اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. حنين

    حنين

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      456


  2. Mohamad Ibrahim3

    Mohamad Ibrahim3

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1311


  3. عبد الرحمان

    عبد الرحمان

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      52


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 06/29/15 في كل الموقع

  1. نستخدم نحن المطوّرين ومُصمّمي الواجهات CSS في التنسيق والتَمَوْضُع (positioning)، وفي إنشاء مواقع تتسم بالجماليّة والمظهر الخلّاب، ونستخدمها غالبًا في إضافة الحركة إلى الصفحات باستخدام التنقّل (transitions) أو التحريك (animations)، ولكنّنا عادةً لا نتعمّق، ولا ندخل في خفايا خاصّيات CSS المُعقّدة. يُمكن للتحريك أنّ يكون أداةً قويّة في مُساعدة زوّار مواقعنا وعُملائنا على فهم تصميم الموقع بالشكل الصحيح، ولذلك يوجد بعض المبادئ والتي بتطبيقها يمكن الاستفادة من التحريك بالشكل الأمثل. إنّ هذه المبادئ ليست بالجديدة، وهي عبارة عن مُمارسات عمليّة وتجارب طويلة من عالم ديزني، فقد نُشرت هذه المبادئ الاثنا عشر للتحريك بكتاب وهو بعنوان: "وهم الحياة: الرسوم المُتحركة في ديزني" في عام 1981، وصفت وصوّرت هذه المبادئ كيف يُمكن للتحريك أنّ يُستخدم في سلب عقل المُشاهدين في عالم وهميٍّ قابل للتصديق. سأتناول في هذه المقالة، كلًا من المبادئ الاثنا عشر، ومُناقشة كيف لها أنّ تُطبّق في صناعة صفحات الويب مُستخدمًا الأمثلة التوضيحيّة، وإتاحة الوصول إلى مصدر شيفرة HTML و CSS الخاصّة بهذه الأمثلة عبر حساب الأكاديمية في Github. التمدّد والانكماش (Squash and Stretch) إنها المفهوم القائم على أنّ للأجسام كتلة فيزيائيّة، وبتحركها يجب أن تبقى الكتلة ثابتة دون أن تتغيّر، فستتوسّع الكرة عندما تصطدم مع الأرض، ولكنّها أيضًا ستصبح أقصر باعتبار أنّ كتلتها سيُعاد توزيعها. يُمكن الاستفادة من هذا المفهوم عند إنشاء الكائنات الّتي نُريدها أنّ تبدو فيزيائيّة، مثل الأشخاص، الأشياء، أو تنطط الكرات. يُمكن تجاهل هذه المبدأ عند التعامل مع عناصر صفحة الويب، فلا ترتبط عناصر الـ DOM بالضرورة مع الأجسام الفيزيائيّة، ويُمكن لها أنّ تكبر وتتقلّص على المُتصفّح كما تقتضي الحاجة، فعلى سبيل المثال، يُمكن للزر أنّ يكبر ومن ثم يتلاشى، أو يُمكن لرسائل الخطأ أنّ تظهر وتختفي كما يحلو لها. ولكن في حقيقة الأمر، يُمكن الاستفادة من مبدأ التمدّد والانكماش في إعطاء الكائن أو الجسم صفات الكتلة الفيزيائيّة، ويُمكن للتغيرات الصغيرة في الشكل إنشاء تأثيرات طفيفة ولكنّها في نفس الوقت مُلفتة للنظر. التهيئة (Anticipation) لا تحدث الحركات فجأةً، ففي الواقع العمليّ، تَنتج الحركة عادةً تدريجيًا، سواءً كان ذلك في دوران الكرة قبل السقوط من على الطاولة، أو عندما يثني شخصٌ ما قدميه استعدادًا للقفز. يُمكننا استخدام ذلك في جعل التحوّل (transitions) والتحريك (animations) في CSS أكثر حيويّةً وواقعيّة، ويُمكن لهذا المبدأ أنّ يكون على شكل ارتداد خفيف للكرة، ليُساعد المُستخدم على إدراك ما الّذي يتغيّر ويتتبّع مسار الجسم على الشاشة. فعلى سبيل المثال، يُمكن لعنصر من عناصر الصفحة أنّ يتقلّص قليلًا قبل أنّ يكبر في الحجم عند حركة المرور (hover)، أو لنقل مثلًا عند إضافة عناصر قائمة (items) جديدة إلى قائمة، فيُمكن أنّ يُمهد لهذه الحركة عبر إبعاد باقي العناصر وإفساح المجال لها أوّلًا. التقديم (Staging) يتأكّد هذا المبدأ من أنّ الجسم أو الشيء هو عنصر المشهد الرئيسي، وهو عندما تفسح باقي الأجسام الأخرى أو جوانب المشهد المجال لمكان حدوث الفعل الرئيسي، يعني هذا إما وضع الفعل الرئيسي في مكان بارز للعيان، أو حجب باقي العناصر بهدف التركيز على ما يجب للمُستخدم أنّ يراه. إن أردنا قولها بلغة ومُصطلحات الويب، فإن أحد الأساليب قد يكون في استخدام تغشية لمُحتوى مُعيّن دون آخر، أو ربما إضافة طبقة داكنة على الصّفحة، ومن ثُمّ وضع المُحتوى في الواجهة ليَظهر