما يليه، وسنبدأ بالإدارة الفنية للمشروع. تنظيم طريقة التعامل بينك وبين العميل يتحمس البعض لقبول عرضه فيلتفت فورًا إلى مباشرة العمل، ثم لا يرجع إلى العميل إلا عند انتهاء المشروع، وهذا خطأ يجب الحذر منه أشد الحذر، خاصة عند التعامل مع عميل لأول مرة لا يعرف نمط عملك ولا تعرف طبيعة احتياجاته، وقد وقعت في هذا كثيرًا، والواجب هنا هو إرساء أرضية واضحة مشتركة بينكما تحددون فيها المطلوب في المشروع بدقة وفي نقاط واضحة، وتحددون وسائل التواصل بينكما وأوقات ذلك التواصل، وأنواع الملفات التي ستقدمها له وامتداداتها لاحتمال عملك على نظام تشغيل يختلف عن الذي لدى العميل، وسنبين كل ذلك في هذا المقال إن شاء الله. وربما يشعر العميل ببعض الراحة إن كان يتعامل على منصة عمل حر تضمن له حقه مثل مستقل أو خمسات أكثر من التعامل عبر البريد أو عبر أداة إدارة مشاريع مثل تطبيق أنا أو تريللو، لكن هذا لا يمنع أنه يريد معرفة مجريات المشروع وما حدث فيه وقتما يحب أو يرى ذلك مناسبًا. وهذا التفصيل أول المشروع مفيد لك أنت أيضًا في حفظ حقك، فقد يطلب العميل شيئًا في صفحة المشروع أمام المستقلين، ثم يراسلك أنه يريد كذا وكذا -أكثر من الذي طلبه أول مرة- أو يطلب عينة مجانية كبيرة للتأكد من جودة عملك، أو يغير طلباته أو يضيف عليها بعد قبوله لعرضك، فكل هذه مؤشرات تنذر أنه عميل سوء يجب الحذر منه والتعامل معه بشكل واضح ومحدد، حتى إذا حدث -لا قدر الله- نزاع بينكما، استطعت ضمان حقك من جانب إدارة المنصة التي تستخدمها. تنظيم الملفات قد يكون شأن تنظيم ملفات العمل تافهًا لظنك أنك يجب أن تولي المشروع الذي بين يديك وقتك وجهدك، لكن اعلم أن عمل بلا تخطيط هو بداية فوضى محققة، وإن لم تشعر بها في أول عملك، لكن ستجد نفسك بعد عام أو أكثر تنفذ أعمالًا من الصفر أنت تعلم أنك عملتها من قبل، لكن لأنك لم تنظم الملفات يوم بدأت العمل عليها لا تستطيع استرجاعها ولا ربما تذكر أين كانت! وكذلك أثناء العمل على المشروع نفسه، فبين ملف على حاسوبك وآخر على خدمة تخزين سحابية، وملف اسمه "الملف النهائي" وآخر اسمه "التعديل الأخير" ستجد أنك والعميل تائهين بين هذه الإصدارات وبعضها. وقد شرحنا بالتفصيل هذه النقطة لتتعلم كيف تنظم ملفاتك في خطوات بسيطة دون الدخول في تعقيدات في العناية ببيئة العمل. مجلد جامع للمشروع إذا كان العميل يريد ترجمة ملف واحد أو تصميمًا واحدًا أو استشارة فنية لشركته أو نحو ذلك مما يمكن إتمامه بأدوات بسيطة فإن صفحة نقاش المشروع تكفي في الغالب، إذ ترفق الملفات إن وجدت في ردودك على العميل وانتهى الأمر. وقد عملت بهذا الأسلوب بضعة سنين كنت أترجم فيها أحيانًا المقالة الواحدة والخمسة والستة، ولا أحتاج سوى صفحة إدارة المشروع فقط. لكن إن كان المشروع يحتاج تفصيلًا لملفات كثيرة أو متنوعة فقد تحتاج إلى مجلد مشترك بينكما تكون ملفات العمل متاحة فيه للاطلاع والمراجعة والتعديل، بل والعمل عليها من البداية للنهاية أحيانًا، والخيار الشائع الآن والمناسب هو خدمة مثل درايف (Google Drive) من جوجل، أو ما يشابهها من الخدمات السحابية مثل دروب بوكس (DropBox) أو زوهو (Zoho) أو غيرها، وفق ما يناسبك ويناسب عميلك. صيغة ملفات المشروع فإن اخترت موقع المجلد المشترك بينكما وليكن في جوجل درايف مثلًا، فيجب أن تتفق مع العميل على صيغة الملفات التي يريدها، فإن كانت ملفات نصية فقد يريدها بصيغة odf مثلًا أو odt أو حتى بصيغة مارك داون (Mark Down)، عوضًا عن صيغة docx المعتادة التي يصدرها طقم مكتب مايكروسوفت. وقل مثل هذا على ملفات الصور والصوتيات والمرئيات وملفات التصميم ثنائي وثلاثي الأبعاد وغير ذلك، كي لا يحدث أي عبث واختلاف في طريقة عرض المستندات بينك وبين العميل. وقد وقعت في هذا بنفسي أول عملي في الترجمة على موقع مستقل، إذ كنت أستخدم نظام تشغيل وطقم مكتب يختلفان عن اللذان يستخدمهما