إن إنشاء شركة ناشئة ليس بسباق بالمعنى الحرفي، ولكنه ماراثون له العديد من العقبات، كما أن ماراثون الشركات الناشئة ليس له طريق مُحدّد وواضح المعالم، ففي الكثير من الأحيان ستجد نفسك مُتسائلاً عن الطريق الذي يجب عليك أن تسلكه، وأحياناً قد تتساءل عن جدوى ما تقوم به.
إليك هذه الخريطة البسيطة لبعض المُعضلات dilemmas التي ستواجهها في طريق وصولك إلى شركة ناشئة ناجحة:
التوقيت
في أيّ مرحلة من حياتك يتوجّب عليك أن تبدأ شركتك الناشئة؟ إذا كُنت تمتلك الفكرة، فهل يُفضّل أن تشرع في العمل عليها الآن أم تستمر في عملك، فبناء المهارات والمال قد يكون مُفيدًا في وقت لاحق حينما تبدأ في تطوير فكرتك.
الفريق
أيجب عليك أن تبحث عن مؤسسين مُشاركين لك؟ القيام بالأمر وحدك سيُزيد من تحكمك بالمشروع، لكنه من المُمكن أن يؤخر تحقيق الأرباح إلى وقت آخر.
تقاسُم الشطيرة
هل تريد الحصول على الاستثمار من الأصدقاء، أو الأسرة، أو المعارف، أو زملاء العمل السابقين، أو من غرباء عنك؟ وأعني بذلك المُستثمرين؟ الاعتماد على أشخاص خارج دائرة علاقاتك الاجتماعية سيزيد من خيارات وفرص التمويل ولكنها ستكون أقل ارتياحًا من التّعامل مع من تعرفهم.
المُستثمرون
ما نوع المُستثمرين الذين سترغب في الاتّصال بهم في مراحل النمو المختلفة، وما هي التحديات التي ستواجهها بناء على ذلك؟
ترجمة -وبتصرّف- لـ The Startup Marathon – How to Endure to the End.
أفضل التعليقات
انضم إلى النقاش
يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.