اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'إنفوجرافيكس'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 5 نتائج

  1. تحدثنا في الجزء الأول من هذه السلسلة، عن مفهوم الإنفوجرافيك وأهمية استخدامه باعتباره أحد أنواع المحتوى المستخدمة لأغراض التسويق، ثم تطرقنا إلى أهم أنواع الإنفوجرافيك واستعرضنا بعض النماذج لكل نوع. والآن نستكمل معكم الجزء الثاني من هذه السلسلة والتي سنستعرض خلالها أهم الأدوات المستخدمة لإنشاء الإنفوجرافيك. هناك العديد من البرامج التي يمكن الاستعانة بها لإنشاء الإنفوجرافيك، ويُمكننا أن نعمم هذا الأمر على جميع البرامج المستخدمة في إنشاء وتصميم الصور وتعديلها. فأي برنامج رسومات يمتلك الأدوات الأساسية والهامة لإنشاء الصور يُمكن استخدامه بطريقة أو بأخرى لتصميم الإنفوجرافيك، لكن بالطبع لن تكون النتيجة متشابهة بين مختلف البرامج. وأود أن ألفت انتباهكم بأن هذا الموضوع سيركز فقط على النواحي الفنية المتعلقة بالتصميم، بمعنى أنك قد تحتاج أثناء إنشاء الإنفوجرافيك إلى برامج مساعدة لتحليل الأرقام والإحصائيات مثل برنامج إكسل. وبصورة عامة فإن إنشاء الإنفوجرافيك ينحصر بالدرجة الأولى على برنامجين وهما: برنامج أدوبي Illustrator يعتبر البرنامج الأقوى والأبرز في إنشاء وتصميم الإنفوجرافيك، حيث يتمتع البرنامج بخصائص فريدة ومميزة تجعله الخيار الأول لجميع مصممي الإنفوجرافيك المحترفين. أغلب الإنفوجرافيك المميزة التي قد تصادفها أثناء تصفحك على الشبكة العنكبوتية تم إنشائها بواسطة هذا البرنامج العملاق، وبالتالي إن أحبب إتقان فن الإنفوجرافيك فينبغي عليك تعلم استخدام برنامج Adobe Illustrator. يُمكنك مطالعة بعض شروحات Illustrator في قسم التصميم بأكاديمية حسوب. برنامج أدوبي فوتوشوب طالما أنك تقرأ هذا الموضوع حاليًا فأنت بالتأكيد لك تجربة مع برنامج فوتوشوب أو على الأقل سمعت به من قبل، فالبرنامج غني عن التعريف حاله كحال معظم برامج شركة أدوبي الرائدة في مجال البرمجيات. يتم استخدام البرنامج في إنشاء الإنفوجرافيك باعتباره وسيلة أسهل وأسرع خصوصًا لمن ليست لديهم قدرات جيدة في التعامل مع برنامج Illustrator، أو في حال استخدامه لإنشاء الإنفوجرافيك التي لا تتطلب وجود رسومات دقيقة واحترافية. وهذا لا يعني أن الإنفوجرافيك الناتج باستخدام فوتوشوب ستكون جودته منخفضة، فالأمر يعود بصورة أساسية إلى مدى إتقان مستخدم البرنامج له، بمعنى أن البرنامج يوفر مرونة أكبر لغير المحترفين مقارنة ببرنامج Illustrator. يُمكنك مطالعة بعض شروحات فوتوشوب في قسم التصميم بأكاديمية حسوب. قد يطرأ في أذهان الكثيرين الآن السؤال التالي: هل يوجد خيارات أخرى بخلاف البرامج السابقة؟ في الحقيقة نعم يوجد العديد من الخيارات الأخرى فمثلاً هناك برنامج inkscape وهو برنامج رسومات مجاني وقوي ويُمكن لمتقني البرنامج استخدامه بصورة فعالة لإنشاء الإنفوجرافيك. لكن معظم هذه البرامج تحتاج إلى معرفة متفاوتة حتى تتمكن من إنشاء الإنفوجرافيك باستخدامها، وكلما كانت درجة إتقانك للبرامج السابقة ومثيلاتها أعلى، كلما استطعت إنشاء إنفوجرافيك بمواصفات أفضل. ولأن الكثير من المستخدمين ليست لديهم معرفة معمقة بهذه البرامج المتخصصة، ظهرت العديد من الأدوات والمنصات المتخصصة في تصميم الإنفوجرافيك على شبكة الإنترنت، والتي ساعدت آلاف المستخدمين في إنشاء الإنفوجرافيك بطريقة سهلة وبسيطة ودون الحاجة للتعامل مع برامج التصميم المتخصصة. لذلك دعونا نستعرض أهم الأدوات التي يُمكنك استخدامها عبر الشبكة العنكبوتية لإنشاء الإنفوجرافيك. Piktochart يمكنك باستخدام Piktochart إنشاء إنفوجرافيكس مميزة بسرعة وسهولة، حيث توفر الأداة مرونة كبيرة أثناء التعامل معها بالإضافة إلى مجموعة واسعة جدًا من القوالب والأيقونات والرسومات. تلقى الموقع إشادة إيجابية من قبل العديد من المواقع التقنية الكبرى والصحف العالمية نظرًا لما يقدمه من إمكانيات مميزة وفعالة في إنشاء الإنفوجرافيكس، من ضمنها توفير مكتبة صور وخرائط تفاعلية ومخططات مختلفة ومكتبة مصنفة للأيقونات والتحكم بالأبعاد بشكل كامل وسريع، كما يقدم piktochart حوالي 400 قالب إنفوجرافيك جاهز يُمكنك فقط التعديل عليه وتخصيصه بما يتناسب مع المعلومات التي تنوي استخدامها، وكل هذا بالمجان. في نفس الوقت يوفر الموقع خطة مدفوعة تتضمن العديد من المميزات الإضافية، مثل وجود قوالب أكثر احترافية ومتجددة أسبوعياً مع عدم وجود العلامة المائية الخاصة بالموقع، بالإضافة إلى خيارات أكثر عند تصدير الصورة مثل حفظها على هيئة PDF وغيرها من الخيارات الإضافية. نماذج لإنفوجرافيكس تم إنشائها بواسطة piktochart: Easel.ly تُعد هذه الأداة المجانية من أقوى الأدوات المتاحة على شبكة الإنترنت لإنشاء وتصميم الإنفوجرافيك، حيث توفر العديد من القوالب في عدة تصنيفات متنوعة، وما عليك إلا اختيار القالب المحدد والبدء في تعديله بحسب رغباتك. قد لا تساعدك هذه الأداة كثيرًا عند وجود إحصائيات رسمية أو بيانات حقيقية بحاجة إلى تحليل، فأداة piktochart تعتبر الأقوى في هذا الباب. لكن Easel.ly ستكون الاختيار المفضل في حال رغبتك بإنشاء إنفوجرافيك حول مفهوم ما أو سرد لبعض المعلومات، كما تتميز الأداة بواجهة مستخدم رائعة وجميلة ومرنة، وتدعم أغلب الأدوات اللازمة لإنشاء الإنفوجرافيك مثل تخصيص الخلفية والخط وإضافة المخططات والأشكال المختلفة. تتيح الأداة الكتابة باللغة العربية بسهولة تامة، لكن مع وجود خيارات محدودة جدًا لنوعية الخط، وبرأي الشخصي أنها أداة قوية وتستحق التجربة. نماذج لإنفوجرافيكس تم إنشائها بواسطة Easel.ly: Infogr.am إن كنت تبحث عن أداة سهلة وبسيطة للغاية في إنشاء الإنفوجرافيكس فيمكنك الاعتماد على أداة Infogr.am التي توفر واجهة استخدام بسيطة وفعالة. تسمح الأداة بإدراج بيانات واقعية من ملفات الإكسل وعرضها على هيئة مخططات ورسوم بيانية متنوعة. توفر الأداة مجموعة متنوعة من القوالب الجاهزة والتي يمكن تعديلها وتحريرها بكل بساطة، كما تقدم للمستخدم إمكانية إدراج الصور والخرائط والأيقونات والمخططات والفيديو إلى الإنفوجرافيك وإعادة ضبطه بحسب رغباته. vizualize.me هل ترغب بإنشاء سيرة ذاتية احترافية على هيئة إنفوجرافيك؟ حسنًا، توفر أداة vizualize.me العديد من الخيارات لإنشاء سيرة ذاتية مميزة بواسطة الإنفوجرافيك، كما يتيح الموقع إمكانية تحويل سيرتك الذاتية على شبكة لينكد إن إلى إنفوجرافيك تفاعلي بصورة مباشرة. نماذج لإنفوجرافيكس تم إنشائها بواسطة vizualize.me: Venngage تعتبر أداة venngage.com أحد أبرز الأدوات في تصميم وإنشاء الإنفوجرافيك، وتركز الأداة بصورة كبيرة على المخططات والخرائط حيث توفر خيارات أكثر فاعلية مقارنة بباقي الأدوات المتخصصة في إنشاء الإنفوجرافيك على الشبكة العنكبوتية. فإذا كنت ترغب بإنشاء إنفوجرافيك يتضمن إحصائيات ومخططات متعددة، فستكون أداة venngage هي الخيار المفضل بالنسبة لك، كما تساعدك الأداة على إنشاء سيرة ذاتية باستخدام الإنفوجرافيك حيث ستوفر لك عدة نماذج جاهزة ومميزة وما عليك إلا الاختيار من ضمنها وتخصيصها بحسب رغبتك بكل بساطة وسهولة. من ضمن ما يميز أداة venngage أنه بإمكانك استخدامها لإنشاء المخططات بصورة منفصلة عن القوالب الجاهزة المخصصة لإنشاء الإنفوجرافيك، حيث ستجد العديد من التصنيفات من ضمنها المخططات والخرائط والأشكال البيانية. كما تقدم الأداة طريقة مرنة جدًا لإنشاء الإنفوجرافيك المتعلقة بالاستبيانات حيث ستجد العديد من القوالب الجاهزة المتخصصة في الاستبيانات وكل ما عليك هو استبدال البيانات بالنتائج التي حصلت عليها من استبيانك الخاص. أكثر ما أعجبني عند استخدام venngage هو التنوع الكبير في تقسيم وتصنيف الإنفوجرافيك بصورة تُسهل عليك اختيار النموذج الأنسب للبيانات التي ترغب بتحويلها إلى إنفوجرافيك. نماذج لإنفوجرافيكس تم إنشائها بواسطة venngage: visme.co تسمح لك أداة visme.co بإنشاء وخلق الإنفوجرافيك أو العروض التفاعلية المختلفة بكل سهولة وبساطة، وتوفر الأداة مكتبة ضخمة من الصور والأيقونات والقوالب المجانية. ما يميز هذه الأداة أنه بإمكانك تغيير النسب داخل المخططات المختلفة بصورة مباشرة، فمن خلال النقر على المخطط المراد استخدامه يمكنك تحريره وتعديل الألوان والنسب بحسب البيانات التي تمتلكها، مما يوفر الكثير من الوقت في إنشاء المخططات الإحصائية بصورة منفصلة. النسخة المجانية visme.co تعتبر محدودة الإمكانيات مقارنة بباقي الأدوات السابقة التي توفر المزيد من الخيارات للمشتركين بصورة مجانية. من خلال الأدوات السابقة سيكون بإمكان أي شخص البدء في إنشاء وتصميم الإنفوجرافيك بالصورة التي ترغب بها من خلال متصفح الإنترنت ودون الحاجة لأي برامج، ومن الأفضل لو قمت بتجربة عدة أدوات حتى ترى الأداة الأكثر تلائمًا مع استخداماتك. ولا ننسى أن هناك العديد من الأدوات الأخرى في إنشاء الإنفوجرافيك والتي توفر للمستخدم كل ما يحتاجه لإنشاء الإنفوجرافيك بسرعة وسلاسة من ضمنها: infoactive visual ملاحظة جميع الأدوات السابقة تحتاج إلى تسجيل حساب جديد بها للاستفادة منها، كما يُمكنك تسجيل الدخول بها بواسطة حساباتك على الشبكات الاجتماعية (فيس بوك أو تويتر أو جوجل بلس). أغلب الأدوات السابقة توفر خصائص إضافية في إنشاء الإنفوجرافيكس عن طريق الخدمات المدفوعة وذلك باشتراك شهري أو سنوي، وبعضها يُقدم عروض منخفضة للطلبة والمعلمين. من المهم أن نذكر بأن الأدوات السابقة تهتم بالإخراج النهائي للإنفوجرافيك من حيث التصميم وإنشاء المخططات والرسوم وإدراج الصور وغيرها، بمعنى أنه ينبغي عليك في البداية جمع البيانات والمعلومات اللازمة وتحضيرها ومن ثم استغلال أنسب النماذج المتاحة مع المعلومات المتوفرة لك، لذلك يجب أن تتحلى بمرونة أكبر عند استخدامك لهذه الأدوات بصورة تتناسب مع النماذج المتوفرة، بعكس برامج التصميم المتخصصة التي يُمكن أن توفر لك خيارات لا محدودة في التصميم والتخصيص. أخيرًا، أود القول بأن هذه الأدوات وعلى الرغم من فاعليتها وأهميتها في إنشاء الإنفوجرافيك إلا أن هناك العديد من العيوب التي تظهر عند استخدام هذه الأدوات، أبرز هذه العيوب هو أن الإنفوجرافيك المصمم بواسطتها قد يكون مألوفًا لدى القارئ، فتكرار النماذج المتاحة واستخدامها من قبل آلاف المسجلين بهذه المنصات، سيصعب الأمر على المستخدم في الحصول على إنفوجرافيك مختلف عن النماذج التقليدية. لذا إن كان الإنفوجرافيك التي تريد إنشاءه يعتمد على الناحية الفنية والإبهار البصري، فهذه الأدوات لن تشكل الحل الأمثل، بينما في حال أحببت عرض بعض الإحصائيات أو المعلومات بصورة لطيفة وخفيفة فأعتقد أن بإمكانك استخدامها دون مشكلة. خيارات أخرى في حال كانت لديك رغبة في إنشاء بعض الإنفوجرافيكس المميزة وفي نفس الوقت لا تمتلك المهارة الكافية للتعامل مع برامج التصميم أو الأدوات السابقة، أو لا يوجد لديك الوقت الكافي لذلك، فيمكنك الاستعانة بمصمم متخصص بصورة مباشرة أو من خلال منصات العمل الحر المختلفة مثل مستقل أو خمسات، لكن من الجيد أن تمتلك المعرفة اللازمة حول فن الإنفوجرافيك حتى تستطيع توجيه المصمم بطريقة فعالة، لذا حاول أن تتابع معنا هذه السلسلة حتى نهايتها. كما يمكنك أيضًا طلب تصميم إنفوجرافيكس خاص من خلال الأدوات السابقة، حيث توفر أغلبها خدمة تصميم الإنفوجرافيك وتحليل البيانات للشركات وأصحاب الأعمال، شخصيًا لن أنصحك بذلك لأن بعض المنصات تطلب مبالغ مرتفعة جدًا نظير ذلك، فمثلاً منصة visual تبدأ أسعار تصميم الإنفوجرافيكس للشركات من 2500 دولار. كانت هذه لمحة سريعة عن أبرز البرامج والأدوات المستخدمة في إنشاء وتصميم الإنفوجرافيك، وفي المقال القادم سنستعرض معكم هيكلية الإنفوجرافيك بالتفصيل وكيفية التعامل مع الألوان والأبعاد الخاصة به. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  2. تحدثنا في المقالات السابقة من هذه السلسلة عن مفهوم الإنفوجرافيك عمومًا موضحين أهميته وأنواعه، بعدها انتقلنا للحديث عن أهم البرامج والأدوات المستخدمة في إنشاء الإنفوجرافيك وقدمنا لكم مجموعة متنوعة من الخيارات في هذا المجال. ثم تناولنا هيكلية الإنفوجرافيك وأهم الأشياء التي ينبغي تضمينها لأي إنفوجرافيك وكيفية التعامل مع الأبعاد والألوان، بعدها تطرقنا إلى مراحل إنشاء الإنفوجرافيك. وحاولنا خلال هذه السلسلة تقديم معلومات كافية تساعد المختصين في مجال التسويق أو رواد الأعمال وأصحاب المواقع والمستقلين، على التعاطي مع الإنفوجرافيك بصورة صحيحة وأكثر فاعلية، بالإضافة إلى تقديم فكرة متكاملة حول الموضوع. وفي هذا الجزء "الأخير" من السلسلة سنستعرض معكم بعض النصائح والإرشادات الهامة والنهائية لإنشاء إنفوجرافيك فعال ويحقق الفائدة المرجوة منه، وستكون هذه النصائح في جميع النقاط التي قمنا بتغطيتها في المقالات السابقة. فدعونا نبدأ. البساطةسأبدأ بهذه النصيحة لأنها تشمل كل الأجزاء المتعلقة بالإنفوجرافيك، من اختيار الموضوع وجمع المحتوى والبيانات إلى التصميم والنواحي الفنية. في أي خطوة تتخذها عند إنشاء الإنفوجرافيك تذكر هذه الكلمة "البساطة"، فالمستخدمين يرغبون بقراءة الإنفوجرافيك ظنًا منهم أنه يُقدم طريقة أبسط في شرح الموضوع، وبالتالي حين تغيب هذه الميزة عن الإنفوجرافيك لن تحقق أي فائدة تُذكر. صدقني لن تستفيد أي شيء. مثلاً وضوح النص، عدم حشو كمية كبيرة من البيانات في مساحة صغيرة، تجنب إضافة نصوص لا فائدة منها، الترتيب المنطقي والخالي من الفوضى، استخدام الألوان بطريقة صحيحة، استخدام أبعاد مناسبة، تجنب البهرجة الفنية، كل هذه الأشياء تعكس بساطة الإنفوجرافيك. لذا عند إضافتك لأي شكل أو صورة أو بيانات إلى داخل الإنفوجرافيك حاول أن تسأل نفسك، هل هذه الإضافة ستعمل على تشويش الإنفوجرافيك وجعله أكثر تعقيدًا، أم ستساهم في تبسيطه؟ المعلومات والبياناتالنصيحة الوحيدة التي يمكنني أن أخبرك بها عند الحديث عن البيانات والمعلومات المدرجة في الإنفوجرافيك هي أن تكون هذه المعلومات مقنعة، وافية، موثوقة ومثيرة للجدل. ربما جميعكم يتفق معي على البنود الثلاث الأولى، لكن لماذا مثيرة للجدل؟ حسنًا، لا شك أن الكثير منا يعلم بأن المحتوى التقليدي مثل "المقالات أو مقاطع الفيديو" الذي يتناول مواضيع مثيرة للجدل هو الأكثر انتشارًا عبر الشبكات الاجتماعية، وبالتالي فإن تناول هذه المواضيع عبر الإنفوجرافيك سيضمن لك تحقيق نسب مشاركة أقوى عبر الإنترنت، وستخلق فرصة أكبر للنقاش والردود بين المستخدمين. دعوني أضرب لكم هذا المثال البسيط لتوضيح الفكرة: نفترض أنني أعمل في تغطية ما يتعلق بالرياضة العالمية بإحدى المدونات أو المواقع أو عبر صفحة تواصل اجتماعي، وأرغب باختيار موضوع لإنفوجرافيك يحقق شروط المعلومات الأربعة التي ذكرتها، بكل بساطة سأقوم بعقد مقارنة بين لاعبين في أندية متنافسة، مثلاً ميسي ضد رونالدو، أو بين أندية متنافسة مثل تشيلسي ضد أرسنال، وبالتالي سأقوم بجمع معلومات موثوقة ورسمية لإدراجها في الإنفوجرافيك وبنفس الوقت سأقوم بعقد المقارنة لمعلومات مقنعة مثل متوسط عدد الأهداف في كل مباراة، الألقاب التي حصل عليها كل لاعب وهكذا، لا أن أذهب لعقد مقارنة في أمور فرعية قد لا تعكس مهارة اللاعب مثل قيمة الصفقة الخاصة بكل منهما، وهكذا ينطبق الأمر على بقية المواضيع. بمعنى، ابحث عن مسألة مثيرة للجدل ضمن تخصصك، ثم دعمها بمعلومات موثوقة ومقنعة ووافية، بعدها سيتكفل المستخدمين بنشر الإنفوجرافيك بالنيابة عنك، ولا بأس لو تلقيت بعض الانتقادات من قبل المتعصبين، فهذا سيدل على نجاحك في تنفيذ الفكرة بالصورة المطلوبة. تحديد الغرض والجمهورلا تبدأ بإنشاء الإنفوجرافيكس لأن الجميع يفعل ذلك، فليس لذلك أي أهمية. ولا يعني اختيار الموضوع المناسب وطرحه بواسطة الإنفوجرافيك، أنك تسير في الاتجاه الصحيح. ما تحتاجه قبل إنشاء أي إنفوجرافيك هو أن تأخذ دائمًا خطوة إلى الوراء، وهي تحديد الغرض والهدف من الإنفوجرافيك والرسالة التي ترغب بإيصالها عند اختيارك للموضوع. فالأفكار والمواضيع التي يُمكن أن تتناولها لا نهائية ومتجددة باستمرار، لذلك لن تجد مشكلة إطلاقاً عند إيجاد فكرة مناسبة، الأهم أن تحدد الهدف من وراء هذه الفكرة. من المهم أيضاً أن تحدد الجمهور المستهدف بصورة جيدة، وربط الأهداف الخاصة بالإنفوجرافيك مع الاتجاهات الخاصة بالجمهور، اسأل نفسك قبل تحديد الهدف من الإنفوجرافيك: ما الذي أريده من المستخدم بعد انتهائه من قراءة الإنفوجرافيك؟ ما الشيء الذي أرغب بأن يفكروا به؟ ما هي المعلومة التي أرغب بوصولها لجميع القراء وبصورة واضحة؟ حاول أن تطرح الأسئلة على الدوام. لا تنشر إنفوجرافيك لجمهور غير مهتم بالموضوع ولا تعنيه المعلومات الواردة بداخله، وفي عالم الإنترنت عليك أن تفترض دائمًا انشغال المستخدم، فهو يريد أن يتخطى ما تطرحه لأشياء أخرى وبسرعة، وبالتالي فإن تحديد الأهداف الخاصة بالإنفوجرافيك تساعدك على إنشائه بصورة تضمن جذب اهتمام القارئ المستهدف. تمثيل المحتوى بصورة مفهومةتعتبر مرحلة تمثيل المحتوى على هيئة إنفوجرافيك من أصعب المراحل بالنسبة للكثير من المستخدمين، فهي تحتاج إلى اختيار دقيق لشكل التصميم العام، ومن الملاحظ أن الكثير من الإنفوجرافيكس تحاول التركيز على الناحية الفنية أكثر من تمثيل المحتوى بصورة مفهومة، وبالتالي قد يخلق المستخدم لنفسه العديد من الصعوبات عند التعامل مع التصميم سواءً كان التصميم عبر متخصص في هذا المجال أو من خلال المستخدم نفسه وذلك عبر الأدوات التي سبق وذكرنها في الجزء الثاني. وفي الحقيقة فلا يجب أن تشغل نفسك بمسألة التصميم بصورة زائدة عن الحد، ما عليك فعله هو التفكير في كيفية إيصال المحتوى بصورة مفهومة وسلسلة للقارئ، وأشرنا أكثر من مرة إلى أن الوظيفة الأساسية للإنفوجرافيك هي جعل المعلومات بسيطة ومفهومة، وبالتالي ما حاجتي بإنفوجرافيك مبهر ورائع من الناحية البصرية لكنني لم أفهم كلمة واحدة بداخله؟ وظيفة المصمم لا تقتصر على جعل الإنفوجرافيك يظهر بصورة جميلة ومذهلة من الناحية الفنية، ما يجب التفكير به عند التصميم وتمثيل المحتوى هو جعل البيانات سهلة للفهم بأقصى درجة ممكنة. ولا شك أن استخدام الألوان والأشكال المناسبة والصور يلعب دورًا هامًا عند تصميم الإنفوجرافيك، لكن الأهم من ذلك هو خلق توازن منطقي بين الناحية الفنية وعملية استيعاب المحتوى بصورة سلسلة. تقسيم الإنفوجرافيكوأعني بذلك ضرورة وجود مقدمة، ووسط، ونهاية للإنفوجرافيك. هذه الطريقة تساعد على ظهور الإنفوجرافيك بصورة أكثر احترافية، وتدفع المستخدم لقراءة كل المعلومات الواردة به حتى نهايتها. فمثلاً، ليس من المنطقي أن تبدأ إنفوجرافيك حول أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري بدون طرح مقدمة صغيرة عن الظاهرة، تخيل أنك استبدلت المقدمة بهذه العبارة "أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية" أو استبدلتها بمخطط يوضح ارتفاع نسبة الغازات عبر السنوات الماضية، على الأرجح حينها أنني سأغلق الصفحة وأذهب لتناول عصير بارد للتخفيف من حدة الصدمة. لا تعتمد على رأيك فقط عند انتهائك من إنشاء الإنفوجرافيك لا تتعجل بنشره مباشرة، بل حاول أن تستشير بعض من لديهم معرفة داخل هذا المجال، أو يُمكنك معرفة رأي أصدقائك كمستخدمين عاديين، والأشياء التي لم تعجبهم به. وتذكر دائمًا، أن هناك خيط رفيع بين "معلومات كافية" و"معلومات زائدة عن الحد"، فقد ترى أن محتوى الإنفوجرافيك يتضمن معلومات مناسبة، بينما يرى غيرك أن المعلومات كثيرة ومرهقة، لذا حاول أن تتلقى بعض ردود الأفعال حول الإنفوجرافيك قبل نشره، وهل هناك أشياء مشتركة في هذه الردود، بعدها عليك إعادة تقييم الإنفوجرافيك وفقاً لهذه الملاحظات. التسويق باحترافيةأشرنا في مقال سابق من هذه السلسلة على ضرورة الإشارة لعلامتك التجارية في الإنفوجرافيك وإضافة روابط مهمة قد تفيد المستخدم في نهاية الإنفوجرافيك، لكن هذا لا يعني أن تقوم باستخدام علامتك التجارية بصورة صارخة، والإفراط في التسويق لها من خلال الإنفوجرافيك، وتذكر أنك تقوم بتقديم محتوى مفيد لجمهورك، لا إغراقهم بأشياء ليست مرتبطة بالموضوع، فمثلاً هناك من يضع علامة مائية خاصة بموقعه خلف الإنفوجرافيك