لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 09/08/15 في كل الموقع
-
سيساعدك هذا الدّرس على تعلّم طريقة عمل خلفية مُلفتة وفريدة من نوعها في بضع خطوات، حتّى المبتدئين بإمكانهم تطبيق هذا الدرس وإضافة لمساتهم وأسلوبهم الخاص، أنا على ثقة تامّة بأنكم ستستمتعون وتتعلّمون. من بين المهارات التي ستُتقنونها هي طريقة عمل خلفيّة جميلة، إضافة تأثير التوهّج وكذلك التعامل مع الخط، الحجم والألوان لجعل بعض المناطق بارزة. حسنا فلنبدأ. الخطوة الأولى: عمل الخلفيةبداية نقوم بفتح ملف جديد بالمقاسات التالية: 1920px*1200px ونختار له اللّون 242424#، نضاعف طبقة الخلفية ونغير اسمها إلى Film grain. بعدها نتّبع المسار التّالي: Filter > Artistic > Film Grain مع تطبيق الإعدادات التي تظهر في الصورة: نخفّض قيمة opacity للطّبقة إلى 50 بالمئة حتى تظهر لنا النتيجة كما في الصورة: الخطوة الثانية: عمل التوهجنقوم بعمل طبقة جديدة وليكن اسمها Lighting، بعدها نحدد أداة Radial Gradient مع استخدام اللونين الأبيض والأسود: نغيّر نوع الطبقة إلى Overlay وقيمة opacity إلى 50 بالمئة حتى نحصل على التالي: الخطوة الثالثة: استخدام الفرشنحمِّل الفرشاة التالية، نضيف طبقة جديدة ونقوم باستخدامها قليلا حول الشّكل السابق، ثم نحدد قيمة opacity بـ: 50 بالمئة. نقوم بوضع الخامة التالية فوق الشكل الذي قمنا بتصميمه: ونقوم بتحديد نوع الطبقة بـ: Overlay وقيمة opacity بـ: 10 بالمئة: الخطوة الرابعة: كتابة النص الأساسينقوم بتحميل الخط BEBAS، ثم نفتح طبقة جديدة ونكتب فيها النّص الذي نريد، اخترت مقاس الخط 350pt وفضّلت أن يكون ناعما (smooth mode) أمّا اللون فلك حرية الاختيار، أخيرا نقوم بتسمية الطبقة PEACE: الخطوة الخامسة: إضافة خلفية النص (خطوة جد هامة)نقوم بتخفيض قيمة opacity الخاصّة بالنّص إلى: 15%، بعدها نتبع المسار التالي لعمل مجموعة طبقات: Layer > New > Group ونقوم بتسمية تلك المجموعة بـ Words. نفتح طبقة جديدة ونحاول كتابة كلمات مختلفة واستعمال مقاسات وأنواع خطوط مختلفة كذلك، مع تجنب وضع مسافات كبيرة بين تلك الكلمات، بالنسبة لي استخدمت هذه الخطوط: ArialCambriaCandaraImpactTahomaTimes New RomanVerdanaوبعض الخطوط الإفتراضيةكذلك يمكن استعمال بعض من هذه الخطوط المجانية dafont ،Colaborate ،Extravaganzza الخطوة السادسة: عمل بعض التأثيراتنقوم بمضاعفة مجموعة الطّبقات التي قمنا بتسميّتها بـ Words: Layer > Duplicate Group ثمّ ندمجها (Ctrl+E)، بعدها نجعل مجموعة الكلمات (غير المدمجة) غير مرئية invisible، نحدّد أكبر نص لدينا (في تصميمي حددت كلمة PEACE) ونضغط على CTRL (لمستعملي أجهزة mac نختار Command) ثم نضغط على الصورة المصغّرة في الطبقات: نضغط على طبقة الكلمات المدمجة ثم نضغط على Ctrl+J، إذا كنت قد دمجت الطبقة Words وكانت مجموعة الطبقات غير المدمجة لازالت غير مرئية فستحصل على النتيجة التالية: الخطوة السابعة: عمل تأثيرات لخلفية النصنقوم بإظهار طبقة Words المدمجة من جديد ونطبق النمط التالي: نحدد قيمة opacity بـ:30%: نضاعف الطبقة المدمجة Words، ونضعها في الأسفل، بعدها نتبع المسار التّالي: Filter > Blur > Motion Blur مع تطبيق نفس الإعدادات التي في الصّورة: نحدد قيمة opacity بـ:15%: بإمكاننا أن نضيف