هذا المُحتوى بارزًا للنظر والاهتمام. يُمكن استخدام أسلوب آخر وهو الحركة، فعندما تتحرّك أجسام عدّة، فمن الصعب معرفة أي منها جديرٌ بالاهتمام والمُتابعة، ولكن إنّ توقّفت جميع التحركات وجسم واحد تحرّك، ولو بحركة صغيرة، فمن السهل جدًا اكتشافه. يُستخدم هذا الأسلوب عادةً مع زر الحِفظ (save)، بحيث يتذبذب أو يتمايل أو يومض بخفّة ليوضّح للمُستخدم أنّ عليه حِفظ المُستند قبل المُتابعة، مع الحفاظ على بقية أجزاء الصفحة ساكنة وبدون أدنى حركة، مع العلم أنّ أي حركة ولو طفيفة ستبرز وتكون واضحة للعيان. الحركة المُفصّلة والحركة من توقّف إلى توقّف (Straight-Ahead Action and Pose-to-Pose) إن الفعل straight-ahead يكون عندما يتمّ رسم كل إطار صورة (frame) لإتمام التحريك، أما الفعل pose-to-pose (توقّف إلى توقّف) يكون عندما يتمّ رسم سلسلة من الإطارات المفتاحيّة (keyframes) وتُرسم الفترات فيما بينها لاحقًا، عادةً من قِبل مُساعد. يُستخدم في عالم الويب معظم الأحيان التحريك من نوع pose-to-pose، فمثلًا الانتقال (transition) بين الإطارات المفتاحيّة (keyframes) يُمكن أنّ تتم معالجتها من قبل المُتصفّح، والذي يُقحم الاختلاف بين كل إطار ويرسم عددًا منها أيضًا بهدف جعل التحريك أكثر سلاسةً وواقعيّة. يوجد استثناء وحيد، وهو دالة التوقيت steps، فمع هذه الدالة، سيخطو المُتصفّح خطوات على عدد الإطارات المُحدّدة، وبهذه الطريقة ستتمكن من رسم سلسلة من الصور وجعل المُتصفّح يعرض كل منها تتابُعيًا، ليُنشئ بذلك حركة بالأسلوب **Straight Ahead Action”. توابع الفعل وتداخله (Follow Through and Overlapping Action) لا تحدث الأشياء دائمًا في نفس الوقت، فعندما تتوقّف سيارة فجأةً، فإنّها تميل إلى الأمام، مع تصاعد الدخان نتيجة احتكاك العجلات مع الأرض، ومن داخل السيارة يواصل السائق ميلانه نحو الأمام إلى حين توقّف كل حدث بشكل مُنفصل. إن هذه التفاصيل ما هي إلا أمثلة على توابع الحركة وتداخل الحركة، ويُمكن استخدام هذا المبدأ على الويب للمُساعدة على التأكيد أنّ شيئًا ما قد توقّف الآن لأنّه يجب أن يتوقّف، وليس أنّه قد توقّف عن التحريك بشكل مُطلق، على سبيل المثال، عنصر قائمة أُضيف إلى القائمة قد ينزلق، ليتقدّم شيئًا ما أكثر من اللازم، ومن ثُمّ يُصحّح نفسه إلى التَمَوْضُع الصحيح. إن إنشاء حركة ذات طابع تداخلي، يتطلّب إنشاء عناصر تتحرّك خطًا مُختلفة وذات فروقات طفيفة عن بعضها البعض، وفي الحقيقة هذا الأسلوب مُستخدم بشكل جيّد في أنظمة التشغيل iOS، فعندما يتمّ التنقل بين صفحات التطبيق، بعض الأزرار والعناصر ستتحرّك بمُعدّل مختلف عن بعضها، ليظهر التأثير الكلي في النهاية بشكل مُفعم بالمرونة والسلاسة وأقل سطحيّة من إذا كان كلُ شيءٍ يتحرّك دفعة واحدة وبنفس المُعدّل، وهذا التنقل المتوحد في كينونة واحدة يُعطي المُشاهد أو المُستخدم فترةً زمنيّة ليُدرك هذا التغيير الحاصل بالشكل المطلوب، والابتعاد عن الالتباسات. قد يُستخدم هذا الأسلوب في عالم الويب عبر تجميع التنقلات (transitions) أو التحريك (animations) تتابعيًا، بهدف إنشاء تأثيرات تظهر بمُعدّل سرعة مُختلف فيما بينها. التباطؤ والتسريع (Slow In and Slow Out) لا تنتقل الأجسام من السكون التام إلى السرعة القصوى فورًا، بل تميل الأجسام إلى رفع السرعة تدريجيًا، والتَبْطيء منها قبل التوقّف، فبدون التسارع والتباطؤ، ستكون الحركة وكأنها حركة آلة (روبوتي) يُعرَف التباطؤ والتسريع في عالم CSS بالمُصطلح easing (تسهيل)، ويُستخدم كدالة توقيت (timing function)، وهو طريقة في وصف وتحديد مُعدّل التغيّر خلال مسار التحريك. يُمكن وباستخدام دالات التوقيت جعل الأجسام المُتحركة تبدأ بطيئةً وترفع من السرعة (الدالة ease-in)، أو تبدأ سريعةً وتخفّف من السرعة (الدالة ease-out)، ويُمكن من أجل التأثيرات الأكثر تعقيدًا استخدام دالّة التوقيت cubic-bezier. التقوّس (Arc) لا شك أنّ الأجسام ستبدو أكثر حيويّة باستخدامها حركات التباطؤ والتسريع المُتبعة في المبدأ السابق، ولكن في حقيقة الأمر إن الأجسام نادرًا ما تتحرك بحركة