لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 05/21/15 في كل الموقع
-
في خضم العمل مع العُملاء السيناريو التّالي قد يحدث كثيرًا: - المُصمّم: قد انتهيت من العمل على الجزء الأخير للمشروع الخاصّ بك، وهذا هو تصميم الجزء الخاصّ بنموذج “اتصل بنا”. ما رأيك؟ - العميل: لا يعجبني. يهاب مُعظم المُصمّمين "لم يُعجبني"، ويُعتبر من أكثر ردود الفعل المُحبطة الّتي قد تصدر من العميل أو مدير المشروع أو حتّى زميل العمل. الفكرة هنا والمُراد تسليط الضوء عليها غير مُرتبطة في نفسية المُصمّم أو ما قد يؤثر عليها فقط مع هذا النوع من الردود، إنما الأمر يتعلّق بالنقد البناء الذي يقدم قيمة حقيقية للتصميم والمشروع ككل. يتمّ الحصول على نتائج أفضل عندما تكون الاستجابة وردود الفعل (feedback) قائمة على فهم حاجات ومُتطلبات المُستخدِم، ولذلك يجب التأكد أنّ هذا النوع من الردود غير نابعٍ عن رأي العميل وذوقه الخاصّ، والذي قد يكون رأيًا صائبًا، ولكن ليس بالضرورة أن يكون الرأي الأنسب للمُنتج النهائيّ. إن مسألة الجماليّة هي مسألة مُرتبطة بالذوق، والتّصميم ليس فقط مجموعة من الجماليات، فبالطبع هناك قرارات تُتّخذ في مسألة الجماليّة ولكنها ليست الأمر الفصل، وهي تُتّخذ على مُستوى التصميم ككل. إنّ هذا التصميم بشكله النهائي سيكون موجّهًا إلى الجمهور المُستهدف له، ولذلك ومن ناحية موضوعيّة فإن مسألة الجماليّة هي مسألة يجب أخذها بعين الاعتبار من دون شك. قد يُبدي معظم العُملاء آراءهم بناءً على ذوقهم الخاصّ، محاولين بذلك تبصّر ذوق الجمهور المُستهدف، أو قد يحاولون حل المُشكلة المعنيّة للمُستخدِم. لا يُفترض في هذه الحالة أخذ الرد “لا تعجبني” بمعناه السطحي، والتسليم به على أنّه أمرٌ لا مهرب منه. كيف يتمّ الحصول على استجابة/رد أفضل؟يتمّ الحصول على استجابة إيجابية أفضل ونقدًا بناءً من العميل عبر حثّه على تفسير الأسباب خلف الرد أو الاستجابة السلبية، والّتي عادةً ما تكون هذه الردود تستخدم صيغة من نوع “لا يعجبني بسبب…” هذه الصيغة من الردود تُقدّم استجابة ذو قيمة للمُصمّم وللمشروع ككل. - المُصمّم: لماذا لم يعجبك تصميم نموذج “اتصل بنا” الجديد؟ - العميل: لم يعجبني بسبب أنّ الخط المُستخدَم كبيرٌ جدًا. قد يكون تحقيق أهداف الجمهور مع المُنتج هو العامل الرئيسيّ في نجاحه، ولذلك يجب على العُملاء أنّ يعوا بأنّهم قد لا يستطيعون تمثيل الجمهور المُستهدف. لن يكون ذلك بالأمر الهَيّن لكي يتمّ إدراكه خصوصًا للشخص القريب من المُنتج (العميل). على الطرف الآخر قد يكون المُصمّم نفسه واحدًا من المُستخدمين لهذا المُنتج الّذي يقوم بتصميمه، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ المُنتج هنا لا يتمّ تصميمه فقط من أجل مُستخدمين من نوع واحد دون الآخر، حيثُ أنّ المُنتج له جمهور مُعيّن، مع هدف مُحدّد. عندما يعي المُصمّمون أهميّة المُستخدِم النهائي، سيتمكنون عندها من إعادة بناء ردود فعلٍ/استجابة (feedback) أفضل عبر التّساؤل بشكل متجرد على النّحو التّالي: “كيف سيتقبّل المُستخدم النهائيّ هذا التصميم؟” - المُصمّم: هل تظن أنّ المُستخدم النهائيّ سيجد أن الخط المُستخدَم كبير الحجم؟ - العميل: نعم. وأظن أنّه يفضل رؤية كامل مُحتوى الصفحة من دون الحاجة إلى تحريكها (scrolling) صعودًا ونزولًا لرؤية كامل المُحتوى. - المُصمّم: سيكون الخط صغيرًا جدًا في حال قمنا بتصغيره ليتناسب مع الصفحة، الأمر الّذي قد يجعل من النموذج صعب القراءة. - العميل: لا بأس. فجميع مُستخدمينا من فئة الشباب، ويملكون بصرًا جيّدًا. يجب على المُصممين مراجعة الآراء والافتراضات الخاصّة بهم حول المُستخدِم النهائي. كما يجب عليهم التأكد أنّ أي ردٍ أو استجابة يحصلون عليها ليست مقرونةً أو قائمةً على أساسٍ أو افتراضٍ لا صحة له. بمعنى إن قال العميل: أنّ المُستخدِم النهائيّ لن يعجبه التصميم، يجب السؤال هنا عن السبب، أي يجب الكشف عن خلفيّة هذا الافتراض، وما الذي دعا إلى افتراضه في الأساس. - المُصمّم: هل يُمكننا التأكد من أنّ جميع العُملاء هم من فئة الشباب؟ وهل يُمكن القول أنّ جميع الشباب تملك حدّة بصر جيّدة؟ فربما نحن بهذا نخاطر بخسارة عُملاء محتملين عندما لا يكون الموقع سهل القراءة للجميع. يبرز سؤالٌ مهمٌ هنا وهو كيف يُمكن للمُصمّم أنّ يفصل بين الافتراض (الّذي قد يكون غير موضوعيًّا) وبين المعرفة الحقيقية (والّتي تكون صحيحة بطبيعة الحال). إن أي نظرة عامّة حول سلوك المُستخدم خاصّة تلك الّتي تفترض أنّ جميع المُستخدِمين يتشاركون في صفات وميزات شائعة سيكون من المُفترض التحقق منها والتشكيك فيها. يُمكن الحصول على هذا النوع من الافتراضات المُسبقة عبر الاطّلاع على بعض البحوث واستطلاعات الرأي حول المُستخدم، وبذلك سيملك المُصمّم دليلًا واضحًا يُمكن الرجوع إليه عند الضرورة. السر في المناقشةلا يجب أن يعتمد المُصمّم على وصف الآخرين لمشكلتهم وألا يتوقع منهم معرفة استخدام الكلمات الصحيحة والمعبرة عند وصفهم للسّبب الذي يدفعهم إلى الاعتقاد بوجود خلل ما في التصميم. لذلك على المُصمّم أن يَعرف كيف يَطرح السؤال الّذي من شأنه أن يحثّ العميل أن يُقدّم نقدًا بناءً واستجابة ذات قيمة تعود على المشروع والمُنتج بالفائدة المرجوّة. كان قد تمّ الكتابة عن كيف يُمكن اجتناب المشاكل قبل حدوثها (المُستقلّ الحذق هو من يصنع العميل الجيّد) عن طريق شرح وتفسير التصميم عند مشاركته مع الآخرين، ولكن من الصعب شرح كل تفصيل من تفصيلات العمل والعلاقة بينهما. إنّ كان العميل لا يستطيع أن يعبّر عما يجول في خاطره ولماذا هو لا يحب التصميم النهائي ككل، فربما تقديم التصميم بعناصره وجزئياته الصغيرة قد يزيد من فرصة ضبط وتحديد الجزء الذي يُسبب المُشكل لدى العميل. - المُصمّم: أي جزء من الخط يبدو بأنه كبير الحجم بالنسبة لك؟ - العميل: عناوين حقول النموذج (form labels). عندما يقوم المُصمّم بتحديد المكوّن أو الجزء الّذي يُسبب مُشكلة للعميل، عندها عليه أنّ يستخلص بعض الأسباب المُحتملة والّتي قد لا تكون ذو صلة مع المُشكلة. - المُصمّم: هل تعتقد أنّ حجم عنوان الحقل لا يترك مساحة كافية لبقية العناصر، والذي يجبر المُستخدم على التدرّج بين أعلى وأسفل الصفحة؟ - العميل: نعم. من المُفترض جعل عنوان الحقل يبدو بحجم أصغر مما هو عليه الآن. عندما يكون المُصمّم هو المُتحكمتُعتبر الجماليّة مسألة ذوق تختلف من شخصٍ لآخر، إن أي شخص يعرف ما يحب وما يكره من الألوان، والّتي تحدد ما يختاره من لباس إلى أمورٍ أُخرى، وفي نفس الوقت على هذا الشخص أنّ لا يتوقع من الجميع مُشاركته تفضيله لنفس الألوان الّتي يحبها. كان قد كتب “Nishant” سطورًا من ذهب بعنوان “الذوق الجيّد لا يقدِّم ولا يؤخِّر” لخصها بشكل مُتقن عندما قال: عندما يُصبح الذوق أمرًا عظيمًا- المُصمّم: ولكن إن تمّ تصغير الخط المُستخدَم، سيجعل ذلك من القراءة أمرًا عسيرًا، كما أنّ معظم الصفحات تتطلّب تصفّحها صعودًا ونزولًا، وبالتّالي فإن ذلك لن يُسبّب أيّة مشاكل للمُستخدِم. هل تعتقد أنّ النموذج طويل بعض الشيء، وهو ما قد يُنفّر المُستخدم من ملئه كاملًا؟؟ - العميل: نعم، أرغب أنّ يكون نموذج “اتصل بنا” أبسط من ذلك. - المُصمّم: ما رأيك أنّ نتخلّى عن جميع الحقول الحاليّة ماعدا الحقل الخاصّ بـ “البريد الإلكتروني” وحقل “الرسالة”، حيثُ أنّ ذلك كل ما هو مطلوب في حقيقية الأمر؟ - العميل: نعم، هذا يجعل من النموذج أبسط وأكثر وضوحًا. عندما يقوم المُصمّم بتقديم وعرض بعض الاقتراحات، عليه أنّ لا يدع العميل يقول: “نعم” للاقتراح الأول، حيثُ أنّ هذه الاقتراحات لا يقصد بها بأن تكون مخرجًا سريعًا من النقاش، أو أنها طرحت فقط لتغيير شيءٍ ما ليناسب ذوقه. بل هي فرصة للدخول في عصف ذهني (brainstorm) هدفه تحريض الأفكار وخلق بدائل وحلول مُحتملة بشكل مُباشر وسريع، وهو أمرٌ هام يستدعي العمل بشكل تعاونيّ بين المُصمّم والعميل، ولذلك على المُصمّم عدم التغريد خارج السرب واختيار البدائل الأولى بنفسه. إن استطاع المُصمّم استنباط طريقة مُناسبة للعمل بها بينه وبين العميل، حينها سيكون الحلّ المُقترح حلًا ذو قيمة يعود بالنفع على الطرفين، حيثُ أنّ العميل سيكون أكثر التزامًا مع هذا التصميم بما أنّه كان طرفًا في اتخاذ القرار، خاصّة عندما يقطف ثمار هذا التعاون المُشترك، ويُدرك أن هذه النتيجة هي الأمثل الّتي تكللت بتعاون كلا الطرفين. ترجمة وبتصرّف للمقال I Don’t Like It لصاحبته Laura Kalbag.1 نقطة
-
إن أهم ما يلزم مصمم المواقع الذي يعمل على أي شيء (أي شيء!) هذه الأيام هو التأكد من أن تصميمه "له ذاك الملمس المُسطح". وبعبارة أخرى، فإن عبارة "تصميم مسطح" (أو مستوي، وبالإنجليزيّة flat design) قد أصبحت مرادفةً تقريباً لعبارة "تصميم جيد". ولكن، هل التصميم المسطح موضة مؤقتة؟ أم أنه وُجِدَ ليدوم، وأننا سنستمر في تصميم المواقع المسطحة لسنوات قادمة؟ هل من الممكن أن يكون هذا هو المعيار الجديد في تصميم المواقع؟ فلنكتشف ذلك. ولمساعدتي في ذلك، دعوت 10 مصممين وخبراء تصميم مواقع ليشاركوا بما لديهم في سؤال واحد رئيسي، وهو: هل التصميم المسطح شيء وُجِدَ ليدوم؟ أم أنه سيتلاشى ليفسح المجال لتوجه آخر جديد كليًّا؟ لكن قبل ذلك، لنُجِب عن السؤال الأبسط: ماهو التصميم المسطّح على أيّة حال؟لنضع تعريف ويكيبيديا المُربِك نوعاً ما جانبًا – ببساطة – إن التصميم المسطّح تصميمٌ مُجرّد من جميع مظاهر البُعد الثالث، ويُعنى التصميم المسطّح بأن تبدو العناصر كأنها منبسطة على سطح واحد، ومن هنا أنا أتى اسم التصميم المسطّح. يعني هذا عمليًّا أن كلّ الجماليات المرئيّة كالظلال والتدرجات والوَهَج، إلخ. ليست مناسبة للتصاميم المسطحة. هناك ثلاثة أمثلة على مشاريع تصاميم مواقع على Behance هزّت عالَم التصاميم المسطّحة، وهي: Watlinger: "تصميم موقع – وكالة Watlinger" تصميم أبرار أحمد. Maleo: سِمَة ووردبرس نظيفة للشركات" تصميم CreAtive Web Themes. sweet: "تصميم موقع بواجهة مسطّحة ملونة" تصميم Crystina Style. كيف نشأت التصاميم المسطّحة؟سيخبرك كل خبير بالأزياء أن التوجهات تأتي وتعود كل س من السنوات، وأن التصاميم المسطّحة لا تختلف عن ذلك، فهي توجه قديم يعيش شبابه من جديد. تعود أصول التصاميم المسطّحة إلى الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي حسب أغلب المصادر. في ذاك الوقت كان قد نشأ شيء يُدعى النمط السويسري (Swiss Style). إنّه توجّه في تصميم المطبوعات يبدو حديثًا جدًّا إذا نظرت إليه بعيون عام 2015 بعض الأمثلة متاحة هُنا. كان التصميم يعتمد بكثرة على خطوط sans-serif، وتخطيط شبكيّ، وفصل جيد بين العناوين والمحتوى، وبساطة مطلقة. لِمَ التصميم المسطّح موجود الآن؟أحد الأسباب حقيقة أن التوجهات نحو موضة معينة تعود كلّ س من السنوات، لكن لِمَ آن أوان التصاميم المسطّحة؟ بالنظر إلى إجابات الخبراء التي سأذكرها، يمكنني أن أرى ثلاثة أسباب، وهي: يكتسب المستخدمون معرفة كبيرة بكيفية عمل الوِب.انتشار الأجهزة الذكية.التصورات الحديثة في تقنيات الوِب.لنأخذها كل واحدة على حدة، ونشرح ما يمكن أن يتبع التصاميم المسطّحة في المستقبل القريب. التصميم المسطّح والمستخدمونرافقتنا العديد من واجهات المواقع مدة طويلة. فمثلاً، القوائم، وترويسات المواقع، ومنطقة المحتوى، ونماذج الوِب، والأزرار، ومربعات الاختيار، وأزرار المشاركة/التحديث للشبكات الاجتماعية، وغيرها. يعرف الناس هذه الأشياء جيدًا، ويعرفون ما تفعل وكيف يتعاملون معها. لكن عندما ظهرت هذه العناصر لأول مرة، لم يعرف أحد ما هي أو كيف يستخدمها. بصرف النظر عن أن تصميم المواقع ككل كان في بداياته، كانت هناك حاجة لتوضيح كيفية التعامل مع كل هذه الأشياء الجديدة للمستخدم. فمثلاً، كان يجب أن تبدو القائمة كشيء يمكن النقر عليه بالفأرة، وأن يكون لمربع النصّ نصٌّ يقول "أدخل اسمك هنا"، وهكذا. وبدون ذلك، لم يكن بإمكان أحد أن يستنتج كيف يتفاعل مع المواقع. ولكن الأمر مختلف هذه الأيام. فكلما عرف المستخدمون أكثر، تكون الحاجة لأن نوضح لهم من خلال النصوص والتلميحات أقل. المستخدمون واعون كفاية ليدركوا الأمر بأنفسهم. وهنا يأتي دور التصاميم المسطّحة. يسمح التوجّه نحو البساطة في التصاميم المسطحة فقط بالحدّ الأدنى من العناصر. ورغم أنها تعتمد بكثرة على معرفة المستخدم ببعض الأمور، إلا أنه يمكنها التملّص من هذا الأمر لأن المستخدمين هذه الأيام يمكنهم التأقلم بسهولة. يبدو هذا جليًّا في بعض إجابات الخُبراء: التصميم المسطّح والهواتف النقّالةكان التوجه الذي سبق التصميم المسطّح وانتشر بكثرة – المدعوّ بالتصميم المحاكي للواقع التقليديّ - يعمل جيدًا قبل ظهور الأجهزة النقّالة، لكن – فجأة – صارت هذه الأجهزة قوية بما يكفي لتعرض هذه المواقع كما يفعل الحاسوب الشخصيّ، وشائعة بما يكفي لدرجة أن صار من الممكن أن يحمل أي شخص هاتفًا ذكيًّا في جيبه. والآن سيطرت الأجهزة المحمولة على عالم الوِب، حيث تفيد التقارير أنّ الهاتف النقّال هو الجهاز الرئيسيّ أو الوحيد المستخدم للاتصال بالإنترنت بالنسبة لـ 60% من مستخدمي الإنترنت. لقد عنى هذا الوضع لمصممي الوِب شيئًا واحدًا، وهو أنه صار عليهم التكيّف وإيجاد طريقة للتأكد من أن عملهم يمكن عرضه في أيّ مكان وعلى أيّ جهاز، لكن القول أسهل من العمل؛ فقد كانت هناك المئات من الأنواع المختلفة من الهواتف النقالة، بمواصفات مختلفة، وبشاشات عرض وأحجام مختلف، والتصاميم التقليديّة – بعناصرها واقعيّة المظهر – لا يمكنها التعامل مع هذا الأمر. هنا جاء دور التصاميم سريعة الاستجابة، والتي يمكن بها تسهيل كل شيء بقوّة، لكن يمكن في نفس الوقت جعل كل شيء جذّابًا. ولهذا صار التصميم المسطّحُ الحلًّ الذي احتاجه الجميع. التصميم المسطّح وتقنيات الوب الحديثةفي النهاية، لنلقِ نظرة على ما كان يحدُث في تقنيات الوِب ككُل، وما له من أثر على التصميم المسطّح. لقد كانت حلول HTML5 و CSS3 و Javascript الحديثةُ المسمارَ الأخيرَ في نعشِ التصاميم التقليديّة، والتي جعلت التصاميم المسطّحة قابلة للتحقيق. مع التطورات الحديثة صار بالإمكان عمل الكثير باستخدام النصّ البرمجيّ بدلًا من استخدام أدوات معالجة الصور أو بناء الحركات يدويًّا. ولهذا، فما كان في السابق حِكرًا على المحترفين الماهرين في استخدام أدوات مثل Photoshop، يمكن الآن تحقيقه بالاستخدام الجيد لتقنياتCSS و HTML. ما التالي فيما يتعلق بالتصاميم المسطّحة؟سواءٌ أحببناها أم لا، ففكرة التصاميم المسطّحة – وهي فكرة جعل الأشياء تبدو كما لو كانت منبسطة على سطح واحدٍ مستوٍ - هي الموضة الدارجة. وشأنها شأن أي توجّه شائع، ستتيح المجال لأشياء أخرى جديدة في يوم ما. ولكن الغالب أنّ القواعد الرئيسيّة التي تبني التصميم المسطّح سترافقنا لوقت طويل. إذًا ما الذي سيحدُث للتصاميم المسطّحة بالضبط؟حسنًا، ليست "بالضبط" بالطريقة الصحيحة للتفكير بالأمر، حيث لا يُمكِن التنبؤ بشيء بالضبط، لكن هناك مسلكين محتملين علينا أن ننظر إليهما: تطوّر التصاميم المسطّحة إلى شكل جديد، أو التغيّر التامّ والذهاب في اتجاه مختلف كليًّا. إن تطور التصاميم المسطّحة هو الاحتمال الأرجح، على الأقل خلال السنوات القليلة القادمة. الطريقة التي تسمح بها التصاميم المسطّحة للمستخدم أن يتفاعل مع الموقع ستستمر في التحسُّن، وجعل الأشياء أكثر بساطة وأكثر بداهةً في نفس الوقت. هذا سيجعل العديد