أيضا نص أسفل العنوان: الخطوة الثامنة: اللمسات الأخيرةنحدّد الطبقة التي تحتوي على كلمة PEACE ونغير قيمة opacity إلى 4 بالمئة: نقوم بعمل طبقة جديدة ونذهب إلى: Image > Apply Image ثم نتبع المسار التالي: Filter > Render > Lightning Effects مع تحديد الإعدادات التالية: نحدد قيمة opacity بـ:30%، وبهذا نكون قد أنهينا درسنا. كذلك قمت بإضافة gradient map لإحدى طبقات الكلمات وكانت هذه هي النتيجة: ترجمة -وبتصرّف- للدّرس How To Create Great Typographic Wallpaper In Photoshop لصاحبه James Richman.1 نقطة
-
تتفاوت درجات الفكر الإنساني من شخص لآخر، وربما أنت كمُتخصص في مجالك، تكون قد قدمت إجابات شافية للعميل، ولكنه لم يزل يُفسر في الخطوة الأولى بعد إن كان مبتدئ، أو أنه وجد مُنتجك غير مُفيد، أو أن لديه أسئلة كثيرة يود طرحها عليك. في الحقيقة، هناك أشياء قليلة من الممكن أن تواجه البائع بعد عملية الشراء، ورغم أنها قليلة، إلا أنها تُربك الكثير من الباعة وتنغص عليهم فرحتهم دائمًا. فما هي تلك العقبات وكيف تتخطاها؟ أولا: أسئلة كثيرة مكررة تجيب عليهاأذكر ذات مرة في إحدى مجموعات الدعم الفني لدورة تدريبية اقتنيتها، أنه كان يمر قليل من الوقت ويسأل أحدهم سؤالًا ويُجيب مُقدم البرنامج التدريبي عليه، ويمر بعض الوقت، ويسأل آخر نفس السؤال مرة أخرى. أحيانًا يتحول الأمر من مجرد أسئلة إلى كابوس مع كثرة تكرار الأسئلة؛ خصوصًا إن كان لديك مجموعة دعم فني على موقع الفيس بوك أو على إحدى الشبكات الاجتماعية. ما يُمكن أن يُخلصك من هذا المأزق أن تُخصص صفحة لعرض الأسئلة، يجب على الجميع مراجعتها أولًا قبل طرح سؤال جديد، وإن حدث وطرح أحدهم سؤال موجود في الصفحة يتم تحذيره عدد مُعين من المرات، وبعدها يتم حظره من طرح الأسئلة. وما أن يطرح عليك أحدهم سؤالًا جديدًا قم بالإجابة عليه في صفحة الأسئلة، ووجه السائل إلى الإجابة وأشكره بصدر رحب. بذلك سيعلم العملاء أنك تود مُساعدتهم فعلًا، وعاجلًا أم آجلًا سوف يُحافظون على هذا النظام، وستجد أن الأسئلة والضغط المُستمر عليك يخفت يومًا بعد يوم، وهذا يُعطيك مجال للتطوير وتطوير من معك. ثانيا: لم يعجب المنتج العميلمن الوارد ألا يُعجب مُنتجك أحد العملاء الذين اشتروه، وبعضهم في هذه الحالة يظن أنه يحق له استرجاع المال الذي دفعه. هذا الأمر يمكن إدارته بحزم شديد من خلال النقاط التالية: يجب أن يكون لكل مُنتج شرح واضح في صفحة خاصة به، كذلك يجب توفير عينة مجانية من المُنتج تُعرض معه، بالتالي يقوم العميل بتحميل العينة المجانية واتخاذ قرار الشراء. لذلك يجب عليك كبائع كتابة وصف دقيق وحقيقي، وإضافة صور واضحة للمُنتج، أيضًا يجب أن تكون العينة المجانية من المُنتج نفسه دون محاولة منك لتجميلها هي فقط وترك المُنتج الأصلي.في حالة حدثت مُشكلة مع المُشتري بسبب المُنتج فانت كبائع يجب عليك حل هذه المشكلة مع المُشتري بأسلوب جيد.