لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 09/06/15 in مقالات ريادة الأعمال
-
إذا كان لديك شركة ناشئة واسمها x ولم يكن لديك عنوان نطاق x.com فيجدر بك تغيير اسم الشركة. لا يكمن السبب وراء هذا في صعوبة إيجاد موقعك من قبل الناس فحسب، وخاصة بالنسبة للشركات التي تعتمد على تطبيق للهواتف الذكية، إذ لن تكون عدم مطابقة اسم النطاق لاسم الشركة عائقًا كبيرًا حينها في الحصول على مستخدمين. لكن المشكلة تكمن في أن عدم امتلاك عنوان نطاق باسم شركتك x.com هو أحد دلائل ضعفها، إذ ما لم تكن شركتك كبيرة بشكل تطغى فيه سمعتها على كل شيء آخر فسيوحي عنوان النطاق المُختلف بضعف الشركة، في حين يُعتبر امتلاك نطاق خاص بنفس اسم شركتك نقطة قوّة لصالحك حتى لو لم يعبّر الاسم عن طبيعة عمل الشركة. إلا أنّ تغيير اسم الشركة ليس بالأمر الهيّن، فحتّى المؤسسين المحترفين سيبدؤون بإنكار الحاجة إلى ذلك، مستمدّين إنكارهم من زاويتين أساسيتين: هوية الشركة، وضعف الخيال. يقول المؤسسون "يُعبّر X عن هويّتنا، لا يوجد اسم آخر جيّد لشركتنا"، إلا أنني لا أظن بأنّهم على صواب. يُمكننا معالجة النقطة الأولى الخاصة بالهوية عبر العودة إلى الوراء والوقوف خلف المشكلة، تخيّل أن لشركتك اسم آخر، ستلاحظ حينها أنك متعلّق بهذا الاسم كتعلّقك اليوم بالاسم الحالي للشركة، ويا للغرابة، لن ترغب في العودة لاسم شركتك الراهن [1] في الحقيقة، لا يوجد سرّ جوهري عظيم في اسم شركتك يجعلك تتمسّكُ به بهذا الشكل، وغالبًا فإن كل ما تشعر به من تعلّق عائد إلى ارتباط هذا الاسم بك [2]. أما بالنسبة للمصدر الثاني الذي يدفعك لإنكار حاجتك لتغيير الاسم، (أقصد عدم القدرة على إيجاد أسماء أفضل) فيمكنك التغلب عليه عبر الاعتراف بأنك اخترت اسمًا سيئًا منذ البداية. إذ أنّ إيجاد/اختراع الأسماء مهارة مُنفصلة تمامًا عن مهارات المؤسّس الناجح، ومن الممكن أن تكون مؤسّسًا عظيمًا للشركات الناشئة لكنّك لا تُجيد اختيار اسمًا لها. بمجرد إقرارك بذلك، ستتوقف عن اعتقاد أن لا اسم آخر يصلح لشركتك، فهناك الكثير من الأسماء المُحتملة وعلى نفس الدرجة من الجودة أو لعلّها أفضل، لكن تقوقعك في دائرة الاسم الحالي لا يمكّنك من رؤيتهم. كيف تجد اسما مناسبا؟ والآن، كيف تجد الاسم المناسب؟ واحدة من الطرق المستخدمة عادةً لحلّ المشكلات التي لا تُجيد التعامل معها: ابحث عن شخص آخر ماهر في ابتكار الأسماء. لكن بالنسبة لأسماء الشركات هناك حلّ آخر ممكن، فأية كلمة أو زوج من الكلمات غير سيئة السمعة ستكون اسمًا جيدًا، وسيكون عدد النطاقات على الإنترنت كبيرًا للغاية لدرجة أنه يمكنك شراء عنوان نطاق بسعر رخيص أو حتى غير محجوز مُسبقًا، لذا أنشئ قائمة بالأسماء وحاول شراء بعض النطاقات الخاصة بها، وهو الأمر الذي فعله Stripe (حيث أوصلته أبحاثه إلى شراء بعض النطاقات الإضافية ومنها prase.com ليعطيه لأصدقائه مؤسسي شركة prase لاحقًا). من الأسباب التي تجعلني أؤمن بأن تسمية الشركات هي مهارة متميزة ومتعامدة مع مهارات أخرى لإنشاء شركة ناشئة هي تجربتي مع ذلك، حيث عملتُ في YC وكنت أمضي الكثير من حصص الإرشاد Office Hours مع الشركات الناشئة، وساعدت الكثير منهم في الحصول على أسماء، في 80% من الحالات كان بإمكاننا العثور على اسم واحد جيد على الأقل خلال 20 دقيقة. اليوم وعندما أقوم بمساعدة أحدهم على التسمية من خلال حصص الإرشاد هذه أركّز على أسئلة أكثر أهمية، مثل "ما الذي تقدمونه في شركتكم"، وأخبرهم متى عليهم أن يُغيروا الاسم، لكنني ولعلمي المُسبق بحجج الإنكار التي يردّدونها أدرك تمامًا أن قلّة منهم سيصغون إلى نصحي [3]. هناك بالطبع أمثلة عن شركات ناشئة استطاعت شقّ دربها والنجاح دون امتلاك نطاق مطابق لاسمها، وهناك بالتأكيد شركات نجحت رغم ارتكاب العديد من الأخطاء المختلفة،لكنّ الخطأ المتعلّق بالاسم هو على رأس قائمة الأخطاء التي لا تُغتفر، وهو أمر يمكنك معالجته خلال بضعة أيام إذا كان لديك الشجاعة الكافية للاعتراف بوجود المشكلة. في ترتيب شركات YC النّاشئة من حيث قيمتها المالية Vaulation، وجدنا أن 100% من أفضل 20 شركة تمتلك عناوين نطاقات بأسمائها، و94% من أفضل 50 شركة تمتلك ذلك أيضًا. لكن 66% فقط من