jawa

أجد أحيانًا بعض الصعوبات في تنظيم يوميّ ووقتي بين المشاريع المختلفة وقد أضطر أحيانًا إلى الإستعانة بالتابلت لعدم وجود اللابتوب معي في لحظة معينة، فهل لديكم فكرة عن وجود تطبيقات من شأنها أن تساعدني ويمكنني استعاملها على مختلف الأجهزة؟

بعد تجربة العمل الحرّ لفترة من الزمن أريد الآن أن أنتقل من مستقل يعمل بشكلٍ جزئي إلى مستقل يعمل بشكلٍ كامل، فهل هناك أي إستراتيجيات للنجاح في مهمتي هذه؟ أي نصائح؟

وضع استراتيجية اجتماعية يعدّ أكثر من مجرد نشر تحديثًا من أجل إعلام الناس أن منتج أو خدمة جديدة معروضة للبيع، كما إنها أكثر من مجرد تقاسم مجموعة من المعلومات ذات الصلة. يرتبط نجاح الإستراتيجية الاجتماعية بقدرتك على الانخراط والتفاعل مع الجمهور المستهدف. من أهمّ أسباب فشل الإستراتيجيات الاجتماعية هي: عدم تطابق القيم. من المهمّ أن تعتمد الإستراتيجيات الاجتماعية على قيم وأهداف مشروعك، فمن المهمّ بناء قائمة من القيم والأهداف التي تودّ أن تشاركها مع مستخدميك. من المهمّ الاعتماد على دعمٍ فنيّ قويّ من أجل الردّ المستمرّ والسريع على تساؤلات مستخدميك، والتي ستوفرّ لهم كلّ المعلومات التي يودّون الحصول عليها.عدم وجود المحتوى المتناسق. يتطلّب نجاح هذه الحملة إلى إستراتيجيات متناسقة بين المحتوى الغنيّ والمفيد، وطريقة ووقت عرضه. يجبّ الاهتمام بتزويد المستخدمين بأحدث المعلومات ولكن احرص على عرضها ضمن فترات زمنيّة متفاوتة، فلا ترهقهم بالكثير من المعلومات في وقتٍ قصير وبنفس الوقت لا تجعلهم ينظرونها طويلًا.الفهم المغلوط لطريقة عمل الإستراتيجيات الاجتماعية. يجب عليك اختيار أفضل منصات التواصل الاجتماعي وذلك كي تخدم شركتك بأفضل شكل ممكن، وفهم إمكانياتها بشكلٍ ممتاز. على سبيل المثال، يعدّ فيس بوك من أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شهرة وانتشارًا إلّا أنه من الممكن ألا يخدمك بالشكل الأفضل. المصدر

كرائد أعمال أحد أهمّ الأمور التي يجب التفكير بها هو النمو السريع والمتواصل للشركة الناشئة وتطورها المستمّر، فكيف يمكنني تحديد المعوقات التي قد تواجهني في المستقبل والتي قد تحدّ من هذه الأمور كي أتجازوها؟

تتفاوت المنتجات والأسواق والأفكار فيما بينها، فبعضها يكون منافس قويّ والآخر أقل قوّة، عند إنشاء شركة ناشئة هل يعدّ أمرًا ذكيًا دخول سوق عمل ذو درجة منافسة عاليّة؟

تتنوع المشاريع في مواقع العمل الحرّ، ومن الطبيعيّ أن يكون لكلٍّ منها مواصفات وإيجابيات وسلبيات مختلفة. إن أردنا المقارنة بين المشاريع ذات المدة الزمنيّة والميزانية الصغيرتان ونظيرتها ذات المدة الزمنيّة والميزانيّة الكبيرتان، ماهي إيجابيات وسلبيات كلٍّ منهما؟

أعلم أنّ التواصل مع العملاء يعدّ أحد مفاتيح العمل الحرّ، ولكنّ أحس أنّ لديّ نقص في هذه الناحيّة فكيف يمكنني تطوير مهارات التواصل مع العملاء؟

لقد عرض عليّ العمل على مشروع فرديّ خارج الموقع الذي أعمل به من قبل عميل لم يسبق لي التعامل معه، فهل تنصحون بهذا الأمر؟ ما هي المخاطر التي قد تواجهني؟ وهل هناك طريقة لضمان حقيّ؟

