لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 03/24/16 في كل الموقع
-
يستغرب بعض الكتّاب المستقلين من فكرة كتابة تدوينات أومقالات وتقديمها للآخرين بلا مقابل في الوقت الذي يمكن أن يحصلوا فيه على المال إذا كتبوها لعميل آخر مستعد للدفع ويعتبرون هذا التصرف مضيعة للوقت وإهدارا للجهد ، لكنهم لم يفكروا في مدى جدوى هذه المشاركات وأهميتها في أن يصبح للكاتب اسما معروفًا لدى أصحاب المشاريع. تجربة مميزة للتدوين الاستضافي إحدى هذه التجارب الثرية كانت كتابتي لعدد من الموضوعات على موقع the Huffington post بلا مقابل حتى حصلتُ على فرصة الكتابة لديهم مرة واحدة في الشهر وبإمكاني تقديم المزيد حيث أن العرض مغري جدا ولكنني لا أرغب أن ألزم نفسي بعدد كبير من المقالات فيؤثر ذلك على جودة وكفاءة العمل. في وقت لاحق أصبح لديّ أربع منصات أكتب من خلالها بلا مقابل وبشكل دوري ومنتظم ثم أبقيت على اثنتين فقط ، اكتسبتُ من خلال مساهمتي في هذه المدونات مصداقية كبيرة لدى القراء وثقة قاعدة عريضة من العملاء أيضا، كما أنني أشعر بالمتعة والسعادة لممارسة الهواية التي أحبها. إيجابيات التدوين الاستضافي أستمرُّ في كتابة موضوعات لمدوّنات كُتّاب آخرين على الأقل مرة في الشهر والتدوين الاستضافي لعدد من المواقع ،وعلى الرغم من عدم وجود عائد مادي من وراء هذا العمل لكنني حقا أشعر بالمتعة والإنجاز ويعود عليّ هذا العمل بعدد من الفوائد والمنافع ومنها: 1. التواصل مع جمهور جديد من القراء ربما هذا هو السبب الرئيسي وراء التدوين الاستضافي وهو توسيع دائرة قرّاءك والتفاعل مع فئة جديدة منهم لم تتعرض لأعمالك من قبل، إذا كانت مساهماتك على درجة عالية من الكفاءة والتميز ستحصل على ولاء وإعجاب الكثير من القراء ورويدا رويدا سينقرون على مدونتك الخاصة ليستمتعوا بكتاباتك ويداومون على متابعة ما تقدمه من معلومات وأفكار جذابة، فالقراء يستطيعون دائما التمييز ما بين الجيد و الرديء من المشاركات المختلفة. 2. التواصل مع أفراد مؤثرين ومعروفين من المنطقي اختيار المواقع والمدونات الأكثر شهرة والمعروفة لدى جمهور الإنترنت ولها قاعدة عريضة من المتابعين للكتابة فيها، إلا أنه ومن أجل توطيد العلاقة مع أشخاص مميزين ولهم تأثير وحتى تمارس حرفة الكتابة بمهارة وإتقان يكون من المجدي أحيانا الكتابة أيضا في مواقع ناشئة وغير معروفة، فكتابة محتوى لمدونة شخص آخر هي وسيلة رائعة لتعزيز العلاقات مع هذا الشخص نفسه. نظريا كلما كتبت أكثر وباستمرارية كان ذلك أفضل،فقد يُعرض عليك الكتابة فى مواقع بارزة وأكثر أهمية وستكتسب ثقة وإعجاب أصحاب المشاريع المحتملين . 3. الكتابة في مجالات جديدة ومتنوعة التدوين الاستضافي هو فرصة رائعة لتأسيس عملك الخاص وتعزيز سيرتك المهنية، يمكنك التواصل مع أصحاب المدونات المتخصصة في موضوعات تهتم لها أو قريبة منها إذا كان لديك عينة من مشاركاتك وأعمالك السابقة، أو مدونات متخصصة في موضوعات أخرى جديدة لم يسبق لك التفكير فيها من قبل وترغب في الكتابة عنها كالسفر والمغامرات أونصائح على غرار الأعمال اليدوية، ستكون هذه فرصة لك لتختبر قدراتك في مجالات جديدة ويصبح لك أعمالا متنوعة وجاهزة بالفعل ففي أى وقت يمكنك تقديمها كأمثلة لأصحاب المشاريع. وإذا كنت متابعا جيدا لمدونة ما فقد تتواصل مع صاحبها للمشاركة فيها وأسوأ ما يمكن أن تتوقعه أن يرفض مشاركتك. 