تقسيم العمل في برمجة تطبيق ضخم: هل هو نهج فعال؟

تقسيم برمجة التطبيق كاملة إلى قسمين فقط قد لا يكون كافيا برأيي، شخصيا أفضل استخدام منهجية أجايل سكرام في تقسيم وتنظيم العمل في مختلف مشاريعي البرمجية، فمنهجية أجايل سكرام هي منهجية لإدارة المشاريع تعتمد على تقسيم العمل إلى دورات قصيرة (عادة ما تكون أسبوعين) تسمى "سبرينت". في كل سبرينت، يتم تحديد مجموعة من المهام التي يجب إنجازها، ويقوم الفريق بالعمل عليها بشكل تعاوني.

ومن مميزاتها أنها:

• مرنة أكثر: لكونها تسمح بإجراء تغييرات على المهام بسهولة أكبر لأنها تعتمد على التقييمات المتكررة والتكيف مع التغييرات.
• تركيز أكبر على التعاون: لأنها تشجع على التعاون بين أعضاء الفريق، مما يساهم في تحسين جودة العمل.
• تسليم أسرع: تساعد على تسليم نتائج العمل بشكل أسرع لاعتمادها على تقسيم العمل إلى دورات قصيرة.
• تحسين التواصل: تشجع على التواصل الفعال بين أعضاء الفريق من أجل تجنب المشاكل وتقليل المخاطر.

أعتقد أن استخدام منهجية أجايل سكرام في تقسيم العمل في برمجة التطبيقات الكبيرة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين كفاءة العمل وسرعة التسليم وتحسين جودة التطبيق، وهذه بعض المصادر المهمة التي يمكنها أن تساعدك على اختيار المنهجية المناسبة:

بالطبع من الأفضل تقسيم المهام وذلك هو النهج الصحيح عند تطوير مشاريع كبيرة، ولذلك فوائده:

•  تقسيم العمل إلى أقسام أصغر يجعل عملية البرمجة أكثر سهولة وإدارة. يمكن لفريق العمل التركيز على وظائف محددة دون الحاجة إلى فهم جميع جوانب التطبيق.
•  العمل على القسمين بشكل متزامن، مما يسرع عملية التطوير.
•  يصبح من السهل إصلاح الأخطاء وتحديث الوظائف في كل قسم على حدة.
•  تطوير واختبار كل خدمة بشكل مستقل دون التأثير على الخدمات الأخرى.

ويجب تصميم التطبيق بشكل يسمح بتقسيمه إلى قسمين بشكل فعال. يجب أن تكون الوظائف العامة موجودة في قسم واحد فقط، بينما يجب أن تكون الوظائف الخاصة بكل خدمة موجودة في القسم الخاص بها، وبالطبع استخدام نظام إدارة الإصدارات لتتبع التغييرات التي يتم إجراؤها على كل قسم.

مع وجود  تواصل فعال بين فريق العمل في كل قسم لضمان التكامل بين الوظائف المختلفة، أيضًا اختبار التطبيق بشكل شامل للتأكد من أن جميع الوظائف تعمل بشكل صحيح في كل قسم.

وبالطبع يوجد أدوات خاصة بإدارة المشاريع مثل منصة أنا وTRELLO وغيرهم.