اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. غريب الشيخ

    غريب الشيخ

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      17


  2. مجد اسماعيل

    مجد اسماعيل

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      152


  3. علاء أيمن

    علاء أيمن

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      92


  4. ريمة ضافري

    ريمة ضافري

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      8


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

عرض المحتوى الحاصل على سمعة أكبر منذ 04/28/23 in مقالات العمل الحر

  1. نستعرض سويًا في الفيديو كيف يمكنك تحديد أسعار المشاريع البرمجية الذي ستعمل على برمجتها، وما هي مدة التنفيذ المناسبة لها، ونناقش أساليب تسعير المشاريع البرمجية سواءً عبر التسعير لكامل المشروع أو وفق مدة العمل بالساعات؛ وكيف ستتمكن من تحديد مدة العمل المناسبة لكل مشروع. نتحدث أيضًا عن العوامل التي قد تؤثر على تطوير المشروع البرمجي، وكيف يمكنها أن تؤثر على الكلفة الإجمالية، وتأخذ بالحسبان مدى تعقيد المشروع وفقًا لمتطلبات العميل، وما هي التحديات التي قد تواجهها أثناء عملية البرمجة وكيف ستتغلب عليها وكم ستأخذ من وقتك. إذا كنت مهتمًا بتعلم البرمجة ومتابعة مستجداتها فلا تنس الاشتراك قسم مقالات البرمجة، وإن كنت تريد احترافها، فاختر المجال الذي ترغب فيه من الدورات المقدمة من أكاديمية حسوب واشترك فيها.
    1 نقطة
  2. خلال مرحلة أو أخرى من مسيرة التدوين، لا بد أن تأتي لحظة يفكر فيها المدون فيما إذا كان عليه أن يتوقف ويتخلى عن مدونته أو أن يواصل العمل عليها. هنا، قد يكون من الصعب تقرير الوقت الصحيح للتوقف عن التدوين، أو تحديد متى يكون الاستمرار ملائمًا، يحتوي هذا المقال على دليل مفصل حول كيفية اتخاذ هذا القرار. عندما تسأل نفسك ما إذا كان عليك التخلي عن مدونتك، فذلك لا يعني أنك فشلت في محاولاتك للتدوين، بالعكس، من المهم أن تعترف أولًا أن الجهد الذي وضعته في المدونة، وحقيقة أنك تفكر بجدية في صحة قرار التوقف عن التدوين أو الاستمرار في استثمار وقتك الثمين وطاقتك ومواردك المالية في موقعك، دليل على درجة عالية من النضج في الطريقة التي ترى بها مدونتك. في الحقيقة، توجد عدة أسباب عادية وطبيعية ومبررة تدفع بك إلى التفكير في التخلي عن مدونته، لعل أهمها: البدء في التدوين على أمل اكتساب الأموال من خلال المحتوى، غير أنه بمرور الأشهر أو السنوات، يتبين أن المدخول لا يتعدى بضع دولارات في أفضل الأحوال. اختيار موضوع معيّن للتدوين كان يبدو ممتازًا في البداية، إلا أنه أصبح يظهر مملًا الآن. في البداية، كان من السهل عليك إنجاز كل العمل المطلوب للإبقاء على نشاط المدونة، لكن مع مرور الوقت، أصبحت تعاني لتبقى بنفس درجة الإنتاجية. مهما كان السبب، عندما تفكر في اتخاذ هذا القرار الصعب من الطبيعي أن تراودك المخاوف من الوقوع في خطأ الاستسلام المبكر، أو التوقف للسبب الخاطئ، أو الشعور بأن التوقف من شيم الفاشلين رغم الصعوبات التي تستمر بالظهور كلما حاولت الكتابة لمدونتك؛ ومن أجل الإجابة عن الأسئلة التي تراود المدونين في هذه المرحلة، والتي تختلف باختلاف ظروفهم، نقدم فيما يأتي بعض الأسباب الواقعية للتخلي عن المدونة، وبعض الأسباب الجيدة للتفكير في الاستمرار في التدوين. أربعة أسباب مقنعة للتخلي عن التدوين عند التفكير في التوقف عن التدوين، يمكن أن تكون إحدى الأسباب المقنِعة التالية وراء هذه الفكرة، إلا أنه ينبغي ألا تقع في فخ قلة الصبر وعدم إعطاء المدونة الوقت الكافي لتكتسب القوة اللازمة للنجاح، إذ يجب أن تكون صادقًا مع نفسك حول ما إذا كنت قد استثمرت كميةً معقولةً فعلًا من الوقت والمجهود لتوسيع المدونة منذ إطلاقها. 1. تخصص المدونة لن يدر أموالا رغم كون ذلك هدفا رئيسيا لك إذا كنت تضع كسب الأموال على الإنترنت نصب عينيك كهدف رئيسي لإطلاق مدونتك في المقام الأول، فربما تجد أن مجال التدوين الذي اخترته لا يتناسب وهذا الهدف، فبعض المجالات مثالية للكسب المباشر نسبيًا، ومثال ذلك الكتابة في مجالات المالية الشخصية والصحة والمشاريع الصغرى، ومجموعة كبيرة أخرى من مجالات التدوين؛ والتي تعطيك خيارات واسعة لجني الأموال من خلال مدونتك إذا استثمرت الوقت والجهد والاختبارات اللازمة لذلك. في المقابل، هناك بعض التخصصات التي لن تحقق نفس درجة الأرباح، غير أنك قد تحب الكتابة فيها، لذا قد تكون من أشد المعجبين بمسلسل الخيال العلمي والمؤامرات X-Files، وتدير مدونةً مخصصةً لكل ما له صلة بهذا البرنامج، إلا أنه بخلاف القليل من عمولات الطلبات على البضائع المتعلقة بالمسلسل، ربما لا يوجد الكثير مما يمكن فعله لكسب المال ضمن هذا المجال. نشير هنا إلى أنه في حال كنت تستمتع بالتدوين في تخصصك، فمن الجيد الاستمرار في ذلك كهواية، إذ لا ينبغي أن تشعر أن عليك كسب الأموال من مدونتك إذا لم يكن ذلك هدفًا رئيسيًا بالنسبة لك! عليك أن تكون واقعيًا فقط فيما يخص ما يمكن أن تنفقه على أمور مثل الاستضافة والقوالب والإضافات plugins لتشغيل موقع الانترنت الخاص بالمدونة. 2. الملل من تخصص التدوين يحدث أن تختار بحذر تخصصًا معينًا سيسمح لك في النهاية بكسب الأموال، ولكن بعد بضعة أشهر من التدوين، لا يمكنك أن تتحمل كتابة المزيد حول هذا الموضوع، بحيث تصل إلى درجة الإجهاد. عادةً ما تمثل هذه الحالة فخًا سهلًا يقع فيه المدونون الطموحون، ففي حين يُعد منطقيًا اختيار تخصص تدويني ذي احتمالية واضحة لدر الأموال، مثل مواضيع بطاقات الائتمان ومراجعات الأمور المتعلقة بالتقنية، إلا أنه سيكون صعبًا جدًا بناء مدونة جيّدة إذا لم تكن مهتمًا بعمق بالموضوع الذي التزم بتغطيته، خاصةً في ظل المنافسة الشرسة والمثيرة للاهتمام على طول الطريق. يتسلل الملل من التدوين إلى نفسيتك أحيانًا لأنك نضجت بما يتجاوز تخصص المدونة، لذا فالإجهاد وتجاوز موضوع المدونة اثنان من الأسباب الرئيسية للتفكير في ترك التدوين أو التحول إلى مواضيع أخرى، إذ يحدث أن تُطلق مدونةَ حول الحميات الغذائية والتغذية وفقدان الوزن عندما تكون في مرحلة ممارسة الرياضة بجدية لفقدان الوزن؛ ولكن بعد وصولك إلى الوزن المثالي، لم تَعُد مهتمًا بالموضوع بذات القدر؛ وفي هذه الحالة، من الطبيعي والصحي التخلي عن هذه المدونة، أو على الأقل النظر بجدية في إمكانية تغيير محتواها إلى مجال تشعر بالحماس اتجاهه أكثر اليوم. 