الشركات في الدفعة الحالية لديها ذلك، مما يوحي بوجود دروس سنستنبطها لاحقابطريقة أو بأخرى. هوامش بالمصادفة، فإن هذه التجربة الفكرية تنطبق على الجنسية والدين أيضًا. الإعجابات التي حصدها اسم شركتك الناشئة أصبح جزءًا من هويتك بشكل غير مباشر، الأمر الذي يجب أن تفكر لأجله في كمية الصفات الوهميّة التي أسبغتها على الاسم -ينطبق هذا على الجنسية والدين أيضًا-. في بعض الأحيان يدرك مؤسسو الشركات أن عدم امتلاك نطاق خاص باسم الشركة مشكلة، لكنهم يوهمون أنفسهم بإمكانية شراء نطاق في وقت لاحق دون وجود أي دليل على ذلك، لا تثق بأن نطاقًا ما للبيع ما لم يُعرض عليك شراءه بسعرٍ معقول. تُرجم وبتصرّف عن مقال Change Your Name لكاتبه Paul Graham (بول جراهام مؤسس حاضنة واي كومبينايتور)1 نقطة
-
إذا كنتَ ممّن يناضلون بحثًا عن تمويلٍ لفكرةِ شركتك الناشئة؛ أعتقدُ أنّ الوقت قد حان لتعمل على تحقيقها بنفسك، سواء كنتَ تمرّ بتجربتك التأسيسيّة الأولى لشركة ناشئة؛ أو لازلتَ تعمل بدوام كامل أو جزئيّ كمستقل بعد عدّة مشاريع لم تحقّق لك الاكتفاء المادي. هكذا كانت تجربتي الشخصيّة أيضًا، لكنني كنتُ سأقوم بالأمور بشكلٍ مختلف لو امتلكتُ حينها المعلومات التي بحوزتي اليوم. كيف كانت البداية؟بعدَ تخرّجي من الجامعة عام 2009؛ حظيتُ بفرصةٍ عظيمة لأجرّب كلًا من العمل كمطوّر ويب، والغوص عميقًا في إنشاء الشركات الناشئة جنبًا إلى جنب. في الحقيقة؛ لقد استمرّ تنقّلي بين هذين العالمين وعملي فيهما معًا لعامين كاملين. لذا أودّ مشاركتكم بعض تجاربي مع الطرق التي اتّبعتها لأبقى "على قيدَ الحياة" أثناء عملي على إطلاق شركةٍ ناشئة من الصفر. أنهيتُ حياتي الجامعية بأطروحةٍ تعطي انطباعًا شبيهًا بكونها بذرة شركة ناشئة -وهذه قصة أخرى لمقالٍ لاحق-، وكنت جاهزًا تمامًا للخوض في العمق والقيام بما أرغب به: أن أعمل على فكرتي لشركة ناشئة وأشهدَ نجاحها. وهذا ما فعلتُه، لقد جرّبت في مسيرتي العديد من الطرق المختلفة لأحافظ على استمراريّتي في العمل على الشركات الناشئة، وهاكم ما قمت به: الطريقة الأولى: العمل على شركتي النّاشئة كمشروع جانبيأمضيتُ الأشهر الثمانية الأولى عقب تخرّجي بالعمل المتناوب؛ حيث عملتُ ثلاثة أيّام في الأسبوع كمطوّر ويب؛ بينما كنتُ أمضي معظم وقتي في الأيام الأربعة المتبقّية على شركتي الناشئة الأولى والحقيقيّة. وكان هذا النهج مناسبًا لي لفترة محدّدة، إذ بنيتُ شركتي الناشئة وأطلقتُها خلال شهرين أو ثلاثة؛ وكان لهذا سحرٌ حقيقيّ طيلة تلك الفترة. يشكّل العمل "على الهامش" لبناء شركتك الناشئة تحديًا كبيرًا، لكنه ينطوي على عدد من الفوائد يمكنك أن تقرأها في هذا المقال. الطريقة الثانية: العمل وفق الأمواجعقب ثمانية أشهر من العمل "على الهامش"، ومراكمةِ مبلغٍ معيّنٍ من المال، بدأ عملي كمطور ويب بالتضاؤل، ولهذا قرّرت -عوضَ البحث عن عمل آخر- أن أستخدم ما جمعتُه من مال في الفترة الماضية للمعيشة؛ أثناء تفرّغي التامّ للعمل على شركتي الناشئة لأعطيها بذلك دفعة حقيقيّة لتنطلق، وأرى أنّ هذه الطريقة عمليّة للعمل على شركتك الناشئة بشكل ذاتيّ، إذ تعمل لفترة ما في جمع الأموال ونتفرّغ في الفترة التالية لها لتعزيز إنتاجيّة مشروعك؛ من الممكن أن تكرّر هذه النوبات عدّة مرات حتى تحقّق هدفك، لقد شهدتُ شخصيّا مشاريعًا عدّة نُفّذت بهذا الشكل أيضًا. كمجرّب للعمل بطريقة "الأمواج"، لا أنصح بها كاستراتيجية للفترات الطويلة، اقرأ المزيد عن هذا. الطريقة الثالثة: ربحية الكفافأمامك حتى الآن طريقتان يمكنك العمل بهما "الأمواج" أو "على الهامش"، وقد جمعتُهما معا في مشروع "OnePage"، وأتحتُ المنتج بشكل مجانيّ تمامًا، حاولتُ الحصول على تمويل من خلال برامج تمويل الشركات الناشئة؛ وتحدّثتُ مع عدد من المستثمرين، فقد كنتُ أطمحُ لنهج "النمو بشكل كبير وسريع"، لكنّ كلّ ذلك لم يجدِ. إذ لم أمتلك الجاذبية اللازمة في شخصيتي، كذلك لم يكن لديّ سجلّ أعمال جيّد بشكل كافٍ. استنتجتُ أن الطريقة الوحيدة التي ستتيحُ لي العمل بوقت كامل على شركتي الناشئة هي أن أُطلقَ منتجًا يدرّ المال عليّ بشكل مبكّر. وكنتُ مخيّرًا ما بين محاولة الحصول على أموال من مشروع "One Page"، أو تطبيق ما تعلّمته للتو على منتج جديد.