إذا كنت ستشتري سيارة غدًا، فبماذا ستفكر؟ بافتراض أن لديك ميزانيةً معقولة وبذلك لا نقصد السيارات الفارهة، فهل ستفكر في سيارة فورد أو بي إم دبليو أو ربما تسلا أو جنرال موتورز أو أودي أو جاكوار أو تويوتا؟ هناك الكثير من التصميمات المختلفة التي قد تحتويها قائمتك المختصرة، ولكنها وبدون أدنى شك ستحتوي بعض السيارات التي صنعتها إحدى الدولتين اللتين تُعَدان في صدارة صناعة السيارات، وهما ألمانيا واليابان.
تنتج عدة شركات مثل بي إم دابليو ومرسيدس وفولكس فاكن وأودي وهوندا وتويوتا ومازدا ونيسان، وهي سيارات تحظى بشعبية في جميع أنحاء العالم، ولكن ما الذي مكَن هذه الشركات المصنِعة من التقدم على منافسيها الفرنسيين والإيطاليين والأمريكيين والبريطانيين والكوريين؟ لماذا اختيرت سياراتهم من العديد من السائقين؟ يكمن جزء من الإجابة في وجود هوَس وطني مشترك أعطى الشركات المصنعة في هذين البلدين ميزة الجودة المتأصلة بعمق في الثقافة الألمانية واليابانية.
تشتهر شركات تصنيع السيارات اليابانية والألمانية بمنتجاتها عالية الجودة مثل هذه الطرازات من BMW ومرسيدس
لا يُعَد امتلاك سيارة رائعة المظهر وسلسة القيادة الأمرًا جيدًا إذا كانت سيئة التصميم ومركبةً بطريقة غير احترافية، فهي على الأغلب ستتعطل باستمرار، وتُتركك على جانب الطريق في انتظار شاحنة سحب.
عندما لا يلبي المنتج توقعات الجودة لعملائه يصبح غير ناجح، وهذا لا ينطبق فقط على المنتجات المادية مثل السيارات، ولكن أيضًا على المنتجات الرقمية. حيث سيُلغى تثبيت أي تطبيق رديء الجودة في المستقبل القريب، كما سيتوقف استخدام مواقع الويب رديئة الجودة. إذًا كيف نحافظ على مستوى الجودة المناسب دون إبطاء عملية الإنتاج ودون زيادة التكاليف زيادةً كبيرة؟
يجب أن تحكم أولًا على جهودك المبذولة في التصميم والبحث، للتأكد من أنك تبذل المستوى المناسب من الجهد المطلوب للفوز، وفي التالي، يجب أن تستخدم قائمة مراجعة تجربة المستخدم للتأكد من أن كل إصدار يخرج من أبواب المصنع الافتراضي، يفي بمعايير تجربة المستخدم المتفق عليها. سنتحدث تاليًا عن قائمة مراجعة تجربة المستخدم، وكيفية إنشائها وكيفية استخدامها للمساعدة في الحفاظ على المستوى الصحيح من الجودة.
ما هي قائمة مراجعة تجربة المستخدم
تتشابه طريقة الفحوصات التي يجب أن تمر بها كل سيارة صُنعت في الشركة المصنعة للسيارة من أجل فحص الجودة مع مجموعة متفق عليها من اختبارات تجربة المستخدم للتحقق من كل إصدار والتي ستُغطي عادةً مجالات، مثل: سهولة الاستخدام، والتصميم المرئي، والمحتوى، وإمكانية الوصول، وتجربة المستخدِم على الهاتف المحمول؛ إلى جانب تلبية أي معايير قبول وظيفية مثل قصص المستخدمين، كما يجب أن تفي الإصدارات بقائمة مراجعة تجربة المستخدم، ولا يمكن إصدار ما لا يستوفي جميع متطلبات تجربة المستخدم الضرورية.
تحافظ قائمة مراجعة تجربة المستخدم على مستوى الجودة المطلوب أولًا من خلال حث الفريق على الاتفاق على مستوى الجودة الذي يجب أن يكون عليه، وثانيًا عن طريق مساءلة أنفسهم جماعيًا أمامه. تُوجد في العادة معايير يجب الوفاء بها، مثل: متطلبات العلامة التجارية الرئيسية، وإمكانية الوصول، واتباع مبادئ التصميم المتفق عليها.