ما دمت قدمت وصف صحيح وحقيقي للمنتج وقدمت عينه مجانية منه وكان المُنتج مُتفق تمامًا مع الشرح والوصف الذي قدمته؛ فأنت كبائع في المكان الصحيح. وبالنسبة لك كمُشتري، يجب عليك أن تقرأ بعناية وصف المُنتج لتقف على حقيقة هل سيقدم هذا المُنتج ما أريده أم لا. ثالثا: ضمان حق الملكية الفكريةهُناك أشخاص متخصصون في سرقة المُنتجات –نسأل الله لهم الهداية– وبعيدًا عن الأسباب التي تدفعهم لفعل ذلك، نتحدث بخصوص طرق حماية المُنتجات الرقمية الخاصة بك، وماذا تفعل إن وجدت أحدهم وقد نشر مُنتجك مرة أخرى باسمه هو. إن قانون الملكية الفكرية يضمن قانونيًا لكل مالك مُنتج ألا يُستخدم مُنتجه من قِبل أشخاص آخرين، حتى المقال المنشور على مدونتك يقع ضمن هذه الملكية الفكرية الخاصة بك؛ بالتالي لا يجوز نشره في مدونات أخرى، كما لا يجوز ترجمته إلا بإذن شخصي منك. وأول خطوة يجب أن تقوم بها إذا وجدت أن أحدًا ينتهك حقوق الملكية الفكرية الخاصة بك؛ مثلاً نشر كتابك المدفوع مجانًا، أو يبيع قالب الووردبريس الخاص بك، أن تقوم بالتبليغ عن هذا الانتهاك مُبينًا الدلالات التي تؤكد ملكيتك لهذا المُنتج. احمي منتجك: اعقلها وتوكللا يجب أن تعتمد على الملكية الفكرية وحدها، ولكن حاول قدر المُستطاع أن تحمي مُنتجك، خصوصًا أن المُنتج يُرهق صاحبه حتى يخرج إلى النور، ولكن كيف يُمكنك حماية المُنتجات الإلكترونية؟ من إحدى الطرق الموجودة برامج تم تطويرها مؤخرًا لحماية الملفات المُختلفة، مثلاً إن كان مُنتجك دورة تدريبية من فيديوهات؛ فسيتم تحويل الفيديوهات إلى ملفات من نوع exe تعمل على جهاز واحد فقط برقم سري فريد يتم إنشائه بواسطتك أنت؛ حيث يُشغل العميل الفيديو، فَيعطيه الفيديو قيم رقمية يُرسلها لك عبر البريد الإلكتروني أو بأي وسيلة تُحددها وأنت تستخدم نفس البرنامج في استخراج رقم سري فريد بناء على هذه القيم، وترسله للعميل، فتعمل الفيديوهات دون مشاكل لديه. وبالتالي إن قام أحدهم بنشر الفيديوهات فلن يتمكن الآخرون من تشغيلها لأنك لم تعطي لهم الرقم الفريد لنسختهم. أيضًا هنُاك برامج تعمل بنفس الشكل مع ملفات PDF وملفات EXCEL وغيرها من الملفات التي من الممكن أن تكون الشكل النهائي لمُنتجك. أيضًا لا تنسى أن الصراع بين الخير والشر أبدي؛ فكما يُطور أحدهم برنامج لحماية مُنتجك من السرقة، هُناك من يحاول كسر هذا البرنامج بهدف التخريب أو تحت أي مُسمى؛ لذلك تطبيقك لهذه الخطوة ما هو إلا تطبيق لقول اعقلها وتوكل، وعلى الأقل سيعجز عدد غفير من المُبتدئين من الاستيلاء على مُنتجك مجانًا. أخبرنا الآن .. هل تواجهك مشاكل أخرى بعد البيع؟ حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
لا، إنّها ليست وصفة سحرية أبدًا، ولست أقول أنّ طريقتي هي الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك، ولا أنا بالمغرور لكيلا أعترف بفضل الحظ عليّ. يمكنك أنْ تنظر بنفسك، إنّه مخطط يوضح تزايد المشتركين في مدونتي. باختصار أكثر، لا أدري حقا إنْ كانت هذه التكتيكات هي المسؤولة عن الزيادة ولا أدري إن كان فقط... حظي الجيّد. كل ما أستطيع فعله هو أن أخبركَ بما فعلت وبما أستمرّ بفعله حتى الآن. اصنع قواعدك الخاصةفي البداية، كنت مهووسًا بتطبيق قواعد التدوين، ولكن لم تجلب تلك القواعد أيّ قارئ إضافي. ما نجح حقًا هو فعلي لما يجعلني فخورًا بنفسي، اكتفيت بفعل الأمور التي تعكس شخصيتي ووجهة نظري تجاه الحياة. إليك بعض تلك القواعد : لبناء قاعدة قرّاء جيدة عليك أنْ تدوّن أكثر من مرة أسبوعيًّا [5-10 مرات] ولكنّي أدوّن مرةً على الأكثر ويحصل أن يمر أسبوع كامل دون أن أنشر شيئا. إنّ أيّ نص يتجاوز 700 كلمة سيتجاهله القارئ، ولست أعارض ذلك ولكني أكتب للقرّاء الذين لا يريدون أن يقرؤوا مجرد عشر أفكار