اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Ahmed Magdy Mohammed

    Ahmed Magdy Mohammed

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      13


  2. نزيهة بلقاسم

    نزيهة بلقاسم

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      11


  3. Mohamad Ibrahim3

    Mohamad Ibrahim3

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1311


  4. Nada Ashraf

    Nada Ashraf

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      34


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 12/14/15 في كل الموقع

  1. يمكنك استخدام اكسل تماما كما تستخدم الحاسبة في إجراء العمليات الحسابية البسيطة والمعقدة. فهو يحتوي على مجموعة واسعة من الدوال functions الخاصة بمختلف المجالات يمكنك استخدامها لإجراء العمليات الحسابية المطولة في وقت قصير. الصيغ في اكسل هي عبارة عن مجموعة من المعاملات، الدوال والأرقام. يجب أن تبدأ أي صيغة بعلامة يساوي (=)، وسيتوضح المفهوم أكثر عن طريق الأمثلة في الفقرات التالية. الرياضيات الأساسية في اكسل تقوم معظم العمليات الحسابية المعقدة على أساس الرياضيات البسيطة؛ الجمع، الطرح، الضرب، والقسمة. لنتعلم كيفية القيام بهذه العمليات باستخدام المعاملات (+، -، *، /) أو الدوال (Sum، product، إلخ). افتح برنامج اكسل وقم بإنشاء جدول بيانات بسيط يحتوي على عدة أرقام لتطبيق العمليات الحسابية عليها. الجمع لكي تقوم بجمع رقمين أو عدد من الأرقام، حدّد الخلية التي تريد ظهور الناتج فيها ثم اكتب صيغة الجمع يدويا: =العدد الثاني + العدد الأول ثم اضغط Enter من لوحة المفاتيح. لكن هذه الطريقة ستصبح مطولة ومملة إذا كان عدد الأرقام التي تريد جمعها أكثر من 3. لذلك بدلا من كتابة الأرقام قم بتحديد الخلايا. أي اكتب علامة (=) ثم حدد الخلية الأولى بواسطة الفأرة، ثم علامة (+) ثم حدد الخلية الثانية، وهكذا. لاحظ أن البرنامج يقوم بتمييز الخلايا مع اسم الخلية في الصيغة بنفس اللون. هذه الطريقة مفيدة أكثر إذا كنت ستجري تغييرا على الجدول لاحقا، إذا سيتغير ناتج الجمع تلقائيا تبعا لتغير الأرقام في الخلايا المشمولة في الصيغة. أي إذا قمت بتغيير محتوى الخلية B5 من "3" إلى "5" ستتغير النتيجة إلى "14" تلقائيا. هل ترغب في الحصول على مستندات إكسل احترافية؟ وظّف محلل بيانات خبير لتحرير مستنداتك وتنسيقها من مستقل أضف مشروعك الآن الطرح لا تختلف عملية الطرح عن عملية الجمع سوى باستخدام المعامل (-) بدلا من (+). يمكنك طرح مجموعة من الخلايا المتجاورة أو غير المتجاورة بنفس طريقة عملية الجمع. الضرب والقسمة عمليتا الضرب والقسمة لا تختلفان عن الجمع والطرح. استخدم علامة النجمة (*) (وليس x) لعملية الضرب، وعلامة (/) لعملية القسمة. طريقة كتابة الصيغة هي كما في عمليتي الجمع والطرح. تذكر أن تكتب علامة = قبل بداية أي صيغة. استخدام الدوال Functions الدّوال هي عبارة عن صيغة معرفة مسبقا في البرنامج. تساعدك الدوال في اكسل على توفير الوقت حيث انها تختصر الكثير من الخطوات. دالة الجمع استخدم زر الجمع التلقائي لجمع نطاق من الخلايا "المتجاورة" بدلا من تحديد كل خلية على حدة. الصيغة العامة لدالة الجمع هي: SUM(number;number,…) ويمثل "number" رقم محدد أو اسم خلية. حدد الخلية التي تريد ظهور الناتج فيها، ويجب أن تكون بعد نطاق الخلايا المتجاورة. مثلا إذا أردت جمع الأرقام في العمود B يجب أن أقوم بتحديد خلية أسفل نطاق الخلايا ضمن العمود B. وإذا أردت جمع الأرقام في الصف 3، يجب أن أقوم بتحديد خلية على يمين نطاق الخلايا في الصف 3 (أو على يسار نطاق الخلايا إذا كان اتجاه الورقة من اليسار إلى اليمين) وهكذا. سأقوم بجمع الأرقام في العمود B، بتحديد الخلية B8، الذهاب إلى تبويب الصفحة الرئيسية، ثم النقر على زر الجمع التلقائي AutoSum. أو حدد الخلية واضغط على اختصار الجمع التلقائي Alt+ =. ستتحول حدود نطاق الخلايا إلى إطار متقطع متحرك، وستظهر صيغة الجمع (Sum(B3:B7= في الخلية التي سيظهر فيها الناتج. اضغط Enter لإتمام العملية. في المثال تمثل النقطتين (:) نطاق من الخلايا. وهذه هي الصيغة العامة لجمع أرقام في نطاق من الخلايا المتجاورة. سأقوم أيضا بجمع نطاق الخلايا في الصف 4 وبنفس الطريقة: لاحظ أنني حصلت على النتيجة "8" من عملية الجمع، وليس "18"، والسبب أنّ أمر الجمع التلقائي يُطبق على الخلايا المتجاورة فقط. يمكنك استخدام دالة الجمع (وليس زر الجمع التلقائي) إذا كانت الخلايا غير متجاورة أيضا. حدد أي