إنشاء قائمة مراجعة تجربة المستخدم
يجب الموافقة على قائمة مراجعة تجربة المستخدم وعدم فرضها، كما يجب البدء من الحد الأدنى لمتطلبات تجربة المستخدم للإصدار والبناء عليها. ويُعَد إنشاء قائمة طويلة من المتطلبات، من الأخطاء المنتشرة، حيث سيصعب إيفاء جميع المتطلبات، وستخلق مأزقًا كبيرًا عند الإصدار.
تُعِد ورشة عمل الفريق نقطة انطلاق جيدة لإنشاء قائمة مراجعة لتجربة المستخدم، والهيكل التالي هو مثال للهيكل الناجح:
- قبل إنشاء ورشة العمل، اجمع أمثلة قوائم مراجعة تجربة المستخدم واطلب اقتراحات من الفريق.
- احصل على المتطلبات اللازمة لتجربة المستخدم من أجل قائمة المراجعة.
- ضع متطلبات تجربة المستخدم في مجموعات، مثل: قابلية الاستخدام، والتصميم المرئي، وإمكانية الوصول، وإزالة أي نُسخ مكررة.
- أجرِ تصويتًا على متطلبات تجربة المستخدم التي يجب اتباعها.
- أجرِ تصويتًا على متطلبات تجربة المستخدم التي ينبغي اتباعها.
بمجرد الموافقة على النسخة الأولية، يجب تفحُص قائمة المراجعة بانتظام وتعديلها إذا لزم الأمر.
استخدام قائمة مراجعة تجربة المستخدم
من الخطأ الاقتصار على فحص قائمة مراجعة تجربة المستخدم قبل الإصدار مباشرةً، فهذا لا يترك وقتًا كافيًا لمعالجة أي طارئ، كما لا يساعد في إعطاء طابع الجودة اللازم خلال عملية التطوير والتصميم، لهذا يجب استخدام قائمة مراجعة تجربة المستخدم للمساعدة في مراجعة التصميمات الجديدة، ومراجعة العمل أثناء تطويره، وأيضًا للمساعدة في الإجابة عن كل هذه الأسئلة المهمة: هل الفريق سعيد بالمضي قدمًا في هذا الإصدار؟ تُعَد جلسة اختبار تجربة المستخدم الاستكشافية طريقةً رائعةً لمراجعة العمل قيد التطوير وفقًا لقائمة مراجعة تجربة المستخدم.
مثال على قائمة مراجعة تجربة المستخدم
لقد أوجزت مثالًا لقائمة مراجعة تجربة المستخدم، والآن سيقرر الفريق ما إذا كانت العناصر ضروريةً، أو ينبغي فقط استخدامها على وجه الاستحسان، وما إذا كانت هناك أي متطلبات لتجربة المستخدم يجب إضافتها. تشمل قائمة المراجعة ما يلي:
- سهولة الاستخدام
- التصميم المرئي
- المحتوى
- إمكانية الوصول
- الهاتف المحمول
سهولة الاستخدام
من المهم أن تكون واجهة المستخدم قابلةً للاستخدام، لهذا ركّز على قابلية الاستخدام في سياق المهام الرئيسية للمستخدِم، والوظائف التي يجب أن ينفذها. إليك بعض الأسئلة المهمة المتعلقة بقابلية الاستخدام والتي يجب طرحها:
- هل كيفية إكمال المهام الرئيسية واضحة؟
- هل سيعرف المستخدمون كيفية إكمال المهام الرئيسية؟ هل من الواضح ما يجب عليهم فعله، وكيفيته؟
- هل واجهة المستخدم بسيطة ومنظَمة؟
- يجب ألا تكون واجهة المستخدم مزدحمةً بالعديد من عناصر التحكم والمعلومات بل يجب أن تنظَّم بطريقة يسهل فهمها.
- هل واجهة المستخدم متناسقة؟
- يجب أن تكون مكونات واجهة المستخدم وأنماط التصاميم فيها متناسقةً بطريقة تحقق الانسجام.
- هل استُخدمت المعايير والأنماط المعروفة في واجهة المستخدم؟
- يجب أن تستخدِم واجهة المستخدم المعايير والأنماط التي سيكون المستخدمون على دراية بها حيثما أمكن ذلك.
- هل الميزات والمعلومات المهمة متوفرة؟
- لا يجب إخفاء الخصائص والمعلومات المهمة أو فقدها، لأن المستخدم غير مضطر لحفظ هذه المعلومات في رأسه.
- هل مهام سير العمل المرغوبة مدعومة؟
- يجب أن تكون مهام سير العمل متسقةً مع ما يتوقعه المستخدمون وأن يكون مكان وجود المستخدِم ضمن سير العمل واضحًا وأن تكون الخطوات التالية معروفة.
- هل هيكل النظام و النموذج الذهني المستخدمان واضحان؟
- يجب أن يكون هيكل التطبيق أو موقع الويب واضحًا وسهل الفهم، ويجب أن يكون النموذج الذهني الذي يستخدمه المستخدمون واضحًا.
- هل التنقل بديهي ومتسق؟
- يجب أن يكون التنقل بديهيًا ومتسقًا ويستخدم معايير وأنماط واجهة المستخدم المعروفة.
- هل تتوفر التغذية الراجعة السريعة والمناسبة؟
- يجب تقديم ملاحظات سريعة ومناسبة بعد إجراء المستخدم، حيث يجب إعلام المستخدم مسبقًا عند تنفيذه لإجراء لا يمكن التراجع عنه مثل الحذف.
- هل العبارات التي تحث المستخدم على العمل واضحة؟
- يجب أن تكون الروابط والأزرار واضحة، وأن تحتوي على تسميات وصفية، وتظهر بأنها قابلة للنقر.
- هل المشاكل والأخطاء المحتملة تُعالج بطريقة جيدة؟
- يمكن للمستخدمين توقع المشكلات المحتملة وحلها والتعرف على الأخطاء عند حدوثها وتشخيصها ومعالجتها.
- هل المساعدة والتعليمات الكافية متوفرة؟
- يجب أن تكون المساعدة والتعليمات متاحةً عند الضرورة، فإذا احتاج المستخدمون إلى مزيد من المساعدة أو كانت لديهم أسئلة مهمة، فيجب أن يكون واضحًا إلى أين يذهبون.
- هل واجهة المستخدم فعالة وموثوقة؟
- قد يؤدي ضعف الأداء والموثوقية إلى إعاقة تجربة المستخدم إعاقةً كبيرة، فعلى سبيل المثال إذا استغرقت الصفحة وقتًا طويلًا للتحميل أو لم يحدث شيء بعد التفاعل، فيجب تحذير المستخدمين بشأن العمليات البطيئة، وتقديم التغذية الراجعة للإشارة إلى كيفية تقدم العملية.
- هل واجهة المستخدم متوافقة مع مبادئ التصميم؟
- لابد من وجود مبادئ تصميم ثابتة تعمل مثل بوصلة لمنتجك.
التصميم المرئي
من المهم أن تكون واجهة المستخدم مصممةً جيدًا بصريًا إلى جانب كونها قابلةً للاستخدام. إليك بعض الأسئلة المهمة حول التصميم المرئي والتي ينبغي طرحها:
- هل التصميم متوافق مع نظام العلامة التجارية وإرشادات التصميم؟
- يأمل الكاتب أن تكون إرشادات نظام التصميم أو العلامة التجارية في مكانها الصحيح لضمان وجود علامة تجارية وتجربة مستخدم متسقة. هل الأنماط والألوان والخطوط والصور والشعارات والأيقونات متوافقةً مع الإرشادات؟
- هل تُستخدم لوحة الألوان؟
- يجب أن يستخدم التصميم لوحة ألوان لضمان تناغم الألوان المستخدمة، وهناك عدد من الأدوات الرائعة التي يمكن استخدامها لإنشاء لوحة ألوان، مثل: Colourcode، وColormind، وCoolors.
- هل تُستخدم الشبكة للمساعدة في المحاذاة؟
- تساعد المحاذاة في تحقيق النظام والتنظيم داخل التصميم، فالنصوص ذات المحاذاة الصحيحة للهامش على الصفحة أسهل في القراءة والفهم، كما يساعد التخطيط على أساس الشبكة على تحقيق محاذاة مكونات واجهة المستخدم.
- هل التسلسل الهرمي المرئي للتصميم واضح؟
- يجب استخدام الألوان، والأنماط، والأشكال، والحجم، لإبراز أهم عناصر التصميم.
- هل التصميم بسيط؟
- يجب ألا تحتوي واجهات المستخدم على معلومات أو مكونات غير ضرورية، حيث يتنافس كل عنصر من عناصر واجهة المستخدم على جذب انتباه المستخدم، لذلك كلما كان التصميم أبسط كان ذلك أفضل.
- هل التصميم متسق؟
- يعتمد الاتساق داخل التصميم على تكرار الألوان والأشكال والأنماط وأنماط التصميم، كما يساعد الاتساق المستخدمين على فهم طريقة تقديم المعلومات لهم.
المحتوى
من المهم أن يكون المحتوى، مثل: نص المساعدة، والتصنيفات، ورسائل الخطأ، والصور؛ موجزًا وسهل الفهم ومفيدًا للمستخدمين. إليك بعض الأسئلة المهمة حول المحتوى التي ينبغي طرحها:
- هل المحتوى متوافق مع إرشادات أسلوب الكتابة؟
- في حالة وجود دليل لأسلوب الكتابة، فعلى واجهة المستخدم أن تتبعه، مثل: تصميم النص، ونبرة الصوت، والتهجئة والغلاف، والمصطلحات، وما إلى ذلك.
- هل نبرة الصوت المستخدَمة مفيدة؟
- هل نبرة الصوت المستخدمة مفيدة أم أنها تتحدث مع المستخدمين بطريقة غير لائقة؟ فمن الأفضل أن يتكلم المستخدم مع المستخدم الآخر كما لو أنه يحدِثه وجهًا لوجه، ولكن بتفويض شخص يمكنه المساعدة بطريقة فعالة.
- هل المحتوى مفيد؟
- هل يساعد المحتوى المستخدم في إنجاز المهمة المطلوبة؟ إذا لم يكن المحتوى مفيدًا، فعلى المستخدم مراجعته أو إزالته تمامًا.
- هل المحتوى موجز؟
- كلما كان المحتوى موجزًا، كان ذلك أفضل. لهذا يجب معرفة هل المحتوى كثير الكلام؟ وهل يمكن إزالة المعلومات الزائدة؟
- هل المحتوى سهل الفهم؟
- من المهم استخدام لغة بسيطة وسهلة الفهم، وتجنَب الجمل المعقدة والمصطلحات والاختصارات التي قد لا يكون المستخدمون على دراية بها.
- هل المحتوى منظم جيدًا؟
- هل هناك توافق جيد بين بنية المحتوى و المهمة التي يتعين على المستخدم إنجازها؟ على سبيل المثال، هل تستخدم الوثائق هيكلًا يعتمد على المهمة أو على خصائص أخرى؟ وهل تُستخدم الأسئلة الشائعة لِجعل المحتوى أو الهيكل الذي يعتمد على المهام أكثر ملاءمة؟
- هل المحتوى قابل للفحص؟
- هل العناوين الوصفية والتسميات والعبارات التي تحث المستخدم على اتخاذ إجراء مستخدَمة لتسهيل فحص وفهم المحتوى المتاح؟ هل الأنماط والمحاذاة والتقارب والتباعد مستخدمة بطريقة جيدة لمساعدة المستخدمين على تفسير المحتوى المتاح؟
- هل المحتوى جدير بالثقة؟
- هل المحتوى دقيق ومُحدَّث وخالٍ من الأخطاء، مثل: الأخطاء المطبعية، والإملائية؟
إمكانية الوصول
لا تتعلق إمكانية الوصول فقط بعدم القدرة، لأن إمكانية الوصول الجيدة تمكِّن جميع المستخدمين من الحصول على منتجات بسيطة وقابلة للاستخدام وشاملة. إليك بعض الأسئلة المهمة حول إمكانية الوصول:
- هل معايير الويب والنظام الأساسي مستخدَمة؟
- يجب استخدام معايير الويب والنظام الأساسي المعترف بها، وكذلك عناصر التحكم في واجهة المستخدم وغيرها من العناصر، من أجل دعم خيارات إمكانية الوصول إلى النظام الأساسي واستخدام التقنية المساعدة.
- هل يُستخدم ترميز دلالي جيد بما في ذلك اللغة وأي بيانات وصفية؟
- يوفر استخدام الترميز الدلالي الجيد والبيانات الوصفية المناسبة للمتصفحات والتقنية المساعدة المعلومات الضرورية حول عناصر التحكم في واجهة المستخدم والمحتوى.، لهذا من المهم تحديد اللغة بحيث يمكن لقارئات الشاشة تطبيق النطق المناسب.
- هل يمكن إكمال المهام باستخدام لوحة المفاتيح فقط؟
- يجب أن يتمكن المستخدم غير القادر على استخدام الفأرة أو لوحة اللمس من إكمال مهامه باستخدام لوحة المفاتيح فقط، ويجب أن يكون استخدام الجدولة والتنقل عبر لوحة المفاتيح والتفاعل مع عناصر تحكم واجهة المستخدم ممكنًا باستخدام الأزرار والروابط وعناصر النموذج.
- هل المحتوى وترتيب التركيز منطقيان، وهل التركيز الحالي واضح؟
- يجب أن يكون المحتوى بما في ذلك تخطيط النماذج منطقيًا عند استخدام التقنية المساعِدة مثل قارئ الشاشة، ويجب أن يكون ترتيب التركيز منطقيًا وأن يكون التركيز الحالي واضحًا عند الجدولة بين العناصر.
- هل يوجد تباين كافٍ لعرض المحتوى؟
- يجب أن يكون هناك تباين كافٍ للمستخدمين للتمييز بين النص والصور والمحتويات الأخرى، كما يجب أن لا تقل نسبة التباين للنص الكبير عن 1:3 بين ألوان المقدمة والخلفية؛ أما بخصوص لنص بالحجم الطبيعي، فيجب أن تكون نسبة التباين 1:4.5على الأقل. يمكن لأداة مثل مدقق التباين WebAIM توفير نسبة تباين لألوان المقدمة والخلفية.
- هل النص قابل للقراءة ويمكن تغيير حجمه؟
- يجب تحديد حجم النص وتصميمه للتأكد من أنه قابل للقراءة، ويجب استخدام حجم لا يقل عن 12 نقطة (16 بكسل). حيث قد تكون خطوط Sans serif مثل Arial أسهل في القراءة من خطوط Serif مثل Times New Roman، ويجب أن يكون المستخدمون قادرين على تغيير حجم النص باستخدام المتصفح أو خيارات الوصول.
- هل يمكن إكمال المهام عند تغيير نمط المحتوى أو إزالته؟
- قد يكون لدى بعض المستخدمين عناصر من النمط غُيرت أو أُزيلت لتحسين وضوح المحتوى، مثل: تطبيق نمط عالي التباين، أو زيادة حجم النص بطريقة ملحوظة، فمن المهم في مثل هذه الحالة أن يظل بإمكان المستخدمين إكمال المهام.
- هل المعلومات الإضافية متوفرة لدعم استخدام اللون؟
- يجب ألا تعتمد واجهة المستخدم على استخدام اللون وحده لنقل المعلومات، بحيث يستفيد المستخدمون المصابون بعمى الألوان أو ضعف البصر أو الذين يستخدمون الجهاز في ضوء الشمس المباشر من المعلومات الإضافية لدعم استخدام الألوان، مثل: النصوص، والأيقونات الإضافية.
- هل العناصر التفاعلية واضحة ومع مشغلات وأهداف مناسبة؟
- من المهم أن تكون العناصر التفاعلية، مثل: الأزرار، والروابط، وعناصر تحكم واجهة المستخدم، واضحةً ولها أهداف فعالة، كما يجب أن تكون المسافة بين العناصر كافية، إلى جانب ضرورة دعم العناصر المشغلات المناسبة، مثل: النقرات، وضغطات المفاتيح.
- هل استُخدِمت العناوين الوصفية والعناوين الرئيسية والروابط والتسميات؟
- يجب استخدام العناوين الوصفية، والعناوين الرئيسية، والروابط، والتسميات، للتأكد من أن المحتوى له معنى خارج السياق، فهذا مهم لقارئ الشاشة ومستخدمي التكبير الذين قد يفسرون المحتوى خارج النظام المعتاد، كما يجب تجنب النص غير الواصف للروابط، مثل: انقر هنا، أو قراءة المزيد.
- هل تفتح الروابط في نفس النافذة؟
- قد يكون فتح الروابط في نافذة جديدة مربكًا للأشخاص الذين يجدون صعوبةً في إدراك المحتوى المرئي، وكذا بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من إعاقات إدراكية، لذا فمن الأفضل فتح الروابط في نفس النافذة، وفي حالة عدم إمكانية ذلك، فيجب إخطار المستخدمين بأنه سيُفتح رابط في نافذة جديدة.
- هل البدائل المكافئة للصور والصوت والفيديو متاحة؟
- إذا لم تكن الصورة زخرفيةً بحتة، فيجب توفير نص بديل، ولا ينبغي أبدًا استخدام الصور بدلًا من النص، كما يجب أن تكون التنسيقات البديلة، مثل: الترجمة، ولغة الإشارة، والوصف الصوتي، والنصوص؛ متاحةً للمحتوى الصوتي والمرئي.
- هل يمكن إيقاف تشغيل مقاطع الفيديو أو الصوت أو الرسوم المتحركة التي تُشغل تلقائيًا؟
- يمكن أن يكون تشغيل مقاطع الفيديو أو الصوت أو الرسوم المتحركة التي تُشغل تلقائيًا، معطلًا لمستخدمي قارئ الشاشة ومربكًا، أو حتى مزعجًا لبعض الأشخاص ذوي الحساسية الإدراكية أو الحسية. لهذا تأكد من إمكانية إيقاف مقاطع الفيديو والصوت والرسوم المتحركة، وتجنب المحتوى الذي يومض أكثر من 3 مرات في الثانية الواحدة لأن هذا قد يسبب عدم الراحة، أو الغثيان، أو حتى حدوث نوبات للبعض. وليكون الأمر أكثر مثاليةً، فيجب أن يكون هناك خيار إلغاء الاشتراك للمستخدمين في محتوى التشغيل التلقائي.
- هل الإخطار بتحديثات الصفحة والتحكم بالتحديثات مُتاحان؟
- يجب إخطار المستخدمين قبل التحديث التلقائي للصفحة لأن تحديثات الصفحة بأكملها قد تكون مربكةً لبعض الأشخاص مثل أولئك الذين يستخدمون قارئ الشاشة.
الهاتف المحمول
إن الاستخدام الأساسي للمنتج يكون على سطح المكتب، ومع لك فمن المهم تقييم قابلية استخدامه على الأجهزة الأخرى. حيث يجب أن يكون المستخدم قادرًا على إكمال المهام الرئيسية على جهاز محمول إكمالًا مثاليًا. وإليك بعض الأسئلة المهمة حول تجربة المستخدِم في الأجهزة المحمولة:
- هل يمكن إكمال المهام الرئيسية على جهاز المحمول؟
- قد لا تكون تجربة المستخدم في الهاتف المحمول أو الجهاز اللوحي مثالية، ولكن يجب أن يكون المستخدمون قادرين على إكمال المهام الرئيسية، وأن يتوفر أيضًا نفس المحتوى والوظائف المتوفرة لمستخدمي سطح المكتب لمستخدمي الأجهزة المحمولة.
- هل المحتوى يستجيب ويتعدَل دون فقدان المعلومات؟
- يجب أن يستجيب المحتوى ويتعدَل عبر أحجام الشاشات المختلفة، دون فقدان للمعلومات أو الوظائف، كما يجب تجنب التمرير الأفقي حيثما أمكن ذلك.
- هل يمكن للمستخدمين التبديل بين الاتجاه الرأسي والأفقي؟
- من الناحية المثالية، يجب أن يكون المستخدم قادرًا على استخدام اتجاهه المفضل (عادةً ما يكون عموديًا)، ويجب أن يكون المحتوى نفسه متاحًا للاتجاه الرأسي والأفقي، وإذا كان المنتج يعمل فقط في اتجاه محدد، فيجب إبلاغ المستخدم بذلك.
- هل المحتوى قابل للقراءة على الجهاز المحمول؟
- يجب أن يكون المحتوى بما في ذلك النصوص والصور قابلًا للقراءة على الجهاز المحمول، وألا يقل حجم النص عن 16 بكسل، ولا يقل ارتفاع السطر عن 1.5. يجب تطبيق التصميم المثالي للهاتف المحمول لتحسين تجربة المشاهدة عليه.
- هل العناصر التفاعلية واضحة والحجم والمسافات كافية عند النقر؟
- من المهم أن تكون العناصر التفاعلية، مثل: الأزرار، والروابط، والتنقل؛ واضحة ويمكن النقر عليها، ويجب أن يكون التباعد والحجم كافيين للنقر بالحجم الملائم للمس الأزرار، وللأدوات الأخرى، يجب ألا يقل عن 1 سم × 1 سم (حوالي 44 بكسل × 44 بكسل).
ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to maintain quality with a UX checklist.
اقرأ أيضًا
-
النسخة العربية الكاملة لكتاب مدخل إلى تجربة المستخدم (User Experience - UX).
أفضل التعليقات
لا توجد أية تعليقات بعد
انضم إلى النقاش
يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.