هل يمكن الاستفادة من قوى الحدس والتفكير العلمي التي تبدو متعارضة من أجل تغذية استكشافات تجربة المستخدم الجديدة والمبتكرة؟
يحب الكاتب أن يفكر بذهنه بطريقة تشبه لعبة كرة الطاولة، حيث يمثل الإبداع والحدس نصف الطاولة، بينما يمثل المنطق والاستدلال النصف الآخر منها، فما يترتب على هذه الطريقة هو سيل هائل من الأفكار. يؤكد الكاتب بأن زملاءه من باحثي تجربة المستخدم يمكنهم فهم هذه الفكرة وأن النظام في تجربة المستخدم بطبيعته الأولية، يستفيد كثيرًا من عقلية رياضة كرة الطاولة.
إذا كان هذا صحيحًا بالفعل، فلماذا تنتشر إذًا فكرة وجود معضلة بين الحدس والتفكير العلمي؟ وهل يمكن أن تتواجد هاتين الاستراتيجيتين في وقت واحد من أجل اكتساب المعرفة القابلة للتنفيذ؟
إن الكاتب ليس وبأي حال من الأحوال أول شخص يستكشف هذين البندين، لكنه يود مشاركة بعض الأفكار الرئيسية من بحثه ليكون في صالح الحدس العلمي لتجربة المستخدم. سنشرح الأسئلة الموجودة بالأعلى خطوةً بخطوة من خلال مناقشة المجالات الرئيسية التالية:
- ما معنى المنهج العلمي؟ وما هي مزاياه وعيوبه؟
- ما هو الحدس؟ ما هي مزاياه وعيوبه؟
- التأثير الثقافي الغربي والتقليدي.
- التطبيق العملي للحدس العلمي في عمليات تجربة المستخدم.
- الاستنتاج.
ما معنى المنهج العلمي؟
المنهج العلمي هو أحد العمليات المفهومة على نطاق واسع وهو الحصول على المعرفة في موضوع محدد بحيث تكون هذه المعرفة قائمة على الأدلة، فهو عبارة عن عملية جمع وتقييم الأدلة التجريبية بعناية ومنهجية من أجل اختبار الأفكار والإجابة على الأسئلة، يركز المنهج العلمي وبشدة على المنهج التجريبي وعلى العقلانية حيث يتقبل بسهولة إمكانية وجود أخطاء في الاستنتاجات السابقة وذلك عند توفُر المزيد من البيانات التي توضح وجود فرضية أكثر وضوحًا وشمولية.
ومما سبق يتضح أن المنهج العلمي يتضمن عادةً التسلسل التالي:
- الفرضية: وهي التي لها قابلية الاختبار الضرورية لتحديد رؤية قابلة للتنفيذ في الدراسة الناجحة، كما أن الفرضيات المحددة والقابلة للقياس تحدد مقاييس النتائج الصحيحة وطرق البحث التي يلزم استخدامها والمهام اللازمة لاختبار الفرضيات.
- الإجرائية: تتضمن هذه الخطوة تحديد المقاييس والأساليب والمهام المقابلة بطريقة منهجية، وذلك لجمع البيانات الصحيحة وقياس سلوك المستخدم المطلوب.
- الاختبار والمراقبة: تتمثل الخطوة التالية في مراقبة سلوك المستخدم وتسجيله وتحديد مقداره من حيث الإجراءات التي نفذَها والمواقف التي تبناها أثناء أداء المهام المحددة في إطار محاكاة محكم أو في واقع الحياة.
- التحليل: تُجمع البيانات من القنوات المختلفة من أجل التحليل، والحساب، والموازنة، وتطبيق الاختبارات الإحصائية الصحيحة، وذلك لتحديد الرؤى الرئيسية التي ستثبت صحة الفرضيات الأولية أو تبطلها، وتساعد أصحاب المصالح على اتخاذ قرارات حاسمة.
محددات الأسلوب العلمي
محددات المنهج العلمي هي:
- يصعب استخدام المنهج العلمي في كثيرٍ من الأحيان، حيث قد يتطلب وقتًا طويلًا، وتخطيطًا لوجستيًا، ومصادر متعددة.
- قد تؤدي بيئة الاختبار التي تُراقب بشدة إلى استخلاص رؤى مؤقتة، وغير صالحة لبيئة العالم الحقيقي التي تحتوي على ترابطات وعلاقات معقدة.
- قد تؤثر التحيزات في تسجيل البيانات الموضوعية على موثوقية البيانات التي جُمعت وبالتالي على تقييمها. -تأثيرهوثورن، حيث يظهر تحيز المراقِب أيضًا عندما يعرف الشخص أنه يُفحص، مما يجعله يتصرف بطريقة مختلفة عن الطريقة التي يتصرف بها في عادته.
- يقتصر استخدام المنهج العلمي على معالجة الأسئلة التجريبية فقط، ونظرًا لصعوبة قياس ما نريد قياسه في بعض الأحيان، فإننا نطور نوعًا من المقاييس البديلة التي تحقق أفضل أداء ممكن.
- يُعَد المنهج العلمي محايدًا في الحكم على القيمة أو الأخلاق، فهل الأشياء جيدة أم سيئة؟ عادلة أم غير عادلة؟ جميلة أم قبيحة؟ شرعية أم غير شرعية؟ أو كيف يجب أن يكون العالم؟
- غالبًا ما تكون معرفة الحالة المزاجية للمستخدم و دوافعه أمرًا صعبًا، والتي تحتوي على رؤى عميقة حول الإجراءات والمواقف الناتجة.
ما هو الحدس
يشعر الإنسان في لحظةٍ ما بشعور الكشف المفاجئ ويصرخ "أها"، فهو شعور غريزي يحدث في المواقف المحيرة أو غير المنطقية.
لقد اشتُقّ مصطلح الحدس من الكلمة اللاتينية intuer وتعني رؤية الداخل، فهي الطريقة في اكتساب الخبرة والمعرفة ولكن دون الملاحظة أوالاستدلال، إذ يأتي الانطباع الشخصي البديهي بوجه عام، بعدة طرق، وهي: الاستبصار (الرؤية الواضحة)، والإنصات (الاستماع الجيد)، وما يعرف بالكلارسينتيس Clairsentience أي الشعور الواضح، فالحدس هو عملية غريزية وغير مدروسة تساعدنا في اتخاذ قرارات مصيرية في ثواني معدودة، ووفقًا لما وصفه دانيال كانيمان فإن نظام التفكيرالأول هو المسؤول الرئيسي عن تطور الحدس، وهو يزيد من فرصة بقائنا على قيد الحياة.
يوضح مشهد من القصص المصورة اليابانية initial D كيف يتألق الحدس في المواقف الحساسة للوقت، ومن خلال مساعدة العقل، يتعامل الحدس مع سلسلة من المحفزات الخارجية، بحيث يتفاعل مع المحفزات ويراقب الردود المقابلة له، لهذا فهو لا يُعَد عمليةً غير عقلانية، أو غير منطقية، أو ليس له أساس، أو لا يحتوي على البيانات الجديرة بالثقة.
الحدس هو عملية مستمرة وشاملة، يستفيد من المعرفة والتجارب السابقة لربط النقاط، وتحديد الأنماط التي لا تراها عادةً الحواس المحيطة، والتي يتعذر تفسيرها عن طريق العقل.
محددات الحدس
يذكر الكاتب كانيمان في كتابه "التفكير السريع والبطيء Thinking, Fast and Slow"، أنه لكي يعمل الحدس، يجب استيفاء ثلاثة شروط، وهي:
- الترتيب المنظم أي أن المتغيرات في بيئة معينة لا تتغير فجأةً.
- الكثير من الممارسة مع وجود خبرة سابقة.
- ردود فعل لحظية، أي عليك أن تعرف على الفور ما إذا كان ما فعلته هو خطأً أم صواب، فقد وجدت دراسة أجراها جويل بيرسون لقياس الحدس، أن المعلومات التي يُدركها الدماغ بطريقة حدسية تساعده في اتخاذ القرار فيما إذا كانت هذه المعلومات تحمل بعض القيمة، أو مجرد أدلة إضافية لا تتجاوز ما يمتلكه الناس بالفعل في أذهانهم الواعية.
- يقول الشرط الأول للكاتب كانيمان أن العمل سريع الخطى، والمتغير باستمرار لايحقق الترتيب المنتظم. إن التعليمات والتوجيهات من الإدارة العليا معرضة للتغير باستمرار، وتكثر الأدلة التاريخية الدالة على مدى التقلب في الأجزاء المعقدة والمترابطة الموجودة في الأسواق العالمية.
- يُكتسب الحدس من الخبرة السابقة، ولا يمكن الاستفادة من موقف معين إلا إذا واجه المرء نفس الموقف مرةً أخرى، ففي حالة الافتقار إلى خبرة من موقف مماثل سابق، فسيصبح من الضروري تعميم التجربة السابقة من أجل تخمين الحدث التالي.
- بالنسبة لشرط كانيمان الثالث، فإن ردود الفعل اللحظية ضرورية للحدس، ولكن مرةً أخرى، تتكشف الآثار المترتبة على قرارات العمل مع مرور الوقت وليس في غضون ساعات. وعلى عكس الأنظمة التي تعتمد على المنطق، فإن الحدس لا يستطيع عمل تنبؤات طويلة المدى.
- وفقاً لكانيمان فإن الحدس لا يستطيع عمل تنبؤات عالية الدقة.
- لا يمكن توليد معرفة جديدة عن طريق التلاعب بالنظرية الموجودة فعليًا، حيث لا يوجد شيء يماثل النظرية.
- إن الاعتماد على الحدس يزداد سوءًا عندما يميل الناس إلى المبالغة في تقدير دقة ما يعرفونه.
تأثير الثقافة الغربية والتقليدية
هل يمكن أن تكون عقلية رياضة كرة الطاولة الخاصة بالكاتب هي نتيجة نشأته في بيئة هندية تقليدية بجانب اندماجه مع التعليم الغربي؟
على المستوى الكلي
إن الاطلاع على تطور عمليات البحث عن المعرفة وصنع القرار من منظور ثقافي، يثير بعض الأفكار الدالة على الصراع الملحوظ بين الطريقة العلمية والحدس، يقدِم فولفيو ماتزوتشي في ورقته لمحةً عامةً وموجزةً عن الاختلافات الأساسية بين الاثنين:
- يشتهر العلم الغربي الذي يتميز بجذوره العميقة في الفلسفة اليونانية القديمة وعصر النهضة، بأنه موضوعي.
- تتصل المعرفة التقليدية بالعاطفة، وقد طورت مفهومًا جديدًا للبيئة يؤكد على الطابع التكافلي المعقد بين الإنسان والطبيعة.
- يفضِل العلم الغربي الأساليب التحليلية والاختزالية على عكس النظرة الأكثر حدسيةً وشمولية، والتي غالبًا ما توجد في المعرفة التقليدية.
- العلم الغربي هو علم وضعي ومادي على عكس المعرفة التقليدية، التي هي روحية ولا تميز بين الأمور التجريبية والأمور المقدسة.
- العلم الغربي هو علم موضوعي وكمي على عكس المعارف التقليدية الذاتية والنوعية.
- يعتمد العلم الغربي على انتقال المعلومات بطريقة أكاديمية وتعليمية، في حين أن المعارف التقليدية غالبًا ما تُنقَل شفهيًا من جيل إلى جيل.
- يعزل العلم الغربي كائنات الدراسة عن سياقها الحيوي، من خلال وضعها في بيئات تجريبية بسيطة يمكن التحكم بها، مما يعني أيضًا أن العلماء يفصلون أنفسهم عن الطبيعة التي هي موضوع دراساتهم. وعلى النقيض من ذلك، تعتمد المعرفة التقليدية دائمًا على السياق والظروف المحلية الخاصة بها.
- تعجز أنظمة المعارف التقليدية عن تفسير الواقع على أساس مفهوم خطي يمثل السبب والنتيجة، بل تفسرها على أنها عبارة عن عالم مكون من مجموعة من الدورات متعددة الأبعاد والتي تكون فيها جميع العناصر جزءًا من شبكة متشابكة ومعقدة من التفاعلات.
على المستوى الجزئي
يقول ملخص الكوجيتو Cogito: أنا أفكر، إذًا أنا موجود، فقد أصبح البيان الشهير الذي زعمه رينيه ديكارت عنصرًا أساسيًا في الفلسفة الغربية. حيث أكد ديكارت أن عملية الشك في وجود المرء، يُعَد دليلًا على وجود العقل الخاص بالفرد. ومع ذلك، فقد تعامل العلماء مع الدماغ ووظائف الدماغ بطريقة فكرية على أنهما آخر حدود العلم الحديث وذلك لفترةٍ طويلة. حيث قال مايكل تار -وهو المدير المشارك لمركز كارنيجي ميلون للأسس العصبية للإدراك-:
اقتباسإن فهم المبادئ الأساسية للفكر ووظيفة الدماغ هو من الأشياء التي لا تزال مجهولة أكثر بكثير مما هي معروفة.
من ناحية أخرى، تولي المجتمعات الشرقية القليل من الاهتمام للدِماغ والتفكير مثل قاعدة أساسية للتجربة الإنسانية، بينما اقتصرت أنظمة التعليم والعلوم الحديثة إلى حد كبير على وظيفة الذكاء، ويؤدي الاستخدام المفرط لوظيفة واحدة مثل أي نظام معقد آخر إلى إجهاد هذا النظام.
يعرِّف أدب اليوغا أيضًا كلًا من الحدس والتفكير المنطقي أنه وظيفة للذاكرة، لكن الحدس هو عملية أسرع حيث أنه يتخطى العديد من الخطوات اللازمة للتفكير المنطقي (تجميع البيانات، وتحليل البيانات، وإسقاط البيانات التي حُلّلَت)، إنها تعالج مجموعةً استثنائيةً من البيانات التي من الصعب إدراكها، على سبيل المثال: عملية المشي الفيزيولوجية والتي هي عملية بسيطة ومعقدة في نفس الوقت.
تقدِّم الدراسة نفسها التي أجراها جويل بيرسون في عام 2016، دليلًا قويًا على أن الحدس هو في الواقع وظيفة لخوارزميات كيميائية حيوية معقدة يمكن قياسها كميًا.
الحقيقة الصادمة هي أن أي شيء يعمل من الذاكرة، مثل: الفكر، أو الحدس. ومع أن القوة الحسابية المتقدمة ستتفوق عليه، إلا أن الأبعاد العبقرية للعقل في شكل ذكاء نقي هي التي ستميز دائمًا التجربة الإنسانية عن الآلات.
ويضيف الكاتب بأن كونه فردًا من متخصصي تجربة المستخدم وصنَاع القرار، فمن المهم ملاحظة أن تجربة المستخدم لا تنفصل عن التجربة البشرية الكبرى، وأن ممارسة الحدس العلمي تصبح مهمةً للغاية أثناء تنقلهم في العالم المعقد والمتطور من حولهم.
التطبيق العملي للحدس العلمي في عمليات تجربة المستخدم
يتمثل الدور الرئيسي للحدْس لدى الكاتب -أي في عالم تجربة المستخدم-، في توفير أساس مفاهيمي يقترح الاتجاهات التي قد تتخذها استكشافات البحث والتصميم الجديدة، وهذا يشمل الحصول على معرفة بالحقائق الضرورية والأمور البديهية غير المنطقية في نظام رسمي قائم على المنطق، وكذا تفسيرات للمبادئ والقيم الأخلاقية، مثل: التنوع، والشمول في تصميم المنتج.
يقول أينشتاين:
اقتباسلا توجد طريقة منطقية لاكتشاف هذه القوانين الأولية، ولا توجد سوى طريقة الحدْس، وما يساعدها هو الشعور بوجود نظام يكمن وراء المظهر.
إن الحدْس والعاطفة هما أمران حاسمان في عملية البحث عن المعرفة، سواءً في السياقات الغربية أو التقليدية، ويفترض دانيال كانيمان أنه حتى عندما نعتقد أننا نتخذ قرارات بناءً على أسس عقلانية، فإن معتقداتنا وتحيُزاتنا وحدْسنا الموجودة في نظامنا الأول، هي من تقودنا إلى العديد من خياراتنا.
الخطوات العملية التي تزيد من دور مبادئ الحدْس العلمي في عمليات صنع القرار:
- إن وجود بيئة العمل الشاملة والمتنوعة ليست الشيء الجيد الوحيد الذي يحتاجه الفرد، بل من المفيد أيضًا أن يكون لديه فريق متنوع ثقافيًا، يتميز أفراده بأفكار مختلفة اختلافًا جذريًا، ويعملون معًا لحل المشكلات المعقدة.
- عليك أن تكون حذرًا وصارمًا بشأن السياق المطبَق والعينة المختارة أثناء إجراء التعميمات العامة.
- عليك أن تعرف ما الذي تقيسه، فعندما يكون الهدف هو فهم سلوك المستخدم في نظام معقد ومترابط، فعليك أن تركز أكثر على الرؤى النوعية والقصص التي تُتداول، وذلك لكشف بعض دوافع المستخدم ونواياه الأساسية، بدلًا من مجرد ملاحظة المواقف الملحوظة ومعرفة نوع وتكرار الإجراءات المنفذة.
- عليك (إذا كان هذا ممكنًا) مساعدة فريق العمل الصغير في بناء حدْس يمكن الاعتماد عليه، وذلك من خلال خلق بيئة مفتوحة ومستقرة، وكذا فترة تدريب، وذلك من أجل تحديد الأنماط ومعرفة علامات التغيير في بيئة الأعمال.
- عندما تتخذ القرارات الكبيرة، فمن الجيد أن تكون بطريقة التداول، مثل: فرضيات الاختبار، واعتماد طريقة "الفريق الأحمر" المعروف أيضًا باسم محامي الشيطان في التخمين الثاني لمعرفة نتائج القرار.
- حاول أن تبتعد عن العمل من وقت لآخر، وتمهل واستثمر في الأنشطة التي لها مردود طويل الأجل من المعرفة والإبداع.
- كن منفتحًا وتقبل الملاحظات الصادقة.
- الحدس قابل للتدريب، وأكثر الطرق فاعليةً لذلك هو التأمل الذاتي ليس من خلال الدورات التدريبية عبر الإنترنت أو أي تقنية، ولكن من خلال البحث عن النفس تجريبيًا، وما يعنيه الكاتب هنا هو البحث في داخل الإنسان.
الاستنتاج
يجب على الإنسان أن يفكر في كيفية دراسة نفسه وتعليم التفكير البديهي الذكي للمصممين والباحثين وصناع القرار، فكلا الأمرين مهمين ولا يتفوق أحدهما على الآخر، ويعبر الكاتب عن إيمانه الشديد في ضرورة تطبيق جميع مهاراتنا من أجل إنشاء تصميمات ذكية و للحدْس العلمي دور عظيم في ذلك.
ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Role of The Scientific Method & Intuition in UX لصاحبه Sujay Kotwal.
أفضل التعليقات
لا توجد أية تعليقات بعد
انضم إلى النقاش
يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.