4. الحصول على عملاء جدد إنه لشعور طيب عندما تفاجأ بتعليق من أحد العملاء يبدي فيه إعجابه بعملك و متابعته لمدونتك من خلال مشاركات سابقة كتبتها في مدونات ومواقع أخرى ثم يتمنى لو يتسع جدول أعمالك لإنجاز مشروع خاص به ويستفسر عن أسعارك. تكون التجربة الأولى دائما هي الأكثر إثارة وحماسة فيبدأ العمل بتبادل رسائل البريد الإلكتروني للتنسيق بين الطرفين ثم يدفع صاحب المشروع عربونا للمستقل وبدوره يجتهد المستقل لإخراج المشروع بأفضل ما يكون ثم تدور عجلة العمل للاتفاق على أعمال جديدة وجذب المزيد من العملاء. التوازن مطلوب سيصبح للتدوين الاستضافي على المدى الطويل مردودا ماديا جيدا ومن أكثر من جهة فلا تستهن به أوتقلل من أهميته بدايةً من تعزيز سيرتك المهنية وبناء دائرة من العلاقات المميزة، مرورا بتقديم المحتوى الخاص بك لقاعدة عريضة من القراء وجذب عملاء جدد بالإضافة لعدد من المنافع الأخرى مقارنةً بالكتابة الحرة نظير مقابل مادي. فقط كن واعيا يقظا بألا تقضي كل وقتك في التدوين الاستضافي واتخذه كخطوة أولى في عالم الكتابة الحرة للتواصل مع عدد من المدوِّنين وصقل مهارات الكتابة بحرفية في موضوعات متنوعة ومختلفة ثم اغتنم كل الفرص المتاحة أمامك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Four 4 Reasons It Pays to Write for Free لصاحبته Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
سنتعلم في هذا الدرس طريقة رسم آلة تصوير (كاميرا) في برنامج إنكسكيب. سنبدأ برسم جسم الكاميرا عن طريق أداة المستطيل، مع جعل زوايا المستطيل مستديرة عن طريق تحريك الدائرة الوهمية الموجودة في زاويته اليمنى للأسفل، واخترنا له اللون 10% Gray من الشريط السفلي. نرسم في وسط المستطيل السابق مستطيلا حاد الزوايا حيث سنعيد الدائرة الوهمية في زاويته اليمنى إلى مكانها، واخترنا له إحدى درجات اللون الأحمر من الشريط السفلي. نكرر المستطيل الأحمر، ونكبره من الأعلى والأسفل، وذلك بسحب السهم العلوي المتوسط من أسهم التحجيم، مع الضغط على حرف Shift أثناء التكبير ليكبر من الجانبين، ثم من لوحة التعبئة والحدود Fill and stroke نحرك المؤشر عند شريط حرف L ليعطينا لونا أفتح من سابقه، ثم من الشريط العلوي نعيد المستطيل خطوة للخلف. نرسم مستطيلين صغيرين أعلى آلة التصوير أحدهما يمثل زر التقاط الصورة، والآخر يمثل زر التشغيل، مع جعل المستطيلين بزوايا مستديرة، ونلونهما باللون الأسود، ثم نعيدهما خلف جسم الكاميرا. نرسم مستطيلا آخر بين الزرين السابقين بزوايا مستديرة، إلا أننا سنجعله أطول وأعرض منهما، ونحوله لمسار عن طريق أداة التحرير Node tool ومن الشريط العلوي نختار Object to path لنلاحظ أن الشكل أصبح محاطا بمجموعة من العقد Nodes حوله. باستخدام مؤشر الفأرة سنحدد الأربع عقد السفلية، إما بتحديدها عقدة عقدة مع الضغط على Shift أثناء التحديد، أو بسحب مؤشر الفأرة حولها، ثم بعد التحديد نضغط من لوحة المفاتيح >+Ctrl لتوسيع المسافة بين العقدتين ثم نعيده للخلف. نكرر الشكل الذي حصلنا عليه بتحديده ثم من لوحة المفاتيح نختار الاختصار Ctrl+D أو نضغط عليه بالزر الأيمن ونختار