خلية تريد ظهور النتيجة فيها، واكتب SUM=. اضغط على المفتاح Ctrl وقم بتحديد العدد الذي تريده من الخلايا (أو نطاق الخلايا) مع الاستمرار بالضغط، ثم أغلق القوس. لاحظ أيضا أنني قمت بتحديد الخليتين B3، B5 ونطاق الخلايا C5:C7. اضغط Enter للحصول على النتيجة. أو بطريقة أخرى، استخدم دالة الجمع واكتب أسماء الخلايا التي تريد جمع محتوياتها يدويًا، افصل بين اسم خلية وآخر بفارزة منقوطة (;). ملاحظة: لمشاهدة محتوى الخلية (أي الصيغة) انقر بشكل مزدوج على الخلية، أو قم بتحديد الخلية وشاهد الصيغة من شريط الصيغة. لا تمتلك عملية الطرح دالة معرفة كما في الجمع، والطريقة الوحيدة لتنفيذ عملية الطرح هي باستخدام المعامل (-). يمكنك أن تطرح ناتج دالة جمع من ناتج دالة جمع آخر: دالة الضرب دالة الضرب تشابه دالة الجمع من حيث طريقة العمل، فيما عدا أنها تقوم بضرب الأرقام بدلا من جمعها. وصيغة دالة الضرب هي: PRODUCT(number;number,…) ويمثل "number" رقم محدد أو اسم خلية. يمكنك استخدام دالة الضرب لإيجاد ناتج الضرب لمجموعة خلايا متجاورة أو غير متجاورة: أما عملية القسمة فحالها حال عملية الطرح لا تمتلك دالة معرفة، استخدم المعامل (/) لتنفيذ عملية القسمة. يمكنك قسمة ناتج دالة ضرب على ناتج دالة جمع مثلا: أدخل بياناتك وعالجها بصور وأساليب متعددة بالإكسل استعن بأفضل مقدمي خدمات الإكسل على خمسات اطلب خدمتك الآن تتابع العمليات الحسابية يستخدم اكسل التتابع المعروف لتنفيذ العمليات الحسابية، أي: الأقواس أولا، من الداخل إلى الخارج. الأسس. الضرب والقسمة من اليسار إلى اليمين. وأخيرا الجمع والطرح من اليسار إلى اليمين. أمثلة: =((25/5)+(2*3)) =5+6 =11 =45/9*5 (تنفذ العمليات من اليسار إلى اليمين، أي القسمة أولا ثم الضرب) =5*5 =25 =5-4+3 (تنفذ العمليات من اليسار إلى اليمين، أي الطرح أولا ثم الجمع) =1+3 =4 =2+(3*(1+5)^2)-6/3 =2+(3*36)-2 =2+108-2 =108 في هذا المثال: يتم إيجاد نتيجة القوس الداخلي (1+5) =6 ثم يرفع الناتج للأس (2) = 36 لأن الأسس تتبع الأقواس في تتابع العمليات ثم تضرب النتيجة بالعدد (3) = 108 ثم يتم إيجاد ناتج عملية القسمة (6/3) = 2 بعدها تصبح الصيغة كالتالي: 2-108+2= والنتيجة النهائية = 108. جرّب تطبيق هذه الصيغ وصيغ أخرى لتفهم تتابع العمليات الحسابية بشكل أفضل. صيغ متقدمة يمكن أن تصبح الصيغ أكثر تعقيدا حسب طبيعة البيانات التي تعمل عليها. ويوفر اكسل مجموعة كبيرة من الدوال المعرفة التي يمكنك استخدامها لتبسيط عملك، كالدوال الهندسية، الدوال المنطقية، دوال الوقت والتاريخ، إلخ. يمكنك استخدام الدوال التي تتناسب ومجالك. للوصول إلى مجموعة الدوال اذهب إلى تبويب صيغ Formulas. انقر على زر المزيد من الدوال More Functions إذا لم تجد ما تبحث عنه. لنأخذ المثال التالي لتوضيح المزيد من القواعد المتعلقة بالصيغ والدوال: الجدول عبارة عن درجات مجموعة من الطلاب لاختبارات الفصلين الأول والثاني والاختبار النهائي. والهدف هنا هو إيجاد النتيجة النهائية بضرب كل درجة بنسبة الفصل، وجمعها للحصول على الدرجة النهائية لكل طالب. سأقوم أولا بتحويل نسبة الفصل إلى نسبة مئوية بتحديد نطاق الخلايا، ثم من تبويب الصفحة الرئيسية Home، ومن خانة أرقام Numbers انقر على زر %. في الخلية H11 سأقوم بإيجاد النتيجة النهائية للطالب 1، بكتابة الصيغة كما في الصورة أدناه: أي سيتم ضرب الدرجة الأولى x 20%، والدرجة الثانية x 20%، والدرجة الثالثة x 60%، ثم تجمع نتائج الضرب الثلاث. سأستخدم خيار التعبئة التلقائية AutoFill (أي نسخ الصيغة) لتكرير نفس الخطوة تلقائيا بدلا من كتابة الصيغة يدويا. لعمل تعبئة تلقائية انقر على الخلية التي تريد نسخ صيغتها، ضع المؤشر على المربع الأخضر في حافة الخلية ليتحول شكله إلى (+) ثم انقر مع السحب إلى جهة اليسار. لكن لاحظ النتائج التي حصلت عليها: تفسير الخطأ الذي حدث هنا هو أنه يوجد نوعان من المراجع للخلايا؛ المراجع النسبية relative references والمراجع المطلقة absolute references. ويستخدم اكسل المراجع النسبية في الصيغة بشكل افتراضي. عندما اخترت الخلية H11 لإظهار النتيجة كانت الصيغة كالتالي: =(G8*H8)+(G9*H9)+(G10*H10) وعندما استخدمت التعبئة لإظهار النتيجة في الخلية التالية إلى اليسار (I11) انتقل اكسل أيضا بالصيغة خطوة إلى اليسار، وأصبحت الصيغة في الخلية I11 كالتالي: =(H8*I8)+(H9*I9)+(H10*I10) أي انتقل من G8 إلى H8، ومن H8 إلى I8، وهكذا. أي أن النسب في الخلايا G8، G9، وG10 تم تجاوزها ولم يتم استخدامها. بمعنى أنه تم استخدام