لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 06/15/16 في كل الموقع
-
هل أنت من محاربي PHP القدامى وتريد معرفة ما الذي استجد منذ عدِّة سنوات؟ أم أنت منتقلٌ حديثًا إلى PHP من لغةٍ أخرى وتود معرفة الأمور المثيرة في PHP، ها قد وصلت إلى المكان الصحيح. لننفض الغبار عن معلوماتك، وتهيّأ أن تتعلم ميزاتٍ أضيفت حديثًا إلى PHP. معايير PHP-FIG أعداد مشاريع ومكتبات وأطر عمل PHP الموجودة حاليًا مهولة، إذ هنالك العديد من أطر عمل PHP المتوفرة للاستعمال، لكن من الصعب استعمالها معًا، فماذا لو استطاع أحد أطر العمل الاستفادة من مكتبة ما خارجية، بدلًا من كتابتها يدويًا، أو الاستفادة من مكتبة من إطار Laravel مثلًا؟ لهذا الغرض أُنشِئت PHP-FIG (اختصار للعبارة Framework Interoperability Group) في مؤتمر php|tek في 2009ـ التي وضعت عدِّة معايير يُرمَز لها بالاختصار PSR (أي PHP Standards Recommendations) سنورد ذكرها هنا باختصار. PSR-1: معيار كتابة الشيفرات يوضح هذا المعيار الأمور الأساسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند كتابة الشيفرات لتحقيق أكبر قدر من المحمولية وإمكانية التشغيل مع بقية المكتبات والبرمجيات. يجب استعمال وسوم <?php ?> الاعتيادية، ووسم echo المختصر <?= ?> فقط. يجب أن يكون ترميز ملفات الشيفرات UTF-8 دون BOM. يجب على الملف أن يُنشِئ بنى برمجية جديدة مثل الأصناف (classes) والدوال …إلخ. دون أن يُحدِث أي "تأثير جانبي"، أو يجب أن ينفِّذ الخطوات المنطقية التي تؤدي إلى "تأثيرات جانبية" ولكن لا يُسمَح أن يقوم بكلا الأمرين. نستطيع تعريف "التأثيرات الجانبية" بالأمور غير المتعلقة بتعريف الأصناف أو الدوال، وهي تشمل: توليد المخرجات، أو تضمين الملفات (عبر include أو require)، أو الاتصال إلى الخدمات الخارجية، أو تعديل ضبط ini، أو تعديل المتغيرات العامة أو الكتابة إلى ملفات، وهلم جرًا. يجب أن تكون مجالات الأسماء (namespaces) وأسماء الأصناف متوافقة مع معيار PSR-4 (سنأتي على ذكره بعد قليل)، وهذا يعني أن كل ملف سيحتوي على صنف وحيد باسمه، وفي مجال أسماء من مرحلة (level) واحدة على الأقل. يجب أن تكون أسماء الأصناف على الشكل StudlyCaps (أي الحرف الأول من كل كلمة كبير). يجب أن تكون الثوابت المُعرَّفة في الأصناف بأحرف كبيرة وتفصل الشرطة السفلية بين الكلمات. يجب أن تكون أسماء الدوال على الشكل camelCase (أي الحرف الأول من كل كلمة كبير، عدا أول كلمة). PSR-2: معيار تنسيق الشيفرات يساعد هذا المعيار في تسهيل التعامل مع الملفات التي كتبها مبرمجون آخرون عبر تحديد قواعد مشتركة لكيفية تنسيق شيفرات PHP. يعتمد هذا المعيار على المعيار PSR-1، أي على المبرمج تطبيق قواعد PSR-1 أولًا. يجب أن تُستعمل أربعة فراغات (مسافات) لمحاذاة الشيفرات، وليست مسافات الجدولة (tabs)، ولا يجوز أن تدمج بين الطريقتين، وذلك لتفادي حدوث مشاكل في ملفات الفروقات (diff) وغيرها. ليس هنالك حدٌ أقصى لعدد المحارف في السطر، لكن يستحسن أن يكون بطول 80 محرف أو أقل، ويمكن إضافة أسطر فارغة لتحسين مقروئية النص. ولا يجوز وضع أكثر من تعبير برمجي في السطر الواحد. يجب أن تكون الكلمات المفتاحية (keywords) في PHP بأحرفٍ صغيرة، وكذلك الأمر للثوابت true و false و null. يجب وجود سطر فارغ وحيد بعد تعريف مجال الأسماء (namespace)، وكذلك الأمر بعد use. يجب أن يكون قوس البداية لصنف أو دالة في سطرٍ منفصل، وكذلك قوس النهاية؛ ولا يجوز وضع فراغ بين اسم الدالة وقوس المعاملات، ويجب وضع فراغ وحيد بعد الفاصلة "," في حال وجود أكثر من معامل. يجب تعيين مُحدِّد وصول مثل public أو private أو protected، وعدم استخدام var. يجب وضع فراغ وحيد بعد الكلمة المحجوزة لبنى التحكم (مثل if و for وغيرهما). PSR-3: معيار السجلات يُعرِّف هذا المعيار واجهةً (interface) للتسجيل (logging). PSR-4: معيار التحميل التلقائي شرحنا التحميل التلقائي في درس توزيع شيفرات PHP على عدة ملفات، يمكنك العودة إليه لمزيدٍ من المعلومات. الحزم البرمجية تخيل معي الوضع التالي: أنت مُطور PHP، لديك مشروع تود تطويره، قد تختار إطار عمل مُعين لهذه المهمة، لكنك ستحتاج إلى بضعة مكتبات إضافية للقيام بذلك، تخيل بأنك تود أن يقوم تطبيقك بنشر تحديثات مُعينة على حساب المُستخدم على تويتر، وجدت المكتبة التي ترغب في استخدامها لكنها مكتبة تعتمد على مكتبة أخرى. مُطور PHP من العصر الحجري سيقوم بالتالي: سيقوم بتحميل نُسخة من إطار العمل، ومن ثم يقوم بإنشاء مُجلد يضع فيه المكتبات الإضافية التي يحتاجها ومن ثم يُحاول فهم آلية عملها ليربطها ببعضها البعض. قد تؤتي هذه الطريقة أكلها، وقد تسمح لك بتطوير مشروعك "من دون أية مشاكل"، لكن ماذا يحدث مثلا لو تم إطلاق تحديث لأي من المكتبات التي تعتمد عليها؟ هل ستقوم بإعادة تحميلها من جديد واستبدال الإصدار القديم بالجديد؟ هل يُمكن أن تفعل ذلك لو كنت تستخدم أكثر من مكتبة يعتمد بعضها على بعض؟ لست متأكدا من ذلك. لكن ما هو البديل؟ هل عرفت فائدة أدوات إدارة الحزم؟ ما رأيك أن تكمل قراءة مقال ما هو Composer ولماذا يجب على كل مطور PHP استخدامه وتتعرف على composer وتتعلم طريقة استخدامه. كلمات المرور توجد قابلية تسجيل مستخدمين جدد في أغلبية المواقع، وهذا يعني أنَّ على المستخدم توفير كلمة مرور لكي يدخل على حسابه، لكن هل تساءلت من قبل عن أكثر الطرق أمانًا في تخزين كلمات مرور المستخدمين؟ سأنصحك بعض النصائح في هذا الصدد. لا يجدر بك معرفة كلمات مرور مستخدميك هذا يعني أنَّك ستخزِّن كلمة المرور على شكل نص بسيط في مكانٍ ما في قاعدة بياناتك، افترض مثلًا أنَّ موقعك قد تعرض للاختراق، واستطاع المُخترَق الوصول إلى قاعدة بيانات موقعك واستطاع رؤية جميع كلمات مرور مستخدميك! أنت تعرض سلامة حسابات مستخدميك الأخرى (وسمعة موقعك) للخطر. لا ترسل كلمات المرور الجديدة عبر البريد الإلكتروني هذا خطأٌ كبيرٌ لأنه يعني أنَّ الموقع يعلم كلمة مرور المستخدم، ولقد أرسلها عبر خدمة البريد (قد لا يكون الاتصال مشفرًا!)؛ وإنما عليك إرسال رابط سيسمح للمستخدم بكتابة كلمة مرور جديدة. لا تشفر (encrypt) كلمات المرور قد تظن أنَّ التشفير فكرةٌ جيدةٌ لكن تذكر أنَّ العملية قابلة للعكس، فأي شخص يملك وصولًا إلى شيفرات موقعك البرمجية سيقدر على تحويل كلمات المرور المُشفَّرة إلى أصلها. لا تستخدم MD5 من الجيد أن تستعمل طريقة تحويل غير قابلة للعكس، فهذه الطرق -مثل MD5- غير قابلة للعكس، مما يُصعِّب مهمة معرفة كلمة المرور الأصلية؛ وإذا أردت التأكد أنَّ كلمة المرور التي أدخلها المستخدم مطابقة لكلمة المرور المخزنة في قاعدة البيانات، فعليك أولًا تحويل كلمة المرور التي أدخلها بإحدى الطرق ثم مقارنتها مع الكلمة المخزنة في قاعدة البيانات. لكن يَسهُل كثيرًا توليد جداول بالقيم الأصلية والقيم المحوَّلة تسمى "جداول rainbow"، وسيتم البحث عن القيم المحولة إلى أن يُعثَر على تطابق (ينطبق المثل على SHA-1). أتت PHP 5.5 بدوال بسيطة لتحويل كلمات المرور بأمان وهي password_hash() و password_verify(). تُستعمل الدالة الأولى لتحويل كلمة المرور إلى عبارة غير قابلة للعكس التي تستطيع تخزينها بأمان في قاعدة بياناتك. $hash = password_hash($password, PASSWORD_DEFAULT); هذا كل ما في الأمر: أول وسيط هو كلمة المرور التي تريد تحويلها، والوسيط الثاني هو الخوارزمية التي تريد استخدامها للتحويل. الخوارزمية الافتراضية هي bcrypt، ويجب أن تُخزِّن القيم الناتجة في حقل أكبر من 60 محرف في قاعدة البيانات (ربما تستعمل 255). يمكنك أيضًا تمرير PASSWORD_BCRYPT كوسيط في حال أردت أن يكون الناتج بطول 60 محرف دومًا. أما دالة password_verify() فهي تقارن كلمة المرور التي أدخلها المستخدم (الوسيط الأول) بكلمة المرور المحوَّلة والمخزنة في قاعدة البيانات (الوسيط الثاني). <?php if (password_verify($password, $hash)) { // كلمة المرور صحيحة } else { // كلمة المرور غير مطابقة } الأخطاء في PHP أكثر ما يواجهه المبرمج في حياته هو الأخطاء! نحاول -نحن معشر المبرمجين- أن نتلافى حدوث الأخطاء، لكن ذلك ليس ممكنًا في الحياة العملية. علينا أن نعي أنَّ هنالك تصنيفين: الأول هو الأخطاء (errors) التي رأيتها سابقًا خلال هذه السلسلة، التي تُظهِرها الدوال المُضمَّنة في اللغة؛ والثاني هو الاستثناءات (exceptions) التي تظهر في البرامج التي تعتمد على البرمجة غرضية التوجه. تُصنَّف PHP على أنها لا تعتمد كثيرًا على الاستثناءات، وإنما تعتمد على الأخطاء. فلو حاولت مثلًا أن تطبع قيمة متغير غير معرف، فستظهر تنبيهًا لكن PHP ستكمل تفسير السكربت: $ php -a php > echo $foo; Notice: Undefined variable: foo in php shell code on line 1 أما في اللغات الأخرى التي تعتمد اعتمادًا كاملًا على الاستثناء -مثل بايثون- فستختلف النتيجة: $ python print foo Traceback (most recent call last): File “”, line 1, in NameError: name ‘foo’ is not defined التبليغ عن الأخطاء في