مستقيمة، فهي تميل إلى اتباع انحناءات مقوّسة. يُمكننا تحقيق هذه النوع من الحركات المُقوّسة مع CSS بطريقتين، تكون الطريقة الأولى بالجمع بين أكثر من تحريك، فالحركة الخاصّة بتنطط وارتداد الكرة، يُمكن تطبيقه عن طريق عمل تحريك أوّل يجعل الكرة تتحرّك صعودًا ونزولًا، بينما تحريكٌ ثاني يجعل الكرة تتحرّك إلى جهة اليمين في نفس الوقت، عندها ستظهر الكرة عبر الشاشة وهي ترتد من الأرض وبشكل مقوّس. تكون الطريقة الثّانية عبر تدوير العنصر نفسه، حيثُ بإمكاننا التعديل على مركز دوران الجسم عبر ضبط مبدأ التغيّر (transform origin) ليُصبح خارج جسم العنصر، فعندما ندوّر الجسم، فإنه سيدور في تقوّس. الفعل/الحدث الثانوي (Secondary Action) بينما الحدث الرئيسي يحدث، يُمكن لحدثٍ ثانويٍ أن يُساعد على التأكيد منه أو حتَّى أنّ يزيد عليه، ربما على سبيل المثال، تأرجح ذراعي شخص يمشي (المشي حدث رئيسي والتأرجح حدث ثانوي) أو تنطط كرة (حدث رئيسي) مع ظهور بعض الغبار (حدث ثانوي) عند الارتطام. يُمكن رؤية هذا المبدأ على مواقع الإنترنت، عندما تبعد العناصر من نفسها لإفساح المجال للعنصر الجديد، كما يحدث عند سحب عنصر قائمة ووضعه في منتصف القائمة. التوقيت (Timing) إن توقيت التحريك هو الوقت المُستغرق في إتمام حركته، فيُمكن للتوقيت أنّ يُستخدم في جعل الأجسام الوزنة تبدو بطيئة في حركتها، أو في إضافة طابع مُميّز وحيوي في الحركة نفسها. إن التعديل وتسوية/ضبط الوقت في صفحات الويب بسيطٌ للغاية، فكل ما يتطلب فعله هو التعديل على قيمتي الخاصيتين animation-duration أو transition-duration. المُبالغة (Exaggeration) يُستخدم أسلوب المُبالغة بشكل كبير مع أفلام الرسوم المُتحرّكة، فيُمكن باستخدامه جذب نظر المُشاهد إلى حركات أو أفعال مُعيّنة، لتجعل هذه المُبالغة من الرسومات أكثر إثارة أو ربما في بعض الأحيان أكثر هزليّة، فعندما يُحاول الذئب الانقضاض على فريسته، فربما يجعل الرسام من فكاه مفتوحان على مصراعهما أكثر من المُعتاد بهدف إضافة شيء من الرعب أو الهزليّة إلى المشهد. وفي صفحات الويب، يُمكن للأجسام أنّ تتوسّع وتتقلّص بهدف التأكيد عليها وجذب الانتباه إليها، على سبيل المثال عند ملئ نموذج ما (form)، فيُمكن للقسم النشط أنّ يكبر بينما بقية الأقسام تنكمش أو تتلاشى (fade). الرسم المتين (Solid drawing) عند تحريك الأجسام في الأبعاد الثلاثة (three dimensions)، يجب أنّ يكون الاهتمام مُنصبًا على أنّ هذه الأجسام تتبع قواعد الرسم المنظوري، فالناس مُعتادة على العيش والتعامل مع عالم ثلاثيّ الأبعاد، ولذلك عندما لا يبدو على الأجسام كما لها أنّ تكون في الواقع، فستبدو للمُشاهد غريبةً وغير مقبولة. تدعم آخر إصدارات المُتصفّحات الأبعاد الثلاثيّة جيّدًا، يعني هذا أنّه يُمكننا تدوير وتوضيع الأجسام في الصفحة ليتولّى المُتصفّح عمليّة التحوّل بنفسه. عامل الجذب (Appeal) إن عامل الجذب هو خصائص ومُميّزات العمل الفني وكيف يُمكن له أنّ يجعل منا مُتصلين ذهنيًّا مع مقصد ونيّة الفنان، فهو كجاذبيّة المُمثّل (الكاريزما)، ففي النهاية الانتباه إلى التفاصيل واتحاد الحركات مع بعضها البعض تناغميًا تجعل من النتائج نتائج مُميّزة وذات ظهور خلاب. يُمكن للتحريك المصنوع بأيدٍ احترافيّة وبعناية خاصّة أنّ يُنشئ جاذبيّة ومظهر ذو شأن على صفحات الويب، وقد أدركت بعض الشركات ذلك، فاستفادت Stripe من التحريك وسخرته في إضافة مصداقيّة إلى شاشة الدفع (checkout) الخاصّة بهم. استخدم التحريك إن استخدام المبادئ السابقة له فضلٌ كبير في تحسين التحريك، فالرسوم الّتي تحافظ على الوزن الفيزيائي للأجسام والتغييرات ذات الطابع الحدسي، وتستفيد من الحدث الثانوي مع التوقيت المُناسب سيجعل منها ذو جودة عالية لُساعد في تقديم إضافة نوعيّة وذات جودة إلى المُحتوى. يُنصح، وعندما تكون الفرصة سانحة، في إضافة بعض من التحريك والرسوم إلى صفحات الويب، وخاصّة مع استخدام هذه المبادئ، والّتي ستُضيف شيئًا من الجماليّة والجاذبيّة للموقع ليتميّز عن بقيّة أقرانه. ترجمة – وبتصرّف– للمقال Animation Principles for the Web.
