اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Huda Almashta

    Huda Almashta

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      411


  2. عبد اللطيف ايمش

    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1406


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 09/04/18 في كل الموقع

  1. على مدى سنوات عديدة، حاول المؤلفون، الفنانون، والمسوّقون تسخير قوّة الألوان لجعل كتبهم، أعمالهم، وشركاتهم بارزة. لكن بما أنّ كلّ شخص منّا يفضّل لونًا معينًا، اتفق أغلب الباحثين تقريبًا على عدم وجود قواعد عامة عندما يتعلّق الأمر بكيفية تأثير الألوان على شعورنا. إذًا، كيف ستنتقي اللون (أو الألوان) التي تناسب علامتك التجارية؟ ذلك اللون الذي يجعلها جذّابة وبارزة، ويتوافق في الوقت نفسه مع الوعود الأخرى لعلامتك التجارية. لنكتشف ذلك! كيف يتعامل عقلك مع الألوان لكي نفهم كيفية تأثير اللون على تفكيرنا، يجب أن نفهم أولًا الطريقتين الأساسيتين اللتين تتعامل عقولنا بواسطتهما مع محفّزٍ كاللون: المعنى الضمني، وهو محفّز داخلي؛ هذا يعني أنّه متأصّل داخل شيء ما، ولا يتشكل المعنى اعتمادًا على عواطفنا أو تجاربنا. المعنى المرجعي، ويعتمد على شبكة من الارتباطات التي تنشط عندما نتعرّض لمحفّز. بعبارة أخرى، نحن نخلق المعنى من خلال ما نفكر به فورًا عندما نراه. لقد أظهرت تقريبًا كل الدارسات التجريبية حول الألوان عدم وجود معنى عام لكل لون. لذا فإنّ لونًا كالأزرق يعدّ في بعض الثقافات علامة للتعاسة، في حين أنّك قد تربطه بالسعادة والأمان. لذلك عليك أن تدرك أنّ معنى اللون لن يكون له وقع على عملائك في حال كنت تختار الألوان على أساس كيفية شعورك. وهذا يدفعنا إلى السؤال: إذا لم يكن بوسعنا استخدام أيّ من المعاني الضمنية للألوان للتأثير على الناس، ما الذي يمكننا فعله؟ فعالّية ارتباطات الألوان (وكيفية استخدامها) من الأساليب الفعّالة لاختيار لون علامتك التجارية أن تستخدم ارتباطات اللون بدلًا من محاولة ربطه بنوع من الرابط الثقافي أو الشخصي. ما الذي يفكّر به المستخدمون عندما يرون ألوان علامتك التجارية؟ أو ما هو أهم من ذلك، ماذا تريد منهم أن يروه؟ ابدأ بالتفكير حول هوية علامتك التجارية. فقد وجد الباحثون في دراسة The Interactive Effects of Colors (التأثيرات التفاعلية للألوان) أنّ العلاقة بين العلامات التجارية والألوان تتوقّف على "المُلاءمة المحسوسة للّون المُستخدم في العلامة التجارية". بعبارة أبسط، يجب أن يُشعِر اللون بالتلاؤم الجيّد مع المنتج أو الشيء المُباع. انظر إلى استخدام Apple للّون الأبيض وكيف أنّه يجسّد قيمهم للتصاميم البسيطة والواضحة، أو إلى استخدام Victoria’s Secret للّون الوردي بكثافة في علامتهم التجارية ومنتجاتهم؛ الشركتان كلتاهما تستخدمان اللون لدعم هويتهما. سيبدأ عملاؤك بتمييزك أكثر من خلال الألوان كلّما زاد استخدامك لها لتعزيز قيم علامتك التجارية. فقد أوضح المؤلفان Labrecque و Milne في دراستهما Exciting red and competent blue: the importance of color in marketing (الأحمر المثير والأزرق المنافس: أهمية الألوان في التسويق): "عندما تقترن العلامات التجارية بالألوان، تصبح ألوان العلامة التجارية وارتباطاتها مرتبطة بالذاكرة، وبالتالي تُنشَأ المعاني الدلالية للألوان من خلال عملية ديناميكية وانعكاسية. كما أنّ تنشيط ارتباطات الألوان، بالإضافة إلى تأثيرها على الوَقْع، الإدراك، والسلوك، يمكن أن يحدث بدون إدراك أو نيّة واعية من الشخص، ويعمل كمحفّز غير واع ذي قدرة على تنشيط حوافز متعددة". تمثل ألوان علامتك التجارية فرصة لبناء معنى رمزي يمكن أن يؤثر على طريقة تفكير الناس عندما يشاهدون علامتك التجارية أو عملك حتّى دون أن يعُوا ذلك. وفي الواقع، وجد الباحثون في دراسة Impact of Color in Marketing (تأثير الألوان في التسويق) أنّ 62% - 90% من الأحكام السريعة حول المنتجات يمكن أن تكون مبنية على اللون وحده. دليل مفصّل إلى إنشاء لوحة ألوان لعلامتك التجارية إنّ عقولنا مبرمجة لرفض كلّ من المعلومات قليلة التحفيز والمعلومات عالية التحفيز، لذا من المهم إنشاء لوحة ألوان تعمل على خلق كلّ من الاهتمام البصري والحسّ بالاتساق. فالمعلومات البصرية الكثيرة جدًا تُشعِر بعدم الانسجام، والمعلومات القليلة جدًا لا يمكنها أن تعبّر عن قيم وهوية العلامة التجارية بوضوح. فيما يلي دليل أساسي سريع يوضّح خطوة بخطوة كيف تُنشِئ لوحة الألوان لعلامتك التجارية. الخطوة 1: اختر الألوان الأساسية يمكنك اختيار اللون الأساسي الذي ستبدأ به حسب رغبتك، ومن ثم ستقوم ببناء الارتباطات حوله بينما تطوّر علامتك التجارية. لكن، من المهم أن تختار في البداية لونًا يتوافق مع قيم علامتك التجارية. فكّر في البني والأخضر لشركات معدات التخييم مثلًا، أو الأزرق الفاتح أو الأبيض للمنظمات غير الحكومية التي توفّر الماء الصافي...وهكذا. بعد أنّ تختار اللون الأساسي، يجب أن تتعلّم بعض نظريات الألوان لتعثر على التدرجات المكمّلة. لنبدأ بعجلة الألوان: طوّر العالِم إسحاق نيوتن عام 1666 عجلة الألوان الأولى القائمة على الألوان الأساسية، الأحمر، الأصفر، والأزرق، وقد ظلّت من الطرق المهمة لوضع نظام الألوان. هناك 3 أنواع أساسية من العجلات: الألوان الأساسية، الألوان الثانوية، والألوان الثالثية (وهي الموضّحة أعلاه). تحتوي عجلة الألوان الأساسية على ثلاثة ألوان فقط: الأحمر، الأصفر، والأزرق، والتي تعدّ، في نظرية الألوان التقليدية، الألوان الصبغية الثلاثة التي تُشتق منها بقية الألوان. وتتضمّن عجلة الألوان الثانوية الألوان الأخضر، البرتقالي، والأرجواني؛ أي الألوان التي يُتحصَّل عليها بدمج الألوان الأساسية معًا. أمّا عجلة الألوان الثالثية فتحتوي على تدرجات مثل البرتقالي المصفرّ، البرتقالي المحمرّ، الأخضر المزرقّ، والأخضر المصفرّ. ويُتحصَّل على هذه الألوان بدمج الألوان الأساسية والثانوية معًا. ملاحظة: يمكن عمل عجلة ألوان أكثر تعقيدًا، لكننا سنتوقف إلى هذا الحد في هذا المثال. بما أنّه أصبح بإمكاننا الآن رؤية التناسب الطبيعي للألوان المختلفة، حان الوقت لمعرفة كيفية عمل هذه الألوان معًا. وكما في الموسيقى، يمكنك خلق التوازن والاهتمام من خلال انسجام الألوان. إذا نظرنا إلى عجلة الألوان سنجد أنّه يمكن خلق انسجام الألوان بعدد من الطرق المختلفة: الطريقة الأولى هي باستخدام الألوان المتقاربة: ويقصد بها الألوان الثلاثة المتجاورة. على سبيل المثال، إذا أردت أن يكون الأخضر هو اللون الأساسي لشركتك، سيكون اللونان المقاربان المكمّلان له هما الأخضر المصفرّ والأخضر المزرقّ. الطريقة الأخرى، والتي يمكن أن تكون أكثر لفتًا للنظر، هي باستخدام الألوان المكمّلة؛ ويقصد بها الألوان المقابلة لبعضها مباشرة على عجلة الألوان، مثل الأخضر والأحمر، أو الأصفر والبنفسجي. وأخيرًا، إذا رغبت في التوسّع أكثر والعثور على ألوان أخرى منسجمة، يمكنك استخدام الألوان المُقاربة المكمّلة للألوان المكمّلة الرئيسية. في هذه الحالة يمكن أن تتضمّن الألوان