PHP هنالك مستويات مختلفة من التبليغ عن الأخطاء في PHP، أشهر ثلاثة مستويات هي الأخطاء (errors) والتنبيهات (notices) والتحذيرات (warning). الأخطاء (errors) هي المشاكل التي تظهر في وقت التشغيل (run-time) التي يكون سببها مشاكل في الشيفرة وستسبب توقف التنفيذ. أما التنبيهات فهي رسائل إرشادية التي قد تسبب مشاكل أثناء تنفيذ السكربت، لكن التنفيذ لن يتوقف. أما التحذيرات فهي شبيهة بالأخطاء لكنها لن توقف عمل السكربت. تستطيع تغيير السلوك الافتراضي للتبليغ عن الأخطاء عبر الدالة error_reporting() التي تستطيع تستطيع ضبط مستوى التبليغ عن الأخطاء أثناء التنفيذ بتمرير ثابت من الثوابت المُعرَّفة مسبقًا لمستويات الأخطاء (E_ERRORللأخطاء، E_NOTICE للتنبيهات، E_WARNING للتحذيرات). فلو كنت تريد مشاهدة الأخطاء والتحذيرات لكنك لا تريد التنبيهات، فيمكنك ضبط ذلك كالآتي: <?php error_reporting(E_ERROR | E_WARNING); تستطيع أن تخبر PHP أن تتجاهل الأخطاء في عبارة برمجية معيّنة باستخدام معامل التحكم بالأخطاء @. يمكنك وضع هذا المعامل قبل تعبير برمجي، وسيتم تجاهل أيّة أخطاء يُسبِّبها هذا التعبير. <?php echo @$foo['bar']; المثال السابق سيطبع قيمة $foo['bar'] إن كانت موجودةً، لكنه لن يطبع شيئًا إن لم يكن المتغير $foo أو المفتاح 'bar' موجودًا؛ فدون وجود معامل التحكم بالأخطاء، كان سيظهر أحد التنبيهين: PHP Notice: Undefined variable: foo أو PHP Notice: Undefined index: bar. بالطبع يمكنك استخدام العبارة الآتية لتنجب وضع معامل تجاهل الأخطاء: <?php echo isset($foo['bar']) ? $foo['bar'] : ''; الاستثناءات تمثِّل الاستثناءات جزءًا مهمًا من العديد من لغات البرمجة مثل ruby أو java، فأي شيء يحدث بشكل خاطئ في تلك اللغات -مثل فشل طلبية HTTP أو فشل الاتصال بقاعدة البيانات- فسيُرمَى (throw) استثناء يعني أنَّ هنالك خطأٌ ما. لكن PHP نفسها متساهلة جدًا بهذا الأمر، فلو فشل استدعاء الدالة file_get_contents() فستحصل على FALSE وربما رسالة تحذيرية (أي من المستوى E_WARNING)؛ أما أطر العمل الحديثة، فتستعمل الاستثناءات. تبنى آلية معالجة الأخطاء في PHP على وضع التعبيرات البرمجية في كتلة try التي تريد مراقبتها من أجل الأخطاء، فلو حدث استثناءٌ ما داخل كتلة try (تحدث الاستثناءات عند "رميها" [throw]) فسيُلتَقَط باستخدام catch التي تلي كتلة try التي رمت الاستثناء. أنا متأكدٌ أنَّك تتساءل عن معنى ما سبق. ما رأيك أن نأخذ مثالًا توضيحيًا يساعد على الفهم: <?php try { $num = 10; if ($num < 20) { throw new Exception("Exception here!"); } $foo = "bar"; } catch(Exception $exception) { print "Exception!\n"; } ?> دخل مُفسِّر PHP إلى كتلة try وبدأ تنفيذ الشيفرة، وعند وصوله إلى السطر throw new Exception توقف عن تنفيذ كتلة try وانتقل إلى كتلة catch؛ لاحظ أنَّه عندما "يغادر" مُفسِّر PHP كتلة try فلن يعود إليها مطلقًا، أي أنَّ السطر $foo = "bar" لن يُنفَّذ. قد ترى أنَّ كتلة catch معقدة في بادئ الأمر، لكنني سأريك مثلًا يعتمد على أنَّ مفسر PHP سينتقل إلى كتلة catch المناسبة، لكن علي أولًا شرح التعبير (catch(Exception $exception. نُحدِّد في كتلة catch أنَّ الصنف هو Exception لأنَّ على PHP أن تُحدِّد أي كتلة من كتل catch يجب تنفيذها بالبحث عن الصنف الموافق للصنف الذي رُميَ. أو بالأحرى، تُجري PHP عملية instanceof (هل تذكرها من درس البرمجة كائنية التوجه؟) وهذا يعني أنَّ على الاستثناء الذي رُميَ أن يكون من الصنف المُحدَّد أو من صنف مشتق منه (أعلم تمامًا العلم أنَّ ما سبق يبدو معقدًا، لكنه أبسط بكثير مما تظن). لاحظ أنَّ جميع الاستثناءات مشتقة من الصنف Exception الذي يوفِّر وظائف أساسية، وأغلبية الدوال الموجودة في الصنف Exception هي final أي لا يمكن إعادة كتابتها في الأصناف المشتقة. يمكنك مثلًا استدعاء الدالة $exception->getMessage() لمعرفة رسالة الخطأ ("Exception here!" في المثال السابق)، أو يمكنك استدعاء getFile() لمعرفة الملف الذي رمى الاستثناء. هذا المثال يوضِّح الشرح السابق: <?php class ExceptFoo extends Exception { } class ExceptBar extends ExceptFoo { } try { $foo = "bar"; throw new ExceptFoo("Baaaaad PHP!"); $bar = "baz"; } catch (ExceptFoo $exception) { echo "Caught ExceptFoo\n"; echo "Message: {$exception->getMessage()}\n"; } catch (ExceptBar $exception) { echo "Caught ExceptBar\n"; echo "Message: {$exception->getMessage()}\n"; } catch (Exception $exception) { echo "Caught Exception\n"; echo "Message: {$exception->getMessage()}\n"; } ?> ناتج السكربت السابق: Caught ExceptFoo Message: Baaaaad PHP! هذا منطقي لأننا رمينا استثناء من الصنف ExceptionFoo، ولهذا ستنتقل PHP إلى كتلة catch. جرب الآن هذه الشيفرة: <?php class ExceptFoo extends Exception { } class ExceptBar extends ExceptFoo { } try { $foo = "bar"; throw new ExceptBar("Baaaaad PHP!"); $bar = "baz"; } catch (ExceptFoo $exception) { echo "Caught ExceptFoo\n"; echo "Message: {$exception->getMessage()}\n"; } catch (ExceptBar $exception) { echo "Caught ExceptBar\n"; echo "Message: {$exception->getMessage()}\n"; } catch (Exception $exception) { echo "Caught Exception\n"; echo "Message: {$exception->getMessage()}\n"; } ?> لماذا ناتج الشيفرة السابقة مماثلة لما قبلها؟ لأنَّ PHP تنتقل إلى أول كتلة catch مُطابِقة لصنف الاستثناء أو أيّة أصناف أب له؛ ولما كان ExceptionBar مشتقٌ من ExceptionFoo، وكانت كتلة catch التابع للصنف ExceptionFoo تأتي قبل ExceptionBar، فستنفَّذ كتلة ExceptionFoo. يمكنك إعادة كتابة الشيفرة كالآتي لتفادي هذه الإشكالية: <?php class ExceptFoo extends Exception { } class ExceptBar extends ExceptFoo { } try { $foo = "bar"; throw new ExceptBar("Baaaaad PHP!"); $bar = "baz"; } catch (ExceptBar $exception) { echo "Caught ExceptBar\n"; echo "Message: {$exception->getMessage()}\n"; } catch (ExceptFoo $exception) { echo "Caught ExceptFoo\n"; echo "Message: {$exception->getMessage()}\n"; } catch (Exception $exception) { echo "Caught Exception\n"; echo "Message: {$exception->getMessage()}\n"; } ?> بقي أمرٌ بسيطٌ تجدر الإشارة إليه ألا وهو كتلة finally الموجودة في إصدار PHP 5.5 وما بعده، التي تضمن لك تنفيذ الشيفرات البرمجية الموجودة فيها دائمًا حتى لو حدث استثناءٌ ما. <?php try { complicatedCode(); } catch (NastyException $e) { handleError($e); } finally { importantCleanup(); } ?> المولدات Generators هذه ميزةٌ جديدةٌ في PHP منذ الإصدار 5.5، وهي تسمح لك باستعمال حلقة foreach للمرور على مجموعة من البيانات دون الحاجة إلى إنشاء مصفوفة في الذاكرة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تجاوز حد استهلاك الذاكرة المسموح، أو إلى وقت معالجة كبير… إذ تستطيع كتابة دالة مولدة (generator function) التي تشبه الدوال العادية، إلا أنها بدلًا من إعادة قيمة ما، فهي "تُنتِج" (yield) قيمًا لكي يتم المرور عليها باستعمال الحلقات. مثالٌ بسيطٌ عنها هو دالة range(0, 1000000) التي تولد مصفوفة فيها قيم عددية من الصفر إلى المليون، وستستهلك 100 ميغابايت من الذاكرة العشوائية. ونستطيع بدلًا من ذلك أن نكتب مولدة اسمها xrange() -على سبيل المثال- وستستهلك أقل من 1 كيلوبايت! <?php function xrange($start, $limit) { for ($i = $start; $i <= $limit; $i++) { // استعملنا yield بدلًا من return yield $i; } } // استعملنا المصفوفة المُعادة من استدعاء الدالة range في foreach كالمعتاد foreach (range(1, 9) as $number) { echo "$number "; } echo "\n"; // وكذلك استعملنا نواتج المولدة xrange foreach (xrange(1, 9) as $number) { echo "$number "; } ?> الفرق بين الطريقتين في استهلاك الذاكرة فقط، ولا تأثير لها على سرعة التنفيذ. المصادر راجع صفحة Basic Coding Standard و Coding Style Guide و Logger Interface و Autoloading Standard، وتابع الجديد عبر موقع PHP-FIG. راجع مقالة ما هو Composer ولماذا يجب على كل مطور PHP استخدامه لصاحبها يوغرطة بن علي. لمزيد من المعلومات حول تحويل كلمات المرور، راجع صفحة password_hash و password_verify في دليل PHP، وهذا السؤال على stack overflow. انظر إلى قسم الاستثناءات في PHP: The Right Way، ومقالة Exception handling، وصفحة Exceptions في دليل PHP. تعلم المزيد عن المولدات عبر دليل PHP بصفحتيه Generators overview و Generator syntax.1 نقطة
-
أرغب بتسجيل فيديو لشاشة هاتف الأندرويد (بشكل مماثل لتسجيل فيديو سطح المكتب) فما هي التطبيقات التي تتيح لي القيام بذلك؟ شكرًا لكم.1 نقطة
-