غير مترابطة، إنّي أفضل أن أكتب لعدد قليل من المهتمين حقا بكل ما أكتب. المحتوى مهم ولكن، حتى تكتب كثيرًا عليك بناء قاعدةٍ كبيرة من الأدوات والأساليب لغرض الربط بين المناطق المختلفة. شخصيًا أعتقد أنّ النّشر الكثيف يعني بالضرورة جودة أقل، أفضل أن تستحوذ عليّ كل مقالة أكتبها وأن أحصل على مائة تغريدة لمقال واحد بدلا من عشر تغريدات لكل عشر مقالات. من المهم التنويع في نوعية ما تنشر، مقالات، قوائم، روابط وغيرها. بالنسبة لي، إلى الآن كان نشاطي مقتصرا على المقالات. مؤخرا، أضفت ما أسميته how to's ولكني لا أشعر بحاجة إلى نشر مقاطع الفيديو مثلا. بعضهم يقول أنّ عليك استضافة كتّاب آخرين وأنْ تخفف حضورك، ولكني أريد لمدونتي أنْ تكون انعكاسا لي ولصوتي، يمكن للمتابعين أن يتصفحوا ما يريدون. البعض ينصح باستعمال الجمل القصيرة والمباشرة وعدم استعمال العبارات المنمقة، نظم عملك بالفواصل واستخدم صورا حتى ولو لم يحتج مقالك لها. أستعمل بالعادة شكل المقال التقليدي وأحبّ استخدام التعداد -كما هو الحال هنا- أحبّ هذه الأمور كثيرا كما أنّي أحبّ إيقاع الجمل الطويلة. لست أقول أنّ هذه القواعد خاطئة. ما أقصده من كلّ هذا أنّ عليك أنْ تقرر نوع المدوّنة الذي تريد، لا تكتفي بتطبيق القواعد بشكل أعمى، اصنع قواعدك. ألا تفضل أن تفعل شيئا يجعلك فخورًا عن شيء يعجب الكثير فيه؟ بالتأكيد تحب كلا الأمرين ولكن بالنسبة لي الأول هو الأهم. إنّي أؤمن بأنّ الحروف ستنساب بسلاسة أكبر إن كتبتها لأنّك تحب وتفخر بما تفعل لا لأنك ترتجي إعجاب الآخرين، إنّها مكتوبة من قلبك وهي تحوي كلّ ما تريد قوله للعالم. المحتوى فوق كل شيءينصح معظم المدونين بأن "المحتوى الرائع" هو الأكثر أهمية، وأوافقهم الرأي في هذه النقطة. لكن هذه النصيحة غالبا ما ترفق بأخرى وهي ضرورة وجود جدول زمني للنشر، لتستطيع التنسيق بين القنوات المتعددة للنشر (فيسبوك، تويتر، يوتيوب.. الخ) والأدوات الأخرى. إلى الآن الأمور جيدة، ولكن علينا الانتباه إلى أنّ نوعية المحتوى أهم من كل ما سبق. فيما يأتي سنناقش محاور هذا الموضوع. حجّتي على هذا الأمر هو الرسم البياني أعلاه، بعد ملاحظة الرسم سيتبادر سؤال إلى ذهنك وغالبا ما سيكون "ما الذي حصل بين التاسع من يناير والتاسع من أيّار؟" لنحدد أكثر، ما الذي سبب قفزة كبيرة في أعداد القراء في التاسع من أغسطس؟ والإجابة هي: لا شيء، لم أفعل شيئا. حسنا، إنّ الإجابة الحقيقيّة هي أنّ بعض المقالات انتشرت بشكل لا يصدق وعند تدفق بعض المتابعين الجدد الذين قاموا بدورهم بقراءة مشاركاتي القديمة وساعدوا على إعادة نشرها. مع مرور الوقت ازدادت الأعداد والمشاركات وخُلقت دائرة فعّالة وواسعة من القراء والمهتمين. ولكنّي لم أفعل شيئا. لم أعلن عن مدونتي بمقابل مادي، لم أدفع أحدا لنشر مقالاتي لديه، لم أحصل على الإشادة من مواقع معروفة. لقد قام آخرون بكل ما سبق من تلقاء أنفسهم وكل هذا لأنهم أحبوا المحتوى. تشتيت نفسك في المواقع المختلفة لن يفيد كالمعتاد، بعدما أقوم بنشر مقالي على المدونة أقوم بنشر أيضا على المواقع المختلفة ووسائل التواصل التي لا تعد. وكالعادة أيضًا، لا أحد يكترث لما قمت به، بالتأكيد سأحصل على بعض الأصوات والمشاركات هنا وهناك ولكن ذلك لا يغير شيئا. نادرًا ما يحصل أنْ تشتهر إحدى مقالاتي على أحد المواقع، فربما