اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. محمد علي56

    محمد علي56

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      13


  2. محمد فواز عرابي

    • نقاط

      1

    • المساهمات

      71


  3. معاذ محسين

    معاذ محسين

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      9


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 04/06/15 في كل الموقع

  1. الغالب أنّ البرامج المفتوحة المصادر تتطلّب شيئًا من التّهيئة المُملّة عند أوّل استعمال، وقد يبدو للوهلة الأولى أنّ تلك التّهيئة تؤخّرك عن غايتك، التي هي حلّ المشكلة باستخدام الأداة المعنيّة، إلّا أنّ عمليّة التّهيئة فرصةٌ حسنةٌ للتّعوّد على استخدام واحدةٍ من أهمّ أدوات المهنة: سطر الأوامر. يصيب سطر الأوامر بطبيعته الرّهبة في قلوب كثير من النّاس، إذ يرونه (في عُرف المجتمع) تقنيّة غامضةً يمارسها سحرةُ الحاسوب و"المُخترقون". الحقيقة أنّه سطر الأوامر ليس بهذه الرّوعة، فما هو إلا مجموعة من الأدوات شديدة البساطة أنشأها موظّفو Bell (الّتي تُعرف الآن بالاسم AT&T) لإنجاز مهامّ معظمها بسيط في السّبعينيّات من القرن الماضي، وليس فيها من التّطوّر التّقنيّ أكثر ممّا في فرن المايكروويف في مطبخك! ولكنّ سطر الأوامر مفيد جدًّا، وفائدته تُشبه استخدام الأدوات الكهربائيّة في العمارة بدلًا من استخدام الأيدي. يمكننا تعلّم أدقّ تفاصيله بالاستعانة ببعض المفاهيم والاستعارات اللّفظية. ولعلّ واحدًا من أهمّ تلك المفاهيم هو مفهوم المسار (Path). تعتمد أدوات التّطوير للمتصفّح ومُعالجات CSS ومكتبات JavaScript وأدوات أخرى كثيرة على وجود Ruby أو Node.js مثبّتتين على جهازك. من هذه الأدوات Bower. يجمع بين هذه الأدوات كلّها أنّها ستُضطرّك إلى التّعامل مع المسار عاجلًا أو آجلًا، والسّبب أنّ يجب على المسار أن يعلم بوجود الأدوات الّتي تثبّتها في بيئة التّطوير على جهازك حتّى يستطيع سطر الأوامر أن يعمل بصورة صحيحةٍ. قد تبدو الحاجة لفهم آليّة عمل المسار عودةً إلى الوراء، ولكنّك كلّما استخدمت أدوات سطر الأوامر أكثر، كان احتمال نشوء المُشكلات عن المسار أكبر. ولئلّا تُضيّع ساعات من يومك (أو ربّما لئلّا تبدأ برمي أغراضٍ ثقيلة على شاشة حاسوبك!)، تعّلم أساسيّات استخدام المسار. مُتغيّر صغير ومتواضع ‏‎$PATH‎، كما تُفصح إشارة الدولار في أوّله والحروف الكبيرة الّتي تتلوها، مُتغيّر في بيئة Unix. القيمة المحفوظة في هذا المتغيّر هي قائمةً بمسارات إلى أدلّة (مُجلّدات)، مفصولةٍ بنقطتين (:)، كهذه القائمة: /root/directory/binary:/root/other_directory/other_binary إن كنت من أولئك المهووسين بتسمية المُتغيّرات، فقد تتساءل لما لم يُسمَّ المُتغيّر ‎$PATHS‎ (بصيغة الجمع)، كونه يحوي عدّة مسارات. اسمحوا لي بأن أخمّن السبب تخمينًا، فلربّما يُشير الاسم المُفرد إلى "مسار التّحميل المُكوّن من عدّة مسارات منفردة"، يبدو تخمينًا معقولًا! لو قادك فضولك إلى تحرّي أنواعٍ أخرى من متغيّرات البيئة في نظامك، فاكتب env في سطر الأوامر ثمّ اضغط Enter وسترى قائمة بكلّ متغيّرات البيئة الموجودة حاليًّا. بما أنّ ‏‎$PATH‎ مُتغيّر، يمكننا تغييره كما نشاء، وفي أيّ وقت. يمكنك مثلًا كتابة هذا الأمر في الصّدفة (shell) لديك: export PATH=banana ما نتيجة هذا الأمر؟ جرّب تشغيله في نافذة جديدة داخل الطّرفيّة لديك أو في أي تطبيق صدفة تستخدمه، كبرنامج Terminal في OS X. ثمّ جرّب بعد ذلك تنفيذ أي أمر Unix مثل ls (الّذي يطبع قائمة بمحتويات دليل/مُجلّد). ستكون النّتيجة: ‎-bash: ls: command not found ‎ مع أنّ الأمر كان يعمل بلا مشكلات من قبل! هذه الحيلة الشقيّة علّمتنا أنّ محتويات ‏‎$PATH‎ ضروريّة جدًّا، وإلّا اختلط الحابل بالنّابل! ولكن لماذا؟ لأنّ المسار يُحدّد ما يمكن تنفيذه في الصّدفة، فإن لم تعثر الصّدفة على شيءٍ يطابق اسمه ما كتبته، فلن تستطيع تنفيذه، والفكرة نفسها مُطبّقة في عدّة لغات برمجة وأطر عمل للويب مثل Rails. كدت أنسى! لتصحيح هذه المشكلة، أغلق برنامج الطّرفية وأعد فتحه، فالعطل مؤقّتٌ في حالتنا، ولكن إيّاك أن تحفظ القيمة الخاطئة في ملفّ ‎~/.bash_profile‎، فعندها سيكون الوضع سيئًا للغاية! حكاية عن البرامج الثّنائيّة تُدعى بعض البرامج القابلة للتنفيذ في Unix "ملفّات ثنائيّة (binaries)". لأكون صادقًا معك، هذا الاسم غير مناسب على الإطلاق، لأنّه يهتمّ بصيغة البرامج بدلًا من وظيفتها. عندما تكتب برنامج Unix يؤدّي مهمّة مُحدَّدة، فإنّك قد تحتاج إلى تجميعه (compile) قبل أن تتمكّن من تنفيذه، عمليّة التجميع هذه تُنتج ملفًّا ثنائيًّا (binary). تعتمد هذه الملفّات الصّيغة الثنائيّة لتمثيل التّعليمات بصورة يسهل تنفيذها على الحاسوب بدلًا من الملفّات النّصيّة البسيطة (كملفّات مصدر البرنامج source code). في Unix مُجلّدات عديدة تُحفظ فيها هذه الملفّات الثّنائيّة، وبإمكانك معرفة المُجلّد الذي يُستخدم بصورة مبدئيّة لتحميل الملفّات الثّنائيّة في الملف ‎/etc/paths‎: # الأمر cat يطبع محتويات ملفّ $ cat /etc/paths /usr/bin /bin /usr/sbin /sbin /usr/local/bin في كلّ سطر من الملف دليل واحدٌ. وقد رُتّبت المسارات بأسلوب مدروس، فإذا وجد ملفّ ثنائيّ في مسارٍ منها، حُمِّل، وإن وجد ملفّ آخر بالاسم نفسه في مسار آخر، لم يُنظر إليه. أي إنّ المسارات المُرتّبة في أعلى القائمة ذات أولويّة أكبر من تلك الّتي تقع أدناها. هذا هو سبب المشكلات الّتي تواجهها عندما تُحاول تثبيت برنامجٍ جديد موجودٍ مسبقًا على نظامك، كما في حالة تثبيت إصدارة جديدةٍ من Git على OS X بدل تلك المُرفقة مع النّظام. هذا أمرٌ سيّئ لأنّ Git 2.0 ممتاز! عندما أستعمل cd (الّذي يُغيّر الدّليل الحاليّ) للانتقال إلى ‎/usr/bin‎ (وهو مُجلّد يشيع تخزين البرامج فيه) ثمّ أستعمل ls، فإنّنى أرى أكثر من ألف نتيجة! وهذا أمرٌ غير مُفيد، ولذا أستعمل grep ضمن الأمر ls | grep git لأُصفِّيَ النّتائج بحيث تقتصر على البرامج تحوي الكلمة "git": $ ls | grep git git git-cvsserver git-receive-pack git-shell git-upload-archive git-upload-pack كما ترى، هناك نسخة من Git في ‎/usr/bin‎، وعند تثبيت نسخة نظيفة من OS X فستكون هذه النّسخة هي المُعتمدة، كما يُبيّن تنفيذ الأمر which git. $ which git /usr/local/bin/git مهلًا! لماذا تُخالف النّتيجة لديّ ما توقّعته؟ لنفحص الأمر بدقّة بإرفاق which بالخيار ‎-a‎: $ which -a git /usr/bin/git /usr/local/bin/git هذا يؤكّد وجود نسختين من Git مثبّتتين على نظامي، ولكنّ الأولى هي المُعتمدة عندما أُنفّذ أوامر git في سطر الأوامر. تغيير المسارات قرّرت تثبيت إصدارٍ مُختلف من Git على نظامي مُستخدمًا مُدير حزم اسمه Homebrew لأنّني أحبّ أن أُسيطر على الأدوات الّتي أستخدمها كلّ يوم وأحدّثها وقتما أشاء. كان بإمكاني تحديث نسخة Git المُرفقَة مع النّظام، لكنّني لا أعلم إن كان هذا سيُعطِب البرامج الّتي تعتمد على وجودها. نعلم إذن أنّ البحث عن البرامج يتبع ترتيب القائمة في الملفّ ‎/etc/paths‎، فلم لا نُغيّر هذا التّرتيب؟ أرى أن المُجلّد ‎/usr/local/bin‎ الّذي يحوي إصدار Git الّذي ثبّته Homebrew يقع في نهاية الملفّ ‎/etc/paths‎، وهذا يعني أن برنامج git في ‎/usr/bin‎ يطغى على الإصدار الّذي أريده. بالطّبع لا شيء يمنعك من تغيير التّرتيب في الملفّ ‎/etc/paths‎ بحيث تضع ‎/usr/local/bin‎ في أعلى القائمة لتُعتمد نسخة Git من Homebrew، وستصادف هذه النّصيحة كثيرًا على Stack Overflow، لكن صدّقني... هذا أمرٌ بالغ السوء، لا تفعله! لم يُقصد من هذه الملفّات أن يُعدّلها مستخدمٌ منفردٌ لأنّه تؤثّر على كلّ النظام (حتّى وإن كنت الوحيد الّذي تستعمل الحاسوب)، وقد يسبب هذا التّغيير مشكلات لن تُدرك أسبابها في المستقبل، فقد تعتمد إحدى الأدوات في OS X على التّرتيب الأصليّ للملفّ ‎/etc/paths‎. بدلًا من ذلك، عدّل المُتغيّر ‏‎$PATH‎ في بيئتك أنت، في نسختك أنت من الملفّ ‎.bash_profile‎، الموجودة في ‎/Users/yourusername/.bash_profile‎. ما عليك إلّا أن تجعل البحث يُجرى في ‎/usr/local/bin‎ أوّلًا في الملفّ ‎.bash_profile‎: # في الملفّ /Users/olivierlacan/.bash_profile export PATH=/usr/local/bin:$PATH وهذا يؤدّي إلى تصدير مُتغيّر البيئة ‎$PATH‎ الجديد وذلك بطباعة المُتغيّر الحاليّ وإسباقه بـ ‎/usr/local/bin‎ على يسار كلّ المسارات الأخرى. بعد حفظ الملفّ ‎~/.bash_profile‎، وإعادة تشغيل الصّدفة، يُفترض أن ترى هذه النّتيجة عند استدعاء echo على المُتغيّر: $ echo $PATH /usr/local/bin:/usr/bin:/bin:/usr/sbin:/sbin:/usr/local/bin لاحظ أنّ ‎/usr/local/bin‎ مذكور مرّتين في المتغيّر ‎$PATH‎ ولا بأس في هذا. ولأنّه ذُكر أوّلًا، فكلّ البرامج الّتي تُحمّل منه في المّرة الأولى ستُتجاهَل عند الوصول إليه ثانيةً. كنت أتمنّى وجود طريقة آمنة وبسيطة لتغيير ترتيب المسارات، ولكنّ الحلول الّتي أعرفها شديدة التّعقيد. بإمكانك دومًا تجاوز القيمة المبدئيّة لـ‎$PATH‎ بالكامل، ولكن فقط عندما تُدرك تمامًا ما الّذي تفعله وأيّ المسارات يجب تضمينها. على مفترق المسارات بعد أن عدّلت المسار ‎$PATH‎ كما يحلو لك، بإمكانك التأكّد من أنّ البرنامج المرغوب يُستدعى عندما تُنفّذ الأمر git: $ which git /usr/local/bin/git $ git --version git version 2.0.0 /usr/bin/git --version git version 1.8.5.2 (Apple Git-48) عظيم! الإصدارة 2.0.0 من Git هي