-
المساهمات
34 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ آخر زيارة
نوع المحتوى
ريادة الأعمال
البرمجة
التصميم
DevOps
التسويق والمبيعات
العمل الحر
البرامج والتطبيقات
آخر التحديثات
قصص نجاح
أسئلة وأجوبة
كتب
دورات
كل منشورات العضو زياد اليوسف
-
هذه المقالة هي الجزء الأول من سلسلة من الصفر إلى مدير المنتج، وهي مجموعةٌ من المقالات التي تُساعدك على تبوّأ وظيفة مدير المنتجات. سنشرح في هذه المقالة عمل مدير المنتج، واختلاف دوره الوظيفيّ حسب اختلاف مجال الشركات، وسنتحدث أيضًا عن أفضل الصفات التي تجعل منك مدير منتجاتٍ متفوّق. هل تطمح إلى تغيير مسارك المهني والعمل كمدير منتجات، لكنك لا تدرك كيفية بدء هذا التحوّل؟ الجواب في هذه المقالة. لقد شهد دور مدير المنتج صعودًا بارزًا في مدةٍ لا تزيد عن 20 سنة، لذا من الطبيعي ألا تملك فهمًا واضحًا عن الدور الذي يلعبه مدير المنتج، وإليك هذا التعريف المثالي من شركة أتلاسيان للبرمجيات Atlassian، والذي يُوفر فهمًا أساسيًا حول وظيفة مدير المنتج. سنوفّر لك خطواتٍ وأدواتٍ بسيطة تتيح لك ارتقاء هذا المسار المهني المشوّق، حيث ستدرك بعد قراءة هذه المقالة المعرفة الكاملة حول ماهية مدير المنتج، والوظائف التي لا يؤديها، إضافةً إلى الأنواع الأربعة من مديري المنتجات، وهم مدير منتجات المستهلك ومدير المنتجات الداخليّة ومدير منتجات التعاملات بين الشركات ومدير المنتجات التقنيّة، كما سنتعرّف على الصفات الأربع التي يتسم بها مدير المنتجات المتفوّق وهي التواصل والمعرفة التقنية وعقلية حلّ المشكلات والقيادة. وظائف مدير المنتج أصبحت رائجة أكثر من أي وقت مضى نقتبس مقولةً رائعة من إحدى المقالات على موقع Productboard: كان هذا المسمى الوظيفي مبهمًا لفترةٍ ليست بالبعيدة، ولم يكن بمقدور الناس وضع تعريفٍ له؛ أما اليوم، فقد أصبح مدير المنتج أكثر الوظائف رواجًا في السوق، فعلى سبيل المثال، نَمَت نسبة وظائف مدير المنتج في الولايات المتحدة بنسبة 32%، منذ شهر أغسطس عام 2017 وحتى شهر يونيو عام 2019، وهذا النمو أعلى بمعدل 5 مراتٍ موازنةً بنمو باقي الوظائف إجمالًا (وفق دراسة أجراها نيل آير ونشرها على ميديام). أظهرت وظائفُ معينةٌ نسبًا مختلفة، فتزايد متوسط الاهتمام الشهري بمنصب مدير المنتج بنسبة 425% على مدار السنوات الخمس الماضية، وفق ما أظهرته مؤشرات جوجل (حسب منظمة Product-Led) مصدر الصورة: نيل آير على ميديام قبل التعرّف على النصائح التي ستتيح لك الحصول على منصبٍ وظيفيٍ في إدارة المنتج، لنتعرّف على وظيفة مدير المنتج ونحدّد دوره. وظائف لا يؤديها مدير المنتج بعد أن تعرّفنا على وظائف مدير المنتجات، سنتطرّق للأمور التي لا تُعَد من واجباته وما ليس عليه القيام به. مدير المنتج ليس مديرا لنبدأ بالدور الأكثر غموضًا، إذ لا يبدو الفرق واضحًا من ناحية المسمى الوظيفي، لكنّ مدير المنتج ليس مديرًا (إذا أخذنا المصطلح التقليدي للمدير بالحسبان)، حيث لا تتمحور وظيفة مدير المنتج الرئيسة حول إدارة الفريق ونموّه فحسب، بل يهتم بإدارة ونمو المنتج، وتشمل وظيفة مالك المنتج تعظيم قيمة المنتج، وفقًا لما جاء بموقع scrum.org. لو عملت مدير منتجات، ستدرك فورًا أن مهنتك تتطلب امتلاك فريقٍ مُتحفّز يحقّق مستويات أداءٍ عالية، فمن الضروري حينها أن يشعر أعضاء الفريق بقيمة الإنجازات التي يحققونها في العمل، والشغف بالمهمة التي يؤدونها. مدير المنتج ليس مهندسا جاء هذا التصوّر الخاطئ من حقيقةٍ مفادها أن معظم أرباب العمل ومنشورات الوظائف أيضًا، يطلبون من المتقدمين امتلاك درجةٍ جامعيةٍ في علوم الحاسوب، وينطبق هذا الأمر على نوعٍ محدّد من مديري المنتجات الذين سنتحدث عنهم لاحقًا، حيث يُعَدّ امتلاك خلفيةٍ تقنيةٍ قويةٍ ميّزةً إضافيةً بارزة عند التقدّم للوظيفة، وتساعدك الخلفية التقنية على فهم كيفية إنجاز المنتج، والعراقيل المحتملة التي قد تواجهها. مع ذلك، مدير المنتج ليس مهندسًا، فهو مسؤولٌ عن ماهية المنتج، لا كيفية عمله، ويحدّد مدير المنتج نوع المنتج الذي ترغب الشركة في إنجازه لتعظيم قيمته بنظر المستخدمين، وفي المقابل، تقع مسؤولية تنفيذ المنتج وإنجازه على عاتق فريق التطوير، بالإضافة إلى اختيار التقنية المستخدمة لتنفيذ هذا المنتج. مدير المنتج ليس مصمما يحتاج مدير المنتج الكفء إلى فهم احتياجات المستخدم، فيساعد امتلاك خلفيةٍ كافية في تجربة المستخدم على تصميم منتجٍ مشابهٍ لما يطلبه المستخدمون؛ مع ذلك، لا يحتاج مدير المنتج إلى إتقان التصميم أو احتراف برامج أدوبي وسكتش، لكن يُمكن لمدير المنتج، حسب الشركة التي يعمل ضمنها والدور المنوط به، تفويض مصمّمي واجهة المستخدم وتجربة المستخدم لأداء هذه المهمات. مصدر الصورة: AltexSoft الفروقات في أدوار مدير المنتج بين مختلف الشركات سنوضح في هذا القسم الالتباس بين وظيفة مدير المنتج لدى شركات البرمجيات، والوظيفة التقليديّة لمدير المنتج لدى شركات السلع الاستهلاكيّة سريعة التداول، حيث يعمل الأخير ضمن قسم التسويق، كما لا يملك مدير المنتج -والمسؤول عن خط إنتاج مستحضر غسول الشعر (شامبو) لدى شركة لوريال مثلًا- أدنى فكرة عن مبادئ تطوير البرمجيات أجايل أو تجربة المستخدم أو مفهوم تعظيم قيمة المنتج بنظر المستخدم. بدلًا من ذلك، يستطيع مدير المنتج هذا إخبارك عن سوق مستحضرات غسول الشعر وآخر الحملات التسويقيّة للشركة أو استراتيجية البيع بالتجزئة التي تتبعها الشركة على سبيل المثال، إذ يرتقي مدير المنتج هذا في السلم الوظيفي ليحصل على منصب مدير خط الإنتاج، مثل (منتج HairColor من لوريال باريس)، ثم يحصل أخيرًا على ترقيةٍ وظيفيّة ليصبح مدير علامةٍ تجارية (علامة لوريال باريس)، حيث يعمل مدير المنتج هنا ضمن مسارٍ مهنيٍ ينتمي إلى قسم التسويق، ومع أن المسمى الوظيفي هو ذاته، لكن يختلف دوره بشدّة عن دور مدير منتج أجايل مثلًا، والذي يعمل غالبًا لدى شركات البرمجيات، وهو الدور الوظيفي الذي سنتحدث عنه في مقالتنا. من هو مدير المنتج؟ مدير المنتج هو الشخص المسؤول عن نجاح المنتج، وقد يكون هذا المنتج تطبيقًا أو خطًا من المنتجات أو قسمًا فرعيًا من المنتج (قسم من الموقع الإلكتروني). إليك أيضًا بضع مسؤوليات يتحملّها مدير المنتج: بحث المستخدم. إعداد خارطة الطريق. تحليل البيانات. إدارة المشروع. وضع الاستراتيجية. إدارة أصحاب المصلحة. إدارة الوظائف المتداخلة. الأنواع الأربعة من مديري المنتجات هناك أربعة أنواع من الوظائف التي يؤديها مديرو المنتجات؛ تختلف تلك الأنواع حسب نوع المنظمة التي يعمل مدير المنتج لديها، والمنتجات التي توفرها تلك المنظمة. 1. مدير منتجات المستهلك وهو المسؤول عن تصميم المنتجات لعموم المستهلكين، حيث يُعَد تطبيق تيك توك مثالًا عن تلك المنتجات. مسؤولياته الرئيسة خلق الأفكار. الاختبار والتجريب. تحليل البيانات. بحث المستخدم لترتيب أولويات العمل على المزايا الجديدة. 2. مدير المنتجات الداخلية يصمّم المنتجات للمستخدمين داخل الشركة ذاتها، مثل البرمجيات التي يستخدمها قسم خدمة العملاء. مسؤولياته الرئيسية إدارة المشاريع. التنفيذ. لا يحتاج إلى الكثير من التصميم، بافتراض أن البرنامج داخلي. 3. مدير منتجات التعاملات بين الشركات يصمّم هذا المدير المنتجات التي ترغب شركاتٌ أخرى باستخدامها، ويُعَد مدير المنتجات في منصة هبسبوت HubSpot مثالًا ملائمًا، وهي منصة تسويقٍ ضمنيٍ مؤتمتة. وتتسم منتجات التعاملات بين الشركات بالمزايا الرئيسية التالية: التداول المحدود والتكلفة العالية، والبيع عبر فرق المبيعات. عددٌ أقل من المستخدمين النهائيين (موازنةً بمنتجات المستهلكين العاديين)، مع أن عدد المستخدمين النهائيين قد يكون ضخمًا لدى بعض الشركات الناجحة، مثل شركة سيلز فورس. التركيز على الجانب التنفيذي. التحدّي الرئيسي الذي يواجهه مدير المنتج هو اختلاف المستخدم النهائي للمنتج (المبيعات) عن صنّاع قرار الشراء (التمويل). 4. مدير المنتجات التقنية يركّز على إدارة المنتج تقنيًا، ويُعَد مدير منتجات جوجل الذي يعمل على خوارزمية البحث مثالًا. تخصصات مدير المنتج التقني قد يكون التخصص نوعًا ثانويًا متفرعًا عن أنواع أخرى. حل التحديات التقنيّة المعقّدة. إليك هذا العرض البياني من شركة ماكنزي، والذي يقدّم تصنيفًا مختلفًا: مصدر الصورة: Academy Xi أربع صفات يتحلى بها مدير المنتج المتفوق قرأنا سابقًا عن أنواع المختلفة لمديري المنتجات، وتعرّفنا على المهارات والخلفيات المتنوّعة التي يجب أن يمتلكها كلّ نوع، ومع ذلك، يجب على مدير المنتج أن يتحلّى ببعض الصفات الشاملة، والتي تساعد أيّ شخصٍ على تقلّد منصب مدير المنتج. التواصل: يمكنك التواصل عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف أو الاجتماعات الشخصية، إذ يجب عليك إذا كنت تعمل مديرَ منتجات، التحدّث مرارًا مع أصحاب المصلحة الخارجيين والداخليين، بهدف جمع ردودهم والتعبير عن رؤيتك، وتذكّر أن أفضل المحاوِرين هم الأشخاص القادرون على الإصغاء. المعرفة التقنية: لا يُشترط امتلاك درجةٍ جامعيةٍ في مجال الهندسة، لكن امتلاك المعرفة التقنية يُسهّل عمل مدير المنتج، ويحتاج الأخير إلى فهم التقنية ومصطلحاتها، والقدرة على التحدّث عن تلك التقنية مع أعضاء الفريق. حل المشكلات: يجب على مدير المنتج امتلاك مهارة حل المشكلات، فهو يبحث عن التحديات المعقّدة التي تتطلب التفكير خارج الصندوق؛ فالابتكار والمرونة ليست مجموعةً من المهارات، بل هي عقليّةٌ وطريقة تفكير. القيادة: صحيحٌ أن مدير المنتج ليس مديرًا، لكنه يتمتّع بمهارات القيادة؛ فالقائد البارع يحرص على الاستماع إلى الفريق والتعرّف على مخاوفه، ويتقبّل الانتقادات ويحاول تحسين دوره والمنتجَ المسؤول عنه، كما يطبّق القائد الشفافية داخل الفريق والمنظمة ككل، وهو الذي يتحمّل مسؤولية المنتج، إلى جانب حرصه أيضًا على تقدير جهود الآخرين حتى يتمكّن من تأسيس فريقٍ يتميّز بدرجةٍ عاليةٍ من التحفيز. مصدر الصورة: Kent-Teach نتمنى أن تساعدك المقالة في حال أردت الانتقال إلى منصب مدير المنتج. إذا كنت مهتمًا بتعلّم المزيد، اقرأ الجزأين الثاني والثالث من هذه السلسلة. ترجمة -وبتصرُّف- لمقالة What Product Managers do and How to become one Part 1 — From Zero to Product Manager لصاحبها Eduardo Mignot. اقرأ أيضًا كيف تصبح القائد الذي يعزز الأصالة في العمل؟ كيف تصبح مديرا ناجحا؟ الأساليب الستة للقيادة وطرق تطبيقها على فريق موظفيك شرح عملية القيادة مفهوم القيادة: الفرق بين القائد والمدير