التفكيك Destructuringذكرنا في الجزء السابق أن اهتمامًا كبيرًا أُوليَ لتسهيل كتابة الشفرة وقراءتها في ECMAScript 6، والإسناد بالتفكيك (Destructuring assignment) لا يخرج عن هذا السياق، وهو ليس بالمفهوم الجديد في عالم البرمجة، فهو معروف في Python وفي Ruby. بعيدًا عن تعقيدات المصطلحات، إليك هذا المثال: var [a, b, c] = [1, 2, 3]; a == 1 // true b == 2 // true c == 3 // trueما الذي يحدث هنا؟ بكل بساطة تسمح ECMAScript 6 بصياغة جديدة للتعريف عن المتغيرات أو إسناد قيم جديدة إليها جُملةً واحدة من خلال جمعها ضمن قوسي مصفوفة (Array) وسيقوم مُفسّر اللغة بإسناد قيمة مقابلة لكل متغيّر من المصفوفة الواقعة على يمين مُعامل الإسناد (=). الأمر لا يقتصر على إسناد المصفوفات، بل يمكن أيضًا إسناد خصائص العناصر: let person = { firstName: "John", lastName: "Smith", Age: 42, Country: "UK" }; let { firstName, lastName } = person; console.log(`Hello ${ firstName } ${ lastName }!`); // Hello John Smith!في هذا المثال لدينا متغيّرات تتبع للنطاق العامّ firstName وlastName، وقد أسندنا لها قيمًا من خصائص الكائن person، حيث يبحث مفسّر اللّغة عن خصائص في الكائن person يماثل اسمها اسم المتغيّر المفروض ويُسندها إلى المُتغيّرات. يمكن توضيح المقصود بصورة أفضل إذا أعدنا كتابة الشفرة لتتوافق مع الإصدار الحالي من JavaScript: var person = { firstName: "John", lastName: "Smith", Age: 42, Country: "UK" }; var firstName = person.firstName; var lastName = person.lastName; console.log("Hello " + firstName + " " + lastName + "!"); // Hello John Smith! يشيع استخدام التفكيك في CoffeeScript (وهي لغة أقر Brendan Eich مُخترع JavaScript بأنّ الإصدار الأخير من JavaScript استوحى الكثير منها)، وخصوصًا عندما تُنظّم البرامج في وحدات كما في Node.js ويكون اهتمامًا مُقتصرًا على استيراد جزء مُحدّد من الوحدة المعنيّة: { EventEmitter } = require 'events' { EditorView } = require 'atom' { compile } = require 'coffee-script' compile('# coffeescript code here');عند تحويل هذا النص إلى JavaScript الحالية، سنحصل على: var EventEmitter = require('events').EventEmitter; var EditorView = require('atom').EditorView; var compile = require('events').compile; compile('# coffeescript code here');من الاستخدامات المفيدة للإسناد بالتفكيك التبديل بين قيمتي متغيّرين بصورة سهلة، سنقتبس المثال من توثيق CoffeeScript ونُعيد كتابته بـJavaScript: var theBait = 1000; var theSwitch = 0; [theBait, theSwitch] = [theSwitch, theBait];قبل ES6 كنا لنحتاج لكتابة مُتغيّر مؤقّت نخزن فيه قيمة إحدى المتغيّرين للاحتفاظ بها قبل التبديل بين القيمتين، وهو ما يفعله محوّل CoffeeScript بالفعل ليعطينا شفرة JavaScript متوافقة مع الإصدار الحالي (مع أنه يقوم بتخزين كلا القيمتين في مصفوفة، إلا أنّ الفكرة تبقى ذاتها): var theBait, theSwitch, _ref; theBait = 1000; theSwitch = 0; _ref = [theSwitch, theBait], theBait = _ref[0], theSwitch = _ref[1];المُكرِّرات (Iterators) وحلقة for... ofما من لغة برمجة تخلو من وسيلة للمرور على عدد من القيم وتكرار تنفيذ عمليّة معيّنة على هذه القيم، من أبسط هذه الوسائل حلقة for التقليديّة الشّهيرة، وفي JavaScript يشيع استخدام حلقة for... in إلى جانبها للمرور على أسماء خصائص العناصر، إذ يمكننا معرفة كل خصائص العنصر document بسطرين فقط: for (var propertyName in document) { console.log(propertyName); } // "body" // "addEventListener" // "getElementById" // ...لاحظ أن حلقة for... in تُعيد أسماء خصائص العنصر (كسلسة نصيّة String)، والأمر لا يستثني المصفوفات، فهي ليست سوى كائنات بأسماء خصائص توافق رقم الفهرس (Index): for (var i in [1, 2, 3]) { console.log(i); } // "0" // "1" // "2" من عيوب حلقة for... in أن لا شيء في تعريف اللغة يُجبر مُفسّر اللّغة على إخراج العناصر بترتيب ثابت بالضّرورة، وهذا يعني أنها تصبح مباشرة غير صالحة للمرور على المصفوفات - التي تستخدم لحفظ عناصر مُرتّبة - بطريقة بديهيّة، ويحلّ محلّها حلقة for التقليديّة عندئذٍ، وأمّا عند استخدامها للمرور على الكائنات، فإنّها لا تُعيد إلّا الخصائص الّتي تُعرّف على أنها قابلة للتعداد (enumerable)، وهو شيء يُحدّد عند تعريف الخاصّة، كما أنّها تُعيد الخصائص القابلة للتعداد التي ورثها الكائن عن "آباءه" ضمن سلسلة الوراثة، وهو تصرّف قد لا يكون مرغوبًا دومًا، وغالبًا سترى المطوّرين يُجرون فحصًا للخاصّة قبل متابعة تنفيذ الشفرة لمعرفة ما إذا كانت تخصّ العنصر ذاته أمّ أنّه ورثها: var obj = { a: 1, b: 2, c: 3 }; // كائن جديد لا يرث سوى النموذج Object for (var prop in obj) { console.log("o." + prop + " = " + obj[prop]); } // "o.a = 1" // "o.b = 2" // "o.c = 3"في هذا المثال (المنقول عن شبكة مطوّري موزيلا) فرضنا كائنًا جديدًا بثلاث خصائص، وعند المرور عليه بحلقة for... in فإنّنا حصلنا على النتيجة المتوقّعة، ولم نحصل على خصائص إضافيّة لأنّ الكائن الذي فرضناه لا يرث أي كائن آخر سوى Object (الذي ترثه كل الكائنات افتراضًا). أما في المثال التالي، فقد احتجنا لإجراء اختبار hasOwnProperty على العنصر الوارث لكي لا تظهر سوى الخاصة color التي يملكها بذاته ولم يرثها: var triangle = {a: 1, b: 2, c: 3}; function ColoredTriangle() { this.color = "red"; } ColoredTriangle.prototype = triangle; var obj = new ColoredTriangle(); for (var prop in obj) { if (obj.hasOwnProperty(prop)) { console.log("o." + prop + " = " + obj[prop]); } } // Output: // "o.color = red"حسنًا، لقد أطلنا الحديث عن حلقة for... in وهي ليست بالجديدة؛ لكنّنا أصبحنا نرى الحاجة لشيء جديد أكثر بساطة ومرونة، فهذا ما تبتغيه ES6 في النهاية، ولهذا نشأت فكرة المُكرّرات؛ التي تسمح لأي عنصر بأن يختار لنفسه الطّريقة التي يتصرّف بها عند المرور به في حلقة، ومع المُكرّرات لا بدّ من نوع جديد من الحلقات لتلبية هذه الحاجة والمحافظة على حلقة for... in للتوافق مع الإصدارات القديمة. من هنا نشأت حلقة for... of الجديدة. for (var num of [1, 2, 3]) { console.log(num); } // 1 // 2 // 3 for (var node of document.querySelectorAll('a')) { console.log(node); } // <a class="title" href="/"> // <a class="contact" href="/contact/">حصلنا في المثالين السابقين على قيمة الخاصّة وليس اسم الخاصّة، لكنّ هذا لا يعني أنّ حلقة for... of تُعيد قيم الخصائص دومًا، بل إنّها تستدعي مُكرّر الكائن (Iterator) وتطلب منه في كلّ دورة للحلقة تزويدها بشيء ما، وتترك للمُكرّر الحُريّة بإعادة أي قيمة يرغب بها، ولكن ولأنّنا نستدعي في مثالنا مصفوفة أولاً، وعنصر من نوع NodeList ثانيًا، وكلا النّوعين يُعيد مُكرُّرهما قيمَ العناصر في المصفوفة، فإنّنا نحصل على تلك النتيجة البديهيّة. بإمكاننا إنشاء أصناف بمُكرّرات خاصّة نُنشئها بأنفسنا، ولنفترض أن لدينا نوعًا لصفّ ضمن مدرسة ابتدائية، ونريد أن نحصل على تفاصيل الطلّاب على هيئة نص مُنسّق عند المرور على الصّفّ في حلقة for... of: function SchoolClass(students) { this.students = students; } SchoolClass.prototype[Symbol.iterator] = function*() { for (let i = 0; i < this.students.length; i++) { let student = this.students[i]; yield `#${i+1} ${student.name} (${student.age} years old)`; } } var ourClass = new SchoolClass([ { name: "Ahmed", age: 10 }, { name: "Alaa", age: 9 }/*, ...*/ ]); for (student of ourClass) { console.log(student); } // "#1 Ahmed (10 years old)" // "#2 Alaa (9 years old)" // "#3 ..." ...استخدمنا الرمز الخاص Symbol.iterator لإسناد دالّة مُولّد (Generator function) التي تُعطينا عند استدعائها نسخة من مُكرّر الصنف المُخصّص الذي أنشأناه. سنتعرف بعد قليل على المُولّدات (Generators) وكذلك على الرموز (Symbols) في وقت لاحق. لاحظ أنّنا استخدمنا حلقة for... of للمرور على محتويات ourClass. تذكّر أنّنا استخدمنا هذه الحلقة في الجزء السابق مع Array Comprehension، كما في المثال: let people = ["Samer", "Ahmed", "Khalid"]; console.log([`Hello ${person}` for (person of people)]); إن كانت الفقرة الأخيرة غامضة بعض الشيء فلا تقلق، سنتوسّع بشرح المولّدات بعد قليل. لكن دعونا نتوقّف قليلاً ولننتقل إلى الجانب الفلسفي لهذه الإضافات في JavaScript، قد تبدو للوهلة الأولى تعقيدات بلا طائل، خصوصًا وأنّ كثيرًا منها لا يهدف سوى للتسهيل، ولا يقدّم شيئًا يستحيل إنجازه بالإصدارات السابقة من اللغة؛ هنا يمكن الرّدّ بأنّ تطوّر اللغة متعلّق بكيفيّة استخدامها والخبرة التي تُكتسب مع مرور السّنين، حيث تظهر للمطوّرين حاجات جديدة وأفكار تطبّق مرارًا لدرجة أنها ترتقي لتصبح ضمن أساسات اللغة. سهولة كتابة الشفرة لم تعد رفاهية، بل هي ضرورة لإنجاز المشاريع الكبيرة لأنّها تتيح اختصار الوقت الذي كان سيضيع في كتابة متكرّرة ومُملّة، كما أنّها تُلبّي ما يتوقّعه المطوّرون من لغة أصبحت تؤخذ على محمل الجدّ وتُستخدم في تطوير تطبيقات ضخمة ومُعقّدة بعد أن كان جُلّ استخدامها تنفيذ بعض المهام البسيطة. المُولِّدات (Generators)المولدات (Generators) ببساطة هي دوال يمكن إيقافها والعودة إليها في وقت لاحق مع الاحتفاظ بسياقها دون تغيير، صياغة دوال المولدات لا تختلف كثيرًا عن صياغة الدوال التقليدية، كل ما عليك هو إضافة إشارة * بعد function واستخدام yield بدل return، المثال التالي سيوضح فكرة المولدات أكثر: function* getName() { let names = ['Muhammad', 'Salem', 'Abdullah']; for (name of names) { yield name; } } let nameGenerator = getName(); nameGenerator.next().value; // 'Muhammad' nameGenerator.next().value; // 'Salem' nameGenerator.next().value; // 'Abdullah' nameGenerator.next().value; // undefined } ما الذي يحدث هنا؟ فرضنا دالّة مولّد (Generator function) (والتي تُميّز بإشارة النجمة *) سمّيناها getName، وفيها صرحنا عن مصفوفة فيها أسماء، وظيفة هذه الدالة أن تعطينا عند استدعائها نسخة من مُكرّر (Iterator) (الذي شرحناه لتوّنا)، يزوّدنا بالأسماء بالترتيب في كل مرة نستدعيه فيها ليعطينا النتيجة التالية (next())، أولاً يجب حفظ نسخة المُكرّر ضمن متغير لكي نسمح له بحفظ حالته، ودون ذلك سيعطينا استدعاء دالّة المولد مباشرةً getName().next() دوماً النتيجة الأولى لأننا عملياً نُنشئ نسخة جديدة عنه في كل مرة نستدعيه، أما استدعاء نسخة عنه وحفظها في متغير مثل myGenerator فيسمح لنا باستدعاء .next() عليها كما هو متوقع. لا ترجع الدالة .next() القيمة التي نرسلها عبر yield فقط، بل ترجع كائناً يحوي القيمة المطلوبة ضمن الخاصة value، وخاصة أخرى done تسمح لنا بمعرفة ما إذا كان المولد قد أعطانا كل شيء. لنُعِدْ ترتيب أفكارنا: المولّدات تسمح بتوقّف تنفيذها مع الاحتفاظ بحالة التنفيذ (يحدث توقّف التنفيذ عند كلّ كلمة yield). فلو أنّنا كتبنا دالّة تقليديّة في المثال أعلاه مع return بدل yield لحصلنا في كلّ مرّة على الاسم الأول (Muhammad). وهذه الميزة في المولّدات يمكن استغلالها لإنشاء حلقات لا نهائية دون إعاقة متابعة البرنامج: function* numberGenerator() { for (let i = 0; true; i++) { yield i; } } let numGen = numberGenerator(); numGen.next(); // { value: 0, done: false } numGen.next(); // { value: 1, done: false } numGen.next(); // { value: 2, done: false } numGen.next(); // { value: 3, done: false } // ...دوالّ المولّدات تُعطي عند استدعاءها مُكرّرات، وهذا يعني إمكانيّة استخدامها في حلقة for... of (احذر من تطبيق مثال كهذا على مولّد غير منتهٍ كما في المثال السابق!): for (let name of getName()) { console.log(name); } // "Muhammad" // "Salem" // "Abdullah"لكلّ مُكرّر وظيفة .next() مهمّتها بدء تنفيذ الدّالّة أو متابعة تنفيذها ثم إيقافها مؤقّتًا عند كلّ كلمة yield. استدعاء next() على المُكرّر يعيد لنا في كلّ مرة كائنًا ذا خاصّتين: الأولى value وهي أيّ شيء نُعيده بكلمة yield، والثّانية done وهي قيمة منطقيّة (Boolean) تشير إلى حالة انتهاء تنفيذ الدّالة.تقبل الوظيفة .next() للمُكرّرات مُعاملاً اختياريًّا تستقبله وتُرسله لدالّة المولّد بعد متابعة التنفيذ، ويمكن استخدامها لإرسال رسائل لدالّة المولّد بحيث نؤثّر في تنفيذه: function* numberGenerator() { for (let i = 0; true; i++) { var reset = yield i; if (reset) i = -1; } } let numGen = numberGenerator(); numGen.next(); // { value: 0, done: false } numGen.next(); // { value: 1, done: false } numGen.next(); // { value: 2, done: false } numGen.next(); // { value: 3, done: false } numGen.next(true); // { value: 0, done: false }في هذا المثال مرّرنا القيمة true إلى الوظيفة .next() على المُكرّر، والذي بدوره يُرسلها لدالّة المولّد كنتيجة yeild i في الدّورة الموافقة للحلقة، لنقومَ بحفظها في متغيّر reset ونُجريَ فحصًا عند متابعة التنفيذ لإعادة تعيين قيمة i، التي ستزداد بمقدار واحد مع بدء الدورة التالية لحلقة for جاعلةً قيمة i مساوية للصّفر. خصائص المولّدات تجعلها مناسبة جدًا لكتابة شيفرة غير متزامنة بصورة أسهل تكاد تبدو فيها وكأنها شيفرة متزامنة خالية من الاستدعاءات الراجعة المتداخلة (Nested callbacks)؛ هذه الفكرة تحتاج إلى تركيز لأنها أساس لعدد من المكتبات مثل co وsuspend التي ظهرت مؤخّرًا وتصاعدت شعبيّتها بسرعة لأنّها تحلّ مشكلة جوهرية في استخدام JavaScript، ألا وهي التعامل مع الدوال غير المتزامنة (asynchronous functions) وذلك بالاعتماد كُليًّا على المُولّدات. لنفترض أنّ لدينا موقعًا لقراءة الكتب يعرض ملفّ المستخدم الشّخصيّ مع عدد الكتب التي قرأها وعنوان آخر كتاب مع تقييم المستخدم له: var list = document.querySelector("#book-list"); getJSON("http://reading-website.com/users/fwz.json", function(err, user) { if (err) return; // افعل شيئًا بما بخصوص الخطأ var num_books = user.books.length; var most_recent_book_id = user.books[num_books - 1]; getJSON("http://reading-website.com/users/fwz/ratings/" + most_recent_book_id + ".json", function(err, user_rating) { getJSON("http://reading-website.com/books/" + most_recent_book_id + ".json", function(err, book) { var fragment = document.createDocumentFragment(); var h2 = document.createElement("h2"); h2.textContent = user.full_name; var h3 = document.createElement("h3"); h3.textContent = "الكتب التي قرأها"; for (let book of books) { let li = document.createElement("li"); li.textContent = book.title + (book.id == most_recent_book_id ? " " + user_rating : ""); fragment.appendChild(li); } list.appendChild(fragment); }); }); })في المثال السابق احتجنا إلى إرسال 3 طلبات AJAX يعتمد أحدها على الآخر، ولأنّنا لا نستطيع إرسال طلب بتقييم المستخدم للكتاب قبل معرفة مُعرّف الكتاب، فلا بدّ من أن يرسل الطلب الخاصّ بتقييم الكتاب ضمن الاستدعاء الرّاجع لطلب معلومات المستخدم، ثمّ يمكن جلب عنوان الكتاب ضمن الاستدعاء الرّاجع للطلب السّابق، وهذا يعني زيادة تعقيد الشفرة مع تداخل الاستدعاءات الرّاجعة لتبدو أشبه بسباغيتي لا تُعرف بدايته من نهايته. تخيّلوا -لغرض التّخيّل- لو أمكننا كتابة هذه الشفرة (وهي غير متزامنة) لتبدو لقارئها وكأنها نص برمجي يسير بترتيب متزامن وبديهيّ... ألن يكون هذا أعظم شيء منذ اختراع JavaScript؟ var list = document.querySelector("#book-list"); try { var user = getJSON("http://reading-website.com/users/fwz.json"); var num_books = user.books.length; var most_recent_book_id = user.books[num_books - 1]; var user_rating = getJSON("http://reading-website.com/users/fwz/ratings/" + most_recent_book_id + ".json"); var book = getJSON("http://reading-website.com/books/" + most_recent_book_id + ".json"); var fragment = document.createDocumentFragment(); var h2 = document.createElement("h2"); h2.innerText = user.full_name; var h3 = document.createElement("h3"); h3.innerText = "الكتب التي قرأها"; for (let book of books) { let li = document.createElement("li"); li.innerText = book.title + (book.id == most_recent_book_id ? " " + user_rating : ""); fragment.appendChild(li); } list.appendChild(fragment); } catch (e) { // افعل شيئًا بما بخصوص الخطأ // Error } نحن نعلم أن الأمور لا يمكن أن تكون بهذه الروعة، وأنّ الشفرة أعلاه لن تعمل... نحن نعلم أن شيفرتنا تحتاج تفاصيل المستخدم للحصول على الكتب، وأننا نحتاج للكتاب لجلب عنوانه وتقييمه، وتنفيذ هذه المهمّات بشكل غير متزامن لا يعني أنّه ليس علينا انتظار المهمّة الأولى قبل إطلاق الثانية - بل يعني فقط أن المتصفح يمكنه تنفيذ رسم العناصر الأخرى وعرض الصفحات وإرسال طلبات أخرى في هذا الوقت. حسنًا، لدي خبر جيّد وآخر سيئ: أمّا الجيّد فهو أنّنا كتابة شيفرة شبيه بهذه أصبحت قريبة المنال مع الدّوالّ غير المتزامنة (Async Functions)، وأمّا الخبر السيّئ فهو أنّ علينا الانتظار إلى الإصدار 7 من ECMAScript لنستطيع كتابتها! (مع العلم أن المتصفّحات لم تنتهِ من تطبيق ES6!). لكن هذا لا يعني أن نقف مكتوفي الأيدي إلى أن تصدر ES7، بل بإمكاننا إيجاد حلّ وسط لهذه المشكلة؛ لماذا نضطّر إلى تعقيد الأمور بالاستدعاءات الرّاجعة المتداخلة؟ ألا يتوفّر في اللّغة بنية برمجيّة تسمح بإيقاف شيفرتنا ريثما يتمّ أمر ما غير متزامن (الانتظار لإكمال طلب AJAX) ثمّ المتابعة بعد انتهاءه؟ يبدو هذا الحديث مألوفًا! نعلم حتى الآن أننا بحاجة لاستخدام مولّد، ولذلك سنحيط شيفرتنا بدالّة مولّد كخطوة أولى: var list = document.querySelector("#book-list"); function* displayUserProfile() { // شيفرتنا هنا } الآن نحتاج لتنفيذ طلب AJAX الأوّل والانتظار إلى انتهاءه قبل الانتقال إلى الطّلب الثّاني، نعلم أنّ yield توقف تنفيذ المولّد: var list = document.querySelector("#book-list"); function* displayUserProfile() { yield getJSON("http://reading-website.com/users/fwz.json"); // ... } عظيم! لكن كيف نُخبر المولّد بأنّ عليه متابعة التنفيذ؟ var list = document.querySelector("#book-list"); function* displayUserProfile() { yield getJSON("http://reading-website.com/users/fwz.json", resume); // ... } سنمرر دالة اسمها resume للدّالة getJSON، وهذه الدالة ستُستدعى عند انتهاء جلب جواب الطّلب الذي أرسلناه، وهي فرصتنا لإخبار المولّد بمتابعة التنفيذ... فكيف سيكون محتواها؟ var list = document.querySelector("#book-list"); var resume = function(err, response) { displayIterator.next(response); } function* displayUserProfile() { var user = yield getJSON("http://reading-website.com/users/fwz.json", resume); var num_books = user.books.length; var most_recent_book_id = user.books[num_books - 1]; var user_rating = yield getJSON("http://reading-website.com/users/fwz/ratings/" + most_recent_book_id + ".json", resume); var book = yield getJSON("http://reading-website.com/books/" + most_recent_book_id + ".json", resume); var fragment = document.createDocumentFragment(); var h2 = document.createElement("h2"); h2.innerText = user.full_name; var h3 = document.createElement("h3"); h3.innerText = "الكتب التي قرأها"; for (let book of books) { let li = document.createElement("li"); li.innerText = book.title + (book.id == most_recent_book_id ? " " + user_rating : ""); fragment.appendChild(li); } list.appendChild(fragment); } var displayIterator = displayUserProfile(); displayIterator.next(); حفظنا نسخة عن المكرّر في متغيّر ثم استدعينا وظيفته next() في دالّة المتابعة، ممرّرين لها جواب الطّلب ليمكننا تخزينه ضمن المتغيّر user. الدّالة resume تستطيع الوصول إلى displayIterator لأنّه يكون معرّفًا قبل استدعاءها حتمًا، ولا ننسَ أن تعريف المتغيّرات في JavaScript يخضع لعملية الرّفع إلى أعلى النّطاق (variable hoisting) ممّا يجعل المتغيّر displayIterator موجودًا (وإن كان بلا قيمة) منذ بداية تنفيذ الشيفرة. للتأكّد من فهم هذه الشيفرة، سنعيد تحليلها خطوة بخطوة: في طلب AJAX الأوّل تستدعى الدالة resume ويمرّر إليها جواب الطّلب (response)، الذي يمرّر بدوره إلى المُكرّر ليُحفظ في المتغيّر user الذي سيُستخدم في الخطوة التّالية للمولّد لإرسال الطّلب الثّاني. تُكرّر العمليّة ذاتها للطلبين الآخرين ثمّ تُعرض النتائج في الصّفحة. الفائدة التي جنيناها من استخدام المولّدات هي التخلّص من تعقيد الاستدعاءات الرّاجعة نهائيًّا وتحويل شيفرة غير متزامنة وجعلها تبدو وكأنّها متزامنة. ذكرنا القليل عن مكتبات مثل co وsuspend، لكنّها باختصار تعمل بطريقة مماثلة جدًا لمثالنا الأخير: var suspend = require('suspend'), resume = suspend.resume; suspend(function*() { var data = yield fs.readFile(__filename, 'utf8', resume()); console.log(data); })();هذه المكتبات خطوة نحو مستقبل JavaScript، الذي بدأ يتشكل مع مشروع الدّوال غير المتزامنة باستخدام الكلمتين المفتاحيتين الجديدتين async وawait اللّتان ستتوفّران في الإصدار السّابع وتستندان في عملهما إلى أرضيّة الوعود (Promises) الّتي تتوفّر اليوم في ES6. سيكون بإمكاننا كتابة هذه الشيفرة بدل الاعتماد على المولّدات: async function displayUserProfile() { var user = await getJSON("http://reading-website.com/users/fwz.json"); var num_books = user.books.length; var most_recent_book_id = user.books[num_books - 1]; var user_rating = await getJSON("http://reading-website.com/users/fwz/ratings/" + most_recent_book_id + ".json"); var book = await getJSON("http://reading-website.com/books/" + most_recent_book_id + ".json"); var fragment = document.createDocumentFragment(); var h2 = document.createElement("h2"); h2.innerText = user.full_name; var h3 = document.createElement("h2"); h2.innerText = "الكتب التي قرأها"; for (let book of books) { let li = document.createElement("li"); li.innerText = book.title + (book.id == most_recent_book_id ? " " + user_rating : ""); fragment.appendChild(li); } list.appendChild(fragment); }في هذا المثال يجب على getJSON أن تُعيد وعدًا Promise ليستطيع مُفسّر اللّغة انتظاره إلى أن يُحقّق (resolve) أو يُرفض (reject)، والقيمة الّتي تُحقّق تُحفظ ضمن المُتغيّر user، وأما عند رفض الوعد يُرمى خطأ (throw) يمكن تلقّيه (catch) كما في الشيفرة غير المتزامنة. مُعامِل البقيّة (Rest parameter) والناشرة (Spread)بعد كلّ هذا الكلام المُعقّد عن الأشياء غير المتزامنة التي نريد جعلها تبدو متزامنة وما إلى ذلك، سنختم الجزء الثّاني بفكرتين بسيطتين أُضيفتا إلى ECMAScript في الإصدار السّادس وتحلّان مشكلتين شائعتين في كثير من اللّغات البرمجيّة: أمّا الأولى فهي الحاجة إلى تنفيذ نصّ برمجيّ ضمن دالة على عدد غير معروف من المُعاملات، فلنفترض أنّ لدينا دالة تجمع عددين: function add(n1, n2) { return n1 + n2; } add(1) // 1 add(1, 2) // 3ونظرًا لكوننا مبرمجين أذكياء فقد قرّرنا جعل الدّالة تقبل أي عددين أو ثلاثة أو أكثر... لنجعلها تقبل عددًا لا نهائيًّا من الأعداد؛ في الإصدار الحالي سنلجأ إلى استخدام الكائن الخاصّ arguments المتوفّر ضمن نطاق كلّ دالّة تلقائيًا: function add() { return [].reduce.call(arguments, function(memo, n) { return memo + n; }); } add(1) // 1 add(1, 2) // 3 add(1, 2, 3) // 6 حسنًا لقد اضطررنا إلى "استعارة" دالة الاختزال من مصفوفة فارغة لتطبيقها على الكائن الخاص arguments الذي يُعتبر "شبيه مصفوفة" ولا يملك ما تمتلكه المصفوفة من دوالّ، لماذا لا يمكننا كتابة هذا فحسب: function add(...numbers) { return numbers.reduce(function(memo, n) { return memo + n; }); } add(1) // 1 add(1, 2) // 3 add(1, 2, 3) // 6 وأمّا الفكرة الثّانية فهي تكاد تكون عكس السّابقة، فإذا كانت الأولى تجمع بقيّة المعاملات في كائن مُفرَد، فإنّ هذه "تَنشر" محتويات المصفوفة إلى عناصرها المكوّنة لها، ماذا لو لم نكن أذكياء وعجزنا عن الإتيان بدالة تجمع عددًا غير منتهٍ من الأرقام: function addThreeNumbers(n1, n2, n3) { return n1 + n2 + n3; } var myNumbers = [1, 2, 3]; addThreeNumbers(...myNumbers); // 6 لاحظ أن صياغة النشر (Spread) تطابق تمامًا صياغة البقيّة (Rest)، والاختلاف في السّياق فقط. لاحظ أيضًا أنّ معامل البقيّة، وكما يوحي اسمه، يمكن استخدامه لتجميع ما تبقى من مُعاملات الدّالة فقط: function addThreeOrMoreNumbers(n1, n2, ...numbers) { return n1 + n2 + numbers.reduce(function(memo, n) { return memo + n; }); } addThreeOrMoreNumbers(1, 2, 3); // 6في الجزء القادم سنتعرف بمشيئة الله على الوحدات (Modules) التي تُعتبر طريقة جديدة لتنظيم الشفرة اُستلهمَت من عالم Node.js وrequire.js، وسُنلقي نظرة على الأصناف (Classes)، المكوّن البرمجيّ الذي وجد طريقه أخيرًا إلى JavaScriptّ! المصادرشبكة مطوّري موزيلّاGoing Async With ES6 GeneratorsReplacing callbacks with ES6 Generators Iterators gonna iterate1 نقطة
-
أهلًا بك بالنسبة للترويج، عليك دراسة الفئة التي تستهدفها مدونتك واستهدافها إعلانيًا، في حالتك أنت ستكون الفئة المستهدفة هم المحامين والأشخاص المهتمين بالقانون، للوصول إليهم يمكنك الإعلان بشكل مدفوع على حسابات مواقع التواصل المشهورة والمهتمة بالقانون، أو الإعلان في المواقع القانونية المشهورة، أو استخدام أسلوب التدوين الاستضافي في المواقع القانونية مع وضع رابط مدونتك، كذلك يمكنك الترويج لمدونتك في مجموعات الفيس بوك المرتبطة. بالنسبة للاستفادة منها يمكنك بيع الإعلانات بشكل مباشر، أو استخدام المنصات الإعلانية الوسيطة مثل إعلانات حسوب أو أدسنس، أو بيع المنتجات مثل الكتب أو الدورات التعليمية.1 نقطة
-