العميل، فكنت إذا أرسلت إليه الملف وفتحه وجد الكلمات مبعثرة فيعيده إلي مرة أخرى، وذلك لأننا لم نتفق على صيغة محددة للملفات التي سأرسلها إليه. أسلوب إدارة المشروع والآن نأتي لطريقة إدارة المشروع بينك وبين العميل، إذ يجب أن تحددا هل يجب تقسيم المشروع إلى عدة مراحل إن كان كبيرًا أم تكفي مرحلة واحدة، وهذه الطريقة مفيدة لكما على سواء، وهل تكفي صفحة إدارة المشروع على منصة العمل الحر التي تستخدمانها أو رسائل البريد إن كان العميل وصل إليك من بريدك أو موقعك أو أحد حساباتك الاجتماعية، أم يحتاج المشروع إلى تقسيم وتفصيل للمهام وملفات مرجعية وغير ذلك مما قد يجعل العمل من صفحة واحدة أو رسائل بريدية أمرًا مزعجًا جدًا وفوضويًا. وكذلك تنظر مع العميل في كيفية التواصل بينكما ومواقيت ذلك التواصل، هل ستكفي رسائل البريد أو صفحة إدارة المشروع أم تحتاج إلى أن تجتمع به في مكالمات مرئية، أو ربما تحتاج أن تريه شيئًا على حاسوبه أو العكس، وتخبره بمواعيد إجازاتك الأسبوعية كي لا ينزعج حين يراسلك ولا ترد عليه، ومنطقتك الزمنية إن علمت أنه من منطقة زمنية مختلفة. تقسيم المشروع إلى مراحل إن كان المشروع كبيرًا، مثل ترجمة كتاب من سبع مئة صفحة، أو تطبيق لمستشفى يعمل على الأندرويد والآيفون إضافة إلى موقع للمستشفى مرتبط بهذين التطبيقين، أو تصميم لهوية شركة مثلًا، فإننا نفضل أن تطلب من العميل الاتفاق على تقسيم المشروع على عدة مراحل مناسبة، ثم تقدر ميزانية كل مرحلة وتشرعان في العمل. وفائدة ذلك للعميل أنه إن حدثت مشكلة معك أو لم يعجبه عملك فإنه يستطيع أن يلغي ما بقي من المشروع دون أن يخسر وقتًا أو مالًا كبيرًا، أما فائدة ذلك بالنسبة لك فإنه يحفظ حقك المالي أولًا، ويخفف وطأة العمل وإدارته عليك ثانيًا. ذلك أنك ربما تدرك أن العميل قد يحصل على المشروع الذي طلبه ثم لا يعطيك مالك وأجرك! وقد تقول أن منصة العمل ستحفظ لك حقك، نعم، هذا صحيح، ولهذا ننصحك دومًا بالعمل من منصات عمل حر، فإنها وإن كانت ستقتطع نسبة من كل مشروع إلا أنها تضمن لك حقك بما أن العميل يودع قيمة المشروع لدى المنصة قبل أن تتم الموافقة على مشروعه. لكن ماذا لو أتاك العميل من خلال موقعك أو حسابك الشخصي وطلب أن تتعاملا عبر البريد أو أي وسيلة أخرى؟ حينها تطلب منه نصف قيمة المشروع (أو الجزء المتفق العمل عليه) مقدمًا حفظًا لحقك، وتقسم المشروع إلى مراحل إن كان كبيرًا كما ذكرنا، فإن حدث -لا قدر الله- أن حصل العميل على المشروع ولم يعطك باقي المبلغ، فإنك تكون حصّلت أخف الضررين، فلا أنت أنفقت وقتك في المشروع كاملًا، ولا أنت فقدت أجرك على المشروع بما أنك حصلت على نصف الثمن مقدمًا. وإني أخبر عملائي الذين يراسلونني عبر بريدي أني أحصل على نصف قيمة المشروع قبل أن أشرع في العمل فيه، فإن قرر العميل إلغاء المشروع قبل البدء فيه فإني أرجع إليه ما دفعه، وإن قررت أنا الاعتذار عن المشروع فإني أعيد إليه ما دفعه كذلك، أما إن قرر العميل إلغاء المشروع بعد البدء فيه فإن الأمر إلي إن شئت أرجع المال وإن شئت احتفظت به، وذلك وفقًا للوقت والجهد الذي بذلته في المشروع إلى حين طلب العميل إلغاءه. وتبقى الحالة الأخيرة التي يقرر فيها العميل إلغاء المشروع بعد نصف مدة التنفيذ، فإنه لا يحق له حينها شيء مما دفعه طبعًا في حال انتهيت من العمل على ذلك النصف وسلمته إياه أو أوشكت على ذلك. وتلك الفقرة أعلاه ليست بيني وبين نفسي أو أحدثك بها سرًا، بل أخبره بها مفصلة قبل البدء في المشروع إن لم نكن على منصة عمل حر تضمن حقي أو لم نكن تعاملنا من قبل ولا نعرف قواعد العمل لكل منا. لتقسيم العمل أيضًا فائدة أخرى لا يعلمها إلا أصحاب الخبرة في المجال ومن ذاق لوعة الاحتيال؛ ففي حال عدم تقسيم العمل وإنجازه كله وتسليمه إلى العميل، قد يدَّعي العميل أن العمل ليس بالجودة أو المواصفات المطلوبة ويطلب إلغاء العمل ثم يأخذ العمل ويستعمله في حال نجح في إلغاء المشروع وبذلك تقع ضحية الاحتيال والنصب. فإن كنتما تستعملان منصة مثل منصة مستقل، فربما ينصفك فريق الدعم الفني في ذلك إلا إن نجح العميل في إقناع فريق الدعم الفني بطريقة مخادعة بصحة ادعائه خصوصًا أن لديه حجة تسليم العمل دفعة واحدة دون الرجوع إليه أو اطلاعه على سير العمل وعرض عينات له. وهذا الحال على منصة تضمن لك حقك، فكيف إن كنت خارجها؟! لذلك، احرص على تسليم العميل جزءًا تلو الآخر من العمل، وتأكد أن يعطيك الضوء الأخضر بالإكمال في كل جزء وتأكد من توثيق ذلك كتابيًا لإبرازه لفريق الدعم الفني إن حصل أي خلاف بعدئذٍ. أدوات إدارة المشاريع ومتابعة المهام ربما تكفيك صفحة إدارة المشروع على منصة العمل نفسها مع إرسال تقرير دورية عن مرحلة التنفيذ إلى صاحب المشروع أو ربما تكتفي بملف بسيط في جداول جوجل لمتابعته إن كانت مراحله لا تحتاج كثيرًا من التفصيل، مثل ترجمة مقالات فلا تحتاج إلا إلى مرحلتي الترجمة والمراجعة بالإضافة إلى حساب عدد كلمات المقال وعدد الكلمات المترجمة أو ما أنجز من العمل وغير ذلك، فتضعه كله في ورقة عمل (sheet) بصيغة معينة تتفق عليها مع صاحب المشروع. لكن المشاريع المعقدة التي ترتبط بأقسام مختلفة تحتاج إلى تفصيل أكثر من هذا في مراحل التنفيذ خصوصًا المشاريع البرمجية منها، بل ربما تكون أنت جزءًا من عدة أشخاص يوظفهم العميل كي يعملوا على مشروع واحد كبير، وهنا يبرز دور تطبيقات متابعة المهام وإدارة المشاريع. تطبيق "أنا" من حسوب أطلقت حسوب قبل عام تقريبًا تطبيق "أنا" لاستخدامه في إدارة المهام والمشاريع، وهو تطبيق يمكّنك من رفع ملفات إليه وإنشاء ملاحظات ومستندات وقوائم مهام العمل الذي تعمل عليه ومشاركتها مع الآخرين، وتخصيص قوائم للمشاريع التي تنفذها إن كنت تعمل على عدة مشاريع في وقت واحد. كذلك تستطيع إنشاء لوحات فيها قوائم الأخبار والمعلومات المتعلقة بموضوع ما لتتصفحها متى شئت، دون أن تشتت نفسك على الويب، فتكون مجموعة لك في مكان واحد. انظر الصورة التالية. وميزة هذا التطبيق عن تطبيق Trello أو غيره الذي سنتحدث عنه فيما يلي، أنه من العرب للعرب، ولا أقصد من حيث اللغة فقط، بل هو يسد الثغور التي ليس لدينا تطبيقات نحن العرب تفهمنا ونفهمها وتعرف احتياجاتنا، فنضطر إلى استخدام تطبيقات أجنبية قد تحل مشاكل لا تهمنا بالضرورة. وحسب قول عبد المهيمن الآغا في مقالة نشرها على مدونته بشأن تطوير "أنا" أنه لم يرد أن تتحكم خوارزميات في ما يراه على الويب كل يوم، وأراد إنشاء قوائم لما يتابعه تحديدًا، ومكانًا يجمع ما يهتم به في مكان واحد. وفي رأيي هو أسهل التطبيقات بدءًا لك، إذ يكون لك حساب فيه مباشرة إذا سجلت حسابًا في حسوب للعمل على منصة مثل مستقل أو خمسات، فتستطيع تجربته أولًا فإن لم يعجبك انتقلت إلى غيره. تطبيق إدارة المهام ومتابعتها (Trello) لنقل أن العميل يريد إنشاء موقع به عشرين قسمًا كل قسم فيه أربع صفحات، ستجد في الغالب أن كل صفحة ستمر بمرحلة التخطيط الهيكلي (Wireframing) ثم التصميم المرئي، ثم مراجعة التصميم المرئي برمجيًا، ثم تجهيز قواعد البيانات في الناحية الخلفية (BackEnd)، وكتابة محتوى الصفحة ومراجعته وتنسيقه مرئيًا داخل الصفحة، وغيرها. وهكذا قد تجد نفسك بين ثلاثة أو أربعة أشخاص يعملون على هذا المشروع، وحينها لن تصلح صفحة إدارة المشروع لإنهائه أو حتى الرسائل البريدية، بل يحسن بكم حينها استخدام أحد برامج متابعة المهام وتنظيمها، وهذا مثال يمكن إسقاطه على تطبيق أنا الذي ذكرناه أعلاه، لكن لديك خيار Trello هنا بما أننا نتحدث عنه، إذ هو مختص بإدارة المهام فقط، على عكس "أنا" الذي يشمل أكثر من هذا كما وضحنا، كما أن لديك بدائل أخرى مثل BaseCamp و Asana. والحق أني جربتها جميعًا ووجدت أن تطبيق "أنا" أفضل في جمع كل ما أحتاج من إدارة لمشاريعي في مكان واحد، ثم BaseCamp الذي يتفوق على Trello في متابعة المهام وتفويضها وإشعاراتها لكنه ليس مجانيًا وعليه يكون غير مناسب لك إذا كانت ميزانيتك محدودة، على عكس "أنا" وتريللو. المكالمات والاجتماعات قد تحتاج إلى الحديث مع العميل حول عدة أمور أو نقاط لتتخذوا قرارات بشأنها، وإن تم ذلك عبر رسائل نصية فربما يطول اتخاذ قرار واحد إلى نحو أسبوع مثلًا بين الأخذ والرد، فحينها يكون الخيار الأفضل هو اعتماد برنامج للمحادثات الصوتية والمرئية بينك وبين العملاء مثل Skype أو Zoom أو أي وسيلة تواصل مناسبة، بل ربما حتى يكون الاتصال الهاتفي إن رأيتما ذلك، المهم أن تتوفر وسيلة تواصل سريعة تكون قناة مباشرة للمناقشة والعصف الذهني. وإنني أعتمد سكايب في مكالماتي مع العملاء، لكن قد يكون سكايب غير متاح أحيانًا لدي أو لدى العميل، فحينها نستخدم جيتسي Jitsi، وكنت أستخدم Zoom أحيانًا أخرى عند عدم توفر الخيارين الأولين أو عند الحاجة إلى تسجيل الاجتماع بسهولة. وانتبه إلى أن تستأذن العميل من باب الأمانة في تسجيل اجتماعه إن أردت التسجيل، فإني أذكر أن أول استخدام لي لبرنامج Zoom كان أثناء عملي عن بعد في شركة برمجية من قبل، فكنت أسجل اجتماعي مع مدير الشركة في كل مرة بعلمه بأن أخبره أني سأسجل الجلسة إن كنت أنا بادئ الاجتماع، أو أطلب منه السماح لي بالتسجيل إن كان هو البادئ، إذ يجب أن يسمح صاحب الجلسة لغيره بتسجيلها من خلال البرنامج أولًا. ثم استخدمته بعد ذلك مع عملاء من غزة والسعودية وغيرها، وقد وافق البعض بأريحية تامة إذ أني أخبرهم بتسجيلي من أجل العودة إلى الجلسة ومراجعة ما قيل فيها، فقد تمتد الجلسة إلى نصف ساعة أو ساعة، ولا آمن أن أسهو في تسجيل نقطة أو اثنتين إن كنت أسجل كتابةُ، في حين استهجن بعض العملاء واستغربوا طلب التسجيل في البداية، ثم لما شرحت لهم وافقوا على طلبي. وبأي حال فإن شاهد هذه النقطة أن يكون لك أكثر من بديل ليكون احتياطيًا للخيار الافتراضي في حال تعطل البرنامج أو عدم توافره لديك أو لدى العميل، وهذه نقطة يجب التنبه إليها في كل أمرك وأدواتك إذ لا بد من بدائل تكون جاهزة للاستخدام دومًا كي لا يتعطل عملك. إدارة الأزمات نقصد بإدارة الأزمات كيفيّة الاستجابة والتّعامل مع المُشكلات التي تواجهنا فجأةً أثناء تنفيذ عمل معيّن والتي لا يكون لك يد فيها في الغالب مثل المرض والحوادث والسفر الاضطراري، فالمستقل بَشرٌ معرض لمشكلات ومواقف لم يحسب حسابها، وفي حين أنّ الموظّف العادي يستطيع أخذ إجازة فإن المستقل يجب عليه إيجاد آليّة معيّنة للتّجاوب مع الأزمة التي تعرض له لحلّها واستكمال العمل بأسرع وقت ممكن. وأحد الأساليب المهمّة جدًا في حل هذه المشاكل وأنجحها هو إطلاع العميل على الموقف في أقرب وقت ممكن، فذلك أدعى أن تنظرا في حالة المشروع في أقرب وقت لتلافي الخسائر المحتملة عليك أو على العميل. وإننا لنعرف أن التصرف الافتراضي للمستقل في هذا الشأن هو تأجيل إخبار العميل ريثما يتحسن الوضع خوفًا من خسارة المشروع، لكن اعلم أنك تخاطر هنا بعلاقتك مع هذا العميل وربما سمعتك على الإنترنت، فربما لا يتحمل العميل هذا التأخر غير المبرر ويلغي مشروعه معك على أي حال، وربما يتجاوز هذا إلى تحذير غيره من العملاء منك. فتجنب هذا بالمسارعة إلى إخباره بما حدث معك مع تقديم الحلول المقترحة مراعيًا لمصلحة العميل، إما تأجيل التنفيذ أو الاعتذار عن إتمامه إن كان العميل في عجلة من أمره أو كان الطارئ الحادث لك سيطول أمده. وقد واجهت سارة أثناء إعدادها لهذه السلسلة من المقالات أزمة صحية منعتها ممارسة الأعمال اليومية الروتينية، فقررت رغم ذلك متابعة العمل لكن مع شرح حالتها الصحية لأي عميل تعاملَت معه في تلك الفترة، أما العملاء الذين لم تنهي مشاريعهم فقد خيَّرَتهم بين تأجيل المشروع أو إلغائه بشكل نهائي، أو متابعة العمل لكن بوتيرة أبطأ من المعتاد، ولم يطلب أي عميل منهم التوقف