3. الشعور بأن المدونة عمل روتيني يمكن أن يكون هذا الشعور صعب التحديد بسبب عدم وجود سبب واضح له، فربما تكون قادرًا على كسب المال من خلال مدونتك، وشغوفًا بالمجال الذي تكتب فيه؛ إلا أن عمل التدوين في حد ذاته يبدو لك كأي أمر آخر على قائمة مهامك، فإذا كانت المدونة تبدو كعمل روتيني، ربما حان الوقت للتوقف أو لإجراء تغيير جذري. ينتشر هذا الشعور خاصةً لدى المدونين الذين يتّخذون من التدويل عملًا جانبيًا، فعندما تكون متعبًا من عمل يوم طويل بدوام كامل ومن مسؤوليات العناية بأسرتك، فإن العمل على مدونتك يمكن أن يبدو مجهدًا في الوقت الحالي، وهنا لا ينبغي الاستمرار في التدوين إذا كان ذلك يجعل منك بائسًا. بدل ذلك، ربما من الأفضل أن تنظر في بدء نوع آخر من العمل الجانبي، أو توجيه إبداعك نحو نوع جديد من النشاطات. 4. من الممكن أن تتسبب المدونة في مشاكل جدية لك رغم كون هذا السبب أقل احتماليةً من الأسباب المذكورة قبله، إلا أنه يستحق الذكر، فإذا وُجِدت إمكانية أن تتسبب المدونة في مشاكل في حياتك، فهذا سبب وجيه لتفكر في التخلي عنها، فربما تكون المدونة عملًا جانبيًا يمكن أن يؤدي إلى طردك من وظيفتك اليومية الأساسية، أو أن تتمحور المدونة حول السخرية من المشاهير، فتقودك إلى مشاكل قانونية بتهمة التشهير، أو أن يكون لك أفراد عائلة أو أصدقاء مقربون كتبت عنهم أشياءً يمكن أن تؤذي مشاعرهم. مهما كان الموقف الذي تمر به، إذا كان يظهر لك في الأفق مشكلةً كبيرةً وشيكةً نتيجةً للمحتوى الذي تنشره، فربما يكون الوقت حان لإيقاف المدونة مادام الأمر ممكنًا، وبإمكانك بدء شيء جديد أقل إثارة للجدل لتلبية احتياجاتك. أربعة أسباب مقنعة للاستمرار في التدوين في الكثير من الأحيان، يكون المضي قدمًا والمثابرة في مواجهة مسعى جديد مليء بالتحديات أمرًا جديرًا بالجهد المبذول، حتى عندما لا تعرف ما ستكون خطوتك القادمة، وفيما يلي أربعة أسباب جيّدة للاستمرار في التدوين وتركيز الجهود على استكشاف طرق جديدة لمواصلة ذلك لمدة أطول. 1. تحقق المدونة تقدما لكن ليس بالسرعة التي تريدها يتوقف الكثير من المدونين عن التدوين لأنهم لا يرون التقدم المرغوب، إلا أن أي مدون ناجح سيخبرك بأن الحصول على القراء وعلى دخل ثابت يستغرق وقتًا، ويمكنك في هذه الحالة الاطلاع على الإحصائيات المتعلقة بمدونتك حاليًا ومقارنتها بما كانت عليه قبل ستة أشهر أو قبل سنة مضت، وطرح الأسئلة التالية: هل تحقق المدونة أموالًا أكثر؟ هل القراء أكثر عددًا ونشاطًا؟ هل يوجد مشتركون أكثر في النشرة الإخبارية Newsletter؟ إذا لاحظت أي تقدم، ومازالت تشعر بالحماس تجاه محتواك، فالاستمرار في التدوين جدير بالمحاولة، لأن تنمية المدونة وتطويرها يستغرق وقتًا، فلا ينبغي الاستسلام مبكرًا. 2. مازالت تحب المواضيع التي تغطيها عندما تختار تخصص مدونتك جيدًا، فمن المأمول أن تستمر في حب الكتابة حول المواضيع الجوهرية التي تغطيها، ويمكن أن يكون هذا الموضوع مثيرًا لاهتمامك لدرجة أنك ستكون سعيدًا لحضور المناسبات العلمية والملتقيات التي تعقد حوله، ومناقشته طيلة اليوم؛ وحتى إذا لم تبدأ المدونة في توليد دخل أو في اكتساب قاعدة من القراء بعد، فمن المجدي الاستمرار في التدوين إذا كنت تستمتع بالكتابة، فعندما تمنحك المدونة الكثير من السعادة والأهداف، فعندها ينبغي عليك الكفاح للإبقاء عليها. وعلى الرغم من ذلك، إذا كنت تريد من مدونتك أن تصبح مشروعًا مربحًا، فعليك أن تنفق على الأقل بعض الوقت في العمل على أمور تساعدها على النمو. 3. نريد أن تستمر في التدوين لكنك تحتاج إلى استراحة ينتهي الأمر ببعض المدونين بالتوقف عن التدوين ليس لأنهم لا يحبون مدونتهم، ولكن ببساطة لأنهم بلغوا مرحلة الإجهاد أو الاحتراق الوظيفي Burnout؛ لذلك لا بأس في أخذ استراحة من التدوين في الحالات التالية: عندما تمر بفترة انشغال كبير في العمل. عندما تتعرض لتغيير كبير في حياتك مثل ازدياد مولود جديد في عائلتك أو الانتقال إلى منزل جديد. إذا كنت بحاجة إلى الحصول على قسط جيّد من النوم أو إلى التركيز على مسارات إبداعية أخرى. من غير المنطقي توقع النجاح في التدوين بين ليلة وضحاها، ما يعني أن الأمر يستغرق أسابيعًا وشهورًا وربما أعوامًا من الحضور المنتظم لبناء مشروع مربح مهم ضمن تخصص المدونة، لذلك فإن أخذ استراحة من التدوين لتجديد الطاقة والنظر إلى المشروع بمنظور جديد يمكن أن يساعدك كثيرًا على تحقيق أهدافك. لا يمتلك الجميع طبيعيًا ذلك النوع من المجهود المستدام المطلوب لتنمية المدونة وجذب المزيد من القراء، لهذا تحتاج إلى أخذ استراحة عندما تشعر بأن ذلك ضروري، لتعود بعدها إلى التدوين بنفس جديد. 4. تساعدك المدونة في حياته المهنية قد لا تجذب لك المدونة ملايين القراء أو آلاف الدولارات شهريًا، لكنها ذات قيمة عاليةً فيما يتعلق بمسيرتك المهنية، وبالتالي من الجدير الاستمرار في العمل عليها، ومن أمثلة هذه الحالات: قد تعطيك المدونة خبرات قيّمة في استخدام أدوات مثل ووردبريس WordPress. أو أنها تمنحك مساحةً ممتازةً لعرض أعمالك في الكتابة بما يسمح لك بالترقية في وظيفتك. قد تضع المدونة اسمك في الواجهة وتساعدك على الحصول على فرص وظائف حرة مدفوعة الأجر. إذا كنت تستمتع بالتدوين، وكانت المدونة في المقابل تساعدك ولو بطريقة غير مباشرة، فمن المجدي الاستمرار في العمل عليها؛ ولتفكر في كل الطرق غير المباشرة التي يمكن أن تفيدك مدونتك بها قبل اتخاذ قرار التخلي عليها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Should You Give Up On Your Blog? How to Know When to Quit Blogging (and When to Stick it Out): 8 Considerations اقرأ أيضًا 5 خطوات عليك اتخاذها عندما تخسر أفضل عميل تدوين لديك 9 خطوات لكتابة مقالات بشكل أسرع وزيادة أرباحك كمُستقل كيف تحظى بسمعة مرموقة في عالم الكتابة الحرة؟