في الحقيقة من المهمّ التمسك بنشر أعمال الترجمة والكتابة باسمك، وخصوصًا إن كانت أعمالًا مهمّة ومن شأنها أن ترفع من أسهمك كمستقل، ففي النهاية المشاريع التي نقوم بإنجازها هي رصيدنا الحقيقيّ والأهمّ من أجل المستقبل وبناء سمعة مميزة والحصول على مشاريع أكبر وأكثر. وعليه، أنصحك بالتمسك بنشر أعمالك باسمك والتأكد من إمكانيّة وضعها في معرض الأعمال الخاص بك كي تحقق أكبر إستفادة منها، وهو بالطبع حقّك المشروع إلا إن ذُكر في تفاصيل العرض الذي وافقت عليه غير ذلك. ولكن قد تصادف من بين مشاريعك التي ستعمل عليها بعض الإستثناءات، وهنا يأتي دور التقدير الشخصيّ للأمور. فإن أحسست أن محتوى المشروع الذي تعمل عليه مكرر أو لا يهمّك بشكلٍ كبير أن تنشره باسمك عندئذٍ أنت حرّ بأن تقدّم العمل باسم العميل.

لنبدأ بتعريف الحقيبية التدريبيّة، هي عبارة عن مجموعة من المعايير والمؤهلات المتعمدة والمعترف بها على الصعيد العالميّ والتي يتمّ تقديمها لمجموعة من الأفراد من أجل تقييم مهاراتهم وتطويرها في قطّاع معيّن أو صناعة أو عمل أو اختصاص من قبل أشخاص مختصيّن. عند البدء في إنشاء حقيبة تدريبيّة هناك بعض التي يجب التفكير بها: أولًا، تحضير المعلومات. ما هي المهارات التي سوف تعلّمها وتوفرها لهؤلاء الأشخاص؟ كي تجيب عن هذا السؤال قم بوضع جملة من الخطوط العريضة لمجموعة المهارات التي تودّ تعليمها، واختر أفضل الطرق بغية تحقيق هذا الغرض. ومن ثمّ وزّع هذه المهارات إلى مجموعات، وإبدأ بكلّ مجموعة على حدى وذلك كي تعطي كل فكرة حقّها. وبعد ذلك تأكد من أنّ المهارات غنيّة ومتكاملة، وذلك كي تحقق أكبر فائدة ممكنة من تلك المهارات المكتسبة. ثانيًا، طريقة توصيل المعلومة وبناء المهارات المختلفة. قبل أن تبدأ بالكورس الخاص بك تاكد من إطلاعك على دليل تدريب وذلك كي تصبح لديك فكرة شاملة عن الموضوع. من المهمّ ان تختار طريقة عرض ممتعة وأسلوب جذّاب ومشوّق، يمكنك الكتابة على اللوح أو تحضير وريقات مختصرة عن المعلومات وإعطائها للأشخاص الموجودين. يمكنك أيضًا أن تكون خلّاقًا وتبدع طريقتك الخاصة وأسلوبك المميز. لا تتوانى عن استخدام كلّ ما من شأنه أن يخدمك في إيصال الفكرة. ثالثًا، اعمل على أن تكون الحقيبة التدريبيّة شاملة ومتكاملة قدر الإمكان، إن أحسست أنك بحاجة إلى الإستعانة بمدرّب مساعد لا تتردد، ففي النهاية غايتك هي الإفادة وإيصال المعلومة وبناء المهارة.

في الحقيقة لقد لاحظت من خلال المواقع التي أعمل بها أن العملاء غالبًا ما يميلون إلى توظيف مستقلّ منفرد أكثر من مجموعة مستقلين للعمل على مشروع واحد، وبعد البحث والسؤال عن الموضوع كانت هناك عدّة إجابات حوله. إحدى هذه الإجابات كانت أنّ التواصل مع مستقلٍ منفردٍ يعدّ أسهل من التواصل مع مجموعة كاملة. كما أنّ خبرات المجموعة قد تكون متفاوتة فيما بينهم الأمر، الذي قد يؤثر بشكلٍ سلبيّ على جودة العمل والأداء. إن كان المشروع هو ترجمة أو كتابة على سبيل المثال قد تتفاوت الأساليب المتّبعة بين المستقلين الأمر الذي سيجعل العمل المنَتج شبيه بباقة أزهار ملونة وغير متناسقة. قد يكون إنتاج المجموعة أسرع من ناحية المدّة الزمنيّة، إلا أنّه مرهق نفسيًّا أكثر بالنسبة للعميل. ومن هنا استنتجت أنّ العمل كمستقل منفرد من شان أن يجذب العملاء أكثر.

الكثير من المستقلين يبدأون حياتهم العمليّة دون وجود خبرة سابقة أو أعمال يضيفوها إلى معرض أعمالهم. يمكنكم البدء بإضافة بعض الأعمال التي قمت بإنجازها كإجتهادٍ شخصيّ، مع ذكر ذلك طبعًا، في محاولة لإعطاء العميل فكرة عن مدى إحترافية عملك. عند التقديم على عروضك الأولى، أنصحك بتقديم عروضٍ منافسة ومميزة وذلك كي تفوز بالعمل وتثبت نفسك كمستقل محترف. من المهمّ أن يعطيك العميل تقييم على عملك إن أنجزته بدقّة وإحترافيّة، حيث أنّه من شأن التقييم أن يرفع من أسهمك في الموقع. تأكد من إمكانّية وضع المشاريع المنجزة في معرض أعمالك كي تستفيد منها في بناء خبرةٍ تقدّمها عند الحاجة.

في زمن تجربتي المتواضع كمستقلّة يمكنني أن أقول أنّ من يسعى للثراء كمستقل فسوف يجده دون شكّ، حيث أن العمل الحرّ كالبحر من المشاريع المتواصلة والدائمة التي يمكنك التقديم عليها والفوز بها. والآن مع انتشار العمل الحرّ في العالم العربيّ هناك عدد من المواقع التي يمكنك الاعتماد عليها كي تحصل على أعمال بشكلٍ دائم مثل مستقل و خمسات، وذلك بالإضافة إلى العديد من المواقع الأجنبيّة. ومع الوقت يمكنك الإعتماد بشكلٍ على العمل الحرّ كمصدر لعيش حياة مميزة. بالطبع، قد تجد بعض الصّعوبات في بداية طريقك لبناء اسم وسمعة مهمَيّن في عالم العمل الحرّ، إلا أنّه بالتصميم والمثابرة يمكنك النجاح والإنطلاق وخوض غمار تجربةٍ مميزة.

أهم إستراتيجيات التعامل مع المخاطر الصحيّة التي قد تؤثّر على حياة المستقلين: نظّم وقتك وإلتزم به. يأتي تنظيم الوقت كأسلوب حياة أساسيّ في نجاح عمل أيّ مستقل، وذلك ليس لأنه ينظّم مشاريعه وعمله فحسب، بل ينظّم أوقات النوم والراحة والطعام. قد نضّطر في بعض الأحيان إلى إجبار أنفسنا عن التوقف عن العمل كي نلتزم بتنظيم وقتنا، إلا أنه أحد الأمور الأساسيّة والتي يجب ألّا نتجاهلها.الرياضة. من المهمّ ممارسة الرياضة من وقتٍ لآخر، ووضعها ضمن جدولنا اليوميّ وذلك لأن الرياضة من شأنها أن تزيح عن كاهلنا بعد المخاطر الصحيّة التي قد تواجهنا.الغذاء الصحيّ. قد نجد أنفسنا كمستقلين مشغولين نتناول الطعام والوجبات الخفيفة بين الحين والآخر دون التفكير بمخاطرها الصحيّة علينا. أحد الحلول التي يمكننا اتبعها هي اعتماد الوجبات الصحيّة والمغذّية كي نحافظ على أجسامنا ولياقتها، والتّركيز على الفيتامينات والماء والأغذية التي تساعد في تجديد طاقتنا.Freelancers Union. في يومنا هذا يعدّ العمل الحرّ أحد أهمّ أنواع الأعمال في العالم، ولذلك أصبح هناك freelancers union يؤمن لهم ضمانات صحيّة عن الحياة والمرض والعجز.