    1 نقطة
  2. واحدة من الأمور المفضّلة لديّ هي مساعدة الأشخاص في أولى خطواتهم على درب الشركات الناشئة، فقد عشت شخصيًّا العديد من التجارب الفاشلة قبل مشروع Buffer، لذا سيكون من الرائع مشاركتكم بعض الدروس المستوحاة من الفشل؛كما أنني أشعر بالمتعة لاسترجاع تحدّيات الأيام الأولى لمشروع Buffer والتي مضى عليها خمسة أعوام حتى اليوم. في الأسبوع الأخير عقدتُ خمس جلسات -كلّ واحدة منها بحدود ثلاثين دقيقة بشكل شخصيّ أو عبر Hangouts- حيث كنت أحاول مساعدة أحدهم، كنتُ مُندهشّا من تكرار نفس التحديّات في ثلاثة من هذه الجلسات الخمس، لذا بدا لي بأن الموضوع جدير بأن يُطرح في مقال. التفكير بالتّعهيد الخارجي لبناء لشركتك الناشئة (outsourcing)من الطبيعي للغاية إذا لم تكن لديك خلفية تقنية وإذا لم تكن قادرًا على البرمجة أن تفكّر بعدم استطاعتك في بناء شركتك الناشئة دون مساعدة؛ وغالبا ما ستراودك فكرة تتمثل بأحد احتمالين: إمّا إيجاد شريك تقنيّ technical co-founder، أو التعهيد ببناء المنتج الفعّال القاعدي MVP لمستقلّ أو شركة خارجية. وحسب تجربتي؛ فإن هذان الخياران هما أقل المناهج جدوى لنجاح شركتك الناشئة بالسرعة المطلوبة. وإليكم الأسباب التي لأجلها أرى أنه لا يجدر بكم الاستعانة بمصادر خارجية لبناء شركاتكم الناشئة: 1. عدم وجود تطابق بين أهدافك وأهداف المستقلّإذا كنتَ تفكّر أن تستعين بمساعدة خارجيّة؛ فيجدر بك أن تعلم أنّ هدف الأشخاص المستقلين أو وكالات التطوير هو خدمة أكبر عدد من العملاء؛ وكسب المزيد من المال في نهاية الأمر، بينما يكون هدفك عندما تبدأ بشركة ناشئة هو الوصول إلى مُنتج مُلائم للسّوق Product-Market Fit وصنع شيء يمكن أن يجذب الناس traction. المشكلة الأبرز مع هذين الهدفين المختلفين؛ هو أنّ الطريق الناجح ليصل المستقل لهدفه مختلفٌ كُليّةً عن الطريق الناجح لمؤسسي الشركات الناشئة ليصلوا إلى منتج قابل للتسويق. واحدة من أبسط المشاكل التي تواجه المستقلين هي تجاوز مشاريع العميل الحدود التي رُسمت له قبل الشّروع في تنفيذها، وبالتالي فإنّ تحديد المستقل أو الوكالة لسعرٍ معيّنٍ لقاء العمل على المشروع؛ يعني أنهم سيحتاجون لاتخاذ عدة خطوات للتأكدّ أن المشروع لن يتجاوز الحجم المخطّط له منذ البداية، لذا سيتّجهون أوّلًا لتحديد الخصائص التي سيتضمنها المشروع بشكل واضح ومبيّن، فالمستقلّ يهدف في النهاية لكسب المال؛ والأداة الرئيسية في هذا هي في التفصيل الدقيق أثناء تحديد الخواص المطلوبة من المشروع منذ البداية؛ وتجنّب التغييرات في المواصفات على طول الطريق بقدر المستطاع. بينما تهدف أنت كمؤسّس لشركة ناشئة الوصول لمنتج مناسب للتسويق، ثمّة لمحات عظيمة في قول لـِ مات مولينويج (مُؤسس Wordpress/automattic) حول الأسباب التي يجدر بالمؤسسين لأجلها إطلاق شركاتهم الناشئة في أبكر مرحلة ممكنة؛ إذ يقول: لذا، فإنّ النهج المثاليّ لبناء شركة ناشئة ناجحة هو إطلاقها بأقصى سرعة ممكنة، لتستفيد بعدها من التغذية الراجعة والمعلومات التي تحصل عليها من آراء المستخدمين وخدمة العملاء في تعديل وتحسين المنتج، الأمر الذي سيكون موضع خلافٍ كليّ مع منهج معظم المستقلين في العمل. ليس هذا فقط؛ فمعظم المستقلين يفضّلون مشاريع من قبيل بناء مواقع ويب للأعمال التجارية الأكثر توقّعًا وثباتًا؛ لذا لن يفهموا غالبًا جوهر الشركات