لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 06/12/17 في كل الموقع
-
الإصدار 1.0.0
23279 تنزيل
صفحات الهبوط أو Landing Pages أصبحت الآن من الثوابت في عالم التسويق الإلكتروني لكل من يرغب في بناء قائمة بريدية ثرية من العملاء المستهدفين، الذين يمثلون أعلى عائد على الاستثمار ROI (اختصارًا لـ Return On Investment) إذا تم استغلالها بالشكل الصحيح. ولكن ما هي صفحات الهبوط؟ وإلى أي مدى يمكن تحقيق استفادة استثنائية منها في مشروعك أو شركتك؟ في هذا الدليل المختصر نستعرض ماهية صفحات الهبوط، أهميتها، كيفية صناعتها، وما هي أفضل الممارسات التي تحقق بها أعلى استفادة من استخدامها.1 نقطة -
الإصدار 1.0.0
47181 تنزيل
يضع هذا الكتاب المُوجز القارئ على أعتاب عالم تصميم تجربة المُستخدمين UX، وهو علم له قواعده وأصوله وأدواته، ويهدف إلى تعريف القارئ المُبتدئ بأساس هذا العلم وكيف يُطبّق على المُنتجات الرّقمية من مواقع ويب خدميّة وتطبيقات على الأجهزة الذّكية وصولًا إلى التّصميم الأمثل الّذي يُوفِّق بين هدف المُستخدم أوّلًا وهدف الخدمة التّجاريّ، الأمر الّذي يعني منتجًا ناجحًا. يبدأ الكتاب بشرح مفاهيم عامة عن تجربة المستخدم ليواصِل مع شرح كيفية إجراء مختلف الدراسات التي يحتاج المصمِّم للقيام بها، ومتطلباتها، ثم الأمور الواجب أخذها بالحسبان عند التصميم لضمان تجربة استخدام مريحة وممتازة، ليختتم في النهاية بالإشارة إلى أهمية الإحصائيات وضرورة الاعتماد عليها، حيث خُصّصت عدة أقسام لهذه النقطة، لتشير إلى مدى أهمية اعتماد بيانات وإحصائيات المستخدمين مثل أساس للتصميم، وكذا أبرز الإحصائيات الممكن التحصل عليها من خلال عدة اختبارات. يمكنك قراءة فصول هذا الكتاب مباشرةً على شكل مقالات، وإليك العناوين: مدخل إلى تجربة المستخدم User Experience فهم ودراسة المستخدمين في مجال تجربة المستخدم دراسة الشريحة المستهدفة في مجال تجربة المستخدم كيفية التصميم للأجهزة المختلفة هندسة المعلومات في تجربة المستخدم تعرف على أنماط التصميم في مجال تجربة المستخدم أشياء لا يمكن اعتبارها رسوما تخطيطية (Wireframes) في مجال تجربة المستخدم تعرف على الرسوم التخطيطية (Wireframes) في مجال تجربة المستخدم مفهوم الثقل المرئي (Visual Weight) والألوان في مجال تجربة المستخدم التكرار ومخالفة الأنماط في مجال تجربة المستخدم المحاذاة والقرب في مجال تجربة المستخدم تعرف على أساليب مسح الواجهة والتراتب المرئي في مجال تجربة المستخدم أساليب الإطلاع في مجال تجربة المستخدم: التصفح، البحث والاكتشاف تصميم هيكل صفحة الويب والعناصر الأساسية في مجال تجربة المستخدم الأزرار، النماذج والدعوات إلى الإجراء في مجال تجربة المستخدم استخدام علم النفس في مجال تجربة المستخدم لتكييف المستخدم وإقناعه كيف تغير الخبرة من تجربة المستخدم؟ تصميم تجربة المستخدم من خلال بيانات وإحصائيات المستخدمين تعرف على أنواع المخططات الإحصائية في مجال تجربة المستخدم اختبارات أ/ب (A/B Test) في مجال تجربة المستخدم1 نقطة -
في كثيرٍ من الأحيان، ينسى المسوّق عندما يفكّر في جذب عملاء محتملين جدد أنّ الأداة الأكثر فاعلية التي يُمكن استخدامها هي: العملاء الرّاضون. لا شيء يمكن أن يجذب العملاء المحتملين أفضل من العملاء الرّاضين الذين يستخدمون منتجك أو خدمتك بالفعل. طبقًا لموقع Search Engine Land، يستخدم 76% من العملاء الآراء التي يتم مشاركتها على الإنترنت لتحديد نوع الخدمة أو المُنتج الذي يريدون استخدامه. يمكن لتلك الآراء أو التّوصيات testimonials أن تكون مفيدة ضمنيًّا للمبيعات، تسويق المُنتجات، ولفِرق العلاقات العامّة، حتّى لو لم تكن تنوي عرضها على موقعك. أولا: حدد العملاء الراضين عندما تريد إرسال طلب شامل إلى عملائك تسألهم فيه عن آرائهم، عليكَ أن تتأكّد أولًا من أنّهم عملاء راضون. بالتأكيد لا تريد تمرير مكبّر الصوت إلى عميل غير راضٍ عن منتجك أو خدمتك لكي يقوم بالإعلان عن استيائه على موقعك. ولا يعني هذا أن تتجاهل مشاكل العملاء غير الرّاضين، وإنّما الهدف هنا أن تجمع التّوصيات الإيجابيّة من الأشخاص الرّاضين عن خدمتك أو منتجك. لكن كيف تقوم بفصل المشجّعين عن المُثبّطين في قاعدة بيانات بريدك الإلكتروني؟ الأمر سهل؛ عليك فقط اتّباع الخطوة التّالية: استخدم صافي نقاط الترويج Net Promoter Score أو اختصارا NPS لتصنيف رضى العملاء. إن مؤشر صافي نقاط التّرويج يقيس رضى العملاء بـمقياس من 0-10 عن طريق معرفة احتمالية توصية المُنتج أو الخدمة من قبل العميل. وهذه النقاط تصنّف العملاء إلى مروّجين (promoters (9-10، خاملين (passives (7-8، وناقدين (detractors (0-6. فيما يلي جزء من إنفوجرافيك لشركة برامج الإحالة Ambassador يوضَّح فيه مفهوم NPS: هنالك عدد غير محدود لاستعمالات بيانات NPS، لكنّ الهدف هنا هو تحديد العملاء الرّاضين أو المروّجين. ابحث في داخل الشركة من الطرق الأخرى الرائعة لإيجاد المروّجين، بغضّ النظر عن استطلاعات NPS، هي التّحدث إلى الموظّفين في شركتك الذين يحتكّون بالعملاء مباشرة، كأفراد فريق المبيعات أو فريق خدمة العملاء. بإمكانك أن تسألهم فيما إذا كان هنالك عملاء مسرورون بالمُنتج أو الخدمة الذين أعربوا عن رضاهم مؤخرًّا أو يقومون بفعل ذلك باستمرار، حيث أنّ أغلبهم يميل إلى تسجيل ذلك والاحتفاظ به. هؤلاء العملاء مستعدّون لتقديم الشهادات وربما يكونون أكثر ميلًا للمشاركة إذا طُلب ذلك منهم من قبل شخص يعرفونه من الشركة. حاول أن تُسهّل على هؤلاء الموظّفين الحصول على توصيات العملاء الرّاضين عن طريق تحضير نموذج بريد إلكتروني يستخدموه وقت الحاجة. ابحث في شبكات التواصل الاجتماعي هل لديك عملاء يتفاعلون مع المحتوى الذي تقدّمه دائمًا؟ يقومون بإعادة تغريد منشوراتك على تويتر، ويُعجبون بمنشوراتك على فيس بوك؟ أو مجرّد أشخاص يقومون بالإشادة بمنتجك أو خدمتك لمرّة واحدة؟ هؤلاء هم الأشخاص المثاليّون لطلب التّوصيات منهم؛ لأنّهم بكل الأحوال مرتاحون بالتّعبير عن رضاهم على الإنترنت. أدرج هؤلاء العملاء إلى قائمة المروّجين المحتملين وتحقق من تنبّؤك باستخدام NPS. ثانيا: التمس الآراء واطلبها بعد أن وجدت العملاء المسرورين اتجاه منتجك أو خدمتك، حان الوقت لأن تطلب منهم تزكيّات وتوصيات بمُنتجك. إليك أفضل الممارسات لهذه المرحلة: انشر التوصيات في أوقات متباعدة هل تعرف ما الذي يبدو مشبوهًا جدًّا؟ موقع يحتوي كومة من آراء العملاء الرّاضين التي تُنشر في نفس الأسبوع، حيث يُعتبر هذا الأمر مُريبًا من وجهة نظر المستخدمين. تجنّب ذلك وباعد توقيت نشر هذه التّوصيات. هذا النظام يبدو طبيعيًا أكثر من وجهة نظر المستخدمين، كما أنّه يشجّع العملاء الرّاضين على الاستمرار في كونهم جزء من استراتيجيّتك في التّسويق بدلًا من المشاركة لمرّة واحدة. ركز حملتك من الرائع أن تمتلك مجموعة من العملاء الذين يعبّرون عن مدى رضاهم عفويًّا في منصّة استطلاع على الإنترنت؛ اشكرهم على الفور. لكن التّوصيات الفعَالة تستخدم عادةً جنبًا إلى جنب مع هدف معيّن. يمكن أن يكون الهدف أي شيء، كأن يكون توصية بوظائف معيّنة للمنتج، معرف آراء نوع مُحدّد من المُستخدمين، أو تعزيز علاقات طويلة الأمد مع العملاء. ولهذا من المهم أن تُحدّد بالضّبط الشيء الذي تريده من العملاء عند إجرائك حملة لاستطلاع الآراء. مثلًا، لو كانت لديك صفحة خاصّة بنشر مراجعات حول المُنتج، صفحة على Google+ وأخرى على Yahoo!؛ إذًا أين يركّز العميل انتباهه؟ من الأفضل امتلاك منصّة واحدة لكل حملة وتوضيح الغرض من تلك المنصّة عبر البريد الإلكتروني. قرّر أي المُنتجات أو الخدمات التي تريد الحصول على الآراء حولها، وحدّدها بوضوح في الأسئلة التي تطرحها. وإذا كنت تريد الحصول على شهادات من نوع معيّن، كأن تكون إحصائيّات، قم بإرشاد العميل عن طريق طرح الأسئلة التي تؤدّي إلى تلك الإجابات. بإمكانك السؤال في هذه الحالة عن النتائج القابلة للقياس التي وجدها المستخدمون في منتجك أو خدمتك. اجعل تقديم الآراء أمرا سهلا بالتّأكيد سيكون آخر شيء تريد فعله هو الوصول إلى مجموعة العملاء الرّاضين، جعلهم متحمّسين لتقديم الآراء، ومن ثم تركهم حائرين في طريقة تقديمهم لتلك الآراء. اجعل عمليّة الاستطلاع سهلة قدر الإمكان من خلال تضمين تعليمات صريحة حول طريقة تقديم آرائهم. وإذا كنت تريد تسهيل الأمر أكثر جرّب استخدام نماذج Google لتضمين عملية استطلاع الآراء داخل البريد الإلكتروني نفسه، وبذلك لن يضطرّوا إلى مغادرة الشاشة. ثالثا: أكمل مهمتك لقد بذلتَ جهدًا جهيدًا حتّى هذه المرحلة في الحصول على شهادات العملاء، لكن تبقّت خطوة أخرى قبل أن تنتقل إلى مشروعك التّسويقي التالي، تأكّد من أن تكمل عملك مع هؤلاء الذين وصلت إليهم. اشكر الذين شاركوا بآرائهم ألا يستحقّ أولئك الذي خصّصوا وقتًا إضافيًّا من جدولهم المزدحم ليكتبوا لك عن سبب رضاهم عن المُنتج أو الخدمة بعض التّقدير؟ على الأقل عليك إرسال رسالة شكر مع تخصيصات مناسبة. لكن لا تتوقّف عند هذا الحدّ؛ استغلّ هذا الموقف كفرصة لجعلهم يحبّون التّسويق. لماذا لا تشكرهم بالاسم، بتعامل مميّز أو بإدراج قصصهم على حسابات التّواصل الاجتماعي الخاصّة بك؟ ما رأيك بأن ترسل إليهم هديّة صغيرة من منتجات الشركة؟ أو تعرض عليهم تذاكر للحدث القادم الذي تقيمه؟ تذكّر أنّ الشركات التي تجعل الأولويّة للعميل هي التي يريد الناس أن يصبحوا عملاء لها. ذكّر هؤلاء العملاء بالسبب الذي جعلهم راضين في المقام الأوّل، وأعطهم سببًا للتّباهي بين أصدقائهم حول تعاملهم معك. اكسب الخاملين عندما يسأل الناس عملاءك عن رأيهم بالشركة، هل تريد منهم أن يجيبوا بلا مبالاة قائلين: "لا أدري"؛ لا أظنّ ذلك. إنّ الخاملين، أو الأشخاص الذين حصلوا على نقاط (7-8) في استطلاع NPS لا يحملون الضغينة لشركتك، ولكنّهم ليسوا مستعدّين للإشادة بك في نفس الوقت. وبما أنّ الخاملين هم من الحياديين، ما زال بالإمكان تحويلهم إلى عملاء راضين. اسأل فريق خدمة العملاء في شركتك لمساعدتك في عمل حملة رعاية للخاملين لتحويلهم إلى عملاء نشطين. يمكن أن تبدأ تلك الحملة بالسؤال: "ما الذي تستطيع الشركة القيام به لزيادة نقاط NPS الخاصة بكم؟". كما بإمكانك استخدام الأساليب التي تستخدمها في رعاية العملاء المحتملين، أو طرق كسب العملاء المحتملين المؤهّلين عندما لا يكونون على استعداد للشراء بعد. حيث تُعتبر هذه المفاهيم متشابهة، لأن الخاملين هم عملاء ليسوا على استعداد للتّرويج لخدمتك بعد. على سبيل المثال، واحدة من طرق رعاية العملاء المحتملين هي إرسال محتوى موجّه لحل المشكلة الأكبر التي يواجهها العميل في ذلك الوقت. حاول الفوز بالناقدين كما ذكرت سابقًا، لا ينبغي تجاهل الأشخاص الذين حصلوا على نقاط (0-6) في استطلاع NPS. هؤلاء هم الأشخاص الذين لن يقوموا بتوصية المُنتج أو الخدمة إذا تمّ طلب ذلك منهم. من الجيّد أنّك قمت بتصنيفهم، لأنّ هذه الفئة بحاجة إلى الرعاية والاهتمام الأكبر. اطلب من فريق خدمة العملاء مساعدتك في وضع استراتيجيّات للوصول إلى هذه الفئة. وإذا لم يكن لديك فريق لخدمة العملاء، اسأل الموظّفين الذين يحتكّون بالعملاء لوضع استراتيجّيّة للوصول المباشر لهؤلاء العملاء. الخلاصة هي أنّ مشاركة قصص العملاء الرّاضين على موقعك من الأمور المهمّة بقدر استراتيجيّتك في التّسويق عند توليد محتوى جديد. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: 3Awesome Ways to Identify Your Biggest Fans & Collect Customer Testimonials لصاحبته: Lindsey Kirchoff. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
1 نقطة
-
سأقدِّم لك أداةً رائعةً للتصميم: أرأيت؟ ألم ترَ؟ إنها الفراغات البيضاء! حسنًا، ربما مزاحي لم يكن في محلّه، أعترف بذلك. أنا آسف. صحيحٌ أنَّ تعريفي للفراغات البيضاء لك لم يكن مثاليًا، لكن الفراغات البيضاء هي من أهم الأدوات في تصميم الويب، ولكن يغفل عنها الناس معظم الوقت. أعلمُ أنَّ من الممتع العمل على عناصر أخرى من تصميم الويب، مثل سمة الألوان، أو الخطوط، أو التخطيط العام للصفحة… خصوصًا عندما تُنشِئ مشروعًا لعميلٍ ما (ملاحظة شخصية: لا أظن أنَّ هنالك عميلًا في العالم يلقي بالًا لطريقة تحسين الفراغات البيضاء لموقعه الجديد!). ومع ذلك، قد تستفيد من الفراغات البيضاء خيرَ استفادة إن استطعت استخدامها استخدامًا صحيحًا. وسأتطرّف في هذا الدرس إلى آلية فعل ذلك. لماذا الفراغات البيضاء مهمة في تصاميم الويب بدايةً، الفراغات البيضاء ليست مفهومًا جديدًا في عالم التصميم، إذ استعمِلَت لقرون كالأداة رقم 1 لإعطاء تركيز على العناصر المهمة في التصميم. والأمر سيانٌ في يومنا هذا. على سبيل المثال، إذا كانت لديك لوحةٌ جميلةٌ وتريد أن تُظهِر اهتمامك بها، فإن أفضل طريقة هي: (1) وضع إطار حولها، و (2) ألّا تضع أيَّ شيءٍ آخر على ذاك الجدار (انظر الصورة أدناه). وبشكلٍ مشابه، أفضل طريقة لإعطاء أولوية لأحد عناصر صفحة الويب هي عدم وضع أي شيء حوله، وكلما قلَّت الأشياء التي حول ذاك العنصر، كلما كان ذلك أفضل. ما رأيك أن ترى مثالًا بدلًا من إطالة الكلام (الصورة خيرٌ من ألف كلمة). هذا موقعٌ تدخل إليه يوميًا: يستعمل موقع