لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 04/03/15 في كل الموقع
-
هل صنعت قالب HTML وأحببته لكنّك لم تعرف كيف تُحوّله إلى قالب ووردبريس؟ ليس بعد الآن، ستتعلم في هذا الدرس كيف تقوم بذلك. هل تعلم بأنّ هناك الكثير من المُطوّرين الذين يكسبون رزقهم عن طريق إنشاء قوالب وإضافات ووردبريس (Wordpress) وبيعها؟ وهل تعلم أنّه بإمكان مطوّري ووردبريس الحصول على آلاف الدولارات سنويًَّا من خلال بيع مُنتجاتهم؟ هذا الدّرس مُخصّص لمطوّري الويب، على فرض أن القارئ على اطّلاع (ولو بشكل مُبسّط) بما يتعلّق بلغة PHP وMySQL ومعلومات عامّة عن كيفية تنصيب واستخدام ووردبريس. هذا الدرس جزء من سلسلة تعلم كيفية تطوير قوالب ووردبريس: مقدمة إلى تطوير قوالب ووردبريس: تحويل صفحة HTML إلى قالب ووردبريس (هذا الدرس) التصفيح (Pagination) في قوالب ووردبريس إضافة قوائم التنقل (Navigation Menu) إلى قالب ووردبريس صف وتسجيل ملفات Javascript و CSS في قوالب ووردبريس متطلبات التّشغيل نحتاج إلى تحميل نسخة ووردبريس من الموقع الرسمي ، سنستخدم النّسخة العربية من هذا الرّابط. تحتاج ووردبريس إلى خادوم ويب، سواء كان Apache أو Nginx أو الخادوم المُدمج مع لغة PHP (بإصدار5.4 وما فوق). وتحتاج أيضًا إلى خادوم قواعد البيانات MySQL. لنقم بإنشاء مُجلّد جديد wordpress_tutorials ونضع فيه نسخة ووردبريس النّاتجة عن فكّ ضغط الملف الذي قمنا بتحميله. ملاحظة: يمكن أن تستخدم البرامج المُجهّزة خصّيصًا بخواديم Apache و MySQL مثل MAMP ،WAMP أو XAMPP. مع مُراعاة الاختلاف بين رابط خادوم الويب ومعلومات خادوم MySQL مع ما سنستخدمه في هذا الدّرس. سنقوم باستخدام الخادوم المُدمج مع PHP لتجنّب تنصيب خادوم Apache أو Nginx وتجنب الخوض في الإعدادات الخاصّة بكل واحد منها. لتشغيل الخادوم المُدمج نتوجه باستخدام سطر اﻷوامر إلى المجلّد الذي يحوي نسخة ووردبريس. ثم نكتب أمر: php -S localhost:8000 يتمّ تشغيل خادوم الويب المُدمج مع PHP على الحاسوب، يمكن التّوجّه عن طريق المُتصفّح إلى الرّابط localhost:8000 للتّأكد من أن الخادوم يعمل. تهيئة قالب HTML سنقوم بالاعتماد على قالبٍ قمتُ بإعداده مُسبقاً، يمكن تحميله من هذا الرابط، التّصميم عبارة عن قالب عادي يحوي بضع ملفّات HTML ،CSS و JavaScript. وهو مبني اعتمادًا على إطار عمل Foundation مع بعض التّعديلات والإضافات. هذا القالب تجريبيّ فقط لرؤية كيفية ظهور الشكل العامّ له. نتوجه إلى مجلّد المشروع الذي يحوي ملفات ووردبريس، ومنه نتوجّه إلى مجلد wp-content ثم إلى مُجلّد themes. نقوم بإنشاء مُجلّد اسمه my_theme بمثابة مُجلّد القالب الذي سنقوم بإنشائه. ملفات القالب الأساسية نحتاج إلى وجود ملفّين على الأقل ضمن مجلد القالب الذي أنشأناه، وهما: - style.css - index.php وهذا أقل ما يجب توفّره في القالب ليكون قالبًا صالحًا للاستخدام. نتجه إلى صفحة تغيير القوالب من لوحة تحكم ووردبريس لنرى ما يشبه: كما تلاحظون لا نرى القالب الجديد الذي أنشأناه ضمن القوالب، وذلك ﻷن هناك شيئًا آخر علينا فعله قبل أن نرى القالب الجديد في هذه الصفحة. نحتاج إلى إضافة تعليق في ملف style.css كالتّالي (يمكن تعديل أيّ قيمة أيضًا): /* Theme Name: قالبي الجديد Author: عمار العقاد Author URI: http://aalakkad.me Description: قالب جديد، نقوم من خلاله بالتّدرّب على إنشاء قوالب WordPress. Version: 1.0 */ تقوم ووردبريس بالدخول إلى كل مجلد في مجلد القوالب، ثم تبحث عن ملف style.css بداخله تعليق يشبه التّعليق السابق، ثم تقوم بتفسير هذه التّعليقات ووضعها في صفحة القوالب التي تظهر للمُستخدم من خلالها أسماء وتوصيف القوالب. وهناك تفصيلات أخرى للتعليقات في ملف style.css يمكن الاطلاع عليها كاملة من ملفات التوثيق. يمكن التوجه إلى صفحة القوالب من خلال لوحة التحكم، لنرى شيئًا مُشابهًا لما يلي: لنقم بتفعيل هذا القالب الجديد، ثم نتوجّه إلى الصّفحة الرّئيسية للمُدوّنة (الصفحة التي تُظهر المقالات وليست صفحة لوحة التّحكم). إن كنت تستخدم الخادوم المُدمج مع PHP بالطريقة التي ذكرناها، فيكون رابط الصّفحة الرئيسية هو: localhost:8000. سنرى صفحة بيضاء دون أن تحوي أيّ شيء، وذلك ﻷن القالب ما زال فارغًا تمامًا. سيتغيّر الوضع بعد قليل. نقل قالب HTML إلى قالب ووردبريس ما سنفعله في الخطوة الأولى هو وضع قالب HTML في ملف index.php ثم نقوم بتعديل مسارات ملفات CSS و JavaScript. ستكون جميع الصفحات التي نستخدمها من ووردبريس بعد تفعيل القالب الجديد مُتطابقة، وكأنها قالب HTML نفسه. وهذا هو المطلوب في هذه المرحلة، سنقوم بإضافة التّفاصيل فيما بعد وعلى عدة مراحل. نقوم الآن بنسخ محتوى ملف index.html كاملًا من قالب HTML ونضعه في ملف index.php في قالبنا الجديد my_theme ضمن ووردبريس. ثم ننسخ مجلد assets كما هو إلى داخل مجلد قالبنا الجديد. لنرى كيف أصبح شكل الموقع بعد أن وضعنا محتوى ملف index.html في ملف index.php: يظهر الآن القالب بهذا الشّكل ﻷن ملفات CSS وJavaScript أصبحت في مسار مختلف عن المسار الذي كان موجودًا في قالب HTML. علينا الآن أن نقوم بتعديل مسارات هذه الملفات كي يُصبح شكل قالب ووردبريس الجديد مُطابقًا لشكل قالب HTML. توفّر لنا ووردبريس عددًا من الدّوالّ (functions) مهمتها تسهيل إنشاء القوالب، سنستخدم منها get_template_directory_uri()، تقوم هذه الدالّة بإرجاع قيمة نصّيّة هي رابط القالب. مثلاً، إن كان مجلد القالب هو my_theme ورابط خادوم الويب الذي نعمل عليه هو http://localhost:8000 ستكون نتيجة الدالّة هي: http://localhost:8000/wp-content/my_theme يجب أن نستخدم هذه الدالّة أو ما يشابهها لنحصل على الرّوابط، ولا نستخدم روابط نضعها بشكل يدوي، فيُمكن لرابط خادوم الويب أن يتغير، وإن كانت الروابط موضوعةً بشكل يدوي فسيظهر شكل القالب كما في الأعلى خاليًّا من ملفات CSS و .JavaScript. نقوم بتعديل ملف index.html في قسم head، نبحث عن سطر استدعاء ملفات CSS، ثم نقوم بالتّعديل عليها لتصبح بالشّكل: في قسم head أيضًا نُريد استبدال رابط استدعاء ملف modernizr.js ليستخدم دالّة get_template_directory()، فيُصبح: <script src="<?php echo get_template_directory_uri(); ?>/assets/js/modernizr.js"></script> أخيرًا نبحث في نهاية ملف index.php عن سطر استدعاء ملف JavaScript، ونقوم بالتّعديل عليه ليُصبح كما يلي: <script src="<?php echo get_template_directory_uri(); ?