الناشئة. لا يعني هذا أن المستقل أو الوكالة يقومون بالأمور بشكل خاطئ، لكنهم فقط يجتهدون في أكثر أنواع المشاريع شيوعًا بين الزبائن: برمجة موقع ويب. على سبيل المثال موقع ويب لمطعم، لمقهى، أو نادي جولف، نحن نعرف تمامًا ما يجب أن يكون عليه موقع ويب خاص بمطعم؛ إذ يجب أن يحتوي قائمة الطعام الذي سيقدّمه؛ موقع المطعم الجغرافيّ؛ إلخ. أما في عالم الشركات الناشئة فنحن نعيش حالةً من"مشاكل غير معروفة، وحلول غير معروفة" حسب تعبير إيريك رايس، إذ لا ندري إذا ما كانت فكرتنا الجديدة ستنجح أم لا، لذا فإن الأمور بالنسبة لنا تحتاج لمنهج مختلفٍ بشكل كليّ؛ وأحسبُ أن ذلك لا يتفقّ أبدًا مع منهج المستقلين في تنفيذ المشاريع. 2. الصورة الذهنية الخاطئة حول "ما تحتاجه لتحصل على منتج من الصفر"بشكلٍ مرتبط جدّا بالتحديّ الأول المذكور للتوّ، أعتقد أن تفكيرك في الحصول على دعمٍ خارجيّ لتنفيذ فكرة شركتك الناشئة؛ يشير إلى وجود صورة ذهنية خاطئة لديك حول كيفية إنشاء شركة ناشئة بنجاح، إذ يدلّ على وجود انطباع مسبق بأن الجزء الأساسي من نجاح أيّة فكرة هو بناؤها فحسب، التفكير بهذه الطريقة يتجاهل أمرًا مهمّا؛ إذ كثيرًا ماتكون الفكرة بحدّ ذاتها بعيدة عمّا تريد؛ ولن تحصل على النجاح حالما تُطلقها وتطرحها للعموم. لحسن حظّي؛ بدأتُ تعلّم البرمجة منذ الثانية عشرة من عمري. لذا كنت مرتاحًا عندما فكّرت بتأسيس شركة ناشئة لأنّ الجانب البرمجيّ من العمل مغطّى، بعد عدّة سنوات من خوضي هذا المضمار؛ أدركتُ أن معرفتي البرمجية جعلتني أغفل عما يلزمني لإنشاء منتج ناجح، كنتُ أستمر بالبناء فحسب؛ ولكنّي اليوم لا أعتبر أنّ البناء هو الجزء الرئيسي من النجاح في إنشاء شركة ناشئة. ما يلزمُك بدايةً لإنشاء منتجٍ ناجح هو استبعاد كل الأفكار التي لم تتحقَّقْ من رغبة الناس بها؛ إيجاد فكرة لشيء يحتاجُه المستخدمون أو الزبائن بشدّة، ما يجعله منتجًا مناسبًا للتسويق وقابلًا للجذب، الأمر المهم في هذه الخطوة أنك لن تحتاج البرمجة لتحقيقها. ما أؤمن به -اليوم بشكل خاص- هو أنّك قادر على بناء النسخة الأولى الفعّالة تمامًا من شركتك الناشئة دون برمجة على الإطلاق -وإن كانت تلك النسخة أشبه بدليل أو بمجموعة خطوات مُحدّدة مُسبقًا-، يمكنك استخدام أدوات مثل Wufoo ،Unbounce، ووردبريس، نماذج Google، ووسائل أخرى لتنظم الأمور بنفسك مع بعضها، قد تقع في بعض الثغرات أثناء محاولتك تنفيذ الأفكار بشكل يدويّ وذاتيّ، إذ لن تكون الأمور متوازنة تمامًا، لكنّها الطريقة الأساسية للبدء بالنموّ والفهم؛ واختبار ما يصلح من أفكارك وما لا يصلح. ثق تمامًا أنه في وسعك الحصول على منتج أوّلي -غير قريب من المثالية- دون أية برمجة، بل قد يبدأ حصد بعض التفاعل traction إذا تابعت العمل عليه وبدأت بحل الجوانب التي لم يتم التّحقق منها بعد فيه. حالما تبدأ فكرتك بجذب تفاعل الناس؛ ستفتح لك أبوابًا كثيرة لمساعدتك في برمجة منتجك وجعله أجمل. من الأمور التي تُواجه وُترهق المُبرمج المُخضرم التالي: يعرض عليه صاحب فكرة فكرته ويطلب منه بناء المُنتج له. لكن في المقابل المُبرمج الجيّد سيكون مُهتمًا بالانضمام إليك في شركتك النّاشئة إن كُنت قادرًا على بناء مُنتج أولي ومن دون أية برمجة وحصلت على قدر كبير من الاهتمام والنّمو traction. 