    1 نقطة
  3. يبدأ بعض المستقلين المتخصصين في مجال التصميم مسيرتهم المهنية في العمل الحر بدوام كامل، لكن ذلك العمل يُمارَس عادةً كوظيفة إضافية بداية الأمر، ثم يتحول إلى دوام كامل مع الوقت. وإذا أمضيت في العمل الحر في مجال التصميم مدةً كافيةً لتقرر بعدها جعله وظيفةً دائمة، فستواجه العديد من الأسئلة التي لم تلق أجوبةً لها بعد. وعلى أي حال، اعلم أنك إن قررت العمل مستقلًا في مجال التصميم الجرافيكي، فأنت أمام قرار ليس بالبسيط. اتبع النصائح التالية إذا كنت مستعدًا لتتخذ من العمل الحر وظيفةً بدوام كامل، وذلك لتسهيل الأمر عليك وضمان النجاح فيه قدر الإمكان. 1. احتفظ ببعض المدخرات يرتكب الكثير ممن يمارسون العمل الحر بدوام جزئي خطأ ترك عملهم اليومي قبل الأوان المناسب، فيتفاجؤون بأن تكريس عمل مستقل يضمن لهم وضعًا ماليًا مستقرًا يتطلب وقتًا، فتتراكم الفواتير التي عليهم دفعها؛ لذا يُنصح بادخار مالٍ كافٍ قبل أن تعتمد العمل الحر بدوام كامل، بحيث تغطي نفقاتك للستة أشهر القادمة، فذلك يمنحك الوقت لبناء عملك التجاري الحر، والعثور على عدد عملاء يدعمون مسيرتك المهنية الجديدة، دون القلق من قلة المال الذي يعينك على المعيشة. 2. أسس شركة من نوع S إذا كنت تمارس العمل الحر بوصفه وظيفةً ثانويةً فقط، فلن تقلق غالبًا من طريقة فرض ضرائب على الدخل الذي تحصّله من ذلك العمل. ولكن، ما إن يتحول عملك الحر إلى مصدر دخلك الرئيسي، احرص على ترتيب مشروعك التجاري ذي الصلة، بحيث توفر المال قدر المستطاع. تُعَد الشركات من نوع S، أو S-corps، مناسبةً للمستقلين، وذلك لأنها تتيح لك إمكانية معاملة جزء كبير من دخلك بوصفه أرباحًا توزَّع من الشركة على المساهمين فيها، وذلك بخلاف الراتب. ولأنه ليس عليك في ذلك النوع من الشركات دفع ضرائب ضمان اجتماعي ورعاية صحية لقاء الدخل المخصص للأرباح الموزعة على المساهمين، يتيح لك إنشاء شركة من نوع S توفير كثير من المال في موسم جمع الضرائب. 3. راقب مصاريفك بالحديث عن الضرائب، ثمة فرصة لا بأس بها لتكبّد بعض المصاريف، لا سيما إذا كنت في مستهل بدء عملك الحر بدوام كامل. ومع أن العديد من المستقلين العاملين في مجال التصميم يستفيدون من انخفاض النفقات العامة التي يتطلبها بدؤهم بالعمل، فما يزال عليك الانتباه إلى ما تنفقه من أموال متصلة بمشروعك، بحيث تستفيد منها لاحقًا. 4. اعثر على عملاء على المدى الطويل من أكبر التحديات التي تواجه المستقلين -الذين ينتقلون إلى العمل الحر بدوام كامل-، العثور على عمل مستقر أو منتظم. وبينما تُعَدّ المشاريع التي تحصل عليها لمرة واحدة ممتازةً على المدى القصير، والتي عليك ألا تضيعها من يدك؛ يبقى العثور على عملاء يرسلون لك المشاريع على نحو متكرر استراتيجيةً أكثر فعاليةً لتعزيز العمل الحر بدوام كامل. ليس سهلًا بالنسبة للمستقلين العاملين في مجال التصميم العثور على عملاء يعملون معهم لأمد طويل. فما إن ينتهي العميل صاحب إحدى الشركات من تصميم شعار لها، أو من إنشاء صفحة ويب بعد الاستعانة بمصمم مستقل، فغالبًا لن يحتاج إلى مزيد من هذا العمل على المدى القريب. ولكنّ هناك الكثير من العملاء الذين يحتاجون إلى أعمال تصميم على نحو منتظم، مثل الشركات التي تستعين غالبًا بالإنفوغرافيك في عملها. وستنجح في الحفاظ على عمل مستقر ومنتظم بسهولة أكبر إذا عثرت على عملاء من ذلك النوع. 5. تعلم كيف تسوق لنفسك عليك تطبيق بعض استراتيجيات التسويق الأساسية لتنجح، بصرف النظر عن مجال العمل الحر الذي تمارسه (التصميم الجرافيكي، أو كتابة إعلانات، إلخ)، إذ يكرّس العديد من المستقلين الذين يعملون بدوام كامل وقتًا للتسويق لأنفسهم لا يقل عن الذي يخصصونه لإنجاز أعمالهم. أنشئ معرض أعمال خاص بعملك الحر، وحسابات على المواقع الإلكترونية التي تجمع المستقلين بالعملاء، وأتقن طريقة عرض خدماتك للبيع على نحو مثالي. سيسهل عليك كثيرًا العثور على عملاء جدد إذا كان إتقانك التسويق لنفسك وخدماتك بمستوى إتقانك عملك الحر الذي تقدمه للعملاء. 6. تجاوز المطلوب والمتوقع من المستحسن دائمًا أن تقدم أفضل ما لديك، حتى ولو كنت تمارس العمل المستقل بدوام جزئي. ولكنك ما إن تبدأ الاعتماد على العمل الحر بوصفه مصدر دخلك الوحيد، يصبح من الضروري أن تتجاوز المتوقع من كل مشروع تستلمه. ففائدة أن تتخطى توقعات عميلك لا تقتصر على زيادة احتمالية أن يوظفك مجددًا، بل وأن يمنحك تقييمات ومراجعات يُثني فيها على جودة عملك أيضًا؛ وهذا أثمن ما يقدمه لك العميل بوصفك مستقلًا يخطو أولى خطواته لإثبات حضور وتكريس سمعة حسنة له على الإنترنت. 