اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Lujain Maaz

    Lujain Maaz

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • المساهمات

      344


  2. مهند داود

    مهند داود

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      37


  3. Huda Almashta

    Huda Almashta

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      411


  4. Baian Mahmoud

    Baian Mahmoud

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      4


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 02/22/16 في كل الموقع

  1. في بداية رحلتك إلى عالم التدوين كنوع من أنواع العمل الحر، تحتاج غالباً إلى الإلمام ببعض النقاط الهامة في هذا المجال، منها البحث عن منصة سهلة لإدارة ونشر المحتوى عبر الشبكة العنكبوتية، وبالطبع فإن معرفتك بمميزات وعيوب منصات التدوين المختلفة ستساعدك في اختيار المنصة الملائمة لك. حالياً تعتبر منصة وورد برس المنصة الأكثر استخداماً في تشغيل المواقع والمدونات حول العالم، لكن ربما يجد الكثير من المدونين في البداية بعض الصعوبة في التعامل معها، لذلك يلجأ الكثير منهم إلى منصة بلوجر الأسهل استخداماً من وجهة نظرهم، لكن سرعان ما يبدأ التفكير حول دقة اختيار المنصة ومدى توافقها مع رغبات المدون. بالتالي نجد تساؤلاً يطفو إلى السطح مع كل بداية جديدة من أحد المدونين ألا وهو بلوجر أم وورد برس: أيهما أستخدم؟ أو أيهما أفضل؟ وباعتقادي الشخصي فإن هذا التساؤل يجب أن يكون على نحو مغاير تماماً لأن أفضلية منصة معينة ليست العامل الأساسي الذي يجب أن ينطلق منه المدون، بل في مدى ملائمة هذه المنصة وتوافقها مع رغبات المدون. وبأي حال، سنحاول من خلال هذا الموضوع مناقشة بعض الفروقات الهامة بين منصة وورد برس ومنصة بلوجر والإجابة على هذا التساؤل، لكن أرجو أن نلتفت إلى النقاط التالية قبل البداية: المقارنة التالية موجهة بشكل أساسي للراغبين باستخدام إحدى المنصتين في مجال التدوين أو ما شابه، وليست مقارنة لما يمكننا فعله باستخدام كل منصة. المقارنة ستكون بين منصة بلوجر و WordPress.org غير المدفوعة هذه المقارنة لا تشبه المقارنات بين فريقي كرة القدم "ريال مدريد" و"برشلونة" أو بين شركتي Apple وSamsung، فهي لا تهدف إلى نسف منصة ما وتمجيد الأخرى، بل هي محاولة عملية لمساعدة القارئ للوصول إلى استخدام منصة معينة وفق معايير محددة. دعونا نبدأ أولاً: الملكيةبلوجر هي منصة نشر محتوى تمتلكها شركة Google العملاقة وبالتالي يمكنك الوثوق بها دون تردد كغيرها من منتجات شركة Google الرائعة، بينما منصة وورد برس هي نظام مفتوح المصدر لإدارة المواقع تمتلكه شركة Automattic ويعود حق ملكية المدونة إلى المدون نفسه. وذلك يعني أنك لست المالك الحقيقي لمدونة بلوجر، فيمكن لشركة Google حذف المدونة الخاصة بك أو إغلاقها مؤقتاً أو نهائياً فيما إذا قمت بمخالفة شروط النشر والاستخدام أو حتى إذا أرادت جوجل ذلك لسبب أو لآخر وحينها لن تكون الشركة مضطرة لإبداء أي تفاصيل حول أسباب الإغلاق. بينما مع مدونة وورد برس ستكون أنت المالك الفعلي للمدونة ويمكنك إغلاقها كيفما تريد، ولا يمكن لجهة معينة إغلاق أو حذف المدونة لسبب أو لآخر حيث ستكون لديك سيطرة كاملة على محتويات وملفات مدونتك من خلال استضافة خاصة. المسألة الثانية المترتبة على موضوع الملكية هي إمكانية بيع المدونة، فمع مدونات بلوجر هناك صعوبة بالغة في بيع المدونة مع عدم حقك أصلاً في بيعها، بينما مع مدونات وورد برس فلك الأحقية الكاملة في بيع المدونة متى شئت وبكل سهولة. الخلاصة: من الواضح أن استخدام وورد برس لديه أفضلية في هذه النقطة، لكن من الإنصاف القول بأن شركة Google لا تلجأ إلى إغلاق المدونة بسبب انتهاك بسيط وهي غير متعسفة إطلاقاً في استخدام هذا الحق. وبالتالي فإن الالتزام بسياسة بلوجر يضمن لك عدم المساس بالمدونة من طرف Google. ثانياً: التصميمالكثير من القوالب المتوفرة لمدونات بلوجر هي قوالب منخفضة الجودة، وحتى في حال حصولك على قالب مميز ستجد أن العديد من المدونات الأخرى تستعمل نفس القالب وبالتالي فإن الحصول على قالب احترافي ومميز لمدونات بلوجر ليس بالأمر السهل، خصوصاً مع وجود عدد قليل جداً من المطورين لمدونات بلوجر. وقد تتجه فعلاً لاختيار أحد المختصين في تطوير قوالب بلوجر وتدفع له مقابل ذلك للحصول على قالب يناسبك، لكنك في الغالب ستُصطدم بالخيارات المحدودة جداً التي تسمح بها منصة بلوجر من حيث التصميم والقالب. أما مدونات وورد برس فتمتلك مجموعة كبيرة جداً من القوالب الرائعة والتصاميم المتنوعة، كما يمكن للمدون الحصول على قوالب احترافية للغاية، ويمكنه وضع تصوره الخاص بالتصميم الذي يرغب به وسيجد الكثير من المطورين المميزين على استعداد لتنفيذ كل ما يريد وعلى أفضل وجه، وبالتالي فمنصة وورد برس تقدم لك خيارات غير محدودة من حيث التصميم والقوالب، وبالتالي