عن العمل بل اختار جميعهم انتظارها حتى تتحسن صحتها. خلاصة المقال وهكذا بعد أن فصَّلنا كيفية الإدارة الفنية للمشروع، سننظر في المقال التالي كيفية التعامل الأمثل مع العملاء وإدارة التواصل معهم، والخلافات التي قد تطرأ أثناء العمل على المشروع. اقرأ أيضًا المقال التالي: فن التعامل مع العملاء في العمل المستقل المقال السابق: كيفية التسويق الذاتي في العمل الحر أنا حسوب: أداة واحدة تجمع كل ما تحتاجه لإدارة عملك عن بعد مقدمة إلى تطبيق Trello لإدارة المشاريع أفضل أدوات التواصل عن بعد كيف يساعدك برنامج إدارة البريد الإلكتروني في السيطرة على بريدك الوارد النسخة الكاملة من كتاب دليل المستقل والعامل عن بعد1 نقطة
-
إذا كان لديك مشروع شركة ناشئة (أو كنتَ جزءًا من مشروع رياديّ ما) وكان هذا المشروع في مراحله الأوّليّة، فبالتّأكيد تعلم كم أنّ المشاريع النّاشّئة معرّضة للانهيار في أيّ لحظة. إذا لم يكن لديك خطّة لوارد محتمل لشركتك أو على الأقلّ اسم تجاريّ يُمكنك الاعتماد عليه، عندها كلّ ما تحتاجه هو بعض الأخطاء الصّغيرة كي تتوقّف الشّركة تمامًا وتصبح طيّ النسيان. في بدايات شركتنا Groove اقتربنا كثيرًا من هذه المرحلة مرّات عديدة، فيما يلي من المقال سأذكر بالضّبط ما الذي حصل وما الذي يمكنك تعلّمه لتتجنّب الوقوع بالأخطاء نفسها. إغراء بيع الشركةمباشرة بعد إطلاق النّسخة الأوّليّة beta وبعد الصّدى الواسع الذي أحدثه الخبر الذي يتحدّث عنّا في موقع The New Web، وصلني عرضان للاستحواذ على الشركة acquisition يغطّيان بشكل كامل مصروف السّتّة أشهر التي قضاها فريقنا في العمل على المشروع. فجأة تغيّرت نظرتي إلى شركتي Groove. كانت فكرة إنهاء المشروع في وقت مبكّر تسحرُني، وبدلًا من التّفكير في مستقبل الشّركة بدأت أفكّر كيف بإمكاني تحقيق أكبر فائدة من المبلغ الذي سيدفعونه لي مقابل استحواذهم على الشّركة. قمتُ مباشرة بتخفيض التّكاليف، وتدريجيًّا أخذَتْ عمليّة تطوير المنتج تتراجع بسبب انشغالي بالاجتماعات المتتالية باحثًا عن أفضل صيغة تجعل جميع فريقي أغنياء. استمرّت هذه الحالة لأشهر عديدة، وفي نهاية المطاف وبعد خروجي من الاجتماع العاشر تقريبًا، كان كلّ ما وصلت إليه في النّهاية إدراكي بأنّ هناك خطأً ما. بدأت أفكّر بالأسباب التي دفعتني في الأصل إلى تأسيس شركة Groove، أذكر أنّي بعد أن قمتُ ببيع شركتي الأولى قطعتُ عهدًا على نفسي أنّني في عملي التّجاريّ القادم سأحرص على أن أؤسّس أسلوب حياة جديد وطويل الأمد، أردتُ حينها أن أبني شركة أستطيع من خلالها أنا وفريقي أن نفعل كلّ ما نحبّه، ضمن أوقات العمل وخارجها. إن قمت ببيع كلّ شركة أؤسسها كلّ ثلاثة سنوات فلن أصل يومًا إلى ذلك الحلم، عندما أدركتُ تلك الحقيقة قرّرت أنّه قد حان الوقت للتخلّي عن فكرة بيع الشّركة نهائيًّا. وما إن التفتُّ إلى حيث وصلنا، أدركتُ تلك الحقيقة المؤلمة، أنّ الذي كنتُ منغمسًا فيه طوال الفترة الماضية قد كلّفنا الكثير. كنتُ قد ضيّعتُ حوالي سنة كاملة أعيش نشوة تلك العروض التي تأتيني لشراء شركتي، مسببًا إلهاء فريق العمل عن مهمّته الأساسيّة في تطوير المنتج، ومعطّلًا لإنتاجيّته. ليس هذا فحسب، بل إنّنا قد فوّتنا كذلك فرصًا مهمّة، كان قد تمّ اختيارنا من قبل مؤتمر Under The Radar وهو مؤتمر مهتمّ بالشّركات النّاشئة، في ذلك الوقت لم ألقِ بالًا لهذه الدّعوة ولم أحضر إذ لم أجد ذلك ضروريًّا. بعد أن صحوت من تلك الغفلة، عدنا إلى العمل الجادّ، وتعهّدنا من جديد بأن نعمل على شركة مستمرّة ودائمة النّمو. تنويه: أعلم أنّ عروض الشّراء والاستحواذ ليست تلك المشكلة الكبيرة التي تعاني منها الشّركات النّاشئة في مراحلها الأولى، وأعلم أنّ كثير من الرياديين سيتمنّون لو واجهتهم هذه المُشكلة بالذّات. في الحقيقة ليست المشكلة في العرض بحدّ ذاته بل بالتّشويش وحالة تضييع الهدف الذين يسبّبهما لك ولفريقك. بالنّسبة للكثيرين يترتّب على ذلك قرارات عديدة، مثل هل عليّ أن أضمّ شريكًا أم لا؟ هل عليّ أن أدفع لبرمجيّات إدارة العمل والإدارة الماليّة الآن أم لا؟ مهما بلغ حجم شركتك النّاشئة، تعتبر هذه إلهاءات تشغلك عن الأولويّة الأهمّ في مشروعك التّجاريّ، ألا وهي الاستمرار في بناء الشّركة. تعلّمت أنّ التركيز هو أمر أساسيّ. لا يمكن لأيّ شركة ناشئة أن تتحمّل ركود العمل عدّة أشهر ريثما يستيقظ مؤسّسها من أحلامه، عدا عن القرارات التي قد يتّخذها وتصب بعيدًا عن مصلحة الشركة. لذلك من الأفضل أن تدرك تمامًا الهدف الذي من أجله دخلت هذه اللعبة، واحرص على ألّا تنساه أبدًا. صناعة الوحش (المنتج)كانت لدينا قائمة من الأمنيات لمزايا نظنّ أنّها ستضيف قيمة أكبر إلى منتجنا. المشكلة الوحيدة التي وقعنا فيها هي أنّ هذه "الأمنيات" تحوّلت فيما بعد إلى "واجبات" وكانت تزداد في كلّ مرّة نفكّر فيها بمزيّة جديدة تعجبنا. تمامًا كالنّكسة التي أصابتنا بسبب التّفكير باستحواذ الشركات الكبيرة لنا، أضعنا الهدف الأساسي الذي كنّا نعمل عليه منذ البداية وهو بناء حلٍّ بسيط وأنيق على عكس المنتجات المشابهة المتواجدة في السّوق والتي كانت معقدة ومثقلة بالخيارات والمزايا. وتدريجيًّا بدأنا بإضافة المزيّة وراء المزيّة وفي كلّ مرّة كنّا نؤخّر موعد الإطلاق أكثر. أخطأتُ عندما كنتُ أظنّ أنّ كلّ مزيّة مضافة إلى المشروع تعني بالضّرورة قيمة مضافة بالنّسبة للمستخدم، وهذا عكس ما كنت أعمل عليه بالأساس: أن أقدّم بديلًا بسيطًا مقارنة مع المنافسين. لسوء الحظ، في لحظة ما وصلت إلى نهاية الطّريق لأواجه حقيقة أنّني بحاجة إلى بعض الزّبائن فورًا وإلّا ستموت شركتي إلى الأبد، في هذه اللحظة بالذّات تظهر الحقيقة وينمحي الوهم. فيما سبق كنتُ أظنّ أنّه مع كلّ إضافة إلى المنتج فإنّ هناك شريحة أكبر سأقوم بتلبية حاجتها. لكنّ الذي تبيّن في نهاية المطاف أنّ العكس هو الصّحيح. طوال فترة تجريب المنتج كنّا نتساءل لماذا جميع المستخدمين بمجرّد أن يقوموا بتسجيل الدخول يغادروننا دون عودة! لكن فيما بعد لم يعد الأمر غريبًا. على سبيل المثال، هكذا كانت تبدو شاشة البدء في منتجنا: ترى من الذي سيرغب بالمرور بإجرائيّة معقّدة كهذه فقط ليحصل على قيمة ندّعي أنّه يبعد عنها بضع نقرات فقط؟ حتّى أن زرّ "هل تحتاج مساعدة؟" بأسفل الموقع يبدو لي مضحكًا الآن. بالتّأكيد كلّ شخص يرى هذا المنظر سوف يحتاج مساعدة. كلّ هذا بسبب إضافة الكثير من المزايا ومحاولة حشرها معًا أمام المستخدم. في ذلك الحين كنا قد اقتربنا من نهايتنا، ليس هذا فحسب بل إنّنا قد وصلنا إلى منتج نحن أنفسنا نكرهه بشدّة، صحيح أنّه كان يحتوي الكثير من المزايا والأدوات والإضافات، لكنّنا في النّهاية لم نحصل على زبون واحد ليدفع! تعلّمت أنّه عليك التركيز على شيء واحد يمكنك أداؤه بشكل ممتاز، ويجعلك تبدو الأفضل في السوق، من وجهة نظر الزّبون وليس أيّ شخص آخر. إنّ محاولتك لأن تغطّي جميع الاحتياجات لجميع النّاس هي أسهل طريق يجعلك الاختيار الذي لن يختاره أيّ أحد، وهذا ما كنّا نسير نحن باتّجاهه. الخطأ الفظيع الفادح الذي لا ترغب أي شركة ناشئة أن ترتكبه، والذي كلفنا 50 ألف دولار!إنّ موقع الويب الذي تسوّق فيه لمنتجك يفترض به أن يحكي قصّة هذا المنتج أليس كذلك؟ بالنّسبة لي وبعد معاناة شديدة تعلّمت أنّ هذه الحقيقة ليست دقيقة، يفترض بموقعك أن يحكي قصّة معاناة النّاس في السّوق المستهدف، ويوضّح لهم الحلّ للتخلّص منها، ومن ثمّ يحوّلهم إلى زبائن. لكن عندما بدأنا، كنتُ أفترض أنّ على موقع الويب أن يحكي قصّتنا، كامل القصّة! في الواقع عندما طرحنا النّسخة التّجريبيّة من المنتج لم تكن هناك أيّة مشكلة، كان لدينا موقع بسيط نجح بتحويل الزوّار إلى مستخدمين للإصدار التّجريبيّ. لا يبدو سيّئًا أليس كذلك؟ لكن عندما كنتُ أستعدّ لإطلاق المشروع رسميًّا، بدأ بعض الخوف يتسرّب إليّ، حتّى لو كان منتجنا جميل وجذاب، كيف يمكن لزبائننا أن يأخذوه على محمل الجدّ إذا كان الموقع الذي نسوّق لأنفسنا من خلاله يبدو تقليديًّا جدًّا وبسيطًا مقارنة بالمنافسين؟ منافسين آخرين مثل Zendesk، Desk.com، و UserVoice كلهم لديهم مواقع ويب ضخمة واحترافيّة. إذا نظر النّاس إلى صفحة الهبوط landing page المتواضعة لدينا على الأرجح سيظنّون أنّنا لسنا سوى من مجموعة من المبتدئين، أليس كذلك؟ وهنا بدأت الأمور تسير على غير ما يرام. أولًا كان علينا أن نجري عمليّة بحث، ولكنّها ليست كأيّ بحث، إذ لم نُرد في ذلك الوقت أن نبدو غير مستعدّين. لذلك قمنا بإعداد بحث من 42 صفحة تتضمن كل ما يتعلّق بالمنافسين الآخرين وأساليب عملهم، بالإضافة لتحليل شامل للفجوة في السّوق market gap والتي إلى الآن أتعجب كيف بدت لنا منطقيّة. استغرق منّا هذا البحث عدة أسابيع، وكنّا لم نضع بعد ولا خطًّا واحدًا في التّصميم الأوّليّ لموقعنا. بعد ذلك صرنا جاهزين لتصميم أفضل موقع تسويقيّ على الإطلاق، "أفضل موقع" كانت بنظرنا تعني أنّه أكثر موقع يشدّ انتباه الزوّار. جميع المواقع الأخرى كان لديها صفحات هبوط طويلة مرفقة بصور ديناميكيّة ومبدّلات صور slideshows، لذلك قمنا بتقليدهم وحسب. هذه بعض الرّسومات الأوّليّة للموقع. كان هذا النّموذج يضمّ كلّ ما يمكن لموقع تسويقيّ أن يحتوي، قمنا بإضافة كلّ شيء ظننّا أنّه يجب أن يكون موجودًا، وبدأت عمليّة التّصميم. وطبعًا، كلّما كان الموقع أكبر كلّما تطلّب وقتًا أكثر لإنجازه، ومع نمو موقعنا لم نكن نخاف من حقيقة عدم وجود أيّ مستخدم يدفع لنا. لقد كنّا ننفق على العمل كما لو أنّ لدينا عائدات مضمونة، حتّى أنّنا كنّا نقضي أسبوعًا كاملًا من العمل فقط لإنهاء تصميم أيقونة واحدة فالوقت -و بالتالي المال- الذي نهدره لم يكن مهمًّا بالنّسبة إلينا بقدر ما كنّا نصرّ على أن يكون كلّ شيء مثاليّا وكاملا. لا أدري كيف كنّا فاقدين الإدراك تمامًا، كنتُ أتّخذ القرارات ولم أشعر قط بأنّني قد أكون على خطأ! قمنا ببناء صفحات الموقع الواحدة تلو الأخرى، ولم يخطر في بالنا أن نتوقّف قليلًا لنجرّب التّصميم الجديد حتى على مستخدم واحد. رغم ذلك، وبعد البدء بخمسة أشهر بدأت رؤيتي تتحوّل إلى حقيقة، هكذا كان يبدو الموقع بشكله النّهائي: بالتّأكيد يبدو رائعًا، لذلك قمنا بإطلاق العمل وأصبح الموقع جاهزًا لاستقبال الزوّار. بدأ الزوّار يتوافدون إلى الموقع، وبعد أوّل أسبوعين من الإطلاق أخذت أراقب إحصائيّات الموقع، هل تعرف ذلك الإحساس الذي تشعر به في أمعائك عندما تدرك أنّك قد ارتكبت خطأً كبيرًا؟ نعم هذا بالضّبط ما أحسست به في ذلك الوقت! معدّل تحويل الزّوار إلى زبائن conversion rate لم يتجاوز 2%. لم يقم أيّ زائر حتّى بالنزول بالصّفحات ليشاهد تتمّتها، لقد كان موقعنا يضيّع الزوّار والانتقال بين صفحاته كان يبدو لهم صعبًا ومعقّدًا. في الحقيقة لم تكن المشكلة في التّصميم وحده، بل كان هناك خلل في الصّيغة التي وضعناها لشركتنا، فبسبب أنّنا امتلكنا مزيّتين اعتبرناهما قيّمتين معًا، ارتكبنا الخطأ الفادح بأن اعتبرنا أنفسنا شركة مُنتجات product company تقدّم مجموعة من منتجات الدّعم الفنّي، بدلًا من تقديم شركتنا على أنّها ببساطة شركة دعم فنّي للزبائن. كان من الواضح أنّ رسالتنا مبعثرة ورؤية شركتنا غير واضحة، لم يتمكّن أحد قط من فهم ما نعمل عليه بالضّبط. عندما أدركنا أنّه إن استمرّت إحصائيّات الموقع على هذا المنوال فستكون نهايتنا محتّمة، كان عليّ أن أتّخذ قرارًا صعبًا. كان الطّريق الوحيد للخروج من هذا المأزق هو بالتّخلي عن خمسة أشهر من العمل الشّاق مع ما صاحبه من تكاليف ونفقات. ومباشرة قمنا بالتّخلي عن كبريائنا، ونشرنا موقعًا بسيطًا مكوّنًا من ثلاث صفحات فقط (صفحة هبوط –لائحة الأسعار– تسجيل الدخول) وكان يركّز على الفوائد التي