7. أحسن تحفيز نفسك يبرع المستقلون الناجحون العاملون بدوام كامل في التحفيز الذاتي. تذكّر أنك بعدما تبدأ العمل الحر بدوام كامل، فلن تجد من يربّت على كتفك تشجيعًا لك على إكمال عملك، ولا من يتصل بك مرارًا وتكرارًا إذا قررت الخلود إلى النوم أو أخذ عطلة. ورغم أن هذا النوع من الحرية الشخصية قد يبدو عظيمًا، فإنه يحول عملك الحر بسهولة إلى ما يشبه العطلة الطويلة. عندما تكون في مستهل عملك الحر بدوام كامل، قد تجد أن من المفيد وضع توقعات لنفسك تفوق إلى حد بعيد تلك التي تأخذها بالحسبان في وظيفة تقليدية. حدّد ساعات وأيامًا ستعمل فيها، والتزم بجدول المواعيد الذي ترسمه لعملك؛ أما إن لم يكن لديك -في وقت ما- مشاريع كافية لملء ذلك الجدول، فيمكنك دائمًا استغلال ذلك الوقت للتسويق لنفسك ومحاولة العثور على عملاء جدد. 8. اعلم متى عليك الاستراحة على الجانب المقابل لأخذ المستقل بدوام كامل كثيرًا من الاستراحات، تبرز مشكلة إرهاق نفسه بالعمل المستمر، ففي الكثير من الوظائف التقليدية، التي ينتهي فيها العمل عند ساعة محددة مسبقًا، يمكن للموظف ترك العمل وراءه، والتمتع بوقته خارج مكان ذلك العمل، دون أن يقلق بشأنه حتى صباح اليوم التالي؛ أما في العمل الحر، ففرصة تلقّي مشاريع أكثر واردة دائمًا، سواءً في منتصف الليل، أو خلال الإجازات، أو في عطلة نهاية الأسبوع؛ وهي مشاريع على بُعد نقرات معدودة من المستقل؛ لذا يصعب بالنسبة لكثير من المستقلين أن يأخذوا استراحات، وأن يستمتعوا بوقتهم الذين لا يعملون فيه؛ إذ تجدهم أسرى لهاجسِ أن عليهم العمل طوال الوقت. ومع أن العمل بجد ليس فكرةً خاطئة، لكن كل منا بحاجة إلى أخذ استراحة لتجنب ما يسمى الاحتراق الوظيفي Burn Out. وتبرز أهمية ما سبق عند وضع المستقل بدوام كامل جدولًا زمنيًا يتضمن خطة إنجاز العمل، والالتزام به؛ أي عليه أخذ الاستراحة بالحسبان عند إعداد ذلك الجدول. خلاصة القول، أطفئ حاسوبك وانعم ببعض الراحة بعدما ينتهي يوم عملك، لأنك تستحق ذلك! 9. ارفع أسعارك تدريجيا عندما تكون في بداية طريقك ضمن مجال العمل الحر، فمن المفيد أن تحدد أسعارًا قريبةً من الحدود الدنيا للعمل ذي الصلة، بحيث يسهل عليك العثور على مشاريعك الأولى، والبدء بتكريس سمعة لك. وحالما يبدأ جدول أعمالك يعج بالمشاريع، يمكنك رفع أسعارك تدريجيًا، وتفضيل العملاء الذين يدفعون لك أعلى من غيرهم. اعلم أنك كلما أمضيت وقتًا أطول في مجال عملك الحر، بات بوسعك طلب أسعار أعلى عادةً، بشرط أن يترافق ذلك مع تكريسك لسمعةٍ إيجابية وحضورًا على الإنترنت، مع حصولك على تقييمات عالية لجودة عملك. 10. تعلم متى ترفض ليس من الوارد في العمل التقليدي أن تقول "لا " لرئيسك، ولا أن تتفاوض معه، لكن العمل الحر يمنحك حريةً عليك تعلّم كيفية استغلالها. اعرف قيمة عملك، وتفاوض لتحصل على السعر الذي تستحق، وإذا طلب منك عميلك إكمال مشروع عند منتصف الليل، فاعلم أن بوسعك الرفض. تذكر أنك رئيس نفسك في مجال العمل الحر، ومع أنك قد تخاطر بخسارة بعض العملاء؛ لكن لا أحد سيطردك من عملك المستقل؛ لذا فكر في الخيارات المتوفرة لديك، واعلم متى يكون الرفض في مصلحتك. 11. تعلم التأقلم مع تقلبات الدخل هناك مَثل يقول: "يوم لك ويوم عليك"، وثمة بعض الأوقات التي ينطبق فيها ذلك المَثل بحذافيره في مجال العمل الحر؛ فقد تمر عليك أسابيع تغرق فيها بالمشاريع التي تدر عليك أموالًا لم تتقاضَ مثلها من قبل؛ وبالمقابل، قد تأتي أيام تجد نفسك فيها مُسمَّرًا أمام شاشة حاسوبك بانتظار مشروع واحد يطرق بابك. وإذا كنت معتادًا على تقاضي راتب ثابت، فقد يصعب عليك التأقلم مع التقلبات في الدخل الشائعة في مجال العمل الحر. لذلك، نعيد التأكيد على ضرورة الاحتفاظ ببعض المدخرات. باختصار، خبئ قرشك الأبيض ليومك الأسوَد؛ إذ أن ذلك سيجنّبك الوقوع في ورطة إن استمر انقطاع المشاريع طويلًا. 12. استمتع بالعمل الحر يمثل العمل الحر بدوام كامل خيارًا حسنًا له ميزات عديدة؛ منها أنه يمنحك حرية السفر، والعمل وفقًا لبرنامجك، واختيار نوع العمل الذي تود التقدم فيه. احرص على استغلال تلك المزايا، واستمتع بما توفره لك مسيرتك المهنية الجديدة هذه. كما بوسعك الاستفادة من مواقع العمل الحر التي تتيح لك إمكانية البحث عن مشاريع أعمال، والتقديم على ما يناسب خبرتك منها، ومن هذه المواقع منصات خمسات ومستقل؛ كما يمكنك في أوقات فراغك العمل على إنتاج منتجات تصميمية رقمية معدة للبيع لتدر عليك اﻷرباح بين الحين واﻵخر كما هو الحال في منصة بيكاليكا. ترجمة وبتصرف للمقال 12 Tips for Starting a Full-Time Career as a Freelancer. اقرأ أيضًا بين عملك اليومي وحياتك الشخصية كيف تبدأ مسيرتك المهنية في العمل الحر الأدوات والخطوات اللّازمة لانطلاقة صحيحة في عالم العمل الحر 7 مميزات تدفعك للعمل كمستقل اليوم قبل غدًا مجموعة نصائح أساسية للمبتدئين في العمل الحر
    1 نقطة
  4. يتطلب النجاح في عالم الكتابة الحرة الكثير من الجهد. في البداية قد يصيبك الإحباط من كثرة الكتّاب في هذا السوق، وصعوبة الحصول على عمل، وخصوصًا عندما لا تمتلك الكثير من الخبرة. ولكن لا تقلق. في هذا المقال سوف تجد العديد من النصائح التي تساعدك على الدخول إلى عالم العمل الحُر. فقط تمعّن في هذه النصائح واحرص على تطبيقها للحصول على أفضل النتائج سواءً في مجال الكتابة أو التسويق. 1. اكتب حول ما تعرفه فقط أفضل نصيحة للكتّاب هي الكتابة باستمرار لتحسين مهاراتهم وذلك حتى يكونوا قادرين على كتابة مقالات ممتازة عندما يتوفر لديهم العمل. مع ذلك، يُنصح الكتّاب بالكتابة حول المواضيع التي تثير اهتمامهم، وخصوصًا في بداية العمل. هل أنت شغوف بمجال السيو، أو إعلانات جوجل، أو كتابة الإعلانات؟ ابدأ من هناك. اكتب مقالًا في مجال تخصصك أو اهتمامك، وأرسله إلى مواقع التسويق. قد تواجهك مئة "لا" ولكنك بحاجة إلى "نعم" واحدة فقط، المهم ألا تقلل من شأنك. بعد ذلك، تستطيع توسيع مجال عملك عندما تصبح مرتاحًا في عالم العمل الحُر. لا تحصر نفسك في موضوع معيّن فقد يصبح شيئًا من الماضي بمرور الوقت، لذلك تُعد المرونة والتنوع من أهم سمات المدون في عالم العمل الحُر. فلو كنت خبيرًا في تطبيق ما من تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي على سبيل المثال، فالواجب عليك هو تنويع عملك ليشمل جميع قنوات التواصل الاجتماعي، وذلك خشية إغلاق هذا الموقع في يوم من الأيام. 