Duplicate ونلونه بلون أفتح مع إزاحته قليلا لليسار ليظهر لنا طرفا يسيرا من الشكل الأصلي مع إعادته للخلف. نكرر الشكل مرة أخرى ونصغره من الأعلى ومن الجانب الأيسر ونلونه بلون أفتح من سابقيه ثم نعيده للخلف. نرسم في الطرف الأيسر للشكل الذي رسمناه دائرة سوداء صغيرة مع الضغط على Ctrl أثناء رسمها للمحافظة على التساوي بين أبعادها، ثم نكررها مجددا ونصغرها بالضغط على Ctrl+Shift للمحافظة على أبعادها. نكرر كل من زري التشغيل والالتقاط ونلونهما بلون رمادي مع تصغير أحجامها وذلك لغرض إضافة ظل وتأثير للأشكال. سنرسم مستطيلين رفيعين على طرفي الكاميرا الأيمن والأيسر، وسنوحدهما عن طريق الأمر Union من قائمة Path. وحتى يكون ارتفاعهما مساوٍ لارتفاع جسم الكاميرا تماما، سنكرر جسم الكاميرا الرمادي، ثم نختاره هو والمستطيلين الموحدين ونختار الأمر Intersection من قائمة Path. نلون المستطيلين باللون الأبيض مع تقليل شفافيتها Opacity من لوحة التعبئة والحدود إلى ما يقارب 70 . نرسم وسط جسم الكاميرا دائرة متساوية الأبعاد بالضغط على Ctrl أثناء الرسم ونلونها باللون الرمادي القاتم ونحاذيها عاموديا وأفقيا مع جسم الكاميرا عن طريق لوحة المحاذاة والاصطفاف Align and distribute. نكرر الدائرة ونلونها بلون أفتح ثم نصغرها مع الضغط على Ctrl+Shift أثناء التصغير حتى نحافظ على أبعادها وعلى توسطها للدائرة الأولى. عن طريق أداة النجمة والمضلع Stars and polygons سنختار أداة المضلع وسنختار عدد الزوايا corners 6 ونتأكد من جعل قيمة الاستدارة rounded تساوي 0 ونضغط على Ctrl أثناء الرسم والتدوير للشكل ليساعدنا على تحديد اتجاه المضلع بحيث يكون أحد أضلاعه المستقيمة متوازية مع شاشة الرسم تماما دون ميلان. نتأكد من أن الحجم الذي رسمناه مناسبا ونصغره بالضغط على Ctrl+Shift إن احتجنا لذلك، ثم نحاذيه أفقيا وعاموديا مع الدائرة من لوحة المحاذاة والاصطفاف. من الشريط العلوي نفعل الالتقاط والكبس Enable snapping ومنه نفعل Snap nodes, paths, and handles ومنه نفعل Snap cusp nodes ليلتقط لنا زوايا المضلع ثم نختار أداة الرسم المنحني Bezier ونأتي عند زوايا المضلع ونرسم خطا مطابقا للضلع ينطلق من الزاوية ويمتد إلى حدود الدائرة الرمادية مع الضغط على Ctrl أثناء رسم الخطوط ليساعدنا على رسم الخط مستقيما باتجاه الضلع. ملاحظة: نقوم بإلغاء تفعيل الالتقاط والكبس بعد الانتهاء من الرسم حتى نكمل بقية خطوات الرسم بحرية. نختار أحد الخطوط التي رسمناها وبالزر الأيمن نختار التحديد المماثل Same select ثم نختار Fill and stroke حتى يختار لنا جميع الخطوط التي رسمناها. بعد تحديد الخطوط نختار من قائمة Path الأمر Stroke to path لتحويل الحدود لمسارات، ثم مع التأكد من كون الخطوط ما زالت محددة نضغط على Shift ونحدد معها المضلع، ثم من قائمة Path نختار Union لنوحد الخطوط والمضلع معا. بعض الخطوط ستكون زائدة خارج حدود الدائرة الرمادية الفاتحة، وحتى نتخلص من الزوائد نكرر الدائرة الرمادية، ونختارها هي والخطوط التي أصبحت شكلا واحدا، ثم من قائمة Path نختار Intersection. نرسم في وسط المعين عند حافته اليسرى دائرة صغيرة متساوية الأبعاد ونلونها باللون الأبيض، وبهذا تكون آلة التصوير قد