الّذي يتلقّى أوامر git (وهي الإصدارة الّتي ثبّتها Homebrew)، بينما تغيب الإصدارة 1.8.5.2 المُرفقة مع النّظام. إن قرّرت ألّا تستخدم الإصدارة 2.0.0 بعد الآن، ليس عليك سوى إزالتها وستعود الإصدارة الأقدم للعمل بصورة انسيابيّة. احمِ مسارك تُضيف أدوات تطوير (وتصميم) كثيرة أوامر برمجيّة إلى الملفّ ‎.bash_profile‎ بعد تثبيتها، والغالب أنّها لا تخبرك بذلك، فإن وجدت مسارات غريبة مُدرجةً في الملفّ، فقد يُفسّر ذلك بطء تحميل جلسة جديدة كلّ مرّة (الأمر الّذي يحدث عند فتح صدفة جديدة أو لسان جديد في الطّرفيّة): مُتغيّر ‎$PATH‎ طويل، يتطلّب وقتًا طويلًا لتحميله. إليكم مساري اليوم: /Users/olivierlacan/.rbenv/shims:/Users/olivierlacan/.rbenv/bin:/usr/local/bin:/usr/local/heroku/bin:/usr/bin:/bin:/usr/sbin:/sbin:/usr/local/bin:/opt/X11/bin:/usr/local/MacGPG2/bin تصعب قراءته قليلًا، لذا أُفضّل تجزئته على سطور باستخدام الأمر tr (الّذي يستبدل حروفًا مُحدّدة): $ echo $PATH | tr ':' '\n' /Users/olivierlacan/.rbenv/shims /Users/olivierlacan/.rbenv/bin /usr/local/bin /usr/local/heroku/bin /usr/bin /bin /usr/sbin /sbin /usr/local/bin /opt/X11/bin /usr/local/MacGPG2/bin أشياءٌ كثيرة تحدث هنا، ولكن فهمها أسهل وهي موزّعة على سطور. جرّب تنفيذ الأمر ذاته، فإنّ لم تفهم سبب وجود إحدى السّطور، فاحرص على إيجاده، فقد تتعلّم شيئًا مُفيدًا. قد لا تبدو فائدة تعلّم ‎$PATH‎ وكيفيّة عمله عظيمةً. ولكن لأنك مُطوِّر ويب، فستحتاج إلى التّعامل مع سطر الأوامر، وقد تتعطّل إحدى أدواتك يومًا، والآن وقد تعلّمت مسارك وكيف يبدو وهو نظيف، والأسلوب الصّحيح لتعديله، وكيف تتأكّد من أنّه يعلم بوجود برامجك، فإنّ عودتك إلى "مسارك" المهنيّ ستستغرق دقائق بدلًا من ساعات! ترجمة (بتصرّف) لمقال The $PATH to Enlightement لصاحبه Oliver Lacan
    1 نقطة
  2. إنشاء وإدارة معرض أعمال هو أفضل طريقة للتّسويق لنفسك، إنه انعكاس للعمل الذي تقوم به وضروري لجذب عملائك. كمُصمّم، عليك امتلاك معرض أعمال، وإن كنت تملك واحدًا مُسبقًا، فعليك أن تسأل نفسك بضعة أسئلة قبل البدء في تطويره أكثر. كم من الوقت تُمضي في تحسين معرض أعمالك؟ هل تعتقد أن أفضل إنجازاتك موجودة فيه؟ لا يهمّ إن معرض أعمالك سواءً ملموسًا (على الواقع)أو رقميا (على الإنترنت)، بل الاستمرار في تطويره وجعله أفضل هو الأهم. خلال مسيرة عملك، ستدرك أنه لا شيء مهم أكثر من تقديم أفضل أعمالك بطريقة بسيطة وجذّابة. هذا المقال سيساعدك في تحقيق ذلك من خلال 20 نصيحة ومثال لإنشاء معرض الأعمال المثالي، وتنقسم هذه النّصائح ما بين معارض الأعمال الرّقمية والملموسة. فإذا كنت ترغب في ربح هذه اللّعبة فعليك أخذ هذه النّصائح بعين الاعتبار. معرض الأعمال الملموس1. الكمّية والجودةإن كنت تدير معرض أعمال على الواقع فقد يتبادر إلى ذهنك سؤال مهم، كم من الأعمال يجب أن يحتويها معرضي؟ هنا قد يرتكب بعض المُصمّمين أخطاءً ويعتمد أسلوب الكمّيّة، حيث يملأ معرضه بأعمالٍ مُختلفة ذات جودة مُختلفة من عمل إلى آخر. الطّريقة الصّحيحة هي اختيار على الأقل ما يصل إلى 20 عملًا من أفضل ما قمت بإنجازه وذلك من أجل خلق الانطباع المثالي عنك. 2. الاختيار الأمثلتطمح لوظيفة فنان/مصمم رقمي بدوام كامل؟ إذًا من الأفضل لك اختيار بضعة أعمال مُناسبة وتجهيز معرضك بعيّنات مُختلفة وجيّدة من التّصاميم الرقمية، رسومات الأقلام لن تكون الاختيار الأمثل هنا. 3. السّياقواحد من عوامل نجاح أعمال المُصمّم هو وضع سياق لها، إن كان معرض أعمالك يحتوي على صُور فقط فهذا في غالب الأحيان غير كافٍ. هناك خطوات بسيطة ستساعدك في وضع سياق لكل عمل على حدة تتمثّل في طرح أسئلة من قبيل : من أين استلهمت العمل؟ كيف قمت باختيار الألوان؟ أي شيء يدعم مضمون فكرة العمل الفني؟ كلّ هذه الأسئلة تُضفي سياقًا عليه. 4. أضف بعض المرحإن كنت في مرحلة إنشاء معرض أعمال بهدف الحصول على عمل أو منصب، فإنه ليس من الضّروري اختيار أعمال "رسمية" فقط، حيث يُمكن اعتبار التّصميم هواية أيضًا. تستطيع اختيار أعمال شخصية كنت قد عملت عليها بهدف المُتعة فقط، إن كنت مصمم Illustrator أو كنت تبحث عن عمل مُستقل فقط، فهذه الطريقة ستُساعدك كثيرًا في تحقيق ذلك. 5. قم بالتحديثمع تزايد الخبرة تتزايد الأعمال أيضًا، وهذا سيُعطيك لائحة طويلة من العيّنات لعرضها في معرض أعمالك. هذا لا يعني تكديس أعمالك الجديدة دائمًا فوق القديمة، فالطّريقة الصّحيحة هي تغيير بعض الأعمال القديمة بالجديدة التي تستحقّ فعلا مكانًا في معرض أعمالك، هذا يضمن اهتمام العملاء بك ويترك انطباعًا حول اهتمامك بالمعرض. 6. احصل على توصياتالتّوصيّات هي ما يجعل معرض أعمالك ينتقل إلى مرحلة جديدة، فحصولك على بعض التّوصيات الإيجابية من عملائك يُعدّ معيارًا لنجاحك، لذلك بعد انتهائك من كل عمل أو عملية بيع، حاول أن تجعل العميل يكتب توصية على كتيّب خاص بالتّوصيّات أو بأيّة طريقة تجدها مُناسبة لمعرض أعمالك. 7. ارجع خطوة للخلف، تأمّلأحيانًا من الضّروري جدًا النّظر إلى معرض أعمالك من منظور شخص آخر. اسأل بضعة أشخاص حول رأيهم بشكل عام وما إن كانت لديهم انتقادات حوله. من المُهمّ جدًّا معرفة نقاط قوتك وضعفك، وبناءً على ذلك يُمكنك تحسين وتطوير المعرض حسب ما هو لازم. 8. معرض لمهارات أخرىمعرض الأعمال مكان لتجسيد وإظهار مهارات أخرى غير التصميم. بجانب أعمالك الفنّيّة، عليك أيضًا إظهار مدى اهتمامك بالتّواصل مع عملائك ومُتابعيك وحتى مراعاتك لأوقات الاجتماعات. 9. تسويق شخصكما المواهب الأخرى التي تمتلكها؟ هل أنت مصوّر فوتوغرافي؟ دع المسؤول عن توظيفك يعلم عنها أيضا بجانب المواهب الأساسية. 10. ترتيب معرض أعمالكأثناء تصفّحك للإنترنت قد تصادف صفحات ومواضيع تثير اهتمامك، لذلك تقوم بحفظها وترتيبها من أجل العودة إليها لاحقا، هذا بالضّبط ما يجب عليك القيام به في معرض أعمالك، وهو مساعدة المسؤول عن توظيفك وحتى العملاء، لإيجاد ما يفضّلونه في معرضك. معرض الأعمال الرقمي11. المنصةهناك لائحة من الاختيارات حينما يتعلّق الأمر باختيار منصّة لإنشاء معرض أعمالك عليها. إن كنت ترغب بنوع من الخصوصيّة في التّصميم والخصائص فأفضل خيار لك هو شراء نطاق والبدء في العمل. إلى جانب ذلك، يُمكنك استعمال منصّات مجّانيّة مثل ووردبريس التي تسمح لك بنوع من التّخصيص في الشكل. توجد أيضًا منصّات تُتيح لك بناء معرض أعمال جاهز دون عناء كبير، أفضلها PortfolioBox . 