يكون السبب أنّ أحدهم قد شاركها على مدونة مشهورة مثلا. في هذه الأيّام تزداد الأعداد بشكل هائل! وألاحظ بشكل كبير أنّ تلك القفزات في أعداد القرّاء لم تكن جراء مشاركتي في المواقع المختلفة. لقد كان السبب دوما أنّ شخصا ما قام بنشر المقال لديه، الأمر يشبه إلى حد كبير كرة الثلج المتدحرجة. الخلاصة : المحتوى .. المحتوى .. المحتوى، هو الأهم. لأنّ المحتوى هو السبب الذي يدفع أحدهم مشاركة مقالك لديه. على أي حال، هل تستطيع إنكار ضجيج المواقع المزعج ؟ إنه من الصعب عليك تحصيل تقييمات عالية في مواقع المفضلات الاجتماعية ك Digg أو Reddit كما أنها لن تساعدك على زيادة نسب المتابعين والقراء، لذلك لا تهتم كثيرا بتلك المواقع. من الأفضل استغلال وقتك بتصفح مواقع أكثر فائدة وأرشح لك مثلا Hacker News. في النهاية، لا يمكنك إجبارُ أحدهم على مشاركة منشوراتك، وإن فعلت فلن يجلب لك ذلك النتيجة التي تبتغيها. كل دقيقة قضيتُها في النشر على تلك الموقع الكثيرة هي دقائق ضائعة لا استفادة فيها. في كلّ شيءٍ أكتبه أحظى بفرصة إثارة انتباه أحدهم، وهذا غالبا ما يعود بالخير على تويتر أو أي مدونة أخرى. وكل الوقت الذي قضيته في محاولة جعل منشوراتي مشهورة ومنتشرة كان يمكن أن أستغله في كتابة ما هو أفضل. باستثناء تويتر .. تويتر ممتازهنالك ما هو سحري في النشاط على تويتر، المغردون يحبّون أن يعلقوا رغبة في نشر كلمتهم ورأيهم ورغبة في المشاركة. ربّما لأنّ تويتر هو الموقع الأكثر خصوصية بين كل تلك المواقع، فالهوية فيه قد تؤدي إلى المساءلة مما يؤدي بالضرورة إلى الثقة. أو ربما يعود السبب إلى أنّ الجميع فيه يتبع طريقة "هذا المحتوى جيد ويستحق القراءة" لا طريقة "من سيجني إعجابا أكبر". تدوينات الضيوف (Guest Post) بالشكل الصحيحيعود الفضل لتدوينات الضيوف في بعض الزيادة الملحوظة في الرسم البياني أعلاه، ولكن في أحايين كثيرة لم تفدني في شيء. إليك ما تعلمته حولها: على منشور الضيف الخاص بك أن يكون كأحسن ما يمكن، لا تحتفظ بأفضل ما كتبت لمدونتك، بل انشره على مدونة أخرى كضيف. أعلم هذا يبدو غير منطقي ولكن في كل مرة أحدث نفسي بالاحتفاظ بالمقال ولا أفعل أحصل على الكثير جدا من الإعجابات والمشاركات لقاء نشره كضيف على إحدى المدوّنات. برأيي إنها أفضل ما كتبت ولم يعاد نشرها أي منها على مُدوّنتي، ولكن السّمة المشتركة بينها أنّها جلبت مئات المشتركين والإعجابات. تذكر أن "منشور الضيف" سيشاهد من قبل آلاف الناس الذين لا يعرفونك وواجبك هو أن تلفت انتباههم. لقد قال لي العديد: "اشتركت في مدونتك فورا دون حتى أن اقرأ ما فيها، لقد أعجبني ذلك المقال حقا" احرص أن يكون هنالك منشور متميز على مدونتك قبل أن يلقى منشورك كضيف بالإعجابات. فأنت تريد ذلك التدفق المستمر للمشتركين الجدد. على سبيل المثال، لا تنشر ما هو على سياق "صوت لي أرجوك في هذه المسابقة" ولا تكتب " لقد نشرت للتو منشورا كضيف" بل جرب هذه الصيغة "قريبا.. منشور متميز... كضيف".