الأربعة لعلامتك التجارية الأخضر، الأخضر المصفر، الأحمر، والأحمر المائل إلى الأرجواني. كانت هذه نظرة أساسية جدًا على نظرية الألوان، وهناك بعض المصادر المفيدة التي يمكن أن تساعدك في العثور على الألوان المكمّلة. الخطوة الثانية: اخلق المزيد من الانسجام (أو التباين) صحيحٌ أنّ الألوان المنسجمة والمكمّلة مهمة للشعارات والمواقع، إلّا أنّ بعض الحالات تحتاج إلى استخدام لون معين للفت الانتباه. ووفقًا لتأثير العزلة، يتم تذكّر العناصر، النصوص، والصور بوضوح أكثر إذا كانت ملفتة جدًا للنظر. فعندما يكون أحد هذه الأشياء مختلفًا عن غيره، سيكون بإمكاننا تذكّره بسهولة أكبر. تتمثل إحدى الطرق الجيدة لجعل العناصر بارزة، كنماذج الاشتراك أو الدعوة إلى إجراء call-to-action، باستخدام لون غير منسجم مع لوحة الألوان الرئيسية. وكما تلاحظ من خلال المثال أعلاه، يجذب الزر الأحمر الفاقع على الخلفية ذات اللون الأزرق الفاتح انتباهنا على الفور. للعثور على مثل هذه الألوان المتباينة، تلاعب بألوانك المكمّلة، ولاحظ كيف تتأثر الألوان المختلفة عند وضعها جنبًا إلى جنب. هل تلاحظ كيف يبدو اللون الأصفر نفسه مختلفًا نسبة إلى لون الخلفية في المثال أعلاه؟ إذ تجده أكثر زهاءً مع الأسود، وأقّل إشراقًا مع الأبيض. ويندمج ويبهت أكثر مع اللون البرتقالي، بينما يبرز مع الأزرق السماوي. ما تبقى لك بعد أن تنتهي من إنشاء لوحة الألوان الرئيسية لعلامتك التجارية هو التجربة. الخطوة 3: أنشئ مجموعة من قواعد الألوان بعثورك على الألوان التي تريد استخدامها يحين وقت إنشاء مجموعة من القواعد. هنا ستقوم بعمل توافق بين قيم علامتك التجارية والألوان. يمكن أن تكون هذه العملية أساسية جدًا لدرجة القول بأنّ "الأحمر يدل على الابتكار، والأخضر يدل على الوعي البيئي". إذا كنت تواجه صعوبة في تحديد قيمك الأساسية، حاول أن تكتب قصة من 4 كلمات: ابدأ بسؤال نفسك: ما هي الصفات التي تتبادر إلى ذهنك كلّما تحدثت عن شركتك؟ اكتبها ولا تهمل أيّة أفكار. بعد ذلك، تخلّص من الصفات غير ذات الصلة تمامًا ونظّم بقية الصفات في مجموعات. يمكن أن تتضمّن مجموعاتك واحدة تتحدّث عن مزايا علامتك التجارية، أو أخرى تصف عملاءك/جمهورك. بعد إنشاء المجموعات، قم بتقليصها حتّى تحصل على 4 مجموعات. اختر كلمة أساسية واحدة من كل مجموعة. الآن رتّب تلك الكلمات الأربعة من الأكثر إلى الأقل أهمية. عيّن لونًا رئيسيًا للكلمة الأكثر أهمية، ولونًا مكمّلًا للكلمة التي تليها بدرجة الأهمية. بعد ذلك، عيّن لبقية سماتك ألوانًا معينة. بذلك تكون قد انتهيت من إنشاء قواعد الألوان. بالنسبة لشركتك، ستكون هذه الألوان ملائمة دائمًا للقيم التي خصصتها لها. وبمرور الوقت، سيبدأ العملاء بفهم معانيها، سواء بوعي أو بدون وعي. خاتمة من المذهل أن أرى، بوصفي كاتبا يكتب من أجل لقمة العيش، مدى سرعة الألوان في تمثيل القيم التي يمكن أن تتطلب صفحات للتعبير عنها بالكلمات. لهذا السبب يعدّ فهم عمل الألوان وتأثيرها، حتّى لو كان على مستوى أساسي، من الطرق الرائعة والسريعة لإضفاء معنى فريد لعملك. لوحة الألوان الخاصة بعلامتك التجارية هي فرصتك لتصبح معروفًا ومميزًا. ولهذا السبب يمكنك أن تميّز جهاز iPhone على الجانب الآخر من الشارع، أو يافطة ماكدونالدز على بعد أميال على الطريق. لذا اختر لونًا وانطلق! ترجمة – بتصرّف - للمقال How to pick the perfect colors for your brand لصاحبه: Jory MacKay. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
    1 نقطة
  2. الإصدار 1.0.0

