كيف أحقق الفائدة المرجوة من الكورسات والدورات التكوينية؟

كلنا وقع في فخ المشاهدة المستمرة للكورسات والاشتراك في دورات تثير انتباهنا وتلهمنا في البداية، لكن سرعان ما نتلاشى ونعود لحياتنا العادية من دون أي فائدة، وهذا يعود أساسا لعدم الحركة وعدم المواصلة في الاستفادة من هذه الدورات سأشرح كيف ذلك، تابع معي.

عندما تكون تشاهد وتتابع كورس أو دورة، فأنت محفّز بنسبة عالية جدا، الذكي هو من يعرف كيف يستفيد من هذا الوقت المهم وذلك بالتطبيق الآني الفوري، نعم يجب أن تطبق حالا ما تراه وتشاهده ولا تترك ذلك لنهاية الدورة، لأنك ستتراخى في النهاية ويقل مفعول التحفيز.

يجب أن تطبق نصيحة بنصيحة درس بدرس في الوقت الآني، لا تترك الوقت يمر، وهذه نصيحة من عندي، فأنا وقعت في هذا الفخ مرارا.

الناس دائما ما ينتقدون الكورسات، لكن في الغالب الخطأ فيهم لأنهم لم يطبقوا فعلا ما جاء في الكورس.