وبصورة مؤثرة على البيانات الواردة بداخلة، ويدافع عن ذلك بأن لصوص المحتوى يقومون بسرقة الإنفوجرافيك، وبالتالي فهو يضطر لفعل ذلك. حسنًا، يسعدني أن أقول لك، تبًا لك وتبًا لأولئك اللصوص، لأن لا أحد سيتابع ما تقدمه عبر هذه الإنفوجرافيكس المشوهة واللعينة. وعلى العكس تمامًا، يقدر المستخدمون الترويج لعلامتك التجارية بصورة أنيقة وبسيطة، ويدفعهم ذلك لمشاركة الإنفوجرافيك مع أصدقائهم عبر الشبكات الاجتماعية، طالما أن المحتوى المطروح مميز ومفيد، لذلك لا تُفكر كثيرًا في كيفية إظهار علامتك التجارية بواسطة الإنفوجرافيك، فكر في محتوى عالي الجودة، وبعدها سيشير الجميع إلى علامتك التجارية. أخيرًا، من الضروري أن تعلم بأن استخدام الإنفوجرافيك لا يعني حل أي مشكلة من المشاكل التي تواجهك أثناء عملية التسويق، وعلى الرغم من أن الإنفوجرافيك يحظى بشعبية واسعة ويجذب الكثير من الجمهور إلا أن استخدامه بصورة مكثفة، وازدياد أعداد الإنفوجرافيكس المنشورة يومياً قد يؤدي إلى تراجع اهتمام المستخدمين بهذه النوعية من المحتوى مع مرور الوقت، وبالتالي يجب عليك دائمًا كمسوق إيجاد وسائل وطرق بديلة عند حدوث شيء كهذا، ومن الطبيعي أن يحدث. وبالطبع لا أقصد أنه في مرحلة من المراحل يجب علينا عدم استخدام الإنفوجرافيك، بل ما أقصده هو استخدام الإنفوجرافيك باعتدال وبدون مبالغة، وبشكل يتوافق مع استراتيجية التسويق التي تتبعها. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  3. تحدثنا في المقالات السابقة من هذه السلسلة عن مفهوم الإنفوجرافيك عمومًا موضحين أهميته وأنواعه، بعدها انتقلنا للحديث عن أهم البرامج والأدوات المستخدمة في إنشاء الإنفوجرافيك وقدمنا لكم مجموعة متنوعة من الخيارات في هذا المجال. ثم تناولنا هيكلية الإنفوجرافيك وأهم الأشياء التي ينبغي تضمينها لأي إنفوجرافيك وكيفية التعامل مع الأبعاد والألوان، والآن سنكمل معكم هذه السلسلة باستعراض مراحل إنشاء الإنفوجرافيك والتعامل مع البيانات بصورة مفصلة. في جميع المقالات السابقة من هذه السلسلة، ذكرت أكثر من مرة أن الإنفوجرافيك يُعد من ضمن أشكال المحتوى المختلفة، وبالتالي فإن عمق المعلومات وقيمتها ستحدد ما إذا كان الإنفوجرافيك جديرًا بالقراءة أم لا، أي أنك أثناء مطالعتك لبعض المقالات فلن يستغرق ذلك الكثير من الوقت لتحدد هل المقال جيد أو سيء، يُقدم قيمة وفائدة حقيقية، أو يُقدم بعض الهراء والخزعبلات، وهذا يجب أن يدفعنا لتقديم إنفوجرافيك قوي وعالي الجودة أو على الأقل لا يُصنف تحت خانة "الهراء". لذلك قبل قراءة هذا المقال أو أي مقال من هذه السلسلة لا تنسى هذه الحقيقة "استخدام الإنفوجرافيك لا يعني تقديم محتوى أقل قيمة أو أهمية من بقية أنواع المحتوى". المرحلة الأولى: الفكرةكل شيء يبدأ بفكرة، فحصولك على فكرة قوية ومميزة يعني إتمامك لأهم مرحلة من مراحل إنشاء الإنفوجرافيك، وليس هناك فكرة صحيحة وأخرى خاطئة، المهم أن تكون الفكرة واضحة ومبسطة. وكلما كانت الفكرة الخاصة بالإنفوجرافيك غير تقليدية ومبتكرة، كلما حقق الإنفوجرافيك المزيد من الانتشار عبر شبكة الإنترنت. ويُمكن أن تكون الفكرة بسيطة لدرجة لا يمكن تصورها، لكنها في نفس الوقت تقع في دائرة اهتمام ملايين المستخدمين، وبالتالي ما يتبقى عليك هو العمل على هذه الفكرة وتحويلها إلى إنفوجرافيك بأفضل صورة. وعند الحديث عن الأفكار لابد أن نتناول مسألة هامة جدًا وهي كيفية الحصول على أفكار فعالة، بالإضافة إلى الأفكار التي تجذب المستخدمين بشكل أكبر. لذا إليك بعض النصائح الهامة في كيفية الحصول على أفكار ومواضيع جيدة للإنفوجرافيك: الشبكات الاجتماعيةاليوم هناك ملايين المستخدمين يومياً يطرحون العديد من القضايا الحيوية والهامة، يحللون ويناقشون قضايا مختلفة ومتنوعة، وبالتالي تُعد هذه الشبكات مصدرًا غنياً للحصول على أفكار جديدة وطرحها عبر الإنفوجرافيك، لذا حاول أن تتبع المواضيع المتداولة حالياً عبر الشبكات الاجتماعية والحصول على أفكار جيدة من خلالها. اسأل جمهوركإن كنت تمتلك مدونة أو صفحة عبر فيس بوك أو غيرها من وسائل التواصل الاجتماعية مع المستخدمين، فمن الجيد أن تسأل جمهورك حول بعض الأفكار أو أن يقترحوا بعض المواضيع التي يرغبوا برؤيتها على هيئة إنفوجرافيك، أيضًا من الممكن أن تمتلك فكرة جيدة لكنك لا تزال مترددًا في طرحها بواسطة الإنفوجرافيك، لذا من الجيد أن تتواصل مع جمهورك قبل ذلك وأن تقوم بقياس ردة فعلهم، وهل هم مهتمون بهذه الفكرة أم لا، أي أنه يجب عليك التفاعل مع جمهورك المستهدف بصورة دورية ومباشرة لمعرفة المواضيع المفضلة بالنسبة لهم. الإنفوجرافيكس القديمةهناك العديد من الإنفوجرافيكس التي تم طرحها منذ عدة سنوات، وتناولت بعض المسائل الهامة، لكن مع مرور الوقت تصبح المعلومات والبيانات الواردة بهذه الإنفوجرافيكس غير واقعية، وبالتالي يُمكنك إعادة إخراج هذه الإنفوجرافيكس مع المعطيات والبيانات الحالية، فمثلاً نفترض أن هناك إنفوجرافيك يتناول بعض الإحصائيات حول تطبيق واتس آب عام 2011، وبالتالي بعد مرور فترة زمنية معينة ستلاحظ اختلاف الإحصائيات المتعلقة بالتطبيق، نفس الأمر ينطبق على العديد من المواضيع الأخرى. تعلم من منافسيكفي فضاء الإنترنت الواسع، تذكر دائمًا أنك لست وحدك، فهناك العديد من المنافسين الأقوياء لك، ومن الجيد لو استفدت من هؤلاء المنافسين في معرفة المواضيع الأكثر شعبية لديهم، ومعرفة كيفية تفاعل القراء مع الأفكار المختلفة التي يتم طرحها، وبالتالي من المهم أن تتابع جميع المنافسين المحتملين لك، وأن تركز على الأفكار التي تحظى بشعبية واسعة. الأحداث الحاليةونقصد بها الأخبار المتعلقة بأي موضوع في الوقت الراهن، أو الأبحاث والدراسات الجديدة المتعلقة بمجال معين، أو الأخبار والمواضيع المتداولة على المستوى العالمي، لذا متابعتك الجيدة لآخر التطورات في مجالك سيساعدك في الحصول على أفكار ومواضيع فعالة للإنفوجرافيك. ويمكنك الاستعانة ببعض الأدوات الهامة لتحديد أبرز المواضيع الشائعة حالياً منها: اتجاهات جوجل Google Trends توفر الخدمة العديد من الإحصائيات حول كلمات معينة يحددها المستخدم وربطها بحسب الانتشار الجغرافي حول العالم، وشخصياً اعتبرها من أفضل الأدوات التي تطلعني على الاتجاهات الحالية والمواضيع الأكثر تداولاً عبر جوجل في دول معينة. المواضيع الأكثر شعبية عبر تويتر يوفر موقع تويتر قائمة ثابتة بأبرز الوسوم وأكثرها شعبية خلال الساعات الأخيرة، وذلك حسب النطاق الجغرافي التي تحدده، كما يوجد العديد من الأدوات والحسابات المختلفة التي تُقدم تقارير دورية بأبرز المواضيع الشائعة عبر تويتر. ستامبل أبون stumbleupon وهي خدمة مميزة تسمح لك باستعراض المواضيع الأكثر شعبية اعتمادًا