Google هذا المظهر منذ سنوات، وربما أصبح شكله مألوفًا، لهذا قد لا تفكّر في تصميم الصفحة كثيرًا. لكن دعنا نتوقف قليلًا ونفكِّر كم أنَّ من السهل أن تضع Google بعض الأشياء الإضافية في الصفحة. إذ يستطيعون تضمين الأخبار (من Google News) وسيكون بعض الأشخاص سعداء بذلك. ويستطيعون أيضًا تضمين مربع لبريد Gmail لكي يتمكن الجميع من التحقق من الرسائل التي تأتيهم على بريدهم مباشرةً. أو أن يضعوا مربعًا لتقويم Google، وهلم جرًا… الاحتمالات والإمكانيات غير محدودة، إلا أنَّ Google قرروا عدم وضع أيّا من تلك الاحتمالات في الصفحة الرئيسية؛ إذ قرروا أنَّ يضعوا حقل البحث فقط (بالإضافة إلى الشعار، وبعض الأشياء في الركن العلوي الأيمن إن سجَّلتَ دخولك). لكن لماذا؟ لماذا وضعوا حقل البحث فقط؟ الجواب بسيطٌ للغاية، وإنّي واثقٌ أنَّك تعرفه مسبقًا: بوضع حقل البحث في الصفحة بمفرده، فسيظهر الغرض من الصفحة جليًا أمامك. فسيعلم زائر الصفحة بعد دخوله إليها مباشرةً ما الغرض منها وكيف يستعملها، فلا يضيع وقته بمحاولة «فهم» ما الذي يجري في الصفحة. وهذا يتوافق تمامًا مع هدف Google الرئيسي. يريدونك أن تستعمل محرك البحث الخاص بهم، وتُشكِّل الفراغات البيضاء أحد الأشياء التي يستعملها مطورو Google لكي يحثوك على فعل ذلك. لتلخيص ما سبق، يمكن للفراغات البيضاء المُستعمَلة استعمالًا صحيحًا أن: تساعد في حثّ المستخدم على القيام بأمرٍ معيّن تساعد على التركيز على أحد العناصر تساعد في توضيح الغرض من الموقع تعطي تركيزًا على الأشياء المهمة تجعل الأشياء التي ليست مهمة جدًا بأولوية منخفضة تساعد الزائر على المسح البصري للصفحة وتقرير ما الذي يهمه مباشرةً سنتحدث الآن عن كيفية استعمال الفراغات البيضاء بفعالية، بعد بأخذ كل ما سبق بعين الاعتبار. كيف تستعمل الفراغات البيضاء بفاعلية في تصاميم الويب لنتحدث عن الفراغات البيضاء من ناحية منهجية التعامل معها، وبعض المعلومات التقنية الأساسية لكيفية إنشاءها (لكنا لن نشرح الأدوات والطرق المستعملة لذلك). أولا: استعمل الفراغات البيضاء لتدعيم الهدف الأساسي من موقعك حسنًا، هنالك هدفٌ من إنشاء كل صفحةٍ أو كل موقعٍ على الويب. ومن الممكن أن يكون هنالك هدفٌ وحيدٌ لكل صفحات الموقع، أو أن يكون لكل صفحةٍ هدفٌ خاصٌ بها. أيًّا كان، يمكنك أن تستعمل الفراغات البيضاء لجعل تلك الأهداف واضحةً كالبدر في الليلة الصافية. على سبيل المثال، لنلقِ نظرةً على الصفحة الرئيسية لموقع Bigcommerce: من الواضح أنَّ الهدف الرئيسي من الصفحة هو إقناعك -أي الزائر- أن تُسجِّل تجريبيًا في Bigcommerce. وفي الواقع، لا يوجد أيٌ شيءٍ في الصفحة سوى عنوان بخطٍ كبير الذي يحاول إقناعك، بالإضافة إلى فراغات بيضاء كبيرةٍ حوله. حسنًا، تُمثِّل الصورة مثالًا عن المنتج، لكنها موجودةٌ في مركز الصفحة، مما يزيد في إضفاء الأهمية على العنوان. لم يسبق لي التّعامل مع Bigcommerce، إلا أنني متأكدٌ أنَّهم يستطيعون إضافة أشياءٍ كثيرةٍ في الصفحة الرئيسية؛ إلا أنَّهم قرروا عدم فعل ذلك. لماذا؟ لتدعيم الغرض الرئيسي من الصفحة. ثانيا: استعمل الفراغات البيضاء للحث على القيام بإجراء معين هذه إحدى قواعد التصميم الجيد للويب: افترض دومًا أنَّ الزائر لا يعرف ماذا عليه أي يفعل في الخطوة القادمة. أنَّى لهم أن يعلموا؟ لا تنسَ أنهم لم يصمموا أو يبرمجوا الصفحة، وإنما أتو لتوهم إليها … ربما عن طريق الخطأ! استعمل الفراغات البيضاء لمساعدة الزوار ليعلموا ماذا عليهم أن يفعلوه. الفكرة بسيطة: إذا لم يكن هنالك الكثير من الأشياء في الصفحة فيمكن للزائر أن يتفاعل مع الأشياء القليلة المتبقية في الصفحة. هذا مثالٌ من Crazy Egg: قد نعتبر أنَّ الصفحة السابقة فارغة تقريبًا، إذ أنَّ التصميم شبيهٌ جدًا بتصميم صفحة Google الرئيسية؛ لكنه يوضِّح ماذا يستطيع أن يفعل المستخدم. حتى لو لم تتعامل مع Crazy Egg من قبل، فيمكنك أن تعرف ماذا عليك أن تفعل بسرعة. حيث يوجد حقل إدخالٍ فيه تلميحة ("Your website URL") وزر يقول "Show Me My Heatmap". الغرض من هذه الصفحة واضحٌ ألا وهو حثّ المستخدم على اتخاذ إجراء، وتساعد الفراغات البيضاء بذلك، وتجعل الصفحة أكثر "نظافةً". ثالثا: ليس من الضروري أن تكون الفراغات البيضاء "بيضاء" ربما هذه اللحظة مناسبة لكي أصحِّحَ لبسًا في المفاهيم: ليس من الضروري أن يكون لون الفراغات البيضاء