اكتملت. قبل تجميع أجزاء الكاميرا معا، حول جسم الكاميرا الرمادي الفاتح من شكل إلى مسار إما عن طريق أداة Node tool كما فعلنا مسبقا أو عن طريق قائمة Path باختيار Object to path ثم جمع أجزاء الكاميرا بتحديدها جميعا ثم بالزر الأيمن نختار Group. يمكننا تصغير الكاميرا بالحجم المناسب مع الضغط على Ctrl+Shift أثناء ذلك، ثم نضع لها خلفية بأداة المستطيل ونلونها باللون الأخضر ومن لوحة المحاذاة نحاذي الكاميرا عاموديا وأفقيا مع المستطيل. نكرر جسم الكاميرا الرمادي الفاتح بالضغط على المجموعة مرتين متتاليتين ثم اختيار الجسم وتكراره، ثم نضع الشكل المكرر خارج الخلفية حيث المكان الذي نرغب أن يكون الظل باتجاهه. نفعل الالتقاط والكبس مجددا ونضيف لما فعلناه سابقا خيار Snap smooth nodes ليلتقط العقد الناعمة في الزوايا المستديرة في الجسم، ثم بأداة Bezier سنرسم من زوايا كلا الجسمين متوازي أضلاع. من لوحة التعبئة والحدود سنعطي متوازي الأضلاع لونا كلون الخلفية، إلا أننا سنجعله أقتم عن طريق تحريك المؤشر في شريط L ثم من تبويب رسم الحدود Stroke paint سنزيل الحدود بالضغط على علامة x الموجودة في التبويب. نحذف شكل جسم الكاميرا المكرر لعدم حاجتنا له بعد الآن، ونكرر الخلفية مجددا ثم باختيار الخلفية مع متوازي الأضلاع نختار من قائمة Path الأمر Intersection. من لوحة التعبئة والحدود من تبويب التعبئة Fill سنختار التدرج الخطي Linear Gradient وهذا لنعطي الظل الذي أنشأناه تدرجا. نجعل امتداد خط التدرج بمحاذاة الأضلاع اليمنى أو اليسرى لمتوازي الأضلاع مع التأكد من أن اللون الشفاف باتجاه الأسفل، مع إمكانية سحب إحدى العقدتين لتمديد أحد لوني التدرج أو تقليصه. وبهذا نكون وصلنا للنتيجة النهائية:1 نقطة
-
نعم يمكنك بعد إنشاء النّسخ instances أن تقوم بتشغيلها على التوازي in parallel ويمكن عمل ذلك إما باستخدام amazon command line tools كما في المثال التالي: aws ec2 run-instances help --count (string) Number of instances to launch. If a single number is provided, it is assumed to be the minimum to launch (defaults to 1). If a range is provided in the form min:max then the first number is interpreted as the minimum number of instances to launch and the second is inter- preted as the maximum number of instances to launch. او استخدام واجهة سطر الأوامر CLI: ec2-run-instances -n, --instance-count MIN[-MAX] The number of instances to attempt to launch. May be specified as a single integer or as a range (min-max). This specifies the minimum and maximum number of instances to attempt to launch. If a single integer is specified min and max are both set to that value. عندما تبدأ العمل على Amazon Ec2 ستجد مجموعة واسعة من الخوادم الافتراضيّة أو ما تسمى بـ instances. وتشمل أنواع الخوادم الافتراضيّة instances مجموعات مختلفة من وحدة المعالجة المركزية والذّاكرة والتّخزين، والقدرة على التّواصل وتمنحك المرونة في اختيار المزيج المناسب من الموارد للتطبيقات الخاصة بك. الرّوابط أدناه تشرح طريقة إنشاء النّسخ وتحديد الموارد المناسبة لكل نسخة. كيف أنشئ EC2 instance في AWS؟ Ec2 Instances and AMIs طبعًا يوجد مجموعة من الإعدادات عليك أن تقوم بتهيئتها قبل البدء بالعمل على Amazon EC2 منها إنشاء مجموعات أمان Security Group و IAM User وإنشاء سحابة افتراضيّة VPC تجدها في الروابط أدناه: ما هو IAM user في AWS ولم يُستخدم؟ كيف أنشئ IAM User في AWS؟ كيف أنشئ Key Pair في Amazon ECS؟ كيف أنشئ سحابة خاصة افتراضية في AWS؟ كيف أنشئ مجموعات أمان لـ container instances في ECS؟ Setting Up with Amazon EC2 أخيرًا الرابط التالي يشرح طريقة إنشاء حساب على Amazon Services حيث تعطيك أمازون وصول إلى خدماتها واستخدامها بشكل مجاني لمدة عام واحد: كيف أنشئ حساب AWS Account على أمازون؟ بالتوفيق1 نقطة
-
لا تجري الأمور كما هو مخطّط لها أحيانًا، حيث تتحطّم الأدوات وتختلف الآراء فتتهاوى الخطط التي كانت تبدو وكأنّها خطط مُحكمة، في مثل هذه الحالات، تكون معرفة ما حدث بالضّبط شيئا مفيدًا للغاية، حيث أنّ معرفة ما حدث قد يمنع حدوث نفس الشّيء مجدّدًا، هنا يأتي دور عمليّة بسيطة جدًّا لكنّها فعّالة للغاية وهي عمليّة اللّماذات الخمسة The 5 Whys. العمليّة بسيطة بساطة اسمها، حيث يتمّ مناقشة الحدث أو التّحدي غير المتوقع الذي يتبع قطار أفكار إلى استنتاجه المنطقي من خلال طرح سؤال "لماذا؟" 5 مرات للوصول إلى جذور ما حدث، لكن هذه العمليّة أعمق بكثير من ذلك أيضًا، فلنلقي نظرة على أصل وتاريخ هذه العمليّة الفريدة، وسأخبرك قليلا حول كيف نستفيد منها نحن في موقع Buffer وكيف يمكن أن تفيدك أنت كذلك. أصل اللماذات الخمسة؟طُوّرت تقنية اللّماذات الخمسة The 5 Whys وضُبطت بدقّة داخل أروقة شركة Toyota Motor كعنصر حيويّ ضمن برنامجها التّدريبي لحل المشاكل. ويصف تايتشي أونو مهندس نظام إنتاج تويوتا في الخمسينات هذه التقنية في كتابه الذي يدعى Toyota Production System: Beyond Large-Scale Production بأنّها "أساس منهج تويوتا العِلمي...من خلال تكرار لماذا 5 مرات، تصبح طبيعة المشكلة بالإضافة إلى حلّها واضحين." وشجّع أونو فريقه على التّعمّق في كل مشكلة تواجههم حتّى يجدوا السّبب الجذريّ، حيث كان يقول ناصِحًا إياهم: "أنظروا بتمعّن إلى أرضية الإنتاج دون أيّ أفكار مسبقة واسألوا لماذا 5 مرات حول كل أمر" هذا مثال تقدّمه تويوتا لِلِماذات خمسة محتملة قد تستخدم في إحدى مصانعها: "لماذا توقّف الروبوت؟" شهدت الدّارّة تحميلا زائدًا للطاقة، ما تسبب في انفجار الصّمام الكهربائي. "لماذا تمّ تحميل طاقة زائدة على الدّارّة؟" لم يكن هنالك تشحيم كافٍ على المحامل، ما تسبّب في انغلاقها. "لماذا لم يكن هنالك تشحيم كافٍ على المحامل؟" لأن مضخّة الزّيت في الرّوبوت لا توزّع زيتًا كافيًا. "لماذا لا تُوزّع المضخّة زيتًا كافيًا؟" مسرّب هواء المضخّة مسدود بنِشارة معدنيّة. "لماذا تسدّ النّشارة المعدنية مسرّب الهواء؟" لأن المضخّة لا تحتوي على مِصفاة. أصبحت هذه التقنية تُستخدم على نطاق واسع خارج أسوار شركة تويوتا، وهي ذات شعبيّة كبيرة في عالم التطوير المدروس، وكثير مما تعلّمناه من خلال تطبيق تقنية اللّماذات الخمسة قد تعلمناه من كتاب The Lean Startup لكاتبه Eric Ries. كيف تعمل عملية اللماذات الخمسةنعمل في شركتنا النّاشئة على تنفيذ عمليّة اللّماذات الخمسة بعد حدوث شيء غير متوقع، ما يعني أنّنا نقوم بهذه العمليّة كثيرًا. لقد وجدت أكثر من 20 جلسة ملاحظات على حسابنا على خدمة Hackpad، ولعلّ أكثر شيء ثابت في حياة شركة ناشئة هو مُختلف المشاكل المتنوعة الأحجام التي لا مفرّ منها. لقد عقدنا هذه النقاشات حول كلّ جانب من شركتنا، من الهندسة مرورًا بالدّعم الفنّيّ وصولا إلى التّسويق وهلمّ جرًّا، وقد أثبتت نفس العمليّة نجاعتها بغضّ النظر عمّا إذا كان المشكل تقنيًّا أو إنسانيًّا، هكذا يفسّر Eric Ries العمليّة: "تتضمن عمليّة اللّماذات الخمسة عقد اجتماعات فوريّة بعد حلّ المشاكل التي تواجهها الشّركة، يمكن لهذه المشاكل أن تكون أخطاء على مستوى التّطوير، توقّف الموقع عن العمل، فشل برنامج التّسويق أو حتى التأخر عن جداول زمنيّة محدّدة داخل الشّركة، يمكننا تحليل الأسباب الجذريّة في أي وقت يحدث شيء غير متوقّع." من المهمّ الإشارة إلى أنّ هدف اللّماذات الخمسة هو الكشف عن السّبب الجذريّ الذي يفسّر حدوث شيء غير متوقّع وليس إلقاء اللوم على المتسبّب بذلك، كما يساعد ذلك فريق العمل على القيام بخطوات صغيرة تدريجيّة حتى لا تحدث نفس المشكلة مجدّدًا لأي أحد. لقد كان أصل إجرائنا لعمية اللّماذات الخمسة كعادة مستمرّة راجعًا إلى فريق الهندسة، وهكذا يصف Sunil رئيس القسم التّقنيّ في شركتنا، التّغييرات التي نتجت عن اتخاذ هذه العمليّة كجزء روتيني من عملنا: "ما يعجبني حقًّا في هذه العمليّة هو أنها تسمح لنا بالتّركيز على المشاكل عند حدوثها، وتساعدنا في العمل على التأكد من أنّها لن تحدث مجدّدًا، كما تتيح لنا في نفس الوقت ألاّ نقلق على المشاكل التي لم تحدث. أثق الآن أنّنا سوف نجري عمليّة اللّماذات الخمسة ونتعلم منها في حال حدوث شيء لم نتوقّعه. إننا نجعل عمليّة اللّماذات الخمسة تحدد الوثائق التي نحتاجها أو التّعديلات التي نحتاج لإجرائها في عمليّة دمج الموظفين الجدد." إليك خطوات عمليّة اللّماذات الخمسة الأساسية في حال أردت تجربتها بنفسك. اُدع كل المتضرّرين اِختر رئيسًا للاجتماع اِسأل "لماذا؟" 5 مرات حدّد مسؤوليّات لإنجاز الحلول أرسل النّتائج لفريقك عبر البريد الإلكتروني اُدع أي شخص متأثر بالمشكلةحالما يتمّ تحديد المشكلة أو الوضع ويتم التّعامل مع كافة المخاوف الفوريّة، اُدع أي فرد من الفريق تأثر أو لاحظ المشكلة إلى اجتماع اللّماذات الخمسة. نعقد اجتماعاتنا عبر Google Hangouts كون أعضاء فريقنا يتواجدون في أماكن متعددة. اِختر خبيرا في اللماذات الخمسة من أجل ترأس الاجتماعسيقود خبير اللّماذات الخمسة النقاش، يسأل اللّماذات الخمسة ويعيّن المسؤوليات من أجل إنجاز الحلول التي يقدّمها الفريق، في حين سيعمل بقية أعضاء الفريق المتأثّرين بالمشكلة على الإجابة على تلك الأسئلة ومناقشتها. من خلال تجربتها، يمكن لأيّ أحد أن يكون خبيرًا في اللّماذات الخمسة، فليس هنالك أيّ مؤهّلات خاصّة، وليس من الضّروري أن يكون قائد المشروع أو المتسبّب في المشكلة، كما أنّنا وجدنا أنّ تدوين خبير اللّماذات الخمسة للملاحظات أثناء الاجتماع فكرة جيّدة، باستثناء إذا كان يفضّل تعيين شخص آخر للقيام بذلك. اِسأل "لماذا" 5 مراتعليك التّعمّق 5 مستويات داخل المشكلة عبر 5 مستويات من اللّماذات، يبدو هذا