غالبًا ما تبدأ الشركات الناشئة بفكرة صغيرة ما تَلبث أن تكبر وتتطوّر مع الزمن والعمل الدؤوب، وقد أثبتت هذه الطريقة ناجحها إلى حدٍّ كبير بالنسبة لمعظم الشركات. إن كان لديك فكرة ضخمة لشركة ناشئة يعدّ من الأفضل أن تقسّمها إلى مشاريع صغيرة، وأن تعمل عليها بشكلٍّ منفصل، وإن لم يكن بالكامل، وذلك كي تتكامل هذه المشاريع الصغيرة وتشكلّ شركتك الناشئة. من إيجابيات هذا الأمر هو إعطاء كل مشروع صغير حقّه الكامل بوقت التنفيذ وإختيار فريق العمل المناسب وإتمامه على أكمل وجه. في المقابل هناك بعض السلبيات التي قد تواجهها عمليّة التنفيذ هذه وتتجلى بطول الوقت الذي قد تضطّر إلى صرفه لإنجاز هذه المشاريع الفرعيّة بدقّة بالإضافة إلى أنّك قد تضطّر إلى رفع الميزانيّة المرصودة لإنشاء الشركة. أضف إلى ذلك أن تركيزك سيكون مشتتًا بين عّدة مهام في وقتٍ واحدٍ مما قد يؤدي إلى فشلها. أرى من الأفضل أن تبدأ بالفكرة الأساسيّة للشركة الناشئة وأن تعمل عليها، وستكاملها الأفكار الأخرى مع الوقت، فالتطوّر ياتي مع النجاح والنجاح رديف الذكاء والتأنيّ.

"وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة"، مقولة تصلح لكلّ زمان ومكان. كلّ إنسان في حياته يحتاج إلى دعمٍ وإيمان بقدراته، وقد يحتاج رائد الأعمال هذه الأمور أكثر من غيره وذلك بسبب طبيعة العمل المليئة بالتحديّات والمنافسة والمغامرة. إليك أهمّ ما يجب الإهتمام به كشريكة حياة لرائد أعمال: معرفة أنّ نمط حياته منظمٌّ للغاية ويعتمد على المواعيد المُجَدولة والدقيقة، وعليه نظميّ حياتك أيضًا (وبذلك تتعرفيّ أكثر على نمط حياته) وحددي مواعيد عملك كي تتلاقى أوقات فراغكما معًا، وبذلك لن تقضوا أيامكم كلها بالعمل.وفريّ له أكبر قدر ممكن من الراحة والهدوء وجو العمل الملائم. إن كان زوجك يدير عمله من المنزل عندئذٍ من واجب الجميع تأمين بيئة عمل ملائمة إلى أبعد الحدود.معرفة أنّ العمل الحرّ وريادة الأعمال هما من أكثر الأعمال الحديثة والمختلفة عن الأعمال التقليديّة، وبالتالي تحتاج إلى رجل استثنائيّ وإمرأة استثنائيّة كي تساعده وتقف إلى جانبه وتؤمن بقدراته في الأوقات الجيدة والسيئة على حدٍّ سواء.لا تتواني أبدًا في تقديم جميع أنواع الدعم المعنويّ والماديّ، فأين ستجدين استثمارًا أفضل من أفكار الرجل الذي تشاركينه حياتك؟أخيرًا، استمعيّ له وأصغيّ لكلّ أفكاره ولا تتواني عن مشاركته أفكارك وآرائه، فسوف يسعده جدًّأ أن تكوني مهتمّة بعمله وجزءًا منه.

تعدّ المرونة في التعامل إحدى أهم الصفات الأساسيّة في شخصيّة المستقل وأسلوب تعامله مع العملاء ومشاريعهم. ولكن في لحظة معيّنة قد ينقلب هذا الأمر الإيجابيّ للغاية -بالنسبة للعميل- إلى سلبيّ -بالنسبة للمستقل. عند تقديم عرض على أيّ مشروع من المهم فهم متطلبات العمل بشكلٍّ دقيق ووضع هامش معيّن لبعض التعديلات التي قد يطلبها صاحب العمل، ولكن هذه التعديلات يجب أن تكون ضمن إطار المعقول وذلك لأن الكثير من التعديلات قد تغيّر من صيغة المشروع وتجعلك تعمل أضعاف العمل المطلوب منك. من أساسيّات بناء سمعة مميزة وجود شخصيّة واعية في التعامل، وعليه يجب تغليب العقل والذاكاء دومًا في تعاملاتك، فقد تكون كلمة "نعم" هي أسوأ خيار في بعض الأحيان.

لا بدّ وأنّ كسب رضا العميل وسعادته بإدائك وإتمام المشروع من أهمّ إنجازات المُستقل، هناك عدد من الأمور التي إذا ما أُنجزت بشكلٍ دقيق ستحصد رضا العميل وتقييم مميّز لعملك. أهمّ ما يمكنك القيام به هو: فهم متطلبات العمل بشكلٍ كامل وذلك كي لا تفاجئ العميل بأيّ نقطة ضعف لديك، وإن كان هناك بعض الأمور التي لا تتقنها أو لا تعلمها فلا تتردد في السؤل عنها.ابقَ على تواصل دائم مع عميلك، وأبقه على إطلاع على كافة تطورات العمل قدر الإمكان وذلك كي يشعر بأنه جزء مهمّ من إنجاز العمل، بالإضافة إلى تجنّب الملاحظات التي قد يعطيها لاحقًا. الأداء الإحترافيّ والإلتزام بموعد التسليم يعدّان من أساسيات العمل ولا يجب التغاضيّ عن أيٍّ منها مهما بلغت الثقة بينك وبين العميل.إحدى الأساسيات أيضًا المرونة في التعامل وتقبّل النّقد والتي تعدّ من ميّزات المستقلّ المحترف، فهما من أهمّ الصفات التي تجعل العميل يرتاح للعمل معك وذلك لثقته أنّك ستنفّذ ما يريده تمامًا.

يعدّ الدعم الفنيّ إحدى أهمّ الطرق التي يمكنك استثمارها كي تزيد من تطوّرك ونجاحك والحصول على المزيد من العملاء والمشاريع. أهنئك على تطورك، وكمستقل محترف من المهمّ ألّا تهمل هذا الجانب الأساسيّ من أيّ عمل. يمكنك بدايةً أن تخصّص وقتًا كي تردّ على تساؤلات العملاء ورسائلهم وذلك كي تشعرهم باهتمامك وباحترافيتك. بإمكانك ربط عملك أو مدونتك بالإيميل وذلك كي تطلّع على التنبيهات من أكثر من مصدر في حال نسيت أو انشغلت عن الردّ. اهتمّ بأن يكون ردّك لطيف ولا تتوانى عن تقديم الاعتذار عن التأخير، وتأكد من الإجابة على تساؤلات العميل بدقّة و شموليّة كي تشعره بأهمية تواصله. قدّم له شرح وافي عن عملك أو خدمتك، فمن الممكن أي يكون هذا هو عميل مستقبليّ وبالطبع تريد أن تقدّم له أفضل صورة عنك كمستقل وعن عملك.

في الحقيقة مشاركة الأصدقاء في شركة ناشئة يعدّ سيفًا ذو حدين، حيث أنّه يجب التعامل مع هذا الأمر بحذر وإحترافيّة لأقصى درجة. إليك أهمّ ما يجب فعله عند مشاركة أحد أصدقائك عملك: قم بعملك واترك لأصدقائك فرصة القيام بدروهم. يعدّ توزيع الأدوار في العمل والالتزام بذلك أحد أهمّ الإستراتيجيات لنجاح العمل المشترك مع الأصدقاء. فقد يخيّل لك أنّه من الطبيعيّ القيام بإحدى المهمات عوضًا عن صديقك أو العكس، إلّا أنّ هذا الأمر من شأنه أن يسيء للشركة. حيث أنّ توزيع الأعمال تيتح لكم معرفة نقاط الضعف والقوّة في أدائكم، وتطوير مهاراتكم الأمر الذي سيؤديّ دون شك إلى الإرتقاء بالشركة ونجاحها.لا تتجنبوا المحادثات الصعبة. يعدّ هذا الأمر أحد مفاتيح النجاح في الأعمال المشتركة، حيث أنّه لا مهرب من خوض النقاشات المتعلّقة بالمناصب والأجور وساعات العمل والإلتزام وغيرها. من الطبيعيّ أن يكون هناك مدير تنفيذي واحد، ورئيس قسم واحد للمبيعات أيضًا وغيرها من المهام الأساسيّة التي تحتاجها الشركة. كلّما أجلتم الحديث في هذه التفاصيل وتوضيحها، كلّما أصبحت الأمر أكثر تحديًّا وأصعب وعليه إبدأوا شراكتكم بطريقة إحترافيّة وصحيحة كي تثمر.الديموقراطيّة ليست الحلّ دومًا. من الطبيعيّ أن نتعامل مع أصدائنا في حياتنا اليوميّة بديموقراطيّة عندما يتعلّق الأمر بنزهة أو تسلية، وتقديم التنازلات على حساب راحتنا، إلا أنّ الأمور لا تجري هكذا في عالم الأعمال. لا تخف من أخذ القرارات، ولا تتوانى عن أيّ تقصير وذلك لأنّ هذه الأمور ستنعكس عليك بشكلٍ سلبيّ. بعض القرارات تحتاج إلى ديكتاتوريّة وبعضها الآخر إلى مشاورة ومناقشة، فتناوب بين الإثنين ولا تغلّب إحداهما على الأخرى.التجديد أمرٌ اساسيّ. لا بدّ وأنّ هناك الكثير من الأمور المشتركة بينك وبين أصدقائك، فقد تتشابهوا بالكثير من الأمور مثل شخصياتكم، ما تحبّون وما تكرهون، الخلفيات الثقافيّة والإجتماعيّة وغيرها مما يقلل من اختلاف وجهات النظر بينكم، ولكن لهذا الأمر سلبيات أيضًا فقد تتشاركون أيضًا نقاط الضعف أو قد تغفلوا عن أشياء مهمّة، وعليه اعمل دومًا على تطوير منظوركم للعمل و على تجديد الأفكار والمفاهيم ولا تكتفوا بما تملكون من خبرات فالتطّور أساس النجاح.

في الحقيقة قد تتفاجأ بأن الكثير من رواد الأعمال ينصحون من يرغبون في الدخول إلى عالم الريادة أن يخوضوا غمار التجربة في عمرٍ صغير، وهناك قولٌ مشهورٌ أنّ رواد الأعمال دون سن 35 هم في الحقيقة من يصنعون التّغيير. هناك العديد من الأسباب التي تدعم هذه النظريّة، وإليك بعضًا منها: رائد الأعمال صغير السنّ سيكون ذو إطلاع كافٍ على أحدث التكنولوجيا الموجودة وتسخيرها لخدمته وخدمة شركته الناشئة، كما أنّه سيكون لديه فكرة كبيرة عن مشاكل جيله وإهتماماته وبالتالي لديه فرصة كبيرة في تقديم فكرة مميزة لهم.في الربع الأول من حياتنا من الطبيعيّ أن يكون حسّ المغامرة لدينا كبير وهو أحد أهمّ مفاتيح رواد الأعمال الناجحين.إنشاء شركة ناشئة في عمرٍ صغيرٍ من شأنه أن يوفّر لك مساحة من الرّاحة النفسيّة، فإن لم تنجح فكرة الشّركة سيكون لديك المزيد من السنوات لإعادة المحاولة مجددًّا.يكون الأشخاص في سنواتهم الأولى في العمل كالإسفنجة قابلين للإمتصاص وإستيعاب الكثير من المعلومات والإستفادة من خبرات الغير وتجاربهم، كما أنّهم شغوفين تجاه طرح الأسئلة والإستفسار الأمر الذي من شأنهم صقل مهاراتهم وخبراته، الأمور التي من شأنها تعويض نقص الخبرة.وقد يكون هناك مميزات فرديّة أخرى تساعدك أكثر في النجاح في شركتك الناشئة كرائد أعمال صغير السنّ. ولكن من جهة أخرى، قد يكون هناك الكثير من رواد الأعمال الذين دخلوا المجال في سنٍّ متأخر وحققوا نجاحاتٍ كبيرة، فنستنتج أنّ العمر لا يجب أن يكون معوقًّا لدخول عالم الريادة.

يُعدّ التنافس في تقديم العروض (بالاعتماد على زمن التنفيذ القياسي أو التسعير المادي) أحد أساسيات النجاح في العملّ الحرّ، وذلك لأنّ هناك الكثير من المُستقلين الجاهزين في أيّ لحظة لأخذ فرصتك في العمل. وعليه، أنصحك ألّا تتراجع عن المبلغ المتفّق عليه وأن تقدّم عملك بشكلٍ احترافيّ للعملاء وذلك كي تبني قاعدة متينة من الثقّة معهم وأن تثبت لهم أنك شخص محترف ودقيق ولا تُبدّي العائد الماديّ على الالتزام بتفاصيل المشروع. فإن حصلت على ضعف المبلغ المتفقّ عليه أو ثلاث أضعاف قد تخسر بالمقابل عشرات المشاريع المستقبليّة التي يمكنك العمل عليها مع هذا العميل أو غيره. كمستقل يجب أن يكون لديك بُعد نَظر للأمور المستقبليّة وألّا تحصر تفكيرك بالربح الآنيّ بل بالربح المستقبليّ. ويعدّ أهم ربح يمكنك جنيه هو سمعتك المميزة والتي ستمكنّك من طلب أيّ مبلغ تراه مناسبًا مقابل أعمالك ولن يتردد العميل في دفعه أبدًا. خطأ واحد من شأنه أن يُرجعك عدّة خطوات إلى الوراء، فلا تندم على أي رقم ماديّ تحسّ أنك خسرته، بل ركزّ على بناء شبكة من العلاقات التي ستفيدك وتدرّ عليك الأرباح في المستقبل.

تعدّ خدمة الدّعم الفنيّ من أهم مقومات نجاح أيّ موقع، وذلك لأنها تُشعر مستخدميّ الموقع بأنه موقع احترافيّ وحيويّ. وإن كانت خدمة الدعم الفنيّ مميزة ونشيطة على الدوام فإنّ هذا الأمر من شأنه أن يرفع أسهم الموقع بشكلٍ كبير، فلا يمكنك التوقّع من جميع زوار الموقع أو العاملين به أن يكونوا على نفس القدر من الدراية والإلمام بتفاصيل الموقع، ومعرفة كافة الأمور. كما أنّه من المُتوقّع ان تصادفهم العديد من التساؤلات والمشاكل التي من واجب الدعم الفنيّ مساعدتهم بها. خدمة الدعمّ الفنيّ تكامل ميّزات الموقع ومن المهم اختيار أشخاص ذوي احترافيّة عالية للعمل في هذه الخدمة وذلك لأنّهم سيحققوا شروط العمل الإفتراضيّ المثاليّ لكل من زوار الموقع والعاملين به.

في الحقيقة أحد أهمّ مقومات النجاح في عالم الريادة و العمل الحرّ؛ التّخصص، والذي من شأنه أن يوفرّ عليك الكثير من الجهدّ والتشتّت بما يمكنك بذله في تطوير مهاراتك. إلا أنه إن كان لديك رغبة كبيرة في إطلاق المشروع، والإستعداد الكافيّ لبذل الجهد والوقت والمال لإنجاحه فإن نسبة نجاحه ستتضاعف، ولكن يبقى هناك بعض العوامل التي لا بدّ من توافرها كي يتمّ هذا الأمر. أول شيء يجب التفكير به هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول هذا المشروع، كما يجب بذل الوقت الكافي لتعلّم المهارات الجديدة. قد تضطر إلى قراءة المقالات والكتب أو الاستعانة بمُعلّم أو شريك كي يفيدك بخبرته.الإطلاع على التجارب السابقة في المجال ذاته كي تستفيد من أخطائهم ونجاحاتهم، بالإضافة إلى إمكانيّة تطوير بعض الأفكار التي قد تخدم مشروعك.ومن ثمّ وضع دراسة خطة دقيقة لإطلاق المشروع و وضع أهداف له، ورؤيا مستقبليّة. فالأهداف القريبة والبعيدة هي عماد أيّ مشروع، والرؤيا من شأنها أن تكون حافزًا مُهمًّا للنجاح. وضع دراسة جدوى إقتصاديّة وذلك كي تُقدّر العائدات الماديّة التي سيدرّها عليك المشروع، والأموال التي سوف تستثمرها فيه.إحدى اهمّ عوامل النجاح هو فريق العمل المتكامل والمحترف الذي من شأنه أن يكون لك السّند في مشروعك هذا.

لقد تعرّض لمجموعة من الإنتقادات المتعلّقة بتنسيق المقالات بعد نشرها على مدوّنة أعمل بها، أهمها كان رصّ النصّ في كتلة واحدة. هل يُمكنكم مساعدتي وإخباري بالتنسيق الأكثر ملائمة لشكل المقال المُحبّذ ضمن المدونة؟