على اهتمامات المستخدم. والآن إليك بعض الإرشادات حول الأفكار التي تتمتع بشعبية واسعة بشكل عام: التعليم يميل المستخدمين إلى الأفكار التعليمية بصورة كبيرة جدًا، وبالتالي يُمكن للمتخصصين في مجال معين توضيح وشرح مسألة مهمة في مجالهم أو تصحيح مفهوم مغلوط أو تبسيط لأشياء معقدة ضمن مجالاتهم بواسطة الإنفوجرافيك، هذه الأفكار عمومًا تحظى بثقة أكبر من قبل المستخدمين وتحقق نسب أعلى من المشاركة. القوائم بمعنى إنشاء قائمة معينة ومرتبة بصورة متسلسلة في موضوع معين، وغالبًا تحظى المقالات الخاصة بالقوائم بشعبية أكبر من المقالات التقليدية نظرًا لطبيعتها السلسلة والبسيطة، وبالتالي يُمكن استخدام الإنفوجرافيك في إنشاء قوائم معينة بصورة جميلة وخفيفة. الأسباب والنتائج أي قارئ جيد في مجال معين يحتاج لمعرفة مسببات ظاهرة أو أزمة أو غيرها من الأحداث، وفي نفس الوقت معرفة النتائج المترتبة على هذه الظاهرة أو الأزمة، وبالتالي يُمكن للإنفوجرافيك توضيح مسببات ونتائج ظاهرة معنية بصورة سلسلة وأنيقة، وكلما استطعت ربط الظواهر والأزمات مع الأحداث الحالية، كلما استطعت الوصول إلى شريحة أوسع من المستخدمين، فمثلاً خبر تحطم الطائرة الماليزية، أو الأزمة الاقتصادية في اليونان، كانت من ضمن المواضيع الجارية والتي يرغب الناس بمعرفة أسبابها ونتائجها، وهكذا بالنسبة لبقية المواضيع. اقتراحات أخرى هناك العديد من المواضيع الهامة والتي يتم تداولها بصورة واسعة عبر الإنفوجرافيك منها مثلاً كيفية عمل منتج معين، أو من خلال الإجابة عن بعض الأسئلة الافتراضية مثل "ماذا لو، كيف أقوم بـ"، أيضًا الحقائق تمتلك شعبية أكبر مقارنة بالمواضيع الأخرى. المرحلة الثانية: التعامل مع البياناتبعد الانتهاء من اختيار الفكرة والموضوع الخاص بالإنفوجرافيك، تبدأ مرحلة التطبيق الفعلي، ألا وهي التعامل مع البيانات، وللتبسيط سنقوم بتقسيم هذه الجزئية إلى عدة خطوات وهي: جمع البياناتأول خطوة يجب عليك البدء بتنفيذها بعد اختيار الفكرة هي عملية جمع البيانات الخاصة بالفكرة أو الموضوع المحدد، ويلزمك في هذه المرحلة أن تبحث عن كل معلومة بإمكانها أن تخدم الفكرة وتساعد القارئ على استيعاب الموضوع بصورة سلسلة، ومن الضروري أيضًا أن تهتم أثناء هذه المرحلة بالوصول إلى الإحصائيات المتعلقة بهذا الموضوع لاستخدامها ضمن الإنفوجرافيك، حاول الوصول إلى أحداث زمنية مهمة متعلقة بالفكرة أو الحصول على أرقام وإحصائيات مرتبطة بالموضوع لإدراجها ضمن الإنفوجرافيك. القراءةأثناء عملية جمع البيانات، قد تقوم بتخزين العديد من المعلومات والبيانات غير الضرورية والتي لن يتم استخدامها ضمن التصميم، لذا عليك قراءة المعلومات والبيانات التي تم جمعها واختيار ما يلائم منها للإنفوجرافيك فقط. وتشمل هذه المرحلة اختصار المعلومات بعد دراستها وتحويلها بصورة تتناسب مع التصميم. وتعد هذه المرحلة ضرورية جدًا للتأكد من عدم إهمالك لأي معلومات أو بيانات هامة، بالإضافة إلى التأكد من الحقائق أو البيانات التي تم جمعها مسبقًا. السرد المنطقي والممتعفي مقال المحتوى هو التسويق للكاتب Des Traynor أشرنا إلى ضرورة الاهتمام بالمقدمة الخاصة بالمقال، دعونا نعيد قراءة هذه الفقرة: نفس الشيء ينطبق على الإنفوجرافيك، فالسرد العشوائي للمعلومات وعدم تسلسلها بصورة منطقية سيمنع القارئ من مواصلة الاهتمام بالإنفوجرافيك، وبالتالي إن بدأت بمعلومات مملة سيصبح الإنفوجرافيك كله مملاً، وتذكر دائمًا أن البيانات أو المعلومات التي ستذكرها في الإنفوجرافيك قد تكون مألوفة لدى القارئ، لذلك عليك خلق قصة مقنعة تستحق القراءة، لا مجرد عملية حشو للمعلومات. المرحلة الثالثة: التصميمهذه المرحلة تُعد الأهم من ناحية الإخراج النهائي للإنفوجرافيك، وتناولنا في المواضيع السابقة بعض النقاط المتعلقة بمسألة التصميم، من ضمنها الأدوات المستخدمة لتصميم الإنفوجرافيك بالإضافة إلى التعامل مع الألوان والأبعاد. لكن دعونا نشير إلى بعض النقاط الأخرى المتعلقة بالتصميم، أولها وضع تصور مبدئي للشكل النهائي للإنفوجرافيك واختيار النوع المناسب الذي تريد إدراج الإنفوجرافيك ضمنه، حيث تحدثنا في الجزء الأول من هذه السلسلة عن الأنواع المختلفة للإنفوجرافيك، وبالتالي فإن اختيارك لنوع محدد سيسهل عليك عملية اختيار الشكل الأنسب أثناء التصميم، كما يُمكنك مطالعة بعض الإنفوجرافيكس التي تحظى بشعبية واسعة واستلهام بعض الأفكار الخاصة بالتصميم. من الأشياء التي أود أن أشير لها في مسألة التصميم هي نوع الخط المستخدم، حيث يُفضل أن يتم استخدام نوع خط واحد أو نوعين فقط أثناء التصميم، وذلك لإعطاء الإنفوجرافيك المزيد من التناسق والترتيب. المخططاتفي حال تضمن الإنفوجرافيك لبعض البيانات والإحصائيات، فيجب أن يتم طرحها على هيئة مخططات بيانية، تمامًا كما هو الحال عند إنشاء مخططات على برنامج أوفيس إكسل أو وورد، ومن الجيد إنشاء هذه المخططات بشكل متوافق مع التصميم من حيث الألوان والأبعاد العامة للتصميم، ولا يُنصح استخدام الإحصائيات أو المخططات في بداية الإنفوجرافيك، والأفضل استخدامها بصورة منطقية وموزعة بشكل متكامل على أجزاء الإنفوجرافيك، لا أن يتم إضافتها كقطعة واحدة. المرحلة الأخيرة: النشرحسنًا، لدينا الآن إنفوجرافيك متكامل ولم يبقى لنا سوى عملية النشر عبر الإنترنت، وهي مرحلة مهمة جدًا لكي يلقى الإنفوجرافيك الصدى المتوقع منه. في البداية يجب نشر الإنفوجرافيك في مدونتك أو موقعك الإلكتروني، وبعدها مشاركته عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة، ويُنصح باستخدام الوسوم "الهاشتاغ" المرتبطة بموضوع الإنفوجرافيك أثناء نشره عبر تويتر أو فيس بوك. إن كانت لديك بعض الإنفوجرافيك باللغة الإنجليزية فمن المهم نشرها على شبكة pinterest والتي تعتبر واحدة من أكثر الشبكات فاعلية في نشر الإنفوجرافيكس، ولغاية الآن لا يوجد اهتمام قوي على صعيد العالم العربي بهذه الشبكة، وبدلاً من ذلك يُمكنك الاعتماد على شبكة انستجرام. لا تنسى أيضًا مشاركة الإنفوجرافيك عبر المواقع المتخصصة في هذا المجال، أو من خلال التواصل مع المواقع المهتمة بمحتوى الموضوع، فمثلاً في حال قمت بإنشاء إنفوجرافيك في المجال الطبي، فمن الجيد التواصل مع أشهر المواقع الطبية وإرسال الإنفوجرافيك لهم، ليتم نشره من خلالهم. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