>/assets/js/vendor.js"></script> الآن عندما يتم طلب المُدوّنة من المُتصفّح، ستكون النّتيجة النّهائية للتعديلات الثلاثة التي قمنها بها كالتالي: <link rel="stylesheet" href="http://localhost:8000/wp-content/themes/my_theme/assets/css/main.css"> <script src="http://localhost:8000/wp-content/themes/my_theme/assets/js/modernizr.js"></script> <script src="http://localhost:8000/wp-content/themes/my_theme/assets/js/vendor.js"></script> نذهب الآن إلى الصّفحة الرّئيسية للمُدوّنة لنرى كيف أصبح القالب. في آخر فقرة من هذا الدرس سنقوم بتعديل ترويسة الموقع التي نصّها الحالي هو: "عنوان الموقع"، والذي يظهر في الجُزء العُلويّ. نريد تغيير هذا النصّ ليصبح اسم المدونة التي قمنا بإدخالها أثناء مرحلة التّنصيب، يمكنك تغيير اسم المدونة من لوحة التحكم ثم الإعدادات. لنفتح صفحة index.php في المُحرّر، ثم نبحث عن السطر الذي يحوي: <h1 class="logo">عنون الموقع</h1> ,نقوم باستبداله بما يلي بعض إضافة وسم PHP له: <h1 class="logo"><?php bloginfo('name'); ?></h1> وسم: <?php php bloginfo('name'); ?> يقوم بإظهار/طباعة نصّ يتم جلبه من قاعدة البيانات، النصّ هو اسم المُدوّنة. نلاحظ أن الدّالّة bloginfo() تقوم بالإظهار وليست الإرجاع return كما تفعل دالّة ()get_template_directory_uri. الآن عندما نتوجّه إلى الصفحة الرئيسية للمدونة تكون الترويسة شبيهة بالصورة: فصل محتوى الملفات من قواعد البرمجة الهامة إلغاء التّرابط أو الفصل (decoupling)، فنحاول فصل العناصر المُترابطة قدر الإمكان ووضعها في ملفات مُنفصلة. مثلًا سنقوم لاحقًا بإنشاء صفحة خاصّة لعرض المواضيع المُنفردة، وستحتاج تلك الصّفحة إلى وجود الترويسة (header) والتذييل (footer) كي تحوي ملفات CSS و JavaScript وتكون متناغمة مع باقي القالب. توفّر لنا ووردبريس عدة طُرق لإلغاء التّرابط في الملفات، إمّا أن يتم استخدام التّسلسل الهرمي لملفّات القالب (theme hierarchy) أو يتم استخدام قِطَع القالب (template parts). التّسلسل الهرمي لملفّات القالب (أو ملفات القالب للاختصار) هي ملفات بأسماء ثابتة، تقوم ووردبريس باستخدام الملف المُتوفّر منها حسب الطلب الذي يأتيها من المتصفح؛ مثلاً طلبتَ من المدونة رابط مقالٍ معيّن، تقوم ووردبريس بتحليل الطّلب ومعرفة أن المطلوب هو مقال، فتبحث عن ملف باسم single.php، إن كان موجودًا يتمّ استخدامه، إن لم يكن موجودًا تبحث ووردبريس عن ملف index.php. وهكذا الأمر بالنسبة لجميع الطلبات. أما قِطع القالب، فهي ملفات يقوم المستخدم بإنشائها دون أن يلتزم باستخدام أسماء مُحدّدة كما في ملفات القالب. ثم يقوم المطوّر باستخدام هذه القِطع في أي مكان يريده ضمن القالب. يقوم المُطوّر مثلًا بإنشاء قطعة مُخصّصة لعرض أزرار المُشاركة، يقوم بتسمية الملف: sharing.php، ويضع فيه الوسوم التي يُريدها. ثم يقوم باستدعاء هذا الملف في الصّفحة الرّئيسيّة index.php وصفحة المقال المُنفرد single.php على النّحو التّالي: <?php get_template_part('sharing'); ?> هناك تفصيلات حول كيفية إنشاء قطع القالب والتّعامل معها، ما سنذكره هنا فقط لإعطاء فكرة عامة عنها وليس لشرحها بالتّفصيل. سنستخدم في هذا الدرس التّسلسل الهرمي فقط لسهولته وشهرته. إن كان الاسم غريبًا بالنّسبة إليك فستألفه بمُجرد أن تشرع في استخدامه. سنقوم بإنشاء 3 ملفّات في القالب هي: - header.php - footer.php - sidebar.php ومن ثم يمكننا استخدام هذه الملفّات في أي مكان ضمن القالب عن طريق الدّوال: - get_header() - get_footer() - get_sidebar() هذه الدّوال تعمل بشكل مُشابه لـ require التّي نعرفها في لغة PHP. بهذه الطّريقة لن نحتاج إلى القيام بالنّسخ واللصق في كل مرة نريد إدراج الترويسة في ملفات القالب، وفي حال أردنا تعديل شيء في الترويسة فلن نضطرّ إلى تطبيق التعديل في جميع ملفات القالب. الخطوة التّالية هي نقل المحتوى المُناسب لكل ملفّ من الملفّات السّابقة من ملف index.php إلى الملفّات الثّلاثة الجديدة التي أنشأناها. سنقوم حرفيًا بالنّسخ واللّصق من ملف index.php إلى الملفات الثّلاثة، ثم نقوم بوضع إحدى الدّوال الثلاثة في ملف index.php بدل النصّ الذي قمنا باقتصاصه. ملف الترويسة header.php نقوم باقتصاص مُحتوى ملف index.php من بدايته وحتى نهاية وسم </header> في السطر 57. نضع ما اقتصصناه في ملف header.php. ثم نضع مكان الاقتصاص في ملف index.php ما يلي: <?php get_header(); ?> فتصبح بداية ملف index.php مشابهةً لما يلي: <?php get_header(); ?> <div class="main-content"> <div class="row"> ملف التذييل footer.php نقوم الآن باقتصاص الجزء الخاص بالتذييل من ملف index.php، في السطر 71 بدءاً من وسم: <div class="site-footer"> وحتى نهاية الملف. نقوم بوضع المُحتوى في ملف footer.php، ثم نستبدل مكان الوسوم المقصوصة في ملف index.php بما يلي: <?php get_footer(); ?> ملف الشريط الجانبي sidebar.php الوسوم الخاصّة بالشريط الجانبي ما هي إلا أربعة أسطر، تبدأ من السطر 64، المحتوى هو: <div class="large-4 columns sidebar"> <div class="card"> Sidebar </div> </div> نقوم بنقل المحتوى السّابق من ملف index.php إلى ملف sidebar.php، ونضع مكانه في ملف index.php: <?php get_sidebar(); ?> بهذا ننتهي من المرحلة الأولى من إلغاء الترابط بين الوسوم، وضعنا كل جزءٍ منها في ملفٍّ خاصٍّ به، وكلما أردنا استخدام ذلك الجزء نقوم باستدعاء الدّالّة المناسبة لذلك. أصبح ملف index.php أقصر طولًا، ويؤدّي نفس الغرض الذي كان يؤدّيه قبل أن نقوم بالتّعديلات، محتوى الملف كالتالي: <?php get_header(); ?> <div class="main-content"> <div class="row"> <div class="large-8 right columns news"> <div class="row"> <div class="medium-12 columns"> <article class="card"> <header> <h1>Post title</h1> </header> <div class="date">4 كانون الأول 2014</div> <p>خلافاَ للاعتقاد <a href="#">السائد</a> فإن لوريم إيبسوم ليس نصاَ عشوائياً، بنذ العام 45 قبل الميلاد، مما يجعله أكثر من 2000 عام في القدم. قام البروفيسور "ريتشارد ماك لينتوك" (Richard McClintock) وهو بروفيسور اللغة اللاتينية في جامعة هامبدن-سيدني في فيرجينيا بالبحث عن أصول كلمة لاتينية غامضة في نص لوريم إيبسوم وهي "consectetur"، وخلال تتبعه لهذه الكلمة في الأدب اللاتيني اكتشف المصدر الغير قابل للشك. فلقد اتضح أن كلمات نص لوريم إيبسوم تأتي من الأقسام 1.10.32 و 1.10.33 من كتاب "حول أقاصي الخير والشر" (de Finibus Bonorum et Malorum) للمفكر شيشيرون (Cicero) والذي كتبه في عام 45 قبل الميلاد. هذا الكتاب هو بمثابة مقالة علمية مطولة في نظرية الأخلاق، وكان له شعبية كبيرة في عصر النهضة. السطر الأول من لوريم إيبسوم "Lorem ipsum dolor sit amet.." يأتي من سطر في القسم 1.20.32 من هذا الكتاب.