ولأنّ الأفكار الجديدة تروقني أكثر قرّرت العمل على مشروع جديد. ركّزت بشكل كامل مع buffer للحصول على ربحيّة الكفاف، شعرتُ أنّ كل شيء سيتغيّر حالما أحقّق دخلًا يؤمّن معيشتي. "ربحية الكفاف" (Ramen Profitability) هو مصطلحٌ يُستخدم عادةً أثناء الحديث عن الشركات الناشئة؛ إذا لم تكن ملمًّا بمعناه حتى الآن عليك أن تفعل، أعتقد أن بول جراهام شرحَه بشكل جيد في هذا المقال، بل وأعتقد أنه هو أوّل من استخدم هذا المُصطلح: حققتُ حدّ "ربحية الكفاف" منذ شهرين؛ ولا يمكنني أن أصف حجم الفارق الذي خَبرتُه بهذا، كنتُ أقلّصُ عدد الأيام التي أعملُ فيها كمطوّر ويب بشكل تدريجيّ أثناء تزايد دخلي من Buffer، لكنّني حاليّا أمضي كل أيامي عليها، ورغم التحدّيات التي تواجهنا الآن في مشروع Buffer، إلا أنه مكان رائع للعمل به. كيف كنتُ لأبدأ لو عاد بي الزمن؟لو كنتُ سأبدأ للتوّ بشركة ناشئة للمرّة الأولى؛ مع المعرفة التي لديّ الآن، سأركّز بشكل كامل لتحقيق "ربحيّة الكفاف"، وسأعملُ "على الهامش" على بناء "أداة" مع خططٍ مدفوعة -وهو أفضل من العمل على فكرة “اجتماعية”-. هذا هو النهج الذي أتّبعه مع Buffer حاليّا، وهو نهج يُعطي ثماره. أنا مؤمن بقدرة كلّ منّا اليوم على تحقيق "ربحيّة الكفاف"؛ لكنّ هذا يعتمد على طول المدة التي نركّز فيها على الهدف، سيكون من الجيّد أن تفكّر أثناء تركيزك للحصول على دخلبمدى تأثير نوعية الفكرة التي تختارُها على سهولة الانطلاق والوصول لربحيّة الكفاف. أعتقد أن البدء بخطواتٍ أولى عمليّة وقابلة للتطبيق سيكون فعّالًا أكثر من الطموح لأفكار المليون دولار منذ البداية، يمكنك أن تكون منتجًا للغاية إذاتجنّبت التفكير بأفكار لتغيير العالم، يصف جاسون كوهين هذا المعنى بإيجاز: هل تحاول الانطلاق بشركتك الناشئة من الصفر؟ هل تعمل بشكل ذاتيّ؟ سأكون مسرورًا لمشاركتكم بالمناهج التي اتبعتموها لشركاتكم الناشئة، أو ما تخططون لفعله مستقبلًا. تُرجم بتصرّف عن مقال Reflecting on ways to bootstrap a startup لكاتبه Joel Gascoigne.1 نقطة
-
واحدة من الأمور المفضّلة لديّ هي مساعدة الأشخاص في أولى خطواتهم على درب الشركات الناشئة، فقد عشت شخصيًّا العديد من التجارب الفاشلة قبل مشروع Buffer، لذا سيكون من الرائع مشاركتكم بعض الدروس المستوحاة من الفشل؛كما أنني أشعر بالمتعة لاسترجاع تحدّيات الأيام الأولى لمشروع Buffer والتي مضى عليها خمسة أعوام حتى اليوم. في الأسبوع الأخير عقدتُ خمس جلسات -كلّ واحدة منها بحدود ثلاثين دقيقة بشكل شخصيّ أو عبر Hangouts- حيث كنت أحاول مساعدة أحدهم، كنتُ مُندهشّا من تكرار نفس التحديّات في ثلاثة من هذه الجلسات الخمس، لذا بدا لي بأن الموضوع جدير بأن يُطرح في مقال. التفكير بالتّعهيد الخارجي لبناء لشركتك الناشئة (outsourcing)من الطبيعي للغاية إذا لم تكن لديك خلفية تقنية وإذا لم تكن قادرًا على البرمجة أن تفكّر بعدم استطاعتك في بناء شركتك الناشئة دون مساعدة؛ وغالبا ما ستراودك فكرة تتمثل بأحد احتمالين: إمّا إيجاد شريك تقنيّ technical co-founder، أو التعهيد ببناء المنتج الفعّال القاعدي MVP لمستقلّ أو شركة خارجية. وحسب تجربتي؛ فإن هذان الخياران هما أقل المناهج جدوى لنجاح شركتك الناشئة بالسرعة المطلوبة. وإليكم الأسباب التي لأجلها أرى أنه لا يجدر بكم الاستعانة بمصادر خارجية لبناء شركاتكم الناشئة: 1. عدم وجود تطابق بين أهدافك وأهداف المستقلّإذا كنتَ تفكّر أن تستعين بمساعدة خارجيّة؛ فيجدر بك أن تعلم أنّ هدف الأشخاص المستقلين أو وكالات التطوير هو خدمة أكبر عدد من العملاء؛ وكسب المزيد من المال في نهاية الأمر، بينما يكون هدفك عندما تبدأ بشركة ناشئة هو الوصول إلى مُنتج مُلائم للسّوق Product-Market Fit وصنع شيء يمكن أن يجذب الناس traction. المشكلة الأبرز مع هذين الهدفين المختلفين؛ هو أنّ الطريق الناجح ليصل المستقل لهدفه مختلفٌ كُليّةً عن الطريق الناجح لمؤسسي الشركات الناشئة ليصلوا إلى منتج قابل للتسويق. واحدة من أبسط المشاكل التي تواجه المستقلين هي تجاوز مشاريع العميل الحدود التي رُسمت له قبل الشّروع في تنفيذها، وبالتالي فإنّ تحديد المستقل أو الوكالة لسعرٍ معيّنٍ لقاء العمل على المشروع؛ يعني أنهم سيحتاجون لاتخاذ عدة خطوات للتأكدّ أن المشروع لن يتجاوز الحجم المخطّط له منذ البداية، لذا سيتّجهون أوّلًا لتحديد الخصائص التي سيتضمنها المشروع بشكل واضح ومبيّن، فالمستقلّ يهدف في النهاية لكسب المال؛ والأداة الرئيسية في هذا هي في التفصيل الدقيق أثناء تحديد الخواص المطلوبة من المشروع منذ البداية؛ وتجنّب التغييرات في المواصفات على طول الطريق بقدر المستطاع. بينما تهدف أنت كمؤسّس لشركة ناشئة الوصول لمنتج مناسب للتسويق، ثمّة لمحات عظيمة في قول لـِ مات مولينويج (مُؤسس Wordpress/automattic) حول الأسباب التي يجدر بالمؤسسين لأجلها إطلاق شركاتهم الناشئة في أبكر مرحلة ممكنة؛ إذ يقول: لذا، فإنّ النهج المثاليّ لبناء شركة ناشئة ناجحة هو إطلاقها بأقصى سرعة ممكنة، لتستفيد بعدها من التغذية الراجعة والمعلومات التي تحصل عليها من آراء المستخدمين وخدمة العملاء في تعديل وتحسين المنتج، الأمر الذي سيكون موضع خلافٍ كليّ مع منهج معظم المستقلين في العمل. ليس هذا فقط؛ فمعظم المستقلين يفضّلون مشاريع من قبيل بناء مواقع ويب للأعمال التجارية الأكثر توقّعًا وثباتًا؛ لذا لن يفهموا غالبًا جوهر الشركات الناشئة. لا يعني هذا أن المستقل أو الوكالة يقومون بالأمور بشكل خاطئ، لكنهم فقط يجتهدون في أكثر أنواع المشاريع شيوعًا بين الزبائن: برمجة موقع ويب. على سبيل المثال موقع ويب لمطعم، لمقهى، أو نادي جولف، نحن نعرف تمامًا ما يجب أن يكون عليه موقع ويب خاص بمطعم؛ إذ يجب أن يحتوي قائمة الطعام الذي سيقدّمه؛ موقع المطعم الجغرافيّ؛ إلخ. أما في عالم الشركات الناشئة فنحن نعيش حالةً من"مشاكل غير معروفة، وحلول غير معروفة" حسب تعبير إيريك رايس، إذ لا ندري إذا ما كانت فكرتنا الجديدة ستنجح أم لا، لذا فإن الأمور بالنسبة لنا تحتاج لمنهج مختلفٍ بشكل كليّ؛ وأحسبُ أن ذلك لا يتفقّ أبدًا مع منهج المستقلين في تنفيذ المشاريع. 2. الصورة الذهنية الخاطئة حول "ما تحتاجه لتحصل على منتج من الصفر"بشكلٍ مرتبط جدّا بالتحديّ الأول المذكور للتوّ، أعتقد أن تفكيرك في الحصول على دعمٍ خارجيّ لتنفيذ فكرة شركتك الناشئة؛ يشير إلى وجود صورة ذهنية خاطئة لديك حول كيفية إنشاء شركة ناشئة بنجاح، إذ يدلّ على وجود انطباع مسبق بأن الجزء الأساسي من نجاح أيّة فكرة هو بناؤها فحسب، التفكير بهذه الطريقة يتجاهل أمرًا مهمّا؛ إذ كثيرًا ماتكون الفكرة بحدّ ذاتها بعيدة عمّا تريد؛ ولن تحصل على النجاح حالما تُطلقها وتطرحها للعموم. لحسن حظّي؛ بدأتُ تعلّم البرمجة منذ الثانية عشرة من عمري. لذا كنت مرتاحًا عندما فكّرت بتأسيس شركة ناشئة لأنّ الجانب البرمجيّ من العمل مغطّى، بعد عدّة سنوات من خوضي هذا المضمار؛ أدركتُ أن معرفتي البرمجية جعلتني أغفل عما يلزمني لإنشاء منتج ناجح، كنتُ أستمر بالبناء فحسب؛ ولكنّي اليوم لا أعتبر أنّ البناء هو الجزء الرئيسي من النجاح في إنشاء شركة ناشئة. ما يلزمُك بدايةً لإنشاء منتجٍ ناجح هو استبعاد كل الأفكار التي لم تتحقَّقْ من رغبة الناس بها؛ إيجاد فكرة لشيء يحتاجُه المستخدمون أو الزبائن بشدّة، ما يجعله منتجًا مناسبًا للتسويق وقابلًا للجذب، الأمر المهم في هذه الخطوة أنك لن تحتاج البرمجة لتحقيقها. ما أؤمن به -اليوم بشكل خاص- هو أنّك قادر على بناء النسخة الأولى الفعّالة تمامًا من شركتك الناشئة دون برمجة على الإطلاق -وإن كانت تلك النسخة أشبه بدليل أو بمجموعة خطوات مُحدّدة مُسبقًا-، يمكنك استخدام أدوات مثل Wufoo ،Unbounce، ووردبريس، نماذج Google، ووسائل أخرى لتنظم الأمور بنفسك مع بعضها، قد تقع في بعض الثغرات أثناء محاولتك تنفيذ الأفكار بشكل يدويّ وذاتيّ، إذ لن تكون الأمور متوازنة تمامًا، لكنّها الطريقة الأساسية للبدء بالنموّ والفهم؛ واختبار ما يصلح من أفكارك وما لا يصلح. ثق تمامًا أنه في وسعك الحصول على منتج أوّلي -غير قريب من المثالية- دون أية برمجة، بل قد يبدأ حصد بعض التفاعل traction إذا تابعت العمل عليه وبدأت بحل الجوانب التي لم يتم التّحقق منها بعد فيه. حالما تبدأ فكرتك بجذب تفاعل الناس؛ ستفتح لك أبوابًا كثيرة لمساعدتك في برمجة منتجك وجعله أجمل. من الأمور التي تُواجه وُترهق المُبرمج المُخضرم التالي: يعرض عليه صاحب فكرة فكرته ويطلب منه بناء المُنتج له. لكن في المقابل المُبرمج الجيّد سيكون مُهتمًا بالانضمام إليك في شركتك النّاشئة إن كُنت قادرًا على بناء مُنتج أولي ومن دون أية برمجة وحصلت على قدر كبير من الاهتمام والنّمو traction. 