-
السيو الداخلي هو عملية تحسين مواقع الويب لتصدّر نتائج محركات البحث، مثل محرّك جوجل وياهو ومايكروسوفت بينغ، حيث تُعَد صفحات الموقع المُلائمة للسيو ضرورةً لا بدّ من توفُرها في مواقع التدوين والأعمال التجاريّة، لكي تتمكن من تصدُُر ترتيب نتائج البحث وجذب المزيد من حركة المرور الطبيعية إلى الموقع، وفي هذه المقالة، ستتعلّم طرق تحسين السيو الداخلي، لتجعل موقعك في قائمة نتائج البحث، وتجذب المزيد من الزوار. 1. إضافة الكلمة المفتاحية الرئيسية إلى علامة العنوان يبدأ السيو الداخلي بعلامة عنوان موقع الويب أو موقع المدونة، حيث تُؤدي إضافة كلمةٍ مفتاحيةٍ رئيسيةٍ أو مستهدفة في عنوان الصفحة إلى تحسين ظهور الموقع ضمن نتائج محركات البحث، وذلك إذا تضمن البحث تلك الكلمة المفتاحية طبعًا. فإذا أردت رفع تصنيف كلمةٍ مفتاحيةٍ ما، ولتكن "استراتيجيات بناء الروابط" مثلًا، فعليك إدراج المصطلح ضمن عنوان الصفحة التي تتناول الموضوع. 2. وضع الكلمة المفتاحية الرئيسية في الفقرة الأولى يُساهم وضع الكلمات المفتاحيّة الرئيسة في الفقرة الأولى من المحتوى في مساعدة محركات البحث على معرفة ماهيّة محتواك، وهو ما من شأنه تحسين ملائمة المحتوى للنتائج ويعطي المحتوى الملائم للبحث إشارةً إلى محركات البحث، ويدفعها إلى رفع تصنيف صفحتك ضمن صفحات نتائج محركات البحث. 3. كتابة الكلمات المرادفة لا يكفي التركيز على الكلمات المفتاحية الرئيسة لكي تتمكن من تصنيف محتواك ضمن نتائج محركات البحث، بل عليك الاهتمام بالكلمات المرادفة أيضًا، أو كلمات الفهرسة الدلالية الكامنة LSI، فهي كلماتٌ مفتاحيّة تساعد على تحسين ملائمة الموضوع والترتيب أيضًا، حيث تستخدم محركات البحث، مثل جوجل، كلمات الفهرسة الدلالية الكامنة للتعرّف على مدى ملائمة المحتوى ومضمونه، وبإمكانك استخدام كلماتٍ مفتاحيةٍ مرادفة ومتنوعة. فبدلًا من استخدام كلمة "صورة" فقط، بإمكانك إضافة "شكل" أو "صورة فنية" أو "رسم". 4. التركيز على تخفيض كثافة الكلمات المفتاحية كثافة الكلمات الرئيسة ليست مهمةً بقدر أهمية عدد المرات التي تُذكر فيها الكلمة المفتاحية الرئيسية في المحتوى، حيث يُعَد تكرار الكلمات المفتاحية ذاتها بمثابة حشو، ويؤدي إلى نتائجَ سلبيّةٍ تُلحق ضررًا كبيرًا بسيو الموقع، ولهذا السبب طرحت غوغل خوارزمية الطائر الطنان Hummingbird في أغسطس من عام 2013، والهدف منها تقليل أهمية المحتوى المحشو بالكلمات المفتاحية وتخفيض ترتيبه، وبالتالي حافظ على كثافة كلمات مفتاحية بنسبة تتراوح بين 3% إلى 4%، كي تتجنب العقوبات التي تفرضها جوجل على المحتوى السيئ، وتتجنب تخفيض ترتيب موقعك في نتائج البحث. 5. كتابة المحتوى الطويل يُحسّن المحتوى الطويل والمتعمّق في التفاصيل سيو صفحة الموقع، حيث أن جوجل والمستخدمين أيضًا يفضّلون المحتوى الطويل الغني بالمعلومات المفيدة. بالإضافة إلى ذلك، يجذب المحتوى الطويل مزيدًا من حركة المرور الطبيعية، وذلك عبر رفع ترتيب موقعك ضمن عدة عمليات بحثٍ مختلفة، لذا حاول نشر مقالاتٍ لا يقلّ عدد كلماتها عن 1000 كلمة، كي تضمن زيادة فرص تصدّر نتائج البحث. 6. كتابة المحتوى الأصلي أعلنت جوجل في عام 2011 عن خوارزمية باندا، بهدف فرض عقوبات على المحتوى المكرر والمنسوخ، حيث خسرت مواقع ومشاريع تجاريةٍ عددًا من الزوار جراء تلك الخوارزمية الجديدة، والتي أثرت بشدّة على حركة مرور الزوار الإجمالية شهريًا، لذا عليك كتابة محتوىً خالٍ من السرقة الأدبية إذا أردت تحقيق النمو لمشروعك التجاري على الإنترنت، وتصدّر نتائج محركات البحث، إذ بإمكانك استخدام أدوات، مثل برنامج تدقيق النصوص الشهير Grammarly، للتأكد من خلو النص من السرقة الأدبيّة وتفادي التأثير السلبي لهذه الظاهرة. 7. إدراج الكلمة الرئيسية المفتاحية في العناوين الفرعية أيضا تتيح إضافة الكلمات المفتاحية الرئيسية إلى العناوين الفرعية، مثل المستويين H2 وH3، مزيدًا من الفرص لرفع ترتيب محتواك ضمن قائمة نتائج البحث، حيث تَُعَد الكلمات المفتاحية في العناوين الفرعية عاملًا قويًا من عوامل تحسين السيو، وتعمل على جذب محركات البحث وتحسين قابلية الظهور بالنسبة لها. 8. جعل المحتوى سهل القراءة إذا كان المحتوى الذي تقدّمه صعبًا على القرّاء، فسيخرج الزُوار من موقعك بعد فترةٍ قصيرة،وهو ما سيؤثر سلبيًا على ظهورك في محركات البحث، حيث إن بقاء الزوار مدّةً أطول على الموقع إلى يعطي إشاراتٍ لمحركات البحث، تفسّرها الأخيرة على أن المحتوى هنا مفيدٌ وقيّم جدًا، ما يساعد المحتوى على تصدّر نتائج البحث. 9. الربط الداخلي للموقع الربط الداخلي هو عملية إضافة روابطَ إلى المحتوى، تربطه بصفحاتٍ أخرى من خلال موقعك؛ حيث أن الربط الداخلي هو أحد أهم عوامل تحسين ظهورك في محركات البحث، ويلعب دورًا بارزًا في تحسين ترتيب موقعك ضمن نتائج محركات البحث. خذ موسوعة ويكيبيديا على سبيل المثال، فهي أفضل نموذجٍ على عملية الربط الداخلي، حيث تنقلك تلك الروابط الكثيرة إلى صفحاتٍ أخرى داخل الموقع نفسه. 10. الربط الخارجي مع مواقع ذات قوة نطاق مرتفعة يُساهم الربط الخارجي في تحسين السيو الداخلي للموقع، ولا تقل أهميته عن الربط الخارجي، فالربط الخارجي هو عبارة عن منح روابطَ إلى مواقع الطرف الثالث، فإذا أردت تحسين السيو الداخلي، فاربط موقعك بمواقع ذات قوّة نطاقٍ مرتفعة، أي ذات تقييمٍ مرتفعٍ وشعبيةٍ كبيرة، حيث تذّكر أن القارئ سيخرج من موقعك عند نقر الروابط الخارجية، ما يعني خسارة الزوار، لكن بإمكانك تحسين ترتيب موقعك ضمن نتائج محركات البحث بدون الروابط الخارجية. 11. إضافة الصور لإضافة الصور والعناصر المرئية إلى المحتوى فوائدٌ كثيرة، فهي لا تجذب القارئ فحسب، بل تساعد تحسين معدلات نتائج البحث، حيث أن للصور التي تستخدمها ترتيب وتصنيف لدى صور جوجل، ما يعني إمكانية زيادة حركة المرور في موقعك، لهذا اعتمد دائمًا على رفع صور مضغوطة ومتوسطة الحجم حتى تتمكن من تحسين سرعة تحميل الصفحة، فهي إحدى عوامل تحسين السيو المهمة التي تعتمد عليها خوارزميات محركات البحث. 12. إضافة الكلمة المفتاحية الرئيسية إلى ملف الصورة أضف الكلمة المفتاحية الرئيسية إلى ملف الصورة الأصلي قبل رفعها إلى المحتوى أو نظام إدارة المحتوى، فإذا اتبعت هذه الطريقة، فسيحسََن ترتيب موقعك ضمن نتائج بحث صور جوجل. 13. إضافة الكلمة المفتاحية الرئيسية إلى عنوان الصورة والعلامات البديلة Alt Tag لن يمكن لمحركات البحث التعرّف على الصور إلا إذا أضفت وصفًا لتلك الصورة في علامة العنوان والعلامات البديلة، حيث أن إضافة الكلمات المفتاحية الرئيسية إلى تلك العلامات، سيساعد في تحسين عمل محركات البحث وفهرسة الصور، وهذا ما يعزز ترتيب صفحتك ضمن نتائج البحث. 14. إضافة الكلمات المفتاحية المستهدفة في معرف الموقع Slug معرّف الموقع هو جزء من عنوان الويب ويتضمن شكلًا مختصرًا من عنوان الصفحة خاصتك، حيث يمكنك استخدام الكلمة المفتاحية المستهدفة عند كتابة معرّف الموقع، وجعلها أقصر من العنوان الرئيسي للصفحة، إذ أن معرّف الموقع المختصر وسهل القراءة سيساعد في تسهيل التعرّف على الصفحة من خلال محركات البحث، وهو ما يعني تحسين سيو الموقع. 15. كتابة وصف تعريفي جيد لا تزيد المنشورات ذات الوصف التعريفي meta description من ترتيب الصفحة في نتائج البحث فحسب، بل تحسّن نسبة النقر إلى الظهور CTR في نتائج البحث، لهذا لا بدّ احتواء الكلمة المفتاحية الرئيسية والكلمات المرادفة في الوصف التعريفي، بحيث يُقنع الجمهور المُستهدف بتوليد النقرات. 16. استخدم البيانات المهيكلة تساعد البيانات المهيكلة على تعزيز ميزتي نسبة النقر إلى الظهور وصفحات نتائج محركات البحث، من خلال عرض نتائج غنيةٍ بالمعلومات، وهو ما يُؤدي إلى تحسين السيو الإجمالي للموقع، حيث من خلال موقع Schema.org بإمكانك إضافة البيانات المهيكلة لصفحات المنتجات، مثل عدد تقييمات ومراجعات المنتج، والتي ستعرض ضمن صفحات نتائج محركات البحث. ترجمة -وبتصرُُف- لمقالة The Essential On-Page SEO Checklist to Rank Higher on Google لموقع Hacker Noon. اقرأ أيضًا مجموعة طرق أساسية لتعلم وإتقان السيو المحلي كيفية تحسين محركات البحث بالاعتماد على السمات الفريدة لشركتك بناء الروابط الخلفية للموقع وتحسين موثوقيته من ناحية السيو مؤشرات أداء السيو: بارامترات قياس تحسين محركات البحث لموقعك وتتبع أدائه
-