نعم أخي هذا ممكن من خلال العديد من التطبيقات التي تسجل شاشة جهازك مع الأصوات الداخلية بالإضافة لصوت المايكروفون الخارجي أنصحك بتحميل تطبيق Az screen recorder والذي يتميّز بإمكانية تسجيل الصوت الداخلي والخارجي مع اختيار دقة الفيديو وجودته بالإضافة لعمليّات إيقاف ومتابعه التسجيل وبعض المؤثرات الخاصّة بالشرح أثناء التسجيل ويوجد أيضا برنامج Screen Recorder والذي يعدّ ثاني أشهر برامج في هذا المجال ويتيح إمكانية التسجيل مع العديد من الميّزات سواء من تحديد خيارات الصوت أو الصورة من عدد الإطارات ودقة الفيديو. تطبيق ilos screen recorder والذي يتميّز بواجهة بسيطة مع خيارات تسجيل الصوت الخارجي أيضا إضافة لشاشة الهاتف.1 نقطة
-
Harmony هو الاسم الرمزي لـ ECMAScript 6 وهي اللغة القياسية التي تقوم عليها JavaScript، والإصدار الجديد يأتي بميزات جديدة تتناول العديد من جوانب اللغة بما فيها الصياغة (syntax) وأسلوب البناء وأنواع جديدة من المكونات المدمجة في اللغة. في هذا المقال نتعرف على بعض من المميزات التي ستجعل كتابة شيفرة جافاسكربت أكثر اختصاراً وفعالية. متغيرات نطاقها القطعة البرمجية (Block-scoped Variables)في الإصدار الحالي من JavaScript، تُعامل كل المتغيرات المفروضة ضمن دالة (function) على أنها تابعة لهذه الدالة (Function-scoped) أي يمكن الوصول إليها من أي موقع ضمن هذه الدالة، حتى وإن كانت هذه المتغيرات قد فُرضِت ضمن قطعة برمجية فرعية ضمن هذه الدالة (كحلقة for أو جملة شرطية if)، وهذا يخالف ما تتبناه بعض من أشهر لغات البرمجة، وقد يسبب بعض الارتباك لمن لم يعتد عليه. لنوضح أكثر في هذا المثال: var numbers = [1, 2, 3]; var doubles = []; for (var i = 0; i < numbers.length; i++) { var num = numbers[i]; doubles[i] = function() { console.log(num * 2); } } for (var j = 0; j < doubles.length; j++) { doubles[j](); }عند تنفيذ هذا المثال، سنحصل على الرقم 6 ثلاث مرات، وهو أمر غير متوقع ما لم نكن على معرفة بطبيعة مجالات JavaScript، ولو طبق ما يشبه هذا المثال في لغة أخرى، لحصلنا على النتيجة 2 ثم 4 ثم 6، وهو ما يبدو النتيجة المنطقية لشيفرة كهذه. ما الذي يحدث هنا؟ يتوقع المبرمج أن المتغير num محصور ضمن حلقة for وعليه فإن الدالة التي ندخلها في المصفوفة doubles ستعطي عند استدعائها القيمة التي ورثتها عن مجال حلقة for إلا أن الحقيقة هي أن المتغير num يتبع للمجال العام، لأن حلقة for لا تُنشئ مجالًا فرعيًّا وعليه فإن القيمة العامة num تتغير ضمن حلقة for من 2 إلى 4 إلى 6 وعند استدعاء أي دالة ضمن المصفوفة doubles فإنها ستعيد إلينا القيمة العامة num، وبما أن الاستدعاء يحدث بعد إسناد آخر قيمة للمتغير num، فإن قيمته في أي لحظة بعد انتهاء الحلقة الأولى ستكون آخر قيمة أسندت إليه ضمن هذه الحلقة، وهي القيمة 6. يعطينا الإصدار القادم طريقة لحل هذا الارتباك باستخدام الكلمة المفتاحية let بدلاً عن var، وهي تقوم بخلق مجال ضمن القطعة البرمجية التي تُستخدم فيها، بمعنى آخر: ستكون let هي بديلنا عن var من الآن فصاعدًا، لأنها ببساطة تعطينا النتائج البديهية التي نتوقعها. لنُعِد كتابة المثال السابق باستبدال var num بـlet num: var numbers = [1, 2, 3]; var doubles = []; for (var i = 0; i < numbers.length; i++) { let num = numbers[i]; doubles[i] = function() { console.log(num * 2); } } for (var j = 0; j < doubles.length; j++) { doubles[j](); }عند تطبيق هذا المثال (يمكنك تطبيقه في Firefox وChrome لأن كلا المتصفحين شرعا في دعم let) سنحصل على النتيجة البديهية 2 ثم 4 ثم 6. بالطبع بإمكاننا تحسين الشيفرة باعتماد let عند التصريح عن كل المتغيرات السابقة، وهو الأمر الذي يجب أن تعتاد فعله من اليوم! شيفرة أقصر وأسهل للقراءةلعل أكثر ما أُحبّه في JavaScript مرونتها الفائقة، وبالذات القدرة على إمرار دوال مجهولة (Anonymous Functions) لدوال أخرى، الأمر الذي يسمح لنا بكتابة شيفرة ما كان من الممكن كتابتها بلغات أخرى إلا بضعفي عدد الأسطر وربما أكثر. لاحظ هذا المثال: var people = ['Ahmed', 'Samer', 'Khaled']; var greetings = people.map(function(person) { return 'Hello ' + person + '!'; }); console.log(greetings); // ['Hello Ahmed!', 'Hello Samer!', 'Hello Khaled!'];لو أردنا تنفيذ هذه المهمة في لغة أخرى، فلربما احتجنا إلى حلقة for لنمرّ من خلالها على كل عنصر ضمن المصفوفة ثم إدخال العبارات الجديدة ضمن مصفوفة أخرى، وهذا يعني أن مهمة يمكن كتابتها بسطرين في JavaScript قد تتطلب 5 سطور في لغة أخرى. لو لم تمتلك JavaScript القدرة على إمرار الدالة المجهولة function(person) {...} أعلاه، لفقدت جزءًا كبيرة من مرونتها. لكن الإصدار القادم من JavaScript تذهب أبعد من ذلك، وتختصر علينا كتابة الكثير من النص البرمجي. لُنعد كتابة المثال السابق: let people = ['Ahmed', 'Samer', 'Khaled']; let greetings = people.map(person => 'Hello ' + person + '!'); console.log(greetings); // ['Hello Ahmed!', 'Hello Samer!', 'Hello Khaled!'];في هذا المثال استخدمنا ما اصطلح على تسميته دوال الأسهم (Arrow Functions)، وهي طريقة أكثر اختصارًا لكتابة الدوال المجهولة، لن تحتاج لكتابة return، فهي ستضاف تلقائيًا عند التنفيذ. من الآن فصاعداً اعتمد دوال الأسهم عندما تريد تنفيذ دالة مجهولة بسيطة بسطر واحد. بمناسبة الحديث عن الشيفرة المختصرة... ما رأيكم لو جعلنا الشيفرة أعلاه أكثر اختصارًا؟! let people = ['Ahmed', 'Samer', 'Khaled']; let greetings = ['Hello ' + person + '!' for (person of people)]; console.log(greetings); // ['Hello Ahmed!', 'Hello Samer!', 'Hello Khaled!'];قد تبدو الصياغة غريبة بعض الشيء، لكنها تتيح لنا فهم النص بسهولة أكبر، وتغنينا عن الحاجة لدالة مجهولة (الأمر الذي قد يؤثر على الأداء، وإن كان بأجزاء من الثواني). الصياغة التي استخدمناها أعلاه تُسمى Array Comprehensions، وإن كنت قادرًا على ترجمتها إلى العربية بطريقة واضحة، فلا تبخل بها علينا! لكن... ألا ترون أنه يمكن تحسين هذه الشيفرة قليلاً؟ let people = ['Ahmed', 'Samer', 'Khaled']; let greetings = [`Hello ${ person }!` for (person of people)]; console.log(greetings); // ['Hello Ahmed!', 'Hello Samer!', 'Hello Khaled!']; هنا استبدلنا إشارات الاقتباس (' أو ") بالإشارة ` الأمر الذي أتاح لنا إحاطة المتغير person بقوسين معكوفين مسبوقين بإشارة $، وهذه الصياغة تدعى "السلاسل النصية المقولبة" أو Template Strings، والتي تسمح -بالإضافة إلى القولبة- بالعديد من الأشياء الرائعة، كالعبارات على عدة أسطر: let multilineString = `I am a multiline string`; console.log(multilineString); // I am // a multiline // string للأسف لن تعمل الشفرة السابقة في أي من المتصفحات الحالية، لأن السلاسل النصية المقولبة ما تزال غير معتمدة ضمن أي منها. تحديث: بدأ Firefox Nightly باعتمادها. من المميزات الجديدة كذلك إمكانية اختصار بناء الكائنات ذات الخصائص بالشكل التالي: حاليًا، نقوم بكتابة شيفرة مثل هذه: var createPerson = function(name, age, location) { return { name: name, age: age, location: location, greet: function() { console.log('Hello, I am ' + name + ' from ' + location + '. I am ' + age + '.'); } } }; var fawwaz = createPerson('Fawwaz', 21, 'Syria'); console.log(fawwaz.name); // 'Fawwaz' fawwaz.greet(); // "Hello, I am Fawwaz from Syria. I am 21." في الإصدار القادم، سيكون بالإمكان كتابة الشيفرة كالتالي:let createPerson = function(name, age, location) { return { name, age, location, greet() { console.log('Hello, I am ' + name + ' from ' + location + '. I am ' + age + '.'); } } }; let fawwaz = createPerson('Fawwaz', 21, 'Syria'); console.log(fawwaz.name); // 'Fawwaz' fawwaz.greet(); // "Hello, I am Fawwaz from Syria. I am 21."بما أن اسم المُعامل (parameter) يماثل اسم الخاصة (property)، فإن هذا يتم تفسيره على أن قيمة الخاصة توافق قيمة المعامل، بمعنى: name: name، بالإضافة إلى كتابة greet() {...} بدل greet: function() {...}. كذلك سيكون بإمكاننا تحسين هذا النص أكثر من ذلك باستخدام الأصناف (Classes)، نعم! سيكون لدينا أصناف أخيرًا! (سنستعرضها لاحقاً) الثوابت (Constants)سيداتي وسادتي... رحبوا بالثوابت... نعم إنها أخيرًا متوفرة في JavaScript، إحدى المكونات الأساسية لأي لغة برمجية التي لم تكن متوفرة في JavaScript، أصبحت الآن متوفرة. والآن نأتي للسؤال البديهي: لماذا أحتاج للثوابت؟ أليس بإمكاني التصريح عن متغير دون أن أغير قيمته بعد إعطاءه القيمة الأولية؟ نعم بالطبع بإمكانك ذلك، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن المستخدم أو نصاً برمجيًا من طرف ثالث ليس بإمكانه تغيير قيمة هذا المتغير في سياق التنفيذ، وطالما أن المتغير "متغير" بطبيعته، فإننا دومًا بحاجة إلى شيء من أصل اللغة يحمينا من تغييره خطأ. عند التصريح عن ثابت فإننا نعطيه قيمة أولية ثم ستتولى الآلة البرمجية لـJavaScript حماية هذا الثابت من التغيير، وسُيرمى خطأ عند محاولة إسناد قيمة جديدة لهذا الثابت. const myConstant = 'Never change this!'; myConstant = 'Trying to change your constant'; // TypeError: redeclaration of const myConstant console.log(myConstant); // "Never change this!" المُعاملات الافتراضية (Default Parameters)غياب دعم المُعاملات الافتراضية في JavaScript واحد من أكثر الأشياء التي تزعجني، لأنها تجبرني على كتابة شيفرة مثل هذه: function SayHello (user) { if (typeof user == 'undefined') { user = 'User'; } console.log('Hello ' + user); } console.log(SayHello('Fawwaz')); // Hello Fawwaz! console.log(SayHello()); // Hello User!لو كان عندي 3 متغيرات غير إجبارية، فهذا يعني أنني سأحتاج 3 جمل شرطية، الأمر الذي يتطلب الكثير من الكتابة المُملة. بفضل الإصدار القادم من JavaScript، سيكون بالإمكان كتابة شيفرة أبسط بكثير: function SayHello (user='User') { console.log('Hello ' + user); } SayHello('Fawwaz'); // Hello Fawwaz! SayHello(); // Hello User! الوعود (Promises)الوعود هي الحل الذي تأتينا به JavaScript لحل مشكلة هرم الموت (Pyramid of Death) الذي نواجهه عند تنفيذ مهمات غير متزامنة تعتمد إحداها على الأخرى: function getFullPost(url, callback) { var getAuthor = function(post, callback) { $.ajax({ method: 'GET', url: '/author/' + post.author_id }, callback); }; var getRelatedPosts = function(post, callback) { $.ajax({ method: 'GET', url: '/related/' + post.id }, callback); }; $.ajax({ method: 'GET', url: url }, function(post) { getAuthor(post, function(res) { post.author = res.data.author; getRelatedPosts(post, function(res) { post.releated = res.data.releated; callback(post); }); }); }); } هل تلاحظ أن الشيفرة تتجه نحو اليمين؟ لو أردنا تنفيذ هذه المهمات غير المتزامنة واحدة بعد الأخرى وكان عددها 10 مثلًا فستصبح الشيفرة شديدة التعقيد، كما أن هذه الطريقة ليست بديهية، ولا يمكن لك أن تفهم ماذا تفعل هذه الدالة المجهولة (المعامل الثاني في كل دالة) ما لم تألفها. ماذا لو أمكننا كتابة هذه الشيفرة بصورة أفضل؟ function getFullPost(url) { var post = { }; var getPost = function(url) { return $http.get(url); }; var getAuthor = function(post) { return $http.get('/author/' + post.author_id).then(function(res) { post.author = res.data.author; }); }; var getRelatedPosts = function(post) { return $http.get('/related/' + post.id).then(function(res) { post.related = res.data.related; }); }; return getPost().then(getAuthor).then(getRelatedPosts).catch(function(err) { console.log('We got an error:', err); }); } في الجزء القادم سنتعرّف على المكوّنات الجديدة الأكثر إثارة، كالمولّدات التي ستجعلنا نغير من طريقة تعاملنا مع البيانات اللامتزامنة كليًّا!1 نقطة
-
إذا كان لديك هاتف أندرويد يعمل بنظام لوليبوب 5 أو أحدث فحينها يمكنك تثبيت AZ Screen Recorder - No Root والذي لا يتطلب صلاحيات رووت، كما يتميز بأنّه مجاني بدون حدود لوقت التسجيل. كما يُمكن تجريب Unlimited Screen Recorder والذي يحتاج أندرويد 5 وما بعد أيضًا. وهو تطبيق مجاني تماما بدون حدود للوقت وبدون علامات مائية لمقطع الفيديو، ويتميز بصورة عالية الدقة وإمكانيات متقدمة. أما إذا كانت نسخة الأندرويد لديك 4.4 وأحدث، فيمكنك استخدام Mobizen والذي يسمح بتسجيل دون حدود للوقت، في الحقيقة قد لا تكون جودة التصوير فيه جيدة، لكنه مجاني ويعتبر التطبيق الوحيد تقريبًا الذي يدعم نسخ أندرويد القديمة، فجميع برامج تصوير الشاشة تتطلب أندرويد 5 وما بعد.1 نقطة
-
ممكن لو تعمل فيديو علي اليوتيوب و حطيت رابط في الديسكربشن ممكن تختصره عن طريق موقع adfly و كل 900 واحد يضغطو على skip ad هتاخد 1 دولار1 نقطة
-
أنصحك أخي الكريم أن تتوجه للتخصص قدر الإمكان، لا تتخبط وتبذل الكثير من الجهد والوقت فيما لا تعرفه بينما يمكنك بنصف هذا المجهود أن تنمي مهاراتك في المجال الذي تعرفه، العميل دومًا يبحث عن المتخصص ليوظفه، الاختصاص في عرض السيرة الذاتية وبناء البروفايل وحتى في تنمية المهارات يعطي فكرة أنك تركّز كل جهدك ووقتك على أمر واحد. احرص على أن تصقل مهاراتك دومًا في المجال الذي اخترته بالاطلاع المستمر على كل ما هو جديد والالتحاق بالدورات التدريبية مما هو متاح على الانترنت. توقّع في البداية ألا تجد عميلا بسهولة يقبل توظيفك فالأمر يحتاج للصبر والمثابرة وإضافة الجديد لأعمالك، وقد تضطر في البداية لقبول مشاريع ليست على المستوى المطلوب، أو تتعامل مع عميل صعب المراس أو تقبل بسعر قليل مقابل خدماتك إلا أن تتمكّن من عملك في المجال الحر وتُثبت جدارتك.1 نقطة
-
هنالك العديد من الطرق للربح من الانترنت وإليك أشهرها: - العمل الحر: تحتاج إلى أن تكون خبيرًا بمهارة ما مثل الترجمة أو البرمجة أو التدوين...الخ، وللحصول على العملاء يمكنك استخدام منصات العمل الحر مثل مستقل وخمسات للخدمات المصغرة، حيث تضمن هذه المنصات حق الطرفين (العميل والمستقل) مقابل عمولة معينة وتساعدك بعضها في التسويق لخدماتك. - بيع الإعلانات: في حال كنت تمتلك موقعًا مشهورا فيمكنك تحقيق دخل محترم من بيع الإعلانات عليه، وتستطيع بيع الإعلانات بشكل مباشر للمعلنين (يتطلب الأمر منك جهود تسويقية أو توظيف مسوقين) أو يمكنك استخدام منصات إعلانية وسيطة مثل إعلانات حسوب أو غوغل أدسنس التي تكون وسيط بين المعلن والبائع مقابل عمولة معينة. كذلك يمكنك بيع الإعلانات على الشبكات الإجتماعية في حال كان لديك متابعين كثر (مثل صفحات الفيس بوك وقنوات اليوتيوب وحسابات تويتر وانستغرام وسناب شات). - التسويق بالعمولة: يُعدّ من أشهر طرق تحقيق المال على الانترنت، الفكرة بإختصار أن صاحب العمل يدفع لك مقابل القيام بإجراء معين، قد يكون هذا الإجراء جلب زائر للتسجيل في موقعه أو إقناع شخص بشراء منتجه، ملء استيان معين...الخ عن طريق جهودك التسويقية الخاصة، أي أنك تحصل على عمولتك عند تنفيذ الإجراء المحدد. - بيع المنتجات : في حال كان لديك منتجات الكترونية (مثل الكتب، دورات تعليمية، قوالب ووردبرس...الخ) يمكنك بيعها إلكترونيا إما عن طريق موقعك الشخصي أو عن طريق منصات متخصصة مثل منصة بيكاليكا المتخصصة في بيع قوالب الويب والأعمال الفنية. يوجد طرق أخرى أقل شهرة من هذه يمكنك اكتشافها من خلال البحث في غوغل، ولكن الفكرة الأساسية التي يجب أن تضعها في بالك أنك لن تحقق آلاف الدولارات لمجرد البدء بإحدى هذه الطرق، طبعًا أنا لا أقول لك أنه لا يمكن تحقيق آلاف الدولارات بل بالعكس هناك الكثير ممن يفعلها ولكن الأمر يتطلب خبرة وصبر وشغف بما تفعله ولن تسقط عليك الأموال من السماء.1 نقطة
-
سنشرح في هذا الدرس كيف نوزِّع شيفرات على عدِّة ملفات وكيف نُضمِّن شيفرات من ملفات أخرى. توفِّر PHP أربع دوال لتضمين الشيفرات من الملفات الأخرى: include include_once require require_once الدالة include تُستعمَل include لتضمين الملفات الخارجية إلى الملف الحالي، حيث تنسخ النص من الملف الخارجي وتلصقه مكان وجودها، وإن حدثت أيّة أخطاء فستتجاوز هذه الدالة عملية تضمين الملف وسيُستكمَل التنفيذ مع إظهار تحذير (warning) دون إظهار خطأ (error). على سبيل المثال، لدي ملفان هما tutorials.php و tutorials2.php في نفس المجلد. الملف tutorials2.php: <?php /** * this is another class in file tutorial2.php */ class Bird { function __construct() { echo "class Bird included"; } } ?> الملف tutorials.php: <?php include 'tutorial2.php'; // كما يُمكن أن نكتبه على النّحو التّالي include('tutorial2.php'); $obj = new Bird(); ?> الناتج: class Bird included الدالة include_once هذه الدالة شبيهة بالدالة include لكن الاختلاف أنها تُضمِّن الملف مرةً واحدةً فقط؛ مثلًا، إن كان لديك ملفُ آخرٌ يُضمِّن كلا الملفين السابقين باستخدام include فسيُضمَّن الصنف Bird مرتين وسينتج عن ذلك خطأ لأنه لا يُسمَح بإعادة تعريف الصنف مرةً أخرى. وهذا الأمر يحدث كثيرًا في المشاريع أو التطبيقات الكبيرة، لذا يكون البديل هو استخدام include_once التي ستُضمِّن tutorial2.php مرةً واحدةً فقط. الدالة require تعمل require كعمل include إلا أنها تعطي خطأً (بدلًا من تحذير) عندما يحدث خطأ في تضمين الملف، ويتوقّف البرنامج عن التّنفيذ. الدالة require_once وهي تعمل أيضًا بشكلٍ شبيهٍ بالدالة include_once إلا أنها تعطي خطأً بدلًا من تحذير كما في require، ويتوقّف البرنامج أيضًا. مسار التضمين كان لدينا في المثال السابق كلا الملفين في نفس المجلد ثم ضمَّنا الملف tutorial2.php مباشرةً، وهذا ما يدعى "بالمسار النسبي"؛ لكن كيف يمكننا أن نضمِّن ملفًا من مجلدٍ آخر؟ يمكننا تمثيل المسار إلى الملف بطريقتين: المسارات النسبية المسارات المطلقة المسارات المطلقة وهي مسار الملف بدءًا من مجلد الجذر؛ الذي يكون في لينكس (وغيره من الأنظمة الشبيهة بِيونكس) كالآتي: include_once( '/var/www/html/findalltogether/tutorial2.php' ); أما في ويندوز، فسيبدأ المسار المطلق بحرف القرص (مثل C:\www\html\tutorial2.php)، لاحظ أنَّ الشرطة المائلة الخلفية (\) هي التي تستعمل في المسارات في ويندوز. المسارات النسبية وهي مسار الملف نسبةً إلى الملف الحالي (أي الملف الذي يجري عملية التضمين)؛ حيث يمكن أن يكون الملف في ثلاثة أماكن نسبية: أن يكون في نفس مجلد الملف الذي يجري عملية التضمين أن يكون ضمن مجلد في نفس مجلد الملف الذي يجري عملية التضمين أن يكون المجلد الأب (parent) أو في مجلدٍ موجودٍ في المجلد الأب لنتناول شرح كل حالةٍ على حدة: لقد استعملنا مسبقًا الحالة الأولى، ولقد وضعنا اسم الملف مباشرةً إن كان في نفس المجلد 2. أما في الحالة الثانية، فعلينا أن نضيف اسم المجلد؛ فمثلًا إن كان الملف موجودًا في مجلدٍ باسم folder فسيكون سطر التضمين هو: include('folder/tutorial2.php'); أما لو كان هنالك أكثر من مجلد فرعي، فسنحتاج إلى كتابة أسمائها أيضًا: include('first/second/third/tutorial2.php'); 3. في الحالة الأخيرة، سنستعمل "../" (نقطتين ثم خط مائل) كي ننتقل إلى المجلد السابق؛ وبفرض أنَّ الملف الحالي موجودٌ في /var/www/html/tutorials/include/tutorials.php ونريد تضمين الملف /var/www/html/another/tutorial2.php، فسنستعمل: include('../../another/tutorial2.php'); لتضمينه، إذ أنَّ ../ تعني أننا ننتقل إلى الخلف مجلدًا واحدًا فقط. مجالات الأسماء في المشاريع الكبيرة، من الممكن (وهذا يحدث عادةً) أن يكون لدينا دالتان أو صنفان لهما نفس الاسم في مكتبتين أو ملفين مختلفين؛ ونحتاج أحيانًا أن نضمن كلا الملفين في نفس الملف، مما يؤدي إلى حدوث خطأ لأنه لا يجوز أن نعيد تعريف دالة أو صنف أكثر من مرة واحدة؛ لذا جاءت مجالات الأسماء (namespaces) للمساعدة في تجنب تلك التضاربات. مجالات الأسماء كالمجلدات، حيث لا نستطيع أن نضع ملفين بنفس الاسم في نفس المجلد، وبالمثل لا نستطيع تعريف دالتين أو صنفين في نفس مجال الأسماء، لكن نستطيع فعل ذلك في مجال أسماءٍ مختلف. لنفترض مثلًا أننا نبرمج نظامًا للتسوق، ولدينا دالتَا عرض مختلفتين، واحدة في ملف car.php كي تُظهِر عربة التسوق والأخرى في checkout.php لتظهر معلومات الدفع؛ ونريد تضمين هاتين الدالتين في ملفٍ سينفِّذ الدالة display() من ملف checkout.php إن ضغط المستخدم على زر "checkout"، وسيستدعي الدالة display() من ملف cart.php فيما عدا ذلك. علينا هاهنا أن نستعمل مجالًا للأسماء، حيث سنُعرِّف كل دالة بمجال أسماءٍ مختلف كي لا تظهر أيّة أخطاء عند تضمين كلا الملفين سويةً. ملف checkout.php: <?php namespace Checkout; function display() { // code for display function echo "dispay in checkout"; } ?> ملف cart.php: <?php namespace Cart; function display() { //code of dispay function in cart echo "display in cart"; } ?> ملف tutorials.php: <?php // including files in different namespace require 'checkout.php'; require 'cart.php'; // checking condition if ( $action == "checkout" ) { // calling from checkout namespace Checkout\display(); } else { // calling from cart namespace Cart\display(); } ?> لاحظ ما يلي في الأمثلة السابقة: تُنشَأ مجالات الأسماء بكتابة namespace NamespaceName; بعد وسم <?php نستطيع استدعاء الدوال والأصناف من مجالات أسماء معيّنة بكتابة NamespaceName\functionName() و NamespaceName\classname على التوالي وبالترتيب مجالات الأسماء الفرعية والكلمة المفتاحية use يمكننا تعريف مجال فرعي كما لو كنا ننشِئ مجلدًا فرعيًا، الشكل العام لتعريفه هو namespace NamespaceName/subNamespaceName/anotherSubNamespace; وطريقة استعمال مجالات الأسماء الفرعية مماثلة تمامًا لاستعمال مجالات الأسماء العادية؛ وعندما يكون المشروع كبيرًا ويحتوي الكثير من مجالات الأسماء الفرعية، فسيصبح من المزعج أن نكتب نفس الاسم مرارًا وتكرارًا، لذا توفِّر لغة PHP الكلمة المحجوزة «use» لهذا الغرض، إذ تُسنِد use اسم مجال الأسماء الفرعي بأكمله إلى اسمٍ ذي كلمةٍ وحيدة. use longNamespaceName as shortName; يمكنك بعد ذلك أن تستعمل الاسم القصير لمجال الأسماء بدلًا من كتابة كل الاسم، يدعى الاسم القصير بالاسم البديل (alias). <?php require "checkout.php"; // نعرف اسمًا أقصر للاسم الأطول use Namespace\SubNamespace\FrontEnd\Checkout as NewCheckout; NewCheckout\display(); ? > التحميل التلقائي للأصناف العديد من المبرمجين الذين يكتبون برامج كائنية التوجه يُنشئون ملفًا لكل صنف، ومن أكثر الأشياء التي تزعجهم هي كتابة قائمة طويلة من الملفات التي يجب تضمينها في بداية كل ملف. لم يعد ذلك ضروريًا في PHP 5، فأصبحت هنالك طريقة لتضيمن الأصناف تلقائيًا عند الحاجة إليها. يمكننا استعمال التحميل التلقائي للأصناف عبر الدالةspl_autoload_register()، وهذه الدالة مرنة جدًا، وتسمح باستخدام أكثر من محمل تلقائي (autoloader)، هذا مثالٌ عن استخدامها: <?php spl_autoload_register(function ($class_name) { include $class_name.'.php'; }); $obj = new MyClass1(); $obj2 = new MyClass2(); ?> تقبل دالة spl_autoload_register وسيطًا هو الدالة التي ستضمن ملفات الأصناف، فإما أن تُعرِّف الدالة ثم تمرر اسمها إلى دالة spl_autoload_register، أو أن تعرف دالة مجهولة مباشرةً داخل الدالة spl_autoload_register كما في المثال السابق. مثالٌ عن الحالة الأولى: <?php function my_autoloader($class_name) { include $class_name.'.php'; } spl_autoload_register('my_autoloader'); ?> في هذه الحالة ولدى محاولة استخدام صنف غير مُعرّف في نفس الملف مثل: $car = new Car; سيقوم PHP بمحاولة تحميل الملف Car.php (يبحث في المُجلّد الحالي) وإن وجده يقوم بإنشاء مُتغير جديد من صنف Car. التحميل التلقائي في Composer شاع استعمل Composer لإدارة حزم المكتبات البرمجية في PHP، إن أردت الاطلاع على المزيد من المعلومات حوله، فانظر إلى مقالة ما هو Composer ولماذا يجب على كل مطور PHP استخدامه. يُنشِئ Composer الملف vendors/autoloader.php الذي يتيح تضمين المكتبات الضرورية لعمل مشروعك تلقائيًا دون الحاجة إلى فعل ذلك يدويًا، وذلك عبر تضمين ذاك الملف في شيفرات PHP: <?php require_once "vendors/autoloader.php"; أسهل طريقة هي تحديد كل صنف على حدة، وسنُعرِّف لهذا الغرض مصفوفةً تحتوي على مسارات الملفات التي نريد تحميلها تلقائيًا في ملف composer.json، ربما تستفيد من هذه الطريقة في تضمين الملفات التي تحوي دوال PHP التي لا يمكن تحميلها تلقائيًا: { "autoload": { "files": ["src/MyLibrary/functions.php"] } } أو عبر PSR-4، التي تسمح لك بربط مجالات الأسماء إلى مسارات نسبية (relative paths) لجذر الحزمة، فعند التحميل التلقائي لصنف مثل Foo\\Bar\\Abz، فإن سابقة (prefix) مجال الأسماء Foo\\ التي تشير إلى المجلد src/ تعني أن آلية التحميل التلقائي ستبحث عن ملف باسم src/Bar/Baz.php وتضمِّنه إن كان موجودًا: { "autoload": { "psr-4": { "Monolog\\": "src/", "Vendor\\Namespace\\": "" } } } ولو أردت أن تبحث عن نفس السابقة في أكثر من مجلد، فعليك تحديد تلك المجلدات في مصفوفة كالآتي: { "autoload": { "psr-4": { "Monolog\\": ["src/", "lib/"] } } } وتستطيع توفير مجلد افتراضي إن لم يُعرَّف مجال الأسماء للصنف الذي يراد تحميله تلقائيًا، وذلك بترك مكان السابقة فارغًا: { "autoload": { "psr-4": { "": "src/" } } } المصادر مقال Distribute code in files in PHP لصاحبه Harish Kumar توثيق Composer صفحات include و require و Autoloading Classes و spl_autoload_register و __autoload1 نقطة
-
الفرق بينهما يكمن في الوظيفة خصوصًا، لا تعتقد بالضرورة أن PNG-24 هو النسخة الأعلى جودة والذي صنع لرفع جودة الملف فحسب، فالفرق كما ذكرت يكمن في هدف الاستعمال وأين تستعمل كل واحدةٍ منهما. تبدو جودة صيغة PNG-8 أقل خصوصًا إذا كانت الصورة المرفوعة شفافة الخلفية، حيث ستظهر دقائق صغيرة بيضاء حول الأشكال مقتطعة الخلفية، مما يجعل الصورة أقل دقةً أو وضوحًا بالنسبة للمصممين. يمكنك استخدام هذه الصيغة في لقطات الشاشة التي تريد عرضها على الشابكة. ويمكن الحصول على استفادةٍ كبيرةٍ منها في الصور التي لا تحتوي على خلفيةٍ شفافة ولكنها تحتاج إلى مساحةٍ أقل، فإذا أردت رفع لقطة شاشةٍ أثناء شرحك في مدوّنتك مثلًا، صيغة PNG-8 هي الخيار المثالي لما ستساعدك به من دقةٍ وأخذ مساحةٍ أقل. على الجهة الأخرى، تجد صيغة PNG-24 تأخذ مساحةً مضاعفةً أحيانًا عن صيغة PNG-8، والسبب هو أنها ببساطة أفضل في اقتطاع الأشكال من خلفيّاتها. ستظهر الصورة أعلى جودةً من صيغة PNG-8 لأن هذه الصيغة تقتطع الدقائق البيضاء الصغيرة أكثر من PNG-8 وهي تناسب الملفات مقتطعة الخلفيةِ أكثر.1 نقطة