3. يجب على فريق التأسيس أن يكون ملمًّا بكل شيءأمر آخر يجعلني أؤمن بضرورة الانطلاق دون دعم خارجي لشركتك الناشئة: يجب على فريق المؤسسين أن يتعلّموا القيام بكل المهام في المشروع؛ وإليكم الأسباب: يجعلك هذا تؤمن بقدرتك على تنفيذ أية فكرة وجعلها حقيقة، عليك فقط أن تكتشف ولعَك والطرق المختصرة للقيام به؛ لتحقّق ما تريد بقدراتك الحالية.يسمح لك بالتّحكّم الكامل بكل أجزاء مشروعك، بما يضمن لك إمكانية التعديل والتغيير بشكل مباشر وسريع.سيعرّفك توظيف الآخرين للعمل معك على الفرق بين الإنسان المبدع في عمله وبين آخر ليس جيدًا بما فيه الكفاية.سيصحبك شغفُك بمستوياته المتعدّدة في مختلف مراحل بناء شركتك الناشئة، الأمر الذي يمكن أن يساعدك بإتقان مهارات كثيرة في آن معا أثناء ذلك. من الصعب أن تستأجر الشغف، ومن الصعب على أي شخص آخر أن يستغرق في بناء شيء لا يشعر بوجود حماس كافٍ لدى مؤسّسه.لهذا؛ أنصحك بشدة بالقيام بكلّ شيء مع شُركائك في بدايات المشروع. في البدايات المبكرة؛ قمنا أنا وشريكي بالتطوير، التصميم، إعداد قاعدة البيانات، وإدارة النظام، خدمة العملاء، التسويق، وأشياء أخرى، حتى أنني قمت ببناء النسخة الأولى من تطبيق الأندرويد قبل أن نضمّ مُطوّرًا لفريقنا ليتولّى المهمة. تقريبًا لا يوجد زاوية في مشروع Buffer لم نقم بها بشكلٍ شخصي ويدويّ أنا وشريكي في مرحلة التأسيس، النتيجة هي الحماسة الشديدة التي اكتسبناها بقدرتنا على إدارة الأمور في جميع المجالات، والقدرة على الحديث بعمق واستفاضة حول أي جزء من أجزاء المشروع لأيّ شخص. ما الذي نفعله عوضًا عن التّعهيد الخارجي؟حسب اعتقادي الشخصي؛ فإنّ بناءك لمنتج بنفسك هو الطريق الأمثل؛ بل لعلّه في الحقيقة الطريق الأسرع لإنشاء شركتك الناشئة بنجاح. قد يبدو الأمر معاكسًا للبديهة، فكيف يكون بناء المنتج بنفسك أسرع طريقة للنجاح في حين أنك لا تمتلك أية معرفة برمجية؟ الفكرة أنني لا أتحدث عن البرمجة، بل عن بناء المنتج بأية وسيلة يمكنك البناء بها. قد يعني هذا بناؤه من دون أية برمجة، ومن الممكن أن يعني التقاط المهارات وتعلّمها من هنا وهناك، وهو أمر عظيم في رأيي. السبب الذي يجعلني أعتبر بناء مُنتجك بنفسك هو الطريق الأقصر والأمثل؛ هو أنّه في حال كان ما تمتلكه هو الفكرة فقط؛ فإنّك ستجد عواقب كثيرة للحصول على شريك ذي خلفية تقنية ليشارك في بنائها؛ أو تُعهد بالأمر لمستقل أو وكالة، لكن قيامك بهذ الخطوة وعدم وجود علاقات عمل مع من يبني لك المنتج قد يحرمك من كونك جزءًا من أهم حلقة في إنشائه؛ وهي حلقة البناء-القياس-التعلم، والتي يؤدي تكرارها عادة لوصولك إلى منتجك مُتناسب مع السّوق product/market fit. لأجل ذلك كلّه، فإن النهج الذي أنصح به هو أن تفعل ذلك بمفردك؛ وفي الوقت ذاته أن تبقى على تواصل مع الأفراد الملمّين بالتقنية في محيطك أثناء بناء شركتك الناشئة، سيمرّ مشروعك بنقطة تحوّل واضحة عندما يصبح جذّابا بشكل كافٍ ليجذب شريكًا تقنيًًا إلى المشروع. لذا فإن لم تنجح بعد في جذب شريك تقنيّ -أو شخص ملمّ بالتقنية يرغب بالعمل معك كأول موظّف-؛ أرى أن عليك الاستمرار بالعمل والبحث والاهتمام بتطوير العميلcustomer development، التحقّق من افتراضاتك لإنشاء "شيء ما" يجذبهم إليك ويُحقّق النّمو والانتشار traction. تُرجم بتصرّف للمقال: 3reasons you shouldn't outsource your startup, and what to do instead لصاحبه جويل غاسكوين (مؤسس Buffer).1 نقطة
-