هو اللون الأبيض. بأبسط الكلمات، الفراغات البيضاء تعني عدم وجود أي عناصر ذات محتوى، ولا تعني أنَّ تلك الفراغات لونها أبيض. بهذا الخصوص، تستطيع استخدام مختلف العناصر كفراغات بيضاء. يمكنك أن تستعمل الألوان التي تحبها، على سبيل المثال Marshall: أو يمكنك أن تستعمل خلفية مشوشة (blurred) أو نقوش. مثالٌ من Zapier: في النهاية، يمكنك أن تخاطر باستخدام صور غير مشوشة لطالما كان هنالك تباينٌ كبيرٌ بينها وبين محتوى الصفحة. يمكنك رؤية مثالٍ عمليٍ عنها في موقع Grammarly: رابعا: استخدم الفراغات البيضاء في القسم العلوي للصفحة شاعت في الآونة الأخيرة ما نسميه أقسام hero (hero sections) أو صور hero (hero images) التي هي الأقسام التي تظهر في أول الصفحة والتي تسترعي انتباه الزوار. ترويسة الموقع أو قسم hero هو المكان الملائم لاستخدام الفراغات البيضاء. حيث ستجد أنَّه من السهل جدًا استعمال الفراغات البيضاء في تلك الأماكن، وستعطيك مكانًا رائعًا للتحدث فيه عن خدمتك التي تقدمها. الذي أقصده هو أنَّ هذا القسم في أعلى الصفحة وسيراه كل زائر… حيث لا يمرر إلى أسفل الصفحة إلا القليلون، بينما سيرى جميع الزوار القسم العلوي منها. لذا ركِّز على هذا وتأكّد أن تستغل الفراغات البيضاء جيدًا في هذا القسم. على سبيل المثال، إحدى صفحات موقع Teespring: سنرى الكثير من العناصر في القسم الذي يلي قسم hero مع فراغات بيضاء قليلة. إلا أنَّ المنطقة العلوية تقوم بعملها على أتم وجه بدعم بتدعيم الهدف الرئيسي من الصفحة وتوضيح الأمور للزائر. خامسا: استخدم الفراغات البيضاء للتلاعب بالمشاعر هنالك الكثير من الأدوات بحوزتك إن كنت تسعى خلف التأثير عاطفيًا على الزائر فيمكنك أن تستعمل الألوان، أو صورة جيدة، أو قد تستفيد من الفراغات البيضاء! جميع العناصر السابقة لها دورٌ عندما يأتي الأمر إلى إنشاء استجابة عاطفية، لكن الفراغات البيضاء تضفي لمسةً من «الدراما» إلى الموقف. فبنفس الطريقة التي تستطيع الفراغات البيضاء تدعيم هدف الصفحة، ستستطيع أن تدعِّم العاطفة التي تود التأثير عليها عند الزائر. لننظر إلى هذا المثال من Todoist: Todoist هو أداة لإنشاء قائمة بالمهام. لكن باستخدامهم للمسافات البيضاء استخدامًا جيدًا حول العنوان الرئيسي، جعلوا الصور بارزةً وأضفت بعض المشاعر الإيجابية. فبدلًا من عرض صورة للمنتج نفسه، عرضوا صورةً لشخصٍ سعيدٍ يبدو أنَّه يستمتع بيومه، بعد أن أنهى مجموعةً من المهام الموكلة إليه. سادسا: حارب نزعة المصمم لملء الفراغات حسنًا، نحن البشر نحب أن نملأ الفراغات؛ فعندما نرى مكانًا فارغًا، سنفكر -لا إراديًا- كيف نستطيع أن نملأه. لكن هذه العقلية -الطبيعية جدًا- قد تسبب مشكلةً للمصمم. فعلى عكس رفوف المكتبة، ليس عليك في تصميم الويب أن تطمح إلى ملء جميع الفراغات. لذا ابدأ هكذا: ضع هدفًا للصفحة واختر عنصرًا وحيدًا يستطيع تحقيق ذاك الهدف؛ الذي يمكن أن يكون «عنوانًا رئيسيًا + دعوةً إلى إجراءٍ ما». ضع ذاك العنصر في منتصف التصميم. ضع فراغات حوله. أضف عناصر أخرى حول تلك الفراغات. سابعا: فكر بما تستطيع حذفه، لا بما تستطيع إضافته هذه النقطة مرتبطةٌ بالنقطة التي تسبقها؛ لكن بالمقلوب. بعد أن تنتهي من تصميمك، قد تشعر أنَّ هنالك أشياءً كثيرةً هنا وهناك، وستبدأ بالتفكير بالعناصر التي تستطيع حذفها من الصفحة والتي لا تؤثر تأثيرًا سلبيًا على الهدف الرئيسي. فكلما قللت العناصر، كلما كان ذلك أفضل. ويمكنك أن تعتبر أنَّ تصميمك كاملٌ إن لم يبقَ شيءٌ تستطيع حذفه، لا إضافته. ثامنا: كلما كبر حجم الخط، كلما احتجت إلى فراغ أكبر العناوين الكبيرة أصبحت "موضة" في هذه الأيام، وخصوصًا في عصر التصميمات المسطحة والعقلية السائدة المؤيدة لها. لكن الخطوط الكبيرة تحتاج إلى مساحة للتنفس؛ فإن لم تكن هنالك فراغات كافية حول العناوين الضخمة في تصميمك، فستخسر قوتها وستبدو كأنها صعبة القراءة… بغض النظر أنَّها لم تعد فعالةً. لذا ستكون القاعدة كالآتي: استخدم نصًا كبيرًا إذا ما استطعت توفير فراغات بيضاء كبيرة حوله. انظر هذا المثال من Dior: لاحظ حجم الخط الكبير جدًا للعنوان، وكمية الفراغات البيضاء التي حوله. الفراغات البيضاء على الهواتف المحمولة؟ كن حذرًا هنا. صحيحٌ أنَّ القواعد والمبادئ العامة تنطبق على تصاميم مواقع الهواتف المحمولة، ومن المحتمل أن تستفيد من الفراغات البيضاء فيها؛ إلا أنَّ هنالك حدًا دقيقًا فاصلًا بين "الاستخدام الجيد للفراغات البيضاء" وبين "ترك فراغات كثيرة بين العناصر". يكون الحد الفاصل عادةً هو عدِّة بكسلات في أحد الاتجاهات، ومن السهل جدًا أن تنتقل من تجربةٍ رائعةٍ للمستخدم إلى واجهةٍ صعبة التصفح نتيجةً لوجود الكثير من الفراغات. أرى أن تحاول جعل كل كتلة من المحتوى المهم (مثل العنوان + عبارة لحث المستخدم على اتخاذ إجراء) تملأ شاشة الهاتف بأكملها، وإن كانت هذه المهمة صعبةً في بعض الأحيان. على سبيل المثال، انظر إلى هذا التصميم من Evernote عندما يُعرَض على هاتفٍ محمول: ستُعرَض الكتلة الرئيسية من المحتوى على كامل الشاشة، ومن ثم سيبدأ المستخدم بالتمرير إلى الأسفل ليرى ماذا تحتوي بقية الصفحة. النقطة الصعبة هنا هي أنَّه عليك أن تتعامل مع أجهزةٍ مختلفةٍ، وفي حين أنَّك تستطيع اختبار التصميم على أكثر الأجهزة شيوعًا، إلا أنَّه من المستحيل أن يبدو تصميمك بشكلٍ صحيح على كل الأجهزة. أضف إلى ذلك أنَّك تريد أن يُعرَض عرضًا سليمًا على الحواسيب أيضًا؛ مما يزيد التعقيد كثيرًا. الرسالة الرئيسية التي أريد أن أوصلها لك هنا هي أن تبقى حذرًا، والزم المبادئ العامة لآلية استغلال الفراغات البيضاء دون الإفراط باستخدامها، وسيكون الأمر على ما يرام. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Importance of Whitespace in Web Design لصاحبه Karol K.1 نقطة
-
عليك بالدورات الخاصة في هذا المجال هناك منصات عربية تقدم دورات مجانية في هذا المجال, و الله واي التوفيق1 نقطة
-
السلام عليكم أخي ان كنت تبحث عن فرصة عمل قوية فأنا أدعوك لفرصة عمل يمكن أن تغير مجرى حياتك للأفضل والأحسن الشركة التي أعمل فيها متعاقدة مع أكثر من 10 آلاف متجر محلي وعالمي منها نايك وأديداس ، مابين متاجر للملابس والموضة والرحلات الجوية وحجوزات الفنادق وهكذا. الشركة توفر الاسترداد النقدي لمتسوقيها , و أيضًا تعطي العمولات والاموال للوكلاء اللذين يجذبون المتسوقين أو وكلاء حسبما تريد, علمًا بأن الشركة ك عملها الكتروني حتى لو انضممت فيها كوكيل لك أن تنضم معنا كوكيل رسمي لتسوق للشركة مدى الحياة الشركة شرحها يطول أخي للتواصل والاستفسار لأعطيك المزيد من التفاصيل واتسآب +966540438442 أخوك محمد1 نقطة
-
بأبسط عبارة ممكنة: الإنكسكيب هو برنامج للرسم وإنشاء التصاميم إنطلاقًا من ورقة بيضاء. الفوتشوب هو برنامج للتعديل على صور موجودة لديك أصلًا. رغم ذلك يمكنك تعديل الصور باستخدام الإنكسكيب كما يمكنك إنشاء التصاميم باستخدام الفوتشوب، ولكن الأفضل دومًا هو استخدام كل برنامج في مجال اختصاصه حتى تحصل على أفضل أداء. الإنكسكيب يعتمد في الرسم على الأشعة أو المعادلات، وهذا يعني أنك ترسم الشكل بالمقاسات التي تريد ثم تُصدّره أو تطبقه على أي مقاس مهما كان كبيرًا أو صغيرًا بنفس دقة التصميم الأوّل، بدون أي فرق. لأنك عمليًا لا تقوم بالرسم وإنما تُنشئ معادلات. الفوتوشوب برنامج نقطي، أي عند استخدامه كأداة للرسم فأنت ترسم نقاط (بيكسلات) وبالتالي عند تكبيرها أكثر من الحجم الطبيعي ستبدأ التشوهات بالظهور. الإنكسكيب يُستخدم لتصميم البوسترات، الانفوغرافيك، الشخصيات الرسومية، البروشورات، شعارات الشركات إلخ الفوتوشوب تستخدمه كما قلنا في التعديل على الصور، دمجها، القص، التصحيح، تعديل الألوان، تعديل الظلال إلخ هناك فرق آخر مهم، الإنكسكيب مجاني ومفتوح المصدر، بينما الفوتوشوب مدفوع الثمن ومملوك. إذا كنت تريد برنامجًا آخر مشابهًا للفوتوشوب لكن مجاني هناك جمب gimp أما ان كنت تبحث عن برنامج آخر مشابها للإنكسكيب لكن من إنتاج أدوبي فهناك الإليستريتر1 نقطة
-
جربت على مر السنين كل نصيحة وخدعة ووسيلة للنمو. حيث اشتريت معجبين على صفحة للفيس بوك (عندما كان ذلك أمراً مهماً) ومتابعين على تويتر (وأصبحت شهيراً في ماليزيا خلال 24 ساعة). بالإضافة إلى أنني أغريت الناس بمكافآت من أجهزة iPads وMacBooks بل بمبالغ نقدية! ولكنني علمت أن كل هذه الجهود ماهي إلا مضيعة للوقت. ولأكون صادقاً ودقيقاً: كل هذه الجهود لم تفدني إلا بمعرفة أنّها لم تكن سوى هدراً للوقت. إن الجهد الذي يتطلّبه بناء جمهور شغوف ليس بصعوبة نحت تمثال جميل من الرخام. ولكنه مماثل له، فهو أمر يحتاج لأن تتسلّح بالأدوات المناسبة والمحفّز المناسب والإصرار الكامل. دعوني أساعدكم على نحت جمهوركم المثالي. اكبح غرورك أولا قبل أن تبدأ ببناء جمهوركسرعان ما يتحول غرورنا لألد أعدائنا عندما يتعلق الأمر بأي شيء قابل للقياس، وكم هي كثيرة الأرقام التي ترمى في وجوهنا كل مرة: متابعي تويترإعجابات/متابعي/أصدقاء الفيس بوكمشتركي البريد الإلكترونيزوار مواقع الويبالزبائنمشتركي قنوات اليوتيوبولكن ما هو أسوأ جزء؟ هو أن كل المنصات تقريباً تقوم بوضع هذه الأرقام في الواجهة وتركّز على أي فرصة تسنح لها بزيادتها. فكلما ازدادت الأرقام التي تراها ازداد نهم غرورك للحصول على المزيد أكثر. أتمنى لو كان بإمكاني القول إنّ هناك طريقة سحرية لكبح غروركم. كأن نخترع مزيجاً من الكولا والقهوة والشيبتولا (Chipotle). لكن للأسف، فهذا لا يأتي إلا ببذل الجهد واكتساب الخبرة. إن هذا الكلام ما هو إلا كليشيهات مبتذلة، ولكن عندما يتعلق الأمر بجمع أعداد من المتابعين، عليك التركيز على الجودة بدلاً من الكمية. وسيساعدك تعلم كيفية كبح غرورك على التدقيق في الأرقام والعثور على الأشخاص الذين يمنحونك قيمة أكبر. كيف ساعدني حذف كل جمهوري على النموقمت في بداية هذا العام بأمر يعتبره البعض غير منطقيّ، وهو حذف قائمة من المتابعين من بريدي الإلكتروني تحتوي على أكثر من 25.000 مشتركاً عملت على جمعهم منذ عام 2010. أكثر من 25.000 !! لماذا أقوم بأمر جنونيّ كهذا؟! لأن هذا الجمهور لم يكن الجمهور الصحيح لي أو للعمل الذي كنت أحاول القيام به. هل تذكرون جميع أساليب النمو التي تحدثت عنها سابقاً؟ لقد تبين لي أن الكثير من الناس يشتركون في قائمة بريدية إذا ما ظنّوا أنهم سيربحون جهاز iPad عن طريقها. لكن هذه هي مشكلة بناء جمهورٍ استناداً على المكافآت فقط لأنها كل ما يريدونه فحسب. وفي نهاية المطاف وصلت قائمتي إلى مرحلة أنني في حال أردت إرسال رسالة بريد إلكتروني، بخصوص أمر استغرق من وقتي الكثير وعملت من أجله بجهد كبير، كانت الردود الوحيدة التي أحصل عليها هي: "لم أقم بالتسجيل في القائمة لاستمع لهذا الهراء!" "أين المكافئات؟؟ أنا هنا من أجلها" وكان أكثر الأمور إحباطاً هو معدل فتح الرّسائل Open Rate، الذي تراوح بين الـ 15-20% في أول عام أو الثاني وهبط ببطء ليصبح 10% ثم 8% وبعدها انخفض إلى 5%. كان هذا بمثابة صفعة تحذيرية على وجهي. حسمت الأمر على الفور وأدركت أن ضرر إرسال الرسائل إلى هذه القائمة البريدية أكبر من فائدته. حذف أكثر من 25.000 شخصاً لم يكن أمراً سهلاً لكنني لن أنسى شعور الراحة الذي راودني بعد القيام بذلك مباشرةً. كيف تبني الجمهور المناسب من الصفرلحسن الحظ، كانت بوادر الأمر ظاهرة قبل أن تسوء الأمور ببضع سنوات وبدأت ببناء قائمة بريدية منفصلة تماماً. ومع فرصة البدء من جديد، بدأت بمراقبة أشخاص من الذين كنت احترمهم وامتلكوا جمهوراً كبير الحجم وقمت بعمل هندسة عكسية لكيفية قيامهم بتوسيع قائمتهم. وكان الأمران المهمان الذين تعلمتهما هما: لقد كانوا يقومون ببناء جمهورهم ببطء وعلى مدى طويل. تحتاج الجودة إلى وقت ولم يكن هناك أي شخص من الذين راقبتهم قد تمكن من ذلك خلال بضعة أشهر فقط. لقد كانوا صادقين جدًا بالتصريح عن نوعية الأشخاص المُستهدفين من قائمتهم البريدية. في بداية الأمر وفي الوقت الذي بدت فيه النظرة الأولى منطقية، بدت النظرة الثانية ضيقة الأفق بالنسبة لي. لكنني رأيت قوتها بعد ذلك. فحين بدأت ببناء قائمتي البريدية الجديدة كنت شديد الوضوح فيما يخص الشّريحة التي أستهدفها بهذه القائمة وما الذي ستحصل عليه بالتحديد عند الاشتراك بها. وبينما تطورت هذه التصريحات على مر السنين كانت القوة الدافعة لتزايد جهوري. قائمتي الحالية ليست مبهرة كثيراً. فهي تضم 7721 شخصا لحظة كتابة هذه السّطور وبمتوسط 10 متابعين جدد كل يوم مع معدل زيارة ثابت بمقدار 30%. لكن هل تريد أن تعرف ما الإحصائية الأكثر أهمية بالنسبة لي في قائمة بريدي؟ هي أنني أجني 80% من دخلي عن طريق قائمتي البريدية مباشرةً. أما الـ 20% المتبقية فأحصل عليها بواسطة الأشخاص الذين يقترحون خدمتي للغرباء أو الأشخاص الذين يعثرون عليّ بشكل طبيعي ومن دون ترويج (قد تكون وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولة عن 5% كحدّ أعلى). تكتيكات النمو الواقعية (والأخلاقية)أنا أتفهم كونك تريد الحصول على هذه الأمور بسرعة. أغلبنا لا يستطيع أن يجلس مكتوف اليدين وهو يرى منافسيه (أو حتى أصدقاءه ) يقومون بتنمية جماهيرهم وأعمالهم. وبحسب تجربتي، فإن تنمية جمهور مخلص وملتزم يتلخص في 3 عوامل: أن تحدد من هو جمهورك وتركّز بشدة على تقديم الفائدة له.