من واجهات المواقع شبيهة ببعضها، لكن – بشكل عام – تصعُب رؤية هذا كأمر سلبي. عن كون التصاميم المسطّحة ستنكمش لتتيح المجال لشيء جديدكليًّا، حسنًا، تخمين ما يمكن أن يكون ذاك الشيء أمر صعب نوعًا ما. لكن السناريو الأرجح هو ما حدث بالفعل مرات عديدة في تاريخ تصميم الوِب، وهو أن معايير تصميم الوِب تذهب في اتجاه مختلف كليّة. وقد يعني هذا رمي التوجه نحو البساطة، والواجهات ذات البعدين، والتصميم المسطّح بأكمله جانبًا، وكل ذلك من أجل إتاحة المجال لتوجّه معاكس لهذا بالكامل. إذا كنت سأشارك رأيي الخاص حول هذا الأمر، فسأقول بأن التصاميم المسطّحة ستبقى على المدى القريب (مهما كانت هذه المدة، ربما سنتين إلى خمس سنوات). لكن بعد هذا، سنرى نقلة أخرى نحو شيء مختلف كليًّا، كما كان يحصل طوال هذه السنوات وحتى الآن. ما رأيك؟ هل التصاميم المسطّحة معيار تصميم مواقع وُجِدَ ليبقى؟ أخبرنا برأيك في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Is Flat Design a Web Design Standard That’s Here to Stay? 10 Designers Chip In.1 نقطة
-
يؤدّي أمر rename هذه المهمّة. على افتراض أنّك موجود في المجلّد حيثُ توجد الملفّات: rename 's/DGACT/DGIC/' DGACT*حرف s للدّلالة على أنّنا نريد استبدال عبارة مكان أخرى (Substitution)، وDGACT العبارة المُبدَلة، وDGIC العبارة المُبدَل بها؛ ثمّ أخيرًا الملفّات الّتي نُريد تطبيق الأمر عليها، وهي في حالتنا جميع الملفّات الّتي تبدأ بDGACT.1 نقطة
-
1 نقطة
-
المتغيّر PATH واحد من متغيرات كثيرة تُعرف بمتغيّرات البيئة Environment variables. بالمختصر، متغيّرات البيئة هي مجموعة من المتغيّرات تؤثّر قيّمها على سلوك البرامج أثناء تنفيذها. مثلا قيمة متغيّر البيئة HOME تحدّد مسار المجلّد الشخصي للمستخدم. إذا أراد برنامج حفظ ملفّ في المجلّد الشخصي للمستخدِم الّذي يُشغله فكلّ ما عليه هو النّظر في قيمة متغيّر البيئة HOME. بالنسبة لمتغيّر البيئة PATH، فالهدف منه تحديد المسارات الّتي يبحث فيها النظام عن برامج أو أوامر. نفترض أنّ أمرًا باسم command يوجد على المسار usr/bin/. إذا كان المسار المذكور موجودًا البيئة PATH فتكفي كتابة command في سطر الأوامر لتنفيذ الأمر. أمّا إذا لم يكن موجودًا فيجب كتابة كامل المسار usr/bin/command/ لتنفيذ الأمر. يُستخدم الأمر printenv لعرض كلّ متغيّرات البيئة الموجودة في النّظام. printenvلعرض محتوى متغيّر بيئة واحج فقط يُمرّر اسم المتغيّر للأمر: printenv PATHالنّتيجة عندي (تتغيّر من جهاز لآخر): /usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin:/usr/games:/usr/local/games:/usr/lib/jvm/java-1.7-oracle/binملحوظة أخيرة: تُكتب متغيّرات البيئة دائمًا بأحرف كبيرة.1 نقطة
-
هو كما ذكره الأخ أنس، لكن هنالك إختصار بسيط سوف يسهل عليك العمل، خاصة إذا كان الملف يحتوي على الكثير من الطبقات. وهو أن تضغط على زر Alt + العين بجانب الطبقة، لإخفاء جميع الطبقات بإستثناء الطبقة التي بحانب العين.. بالتوفيق.1 نقطة