الخلايا G8، G9، وG10 كمرجع نسبي. لذلك يجب التبديل من المراجع النسبية إلى المراجع المطلقة (أي تثبيت الخلايا G8، G9، وG10 في الصيغة واستخدامها كمرجع مطلق) باستخدام المفتاح F4 عند تحديد قيمة الخلية المراد تثبيتها. لاحظ كيف تتغير الصيغة في الصورة أدناه (علامة الدولار $ تستخدم للمراجع المطلقة): وعندما أقوم بالتعبئة التلقائية هذه المرة ستظهر النتائج الصحيحة: جمع الوقت أو طرحه يمكنك إضافة الوقت في جداول بيانات اكسل كأي نوع آخر من البيانات وتنسيقه. كما يمكنك إجراء عمليتي الجمع والطرح عليه أيضًا. يُعرض الوقت في اكسل بعدة تنسيقات كالساعات والدقائق، الساعات والدقائق والثواني، الوقت صباحا (AM)/مساء (PM)، إلخ. يمكنك الوصول إلى هذه التنسيقات عن طريق النقر بزر الفأرة الأيمن على الخلية التي تحتوي على بيانات بصيغة الوقت ثم اختيار تنسيق الخلايا Format Cells. جمع الوقت قد تحتاج إلى جمع الوقت إذا كان لديك مشروع مقسم إلى مهام وتريد معرفة الزمن الكلي الذي يستغرقه إنجاز المشروع، كما في المثال التالي: سأقوم بتحديد الخلية C6 لإظهار نتيجة الجمع فيها ثم استخدم دالة الجمع التلقائي (أو كتابة الصيغة يدويا): ثم سأستخدم التعبئة التلقائية لتطبيق نفس الصيغة على بقية المشاريع بدلا من تكرار عملية الجمع على كل مشروع: سأكون بذلك قد انتهيت من جمع الوقت لولا نتيجة المشروع 3 غير المنطقية على الرغم من كون الصيغة صحيحة، فمن المستحيل أن يكون النتائج 3:55 عند جمع 20:30 ساعة مع 7:25. وتفسير ذلك هو أن نتيجة الجمع أكبر من 24 ساعة، والخلية غير منسقة لتعرض الوقت أكبر من 24 ساعة. لحل المشكلة، سنقوم بتنسيق الخلية لتعرض الوقت أكبر من 24 ساعة: انقر على الخلية بزر الفأرة الأيمن واختر تنسيق الخلايا Format Cells من قسم مخصص Custom وفي خانة النوع Type اكتب h]:mm] تستخدم الأقواس المربعة لعرض الوقت أكبر من 24 ساعة، ويمثل حرف h الساعات، وmm الدقائق. بعد كتابة الصيغة انقر موافق OK وستظهر النتيجة الصحيحة. تستطيع استخدام الأقواس المربعة في كل الحالات لتجنب حدوث مثل هذه الأخطاء. يمكنك أيضا إضافة مدة معينة من الوقت إلى وقت محدد باستخدام دالة الوقت، مثلا إذا كنت ترغب في إضافة ثلاث ساعات وربع إلى الساعة الخامسة والنصف مساء اكتب الصيغة التالية واضغط Enter. يمثل الرقم 3 عدد الساعات، الرقم 15 عدد الدقائق، والرقم 0 عدد الثواني. طرح الوقت يمكنك طرح الوقت أيضا باستخدام اكسل بنفس طريقة طرح الأرقام العادية، فيما عدا أنه لا يظهر النتائج السالبة. وكذلك يجب أن تستخدم المعامل (-) لعدم وجود دالة معرفة لعملية الطرح. قد تحتاج إلى طرح الوقت لمعرفة الوقت المستغرق لعمل يبدأ في وقت محدد وينتهي في وقت محدد، كما في المثال التالي: في الخلية التي تريد إظهار النتيجة فيها قم بكتابة الصيغة التالية (طرح وقت البدء من وقت الانتهاء): بعدها قم بعمل تعبئة تلقائية لتطبيق الصيغة على بقية الخلايا. لاحظ النتائج التالية: النتيجة الأولى على شكل مربعات (#) لأنها سالبة، أي وقت الانتهاء أقل من وقت البدء، وهذا بسبب خطأ في الإدخال (يجب أن يكون وقت الانتهاء مساء وليس صباحا). النتيجة الثانية خاطئة لأن تنسيق الخلية لا يظهر الوقت أكبر من 24 ساعة، وسنقوم بتصحيح هذا الخطأ بالنقر بزر الفأرة الأيمن على الخلية، اختيار تنسيق الخلايا Format Cells، ثم اختيار التنسيق الذي قمنا بعمله سابقا لإظهار الوقت أكبر من 24 ساعة (h]:mm]). النتيجة الثالثة صحيحة. إذا كنت ترغب بإظهار النتائج بصيغة أرقام اعتيادية وليس بصيغة وقت (أي 8.5 بدلا من 8:30) اتبع الخطوات التالية: حدد الخلية التي تريد إظهار الناتج فيها واكتب الصيغة التالية: قمنا باستخدام الأقواس لنتأكد من أن عملية الطرح تنفذ قبل عملية الضرب. كما قمنا بالضرب بالرقم 24 لأن الوقت مخزون في اكسل كجزء من اليوم. أي 6 ساعات تعرف في اكسل بربع يوم (0.25)، و12 ساعة تعرف بنصف يوم (0.5) يوم. لذلك استخدمنا الرقم 24 للتحويل من الجزء من اليوم إلى ساعات. بعد تنفيذ الصيغة انقر بزر الفأرة الأيمن على النتيجة، اختر تنسيق الخلايا Format Cells، ثم اذهب إلى قسم رقم Number. حدد عدد المراتب العشرية التي تريد إظهارها بعد الفارزة ثم انقر موافق OK. سيتحول الناتج من صيغة وقت إلى أرقام عشرية. وكما في عملية جمع الوقت، يمكنك أيضا طرح مدة معينة من الوقت من وقت محدد باستخدام دالة الوقت، مثلا إذا كنت ترغب في طرح ساعتين و45 دقيقة من الساعة التاسعة والربع صباحا اكتب الصيغة التالية واضغط Enter. يمثل الرقم 2 الساعات، الرقم 45 الدقائق، والرقم 0 الثواني.
    1 نقطة
  2. العمل الحر (أو الجلوس الطويل، الوجه الآخر لنفس العملة) قد يجرُّك للهلاك! لا أعني هنا الضّغط الناتج عنه أو عن الإفراط في شرب القهوة الذي غالبًا ما يكون من طقوس المُستقلّين. العمل الحر يجرُّك للهلاك بسبب جلوسك الطّويل متقوّس الظهر أمام شاشة الكمبيوتر طوال اليوم، حيث أجريت العديد من الدراسات العلمية حول هذا الموضوع والتي توصلت إلى أخطارٍ صحية كبيرة نتيجة الجلوس الطويل وقلة الحركة. الجلوس الطويل يمحو أثر كل الجهد الجهيد الذي قد تبذله في ممارسة التمارين الرياضية حتى إن كنت تذهب بانتظام للنادي الرياضي، وهذا ليس بالخبر الجديد على مسامعنا. عبّر الدكتور ديفيد آجوس عن هذا الأمر بكلماتٍ قاسية: أظهر التقرير الذي أعده المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيويّة عام 2012 حول هذا الموضوع نتائج غير مبشّرة. حيث بيّن أن إطالة الجلوس مرتبط مع أمراضٍ خطيرة مثل: أمراض القلب، السرطان، ارتفاع ضغط الدم والبدانة (فالجلوس الطويل لا يمنع الجوع كما يمكن أن يعتقد البعض). لا أعرف ما هي ردود أفعالكم على هذه المعلومات، لكنّني لم أقتنع بها للوهلة الأولى. أتحرّك ولا أطيل الجلوس وأنا لديّ إطارٌ زمنيٌّ محدد لإنجاز مهامّي؟ حركتي تقتصر على المرّات القليلة التي أنهض فيها لأذهب للحمام أو لأعدّ المزيد من القهوة. لكن كيف يمكنني أن أتحرّك أكثر ولا أطيل الجلوس وأنا أكسب دخلي من جلوسي أمام لوحة المفاتيح للتدوين؟ المشكلة ليست فقط في دوام العمل الذي يستمر من الساعة التاسعة للخامسة، فبعد الجلوس في العمل، معظمنا يعود للمنزل (وفي حالة المدوّنين المستقلين مثلي فإننا ننهض من أمام حواسيبنا المحمولة) لنلقي بأنفسنا على الأريكة أمام شاشةٍ أخرى غير شاشة الحاسوب. وهذا ليس مفيدًا على كل حال. لكوني مدوّنةً، قرّرتُ أن أبحث عن خيارات الوقاية المتوفّرة قبل أن يبحثوا لي عن نعشٍ مناسب. ثمن الوقوف في العملهناك دائمًا شخصٌ يسعى لأن يربح على حساب خسارتك، وبدائل الجلوس لا تختلف عن هذا بالنسبة لي. ربّما تختلف معي، لكنني أجد المكاتب الواقفة والمدمجة بأجهزة المشي غير مريحة على الإطلاق. وأيضًا، لديّ ميزانيةٌ وفواتيرٌ لدفعها وأفضّل ألا تكون إحداها لأحد المكاتب المترفة المدمجة بجهاز مشي كهربائي. وبالإضافة إلى أنني لا أحبّ طريقة الاجتماعات والمقابلات التي تتمّ وأفرادها واقفون لتفادي مخاطر الجلوس، والتي يحثّ عليها العديد من الشخصيات البارزة مثل ستيف جوبز ومارك زوكربرغ – فإنّها لا تزال حلًّا غير فعّال لواقع الحاجة للجلوس أمام مكتبٍ طوال اليوم لإنجاز الأعمال. العملاء قد يعتقدون أنّك مجنونٌ إذا قمت لتقف في أحد الأركان خلال اجتماعٍ ما لتتفادى أخطار إطالة الجلوس، نسعى جاهدين لنتودّد للعملاء ونكسب ثقتهم لذلك لا داعي لجعلهم يشكّون في سلامتنا العقلية. الحل الأمثل مجاني!العجيب في الأمر أنّ علاج ما فيه هلاكك بسيطٌ بشكلٍ مدهش، ورخيص الثمن، وفي كثيرٍ من الحالات مجّاني: كلّ 20 دقيقة: انهض واقفًا، تحرّك قليلًا، صفّ ذهنك، وكرّر هذا. هذه النصيحة من غريتشن رينولدز، كاتبة صحفيّة أسبوعيّة في النيويورك تايمز حاولت إيجاد حلٍّ بسيط لتقليل المشاكل الناجمة عن نمط حياتنا المفتقر للحركة. وهذه أحد نصائحها التي ذكرتها في مقابلةٍ معها نشرت في صحيفة النيويورك تايمز: توصّلت رينولدز لشيءٍ رائع من خلال بحثها أثناء كتابة كتابها حول هذا الموضوع: معظم فوائد التمرين تكون في العشرين دقيقة الأولى من الحركة والباقي -كما تقول رينولدز- مجرّد "بهارات". ممارسة الأنشطة الرياضية البسيطة بشكلٍ منتظم ومنفصل لها فائدة عظيمة. لا حاجة لمدرّب. لا حاجة لعضويةٍ في نادي. لا حاجة لأداةٍ على معصمك تحسب خطواتك. كلّ ما تحتاجه هو مؤقّت، وهو موجودٌ في كلّ مكان: في الهاتف النقال وفي جهازك المحمول. المؤقّت يساعدني ألا أستغرق في اللهو وأنسى مهامّي. جمعت أسعارًا لخياراتٍ متنوّعة لمكاتب وأجهزة لياقة في الجدول التالي. (ارتفاع نبضات قلبك نتيجةً لرؤية هذه الأسعار لا يمكن إدراجه ضمن ممارسة الرياضة). ضمّنته مؤقّتي المفضل وكتاب رينولدز: أوّل عشرين دقيقة: نتائج علميّة مفاجئة تظهر لنا كيف يمكننا: أن نتمرن أفضل، نتدرّب بذكاء، ونعيش أطول (أعتقد أنّها احتاجت محرّرًا لكتابة عنوان الكتاب هذا!) سعره مناسب وقد تعتقد أنه يستحقّ أن تدفع فيه، وستجده أرخص في المكتبات على كل حال. تستطيع أيضًا أن تنشئ بنفسك مكتبًا واقفًا باستخدام هذه الحيل من إيكيا. ليس لأفجعك، لكنّ أرخص ثمن ستدفعه بالنسبة لهذه الأفكار 139 دولار، بالإضافة إلى جهدك الذي ستبذله. تريد رأيي؟ الطرق المجّانية أفضل. كيف تحافظ على حياتكألهمتني ريلنولدز ببعض الأفكار، وقمت بإعداد خطّة عمل خاصة بي لتجنّب مخاطر إطالة الجلوس أمام الحاسوب: 1- عين مؤقتا للعشرين دقيقة السحريةأنهضُ واقفةً، ثمّ أسيرُ في دوائر أو أقوم بمهامٍ متعدّدة. قد أخرج الملابس من المجفف (دون أن أطويها بالتأكيد) وفي بعض الأحيان، لجعل الأمر ممتعًا أكثر، أقفز على سبيل الرياضة. في بعض الأحيان أعطي نفسي راحةً أستحقها بجدارة للرقص، ثم أعود للعمل مجدّدًا. هل تعلم ما المفاجئ فعلًا بالنسبة لي؟ أن هذه الطريقة وسيلةٌ فعّالة لإدارة الوقت. أصبح أكثر تركيزًا وتزيد إنتاجيّتي عندما أعرف أنّ لديّ وقتٌ محدّد قبل أن يدق وقت الراحة وعندما أتحرّك أكثر. مكسبٌ مضاعَف! قد أبدو مفرطة في التفاؤل والإيجابيّة، لكن لا يهم. أحاول تحويل شبح الحركة إلى شيءٍ إيجابيّ. يتحسّن شعوري نتيجة قيامي بهذا وأشعر بالمزيد من النشاط. قدماي لا تتخدّران، وعقلي تتحسّن لياقته أيضًا: لا يكون مشوّشًا أو مشتّتًا. ولا أعلق في هذه الدوّامة الرهيبة التي تحدث عندما أتصفّح الإنترنت في وقت الراحة، والتي تتركني أشعر بالخمول كما لو أنّني تناولت للتوّ صندوقًا كاملًا من الكعك. 2- قم واقفا عندما ترد على الهاتف أو تحصل على رسالةهذه إحدى نصائح الذكيّة. أنت تعمل في المنزل لوحدك. لا أحد يراك إذا هببت واقفًا كلّما أردت الردّ على مكالمةٍ هاتفيّة. أصبحت أتصفّح بريدي الإلكتروني على جهازي النقال بدلًا من الحاسوب لأحصل على فرصةٍ للنهوض. وبالنظر إلى كميّة المكالمات التي تتلقاها في وقت العمل، إنّها لمعجزةٌ حقًّا أن تستطيع الجلوس لأكثر من عشر دقائق متواصلة دون أن تنهض واقفًا لبعض الوقت للرد على مكالمة. 3- مارس الرياضة بطريقة غير مباشرةعندما تركن سيّارتك اختَر لها المكان الأبعد. استخدم السلالم وليس المصعد. يجب أن تكون متيقّظًا للفرص التي تُمنح لك للحركة، ابتسِم عندما ترى طابورًا طويلًا في المحلّات. هناك أدلةٌ مثيرةٌ أيضًا تشير إلى أنّ التمارين القصيرة خلال اليوم يمكن أن تكون الحل الأمثل لأولئك الذين لا يستطيعون الذهاب للنادي الرياضي. مهمّتكُ أن تعدّ خطّتك الخاصّة للحركة. من حسن الحظ أنّه لا يوجد حلٌّ وحيدٌ أوحد لتفادي مخاطر إطالة الجلوس، وتستطيع أن تُعد طريقةً مناسبةً لك. لا تجعل هذه النصائح تقف عندك. أنا متأكّدٌ أنّك تعرف على الأقلّ مدوّنًا آخر يواجه مخاطر الجلوس الطويل الآن. احمِ حياته وشاركه هذا المقال! سيسعدني معرفة الأفكار التي تنوي تطبيقها. لديّ صديقٌ يشاهد التلفاز واقفًا. هذا يبدو مؤلمًا لي، لذلك أستبدل الجلوس على الأريكة ببعض القفزات الرياضية (وأجد متعةً في هذا). والآن، شاركنا نصائحك للانتقال إلى حياةٍ صحيّةٍ طويلة الأمد مليئة بالعمل الحر. ترجمة –وبتصرّف– للمقال : Blogger Warning: Don’t Let Your Job Be the Death of You لصاحبته: Marianne Griebler. حقوق الصورة البارزة: Hardworking Businessman Working Late Night | Free vector by Vector Open Stock.
    1 نقطة
  3. بما أنك مبرمج سابق وستنتقل إلى الكتابة، فلن يكون الأمر سهلًا تمامًا، حيث أن الكتابة والتدوين من الوظائف التي تتطلّب العديد من المهارات، كالكتابة بلغة سليمة وفصيحة، تدقيق لما كتبته لغويا ونحويا، الاطلاع على الجديد في مواضيعك وخصوصا التقنية منها. بالنسبة لسعر الوظيفة، من البديهي أنك ستأخذ بعض الوقت حتى تصل إلى المستوى المطلوب ككاتب محترف فيكثر طلبك للمشاريع، ولكن كبداية يمكنك التقديم على مشاريع بسيطة تصقل من خلالها موهبتك وتنمّي مهاراتك في الكتابة والتدوين. السعر سيكون متغيرا حسب المحتوى وجودته، لكن أُشجعك على البداية، فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة.