لا داعي للقلق إطلاقاً حول مسألة التصميم. الخلاصة: الأفضلية من حيث القوالب والتصميم هي لمدونات وورد برس. ثالثاً: التعامل مع المنصةتتميز مدونات بلوجر بسهولة كاملة في التعامل مع المنصة، وبمجرد امتلاكك لحساب GMail ستكون قادراً على إنشاء مدونة مجانية عبر بلوجر والبدء في نشر المواضيع من خلال لوحة التحكم البسيطة ودون الدخول في أمور برمجية أو فنية. بينما تحتاج مدونات وورد برس إلى معرفة ببعض الأشياء الفنية والبرمجية بشكل مسبق حتى تتمكن من تنصيب المدونة والبدء في نشر المواضيع، وبالتالي قد يجد بعض المدونين صعوبة في التعامل مع وورد برس في البداية. الخلاصة: مدونات بلوجر لها الأفضلية من حيث التعامل وسهولة الاستخدام ولا تتطلب معرفة مسبقة بالأمور الفنية. رابعاً: التحكم في المنصةتوفر مدونات بلوجر خيارات محدودة جداً للتحكم في المنصة وتخصيصها بالطريقة الملائمة للمدون، وبالتالي على المدون العمل وفق ما تُمليه المنصة عليه وليس العكس، فمثلاً هناك خيارات محدودة جداً في التحكم بالتعليقات ونماذج الاتصال داخل المدونة. أيضاً لا تسمح مدونات بلوجر بإضافة محررين ومساهمين آخرين للمدونة، وجود عدد محدود من الصفحات الثابتة، عدم القدرة على التحكم في آلية ظهور المواضيع وغيرها. أما مدونات وورد برس فتمتلك خيارات غير محدودة للتحكم في المنصة وبالطريقة التي تلائم المدون، فيمكن إدراج عدد غير محدود من المساهمين والمحررين داخل المدونة وتخصيص ملفاتهم الشخصية، نظام تحكم مميز في التعليقات ونماذج الاتصال والصفحات الثابتة وآلية ظهور المواضيع، بالإضافة إلى إمكانية استخدام العديد من الإضافات لتوفير المزيد من الخيارات للتحكم في المنصة. الخلاصة: الأفضلية من حيث التحكم في المنصة هي لمدونات وورد برس. خامساً: تحسين الظهور في محركات البحث "SEO"يعتقد الكثير من المدونين بأن استخدام منصة بلوجر يعطيها أفضلية من ناحية SEO وذلك لأنها تابعة لشركة Google وبالتالي ظهور أفضل داخل محرك بحث Google على الأقل، في الواقع هذا الافتراض غير صحيح بالمطلق. دعونا نحتج برأي المهندس في شركة جوجل Matt Cutts، فهو يعمل لدى الشركة المالكة والداعمة لبلوجر بينما تعمل مدونته الشخصية عبر منصة وورد برس. يرى Matt أن كل من المنصتين تعمل بشكل مناسب مع SEO وكل منصة لها إيجابيات وسلبيات، لكن في نفس الوقت فإن منصة وورد برس تعطي خيارات وإمكانية تخصيص أكبر في هذه المسألة. ويضيف Matt بأنه إذا كنت تمتلك محتوى جيد وعددًا معقولًا من الروابط المؤدية لمدونتك وبالتالي زوارًا أكثر، فإن المسألة لن تشكل أي فارق بين استخدام وورد برس أو بلوجر. يمكننا القول بأن مسألة SEO تعتمد في الأساس على المدون نفسه، فكل من وورد برس وبلوجر لا تقدم أي مميزات في هذا الخصوص ابتداءً، وبالتالي على المدون معرفة بعض الاستراتيجيات المتعلقة بالسيو للحصول على ظهور أفضل. لكن يمكن لمستخدمي منصة وورد برس الاستعانة لاحقاً ببعض الإضافات المتعلقة بـ SEO مثل إضافة Yoast والتي توفر العديد من المميزات والاحتياجات المتعلقة بالسيو، وهذا الأمر غير متوفر في مدونات بلوجر. الخلاصة: وورد برس يتيح خيارات أوسع من ناحية تحسين محركات البحث "SEO" من خلال توفير العديد من الإضافات والقدرة على تهيئة المدونة لمحركات البحث بشكل أفضل، لكن في نفس الوقت يجب الالتفات إلى أن جودة المحتوى هي النقطة المركزية في المدونة، بمعنى لو أنك تمتلك محتوى ضعيف وسيء مع أفضل استراتيجية سيو في العالم فلا تتوقع أن تحقق مدونتك أي نجاح حقيقي على صعيد الشبكة العنكبوتية. بينما المحتوى الجيد سواء كان عبر منصة بلوجر أو وورد برس هو المفتاح الحقيقي للنجاح. سادساً: التكاليفتتيح لك منصة بلوجر إنشاء مدونة مجانية بشكل كامل، حيث يتم استضافة المدونة لدى سيرفرات جوجل دون دفع أي مبلغ مقابل ذلك، بالإضافة إلى ذلك ستحصل على 1 جيجابايت لتخزين الصور من خلال خدمة بيكاسا مجاناً ويمكنك زيادتها إلى 15 جيجابايت باستخدام حساب جوجل بلس أو حساب جوجل درايف مجاناً أيضاً، كما تسمح لك جوجل بنشر عدد لا نهائي من المواضيع عبر المدونة والقدرة على إنشاء عدة مدونات عبر حساب واحد، والأهم أن جوجل تتيح لمدونتك حجم تبادل بيانات Bandwidth غير محدود. وبالطبع يمكن دفع بعض التكاليف البسيطة بحسب الرغبة لظهور المدونة بشكل أفضل أهمها اختيار اسم نطاق خاص للمدونة بدلاً عن اسم نطاق فرعي تقدمه بلوجر بشكل افتراضي، بالإضافة إلى إمكانية اختيار قالب مدفوع. أما مع منصة وورد برس فيجب عليك امتلاك استضافة لمدونتك من خلال إحدى الشركات التي توفر خدمات الاستضافة، ويجب عليك حينها تحديد المتطلبات التي تحتاجها مدونتك مثل المساحة التخزينية وحجم تبادل البيانات وبالتالي يمكنك اختيار أنسب العروض التي توفرها شركات الاستضافة المختلفة، وبالطبع ستقوم بدفع مبلغ مادي شهري بحسب خطة الاستضافة التي اخترتها، وكلما ازدادت المتطلبات الخاصة لمدونتك مثل الحاجة لمساحة أكبر أو أصبحت المدونة تستقطب عدد زوار أكبر، كلما ازدادت الحاجة لدفع مبالغ إضافية والانتقال لاستضافة مناسبة أكثر لمتطلبات المدونة. هناك نقطة هامة مرتبطة بمسألة التكاليف وهي أي المنصتين أفضل لتحقيق الدخل من المدونة؟ في الواقع مسألة تحقيق الدخل هي مسألة مرتبطة بجودة المحتوى واختيارك لمجال المدونة بصورة ملائمة بالإضافة إلى اتباع طرق تسويق فعالة لجلب المزيد من الزوار وبالتالي دخل أفضل، وليس لها علاقة باستخدام هذه المنصة أو تلك لكن دعونا ننوه لأمرين، الأول أن خدمة جوجل أدسنس هي إحدى خدمات شركة جوجل وبالتالي فإن ربط مدونة بلوجر بحساب أدسنس يتم بصورة سريعة وتقدم جوجل تسهيلات لقبول المدونات التابعة لها من خلال التكامل بين أدسنس وبلوجر، بينما تحتاج أحياناً مدونات وورد برس لبعض الوقت لاعتمادها عبر جوجل أدسنس. الأمر الثاني يتعلق بمستقبل المدونة، فإذا أردت تحويل المدونة إلى أشبه بالمشروع التجاري وتحقيق دخل أكبر فربما تحتاج حينها لخيارات أكبر لإدارة المدونة وبالتالي ستكون منصة وورد برس خيارك الأفضل. الخلاصة: مدونات بلوجر لها الأفضلية من حيث التكاليف، بينما يجب أن يتوفر لك مبلغ مادي لإنشاء مدونة وورد برس. سابعاً: الأمانباستخدامك لمنصة بلوجر فأنت تقول وداعاً لمشاكل الأمان والحماية الخاصة بالمدونة، فشركة جوجل هي المسؤول المباشر عن المعالجة الأمنية للمدونة وحمايتها من الاختراق، وبالتالي فليس هناك داعي لوضع إضافات أو خدمات أمنية أو الاستعانة بأحد المختصين في هذا المجال. ولغاية الآن تعتبر مدونات بلوجر عصية على الاختراق من قبل القراصنة وربما تعتبر هذه الميزة هي الأقوى من بين كل المميزات الخاصة بمدونات بلوجر. أما عند استخدامك لمدونة وورد برس فستكون أنت المسؤول الأساسي عن توفير الحماية اللازمة للمدونة ومتابعتها في حال حدوث أي خلل أو اختراق. وبالرغم من وجود العديد من الإضافات المتعلقة بالحماية والتطوير والتحديث الأمني الدائم للمنصة إلا أن مدونات وورد برس تبقى عرضة لهجمات القراصنة. فمثلاً من الممكن أن تتعرض بعض المدونات لهجمات حجب الخدمة DDOS وإيقافها لمدة معينة، بينما لا يمكن حدوث أمر من هذا القبيل مع مدونات بلوجر وسيرفرات جوجل، وبالطبع هذا لا يعني أن منصة وورد برس هي منصة غير آمنة، لكن في نفس الوقت يجب الاهتمام بهذه النقطة من قبل المدون لضمان عدم وجود أي مشاكل مستقبلية. الخلاصة: مدونات بلوجر لها أفضلية واضحة من حيث الأمان والحماية، بينما تحتاج مدونات وورد برس إلى المتابعة من صاحب المدونة لتوفير الحماية اللازمة. ثامناً: الدعمللأسف فإن مدونات بلوجر لا تتمتع بدعم حقيقي من طرف جوجل، ففي حال اختيارك للتدوين عبر منصة بلوجر عليك أن تنسى تماماً بعض المصطلحات مثل فريق الدعم أو مجتمع الدعم ومن الأفضل ألا تتعب نفسك في محاولة الاتصال بهم أو حتى البحث عن طريقة للاتصال. وللتوضيح أكثر يوجد هناك منتدى دعم رسمي خاص ببلوجر يطرح بعض المشاكل والحلول الخاصة ببلوجر ويمكنك البحث خلاله عن إحدى المشاكل التي واجهتك، لكن على الأغلب لن تجد هناك أي مساعدة حقيقية لحل مشكلتك عبر هذه المنتديات أو حتى أي تفاعل من قبل المطورين. وباختصار إن واجهتك مشكلة داخل بلوجر فعليك اختصار الوقت والعمل على إيجاد الحل بنفسك أو عن طريق الاستعانة بأحد المختصين بعيداً عن الدعم الرسمي من جوجل. أما بالنسبة لمدونات وورد برس فهي تتمتع بدعم فني كامل، مع وجود العديد من المساهمين والمطورين المستعدين لتقديم المساعدة عبر قسم المساعدة أو المنتدى الرسمي الخاص بالمنصة، وبالتالي ستجد حلاً لأغلب المشاكل التي قد تواجهك عند استخدامك للمنصة بكل سهولة. الخلاصة: تمتلك مدونات وورد برس أفضلية كاملة من حيث الدعم الفني وإيجاد الحلول لأي مشكلة تواجه المدون. تاسعاً: مستقبل المنصّتيندعونا نعود إلى الوراء قليلاً ونتذكر الخطوة التي قامت بها شركة ياهو بإغلاق منتديات مكتوب والصدمة التي تلقتها شريحة واسعة من المستخدمين في العالم العربي حينها. لكن لا شك أن هذه الصدمة ستكون متواضعة جداً في حال أقدمت جوجل على إغلاق خدمة بلوجر بعد فترة معينة من الزمن، ولك أن تتصور ذلك الآن. هناك العديد من المخاوف حول إمكانية إقبال جوجل على خطوة شبيهة بخطوة ياهو يوماً ما، ومما يشير على هذا الأمر أن شركة جوجل لم تقم بإطلاق أي تحديثات حقيقية أو تطوير فعلي على منصة بلوجر منذ فترة طويلة جداً، بالإضافة إلى أن تطبيق بلوجر لنظام أندرويد يعتبر من أسوأ التطبيقات التي أطلقتها الشركة، مما يعطي انطباعاً لدى البعض بعدم اهتمام جوجل بمنصة بلوجر بشكل جدي، وتركيزها بشكل كبير جداً على خدمة يوتيوب التي تحقق لها أرباح طائلة. وعلى الرغم من أن المخاوف بإغلاق خدمة بلوجر هي مخاوف مبررة، لكن لا توجد أي دلائل حقيقية تدعمها أو حتى تلميحات حول الأمر من شركة جوجل، والمقارنة بمسألة إغلاق ياهو لمكتوب لا تستقيم مطلقاً، والمتابع الجيد للأحداث يعلم الصعوبات التي واجهتها ماريسا ماير الرئيسة التنفيذية لشركة ياهو واضطرارها على اتخاذ عدة خطوات حاسمة وقوية، وهو الأمر الذي لا تعاني منه جوجل حالياً ولا حتى في السنوات القليلة المقبلة. لكن لنفترض في أسوء الحالات أن جوجل قامت بإغلاق خدمة بلوجر فهل يعني ذلك ضياع المدونة؟ بالتأكيد لا فشركة عملاقة مثل جوجل لن تترك المستخدم الذي وضع الثقة في خدماتها لسنوات دون إيجاد حل فعال، وأبسط هذه الحلول هو إعطاء مهلة زمنية معينة لنقل المدونة عبر منصة أخرى. بالطبع ستكون هناك أضرار معينة جراء ذلك لكن يمكن مع الوقت تدارك هذه الأضرار والتغلب عليها. أما منصة وورد برس فلا شك أن أمامها مستقبلاً واعداً، فهي تسير يوماً بعد يوم نحو مزيد من التطوير والتحديث خصوصاً مع وجود آلاف المطورين والمختصين في البرمجة أو التصميم والمواضيع المرتبطة بتطوير منصة وورد برس، وبالتالي فإن استخدامك لمنصة وورد برس سيشعرك باطمئنان أكبر حول مستقبل مدونتك وتطويرها بشكل دائم، بالإضافة إلى ذلك ستكون أنت المتحكم الوحيد في مصير المدونة ومستقبلها. الخلاصة: تمتلك مدونات وورد برس أفضلية واضحة من ناحية مستقبل المنصة، سواء من حيث الملكية أو التطوير والتحديث، في نفس الوقت لا يوجد أي نهوض حقيقي لغاية الآن لمنصة بلوجر بالإضافة إلى المخاوف الخاصة بإغلاق الخدمة من طرف جوجل. بعد هذه المناقشة المفصلة لأوجه الفرق بين المنصتين دعونا نلخص أبرز مميزات وعيوب كل منصة على هيئة نقاط سريعة. مميزات بلوجر منصة بسيطة جداً وسهلة الاستخدام.التكامل مع خدمات شركة جوجل وأهمها جوجل أدسنس.مجانية تماماً، مع إمكانية دفع مبالغ بسيطة بحسب رغبة المدون مثل امتلاك دومين مدفوع أو الحصول على قالب خاص وأكثر احترافية من القوالب المجانية.توفر مستوى عالي من الحماية والأمانتساعد المدون بالتركيز على تقديم المحتوى بعيداً عن الأمور الفنية الأخرى.عيوب بلوجر عدم وجود إضافاتخيارات محدودة بالنسبة للتصميم والقالبلست المالك الحقيقي للموقععدم وجود دعم فنيخيارات محدودة جداً لتخصيص المدونة والتحكم بهامميزات وورد برس منصة مرنة تمتلك العديد من الوظائف والخيارات المختلفةوجود مجموعة كبيرة جداً من التصاميم والقوالب التي يمكنك الاختيار بينها.إمكانية تخصيص المدونة بشكل كامل، بالإضافة إلى وجود العديد من الإضافاتإمكانية التحكم الكامل بالمدونة بالإضافة إلى حق الملكية.دعم فني شامل والحصول على حل لأي مشكلة قد تواجهكعيوب وورد برس تحتاج بعض الوقت للتعلم والتعامل مع المنصةتحتاج إلى صيانة ومتابعة دوريةتحتاج إلى دفع تكاليف أكبر وتوفير ميزانية محددة منذ البداية لبناء المدونة.الصعوبة في التعامل مع المنصة والتكيف معها في البداية، خصوصاً للمدونين الجدد.والآن وصلنا إلى الإجابة النهائية عن التساؤل الأساسي لهذا الموضوع، ماذا أستخدم بلوجر أم وورد برس؟ في البداية دعونا نتفق بأن تجربة التدوين وتقديم محتوى جيد هي تجربة تستحق الدعم الكامل والتقدير بغض النظر عن المنصة التي ستقوم باستخدامها لهذا الغرض، فالمدونات هي نشاط لطيف وجميل جداً يساعدنا في قضاء بعض الوقت المفيد والممتع لنا وللآخرين، فتقاسم خبراتك ومعرفتك ومهاراتك مع الآخرين والبدء في تكوين شبكة من الأصدقاء والحصول على بعض الأموال هي تجربة مثيرة وممتعة فعلاً. لكن من الجيد أن تتيح لنفسك القليل من الوقت للتفكير واتخاذ القرار المناسب وفقًا لتطلعاتك وأهدافك التي تريد الوصول إليها من خلال مجال التدوين، فإجراء تعديلات ضخمة على مدونتك بعد فترة من الزمن قد يؤثر على تصنيفها داخل محركات البحث بالإضافة إلى انخفاض عدد الزوار لمدونتك. لذلك أرجو أن تساعدك النقاط التالية بالإضافة إلى المقارنة الفائتة في تحديد اختيارك بصورة ملائمة الحالات التي يُفضل فيها استخدام بلوجرالتدوين بشكل منقطع أو غير نظامي، بحيث تقوم بالتدوين بصورة غير رسمية وعلى فترات متباعدة. عدم الحاجة للعديد من المميزات والخصائص والتحكم داخل المدونة، أي أن ما يهمك هو نشر محتوى معين بعيداً عن خيارات التحكم الخاصة بالمدونة. خوض تجربة جديدة وشبه تجريبية في مجال التدوين، وبالتالي يمكنك استخدام منصة بلوجر لفترة معينة وتحديد خطواتك المقبلة اعتماداً على نتائج هذه الفترة. عدم امتلاك المعرفة اللازمة في الأمور التقنية والفنية المتعلقة بإدارة المدونة، ولا تريد تخصيص بعض الوقت للتعلم عدم الرغبة في إنفاق أي مبالغ مادية على المدونة اقتصار المدونة على مجال واحد فقط من مجالات التدوين. الحالات التي يُفضل فيها استخدام وورد برسإنشاء مدونة شاملة ومتكاملة وتحتاج إلى العديد من إمكانيات التخصيص الرغبة في التحكم الكامل بالمدونة، والاحتفاظ بملكية محتويات المدونة بصورة تامة. العمل على المدونة بشكل تجاري، أي وجود نية لبيعها في مرحلة معينة المقدرة على التعامل الفعال مع منصة وورد برس ومعرفة بالأمور الفنية. المقدرة على دفع التكاليف الخاصة بالمدونة الحاجة لوجود خيارات واسعة لقالب المدونة والتصميم الخاص بها. التدوين المتواصل وطويل المدى ووجود رؤية مستقبلية لدى المدون.
    1 نقطة
  2. عند تدخل إلى موقع Google Analytics (والذي أصبح أداء قياس الأداء القياسية في الآونة الأخيرة) ستُواجهك الكثير من الخيارات، الأزرار، القوائم المنسدلة ومئات البيانات. من السهل أن تضيع في الخيارات وتبدأ بقياس أشياء لا تقدم أي شيء ذي مغزى من الناحية الاستراتيجية. قد يكون الأشخاص الذين يستطيعون فهم كل هذه التّفاصيل واستخدامها بكفاءة عالية لرفع أدائهم هم قلّة قليلة، أما بالنسبة لباقي الأشخاص فيتوجب عليهم استخدام الوقت بفعالية أكبر. هناك أربعة مقاييس من شأنها أن تعطي لمحة بسيطة ولكن قوية عن أداء الجهود التسويقية التي تقوم بها. 1. الزوار Audience > Overview يظهر هذا المقياس عدد زوّار الموقع الإلكتروني. يستخدم جوجل ملفات cookies لتتبع عدد زوار المواقع. على سبيل المثال، إذا زارت 10 حواسيب موقعًا إلكترونيًا من نفس عنوانIP (ربما من نفس الـ router) فسوف تُسجَّل كعشرة زوار. هذا المقياس مهم لأنه يعطي فكرة عن حجم الجمهور. على سبيل المثال، إذا قررت مثلًا الاستعانة بـالتسويق بالمحتوى وقمت بالتّدوين على مدوّنتك بشكل أسبوعي وعلى مُدّونات مواقع أخرى (التّدوين الاستضافي) فإنّك ستلاحظ -من دون شك- زيادة في عدد الزّوّار. سيكون بإمكانك أيضًا معرفة ما لا يؤتي نتائج وتحسين جهودك التسويقية. على سبيل المثال، إذا أطلقت مجموعة إعلانات في الراديو في شهر أغسطس ولم يكن هناك زيادة ملحوظة في عدد الزوار في أغسطس أو سبتمبر فعليك أن تُعيد النظر في موضوع الإعلان على تلك المحطة. من جهة أخرى، عندما تُلاحظ أن عدد الزوار يزداد طردياً مع زيادة نشاطك على موقع لينكدإن فإن فكرة زيادة النّشاط والإعلان عليه ستكون فكرة صائبة. 2. أفضل 10 صفحات Content > Site Content > All Pages تمثّل هذه القائمة الصفحات الأكثر زيارة. إذا كانت لديك مدوّنة فستحتوي هذه القائمة على التّدوينات الأكثر زيارة، وإن كان موقعًا عاديًا فستتكوّن القائمة من الصّفحات الأكثر زيارة. إنّ تتبع الصفحات العشرة هذه كل شهر ستعطيك صورة عن أكثر المقالات والخدمات والمنتجات التي تشد الزوار. على سبيل المثال، صفحة "عن الموقع" على موقعي هي دائماً ضمن أفضل 10 صفحات وهذا قد يعني بأنه يجب علي أن أولي اهتمامًا بهذه الصّفحة ويجب علي تحسينها بشكل متواصل. إذا لاحظت أن إحدى المقالات تبقى دائماً ضمن أفضل 10 صفحات فهذا قد يكون مثالاً على محتوى ممتاز ومطلوب من الجمهور. يتوجب عليك أن تُراجع ذلك المقال وتحاول توفير مُحتوى مُشابه ومحاولة اكتشاف البُنية التي تجذب القُرّاء وذلك عن طريق اختبار العناوين، بنية المنشورات وعدد من المصادر والأساليب المشابهة لذلك المقال على سبيل المثال. 3. أفضل 10 إحالات (REFERRALS) Traffic Sources > Sources > Referrals يُعنى قسم الإحالات بتتبع الروابط الواردة من المدوّنات والمواقع الإلكترونية. على سبيل المثال، إذا أضفتُ في إحدى تدويناتي رابطًا إلى موقعك وقام أحد القرّاء بالنقر عليه فسوف يظهر لك اسم موقعي في هذه القائمة (لما تدخل إلى لوحة جوجل أناليتكس الخاصة بموقعك). ولو تم تشارك رابط لموقعك على الشّبكات الاجتماعية فستعرف أي شبكة أتت منها الزّيارات. إن مراجعة هذه القائمة هي طريقة بسيطة لمعرفة مدى فعالية جهودك على مواقع التواصل الاجتماعي وجهودك المُتعلّقة بالتدوين الاستضافي. يسمح لك ذلك بمعرفة أي التّحديثات تعطي نتائج جيّدة، إضافة إلى إعطائك لمحة عن أفضل الأيام والأوقات التي جلبت لك زيارات أكثر ، كما أنها تُلقي بالضّور على نوعية العناوين التي تجذب اهتمام جمهورك. في هذه الحالة، تستطيع معرفة متى وأين يُذكر موقعك (أو مُدوّنتك) في مدوّنات أخرى وعدد الزّوار الذي زاروا موقعك نتيجة لذلك لا يزال موقع جوجل يعطي قيمة كبيرة للروابط الدّاخلة. كلما زاد عدد الإحالات في الموقع زادت نسبة ظهور الموقع في نتائج محرك البحث. 4. أفضل 10 عمليات بحث طبيعية Traffic Sources > Sources > Search > Organic تتيح هذه القائمة الفرصة لمعرفة كيف يبحث الزّوار عن موقعك في محركات البحث. يرغب البعض بمعرفة العبارة التي كتبوها في مربع بحث جوجل للوصول إلى مواقعهم أو مدوّناتهم الإلكترونية. من المُحتمل جدًا أن تجد "not provided" ضمن هذه القائمة، والأمر راجع إلى رغبة جوجل في حماية خصوصية المُستخدمين إن هم سجّلوا الدّخول إلي أي من خدماتها على نفس المتصفح الذين يجرون فيه عملية البحث. بعبارة أخرى، إن كنت تستخدم حساب gmail على متصفّحك وقمت بعملية بحث على Google فلم يعد من الممكن للمواقع التي تزورها معرفة كلمات البحث التي أوصلتك إليها. وإلى جانب ذلك، توفر هذه القائمة معلومات لا تقدّر بثمن. ينبغي عليك تحليل مصطلحات البحث التي تجدها في هذه القائمة والتحّقق من مدى مُطابقتها لمُحتوى موقعك؟ هل فعلًا ترغب في أن يصل الزّوار إلى موقعك لدى البحث عن هذه الكلمات، على سبيل المثال إن كان موقعك تقنيا ولاحظت بأن هناك عدّة زيارات تصل إلى موقعك بعد البحث عن "قطط جميلة" فقد ترغب في التّساؤل عن سرّ ذلك، وما إذا كنت فعلًا ترغب في أن يرتبط اسم موقعك بالقطط فعلًا. إذا وجدت أن أغلب هذه المُصطلحات مُتعلّقة بشكل مباشر بعلامتك التّجارية (يعني يبحث النّاس عن علامتك التّجارية للوصول إلى موقعك) فمن المرجّح أن أغلب الزّيارات تأتي من أشخاص يعرفونك أو يعرفون شركتك من قبل. بمعنى، لا تصلك أيّة زيارات من أسواق وفئات لم تستهدفها بعد، وعليه يُفترض بك أن تستثمر بعض الوقت في التسويق بالمُحتوى لتصل إلى فئات لم تسمع عنك من قبل. وبحكم أن Google أصبحت تضيّق الخناق على الكلمات المُستخدمة في البحث للوصول إلى موقعك، فقد ترغب في استخدامWebmaster Toolsلمعرفة تلك الكلمات والتي يُمكنك أن تصل إليها بالنّقر على Traffic > Search Queries خلاصة إن هذه المقاييس الأربعة ستساعدك على اتخاذ قرارات استراتيجية ذكيّة دون إضاعة الوقت في الكم الكبير من البيانات التي توفّرها لك Google Analytics. بالرّغم من توفّر الكثير من الأدوات المُوجّهة للمسوّقين في هذا المجال، إلا أن كل ما تحتاجه في البداية هو ملف excel. حيث أن كل ما تحتاج إلى القيام به هو مراقبة هذه الأرقام بداية كل شهر وتدوينها وحينها سيكون بمقدورك مُتابعة أداء جهودك التّسويقية بكفاءة عالية. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Only 4 Website Metrics Worth Tracking لصاحبه Ernest Barbaric.
    1 نقطة
  3. بعد الانتهاء من إنشاء جداول البيانات الخاصة بك، تنسيقها، وإجراء كافة التغييرات المرغوبة، ربما تحتاج إلى طباعة نسخه منه لأي غرض من الأغراض. لكنّ أوراق اكسل ليست كصفحات وورد مُعدّة لتتناسب مع ورقة الطباعة. فقد يتجاوز عرض جدول بياناتك أو طوله حجم ورقة الطباعة بحكم العدد الهائل من الصفوف والأعمدة التي يمكن العمل عليها في ورقة العمل. سنقوم في هذا الدرس بشرح كيفية إعداد أوراق العمل في اكسل وتخصيص الخيارات لتبدو منظمة بشكل جيّد عند طباعتها. تخصيص خيارات الورقة يوجد في خانة إعداد الصفحة Page Setup في تبويب تخطيط الصفحة Page Layout العديد من الأوامر التي يمكنك استخدامها لتخصيص حجم الورقة، اتجاهها، أبعاد الهوامش وغيرها من الخيارات. يمكنك تغيير هوامش الصفحة الاعتيادية واختيار هوامش بأبعاد قليلة إذا كان محتوى الورقة يحتاج إلى المزيد من المساحة ليتناسب وحجم ورقة الطباعة. ففي المثال أدناه نلاحظ خروج أحد أعمدة الجدول عن حدود الطباعة (الخطوط المتقطعة) بسبب اختيار الهامش العادي Normal: لكن عند اختيار هامش ضيّق Narrow سيتناسب مع حدود الطباعة تماما: كما يمكنك إعداد هوامش بالأبعاد التي تناسبك من خيار هوامش مخصص Custom Margins: استدل بحدود الصفحة المتقطعة لمعرفة فيما إذا كان محتوى ورقة العمل يتناسب مع ورقة الطباعة: قد يفيدك اختيار الاتجاه الأفقي للصفحة Landscape من أمر الاتجاه Orientation إن كان المحتوى يميل ليأخذ مساحة بالعرض وليس بالطول: أما أمر الحجم Size فيوفر العديد من الأحجام القياسية، اختر الحجم الذي يُناسب حجم أوراق الطباعة التي تستخدمها: وكذلك، لديك خيار طباعة جزء من محتوى ورقة العمل. حدد أولا الجزء الذي ترغب في طباعته ثم انقر تعيين ناحية الطباعة Set Print Area من أمر ناحية الطباعة Print Area: بعد طباعتك لهذا الجزء يمكنك إزالة ناحية الطباعة من أمر مسح ناحية الطباعة Clear Print Area، علما أنّ هذا الأمر سيقوم بحذف جميع نواحي الطباعة إذا كانت ورقة العمل تحتوي على أكثر من واحدة. ولإضافة طابع شخصي إلى ورقة العمل، يمكنك إضافة خلفية للورقة من أمر خلفية Background: لكن تجنّب اختيار الخلفيات التي تؤثر على قابلية القراءة. اختر خلفية بتفاصيل باهتة أو لون فاتح جدا. لمسح الخلفية انقر فوق أمر إزالة الخلفية Delete Background: تحجيم أبعاد الصفحة عندما يكون محتوى ورقة العمل كبيرا بحيث يتجاوز حجم ورقة الطباعة حتى لو استخدمنا الهوامش الضيقة، يمكننا أن نجعل ورقة العمل تتناسب مع حجم صفحة واحدة أو أكثر يدويا. لنأخذ جدول البيانات أدناه كمثال، نلاحظ من خلال حدود الصفحة المتقطعة أنه يتجاوز طول وعرض صفحة واحدة. ولنجعل الجدول يُطبع في صفحة (أو صفحتين، حسب حجم الجدول) سنذهب إلى خانة تغيير الحجم لملائمة الصفحة Scale to fit ثم نختار صفحة واحدة من حقل الطول Width وصفحة واحدة من حقل