من السهل أن نكون مبهمين، عموميّي التفكير، وغير محدّدي الوجهة، فالتخصّص أمر شاق بل ومخيف أحيانًا. لقد تعلّمتُ أمورًا كثيرة حول بناء المشاريع في العامين الماضيين، ومن الأمور الرئيسية التي تعلّمتها لإحراز تطوّر حقيقي في العمل؛ أهميّة أن نكون محدّدين. ربّما يجد البعض أن هذا الطرح بعيدٌ عن موضوعنا الأساسي "البريد الإلكتروني"، إلا أنّ مثالًا واحدًا سيجعل الأمر أسهل على الفهم. لماذا نواجه صعوباتٍ في كتابة رسائل محدّدة؟في الواقع، شعرتُ بالإحراج عندما استرجعتُ مؤخّرًا بعض الرسائل الإلكترونية التي كنتُ قد أرسلتُها في بداية دربي مع المشاريع الناشئة؛ إذ كانت بمعظمها طويلةً للغاية، ولا تحتوي دعوةً واضحة تجتذب تفاعل المتلقّي. إلا أنّ للرسائل الإلكترونية أهميةً بالغة تستحقّ نضال مؤسسي المشاريع الجديدة، والذين غالبًا ما يتساءلون عن سبب ندرة تلقّيهم ردودًا على رسائلهم. أدركتُ في ذلك الوقت مدى صعوبة التحديد والوضوح، لنفترض مثلَا أنّك تسعى لمقابلة مستثمر مشهور، إننا غالبًا ما سنترك لهم حرّية تحديد وقت اللقاء، لذا سنستخدم كلمات من قبيل: يبدو هذا معقولًُا، فربّما لن يناسبهم أي موعد ستقترحُه لانشغالهم الشديد. كيف يُفشل الغموض عقد موعد مهمّ؟خلافًا للمتوقّع؛ يُسهم عرض مجموعة كبيرة من الخيارات في إحجام الزبون عن الخدمة؛ لأنه سيحتاج إلى جهدٍ أكبر في اتخاذ القرار؛ وهكذا يقرّر العميل ألا يقرّر، ولا يشتري المنتج. وهذا ما يحدث عادةً عند تلقّي المستثمر رسالة تتضمّن العديد من الخيارات لموعد ما في "الأسبوع القادم"، فبدلًا من بذل الجهد في اتخاذ القرار؛ يقرّر ألا يقرّر، وهكذا لا تتلقّى ردًّا على رسالتك. لقد واجهتُ شخصيًا هذا الأمر عددًا لا يحصى من المرات. كيف تعلّمت أن أكون محدّدًا في رسالتي؟لحسن الحظّ، فقد أجبرتُ على تحسين أسلوب مراسلتي، إذ كنّا في مرحلة البحث عن تمويل؛ لكنّ الرسائل لم تكن أداة فعالة كما يُفترض لها أن تكون في هذه المرحلة. تعلّمتُ بتكرار الأخطاء مرة إثر مرّة، قررت أننا بحاجة لمنهج جديد. استشرتُ من حولي طالبًا منهم النصح، كما ناقشتُ شريكي بمنهجنا الحالي، قرأتُ مقالات عديدة أيضًا تتضمّن لمحات رائعةٍ، كالاقتباس التالي من ايلاد جيل: لذا سيكون من الأفضل أن تقترح أنتَ وقت اللقاء عوضًا عن زيادة أعباء المستثمر. كيف تتلقى المزيد من الردود على رسائلك؟عدّلتُ طريقتي في كتابة الرسائل بعد عدّة محاولات فاشلة في الحصول على لقاء، فبدلًا من: بدأت بكتابة: الاقتباس الأخير هو جزء حقيقي من رسالة إلكترونية أرسلتُها أثناء محاولتنا الحصول على أول جولة استثمار لنا seed round. الأمر المثير للاهتمام أن إرسال موعد محدّد بهذه البساطة لا يعني أنه مناسبٌ للمتلقّي دائمًا، لكنّه سيسهل عليه الردّ على رسالتك، مع بعض التعديلات الطفيفة، حيث نلتقى عادةً ردودًا من قبيل: أو: من هنا، صار بمقدورنا غالبًا تأكيد موعد ما برسالة إلكترونية أو اثنتين، وكانت هذه التقنية حاسمة لنا في تأمين المستثمرين في مرحلة البذور. هل حاولتَ سابقًا أن تكون أكثر تحديدًا في رسائلك الإلكترونية؟ يسرّني سماع تجاربكم حول هذا الأمر. seed round أو seed money: وهي المرحلة التي تَجمع خلالها نقودًا تحتاجها للبدء بالمشروع ومن ثم توليد أرباح، ويأتي استخدام كلمة بذور للإشارة إلى أن المرحلة مبكرة جدَا من عمر المشروع. تُرجم -وبتصرّف- من المقال: A Simple Strategy To Get More Replies To The Emails You Send. لصاحبه: Joel Gascoigne1 نقطة
-
هل أنت في حيرة من أمرك بخصوص أي الخدمات والتطبيقات التي يجب عليك استخدامها للقيام بأعمالك وإدارة شركتك الناشئة على الوجه الأمثل؟ إذن هذا المقال قد كُتب خصيصًا لك؛ حيث سنُقدّم 12 خدمة أساسية، كما راعينا اختيار الخدمات مفتوحة المصدر، أو تلك التي تسمح ميزانيات الشركات الناشئة تحمل نفقاتها. 1. Trello لإدارة المشاريع تطبيق وموقع Trello هما إحدى الأدوات المجانية التي تساعدك على إدارة مشروعك وتنظيم عملك ومهامك – ليست المهام اليومية فحسب، ولكن الخطط المستقبلية كذلك – وذلك من خلال لوحات تمثل المشروعات، بداخلها توجد أقسام متعددة، وبداخل الأقسام تُضاف المهام كي يسهُل عليك متابعتها. بإمكانك أيضًا إبقاء إحدى المشروعات سرية وخاصة بك، أوإضافة أعضاء فريقك للعمل معك؛ حيث تخصص لكل شخص مهمة محددة بوقت، وبذلك يُصبح عملك بالكامل مرتّبًا ومنظّمًا. خدمات أخرى بديلة: AsanaBasecampمدير المشاريع (عربي)2. NameCheap لحجز أسماء النّطاقات لا يتميز موقع NameCheap بتوفيره لكافة الامتدادات فحسب، أو بتقديمه أسعارًا زهيدة لأسماء النطاقات مقارنة بالمواقع الأخرى فحسب، وإنما يتميز أيضًا بلوحة تحكم بسيطة وغير