اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Entesar Khaled

    Entesar Khaled

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1516


  2. محمد طاهر5

    محمد طاهر5

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      247


  3. هند هجرس

    هند هجرس

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      20


  4. حران المري

    حران المري

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      9


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 07/22/19 في كل الموقع

  1. اذا كنت ترد فتح صفحة معينة او اغلاق ممكن لاكن افضل الجافا سكربت هي التي تصطيع عمل الروبوت في المتصفح
    1 نقطة
  2. أهلًا بك، من ناحية المساعدة فهو يسرع عمل المبرمج سواء كان المبرمج جديد أم محترف، لكن أنصحك في بداية مشوارك التعامل مع pure CSS أي CSS لوحده بدون اضافات وذلك لتتعلم منطقية وبنية خصائص وأنماط CSS بشكل واضح من الأساس فيسهل عليك تخيل ألية عمل الإطارات الجاهزة (مثل bootstrap) وفهم هيكلها، وحتى ان لزمك مستقبلًا أي تعديل على إطار العمل نفسه أو إي زيادات تحتاجها ولا توفرها إطارات العمل وقتها تكون قادر على التكويد بنفسك
    1 نقطة
  3. فيديوهات دليل المستخدم لاستخدام المنتج هي السبيل الأمثل لعرض منتجاتك ومساعدة المستخدمين الجدد على لنجاح. ستتضح فوائد هذه النوعية من الفيديوهات بمجرد البدء في إنتاجها؛ ستقل استفسارات العملاء وسيفهم العملاء الجدد طبيعة المنتج كما تزداد قوة الإصدارات الجديدة. غالبًا ما توصف الفيديوهات المسجلة للشاشة (screencasts، تسجيل فيديو لأحداث تجري على الشاشة مصحوبة بتعليق صوتي أو شرح) بأنه صعب للغاية ويستغرق الكثير من الوقت. حسنًا، الأمر ليس بهذه الصورة، إنها عملية في غاية السهولة. نُسأل دائمًا عن الطريقة التي نستخدمها في تصوير فيديوهات الشاشة والأدوات والتقنيات المستخدمة في إنشاء هذه الفيديوهات، لهذا سأحاول في هذا المقال أن أشارككم بعض المعلومات التي جمعناها على مدار العام الماضي فيما يخص عملية تصوير الفيديو في Intercom. لماذا يتفوق الفيديو على غيره من المنشورات؟ لخمسة أسباب هي: لأنه بإمكانك في الوقت ذاته عرض الفيديو مع تعليق صوتي على ما يحدث على الشاشة، مما يسهّل فهم وتوصيل المعلومات والأفكار. الإنسان كسول بطبعه ويفضل الحصول على المعلومات بالملعقة عوضًا عن قراءة عشرات الصفحات. ستقل استفسارات العملاء حول الموضوعات التي أُنتجَت فيديوهات عنها. الفيديو يجيب عن الأسئلة التي يستقبلها فريق الدعم الفني بشكل سريع ومركّز ومختصر، بدلًا من الدخول في متاهات مطولة مع العميل من أجل شرح نقطة ما أو شرح التعليمات، إذ يمكنك ضم كل الأسئلة في فيديو وانتهى الأمر. انخفاض تكلفة إعداد الفيديو، إذ أصبحت الأدوات والمعدات اللازمة لأنتاج الفيديو رخيصة جدًا، وأصبح أكبر استثمار الآن هو الوقت الذي تستغرقه في إتقان البرنامج. وإليك بعض النصائح لتصوير فيديوهات شاشة بجودة عالية. قبل التسجيل لا تبدأ في تسجيل أي فيديو حتى تتأكد من هذه الخطوات: 1. الإلمام بمحتوى الفيديو أولًا ثم تأتي جودة الفيديو في المرتبة الثانية قابلت الكثير والكثير من منتجي الفيديوهات الذين يدققون كثيرًا في اختيار مخرج الفيديو، لكن هذه بداية سيئة لأن الأولى من ذلك هو توفير الوقت لإنتاج فيديو آخر بدلًا من هدره في اختيار شركة إنتاج تسرف في تلميع المنتج والفكرة والعلامة التجارية. والنصيحة التي أقدمها لأي شخص مقبل على تصوير فيديوهات شاشة، هي أن أول شيء يجب أن تُلم به هي تفاصيل المنتج أولًا، ثم يأتي بعد ذلك إتقان مهارة إنتاج الفيديو؛ لهذا، اقتصد وسجل الفيديو في المنزل، ستخبرني أنك مشغول للغاية، سأخبرك أنك الوحيد المُلم بتفاصيل المنتج وتاريخ الشركة وأفضل طريقة للتواصل مع العملاء أكثر من أي شخص آخر. وبالرغم من أنك قد تستغرق وقت طويل لبناء هذا القدر من المعرفة، فإن تعلم مهارات التحرير الأساسية التي تحتاج إليها في تصوير فيديوهات الشاشة سيستغرق وقتًا أقل بكثير. وإليك هذه الفيديوهات الثلاثة كمثال، والتي لم تتطلب أكثر من عدة ساعات عمل وبعض التعديلات البسيطة للغاية ونص مُعد بجودة عالية؛ صحيح أنها بدائية لكن تفي بالغرض، وهذا كافٍ تمامًا. إنه كل ما تحتاج إليه لإنتاج فيديو شاشة ناجح. 2. لا تبدأ قبل أن تكتب السيناريو ارسم خط يقسم صفحة بيضاء فارغة إلى نصفين بالطول وأكتب في أحد الأعمدة النص أو الكلام المنطوق، وفي العمود الآخر اكتب وصف للنص أو ما سيتم عرضه على الشاشة في هذه المدة. سيختصر السيناريو حديثك. إنه العمود الفقري لأي فيديو وبدونه تضيّع وقتك ولن تتمكن من التركيز ولن تمتلك نص يرشدك، كما أن الفيديوهات العشوائية وليدة اللحظة تكون أصعب في تحريرها وتستغرق خطوات عدة من أجل تصحيحها وربما تنسى بعض النقاط المهمة أيضًا. لهذا يساعدك الاسكريبت في جمع وتضمين كل النقاط المحورية وصقل لغتك وإنهاء الفيديو بشكل أسرع. خذ رأي أعضاء فريقك قبل تصوير الفيديو لأنه حتى الآن، لن تكلفك التعديلات شيئًا؛ عدّل كما تريد إذ ليس هناك أسوأ من أن توشك على نشر الفيديو، ثم يفاجئك شخص لم يشاهد الفيديو بسيل من التعديلات، لهذا شاركه مبكرًا واحصل على آراء الجمهور ثم راجعه سريعًا. 3. اختصر وركز كم مرة انصرفت عن شروحات تعليمية على يوتيوب لمجرد أنها طويلة جدًا؟ في Intercom، لم تكن مدة الفيديو تزيد عن دقيقتين كحد أقصى إلا لسبب قوي. لأن المشاهدين قليلي الصبر وسينتقلون إلى فيديو آخر إذا لم تدخل في صلب الموضوع وتمنحهم المعلومة التي يبحثون عنها. حافظ على تفاعل الجمهور من خلال 3 خطوات بسيطة: تناول فكرة محورية واحدة في الفيديو الواحد. قدم المعلومة بسرعة وبطريقة مباشرة. تجنب الحشو باستخدام كلمات غير مفهومة. 4. تعلّم من المختصين تعرض Wistia وهي أحد عملاء Intercom خدمتين رائعتين. الأولى هي خدمة استضافة الفيديو الرائعة والتي نميل إليها ونستخدمها دائمًا، والأخرى هي المدونة الرائعة، وأنا دائمًا ما أدل السائلين إلى منشوراتهم التي ساعدتني كثيرًا في الماضي. منشورات مثل تلك التي تحتوي على معلومات حول كيفية تضمين فيديو تسجيل الشاشة بمقاطع حية مباشرة، أو منشور آخر حول كيفية تصوير فيديوهات دعائية باستخدام هاتف آيفون، أو فيديو آخر عن طريقة عمل فيديوهات أفضل لتقديم المساعدة وهي لا تقدر بثمن في تسهيل فهم الفيديو. تصوير فيديو الشاشة الآن تستطيع البدء في التسجيل. 1.لا ترتعب من تصوير الفيديو وابدء فورًا قد تكون برامج تحرير الفيديو المعتادة معقدة للغاية، لكن برامج تصوير الشاشة تختلف وغير معقدة بالمرة. إنها عبارة عن عدة خطوات بسيطة والانتقال من أداة لأداة وهناك عدة أدوات بسيطة لتحريك الشاشة مثل screen flow لكن الأداة التي أتقنها أكثر هي camtasia وهي أداة بسيطة وسهلة الاستخدام مصممة من أجل إنتاج فيديوهات الشاشة وتتوفر الكثير من الفيديوهات عنها لمساعدتك على البدء. بالطبع إتقان التصوير والتحرير بواسطة camtasia يحتاج لبعض الممارسة، لكن نصيحتي هي التفرغ لمدة ساعتين متواصلتين يوميًا، وستفهم وتتقن واجهة الاستخدام بشكل رائع. وهذا مثال على مدى سهولة إضافة تأثير تقريب الصورة على نقطة ما على الشاشة من أجل تمييز جانب معين من المنتج. وهذا مثال آخر على مدى سهولة إضافة وسيلة شرح متحركة إلى الفيديو. إذا أردت البدء بتصوير الشاشة اليوم، ألق نظرة على Soabox من Wistia. إنها أداة رائعة للجمع بين صورتك وتسجيل ما يجري على الشاشة في آن واحد، كما تمنحك أيضًا خيارات تحرير أساسية رائعة. لن تجد أسهل من ذلك للبدء في الدخول إلى مجال تسجيل الشاشة، أنها حقًا أسهل الطرق لتصوير فيديو. 2. سجل الصوت المبدئي للفيديو بمجرد إعداد السكربت، سجل الفيديو مبدئيًا، لا تقلق بشأن جودة الصوت لأنك سوف تتخلص منه بعد ذلك، إنه مجرد دليل توضيحي مؤقت في عملية إنتاج الفيديو. لا تقلق أيضًا من التعديلات التي ستجريها لاحقًا، لأنه بإمكانك إضافة تعديلات نهائية على النص حتى آخر لحظة قبل التسجيل النهائي طالما لديك البناء الأساسي في هذه المرحلة. لهذا، يجب أن يكون التسجيل الصوتي الأساسي هو آخر ما تفعله. تحدث بتلقائية الهدف من السكربت هو تزويدك بالنقاط المحورية وإدارة الحوار وإرشادك من البداية إلى النهاية، وليس لكي يبدو الأمر وكأنك تقرأ من الورق، وهناك خدعة بسيطة يمكن استخدامها كي يبدو صوتك طبيعيًا أثناء قراءة السكربت: أولًا، ألق نظرة سريعة على النص المكتوب كي تتأكد من أنه يشمل النقاط المحورية ولا تشغل بالك بشأن التفاصيل أو كيفية سردها. ثانيًا، اقرأ النص بصوت مرتفع ثلاث مرات من البداية إلى النهاية أثناء التعديل عليه ثم كرر هذه العملية حتى يبدو الأمر وكأنك تتحدث بتلقائية وليس كأنك تقرأ نص مكتوب. هذا يعني إضافة أو حذف زيادات أو فواصل لتحديد أين تتوقف أو كتابة بعض الكلمات بخط مائل للتأكيد عليها وإضافة كلمات ربط بالعامية لأن ذلك يبدو أكثر طبيعية من مجرد تكرار النص. استخدم هذه الطريقة وستكتب سكربت على حسب طريقة نطق الكلمات وستكون أكثر تلقائية عند قرائتها بصوت مرتفع. إليك مثال: كيف كتبت أنا في البداية: أول ما تراه على الشاشة عند تسجيل الدخول لأول مرة في Intercom هو قائمة المستخدم وهي قائمة تعرض لك كل من يستخدم البرنامج في الوقت الحالي مصنفين على حسب من كان نشطًا