هل يمكنني تجاوز الحد الأقصى الذي يدعمه جهازي الحاسب لل ram؟

توجد طريقة مشهورة في أنظمة لينكس تدعى بـ Swap Partition، وهي عبارة عن مساحة في القرص الصلب (Hard Disk) يتم حفظ البيانات فيها في حالة إمتلاء الذاكرة الرئيسية للحاسوب (Ram).

حسب علمي توجد طريقة مشابهة في أنظمة ويندوز وماك.

في حالة كان الرام شبه ممتلئ فسيضعف أداء الجهاز كثيرا وسيصبح الجهاز بطيء للغاية.

نعم بإمكانك فعل ذلك، وتوجد برامج عديدة توفر هذه الخدمة، إلا أن معظمها غير مجانية وتوفر امكانات مهمة مقارنة مع المجانية منها، وعلى سبيل المثال، نجد على بيئة ويندوز نجد ImDisk.

طريقة العمل:

بعد ذلك سيتم تخصيص السعة المحددة مسبقا لـ Ram:

يمكنك التوسع في الموضوع من خلال الرايط.

السلام عليكم
إجمالا، تتحكم مجموعة من الأمور في الحد الأقصى لذاكرة الرام التي تدعمها الحواسيب، أهمها ما يلي: نوع اللوحة الأم وقدرتها، اعدادات البيوس، نظام التشغيل ونوع المعالج.
تجدر الإشارة إلى أن أنظمة التشغيل 32  بت لا تدعم أكثر من 4 جيغا رام، لذى بغض النظر عن سعة الذاكرة المستخدمة تتم الاستفادة من 4 جيغا فقط.
في حالة تجاوز الحد الأقصى لذاكرة الرام، يمكن أن يحصل أحد الأمور الآتية: عدم قراءة اللوحة الأم لسعة الرام كاملة وقراءة السعة القصوى فقط حتى وإن تجاوزت الرام ذلك، قراءة اللوحة الأم للسعة كاملة وعدم الاستفادة منها، التسبب في إتلاف بعض المكونات الأخرى، التسبب في مشاكل للبيوس، التسبب في مشاكل التوافق مع اللوحة الأم، محاولة الحاسب استخدام كل الرام ما يؤدي إلى تسارع المروحة وتوقف الحاسب وإعادة تشغيله (هذا ما حدث لي عند استخدام 6 جيغا عوض القيمة القصوى 4 جيغا).
توجد الكثير من الطرق المتداولة لتجاوز القيمة القصوى، تبقى المشكلة في ضرورة إقناع المستخدمين باتباع توصيات الصانع، لنفترض أن الحاسب يستطيع تجاوز القيمة القصوى دون مشاكل والعمل بكفاءة، إذن لمَ وضع الصانع الحد الأقصى؟ كان من الأفضل لهم الرفع منه لإغراء المشتري أكثر... أليس كذلك؟
انطلاقا من تجربتي الشخصية، أنصحك بعدم تجاوز القيمة القصوى التي يحددها الصانع بعد العديد من تجارب التحمل والكفاءة، فأفضل أداء وتوافق تستطيع الحصول عليه هو بعدم تجاوز القيمة القصوى.
قد تجد بعض الشهادات التي تقول أن لا مشكل يحدث بعد التجاوز، فكما نقول: ما كل مرة تسلم الجرة.
أعانكم الله.