  4. نواصل معكم ما بدأناه في الجزء السّابق من هذا المقال، وسنستعرض المزيد من النّصائح المُتعلّقة بتنسيق محتوياتك (مقالات، تدوينات، منشورات على الشّبكات الاجتماعية) لتحصل على أكبر قدر من المُشاركات. إذا لم تقرأ الجزء الأول فاطّلع عليه أولا. استعمل الصور بشكل صحيح ومناسب يحتفظ عقلنا بالمعلومات البصريّة أكثر من النصيّة. في الواقع، وجدت إحدى الدراسات أن الإنسان يحتفظ فقط بـ10-20% من المعلومات المكتوبة/المسموعة لكنه يحتفظ تقريبًا بـ65% من المعلومات التي يحصل عليها بصريًّا. نحن أيضًا نقوم بمعالجة المعلومات البصريّة بفعاليّة أكبر من معالجتنا للمعلومات النصيّة. يمكنك رؤية هذا بنفسك من خلال هذا المثال الرائع من Uberflip: دعم النص بالصور والبصريّات (visuals) يُساعد القارئ في عملية القراءة الاستطلاعيّة السريعة ويساعده على التقاط المعلومات المهمّة التي يحتاجها بسهولة. الصور أيضًا تحصد عددًا كبيرًا من المشاركات. وتحصد التدوينات التي تحتوي على صور على تويتر ارتفاعًا في معدل إعادة التغريد متوسطُه 35%. ما أفضل أنواع الصور وأكثرها فائدة؟ قام موقع QuickSprout ببحثٍ عن أنواع الصور التي تجعل التدوينات تحصد أكبر عدد من المشاركات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وجدت البيانات التي حصلوا عليها أن الصور المتحركة كانت أفضل أنواع الصور التي يمكن استخدامها في مقالاتك إذا كنت تريد أن تحصد المزيد من المشاركات، كما يمكنك أن ترى من الرسم البياني التالي الذي أعدّه موقع Socialfresh باستعمال البيانات المبنية على دراسة موقع Quicksprout. إليك مثالًا عظيمًا على كيفية استخدام الصور المتحركة لإثراء التدوينة: أمّا في المرتبة الثانية بعد الصور الرسوميّة المتحركة، فقد وجدت دراسة Quicksprout أن الصور الرسوميّة (مثل صور موقع The Oatmeal) تزيد معدّل المشاركات. تأتي الانفوجرافيكس في المرتبة الثالثة. والرسوم البيانيّة والجداول في الرابعة. كما أنّ التدوينات التي تحتوي على الرسوم البيانية والجداول تحصد trackbacks (نوع من أنواع الرّوابط الخلفية) أكثر بنسبة 258% من التدوينات التي لا تحتوي على هذا النوع من الصور. استعمل الاقتباسات اقتباس أقوال الخبراء والرّواد في المجال طريقةٌ عظيمة لزيادة مصداقية محتواك ولبناء الثقة بينك وبين جمهورك. ومن الميّزات الأخرى لاستخدام الاقتباسات والتي يتم التغاضي عنها أنها تزيد عدد المشاركات التي يحصدها محتواك. وجدت دراسة أجريت على تويتر أنّ الاقتباسات تزيد نسبة إعادة التغريد بمقدار 19%. هذه الدراسة تم دعمها أيضًا بواسطة Dan Zarella الذي وجد أن التغريدات التي تحتوي على علامات اقتباس يكون احتمالية إعادة تغريدها أكبر بنسبة 30% من تلك التي ليس بها علامات اقتباس. كيف تستخدم علامات الاقتباس في محتواك هناك العديد من الطرق المتنوعّة التي يمكنك من خلالها تضمين الاقتباسات في محتواك: في بداية المقال: تستفتح الكثيرٌ من الكتب فصولها باقتباسٍ ما، يمكنك اتباع هذا النهج أيضًا بإضافة اقتباس مناسب لبدء مقالك بشكلٍ جيّد. لدعم فكرة أو وجهة نظر تطرحها: استخدام اقتباساتٍ لمشاهير أو خبراء طريقةٌ جيّدة لتدعيم الأفكار التي تطرحها. لإبراز فكرة ما: ويمكنك الاستلهام من موقع Baremetrics في هذا الشأن، حيث يحوّلون الفكرة الأساسية للمقال كاقتباس جاهز للنّشر. تنسيق الاقتباسات بشكل صحيح إذا كنت تستخدم الاقتباسات فمن الجيّد أن تفصلها عن باقي النص. إذا اقتبست فقط القليل من الكلمات، فمن الأفضل استخدام علامات اقتباس " " ونمط الخط المائل بهذا الشكل: "هذا اقتباسٌ قصير." أما إذا كانت الاقتباسات طويلة، يمكنك تنسيقها باستعمال وسم <blockquote>. وإليك كيف يظهر هذا التنسيق في أكاديمية حسوب: توفّر CoSchedule إضافة رائعة لووردبرس لجعل الاقتباسات سهلة التغريد والنشر على تويتر: تواصل مع الأشخاص الذين تقتبس منهم التواصل مع الأشخاص الذين تستعمل اقتباساتهم في مقالك طريقةٌ ممتازة لزيادة عدد المشاركات التي يحصدها محتواك ويساعدك هذا الأمر أيضًا على الاتصال مع المزيد من الجمهور. إليك بعض النصائح المتعلّقة بمراسلة الأشخاص الذين تقوم بالاقتباس لهم عبر البريد الإلكتروني: المختصر المفيد: اجعل رسالتك موجزة وادخل في الموضوع مباشرةً؛ فصندوق بريدهم الإلكتروني يكون مشغولًا في الغالب و ليس لديهم الكثير من الوقت لكلّ رسالة. لا تطلب منهم الأمر بشكلٍ مباشر: لا يجب عليك أن تطلب منهم بشكلٍ مباشر أن يشاركوا محتواك، هذه الرسالة ببساطة لتجعلهم يعرفون أنّك ذكرت اقتباسًا لهم في مقالك. ضمّن الرسالة رابطًا للمقال: فأنتَ بالطبع لا تريد أن تجعل الشخص الذي ترسل له الرسالة يتوه في البحث عن المقال، أضف رابطًا للمقالة واطلب مهم أن يتصفحوها. هذا مثالٌ لرسالة من هذا النوع، أرسلها أحد مدوّني مدوّنة buffer بعد أن ذكر خدمة Twibble في تدوينةٍ له (والترجمة مرفقة بالأسفل): ملاحظة: تمّ وضع رابط تشعّبي للمقال والمدوّنة في الرسالة. الرد: كيف تنسق المشاركات الاجتماعية الطريقة التي تنسّق بها مقالك على وسائل التواصل الاجتماعي المتنوّعة يمكنها أن تمنحك ميزةً تنافسيّة وتزيد من معدّل المشاركات. إليك بعض النصائح السريعة والفعّالة حتى تجعل تحديثاتك على تويتر، فيسبوك، Linked-in و +Google أكثر احتماليّة للمشاركة. تنسيق التغريدات لتحصد أكبر كمية من إعادة التغريد التغريدات بطبيعتها لها عمرٌ افتراضيٌّ قصير (وأشارت إحدى الدراسات أنّه يبلغ حوالي 18 دقيقة) وهذا يترك لك وقتًا قصيرًا لجذب اهتمام متابعيك والحصول على بعض الريتويتات. إذا كنت تريد أن تحصد أكبر قدرٍ من "إعادة التغريد" فإن الطول الأمثل للتغريدة هو بين 100-150 حرف. قامت تويتر بمشاركة بعض الحقائق عن الأمور التي تغذّي وتدعم التفاعل مع التغريدة، وإليك بعض ما وجدوه: التغريدات التي تحتوي على صور تحصد على إعادة تغريد أكثر بنسبة 35%. التغريدات التي تحتوي على مقطع فيديو تحصد على إعادة تغريد أكثر بنسبة 28%. التغريدات التي تحتوي على اقتباسات تحصد على إعادة تغريد أكثر بنسبة19%. إضافة أرقام يزيد إعادة التغريد بنسبة 17%. الوسوم (Hashtags) تزيد معدل إعادة التغريد بنسبة 16%. من المهم الإشارة إلى أنّ هذه النتائج قد تختلف باختلاف المجال. إذا كنت تريد زيادة معدّل إعادة التغريد، يجب عليك أن تجرب أنواعًا مختلفة من التغريدات (بعضها بصور، وبعضها بوسوم..