لا شكّ أن إنشاء المحتوى عمليةٌ تستهلك الكثير من الوقت، بدءًا من إعداد ما يجب كتابته، مرورًا بإنشاء الرسومات وكتابة الترويسة واختيار الوسوم، ثم نشر المحتوى والتفاعل مع الجمهور في التعليقات، وغيرها. فتخيّل أن كل هذه العملية لإنشاء منشورٍ واحد، أي ستمرّ بها مجددًا في كل مرةٍ تريد نشر محتوىً معين. قد تواجه تحدياتٍ صعبةٍ عند إنشاء محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الاستمرار على نهجٍ ثابتٍ يعود بالكثير من الفوائد على مشروعك التجاري، إذ أن نشر المحتوى القيّم باستمرار سيساهم في الأمور التالية: زيادة عدد المتابعين. زيادة الوعي بالعلامة التجارية. بناء علامةٍ قويةٍ في مجال عملك. تحسين التفاعل مع الجمهور. هل تسعى إلى تحقيق تلك الفوائد؟ يجب عليك إذًا ابتكار استراتيجيةٍ مستدامةٍ لتوفير الوقت اللازم لإعداد وإنشاء محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، فهناك عاملان رئيسيان للوصول إلى تلك الاستراتيجية، وهما التخطيط أو الإعداد المسبق، والعمل التجميعي. تعدد المهام: احذر المخاطرة أصبح تعدُُد المهام حاجةً ملازمةً لمتطلبات عصرنا، ويفضل كثيرون أداء عدّة مهامٍ لزيادة الإنتاجيّة، انطلاقًا من فكرة "إنجاز كافة الأشياء معًا"، فالشيء الذي ربما لا تعرفه هو أن تعدُُد المهام يُعّد إحدى أقل الطرق فعاليّةً في زيادة الإنتاج. وجدت هذه الدراسة الأمريكية أن نسبة الأشخاص الذين يتقنون إنجاز عدّة مهام لا تتجاوز 2%ـ، إذ يتطلب إنجاز المهمة وقتًا أطول بنسبة 50% عندما تنتقل من مهمةٍ إلى أخرى. ما الذي تفعله النسبة الباقية إذًا؟ بخصوص موضوعنا، الحل هو اللجوء إلى نظام تجميع العمل، حيث سنوضح لك العملية القابلة للتكرار شهريًا كي توفّر الوقت اللازم لإعداد وإنشاء محتوى وسائل التواصل الاجتماعي. عملية إعداد المحتوى خصّص بعض الوقت شهريًا، لرسم وإعداد محتوى وسائل التواصل الاجتماعي تمهيدًا للشهر القادم، حيث يمكّنك تحديد المواضيع الرئيسيّة لمحتوى الشهر القادم من مراجعة هذا المحتوى وتفحّصه من عدة جوانب، وهو ما يسمح لك بوضع استراتيجياتِ إعدادٍ أفضل، إذ تستطيع استغلال ساعةٍ أو ساعتين شهريًا لإعداد محتوى الشهر القادم. ما الذي يجب أخذه بالحسبان عند إعداد المحتوى؟ عدد المنشورات: كم مرةً ترغب بالنشر أسبوعيًا؟ تذكّر أن جودة المحتوى والاستمرار في النشر أهم من عدد المنشورات، لذا التزم بجدولٍ زمني وعدد مراتٍ محددٍ للحفاظ على هذه الاستراتيجية، إلى جانب الاستمرار بها على المدى الطويل. الأهداف: ما هي أهداف المشروع الكلية التي تريد تحقيقها في هذا الشهر؟ وكيف تتمكن من تحقيق تلك الأهداف باستخدام المحتوى الذي تصنعه؟ المواعيد المهمة: هل تريد إطلاق منتجٍ أو خدمةٍ جديدة؟ هل تخطط لإقامة حدثٍ على المدى القريب؟ ضع تلك المواعيد المهمة في خطة الشهر أولًا، حتى تتمكّن من ابتكار محتوىً مساعدٍ يتعلّق بالأحداث المهمّة. المناسبات والأعياد التي يُمكن الاحتفال بها: هناك الكثير من المناسبات وأيام الأعياد العالمية التي تحتفي بها وسائل التواصل الاجتماعي، لذا عليك انتقاء ما يناسب جمهورك، وابحث عما يناسب المجال الذي تعمل فيه أيضًا. إذا وضعت خطةً للمحتوى، فبإمكانك استقبال الشهر الجديد بثقةٍ تامة، وذلك لامتلاكك المعرفة الكافيّة عمّا تريد تقديمه للجمهور أسبوعيًا. ما نوع محتوى وسائل التواصل الاجتماعي المناسب؟ إحدى أهم التحديات التي قد تواجهها هي معرفة ما يجب نشره، إذ من الضروري مشاركة أنواعٍ مختلفةٍ من المحتوى، فبعضها مخصصٌ لتعليم وتثقيف الجمهور، بينما تركز أنواعٍ أخرى على الترفيه أو زيادة المبيعات. إليك بعض الأمثلة عن مشاريع تجاريةٍ عالميةٍ توازن بين المحتوى التعليمي والترفيهي، بينما تسعى إلى زيادة المبيعات أيضًا. شركة Bulletproof توازن Bulletproof جيدًا بين المحتوى الترفيهي والتعليمي والهادف إلى البيع، حيث تبرز الشركة منتجاتها، وتشارك وصفات طعام وتُجيب عن الأسئلة الشائعة والمتكرّرة، وتعتمد على رسومات GIF الفكاهيّة والملائمة لكل موقف. شركة Flodesk هي شركة خدماتٍ تسويقيّة تُركّز على المزايا الجديدة، وتشارك النصائح وأفضل الممارسات المتعلّقة بالتسويق بالبريد الإلكتروني، وتشجّع أيضًا على تفاعل الجمهور من خلال طرح أسئلةٍ مثل "أتفضل هذا أم ذاك؟". هناك ميزةٌ أخرى لإعداد المحتوى قبل شهرٍ كامل، وهي إمكانيّة توزيع المحتوى وإعداد أنواعٍ مختلفةٍ من المحتوى الذي ستشاركه، إذ يسمح لك التخطيط المسبق بابتكار منشوراتٍ منمقةٍ واستراتيجية، بدلًا من البحث عن أفكارٍ لنشرها فورًا، واحتمال الوقوع في فخ المنشورات التي تركز كثيرًا على المبيعات أو المنشورات الفكاهية جدًا وغير المجدية، حيث يضمن التخطيط إصابة كل الأهداف التي يطلبها الجمهور، وهي المعرفة والإعجاب وعامل الثقة، بالإضافة إلى تقديم خدمةٍ للجمهور، وهو ما سيؤدي إلى زيادة معدل التحويلات. لنفترض أنك تريد مشاركة 4 منشوراتٍ في الأسبوع، لموازنة أنواع المحتوى. شارك منشورين تعليميين وخصّص واحدًا للمبيعات واجعله منشورًا ترفيهيًا، حيث ستتمكن من ابتكار أفكار المحتوى بما يناسب المحتوى الرائج ومتطلبات الجمهور، وتُحقق ذلك من خلال الإعداد المسبق لمحتوى الشهر القادم. تذكّر أن المحتوى ليس بالضروري أن يكون معقدًا، بل أي شيءٍ يحمل قيمةً للجمهور المثاليّ، فشارك المعرفة التي تملكها، وعرّف الجمهور على حقيقة مشروعك وطاقم عملك مثلًا، واذكر تجارب أو تزكيات أو مراجعات العملاء السابقين، ولا تنسَ الإجابة عن الأسئلة الشائعة والمتكرّرة، وتذكّر أن معرفة ما يحتاجه الجمهور أمرٌ أساسي، وأن تكون لديك هذه المعرفة أساسًا، وإلا لما تابع الجمهور حسابك على وسائل التواصل الاجتماعي أساسًا. إنشاء سيل من المحتوى عبر العمل التجميعي إليك ما يجب معرفته حول العمل التجميعيّ، وكيفية استغلال هذه الاستراتيجية في إعداد المحتوى. ما هو العمل التجميعي العمل التجميعي هو نوعٌ من أنواع العمل المحدّد وفق الموضوع، حيث يمتاز بالتركيز العالي على إنجاز العمل عبر تقسيمه إلى ساعاتٍ أو أيامٍ مختلفة، والتركيز على موضوعٍ واحدٍ في كل فترة. إذ يُمكن تطبيق العمل التجميعي على مهام الحياة والعمل كافة، وسنركّز في مقالتنا على استخدام العمل التجميعي في إنشاء المحتوى. عند التركيز على مهمةٍ واحدةٍ في فترةٍ محددة، سيدخل المرء في حالة التدفّق الذهني، وهو ما سيسمح بازدهار الإنتاجيّة والإبداع، وسيحصل المرء في نهاية المطاف على محتوىً ذي جودةٍ عاليةٍ في وقتٍ أقل، ما يعني ربحًا مضاعفًا. الخطوة 1: إعداد المحتوى لشهر كامل مثلما أوضحنا سابقًا أن الخطوة الأولى لإعداد وإنشاء محتوى وسائل التواصل هي التخطيط لإعداد هذا المحتوى قبل شهرٍ كامل، فبعد تجهيز المحتوى وإعداد خارطة الطريق، اتبع الخطوات التالية أسبوعيًا لتضمن تنظيم هذه العمليّة. الخطوة 2: إنشاء المحتوى المرئي بعد إعداد خارطة الطريق، قرر نوع المحتوى المرئي الذي تريد نشره هذا الأسبوع، جهّز قائمةً بكافةِ الأشياء التي تحتاجها لإعداد المحتوى البصري، بدءً من الصور المدفوعة stock photos إلى الرسومات المخصّصة والفيديوهات ومقاطع الفيديو القصيرة وصور الغلاف، وغيرها. يأتي دور إنشاء المحتوى بعد تجهيز تلك القائمة، حيث تستطيع استخدام أدواتٍ معينّةٍ لإنشاء رسوماتٍ مخصصةٍ للعلامة التجارية، ويمكنك شراء مكتبةٍ من النماذج سهلة التعديل، وإضافة محتوىً مختلفًا أسبوعيًا عليها، إذ تفيد تلك الطرق في الحفاظ على استمرارية تميّز علامتك التجارية، وتوفر لك الكثير من الوقت عوضًا عن إنشاء التصاميم من الصفر أسبوعيًا. الخطوة 3: كتابة كافة تعقيبات الصور لا تتطلب كتابة تعقيب الصورة -أي الشرح التوضيحي لها- كثيرًا من الوقت، إذ ستتمكن من كتابة تعقيبٍ سريع تجذب وتُنوّع من خلاله الجمهور، وذلك من خلال الاعتماد على تجميع التعقيبات واتباع صيغة واحدة لها، حيث أن التعقيب الجيد يشمل ما يلي: جذب واستقطاب الجمهور: استحوذ على اهتمام الجمهور منذ البداية، واختر الكلمات الـ7-14 الأولى بعنايةٍ، وذلك حتى يبدو التعليق أشبه بموضوع البريد الإلكتروني، لهذا ركّز على إثارة فضول الجمهور حتى يضغط زر "قراءة المزيد". القيمة: قدّم المحتوى القيّم الذي روّجت له في المقدمة، وشارك المحتوى التعليمي والترفيهي أو محتوى زيادة المبيعات. طلب اتخاذ الإجراء: أخبر الجمهور ما يتوجّب عليه فعله، أي اطلب منه الإعجاب والمشاركة والتعليق أو النقر والشراء أو ذكر صديق، وغيرها من الإجراءات الأخرى، واجعل طلب اتخاذ الإجراء بسيطًا ومسليًّا، وذلك حتى تتمكن من زيادة احتمالية استجابة الجمهور. الخطوة 4: جدولة المنشورات بعد إنشاء المحتوى المرئي والوصف، يأتي موعد جدولة المنشورات وفق التقويم الذي وضعته، حيث بإمكانك استخدام أدواتٍ لتحديد موعد النشر أيضًا. تتيح لك بعض أدوات النشر إمكانية جدولة مواعيد النشر، والكثير من الخيارات الأخرى، حيث يمكنك اختيار المنطقة الزمنيّة وأيام النشر، وتحديد ساعة النشر حينما تشاء. يمكنك إضافة الصور والوصف الملائم لها، ثم الاختيار بين جدولة المنشور أو إضافته إلى قائمة الانتظار، حيث تستطيع الاختيار بين النشر تلقائيًا في الوقت المحدد، أو تلقي إشعاراتٍ منبثقةٍ تُبلغك بموعد النشر، فتنشر المحتوى يدويًا. الخطوة 5: إضافة هاشتاج/الوسم خاصة إن كان النشر على إنستغرام لديك خيار إضافة ما يصل إلى 30 وسمًا للمحتوى المنشور على إنستغرام، وتُضاف هذه الوسوم إلى التعليق الأول على المنشور، حيث توفّر لك أدوات إدارة الوسوم إمكانية حفظ مجموعاتٍ من الوسوم داخل المنصة نفسها، إذ تسهّل هذه الميزة اختيار مجموعة الوسوم المناسبة لكل منشور، وإضافتها عند النشر على إنستغرام، وتُعَد الوسوم خيارًا ممتازًا لتوسيع مدى وصول المحتوى إلى الجمهور، وبإمكانك استخدام أدواتٍ وبرامجٍ تتيح لك حفظ الوسوم ضمن مجموعات، وهو ما يسهّل عملية اختيار المجموعة المناسبة لكل منشور. فوائد إعداد المحتوى وجدولته مسبقا تخيّل أنك لست بحاجةٍ إلى التفكير والتساؤل عمّا يتوجّب نشره في الأيام المقبلة، هل يبدو العمل هكذا سهلًا ومريحًا؟ حيث ستجني الكثير من الفوائد عندما تعتاد تجهيز المحتوى وجدولته مسبقًا، إذ ُتوفّر لك هذه الاستراتيجية وقتًا إضافيًا، وتقلل من مخاوفك حول وسائل التواصل الاجتماعي، فبدلًا من النشر بهدف النشر فقط، استغل تجميع المحتوى لابتكار محتوىً عالي الجودة عندما تكون في مرحلة التركيز، وجدول مواعيد نشر المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي حسب الاستراتيجية المتّبعة. ابتكر محتوىً يدعم الأهداف العامة لمشروعك التجاري منذ مرحلة الإعداد المسبق، فإذا أردت الترويج لمنتجٍ أو خدمةٍ ما أو التخطيط لإقامة حدثٍ أو احتفالٍ بالإنجازات، فسيوفّر لك الإعداد المسبق ميزةً عكسية، أي استغلال هذه الأهداف لإنشاء محتوىً تسويقيٍ استراتيجي، ما يعزز تحقيق تلك الأهداف ويُكسبك محتوىً ذي قيمةٍ حقيقية. أخيرًا، لا بدّ لنا من ذكر ميزةٍ أخرى تستطيع الحصول عليها عند تحرير جزءٍ من وقتك وطاقتك خلال عملية كتابة المحتوى، وهي إتاحة الوقت والجهد للاستثمار في مجالاتٍ أخرى من مشروعك التجاري، حيث تستطيع إنفاق هذا الوقت الإضافي على بناء العلاقات وجهات التواصل داخل مجتمعك أو جمهورك على وسائل التواصل الاجتماعي، أو استثماره في تحسين مجالاتٍ أخرى من مشروعك التجاري، مثل المبيعات والمهام الإدارية والتواصل أو تطوير فريقك، وبإمكانك أيضًا إنفاق هذا الوقت على نفسك. تخيّل كيف ستقضي تلك الساعات الإضافية في كل شهر، وفكّر في الفوائد التي تجنيها عبر الاستغلال الأمثل لتلك الساعات، واجعلها حافزًا يدفعك إلى الالتزام بالاستراتيجية الجديدة لكتابة المحتوى. تُعَد وسائل التواصل الاجتماعي أداةً شديدة الفعالية بنظر الشركات والمشروعات التجاريّة، فإذا أردت استغلال وسائل التواصل الاجتماعي بطريقةٍ استراتيجيةٍ ومدروسة، فعليك التخطيط المسبق في عملية إعداد المحتوى بعناية. ترجمة -وبتصرُُف- لمقالة How To Save Time Planning and Creating Social Media Content لصاحبتها Amanda Holliday. اقرأ أيضًا كيف توفّر الوقت للإبداع بإنشاء العمليات دليل المساعدين عن بعد لأتمتة نشر المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي الدليل الكامل لإنشاء التقويم المثالي للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي
-
غالبًا ما يجهل الناس حقيقة الأمور التي من المفترض معرفتها، والسبب هو بناء اعتقاداتهم على أفكارٍ خاطئة، حيث في حالة تصميم وتطوير الويب، هناك الكثير من الأفكار الخاطئة المتعلقة بعمل واختصاص كلٍ من المجالين، وهو ما سنتحدث عنه في هذه المقالة التي توضح الفرق بين مصمم الويب ومطور الويب. تصميم وتطوير الويب من أهم الوظائف المطلوبة حاليًا، والسبب هو رغبة الجميع بالتعامل مع المشروعات التجاريّة على شبكة الإنترنت، حيث أدركت تلك الشركات ضرورةَ امتلاك هُويةٍ على الإنترنت، وهذا ما دفع بعض الناس إلى توظيف مطوّري ومصمّمي الويب بهدف تأسيس مواقعٍ لشركاتهم ومشروعاتهم على شبكة الإنترنت، أو بهدف إدارة المواقع الموجودة أساسًا، إذ أيضًا يلجأ بعض مصمّمو الرسوميّات إلى توظيف مطوّري الويب لإنشاء معرض أعمالٍ للمواقع التي يعملون عليها، إذ غالبًا ما تطلب الشركات معرض أعمال المرشحين كي تقيّم خبرتهم ومهاراتهم. تعمل مواقع أخرى، مثل Wix وGoDaddy، على بناء مواقع الويب كليًا، حتى لو كان صاحب الموقع جاهلًا في البرمجة، ولذلك لا يمكن لصاحب الموقع غير المتخصّص تأسيس موقعه بدون معرفةٍِ بسيطةٍ في عدّة أمور، مثل أسلوب الخط والنمط اللوني والتخطيط وبعض الأمور التقنية الأخرى. ولهذا السبب يبرز دور كلٍ من المصمّم والمطوّر في المجالات التي يتقاطع عمل كلٍ منهما. اقرأ هذا الدليل إذا كنت مصممًا على تعلم تطوير الويب أو تصميم المواقع، ولا تدري أيّ المجالين أنسب إليك، حيث سنوضح لك المعلومات الخاطئة حول بعض العوامل الأساسيّة بخصوص الخيار المهني. قبل معرفة الخيار الأنسب، عليك معرفة الدور الذي يؤديه كلٌّ من مصمّم الويب ومطوّر الويب: مصمم الويب يتضح عمل مصمم الويب من اسمه، فهو المسؤول عن كل ما يتعلّق بتصميم موقع الويب؛ فالويب هو شبكة الإنترنت، التي كانت مصدر كافة المعلومات التي تبحث عنها في السابق، لكن الويب في عصرنا الحالي تحوّل إلى مصطلحٍ يشمل كل ما تراه وتتفاعل معه على شبكة الإنترنت، حيث لم يكن دور مصمم الويب موجودًا بصورته الحاليّة في السنوات الأولى من اختراع الإنترنت، فلم يكن الهدف حينها بناء صورةٍ للمنتج وهذا بسبب الظروف الاحتكاريّة التي سادت حينها؛ أما اليوم، وتزامنًا مع نمو المشروعات التجاريّة في هذا العالم التنافسيّ، انصب تركيز المشروعات على إضافة لمسةٍ خاصةٍ لعلامتها التجارية على موقع الإنترنت. يلعب مصمّم الويب حاليًا دورًا كبيرًا في إنشاء تجربةِ المستخدم الكليّة، والتي يعيشها المستخدمون عند زيارة موقعك مثلًا، حيث بات الهدف من مصمم الويب محددًا، وهو تقليص معدل ارتداد الجمهور، حيث أن تجربة المستخدمين السلسة والخالية من المتاعب تُمكّن بقاءهم فترة أطول على الموقع، واكتشاف مزيدٍ من الخدمات التجاريّة التي يقدمها، إذ يُنشئ مصممو الويب تجربة مستخدم مبتكرةٍ وسهلة الاستعمال، وهو ما يؤدي إلى تحسين رحلة المستخدمين على منصة العملاء. مطور الويب هو الشخص المسؤول عن تطوير الموقع، أي منذ البداية وحتى إطلاق الموقع الإلكتروني، حيث كان تطوير الويب أول مجالٍ معترف به عندما بدأت هيكلة الإنترنت، إذ يعمل المطوّر على تطوير تلك المواقع باستخدام عدة لغات برمجةٍ مختلفة، أبرزها HTML وJava وPHP وnet.وCSS (صفحات التنسيق النمطية) وغيرها، فالهدف الرئيسي لمطوّر الويب هو تحسين القاعدة الداخلية للموقع، بحيث تُمكّن المستخدم من استعراض الموقع وتصفحّه، إذ يلعب التصفّح دورًا كبيرًا في المواقع كافة، فمطوّر الويب مسؤولٌ كليًا عن تصميم وتطوير قابليّة وكيفيّة التصفح. يحتاج مطوّر الويب إلى مهارةٍ أخرى ضرورية، وهي إدارة البيانات، إذ يُخزن مطوّر الويب بيانات الموقع كافةً، وذلك وفق عملية ترميزٍ ثابتٍ معقدة hard-coding (الترميز الثابت هو ترميز البيانات المكتوبة ضمن الشيفرة المصدرية مباشرةً) ضمن صفحاتٍ مختلفةٍ من الموقع، إذ يساعد تعلّم إدارة البيانات على عزل البيانات وتعيينها في أقسام مختلفة ضمن الموقع، وهو ما يسهّل الاستفادة من تلك البيانات، حيث يجب على مطوّر الويب أيضًا تعلّم كيفيّة العمل على ووردبريس، بالإضافة إلى امتلاكه مهاراتٍ تحليليةٍ أخرى لإنشاء مواقع سهلة الاستخدام، ويسهل العثور عليها في محركات البحث. أفكار خاطئة حول تصميم وتطوير الويب إذا احتكمنا إلى الرؤية الأشمل، فسنجد أن تصميم الويب وتطويره يلتقيان عند نقطةٍ واحدة ويتّحدان مع بعضهما في نهاية المطاف، إذًا سنحتاج إلى تحليلٍ عميقٍ لمعرفة الخيط الرفيع الفاصل بين الاثنين، حيث يُعَد تصميم الويب وتطويره مرادفين لبعضهما، لكن دور كلٍ منهما في الواقع يختلف عما تتخيله، ولهذا السبب يجب عليك الاطلاع على دور كلٍ منهما وفهم المهام المطلوبة قبل الدخول في أيٍ من المجالين، إلى جانب لتعرّف على الأفكار الخاطئة المتعلّقة بكلٍ منهما، إذ تختلف المسارات الدراسية لكلٍ من المجالين، على الرغم من وجود بعض المبادئ والنظريات المشتركة بينهما. 1. لا يتطلب تصميم الويب معرفة في الترميز وكتابة البرامج يتمحور تصميم الويب حول تصميم الموقع وتصوّر شكله النهائي، لكن مصمم الويب يحتاج إلى معرفةٍ في الترميز وكتابة البرامج خلال بعض مراحل العمل، حيث يدرك معظم مصممي الويب المبادئ الضرورية في الترميز، والتي تُمكّنهم من إحداث التغييرات المطلوبة، حيث يحتاج المصمم إلى معرفة تلك المبادئ كي يوفر على نفسه الوقت والجهد؛ إذا أراد إحداث تغييرات في الموقع. بالطبع، لا يشترط أن يكون مصمم الويب متمرسًا في الترميز وكتابة البرامج حتى يتمكن من تصميم الموقع، وبإمكانه الاكتفاء بأساسيات لغات HTML وJavascript و CSS، والتي تفيد مصمم الويب المتخصّص في تطوير الواجهات، حينما يتوجّب عليه العمل على تصميم تجربة المستخدم والتجربة البصريّة للموقع. 2. لا يتطلب تطوير الويب معرفة في التصميم لا شكّ أن تطوير الويب لا يتطلب معرفةً شاملةً بمبادئ التصميم، لكن على المطور فهم أصول التصميم واستيعاب تجربة المستخدم إذا أراد تأسيس موقعٍ نشط، حيث بإمكان المطوّر إنشاء موقع ويب يمتاز بسلالة البنية التحتية Back-End حتى لو افتقد مهارات التصميم، لكن الموقع لن يتمكّن من جذب مستخدمين جدد بدون تلك المبادئ الأساسيّة. 3. تصميم الويب أسهل من تطوير الويب يظن الكثيرون أن التخصصات التي لا تتطلب كتابة الأكواد هي تخصصاتٌ سهلة، لكنّ الواقع مخالف لهذا الاعتقاد، إذ لا يقلّ تصميم الويب صعوبةً عن تطوير الويب، بل قد يكون أصعب بالنسبة لبعض الناس، فالمصمّم بحاجةٍ إلى مهارات التفكير النقدي والقدرة على تصميم موقعٍ جذابٍ وسهل الاستخدام، لهذا سيحتاج إلى جهدٍ كبيرٍ للربط بين الإبداع والبساطة، وهو ما يجعل هذا المجال واحدًا من المجالات المُجهدة والصعبة. 4. تطوير الويب مجال ممل قد يلجأ المطور إلى استخدام مهاراتٍ أخرى مثل التصميم، فلا يمكن القول أن تطوير الويب مجالٌ ممل إذا أردت تعلّم كيفية إنشاء وخلق تلك المواقع أو إنشائها وتطويرها بنفسك، حيث يمزج المطوّر بين عدة مبادئٍ ومفاهيمَ مختلفةٍ لإنشاء كل عنصر، فيضع ترميزًا واحدًا لإبراز ميزةٍ ما على الشاشة مثلًا، إذ يتطلب تطوير الويب إجراء البحث والتجارب في كلّ مرحلة، وهو ما يجعله عملًا مثيرًا للانتباه والتحفيز. 5. يتقاضى مطورو الويب أجرا أعلى من المصممين لا شكّ أن صنع وإنتاج المنتجات أكثر تكلفةً موازنةً بتصميم تلك المنتجات، ووفقًا لهذا الكلام، من المؤكد أن تطوير كامل موقع الويب يتطلب دفع مبلغٍ أكبر من المبلغ المخصّص لتصميم الموقع وابتكار المظهر الخارجي له، وذلك تزامنًا مع تزايد الحاجة إلى امتلاك قدرٍ متكافئ من تجربة المستخدم السلسة من ناحية، والتصميم الجّيد والجذّاب بصريًا من ناحيةٍ أخرى، حيث يُمكن القول أن رواتب وأجور مصمّمي ومطوّري الويب متكافئةٌ في عصرنا الحالي. 6. يستهلك تصميم الويب وقتا أطول بكثير موازنة بتطوير الويب هل سمعت بالمثل القائل "لم تُبنَ روما في يوم واحد"؟ ينطبق الأمر أيضًا على إنشاء الموقع، إذ يتطلب جلسة عصفٍ ذهنيٍ طويلة لاختيار التصميم المناسب قبل بدء العمل، وهذا ما يجعلها عمليةً تستغرق وقتًا بلا شك، في المقابل، يعتمد تطوير الويب على نسقٍ متفق عليه مسبقًا، وهو ما يلغي الحاجة إلى عملية البحث، تلك العملية المهمة جدًا في تصميم الويب، حيث تصبح العملية مريحةً وسريعةً عندما يتعلّم المرء مبادئ التصميم الأساسي ويطبقها على عمله، إذ سيتطلب العمل وقتًا بلا شك، خصوصًا إذا كنت من محبي المثاليّة، لهذا تذكّر أن الوصول إلى الإبداع والابتكار لا يمرّ بطرقٍ مختصرة. بالتالي ما المجال الملائم؟ إذا أردنا تصنيف المجالين من ناحية الأهمية، فسنجد أن لكليهما القدر ذاته من الأهمية في إنشاء موقعٍ مثاليٍ يُساهم في نمو المشروع التجاري بسرعة، خصوصًا إذا أخذنا في بالحسبان عصر الشركات الناشئة الذي نعيشه، حيث يُركّز تصميم الويب على تطوير الواجهات الأماميّة Front-end للموقع، بينما يهتم المطوّر بالبنية التحتيّة Back End (أو تطوير وصيانة الويب)، إذ أن الموقع يعتمد على الاثنين، وإذا لم يتبادل الطرفان تقديم الدعم والمساعدة؛ فسينهار الدافع وراء إنشاء الموقع من الأساس. خذ بالحسبان هذه النقاط الأساسية: يُعَد تصميم الويب حاجةً لا غنى عنها لجذب الجمهور إلى الموقع، من خلال الرسوميات والمظهر المرئي مثلًا، من جهةٍ أخرى فإنّ وظيفة تطوير الويب هي تثبيت وترسيخ اتصال المستخدمين بالموقع، حيث يخزّن المطور البيانات كافة في البنية التحتية للموقع، بالإضافة إلى تصميم البنية الملاحية لإرشاد المستخدمين إلى الصفحة الرئيسية للموقع، في حال أرادوا العودة بعد التنقل بين الصفحات مثلًا. يركز مصمّم الويب على تجربة المستخدمة ورحلة استخدام الموقع، بينما يُركّز مطوّر الويب على تفاصيل مثل سرعة التحميل وبنية مسارات التنقل، والمعروفة بمسار التنقّل Breadcrumbs، بالإضافة إلى تصميم خريطة الموقع مثلًا، ما يحقق الفائدة للمستخدمين ويسهل عليهم العثور عليها في محركات البحث. يتمحور تطوير الموقع حول البرمجة، ولا يتحمل المطور مسؤولية مظهر الموقع وجاذبيته بنظر المستخدمين، فهذه مسؤولية المصمم المعني بإكساب الموقع صورةً جذابةً ومثيرةً للإعجاب. في المقابل، لا يهتم المصمم بمدى سرعة تحميل الموقع، فتلك ليست مسؤوليته. ربما لا تزال حائرًا بخصوص المجال الذي تختاره، حتى بعد كشف المعلومات الخاطئة وإجراء موازنةٍ بين التصميم والتطوير؛ ففي النهاية، يعتمد اختيار أحد المجالين على وجهة نظرك واهتماماتك. إذا كان التصميم مثيرًا للاهتمام بنظرك ويمنحك نوعًا من الحماس تجاه الابتكار والإبداع، مع الأخذ بالحسبان تجربة المستخدم؛ فلا تتردد في تعلّم تصميم الويب، بل كن جاهزًا حينها لإدخال العديد من التغييرات على التصميم بناءً على رأي العميل، وتقبّل الانتقادات التي قد يوجهها إلى عملك بصدرٍ رحب، حيث يتوجّب تركيز اهتمامك على نسق التصميم، وبالتالي استخدام برامجٍ، مثل أدوبي فوتوشوب واليستريتور وأدوبي XD وبرنامج سكتش Sketch وغيرها، والتي ستساعدك على إثارة إعجاب المستخدمين، وتدفعهم إلى زيارة الموقع، فعلى مصمم الويب تعلّم لغات البرمجة الأساسيّة، خصوصًا إذا أراد دخول مجال العمل الحر في المستقبل. في المقابل، إذا كنت تحبّ التعرّف على كيفية صنع المواقع والطريقة التي صُنعت بها وما يدخل في عملية إنشائها، فاختر مجال تطوير الويب، حيث يتطلب تطوير الويب إنشاء موقع الويب بالكامل وعبر عدة بنىً برمجيةٍ وأكواد، كي تضمن عمل الموقع بدون مشاكلَ وأخطاء. كان مطورو المواقع سابقًا مستقلين، أي لم يكن للعميل رأيٌ أو تدخلٌ كبير في عمل المطوّر نتيجةَ جهله بمبادئ البرمجة، لكن الحال تبدّل في هذه الأيام، فقد باتت الحاجة إلى معرفة مبادئ السيو، والتغيرات التي جلبتها الأخيرة من أساسيات عمل المطورين، لذا لن تتمكّن من تحسين ترتيب موقعك في نتائج محركات البحث بدون المبادئ الأساسيّة للسيو. من الجيّد أن تكون مصمم ويب لأنه يشمل الإبداع والابتكار والتفكير النقدي، حيث يقدّم تصميم الويب تحديًا أكبر من تطوير الويب، صحيح أنه أكثر تعقيدًا، ولكنه يمنحك حرية العصف الذهني وابتكار أفكارٍ ومفاهيمَ جديدة، ثم تحويلها إلى حقيقةٍ وواقع. مضى زمن امتلاك مهارةٍ واحدةٍ كي تجيد العمل في المجال المهني، خصوصًا بعد اختراع الشبكة العنكبوتية، فحينها أصبحت كل الأشياء مرتبطةً ببعضها بطريقةٍ أو بأخرى، وهو ما يبرز ضرورة امتلاك معرفةٍ -ولو بسيطة- تجاه كل شيء، وذلك بالتزامن مع إتقان وإجادة مجالٍ واحد، فإذا أردت تعلّم تصميم الويب، عليك تعلّم مهاراتٍ جانبيةٍ في البرمجة وكتابة الأكواد كي تتمكن من تصميم موقعٍ مثالي والحفاظ عليه، حيث لا يكفي المظهر والتصميم المثالي للموقع كي تضمن بقاء المستخدم، بل عليك التأكد من حصوله على تجربةٍ مريحةٍ وسريعةٍ وخاليةٍ من المشاكل، وهو ما يتطلب تعلّم واستيعاب مهاراتٍ أخرى إلى جانب المهارات الرئيسية المطلوبة. لهذا ابدأ في تعلّم تصميم الويب، وعندما تتمكّن من تطبيق ما تعلّمته، بإمكانك الشروع في تعلّم مهاراتٍ أخرى، وتجربتها من خلال التطبيق العملي على الموقع. ترجمة -وبتصرُُف- لمقالة ?Web Designer vs Web Developer – Who Are You And Who Should You Be. اقرأ أيضًا كيف تختار أفضل مصمم ويب كمصمم/مطور ويب مستقل، ما الخدمات الإضافية التي يمكن تقديمها لعميلك عشرة نصائح للخروج بأفضل نتيجة لما تعمل مع مصمم ويب التأثير النفسي للألوان في تصميم الويب المدخل الشامل لتعلم تطوير الويب
-
هل لجأت إلى تحسين موقع مشروعك التجاري كي يتصدّر نتائج البحث المحلي؟ إذا لم تفعل ذلك، فستفوّت على مشروعك الكثير من العملاء المحتملين والراغبين بالشراء من متجرٍ محلي قريب منهم. يمثّل تحسين السيو المحلي Local SEO ضرورةً لا بدّ منها للمشاريع التجارية الصغيرة التي تعمل محليًا على المستوى الإقليمي. تبلغ نسبة عمليات البحث المحلية على محرك جوجل نحو 46%، ووفقًا لبعض التقارير، يبحث معظم المستهلكين عن متاجر أو مراكز خدمات قريبة منهم. بناءً على لذلك، ستحصل على تحويلات سريعة إذا استطعت تحسين موقع مشروعك التجاري بالنسبة لهؤلاء المستهلكين، وذلك عبر ظهور منتجاتك وخدماتك في نتائج البحث التي يُجرونها. يُساعدك تحسين السيو المحلي (تحسين نتائج محركات البحث محليًا) في البقاء رائجًا على الشبكة، وهذا ما يجلب لك المزيد من الحركة، ويولّد مزيدًا من عمليات البيع المحتملة، كما يؤدي في النهاية إلى تعزيز المبيعات وزيادة الربح. يُعَد تحسين السيو المحلي وسيلةً ممتازةً لمنافسة العلامات التجارية الكبيرة، والتي تمتلك كميةً كبيرةً من الموارد لإنفاقها على استراتيجيات التسويق، وذلك بهدف تحقيق مزيدٍ من التحويلات والبقاء رائجةً، فعادةً ما تستهدف العلامات التجارية الكبيرة قاعدة مستخدمين أضخم، لذا تُركّز على تحسين مواقعها والعمل على نطاقٍ وطنيٍ أو عالمي، بدلًا من التركيز على المستويين المحليّ أو الإقليميّ، فهذا يُشير إلى أنه إذا استثمرت جهدًا في تحسين السيو المحلي لموقعك، فستضمنُ تصدّر نتائج محركات البحث بسهولة. والسؤال هنا إذًا هو: ما طرق تحسين السيو المحلي؟ إليك 4 طرقٍ تمنحك نتائجَ سريعة: 1. أنشئ صفحات محددة بالموقع الجغرافي وفقًا لهذه المصادر، تجاوز نمو أنواع البحث ذات نمط "بحث قريب من موقعك" نسبة 900% خلال السنتين الماضيتين، وتؤكد الأرقام أيضًا أن 72% من المستهلكين زاروا متجرًا يبعُد أقل من 8 كيلومترات عن موقعهم بعد إجراء بحثٍ محلي. يشير ما سبق بوضوح، إلى أهميّةِ إنشاء صفحاتٍ محدّدةٍ بالموقع الجغرافيّ لدى المشروعات التجاريّة. وتُعَد الصفحات المُحدّدة بالموقع إحدى أهم جوانب السيو المحلي، وسيؤدي عدم إدراجها ضمن استراتيجية تحسين نتائج محركات البحث إلى انخفاض المبيعات، والتأثير على معدّل التحويلات. كلّ ما عليك فعله هو إنشاء صفحة "من نحن"، وإدراج التفاصيل المهمة المتعلّقة بمتجرك، مثل العنوان وعناوين الاتصال وساعات العمل وتوفر موقف للسيارات، بالإضافة إلى التفاصيل على خرائط جوجل. يجبُ عليك إنشاء محتوىً محددٍ بالموقع الجغرافيّ أيضًا ونشره على موقعك الإلكتروني كي تستهدف الكلمات المفتاحية المحلية. لنفترض أنك صاحب مخبزٍ في مدينة ما، ويمكنك الكتابة عن دروس لتعلّم الخبز في منطقتك المحلية، أو التحدُُث عن حدثٍ محلي يشمل الفطائر والمعجنات بهدف جمع الأموال والتبرُُع بها لصالح الجمعيات الخيريّة، أو أي شيءٍ يُلائم مشروعك التجاري. بالتالي سيمنحك هذا المحتوى فرصةَ إدراج الكلمات المفتاحيّة المبنيّة على الموقع الجغرافي بطريقةٍ استراتيجية، وهو ما يُعزِّز تصنيفَ موقعك ضمن نتائج البحث. فكرة أخرى مثيرةٌ للاهتمام، وهي ابتكارُ اسمٍ مرتبطٍ بالموقع الجغرافي، فبدلًا من كتابة اسم المتجر فقط، بإمكانك تسميته "فطائر ومعجنات كذا - أفضل فطائر في القاهرة"؛ تضمن بهذه الطريقة وجود موقع متجرك ضمن اسم المشروع التجاري، وهو ما يساعد في تحسين السيو المحلي، ويتيح لمزيدٍ من الناس فرصةَ رؤية مشروعك ضمن نتائج البحث. 2. استغلال الأدلة التجارية لمصلحتك النقطة التالية التي يجب تداركها لتحسين السيو المحلي هي إضافة مشروعك التجاري إلى دليل الشركات والأعمال التجاريّة، حيث أن هناك الكثير من مواقع أدلة الشركات والأعمال التجاريّة المشهورة، مثل موقع Yelp أو YellowPages وغيرهما. تسهّل إضافة مشروعك التجاري إلى قائمة دليل الشركات عملية العثور على شركتك عند البحث محليًا، بالإضافة إلى ذلك، تمتلك مواقع الدلائل على الإنترنت مستوىً عالٍ من قوّة أو سلطة المجال Domain Authority (أي مجالٍ ذي تقييمٍ مرتفع)، ما يعني زيادة احتمال ظهور مشروعك التجاري في نتائج البحث إذا كان مدرجًا ضمن تلك الأدلة. وعلاوةً على ذلك، تخلقُ تلك العمليّة رابطًا خلفيًا لموقع شركتك على الإنترنت. تأكّد من ترابط واتساق تفاصيل مشروعك التجاري ضمن تلك الأدلة، وإلّا ستُعرقل عمل محركات البحث وتضيّع الجهود التي بذلتها بهدف التسويق لشركتك، تأكّد عدّة مرات من اتساق المعلومات الرئيسة على المنصات كافة. 3. تحسين برنامج نشاطي التجاري على جوجل يُعَد تحسين مشروعك التجاري ضمن ملف "نشاطي التجاري على جوجل"، عاملًا مهمًا لتعزيز تصنيف موقعك في نتائج البحث المحلي، حيث أن "نشاطي التجاري على جوجل"، هو أداةٌ مجانيّة من شركة جوجل، تتيح لك إدارة مشروعك التجاري وحضورك على الشبكة عبر تطبيقات جوجل ويشمل ذلك تطبيقيّ البحث وخرائط جوجل. يستخدم جوجل تلقائيًا معلومات مشروعك والصور التي تُضيفها لإنشاء موقعٍ على الويب، ويمكنك تعديل هذا الموقع وتضمين الصور والتفاصيل الأخرى المُلائمة لتُعرّف الناس أكثر على مشروعك. يُمكنك إتاحة المجال أمام المستخدمين لإضافة مراجعاتهم حول عملك التجاريّ، وبإمكانك الاستفادة من تلك المراجعات كونها دليلًا اجتماعيًا على جودة خدماتك، وهو ما يُساهم في تعزيز المبيعات، كما تُعَد الأداة السابقة وسيلةً ممتازةً للتواصل مع جمهورك المحلي وتحسين سيو موقعك في آنٍ واحد. إذا قبلت شركة جوجل توثيقَ مشروعك التجاري، فقد تُكافئك بمساحةٍ مخصصةٍ لمشروعك في الشريط الجانبي من صفحة البحث المحلي على محرّك جوجل. 4. أنشئ روابطا خلفية عالية الجودة تتمثل إحدى الحيل الجيّدة لتحسين السيو المحلي في بناءِ روابطٍ نصيةٍ خلفية لموقعك، ذات جودةٍ عاليةٍ. ووفقًا لدراسة من شركة Moz، تَبيّن أن إشارات الروابط هي العامل الأكثر أهميةً في نتائج الحزمِ المحليّة، وأنها العامل الثاني من ناحية الأهميّة في تحسين نتائج البحث الأساسي المحلي. لا فائدةَ من إنشاءِ الكثيرِ من الروابط الخلفيّة بدون هدفٍ واضح، إذ يتوجّب عليك صبّ اهتمامك على جودة ونوعيّة تلك الروابط بدلًا من عددها، فعندما تملك عددًا كافيًا من الروابط ضمن نطاقاتٍ عاليةِ الجودة، يمكنك من خلالها توجيه المستخدمين إلى موقعك، بحيث يصبح موقعك أكثر موثوقيّةً بالنسبة لمحرّك جوجل، ما يعني ارتفاع تصنيف موقعك ضمن نتائج البحث، لكن السؤال الآن، هو كيف تُنشئ روابطًا خلفيةً عاليةَ الجودة لتساعدك على تحسين السيو المحلي؟ تتمثل إحدى الطرق في إنشاءِ محتوىً عالي الجودة، حتى يرغب الآخرون بمشاركة هذا المحتوى عبر رابطٍ يُؤدي إلى موقعك، بإمكانك محاولة نشر المحتوى كضيفٍ لدى إحدى المواقع التي تتميز بقوّة نطاقٍ مرتفعة. تتمثل إحدى الحيل الأخرى، والتي يستخدمها الكثير من المسوّقين لتحسين استراتيجية الربط الخلفي، كذلك في التعاون مع الأشخاص المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكنك فعل ذلك والترويج للمُؤثر وشركتك في الوقت ذاته، حيث يترك كل طرف رابطًا يُؤدي إلى موقع الآخر، ما يقوّي استراتيجية بناء الروابط. إذا أردت البقاءَ في السوق وتعزيز المبيعات والتحويلات الكليّة، فعليك الاهتمام بتحسين السيو المحلي، حيث أن معظم المشروعات التجارية تتجاهل استراتيجية التسويق هذه، وتخسر بالتالي الكثير من العملاء المحتملين، فإذا أردت تفادي هذه المشكلة، فابدأ بتحسين السيو المحلي لموقعك على الفور. ترجمة -وبتصرُُف- لمقالة 4 Great Ways To Master Local SEO لصاحبها Syed Balkhi. اقرأ أيضًا أداة مشرفي المواقع من جوجل Google Search Console كيفية تحسين محركات البحث بالاعتماد على السمات الفريدة لشركتك مؤشرات أداء السيو: بارامترات قياس تحسين محركات البحث لموقعك وتتبع أدائه كيفية عمل محركات البحث وترتيب جوجل لصفحات الموقع الإلكتروني
-
يقدّم لك الإنترنت آلاف الحلول السرية لنمو المشروع التجاري والتسويق وتحقيق المزيد من المال، وبصرف النظر عن تلك الطرق، يحتل التسويق بالبريد الإلكتروني المرتبة الأولى للتسويق من ناحية العائد على الاستثمار، ولا يزال الطريقة الأولى التي تتبعها الشركات للتواصل مع العملاء والمستهلكين. لهذا السبب، يُعَد وضع استراتيجية التسويق بالبريد الإلكتروني وتطبيقها ضرورةً قصوى لمتجرك الإلكتروني، خصوصًا إذا أردت زيادة الإيرادات بدون إنفاق مبالغَ كبيرةٍ من المال. إن كنت لا تعلم كيفية الاستغلال الأمثّل للتسويق بالبريد الإلكتروني، وتبحث عن طريقةٍ لزيادة إيرادات مشروعك التجاري، فهذه المقالة مخصصةٌ لك تمامًا. تعرّف معنا على بعض المبادئ الأساسيّة لوضع وتنفيذ أفضل استراتيجيات التسويق بالبريد الإلكتروني. 1. تحديد الأهداف تبدأ كل الاستراتيجيات بخطوةٍ أولى، وهي وضع الأهداف، فما الذي تريد زيادته وتنميته من خلال التسويق بالبريد الإلكتروني؟ هل تريد زيادة المبيعات؟ أم زيادة الوعي بالمنتجات؟ وهل تريد تعليم الناس كيفية استخدام منتجك؟ أم تريد الحصول على تقييماتٍ إيجابيةٍ حول منتجاتك مثلًا؟ قد تشمل الأهداف مجموعةً من الأمثلة السابقة. كن واضحًا ودقيقًا عند وضع الأهداف، فمثلًا حدّد المستوى المرجوّ لزيادة المبيعات، أو ضع عددًا محددًا من المراجعات المطلوبة، حيث أن هذه الطريقة تمنحك معيارًا ملموسًا بإمكانك الاكتفاء به عند الوصول إليه، ما يُساعدك على قياس مستوى الإنجاز والتقدّم في تحقيق الأهداف. يملي وضع الأهداف المحددة كثيرًا من الأمور الأخرى في استراتيجية التسويق، فمثلًا وضع الأهداف يُساعدك على تحديد هُوية الأشخاص الذين ستبعث إليهم الرسائل، وما ستقوله في تلك الرسائل، والإجراءات التي سيتطلب من القرّاء اتخاذها. 2. تحديد الجمهور المستهدف ونوع رسائل البريد الإلكتروني المرسلة له سيعتمد جمهورك بشدّة على الأهداف التي تضعها، لذا لا يمكنك إرسال بريدٍ إلكتروني إلى المشتركين كافة، بل عليك انتقاء أولئك الذين يُظهرون أعلى وأفضل قدرٍ من الاستجابة لتلك الرسائل. ركّز على العملاء والمستهلكين القدامى، إذا كان الهدف زيادة المراجعات مثلًا، كما بإمكانك تقسيم الرسائل إلى قسمين، الأول مخصص لمَنْ اشتروا منتجاتك مؤخرًا، والآخر للذين لم يشتروا منذ فترةٍ طويلة. يُمكنك استخدام أدواتٍ برمجيةٍ لتذكير العملاء بالمنتجات التي اشتروها، مثل أداة MailPoet أو عرض منتجٍ اشتروه سابقًا وطلب مراجعته، كما تستطيع إرسال رسائل بريديّة مؤتمتة، والتي بدورها تُرسل تلك الطلبات إلى المشترين المستقبلِيين، بعد بضعة أسابيع مثلًا من إكمال عملية الشراء. بخصوص المستهلكين الذين لم يشتروا منتجاتك منذ فترةٍ طويلة، عليك ابتكار طريقةٍ تُذكّرهم خلالها بعلامتك التجاريّة، فهذه فرصةٌ لإعادة إشراك هؤلاء العملاء وتعريفِهم على العروض الجديدة التي تُقدمها. بإمكانك إجراء موازنةٍ بين العملاء الجُدد والقُدامى إذا أردت زيادة الإيرادات مثلًا. وهنا، زوّد عملاءَك الجُدد بمزيدٍ من المعلومات حول المنتجات، وذلك من خلال عرض تزكيات العملاء السابقين والتركيز على قنوات دعم العملاء، وإظهار سياسات الإرجاع السخية التي تمتلكها (إذا كانت موجودةً). في المقابل، ركّز على الارتقاء بالصفقات وعرض الخدمات والمنتجات المشابهة وحملات إطلاق المنتجات الجديدة إذا أردت إرسال بريد إلى العملاء الحاليين، ولا تنسَ برامج توصية الأصدقاء أيضًا. كلما كانت الرسائل أكثر وضوحًا، ستُحقق نتائجًا أفضل، فبدلًا من إرسال بريدٍ إلكتروني إلى العملاء كافةً لتخبرهم حول منتجٍ لا يحظى بالشعبية الهائلة، بإمكانك إرسال هذا البريد إلى العملاء الذين اشتروا المنتج فقط، فقد اشترى هؤلاء المنتج لأنهم يفضّلونه عن باقي المنتجات، لذا من الممكن أن تعرض عليهم شراء المزيد بعد منحهم نسبة خصمٍ مميزة. إذا كان الجمهور المخصص لهذه الحملات التسويقيّة قليلًا، فبإمكانك توسيع نطاق الجمهور ليشمل أولئك الذين اشتروا منتجات من الفئة نفسها، حيث أن بعض العملاء يرغبون في شراء منتجاتٍ مشابهةٍ لما اشتروه سابقًا، خصوصًا إذا أحبوا المنتج السابق، إذ أن احتماليّة شرائهم لتلك المنتجات المشابهة ستكون على الأرجح أعلى من باقي المشتركين. يُفضل الناس أيضًا تلقّي بريدٍ إلكترونيٍ ملائمٍ لاحتياجاتهم، وعلى صلةٍ وثيقةٍ برغباتهم. علاوةً على ذلك، يكره الناس امتلاء بريدهم بالرسائل غير الملائمة، وهذا ما يجب التركيز عليه. لا يُستحسن التواصل مع المشترك الواحد أكثر من 5 مراتٍ في الشهر، وعندما تحدّد جمهورك وتبعث رسائل البريد إلى مجموعاتٍ مخصصةٍ من المستهلكين، ستتمكن من توفير الرسائل الملائمة لمستهلكين مُعينين، ما يُعزز بالتالي أداءك التسويقيّ. 3. مدى تكرار رسائل البريد الإلكتروني لا يوجد معيار محدد لعدد الرسائل التي ترسلها خلال فترةٍ زمنيةٍ معينة، وهذا ما يعتمد على مشروعك التجاري والجمهور المستهدف، فإذا أردت بيع برنامج عضويةٍ يشمل وصفات طعام خلال أسبوع العمل على سبيل المثال، فمن الطبيعي أن ترسل بريدًا إلكترونيًا يحوي وصفات وأفكار الطعام في بداية كل أسبوع. في المقابل، إذا كان جمهورك من رواد الأعمال دائمي الانشغال، فيجدر بك إرسال ملخصٍ عن النصائح والأخبار مرّة كل شهر، حتى لا تُغرق بريدهم الإلكتروني المليْء بالرسائل أساسًا. انتبه إلى الوقت المُستغرق في كتابة البريد الإلكتروني الفعّال، فهل تستطيع كتابة نشرةٍ إخباريةٍ كل أسبوع؟ وهل من الأفضل إرسالها مرةً في الشهر؟ عليك تحقيق التوازن هنا، إذ لا ينبغي قطع وعودٍ وعدم الإيفاء بها، ولا يجدر بك إرسال بريد إلكتروني ضعيفٍ أو غير مجدٍ. إليك بعض النصائح حول تحديد المدى المناسب لتواتر رسائل البريد الإلكتروني: ابدأ برسائل البريد الشهرية لترى مدى فعاليتها بنظر الجمهور، ومدى ملاءمتها للجدول الزمنيّ، إذ تساعدك رسائل البريد الشهرية على الكتابة بمستوىً ثابتٍ ومستمر، لتتمكّن بعدها من زيادة عدد تلك الرسائل. عمومًا، من الأفضل إرسال عددٍ أقل من الرسائل مُتقنة الكتابة بدلًا من إرسال مزيدٍ من الرسائل المكتوبة بسرّعة، والتي قد تبدو دون المستوى الاحترافي. لا تتردد في أتمتة رسائل البريد الإلكتروني واستخدام القوالب الجاهزة لتوفير الوقت (سنتحدث عن ذلك لاحقًا). حاول التجربة من كافة النواحي حتى تكتشف الاستراتيجية المُثلى التي تلائم وضعك الحالي، وراقب تحليلات البريد الإلكتروني حتى تحدّد كفاءة الاستراتيجية التي تتبعها، وتواصل مع المشتركين مباشرةً كي تدرك ما يفضلونه. 4. وضع تنسيقات أو نماذج مسبقة لا يجدر بك البدء من الصفر في كل مرّةٍ تحتاج فيها إلى إرسال بريدٍ إلكتروني، فتلك عمليةٌ تستغرق وقتًا وجهدًا، وقد تسبب المضايقة للعملاء. أنشئ مجموعةً من التنسيقات والنماذج القابلة لإعادة الاستخدام، وذلك بناءً على نوع رسالة البريد الإلكتروني التي تود إرسالها، علمًا أنه هناك نوعان من تنسيقات رسائل البريد الإلكتروني، وهما: النص البسيط والمُصمَّم بريد النص البسيط يتألف من نصٍ بريديٍ عاديٍ سهل القراءة والإنشاء، ولا يشبه رسائل البريد التسويقيّة، وهو ما قد يفيد في كسب اهتمام القارئ. في المقابل، قد يبدو البريد مملًا ومقيّدًا من ناحية النسق وخيارات عرض المنتجات، فربما لن يتذكر القارئ علامتك التجارية بدون دليلٍ بصريٍ يُذكّره بالعلامة، كما قد لا يتعرّف عليها أساسًا، انظر مثلًا النموذج الأجنبي التالي: هذا مثال عن بريد إلكتروني من شركة الألعاب الشهيرة GameStop، الذي أرسلَته إلى المشتركين بعد الإعلان عن تحوّل فيروس كورونا الجديد إلى وباءٍ عالمي، حيث توضح الشركة أنها جمعت فريقًا بهدف التصدّي للأزمة، وأنها ستعمل وفق إجراءات منظمات الصحة لوقف تفشّي الفيروس في مراكزها، بما يتضمن توفير كافة المستلزمات الطبيّة والوقائيّة لعمال التوصيل وتحث الشركة المستهلكين على شراء الألعاب من منزلهم أيضًا، وبالتالي تُظهر الشركة التزامها بالإجراءات الاحترازيّة، إلى جانب اهتمامها بصحة المشتركين والموظفين، وتضامنها معهم في هذا الوقت العصيب، من خلال رسالةٍ بريديةٍ بسيطةٍ وراقية. البريد المصمم هو بريد يوفر خيارات أكثر للفت انتباه العملاء والمستهلكين، وحثهم على الانخراط والتفاعل، كما يروّج هذا النوع من البريد الإلكتروني للعلامة التجارية بصريًا، ويمنحها هُوية ومنظرًا ثابتين، ما يؤكد للمستهلكين موثوقية هذا البريد. بالإضافة إلى ذلك، يوفر هذا النوع ميزة إعادة الاستخدام، وتستطيع أيضًا إدراج عناصرٍ أخرى، مثل الأزرار التي تؤدي إلى مزيدٍ من النقرات مثلًا. في المقابل، قد يستغرق إنشاء هذا البريد وقتًا، ويتطلب خبرةً في التصميم وقدرةً على العمل المثالي، مثل قابلية الاستجابة على أجهزة الهواتف الذكية. إليك مثالًا عن البريد المصمم من شركة Minna للشاي العضوي، تمزج فيها صورة المنتج الجديد، بنكهة الكرز والكاكاو، مع الإعلان التسويقيّ المثير للاهتمام، وتنتهي أخيرًا بزر اتخاذ الإجراء الذي يدفع المستهلك إلى تذوّق النكهة الجديدة وتجربة المنتج. وقد جاء في الإعلان، الآتي ذكره: لا تكن قلقًا من عدم المعرفة في مجال التصميم، فهناك أدوات وبرامج تساعدك على إنشاء بريدٍ جذابٍ على نحوٍ بصريّ، بحيث يمكنك تبسيطه أو تعقيده كيفما تشاء، ولا تحتاج إلى معرفةٍ في البرمجة لوضع الخطوط والعناصر. 