</p> <div class="read-more text-left"> <a href="#">تابع قراءة المقال »</a> </div> <footer class="tags"> <span class="label">تقني</span> <span class="label">تنمية</span> <span class="label">منوعات</span> </footer> </article> </div> <div class="medium-12 columns"> <article class="card"> <header> <h1>Post title</h1> </header> <div class="date">4 كانون الأول 2014</div> <p>خلافاَ للاعتقاد <a href="#">السائد</a> فإن لوريم إيبسوم ليس نصاَ عشوائياً، بنذ العام 45 قبل الميلاد، مما يجعله أكثر من 2000 عام في القدم. قام البروفيسور "ريتشارد ماك لينتوك" (Richard McClintock) وهو بروفيسور اللغة اللاتينية في جامعة هامبدن-سيدني في فيرجينيا بالبحث عن أصول كلمة لاتينية غامضة في نص لوريم إيبسوم وهي "consectetur"، وخلال تتبعه لهذه الكلمة في الأدب اللاتيني اكتشف المصدر الغير قابل للشك. فلقد اتضح أن كلمات نص لوريم إيبسوم تأتي من الأقسام 1.10.32 و 1.10.33 من كتاب "حول أقاصي الخير والشر" (de Finibus Bonorum et Malorum) للمفكر شيشيرون (Cicero) والذي كتبه في عام 45 قبل الميلاد. هذا الكتاب هو بمثابة مقالة علمية مطولة في نظرية الأخلاق، وكان له شعبية كبيرة في عصر النهضة. السطر الأول من لوريم إيبسوم "Lorem ipsum dolor sit amet.." يأتي من سطر في القسم 1.20.32 من هذا الكتاب.</p> <div class="read-more text-left"> <a href="#">تابع قراءة المقال »</a> </div> <footer class="tags"> <span class="label">تقني</span> <span class="label">تنمية</span> </footer> </article> </div> </div> <div class="row"> <div class="medium-12 columns"> <ul class="pagination"> <li class="arrow unavailable"><a href="">«</a></li> <li class="current"><a href="">1</a></li> <li><a href="">2</a></li> <li><a href="">3</a></li> <li><a href="">4</a></li> <li class="unavailable"><a href="">…</a></li> <li><a href="">12</a></li> <li><a href="">13</a></li> <li class="arrow"><a href="">»</a></li> </ul> </div> </div> </div> <?php get_sidebar(); ?> </div> </div> <?php get_footer(); ?> جلب المقالات من قاعدة البيانات نحتاج الآن إلى عرض المقالات المحفوظة في قاعدة البيانات (والتي يتم التّحكم فيها من لوحة التّحكم الخاصّة بووردبريس)، سنقوم بعرضها في ملف index.php وفي دروس لاحقة سنستخدم نفس طريقة عرض المقالات في باقي ملفات القالب، سواءً في ملف single.php أو في archive.php أو في غيرها. ضمن ملف index.php نجد أن كل مقال مُحاط بالوسوم: <div class="medium-12 columns"> <article class="card"> كل مقال يجب أن يبدأ بهذه الوسوم، وينتهي بإغلاق هذه الوسوم. نلاحظ أن قالب HTML يحوي مقالين شكليين، سنحذف واحدًا منها ونكتفي بالآخر لنقوم باستخدامه كمعيار لعرض المقالات مثله. نحيط وسوم بداية المقال بالحلقة الرّئيسية التي تكلّمنا عنها سابقًا، فتُصبح الوسوم كما يلي: <?php while(have_posts()) { the_post(); ?> <div class="medium-12 columns"> <article class="card"> وبعد إغلاق الوُسوم التي بدأ المقال عندها نضع نهاية الحلقة (قوس إغلاق الحلقة) كما يلي: </article> </div> <?php } ?> إن قمنا بحفظ التّعديلات والتجربة، سنجد أن المقال الشّكليّ سيتكرّر بعدد المقالات الموجودة في قاعدة بيانات ووردبريس لدينا. لكن جميع المقالات ستكون بنفس الشّكل وبنفس المُحتوى. سنقوم الآن باستبدال المُحتوى الشّكليّ بالمُحتوى المُناسب من قاعدة البيانات حسب كل مقال. تقدم ووردبريس دالّة the_title لطباعة عُنوان المقال الحالي، سنستخدمها بدل عنوان المقال الشّكلي، فتصبح الوسوم كما يلي: <h1><?php the_title();?></h1> وبنفس الطريقة نستخدم دالّة the_date لعرض تاريخ نشر المقال كما يلي: <div class="date"><?php the_date();?></div> ثم لعرض محتوى المقال نستخدم دالّة the_content بدل وسم <p></p> الذي يحوي المحتوى الشكليّ، كما يلي: <p><?php the_content();?></p> يُمكن أن نقوم بحفظ التّعديلات على الملف ومشاهدة النّتيجة في المُتصفّح لنتأكد من أن التّعديلات التي قمنا بها تم تطبيقها وتعرض النّتيجة الصّحيحة. بقي لدينا تعديلان مُشابهان لما قمنا به، الأول لتعديل رابط “تابع قراءة المقال” والثاني لعرض الوسوم الخاصّة بالمقال. لتعديل رابط المقال نستخدم دالّة the_permalink التي وظيفتها عرض رابط الويب الخاصّ بالمقال، لكن لا تقوم الدّالّة سوى بطباعة الرّابط دون وضعه في وسم <a></a> كي يصبح قابلًا للنّقر والاستخدام. علينا إذًا وضع الرّابط في مكانه المُناسب كما يلي: <a href="<?php the_permalink();?>">تابع قراءة المقال »</a> قمنا باستبدال قيمة حقل href="#" بدالّة طباعة رابط المقال. الآن أصبح بإمكاننا مُشاهدة الصّفحة الرّئيسيّة للقالب التي تعرض المقالات ويمكن الضّغط على رابط “تابع قراءة المقال” للوصول إلى المقال بعينه ضمن صفحة مُستقلّة. بقي الآن أن نعرض الوسوم الخاصّة بكل مقال. مكان الوسوم هو داخل وسم: <footer class="tags"> </footer> سنقوم باستخدام دالّة wp_get_post_tags التي مهمتها إرجاع مصفوفة تحوي جميع الوسوم الخاصّة بالمقال على شكل كائنات (Objects) وليس مُجرّد نصّ عادي. وعليه فإنه سيكون بإمكاننا الوصول إلى اسم كل وسم عن طريق: tag->name$ كما يلي: <footer class="tags"> <?php $tags = wp_get_post_tags(get_the_ID()); foreach($tags as $tag) { echo '<span class="label"> ' . $tag->name . '</span> '; } </footer> يُمكننا الآن استعراض المقالات في الصّفحة الرّئيسية للمُدوّنة والوصول إلى كل مقال عن طريق الرّابط الخاص به ورؤية الوسوم الخاصّة بكل مقال أيضًا. سنتوقف هنا في هذا الدرس كي لا تكون المعلومات كثيفة يصعب استيعابها، وسنتابع في دروس أخرى استخدام أرقام الصّفحات في الأسفل بشكل صحيح. (يمكن الآن إضافة تعليق حول وسوم الصفحات كي لا تظهر بشكل خاطئ وبدون روابط صحيحة). خلاصة تعلّمنا في هذا الدّرس كيف نقوم بتجهيز قالب HTML ليُصبح قالبَ ووردبريس، وكيف نُعدّل مسارات ملفات JavaScript وCSS لتُصبح متناغمةً مع رابط الويب الخاص بقالب ووردبريس. وفي القسم الثاني من الدرس تعلّمنا كيف نقوم بفصل المحتوى عن ملف index.php إلى ملفّات فرعية أخرى، لنقوم بإعادة استخدامها في أي ملف ضمن القالب. وفي القسم الأخير رأينا كيف يمكن جلب المقالات من قاعدة البيانات وإظهارها للمُستخدم مع عرض الوسوم الخاصّة بكل مقال. أرجو أن يكون الدرس سهلاً بسيطاً، في حال وجود أي استفسار أو مداخلة نرحّب به في التعليقات.1 نقطة
