اذهب إلى المحتوى

الأفكار التي يجب على كل مصمم مواقع أن يعرفها لتحسين محركات البحث


Mohammad Hout

لقد ولت الأيام التي كان فيها تصميم صفحات الإنترنت مجرد مزيج من الخطوط المزركشة وبعض الصور مع قالب جذاب. وتمامًا كما هو الحال مع تحسين محركات البحث SEO، فإن تصميم مواقع إلكترونية متوافقة مع محسنات محركات البحث يُعَد أمرًا أكثر أهميةً من مجرد إضافة الوظائف والجماليات فحسب. ولجعل المواقع ملائمةً مع محركات البحث بحيث تسمح للخوارزميات بالزحف نحوها وفهرستها بكل سهولة، علينا أن ندمج بروتوكولات تحسين محركات البحث SEO مع عملية تصميم الموقع، فهو الوتر الذي يجب العزف عليه عند تصميم المواقع الالكترونية.

بالنسبة لمصممي المواقع لا ينبغي لأي شيء أن يمنعهم من إنشاء موقع متوافق مع معايير تحسين محركات البحث SEO، خاصةً أن 77% من المستهلكين يبحثون عن العلامات التجارية قبل التعامل معها. ورغم أن جذب الزيارات إلى مواقع الإنترنت عبر تصاميم جذابة يُعد أمرًا سهلًا، إلا أنه لا يمكن أن يضمن المصممون أن مصدر حركة الزيارات هذه هو الجمهور المستهدف وأنها ستؤدي إلى زيادة مشاركاتهم وتفاعلهم، حيث يحتاج مصممو المواقع إلى فهم بعض مقاييس محسنات محركات البحث التي تساعدهم في تصميم مواقع الإنترنت لتبقى هذه المواقع على قمة قائمة نتائج البحث على الشبكة العنكبوتية.

لكي يتربع موقع ما في أعلى تصنيفات قوائم محركات البحث، تُعَد عمليات تحسين محركات البحث ضمن الصفحة On-page (أي الأشياء التي تقع ضمن نفوذ المصمم ليجذب بها مزيدًا من الزيارات) وكذلك تحسين محركات البحث خارج الصفحة Off-page (وهي النشاطات أو الممارسات التي تجري خارج موقعك وتزيد من معدل الزيارات، مثل الترويج عن طريق شبكات التواصل الإجتماعي) في غاية الأهمية. ومع ازدياد اهتمام العملاء بالعلامة التجارية وطرح أسئلة محددة لها، وبالنظر إلى المحتوى وأساليب التسويق؛ يجب أن يكون تصميم مواقع الإنترنت خاليًا من أي شائبة وأمرًا محتمًا لا يجب الاستغناء عنه.

ما المقصود بتصميم مواقع الإنترنت بالنسبة لمحسنات محركات البحث؟

يُطلق على عمليات تصميم مواقع الإنترنت التي تأخذ في الحسبان جميع جوانب تحسين محركات البحث داخل الصفحة On-page وتحسن من المواقع على مستوى التصميم اسم SEO web design أو تصميم مواقع الإنترنت بالنسبة لمحسنات محركات البحث، حيث تسمح عمليات التصميم هذه برفع تصنيف مواقع الإنترنت بمجرد إطلاقها على الشبكة العنكبوتية عن طريق خفض الزمن اللازم لتحميل الموقع، وجعله أكثر ملاءمةً مع الأجهزة المحمولة، واختيار روابط وصفية للمواقع.

كيف يدرج جوجل مواقع اللإنترنت ضمن نتائج بحثه؟

002image.png

لن نتطرق هنا إلى الجزء التقني أو البرمجي من العملية، بل سنحاول تبسيط الموضوع وشرحه لمصممي مواقع الإنترنت ليأخذوا في الحسبان أمر تحسين محركات البحث أثناء وضعهم الخطوط العريضة لتصاميمهم. إن التحدي الذي تواجهه جوجل يتجلى في عرض الصفحات الأكثر صلةً بعملية البحث المطلوبة من بين ملايين الصفحات الموجودة؛ حيث تزحف خوارزميات جوجل نحو الموقع وتحدد قدره وأهميته بناءً على اعتبارات عديدة أو ما يسمى بإشارات التصنيف Ranking signals؛ وفي المقابل، تجلب هذه الإشارات أفضل مواقع الإنترنت والصفحات لإدراجها في قوائم جوجل تلبيةً لاحتياجات المستخدم لإعطاء أفضل نتائج بحث.

هناك نوعان من إشارات التصنيف التي تأخذها جوجل في الحسبان أثناء تقييمها لموقع ما.

  1. إشارات التفاعل.
  2. إشارات السمعة.

يرتبط مقياس التفاعل على نحو مباشر مع محتوى الصفحة، أي يمكن تحديد قيمة هذا المقياس بناءً على جلسات الصفحة Page Sessions (متوسط عدد الصفحات التي يشاهدها الشخص في جلسة معينة) والوقت الذي يقضيه ومعدل ارتداد الزوار Bounce rate (نفورهم من الموقع)، وتوفر إشارات التفاعل لمصمم الإنترنت رؤيةً أولية للبدء في التصميم ابتداءً من التخطيط إلى زمن التحميل وجميع الأمور الأخرى؛ أما إشارات السمعة، فهي تمكن جوجل من تحديد سمعة الموقع في رأي المشاهدين. ولكي يقيم جوجل سمعة موقع ما، فإنه يتحقق من الروابط الخلفية Backlinks التي ينشئها الموقع. وهذا هو جوهر عمل محسنات محركات البحث الذي يطبق على مواقع الإنترنت والذي لا يكون لمصمم المواقع دخل به.

العلاقة بين مصمم مواقع الإنترنت ومحسنات محركات البحث

003image.png

إن الهدف الأساسي لجوجل هو ضمان إيجاد الزوار ما يبحثون عنه بسهولة. ولتوفير أفضل تجربة للمستخدم، يُدرج جوجل أفضل ما يجده على رأس قائمة نتائجه الرائعة. السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هو إذا كان المصمم مواقع الإنترنت يعتقد أنه يمكن فعل ذلك بسهولة، أي فقط عن طريق الإتيان بتصاميم مواقع جميلة ووضع محتوى مميز يحوي كلمات مفتاحية توجه نحو تعليمات الاستعلام في قواعد البيانات على نحو دائم، فهذا يعني إما أنه مصمم مبتدئ أو شخص توقف عن تطوير نفسه وتعلم المزيد.

في الحقيقة تأخذ جوجل الكثير من الأمور في عين الاعتبار أثناء تصنيفها لموقع ما بدلًا من الاعتماد على الكلمات المفتاحية فقط، أي أن الخوارزميات حاليًا لا تنظر إلى الكلمات المفتاحية فقط، والتي قد لا تزال تقدم تصنيفًا أفضل، بل تراعي أيضًا العوامل التي تعزز من رضا المستخدم. وهنا يأتي دور مصمم مواقع الإنترنت.

مقاييس تحسين محركات البحث لمصممي المواقع الإلكترونية

هناك أكثر من 10 مقاييس لمحسنات محركات البحث يمكن تحسينها على مستوى التصميم لتقدم أداءً أفضل لموقعك في محركات البحث.

إدراج موقعك في القمة

004image.png

يجب أن يكون السعي نحو تصنيف أعلى هدف مصممي مواقع الإنترنت، وليس فقط تحسين محركات البحث؛ إذ هناك عناصر تصميمية متوافقة مع محسنات محركات البحث تُستخدم للتعديل في أثناء عملية تحسين محركات البحث من النوع على الصفحة On-page، وتُعَد عناصر مثل ملاءمة روابط URL وترميز HTTP والعلامات الوصفية Meta tags وعلامات الترويس heading tags بالإضافة إلى توصيف الروابط، أمورًا حيويةً ومشتركةً بين مصممي مواقع الإنترنت ومختصي محسنات محركات البحث. في حال بدأ المصمم في إجراءات تحسين محركات البحث في المراحل الأولى من عملية التصميم، فقد يؤدي ذلك إلى بدء تحسينه حتى قبل إطلاق الموقع على شبكة الإنترنت وبالتالي يرتفع تصنيفه عندما يبدأ بالعمل.

نتائج بحث دقيقة

005image.png

تخيل أنك تزور مركزًا تجاريًا يبيع معجون أسنان. هل يمكنك تخيل عدد الخيارات المتاحة لك؟ هذا التحدي مشابه لمحركات البحث عندما تقدِّم معلومات دقيقة لغرض البحث بدلًا من بضع نتائج رائجة. ومع زيادة عدد المستخدمين على نحو يومي، سيزداد هذا التحدي معه، كما سيبحث المستهلك ويتعرف على العلامة التجارية حتى قبل دخوله للمتجر.

في الواقع هناك 136% من الأشخاص يؤمنون بالبحث عن العلامة التجارية ومنتجاتها على محركات البحث بدلًا من المواقع التي تبيع عبر الإنترنت. أي بتعبير أدق، قد يزور مستخدم هاتف محمول المتجر القريب منه في حال قد بحث عن أي كلمة مفتاحية تخص هذا الأمر. يصبح الاحتمال أعلى بنسبة 50% في حالة اجرائه بحثًا قريبًا من مسكنه، ولهذا يمكن للمصمم التعامل مع عناصر تحسين محركات البحث هذه من خلال العلامات الوصفية وتوصيف الروابط أثناء عملية التصميم، بحيث تضمن تربع الموقع على قمة جميع الكلمات المفتاحية ذات الصلة.

زيارات أكثر عبر الهاتف المحمول

006image.png

ليست الشركات فقط هي من بحاجة إلى تنمية معارفها في مجال أعمالها والإطلاع على أحدث الصيحات التي تحدث، بل المحترفون أيضًا. إن مواقع الإنترنت التي تحوي روابط URL ملائمة لمحركات البحث لم يَعٌد نقطةً إيجابيةً فحسب، بل جانبًا ضروريًا، ولكنه في نفس الوقت لم يَعُد كافيًا بعد اليوم.

غالبًا ما يسعى مختصو التسويق الرقمي لزيادة أعداد الزيارات من خلال تطبيق الكثير من حيل تحسين محركات البحث. وهذا الأمر يمكن تحقيقه من خلال تصميم سريع الاستجابة يلبي متطلبات شاشات الأجهزة مختلفة ودقة عرضها.

نعم في الوقت الحاضر، يجب أن تكون مواقع الإنترنت متوافقة مع الأجهزة المحمولة وهذا عنصر تصميمي صرف، أي ليس من عناصر تحسين محركات البحث. ولذلك، إذا اهتم المصممون بهذا العنصر، فإنه سيساعد مُحسّنات محرّكات البحث في جذب المزيد من الزيارات إلى الموقع، لأن الإتجاه السائد هو أن مستخدمي الهاتف المحمول يفضلون مواقع الإنترنت المتكيفة مع شاشات هواتفهم المحمولة، حيث يغادر 57% من مستخدمي الهاتف المحمول مواقع الإنترنت إن لم تكن متوافقةُ مع هاتفهم المحمول.

أي بدلًا من التركيز على مُحسّنات محرّكات البحث، إذا استخدم مصممو الويب المزيد من المحتوى المرئي وصمموا مخططًا متكيفًا مع الشاشات الصغيرة أيضًا، فيمكن استثمار هذا الوقت الذي تم توفيره في تحسين محركات البحث لإصلاح العيوب في عناصر التصميم.

تفاعل أوسع وأفضل

007image.png

تستجيب خوارزمية جوجل على نحو إيجابي مع تلك المواقع التي تبقي على المستهلكين فترةً أطول فيها. أي كلما زادت الفترة التي يقضيها المستخدم في الصفحة، قل معدل الارتداد؛ وهو الأمر الذي يزيد من احتمال ارتفاع تصنيف الموقع في محرك بحث جوجل.

تضمن مُحسّنات محرّكات البحث في العادة أن الصفحات الداخلية متوافقة ومتسلسلة على نحو جيد ومترابطة، بحيث تزيد من زمن تفاعل المستهلك مع الموقع. حيث تندمج مُحسّنات محرّكات البحث المتواجدة ضمن الصفحة On-page مع صفحات الموقع بطريقة تجعل المستخدمين يستمتعون بالمعلومات التي يحتاجونها على الموقع.

تخيل لو أن الأمر يتطلب فقط 8 ثوانٍ لكي يقرر المستهلكون ما إذا كانوا يرغبون في البقاء في الموقع والتفاعل معه أم لا، أي أنه من الضروري أن تصمم مواقع الإنترنت بطريقة تدمج فيها المعلومات عبر ربط الصفحات ببعضها البعض.

تتطلب بعض الشركات وقت تفاعل أطول لتستطيع تقديم معلومات دقيقة للعملاء، وبالتالي تتطلب تصميمًا يعمل على تحسين وقت التفاعل. لذا إن كان بإمكان مختص التسويق الرقمي التركيز على استراتيجيات توليد العملاء المحتملين، فيمكن بسهولة معالجة مهمة تحسين التفاعل من قبل مصممي مواقع الإنترنت عبر تصميماته.

الفائدة ستعم كلا من الشركات والمصممين

008image.png

من الواضح أنه لا يمكن لأي شركة صغيرة أو كبيرة أن تبقى بعيدةً عن عالم الإنترنت ويجب أن يكون لها حضور قوي على الشبكة العنكبوتية لكي تجذب المزيد من العملاء المحتملين؛ إذ يُعَد التواجد عبر الإنترنت للشركات الصغيرة والمتوسطة أمرًا مهمًا للغاية لضمان بقائها والنمو على نحو أسرع في وقت تعصف به الكوارث عالمنا.

من ناحية أخرى، إن حقيقة أن الشركات الكبيرة فقط هي التي بمقدورها تحمل تكاليف وجود قسم مُخصص لتحسين محركات البحث لتعتني على نحو دائم بتواجدها على الإنترنت والحفاظ على تصنيف عالٍ في محركات البحث؛ لا تمنع قدرة الشركات صغيرة على أن تحدث تأثيرًا هائلًا حتى بدون توظيف مختصي تحسين محرّكات بحث، أي إذا دمج مصمم مواقع الإنترنت جميع مقاييس محسنات محركات البحث مع تصميمه للموقع، قد يؤدي هذا الأمر إلى تقليل نفقات شركة، وكسبه المزيد من الأجر في الوقت نفسه.

حركة زيارات عالية الجودة

009image.png

ليست هناك فائدة من الزيارات التي لا علاقة لها بمجال عملك، لذا من الضروري جذب زيارات إلى موقعك من مصدرها الجماهير المستهدفة. تشير أداة موز Moz التحليلية المتخصصة في تحسين محركات البحث والكلمات المفتاحية إلى أن مواقع الإنترنت التي تظهر على الصفحة الأولى من نتائج البحث تزيد من احتمالية نقر المستخدمين عليها بنسبة 71.33%. وهذا بالتحديد يعني أنه إذا صمم موقعك باستخدام عناصر دقيقة من محسنات محركات البحث على الصفحة On-page، فمن المحتمل أن يجذب المزيد من الزيارات المحددة جغرافيًا.

ويستطيع مصمم المواقع تحقيق هذا الهدف عبر تقديمه تصميمًا متكاملًا للموقع، عوضًا عن الذهاب نحو مُحسّنات محرّكات البحث، وبالتالي يحسن من معدل التفاعل ويزيد من توليد عملاء محتملين فينتج عنه عوائد أكبر للشركات.

الاطلاع على التقنيات الحديثة

010image.png

لا يمكن لمصمم مواقع الإنترنت أن يتجاهل التقنية الجديدة التي تتطور بسرعة يومًا بعد يوم، إذ سيؤدي دمج هذه التقنيات المتقدمة مع تصميماته إلى زيادة عدد الزيارات وتحقيق المزيد من التفاعل، وهو الأمر الذي سيساعد في توليد المزيد من العملاء المحتملين وزيادة في الأرباح.

إذ يستخدم 60% من مستخدمي الهاتف المحمول اليوم وعلى نطاق واسع ميزة البحث الصوتي في محرك بحث جوجل للبحث عن المعلومات التي يريدونها، وهذا يعني أنه يجب على موقع الإنترنت الارتجال في استخدام الكلمات المفتاحية المتعلقة بمتطلبات هذا البحث الصوتي وتحسين تصميمات مواقع الإنترنت للاستجابة لهذه التقنية الجديدة، إذ تُعَد 1890 كلمة هي عدد الكلمات المثالي لجوجل لرفع تصنيف الصفحات. لذا إذا كان مصمم مواقع الإنترنت على دراية ببعض حيل تحسين محركات البحث، فيمكنه تحسين الكلمات المفتاحية وفقًا لاحتياجات البحث الصوتي ووضع المحتوى والعلامات الوصفية وعلامات الترويس وتوصيف الرابط بطريقة تستجيب لاستفسارات البحث الصوتي بسرعة. وبالإضافة إلى ما سبق، يمكن للمصمم دمج ملحقات تحسين محركات البحث المختلفة في تصميمه لتقليل التكلفة ورفع مستوى الأداء.

سرعة تحميل الصفحة

011image.png

إن أهم مقاييس تحسين محركات البحث التي يجب على جميع مصممي مواقع الإنترنت معرفتها هي سرعة تحميل الصفحة، إذ حيث يُعَد الأمر مزعجًا للغاية في حال استغرقت الصفحة أكثر من 3 ثوان لتظهر بالكامل على الشاشة؛ أما إذا تجاوزت 5 ثوانٍ، فهذا أمر محبط جدًا، ومع ثانيتان إضافيتين سيغادر الزوار حتمًا.

النقطة المهمة هي أن سرعة تحميل الصفحة يجب أن تكون فائقة السرعة لتقديم تجربة مستخدم أفضل. فإذا كان المصمم يتجنب الصور الكبيرة الحجم، ويصلح روابط URL لتكون بطول محدد، ويحافظ على التصميم خفيف الحجم، ويبرمجه بكفاءة، فإن كل ما سبق سيقلل من وقت تحميل الصفحة دون أن يتطلب الأمر تدخل إجراءات تحسين محركات البحث.

تجربة المستخدم هي المفتاح

012image.png

السؤال هنا هو كيف يرتبط تحسين محركات البحث بتجربة المستخدم؟ حسنًا، تكمن الإجابة عن هذا السؤال في المعلومات التي يقدمها الموقع، وقابلية قراءة المحتوى وكذلك كثافة الكلمات المفتاحية.والأهم من ذلك، هو أن تصميم صفحة إنترنت بأسلوب جذاب ومرئي يجذب المزيد من الزوار ويحسن من زمن التفاعل، كما أن الانتقال السلس بين أقسام وصفحات الموقع يسمح للمستخدم بإيجاد المعلومات التي يريدها بسهولة. قد تبدو هذه الميزات بسيطةً ولا داعي لها، إلا أنها مهمة من وجهة نظر مُحسّنات محرّكات البحث، فهي تساعد على بناء صورة حسنة للعلامة التجارية في أعين المستخدمين.

اقتصادي التكلفة

013image.png

يُعَد تصميم مواقع الإنترنت جهدًا يُبذل لمرة واحدة، بينما يجب أن يكون تحسين محركات البحث عملًا دائم التطوير. أي يمكن للشركات الكبيرة فقط تحمل تكاليف توظيف فريق مختص بتحسين محركات البحث؛ أما بالنسبة للشركات الصغيرة، فيمكن أن نقول وبثقة أن وجود مصمم ماهر هو نعمة للشركة، لأنه يمكنه تقليل تكلفة تأسيس موقع سريع الاستجابة وجذاب ومبتكر يلبي كل ما يتطلبه تحسين محركات البحث، إذ أن المصمم يدمج مقاييس تحسين محركات البحث مع عملية التصميم.فإذا حضّر المصمم مسبقًا العلامات الوصفية وتوصيف الرابط URL وعلامات الترويس وعلامات بنية الموقع والصور وبنية الرابط URL وكثافة الكلمات المفتاحية، فإنه سينشئ بالتأكيد موقعًا فعالًا للغاية واقتصاديًا من حيث التكلفة.

نعيش اليوم في عالم ثبت فيه أن تعدد المهام هو المهارة الوحيدة الأكثر فاعلية. فإذا كان بإمكان مصمم مواقع الإنترنت أن يكون متعدد المهارات (ولا نعني بذلك فقط قدرته على تحويل المواقع إلى تصميمات جذابة)، فيمكنه وحده رفع تصنيف المواقع في جوجل إلى حد كبير. ورغم ذلك، فإن مُحسّنات محرّكات البحث على الصفحة On-page مهمة وضرورية للاحتفاظ بتصنيف عالي.

ترجمة وبتصرّف للمقال SEO Metrics That All Website Designers Should Know لصاحبه Harsh Raval.

اقرأ أيضًا


تفاعل الأعضاء

أفضل التعليقات

لا توجد أية تعليقات بعد



انضم إلى النقاش

يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.

زائر
أضف تعليق

×   لقد أضفت محتوى بخط أو تنسيق مختلف.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   جرى استعادة المحتوى السابق..   امسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • أضف...