2. أنشئ موقعك الخاص يُعد إنشاء موقع إلكتروني أمرًا أساسيًا لعرض مهاراتك وبناء الثقة مع الزبائن المحتملين، لذلك يوصي الخبراء كل شخص يعمل في مجال العمل الحر بإنشاء موقع خاص باستعمال قالب يتسم بالبساطة والوضوح. اعرض أمثلة لمقالاتك، وآرائك الشخصية مصحوبة ببعض الصور اللطيفة، فذلك يميزك عن آلاف العاملين الآخرين الذين يقابلهم أصحاب العمل عند البحث عن الكتّاب. ومهما كانت مدونتك صغيرة، إلا أنها تصنع فرقًا كبيرًا. حاول أيضًا تحسين ظهور موقعك في محركات البحث للحصول على المزيد من الزيارات، فكلما حصلت على زيارات أكثر ازدادت فرصة حصولك على الزبائن وطلبات العمل. وفيما يلي بعض النصائح المفيدة لتحسين ظهور موقعك في محركات البحث: اكتب محتوًى يحسن ظهور موقعك في محركات البحث. وذلك يعني البحث عن المصطلحات والكلمات المفتاحية التي يكثر استخدامها في محركات البحث، واستعمالها في عنوان ونص منشوراتك كلما كان ذلك ممكنًا. فقط تذكر ألا تفرط في استعمال هذه الكلمات، فذلك قد ينعكس سلبًا على ترتيب موقعك في محركات البحث. حسّن ظهور منشوراتك. استعمل أكثر الكلمات المفتاحية ارتباطًا بالموضوع في عنوان كل صفحة من صفحات الموقع، ولكن احرص على اختيار عناوين قصيرة تتراوح بين 50 إلى 60 حرفًا. كذلك، اكتب وصفًا للمقالات، وذلك لإعطاء لمحة للقراء حول طبيعة محتوى صفحات الموقع، واجعل هذا الوصف في حدود 150 حرفًا. تذكر أن اتباع هذه الإرشادات البسيطة يجعل موقعك أكثر جذبًا للقراء، ويرفع ترتيب موقعك في نتائج محركات البحث. ضع روابط لمصادر موثوقة في منشوراتك. تُعد الروابط الخارجية ذات الجودة العالية أمرًا أساسيًا يسمح لعناكب محركات البحث بالوصول إلى موقعك وتقييم محتواه، وفي النهاية زيادة مصداقية موقعك ورفع ترتيبه في نتائج البحث. استعمل الصور. يجب أن تمتلك كل صورة في موقعك عنوانًا، ووصفًا، ونصًا بديلاً، واسمًا للملف، وأن تكون جميعها مرتبطة بالكلمات المفتاحية، فهذه التفاصيل من شأنها أن تحسن ظهور الصور، وأن ترفع ترتيب الموقع في محركات البحث. 3. كن مقنعًا يُعد إقناع الزبائن المحتملين بمقالاتك جزءًا أساسيًا من العمل في مجال الكتابة الحرة، وإذا فشلت في ذلك فلن تحصل على أي عمل. ولكن لا تصعب الأمور على نفسك بمحاولة الكتابة في مواضيع جديدة وغير مألوفة وأنت لا زلت كاتبًا مبتدئًا، فقط ركّز على كتابة المقالات في مجال خبرتك. لا تزعم أبدًا امتلاك مهارات ليست لديك، وقدّم المهارات التي لديك فقط مهما بدت قليلة أو صغيرة. عند إقناع الزبائن تحدّث عن مشكلاتهم في البداية قبل الحديث عن مهاراتك، ثم اطرح في النهاية سؤالًا جوهريًا حول طبيعة العمل فذلك يظهر جديتك، وقد يدفع الزبائن للرد عليك، وهو ما يبرزك من بين المتقدمين الآخرين. كذلك احرص دائمًا على تصفح موقع الزبون الذي تحاول إقناعه قبل إرسال بريدك الإلكتروني وذلك حتى لا ترسل محتوًى حول بستنة الحدائق إلى وكالة تسويق رقمي. استعمل الأساليب التالية لإقناع الزبائن من أول مرّة: استغل الملخص استغلالًا جيدًا. يُعد ملخص عرضك فرصة ممتازة لإظهار مهاراتك في الكتابة، فلا تضيعها، إذ يمنح هذا الملخص المحررين فرصة التعرف على مهاراتك دون الحاجة إلى كتابة مقال كامل، لذلك حاول أن تجعل ملخصك مختصرًا وواضحًا. أبهر المحررين بالعناوين. لم تكن العناوين في يوم من الأيام أكثر أهمية من الآن، فالمحررون والقراء يصادفون الكثير من المحتوى في كل يوم، ولذلك يجب اختيار عناوين تجذب انتباههم. في ذات الوقت، يجب ألا يأتي ذلك على حساب الوضوح. قد تجيد التلاعب بالكلمات، ولكن إذا كان عنوانك مربكًا فقد فشلت في تحقيق المطلوب. لذلك جرّب عرض عناوينك على صديق أو زميل يستطيع تقديم تعليقات صريحة عليها. ناقش الموضوع من زاوية فريدة. كلما كانت زاوية مناقشتك للموضوع فريدة وإبداعية سوف يصبح المحرر أكثر اهتمامًا بقراءة مقالك. يجب أن تحاول مناقشة المواضيع من زاوية مختلفة لتبرز نفسك من بين الآخرين، لذلك اقض بعض الوقت في العصف الذهني قبل كتابة عرضك. 4. قدم محتوى عالي الجودة في الوقت المحدد يلعب أوائل المحررين الذين تتواصل معهم دورًا مهمًا في نجاح مسيرتك المهنية، لذلك حافظ في تعاملك معهم على الإيجاز واللباقة، وفوق كل شيء المهنية. سلّم عملك في الوقت المحدد ووفق المواصفات المطلوبة، فأسرع طريقة لخسارة العمل في المستقبل هو تسليم مقال طويل ويتطلب الكثير من التحرير. ويُعد تسهيل العمل على المحررين من أبرز السُبل للحصول على الاحترام والتقدير في عالم الكتابة. لذلك دقق مقالاتك دومًا، ووضّح مصادرك (لا تسرق، ولا تُعد استعمال مقالات كتبتها لمواقع أخرى دون إعادة كتابتها على نحو كامل، ولا تستعمل صورًا دون نسبتها إلى مصادرها) وسلّم عملك في الموعد المحدد، فتسهيل عمل المحررين الذين تعمل معهم يمنحك سمعة بأنك شخص جدير بالثقة ويمكن الاعتماد عليه، حينها سوف تبدأ المواقع بالتواصل معك وعرض فرص العمل عليك، بدلًا من بحثك عنها. 5. حافظ على معدل عملك عند رفع الأسعار رفع الأسعار قد يتسبب في عدم حصولك على عمل بصفة مستمرة، وهذه إحدى أكبر المشكلات التي تواجه العاملين في مجال العمل الحُر. يقول بيترسون تيكسيرا (Peterson Teixeira) وهو رائد أعمال وخبير في مجال التسويق امتهن الكتابة الحرة منذ عام 2014: إذا استطعت معرفة أسعار الكتاب الآخرين في ذات المجال، فسوف يساعدك ذلك على رفع أسعارك أو تثبيتها عند حد معيّن. تابع اتحاد العمل الحُر لمزيد من المقالات المفيدة، أو تواصل مع غيرك من الكتاب العاملين في مجال العمل الحُر للتعليق على أعمالهم، أو الاستفادة من خبراتهم. أما إذا وجدت نفسك خاملًا بلا عمل، فيجدر بك استغلال الوقت المتاح لتطوير مهاراتك وتعزيز سيرتك الذاتية. 6. اعلم أن العام الأول هو الأصعب يعتمد حجم دخلك المتوقع في العام الأول على الوظائف التي تحصل عليها، وعلى مستوى خبرتك. وبصفة عامة، لا تتوقع جني الكثير من المال حتى تبني لنفسك سمعة جيّدة، ولذلك قد يكون من الأفضل لك البدء بالعمل الحُر إلى جانب مصدر دخلك الأساسي. مع ذلك قد يكون هناك العديد من المزايا للاعتماد على العمل الحُر اعتمادًا كاملًا، إذ يتيح لك ذلك الكثير من الوقت أكثر من الموظف المثقل بالالتزامات، والذي يرتبط بساعات دوام محددة. ولكن هيئ نفسك لمواجهة المصاعب المالية لمدة عام أو أكثر إلى حين الوصول إلى مستوى الدخل الذي تتطلع إليه، واعلم أيضًا أن أرباحك سوف تتأرجح من عام إلى آخر، فقد تجني الكثير في بعض السنوات، وقد تعجز عن ذلك في سنوات أخرى. ومن الصعوبات التي قد تواجهك أيضًا تخلي العملاء عن مشاريعهم بدون سابق إنذار، وهو ما يتركك بلا خطة احتياطية لكسب المال. صحيح أن ذلك ليس تصرفًا سليمًا، ولكن هذا هو واقع العمل. 7. ابق على اطلاع على ما يقوم به الآخرون كن مطلعًا دومًا على آخر مستجدات المجال الذي تكتب فيه، وكذلك على المستجدات في عالم الكتابة الحرة، فمعرفة اتجاهات السوق تساعدك على العثور على العمل، وتحديد أسعارك، واختيار المواضيع التي يجب عليك الكتابة فيها. كذلك احرص على التفاعل مع غيرك من العاملين في المجال من خلال الرد على مدوناتهم، وإعادة نشر تغريداتهم، والتعليق على منشوراتهم في فيسبوك، وكلما كنت نشيطًا في ذلك، زادت فرصتك في العثور على عمل، إلى جانب التعلم من خبرات الآخرين. تفقد أيضًا المواقع التالية للاطلاع على آخر المستجدات والاتجاهات في عالم التسويق: أكاديمية حسوب خمسات تواصل إكسباند كارت زوّار كذلك قد يكون تفعيل تنبيهات (Google) لبعض الكلمات والمصطلحات فكرة جيّدة. جرّب مثلًا تفعيل التنبيهات لبعض المصطلحات العامة مثل "التسويق" و"كتابة الإعلانات" و"السيو" أو بعض المصطلحات الخاصة بمجال عملك مثل "وظائف كتابة موقع مستقل." وإذا كان هناك زبائن بعينهم ترغب بمتابعتهم، فجرب تفعيل تنبيه يتضمن اسم الشركة وذلك حتى تظل مطلعًا على آخر المستجدات، وتتمكن من إرسال عرضك بسرعة عندما تُتاح فرصة للعمل. 8. لا تجهد نفسك يُعد الإجهاد مشكلة حقيقة في عالم الكتابة الحرة، فقد تفترض في بداية الأمر أنك تستطيع كتابة عدد معيّن من المقالات خلال فترة زمنية محددة، ولكنك لست آلة، وبالتالي فهذه الفرضيات خطأ من أساسها. تتطلب الكتابة الحرّة وجود دافع للكتابة، ولا أحد يستطيع إيجاد هذا الدافع سواك أنت، لذلك جرّب تغيير مكانك بين الحين والآخر وذلك حتى لا ينضب مخزون الإبداع لديك. فقد تفجر بعض المناظر والأصوات وحتى الروائح شرارة الإبداع في داخلك حتى في الأيام التي لا تشعر فيه بالدافعية للكتابة. وتتطلب الكتابة الكثير من التفكير، ولكن زيارة مقهًى مختلف عن المقهى المعتاد قد تساعدك على الخروج بأفكار جديدة وكتابة مقالات ممتازة. أما إذا كنت تفضل العمل في المنزل حيث الهدوء والسكينة بعيدًا عن ضجة المقاهي، فخصص لنفسك مكانًا للكتابة، فذلك يزيد من إنتاجيتك أكثر من مجرد الاستلقاء مع حاسبك المحمول في السرير. وختامًا، تذكر أن بناء سمعة قوية في عالم الكتابة الحرة يتطلب الكثير من الإصرار والمثابرة، فلا تشعر بالإحباط عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها، واعلم أن الجهد المتواصل والتعلم المستمر سوف يوصلانك إلى حيث تريد، ولكن في الوقت المناسب، فقط تحلّ بالصبر وواصل العمل. ترجمة -وبتصرف- للمقال How to Establish Yourself as a Reputable Freelance Writer Rate لصاحبه Alec Sears
    1 نقطة
  5. عملت ككاتبة مُستقلة طيلة العشرين سنة الماضية، صادفت خلالها العديد من الأفكار الخاطئة التي يكثر تداولها حول العمل ككاتب مُستقل والتي قد تُصادفنا جميعا ما بين الحين والآخر. فيما يلي أسوأ هذه التصورات على الإطلاق وكيفية تصحيحها وتجاوزها: 1. اعمل بلا مقابل حاليا وستحصل على ما تستحقه لاحقا هل سبق وأن قال لك عميل مُحتمل: "نحن نملك ملايين القراء والعمل معنا فرصة رائعة لتصبح معروفًا". لست أنفي أن الحصول على شهرة في بداياتك مع العمل الحر ليس بالأمر الجيّد أو أنه لا يمكن أن نضحي من أجله، حيث أنه من المُحتمل جدًا أن يُساعدك ذلك لاحقًا في مسارك المهني، لكن لو فكّرت في الأمر لبرهة لتساءلت كيف يُمكن لموقع بهذه الشّهرة أن لا يدفع لي؟ كن على يقين أنهم لا يأبهون كثيرًا لك وإنما يحاولون فقط تقليل مصاريفهم فقط. الحل تطوّع بالكتابة الحرة للمؤسسات المحلية غير الربحية فهي وسيلة مثالية لاكتساب الخبرة والممارسة و لها مردود إيجابي على مستقبلك المهني وزيادة دخلك، كما أنك ستشعر بالفخر والتقدير لذاتك ولما قدمته من عمل تطوعي. 2. تحتاج لمهارة لغوية ونحوية متميزة يمكنني القول من خلال خبرتي الواسعة في التحرير والكتابة أن العديد من الكُتّاب يقعون في كثير من الأخطاء النحوية واللغوية، كما أن مدى إتقان اللغة وتجويدها أو ضعفها وخاصة اللغات الأجنبية أمر يتوقّف على احتياجات العمل ومتطلبات العميل، فمثلا التدوين والكتابة للشركات تحتاج مهارة لغوية ونحوية أكثر دقة وحرفية من الكتابة للأفراد فهم يعتمدون عليك كليةً في الصياغة وقد لا يتوافر لديهم المُراجع اللغوي، كما أن أي خطأ نحوى أوإملائي على موقع أي مؤسسة أو شركة ما قد تكون له عواقب وخيمة. أما إذا كنت مدوّنا أو محرّرا لمقالات في الصحف والمجلات ، فعلى الأرجح سيُعرض عملك على المُدقّق اللغوي والذي يملك مهارة تصيّد الأخطاء والعيوب فيقوم بتصحيحها وتعديلها حتى وإن كان العمل مستوفيًا كل عناصر البحث، منظمًا بشكل جيد،جذابًا ومشوّقًا ، بالطبع هذا لا يمنعك من القيام بواجبك على أكمل وجه في الكتابة والمراجعة لتترك انطباعا جيّدا لدى العميل ، فقط تذكر أن الأخطاء الإملائية الشاذة والضعف النحوي يمكن التسامح فيه في حال كان العمل متميزا. الحل بإمكانك استخدام المُدقّقات الإملائية المُتوفّرة على حزمة أوفيس المكتبية فهي كفيلة بتصيّد أغلب الأخطاء التي سترد في مقالاتك. أما إذا كنت تستخدم حزمة ليبر أوفيس فعليك بمُدقق "آية سبل". 3. تحتاج خبرة طويلة للعمل في مجال الكتابة الحرة من أكثر الأفكار الخاطئة شيوعا، فليست بالخبرة وحدها تحصل على فرصة العمل وخصوصا في مجال التدوين والكتابة حيث أن سمعتك الطيّبة وأفكارك وكتاباتك هي الأساس في توظيفك، كما أن باستطاعتك صقل هذه الخبرة وتنميتها عن طريق التدوين الاستضافي. الحل ما تحتاج فعلّا تعلّمه هو طريقة تقديم عروض جيّدة للعملاء. كما تحتاج أن تستهدف في بحثك المجلات، المدونات والصحف التي يستخدم الكُتَّاب فيها نمطًا مماثلًا لأسلوبك وطريقتك وتتشاركون نفس الاهتمامات والأفكار، تعلّم من هؤلاء الكُتاب والمدوِّنين كيفية تنظيم المواضيع وتحليل المقالات. 4. تحتاج مؤهلات صحفية في الواقع أنا لا أملك مثل هذه المؤهلات ولم يسألني أحدهم من قبل عنها ،ولكن يبدو أن السبب وراء شيوع هذه الفكرة هي إعلانات وظائف الدوام الكامل التي ما زالت تشترط هذه المؤهلات للحصول على الوظيفة. الحل إذا نزلنا لأرض الواقع سنجد أن ما تهتم به حقّا سواء المدونات أو الصحف والمجلات وتبحث عنه هو مُستقل مبدع لديه أفكارًا جديدة للمقالات ويستطيع ترجمتها إلى مقالات في وقتها المحدد، وهذا فقط ما يلفت نظرهم ويجذب اهتمامهم حتى لو افترضنا أن مجال تخصّصك لا يمتّ للصحافة بأيّة صِلة. 5. تحتاج معرفة كل ما يخص الـ SEO هي فكرة خاطئة ووثيقة الصلة في الأساس بالكتابة على الإنترنت في المدوّنات والمواقع الإلكترونية ،حيث يظنّ الجميع أن العمل على الإنترنت يحتاج خبرة في مجال SEO وهذا ليس صحيحا. الحل إذا كنت تعمل على موقع إلكتروني لشركة ما، تحدث مع عميلك عن منتجاته والخدمات التي يقدمها ومن خلال مثل هذه المناقشات ستُلم بالكلمات المفتاحية اللازمة للعمل. كل ما تحتاجه للنجاح والتميز في هذا المجال هو استخدام هذه الكلمات بحرفية وحرص بجانب أسلوبك الإبداعي في الكتابة. لست بحاجة أن تُقحم هذه الكلمات المفتاحية في كل سطر وبين الكلمة والأخرى وإلا سيخرج العمل ركيكًا وليس على المستوى المطلوب، عمومًا يمكنك معرفة أساسيات الـSEO بقليل من البحث على الإنترنت واستخدامها في موضوعاتك لتصبح أكثر جاذبية للقراء والمعلنين على حدٍّ سواء وسيقدر لك العملاء هذه الخدمة حتى مع وجود خبراء مختصين بتحسين المواقع الإلكترونية نظير مقابل مادي. 6. يجب أن تكون متاحا 24 ساعة على مدار اليوم يعني ذلك أن تكون مرهقًا ومستهلكًا طوال الوقت وتتوتّر علاقتك بأهلك وبكل من حولك والأسوأ أنه لا يمكنك أن تقدم للعميل عملًا مميزًا وأنت في هذه الحالة المُزرية. أنا شخصيا وقعت ضحية هذه الفكرة أثناء عملي مع عميلي الأول فهي كانت دائمة السفر لتايوان وترسل لي فاكسات العمل الساعة الثالثة صباحا متوقعةً منى الردّ على ملاحظاتها في التوّ واللحظة لدرجة أني وضعت جهاز الفاكس في غرفة النوم. ومما لا يثير الدهشة أن صفقة العمل بيننا لم تنتهِ على ما يُرام. الحل حدّد وقتًا مناسبًا لعملك ولا تعطي للعميل الانطباع أنك متاح ومستعد في أي وقت منعًا لوقوع المشاكل والأزمات بينكما، حدّد أوقات العمل المناسب لك والتزم بها إلا في حالات الظروف الطارئة ،أما إذا أصرّ العميل على العمل في أوقات غير منطقية تحدث معه في الأمر بشكل جدِّي وإذا استمر هذا الوضع ابدأ في البحث عن عميل آخر. 7. تنازل عن فكرتك في حال لم تنل إعجاب العميل من الطبيعي أن لا تكون فكرتك دائما محل إعجاب الآخرين وقد يعتقد العميل أحيانا أنها موضوع غير مناسب للمقال، عليك أن تستوعب أن هذا ليس هو نهاية المطاف ولا حتى نهاية هذا المقال المرتقب. الحل عندما يرفض أحد العملاء فكرتك فهذا لا يعني بالضرورة ألاّ تعجب الآخرين بل هي تستحق منك أن تعمل عليها وتطوّر منها قليلا لتصبح أكثر جاذبية. اطلب تقييم فكرتك ومعرفة ردود الفعل حولها من العملاء، سيستجيب البعض منهم لا جميعهم، تحتاج أن تعرف لماذا لم تنجح فكرتك وما هي الموضوعات التي تم تغطيتها مؤخرًا وما إذا كانت هذه الفكرة خارج حيّز اهتمام العملاء مما يعني أن بحثك لم يكن كافيا أم أن طريقة عرضك للفكرة لم تكن جيدة وغير مقنعة. وعلى الرغم من الإحباط الذي قد يصيبك وقسوة هذا الشعور إلا أن كل الصعوبات التي تكتشفها وتمرّ بها ستكون مثمرة ومفيدة لك في المستقبل. 8. قل نعم دائما للعميل مقولة أن العميل دائما على حق ليست بمقولةٍ صحيحة، ففي بعض الأحيان يطرح العميل أفكارًا غير مناسبة على الإطلاق وأحيانا يطلب منك مهمة معقّدة بلا تفاصيل أو ملاحظات تُذكر، والبعض منهم يتّسم باللامنطقية بكل معنى الكلمة. الحل يكمن الحل في الصدق. كن على أتمّ الاستعداد لتناقش وتدافع عن رؤيتك للفكرة ولماذا ترفضها وكيف ترى أنها غير مناسبة، تأكّد أنك تملك الحقائق الكافية لتدعّم رأيك لتكون مقنعا ولا ترفض الفكرة بدون إبداء أسباب منطقية. هذه المواقف وغيرها ستكشفك أمام نفسك ودوافعها الحقيقية فقد يكون سبب الرفض صعوبات في العمل أواعتبارات شخصية مثل التردد وعدم الحماسة لهذا المشروع. في بعض الأحيان عليك أن تعرف كيف تقول لا حتى وإن كنت ستخسر هذا العميل، إلا إذا كنت تخشى المواجهة وتحتاج بشدة لهذا العمل ففي هذه الحالة حاول أن توائم بين متطلبات العميل والوضع الذي يناسبك. استفد من تجربتي ولا تكرر نفس خطئي و قل لا. خلاصة هذه هي أهم الأفكار السلبية التي تحيط بمجال العمل الحر وأكثرها عقبات صغيرة يمكن تجاوزها بسهولة: العمل بلا مقابل لدى العميل المعروف. إتقان المهارة النحوية والإملائية. المؤهلات الصحفية. خبير في محركات البحث SEO. العمل 24 ساعة على مدار الأسبوع24/7. تنازل عن فكرتك الجيدة. قل نعم دائما لعملاءك. التخلص من هذه الأفكار والخرافات ستجعل منك مُستقلا سعيدًا ومستمتعًا بعمله. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 8Myths About Freelance Writing – And How to Bust Them لصاحبته LIS STEDMAN.