-
نُقدم لكم سلسلة مقالات تعليمية عن موضوع مُهم جدا لأصحاب المواقع الالكترونية على الانترنت وهو دراسة نِظام التحليل الرقمي (Digital Analysis) وتطبيقه بشكلٍ عَمَليّ باستخدام نظام (Google Analytics). الهدف من هذا المقال هو إعطائك الخلفية المعرفية اللازمة عن التحليل الرقمي وبعض مصطلحاته لكي تكون مهيأً لفهم وتطبيق خطواتٍ عملية بشكل سليم ومفهوم. لماذا يحتاج أصحاب المواقع إلى التحليل الرقمي لأداء مواقعهم؟تنقسم التحليلات الرقمية إلى قسمين: تحليل البيانات النوعية مثل: "نوعية الفئة المستهدفة للزوار من حيث الموقع الجغرافي".تحليل البيانات الكمية مثل: "حساب عدد زوار موقعك بالنسبة لفترة زمنية معينة".وتعتمد هذه التحليلات (Analytics) على نشاط موقعك على الويب، مُنافسة المواقع الأخرى وعلى فئتك المستهدفة من الزوار أو الفئة التي تريد أن تستهدفها، وذلك لتحسين أداء موقعك على الويب بشكل دائم ، لذلك فإن الفائدة الرئيسية من التحليلات الرقمية تكمن في إعطائك المعلومات الدقيقة و المُخصّصة عن سُلوك الزوار في موقعك حتى تتمكن من تحقيق النتائج و الأهداف التي تسعى إليها من خلال موقعك على الويب. من أين أبدأ؟ (تحديد هدف وطبيعة عملك)لكي تتمكن من التحليل السليم يجب أن تكون واضحاً في أهدافك، فلتبدأ بتحديدها بشكل عام، ثم تُقسّمها إلى أهداف فرعية، واعمل على تحقيقها بشكل تسلسلي (Step-By-Step) خطوة بخطوة، سنذكر لك أشهر خمس أهداف عامة لمعظم المواقع على شبكة الانترنت على حَسَبِ طبيعة عمل كل موقع كالتالي: مواقع تَختص بالتجارة الإلكترونية: الهدف منها بيع المنتجات أو الخدمات (مثل: Amazon أو Click Bank ). مواقع إنشاء قوائم العملاء المحتملين: الهدف منها هو جمع معلومات عن الزوار وتقديمها لموظفي المبيعات ليتواصلوا مع العملاء المحتملين، مثل: المواقع التي تَعرض استبيانات (Surveys) مطلوب تعبئتها أو التصويت (Vote) لحدث معين. مواقع ناشري المحتوى: الهدف هو تشجيع الزوار لمشاركة محتوى الموقع بينهم وتكرار الزيارات عليه (مثل المدونات). المواقع المعلوماتية أو مواقع الدعم عبر الإنترنت: فإن مساعدة المستخدمين في العثور على المعلومات التي يحتاجونها في الوقت المناسب هي الأهمية القصوى لهم (مثل :المواقع الإخبارية). مواقع الشركات /المؤسسات أصحاب العلامات التجارية: الهدف الرئيسي هو زيادة الوعي والجذب والولاء لهذه المؤسسة. تُوجد إجراءات رئيسية على أي موقع ويب أو تطبيق جوّال تَرتبط بأهداف النشاط التجاري، وقد تشير الإجراءات إلى الهدف الذي تم تحقيقه تمامًا، على سبيل المثال، قياس التحويلات (Conversion Rate) والتحويلات هي عملية تحويل الزائر إلى عميل/زبون (Costumer)، مثل تحويلات لعمليات شراء تَمّت على موقع يختص بالتجارة الإلكترونية. تعتبر هذه تحويلات "قوية أو متفاعلة" لأن الزوار متفاعلون مع منتوجات الموقع، وقد تكون لبعض الإجراءات على موقع الويب مؤشرات سلوكية، كعدم قيام أحد العملاء بشراء المنتوجات وبالتالي لم تتحقق أهدافك الرئيسية تمامًا، والمتمثلة في عملية شِراء المنتوجات ، لكنه يقترب منها مثل: الاشتراك في القائمة البريدية (subscriber)أو الإشعارات لتلقي كل ما هو جديد عن موقعك عبر البريد الإلكتروني. وتُعد هذه تحويلات "متوسطة أو شبه متفاعلة"، و من المهم قياس كلٍ من التحويلات القوية أو المتوسطة ليكون لديك المزيد من البيانات السلوكية التي تُعينك على فهم التجارب و تُساعدك على تحقيق النتائج المناسبة لموقعك. ما هو أسلوب التحليل الأمثل؟بعد أن حددت هدفك وماذا تريد أن تُحلل، صَنّف الآن عملك إلى شرائح (segments) و قنوات تسويق (Channels) كي تتمكن من معرفة ما هي القناة المسؤولة عن الزيادة التي حدثت في عمليات الشراء. كما يُساعدك هذا على الاطلاع على شرائح بياناتك وفهم سبب أحد التغييرات التي قد تطرأ على بياناتك المُجمّعة. نظام تقسيم الشرائح هو : مجموعة فرعية من بيانات، على سبيل المثال: من بين المجموعة الكاملة من زوّار موقعك قد تتمثل إحدى الشرائح من الزوّار حَسب بلد معيّن أو مدينة معيّنة. وقد تتمثل شريحة أخرى من الزوّار الذين اشتروا منتجات نتيجة مشاهدة إعلان معيّن. ابدأ بتصنيف بياناتك على ورق، وإليك بعض الأمثلة التوضيحية على ذلك :يمكنك تصنيف بياناتك إلى شرائح (segments) حسب النقاط التالية : التاريخ والوقت: لمقارنة السلوك المختلف للزوّار الذين يزورون موقعك في أيام معينة من الأسبوع وساعات معينة من اليوم. الجهاز المستخدم: لمقارنة أداء الزوّار على أجهزة الحاسوب المكتبية والأجهزة اللوحية وأجهزة الجوّال. قناة التسويق: لمقارنة الاختلاف في أداء أنشطة التسويق المتنوعة. الموقع الجغرافي: لتحديد البلدان أو المناطق أو المدن ذات الأداء الأفضل. سمات العملاء: مثل عملاء دائمي الزيارة مقابل عملاء أصحاب الزيارة الأولى على الموقع (Web Site)، للمساعدة في فهم الأشياء التي تجذب عملاءك الذين يتسمون بالوفاء. خطوات ما قبل التنفيذ:اكتب أهداف نشاطك التجاري. حدد الاستراتيجيات والتكتيكات لدعم أهدافك. اختر المقاييس التي ستكون مؤشرات الأداء الرئيسية. حدد الطريقة التي ستحتاج إليها لتقسيم بياناتك. إنشاء خطة التنفيذ بعد تحديد متطلبات نشاطك في موقعك وتوثيق البيئة الفنية له، أنشئ خطة تنفيذ مخصصة لأداء التحليلات. عناصر يجب التركيز عليها في تحليلك:صفحة الوصول / صفحة الهبوط (Landing Pages): هي أول صفحة يَراها الزائر عند دخوله لموقعك (ليس شرطاً أن تكون الصفحة الرئيسية) . الإحالة (Referrals): هي المواقع التي جاء منها الزائر قبل دخوله لموقعك، قد تكون هذه الزيارة عبر محرك البحث أو إعلانات جوجل أو عن طريق شريك ما، لذلك عند محاولتك تطوير شبكة واسعة من الشركاء في الإنترنت (مواقع وشبكات صديقة)، من المهم أن تعرف تحديداً من هو الشريك الأساسي لك. إن معرفة مصدر الإحالة سيساعدك في فهم جمهورك ومن أين أتى، ويساعدك كذلك في وضع تصوّر أفضل للشريحة التي يُمكنك استهدافها وزيادة الوصول لك. الصفحات الأكثر زيارة: اعرف ما هي أكثر الصفحات زيارة في موقعك وما هي أكثر المقالات قراءة ، خذ هذه المعلومات و أعد صياغة المحتوى الخاص بك بشكل يناسب رغبات الزوّار. كيف أبدأ التنفيذ؟