12. الأهدافعليك أن تكون متأكّدًا حول هدف امتلاكك معرض أعمال، هل تطمح لوظيفة كمُصمّم أو مُصوّر؟ هل ترغب في تحسين مهاراتك عن طريق معرفة آراء وانتقادات الآخرين؟ الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها ستُساعدك في تقوية معرضك، ووضعك في الطّريق الصّحيح والرفع من فرص نجاحك. 13. اختر الأفضل من بين الأفضلعوض نشر كل أعمالك، قم باختيار الأفضل منها، اختر عيّنات مُختلفة تغطي مواضيع مُختلفة. دع المُتابعين يرغبون في المزيد وهذا حتمًا ما سيجعل من معرض أعمالك على الإنترنت دائم الزيارة. 14. قم بتحديث أعمالك بحذرتقول مليكة فافر (مصممة Illustrator ) : "تحديث الأعمال يتطلّب الحذر، معارض الأعمال الرّقمية شأنها شأن الملموسة: تحتاج لقصّة وسياق، لذلك يجب تجسيد تسلسل سلس بين الأعمال والقصص التي خلفها. إن كان هذا يعني تعويض عمل قديم بآخر جديد أفضل، فليكن كذلك" 15. اجعلهم يرون هويتكمعرض أعمالك على الإنترنت قد يكون مُشابهًا لبطاقة هويّة، فهي تقول الكثير عنك، لكن في هذه الحالة يجب عليك أن تريهم هويتك من خلال أعمالك الفنية حتى قبل أن يسألوا. اجعل كل عمل لك نافذةً تطل على جزء من شخصيّتك. 16. التحديث ثم التحديثلدى امتلاكك معرض أعمال، فالتّحديث من حين لآخر هو ما يجعل الزّوار مهتمّين بك وفرص شراء أعمالك تتضاعف حينما يكون الاهتمام واضحًا، من ذا الذي سيشتري أعمالك وأنت لم تقم بأي تحديث منذ شهر؟ 17. تنظيم وقت التحديثاتتحديث أو تغيير الأعمال لا يعني بالضّرورة وضع أيّ عمل أنجزته في معرضك، اختر فقط الأفضل والتحديث يأتي بناءً على وقت مُحدّد، هذا سيساعدك في ترتيب مواعيدك ووقتك وسيضمن تحديث معرضك بين الفينة والأخرى. 18. الصور الفوتوغرافية المطبوعةقد ترغب بتنويع أعمالك من حين لآخر، التقاط الصّور الفوتوغرافية من أجل طباعتها هو العمل الأمثل، لذلك ستحتاج إلى آلة تصوير جيّدة وإضاءة طبيعية وأحيانا إلى استخدام مُعدّات أخرى، يمكنك التّعديل قليلًا عليها لضمان ظهورها بالشّكل المُناسب من أجل زوّار وعملاء معرضك. 19. الحفاظ على حقوقكتمييز أعمالك عن غيرها والحفاظ عليها من النّسخ أو نسبتها لأشخاص آخرين هو أمر ضروري، استعمل توقيعًا أو علامة مائية على صورك لكن في المُقابل لا تجعلها ظاهرة بشكل واضح وكبير، بحيث تفسد منظر العمل. من جانب آخر سيجعل هذا الأمر العملاء يتحدّثون عنك أثناء نشرهم أعمالك على حساباتهم الاجتماعية. 20. خطوات العملتقنية يتبعها المحترفون من أجل تقريب العمل أكثر إلى الزبون والمشاهد، تعمل بشكل أكبر مع المصممين، وهي إظهار خطوات العمل التي أدت إلى الحصول على العمل الفنّي، ما الذي كان عنصر إلهامٍ لك؟ كيف كانت النتائج السابقة؟ هذا حتمًا يجعل الزّبون مسرورا للتعامل معك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال : 20 Tips and Examples for Creating the Perfect Design Portfolio
    1 نقطة
