كيف تتغلبون على ملل الأعمال الروتينية؟

إذا نظرت إلى جميع الأعمال ستجدها روتينية بشكل أو بآخر، والنفس الإنسانية تملّ بطبيعتها إذ لم تجِد محفزاً، إليك بعض الطرق التي من مهمتها تيسير العمل واستمراريته:

• تنظيم الوقت: التنظيم هو أحد أهم الركائز التي يمكنك الاعتماد عليها لإتمام مهامك اليومية، قسّم وقتك المخصص للعمل على أجزاء، تنهي في كل جزء مهمة معينة أو مجموعة مهمات حسب مدة إنجازها.
• الجدية في العمل: حينما أسمع مصطلح الملل أدرك إلى أي حد الموظف أو المستقل غير جاد في عمله وخامل، تحلّى بالجدية في عملك ولا تستهن بهذه النقطة، لأن عقباتها وخيمة.
• ابتعد عن مواقع التواصل الاجتماعي وقت العمل.
• حفّز نفسك بعد كل إنجاز، باستراحة أو تصفح بريدك الإلكتروني...- بشرط ألا تطيل 5 دقائق كافية - وعد للعمل بعد ذلك.
• يمكنك الاستماع لموسيقى هادئة، إذا كانت المهام لا تحتاج تركيزا كبيرا.
• استعن بأحد برامج قوائم المهام TodoList.

استعن بهذا الرابط

هناك العديد من الممارسات تمكننا من تجاوز أزمة الروتين في العمل التي تنتابنا جميعًا من وقتٍ إلى الآخر، وأودّ أن أضيف بضعة أفكار أخرى إلى الأفكار المميزة السابقة، فمن شأنها أن تساعدك أيضًا:

• خذ عطلة ليوم أو يومين. قد يستنزفنا العمل الحرّ  بسبب كثرة المشاريع والخيارات المطروحة، ولكن لا يجب أن نهمل الراحة لمدة لا بأس بها وخصوصًا إن بدأنا نشعر بالملل والروتين. لا تتوانى عن أخذ عطلة تريح بها أعصابك وتجدد طاقتك.
• اليوغا والتأمل. عادة ما تساهم اليوغا والتأمل في تجديد طاقتنا، وتبعد الضغط والتوتر الناتج عن العمل.
• غيّر مكان العمل. في الحقيقة قد تكون البيئة التي نعمل بها هي أحد أسباب الشعور بالروتين، جرّب أن تغييرها لفترة وسترى كم سيفيدك هذا الأمر.
• تناول وجبات صحيّة. يلعب الغذاء دورًا أساسيًّا في الحالة النفسية وبالتالي يؤثر بشكلٍ مباشر على أداء العمل والحماس والإقدام عليه. اعمل على تناول حصص غذائية كاملة يوميًّا، وأضف إليها وجبة خفيفة واحدة مفضلة لديك ومختلفة كلّ يوم.
• مارس الرياضة. قد تكون من محبيّ الركض أو المشي أو السباحة أو غيرهم من الرياضات، ولكن حاول أن تمارس رياضتك المفضلة بشكلٍ دائم لتنشيط جسمك والقيام بنشاط حركي مقابل الجلوس المكتبي الطويل لساعات.