3. يجب على فريق التأسيس أن يكون ملمًّا بكل شيءأمر آخر يجعلني أؤمن بضرورة الانطلاق دون دعم خارجي لشركتك الناشئة: يجب على فريق المؤسسين أن يتعلّموا القيام بكل المهام في المشروع؛ وإليكم الأسباب: يجعلك هذا تؤمن بقدرتك على تنفيذ أية فكرة وجعلها حقيقة، عليك فقط أن تكتشف ولعَك والطرق المختصرة للقيام به؛ لتحقّق ما تريد بقدراتك الحالية.يسمح لك بالتّحكّم الكامل بكل أجزاء مشروعك، بما يضمن لك إمكانية التعديل والتغيير بشكل مباشر وسريع.سيعرّفك توظيف الآخرين للعمل معك على الفرق بين الإنسان المبدع في عمله وبين آخر ليس جيدًا بما فيه الكفاية.سيصحبك شغفُك بمستوياته المتعدّدة في مختلف مراحل بناء شركتك الناشئة، الأمر الذي يمكن أن يساعدك بإتقان مهارات كثيرة في آن معا أثناء ذلك. من الصعب أن تستأجر الشغف، ومن الصعب على أي شخص آخر أن يستغرق في بناء شيء لا يشعر بوجود حماس كافٍ لدى مؤسّسه.لهذا؛ أنصحك بشدة بالقيام بكلّ شيء مع شُركائك في بدايات المشروع. في البدايات المبكرة؛ قمنا أنا وشريكي بالتطوير، التصميم، إعداد قاعدة البيانات، وإدارة النظام، خدمة العملاء، التسويق، وأشياء أخرى، حتى أنني قمت ببناء النسخة الأولى من تطبيق الأندرويد قبل أن نضمّ مُطوّرًا لفريقنا ليتولّى المهمة. تقريبًا لا يوجد زاوية في مشروع Buffer لم نقم بها بشكلٍ شخصي ويدويّ أنا وشريكي في مرحلة التأسيس، النتيجة هي الحماسة الشديدة التي اكتسبناها بقدرتنا على إدارة الأمور في جميع المجالات، والقدرة على الحديث بعمق واستفاضة حول أي جزء من أجزاء المشروع لأيّ شخص. ما الذي نفعله عوضًا عن التّعهيد الخارجي؟حسب اعتقادي الشخصي؛ فإنّ بناءك لمنتج بنفسك هو الطريق الأمثل؛ بل لعلّه في الحقيقة الطريق الأسرع لإنشاء شركتك الناشئة بنجاح. قد يبدو الأمر معاكسًا للبديهة، فكيف يكون بناء المنتج بنفسك أسرع طريقة للنجاح في حين أنك لا تمتلك أية معرفة برمجية؟ الفكرة أنني لا أتحدث عن البرمجة، بل عن بناء المنتج بأية وسيلة يمكنك البناء بها. قد يعني هذا بناؤه من دون أية برمجة، ومن الممكن أن يعني التقاط المهارات وتعلّمها من هنا وهناك، وهو أمر عظيم في رأيي. السبب الذي يجعلني أعتبر بناء مُنتجك بنفسك هو الطريق الأقصر والأمثل؛ هو أنّه في حال كان ما تمتلكه هو الفكرة فقط؛ فإنّك ستجد عواقب كثيرة للحصول على شريك ذي خلفية تقنية ليشارك في بنائها؛ أو تُعهد بالأمر لمستقل أو وكالة، لكن قيامك بهذ الخطوة وعدم وجود علاقات عمل مع من يبني لك المنتج قد يحرمك من كونك جزءًا من أهم حلقة في إنشائه؛ وهي حلقة البناء-القياس-التعلم، والتي يؤدي تكرارها عادة لوصولك إلى منتجك مُتناسب مع السّوق product/market fit. لأجل ذلك كلّه، فإن النهج الذي أنصح به هو أن تفعل ذلك بمفردك؛ وفي الوقت ذاته أن تبقى على تواصل مع الأفراد الملمّين بالتقنية في محيطك أثناء بناء شركتك الناشئة، سيمرّ مشروعك بنقطة تحوّل واضحة عندما يصبح جذّابا بشكل كافٍ ليجذب شريكًا تقنيًًا إلى المشروع. لذا فإن لم تنجح بعد في جذب شريك تقنيّ -أو شخص ملمّ بالتقنية يرغب بالعمل معك كأول موظّف-؛ أرى أن عليك الاستمرار بالعمل والبحث والاهتمام بتطوير العميلcustomer development، التحقّق من افتراضاتك لإنشاء "شيء ما" يجذبهم إليك ويُحقّق النّمو والانتشار traction. تُرجم بتصرّف للمقال: 3reasons you shouldn't outsource your startup, and what to do instead لصاحبه جويل غاسكوين (مؤسس Buffer).
    1 نقطة
  3. أشعر أني محظُوظٌ جدًا لاختياري درب تأسيس شركة نَاشئة، وإطلاق مُنتج من شأنه أن يُسهِل حياة الكثير من الناس، Buffer ينمُو بشكلٍ سريع، الفريق الآن يضُم 25 شخصًا وقد تخطينا عتبة 4 ملايين دولار كإيرادات سنوية. عندما أفكر في كيفية تسارع الأمور من حولي، وما كان مطلوبًا مني القيام به، يتبادر إلى ذهني بشكلٍ خاصٍ ومباشر، مقال بول جراهام تحت عُنوان: "كيف تُحصِّلُ ثروة؟" وبالأخص هذا المقطع: هنالك الكثير لتعلُمه إن أنتم اخترتم البدء في إنشاء مشّرُوعِكم الخاص، شخصيًا استمتعت كثيرًا في مِشوار التعلم، ولا يُمكنُني إلا أن أنصح به الآخرين، لأنني لا أجد طريقًا أفضل لعيش حياة أرقى، أقوم فيما يلي بسرد ست نصائح تُساعد على البدء في أي مشّروع خاص وأيضًا الاستمرار فيه: 1- جرّب كثيرًا شخصيًا، حاولت في الكثير من المرات العمل على إنشاء مشروع ناجح، عدم جدّيتي ربما كانت لها نصيبٌ في عدم نجاحي حينها، ومع ذلك لي العديد من المشاريع المُصغرة مُنتشرة على الويب. غالبًا ما يُسيء الناس فهم مبدأ النجاح، فأن تكون ناجحًا لا يعني بالضرورة أن تعتمد على عامل التركيز مُنفردًا، فترمي بذلك ما بحوزتك من بيضٍ في سلةٍ واحدة، على الأقل هذه تجربتي وهذا ما حدث معي شخصيًا، فقد جربتُ العديد من الأشياء على تنوعها واختلافها. منها، أني عندما بدأتُ العمل على Buffer كنت أعمل كمُطور برامج حُر بدوام كامل، المغزى أنه إذا أردت شدّ انتباه الآخرين إلى مشروعك وتحبيبه إليهم فعليك بتحويل وصب اهتمامك فقط على العمل الذي تراه ينجح ويأتي بالنتائج. 2- حافظ على حماسك عندما أتذكر محاولتي الأولى لإنشاء مشروع، أذكر أنه من بين العوامل التي كانت تُبقيني مُحفزًا أني كنت أقرأ باستمرار كُتبًا حول المشّاريع النّاشئة ورواد الأعمال، كما كنت أشاهد العديد من اللقاءات والتصريحات لمؤسسي ومدراء هذه المشاريع، من ذلك أني شاهدت العشرات من الحوارات لأندرو وارنر التي ألهمتني كثيرًا وساعدتني على الاستمرار والمُضي قُدُمًا. صحيح أنه عليك أن تتوقف في وقتٍ ما عن حشد عناصر التحفيز، والشُروع في الأمور الجدية والعملية، لكن، في اعتقادي أنّ الكثير يستهين بأهمية التعلم والاستفادة من تجارب الآخرين، خِصيصًا عندما تتواجد في مُحيط مُثبِط لا يهتم بالمشّاريع النّاشئة ولا يُشجعُ عليها، أعتقد أن بقاءك مُتحمسًا ومُتحفزًا رغم هذا الجو وفي ظل هكذا بيئة سلبية، سيُشعِل فيك روح الإصرار على النجاح. 3- سافر وارتحل المُتعة مُلازمةٌ للسفر، هذا ما أشعر به دائمًا كلما سافرت، ولم أكن أتخيل أن السفر سيكون مُؤثرًا في حياتي، فحتى عندما أقطع بضع مئاتٍ من الكيلومترات بين مدينتي شفيلد مُتوجهًا صوب بيرمنغهام في المملكة المتحدة، ثم عابرًا العديد من القارات، ثم الانتقال للعيش في كل من سان فرانسيسكو وهونغ كونغ، أشعر أني محظوظٌ جدًا باكتشافي للعديد من الثقافات المختلفة والتعرف على أُناس رائعين. أعتقد أنك إذا ما قررت خوض تجربة السفر فأنت تكون قد خطوت وبصفة آنية خطوةً نحو النجاح، فمهما كان العمل الذي ترغبُ في القيام به، فمعرفتك لما تعيش من أجله وتقدُمُك بخطوات قد لا تخلو من الشك نحو مصيرِ لا تعلمه، سيجعلك مُنفتح الذهن، فاتحًا لنفسك آفاقًا وفُرصًا جديدة. من الطبيعي والبديهي أن يكون لديك انتماء لبلدتك، مدينتك وبلدك مُتمنيًا لو تكون هناك بين أهلك وأصدقائك حيث تقدِر أن