5. إنشاء محتوى قيم بعيدا عن السعي وراء نسبة المبيعات يساعدك إنشاء المحتوى المُقنع لرسالة البريد في التألقِ وسط مئات الرسائل الأخرى الموجودة ضمن بريد المشتركين، فإذا كان ما ترسله مجرّد رسالة بريدٍ لزيادة نسبة المبيعات، فلن يصبر المشتركون طويلًا قبل حظر رسائلك أو تصنيفها ضمن قائمة الرسائل المزعجة spam، لذا فالحل الأمثل إذًا، هو تقديم محتوىً ذي قيمة، وذلك بالتزامن مع عرض المنتجات والخدمات التي تُقدمها. إذا كان الهدف هو زيادة المبيعات، فحاول استخدام رسائلٍ تُعزّزُ العلاقة مع العملاء والمستهلكين، وتدفعهم إلى العودة والشراء مجددًا، ويمكنك أيضًا أن ترسل لهم دلائلًا إرشاديةً عن كيفية استخدام المنتجات، أو نماذج تعليمية عن المنتجات، أو صورًا حصريً للمنتجات الجديدة، أو صورًا من مبادرات خيريّة شاركت فيها أو حتى تجارب العملاء السابقين. إليك مثالًا من بريد أرسلته مجموعة باريلا المُختصّة في صنع المنتجات الغذائيّة، حيث تروّج فيه وصفات وأطباق الطعام التي تحتوي على منتجات الشركة، بدلًا من التركيز على المنتجات بحد ذاتها. أدرج مقالاتٍ مثيرةً للاهتمام وغنيةً بالمعلومات، حول المواضيع التي يهتم بها جمهورك، ولنفترض أنك تملك متجرًا لبيع معدات التخييم، فترسل حينها مقالات تحوي نصائحَ حول أفضل أماكن التخييم والتنزه، فلا يشترط دائمًا تقديم محتوىً أصلي، بل بإمكانك إضافة رابطٍ لمقالات على مواقع أخرى غير منافسة وذات سمعةٍ طيبةٍ، أو الاشتراك مع المؤثرين لإنشاء محتوىً أصليٍ وفريد تستخدمه في جذب المزيد من العملاء. 6. الاعتماد على منهج متعدد القنوات اجعل البريد الإلكتروني إحدى قنوات التسويق المتعددة التي تلجأ إليها، انطلاقًا من استراتيجية التسويق الكلية، حيث يقضي الناس وقتهم على منصات مختلفة. وبناءً على هذا الأساس، يكون المزيج التسويقيّ الذي تختاره انعكاسًا للمنصات التي يقضي جمهورك وقته عليها، وانعكاسًا لكيفية استخدام تلك المنصات. إذا كان عدد متابعي حسابك على وسائل التواصل الاجتماعي كبيرًا، فأنشئ فرصًا حصريةً بالبريد الإلكتروني فقط، والتي بدورها تُشجّع المستهلكين فيها على الاشتراك بقائمة نشرات البريد الإلكتروني، ثم ستتمكن بعدها من التواصل مع المشتركين على عدّة منصات، كما تستطيع تحقيق النتيجة ذاتها إن بدأت من البريد الإلكتروني، حيث ستعرضُ على المشتركين في رسائل البريد خيارَ الاشتراك في حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي، أو تسجيل حسابٍ في موقعك للحصول على قائمة المنتجات مثلًا. استخدم الرسائل والرسوميات المتناغمة في القنوات كافة حتى يتمكن المعجبون من التعرّف على علامتك التجاريّة والتأكّد من تعاملهم مع حسابك الرسميّ. تستطيع أيضًا إعادة استخدام المحتوى الذي نشرته على إحدى المنصات كي تحققَ كفاءةً أعلى، لكن عليك التأكّد من تفرّد هذا المحتوى واحتوائه شيئًا فريدًا وحصريًا، فلا يرغب الناس برؤية المنشورات نفسها على كافة وسائل التواصل الاجتماعي. 7. القياس والتحسين تأكّد دوريًا من أخذ بعض الوقت لمراجعة الجوانب الناجحة والأقل ناجحًا في حملات التسويق بالبريد الإلكتروني، حيث أن ضغط العمل قد يدفعك إلى إهمال هذه المهمة، لكنها مهمة ضرورية لجعل الحملات التسويقيّة أكثر فائدةً. توفر معظم المنصات بياناتٍ حول مدى تفاعل المشتركين مع الرسائل التي تُرسلها عبر البريد. وهناك بعض المؤشرات لاستخدام هذه المعلومات بهدف تحسين استراتيجية التسويق: راقب الإحصائيات وطبّق تحسينات متزايدة، فقد تُلاحظ أن بعض رسائل البريد تُحقق تفاعلًا أعلى أو أقل، في أيامٍ أو فتراتٍ زمنيةٍ معينة، كما قد تُلاحظ أن بعض أنواع المحتوى تُولّد نقراتٍ أكثر من غيرها. راجع المحتوى الذي ترسله وعملية التسويق بالبريد، والاستراتيجية الكلية عمومًا، إذا لاحظت ارتفاع عدد الأشخاص الذين يلغون اشتراكهم في خدمة البريد. قد يكون السبب بسيطًا، فعلى سبيل المثال، سيلغي الناس اشتراكهم إذا وعدتهم بالحصول على نشرة شهرية، لكنك لا تنفك عن إرسال تحديثات أسبوعية. العامل الأكثر أهميةً في نجاح حملات التسويق هو السبب الذي تُسوّق بناءً عليه، فهل ستُحقّق الأهدافَ المرجوّة؟ وهل تحتاج إلى تجربة نهجٍ تسويقيٍ جديد؟ تفقّد هذه الأمور لتضمن البقاء على المسار الصحيح. 8. إنشاء قائمة من المشتركين إذا لم يُقترن التسويق بالبريد الإلكتروني بقائمةٍ جيّدة من المشتركين، فلا جدوى منه، إذًا ما هي سبل الحصول على هذه القائمة؟ إليك بعض النصائح: اجعل الاشتراك بالموقع عمليةً سهلة. عادةً ما يكون نداء طلب الاشتراك الواضح وصيغة التسجيل السريعة والسهلة، عاملين أساسيين في تشجيع الناس إلى إنشاء حساب، لهذا أضف زر إنشاء الحساب في مكان واضح من الموقع، كالصفحة الرئيسية مثلًا، أو الشريط الجانبي، أو على هامش كل صفحة من الموقع. جرّب تغيير موقع النماذج دوريًا، حيث بإمكانك إضافة النماذج إلى القوائم المنبثقة أو الشعارات أو في منتصف محتوى المُدونة (لا تكن تطفليًا). أضف زر إنشاء حساب جديد في صفحة مراجعة طلب الشراء. ركّز على الفوائد من إنشاء حسابٍ جديدٍ، ثم وضّح للناس أن امتلاك حساب يعني حصولهم على آخر المستجدات بخصوص عروض الخصومات مثلًا أو حصولهم على إشعارات بالأحداث التي تُقيمها في المتجر أو إمكانية الحصول على ترقيات بمجرّد اشتراكهم. اطرح على الجمهور مكافآت الانضمام (أي حصول المشترك على خصم 10% عند أول عملية شراء بعد إنشاء الحساب). تأكّد من حصولك على موافقة المستخدمين الكاملة قبل إضافتهم إلى قائمة المشتركين. استخدم قنوات التسويق الأخرى التي تملكها لتشجيع المستهلكِين على الاشتراك. 9. توفير الوقت من خلال الأتمتة توفر أتمتة البريد الإلكتروني الكثير من الوقت، فهي أشبه بامتلاك فريقٍ كاملٍ من المُسوّقين الذين يتصيّدون الفرصةَ الأفضل لإرسال الرسائل المُستهدفة إلى جمهورٍ مُحدّدٍ من المشتركين، إذا اعتمدت على الرسائل المناسبة في التوقيت المناسب ستحقق أفضل النتائج. علاوةً على ذلك، لا يحتاج فريقُ المسوّقين المؤتمت إلى مكتب أو مكان للعمل، ولا إلى تقاضي أجرٍ شهريٍ، ولا الاستمرار في أداء عمله حينما تشاء، فهل من سببٍ يدفعك إلى تجاهل دور رسائل البريد المؤتمتة؟ السؤال الذي قد تطرحه الآن: ما أنواع رسائل البريد الإلكتروني المؤتمتة وما أفضل استخداماتها؟ إليك الإجابة: رسائل الترحيب: لتعريف المشتركين الجُدد بالموقع والخدمات التي تقدمها. رسائل سلة التسوق المهملة: لاسترجاع المبيعات من الأشخاص الذين غادروا الموقع قبل إتمام عملية الشراء. رسائل الإيصالات: لتحسين تجربة ما بعد الشراء. رسائل عروض ما بعد الشراء الخاصة: لتحفيز المزيد من المبيعات الإضافية. رسائل المستهلِك الجديد: لتوفير كافة المعلومات التي يحتاجها المتسوّقون عند استخدام منتجاتك. رسائل إشعارات منشورات المدونة: لتبقي المشتركين على اطلاع بآخر المحتوى المنشور في مُدونة الموقع. 10. اختيار منصة البريد الإلكتروني الملائمة لاستراتيجية التسويق تُوجد الكثير من منصات البريد الإلكتروني التي تُوفر فوائدًا ومزايا مختلفة، ولهذا خذ الوقت الكافي للبحث عن الاختلافات بينها، وتحديد ما يناسب مشروعك التجاري وجمهورك والميزانية المُخصصة. إذا لم تكن على دراية بتطوير البريد الإلكتروني، فاستخدم أدوات توفر تقنية السحب والإفلات؛ أما إذا كان الوقت عاملًا مهمًا في استراتيجية التسويق، فاختر تلك التي تركّز على أتمتة رسائل البريد الإلكتروني، حيث أن الاختيار يعتمد على الأولويات التي تُركّز عليها. فعالية التسويق بالبريد الإلكتروني لا يزال البريد الإلكتروني أحد أكثر الأدوات كفاءةً في تحفيز وإشراك العملاء المحتملين، والاحتفاظ بالعملاء والمستهلكين العاديين، وتوسيع نطاق الوصول إلى الجمهور. يٌعَد التواصل المنتظم والمدروس مفتاح النجاح، فإذا اقترنت الاستراتيجية الصحيحة بالأدوات المناسبة للعمل بكفاءة، فستحقق نتائجَ أفضل بالتأكيد. ترجمة -وبتصرف- لمقالة How to Create an Email Marketing Strategy for Your Online Store لصاحبها Dan Magill. اقرأ أيضًا خطوات أساسية لزيادة عدد التقييمات ومراجعات المنتجات باستخدام التسويق بالبريد الإلكتروني دليلك لبدء التسويق عبر الرسائل القصيرة SMS أهم الأفكار التي يجب أن تعرفها عن التسويق عبر البريد الإلكتروني أهمية اختبار البريد الإلكتروني وما تحتاج إلى معرفته للبدء في التسويق النسخة العربية الكاملة من كتاب مدخل إلى التسويق
-