عن طريق الاستعانة بفريق تطوير الويب أو يمكنك القيام بتنفيذ الخطة بنفسك اذا كانت مهامك بسيطة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعض التِقنيات لمواقع الويب الأخرى يُمكن أن تتطلب تخطيطًا إضافيًا ولا تنسى أبداً دور المحافظة على خطتك وتحسينها. فقد تتغير متطلبات نشاطك التجاري وبيئته الفنية بمرور الوقت وبدون فريق أو متابعة شخصية منك للمحافظة على خطة القياس، لن تتواكب بياناتك مع احتياجات تقاريرك، ولاشك أن نظام تحليلات جوجل "Google Analytics" هو من أفضل الأنظمة التحليلية على الاطلاق . معلومات مهمة عن Google Analyticsيَتكون نِظام تحليلات جوجل من أربع أشياء رئيسية وهي: Collection "جمع البيانات"Processing "المعالجة"Configuration " ترتيب وتكوين البيانات"Reporting " التقارير"كما هو مُوضّح في الصورة التالية: كيف يعمل Google Analytics؟في البداية يَتم جَمع البيانات "Collection" فيَستخدم بَرنامج Google Analytics شِيفرة صَغيرة من نوع Javascript لجمع المعلومات، يَجب عليك وضع هذه الشيفرة في كُل صفحة من الموقع ، أو إن كُنت تستخدم موقع متوافق مع Google Analytics كمدونات بلوجر "Blogger " أو قناة YouTube فإن شِفرة التتبع الرقمية الخاصة بحسابك على Google Analytics تفي بالغرض بوضع رقم الشيفرة في المكان المخصص لها في لوحة تحكم Blogger أو في إعدادات قناة Youtube وتكون على الشكل التالي: "UA-36457479-1" وعند وصول الزوار إلى موقع الويب الخاص بك، سوف تبدأ هذه الشِفرة بجمع قِطع مُختلفة من المعلومات حول كيفية تفاعل الزائر مع موقع الويب الخاص بك مثل جمع روابط "URL" للصفحات المعروضة على الزائر و جمع المعلومات من متصفح المستخدم مثل اللغة و اسم المتصفح، نظام تشغيل جهاز الزائر ومعرفة من أين دخل الزائر على الموقع، وهذا مهم جدا في التحليل والمسمى بمصادر الإحالة "referring source" وكل هذه المعلومات توضع على خادوم "Server" خاص بتحليلات Google لكي يتم معالجتها وهي المرحلة الثانية Processing كما في الشكل السابق التي يتم فيها تحويل البيانات الخام إلى بيانات أكثر تخصُصًا، مثالُ ذلك :أنه أثناء المعالجة يتم تصنيف نوع أجهزة الزوار الذين دخلوا من خلالها على موقعك هل كانت من هاتف محمول أم من أجهزة حاسوب، ثم تَذهب البيانات المعالجة إلى مرحلة إعدادات التكوين Configuration الخاصة بك، كإعداد المرشحات (Filters) إلى البيانات ، ويمكن أن تشمل استبعاد أنواع معينة من البيانات في التقارير الخاصة بك، مثل أن تقوم باستثناء البيانات من زوار الشركة الخاصة بِك ، مَع الأخذ بَعين الاعتبار بأن التكوينات التي قُمت بِتحديدها يَتم تخزينها في قاعدة البيانات، و من المهم أن تُلاحظ أنه لا يُمكن تغييرها بعد ذلك ،كما أنه يمكنك أن تُستخرج هذه البيانات على هيئة تقارير Reporting ليَتم عَرض تحليلاتك بالشكل المنهجي الذي تريده . ما هي المحاور والمقاييس التي يعمل بهاGoogle Analytics؟المحاور التي يعمل بها Google Analytics هي وصف خصائص الزوار مثل الموقع الجغرافي ومواقع الإحالة وأسماء صفحات موقك، أما المقاييس فهي إحصائيات رقمية تُساعدك على فهم سلوك الزوّار، يُمكن أيضا أن تكون حِساب المتوسطات، مثل مُتوسط ظهور عدد الصفحات للزوّار خِلال فترة زمنية على موقع الويب الخاص بك، يُمكنك أيضا ضبط Google Analytics لتتبع مُعدلات التحويل عندما يقوم الزوّار بإجراءات مثل عدد تسجيلات الدخول على الموقع" Signups " في رسالة إخبارية أو شراء منتج ما، وهناك عدة مقاييس مهمة يجب أن تعرفها وهي: مقياس الزوار (Visitors/Users): لحساب عدد الزوار الموقع خلال فترة زمنية محددة، ويُستخدم لمعرفة حجم الزوار الكلي للموقع ويمكن تقسيم الزوار إلى نوعان: زوار مُتردّدين على الموقع وزوار غير مُتردّدين . مقياس مدة جلسات الزوار على الموقع (Visits/Sessions): لحساب الفترة الزمنية التي قضاها الزوّار على صفحات موقعك ومن خلال هذا المقياس تفهم مدى جاذبية الزائر لصفحات موقعك ومَعرفة الصفحات الأكثر جاذبية للزوار. مقياس مشاهدات صفحات موقعك (Pageviews and events): لحساب عدد مشاهدات الصفحات لموقعك، ويستخدم لمعرفة أكثر المواضيع مشاهدة على موقعك لتعرف ما نوع المواضيع التي يحبها جمهورك. مقياس معدل ارتداد الزوار لموقعك (Bounce rate): هو النسبة بين العدد الكلي للزوار الذين شاهدوا صفحة واحدة فقط من الموقع على العدد الكلي لجميع زوّار الموقع ، ويجب أن تأخذ في عين الاعتبار نوع موقعك لفهم هذا المقياس بشكل صحيح، فمثلا موقع تحتوي صفحاته على تقنية Ajax وهي تقنية يتفاعل معها المستخدم من غير إعادة تحميل الصفحة "Refresh" فمن الطبيعي أن يكون معدل ارتداد مثل هذه المواقع أعلى بكثير من معدل ارتداد المواقع التي لا تستخدم تقنية Ajax . مقياس وقت عمليات الزوار "Timebased metrics": ويُستخدم لمعرفة الآتي: زمن التصفح ""time on page: الزمن التي تَمّت فيه مجموعة من تفاعلات الزوار على موقعك، ويُعرّف Google وقت تصفح الزائر للصفحة من خلال تسجيل وقت دُخوله وطرحه من وقت دخوله لصفحة أخرى. زمن التصفح = "وقت دخول الصفحة الأولى – وقت دخول الصفحة الثانية" زمن الزيارة "visit duration": يَختلف عن زمن التصفح ، وهو الفرق بين الوقت لأول تفاعل "interaction" للزائر على موقعك من وقت آخر تفاعل . زمن الزيارة = "التفاعل الأول للزائر على الصفحة – وقت آخر تفاعل على الصفحة" نستنتج من ذلك مدى أهمية التحليل الرقمي لأصحاب المواقع ومدى قوة ودقة نظام Google Analytics في التحليل الرقمي للمواقع، مما جعله أفضل الأنظمة التحليلية. من المهم أن نكون قد فهمنا آلية عمله والمقاييس التي يستند عليها بشكل جيد حتى نَعرف كيف نستفيد من هذا النظام ، ابدأ الآن بتحديد أهدافك التحليلية ولا تنسَ أن أسلوب التحليل الأمثل يكون بتصنيف البيانات إلى الشرائح والعناصر التي يجب التركيز عليها في التحليل: (صفحات الوصول – الإحالة – الصفحات الأكثر زيارة) .1 نقطة
-
