البحث في الموقع
المحتوى عن 'skeuomorphism'.
-
إن أهم ما يلزم مصمم المواقع الذي يعمل على أي شيء (أي شيء!) هذه الأيام هو التأكد من أن تصميمه "له ذاك الملمس المُسطح". وبعبارة أخرى، فإن عبارة "تصميم مسطح" (أو مستوي، وبالإنجليزيّة flat design) قد أصبحت مرادفةً تقريباً لعبارة "تصميم جيد". ولكن، هل التصميم المسطح موضة مؤقتة؟ أم أنه وُجِدَ ليدوم، وأننا سنستمر في تصميم المواقع المسطحة لسنوات قادمة؟ هل من الممكن أن يكون هذا هو المعيار الجديد في تصميم المواقع؟ فلنكتشف ذلك. ولمساعدتي في ذلك، دعوت 10 مصممين وخبراء تصميم مواقع ليشاركوا بما لديهم في سؤال واحد رئيسي، وهو: هل التصميم المسطح شيء وُجِدَ ليدوم؟ أم أنه سيتلاشى ليفسح المجال لتوجه آخر جديد كليًّا؟ لكن قبل ذلك، لنُجِب عن السؤال الأبسط: ماهو التصميم المسطّح على أيّة حال؟لنضع تعريف ويكيبيديا المُربِك نوعاً ما جانبًا – ببساطة – إن التصميم المسطّح تصميمٌ مُجرّد من جميع مظاهر البُعد الثالث، ويُعنى التصميم المسطّح بأن تبدو العناصر كأنها منبسطة على سطح واحد، ومن هنا أنا أتى اسم التصميم المسطّح. يعني هذا عمليًّا أن كلّ الجماليات المرئيّة كالظلال والتدرجات والوَهَج، إلخ. ليست مناسبة للتصاميم المسطحة. هناك ثلاثة أمثلة على مشاريع تصاميم مواقع على Behance هزّت عالَم التصاميم المسطّحة، وهي: Watlinger: "تصميم موقع – وكالة Watlinger" تصميم أبرار أحمد. Maleo: سِمَة ووردبرس نظيفة للشركات" تصميم CreAtive Web Themes. sweet: "تصميم موقع بواجهة مسطّحة ملونة" تصميم Crystina Style. كيف نشأت التصاميم المسطّحة؟سيخبرك كل خبير بالأزياء أن التوجهات تأتي وتعود كل س من السنوات، وأن التصاميم المسطّحة لا تختلف عن ذلك، فهي توجه قديم يعيش شبابه من جديد. تعود أصول التصاميم المسطّحة إلى الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي حسب أغلب المصادر. في ذاك الوقت كان قد نشأ شيء يُدعى النمط السويسري (Swiss Style). إنّه توجّه في تصميم المطبوعات يبدو حديثًا جدًّا إذا نظرت إليه بعيون عام 2015 بعض الأمثلة متاحة هُنا. كان التصميم يعتمد بكثرة على خطوط sans-serif، وتخطيط شبكيّ، وفصل جيد بين العناوين والمحتوى، وبساطة مطلقة. لِمَ التصميم المسطّح موجود الآن؟أحد الأسباب حقيقة أن التوجهات نحو موضة معينة تعود كلّ س من السنوات، لكن لِمَ آن أوان التصاميم المسطّحة؟ بالنظر إلى إجابات الخبراء التي سأذكرها، يمكنني أن أرى ثلاثة أسباب، وهي: يكتسب المستخدمون معرفة كبيرة بكيفية عمل الوِب.انتشار الأجهزة الذكية.التصورات الحديثة في تقنيات الوِب.