تمُد لهم يد العون والمُساعدة، في اعتقادي أنه بإمكانك تقديم أكثر إذا ما أنت قررت الرحيل والسفر، أضف إلى ذلك أني لم أسمع يومًا عن أحدٍ ما ندِم على سفره. 4- اختر أصدقاءك بعناية واحد من الأمور الأكثر إثارة وتأثيرًا في السفر والتِجوال، وهذا مما حصل معي في كل مكان أقمت فيه، هناك كانت لدي الفرصة للتفكير في كل لحظةٍ مضت من حياتي، وتعكس طبيعة المكان الذي أود العيش فيه، وإلى أي مدىً أنا قريب من وسائل المتعة، الرفاهية والراحة، مُقارنة بما كُنت فيه مُسبقًا، وما هي وتيرة وروتين الحياة التي أرغب أن أعيشها، وحتى مع من أود أن أخرج لأتنزه. لعل من أوضح الأمثلة التي يُمكن ضربها فيما يخص اختيار الأصدقاء المُناسبين، الذين من المُحتمل ألا يكونوا رواد أعمال، أنه في إطار عملك من المُحتمل جدًا أن تسير الأمور في الاتجاه الخاطئ أكثر منها إلى الاتجاه الصائب، أي أنها قد تسوء جدًا في حين انه كان من المفروض لها ان تتحسن، فإذا أردت حقًا النجاح، فمِن المُهم جدًا أن تُحيط نفسك بأولئك المتفائلين الذين من شأنهم أن يُشعروك بالأمان وأنّ ما يحصُل إنما هي أخف الأضرار. 5- ركّز على بناء مُنتج مُفيد يرغب فيه النّاس يُصبحُ الشعور بالحيرة والتوتر أمرًا سهلًا ومُلازمًا لك عندما تبدأ في مشروعك الناشئ، فتبدأ بالتفكير في شريك من خلال دمج مشروعك مع مشروع آخر، أو أن تصرُف أكثر من الميزانية، وأحيانًا قد تتغاضى تمامًا عن أمورٍ تراها أنت جانبية ومن الثانويات وفي الحقيقة هي بالنسبة للآخرين مُهمة ومن الأساسيات. من خلال خبرتي، أستطيع القول إن كُل ما يحتاجه الأمر هو إيجاد مُشكل حقيقي يعاني منه الناس ثم السعي لتبسيطه وحله، فإن أنت وفرت مُنتجًا يحتاجه السوق، فهنيئُا لك فقد نجحت في جذب اهتمام الزبائن لمُنتجك. إذا كان مشروعك الذي تعمل عليه لم ينجح، احرص على أن تُحسنه وتُدخِل عليه أفكارًا جديدة. 6- كُن مُنفتحًا على العالم وكن مسموع الصوت قبل إطلاق Buffer، كانت لدي تجربة مع بعض المشاريع التي لم تُحقق نجاحًا كبيرًا، لكن وبالرغم من ذلك كانت هناك إيجابيات، ولحس الحظ أني كنت حينها، أنشُر تغريدات على تويتر، أحرر مقالات، أشارك في ملتقيات ومؤتمرات، وهناك أتعرف غالبًا على معارف جُدُد. عندما يسألني الناس عن أول خُطوة تسويقية قمت بها في Buffer، الحقيقة التي كان عليّ أن أشاركهم إياها، أنني كنت أعتمد في التسويق على مُشاركة فكرتي مع 1700 مُتابع على تويتر، حينها وظفتُ مبدأ الانفتاح حيث كُنت أرغب من هؤلاء المُتابعين أن يُساعدوني في البدء مع Buffer. حيث كانت النتيجة موافقة تمامًا لنصيحةٍ أتفق فيها كُليًا مع ليث بورسك حين يقول: "شارك فكرتك مع كلِ من تلقاه، تكلم حتى يطلبوا منك أن تخرس، اكتشف أسئلة وعيوب جديدة من شأنها أن تُحسن فكرتك، ثم جِد أشخاصٍ آخرين للتكلم معهم من جديد." ما هي النصيحة أو النصائح التي ترغبون في تقديمها لكل شخص طموح يرغب في إنشاء مشّروع ناشئ؟ ملاحظة: هذا المقال تم استلهامه من Startup Edition كجواب على السؤال: "ما هي النصيحة التي تُقدمونها لرواد الأعمال الناشئين؟" طالعوا تفاصيل أكثر هناك حول هذا الموضوع من طرف فريق رُواد الأعمال رائع. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 6 Suggestions for an Aspiring Startup Founder لصاحبه Joel Gascoigne (المُؤسّس الشّريك لـ Buffer)
    1 نقطة
×
×
  • أضف...