بعد أن شرحنا في المقال السابق عن أهمية التحليل الرقمي (Digital Analytics) سَنشرح الآن كيفية عمل مَشروع تحليلي باستخدام (Google Analytics) من إنشاء حساب وعمل الإعدادات الأولية لتَتَبُع موقعك وتجميع (Collection) البيانات وكل ما عليك هو تَتَبُع الشرح مع تطبيق الخطوات بِدقة. أولاً: إنشاء حساب في Google Analytics:عليك التوجه إلى موقع Google Analytics، ثم الضغط على زر انشاء حساب كما هو مبين في الشكل التالي: سَيطلُب منك Google Analytics تسجيل الدخول على حسابك في جوجل (إن لم تكن مُسجّلاً دخولك)، بإمكانك تغيير لغة العرض إلى العربية بالضغط على "إعدادات المستخدم" أعلى يسار الشاشة (أيقونة المُسنّن) كما هو مُوضح في الصورة التالية: ثانياً: إضافة موقعك الالكتروني وربطه مع Google Analytics بشفرة تَتَبُع:عليك التوجّه إلى القائمة الإدارية بالضغط على زر "مسؤول" (Admin) في حِسابك ثُم الانتقال إلى قائمة "موقع ويب"، إضافة موقع جديد ثُم تقوم بِتعبئة طلب تَتَبُّع موقعك الالكتروني أو تطبيق جوّال بكتابة اسم الموقع – الرابط – اهتمامات / فئة الموقع – المنطقة الزمنية لإعداد التقارير ثُم تضغط على زر" الحصول على مُعرِّف التتبُّع"، عندها ستحصل على شفرة برمجية من نوع Javascript، سيتوجب عليك نسخها على ولصقها على موقعك حَسب نظام إدارة المحتوى المُستخدم. مثلاً: إن كان موقعك من نوع (Wordpress) فإن أسهل طريقة لإضافة شفرة التَتَبُع هي بالدخول على لوحة تحكم موقعك الالكتروني والذهاب إلى "الإضافات" وضغط على زر " إضافة جديد" ثم في مربع بحث الأدوات تكتب اسم الإضافة التالية: "Insert Headers and Footers" ونَصّبها على موقعك كما في الصورة التالية: ثُم انتقل إلى قائمة الإعدادات ستظهر لك الإضافة السابقة، اضغط عليها وأضِف شفرة التَتَبُع في قسم "Scripts in Footer" ثُم اضغط على حفظ "Save" كما في الصور التالية: وهناك طُرُق أخرى لإضافة شفرة التَتَبُع على موقع "Wordpress" أو أي موقع مُبَرمَج على لُغة PHP كإنشاء ملف برمجي فارغ مِن نوع PHP وتسميته "analyticstracking.php" ثم نسخ شفرة التَتَبُع فيه (يمكنك استخدام برنامج Dreamweaver أو notepad لإنشاء الملف) ثُم ارفع هذا الملف في مجلد موقعك افتح كُل صفحة تُريد تَتَبُعها مِن نوع PHP ثُم أضف السطر التالي في بدايتها: <?php include_once("analyticstracking.php") ?>مُلاحظة: يُمكن أن تستغرق عملية تَتَبُع موقعك وعَرض النتائج على Google Analytics فترة زمنية تتراوح من 12 إلى 24 ساعة. أما إن كنت تستخدم موقعا يدعم نظام Google Analytics كمُدونات Blogger أو قناة YouTube فإنك لا تحتاج إلى نسخ شفرة التَتَبُع كاملة، فقط عليك نسخ "رقم مُعرّف التَتَبُع" الخاص بحساب موقعك على Google Analytics (والذي عادة ما يكون من الشكل التالي: UA-12210000-2) ولصقه في المكان المخصص له في لوحة تحكم Blogger أو إعدادات قناة YouTube كما هو موضّح في الصورتين التاليتين: بالنسبة لـ Blogger بالنسبة لـ Youtube بعد تركيب شفرة التَتَبُع على موقك الإلكتروني أنصحك بتفعيل وإعداد المُميزات التالية: ميزة مُعرّف المستخدم (User-ID): تتيح لك إمكانية ربط بيانات المشاركة من أجهزة مختلفة وجلسات متعددة، حتى يمكنك اكتشاف كيفية تفاعل المستخدمين مع محتوى موقعك على مدار فترة زمنية ممتدة، ولتفعيل هذه الميزة انتقل لعمود موقعك في حساب Google Analytics ثم معلومات التَتَبُع (Track Info) في أسفل شفرة التَتَبُع اضغط على User-ID ملاحظة: يتطلب إعداد User-ID إجراء تغيير على شفرة التَتَبُع وننصحك إتمام هذا الإجراء بمُساعدة أحد مطوّري الويب (راجع دليل Google بخصوص هذه الميزة).إعدادات الجلسة (Session Settings): وهي تعيين مدة استمرار الجلسات والحملات ، وقبل تخصيص طول الجلسة عليك التفكير في اختلاف سلوك المستخدم بين مواقع ذو طبيعة نصية (textbased) ومواقع الفيديو، فإن من المنطق أن في الموقع النصي يُمكن للمستخدم قراءة بِضع صفحات وترك الأُخرى فترة قصيرة، فإن وضعنا مُدة مُهلة الجلسة لذلك الموقع 30 دقيقة تبدو معقولة أما مواقع الفيديو يُمكن للمستخدم مشاهدة شريط فيديو طويل وهذا أكثر من 30 دقيقة، مع تحليلات التطبيق الافتراضي لـ Google سوف تنتهي جلسة عمل المستخدم تلقائيا بعد 30 دقيقة من الخمول ولكن في الواقع لا يزال المُستخدمُ نشطاً على الموقع، في هذه الحالة فمن المنطقي تعيين طول مهلة جلسة أطول من مدة أطول فيديو على الموقع، ولتعيين هذه الخاصية انتقل إلى عمود موقع الويب. إذا لم تكن في قائمة الإعدادات، فانقر على المسؤول (Admin) حدد الموقع الذي ترغب في تعديله ، انقر على معلومات التَتَبُع ثم إعدادات الجلسة. تَخصيص مصادر البحث المجاني (Organic Search Sources): يُميّز برنامج Google Analytics الزيارات التي تصل موقعك من خلال محرك بحث عن الزيارات التي تصلك من خلال قنوات إحالة أخرى، مثل الإعلانات المدفوعة أو موقع آخر يرتبط بموقعك ، وفي تقاريرك يُطلق على شريحة الزيارات هذه زيارات البحث المجاني، يُصنف برنامج Google Analytics أشهر محركات البحث افتراضياً و تظهر الزيارات التي تصل إلى موقعك من خلال أية محركات بحث افتراضية كنتائج بحث مجاني في تقاريرك، وأما الزيارات التي تصل لموقعك من خلال أي محرك بحث غير مدرج في هذه القائمة، فتعتبر زيارة إحالة (وليست زيارة بحث مجاني) في تقاريرك، يمكنك إضافة، حذف وإعادة ترتيب قائمة محركات البحث المشهورة لتعديل كيفية إحالة زيارات البحث المجاني في حسابك وكيفية ظهور البيانات في تقاريرك، يحيل Google Analytics الزيارات الواردة لمصدر واحد. ملاحظة: يَتم تعيين زيارات البحث المجاني لأول مُحرك بحث في القائمة والذي يُطابق اسم النطاق ومُعلّمات طلب البحث (parameter search query) للزيارة الواردة، ومُعلّمات البحث هي عبارة عن رموز تكون في رابط (URL) للموقع للدلالة على حدث مُعين مثل رمز لغة العرض في نهاية رابط في بعض المواقع، مثال: https://www.google.com/webhp?hl=ar&q=what+is+a+google+advanced+searchفي الرابط السابق هناك مُعلمات بحث بعد رمز "؟"