    1 نقطة
  4. يريد عملاؤك في بعض الأحيان أن يستخدموا منتجًا أو مزيّةً تقوم بتقديمها، ولكنّهم في ذات الوقت يريدون شيئًا ما لا يتوافق ببساطة مع ما تقدّمه. فالناس يتوقون لأن يكونوا نُحفاء ويتمتّعون بصحة جيّدة، ولكنّهم في ذات الوقت لا يريدون الاستغناء عن المشروبات الغازية والوجبات السريعة. سلسلة مطاعم ماكدونالدز (McDonalds) وشركة Weight Watchers (شركة تبيع منتجات خسارة الوزن) تقومان ببيع منتجات مختلفة على كل الأصعدة، ولكنها تتنافس على نفس العملاء. هذا ما نطلق عليه المنافسة غير المباشرة (Indirect Competition). يجب أن نلاحظ هنا أنّ هذا يختلف عن المنافسة على النّتائج (competing on outcomes). فالاجتماعات عبر محادثات الفيديو (Video Conferencing) ورحلات الطيران الخاصة بدرجة رجال الأعمال، كلاهما ينافس على نفس النّتائج/المُخرجات (outcome)، فكلٌّ منهما يقوم بنفس الوظيفة (اجتماعات العمل). في هذه الحالة يريد العميل القيام بشيئين مختلفين، ولكنّ الشيئان ذاتهما يتنافسان مع بعضهما البعض. تُعاني المنتجات على شبكة الأنترنت من نفس أنواع التضارب هذه طوال الوقت: "أريد أن أتتبع تكلفة استضافتي السحابية، وأريد في نفس الوقت تقليل كمّية تطبيقات الطّرف الثالث التي نعتمد عليها في منتجنا"."أريد أن أستخدم أداة التحليلات هذه، ولكن أريد أيضًا أن أُحسّن أوقات الاستجابة"."أريد طريقةً تمكّنُني من معرفة كيف يقضي فريق عملي وقته، ولكن أريد أيضًا أن أُظهر لهم أننا في بيئة عملٍ مفتوحة ومليئةٍ بالثّقة".يقود هذا التناقض بعض الناس ممن يُفرطون بالتفكير المنطقي إلى الجنون، ولكننا كبشر ليست لدينا مشكلة في امتلاك أفكارٍ ورغبات متضاربة. “فنحن نريد نحتفظ بالكعكة، ونريد أكلها في نفس الوقت". ما الذي يمكنك فعله حيال هذا التناقضيوجد هنا قوّتان متضاربتان. جاذبية نتائج منتجك (أي ما الذي سأحصل عليه لما سأستخدمه) في مقابل نتائج المنتج الآخر. وعليه فإنّ فريق تسويقك عليه أن يعمل على جعل النتائج البديلة (المُتعلّقة بالمنتج الآخر) أقل جاذبية وأهمّية، أو أن تُغيّر وضع منتجك بحيث تبدو نتائجه غير متضاربة مع نتائج المنتجات الأخرى. إليكم مثالا من الواقعكان لدينا عميل في شركة Intercom في حيرةٍ من أمره. حيث تقدّمت مئات الشركات لتجربة تطبيقه (منتجه) الذي يقوم بالـ A/B Testing (اختبار تتم فيه مقارنة نسختين من صفحة ويب أو تطبيقٍ ما لمعرفة أيّهما تؤدي بشكلٍ أفضل وذلك بعرضهما على زوار متشابهين في نفس الوقت)، ولكنّ عددا قليلًا من هذه الشركات استخدمت المُنتج فعليًا ولم تكتف بمُجرّد تجارب خفيفة، على الرغم من أنّ الجميع أرادوا فعليًا استخدام المنتج، عرفوا كيفية استخدامه وهم على دراية كاملة بقيمته. وعليه قام باستخدام Intercom لمراسلة هؤلاء المستخدمين للتعرف ما الذي يقف ما بينهم وبين استخدامهم الفعلي للمُنتج. المشكلة كانت أنّهم على قدر ما أحبّوا فكرة اختبار تطبيقاتهم باستخدام الـ A/B Testing، فقد كانوا من نوعية المُبرمجين التي تُحب أن تُبقي شيفراتها البرمجية "نظيفة" وسهلة الصّيانة. وعليه فإنّهم لم يُحبّوا إضافة شيفرة جافاسكربت "دخيلة" على شيفراتهم البرمجية للقيام بهذه الاختبارات، وبالتّالي لم يقوموا باستخدام المُنتج. ولمعالجة هذه المخاوف وغيرها، قام صاحب التطبيق بجدولة بعض الرسائل والتي هدفها تقليل أهمّية أن تكون الشِيفرة "نظيفة" وبذلك يرتقي بمبيعات منتجه. فقام بإرسال رسالة في اليوم الثالث لهذه الفئة من المُبرمجين يقول فيها "إن لم يكُن هناك من يستخدم تطبيقك، إذًا من يهتم إن كانت شِيفرتك نظيفة أم لا؟"،وفي رسالة اليوم السابع (المحسوب توقيتها جيّدًا) قال "يستطيع فريقك في هذا الصباح كتابة شيفرات أكثر، أو الحصول على عملاء أكثر. أيّهما تريد؟". هذه الرسائل كانت مؤثرة. فالعديد منها نتج عنه تنصيبات لتطبيقه، وأخرى نتج عنها نقاشات تقنية، ولكنّ الشيء الأهم كان أنّ كلّ هذه الرسائل أنتجت رؤىً إضافية من قِبل المستخدمين داخل عمله. وهو ما تحتاج إليه في بداية مشروعك التجاري. خلاصة القولالعملاء لا يختبرون منتجك في معزلٍ عن العالم. فهم يختبرونه بجانب مُنتجات أخرى، خدمات أخرى وأفكار أخرى تحارب من أجل جذب انتباههم. ستنافس بعض هذه الأشياء علامتك التجارية وستكون متناقضة مع البعض الآخر. يساعدك فهم كل هذه القِوى على مقاومتها بجهودك التسويقية. ترجمة -وبِتصرّف- للمقال UNDERSTANDING YOUR REAL COMPETITORS لصاحبه Des Traynor.