إنشاء محتوى ثابت يضم ما يساعد جمهورك على حل مشاكله أو إلهامه من أجل تطوير نفسه ليصبح أفضل ما يمكن.إعطاء هؤلاء الأشخاص أهمية وتمضية الوقت بالتفاعل معهم.قد تبدو هذه النقاط غامضة قليلاً، لذلك دعونا ننظر في كيفية تطبيق كل منها بشكل عملي: تحديد جمهوركأسهل طريقة لجذب الأشخاص المناسبين هي أن تكون واضحاً وضوح الشمس في كتابة النّصوص المٌرافقة لنماذج التّسجيل في القائمة البريدية. على سبيل المثال: الآن كلما قمت بكتابة موضوع ما قُم بمُقارنته بالتّعريف الذي وضعته لجمهورك. عندما تقوم بإنهاء مقالة (أو أي مقطع من موضوع ما) اسأل نفسك، "هل سيساعد هذا الموضوع المصممين / المطورين المستقلين أو يلقى صدىً لديهم؟" ولا تخش أن تتخذ مواقف واضحة. إذا قمت بمقابلة ما أو ذهبت إلى حدث ما، تمالك نفسك وقل: "لست الشخص الذي يساعد وكالات الدعاية وشركات فورتشن 500. أريد أن أساعد المصممين المستقلين في العالم لأن هذا هو ما أنا عليه" يرتبط جمهورك بك لأنك تقدم لهم أموراً قيّمة جداً. والطريقة الوحيدة التي سيعرف من خلالها كيف تفكر هي أن تكون واضحاً وصريحاً. إنشاء محتوى متناسقإذا كنت تنشر رسائل إخبارية أسبوعية فعليك استخدام قاعدة 9/10: بحيث يكون 90% من مقالاتك ذات محتوى قيّم يساعد جمهورك، بينما الـ 10% المتبقّية يمكن أن تحتوي على إعلانات عن المنتجات. مُلاحظة طريفة: قامت صديقتي بإرسال أول رسالة إخبارية لها إلى 4 متابعين فقط، كنت أنا وهي أول اثنين منهم. ولكنها استمرت بالعمل والآن وبعد سنتين لديها قائمة بريدية تضمّ أكثر من 2.500 شخص أحتفظ بقائمة عن المواضيع التي أرغب بمناقشتها بناءً على الأشياء التي تثير اهتمامي، لكن الأسئلة التي أتلقاها من قبل جمهوري لا تنفكّ تلهمني مراراً وتكراراً بالمزيد من المواضيع. وأكثر من نصف المقالات التي أكتبها هي عبارة عن ردود أرسلتها إلى الأشخاص الذين طلبوا مزيداً من التفاصيل. إذا وجدت نفسك تجيب على أسئلة متشابهة لجمهورك فهذه إشارة جيدة جداً بأنه يجب عليك تحويل هذه الأسئلة إلى مقالات أو podcast يصل إلى المزيد من الأشخاص. إذا كنت تستخدم قنوات أخرى لنشر مواضيعك، فلتحرص على أن تستمر بذلك. فأنا أقوم بإعادة نشر كل مقال أكتبه على موقع Medium بعد يومين من كتابته وأقوم بإدراج رابط للانضمام إلى نشرتي الأسبوعية فيه، حيث يقود هذا الرابط إلى صفحة خاصة من موقعي ترحب بالأشخاص الذين يزورون موقع Medium وتعطيهم ملخصاً حول نوعية الجمهور الذي أستهدفه بقائمتي البريدية والأسباب التي تدفعهم للانضمام أو عدم الانضمام إليها. تساعدني هذه الطريقة على اجتذاب حوالي 100 متابع جديد لبريدي الإلكتروني شهرياً وقد قام الكثير منهم بشراء العديد من المنتجات التي عرضتها عليهم. اهتم بهم فعلالم يسبق لي أن عرفت أحداً لديه جمهوراً شغوفاً ولا يتفاعل معهم بأي شكل من الأشكال. بالنسبة لي فأنا أقوم بذلك من خلال الرد على رسائل البريد الإلكتروني. أما بالنسبة لك، فمن الممكن أن تقوم بذلك من خلال إنشاء فيديو ما أو إدارة قناة على Slack أو أن تكون نشطاً على شبكتي تويتر و فيس بوك. مهما كانت الوسيلة التي تستخدمها للتواصل، فليكن الوقت الذي تمضيه فيها ذو قيمة. ولتجد طريقة لتذكّر بعض المعلومات حول متابعيك. أنا أقوم بذلك بشكل طبيعي، ولكن بإمكان بعض التطبيقات كـ Contactually أن تساعدك في تحقيق ذلك. وإذا كنت تقوم بإنشاء قائمة بريدية، فإن تطبيق MailChimp يتيح لك إضافة ملاحظات حول كل مشترك. إذا كُنت تبيع الكثير من المنتجات كافئ زبائنك بمُحتويات مجانيّة. لاحظ أنني لم أقل قدم محتوى مجانيا لجذب زبائن جدد. فالاحتفاظ بالجمهور أهم من كسب جمهور جديد برأيي. لا تركز على بناء جمهور فحسب بل ركز على بناء جمهور محدد مخلصلقد تعلمت درسي فيما يخص بناء الجمهور. أعلم ما الذي يناسبني وما الذي يعطيني وجمهوري الأهمية والفائدة. إذا تمكنت من كبح غرورك وتحديد الجمهور المناسب لك والاستمرار بتقديم ما هو قيّم فسوف تقوم ببناء جمهور مخلص. فأنا أفضّل الحصول على جمهور مخلص وإن كان عدده قليل جداً على أن أحصل على جمهور كبير قد يكون يوما ماً غير مؤهّل. ترجمة -وبتصرف- للمقال The ethical guide to growing your audience لصاحبه JASON ZOOK. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة