لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 07/02/15 في كل الموقع
-
يقولون إنَّ كل شيء في مواقع التواصل الاجتماعي إمَّا مجَّانيٌ أو شبه مجَّاني؛ فالتدوين، و"تويتر"، و"فيس بوك" والندوات الإلكترونيَّة، والأفلام سريعة الانتشار رخيصة للغاية، ولكنَّهم مع ذلك قيِّمون للغاية. أو هكذا يقولون. أختلفُ معهم تمامًا؛ فمواقع التواصل الاجتماعي مُكلِفة. إنَّها في الحقيقة أكثر تكلفةً من الإعلام التقليدي، ولكنَّ تكلفتها تأتي في هيئة إهدار الوقت بدلًا من إنفاق المال. ينتشر الادِّعاء برُخصِها في كل مكان؛ إذ يقترح Seth Godin على سبيل المثال أن يصنع مستشارو المعسكرات الصيفية فيديوهات، قائلًا: يبدو الأمر بسيطًا، سبع دقائق يوميًا، لا شيء. كل ما تحتاج إليه حامل مكتبي وكاميرا فيديو بجودة عالية، وكلاهما يُمكن الحصول عليهما بمبلغٍ غير مُكلِّف يُدفَع مرةً واحدة. النتيجة ستكون شخصيةً ومُميَّزة وتعطي الآباء سببًا عظيمًا لإرسال أبنائهم إلى مُعسكَرك. لا أعرف ما قد يرى الآخرون، ولكنَّ كتابة خطابٍ من ثلاث صفحات عن كل طفل، كل يوم، ستستغرق وقتًا طويلًا. ثم سيكون عليَّ قراءته أمام الكاميرا، ممَّا يعني أنَّ عليَّ غسل وجهي وإخفاء بُثُوره. كلا، لن تستغرق هذه المهمة سبع دقائق، ستستغرق ساعة على الأقل. لا أقول إنَّ الأمر عديم القيمة، وإنَّما أقول إنَّه من غير المنطقي الاعتقاد بأنَّه سيستغرق سبع دقائق فقط يوميًا. ثمَّة مثال آخر من مدونة Hubspot: كان عليك أن تدفع الكثير من المال لكي تصل إعلاناتك إلى التليفزيون والصحف. أمَّا على الإنترنت فيمكنك نشر مُدوَّنتك، وصورك، والفيديوهات الخاصة بك، وغيرهم بتكلفةٍ منخفضة للغاية. وهذا دليلٌ آخر على أنَّ التسويق الداخلي Inbound Marketing هو المرحلة المستقبلية من التسويق. ولكن مهلًا، عندما كنتُ أدفع الكثير من المال لأظهر في التليفزيون والصُحُف، كانت رسالتي تصل إلى الناس، أمَّا إذا نشرتُ مُدوَّنةً؛ فلن يهتم أحدٌ. إلَّا إذا لجأتُ إلى تحسين مُحرِّكات البحث SEO وشاركتُ في المُنتَديات ونشرتُ تدوينات ضيف على مُدوَّنات أخرى واستضفتُ فعاليات... إلخ. ولكن أتعلم ماذا؟ يستغرق ذلك كُلّه الكثير من الوقت! لنسأل عمَّا إذا كانت مُدوَّنة Hubspot نفسها تفعل ذلك "بتكلفةٍ منخفضةٍ للغاية" لقد بَنَت مُدوَّنةً جيدةً بها 8000 مُشتَرِك، وتُوجِّه العُملاء (وأنا أحدهم!) إلى برنامجها الخاص. وكل ذلك "بتكلفةٍ منخفضةٍ للغاية"، أليس كذلك؟ حسنًا، لقد حصَلَت على 17 مليون دولار ويعمل بها أكثر من 70 مُوظَّفًا؛ أكثر من 20 منهم خبراء تسويق وظيفتهم العمل على تحسين مُحرِّكات البحث SEO بكل طاقتهم، والتدوين، ونشر الحوارات وصنع التقارير والفيديوهات والنشرات الصوتية وإدارة الندوات الإلكترونية وحتى رسم الصور الكاريكاتورية. ومع ذلك ما تزال المُدوَّنة تدفع لتضع إعلانات. وللعلم، المُدوَّنة تُبلي جيدًا في هذا الأمر؛ فهي رائعة والمُنتَج مفيد. وهي تفي بوعودها، فنلاحظ أنَّها تظهر كأولى نتائج البحث بصورةٍ تلقائيَّةٍ. ولكن هل الأمر «رخيص»؟ هذا مستحيل. هل تريد أن تكون ناجحًا مثل Hubspot؟ كل ما تحتاج إليه هو ملايين الدولارات وأكثر من عشرين خبيرًا يتقاضون رواتب أعلى من المتوسط. لا أقول إنَّ الأمر عديم القيمة، وإنَّما أقول إنَّه من الهراء الادعاء بأنَّه سيتحقَّق "بتكلفةٍ منخفضةٍ للغاية". الأمر بالطبع ذو قيمة، وهو يُمثِّل المُستقبَل بكل تأكيد، وسيتخلَّف عن الرَكب بالطبع مَن يتجاهل الإعلام الجديد. ولكن التدوين بصورةٍ صحيحة في حد ذاته وظيفة بدوامٍ كامل (على الرغم من وجود بعض الاستثناءات الجديرة بالمُلاحَظة)، وستكون الوظيفة بدوامٍ كامل مُكلِّفةً، سواء كنتَ تدفع لشخصٍ آخر لتأديتها أو تقضي وقتك في تأديتها بنفسك. إذا كنتَ تُمارِس التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نحوٍ صحيح، فسيكون على الأرجح أكثر وسائلك التسويقية تكلفةً. فلنتوقَّف عن ادِّعاء إمكانية فعله بتكلفةٍ ضئيلةٍ. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Please stop saying social media marketing is free.1 نقطة
-
هل بدأت رحلتك في التصميم مؤخرَا؟ تشعر بالتخبط وبتدني المستوى، وتتمتع بمستوى من التصاميم أقل ما يوصف بالبشاعة؟! لا تقلق هذا طبيعي للغاية فأنت في مرحلة الاكتشاف وبداية تعلم مهارة جديدة، ولكن لأساعدك على تخطي تلك المرحلة في أسرع وقت وبأقل قدر ممكن من الأخطاء، تعرف على بعض الأخطاء التي يقع بها الكثير من المبتدئين في مجال التصميم والتي تؤخر بشدة من عملية التطوير السريع والفعال لمستواهم. البدأ في استعمال البرامج على الفورمعظمنا اكتشف حبه للتصميم عندما رأى بعض التصاميم الجميلة على مواقع الويب، وتمنى لو استطاع صناعة مثلها وبأسرع وقت ممكن، ولذلك ابتدأ فورَا بالتصميم على إحدى البرامج مثل الفوتوشوب مثلَا. استخدامك للبرنامج سيساعدك على إخراج التصميم الذي تريد ولكن بدون فهم أو دراسة لما تفعله وسيجعلك متمكن من أدوات لا تفهم آلية عملها فتكون أقرب للتقني المطبق منك إلى المصمم أو المبتكر. لا ألومك إن وقعت في هذا الخطأ فمعظم ورش ودورات التصميم المدفوعة أو المتاحة على الإنترنت لا تقوم بتوفير أساسات قوية بل تقوم بتعليمك الأدوات بشكل مباشر لتمكنك من صنع ما تريد من التصاميم المتنوعة، كما أن كثرة الدروس المرفوعة في كل مكان تجعلك مشتت الذهن بما عليك البدأ بتعلمه في الوقت الصحيح والأهم من ذلك بالترتيب الصحيح! وتكون النتيجة كارثية بالطبع! عوضَا عن البدأ بالبرامج مباشرة هل سألت نفسك يومَا بعضَا من هذه الأسئلة؟ هل لديك فكرة عن عناصر التصميم؟ هل تدرك ما هي أساسيات التصميم أصلَا؟هل روادتك الأفكار مرة عن كيفية استعمال مهارات التصميم المختلفة لتوصيل الأفكار؟هل تعرف الأدوات اللازمة لتكون مصمم بغض النظر عن البرامج؟بالطبع لم تفكر في تلك الأسئلة لإنك مشغول وبشدة في كيفية صنع التصاميم بأسرع وقت ممكن تفكر طوال الوقت في السؤال الأبدي "كم من الوقت يلزمني لأصل للاحتراف؟". من الصعب والنادر توفر كليات دراسة أكاديمية للتصميم الجرافيكي فإن لم تجدها حاول تعويض ذلك بفهمك العميق للتصميم ومحاولة الإجابة عن الأسئلة السابقة. قد تفضل الكتب المطولة أو المدونات الإلكترونية أو ربما تشترك في إحدى مواقع الدروس المدفوعة إن سمحت لك مادياتك، ولكن أيَا كان الأسلوب الذي ستلجأ إليه للتعلم رجاءَ لا تصمم بدون فهم تلك الأساسيات. عدم ترتيب الأفكار قبل البدأ في التصميملا تبدأ تصاميمك على ورقة بيضاء تحدق فيها متساءلَا ماذا أصمم! سيكون من الجيد لو نظمت أفكارك ابتداء من مشاهدة بعض التصاميم للاستلهام ورسم بعض الخرائط الذهنية والمخططات لاختيار أفضل الأفكار ومن ثم الانتقال للبرامج للتطبيق ابتداءَ من اختيار البرنامج المناسب والتفكير في آليات التطبيق مرورَا بالتعديلات النهائية وكيفية عرض الأعمال على العميل. هذا سيختصر عليك الكثير من الوقت والجهد إضافة إلى جعل تصاميمك أكثر دقة واحترافية. لا تكن مصممَا من الإبرة للصاروخ!لأكن صادقة معك معظم المشكلات التي أكتبها هنا هي نتاج تجربة ذاتية عانيت منها. بعضها قد تخلصت منه والبعض الآخر أعمل على علاجه إلى الآن، ومن أهم المشكلات التي واجهتني هي عدم التخصص! كنت أرى أن المصمم المثالي لا بد أن يكون على خبرة بجميع برامج التصميم ابتداء من البرامج الرسومية إلى برامج الحركة والتصاميم ثلاثية الأبعاد إضافة لتعديل الصور وتصميم الخطوط! كثير من الوقت قضيته أحاول بلا جدوى التوفيق بين هذا الكم الرهيب من البرامج لأكتشف أن البرنامج الواحد منهم قد يحتاج إلى سنوات للتخصص العميق فيه والوصول لمستوى مميز. لم أدرك ذلك في بداية الأمر فكنت دومَا أشعر بالتقصير إضافة إلى مقارنة مستواي المتوسط في البرنامج الواحد والتشتت وحساب كم الوقت اللازم لاحترافهم جميعَا! أعلم هذا لأن الكثيرين إلى الآن يؤمنون أن تخصصات أكثر تعني فرص عمل أعلى ومرونة أعلى بالضرورة وهي مدرسة في التفكير أفخر بتخلصي منها إلى الأبد! دراسة تخصص بعينه والوصول لمستوى الاحتراف فيه قد يستلزم منك قضاء حوالي 10,000 ساعة فماذا عن أربع إلى خمس تخصصات معَا! من الضروري للغاية أن تتعرف على التخصصات المختلفة للتصميم وتسأل نفسك إذا ما كنت تميل لأحدهم وترغب في قضاء عمرك كاملَا في هذا المجال! هل تريد أن تصبح مصمم جرافيكي أم تعشق الرسم وتود التخصص في مجال الـ Illustration، ربما تهتم بأن تكون مصمم لتجربة المستخدم أو مصمم حركة أو حتى مصمم هوية وشعارات! أيَا كان التخصص الذي اخترته لا تشتت نفسك في محاولة جمع بين أكثر من تخصص هذا سيضيع وقتك وسيقلل من جودتك في كلا التخصصين. تلميح: التخصص كلمة مطاطة بعض الشيء البعض يبالغ فيقول أن المصمم لا يجب أن يفكر وتخصصيته تكمن في تطبيق أفكار الآخرين وحسب! والآخر يصمم كل شيء وأي شيء. تذكر أن هناك من صنع لنفسه تخصص في تصميم الأغلفة للكتب فقط أو أغلفة الأكواب الورقية ولكن هناك أيضَا مصممون عالميون يستمتعون بتصاميم الهويات إضافة إلى تصاميم الـIllustration. الأمر مفتوح في النهاية لأسلوبك في التفكير لكن تذكر أنه كلما زاد توسعك في دائرة التخصص كلما أصبحت في وضع حرج وفقدت احترافيتك في العمل. عدم معرفة أساسيات البرامجصدق أو لا تصدق هناك من يفخر بكونه تعلم برنامج معين بدون دروس عن طريق فتح الواجهة وبدأ التجربة! لا أمانع أبدَا من أن تجرب بنفسك و أن تحاول اكتشاف البرامج عن طريق استخدام الأدوات ولكن على الأقل تعرف على الأساسيات! المشكلة أن الكثيرين ينخدعون بقدرتهم على بدأ التصميم فورَا بسبب استعمالهم لبرنامج ذو واجهة استخدام سهلة فيتجاهلون الأساسيات و يستمرون هكذا لفترة طويلة دون ملاحظة المشكلات نظرَا لقدرتهم على صنع تصاميم بالفعل مثل التصاميم المستخدمة في مواقع التواصل الاجتماعي أو المنتديات الإلكترونية. لأعطيك مثال حقيقي أنا واحدة من هؤلاء الأشخاص الذين ظلوا لفترة لا بأس بها يتعلمون الدروس ويطبقونها دون معرفة أساسيات وأدوات البرنامج في الفوتوشوب، والنتيجة أنني كنت إذا أخطأت خطأً واحدَ صغيرَا في التصميم أمسحه وأقوم بالتصميم من البداية لإنني لم أكن أعرف أداة الـ History، أو أستغرب بشدة عندما يعرض أحد المصممين تصميمَا له ويرحب بالانتقادات ويعدل التصميم المرة بعد المرة، بالنسبة إليّ آخر خطوة لا أستطيع التراجع بعدها هي الخطوة التي أقوم فيها بحفظ التصميم بصيغة JPEG لإنني لم أكن أعرف صيغة الـPSD وبالتالي طلب أي تعديل في التصميم كان يتطلب مني بدأ التصميم منذ البداية في كل مرة! هناك عشرات التفاصيل الأخرى التي ندمت عليها في طريقة تعلمي للبرنامج وهذا ما تجنبته تمامَا في أي برنامج جديد تعلمته في مشواري لاحتراف التصميم. الثبات على المستوىغالبَا تحدث هذه المشكلة عندما تتوقف عن تعلم الجديد وتقوم بتكرير أسلوبك في جميع التصاميم الجديدة. لا تبتكر أي شيء جديد ولا تقوم بمحاولة تغيير الطريقة التي تصمم بها لإنك لا تعرف غيرها! الثبات على المستوى هو واحد من أهم المشكلات التي يواجهها المصممون بشكل عام طوال رحلتهم ولكن أن تصاب بثبات المستوى في بداية الرحلة وأنت ما زال لديك الكثير لتتعلمه هو أمر كارثي لا محالة! ضع لنفسك تحديات مختلفة وحاول ألا تقولب نفسك في تصاميم سهلة أو بسيطة لا تستوجب منك الكثير من العناء. حاول أن تتعلم كل يوم أو كل فترة زمنية قصيرة -تبعَا لجدولك- درسَا جديدَا أو تقنية مختلفة أو حتى قراءة كتاب عن التصميم جديد بالنسبة إليك. ماذا عن ورش العمل أو محاولة نقل خبراتك للآخرين؟ لا تستبعد فكرة الاشتراك في ورش عمل بعيدة عن التصميم لتجديد أفكارك مثل ورش الخط العربي أو الرسم على الحائط أو غيرها. أي نوع من أنواع الفنون المختلفة قد يساعدك في استلهام أفكار مميزة وغير تقليدية في تصاميمك. والأهم ألاّ تنسى متابعة مواقع الإلهام العالمية بشكل دوري من وقت للآخر أو قبل البدأ في تصاميمك الجديدة دومَا لا لتنقلها كما هي بل لتنشظ ذاكرتك وتعينك على التفكير بطرق إبداعية أكثر. المشاهدة بدون تطبيقواحدة من تجاربي الأليمة هي احتراف مشاهدة الدورات التعليمية وفهم التقنيات المستعملة في التصميم فهم جيد ولكن بدون التطبيق! حجتي في هذا كانت كثرة الدروس والدروات التي يتوجب عليَ الانتهاء منها قبل فترات الدراسة مثلَا فأعمل بجد لكي أنهي الدورات ولو جاء هذا على حساب التطبيق! من جديد اكتشفت التبعات الرهيبة لهذا الأسلوب! فبعد مشاهدة أكثر من ثلاثين إلى أربعين ساعة في برنامج معين اكتشفت بعد شهرين أو أكثر أنني قد نسيت معظم ما تعلمته لأنني لم أطبقه واكتفيت بالمشاهدة فقط! صدقني لا شيء قد يؤثر فيك ويرتبط في ذاكرتك بشكل قوي مالم تكن قد طبقته بشكل جيد أيَا كانت وسيلة التطبيق. كلما طبقت أكثر صار من الصعب جدَا عليك أن تنسى تلك المهارة حتى يصبح استعمالها أسهل من شرب الماء وتكتشف أنك أصبحت تمارسها بدون وعي تقريبَا! عدم تقبل النقد والابتهاج الشديد بالمدحمن العيوب القاتلة التي قد تدمر مستقبل أي مصمم مبتدئ هو عدم تقبل النقد! أوافقك تمامَا في أنّ تقبل فكرة أن ينتقدك أحدهم مُظهرَا أسوأ ما في تصاميمك حتى لا يكاد يترك شيئَا واحدَا لم ينتقده هي عملية ليست سعيدة إلى تلك الدرجة! ولكن لك أن تتخيل مغبة أن تكون مصمم مبتدئ يمتلئ تصميمك -على الأرجح- بعيوب كثيرة ومتنوعة ثم يأتي أحدهم ليقول لك: " يا لك من مصمم عظيم لقد أصبحت محترف!" هكذا تسترخي في مقعدك بكل أريحية وتتوقف عن التصميم لأسبوع ربما شاعرَا أنك قد بذلك الكثير من الجهد وحان وقت إعطاء نفسك القليل من الراحة! لا تستسلم لفكرة تقبل المديح من الآخرين وحاول أن تكون أنت العين الناقدة لتصميماتك وخذ دومَا آراء الآخرين بعين الاعتبار وحاول ألا تجعل الموضوع شخصيَا بينك وبين من ينتقدك. على الجانب الآخر أعلم أن الكثيرين لا يجيدون فن تزويق الكلام أو الانتقاد بالأسلوب السليم الذي يظهر المحاسن قبل المساوئ ويشجع المصمم على أن يكمل التعلم ليصل لمستوى أفضل! ولكن بربك ليس هذا الذي سيوقفك عن إكمال هدفك لتصبح مصمم مميز أليس كذلك؟! استعمال "الجاهز" هو خيارك الأول!لماذا أصمم تدرجات لونية أو تأثير معين طالما أنه يوجد الكثير منهم مصممين بالفعل؟ هل عليَ رسم التصميم من البداية للنهاية بدون استعمال بعض الفكتورز الجاهزة والمصممة بالفعل؟ نعم! كلنا كمصممين نُصاب بالإرهاق أحيانَا من كثرة التفاصيل التي يجب أن تنتبه إليها وتعدلها وتأخذها بحسبانك فنركن للحل الأسهل وهو استعمال الأدوات الجاهزة قدر الإمكان. مشكلات هذا الأسلوب عديدة للأسف فأولَا أنت على الأغلب لم تقم بعمل تصميم أصيل أو مختلف بل جمعت بعض العناصر في تصميمك و قمت بعملية تجميع ليس أكثر! وثانيَا لم تقم بابتكار فكرة جديدة. وثالثَا وهو الأهم لم تقم بتنمية أو تطوير مهاراتك في عملية التصميم وعلى الأرجح لم تكتسب أي خبرة جديدة أو مشكلة واجهتك وبحثت عن حل لها لإنك تجنبت كل هذا الألم النسبي والمؤقت لتلجأ للحل الأمثل وهو استعمال تصميم جاهز! لن أقل لك توقف عن فعل هذا فهو أمر قد يستوجب بعض الوقت و كثيرَا ما يحتاج لرفع درجة مهاراتك للتخلي عن بعضهم ولكن حاول تقنين استخدامهم قدر الإمكان ولا تعتمد عليهم بشكل كلي. الاهتمام المبالغ فيه بنسخ البرامج المستخدمة والأجهزة المستخدمة للتصميمأدرك تمامَا أن هناك فروقات شاسعة بين نسخ الفوتوشوب القديمة والحديثة. بل إن إضافة واحدة قيمة في نسخة جديدة قد توفر عليك ساعات وساعات من العمل الشاق! لكن ما أعترض بشأنه هو المبالغة في تصور قدرة البرنامج على إخراج تصميم مميز إلى النور! قد تمتلك أحدث نسخة من الفوتوشوب ولكن مع مهارات فقيرة للغاية وأسلوب تصميم رديء تخرج أبشع التصاميم الممكنة! أعرف مصممون مازالوا يستخدمون إلى اليوم الإصدار السابع للبرنامج وتتمتع تصاميمهم بدرجة من الإبداع مذهلة وعجيبة! لا تجعل النسخة هي أهم شواغلك فيما يخص إخراج تصميم جيد إلى الوجود وركز أكثر على تعلم التقنيات الصحيحة وتطوير مهاراتك بشكل أساسي. الأمر نفسه في ولع البعض الشديد في امتلاك أجهزة مميزة مثل ماك أو استعمال تابلت للرسم في بداية مشوارهم في التصميم! سرقة التصاميم!نعم لم تخطئ القراءة! بعد كل تلك المشكلات التي وضعتها لكي تتجنبها كمصمم مبتدئ يبدو الأمر معقدًا للغاية وصعب! كل ما تريده هو كسب المال بأقل قدر ممكن من الجهد والوقت! تفكر في سرقة الأفكار فأنت لست ملاكًا كما أنه ليس أمرًا مستبعدًا فأكبر الشركات العربية والعالمية تقوم بسرقة الأفكار والمخططات فلماذا تختلف أنت عنهم؟! لن أجيبك على هذا السؤال من منطلق الضمير أو الدين ولكن بشكل عملي أكثر كن متأكدَا أن عالم الويب صغير للغاية! أكثر مما تتخيل. وتدمير سمعتك فيه كفيل بإنهاء حياتك المهنية من قبل أن تبدأ أصلَا. هناك مواقع متخصصة لفضح لصوص التصاميم،و إرفاق بعض سوابق الأعمال التي سرقتها من غيرك في سيرتك الذاتية للتقدم للعمل كفيلة بتقليل فرصك في الحصول على وظيفة جيدة إلى الحد الأدنى! إن لم تكن محوها نهائيَا. أنت تصم نفسك أيضَا عوضَا عن السرقة بقلة الإبداع وبعدم القدرة على الابتكار وبالتالي أنت تلجأ لسرقة الأفكار ونقلها حرفيَا في معرض أعمالك. لا تفكر حتى في هذا الموضوع وأسقطه من اعتباراتك وبشكل قاطع! أسئلة مفتوحة للنقاشمنذ متى تصمم وما هي أهم الأخطاء التي وقعت بها كمصمم مبتدئ؟كيف تعلمت التصميم بالدراسة الذاتية أم بالالتحاق بالدورات والورش وأيهما أفضل برأيك؟كيف اخترت تخصصك في التصميم؟1 نقطة
-
السلام عليكم عندي الوسم دا .widget li, .BlogArchive #ArchiveList ul.flat liكيف اعمله hover في css ? جربت بس مش قابل يزبط حاسة انو فيه خلل و شكرا1 نقطة
-
في هذا المثال انت لا تستخدم الخاصية :hove مع هذا الكود. .widget li, .BlogArchive #ArchiveList ul.flat liوفي هذا المثال أنتَ تُريد عمل hover لعُنصرين ليس عُنصرً واحدً ﻹن: الاول .widget liوالثاني .BlogArchive #ArchiveList ul.flat liذلِك لانه هناك علامة ( , ) بينهما التي تمكنك من اضافة اكثر من عنصر اي CLASS او ID الخ.. ويُنسب لهم جميعاً الخصائص التي تٌكتب داخل الاقواس المعكوفه {خصائص CSS} هنا سأكتٌب مثال بهذا الكود يعمل مع خاصية او التأثير hover /* هنابدون hover والخلفيه باللون الازرق */ .widget li, .BlogArchive #ArchiveList ul.flat li { background-color:blue; /* خلفية زرقاء */ }/* هنا نستخدم hover ويتم عند قرب المؤشر من هذا العنصر تغيير الخلفيه من الازرق الى الاخضر */ .widget li:hover, .BlogArchive #ArchiveList ul.flat li:hover { background-color:green; /* خلفية خضراء */ }هذة هي الإجابة والطريقه لتفعيل hover على الكود الذي طرحتة في تفاصيل السؤال. هنا مصدر يشرح بالتفصيل كيف نستخدم :hover http://www.w3schools.com/cssref/sel_hover.asp1 نقطة
-
واحدة من الإمكانيات الأساسيّة التي يجب أن تتمتّع بها معظم خوادم الإنترنت؛ القدرة على استقبال وإرسال المعلومات إلى الأجهزة الأخرى المُتصلة بالشبكة، فعلى الرغم من أن الناس تنظر عمومًا إلى الخوادم باعتبارها منصات تزويد بالمحتوى، إلا أنها يجب أن تملك القدرة على استقبال المحتوى لأسبابٍ عديدة. وفي حين أنّ معظم حزم البرامج في غنو لينكس متوفرة ضمن المستودعات الرسمية لكل توزيعة ويمكن تحميلها وتركيبها باستخدام أدوات مدراء الحزم المعروفة، إلا أنّ باقي أنواع الملفات والمعلومات تستخدم آليات مختلفة. نناقش في درسنا هذا بعضًا من الطرق الشائعة لتحميل الملفات والمعلومات إلى خادوم لينكس الخاص بك. سوف نستخدم بشكل رئيسي خادوم يعمل بنظام Ubuntu 14.04 لتطبيق الأمثلة الواردة هنا، إلا أنه يمكنك المتابعة معنا بالتأكيد بغض النظر عن إصدار ونوع توزيعتك. الحصول على البيانات والتطبيقات من المستودعاتقد يكون استخدام المستودعات الرسميّة لجلب الحزم والتطبيقات إلى خادومك أكثر الطرق شيوعًا. تُشير المستودعات في سياقنا هنا إلى عدّة أشياء مختلفة، فقد تُعبّر مثلًا عن المجموعات الكبيرة من التطبيقات المتوفرة بصيغة مُترجمة compiled جاهزة للتثبيت، والتي تمّ اختبارها وضبطها بحيث تناسب التوزيعة التي تستخدمها. إضافةً لذلك لدينا المستودعات المصدرية، والتي تحتوي على كافة الملفات الضروريّة لبناء تطبيق ما انطلاقًا من المصدر. وسنتناول كلا النوعين من المستودعات فيما يلي. تركيب البرامج من المستودعات العاديّة لتوزيعتكالطريقة القياسيّة لتركيب البرامج في بيئة غنو لينكس هي استخدام مدير الحزم، والمُعدّ مسبقًا للاتصال مع مجموعة من الخوادم المُجهزّة بمستودعات تضم آلاف الحزم التي تمّ فحصها، تحزيمها، واختبار توافقها مع النظام. تستخدم توزيعات غنو لينكس أنواعًا مختلفة من صيغ التحزيم ومدراء الحزم لإنجاز ذلك. وتعتبر صيغة التحزيم deb. الأكثر شهرةً، وهي الصيغة المُستخدمة في توزيعة دبيان و Ubuntu وعدد آخر من مشتقاتهما، ولدينا أيضًا صيغة التحزيم rpm. والتي تُستخدم عادةً في توزيعة RedHat والتوزيعات المبنية عليها مثل CentOS و Fedora، أخيرًا هناك بعض التوزيعات التي تستخدم نظامًا ثالثًا أبسط مما سبق وهو صيغة التحزيم tar.xz. كتوزيعة Arch Linux. وفي العموم، فإن التوزيعات التي تستخدم التحزيم ذو اللاحقة deb. تعتمد على مدير الحزم apt، بينما تعتمد التوزيعات التي تستخدم تحزيم rpm. على مدير الحزم yam أو إصداره المُحدّث dnf. وباعتبار أن Arch Linux تُحزّم البرامج بصيغة ثالثة، فإنها تملك كذلك مدير حزمها الخاص والذي يدعى pacman لإدارة عمليات التثبيت والحذف وما إلى هنالك، يمكنك قراءة المزيد عن كيفيّة استخدام pacman من خلال صفحة الويكي الخاصّة به في موسوعة Arch. كيفيّة استخدام أرشيف الحزم الشخصيّ PPAواحدة من الطرق الإضافيّة للحصول على البرامج والتطبيقات في الأجهزة العاملة بنظام Ubuntu هي استخدام أراشيف الحزم الشخصية أو ما يعرف بـ PPA، والتي تُكسب توزيعة Ubuntu مرونة جيّدة. تشير الـ PPA بشكل أساسيّ إلى مستودع على الإنترنت، عادةً ما يشمل واحدة أو عددًا قليلًا من الحزم، و يدار بواسطة شخص أو فريق عمل مستقل عن قنوات Ubuntu الرسميّة، مما يزوّد المستخدمين بمصادر إضافيّة لمدير الحزم، بحيث تصبح التطبيقات المخزّنة ضمن هذه المستودعات متاحة للتركيب بشكل سلس إلى جانب الحزم الأخرى. تتمتع أراشيف الحزم الشخصيّة بعددٍ من المميزات إذ تُمكّنك من الحصول على أحدث نسخ التطبيقات بين إصدارات Ubuntu الرسميّة كلّ ستّة أشهر، حيث عادةً ما يترك فريق Ubuntu مهمة تحديث نسخ البرامج الجديدة حتى موعد الإصدار القادم من التوزيعة، إضافةً إلى إتاحة الوصول لمجموعة أوسع من التطبيقات التي لا يقوم فريق Ubuntu الرسمي بتحزيمها أصلًا، فيما لو توفر فريق من المتطوعين الذين يتخذون على عاتقهم مهمة توفير هذه الحزم. والميزة الأهم عن البناء من المصدر هي أن هذه الحزم تُدار بواسطة أدوات مدير الحزم التقليدي، وهذا يشمل إمكانية استقبالها للتحديثات بشكل دوري ودمجها مع نظام التحزيم العام، الأمر الذي يسهّل عليك عددًا من المهام كحل مشاكل الاعتماديات. وفي المقابل هناك بعض المساوئ التي تعتري هذا الأسلوب بطبيعة الحال، أحدها أنك ستضع الكثير من الثقة في مشرفي ومطوري مستودعات PPA. فبينما هناك أسباب وجيهة لمنح منتجي Ubuntu هذه الثقة، فإنه يتوجب عليك أن تسائل نفسك فيما إذا كانت مستودعات PPA تُقدَّم من قِبل جهة جديرة بالثقة. فحتى لو لم يملك المطورون أغراضًا خبيثة، فقد لا يدركون بالشكل المثالي المحاذير الأمنيّة مما قد يُسبّب مخاطر جديّة عن غير قصد. أمرٌ آخر يجب أن تحتفظ به في ذهنك، ألا وهو فترة حياة مستودعات PPA، إذ عليك أن تملك خطّة عمل فيما لو توقّف الدعم فجأةً عن هذه المستودعات من قبل المصدر، ثم هل تملك الوقت لمراقبة الحالات التي تُقرّر فيها توزيعتك أخيرًا إضافة الدعم رسميًا لهذه الحزم من خلال المستودعات الافتراضية؟ قبل أن نتابع، قد يتوجب عليك تركيب الحزمة التالية في Ubuntu لتسهيل إدارة مستودعات PPA، والتي يختلف اسمها تبعًا للإصدار الذي تستخدمه، إلا أنه يجب أن تكون قادرًا على استخدام أحد هذين الخيارين: sudo apt-get update sudo apt-get install python-software-properties # For Ubuntu 12.04 and lower sudo apt-get install software-properties-common # For Ubuntu versions > 12.04 بعد ذلك يمكنك إضافة مستودعات PPA بواسطة الصيغة العامة التالية: sudo add-apt-repository ppa:PPA_name ولتفعيل المستودع الجديد ينبغي تحديث فهرس الحزم للحصول على المعلومات الجديدة من PPA المُضاف، وأخيرًا يمكنك تركيب البرنامج الجديد الذي يُقدّمه المستودع كالعادة: sudo apt-get update sudo apt-get install new_packageمستودعات Gitتُعتبر Git نوعًا آخر من المستودعات والتي يُرجّح أنك سمعت بها من قبل، في الأصل فإن Git هو برنامج مُوزّع وغير مركزي لإدارة إصدارات البرامج وتسهيل المشاركة في تطويرها وإدارة نُسخها، فإذا كان البرنامج الذي تبحث عنه مُستضافًا على مستودع git أو بواسطة إحدى خدمات الوِب لاستضافة البرمجيات باستخدام git مثل GitHub، Bitbucket، private GitLab، فيمكنك حينها تنزيل نسخة من الملفات بسهولة عن طريق الأمر git. في البداية دعنا نتأكد من وجود الأداة git مُثبّتة على نظام التشغيل: sudo apt-get update sudo apt-get install git بعد ذلك يمكنك إنشاء مجلّد جديد والانتقال إليه لتحفظ المشروع وتستنسخ مستودعه باستخدام المعلومات التي يقدّمها موقع الاستضافة. فعلى سبيل المثال للحصول على رابط URL لمستودع مشروع في موقع GitHub انظر إلى الجانب الأيمن: يمكنك الآن نسخ عنوان الرابط URL وتمريره بعد ذلك إلى الطرفية باستخدام الأمر: git clone https://github.com/user/project.git ينسخ الأمر السابق المشروع بالكامل إلى الدليل النشط في الطرفيّة. موارد الويب العامّةفي حين أن استخدام المستودعات لإدارة البرامج أمرٌ سهل، ويوفّر طريقة رائعة لتتبّع الترقيعات والإصدارات الجديدة، إلا أنها قد لا تكون الطريقة المتاحة دومًا لأسباب عديدة؛ من ذلك أن عددًا آخر من التطبيقات غير موجودة لا يتوفر ضمن مستودعات، كما أنك قد تحتاج إلى أنواع أخرى من البيانات (غير حزم البرمجيات) على الخادوم الخاص بك. ولهذه الحالات نحن نحتاج إلى مجموعة أخرى من الأدوات التي يمكن أن تساعدنا. سنناقش فيما يلي عددًا من الطرق متفاوتة التعقيد، لهذا الغرض. تحميل ونقل البيانات عن بُعدقد تكون الطريقة الأكثر بداهةً لتحميل البيانات إلى الخادوم الخاص بك هي تنزيل هذه البيانات إلى حاسوبك المنزلي أولًا ومن ثم إعادة رفعها إلى الموقع. وعلى الأرجح أنك استخدمت هذه الطريقة بالفعل لرفع بعض المحتوى إلى موقعك، فرغم أنها قد لا تكون الأكثر أناقة إلا أنها سهلة بالتأكيد. أي نوع من المحتوى، كالملفات والحزم، والتي ترغب بتضمينها في موقعك، يمكن تنزيلها إلى حاسوبك باستخدام متصفحات الوبِ التقليديّة. تأكد عند تحميلك تطبيق ما من حصولك على الإصدار الصحيح المطابق للتوزيعة المُثبتة على خادومك، بما في ذلك نوع الحزمة، إصدارها، ومعماريتها (في حال كان المصدر