    1 نقطة
  5. عندما يكون النّاس على وشك القيام بأعمال لم يعهدوها من قبل فإنّهم غالبا ما سيتردّدون في إنجاز الخطوة الأولى لإتمامها لأنّ تلك المشاريع ستبدو مُرْهِقَة كما أنّهم يجهلون السّياق الأنسب للإنطلاق ، وهذا بالضّبط ما واجهه مشروع Justin.tv في البداية. كانت فكرة Justin.tv بسيطة للشّرح ، سيكون لدينا مقاطع فيديو حيّة نبثّها على المباشر من سان فرانسيسكو عن طريق كاميرا تصور أوّلا بأوّل لفائدة العديد من المشاهدين على شبكة الإنترنت. اتّضح لنا في ما بعد أن تنفيذ المشروع ليس بسهولة الطّرح النّظري للفكرة، في الواقع كنت أجهل وكذلك شريكي إيميت كلّ ما له علاقة ببروتوكولات الفيديو عبر الإنترنت، الخواديم، البنية التحتيّة ، الكاميرات واتّصالات شبكة الهاتف المحمول… (بالمناسبة، في البداية كنّا نحن الاثنان فقط). في تلك المرحلة لم نكن سوى مطورين يمتلكان سنة خبرة في العمل على تطبيق تقويم يعتمد على AJAX لذا بدا لنا المشروع برمّته وكأنّه مربع أسود ضخم والمُتمثّل في فكرة "بناء Justin.tv". في كلّ الأحوال، كان بإمكاننا تقسيم الأمر إلى : إيجاد طريقة لبناء كاميرا محمولة ترسل الفيديو إلى خادوم واحد.معرفة كيفيّة استقبال فيديو وبثّه للعديد من المشاهدين عبر خادومنا.ومنه خرجنا بهذه المراحل : التّحدث إلى خبير في تصميم العتاد.البحث عن التقنيّات المتوفّرة حاليّا المُستخدمة في تقنيات إرسال البيانات عبر الأجهزة المحمولة.التّحدث إلى أفراد شركة ناشئة تقوم بالبثّ المباشر كنّا قد اجتمعنا بهم مؤخّرا (لمعرفة التّكنولوجيا التّي يستعملونها).التّحقق من إمكانية الاستعانة بـ CDN في عملية البث الحي.لقد استخلصت أنّه عند مواجهة مجموعة من التّحديات التّي تبدو مستعصية فإنّ الخطوة الأولى لحلّها هو تجزئة المهام الكبيرة إلى مجموعة من المهام المنفردة الصّغيرة قدر الإمكان. في ما يخص مشروعنا، قمنا بتجزئة مهام قائمة الأمور الواجب إنجازها أكثر من مرّة. النقطة الأولى قادتنا إلى الحديث مع كايل الذّي أصبح فيما بعد أحد المؤسّسين فهو من بنى أوّل جهاز للبث الحي (حاسوب يشفّر بيانات الفيديو من كاميرا تناظرية analog camera). عَلِمنا في ما بعد أنّ تقنية EVDO Rev A كانت ستصل إلى سان فرانسيسكو قريبًا وهذا يعني أنّنا سنتمكن من إرسال البيانات بسرعات معقولة عبر شبكات الهاتف المحمول (النقطة الثانية). أما النقطة الثّالثة قادنا إلى معرفة الكثير حول الخيارات المُتاحة فيما يخص خواديم البث الحي وهو ما أوصلنا إلى النقطة الرّابعة حيث دفعْنا لطرف آخر ليقوم بنقل البيانات في عملية البث الحي نيابة عنّا. بعد ستّة أشهر من تفرّغنا للعمل على مشروع Justin.tv وبعد أن كانت معرفتنا معدومة فقد أصبح لدينا جهاز محمول للبثّ الحي بإمكانه الإرسال للعديد من المشاهدين ويسمح لنا بإطلاق برنامجنا. بإمكاننا تطبيق هذه الطّريقة البسيطة لإنجاز أيّ أعمال سواء كانت كبيرة أم بسيطة: أكتب قائمة بما عليك إنجازه ونفّذ ما جاء فيها. على سبيل المثال، إذا كنت بحاجة للتّخرج من الجامعة والحصول على وظيفة حتّى تتمكّن من رعاية عائلتك فإنّ هذا قد ينطوي على مجموعة كبيرة من الأعمال الصّغيرة التّي يمكن التّحكم فيها: كالحصول على درجات لائقةكتابة سيرة ذاتيّة وتقديمها على إعلانات التّوظيفالتّدرّب على إجراء المقابلات وما شابهوبدورها فإنّ مجموعة المهام التّي ذكرناها بإمكانها أن تقسّم إلى مجموعة مهام أصغر وأسهل للتّنفيذ: فالحصول على درجة لائقة في قسم ما يستلزم الاجتهاد في مجموعة من المهام كالدّراسة، كتابة قائمة المصطلحات والتّحضير للامتحانات فالخطوة الأولى للنّجاح بسيطة في الكثير من الأحيان وقد تكون مجرّد شراء الكتب المخصّصة لمادّة معيّنة. منذ سنوات اختلفت مع صديق لي حول إمكانيّة تنفيذ كلّ ما يخطر ببالي، اعتقد صديقي أنّ الفكرة سخيفة وراح بعيدا في تفكيره المنتقد ليجزم باستحالة تنفيذ رحلات الفضاء الخاصّة والمدارة من طرف أفراد (وليس من طرف الحكومات) لكن اتضّح فيما بعدى أنني كنت المحق في نقاشنا. بإمكانك تحقيق أيّ مشاريع تخطر على بالك إذا عملت عليها بالتّدريج. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to do anything لصاحبه Justin Kan. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  6. في التالي مُقتطف من كتاب الشركات الناشئة اللّيّنة The Lean Startup والذي سطّره «اِريك رايس»، وهو أحد أشهر الكتب التي يَنصح بها روّاد الأعمال. سردَ «جيمس ووماك» و «دانيال جونز» في كتاب التفكير اللّيّن Lean Thinking قصّة حول تظريف الرسائل داخل مَظارِيف/أغلفة بمساعدة بنتي أحد الكاتبين، حيث يجب على كل ظرف أن يُعنوَن، ومن ثم يُلصق الطابع البريدي عليه، ومن ثم يُملئ بالرسالة، وأخيرًا يُغلق الظرف/المغلّف بإحكام، عرفت البنتان والّتي أعمارهن ست سنوات وتسع سنوات كيفيّة إتمام المهمّة مخبرتين والديهما بوجوب طيّ جميع الرسائل أوّلًا، ومن ثم إغلاق المظاريف، بعد ذلك وضع الطابع، ولكن أراد والدهما إتمام المهمّة بالطريقة غير الاعتياديّة؛ استكمال كل ظرف على حِدة، ولكن بنتاه أخبرتاه بعدم فعاليّة هذه الطريقة، لذا ما كان منهم إلا أن يتقاسموا الظروف وبدؤوا بالتحدي لمعرفة أي الطريقتين أسرع. ظَفِر الأب بالسباق ليس لأنه الأسرع في الأداء أو لأنّه الشخص الأقوى. إن استكمال كل مهمّة كل مغلّف على حِدة هي الطريقة الأسرع في إتمام المهمّة على الرغم من أنها تبدو طريقة غير فعّالة واحترافيّة في بادئ الأمر، وقد تمّ تأكيد ذلك بأكثر من دراسة من أحدها: لماذا إذًا تظريف كل ظرف على حِدة يجعل من إنجاز المهمّة أسرع على الرغم من أن الطريقة تبدو وكأنها ستكون الأبطأ؟ لأننا بديهيًّا لا نأخذ بالحسبان الوقت الإضافي المطلوب لترتيب وتكديس الأغلفة أو تحريك كومة المظاريف التي مازالت في طور التحضير ولم تصبح جاهزة بعد، ويبدو من المجدي تكرار نفس الجزئيّة مرارًا وتكرارًا وعلى مراحل وذلك لأننا نعتقد أننا سنصبح أفضل في تأدية المهام البسيطة مع تكرارها، ولكن للأسف في عمليات من هذا النوع لا يكون الأداء المُفرد لكل جزئية مهمًا بقدر أهميّة الأداء في مُجمل سير العمليّة الإنتاجيّة. إن كنت في حيرة وشك حول الأمر يمكن الرجوع إلى هذا المنشور. وإن تساوى وقت إتمام المهمّة في الطريقتين، فإن إنتاج دفعة صغيرة على حِدة سيكون متفوّقًا في الإنتاجيّة، ولأسباب غير بديهيّة ومخالفة للتوقعات أيضًا، على سبيل المثال، تخيّل أن الرسائل لم تتسع داخل المغلّف، فمع طريقة الدُفعات الكبيرة large batch ما كان لنا اكتشاف ذلك إلا قُبيل الانتهاء، ولكن وعلى الجهة الأخرى ومع الدُفعات الصغيرة small batches سنعرف ذلك بُعيد البداية مباشرةً. إن جميع هذه المشاكل ظاهرة وواضحة في عمليّة بسيطة كتظريف الرسائل السابقة وهي مشاكل لا تذكر، ولكن هي مشاكل حقيقية ومن أرض الواقع وقد يكون لها عواقب وخيمة مع الشركات، سواءً كانت كبيرة أو صغيرة، ماذا لو اتضح أن الزبائن لم تعد ترغب بالمنتج؟ أي أسلوب عمل سيسمح للشركة باكتشاف ذلك قبل فوات الأوان. اكتشف المصنّعون اللينون مثل تويوتا فوائد الدُفعات الصغيرة من أكثر من عشر سنوات، وعندما أدرّس روّاد الأعمال هذه الطريقة، أبدأ غالبًا بقصص التصنيع وخفاياها، ما ألبث أن أواجه بسؤال: "ما علاقة المصانع والصناعة بشركتي الناشئة؟"، إن الفكرة التي كانت أساس نجاح شركة تويوتا يُمكن أن تُطبّق بالفعل في تحسين سرعة بناء الشركات الناشئة. اكتشفت تويوتا أن الدُفعات الصغيرة جعلت من مصانعها أكثر إنتاجيّة، وعلى العكس مع الشركات الناشئة اللّيّنة Lean Startup والتي لا تهدف إلى إنتاج أشياء بفعاليّة أكبر بل كيف لها أن تبني عملًا ناجح مستمرًا وبأسرع وقت ممكن، فكّر في مثال تظريف الأغلفة السابق، ماذا لو تبيّن فيما بعد أن الزبون لم يعد يرغب بالمنتج الذي يتمّ بناؤه؟ طبعًا هذا ليس بالأمر المرغوب مهما كانت الطريقة المتبعة، ولكن اكتشاف ذلك في مرحلة مبكّرة من عمليّة الإنتاج أفضل بكثير من اكتشاف ذلك في وقتٍ متأخر، إذًا فالعمل بالدُفعات الصغيرة small batches يَضمن للشركة الناشئة إمكانيّة التقليل من الوقت والمال والجهد المبذول والذي قد يضيع أدراج الرياح مع الدُفعات الكبيرة. ترجمة وبتصرف للمقال: The power of small batches لصاحبه: Eric Ries.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...