الارتفاع Height (لا يُشترط تغيير الإثنين معا، وإنما حسب الحاجة): سنلاحظ اختفاء حدود الطباعة، وتغيّر الرقم في حقل المقياس scale إلى 80%. وعند الطباعة، سيُطبع الجدول في صفحة واحدة. يمكننا العودة إلى الطول والارتفاع التلقائي وبدلا من ذلك نغيّر القيمة في حقل المقياس يدويا وحسب ما يُلائم ورقة العمل. لكن تجنّب تقليص حجم ورقة العمل بدرجة كبيرة، فقد يؤثر ذلك على قابلية القراءة. لأنّ البرنامج سيقوم بتقليل أحجام النصوص لتتناسب مع الصفحة. والأولى أن تقوم بإجراء تعديلات على ورقة العمل بدلا من جعلها تلائم صفحة الطباعة إن تطلب الأمر. من الطرق الأخرى المفضلة لمعرفة حدود الصفحات وتعديلها هي طريقة العرض معاينة فواصل الصفحات Page Break Preview التي يمكن الوصول إليها من تبويب عرض View: نلاحظ في طريقة العرض هذه وجود خطوط متقطعة، وهي تمثل حدود الصفحة التلقائية، وخطوط متصلة، وهي حدود الصفحة التي نقوم بإعدادها يدويا. كما تُعرض فيها أرقام الصفحات Page1 ،Page2، إلخ. لتحجيم ورقة العمل يدويا، نقوم بسحب الخطوط المتقطعة العمودية إلى حد آخر عمود نريد إظهاره في الصفحة الواحدة. وبنفس الطريقة نسحب الخطوط المتقطعة الأفقية إلى الأسفل إلى حد آخر صف نريد إظهاره في الصفحة الواحدة. مثلا، لطباعة الجدول أعلاه في صفحة واحدة قمنا بسحب الخطوط المتقطعة لتحتوي أعمدة وصفوف الجدول، وبذلك أصبح عدد الصفحات 1: ولطباعة الجدول على صفحتين قمنا بتحريك الخط المتقطع الأفقي إلى المنتصف، وبذلك أصبح عدد الصفحات 2: يمكننا التراجع، عند الحاجة، عن جميع الفواصل اليدوية التي قمنا بإنشائها والعودة إلى الفواصل التلقائية بالنقر فوق فواصل Breaks من تبويب تخطيط الصفحة Page Layout ثم اختيار إعادة تعيين كافة فواصل الصفحات Reset All Page Breaks: للعودة إلى طريقة العرض العادية سننقر فوق عادي Normal من تبويب عرض View. طباعة خطوط الشبكة وعناوين الصفوف والأعمدة إذا كنت ممن يعملون على جداول البيانات كثيرا في اكسل، لا بدّ من أنّك تقضي وقتا أيضا في إضافة حدود Borders للخلايا لجعلها واضحة عند الطباعة، فكما نعلم، الخطوط التي تظهر على الشاشة في الورقة وهمية ولا تظهر عند الطباعة. يمكنك الاستغناء عن هذه الخطوة وتوفير وقتك بواسطة تفعيل خيار طباعة خطوط الشبكة. من تبويب تخطيط الصفحة نذهب إلى خانة خيارات الورقة Sheet Options ثم نؤشّر الخيار طباعة Print في قسم خطوط الشبكة Gridlines: وكذلك الحال بالنسبة لعناوين الأعمدة (A ،B ،C، ...) وعناوين الصفوف (1، 2، 3،...)، حيث تحتاج إلى طباعتها أحيانا لتسهيل الإشارة إلى أحد الحقول داخل الجدول بتسميته باسمه (الناتج من تقاطع حرف العمود ورقم الصف) إذا كنت تعرضه على زميلك أو رئيسك. من نفس التبويب نؤشر الخيار طباعة Print في قسم العناوين Headings: يتيح لك اكسل كذلك خيار إزالة خطوط الشبكة أو العناوين عند العمل على البرنامج إن كنت تفضل الكثير من المساحات البيضاء عند العمل. علما أنّ الورقة ستبقى مقسمة إلى خلايا، ما سيتغير هو اختفاء خطوط الشبكة فقط. لإخفاء خطوط الشبكة أو العناوين نقوم بإلغاء تأشير الخيار عرض View في قسم خطوط الشبكة Gridlines أو العناوين Headings من تبويب تخطيط الصفحة: إضافة رأس وتذييل بإمكانك إضافة رأس وتذييل وتخصيصها تماما كما تفعل في مستندات وورد. فقد تحتاج أحيانا إلى إضافة اسم شركتك في الرأس، أو أرقام الصفحات في التذييل، أو غيرها من التنسيقات. للقيام بذلك نذهب إلى تبويب عرض View ثم ننقر فوق طريقة العرض تخطيط الصفحة Page Layout: سنلاحظ وجود عبارة انقر لإضافة رأس Click to add header في الجزء العلوي من الصفحة وعبارة انقر لإضافة تذييل Click to add footer في الجزء السفلي من الصفحة. عند النقر على منطقة الرأس سيظهر تبويب تصميم Design السياقي: يحتوي هذا التبويب على الأوامر والخيارات المتعلقة بإنشاء الرأس والتذييل. لكن قبل إنشاء الرأس/التذييل، يمكننا استخدام أحد النماذج الجاهزة من أمري رأس Header أو تذييل Footer. إذ بإمكاننا إضافة رقم الصفحة فقط، رقم الصفحة والتاريخ وحالة المنصف (مسودة أو سرّي)، اسم المصنف، وغيرها من النماذج: في المثال أدناه قمنا باختيار نموذج الرأس الذي يعرض حالة المصنف، التاريخ، ورقم الصفحة. وسيتكرر هذا النموذج على بقية الصفحات: أما إذا رغبنا في إنشاء رأس/تذييل مخصص، يمكننا استخدام الأوامر في خانة عناصر الرأس والتذييل Header & Footer Elements. يمكننا إضافة رقم الصفحة Page Number، عدد الصفحات Number of Pages، اسم الورقة Sheet Name، صورة Picture، إلخ. في المثال أدناه قمنا بإضافة صورة، رقم