معقدة، كذلك يقدم خدمة "WhoisGuard Privacy Protection" مجانًا لمدة عام كامل ويوفّر دعمًا فنيًّا سريعًا ومميزًا. ويبدأ سعر اسم النطاق في موقع NameCheap من 10 دولارات للامتداد ".com"، وفي حالة حجزك اسم النطاق لأول مرة، فلن يتعدى سعره 4 دولارات لمدة عام. ويوفر الموقع العديد من طرق الدفع المختلفة مثل PayPal وبطاقات VESA وMasterCard، وغيرها من طرق الدفع المتنوعة. خدمات أخرى بديلة: GoDaddyname.com1and13. DigitalOcean لاستضافة المواقع والتّطبيقات إنها الاستضافة السحابية الأسرع والأنسب لإدارة موقعك من خلال لوحة تحكم بسيطة ومرتبة، وذات خوادم سريعة الإقلاع؛ فلن يستغرق إعداد الموقع سوى 55 ثانية فقط ليكون بعدها مُتاحًا على الإنترنت، كما تتميز كافة خطط الاستضافة التي تبدأ أسعارها من 5 دولارات شهريًّا بمعدل نقل بيانات (bandwidth) يبدأ من 1 تيرابايت/الشهر بسرعة 1 جيجابت/ثانية يمكن زيادته، كذلك تحتوي كافة الخوادم على أداة KVM لتحسين أداء الخادم، وتوفير الحماية القصوى له. وبخصوص الأجزاء المادية التي تتكون منها خوادم استضافة Digital Ocean، فإنها تتكون من معالجات سريعة من النوع Hex Core، وذاكرات تخزين من النوع EEC RAM، بالإضافة إلى RAID SSD Hard Storage التي تحسن من أداء وسرعة الموقع. خدمات أخرى بديلة: RackspaceLinodeAmazon Web Services4. Dropbox للتخزين السحابي تقدم Dropbox مبدئيا مساحة 2 جيجابايت مجانية في خدمتها للتخزين السحابي، يمكن رفعها إلى 16 جيجابايت عبر دعوة أصدقاء للخدمة (حيث تحصل على 500 م.ب زيادة عن كل صديق)، ويمكنك تخزين كل أنواع الملفات عليها لتصبح متوفرة دائمًا، كما يمكنك الوصول إليها من أي هاتف ذكي أو جهاز لوحي أو كمبيوتر، في أي وقت تريد، ومن أي مكان. يمكنك أيضا مشاركة هذه الملفات مع فريق العمل من أجل التعاون المشترك لإنجاز المهام بالتزامن. يمكن ترقية المساحة الخاصة بك إلى 100 غيغابايت مقابل 1.99 دولار شهريًّا، أو إلى 1 تيرابايت مقابل 9.99 دولار شهريًّا. خدمات أخرى بديلة: Google Drive Amazon Cloud DriveBox5. Wordpress لإدارة المحتوىيعتمد ما يقرب من 23% من مواقع الإنترنت على WordPress، كونه مفتوح المصدر ويقوم بتطويره آلاف المطورين والمبرمجين المحترفين من كل دول العالم. كما يمكن تطويعه ليعمل بالشكل الأمثل الذي تريده؛ فلا يوجد فرق بين استخدامه كمدونة أو كمتجر الكتروني لأنه ملائم للجميع ولكافة الأفكار. ويقدم موقع WordPress قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على آلاف القوالب والاضافات المجانية التي تساعدك في عمل أي شيء تريده. أنظمة إدارة محتوى بديلة: جوملاDrupal 6. OpenCart لبناء متجر إلكتروني OpenCart هو برنامج مفتوح المصدر لإنشاء متجر إلكتروني متكامل؛ حيث يمكنك من إضافة عدد غير محدود من الأقسام والمنتجات والمصانع والعملات واللغات والتقييمات. كما يتوفر مع البرنامج أكثر من 20 طريقة لقبول الدفع من العملاء. وOpenCart مناسب لمحركات البحث، ومدمجة معه لوحة تحكم بسيطة تعطيك نتائج وتحليلات شاملة حول كل كبيرة وصغيرة بموقعك. متاجر إلكترونية بديلة: OSCommerceMagentoPresta shop7. Google Analytics لتحليل المواقع خدمة التحليلات المقدمة من Google هي الأشهر من بين مثيلاتها المجانية؛ فهي توضح لك كل شيء بخصوص زوار موقعك من المكان الذي أتى منه الزائر لموقعك، وحتى يخرج من الموقع. ولا تقف Google Analytics عند تحديد أي الصفحات قد شوهدت، ولكن تعطيك معلومات مفصلة عن نوعية الزائر؛ حيث توضح لك إحصائية بالزوار الفريدين الذين دخلوا الموقع للمرة الأولى، والزوار العائدين للموقع. كذلك توضح Google Analytics نوعية جهاز المستخدم، نظام التشغيل، نوع المتصفح، وتقدم لك إحصائيات متكاملة عن عدد الزيارات والزوار خلال مدة زمنية محددة. خدمات أخرى بديلة: PiwikBloomberg8. LiveChat للتواصل مع العملاء إذا كنت تدير موقعًا لبيع إحدى المنتجات، أو تقدم خدمة ما، فحتمًا ستحتاج إلى خدمة LiveChat للدردشة الفورية مع العملاء بشكل مفتوح ومباشر. إذ تتميز هذه بعدد من المميزات، منها: إمكانية تقسيم فريق العمل إلى أقسامنظام تذاكر الدعم الفنيحماية المحادثةعمل تقارير نهائية لكافة المحادثاتإمكانية وضع مهام للفريقإمكانية توجيه المحادثات للعميل فور الانتهاءتقييم الخدمة فور انتهاء المحادثة.