اعرف المدون أولا، قابله شخصيا إن أمكن، أشر إلى مدونته، أرسل شيئا تظن أنه قد يسترعي اهتمامه، شارك مقالا من مقالاته على مدونتك. كل ذلك يفتح المجال لبناء علاقة حقيقية، لذلك القيام بما سبق يساعدك على التعريف بنفسك وأداء كل الخطوات السابقة بسهولة. اتّبع قواعد منشورات الضيوف -إن كانت موجودة حقا- ولكنّ المدونين المشهورين يتذمرون دوما من عدم تطبيق الآخرين لتلك القواعد. إذا لم يكن هنالك أي قواعد، أرسل مقالا جاهزا للنشر عبر بريدك الإلكتروني. "جاهزا" تعني باستخدام HTML (حتى يكون بالإمكان نسخه ولصقه إلى منصة التدوين بسهولة) ضمّن مقالك صورا، عنوانا جذابا، روابط مهمة وسؤالا مثيرا في النهاية كي يحفز القرّاء على المشاركة والتعليق. اكتب لمدونة محددة، هذا يعني لمحتوى خاص، بالطول المناسب وبموضوع لم يتكلموا فيه مؤخرا. إليك طريقة جيدة لتحقيق كل ذلك، طالع منشورات المدونة إلى ما قبل 12 شهرا واكتب عن أمر قريب إلى المحتوى العالم للمدونة ولكن الموضوع بالتحديد أصبح قديما ولا بد من إعادة الكتابة عنه بشكل جديد. لا تقلق على ضياع وقتك إن رفضت المدونة طلبك في النشر، جرّب مدونة أخرى أو انشرها كتبت على مدونتك الخاصة! فلنكتشف السرالجميع يقول "كن أصيلا، اعترف بخطئك، واروِ القصص" إنها لنصيحة جيدة ولكنها تكررت كثيرا إلى الحدّ الذي لم نعد نعرف كيفية تطبيقها. مع القليل من الاستثناءات، منشوراتي الأكثر شعبية تكشف السر لنا. إنْ كان ما تكتبه محرِجا فهذه إشارة جيدة، إنْ كنت تخاف أن يقلّل الناس من شأنك فتلك إشارة جيدة وإن كنت تعرف أنّ الكثير سيعارضك فتلك أيضًا إشارة جيدة. إنّه حقًا أمر مثير للاستغراب، حيث أنّ آلاف الناس يوافقونك سرا ولكنهم لا يمتلكون الجرأة لقول ذلك، إنهم في داخلهم، ممتنون لجرأتك. إنّها نقطة الضعف التي يحب الناس القراءة عنها، بابٌ إلى عوالمنا المخفية، إلى القصص التي لا يريدُ أحد التكلم عنها. عندما يكون الأمر محرجًا فاعلم أنه صادق وعندما تقول الحقيقة رغم قسوتها سيحترمك الجميع. إنها حكاية قد تجعلك تبدو ضعيفًا، أحمقًا وخائفًا. إنّها حكاية الجميع والقليل فقط اعترف بها وقبِلها وكن أنت أحدهم. الأكثر إلهاما بالنسبة لي، قصة بدء مشروعي الخاص، اعترافي بخوفي وقلقي واستسلامي أكثر من مرة، ومثابرتي على تحقيق الهدف. بالطبع هناك خيط رفيع يفصل بين الحياة الشخصية والمهنية، وبين ما هو مناسب وغير مناسب. بين الكشف عن أسرار الآخرين والكشف عن أسرارك الخاصة. عليك أن تدرك أين يقع هذا الخطّ وليس صحيحا أنه يجب عليك الحديث عن حياتك الخاصة كي تكون صادقا ومميزا. برمجيات المدونات لا تهم برامج المدونات تشبه إلى حد كبير تطبيقات الويب، لكل منها إيجابياته وسلبياته، لذلك ما تختار منهم ليس مهما حقا. إن أجبرتني على صياغة قوانين لاختيارك -رغم أني موقن بأن هذا لا يهم- فستكون هذه قوانيني : ابدأ كضيف في Wordpress يمكنك أن تتخصص أكثر وإن أعجبك الأمر انتقل إلى مدونتك الخاصة عليه. Wordpress أكبر منصة تدوين مع أكثر "إضافات plug-ins “ وبأكبر مجتمع رقمي. في كثير من الأحيان الأكبر ليس الأفضل ولكن في هذه الحالة إنه كذلك. استعمل اسم المجال الخاص بك، لا تستعمل اسمك هكذا yourrname.wordpress بل هكذا "sethgodin.typed “ ليس لأنه أفضل ولكن لأنه يسمح لك بالانتقال خارج النمط الحالي دون أن تضطر إلى تغيير عنوان URL الخاص بك. لا تستضف أحدًا في البداية، ستضيع وقت ثمينا كان من الممكن استغلاله في تطوير مدونتك الخاصة. استخدم الإضافات plug-ins أو الميزات التي تساهم في إيضاح نوعية ومدى انتشار المحتوى الخاص بك ومدى رضى القراء كذلك. على سبيل المثال، أضمّن المقال عدة روابط لمقالاتٍ أخرى مشابهة للمحتوى المقدم، وذلك