الصفحة/عدد الصفحات، مع التاريخ: للانتقال إلى منطقة التذييل ننقر فوق الانتقال إلى التذييل Go to footer: وبإمكاننا استخدام الخيارات الأخرى، كإضافة رأس/تذييل مختلف للصفحة الأولى Different First Page، أو تغيير الخيارات المتعلّقة بالتحجيم والمحاذاة. لاحظ أنّه يمكنك العمل على الورقة وتغيير محتوياتها من طريقة العرض هذه دون الرجوع إلى طريقة العرض القياسية. وإذا كنت تفضل استخدام طريقة العرض العادية انقر فوق عادي Normal من تبويب عرض: طباعة العناوين عندما تعمل على جداول كبيرة جدا بحيث يكون من غير المناسب طباعتها على صفحة واحدة، تجد نفسك مضطرا إلى طباعته على عدة صفحات. من الخصائص الرائعة التي تساعدك في هذه الحالة هي طباعة العناوين، ولا نقصد بها عناوين صفوف وأعمدة الورقة الافتراضية، وإنما عناوين الصفوف والأعمدة الخاصة بجدولك. وطباعة العناوين تعني تكرارها على كافة الصفحات عند الطباعة. وهذا يسهل معرفة إلى أي من الأعمدة/الصفوف تنتمي بيانات الجدول. للقيام بذلك، نذهب إلى تبويب تخطيط الصفحة Page Layout وننقر فوق طباعة العناوين Print Titles: في حقل الصفوف المكررة إلى الأعلى Rows to repeat at top سنحدد الصف الذي نرغب في طباعته في أعلى كل صفحة، وهو الصف 3 في هذا المثال: وفي حقل الأعمدة المكررة في اتجاه اليسار Columns to repeat at left سنحدد العمود الذي نرغب في طباعته على جهة اليمين (لأننا نعمل على ورقة باتجاه من اليمين إلى اليسار) في كل صفحة، وهو العمود A في هذا المثال: بعدها ننقر موافق OK ثم نستخدم طريقة العرض تخطيط الصفحة Page Layout من تبويب عرض View لمعاينة النتيجة (أو يمكننا معاينتها من معاينة الطباعة): ملاحظة: يمكنك طباعة عناوين الأعمدة فقط أو عناوين الصفوف فقط. كما بالإمكان تكرار أكثر من صف أو أكثر من عمود على جميع الصفحات. خيارات الطباعة بعد الانتهاء من كل إعدادات الورقة، حان الوقت لطباعتها. من تبويب ملف File ننقر طباعة Print (ومنه نصل إلى معاينة الطباعة أيضا): في نافذة الطباعة سنتمكن من معاينة الورقة وكيف ستبدو عند طباعتها، سنستخدم الأسهم السفلية للتنقل بين الصفحات لمعاينتها: من نفس النافذة يمكننا تغيير اتجاه الصفحة (أفقي أو عمودي)، تغيير حجم الصفحة، أو الهوامش، وبنفس الطريقة التي ذكرناها سابقا في هذا المقال. بالإمكان تعديل هذه الخيارات من هذه النافذة أو من تبويب تخطيط الصفحة. وبإمكاننا أيضا تحجيم الورقة من هذه النافذة. سنقوم بطباعة جميع الأعمدة في صفحة واحدة بدلا من تقسيمها على صفحتين بتحديد الخيار Fit All Columns on One Page: وكذلك، نستطيع طباعة الورقة الحالية Print Active Sheet، الجزء المحدد في الورقة فقط Print Selection (وهذا يشبه أمر تحديد ناحية الطباعة)، أو طباعة كامل المصنف Print Entire Workbook، وبذلك لن تحتاج إلى الرجوع إلى كل ورقة وطباعتها كل على حدة إذا كان المصنف يحتوي على أكثر من ورقة: وإذا رغبنا في طباعة أكثر من نسخة من الورقة، يمكننا طباعتها بطريقة مرتبة Collated (الصفحة 1 النسخة 1 تليها الصفحة 2 النسخة 1، وهكذا) أو بطريقة غير مرتبة Uncollated (جميع النسخ للصفحة الأولى، تليها جميع النسخ للصفحة الثانية، وهكذا): ولطباعة نطاق محدد من الصفحات ندخل أرقام الصفحات في حقلي Pages وTo: بعد الانتهاء من تعديل كافة الخيارات نحدد نوع الطابعة التي نستخدمها ثم ننقر طباعة Print:
    1 نقطة
  4. هل يمكنك توضيح السؤال أكثر؟ حتى أستطيع مساعدتك هل تريدين عند اختيار اسم أحد الطلاب من القائمة المنسدلة الأولى أن يتم ملء القائمة المنسدلة الثانية بجميع الأسماء عدا الاسم الذي أُختير في القائمة الأولى؟
    1 نقطة
  5. يوجد عدة طرق في لغة بايثون لفعل ذلك لعل أسهلها استخدام دالة min لإيجاد العنصر الذي يملك اقل مسافة بينه وبين القيمة التي نريدها وذلك باستعمال lambda ودالة abs في داخل دالة min كما في المثال التالي: >>> min(TheList, key=lambda x:abs(x-myNumber)) 4 ملاحظة: يعمل هذا المثال أيضا على القواميس التي تملك أعداد صحيحة كمفاتيح.
    1 نقطة
  6. نعم بالتأكيد يمكن استخدام Python في تطبيقات المعلوماتية الحيوية وقد تكون أفضل لغة يمكن استخدامها في هذا المجال، كذلك تُستخدم لغة R و Perl في هذا المجال. ليس لدي معلومات تفصيلية عن التقانة أو المعلوماتية الحيوية ولكن قد تفيدك الروابط أدناه. Which Are The Best Programming Languages For A Bioinformatician? Python For Bioinformatics and Your First Python for Bioinformatics Program Python for Bioinformatics - Python As A Calculator
    1 نقطة
×
×
  • أضف...