خدمة LiveChat ليست مجانية؛ فهي بمقابل 39 دولارًا شهريًّا للمواقع متوسطة الحجم، و59 دولارًا شهريًّا للشركات الكبيرة ذات التعاملات الكبيرة والكثيرة؛ لأنها توفر خدمات أكثر. خدمات أخرى بديلة: خدمة Pure Chatخدمة Mibew9. Osticket للدّعم الفنّي لأصحاب المواقع الناشئة الصغيرة الذين يريدون خدمة للدعم الفني تكون بسيطة دون الدردشة المباشرة مع العملاء، نقدم لهم Osticket المفتوح المصدر؛ حيث يمكنك عمل نموذج مخصص وإضافة كافة الحقول التي تريدها إلى هذا النموذج، كما يمكنك إضافة أقسام بعدد غير محدود كقسم الدعم الفني، وقسم المبيعات. ويتمتع Osticket بخصائص متنوعة مثل خاصية إعادة توجيه الرسائل؛ وذلك في حالة أن العميل اختار القسم الخطأ. ويَمنع المستخدم من إضافة نفس التعليق مرتين في نفس الوقت، كذلك فهو مزود بالردود الآليّة لإعلام العميل بأن شركتك قد استلمت رسالته. ويمكن للعميل الاستفسار عما حدث بشأن شكواه من خلال لوحة تحكم مخصصة لهذا الغرض. خدمات بديلة: eTicketHelpDesk LiteOTRS10. HootSuite لإدارة الشبكات الاجتماعية أنت بحاجة إلى نظام محكم لإدارة الشبكات الاجتماعية، فبدلاً من تخصيص وقت معين لموقع فيس بوك، ووقت آخر لموقع تويتر، أصبح كل ما عليك فعله هو تخصيص وقت محدد لموقع HootSuite؛ وذلك لإدارة كافة الشبكات الاجتماعية من مكان واحد فقط باحترافية تامة؛ حيث بإمكانك جدولة المنشورات لكافة الشبكات التي تتعامل معها، ومتابعة التقارير والإحصائيات الخاصة بكل شبكة اجتماعية من مكان واحد. يمنحك HootSuite حسابًا مجانيًّا لاستخدامه مع ثلاثة شبكات اجتماعية مختلفة، أما إن أردت أن تتمتع بكافة الخصائص فهناك حساب مدفوع بقيمة 8.99 دولار شهريًّا. خدمات أخرى بديلة: MarketMeSuiteSprout SocialSendibleOktopostAgora Pulse11. MailChimp لإنشاء القوائم البريدية موقع MailChimp هو أحد المواقع التي تتيح لك إنشاء قوائم بريدية والتي تعد من أهم الخدمات التي يحتاج إليها أي موقع سواء كان جديدًا أو قديمًا؛ فهي تحفظ الزوار وتحثهم على الرجوع إلى الموقع مرة أخرى. ويقدم لك موقع MailChimp معلومات مفصلة عن المشتركين بقائمتك البريدية، كما يمكنك إرسال رسائل تلقائية مجدولة مسبقاً لمن تريد من المشتركين حسب صفات معينة فيهم، مثل أعمارهم وجنسهم وبلادهم في الوقت الذي تحدده. خدمات أخرى بديلة: AWeberGetResponse12. PayPal للدفع الإلكتروني حتما أنت بحاجة إلى خدمة من خلالها تستقبل الدفع من عملائك، وتريد وسيلة آمنة لا يمكن للمخترقين أن يتخطوها، لذلك نحن نقترح عليك موقع PayPal الشهير؛ فهو يقدم خدمات الدفع الإلكتروني الاحترافية والتي تجعله خدمة الدفع الإلكتروني الأولى على مستوى العالم. يوفر لك PayPal –بجانب الحماية القوية– كافة الأدوات التي تحتاج إليها لتمكين الدفع في موقعك، بالإضافة إلى كونه اسم موثوقًا به من قبل ملايين العملاء. بدائل PayPal: Stripe2Checkoutكاش يو (عربي)13. Google Apps for Work للبريد الإلكتروني احصل على بريد إلكتروني احترافي بامتداد اسم النطاق الخاص بك لنشاطك التجاري عبر الإنترنت باستخدام Google Apps for Work التي توفر أدوات مخصصة للأنشطة التجارية تتيح لك تنفيذ المزيد من المهام، بتصميم مناسب تمامًا لفرق العمل. ويوفر لك Google Apps بريدًا إلكترونيًّا احترافيًّا بسعة 30 جيجابايت وفي زيادة مستمرة، وبدون إعلانات، وبحماية شديدة من الرسائل المزعجة، بسعر 5 دولارات في الشهر أو 50 دولارًا في السنة لكل مستخدم. أو يمكنك الحصول على سعة تخزينية غير محدودة وبإمكانيات أكثر مقابل 10 دولارات في الشهر. Google Apps متكامل مع باقي خدمات Google ومنها Drive التي تطرقنا لها بالأعلى، ويمكنك متابعة البريد الإلكتروني الخاص بك من أي مكان باستخدام الهاتف الذكي، أو الجهاز اللوحي أو جهاز الكمبيوتر. كما يقدم Google Apps إمكانية إجراء محادثات فيديو جماعية. خدمات أخرى بديلة: خدمة Zohoتطبيق RoundCupeموقع Dotsterإلى هنا نكون قد قدمنا إليكم 12 تطبيقًا وخدمة هامة جدًا وأساسية لكل من يود أن يبدأ شركته الجديدة أو موقعه الجديد عبر الإنترنت.1 نقطة