    45534 تنزيل

    لا يخفى على أحدٍ سطوع نجم لغة HTML5 وانتشار تطبيقاتها انتشارًا كبيرًا، إذ ذاع صيتها وأصبحت حديث الكثيرين لما تحتويه من تقنياتٍ مهمةٍ لتطبيقات الويب، فهي تتضمن كل ما يتعلق بتشغيل مقاطع الفيديو على صفحات الويب، وتوليد الرسوميات ديناميكيًا، وتحديد الموقع الجغرافي للمستخدم، وإتاحة استعمل تطبيقات الويب دون اتصال، إضافةً إلى تنظيمها لبنية المستند الهيكلية تنظيمًا دقيقًا يسهِّل تفسيرها من المتصفحات والبرمجيات الأخرى، والمزيد… لذا جاء هذا الكتاب محاولًا تقديم مفاهيم HTML5 وتقنياتها وطرائق استخدامها إلى القارئ العربي، مدعمًا بأمثلة علميةٍ تسهّل توضيح الأفكار، وحاولتُ فيه توفير أحدث المعلومات عن دعم تلك التقنيات قدر المستطاع، وأعدت النظر في بعض الفصول لتناسب التغييرات التي طرأت حديثًا. هذا الكتاب مترجمٌ عن كتاب Dive Into HTML5 للمؤلف Mark Pilgrim المرخّص برخصة المشاع الإبداعي CC BY 3.0، والذي نشرته O’Reilly لاحقًا باسم HTML5: Up and Running. هذا الكتاب مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نسب المُصنَّف - الترخيص بالمثل 4.0 (CC BY-SA 4.0). شعار HTML5 والشعارات البقية مرخصة برخصة المشاع الإبداعي CC BY 3.0. وفي النهاية، أحمد الله على توفيقه لي بإتمام العمل على الكتاب، وأرجو أن يكون إضافةً مفيدةً للمكتبة العربية، والله ولي التوفيق. يمكنك قراءة فصول الكتاب في صورة مقالات مما يلي: المقال الأول: خمسة أشياء عليك معرفتها عن HTML5 المقال الثاني: نظرة على تاريخ HTML - الجزء الأول المقال الثالث: نظرة على تاريخ HTML - الجزء الثاني المقال الرابع: اكتشاف دعم المتصفحات لميزات HTML5 المقال الخامس: الرسم عبر عنصر canvas في HTML5 المقال السادس: صيغ ترميز الفيديو والصوت وحاوياتها وكيفية عملها في الويب المقال السابع: ترميز مقاطع الفيديو بعدة صيغ المقال الثامن: إضافة مقاطع الفيديو عبر العنصر <video> في HTML5 المقال التاسع: التعامل مع التأريخ في HTML5 المقال العاشر: تحديد الموقع الجغرافي (GeoLocation) في HTML5 المقال الحادي عشر: التخزين المحلي (Local Storage) في HTML5 المقال الثاني عشر: تطبيقات الويب التي تعمل دون اتصال – الجزء الأول المقال الثالث عشر: تطبيقات الويب التي تعمل دون اتصال – الجزء الثاني المقال الرابع عشر: النماذج (Forms) في HTML5 المقال الخامس عشر: مدخل إلى البيانات الوصفية (microdata) في HTML5 المقال السادس عشر: توصيف الأشخاص باستخدام metadata في HTML5 المقال السابع عشر: توصيف المنظمات/الشّركات باستخدام microdata في HTML5 المقال الثامن عشر: كيفية توصيف الأحداث والمراجعات باستخدام microdata على HTML5
    1 نقطة
×
×
  • أضف...