يتيح ذلك). بعد ذلك، يمكنك نقل هذه الملفات بسهولة إلى خادومك، الطريقة التي أنصح باتباعها هي الاتصال عبر sftp، والتي ستؤّمن لك اتصالًا آمنًا ويسيرًا لنقل الملفات، يمكنك قراءة درسنا عن استخدام sftp من سطر الأوامر. الطريقة الأخرى هي استخدام عميل FTP مع إمكانية sftp، والتي شرحناها في درسنا هنا عن استخدام تطبيق FileZilla مع sftp. هذه غالبًا الطرق الأكثر مرونةً لتزويد خادومك بالمحتوى، حيث تتيح لك نقل الملفات الجديدة التي أنشأتها إضافةً إلى تلك الموجودة على الوِب. تصفح الوب من خلال الطرفيّةهناك طريقة أخرى أجدها ممتعة لتزويد موقعك بالمحتوى وهي استخدام متصفح الإنترنت ضمن الخادوم. وعلى الرغم من أنه يمكنك تثبيت واجهة رسومية على الخادوم الخاص بك ومن ثم استخدام أحد المتصفحات التقليدية إلا أنني أعتبر ذلك نوعًا من المبالغة المُسرفة غير الضرورية، طالما هناك بديل آخر، ألا وهو استخدام المتصفحات المُخصّصة للاستعمال ضمن الطرفيّة نفسها والتي تسمح لك بزيارة المواقع واستعراض محتواها النصيّ. لنستعرض الآن بعضًا من الخيارات المتوفرة لمتصفحات الوِب من خلال الطرفية. lynxيعتبر lynx أقدم متصفح وِب لا يزال تطويره واستخدامها نشطًا، كما أنه سهل الاستخدام، بشكل أساسي يتمّ التصفح باستخدام السهمين العلوي والسفلي للتنقل بين روابط الصفحة، وللضغط على رابط ما يتم تحديده بدايةً ثم الضغط على مفتاح الإدخال Enter أو السهم اليمني. قد لا يكون lynx متاحًا بشكل افتراضي على نظام التشغيل لديك، إلا أنه يمكنك تثبيته بسهولة من مدير الحزم: sudo apt-get update sudo apt-get install lynx يدعم متصفح lynx كلًا من ملفات تعريف الارتباط cookie والعلامات المرجعيّة bookmarks، كما يمكنه تلوين خرجه فيما لو دعمت الطرفية التي تستخدمها ذلك، وفي العموم يمكنك استخدامه لزيارة أي نوع من المواقع باستثناء تلك التي تعتمد على إضافات خارجية (كجافاسكربت أو فلاش) لتوفير وظائفها. هنا على سبيل المثال استعرضنا موقع أكاديمية حسوب باستخدام المتصفح lynx ضمن طرفية mlterm: linksيقدّم links أداةً أخرى رائعة لتصفح الوِب من خلال الطرفيّة، ويتميز عن سابقه بأنه يحتوي على شريط قوائم علوي مماثلًا للمتصفحات التقليديّة (يمكن تفعيل شريط القوائم بالضغط على زر ESC). لتثبيت links في حال لم يكن مُثبتا بالفعل؛ استخدم مدير الحزم كالعادة: sudo apt-get update sudo apt-get install links وفي حين أنه لا يدعم تلوين النصّ بشكل افتراضي، مما قد يجعل من الصعب إلى حدٍ ما التمييز بين النصوص الصرفة وعناوين الروابط، إلا أنه يستفيد من ميزات مكتبة ncurses البرمجيّة لتقديم واجهة مرتبة بشكل جيّد، حيث أن استعراض موقع رسومي من خلال متصفحٍ نصيّ سيسبب دومًا مشاكل في التنسيق، links يتولى المهمة على نحوٍ جيّد. ميزة أخرى مهمة قد تجعلك تُقرّر استخدام links وهو دعمه لاستخدام الفأرة، وهذا يعني إمكانية الدخول إلى الروابط واستعراضها عن طريق النقر على عناوينها باستخدام المؤشّر كما لو كنت تتعامل مع متصفحك التقليدي. elinksفي عام 2001 اشتق elinks من متصفح links وأضيفت إليه ميزة دعم الامتدادات extended مع الاستفادة من قوّة وآليات عمل البرنامج الأب. للحصول على elinks في Ubuntu عن طريق مدير الحزم apt نكتب: sudo apt-get update sudo apt-get install elinks يتفوقelinks على links بعددٍ من الميزات، كقدرته على التعامل مع كلمات المرور وإدارة النماذج forms، تعدّد الألسنة، ودعم الجافاسكربت جزئيًا، بالإضافة إلى دعم بروتوكولي التورنت وIPv6، ورغم أن هذه الميزات قد تأتي على حساب السرعة، إلا أنه فرق بسيط للغاية. w3mw3m متصفحٌ نصيٌّ آخر يمكن اعتباره الأسهل في الاستخدام وبشكلٍ مشابه للتعامل مع المتصفح الرسومي، كما يأتي مع العديد من الميزات الأخرى، فعلى سبيل المثال تسمح لك معظم المتصفحات النصيّة بالتنقل بين الروابط، لكن التنقل خلال الصفحة نفسها قد لا يكون متاحًا بسهولة، w3m يسهّل هذه العملية عن طريق استخدام TABs للتنقل بين الروابط واستخدام مفاتيح الأسهم لتحريك المؤشر بشكل مستقل لتمرير الصفحة. عادةً ما يأتي w3m مُثبت بشكل افتراضي مع العديد من الأنظمة، أما إذا لم يكن مضمنًا في خادومك فيمكنك إضافته عن طريق تنفيذ: sudo apt-get update sudo apt-get install w3m إحدى المزايا التي قد تهم البعض هي إمكانية استخدام الأوامر المستعملة في برنامج vi، على سبيل المثال يمكن تحريك مؤشر الفأرة بواسطة الأزرار ‘j’, ‘k’, ‘l’, و ‘h’. أدوات التنزيلسيكون من المفيد أحيانًا أن تكون قادرًا على تصفح الإنترنت من الخادوم نفسه باستخدام الأدوات السابقة، إلا أنك ستجد نفسك في نهاية المطاف ترغب بالعودة إلى حاسبك الخاص للتصفح من خلال متصفحات الوِب الرسوميّة باعتبار ذلك أمرًا أكثر كفاءة، كما ستشعر بالثقة بأنّ ما تشاهده هو تمامًا ما يُفترض أن تحصل عليه. لهذه الأسباب يلجأ معظم الناس إلى تصفح الوِب من خلال المستعرضات التقليدية ومن ثم نسخ ولصق الروابط إلى الطرفية لاستخدامها مع أحد أدوات التنزيل. wgetتُعتبر الأداة wget خيارًا ممتازًا للحصول على الصفحات أو الملفات من المواقع. إذا لم تكن تملك wget مسبقًا على خادومك، يمكنك الحصول عليها عن طريق تنفيذ: sudo apt-get update sudo apt-get install wget كلّ ما عليك فعله بعد ذلك لتنزيل الملفات من الإنترنت هو لصق عنوان الرابط URL في الطرفيّة بعد استدعاء الأداة: wget www.example.com إذا كان عنوان الرابط URL المُستخدم يُشير إلى موقع على شبكة الإنترنت فإنه سيجري تحميل الفهرس أو الصفحة الرئيسيّة له، وفي حال كان الرابط يعيد توجهيك إلى ملف فسيتم تحميل هذا الملف ضمن الدليل النشط. وهكذا فأثناء تصفحك الإنترنت من خلال جهاز الحاسوب الخاص بك في المنزل، وحالما ترغب في تحميل ملف ما من الشبكة، انقر بزر الفأرة الأيمن على الرابط ثم اختر شيئًا مشابهًا لـ "انسخ عنوان الموقع" أو "copy link location"، ثم قم بلصق العنوان في الطرفية مسبوقًا باستدعاء الأداة wget. إذا حصل وقوطعت عملية التحميل لأي سبب (مثل ضُعف الاتصال بالإنترنت)، فإنه يمكنك استخدام wget مع الخيار c- والذي يستأنف التحميل الجزئي في حال تمّ العثور على ملف غير مكتمل في الدليل النشط. wget -c www.example.com تدعم الأداة wget التعامل مع ملفات تعريف الارتباط Cookies مما يجعلها مرشحًا جيدًا للنصوص التنفيذية scripting إضافةً إلى قدرتها على تحميل موقع وِب بالكامل. curlتُعتبر الأداة curl خيارًا جيدًا كذلك لهذا النوع من العمليات، ففي حين تعمل wget بواسطة جلب الملفات، فإن curl تستخدم الخرج القياسي مما يجعلها أداة مثالية للاستخدام مع السكربتات والأنابيب scripts and pipes، بالإضافة إلى دعمها عددًا كبيرا من البروتوكولات، وتمكّنها من التعامل مع أساليب توثيق http بشكل أكفأ من wget. تأتي العديد من أنظمة التشغيل مجهزة مع curl بشكل افتراضي، إذا لم يكن نظام تشغيلك كذلك: sudo apt-get update sudo apt-get install curl وبينما تستخدم curl الأنابيب عادةً، إلا أنه يمكنك أيضًا حفظ خرجها بسهولة إلى ملف، وهذا ما تريده غالبًا إذا كنت ترغب بتحميل ملفات لرفعها إلى خادومك. لتنزيل ملف وحفظه بالإبقاء على اسمه الافتراضي نفّذ: curl -O www.example.com/index.html يتوجب علينا تحديد الملف لأن هذه هي الطريقة التي نُعلم بها curl بالاسم المحليّ للملف. أما إذا كنت تريد أن تختار اسم للملف المحلي، فنحن لسنا بحاجة للإشارة إلى ملف معيّن في عنوان الموقع إذا كان ما نريده هو فهرس دليل الموقع، بدلًا من ذلك يمكننا أن نشير اختياريًا إلى الموقع وأيا يكن ملف الفهرس فإنه سيُهيئ ليوضع في الملف الذي اخترناه: curl -o file.html www.example.com لا تقتصر فائدة هذه الطريقة على تنزيل فهارس الأدلة وإنما تعمل بشكل جيّد أيضًا لتنزيل ملف بالاسم الذي تختاره. الخاتمةكما ترى فإنه لدينا عدد غير قليل من الخيارات المختلفة للحصول على الملفات، التطبيقات، والمواد المختلفة من الإنترنت لتمريرها إلى الخادوم الخاص بك. وفي حين أن كلا منها لديه القدرة على جلب المحتوى من شبكة الإنترنت فلا يوجد أداة واحدة من بينها مناسبة لجميع أنواع التحميلات؛ لذا فمن المفيد أن نتعرف على الأدوات المتاحة أمامنا لنكون قادرين على الاستفادة من نقاط القوّة في كلّ منها والتي صُممت أساسًا من أجلها، وهذا ما سوف يساعدك على تجنب القيام بأعمال لا لزوم لها، ويعطيك المرونة في الطريقة التي تقارب بها مشاكلك. تُرجم وبتصرف من مقال How To Download Software and Content onto your Linux VPS لكاتبه Justin Ellingwood. ncurses: هي مكتبة برمجيّة تُزوّد التطبيقات بواجهة برمجيّة لتسهّل على المطورين كتابة واجهات نصيّة لبرامجهم تعمل ضمن الطرفية بطريقة أقرب للبرامج الرسوميّة. Pipes: الأنبوب، هي أداة يمكن أن تُشغّل عدّة أوامر في لينكس بشكل متعاقب بحيث تفصل بين كل أمرين؛ مُرسلةً خرج العملية السابقة ليكون دخل العملية اللاحقة.1 نقطة