ما السبيل إلى إنجاح مشروعي، رغم أنه ليس مجال تخصصي؟

في الحقيقة أحد أهمّ مقومات النجاح في عالم الريادة و العمل الحرّ؛ التّخصص، والذي من شأنه أن يوفرّ عليك الكثير من الجهدّ والتشتّت بما يمكنك بذله في تطوير مهاراتك. إلا أنه إن كان لديك رغبة كبيرة في إطلاق المشروع، والإستعداد الكافيّ لبذل الجهد والوقت والمال لإنجاحه فإن نسبة نجاحه ستتضاعف، ولكن يبقى هناك بعض العوامل التي لا بدّ من توافرها كي يتمّ هذا الأمر.

• أول شيء يجب التفكير به هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول هذا المشروع، كما يجب بذل الوقت الكافي لتعلّم المهارات الجديدة. قد تضطر إلى قراءة المقالات والكتب أو الاستعانة بمُعلّم أو شريك كي يفيدك بخبرته.
• الإطلاع على التجارب السابقة في المجال ذاته كي تستفيد من أخطائهم ونجاحاتهم، بالإضافة إلى إمكانيّة تطوير بعض الأفكار التي قد تخدم مشروعك.
• ومن ثمّ وضع دراسة خطة دقيقة لإطلاق المشروع و وضع أهداف له، ورؤيا مستقبليّة. فالأهداف القريبة والبعيدة هي عماد أيّ مشروع، والرؤيا من شأنها أن تكون حافزًا مُهمًّا للنجاح.
•  وضع دراسة جدوى إقتصاديّة وذلك كي تُقدّر العائدات الماديّة التي سيدرّها عليك المشروع، والأموال التي سوف تستثمرها فيه.
• إحدى اهمّ عوامل النجاح هو فريق العمل المتكامل والمحترف الذي من شأنه أن يكون لك السّند في مشروعك هذا.

إذا كان أول مشروع لك على الإنترنت أو في حياتك بصفة عامة أنصحك بالبدء في مجال تخصصك وخاصة في المجال الذي تحبه لأنه يساعدك على المواصلة والاستمرارية حتى في الأوقات الصعبة بما أنك متمكن منه وتهواه، 

لكن هذا ليس بمبرر على كل حال يمكنك أن تنجح اليوم في أي مشروع حتى ولو لم يكن من مجال تخصصك، إذ يمكنك العمل في التفاصيل التي تقدر عليها وإعطاء باقي العمل لمستقلين أو عملاء يساعدونك بمقابل، أو حتى من طرف أصدقائك وعائلتك مجانا أو بالمقابل أيضا.

يمكنك التعلم ايضا وكسب خبرة مع الوقت وبالتالي لا يوجد مستحيل في عالم النجاح في ريادة الأعمال.