لنأخذها كل واحدة على حدة، ونشرح ما يمكن أن يتبع التصاميم المسطّحة في المستقبل القريب. التصميم المسطّح والمستخدمونرافقتنا العديد من واجهات المواقع مدة طويلة. فمثلاً، القوائم، وترويسات المواقع، ومنطقة المحتوى، ونماذج الوِب، والأزرار، ومربعات الاختيار، وأزرار المشاركة/التحديث للشبكات الاجتماعية، وغيرها. يعرف الناس هذه الأشياء جيدًا، ويعرفون ما تفعل وكيف يتعاملون معها. لكن عندما ظهرت هذه العناصر لأول مرة، لم يعرف أحد ما هي أو كيف يستخدمها. بصرف النظر عن أن تصميم المواقع ككل كان في بداياته، كانت هناك حاجة لتوضيح كيفية التعامل مع كل هذه الأشياء الجديدة للمستخدم. فمثلاً، كان يجب أن تبدو القائمة كشيء يمكن النقر عليه بالفأرة، وأن يكون لمربع النصّ نصٌّ يقول "أدخل اسمك هنا"، وهكذا. وبدون ذلك، لم يكن بإمكان أحد أن يستنتج كيف يتفاعل مع المواقع. ولكن الأمر مختلف هذه الأيام. فكلما عرف المستخدمون أكثر، تكون الحاجة لأن نوضح لهم من خلال النصوص والتلميحات أقل. المستخدمون واعون كفاية ليدركوا الأمر بأنفسهم. وهنا يأتي دور التصاميم المسطّحة. يسمح التوجّه نحو البساطة في التصاميم المسطحة فقط بالحدّ الأدنى من العناصر. ورغم أنها تعتمد بكثرة على معرفة المستخدم ببعض الأمور، إلا أنه يمكنها التملّص من هذا الأمر لأن المستخدمين هذه الأيام يمكنهم التأقلم بسهولة. يبدو هذا جليًّا في بعض إجابات الخُبراء: التصميم المسطّح والهواتف النقّالةكان التوجه الذي سبق التصميم المسطّح وانتشر بكثرة – المدعوّ بالتصميم المحاكي للواقع التقليديّ - يعمل جيدًا قبل ظهور الأجهزة النقّالة، لكن – فجأة – صارت هذه الأجهزة قوية بما يكفي لتعرض هذه المواقع كما يفعل الحاسوب الشخصيّ، وشائعة بما يكفي لدرجة أن صار من الممكن أن يحمل أي شخص هاتفًا ذكيًّا في جيبه. والآن سيطرت الأجهزة المحمولة على عالم الوِب، حيث تفيد التقارير أنّ الهاتف النقّال هو الجهاز الرئيسيّ أو الوحيد المستخدم للاتصال بالإنترنت بالنسبة لـ 60% من مستخدمي الإنترنت. لقد عنى هذا الوضع لمصممي الوِب شيئًا واحدًا، وهو أنه صار عليهم التكيّف وإيجاد طريقة للتأكد من أن عملهم يمكن عرضه في أيّ مكان وعلى أيّ جهاز، لكن القول أسهل من العمل؛ فقد كانت هناك المئات من الأنواع المختلفة من الهواتف النقالة، بمواصفات مختلفة، وبشاشات عرض وأحجام مختلف، والتصاميم التقليديّة – بعناصرها واقعيّة المظهر – لا يمكنها التعامل مع هذا الأمر. هنا جاء دور التصاميم سريعة الاستجابة، والتي يمكن بها تسهيل كل شيء بقوّة، لكن يمكن في نفس الوقت جعل كل شيء جذّابًا. ولهذا صار التصميم المسطّحُ الحلًّ الذي احتاجه الجميع. التصميم المسطّح وتقنيات الوب الحديثةفي النهاية، لنلقِ نظرة على ما كان يحدُث في تقنيات الوِب ككُل، وما له من أثر على التصميم المسطّح. لقد كانت حلول HTML5 و CSS3 و Javascript الحديثةُ المسمارَ الأخيرَ في نعشِ التصاميم التقليديّة، والتي جعلت التصاميم المسطّحة قابلة للتحقيق. مع التطورات الحديثة صار بالإمكان عمل الكثير باستخدام النصّ البرمجيّ بدلًا من استخدام أدوات معالجة الصور أو بناء الحركات يدويًّا. ولهذا، فما كان في السابق حِكرًا على المحترفين الماهرين في استخدام أدوات مثل Photoshop، يمكن الآن تحقيقه بالاستخدام الجيد لتقنياتCSS و HTML. ما التالي فيما يتعلق بالتصاميم المسطّحة؟سواءٌ أحببناها أم لا، ففكرة التصاميم المسطّحة – وهي فكرة جعل الأشياء تبدو كما لو كانت منبسطة على سطح واحدٍ مستوٍ - هي الموضة الدارجة. وشأنها شأن أي توجّه شائع، ستتيح المجال لأشياء أخرى جديدة في يوم ما. ولكن الغالب أنّ القواعد الرئيسيّة التي تبني التصميم المسطّح سترافقنا لوقت طويل. إذًا ما الذي سيحدُث للتصاميم المسطّحة بالضبط؟حسنًا، ليست "بالضبط" بالطريقة الصحيحة للتفكير بالأمر، حيث لا يُمكِن التنبؤ بشيء بالضبط، لكن هناك مسلكين محتملين علينا أن ننظر إليهما: تطوّر التصاميم المسطّحة إلى شكل جديد، أو التغيّر التامّ والذهاب في اتجاه مختلف كليًّا. إن تطور التصاميم المسطّحة هو الاحتمال الأرجح، على الأقل خلال السنوات القليلة القادمة. الطريقة التي تسمح بها التصاميم المسطّحة للمستخدم أن يتفاعل مع الموقع ستستمر في التحسُّن، وجعل الأشياء أكثر بساطة وأكثر بداهةً في نفس الوقت. هذا سيجعل العديد من واجهات المواقع شبيهة ببعضها، لكن – بشكل عام – تصعُب رؤية هذا كأمر سلبي. عن كون التصاميم المسطّحة ستنكمش لتتيح المجال لشيء جديدكليًّا، حسنًا، تخمين ما يمكن أن يكون ذاك الشيء أمر صعب نوعًا ما. لكن السناريو الأرجح هو ما حدث بالفعل مرات عديدة في تاريخ تصميم الوِب، وهو أن معايير تصميم الوِب تذهب في اتجاه مختلف كليّة. وقد يعني هذا رمي التوجه نحو البساطة، والواجهات ذات البعدين، والتصميم المسطّح بأكمله جانبًا، وكل ذلك من أجل إتاحة المجال لتوجّه معاكس لهذا بالكامل. إذا كنت سأشارك رأيي الخاص حول هذا الأمر، فسأقول بأن التصاميم المسطّحة ستبقى على المدى القريب (مهما كانت هذه المدة، ربما سنتين إلى خمس سنوات). لكن بعد هذا، سنرى نقلة أخرى نحو شيء مختلف كليًّا، كما كان يحصل طوال هذه السنوات وحتى الآن. ما رأيك؟ هل التصاميم المسطّحة معيار تصميم مواقع وُجِدَ ليبقى؟ أخبرنا برأيك في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Is Flat Design a Web Design Standard That’s Here to Stay? 10 Designers Chip In.
- 2 تعليقات
-
- 2
-
- آراء مصممين
- flat
-
(و 8 أكثر)
موسوم في:
-
تنبيه: الاختلافات في التفاصيل. بالنسبة للعين غير المدربة، فإنّ التصاميم المسطّحة (flat designs) والتصاميم الماديّة (material designs) تبدوان متشابهة جدًّا. أرجو أن لا تشعر بالإهانة عندما أقول ذلك، فمهما كنت مشجّعًا لأحد التوجّهين على حساب الآخر، فعليك أن تتفق معي على أنّ الاختلافات بينها طفيفة جدًّا. أو يفترض بي أن أقول: طفيفة ولكنّها هامّة. ولكن لنبدأ من البداية ولننظر إلى الحقائق عن كلّ من النوعين من التصاميم. أما بالنسبة للتصاميم المسطّحة، فقد غطّينا مبادئها الرئيسيّة وتاريخها (حتى أنّنا جلبنا 10 مصممين عظماء ليدلوا بدلوهم في الموضوع وليشاركوننا آراءهم حول سيطرة التصاميم المسطّحة على ساحة تصميم المواقع). ولتذكيرك، فإن التصاميم المسطّحة نوعٌ من التصاميم التي جُرِّدَت من كل العناصر ثلاثيّة الأبعاد. إنها تُزيل أيّة أشكال تحاول أن تحاكي العالم الحقيقيّ من هذه العناصر. كلّ ما هو جزء من تصميم مسطّح يبدو كما لو كان ملقىً على سطح واحد منبسط. ومن هنا جاءت التسمية. أما الآن، فلنقارن هذا مع التصاميم الماديّة. أولًا، التصاميم الماديّة مُنتَج ذو علامة تجاريّة (بطريقة ما). ما أعنيه بهذا هو أنّها تشكّلت على أيدي Google، وكل المعايير تم وضعها من طرف Google، وكل التغييرات على المفهوم تتحكم بها أو تقبلها Google. رغم هذا، إلّا أنك ما زلت حرًّا بعمل تصاميم ماديّة دون الحاجة للإشارة إلى Google بأيّ طريقة. يمكنك إلى حدّ ما أن تعتبر التصاميم الماديّة نقطة التقاء تصاميم الوِب، حيث أنه تصميم مسطّح في برنامجك الرياضيّ الخاصّ للتقوية والتطويع. اعذرني على هذا التشبيه. وتبعًا لهذا القَول، فإن ما ذُكِرَ أعلاه مجرد نظرة عامّة على ماهيّة التصاميم المسطّحة والماديّة، لذا هيّا بنا نغوض أعمق قليلًا الآن ونحاول تحديد بعض الاختلافات البسيطة والمبادئ التي عليك أن تلتزم بها عندما تصمِّم تصاميم مسطّحة أو ماديّة، حسب الحالة لديك. ولكن لن اكون وحدي من يناقش هذا الموضوع، فقد دَعَوتُ بعض خبراء تصميم المواقع لمساعدتي، وفيما يلي السؤال الذي سألتهم إياه: ما الذي يمكنك اعتباره الاختلافات الثلاثة الأهم بين التصاميم المسطّحة والتصاميم الماديّة؟وفيما يلي ما سنقوم به. أولاً، لنلقِ نظرة على الاختلاقات التي ذكرها الخُبراء، ثم لنتحدّث عن بعضها بتفصيل أكثر. وفي النهاية نقوم بتجميع كل شيء معاً لنخرج بقائمة للمزايا والمساوئ لكلّ من نمطي التصميم. الاختلافات الثلاثة الأهمّ بين التصاميم المسطّحة والتصاميم الماديّة – الخبراء يُدلون بدلوهم التصاميم الماديّة مفهوم معرّف جيدًافي وقت مضى، قدِمَت جوجل بمقدمتها للتصاميم الماديّة، والتي هي وثيقة متعمِّقة جدًّا تناقش مبادئ وأهداف وتعليمات التصاميم الماديّة. ذاك المستند مستمرٌّ في تلقّي التحديثات. لذا يمكنك عرضه في أيّ وقت لتعلم الخصائص والطبائع للحركة بأكملها. لم قدّمت جوجل التصاميم الماديّة؟ يمكن أن تكون الأهداف كثيرة، لكن أحدها يكمن في توحيد الطريقة التي تظهر فيها الأشياء على أجهزة أندرويد المختلفة (التي تستخدم شائات عرض وأجهزة مختلفة). جعل تطبيق يظهر متشابهًا على أجهزة عِدَّة مهمّة صعبة على المطوّرين، والتصاميم الماديّة تعمل جيدًا كمجموعة من التوجيهات لتسهيل هذه المهمّة. ولهذا، فالأمر المختلف بين التصاميم المسطّحة والماديّة هو أنّ التصاميم الماديّة مفهوم محدّد جيّدًا، بينما التصاميم المسطّحة نتيجة اختباريّة لعدد من أعمال التصميم المستمرة في اتجاه البساطة المطلقة. التصاميم المسطّحة كانت ردّة فعلإضافة إلى ذلك، فقبل أن تأتي التصاميم المسطّحة إلى حيّز الوجود – أو بالأحرى القول أنها تطوّرت إلى شكلها الحاليّ - كانت محاكاة الواقع التوجّه الشائع لتصميم المواقع. ولكن الواقعية (المبالغ فيها) بدت أكثر مما يحتمل للأعمال الحديثة، خاصة عند أخذ قابلية الاستخدام على الأجهزة النقّالة وعلى أجهزة متنوعة بعين الاعتبار. ماذا كان الردّ على ذلك؟ التصاميم المسطّحةباستخدام التصاميم المسطحة، لم يعد على المصممين أن يقلقوا بشأن جعل مشاريعهم تبدو واقعيّة. بدلًا من ذلك، يمكنهم أن يركّزوا على الفعالية والأداء. تعيد التصاميم الماديّة جانبًا من تقليد الواقعرغم أنّها فعّالة، إلّا أنّ مشكلة التصاميم المسطّحة هو أنّها ليست النوع الأكثر بداهة بين أنواع التصميم، وخاصّة عندما يتعلق الأمر بالمستخدمين غير العارفين لواجهات المواقع. بالنسبة لهؤلاء الناس، فإنّ خيارات التصميم والواجهات تجعل التفاعل أكثر صعوبة، خاصة عندما تكون قريبة جدًّا إلى مظهر عدم الوجود. التصاميم المادية تضيف الفيزياءتقول Google: كلمة "ماديّة" مجاز. أحد المبادئ الرئيسيّة للتصاميم المسطّحة تقليد الطريقة التي تعمل فيها الأشياء في العالم الحقيقيّ، ولكن عمل ذلك بطريقة بسيطة للغاية. وبعبارة أخرى، عمل ذلك بطريقة تستخدم الواقعيّة كأداة فقط لجعل أدمغتنا معتادة أكثر على كيفيّة عمل الواجهة، ولكن – في نفس الوقت – عدم جعلها تبدو واقعيّة زيادة عن اللزوم لمجرد ذلك إلى درجة أن تنتحل شخصيّة المقابل الحقيقيّ للعنصر. فمثلًا، زر يبدو كهذا ما زال يظهر كزِرّ: زِر ماديّ من تصميم Mauro Marini على Behance. ليس عليه أن يذهب بعيدًا في تقليد الواقع. انظر لهذا: زر تشغيل نظيف مصمم بـ photoshop من تصميم Pixel Mustache على Behance مزايا ومساوئ التصاميم المسطّحةبأخذ كل ما سبق بعين الاعتبار، لنُسَمِّ بعض المزايا والمساوئ للتصاميم المسطّحة: المزايا:بسيطة وبالحدّ الأدنىأقل استهلاكًا للموارد، وينتج عن ذلك وقت تحميل واستهلاك سرعة أقلّ.تبدو في العدة متطابقة على كلّ الأجهزة، وهي مناسبة للأجهزة النقّالةتتخلص من كلّ العناصر التي لا تخدم غرضًا معيّنًا، مما يعني أنّ كلّ ما يتبقّى على الشاشة ذو هدف.إيجابيّة. هذا مرافق – نوعًا ما – للمفهوم نفسه. ما أعنيه أنّه عندما وجدت التصاميم المسطّحة بالأساس بألوان وأشكال عَنَتْ أن يكون إبراز العنصر مرئيًّا مرتبطًا باستخدام المصمّم لألوان بارزة تجذب انتباه المستخدم بطريقة صحيحة. ومقارنة بغيرها، نادرًا ما نرى تصاميم مسطّح ذات لون رماديّ بَحْت.المساوئ:قد تكون بسيطة زيادة عن اللازم في بعض الأوقاتمحدودة. لا يمكنك أن تفعل الكثير في ظل التعقيدات المرئيّة وهويّة العلامة التجاريّة.ليست بديهيّة. المستخدمون غير المطّلعين يجدون صعوبة في التفاعل مع التصاميم المسطّحة، وهي ليست واضحة جدًّا حتى للمستخدمين الملمّين.يصعب إيصال فكرة تتعلق بأن الموقع فريد من نوعه. إلى حدّ ما تستخدم كلّ المواقع مظاهر تصاميم مسطّحة متشابهة.مزايا ومساوئ التصاميم المادّيةأما الآن فمع مزايا ومساوئ التصاميم المادّية. المزايا:تجعل كل شيء حقيقيًّا بإضفاء بعد ثالث (Z-Axis).هي معايير واضحة يتم تحديثها باستمرار. يمكنك استخدام تلك الموارد للحصول على إجابات حول أيّ شكّ أو شأن لديك اهتمام به عند عملك على مشروع جديد.بديهيّ أكثر. أسهل في الاستخدام من التصاميم المسطّحة لكلّ من المتخدمين الجدد/غير ذوي الخبرة والمستخدمين المتمرّسين.تدعم الحركة في تصاميم الوِب. كما قلنا في المرة الماضية، فإنّ الحركة تساعد المستخدمين على فهم ما يجري على الشاشة والتعرف على العناصر الأهمّ التي عليهم أن ينتبهوا إليها.العيوب:بَنتها وتتحكم بها – إلى حدّ ما – شركة واحدة وهي Google. (ليست مشكلة يوميّة).تستغرق وقتًا أطول لتطويرها، وهذا بسبب وجود المحور الثالث (Z-axis).تدعم الحركة في التصاميم، مما يعني أنّ عليك تضمين الحركات من أجل جعل عملك تصميمًا مادّيًّا حقيقيًّا.مسطّح أم ماديّ؟السؤال الذي يبقى حاضرًا هو إذا ما كان أحد التوجهين خيارًا أفضل من الآخَر… لذا، هل عليك استخدام أحد هذين النوعين من التصميم وتجاهل النوع الآخر؟ الإجابة البديهيّة هي لا. كلاهما لهما مكان اعتمادًا على الهدف مما تبنيه. لتبسيط الأمر بأكمله، يمكننا القول أن التصميم التقليديّ المقلّد للواقع الحقيقيّ هو تقليد لما كانت عليه الأمور، وهي انطباع واقعيّ لعناصر للعالم الحقيقيّ من أجل جعل واجهات التصميم تبدو مألوفة. أما التصاميم المسطّحة فهي بيئة مبسّطة تعتمد كثيرًا على معرفة المستخدم لواجهات التصميم عمومًا، وتتخلص من كل ما لا يخدم هدفًا وظيفيًّا. أما عن التصاميم الماديّة فتحاول أن تزوج بعض أفكار التصاميم التقليديّة للتصاميم المسطّحة، ويهدف ذلك إلى تقديم واجهة محسّنة للعالم الرقمي تُذكّرنا في نفس الوقت بالعالم الحقيقي بما يكفي لجعل الواجهة بديهيّة. ما رأيك؟ هل أنت محبّ لأحد هذين التوجّهين على حساب الآخَر؟ تفضّل وشاركنا رأيك في التعليقات. ترجمة -مع شيئ من التصرف- للمقال: ?Flat Design vs. Material Design: What Makes Them Different لصاحبه: Karol K.