لأنّي وجدت أن هذا يزيد من رغبة القارئ في متابعة المدونة. استخدم ميزة "أحدث التعليقات" في الشريط الجانبي لتسلط الضور على المعلقين أنفسهم. لست أملك خيار التزويد بالمعلومات ذلك أن الناس لا تأتي للحصول على الأخبار كما أنّي أريد لمدونتي أن تكون مختلفة عن المواقع الإخبارية. للأمانة لا شيء مما سبق يعدل أهمية الآتي : الوقت × الحظ × الحضور المستمر = النجاح وبما أني لم أتعمد زيادة النسب في الرسم البياني أعلاه، لا أنكر أنّ للحظ دوره المهم. فالقصة انتشرت وكان محتواها "فلتكن لديك قصة تستحق النشر". إليك هذه النظرية التي خرجت بها من تجاربي: عليك أن تمتلك محتوى رائعًا حتى ولو لم يقرأه احد، وإلا لن يبدأ أحدهم بفعل ذلك أبدا. عندما تصبح محظوظا، سيتحسن وضعك كثيرا. مع مرور الوقت، ستزداد فرصتك في أن تصبح محظوظا.لدى إضافتك المزيد من المحتوى المتميز ستزيد فرصتك في أن تصبح محظوظا. من هنا أتت المعادلة أعلاه. يظهر من الرسم البياني أنّ الوقت عامل مهم وسيتمثل هذا لك في قرابة العامين. وهذا يقودنا إلى استنتاج مهم ومؤكد بالتجربة أنه من أهم استراتيجيات النجاح هو أن .. تنتظر. افعلها كي تطور نفسك في الختام، المدونة تحتاج الكثير من الحب والصبر. إنّه عمل شاق ويحتاج وقتا وفي بعض الأحيان يكون محبطا. كل ما تستطيع السيطرة عليه هو محتوى صفحتك. (انتقد نفسي كثيرا بشأن محتوى الصفحة) إنْ كنت تكتب للحصول على المتابعين فقط، فالأمر لا يستحق كل هذا العناء. اكتب كضيف في إحدى المدونات المشهورة فالقراء موجودون وليس عليك القلق بشأن أمور كجدول النشر أو برمجيات المدونة. دوّن لأنك تريد أن تصبح أفضل في الكتابة، لتكن مدونتك مكانا تستكشف فيه نظرتك للعالم والحياة عن طريق كتابة أفكارك وعرضها للآخرين. دوّن لأنك تريد أن تخلقَ نقاشًا وأنْ ترى وتتعلم من ردات فعل الناس. اسعَ لتطوير نفسك ولا يكن هدفك نيل رضى الآخرين. وبتلك الطريقة، حتى وإن فشلت في إدارة مدونتك لن تفشل في تطوير ذاتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How I got 6000 RSS subscribers in 12 months لصاحبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
هل من الشائع أن يعمل الكاتب المستقل باتفاق مع صاحب المشروع بأن يُنشر العمل باسمه (أي اسم صاحب المشروع)؟ إذا عُرض عليّ وظيفة ككاتب مستقل في مدوّنة بحيث تُنشر النصوص باسم آخر فهل هذا مقبول؟ أم أنه ينافي أخلاقيات المهنة؟1 نقطة
-
في البداية حدد الشريحة التي يستهدفها منتجك أو شركتك الناشئة، كلما كنت أقرب لتحديد نوعية زبائنك كان استطلاع الرأي أدق، مثلًا حدد هل سيكون زبائنك طلابًا أم معلمين، رائدي أعمال أم مهندسين أم أطباء، أم سيدات منازل.اكتب أسئلة ذكية لتحصل على إجابات ذكية تمكنك من فهم زبونك المستقبلي وحاجاته، أسئلة اختيار من متعدد وأسئلة مفتوحة الإجابة.حاول أن يكون الاستطلاع خفيفًا حتى لا يستثقل الناس الإجابة عليه، لن يرغب أحدهم بقضاء ساعة أمام ورقة أشبه بالامتحان منها باستطلاع الرأيالآن انشر الاستطلاع بأكبر شكل ممكن في الفئة التي تستهدفها، انشر الاستطلاع بشكل ورقي وعبر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، كلما انتشر الاستبيان أكثر كلما حصلت على معلومات أكثرأخيرًا حلل البيانات التي حصلت عليها، لتستطيع إيجاد الخصائص المناسبة لجمهورك، حاجاتهم وما يسدّ هذه الحاجات. استطلاع الرأي ليس ناجحًا فحسب ولكنه أساسي في القرب من الزبائن ومعرفتهم وبناء المنتج الصحيح، والحصول على التغذية الراجعة بعد ذلك.1 نقطة
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لقد سبق وكان لي تجربة في مواقع مسابقات التصميم ومنها الموقع الذي ذكرته في سؤالك http://99designs.com/ ومع أني صرفت الوقت الكثير في المشاركة واقتربت كثيراً من الفوز في بعضها ، إلا أني لم أفز بأي منها لنفس السبب الذي ذكرته ، وهو المنافسة القوية جداً. إلا أن هذا التعب لم يذهب سداً ، فقد صقل مهاراتي في زمن قياسي ، وهذا أعتبره خيراً لي من الفوز وفي كلٍ خير. من خلال تحليلي للتجارب المختلفة ، توصلت أن هناك مفاتيح تجعلك تقترب من الفوز أذكر ما يحضرني : - لا تظن بالضرورة إن رأيت أن تصميمك جميل أنه سيحوز على رضى العميل. - اِفهم ما يريده العميل بدقة وحاول أن تستنبط ما يرغب به من بين السطور. - إن رأيت أن العميل يستخدم كلمات تدل على الصرامة والتقيد فالتزم بما يطلبه دون ابتكار من عندك ظناً منك أنك تحسن صنعاً ، خصوصاً إذا ما كانت عباراته تتضمن كلمات مثل: هذا ما أريده بالضبط ، أريد الألوان كذا وكذا حصراً ، أرغب بكذا تماماً ... الخ - في حال أعطى العميل بعضاً من الحرية ، كأن يقول والمجال متروك لخيالكم أو لإبداعاتكم ، فاعلم أن العميل يرغب برؤية لمسة المصمم من خياله ، في هذه الحالة قدم عرضاً مطابق لطلبه ، وألحقه بآخر فيه من اضافاتك. - إن أرفق العميل نماذج ، فحاول استنباط شروط التصميم منها، والتزم بها ، مثلا من كونه ستايل مسطح أو ثلاثي الأبعاد ، أو من كونه متعدد الألوان أم ثنائي أم أحادي اللون ، أو من كونه كثير المنحنيات أم يميل إلى الخطوط المستقيمة. - حاول تقديم التصميم بحالاته المتعددة ، أي كملون و كألوان مصمتة Solid و كلون واحد ، وكذلك على أرضية فاتحة وأخرى داكنة وأخرى ملونة ، هذا سيعطي انطباع أن الشعار صالح لكل الاستخدامات. - إن أردت عرض الشعار على نموذج Mockup فاحرص أن تبتكر نموذج من ابداعك وحاول تجنب النماذج المنتشرة في الإنترنت لأنها أصبحت مستهلكة ولا تثير الإعجاب. - إن وجدت تعليق من العميل على أحد طروحاتك فأعرها اهتمام شديد وحاول التلبية بسرعة وحاول استيعاب ما يطلبه من اقتراحات وتعديلات بدقة أكبر. - حاول أن تُضمِّن التصميم الرموز العالمية المتعارف عليها كعلامة أنه مسجل - حرف R - أو TM إن كان علامة تجارية وهذا سيجعل من الشعار أنه رسمي ويمنح العميل شعور أنك تهتم بأدق التفاصيل . - في حال علّق العميل على إحدى تصميماتك فتقيد بما يطلبه ولا تحاول تقديم عروض مختلفة جديدة. - لا تكثر من مديح عملك في تعليق التصميم ولا تظهر له أنك تحاول إغراؤه ، وإنما اكتف باسم الشعار فقط ، وأجب إن هو سألك ، وحاول الرد عليه بلطف دون المبالغة بكلمات الجذب. - حاول أن تتابع ردود أفعال العميل على العروض المختلفة إن كانت مكشوفة ، أي حلل أي الأعمال التي يعطيها تقييم أكبر ، بحيث تستشف تفضيلاته من حيث التصميم وستايله وألوانه وغيرها من المواصفات ، وكذلك حاول تتبع تعليقاته على كل الأعمال ، لترى ما يطلبه وتحاول تطبيقها في عروضك التالية حتى لو لم يطلبها منك أنت حصرياً. هذا ما حضرني الآن ولعلّ الإخوة المتابعين لديهم ما يثري هذه النقاط فنستفيد جميعاً. طاب يومك ، والله ولي التوفيق.1 نقطة