  3. منذ بضعة أيام توصلت إلى نتيجة مهمة، وهي أن نجاحك كمؤسس شركة ناجحة يتوقف على كلمتين: الدهاء العنيد. حتى ذلك الحين كان أفضل ما استطعت الوصول إليه هو الكلمة المقابلة لكلمة: قليل الحيلة hapless، والتي تترجمها معظم القواميس بمعنى "قليل الحظ"، لكن القواميس لا تُترجم بشكل صحيح هنا، فإنه إذا كان فريقٌ ما يستطيع التغلب على خصمه في الملعب لكن يخسر المباراة بسبب قرار خاطئ للحكم فهذا يمكن تسميته سيء الحظ، لكن ليس قليل الحيلة. قليل الحيلة تعني السلبية، فكونك قليل الحيلة يعني انهزامك تحت وطأة الظروف من حولك، وأن تجعل العالم يتحكم فيك بدلاً من أن تتحكم أنت فيه [1]. لسوء الحظ فإنه لا يوجد كلمة مضادة لـ "قلة الحيلة"، مما يجعل من الصعب أن تخبر مؤسسي الشركات عما يجب أن يطمحوا له، فعندما تقول لهم "لا تكونوا قليلي الحيلة" فقد أوحيت لهم بأمر سلبي فقط.. ليس من الصعب التعبير مجازًا عن المهارة التي نبحث عنها، وأفضل تعبير عن ذلك هو مثال "running back" في كرة القدم الأمريكية، لتشغل هذا المنصب بشكل جيّد لا يكفي فقط أن تكون عنيدًا، لكن أن تكون مرنًا كذلك، تريد أن تصل إلى مرمى الخصم، لكن تستطيع أن تغير خططك في الطريق. للأسف هذا مجرد مجاز، وليس ذا معنى مع غالبية الناس خارج الولايات المتحدة الأمريكية، فقولك لأحدهم "كن running back" ليس أفضل من قولك "لا تكن قليل الحيلة". لكن أخيرًا، استطعت أن أصل إلى التعبير المناسب لهذه الكلمة مباشرة، فعندما كنت أكتب كلمة لألقيها أمام بعض المستثمرين، وكنت مضطرًا أن أشرح لهم ما الذي ينبغي أن يبحثوا عنه في مؤسسي الشركات الناشئة، توقفت عند سؤال: ما هو المعني المقابل لكلمة "قلة الحيلة"؟ إنه "الدهاء بلا هوادة" relentlessly resourceful، ليس مجرد الجَلَد الذي يُرافق الأمر، فهذا ليس كافيًا لجعل الأمور تجري لصالحك إلا في بعض المجالات الرتيبة، أما في أي مجال ممتع آخر فستكون الصعوبات جديدة، ما يعني أنه لا يمكنك ببساطة أن تتجاوزها لأنك لا تدري من البداية كم هي صعبة، إنك لا تدري إن كنت ستصطدم بلوح من الفلين أو من الجرانيت، لذلك لابد أن تكون ذا دهاءٍ وحسن تصرف، وينبغي عليك أن تجرب دائمًا حلولاً جديدة. باختصار..كُن داهيةً عنيدًا. يبدو ذلك صحيحًا، لكن هل هذا وصفٌ دقيق لكيفية أن تكون ناجحًا بشكل عام؟ لا أظن ذلك، فهذه ليست وصفة للنجاح في الكتابة أو الرسم مثلًا، ففي أنواع كهذه من العمل فإن وصفة النجاح تعتمد أكثر على كونك شغوفًا ومبادرًا بشدة. الدهاء في التصرف يعني أن المشاكل هي من مصادر خارجية، وهذا هو نوع المشاكل الذي نجده عادةّ في الشركات الناشئة، لكن في الكتابة والرسم فإن المشاكل غالبيتها داخلية، والعائق الحقيقي هو ما تضعه أنت لنفسك من مثبّطات[2]. ومن المحتمل أن يكون هناك مجالات أخرى تصلح فيها وصفة النجاح هذه، لكن بالرغم من أن مجالات أخرى قد تشترك فيها، إلا أني أرى أنها أدق وأصغر وصف ممكن لما يُمكن أن يجعلك مؤسس شركة ناشئة ناجح، وأشك أيضًا في إمكانية اختصارها وجعلها أكثر دقّة من ذلك. والآن لقد عرفنا ما نبحث عنه، مما يدفعنا لأسئلة جديدة، مثلا: هل يمكن تعليم هذه المهارة؟ بعدما أمضيت أربع سنوات في محاولة تعليمها للناس، أستطيع القول أنه بالفعل يمكن تعليمها، ولغالبية الناس أيضًا، ليس للجميع، لكن للغالبية منهم [3]. بعض الناس سلبيون بالفطرة، لكن البقية لديهم قدرة كامنة ليكونوا أصحاب دهاء وحسن تصرف ويكفي فقط أن نُخرج ذلك للنور. وهذا صحيح خاصة مع الشباب حديثي السن الذين لا يزالون بشكل أو بآخر تحت نوع من أنواع السيطرة، فصفة الدهاء العنيد ليست بالطبع وصفة النجاح للشركات الكبيرة، ولا في معظم المدارس، لكني لم أرِد حتى التفكير في ماهية وصفة النجاح في الشركات الكبيرة، لكنها بالتأكيد ستكون وصفة أكبر وأكثر تشويشًا، متضمنة فيها خليطًا من الدهاء، الطاعة، وبناء الأحلاف. إن تحديد هذه المهارة يقربنا أيضًا من إجابة سؤال يحتار الناس فيه: ما هو العدد الشركات الناشئة التي يُمكن إطلاقها؟ لا يوجد في الحقيقة –كما يظن بعض الناس- حدًٌ أقصى لهذا العدد اقتصاديًا، ولا يوجد سبب لنؤمن أن هناك حدًا أقصى لأكبر عدد ممكن من مستهلكي الرفاهية، تمامًا مثلا أنه لا يوجد حدّ أقصى لعدد النظريات الرياضية التي يمكن إثباتها، لذلك فإن العامل المُحدِّد لعدد الشركات الناشئة هو عدد المؤسّسين المُحتملين في السوق، فبعض الناس يمكنهم أن يكونوا مؤسسين جيّدين، والبعض الآخر لا يُمكنهم ذلك، والآن يمكننا القول بما يصنع المؤسس الجيد، ونستطيع أن نضع حدًا أقصى لحجم السوق الذي يحتويهم. هذا الاختبار يصلح أيضًا للأفراد، فإذا أردت أن تعرف إذا كنت الشخص الأنسب لإنشاء شركة، فاسأل نفسك إن كنت ذا دهاءٍ عنيد أم لا، وإذا أردت أيضًا أن تعرف إذا كان ضمّ شخص ما كمؤسس شريك، اسأله إذا كان لديهم هذه الصفة أيضًا أم لا. تستطيع أيضًا استخدام هذه الحيلة في خططك الداخلية، فإذا كنت أدير شركة ناشئة، فستكون هذه هي الجملة التي سأعلقها على المرآة. "أن تصنع شيئًا يريده الناس" هذا هو المقصد، أما "أن تكون داهية عنيدًا" فهو كيفية الوصول إلى هناك. هوامش:أعتقد أن سبب خطأ القواميس هو أن معنى الكلمة قد تغير، فلا يستطيع من يكتب قاموسًا من الصّفر في عصرنا هذا أن يُعرّف قلة الحيلة بأنها سوء حظ، لكن منذ بضع مئات السنين قد يكون هذا صحيحًا، فقد كان الناس في الماضي تحت رحمة الظروف، وكنتيجة لذلك فإن كثيرًا من الكلمات التي نستخدمها للتعبير عن النتائج الإيجابية أو السلبية كان لها أصول مرتبطة بالحظ. عندما كنت أعيش في إيطاليا كنت أحاول أن أخبر إحداهم أني لم أحظ بالنجاح في عملٍ ما، لكني لم أستطع العثور على كلمة بالإيطالية تعني النجاح، وأمضيت معظم الوقت أحاول إيصال المعنى الذي أريده، وأخيرًا قالت هي: "نعم، تقصد الحظ". هناك بعض الجوانب في الشركات الناشئة تكون فيها وصفة النجاح هي الشغف والمبادرة، وهنا بعض الحالات التي يكون ما تفعله فيها هو ببساطة اكتشافًا جديدًا، لكن للأسف هذه الحالات تمثل نسبة ضئيلة من الكل. على جانب آخر نجد نفس الأمر في البحث أيضًا كنت أقول ذلك لمعظم الناس، لكن أدركت التالي: أولًا: أنا لا أعرف طبيعة أغلب الناس. ثانيًا: أنا مؤمن بشكل مَرَضي بقدرة الناس على التغيير. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Relentlessly Resourceful لصاحبه Paul Graham (بول جراهام) مُؤسس حاضنة مشاريع واي كومبيناتور (Y Combinator). اطّلع على باقي مقالات بول جراهام المترجمة إلى العربية
    1 نقطة
×
×
  • أضف...