اذهب إلى المحتوى
  • 0

وقت التعلم في اليوم

سيف الدين الشدادي

السؤال

Recommended Posts

  • 0

هذا الأمر يعود على حسب ظروفك بصفة عامة، فينبغي أن تقضي بعض الوقت للاسترخاء والراحة والنوم الكافي لتجنب الإجهاد الزائد والتعب، و من المهم أن تنتبه إلى صحتك العقلية والجسدية ، بما في ذلك الاهتمام بنظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية، و من المستحسن أن تحاول تحقيق التوازن بين تعلم البرمجة والنشاطات الاجتماعية والراحة الشخصية، يمكنك تخصيص بعض الوقت لتعلم البرمجة والتطور فيها وفي نفس الوقت مخصص بعض الوقت للقيام بأنشطتك الاجتماعية والاسترخاء والترفيه عن نفسك.

و في كل دورة ستجد الحجم الساعي التقريبي لمشاهدة كل الفيديوهات، حاول تقسيم ذلك العدد على الأيام التي تريد الدراسة فيها و بالتالي ستحصل على عدد الساعات اليومية المناسبة للدراسة، و لا تنسى أنه عندما ترى فيديو بمدة 30 دقيقة، فإن الوقت الفعلي الذي ستحتاجه لاستيعاب محتواه وتطبيقه يكون أكثر بكثير من ذلك، وليس كل النصائح والمعلومات تقدم بشكل سهل وقابل للفهم فورا، فقد تحتاج إلى وقت إضافي لفهم المفاهيم وتطبيقها في البرمجة، يُنصح باحتساب وقت إضافي للمراجعة والتطبيق العملي، وحتى البحث عن توضيحات إضافية إن لزم الأمر.

يمكنك أن تطلع أكثر على هذه المقالات لتستفيد :

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك على الشبكات الإجتماعية

  • 0

لا يمكن الجزم بفترة يومية محددة للتعلّم ومتابعة الدروس، فهذا الأمر راجع إليك، ولطريقة جدولتك لمهامك اليومية، فالوقت الذي تراه مناسبا للتعلم ومتابعة الدروس وتجد نفسك متحمّسا لذلك قم مباشرة وتابع الدرس دون تردّد أو تسويف أو تأجيل، فالمهم هو أن تبدأ وليس متى تنتهي، فحينما تكون متحمّسا ستتابع دروسك ولن تحسّ بالوقت نفسه، أما إن قمت بالتفكير في موعد إكمالك للدروس بأسرع وقت ممكن فقد لا تحصّل الفائدة المرجوّة منها لذلك أنصحك بالتركيز على التعلم فلا يوجد وقت أو صلاحية محدّدة للدورة فصلاحيتها مدى الحياة لهذا لا تتسرّع وقم بدراسة دروسك بتريّث مع التطبيق على مشاريع حقيقية وعلى المشاريع التي يتمّ تدريسك عليها هنا في الدورة مع المدرب مع الحرص على الاستمرارية في التعلم.

توجد عدة مقالات ستساعدك على التركيز أكثر وتجاوز هذه المسألة من هنا:

رابط هذا التعليق
شارك على الشبكات الإجتماعية

  • 0

تعتمد المدة الزمنية للدراسة يومياً على مدى تفرغك اليومي وقدرة على الاستمرار في التعلم بشكل جيد حيث لا يجب الاستماع فقط للدورة إنما التطبيق العملي مهم جداً ولكن حاول الاستمرار والالتزام بتخصيص وقت يومي للدورة، حتى لو كان قصيرًا، بدلاً من محاولة دراسة محتوى كبير في يوم واحد.

ويجب الملاحظة أن الدورات عموماً المختصة بالبرمجة تحتوي على تطبيقات عملية و تمارين، فمن الأفضل تخصيص وقت إضافي بعد الاستماع للتطبيق العملي، حيث يساعد ذلك على تعزيز الفهم.

ويفضل الإطلاع على الإجابات التالية للاستفادة في تحديد طريقة التعلم الجيدة

 

رابط هذا التعليق
شارك على الشبكات الإجتماعية

  • 0

الأمر ليس له قاعدة، لكن لو أردت النصيحة كلما خصصت وقت للمذاكرة من يومك كان أفضل، إلا في حال كان سنك صغير فهنا ليس عليك المذاكرة 10 ساعات مثلاً يوميًا.