مثل الجزء الأبسط من الأمر، لكنه يمكن أن يصبح صعبًا للغاية على أرض الواقع، حيث أنّ البدء بطرح سؤال وجيه، يجعل اللماذا الأولى تبدو هي مفتاح القضيّة. عندما نجري عمليّة اللّماذات الخمسة، يمكن أن تشعر بأن العمليّة طبيعيّة وأنه من المفيد تفقّد كافة الطّرق المحتملة وأن تكون شاملا للغاية. مع ذلك، يمكن لهذا أن يوسّع مدى ظهور إجراءات التعلّم والتّصحيح المطلوبة، حيث من المفترض أن تكون هذه العمليّة عمليّة مدروسة تتيح لنا اختيار الطريق الذي يجعلنا نجري عدد الإجراءات التصحيحيّة المطلوبة من أجل حلّ المشكلة. دائمًا ما نقنع أنفسنا بأن علينا اختيار طريق واحد فقط واتّباعه، وإذا ظهرت نفس المشكلة مجدّدًا، عندها يمكننا اختيار طريق آخر مجدّدًا. نعمل معًا على على كل اللّماذات الخمسة على حِدة ونكتشف الخطوات القابلة للتّنفيذ والتي تم اتّخاذها أو سوف يتمّ اتّخاذها. تعيين مسؤوليات لإنجاز الحلولعند نهاية التطبيق، نراجع كلّ سؤال وجواب معًا ونقدّم 5 إجراءات تصحيحيّة ذات صلة بها، على أن يوافق الجميع عليها، ليبدأ الخبير بتعيين مسؤوليّات الحلول على المشاركين في النقاش. مراسلة الفريق أكمله بالنتائجبعد عمليّة اللّماذات الخمسة، سيكتب أحد المشاركين في الاجتماع ما تم مناقشته بلغة واضحة وبسيطة قدر المستطاع، ثم نضيفها إلى خاصية المجموعات على موقع Hackpad ونراسل كافة أعضاء الفريق بالنّتائج، حيث تعتبر مراسلة الفريق بالنّتائج أحد أهمّ خطوات العمليّة برمّتها. فعل هذا يعدّ شيئا منطقيًّا ليس بالنسبة لشركة تهتم بالشّفافية كشركتنا فحسب، بل إنّ هذه العمليّة مفيدة للغاية لأي أحد حتّى يبقى على اطلاع مستمر ويفهم أيّ خطوات تتّخذها كنتيجة لعمليّة اللّماذات الخمسة. يفسر Eric Ries أهمّية مراسلة أعضاء الفريق قائلا: "تتمثّل فائدة مشاركة هذه المعلومات على نطاق واسع في توضيح أنواع المشاكل التي يواجهها الفريق للجميع، كما أنّها توضّح كيفية معالجة هذه المشاكل، وإذا كان التحليل مُحكمًا، فسيسهّل ذلك فهم كافة أعضاء الفريق للسّبب الذي يدفع الفريق لتخصيص وقت من أجل الاستثمار في الوقاية من المشاكل بدلا من العمل على ميّزات جديدة. من جهة أخرى، إذا لم تنجح العمليّة – وهو شيء جيد أيضًا – ستعلم حينها أنّ لديك مشكلة: فإمّا أنّ التحليل لم يكن مُحكمًا وسيكون عليك القيام به مجدّدًا، أو أنّ شركتك لا تفهم أهمّية ما تفعلهُ، في هذه الحالة، سيكون عليك تحديد المشكلة التي تواجهها أولا -من بين المشكلتين السّابقتين- ثم حلّها." اجمع المعلومات المطلوبة وستكون أمام عمليّة كهذه: بعض الأمثلة الواقعية للماذات الخمسةلتحويل اللّماذات الخمسة من الجانب النّظري إلى التّطبيقي، هذه نظرة على بعض اللّحظات التي تطلّبت منّا عقد اجتماعات اللّماذات الخمسة: تعرضنا لانقطاع نظام عملنا على نطاق واسع أوائل سنة 2014، وكانت هذه هي عمليّة اللّماذات الخمسة التي أجراها الفريق: لماذا تعرّض النّظام لانقطاع؟ لأنّ قاعدة البيانات أصبحت مقفلة. لماذا أصبحت قاعدة البيانات مقفلة؟ لأنه كان هنالك عدّة عمليات كتابة داخلها. لماذا كنّا نقوم بعمليات كتابة كثيرة جدًّا داخل قاعدة البيانات؟ لأنّ هذا لم يكن متوقّعًا ولم يتم اختبار تحميلها. لماذا لم يتمّ اختبار التحميل المتغيّر؟ لأننا لا نملك عمليّة تطوير مجهّزة للوقت الذي يجدر بنا اختبار تحميل التّغييرات. لماذا لا نمتلك عمليّة تطوير مجهّزة لاختبار التّحميل؟ لم نقم أبدًا بعمل الكثير من اختبارات التحميل وقد بدأنا بالوصول إلى مستويات جديدة. وقد كانت الإجراءات التصحيحيّة التي تمخّضت عن ذلك كالتالي: التحقيق في قفل قاعدة البيانات عبر أداة (mongostat (Sunil/Colin إيقاف عامل التلخيص وإيقاف كافّة عمليّات قاعدة البيانات (Sunil/Colin) تصنيف المهام ذات الحجم الكبير المشارك Sunil فيها (Brian/Sunil) إنشاء تصنيف خدمة Trello للمهام ذات الحجم الكبير ليسهّل على Sunil حلّها. عمل Sunil وColin على العناصر التي يعتبر اختبار تحميلها منطقيًّا. التّعليم والتّعلّم أكثر حول العمل في بيئة ذات مستوى عالٍ. المشاركة عبر البريد الإلكتروني والقراءة أكثر. تعليم الموظّفين الجُدد مقياس المستوى الذين نعمل عليه. هذا مثال من فريق الدّعم الفنّي، لقد أراد أحد موظفي فريق الدعم الفني الخاص بشركتنا أن يفهم كيف كان بإمكانه التّعامل بشكل أفضل مع مشكلة أحد العملاء، لذا عمل على إجراء عمليّة اللّماذات الخمسة بشكل معدّل وشاركها مع الفريق. اللماذات الخمسة – محادثة دعم صعبةأردت التّفكير في محادثة صعبة تمت على منصة Olark حيث لم أستطع توفير تجربة الدعم التي أسعى إليها. لماذا كانت هذه المحادثة صعبة للغاية؟ لقد كان العميل يواجه تجربة فظيعة وبالتالي فقد كان مُحبطًا لأسباب مفهومة، وقد استخدمت نبرة كان من المفترض أن تكون رسميّة أكثر وجدّية أكثر من المعتاد، أعتقد أن ذلك زاد من تفاقم الوضع. لماذا اخترت تلك النّبرة؟ تعلّمت في الماضي أنه عندما يمرّ شخص بوقت عصيب، يفترض أن يكون عدم إظهارك لسعادة أو حماسة كبيرة بشكل علني كفيلا بتجنّب جعل العميل يشعر وكأنّك لا تأخذه على محمل الجدّ. لماذا لم تكن هذه النبرة في محلّها؟ أعتقد أنني أصبحت عن غير قصد باردًا وبعيدًا عن العملاء في محاولتي لأكون مُحترفًا ورسميًّا. لماذا جعل هذا من المحادثة تجربة سيّئة للمستخدم؟ لم أستغل فرص مساعدة العميل لجعله يشعر بأنني إلى جانبه، بأنني أستطيع تفهّم إحباطه وبأنني أعامِله كإنسان. لماذا لم أستغلّ تلك الفرص؟ كنت مركّزًا بشكل أكبر على حلّ المشكلة بدلا من الشخص الذي يعاني منها. لقد تعلّمت الكثير من هذه الأمثلة ومن المشاركة في عمليّات اللّماذات الخمسة. لقد كان من الرّائع اكتساب عادة التّأمل في كلّ مرّة يحدث فيها شيء غير متوقع واتخاذ خطوات تدريجيّة حتى نغيّر ما قد يحدث مستقبلا. اللّماذات الخمسة في الحياة اليومية رغم أن اللّماذات الخمسة تستخدم على نطاق واسع من أجل استخدامات التّصنيع والتّطوير، فقد وجدت أنها قابلة للتطبيق في الحياة اليومية في أي حالة يحتاج فيها المرء إلى فهم أعمقَ لمشكلة ما، تحدٍّ ما أو حتى الدافع للقيام بعمل ما. يوفر الرّسم البياني التّالي من مدونة Start of Happiness مثالا رائعًا: منذ أن تعلّمت عمليّة اللّماذات الخمسة، أصبحت أجد نفسي أسأل "لماذا؟" كثيرًا، ماذا عنك؟ هل سبق لك تجربة عمليّة اللّماذات الخمسة؟ وهل من طريقة أخرى تنهجها لحلّ المشاكل التي تواجهك؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال The 5 Whys: A Simple Process to Understand Any Problem لصاحبته Courtney Seiter.1 نقطة