مؤخرًا. وبعد أن تحدثت بصوت عال وأعدت كتابتها: لذلك عند تسجيل الدخول إلى Intercom، سترى هذه: قائمة الناس، سترى كل من يستخدم البرنامج في الوقت الحالي، مصنفين بحسب من كان نشطًا مؤخرًا. 3. لا تنسف الميزانية تبدو الرسوم الكرتونية بلا فائدة إلا إذا كانت هناك ضرورة لاستخدامها. هذه قد تبدو ملاحظة تافهة لكنها صحيحة. فقد تقضي ساعات وتدفع آلاف الجنيهات إلى مخرج رسوم متحركة من أجل إنتاج رسومات مبهرة لكنها في الواقع، لم تنجح في توصيل المعنى المراد، لأنه في بعض الأحيان يكون كل ما تحتاج إليه هو مجرد صورة بسيطة وعدة أسهم وبعض الكلمات. اللمسات النهائية حان الوقت للتدقيق وإنتاج فيديو شاشة تفخر به. 1. سجل الصوت الجيد في آخر يوم في معظم الأحيان، ما يُفرّق بين فيديو احترافي وآخر قد يقضي على العلامة التجارية هو جودة الصوت. وأنت هنا لا تحتاج أن تكون مهندس صوت كي تحصل على جودة صوت عالية، فقط اتبع هذه القواعد الثلاث: لو كان ذلك ممكنًا، امتلك ميكروفون (مكبر صوت) أو جهاز تسجيل مدمج به ميكروفون بجودة معقولة، على سبيل المثال جهاز Zoom H1 يحتوي على جميع الميزات التي قد تحتاج إليها في عملية تسجيل صوت جيد للفيديو. ابتعد عن أي ضوضاء قد تؤثر على الصوت مثل أجهزة التكييف أو النوافذ القريبة من الشوارع المزدحمة وابحث عن أكثر الأماكن هدوءًا في مكتبك وتخيل أنها استوديو التسجيل. الخطوة التالية هي إنشاء استوديو مؤقت من أي خامات متوفرة لديك، المهم أن تمنع هذه الحواجز ارتداد الصوت بعد اصطدامه بالأسطح من حولك. استخدم أي شيء في مكتبك لإيقاف تردد الصوت من حولك مثل الملاءات أو البطانيات أو الوسائد أو حتى اجلس بين أريكتين. بمجرد تسجيل الصوت النهائي، فرّغ الصوت وادمجه مع الفيديو. وهنا قد تحتاج لقطات الفيديو لبعض التعديلات البسيطة في هذه المرحلة كي تتمكن من ضبط الصورة مع الصوت. 2. استخدم الموسيقى المناسبة لأن الموسيقى الجيدة تصنع الفرق حقًا وتشكل الانطباع عن الفيديو والرأي تجاهه، مرة أخرى أدعوك لمشاهدة فيديوهات Wistia، فهم يشرحونها بطريقة أفضل في الفيديو التالي. 3. اختم الفيديو هذا هو الجزء الأقل متعة في العملية بأكملها حيث تبدو وكأنك تقول هل فهمت؟ احفظ ما سبق ذكره، لقد انتهيت! وتحتاج هذه المرحلة إلى أكبر قدر من التركيز، لأنك تكون قد شاهدت الفيديو عشرات المرات وتريد أن تنتهي منه بأي طريقة، ويتسلل إليك الشعور بالملل من المشروع بأكمله، لكنها النقطة الحاسمة التي يتحول فيها الفيديو من مهمة مرهِقة إلى منتج رائع. في هذه المرحلة يجب أن تراجع الفيديو عدة مرات من البداية إلى النهاية. ابدأ من أول ثانية، هل وجدت مشكلة؟ أوقف الفيديو وعدّلها ثم أعد التشغيل مرة أخرى وراجع وعدّل وهكذا، قم بذلك حتى تصل إلى نهاية الفيديو، أوقف الصوت ثم أعد التشغيل. عادة ما تستغرق هذه العملية عدة ساعات حتى تنتهي من كل المراجعات. لا تنفّذ أي تعديلات جوهرية على الفيديو الآن، فقط بعض التنسيقات والتعديلات البسيطة ثم شارك الفيديو مع أعضاء فريقك واسألهم هل هناك أي أخطاء؟ ماذا عن الإيقاع، سريع أم بطيء؟ دائمًا ستكون هناك أخطاء صغيرة. نصيحة أخرى: اترك الفيديو ثم عد إليه بعد عدة ساعات، ستلاحظ أخطاء جديدة لذا شغّل ثم صححها ثم أعد التشغيل. ابدأ الآن وستصبح أفضل مع الوقت لا تخف من تصوير الفيديو، تسجيل الشاشة لن يكون أبدًا مضيعة للوقت أو بالتعقيد الذي تظنه، ولن يضيع وقتك هبائًا. ابدأ في التنفيذ الآن ومع الوقت ستصبح أسرع وأسرع وستصبح كل خطوة أفضل من السابقة وستندهش من النتائج. هل لديك أي أسئلة؟ اتركها في التعليقات. ترجمة وبتصرف للمقال How to bolster customer onboarding with video لصاحبه RUAIRÍ GALAVAN
    1 نقطة
  4. السؤال غير واضح إخي . ولكن بمكانك إرسال البيانات وإدخالها في قاعدة البيانات بشكل متكرر ولكن قد يضر هذا بقاعدة البيانات ان لم تكن قوية كفايه لاستقبال وارسال البيانات بشكل متكرر
    1 نقطة
  5. لا بدّ لكل مستقلّ أن يمرّ خلال مسيرته المهنيّة بتلك اللحظة التي يحتاج فيها إلى كتابة عرض للعمل على مشروع معيّن، وإن لم تكن خائفًا من فكرة كونك بائعًا للخدمات فإن هذا الخوف سيتضاعف بعد أن تدرك الكمّ الهائل من المستقلّين الذين يقدّمون العروض أملًا في الحصول على العمل. وكل هؤلاء وعلى اختلاف مشاربهم مجتمعون على قول عبارة (اخترني)، فهل يمكنك إيصال صوتك مع وجود كل هذه الأصوات؟ لنقم بذلك إذًا. سنخوض معًا في التفاصيل الدقيقة التي تتضمنها عملية كتابة عرضك كمستقلّ وسأستفيد من خبرتي التي اكتسبتها من العمل في هذا المجال لسنوات عديدة لأساعدك على إبراز صوتك من بين الجموع، وسيتضمن ذلك: أفضل الأساليب المتّبعة.الأخطاء الواجب تجنّبها.كيف تتابع نتائج العرض الذي ستقدمه.كيف تعدّل أسلوبك استنادًا إلى النتائج التي تابعتها.كيف أكتب عروضي عادة لم يكن حالي عندما بدأت بالعمل كمستقلّ مختلفًا عن حال أي مستقلّ جديد، إذ لم أكن أفقه شيئًا، أضف إلى ذلك صفة العناد والتعنّت، لتحصل على قائمة طويلة جدًّا بالأخطاء التي ستقترفها في فترة زمنية قصيرة؛ لذا سأوضّح لك الأخطاء التي وقعت فيها بدلًا من تعدادها ووصف سوءها فقط. النصّ التالي هو عرض كنت سأكتبه بهذه الطريقة لو لم أتعلم من الأخطاء التي ارتكبتها سابقًا. كنت في السابق معتادًا على كتابة بعض العروض الشاملة التي أمتدح فيها نفسي على الدوام، ولكن عندما أنظر إلى هذه العروض اليوم فإني أشعر بالغثيان، لا بل سيكون تعبير (الغثيان الشديد) أفضل في هذا الموقف، فالدعابة لن تنفع أحدًا هنا. حان الوقت الآن لتقسيم هذا العرض إلى أجزاء متعدّدة ومعرفة الأخطاء التي يحتويها بعد أن تعرّفنا إلى هذا الأسلوب الفظيع في كتابة العروض، وسنبدأ بتحليل ونقد أسلوبي القديم هذا من منظور عامّ قبل الولوج إلى التفاصيل، وسيساعدك هذا على فهم الأمور العامّة بصورة جيّدة. بعض النقاط العامةكل ما فعلته هو التبجحلن يبدو هذا العرض سيّئًا عند النظر إليه للوهلة الأولى وكلّ شيء فيه صحيح، فقد تكلّمت عن خبرتي وذكرت ما قمت به من أعمال، وأشرت إلى ما أفتخر به من إنجازات في العمل، ثم أعطيت رابطًا لمعرض أعمالي، وقدّمت شكري في نهاية العرض. ما الخطأ في كل ذلك؟ إن نظرت إلى العرض بإمعان فإنك ستلاحظ سمة تتواتر فيه من البداية إلى النهاية، إنها سمة التبجّح والتباهي، مع الاكتفاء بتقديم مادة قليلة إلى الشخص أو الفريق الذي أرسلت إليه هذا العرض. لم أجب عن أي شيء فيما سردتهكما قلت لك سابقًا، فقد كنت أستخدم هذا الأسلوب لكل طلب عمل يصادفني. إذًا باعتقادك ما هي نسبة الإجابات التي حصلت عليها بعد إرسال هذا النوع من العروض لمرّات عديدة؟ الإجابة هي 0%، ولنأخذ عملية صيد الأسماك كمثال لفهم سبب انخفاض النسبة إلى هذا المستوى. عندما ترغب في صيد الأسماك يكون أمامك خياران، الأوّل أن تستخدم طُعمًا تحبّه جميع الأسماك بلا استثناء، والثاني استخدام طُعم خاص لصيد نوع معيّن من الأسماك. لقد كنت أستخدم الطُّعم الأوّل والذي يبدو أنه يرضي جميع أنواع الأسماك، ولكنّه لم يجذب سوى ما يتغذّى في الأعماق. الكثير من المعلومات غير ذات الصلةإن كنت أريد تقديم عرض لأعمل كمصمّم في المشروع، فما الفائدة من ذكر خبرتي في التطوير ضمن العرض؟ كنت أظنّ مسبقًا أنّ ذلك سيدلّل على مهاراتي المتنوّعة وسيرضي ذلك العميل ويدفعه إلى التعامل معي. ولكن ما فعلته في الواقع هو أنّي قدّمت إلى قارئ العرض انطباعًا مفاده أنّي لا أعير مشروعه الاهتمام اللازم، أو حتّى أنّي لا أمتلك القدرة ربّما على فهم ما أقرؤه. لم أُظهر شخصيتي في العرضألم تلاحظ أثناء قراءتك لهذا العرض أنّك قادر على إزالة اسمي واستبداله باسمك بكل سهولة؟ من المؤكّد أنّ كل هذا التباهي لن يكون ملائمًا في هذه النقطة من مسيرتك المهنية، ولكن يمكنك تبديل الاسم دون الحاجة إلى تبديل شيء آخر. للأسف هذا هو الحال لأنّي لم أقم بأي شيء لإظهار شخصيتي في هذا العرض. لن تنفعك كل تلك التفاصيل إن لم تظهر شخصيتك في العرض، وسيكون عرضك سريع النسيان. إنه طويل جداألم تلاحظ طول هذا العرض؟ يبدو الأمر وكأنّي أحاول كتابة موضوع إنشاء للمرحلة الثانويّة لأبيّن السبب الذي يجعلني أفضل من ملايين الأشخاص الذين يغرقون بريدك الإلكتروني وهم يطلبون العمل على هذا المشروع. يجب على العميل أن يقرأ ويتفحص عددًا كبيرًا جدًّا من العروض عندما يرغب في توظيف مستقلّ لإنجاز مشروعه الخاصّ. إن طلبت من شخص يتصفّح العديد من رسائل البريد الإلكتروني قراءة عرض مطوّل كهذا العرض فهذا يعني دعوتك إياه إلى المرور على عرضك هذا مرور الكرام أو تجاوزه في أسوأ الأحوال. تفكيك العرض إلى أجزاءبعد أن تعرّفنا على النقاط الأساسية الأربعة التي جعلت العرض غير ذي نفع أو فائدة، دعنا نفكّكه إلى أجزاء ونتفحّص العبارات والجمل التي كانت سبب كلّ هذه المشاكل. ذكر العمر وسنوات الخبرة كنت أعتقد دومًا أن ذكر عمري وسنوات خبرتي من الأمور الجيدة. كنت أظنّ أن العميل سينبهر عندما يرى عمري خصوصًا عندما كنت مراهقًا وأنه سيرغب بالتعامل معي الآن ليؤسس لعلاقة متينة وراسخة ستستمرّ معي إلى الأبد. ولكن كان هذا خطأً فادحًا. عندما تذكر عمرك أو سنوات خبرتك في العرض الذي ستقدمه فإنّك تعطي انطباعًا إلى العميل بالخوف من عدم القدرة على تقديم ما هو جيّد لهذا المشروع. وهذا ما يحدث بالفعل، فأنت كمن يصنع نظّارة بعدسات ورديّة لتظهر بمظهر جيّد قد حدّدته بنفسك مسبقًا. ذكر كل شيء أقوم به إن كنت قاسيًا مع نفسي فمن سيكترث لهذا الهراء؟ هل يبحث العميل عن مصمّم أم مطوّر؟ مدوّنٍ أم كاتب؟ من النادر أن يبحث العملاء عن شخص يمتلك مجموعة من المهارات، لذا فإن المبالغة في عرض خبراتك يجعلك تبدو بمظهر الأحمق. في الواقع، إن شاهدت عرضًا يتضمّن مجموعة من المهارات في التّصميم أو التطوير فمن الأفضل أن تتجاهله، إلا إن كنت تريد أن تبدو أحمقًا كما كنت أنا كذلك بالتأكيد. التكلم بدون فائدة عن جدارتي بهذا الموقع يمكنك مدح نفسك بالطريقة التي تريدها وحسبما تقتضي الحاجة، ولكنّ ذلك لن يغيّر شيئًا من الواقع. إذ يمكن للعميل أن يجد ما ذكرته أو لا يجده بمجرّد النّظر إلى معرض أعمالي؛ لذا أصدقك القول أن كلّ ما حصلت عليه هو أنّي جعلت نفسي أبدو أقلّ خبرة مما أنا عليه في واقع الحال. الأساليب الأفضلبعد أن تعرّفنا معًا على مثال جيّد عن الأمور التي يجب عليك تجنّبها، حان الوقت للتعرف على ما يجب عليك فعله في هذا الصّدد. سأطرح فيما يلي بعض الأمثلة على عروض قوية تستند على أرض ثابتة، عروض تستحق القراءة وتستحق الاختيار. نصائح لصناعة عرض جيدمن المؤكّد أن بعض الأفكار قد تبلورت لديك عن الأمور التي تجعل العرض جيًّدا بعد الاطلاع على الأخطاء التي ارتكبتها في عرضي الفظيع. ولتتشكّل لديك الصورة الكاملة عن الموضوع إليك بعض الإرشادات التي تضمن لك الحصول على عرض جيّد إن التزمت باتباعها. أبقه قصيرًا، فقرتان على الأكثر.لا تخرج عن الموضوع.لا تذكر عمرك وسنوات خبرتك على الإطلاق.لا تتباهى.أبقه بسيطًا.أظهر شخصيتك ولكن كن متواضعًا.تبدو هذه الخطوات سهلة أليس كذلك؟ عظيم، لنلق نظرة الآن على نموذجين من العروض التي يمكنك استخدامها. سيسلّط المثال الأول الضوء على ما ستفعله إن حصلت على طلب قصير لا يوضّح فيه العميل متطلّباته بصورة جيّدة. أما المثال الثاني فسيقدم مخطّطًا للطريقة التي ستجيب بها على الطلب الذي يحتوي على معلومات مفصّلة، مثل التخصّصات والأجر المطلوب والوقت الأمثل للاتصال. المثال الأول المثال الثاني: لماذا تجدي هذه الأمثلة نفعاحقّق هذان المثالان النتائج المرجوّة منهما لأنهما يستوفيان المعايير المطلوبة في الطلبات المُقدَّمة، ومن المؤكّد أن هذين المثالين يتطابقان بشكل تامّ مع الإرشادات التي استخلصناها من دراسة العرض القديم وتحليله ونقده. وللمراجعة فقط سنمرّ بسرعة على تلك الإرشادات: كلاهما قصير.عرض الأعمال، والسيرة الذاتية (إرفاق السيرة الذاتيّة أمر اختياري، أرفقها عندما يّطلب منك ذلك) ومعلومات الاتصال، كلّ ذلك معروض بصورة واضحة.لا وجود لمعلومات غير ذات صلة.كلاهما يدخل في صلب الموضوع بصورة مباشرة.أنت الآن على أتمّ الاستعداد للبحث عن العملاء وتمتلك الطريقة الصحيحة للتعريف عن نفسك، ماذا تنتظر إذًا؟ وقت التحديأرني في التعليقات كيف ستُظهر شخصيتك في الأمثلة السابقة، أتطلّع شوقًا إلى قراءة تعليقاتكم. ترجمة ـ بتصرّفـ للمقال How to Write a Freelance Pitch That Gets Clients لصاحبه Jamal Jackson. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...