أما لو كنت في الجامعة أو تبحث عن عمل، فستحتاج إلى الدراسة ما بين 5 إلى 10 ساعات يوميًا، وأغلب المسارات البرمجية بحاجة إلى 6 أشهر من الدراسة اليومية أو الشبه يومية على الأقل، وبعد تلك المدة ستقوم بتحسين مستواك خلال الـ 6 أشهر أخرى وما بعدها.

إذا أردت نصيحتي، فلا تستمتع لمن يخبرك بالدراسة 30 دقيقة ثم استراحة 10 أو 5 دقائق وهي تقنية Pomodoro، فهو يضرك بدون قصد.

فالعقل يستغرق حوالي 23 دقيقة للدخول في مرحلة التركيز، والتوقف بعد 25 دقيقة يحرمك من التركيز العميق وحالات التدفق flow states.

وسأوضح لك كيفية خداع عقلك لتعلم شيء جديد بسرعة وبفعالية أكبر:

حدد فترة زمنية مركزة، أي ابدأ بأن تخبر نفسك أنك ستخصص الـ 45 دقيقة القادمة فقط لتعلّم الموضوع أو المهارة الجديدة، وذلك لا يضعك تحت ضغط ويخبر عقلك أن الأمر مجرد 45 دقيقة، ويساعدك في دخول وضعية تعلّم ذات تركيز عالٍ.

خلال تلك الفترة المُركّزة لمدة 45 دقيقة، يُفرَز اثنان من المواد الكيميائية المهمة في عقلك:

  1. الأدرينالين وهو الهرمون الذي يزيد من اليقظة ويجعلك أكثر انتباهًا واستعدادًا لاستيعاب المعلومات الجديدة.
  2. الأسيتيل كولين، ويلعب دورًا حاسمًا في عملية التعلم وتشكيل الذاكرة، وعند إفرازه، يقوم بتعزيز تعديل الاتصالات العصبية المرتبطة بالمهمة المحددة، مما يعني تسليط الضوء على المناطق التي يرغب الدماغ في تغييرها لاستيعاب المعلومات الجديدة.

وبمجرد انتهاء الفترة المُركّزة للتعلم، فقد حان الوقت لوقف كل شيء وإعطاء عقلك فترة راحة، وذلك الوضع مهم لسببين رئيسيين:

  1.  تثبيت المعلومات المكتسبة: فأثناء الراحة، يعمل عقلك على تنظيم وتثبيت المعلومات التي اكتسبتها حديثًا في مسارات عصبية دائمة، وتلك العملية تُعزز من ترسيخ التعلم.
  2.  زيادة الدافعية: حيث معرفة أنك ستسترخي وتأخذ استراحة بعد الجلسة المركزة يعتبر مكافأة، مما يزيد من دافعيتك للانخراط في المهمة التعليمية من البداية.

والآن نتأتي لزيادة فترة التركيز مع مرور الوقت، وذلك مع التمرس في تلك التقنية، يمكنك تدريجياً زيادة فترة التعلم المركز إلي حتى 2 ساعة (أو أي فترة مناسبة)، فالجلسات الأطول تؤدي إلى تعلم أعمق ودخول حالات من التدفق الإبداعي flow states وعندها لن تشعر بنفسك بل ينصب تركيزك بالكامل على ما تفعله.

وعندما كنت أتعلم البرمجة، كنت أقضي 10 ساعات يوميًا وربما أكثر، بين مشاهدة الدروس والتوقف للاستيعاب ثم المراجعة والتطبيق بمفردي لتثبيت ما تعلمته وأحيانًا البحث عن الأمور التي لا أفهمها سواء بمشاهدة شرح على اليوتيوب أو قراءة مقال على جوجل.

أو رؤية مثال، أو البحث عن تمرين للتطبيق ومحاولة التغيير في الكود لفهم طبيعة عمله وكيف يعمل ولماذا استخدمنا ذلك ولم نستخدم ذلك وهكذا.

رابط هذا التعليق
شارك على الشبكات الإجتماعية

انضم إلى النقاش

يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.

زائر
أجب على هذا السؤال...

×   لقد أضفت محتوى بخط أو تنسيق مختلف.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   جرى استعادة المحتوى السابق..   امسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • إعلانات

  • تابعنا على



×
×
  • أضف...