الخ) لترى ما أفضل طريقة تناسبك. تستطيع استخدام أداة مثل Buffer analytics للتجربة وقياس النتائج. فيس بوك وفقًا للعديد من المصادر (ومنها فيس بوك نفسه) فإنّ أفضل تحديث على فيس بوك هو الذي يتضمّن رابطًا. هذه المعلومة التي شاركها فيس بوك حول الموضوع مدهشة: من الأشياء الرائعة فيما يتعلّق بالروابط هي أنّك تستطيع تعديل وتخصيص معظم الحقول. يمكنك أن تكتب تحديثك ليُرافق الرابط ، كما تستطيع تغيير عنوان الرابط وملخّص المقال باستعمال أوسمة Open Graph. عندما تريد أن تضيف منشورًا، أظهرت الدراسات أنّه من الأفضل للمنشور على فيس بوك أن يكون قصيرًا. وجدت BizLocal أنّ المنشورات الأطول لديها احتمالية أكبر بقلة التفاعل من الجمهور وأنّ الطول المثالي للمنشور هو بين 100 و 119 حرف. وأنّ المنشورات التي تحتوي على أسئلة تقود إلى زيادة التفاعل بنسبة 10-20% Linked-in بشكلٍ مماثل لفيس بوك، تستطيع تخصيص المنشورات في لنكدإن بشكلٍ كبير. تستطيع تعديل عنوان الرابط، الوصف، الصور المصغرة (باستخدام open graph) وتستطيع كتابة تحديثاتك الخاصة لنشرها مع الرابط. أكثر المحتوى الذي تمّ مشاركته في لينكدإن هو لمقالات تحتوي على عناوين قصيرة وسريعة- فهي تتكون بشكلٍ عام أقل من 10 كلمات. إذا كان عنوان المقال الذي تشاركه أكثر من 10 كلمات، اختصره حتى تزيد احتمالية أن يُشاركه القرّاء. +Google بخلاف المنصّات الأخرى، يوصَى باستخدام النصوص الطويلة نسبيًّا في +Google. فقد أظهر بحث أجراه موقع Quintly أنّ متوسط طول المنشور في +Google يصل إلى 156 حرف أي ما يعادل جملتين أو ثلاثة. يسمح لك +Google بتنسيق هذه النصوص الطويلة في تحديثاتك باستعمال نمط الخط العريض، المائل، والمشطوب حتى تستطيع أن تيسّر القراءة الاستطلاعيّة على القارئ. تستطيع أن تنسّق النص على +Google باستعمال هذا الدليل الإرشادي المُترجَم من Social Media Examiner: سيسرّنا سماع أفكارك حول طريقة تنسيق المحتوى التي تُسهم في حصد عدد أكبر من المشاركات. هل هناك أيّ فكرة جديدة قرأتها في هذا المقال وتنوي تجربتها؟ وهل هناك طريقةٌ جيّدة تستخدمها بالفعل؟ سيسرّنا معرفة أي نصائح تودّ مشاركتها معنا في خانة التعليقات ترجمة -وبتصرف- للمقال Formatting Secrets of Content That Gets Shared لصاحبه Ash Read.
  5. تحدثنا في المقالات السابقة من هذه السلسلة عن مفهوم الإنفوجرافيك عمومًا موضحين أهميته وأنواعه، بعدها انتقلنا للحديث عن أهم البرامج والأدوات المستخدمة في إنشاء الإنفوجرافيك وقدمنا لكم مجموعة متنوعة من الخيارات في هذا المجال. والآن سنكمل معكم هذه السلسلة باستعراض أبرز العوامل المؤثرة في هيكلية الإنفوجرافيك والتي ينبغي على أي مهتم بهذا المجال معرفتها والتعامل معها بالصورة المناسبة. أهم الأشياء التي يجب أن يتضمنها أي إنفوجرافيكالعنوانسبق وأشرنا بأن الإنفوجرافيك يُصنف كنوع من أنواع المحتوى وهو يتفوق من ناحية الأهمية التسويقية عن المحتوى النصي، وحين يقوم أي شخص بكتابة مقالات في إحدى المجالات فإنه يهتم باختيار عناوين مفهومة وجذابة، وكذلك الحال عند اختيار عنوان الإنفوجرافيك، فالعنوان المناسب يساعدك في نشر وتسويق الإنفوجرافيك بشكل سهل وسريع، لذا إليك بعض النصائح السريعة في كيفية اختيار العناوين الخاصة بالإنفوجرفيك بصورة فعالة. العنوان الفعال يجب أن يُخبر القراء بالمعلومات والبيانات الأساسية التي يتضمنها الإنفوجرافيك، وأن يكشف بوضوح عن الأشياء التي سيكتشفها القراء دون مواربة أو تضليل.يجب أن يتم كتابة عنوان الإنفوجرافيك بأقل كلمات ممكنة، وأقل من تلك المستخدمة في كتابة العناوين الخاصة بالمقالات. (5 كلمات على الأكثر)يُفضّل إضافة لمحة بسيطة حول الموضوع أسفل العنوان مباشرة، بحيث تٌقدم خلالها مقدمة سريعة حول موضوع الإنفوجرافيك.يُفضّل اختيار عدة عناوين مختلفة للاختيار بينها بعد الانتهاء من تصميم الإنفوجرافيك بالكامل، وعدم الاقتصار على عنوان واحد عند الكتابة.يجب إدراج عنوان الإنفوجرافيك داخل التصميم نفسه وإبرازه بأقصى صورة ممكنة في أعلى التصميم غالبًا، إذ يُلاحظ في بعض الحالات عدم وجود عنوان الإنفوجرافيك داخل التصميم، وبدلاً من ذلك يتم إدراج العنوان بصورة مكتوبة في الموقع أو المدونة.المحتوىونقصد به المعلومات والبيانات المتعلقة بموضوع الإنفوجرافيك، وينبغي التركيز على النواحي الفنية للمحتوى قدر المستطاع، لأن القارئ يعنيه في الأساس الجزء المتعلق بالمحتوى داخل الإنفوجرافيك، لذا يجب أن يكون هذا الجزء مُصمم بطريقة تلفت نظر القارئ للمعلومات الواردة فيه وعدم تشتيته ببقية الفروع الأخرى التي يتضمنها الإنفوجرافيك. ولا تنسى أنه بدون وجود بيانات ومعلومات دقيقة وموثقة فإن الإنفوجرافيك يُصبح بلا جدوى، لذلك حاول أن تقوم ببذل المزيد من المجهود في جمع وترتيب البيانات والتحقق من صحتها. ملاحظة: في الجزء القادم من هذه السلسلة سنتناول كيفية التعامل مع البيانات بصورة فعالة، وذلك ضمن حديثنا حول مراحل إنشاء الإنفوجرافيك، لذا لا تنسى متابعة هذه السلسلة حتى النهاية. المصادريجب أن يتم تخصيص مساحة واضحة لعرض مصادر المعلومات والبيانات التي تم إدراجها في الإنفوجرافيك، خصوصًا في حال الاستعانة ببيانات أو أرقام محددة وهي مسألة شائعة في الإنفوجرافيك. الصور والأشكالدعونا نتذكر دائمًا قبل إنشاء أي إنفوجرافيك، أننا نلجأ لهذا النوع من المحتوى لأنه يتميز بقيمة فنية وبصرية مقارنة بأنواع المحتوى النصي، بمعنى كلما استطعت خفض كمية المحتوى النصي داخل الإنفوجرافيك وزيادة الصور والأشكال الدالة على المفاهيم المختلفة، كلما حقق الإنفوجرافيك نتائجًا أفضل، وذلك من حيث زيادة نسبة الانتشار وضمان الاطلاع على نسبة أكبر من المعلومات الواردة داخل الإنفوجرافيك. اسم الجهة المنفذة وشعارهانظرًا لأن الإنفوجرافيك يمتلك شعبية واسعة ونسبة مشاركة كبيرة بين المستخدمين عبر الشبكات الاجتماعية، فمن الجيد الاستفادة من هذه النقطة في الترويج لمنتجك أو العلامة التجارية الخاصة بك. فمثلاً لو كنت تمتلك موقعًا أو مدونة، فيُفضل إدراج الشعار، الاسم، عنوان الموقع، وذلك أسفل الإنفوجرافيك وبصورة واضحة، كما يُمكنك إضافة حساباتك على الشبكات الاجتماعية. نفس الشيء ينطبق على بقية المنتجات، بمعنى إدراج أي معلومات ترى أهميتها للمستخدمين أو الزبائن المحتملين، بشرط عدم خلطها مع الجزء المتعلق بالمحتوى. نموذج لإنفوجرافيك فعال ويحقق الملاحظات السابقة: والآن دعونا ننتقل للحديث حول بعض المعايير المؤثرة في هيكلية الإنفوجرافيكالتعامل مع الأبعادفي أي تصميم، تلعب الأبعاد دورًا هامًا في تحديد الشكل العام للإنفوجرافيك وإكسابه مرونة في النشر عبر الشبكات الاجتماعية والمدونات بصورة مناسبة. لذلك قد تتساءل الآن حول الأبعاد المناسبة المتعلقة بالإنفوجرافيك، لكن يؤسفني أن أخبرك بعدم وجود أي أبعاد ثابتة أو محددة عند إنشاء وتصميم الإنفوجرافيك، فنحن لا نتحدث هنا عن تصميم غلاف فيس بوك أو تويتر أو يوتيوب بأبعاد معروفة ومحددة سلفًا، فالأمر مختلف تمامًا عند تصميم الإنفوجرافيك وهو يعتمد بصورة أساسية على رغبة المصمم وتصوره لكيفية إدراج المعلومات والبيانات ضمن التصميم. لكن من الجيد معرفة بعض المعايير الأساسية الهامة المتعلقة بالأبعاد الخاصة بالإنفوجرافيك والتي سألخصها لكم ضمن النقاط التالية: التوجه العاملو قمنا بإلقاء نظرة سريعة على مجموعة من الإنفوجرافيكس التي حققت رواجًا واسعًا على الشبكة العنكبوتية لوجدنا أن أغلبها تم تصميمه بصورة عمودية (رأسية)، ويُمكن القول بأن تصميم الإنفوجرافيكس بصورة رأسية يعتبر من ضمن التوجهات العامة لدى المتخصصين في فن الإنفوجرافيك، وهي تشكل النسبة الأكثر كمًا والأكثر انتشارًا. وبنظري فإن التصميم بالطريقة الرأسية يوفر مرونة أكبر في عرض البيانات والمعلومات وإدراج الأشكال والصور والمخططات مقارنة بالتصميم بصورة أفقية، حيث يحتاج الأخير لرؤية أكثر إبداعية عند عرض المحتوى وهي مسألة تتطلب بذل المزيد من الجهد وخلق الأفكار الملائمة، وبالتالي سنجد عددًا أقل من النماذج. ولا يعني هذا تجنب تصميم وإنشاء الإنفوجرافيك بالصورة الأفقية أو المربعة، فكما ذكرت هي مسألة تعتمد على المصمم والفكرة المراد طرحها بواسطة الإنفوجرافيك، وأحيانًا قد يكون التصميم بهذه الطريقة أكثر فاعلية من التصميم بصورة رأسية، فمثلاً إنفوجرافيك الصورة الذي ذكرناه عند حديثنا عن أنواع الإنفوجرافيك في الجزء الأول من السلسلة يتم تصميمه بصورة مربعة أو أفقية في الكثير من الأحيان. نسبة الأبعادقد يقول قائل "ذكرت أن التصميم بالصورة الرأسية هو الأفضل والأكثر انتشارًا؟ لكن أين الأبعاد الخاصة بالتصميم الرأسي؟"، حسنًا سأجيبك الآن. بداية، فمن المهم معرفة نسبة الأبعاد الخاصة بالإنفوجرافيك (أي نسبة الطول إلى العرض) وهي تعتبر من ضمن المعايير الهامة عند التصميم، فمثلاً لو اخترت تصميم الإنفوجرافيك بعرض 700 بيكسل فكم يجب أن يكون الطول؟ في الغالب فإن الإنفوجرافيكس المصممة بطريقة رأسية تأتي بنسبة عرض إلى طول (4: 1)، فلو كان عرض التصميم 700 بيكسل يكون الطول 2800 بيكسل، كما تراوح نسبة عرض الإنفوجرافيك الرأسية من 600 – 1200 بيكسل. نصيحة: العرض المفضل عند تصميم الإنفوجرافيك (600 – 700 بيكسل)، وبالتالي يُمكن استخدام الطول من 2000 إلى 3000 بيكسل. أما الإنفوجرافيك الأفقي فمن الأفضل استخدام الأبعاد: عرض (1000-1200) بيكسل، طول (800-900) بيكسل، وللإنفوجرافيك المربع فالأمر سيان بشرط أن يكون الطول مساوي للعرض، ومن ثم يُمكنك ضبطه كما تشاء. مثال على إنفوجرافيك مصمم بطريقة أفقية (مربعة): مثال على إنفوجرافيك مصمم بصورة رأسية: التعامل مع الألوانفي البداية دعونا نتفق على أهمية اختيار الألوان المناسبة عند التعامل مع أي تصاميم باختلاف أنواعها، وأعتقد أننا لسنا بحاجة لدعم هذا الادعاء بمجموعة من الدراسات والبحوث النفسية التي تشرح أثر الألوان على الحالة المزاجية للمستخدم وقدرتها على تعزيز المحتوى وإيصال الرسالة بصورة أكثر فاعلية. ونظرًا لأن الإنفوجرافيك يُقدم في طياته مجموعة من البيانات والمعلومات، فينبغي الاهتمام بالألوان بعناية فائقة وإعطائها أولوية قصوى عند التصميم. ربما يقول قائل بأن مسألة التعامل مع الألوان تقع على عاتق المصمم فقط، وبالتالي هذه المسألة لن تهمني كمسوق أو صاحب منتج، لكن في الحقيقة فإن ترك هذه المسألة بيد المصمم ليست الخيار الأمثل، فتوجيهك للمصمم بطريقة تتوافق مع متطلباتك يساعد المصمم بتنفيذ الإنفوجرافيك بصورة فعالة أكثر ويُسهل عليه المهمة في اختيار وتحدد الألوان. أحد أصدقائي الذين يعملون في هذا المجال منذ سنوات، ذكر لي ذات مرة أن معظم التعديلات التي يطلبها العملاء بعد انتهاء التصميم تتعلق بالألوان، إذ أنهم في البداية يتركون الخيار له بصورة كاملة فيختار أفضل الألوان الملائمة للتصميم لكنه يتفاجأ برغبتهم بتغيير بعض الألوان، وبحسب ما رأيت فدائمًا ما تكون اختياراتهم نحو الأسوأ، على الأقل النماذج التي اطلعت عليها، وهذا في أغلب الأحيان ينتج من عدم معرفتهم ببعض المعايير الهامة عند اختيار الألوان ويعتقدون أن المسألة تعتمد على الأذواق، فأنت هنا لست في مطعم فخم لتناول وجبة غذاء وفقًا لذوقك الخاص، أنت هنا بحاجة لاتباع معايير وأسس ثابتة حتى وإن كانت غير متوافقة مع ذوقك الخاص. وسواءً كنت مصمم إنفوجرافيك، أو أنك تنوي الاستعانة بإحدى الأدوات السابقة في حال عدم اختصاصك، أو ترغب بالاعتماد على مصمم مختص فمن الضروري أن تعرف هذه الإرشادات الهامة للتعامل مع الألوان عند تصميم الإنفوجرافيك: ألوان أقلإضافة العديد من الألوان إلى الإنفوجرافيك يعتبر من ضمن أكثر الأخطاء شيوعًا، فكلما كانت الألوان المستخدمة في الإنفوجرافيك أقل، كلما حسّن ذلك تجربة القراءة، لذلك يُنصح باستخدام 2-3 لون فقط عند تصميم الإنفوجرافيك، لكن يُمكن عند الضرورة استخدام 4 ألوان ويُفضل ألا تزيد عن ذلك. وبالطبع أقصد هنا الألوان الرئيسية البارزة المستخدمة في التصميم، وليست الألوان الخفية أو المكملة لعناصر الإنفوجرافيك الأخرى، فيمكن استخدام ألون أخرى للخط أو لبعض الملاحظات الهامشية، بينما حاول أن تحافظ على نسق موحد للخلفية وأن تستعين بصور ومخططات متوافقة مع اللون الأساسي المستخدم في تصميم الإنفوجرافيك. العلامة التجاريةمن الضروري استخدام الألوان داخل الإنفوجرافيك بصورة متناسقة مع المنتج أو العلامة التجارية التي ترغب بإنشاء إنفوجرافيك حولها، وهذا الأمر ينطبق بنفس الكيفية في حال رغبتك بإنشاء إنفوجرافيك لمنتجك الخاص. من غير المنطقي أن يقوم أحد الأشخاص بإنشاء إنفوجرافيك يتضمن بعض الإحصائيات عن موقع تويتر ويستخدم بعض الألوان البعيدة عن العلامة التجارية للموقع مثل اللون الأحمر. نموذج فعال في استخدام الألوان بالتوافق مع العلامة التجارية: المحتوىللمعلومات والبيانات الموجودة بالإنفوجرافيك أهمية بالغة في تحديد الألوان وتناغمها مع الموضوع الأساسي للإنفوجرافيك، فمثلاً لو افترضنا أنك ترغب بإنشاء إنفوجرافيك حول فوائد الفراولة، وبنفس الوقت قمت باستخدام اللون الأصفر كلون أساسي داخل التصميم، صدقني ستشعر حينها أنك تقرأ إنفوجرافيك حول فوائد الموز. أرجوك لا تفعل هذا. وتذكر دائمًا أن اختيار الألوان بصورة متناسبة مع المحتوى يُعطي للإنفوجرافيك قيمة أكبر ويسهل على القارئ استعراضه من خلال الإدراك البصري. لكن ماذا لو كانت المعلومات الواردة في الإنفوجرافيك لا تشير إلى لون محدد أو إلى موضوع له دلالة واضحة؟ حسنًا، حينها لا مشكلة في اختيار أي ألوان أخرى بشرط تناغم درجاتها ويُمكنك أيضًا الاستعانة في تحديد الألوان من خلال التوافق اللوني الذي تراه في الأشياء من حولك، فيُمكن مثلاً للمناظر الطبيعية أو الصور التي تستعرضها على الإنترنت أن تشكل مصدرًا لانتقاء الألوان بصورة فعالة، كما بوسعك الاستعانة ببعض الأدوات الخاصة باختيار الألوان بصورة متناغمة مثل coolors.co. بعض الأمثلة على استخدام الألوان بالطريقة الصحيحة: كانت هذه بعض النقاط الهامة المتعلقة بهيكلية الإنفوجرافيك العامة، وفي الموضوع القادم سنتحدث معكم بالتفصيل حول مراحل إنشاء الإنفوجرافيك والتعامل مع المحتوى والبيانات. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...