وهي " hl=ar" وهي تدل على لغة العرض العربية وعادة اذا غيرتها الى " hl=en" تكون لغة العرض الإنجليزية ورمز "&" تدل على إضافة مُعلّمة أُخرى وهي "q" وتدل على استعلام البحث ، لذلك إن كُنت تَعرف معلمات البحث فإنه يُمكنك فهم طبيعة عمل الرابط السابق بكل سهولة من غير استعراضه في المُتصفح ففي المثال السابق يكون معنى الرابط كالتالي: الدخول على محرك بحث جوجل (www.google.com) ثم تكون لغة العرض العربية (? hl=ar) مع البحث عن الجملة التالية "What is a google advanced search" أي (q=what+is+a+google+advanced+search) والصورة التالية توضح مثالا آخرا على مُعلمّات البحث (query parameter search) في رابط (URL) الموقع: وإن أردت مزيدا من المعلومات عن المُعلّمات يُمكنك مراجعة دليل المُعلّمات لمحركات البحث. على سبيل المثال، إذا أدرجت "http://www.google.ps" كأول محرك بحث في القائمة و "images.google.ps" الثاني ، (مع العلم أن كلا منهما يستخدم نفس معلمات طلب البحث (query parameter) مثل مُعلّم "q" فإن كل عمليات البحث التي تَتِم على (images.google.ps) ستتم إحالتها إلى "google.ps" ولتغيير هذه الإحالة، يُمكنك إعادة ترتيب مُحركات البحث هذه في القائمة لتحديد أولويات كيفية إحالة الزيارات. و في هذا المثال، يُمكنك إدراج (images.google.ps) قبل (google.ps) لتتم إحالة الزيارات بصورة سليمة وإن قُمت بإزالة محركات البحث مِن هذه القائمة سوف تظهر كل زيارة واردة منها كزيارة إحالة بدلاً من زيارة بحث مجاني. ملاحظة: إذا كنت تتحكم في محرك بحث يتداخل مع محرك بحث آخر في هذه القائمة يستخدم نفس مُعلّمة طلب البحث. فأنصحك بتغيير مُعَلّمَة البحث إلى عنصر فريد لكي تتجنب هذا الوضع. والخطوات العملية لتغيير هذا الإعداد هي: من عمود الموقع، انقر على معلومات التتبع ثم مصادر البحث المجاني. انقر على +إضافة محرك بحث. في النموذج، حدد ما يتضمنه اسم النطاق ومُعَلّمَة طلب البحث ويمكنك أيضًا تحديد اسم محرك البحث وما يتضمنه المسار. انقر على إنشاء (Create). أُنقر على تعديل أو حذف لتغيير أو إزالة مُحرك بحث أضفته من قبل و يُمكنك السحب والإفلات لترتيب كُل صَف باستخدام الفأرة. إن كُنت تُريد الحصول على طرق أكثر لإضافة وإزالة مُحركات البحث من هذه القائمة، و دليل كل محرك بحث ومُعَلّمَاته، راجع دليل Google والمرجع كامل حول إدارة محركات البحث والإحالات. استبعاد بعض النطاقات من مصادر الإحالة (Referral Exclusion List): يُمكنك استبعاد نطاقات مُحددة بحيث لا يتم تمييزُها كمصادر زيارات إحالة في تقاريرك على Google Analytics يَتمثل الاستخدام الشائع لهذه الميزة في استبعاد زيارات من موقع خارجي متصل بموقعك بخدمة ما ، مثل طلب تسجيل او استبيان أو عربة تسوق، ومنع احتساب جلسة جديدة (New Session) كإحالة عندما يَتِم إعادة توجيه الزوّار إلى موقعك مرة أخرى. حساب عدد الجلسات (Sessions): هو عدّاد جلسات يَتم تشغيله كُلما دَخل أحد المُستخدمين على موقك، على سبيل المثال: إذا دخل المستخدم "س" إلى موقعك لأول مرة في الأسبوع الماضي، فإن عدد جلسته يكون 1، وإذا كرّر هذا المُستخدم الزيارة في هذا الأسبوع فسيكون عدد جلسته 2، ويَتزايد العدد على هذا النحو في كل مرة يَرجع فيها المستخدم لموقعك. والأن سنتعرف على كيفية إضافة أو إزالة مصادر زيارات الإحالة في حساب Google Analytics. أولاً: إضافة مَصادر استبعاد الإحالة:سجِّل الدخول إلى حسابك في Google Analytics. 1. انقر على المسؤول في شريط القائمة أعلى أي صفحة. 2. في عمود الحساب، استخدم القائمة المنسدلة لتحديد حساب Analytics الذي يحتوي على الموقع الذي تريد التعامل معه. 3. في عمود الموقع، استخدم القائمة المنسدلة لتحديد أحد المواقع. 4. انقر على معلومات التتبع. 5. انقر على قائمة استبعاد الإحالات. 6. لإضافة نطاق، انقر على +إضافة استبعاد إحالة. 7. أدخل اسم النطاق. 8. انقر على إنشاء للحفظ. ثانياَ: إزالة مصادر زيارات الإحالة إذا كنت قد أضفت نطاقًا إلى قائمة الاستبعادات، يمكنك إعادة تقديم تلك الزيارات كمصدر إحالة في تقاريرك مرة أخرى قُم بإزالة النطاق من قائمة النطاقات المستبعدة. اتبع الخطوات من 1 إلى 6 أعلاه، انقر على إزالة في صف النطاق الذي تريد إزالته. انقر على حذف النطاق للحفظ. كيفية تأثير استبعاد زيارات الإحالة على بياناتكإن لم تَستَبِعد زيارات الإحالة تبدأ الإحالة بجلسة جديدة تلقائيًا. ولكن عند استبعاد مصدر إحالة فإن الزيارة التي تصل إلى موقعك من النطاق المستبعد لن تبدأ بجلسة جديدة وإذا أردت أن تبدأ الزيارات التي تصل إلى موقعك من موقع محدد بجلسة جديدة فاستبعد هذا النطاق من ذلك الجدول. مثال، انتقل أحد المستخدمين على (my-site.com) إلى(your-site.com) ، ثم عاد إلى (my-site.com) فإذا لم تستبعد (your-site.com) كنطاق إحالة، سيتم احتساب جلستين، بواقع جلسة واحدة لكل حالة وصول إلى (my-site.com)، أما إذا أدرجت النطاق your-site.com في حالة استبعاد الإحالات، فإن حالة الوصول التالية إلى (my-site.com) لن تبدأ جلسة جديدة، وسيتم احتساب جلسة واحدة فقط، وبالتالي سيكون لديك دقة أكبر في عرض نتائج التحليل الحقيقية للموقع. استبعادات عبارات البحث (Search term exclusions): لاحتساب بعض زيارات البحث كزيارات مباشرة. يتعرف Google Analytics على العبارات التي استخدمها المستخدمون للعثور على موقعك من خلال محركات البحث، ويعرض هذه الكلمات الرئيسية (بما في ذلك العبارات) في تقاريرك. يمكنك استبعاد عبارات بحث محددة من حسابك في Analytics، وعندما يَعثر المُستخدمون على موقعك باستخدام عبارة مستبعدة، لا يتم إدراج تلك الزيارة كزيارة بحث في تقاريرك، وبدلاً من ذلك ستُحتسب على أنها زيارة مباشرة وربما ترغب على سبيل المثال في استبعاد اسم شركتك أو نطاقك كعبارات بحث, وعندها فإن أية زيارات تصل إلى موقعك من خلال البحث باستخدام هاتين العبارتين ستظهر كزيارات مباشرة في تقاريرك. عند استبعاد زيارات بحث تصل إلى موقعك باستخدام كلمات رئيسية محددة، فإن الأنشطة الأخرى من تلك الزيارات - مثل عرض الأحداث أو إكمال الأهداف - ستُحتسب في تقاريرك. استبعاد عبارات البحث في حساب Google Analytics يكون كالتالي: - انتقل إلى موقع الويب. إذا لم تكن في شاشة الإعدادات، فانقر على "المسؤول". - انقر على "معلومات التتبع" ثم على علامة التبويب "قائمة استبعاد عبارات البحث". - انقر على "+إضافة عبارة بحث". - أدخل كلمة، عبارة أو سلسلة ما بصفتها "عبارة بحث". - انقر على "إنشاء" للحفظ. دعنا نُراجع ما تَم شرحه في هذا المقال باختصار شديد كالتالي: إنشاء حساب Google Analytics . إضافة شفرة التَتَبُع على موقعك بما يتناسب مع نظام إدارة المحتوى لديك. إمكانية ربط بيانات المشاركة من أجهزة مُختلفة وجلسات مُتعددة أو مُعرّف المستخدم User-ID) ) . تعيين مدة استمرار الجلسات والحملات (Session Settings) . تَخصيص مصادر البحث المجاني (Organic Search Sources) . إستبعاد بعض النطاقات من مصادر الإحالة (Referral Exclusion List). إستبعادات عبارات البحث (Search term exclusions). إلى هنا، نكون قد نعرفنا على إعدادات التَتبُع الأولية لحساب Google Analytics بتقنية Universal Analytics التي تُتيح لك إعدادات ابتدائية -عن طريق الأدوات التي تم عرضها- لتخصيص طُرق تجميع البيانات (Collection) على Google Analytics وهي أحد أولى مراحل التقفي وتحليل البيانات لـ Google Analytics.1 نقطة
-
في آخر عامين أو ثلاث، أستيقظ كلّ يوم صباحًا، أفتح حاسوبي المحمول وأنقر على الحرف "g" في شريط بحث مُتصفح جوجل كروم، وأضغط "enter" فيقوم المتصفح بتكملة الرابط إلى "growth.bufferapp.com" تِلقائيًا، كانت هذه عادةً يومية أتابع فيها إحصائيات Buffer من عدة جوانب، كالدخل، الأرباح، عدد الزوار، نشاطهم اليومي والشهري. النُّمو، مضاعفة الأرباح، وتوسيع قاعدة بيانات زبائننا كانت من أولى أولوياتي، لكن مُؤخرًا ومنذ حوالي 4 أشهر بدأت أتساءل بِجدّية طارحًا ذاك السؤال البسيط: "لماذا النُّمو؟". وادي السيليكون، ومبدأ النُّمو Tractionفي صيف عام 2011، سافرت إلى مدينة سان فرانسيسكو برفقة جوال (مؤسس Buffer)، حينها لم تكن لدينا أدنى فكرة عن طريقة عمل الشّركات النّاشئة في وادي السيليكون، هناك أمضينا وقتًا رائعًا ومُشوِقًا، توسعت فيه نظرتنا عن عالم الشّركات النّاشئة في هذا الوادي، واكتسبنا الكثير من المعارف والمفاهيم الجديدة، وكان مفهوم "النُّمو" أبرز تلك المفاهيم. كان مما تعلمناه كمبدأ يجِبُ اتباعه، أنه وضمن حديثك مع أي مُستثمر، شريك أو أي شخص آخر عن مشروعك جديد النشأة وعن عدد الزبائن كرقم أولي مثلًا، وجب اجتناب الحديث عن الرقم الأول (عدد الزبائن) دون تضمين نسبة النُّمو كرقمٍ ثانٍ وحتمِيّ، وكمثال حاليًا نتعامل مع 100 زبون مع نسبة زيادة شهرية تُقدر بـ 50 في المِئة، كما تبلغُ إيراداتنا مليون دولار سنويًا مع ارتفاع شهري يُقدر بـ 20 في المِئة. ومنه يُمكننا القول إن عدم الإشارة لنسبة النُّمو يجعلُ الرقم الأول تقريبًا بدونِ معنى. عندما دخلت Buffer إلى حاضنة مشاريعAngelPad حينها بدأنا الاهتمام أكثر بمفهوم النُّمو، حيث كُنا نُركز على إبراز مُنحنى النُّمو خلال تقديم عُروضنا إلى المستثمرين، لأننا التمسنا منهم اهتماما كبيرًا بهذه المسألة، فإن لم نكن قد أعددنا واحدًا فكُنا شديدي الحرص على إنشاءه، ففي حالة عدم امتلاكنا لزبائن كُثر، كنا نعمل على إيجاد حُلول أخرى وتجريب شيء آخر كوقت بقاء الزبون مُتصلًا بالموقع مثلًا، بالإضافة إلى أن إبراز نسبة النُّمو واحدة من أهم المقاييس التي بفضلها تجعل المستثمرين يُؤمنون أن مشروعك يسلُك الطريق الصحيح، طريق التطور والنجاح وليس مُجرد فكرة عقيمة وجوفاء. النُّمو، بين المحدُودية واللامحدُوديةخلال الأشهر القليلة الماضية تغيرت نظرتي ومفهومي لمُصطلح النُّمو، من نظرةٍ سطحيةٍ ومُجردة إلى أخرى أكثر شُموليًة وجِدية. عندما نُلقي نظرة من حَولِنا، نلحظُ أن الكائنات الحية في تكاثُرٍ ونمُوٍ مُستمرٍ باستمرار الوقت، ولَعل أفضل مثال لذلك النباتات، فهي تبدأ بذُورًا ثم تراها تنمُو وتكبِر لتُصبح شيئًا عِملاقًا كأشجار الخشب الأحمر فارِعة الطُول. من بين الأشياء المُلفتة للانتباه في مسألة النُّمو، تلك التي تتعلق بالمحدُودية، فبيولوجيًا، لا شيء ينمُو للأبد، فالنباتات والأشجار تتوقف عن النُّمو، وكذلك أجسامُنا، لكن هناك حالة واحدة استثنائية تتجسدُ فيها لنا لامحدودية النُّمو: مرض السرطان. فمن خلال فهمِي المحدود لهذه الظاهرة، أن الخلايا تستمِر في الانشطار والتكاثر وكأنها بذلك قد "تناست" بطريقة ما التوقف عن النُّمو. من أروع الاقتباسات التي تُساعد على فهم أعمق لمعنى النُّمو: "الرغبات الغريزية محدودة، لكن تلك المُستمدة من أفكار وآراء خاطئة من الممكن أن تكون لا محدودة،لا يملك الخطأ حدودًا له، فعندما تُسافر فمن المُؤكد أن تتوقّف رحلتك في مكان ما، لكن عندما تتُوه وتضيع، تُصبح طرقك غير محدودة. ... ولما تتساءل إن كان ما تصبو إليه يعتمد على رغبة طبيعية أولا اسأل نفسك إن كان بإمكانك التّوقّف عند حدّ ما أو لا. إن أنت اكتشفت بعد رحلة سفرٍ طويلة أنه لا يزال هناك هدف آخر يلوح في الأُفق، هنا، تأكد أنك تسير عكس الفِطرة" -سينيكا فلو أسقطنا هذه المقولة، وبالأخص المقطع " إن أنت اكتشفت بعد رحلة سفرٍ طويلة أنه لا يزال هناك هدف آخر يلوح في الأُفق، هنا، تأكد أنك تسير عكس الفِطرة" على عالم الأعمال، الشّركات والمشّاريع النّاشئة لوجدنا بأنها ستخبرنا بالكثير. أيا كان المجال الذي تنشط فيه شركتك الناشئة فإنه وبغض النّظر عن الحجم الذي نمت إليه الشركة فإنك ترغب دائما في النّموّ أكثر. فلم يعد يبدو من المُمكن أن تُعلن آبل أو جوجل بأنهم قد نميتا بشكل كبير وأنمهما ستتوقّفان هنا. تسريع عجلة النُّموالمُثير للانتباه في هذه القضية بأننا في أغلب الحالات نُحاول تصنيع هذا النّمو، فالحُكومات ترغب في مُضاعفة الناتج المحلي الإجمالي والشّركات النّاشئة تود إبراز مدى تطورها ونجاحها، شخصيًا أفعل أي شيء مُمكن لتسريع وتيرة نُمو Buffer شهريًا. اتضح لي مؤخرًا أنه في كل مرة أحاول العمل فيها على نُمو Buffer بشكل أكبر، أنني لا أركز فِعلًا على الأمور التي تُهم حقًا والتي لا أقوم بها والتي تُعتبر الأهم والتي يجب التركيز عليها. فُكل كل شيء يُصبح ذا هدف واحد ووحيد سواء تعلق الأمر باختبار ميزة أو مُنتج جديد، وحتى عند التسويق وتوظيف المزيد من الكفاءات، حيث أكتشفُ أن الهدف منها في الأخير هو تحقيق نُمو أكبر. بناء خاصية جديدة تهدف فقط إلى تسريع آلية النُمو يُعتبر من أكبر الطّرق التي تُلحق بها الشركات الناشئة الضّرر بأنفسها في عالم الشركات النّاشئة اليوم. المُشكل هو أننا لا نشعر بذلك إلا لمّا نتحدّث عن المُنتجات التي تحوّلت إلى وحوش (وهو أمر شبيه بفكرة السرطانات آنفة الذكر). يُعتبر الابتعاد بشكل تدريجي عن دورة تصنيع النّمو اللامُتناهية من بين أكثر التّحدّيات سحرًا التي أخوضها، حيث أنني أشعر وكأنني بدأت أخفف قبضتي على أمر لم أكن أرغب بالإمساك به منذ البداية. لا أزال مُؤمنًا بأهمية النُّمو، وأنه امتداد طبيعي لأي عمل مُنظم، لكني كُنت مُخطئًا بجعله النُقطة المركزية لكل ما أقوم به ولجعله "غير قابلًا للتّوقف في نقطة ما". ملاحظة : هناك مصدران ساعداني على تغيير نظرتي إلى مسألة النّمو هذه : كتاب Reinventing Organizations والوثائقي The Economics of Happiness. وأنتم كيف ترون وتيرة النُّمو في شركتكم؟ وهل تملكون مُنحنى يُبرز هذا النُّمو؟ وهل أنتم راضون عنه؟ ترجمة –وبتصرف-للمقال Why We Stopped Trying to Manufacture Growth at Our Startup لصاحبهLeo Widrich1 نقطة