عند افتتاح مطعم جديد في منطقتك، لا بدّ أنك ستتوجه فورًا إلى موقع أو صفحة المطعم للاطلاع على آراء الآخرين وتعليقاتهم. يبدو أن تلك الآراء والتعليقات تحكم عالمنا، وتلك حقيقة لا يمكن إنكارها. حيث أن تلك الآراء قد تغيّر قرارَ الشخص عندما يقرؤها، فربما تدفعك الآراء السيئة إلى عدم الذهاب إلى مطعم أو مقهى ما، أو الشراء من متجر إلكتروني معيّن، والعكس صحيح أيضًا. إذا أدرت مشروعًا تجاريًا، فلا شكّ أنك تدرك مدى أهمية مراجعات المنتجات في إكساب علامتك التجارية ثقةَ المستهلكين، وهو ما يساعد في تحسين ظهورك على شبكة الإنترنت. لهذا السبب، يُعَد البريد الإلكتروني وسيلةً ممتازةً لجمع تلك المراجعات والآراء. إليك هذا الدليل لتتعرّف على كيفية استخدام البريد الإلكتروني كأداة لزيادة مراجعات المنتجات. ستكتسب المعلومات الكافية، بعد التعرّف على الموضوع، ما يتيح لك الشروع في جمع مراجعات المنتجات، وبالتالي رفع مستوى واحترافية متجرك الإلكتروني ورواجه. ما أهمية مراجعات المنتجات؟ توفر عملية جمع مراجعات المنتجات وردود المستهلكين استفادةً كبيرة للمشروع، وتعمل على التالي: امنح شركتك سمعةً طيبة: بناء سمعة قوية عامل جوهري لنجاح المشروع التجاريّ. حيث أن الناس ترغب الشراء من المتاجر الإلكترونية ذات موثوقية وسمعة طيبة. في استبيان سنوي من عام 2014، قال 88% من المستهلكين أنهم يثقون بالمراجعات كما يثقون بنصيحة الصديق. بناء علاقة وئام وانسجام مع المستهلكين: ستبدو مهتمًا وحريصًا إن سألت المستهلكين عن آرائهم بالمنتجات التي اشتروها منك، ما يؤدي إلى بناء علاقة ألفة وصداقة مع المستهلكين. تخيّل أن علامتك التجاريّة المفضلة تواصلت معك لتأخذ رأيك حول منتج ما، ثم عرضت ردّك على موقعها الإلكتروني، ألن تشعر بالسرور والرضى؟ يُعد إظهار الاهتمام الشخصي بالمستهلكين أحد المزايا التي تؤدي إلى التفوّق على المنافسين. تقديم شهادات صادقة من المستهلكين: قد تبذل الكثير من الجهد لإنشاء علامة تجارية ناجحة، لكن شهادات وتزكيات المستهلكين ذات تأثير أكبر بكثير. بإمكانك تخصيص مساحة معينة من الموقع، أو الحساب على وسائل التواصل الاجتماعي، لعرض مراجعات المنتجات وما يقوله الناس عن متجرك؛ وسيتمكن الزوار الجدد حينها من معرفة المكان المخصص لآراء المستهلكين الآخرين، وتدفعهم هذه الطريقة إلى شراء المنتجات الأعلى تقييمًا وفق مراجعات المستهلكين، وبلا شك سيؤدي ذلك إلى زيادة المبيعات. الحصول على تقييمات إيجابيّة: ترشدك المراجعات إلى النواحي والجوانب التي تحتاج إلى شحذٍ أو تطوير، ما يؤدي إلى تحسين شامل للمشروع التجاري بأكمله. فقد يشتكي العديد من المستهلكين من عدم قدرتهم على إيجاد معلومات حول سياسة الإرجاع مثلًا، بينما يشتكي آخرون من المقاس الكبير للملابس التي تبيعها. بالتالي، بإمكانك جمع تلك المعلومات وتطبيقها بطرق تحقق الفائدة للمستهلكين السابقين والمستقبلِيّين. كيفية طلب كتابة مراجعات من المستهلكين عبر التسويق بالبريد الإلكتروني؟ هل ترسل الرسائل الإخبارية ورسائل البريد الترويجيّة للمشتركين؟ بإمكانك إذًا استخدام البرمجيات ذاتها لطلب مراجعات من المستهلكين على نحوٍ جماعي. أو استخدام أدوات مثل أداة MailPoet والتي يمكنها أن تطلب تلقائيًا من العملاء ترك مراجعة بعد فترة زمنية محددة على نحوٍ فردي. تُظهر الصورة السابقة مثالًا جيدًا عن كيفية طلب المراجعات، حيث جاء فيها: "نأمل أن ينال البنطال الرياضيّ الذي اشتريته إعجابك. لطفًا، امنحنا دقيقةً من وقتك لتقييم المنتج، سيساعد ردّك الآخرين على اختيار القرار السليم". إليك بضعة نصائح حول طلب المراجعات: 1. تخصيص رسائل البريد الإلكتروني خاصتك بإمكانك استخدام القوالب المصممة مسبقًا، لكن استخدام الأسلوب ذاته مرارًا، لن يعود عليك بالفائدة المرجوّة. لا بدّ أن البريد الإلكتروني مليء برسائل البريد العشوائي Spam. لذا، من غير المقبول أن تنتهي رسائل شركتك في ذلك القسم من الرسائل غير المرغوب فيها. ابدأ تخصيص رسائل البريد الإلكتروني انطلاقًا من اسم المستهلك. فلا بدّ أنك تحتاج إلى أسلوب يتسم بالمهنيّة، لكن من الضروري أن ينظر إليك المستهلك نظرة وكأنك صديق. تضفي بعض العبارات البسيطة لمسةً شخصيةً على البريد الإلكتروني، فهي وسيلةٌ للتألق والبروز وسط المنافسين. بإمكانك استخدام عبارات مثل "مرحبًا (اسم المشترك)!" أو "كيف حالك يا (اسم المشترك)؟". بإمكانك تخصيص رسائل البريد الإلكتروني عبر فصلها وتقسيمها ضمن مجموعتي المنتجات والفئات على النحو الآتي: رسائل "اشتريت من هذا المنتج" إذا أردت زيادة مبيعات أو مراجعات منتج محدد، فبإمكانك استخدام بعض البرمجيات التي تتيح لك تخصيص رسائل البريد الإلكتروني بناءً على المنتج الذي اشتراه المستهلكون، ثم إرسال تلك الرسائل بعد فترة محددة مسبقًا من عملية الشراء. استخدام أداة MailPoet مع WooCommerce يجعل هذا الأمر في غاية السهولة. بإمكانك أيضًا إرسال نماذج تعليمية حول كيفية استخدام المنتج، أو اقتراح منتجات أخرى مشابهة. كما بإمكانك طلب مراجعة من المستهلك. ليكن طلب المراجعة مشابهًا للتالي: بإمكانك تذكير المستهلكين بعملية الشراء التي أجروها عبر بضعة جمل، ما قد يحفّزهم على تقديم ردّ مفيد. رسائل "اشتريت من هذه الفئة" هل ترغب بزيادة مبيعات فئة معينة من المنتجات؟ ابعث رسائل اشتريت من هذه الفئة حتى تصل إلى مجموعة أكبر من مستهلكي هذه الفئة. تستهدف تلك الرسائل مستهلكين بناءً على فئة المنتجات التي اشتروا منها أساسًا، وليس على منتج بعينه. بإمكانك طلب مراجعة (هذا سيمنحك مقدارًا أكبر من الموثوقيّة والمصداقيّة بنظر المتسوقين الجدد)، أو تذكير المستهلكين بمنتجات أخرى قد تثير إعجابهم وتدفعهم إلى إضافتها ضمن مجموعتهم، فتحقق هدفين في آنٍ واحد. لا تخشَ التودد إلى المستهلكين والظهور بشكل غير رسمي. إذ عليك دفع وحث المستهلكين وكأنك صديق يشجعهم ويحفزهم على العودة مجددًا إلى المتجر الذي يحبونه. يمكنك جدولة مواعيد إرسال البريد الإلكتروني مسبقًا، أي إرسالها بعد أيام أو أسابيع من شراء منتج ما، ضمن فئة محددة. 2. الدعوة إلى اتخاذ إجراء وجعلها واضحة سهّل على المستهلكين عملية كتابة وترك المراجعة. لا يهتم بعض المستهلكين بتلك الرسائل المبهمة التي تصل إلى بريدهم، وهذا أمر لا تريده إطلاقًا. عليك إبراز زر للدعوة إلى اتخاذ الإجراء في نهاية الرسالة، وجعلها واضحةً وصريحة. في الصورة السابقة مثلًا، كان طلب الإجراء هو مراجعة المنتج، لكن البريد الإلكتروني ابتدأ بالتالي: "مرحبًا! نتمنى أنك سعيد بالمنتج الذي اشتريته. هلّا منحتنا بضعة دقائق من وقتك وكتبت مراجعة عن المنتج؟ ستقدم تجربتك دعمًا ومساعدةً للزوار الآخرين. مع خالص الشكر والتقدير." قد تتخذ الدعوة شكل رسالة قصيرة تحتوي زرًا كُتب عليه "انقر هنا لتخبرنا عن رأيك"، أو "اضغط هنا لملْء استبيان قصير". 3. أهمية التوقيت يُعَد التوقيت أحد أهم العوامل التي عليك أخذها بالحسبان لزيادة مراجعات المنتجات باستخدام التسويق بالبريد الإلكتروني. لا بدّ أنك وقعت ضحية أخطاء التوقيت مرةً على الأقل، ولنقل أنك حمّلت لعبة فيديو جديدة على الموبايل، ثم انهمرت إشعارات طلبات المراجعة قبل أن تتمكن حتى من تقييم اللعبة. ينطبق الأمر على مراجعات المنتجات، إذ عليك انتظار مدة كافية حتى يتعرّف المستهلك على المنتج الذي اشتراه ويعتاد عليه، وبعدها قرر إرسال البريد الإلكتروني. لا تنسَ أخذ وقت شحن المنتج إلى المستهلك بالحسبان أيضًا. تخيّل موازنةً بسيطةً بين شخص اشترى منتجًا رقميًا، وآخر اشترى منتجًا ماديًا، كقميص أو سترة مثلًا. سيتمكن صاحب المنتج الرقمي هنا من الوصول إليه فورًا، لذا يمكنك إرسال طلب المراجعة بعد أسبوع من تاريخ وصول المنتج إليه مثلًا. في المقابل، لو اشترى شخص ملابسًا ما، فقد يحتاج بعض الوقت لغسل تلك الملابس وتعليقها في الخزانة، وربما لن يستخدمها إلا بعد مرور فترة من الزمن، لاستخدامها في يوم ماطرٍ مثلًا، وهنا عليك إرسال طلب المراجعة بعد عدة أسابيع. وهكذا، تمنح المستهلك وقتًا كافيًا لارتداء الملابس مرةً أو مرتين، فيقدّم المستهلك مراجعةً وافيةً عن المنتج. 4. لا تزعج المستهلكين صحيح أنك ترغب بالحصول على تلك المراجعات، لكن عليك ألا تبدو ملحًّا. من الطبيعي ألا يستجيب بعض الناس لطلب المراجعة أو التزكية، فإذا كان المستهلك عميلًا متكررًا، ستبرز عدة فرص في المستقبل كي تطلب منه المراجعة. يؤدي إرسال طلبات مراجعة المنتجات مرارًا وتكرارًا إلى نتائج سلبية، ويدفع العملاء إلى إلغاء الاشتراك أسرع مما تتخيل. لذا حاول وضع حافز في عنوان البريد يدفع المستهلكين إلى الرد طوعًا، بدلًا من إغراق بريدهم بالرسائل العشوائيّة وغير المهمة. قد يكون هذا الحافز عبارةً عن قسيمة خصم بنسبة 15% مقابل التحدث عن رأيهم، أو اعرض عليهم العرض الشهير "اشترِ واحدةً واحصل على الأخرى مجانًا" في المرات القادمة. قد يبدو عنوان البريد كالتالي: أو 5. اشكر المستهلك على وقته الشيء الأخير، والأكثر أهميةً، هو شكر المستهلك وتثمين جهده على الوقت الذي أنفَقه لملْء استبيان أو كتابة رأيه. تكسبك تلك المراجعات لمحةً ورؤيةً لما تحتاجه لتطوير منتجاتك، مهما كانت بسيطة. لا توجد طريقة واحدة لحثّ المستهلكين على مراجعة المنتجات، لكن المكافآت التي تجنيها من المحاولة ستدّلك على أفضل تلك الطرق. باختصار شديد، ستحقق أفضل تجربة تسويقٍ ناجحة بالبريد إن اتبعت الخطوات التالية: تخصيص رسائل البريد الإلكتروني (حسب المنتج، أو حسب الفئة). توضيح وإبراز طلب اتخاذ الإجراء. التوقيت المناسب لرسائل البريد الإلكتروني. تجنب مضايقة المستهلكين. شكر المستهلكين على وقتهم. تحلى بالثقة الكافية لطلب رأي ومراجعات المستهلكين عبر البريد الإلكتروني، بالتزامن مع التزامك بالنصائح السابقة. تذكر أن الناس يبحثون عما يشعرهم بقيمتهم ومَنْ يقدّر آراءَهم. فإذا تمكنت من إيصال هذه المشاعر، ستحقق الفائدة لمشروعك التجاري، وستبني سمعةً طيبةً لعدة سنوات. ترجمة -وبتصرف- لمقالة How to Use Email Marketing to Increase Product Reviews in Five Steps لصاحبتها Rayna Opoku. اقرأ أيضًا دليلك لبدء التسويق عبر الرسائل القصيرة SMS أهم الأفكار التي يجب أن تعرفها عن التسويق عبر البريد الإلكتروني كيفية إجراء اختبار A/B للبريد الإلكتروني بطريقة صحيحة أهمية اختبار البريد الإلكتروني وما تحتاج إلى معرفته للبدء في التسويق
- 1 تعليق
-
- 1
-