    1 نقطة
  6. أعمل ككاتب مُستقل على عدّة مواقع حاليًا، وأدوّن على مدوّنتي أيضًا. التدوين الحر في غاية الأهمية بالنسبة إلي لأنّه في المستقبل القريب سيكون مدخل رزقي الوحيد، باعتبار أنني سوف أستقيل من عملي مع نهاية هذا العام، فالعمل بالتدوين الحر مهم بالنسبة إلي حتى أستطيع أن أعيل نفسي. ولهذا أنا أحضّر للاعتماد على العمل ككتاب مُستقل بشكل كامل بداية من العام المقبل. وما يجعل هذا الأمر صعبًا الآن هو أنني أعمل حاليًا بوظيفة بدوام كامل. وبما أنني أبحث عن معلومات متعلقة بالعمل الحر منذ مدّة فلقد أصبحت لدي خبرة لا بأس بها في هذا المجال، وسأحاول أن أنقل ما تعلمته عن العمل الحر إليكم من خلال هذا المقال . 1. تعرّف دائمًا على أشخاص جدديجب عليك التعرف إلى أناس جدد دائمًا ولا تقلّل أبدًا من مكانة أحد فأنت لا تعرف من أين يمكن أن يأتي عميلك القادم. فكلما تواصلت مع عدد أكبر من الناس كلما زادت فرص حصولك على مشاريع عمل جديدة. 2. لا تصُب كامل اهتمامك على العائد المادّيلا تصب كل تركيزك على المال الذي ستجنيه من القيام بعملٍ ما. فربما يمنحك هذا العمل فوائد أكبر من ذلك الربح المؤقت (المال). فعلى سبيل المثال ربما قيامك بهذا العمل يجلب لك معارف قيّمة ويحسن فرص حصولك على عمل على المدى البعيد . بدلاً من ذلك يمكنك التركيز على الاستمتاع بقيامك بالوظيفة الموكلة إليك، حتّى وإن قمت بذلك بسعر أقل من السّعر الذي اعتدت عليه. تذكر دائمًا أنّه إذا كنت سوف تستقيل من عملك للبحث عن حرية أكبر، مرونة ورضا أكبر كعامل مُستقل فإنّك لن ترغب في القيام بعمل لا تستمتع به. يجب عليك وضع ذلك نصب عينيك دائمًا. 3. اختر من العمل ما يناسب قدراتكهذه النقطة هامة خاصة عندما تكون مبتدئًا وسمعتك لم تترسخ بعد. فأسوء شيء يُمكنك أن تفعله هو أن تخذل عميلاً ولا تقوم بالعمل على أكمل وجه. لا تستلم أبدًا عملًا إذا كُنت تشك في قدرتك على تنفيذه على أتم وجه وتسليمه في الوقت المحدد . 4. لا تترفّع عن الأعماللا تترفّع عن الأعمال التي تُعرض عليك، ولكن هذا لا يعني أن تقبل بأي عمل تجده أمامك، بل يجب عليك دراسة كل عمل منها بدقة قبل الشّروع في تنفيذه. وتذكر، الأمر لا يتعلق بالمال فقط فالبدايات المتواضعة يُمكن أن توصلك إلى نتائج عظيمة. 5. كن ديناميكيًالا تتردّد في تقديم اقتراحات دقيقة ولبقة للعميل الذي تعمل معه. فإذا لاحظت أن هناك ثغرة في استراتيجية التّسويق الخاصة به على سبيل المثال فلا تتردد في أن تقدم عرضًا لإصلاح هذه الثغرة له. حتّى تتميّز عن باقي المُستقلين فيجب أن تقترح وتقّدم عروضك ولا تكتفي بأن تجلس محل المتفرجين وتنتظر قدوم المشاريع إليك. 6. العملاء الحاليين الذين تعمل معهم لهم الأولوية دائمًاالاحتفاظ بالعملاء الذين تعمل بالفعل معهم أسهل بكثير من البحث عن عملاء جدد. فلا تضيّع أبدا فرصة العمل مع العميل الذي يدفع بشكل مُنتظم ويجعل العمل معه سهلًا. حتّى لو كنت تريد أن تكسب مالًا أكثر وبشكل أسرع، ووجدت مشروعًا قد يوفّر لك ذلك، فكّر مرّتين قبل أن تتسرّع وتتخلّى عن العملاء الحاليّين. 7. اصنع اسمًا لنفسك أولًا ثم فكر بالمال لاحقًافي بداية العمل كمدون حر يجب لا أن يكون المال هو أولويتك الوحيدة. بعض المستقلين يعتقدون أنه يجب أن تُحدّد تسعيرًا ساعيّا جيّدًا منذ البداية، ولكن في بعض الأحيان لن يكون لديك خيار سوى أن تُقدّم بعض التنازلات على المدى القصير فيما يتعلق بذلك. ولكن لا حاجة لأن تقلق حيال ذلك، لأن علاقاتك مع عُملائك ستتطوّر وسترتفع أسعارك معها. 8. تعرّف على مُستقلّين آخرينيمكنني القول من واقع تجربتي الشخصية أن المدونين المستقلين هم مجموعة ودودة من الناس. فلقد كنت محظوظًا بالتعامل مع بعض المدونين اللطفاء. من الضرورة عليك أن تعرف زملائك المدونين جيدًا وألا تفكر بهم على أنهم منافسين لك، فلو أسست بعض العلاقات الجيدة مع زملائك المستقلين ستكون بذلك تسدي نفسك معروفًا بالحصول على أصدقاء جدُد . 9. لا تقطع جسور التّواصل مع عملائكستكون هناك بعض الأيام التي ستقع فيها مشاكل مع العملاء. ولكن عليك أن تتصرف بحكمة ورويّة عند حدوث ذلك، فيجب عليك مقاومة الرغبة في الجدال العقيم مع العميل وتضيق الخناق عليه أو حتّى أن تكتب وتنشر عن سوء العلاقة التي بينكما. فلن تكون هناك أي فائدة إن فعلت ذلك. ربما تشعر مؤقتًا بالرضا ولكن خلف ذلك ستكون هناك نتائج سلبية لما فعلته على المدى البعيد. فالعميل الذي يبدو التعامل معه صعبًا اليوم يمكن أن يزكّيك لعميل رائع غدًا، وعليه حاول دائما أن تُبقي علاقاتك مع جميع عملائك صحّية ومهنيّة. الطّريق لا تزال طويلةتلك فقط هي نصائح أوّلية لمن يرغب في العمل كمدون/كاتب مُستقل، والتي توصّلت إليها خلال بحثي في الأسابيع الماضية، ولكنني أعلم أن مازال هناك كم كبير من الأشياء التي تساعد على أن تكون ناجحًا بعملك كمستقل. ماذا عنك ؟ هل لديك أفكار ونصائح ترغب في تشاركها معنا؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال Freelance Writing: 9 Tips for Getting Started لكاتبه Tom Ewer.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...