تقدّمها منصّة دعم الزبائن التي صمّمناها، ولم نشوش الزّائر بأيّة تفاصيل أخرى. استغرق منّا بناء هذا الموقع ثلاثة أيام. لم تمضِ ليلة واحدة إلا وقد تضاعف معدّل التّحويل conversion rate ثلاثة أضعاف. لعلّ الجزء الأكثر إيلامًا من هذا الدرس هو مدى التشابه الكبير بين هذا الموقع الذي وصلنا إليه في النّهاية، مع الموقع الذي كنّا عليه عند الإصدار التّجريبيّ للمنتج، قبل بذل أيّ عناء وإنفاق الكثير طيلة خمسة أشهر! لو أنّنا فقط أضفنا بعض التعديلات إليه بما فيها عروض الأسعار ومن ثمّ أطلقناه إلى الملأ لكنّا اليوم قد وصلنا إلى نتيجة مختلفة تمامًا. بعد المضي قدمًا في الموقع ذي الثلاث صفحات، قمنا بإجراء عدة عمليّات لتحسين معدّل الارتداد، وكنا نجرّب الإضافات عدّة مرّات وبشكل مبكّر. لم نكن نقضي الوقت في البحث المملّ بقدر ما كنّا نبني الحلّ، نركبّه، نجرّبه، ومن ثمّ ننتقل لحلّ آخر. في الحقيقة لم يكن خطؤنا أنّنا كنا نبني الموقع التّسويقيّ الخاطئ، بل الخطأ الأكبر الذي ارتكبناه هو أنّنا كنّا واثقين لدرجة كبيرة بأنّ افتراضاتنا صحيحة بلا شكّ، لدرجة أنّنا كنّا مستعدّين لفعل أي شيء لتحقيقها. هذا الخطأ كلّفنا من المال 50,000$ وخمسة أشهر من العمل. تعلّمت أنّ عليك أن تدوس على كبريائك كثيرًا، وعليك أن تختبر افتراضاتك مرارًا وبدون تردّد. الزّبائن لا يأبهون حقيقة لخططك العظيمة لتطوير عملك التّجاريّ، الأمر الوحيد الذي يهمّهم هو أن تقوم بحلّ مشاكلهم وأن تقدّم لهم قيمة أكثر من الأجر الذي تتقاضاه منهم. قم بتلخيص رسالتك ورتّبها بحيث تبدو مفهومة وتوضّح بشكل مباشر القيمة التي تقدّمها. مهما بلغ علمُك ستبقى هناك إمكانيّة لأن تخطئ أو تُغفل شيئًا، لذلك قم باختبار افتراضاتك بسرعة قبل أن تراهن على الشّركة بأكملها مقابل خطّة غير مدروسة، وأرجوك إيّاك ثمّ إيّاك أن تضيّع وقتًا طويلًا بدراسة السّوق كما فعلنا نحن! تصفية المنتج من الإضافات الزّائدة، والانتقال لمرحلة جديدة من العملقمنا بإنهاء مرحلة اختبار النسخة التجريبيّة، وأطلقنا المشروع للملأ في نوفمبر من عام 2012، وحصلنا على مبلغ مليون دولار دفعها مجموعة من المستثمرين للمشاركة بحصّة في الشّركة. في ذلك الوقت كان المستثمرون يرون أنّنا أكثر استقرارًا وأنجح للاستثمار مما كنّا عليه في مراحلنا الأولى، لقد ازدادت درجة الثّقة وصاروا أحرص على مشاركتنا. ورغم أنّنا لم نكن مستعدّين بشكل كامل لتلقّي طلبات هائلة من المشتركين في الموقع، قام موقع TNW الإخباري بتغطية انطلاقتنا. وبما أنّنا لم نصل بعد إلى أنسب ملاءمة بين المنتج والسّوق product/market fit، فقد كنّا حريصين على مراقبة ومتابعة سلوك المستخدمين وتفاعلهم مع الموقع، وبذلك تمكنّا من تعلّم الكثير مستفيدين من الموجة الجديدة من الزوّار. وخلال الأشهر القليلة التالية، كانت الرّسائل التي تصلنا واضحة: صحيح أنّ التّصميم الرائع، لكنّ المنتج نفسُه يقدّم للمستخدمين أكثر ممّا يحتاجون، وكان تعقيد المنتج يزيد في كلّ مرّة نحاول أن نجري له "تحسينًا". لذلك قمنا برفض افتراضنا الأوّل حول المزايا التي كنّا نظنّ أنّ المستخدمين يريدونها، وتعلّمنا مالذي بالضّبط يحتاجه المستخدم: برنامج بسيط لتقديم خدمات الدّعم الفنّي ticketing ويشكّل قاعدة معرفة knowledge base. بالاستفادة من هذه المعلومة قمنا مباشرة بتصفية المنتج من جميع الإضافات لنصل إلى نواته الأساسيّة، ونقلنا المزايا الإضافية إلى متجر إضافات، وقمنا بتبسيط تجربة المستخدم user experience. هذا التّبسيط بحدّ ذاته كان نقطة تحوّل كبيرة لشركتنا. والآن أخبرنا عن تجربتك أنت، هل سبق أن ارتكبت أخطاءً كادت أن تهوي بشركتك النّاشئة؟ كيف تمكّنت من تجاوزها؟ شاركنا في التّعليقات. مترجم -وبتصرّف- عن المقال 3Early Fails That Nearly Killed Our Startup لكاتبه Alex Turnbull. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة