البحث في الموقع
المحتوى عن 'إنشاء'.
-
سنتعلّم في هذه السلسلة من الدروس كيفية التعامل واستخدام حزمة برامج المكتب الرائعة من جوجل والتي نستطيع استخدامه عبر الحواسيب أونلاين (عبر الاتصال بالإنترنت) بدون تنصيب أو عبر تنصيبها على الهاتف المحمول وهي مجانية. في هذه السلسلة سنبدأ بتعلم استخدام تطبيق مستندات جوجل Google Docs وهو تطبيق محرر نصوص متطور يغنيك عن استخدام برنامج Microsoft Word ذو السعر المرتفع كما يغنيك عن تنصيب واستخدام برنامج Writer المفتوح المصدر من Liber أو غيرها. ويتميز هذا التطبيق بأن جميع الملفات التي يتم إنشاؤها يتم حفظها على سحابة جوجل درايف Goolge Drive الخاصة بك تلقائيًا كما يتم حفظ التعديلات التي يتم إجراؤها تلقائيًا أيضًا، لذلك لن تضطر للقلق بشأن انقطاع الكهرباء أو فروغ بطارية الجهاز المحمول (أيًا كان) أو توقف البرنامج أو النظام عن العمل لأي سبب، فالتعديلات التي تم إجراؤها يتم حفظها لحظة بلحظة ببساطة ويمكنك العودة إلى التطبيق ومتابعة العمل من حيث توقفت. لنبدأ أولًا بالتعرّف على كيفية البدء باستخدام هذا التطبيق على مختلف المنصات. البدء باستخدام التطبيق وإنشاء مستند جديد الحاسوب يمكنك البدء عبر الحاسوب ومن أي نظام تشغيل العمل عبر أي متصفح إنترنت للدخول إلى التطبيق بطريقتين: أولًا: عبر الموقع https://docs.google.com/ لتظهر لك نافذة التطبيق التي تضم مجموعة الملفات الأخيرة التي تم العمل عليها باستخدام هذا التطبيق ولإنشاء مستند جديد عليك بالنقر على إشارة + ضمن الدائرة الحمراء أسفل يسار الشاشة. ثانيًا: عبر موقع سحابة جوجل درايف Google Drive عبر الموقع https://drive.google.com/ ثم نختار من الزر (جديد) الموجود أعلى الصفحة خيار (مستندات Google) ليفتح لنا التطبيق مستند جديد فارغ جاهز للكتابة. الهاتف المحمول قم بتحميل تطبيق Google Docs من سوق Play Google لأنظمة الأندرويد أو من سوق iTunes لأنظمة iOS. وعند فتح التطبيق ستظهر لك الملفات الأخيرة التي عملت عليها بالإضافة إلى قائمة أدوات البرنامج الرئيسية في الأعلى و زر إنشاء ملف جديد على شكل دائرة حمراء أسفل يمين الشاشة. ولدى النقر عليه سيظهر خيارين لإنشاء ملفات جديدة فإما أن يتم إنشاء مستند جديد من قالب فارغ أو من قالب جاهز. ومن ثم ستظهر لك شاشة المستند الفارغ الجديد والتي تضم أدوات تحرير النصوص المعتادة أعلى وأسفل الشاشة بالإضافة إلى المزيد من الخيارات من خلال قائمة البرنامج التي ستظهر بمجرد النقر على النقاط الثلاث العمودية أعلى يمين الشاشة. وهذه هي قائمة البرنامج وتضم ما تحتاج إليه لإنشاء وتحرير النصوص. حفظ الملف في هذا التطبيق لن تجد خيار الحفظ أو الحفظ باسم في أي من قوائمه لأن ميزة هذا التطبيق أنه يحفظ تلقائيًا المستندات التي تعمل عليه لحظة بلحظة على سحابة Google Drive الخاصة بك ولذلك لن تضيع أية تفاصيل قمت بإدخالها لأي سبب كان. ولتمييز الملفات عن بعضها سنحتاج إلى كتابة عنوان لكل مستند وذلك سهل عبر النقر على العنوان (بلا اسم) أعلى صفحة التطبيق ليصبح قابلًا للتحرير ثم تدخل العنوان الخاص بك. وقمت بتغييره إلى "مستند تجربة" كما يلي مزايا إضافية يتميز هذا التطبيق بأنه من الممكن مشاركة المستند مع أشخاص آخرين يملكون حسابًا على Google بحيث يمكن القيام بعمل جماعي على المستندات و يتم تقسيم العمل فيقوم الشخص الأول بكتابة الجزء المتعلق بفقرة معينة ليقوم شخص آخر بكتابة فقرة أخرى وهكذا، وكذلك قد يقوم شخص آخر بتدقيق الملف لغويًا وإملائيًا وقد تقع على عاتق شخص آخر مهمة تأمين الصور وإدراجها و...الخ. يمكن أن يقوم الأشخاص المخولين بإضافة التعليقات على المستند والتفاعل حول مواضيعه. يستطيع هذا التطبيق فتح جميع أنواع المستندات النصية العادية أو المكتبية كملفات Microsoft Word من نوع doc أو docx وملفات LiberWriter من نوع odt وغيرها بسهولة والتعديل عليها بدون أية مشاكل تتعلق بالتنسيق أو غيرها. يمكن تحميل العديد من الإضافات على التطبيق لتسهيل العمل أو لإضافة مزايا جديدة من خلال قائمة Add-ons . يمكن البحث عن أية كلمة أو جملة بمجرد تحديدها والضغط على زر الفأرة الأيمن واختيار البحث عنها في محرك بحث جوجل. يمكن العمل Offline أي بدون الاتصال بالانترنت وسيقوم بمزامنة البيانات كاملة بمجرد الاتصال بالإنترنت وهذه الميزة متوفرة لمتصفحات جوجل كروم. يمكن نسخ أية كلمة أو جملة أو فقرة أو حتى صورة إلى الويب بشكل متعدد أي نسخ العديد من العناصر وإعادة استخدامها في أي وقت لاحق. يقوم هذا التطبيق في حال بدأت الكتابة في سطر جديد باللغة الإنجليزية أو الفرنسية بجعل محاذاة الكتابة تلقائيًا من اليسار لليمين وبالعكس في حال الكتابة باللغة العربية أي أنك لست مضطرًا لضغط زرين يمين أو يسار لوحة المفاتيح لتحديد محاذاة النص. والكثير من المزايا الأخرى التي تجعل هذا التطبيق أكثر تميّزًا عن البرامج المشابهة وبمجرد أن تبدأ باستخدامه والتعرّف عليه بالإضافة إلى التطبيقات المرافقة الأخرى المكتبية كتطبيق Sheets المشابه لبرامج Excel من مايكروسوفت أو Calc من ليبر أوفيس وتطبيق Slides المشابهة لبرامج PowerPoint من مايكروسوفت وبرنامج Impress من ليبر أوفيس فإنك بكل بساطة قد تلجأ إلى إزالة هذه الحزم من حاسوبك وتستغني عنها.
-
تحدثنا في المقالات السابقة من هذه السلسلة عن مفهوم الإنفوجرافيك عمومًا موضحين أهميته وأنواعه، بعدها انتقلنا للحديث عن أهم البرامج والأدوات المستخدمة في إنشاء الإنفوجرافيك وقدمنا لكم مجموعة متنوعة من الخيارات في هذا المجال. ثم تناولنا هيكلية الإنفوجرافيك وأهم الأشياء التي ينبغي تضمينها لأي إنفوجرافيك وكيفية التعامل مع الأبعاد والألوان، والآن سنكمل معكم هذه السلسلة باستعراض مراحل إنشاء الإنفوجرافيك والتعامل مع البيانات بصورة مفصلة. في جميع المقالات السابقة من هذه السلسلة، ذكرت أكثر من مرة أن الإنفوجرافيك يُعد من ضمن أشكال المحتوى المختلفة، وبالتالي فإن عمق المعلومات وقيمتها ستحدد ما إذا كان الإنفوجرافيك جديرًا بالقراءة أم لا، أي أنك أثناء مطالعتك لبعض المقالات فلن يستغرق ذلك الكثير من الوقت لتحدد هل المقال جيد أو سيء، يُقدم قيمة وفائدة حقيقية، أو يُقدم بعض الهراء والخزعبلات، وهذا يجب أن يدفعنا لتقديم إنفوجرافيك قوي وعالي الجودة أو على الأقل لا يُصنف تحت خانة "الهراء". لذلك قبل قراءة هذا المقال أو أي مقال من هذه السلسلة لا تنسى هذه الحقيقة "استخدام الإنفوجرافيك لا يعني تقديم محتوى أقل قيمة أو أهمية من بقية أنواع المحتوى". المرحلة الأولى: الفكرةكل شيء يبدأ بفكرة، فحصولك على فكرة قوية ومميزة يعني إتمامك لأهم مرحلة من مراحل إنشاء الإنفوجرافيك، وليس هناك فكرة صحيحة وأخرى خاطئة، المهم أن تكون الفكرة واضحة ومبسطة. وكلما كانت الفكرة الخاصة بالإنفوجرافيك غير تقليدية ومبتكرة، كلما حقق الإنفوجرافيك المزيد من الانتشار عبر شبكة الإنترنت. ويُمكن أن تكون الفكرة بسيطة لدرجة لا يمكن تصورها، لكنها في نفس الوقت تقع في دائرة اهتمام ملايين المستخدمين، وبالتالي ما يتبقى عليك هو العمل على هذه الفكرة وتحويلها إلى إنفوجرافيك بأفضل صورة. وعند الحديث عن الأفكار لابد أن نتناول مسألة هامة جدًا وهي كيفية الحصول على أفكار فعالة، بالإضافة إلى الأفكار التي تجذب المستخدمين بشكل أكبر. لذا إليك بعض النصائح الهامة في كيفية الحصول على أفكار ومواضيع جيدة للإنفوجرافيك: الشبكات الاجتماعيةاليوم هناك ملايين المستخدمين يومياً يطرحون العديد من القضايا الحيوية والهامة، يحللون ويناقشون قضايا مختلفة ومتنوعة، وبالتالي تُعد هذه الشبكات مصدرًا غنياً للحصول على أفكار جديدة وطرحها عبر الإنفوجرافيك، لذا حاول أن تتبع المواضيع المتداولة حالياً عبر الشبكات الاجتماعية والحصول على أفكار جيدة من خلالها. اسأل جمهوركإن كنت تمتلك مدونة أو صفحة عبر فيس بوك أو غيرها من وسائل التواصل الاجتماعية مع المستخدمين، فمن الجيد أن تسأل جمهورك حول بعض الأفكار أو أن يقترحوا بعض المواضيع التي يرغبوا برؤيتها على هيئة إنفوجرافيك، أيضًا من الممكن أن تمتلك فكرة جيدة لكنك لا تزال مترددًا في طرحها بواسطة الإنفوجرافيك، لذا من الجيد أن تتواصل مع جمهورك قبل ذلك وأن تقوم بقياس ردة فعلهم، وهل هم مهتمون بهذه الفكرة أم لا، أي أنه يجب عليك التفاعل مع جمهورك المستهدف بصورة دورية ومباشرة لمعرفة المواضيع المفضلة بالنسبة لهم. الإنفوجرافيكس القديمةهناك العديد من الإنفوجرافيكس التي تم طرحها منذ عدة سنوات، وتناولت بعض المسائل الهامة، لكن مع مرور الوقت تصبح المعلومات والبيانات الواردة بهذه الإنفوجرافيكس غير واقعية، وبالتالي يُمكنك إعادة إخراج هذه الإنفوجرافيكس مع المعطيات والبيانات الحالية، فمثلاً نفترض أن هناك إنفوجرافيك يتناول بعض الإحصائيات حول تطبيق واتس آب عام 2011، وبالتالي بعد مرور فترة زمنية معينة ستلاحظ اختلاف الإحصائيات المتعلقة بالتطبيق، نفس الأمر ينطبق على العديد من المواضيع الأخرى. تعلم من منافسيكفي فضاء الإنترنت الواسع، تذكر دائمًا أنك لست وحدك، فهناك العديد من المنافسين الأقوياء لك، ومن الجيد لو استفدت من هؤلاء المنافسين في معرفة المواضيع الأكثر شعبية لديهم، ومعرفة كيفية تفاعل القراء مع الأفكار المختلفة التي يتم طرحها، وبالتالي من المهم أن تتابع جميع المنافسين المحتملين لك، وأن تركز على الأفكار التي تحظى بشعبية واسعة. الأحداث الحاليةونقصد بها الأخبار المتعلقة بأي موضوع في الوقت الراهن، أو الأبحاث والدراسات الجديدة المتعلقة بمجال معين، أو الأخبار والمواضيع المتداولة على المستوى العالمي، لذا متابعتك الجيدة لآخر التطورات في مجالك سيساعدك في الحصول على أفكار ومواضيع فعالة للإنفوجرافيك. ويمكنك الاستعانة ببعض الأدوات الهامة لتحديد أبرز المواضيع الشائعة حالياً منها: اتجاهات جوجل Google Trends توفر الخدمة العديد من الإحصائيات حول كلمات معينة يحددها المستخدم وربطها بحسب الانتشار الجغرافي حول العالم، وشخصياً اعتبرها من أفضل الأدوات التي تطلعني على الاتجاهات الحالية والمواضيع الأكثر تداولاً عبر جوجل في دول معينة. المواضيع الأكثر شعبية عبر تويتر يوفر موقع تويتر قائمة ثابتة بأبرز الوسوم وأكثرها شعبية خلال الساعات الأخيرة، وذلك حسب النطاق الجغرافي التي تحدده، كما يوجد العديد من الأدوات والحسابات المختلفة التي تُقدم تقارير دورية بأبرز المواضيع الشائعة عبر تويتر. ستامبل أبون stumbleupon وهي خدمة مميزة تسمح لك باستعراض المواضيع الأكثر شعبية اعتمادًا على اهتمامات المستخدم. والآن إليك بعض الإرشادات حول الأفكار التي تتمتع بشعبية واسعة بشكل عام: التعليم يميل المستخدمين إلى الأفكار التعليمية بصورة كبيرة جدًا، وبالتالي يُمكن للمتخصصين في مجال معين توضيح وشرح مسألة مهمة في مجالهم أو تصحيح مفهوم مغلوط أو تبسيط لأشياء معقدة ضمن مجالاتهم بواسطة الإنفوجرافيك، هذه الأفكار عمومًا تحظى بثقة أكبر من قبل المستخدمين وتحقق نسب أعلى من المشاركة. القوائم بمعنى إنشاء قائمة معينة ومرتبة بصورة متسلسلة في موضوع معين، وغالبًا تحظى المقالات الخاصة بالقوائم بشعبية أكبر من المقالات التقليدية نظرًا لطبيعتها السلسلة والبسيطة، وبالتالي يُمكن استخدام الإنفوجرافيك في إنشاء قوائم معينة بصورة جميلة وخفيفة. الأسباب والنتائج أي قارئ جيد في مجال معين يحتاج لمعرفة مسببات ظاهرة أو أزمة أو غيرها من الأحداث، وفي نفس الوقت معرفة النتائج المترتبة على هذه الظاهرة أو الأزمة، وبالتالي يُمكن للإنفوجرافيك توضيح مسببات ونتائج ظاهرة معنية بصورة سلسلة وأنيقة، وكلما استطعت ربط الظواهر والأزمات مع الأحداث الحالية، كلما استطعت الوصول إلى شريحة أوسع من المستخدمين، فمثلاً خبر تحطم الطائرة الماليزية، أو الأزمة الاقتصادية في اليونان، كانت من ضمن المواضيع الجارية والتي يرغب الناس بمعرفة أسبابها ونتائجها، وهكذا بالنسبة لبقية المواضيع. اقتراحات أخرى هناك العديد من المواضيع الهامة والتي يتم تداولها بصورة واسعة عبر الإنفوجرافيك منها مثلاً كيفية عمل منتج معين، أو من خلال الإجابة عن بعض الأسئلة الافتراضية مثل "ماذا لو، كيف أقوم بـ"، أيضًا الحقائق تمتلك شعبية أكبر مقارنة بالمواضيع الأخرى. المرحلة الثانية: التعامل مع البياناتبعد الانتهاء من اختيار الفكرة والموضوع الخاص بالإنفوجرافيك، تبدأ مرحلة التطبيق الفعلي، ألا وهي التعامل مع البيانات، وللتبسيط سنقوم بتقسيم هذه الجزئية إلى عدة خطوات وهي: جمع البياناتأول خطوة يجب عليك البدء بتنفيذها بعد اختيار الفكرة هي عملية جمع البيانات الخاصة بالفكرة أو الموضوع المحدد، ويلزمك في هذه المرحلة أن تبحث عن كل معلومة بإمكانها أن تخدم الفكرة وتساعد القارئ على استيعاب الموضوع بصورة سلسلة، ومن الضروري أيضًا أن تهتم أثناء هذه المرحلة بالوصول إلى الإحصائيات المتعلقة بهذا الموضوع لاستخدامها ضمن الإنفوجرافيك، حاول الوصول إلى أحداث زمنية مهمة متعلقة بالفكرة أو الحصول على أرقام وإحصائيات مرتبطة بالموضوع لإدراجها ضمن الإنفوجرافيك. القراءةأثناء عملية جمع البيانات، قد تقوم بتخزين العديد من المعلومات والبيانات غير الضرورية والتي لن يتم استخدامها ضمن التصميم، لذا عليك قراءة المعلومات والبيانات التي تم جمعها واختيار ما يلائم منها للإنفوجرافيك فقط. وتشمل هذه المرحلة اختصار المعلومات بعد دراستها وتحويلها بصورة تتناسب مع التصميم. وتعد هذه المرحلة ضرورية جدًا للتأكد من عدم إهمالك لأي معلومات أو بيانات هامة، بالإضافة إلى التأكد من الحقائق أو البيانات التي تم جمعها مسبقًا. السرد المنطقي والممتعفي مقال المحتوى هو التسويق للكاتب Des Traynor أشرنا إلى ضرورة الاهتمام بالمقدمة الخاصة بالمقال، دعونا نعيد قراءة هذه الفقرة: نفس الشيء ينطبق على الإنفوجرافيك، فالسرد العشوائي للمعلومات وعدم تسلسلها بصورة منطقية سيمنع القارئ من مواصلة الاهتمام بالإنفوجرافيك، وبالتالي إن بدأت بمعلومات مملة سيصبح الإنفوجرافيك كله مملاً، وتذكر دائمًا أن البيانات أو المعلومات التي ستذكرها في الإنفوجرافيك قد تكون مألوفة لدى القارئ، لذلك عليك خلق قصة مقنعة تستحق القراءة، لا مجرد عملية حشو للمعلومات. المرحلة الثالثة: التصميمهذه المرحلة تُعد الأهم من ناحية الإخراج النهائي للإنفوجرافيك، وتناولنا في المواضيع السابقة بعض النقاط المتعلقة بمسألة التصميم، من ضمنها الأدوات المستخدمة لتصميم الإنفوجرافيك بالإضافة إلى التعامل مع الألوان والأبعاد. لكن دعونا نشير إلى بعض النقاط الأخرى المتعلقة بالتصميم، أولها وضع تصور مبدئي للشكل النهائي للإنفوجرافيك واختيار النوع المناسب الذي تريد إدراج الإنفوجرافيك ضمنه، حيث تحدثنا في الجزء الأول من هذه السلسلة عن الأنواع المختلفة للإنفوجرافيك، وبالتالي فإن اختيارك لنوع محدد سيسهل عليك عملية اختيار الشكل الأنسب أثناء التصميم، كما يُمكنك مطالعة بعض الإنفوجرافيكس التي تحظى بشعبية واسعة واستلهام بعض الأفكار الخاصة بالتصميم. من الأشياء التي أود أن أشير لها في مسألة التصميم هي نوع الخط المستخدم، حيث يُفضل أن يتم استخدام نوع خط واحد أو نوعين فقط أثناء التصميم، وذلك لإعطاء الإنفوجرافيك المزيد من التناسق والترتيب. المخططاتفي حال تضمن الإنفوجرافيك لبعض البيانات والإحصائيات، فيجب أن يتم طرحها على هيئة مخططات بيانية، تمامًا كما هو الحال عند إنشاء مخططات على برنامج أوفيس إكسل أو وورد، ومن الجيد إنشاء هذه المخططات بشكل متوافق مع التصميم من حيث الألوان والأبعاد العامة للتصميم، ولا يُنصح استخدام الإحصائيات أو المخططات في بداية الإنفوجرافيك، والأفضل استخدامها بصورة منطقية وموزعة بشكل متكامل على أجزاء الإنفوجرافيك، لا أن يتم إضافتها كقطعة واحدة. المرحلة الأخيرة: النشرحسنًا، لدينا الآن إنفوجرافيك متكامل ولم يبقى لنا سوى عملية النشر عبر الإنترنت، وهي مرحلة مهمة جدًا لكي يلقى الإنفوجرافيك الصدى المتوقع منه. في البداية يجب نشر الإنفوجرافيك في مدونتك أو موقعك الإلكتروني، وبعدها مشاركته عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة، ويُنصح باستخدام الوسوم "الهاشتاغ" المرتبطة بموضوع الإنفوجرافيك أثناء نشره عبر تويتر أو فيس بوك. إن كانت لديك بعض الإنفوجرافيك باللغة الإنجليزية فمن المهم نشرها على شبكة pinterest والتي تعتبر واحدة من أكثر الشبكات فاعلية في نشر الإنفوجرافيكس، ولغاية الآن لا يوجد اهتمام قوي على صعيد العالم العربي بهذه الشبكة، وبدلاً من ذلك يُمكنك الاعتماد على شبكة انستجرام. لا تنسى أيضًا مشاركة الإنفوجرافيك عبر المواقع المتخصصة في هذا المجال، أو من خلال التواصل مع المواقع المهتمة بمحتوى الموضوع، فمثلاً في حال قمت بإنشاء إنفوجرافيك في المجال الطبي، فمن الجيد التواصل مع أشهر المواقع الطبية وإرسال الإنفوجرافيك لهم، ليتم نشره من خلالهم. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
- 1 تعليق
-
- 2
-
- الشبكات الإجتماعية
- بيانات
-
(و 4 أكثر)
موسوم في: