اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. AhmedAlGhazali

    AhmedAlGhazali

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • المساهمات

      2


  2. alilodz

    alilodz

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • المساهمات

      66


  3. حسام برهان

    حسام برهان

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      215


  4. عبد اللطيف ايمش

    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1395


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 06/27/16 في كل الموقع

  1. تحديد الموقع الجغرافي هو آلية معرفة مكان وجودك في هذا العالم ومشاركة تلك المعلومات (اختياريًا) مع الأشخاص الذين تثق بهم؛ وهنالك أكثر من طريقة لمعرفة أين أنت: إما باستخدام عنوان IP الخاص بك، وإما عبر اتصال الشبكة اللاسلكية، أو عبر برج التغطية الخلوية الذي يتصل به هاتفك، أو عبر شريحة GPS التي تحسب مكانك نسبةً إلى خطوط الطول (longitude) والعرض (latitude) من المعلومات التي ترسلها الأقمار الاصطناعية من السماء. س: يبدو لي أنَّ تحديد الموقع الجغرافي مرعبٌ. هل أستطيع تعطيله؟ ج: يقلق المستخدمون من انتهاك الخصوصية عندما نتحدث عن مشاركة موقعك الفيزيائي مع خادوم ويب بعيد. تقول واجهة تحديد الموقع الجغرافي البرمجية (API) "أنَّ على المتصفحات عدم إرسال معلومات الموقع الحالي إلى مواقع الويب دون إذن المستخدم"؛ أي بكلامٍ آخر، السماح بمشاركة الموقع الجغرافي منوطٌ بك، فإن شئتَ سمحتَ بمشاركته، وإلا فلا. واجهة تحديد الموقع الجغرافي البرمجية تسمح واجهة تحديد الموقع الجغرافي البرمجية (geolocation API) لك بمشاركة موقعك الحالي مع مواقع الويب الموثوقة. ستتوفر إحداثيات الطول والعرض للصفحات عبر JavaScript، التي بدورها سترسِل تلك المعلومات إلى خادوم الويب البعيد الذي سيُجري عمليات عجيبة متعلقة بالموقع الجغرافي مثل العثور على شركة محلية أو إظهار موقعك على خريطة. كما سترى في الجدول الآتي، تُدعَم واجهة تحديد الموقع الجغرافي من أغلبية متصفحات الحاسوب والهواتف المحمولة؛ وهنالك دعمٌ لبعض المتصفحات القديمة باستخدام مكتبات خارجية، التي سنأتي على ذكرها لاحقًا في هذا الدرس. IE Firefox Safari Chrome Opera iPhone Android 9.0+ 3.5+ 5.0+ 5.0+ 10.6+ 3.0+ 2.0+ بجانب دعم واجهة تحديد الموقع الجغرافي القياسية، هنالك عدد من الواجهات البرمجية الخاصة بهواتف معيّنة، التي سنغطي شرحها لاحقًا في هذا الدرس. أريني الشيفرة تتمحور واجهة تحديد الموقع الجغرافي البرمجية حول خاصية جديدة في كائن navigator العام: navigator.geolocation. أبسط استخدام لواجهة تحديد الموقع الجغرافي هي كالآتي: function get_location() { navigator.geolocation.getCurrentPosition(show_map); } لكن ليست في الشيفرة السابقة أيّة آليات للتحقق من دعم المتصفح أو التعامل مع الأخطاء أو خياراتٍ أخرى؛ ويجب عادةً أن يتضمن تطبيق الويب اثنين مما سبق. يمكنك استخدام Modernizr للتحقق من دعم واجهة تحديد الموقع الجغرافي البرمجية: function get_location() { if (Modernizr.geolocation) { navigator.geolocation.getCurrentPosition(show_map); } else { //لا يوجد دعم لتحديد الموقع؛ ربما تجرب استخدام Gears؟ } } ما الذي تريد فعله إن لم يكن تحديد المواقع مدعومًا منوطٌ بك؛ وسأشرح كيفية استخدام مكتبة Gears بعد قليل، لكنني سأتحدث أولًا عمّا يحدث أثناء استدعاء الدالة getCurrentPosition()‎. كما ذكرتُ سابقًا في بداية هذا الدرس، لن يُجبِرَك المتصفح على إعطاء موقعك الفيزيائي إلى الخادوم البعيد، ولكن تختلف طريقة فعل ذلك من متصفح إلى آخر؛ فسيؤدي استدعاء الدالةgetCurrentPosition() ‎ في متصفح Firefox إلى إظهار "شريط معلومات" في أعلى نافذة المتصفح، الذي يبدو كالآتي: الشكل 1: شريط المعلومات الذي يُظهِره متصفح Firefox عند محاولة الوصول إلى الموقع الفيزيائي. هنالك الكثير من الأشياء المضمَّنة في ذاك الشريط؛ أنت كمستخدمٍ للمتصفح: سيتم إخبارك أنَّ موقع ويب يحاول معرفة موقعك الفيزيائي سيتم إخبارك ما هو موقع الويب الذي يحاول معرفة موقعك الفيزيائي ستتمكن من الذهاب إلى صفحة المساعدة "Location-Aware Browsing" التي تشرح لك ما الذي يجري (النسخة المختصرة من القصة هي أنَّ Google ستوفر الموقع وستخزن بياناتك بما يتوافق مع اتفاقية الخصوصية لخدمة تحديد المواقع الخاصة بها) ستستطيع أن تسمح بمشاركة موقعك الجغرافي ستتمكن من عدم السماح بمشاركة موقعك الجغرافي ستتمكن من إخبار متصفح أن يتذكر اختيارك (سواءً كنت تريد مشاركة موقعك الجغرافي أم لا) لكي لا تشاهد شريط المعلومات مرةً أخرى لكن هنالك المزيد! هذا الشريط: لا يمنعك من التبديل بين ألسنة (tabs) المتصفح أو بين نوافذه خاص بالصفحة وسيختفي بمجرد تبديلك إلى لسان أو نافذة أخرى ثم سيظهر مرةً ثانية عند عودتك إلى اللسان الأصلي. لا يمكن لمواقع الويب تجاوزه أو الالتفاف عليه يمنع مشاركة الموقع الجغرافي مع خادوم الويب أثناء انتظاره لجوابك (إن كنتَ تريد المشاركة أم لا) لقد رأيتَ شيفرة JavaScript التي تؤدي إلى إظهار شريط المعلومات السابق، وفيها دالة تؤدي إلى استدعاء دالةٍ أخرى (التي سميتُها show_map)، وستُنفَّذ الدالة getCurrentPosition()‎ مباشرةً لكن هذا لا يعني أنَّك تستطيع الوصول إلى بيانات موقع المستخدم؛ فأول مرة تضمن فيها حصولك على تلك البيانات هي داخل الدالة التي ستُستدَعى؛ التي تبدو كالآتي: function show_map(position) { var latitude = position.coords.latitude; var longitude = position.coords.longitude; // لنُظهِر خريطة أو شيئًا آخر مفيدًا } تأتي الدالة السابقة مع معامل (parameter) وحيد، الذي هو كائنٌ له خاصيتان: coords و timestamp. خاصية timestamp بسيطة، فهي الوقت والتاريخ الذي حُسِبَ فيه الموقع (لا يمكنك توقع متى سيُحسَب الموقع لأن ذلك يحدث بشكلٍ غير متزامن. فربما سيأخذ المستخدم بعض الوقت لقراءة شريط المعلومات والموافقة على مشاركة الموقع الجغرافي، وقد تستغرق الأجهزة ذات شريحة GPS بعض الوقت للاتصال بأقمار GPS الاصطناعية، ...إلخ.). أما الكائن coords فلديه خاصيات مثل latitude و longitude الواضح من اسمها أنَّها إحداثيات الموقع الفيزيائي للمستخدم. يوضِّح هذا الجدول خاصيات الكائن position: الخاصية النوع ملاحظات coords.latitude double عدد عشري coords.longitude double عدد عشري coords.altitude double أو null مترًا فوق المجسم المرجعي للأرض coords.accuracy double بواحدة المتر coords.altitudeAccuracy double أو null بواحدة المتر coords.heading double أو null درجات باتجاه عقارب الساعة من الشمال الحقيقي coords.speed double أو null بواحدة متر/ثانية timestamp DOMTimeStamp مثل الكائن Date()‎ من المضمون وجود ثلاث خاصيات من الخاصيات السابقة (coords.latitude و coords.longitude و coords.accuracy) أما البقية فيمكن أن يعيدوا القيمة null اعتمادًا على قدرات جهازك وعلى قدرات خادوم تحديد المواقع الذي تتعامل معه. ستُحسَب الخاصيتان heading و speed اعتمادًا على موقع المستخدم السابق إذا كان متوفرًا. التعامل مع الأخطاء موضوع تحديد الموقع الجغرافي معقدٌ بعض الشيء، ويحتمَل أن تأخذ الأمور منحى خاطئ. ذكرتُ سابقًا ناحية "موافقة المستخدم"؛ فلو أراد تطبيق الويب الحصول على الموقع الفيزيائي للمستخدم لكن المستخدم لم يرغب في إعطائه للتطبيق، فلن تحصل عليه وسيُطبَّق ما يقوله المستخدم دائمًا. كيف يبدو التعامل مع الأخطاء في الشيفرات؟ عليك أن تُمرِّر وسيطًا ثانيًا إلى الدالة ()getCurrentPosition هو الدالة التي ستُستدَعى عند حدوث خطأ. navigator.geolocation.getCurrentPosition(show_map, handle_error) إن حدث أيّ خطأٍ فستُستدعى الدالة المُحدَّدة مع تمرير الكائن PositionError إليها. يوضِّح الجدول الآتي خاصيات الكائن PositionError: الخاصية النوع ملاحظات code short قيمة عددية message DOMString الرسالة الموجودة في هذه الخاصية ليست موجهة للمستخدم النهائي. ستكون قيمة الخاصية code واحدة من القيم الآتية: PERMISSION_DENIED: إذا ضغط المستخدم على زر "Don't Share" أو منع وصول الوصول إلى موقعه بطريقةٍ أو بأخرى. POSITION_UNAVAILABLE: إذا توقفت الشبكة عن العمل أو في حال عدم التمكن من الوصول إلى الأقمار الاصطناعية. TIMEOUT: إذا كانت الشبكة تعمل لكنها تأخذ وقتًا طويلًا لحساب موقع المستخدم الفيزيائي؛ لكن بكم يُقدَّر "الوقت الطويل"؟ سأريك كيفية تعريف تلك القيمة في القسم التالي. function handle_error(err) { if (err.code == 1) { // لم يسمح المستخدم بالحصول على الموقع الجغرافي! } } س: هل تعمل واجهة تحديد الموقع الجغرافي في المحطة الفضائية الدولية، أو على القمر، أو على الكواكب الأخرى؟ ج: تقول مواصفات تحديد المواقع أنَّ "نظام الإحداثيات الجغرافية المستخدم في هذا الصدد هو نظام الإحداثيات الجيوديزية العالمي [WGS84]. بقية أنظمة الإحداثيات غير مدعومة". تدور المحطة الفضائية الدولية حول الأرض، لذلك يمكن وصف موقع رواد الفضاء على المحطة بإحداثيات طول وعرض وارتفاع عن الأرض، لكن يتمحور نظام الإحداثيات الجيوديزية العالمي حول الأرض، ولا يمكن استخدامه لتعيين مواقع على القمر أو بقية الكواكب. الخيارات المتاحة أمامك تدعم بعض الهواتف المحمولة -مثل iPhone وهواتف أندرويد- طريقتين لتحديد مكانك. تحسب أول طريقة موقعك بناءً على قربك من عدِّة أبراج تغطية مملوكة من شركة الاتصالات الخلوية المُشترِك فيها؛ هذه الطريقة سريعة ولا تحتاج إلى شريحة GPS فيزيائية، لكنها تعطي فكرة عامة عن موقعك، ويمكن تعيين الدقة بناءً على عدد أبراج التغطية في موقعك، فقد تكون على مستوى المباني السكنية، أو على نطاق كليو متر من مكانك. تستعمل الطريقة الثانية شريحة GPS في هاتفك لتبادل المعلومات مع أقمار GPS الاصطناعية التي تدور حول الأرض. يمكن تحديد موقعك عبر GPS بدقة كبيرة (عدِّة أمتار)، لكن من سلبيات هذه الطريقة هي الاستهلاك الكبير للطاقة من شريحة GPS، لذا ستُعطِّل الهواتف المحمولة هذه الشريحة إلى أن يتم الاحتياج إليها؛ وهذا يعني أنَّ هنالك تأخير عند تشغيل الشريحة ريثما يُهيَّأ الاتصال مع أقمار GPS الاصطناعية. إذا سبق لك واستخدمت Google Maps على هاتفٍ ذكيٍ مثل iPhone أو هواتف أندرويد، فستشاهد تطبيقًا لكلا الطريقتين السابقتين: ستشاهد أولًا دائرةً كبيرةً تُحدِّد موقعك تقريبيًا (وذلك بالبحث عن أقرب برج تغطية)، ثم دائرة أصغر (بحساب الموقع بناءً على عدِّة أبراج تغطية)، ثم نقطة وحيدة دقيقة (التي هي إحداثيات موقعك الفيزيائي بناءً على المعلومات الآتية من أقمار GPS الاصطناعية). السبب وراء ذكري لهذه المعلومات هي أنَّك لا تحتاج دومًا إلى دقة عالية، فإن كنت تبحث عن قائمة بدور عرض الأفلام التي بالجوار، فلا تلزمك إلا معرفة الموقع العام للمستخدم؛ إذ لا توجد دور عرض سينمائية كثيرة حتى في المدن المزدحمة، وستذكر -على أيّة حال- أكثر من دار عرض. أما على الكفة الأخرى، إذا كان تطبيقك يُعطي توجيهات لسائق السيارة في الوقت الحقيقي، فيجب أن تعرف موقع المستخدم الفيزيائي بدقة لكي تستطيع أن تقول "انعطف نحو اليمين بعد 20 مترًا" (أو ما شابه ذلك). يمكن تمرير وسيط (argument) ثالث اختياري إلى دالة getCurrentPosition()‎ هو كائن PositionOptions؛ وهنالك ثلاث خاصيات يمكنك ضبطها في كائن PositionOptions، وكل تلك الخاصيات اختيارية، إذ تستطيع أن تضبطها جميعًا أو أن لا تضبط أيًّا منها، وهي مبيّنة في الجدول الآتي: الخاصية النوع القيمة الافتراضية ملاحظات enableHighAccuracy Boolean false قد تُسبِّب القيمة true بطئًا timeout long (لا توجد قيمة افتراضية) القيمة بواحدة الميلي ثانية maximumAge long 0 القيمة بواحدة الميلي ثانية وظيفة خاصية enableHighAccuracy مماثلة لاسمها، إن كانت قيمتها true وكان يدعمها الجهاز ووافق المستخدم على مشاركة موقعه الفيزيائي مع التطبيق، فسيحاول الجهاز توفير الموقع الفيزيائي بدقة. هنالك أذونات منفصلة للتحديد الدقيق وغير الدقيق للموقع الجغرافي في هواتف iPhone وأندرويد؛ لذا من الممكن أن يفشل استدعاء الدالة getCurrentPosition()‎ مع ضبط الخاصية enableHighAccuracy:true، لكن قد ينجح استدعاؤها مع ضبط الخاصية enableHighAccuracy:false. تُحدِّد خاصية timeout كم ملي ثانية على تطبيق الويب أن ينتظر الحصول على الموقع الفيزيائي، لكن لا يبدأ المؤقت إلا بعد أن يوافق المستخدم على إعطاء إحداثيات موقعك الفيزيائي؛ فليس الغرض من هذه الخاصية قياس سرعة ردة فعل المستخدم، وإنما قياس سرعة الشبكة. تسمح خاصية maximumAge للجهاز بأن يُجيب مباشرةً بنسخة محفوظة من الإحداثيات. على سبيل المثال، لنقل أنَّك استَدعيتَ getCurrentPosition()‎ لأول مرة، ثم وافق المستخدم على إعطاء موقعه الجغرافي وانتهت عملية حساب الموقع الفيزيائي في الساعة ‎10:00 AM تمامًا؛ وبعد دقيقة واحدة (أي 10:01‎ AM) استدعيتَ الدالة getCurrentPosition()‎ مرةً أخرى مع ضبط خاصية maximumAge إلى 75000. navigator.geolocation.getCurrentPosition( success_callback, error_callback, {maximumAge: 75000}); أنت تقول أنَّه لا يهمك موقع المستخدم في لحظة استدعاء الدالة، وإنما ستقبل بمعرفة أين كان المستخدم منذ 75 ثانية مضت (75000 ميلي ثانية)؛ لكن الجهاز يعرف أين كان المستخدم منذ 60 ثانية (60000 ملي ثانية)، لأنه حسب موقعه في أول مرة استدعيتَ فيها الدالة getCurrentPosition()‎؛ وبالتالي لن يحتاج الجهاز إلى إعادة حساب موقع المستخدم الحالي، إذ سيَستخدِم نفس المعلومات التي أرسلها أول مرة: أي نفس إحداثيات الطول والعرض، ونفس الدقة، ونفس بصمة الوقت (timestamp أي 10:00‎ AM). عليك أن تفكِّر في مدى الدقة المطلوبة قبل أن تسأل المستخدم عن موقعه، وتضبط الخاصية enableHighAccuracy وفقًا لذلك. وإذا كنت تريد معرفة موقع المستخدم أكثر من مرة، فعليك التفكير في العمر الأقصى للمعلومات التي تستطيع الاستفادة منها، وتضبط الخاصية maximumAge وفقًا لذلك. أما إن أردت معرفة موقع المستخدم بشكلٍ دائم، فلن تكون الدالة getCurrentPosition()‎‎ مناسبةً لك، وعليك حينها استخدام watchPosition()‎. تملك دالة watchPosition() نفس بنية الدالة getCurrentPosition()‎، إذ يمكنها استدعاء دالتين، إحداهما ضرورية وتستخدم إن نجحت عملية الحصول على الموقع، وأخرى اختيارية غرضها هو التعامل مع الأخطاء؛ ويمكنها -أي الدالة- أن تقبل تمرير كائن PositionOptions اختياريًا الذي يملك الخاصيات ذاتها التي تعلمتها منذ قليل. الاختلاف في أنَّ الدالة التي ستُستدَعى ستُنفَّذ في كل مرة يتغير فيها موقع المستخدم، ولن تحتاج إلى محاولة الحصول على الموقع يدويًا، فسيُحدِّد جهازك الفاصل الزمني الأمثل لتحديث الموقع وسيستدعي الدالة عند كل تغيّر لموقع المستخدم. يمكنك الاستفادة من هذا لتحديث موضع مؤشر على الخريطة، أو توفير تعليمات عن المكان الذي عليك زيارته لاحقًا، أو أيّ شيءٍ تريده. تُعيد الدالة watchPosition()‎ رقمًا عليك تخزينه في مكانٍ ما، فلو أردت إيقاف عملية مراقبة تغيّر موقع المستخدم، فعليك استدعاء الدالة clearWatch()‎ مُمرِّرًا إليها ذاك الرقم، وسيتوقف الجهاز عن إرسال تحديثات الموقع إلى دالتك. يعمل ما سبق تمامًا كالدالتين setInterval()‎ و clearInterval()‎ في JavaScript إن استخدمتهما من قبل. ماذا عن متصفح IE؟ لم يكن يدعم متصفح Internet Explorer قبل الإصدار التاسع واجهة تحديد المواقع البرمجية من W3C التي شرحتها من قبل، لكن لا تقنط! Gears هي إضافة مفتوحة المصدر للمتصفحات من Google التي تعمل على ويندوز ولينُكس و Mac OS X والهواتف العاملة بنظامَي Windows Phone وأندرويد. حيث مهمتها توفير ميزات للمتصفحات القديمة، وإحدى الميزات التي توفرها Gears هي واجهة برمجية لتحديد المواقع إلا أنَّها ليس مماثلة لواجهة W3C البرمجية، لكنها تخدم نفس الغرض. لمّا كنّا نتحدث هنا عن المنصات القديمة، فمن الجدير بالذكر أنَّ عددًا من أنظمة الهواتف المحمولة القديمة لها واجهات برمجية خاصة بها لتحديد المواقع، حيث توفر هواتف BlackBerry و Nokia وpalm و OMTP BONDI واجهات برمجية خاصة بها؛ التي تختلف بالطبع عن Gears والتي تختلف بدورها عن W3C. مكتبة geo.js geo.js هي مكتبة JavaScript مفتوحة المصدر مرخَّصة برخصة MIT التي تسهِّل التعامل مع واجهة W3C البرمجية وواجهة Gears البرمجية والواجهات البرمجية التي توفرها أنظمة الهواتف القديمة. عليك أن تُضمِّن عنصرَي <script> في أسفل صفحتك لكي تستخدمها (يمكنك أن تضع العنصرين في أي مكان في الصفحة، لكن وضعهما في عنصر <head> سيُبطِّئ من تحميل الصفحة، فلا تفعل ذلك). أول سكربت هو gears_init.js الذي يُهيِّئ إضافة Gears إن وجِدَت، أما السكربت الثاني فهو geo.js. <!DOCTYPE html> <html> <head> <meta charset="utf-8"> <title>Dive Into HTML5</title> </head> <body> ... <script src="gears_init.js"></script> <script src="geo.js"></script> </body> </html> ستتمكن من تحديد الموقع الآن بغض النظر عن الواجهة البرمجية المدعومة في المتصفح. if (geo_position_js.init()) { geo_position_js.getCurrentPosition(geo_success, geo_error); } لنُقسِّم ما سبق ونشرح كل سطرٍ على حدة. ستحتاج أولًا إلى استدعاء دالة init()‎، التي تُعيد true إن وجِدَ دعمٌ لإحدى واجهات تحديد المواقع البرمجية. if (geo_position_js.init()) { لن تعثر الدالة init()‎ على الموقع الجغرافي، وإنما تتحقق من أنَّ الوصول إلى الموقع ممكنٌ. عليك أن تستدعي الدالة getCurrentPosition()‎ للحصول على الموقع. geo_position_js.getCurrentPosition(geo_success, geo_error); ستؤدي الدالة getCurrentPosition()‎ إلى جعل المتصفح يطلب من المستخدم إذنه للحصول على موقعه الفيزيائي ومشاركته. إن كان الوصول إلى الموقع الجغرافي موفرًا من إضافة Gears فسيظهر مربع حوار يسألك إن كنت تثق بموقع الويب لكي يحصل على موقعك. أما إذا كان يدعم المتصفح تحديد المواقع داخليًا، فسيظهر مربع حوار ذو شكلٍ مختلف. على سبيل المثال، يدعم Firefox واجهة تحديد الموقع الجغرافي البرمجية داخليًا، فلو حاولت الحصول على الموقع الجغرافي فيه، فسيظهر شريط معلومات في أعلى الصفحة يسأل المستخدم إن كان يريد مشاركة موقعه الجغرافي مع موقع الويب. تأخذ الدالة getCurrentPosition()‎ وسيطين هما الدالتان اللتان ستُستدعيا، فإن نجحت الدالة getCurrentPosition() في الحصول على موقع المستخدم -أي أنَّه أعطى إذنًا للوصول إلى الموقع الجغرافي، واستطاعت واجهة تحديد الموقع الجغرافي البرمجية تعيين الموقع- فستُستدعى الدالة الأولى، التي تكون في هذه المثال geo_success. geo_position_js.getCurrentPosition(geo_success, geo_error); تأخذ تلك الدالة وسيطًا وحيدًا يحتوي على معلومات الموقع الفيزيائي: function geo_success(p) { alert("Found you at latitude " + p.coords.latitude + ", longitude " + p.coords.longitude); } وإن لم تستطع الدالة getCurrentPosition()‎ معرفة موقع المستخدم -إما أن يكون المستخدم قد رفض إعطاء الإذن، أو لفشل تعيين الموقع من الواجهة البرمجية لسببٍ من الأسباب- فستُستدعى الدالة الثانية، التي تكون في مثالنا geo_error. geo_position_js.getCurrentPosition(geo_success, geo_error); لا تأخذ تلك الدالة أيّة وسائط: function geo_error() { alert("Could not find you!"); } لا تدعم مكتبة geo.js الدالة watchPosition()‎، عليك أن تطلب الدالة getCurrentPosition()‎ بشكلٍ متواصل إن أردت الحصول على تحديث فوري لموقع المستخدم. مثال متكامل سأشرح لك مثالًا يستخدم مكتبة geo.js للوصول إلى موقعك وعرض خريطة لما حولك. ستُستدعى الدالة geo_position_js.init()‎ عند تحميل الصفحة لمعرفة فيما إذا كانت تتوفر ميزة تحديد الموقع الجغرافي بأي شكلٍ من الأشكال التي تدعمها geo.js. فإن كانت مدعومةً فسيظهر رابط يمكن للمستخدم النقر عليه لإظهار موقعه الجغرافي؛ يستدعي هذه الرابط الدالة lookup_location()‎ الظاهرة هنا: function lookup_location() { geo_position_js.getCurrentPosition(show_map, show_map_error); } إذا أعطى المستخدم موافقته على تحديد الموقع، وكانت الخدمة الخلفية (backend service) قادرة على تحديد الموقع، فستستدعي مكتبة geo.js أول دالة التي هي show_map()‎ مع وسيط وحيد الذي هو loc حيث يُمثِّل خاصية coords التي تحتوي إحداثيات الطول والعرض ودقة القياس (لا يستخدم هذا المثال معلومات دقة القياس). تستعمل بقية الدالة show_map()‎ واجهة Google Maps البرمجية لإظهار الخريطة. function show_map(loc) { $("#geo-wrapper").css({'width':'320px','height':'350px'}); var map = new GMap2(document.getElementById("geo-wrapper")); var center = new GLatLng(loc.coords.latitude, loc.coords.longitude); map.setCenter(center, 14); map.addControl(new GSmallMapControl()); map.addControl(new GMapTypeControl()); map.addOverlay(new GMarker(center, {draggable: false, title: "You are here (more or less)"})); } أما لو لم تستطع geo.js تحديد موقعك، فستُستدعى الدالة الثانية show_map_error()‎. function show_map_error() { $("#live-geolocation").html('Unable to determine your location.'); } مصادر إضافية W3C geolocation API مكتبة Gears مكتبة geo.js اقرأ أيضًا المقال التالي: التخزين المحلي (Local Storage) في HTML5 المقال السابق: التعامل مع التأريخ في HTML5 النسخة العربية الكاملة من كتاب نحو فهم أعمق لتقنيات HTML5
    1 نقطة
  2. ينظر إلى الساعة ... "ممتاز! إنّها السابعة صباحا. أمامي ساعة كاملة قبل استيقاظ عائلتي، سأنجز الكثير من العمل، كم أحبّ أيّام السبت!". عمل ... عمل ... عمل ... عمل ... عمل ... "وأخيرا أنهيت العمل، لقد كانت جلسة عمل مكثّفة". ثمّ ينظر إلى التقويم ... "ماذا؟ اليوم هو الأحد؟ أين ذهب يوم السبت؟" يحيل نظره إلى زوجته ... "ماذا تعنين بأنّك أخذت البنات إلى السينما بدوني؟ وأكلتم البوظة أيضا؟ لماذا لم تطلبي مني الذهاب معكم؟ آآه، لقد طلبت مني ذلك. أنا الذي كنت مشغولا جدّا بالعمل...". هل تبدو لكم هذه الحالة مألوفة؟ يخوض المستقلون في الكثير من الأحيان في عادة العمل المتواصل بدون انقطاع، ومن الممكن لهذه العادة أن تجعل العميل معجبا بك ولكنّ عائلتك ستكون مستاءة منك وسيكون جسمك منهكا جدّا وسيصبح عقلك خاملا. لذلك فالطّريقة الفعّالة التي من شأنها أن تحافظ على نجاح علاقاتك مع عالمك الحقيقيّ ونجاح عملك في آن واحد هي أن تأخذ قسطا من الراحة بين الحين والآخر، ومن الأحسن أن يكون ذلك بشكل يومي. ولكن كيف لك ألاّ تعمل وهناك عمل متواصل ينتظرك؟ كُن صارما واتّبع برنامجا يوميّا من أجل مصلحتك. إدراج أوقات الراحة في البرنامج اليومي سيكون لديك على الأرجح جدولا يوميّا للعمل يحتوي على مخطّطات لمشاريعك تلتزم بها دائما وتتّبع قائمة مهامك المدرجة فيه بشكل جيّد. فمثلا أنت تعلم أنّه من العاشرة صباحا إلى الثالثة مساءً هو وقت مخصّص لتنفيذ طلبات العملاء ومن الرابعة مساءً إلى السادسة مساءً وقت مخصّص للقيام بشتّى الاتصالات عبر الإنترنت ومن السابعة مساءً إلى العاشرة ليلا وقت محدّد للمزيد من المهام الخاصّة بالعملاء. أن يكون لديك برنامج واضح ومنظّم، فهذا شيء ممتاز وأنا أوصي به لحد كبير. ومع ذلك، لن تكون الاستفادة كاملة وتامّة إن لم تُدرج أوقات راحتك في برنامجك اليوميّ. إنّ من أسوأ الأشياء التي يمكنك فعلها فيما يتعلق بأوقات راحتك هو عدم جدولة هذه الأوقات ضمن جدول الأعمال اليومي ، حيث أنّه لا يكفي أن تترك فراغا بين مشاريعك وتقول "هذا هو وقت فراغي !" وإنّما يجب عليك تدوين وإدراج هذا الوقت المخصّص لراحتك في برنامجك. وعليه فإنّ جدولة أوقات الراحة الخاصّة بك ضمن برنامجك دليل على أنّها تحظى بنفس الأهميّة التي تحظى بها باقي المشاريع الأخرى، وأيضا فهي تذكّرك أنّه عليك أن تأخذ قسطا من الراحة لأنّه من السهل أن تنسى استراحتك عندما لا تكون مدوّنة في البرنامج. إنّ اشتمال برنامجك اليوميّ على أوقات راحتك سيعطيك دائما شيئا لتتطلّع إليه، فمن الممكن أن تصبح أكثر إنتاجيّة بمجرّد أن تعلم أنّ هناك وقت راحة ينتظرك بعد هذا العمل لأنّ إتمام مهمّة معيّنة يصبح أسهل بكثير عندما تعلم أنّك ستكافأ باستراحة في آخر المطاف. التزم ببرنامجك إذا قمت ببرمجة وقت للراحة وخصوصا إذا قمت بجدولته في جدول أعمالك، عليك أن تلتزم به، لا تختلق أعذارا أو تعد نفسك أن تأخذ غدا قسطا أطول من الراحة تعويضا عن الذي ضاع منك اليوم. وفي الحقيقة هذا هو الجزء الأصعب لكثير من المستقلين لأنّنا نقوم بتحديد ساعات عملنا بأنفسنا فلو نرغب بالعمل 16 ساعة نستطيع فعل ذلك، ولكن أخذ وقت من الراحة بعيدا عن العمل مهمّ جدّا للحفاظ على صحة عقلك واتّزانك وعلاقاتك مع العالم الحقيقيّ من حولك (تذكّر أولئك النّاس الذين تدعوهم بالأصدقاء والعائلة، أنا متأكّد من أنّهم يودّون رؤيتك معهم من حين لآخر). إن واجهتك صعوبة في اتباع برنامج العمل الذي أنجزته، اضبط المنبّه الموجود في هاتفك ليساعدك في ذلك. كما يمكنك أيضا أن تطلب من صديقك أن يهاتفك عندما يحين وقت راحتك ليذكّرك بأن تنهض من أمام الحاسوب ! قُم بعمل أيّ شيء يساعدك في الابتعاد عن شاشة الحاسوب الذي سيبقى دائما في المكان الذي تتركه فيه في كلّ مرّة على غرار العالم المحيط بك المتغيّر باستمرار والخبرات التي من الممكن أن تكتسبها. اتبع سياسة فرق تسد بدلا من إدراج كل مهامك في قائمة متسلسلة، جرّب تقسيم هذه القائمة إلى مجموعة من الأجزاء، فمثلا قُم بجدولة الجزء الأول في الصباح قبل موعد أخذ الاستراحة والجزء الثاني بعد الزّوال والجزء الثالث في آخر النّهار ولا تنس أن تُدرج بين كلّ هذه الأجزاء أوقات راحتك، فالهدف المراد تحقيقه من تجزئة قائمة مهامك هو التّأكد من إنجاز مجموعة المهام المُدرجة في كل جزء قبل حلول موعد الاستراحة الخاصة بك. ومن إيجابيات تقسيم قائمة المهام هي سهولة أخذ قسط من الراحة عند الانتهاء من الأعمال والمهام الخاصة بك كمستقل لأنّ التوقف عن العمل يصبح أمرا طبيعيّا وتلقائيّا لديك كما أنّك تكون ميّالا أكثر للاسترخاء، وقيامك بهذا التقسيم يجعل أوقات استراحاتك ممتعة وخالية من التوتر لأنّك في الواقع لست قلقا بشأن المهام غير المنجزة في رزنامتك فعند انتهاء فترة الراحة ستعود إلى إنجاز قائمة جديدة من الأعمال بنفس جديد. خطط ماذا تفعل في وقت راحتك (اجعله ممتعا ومسليا) لكن إلى أي مدى يُعتبر ذلك مُريحًا ومُسلّيّا؟ السّرّ وراء جعل فترة الاستراحة وقتا مرحا ومسلّيا هو أن تخطّط له من قبل. نعم، قُم بكتابة مختلف الأنشطة التي تستطيع القيام بها خلال هذه الفترة، فمن بين الأنشطة التي تستطيع عملها مثلا هو أن تشاهد حلقتين من مسلسلك المفضّل ثمّ بعد ذلك تستطيع القيام بحرب تاريخيّة مع أطفال الجيران باستخدام بالونات الماء ! عليك أن تخطّط جيّدا في كيفية اغتنام كلّ دقيقة تقضيها بعيدا عن العمل، إن لم تفعل هذا فمن المحتمل أن تعود للعمل قبل انقضاء فترة الراحة أو أن تنتهي باستراحة تقتصر نشاطاتها على غسل الملابس وكيّها وتنظيف المنزل ! لهذا يمكنك أن تضع لائحة مخصّصة بالنشاطات المسلّية فوق مكتب العمل والتي تجد في القيام بها استمتاعا وترفيها عن النّفس ولا تأخذ منك وقتا طويلا في التّخطيط، بهذه الطّريقة إذا نسيت أن تضع مخطّطا لوقت استراحة اليوم، يمكنك أن تختار أيّ نشاط ترفيهيّ من اللائحة أمامك لتوفّر وقتك وتستمتع بوقت راحتك أكثر. خطط للمشاريع التي تأتي بعد وقت الراحة لقد انتهت للتّو فترة راحة رائعة ومسليّة وها أنت ذا تُهيّئ نفسك لتغرق مرة أخرى في بحر العمل ولكنّك لست متأكّدا من ماهية المهام التي ستقوم بإنجازها، لذلك ستُضطر لقضاء الساعة القادمة في التفكير في المشاريع التي يمكن عملها الآن. وأسوأ من هذا السيناريو هو التخطيط للأعمال التي ستقوم بها بعد وقت الراحة في وقت الاستراحة نفسه، انتبه ! لا تفعل ذلك ! إذن خطّط لمشاريعك التي تريد إنجازها بعد وقت راحتك قبل أن يصل الموعد المخصّص لها (لوقت الراحة) واحرص دائما على عمل مخطّط واضح عند رجوعك لإتمام مهامك لأنّه سيساعدك على تجنّب تضييع الوقت الذي كنت حدّدته لوقت راحتك وأيضا الوقت الثمين المخصّص لعملك. قم باتخاذ الإجراءات اللازمة إن كنت تخطّط للابتعاد عن العمل بضعة أيّام أو ربّما أطول، تأكّد من إعلام عملائك بهذا الأمر مسبقا فهذا يدلّ على أخلاقك الكريمة واحترافيّتك في العمل، وسيتفهم معظم العملاء احتياجك لأخذ بعض الوقت خارج إطار العمل خاصّة إن كان الأمر يتعلق بتمضية الوقت مع العائلة. قبل أن تبدأ عطلتك المبرمجة، ناقش مع عملائك خطّة العمل التي تلائم كليكما قبل وأثناء العطلة التي تريد أخذها، مثلا هل تريد القيام بالمزيد من المشاريع قبل العطلة؟ هل سيكون بإمكانك الرّد على الرسائل التي تصلك في البريد الإلكتروني والاتصالات الهاتفية أثناء العطلة؟ سيمنح التّشاور والمناقشة في كلّ هذه الأمور العملاء آمالا واقعيّة فيما يخصّ ما الذي يمكنك تقديمه لهم وأنت أثناء العطلة. اجعل أوقات راحتك غير قابلة للتفاوض يكون التّوقف عن العمل في غالب الأحيان الجزء الأصعب، لذلك لا تسمح لنفسك بالتّغاضي أو تجاهل وقت الراحة الخاصّ بك لأنّ هذا الأمر ضروريّ لصحتك الجسديّة والعاطفيّة والعقليّة. من دون استراحة، ستتدهور جودة عملك وسيلاحظ العميل ذلك، ولهذا عليك ألاّ تُقامر بسعادة عملائك (وراتبك) من خلال العمل المتواصل غير المنقطع. يُعتبر أخذ أقساط من الراحة بشكل منتظم طريقة جيّدة تساعدك على تجنب الإرهاق المُفرط. ربّما بدأت العمل كعامل مستقل لأنّه أمر تستمتع بالقيام به، ولكن إن كنت تعمل كثيرا للدرجة التي تشعر فيها بالنّفور من عملك، فمن الأحسن أن تبحث عن عمل في شركة ! لهذا يجب عليك أن تحافظ على طاقتك لأجل عملك الحرّ وذلك بعدم قبول أن تصبح عبدا لعملك طوال الوقت، يمكنك أن تأخذ نزهة ما بين الحين والآخر، أن تقرأ قصائد أو كُتبًا، أن تلعب مع أولادك... ذكّر نفسك دائما أنّ الحياة أهمّ بكثير من العمل. ابدأ من اليوم وخصّص بعض الوقت لوضع أوقات للراحة في برنامجك اليوميّ وقُم بكتابة بعض الأنشطة التي يمكنك فعلها خلال استراحتك، ومن بين اقتراحاتي التي أفضّلها هي القراءة والقيام ببعض التمارين الرياضيّة وقضاء بعض الوقت مع العائلة. هل لديك وقت منتظم مخصّص للراحة؟ ماهي الأنشطة التي تستمتع بها خلال هذا الوقت؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Take a Break Even When Your Work Doesn’t لصاحبته Ardelia Lee.
    1 نقطة
  3. قمت بتصميم موقع عبر html And css وأريد إنشاء لوحة تحكم له كي يتمكن المدون من الدخول وإضافة المواضيع للموقع بسهولة ، فكيف أقوم ببرمجة لوحة التحكم هذه؟
    1 نقطة
  4. شكراً لك أخي هشام إذاً الأمر يعتمد على تعلمي للغة php وما سوى ذلك فلا أستطيع عمل لوحة التحكم ، لدي خلفية بسيطة عن اللغة وسأبدء بتعلمها قريباً إن شاء الله. ما كنت أقصده أن المدونون الذين سيعملون على لوحة التحكم لا توجد لهم خلفية تقنية، فأنا أريد أن أجعل لهم حسابات يستطيعون الدخول من خلالها للتدوين وكأنهم يكتبون منشوراً على الفيسبوك.
    1 نقطة
  5. منذ أول درس لك مع بايثون، أنت تتعامل مع الأصناف دون أن تشعر!. فباستخدامك للسلاسل النصيَّة في طباعة "Hello World" أنت استخدمت الصنف: str. والأصناف هي أداة تغليف لإزالة التعقيد في برنامجك وجعله أكثر مرونة وسلاسة. ولجعل فضاء الأسماء العام لبرنامجك أنظف. وأيضًا لجعل برنامجك سهل القراءة والفَهم ولاحقًا سهل التطوير.
    1 نقطة
  6. يعتبر تطبيق Qibla هو الرائد في هذا المجال يمكنك تحميله من موقع جوجل بلاي من هنا أما التطبيق الثاني وهو AR Qibla Finder يمكنك تحميله أيضا من جوجل بلاي من هنا
    1 نقطة
  7. لديك حلّين، فإما أن تستخدم أحد سكربتات إدارة المحتوى مثل ووردبريس وتحول الشيفرة البرمجية التي كتبتها إلى قالب، وهذا الحل الأبسط والأسرع وإما أن تقوم ببرمجة هذه اللوحة ولديك عدة خيارات فإما أن تستخدم لغة php (باستخدام إطار أو بدون) أو لغات أخرى مثل بايثون (عبر إطار مثل Django) أو روبي (عبر إطار مثل Ruby on Rails) وتربط موقعك بقاعدة بيانات لحفظ التدوينات وبقية المعلومات الأخرى. ستضطر في أي حال إلى تعلم لغة برمجة جديدة مثل php حتى تتمكن من إتمام موقعك.
    1 نقطة
  8. أخي أنت فقط أنشأت تصميم للموقع وليس موقع لأنه مادام لم تستعمل لغة php في الموقع أنت لم تعمل أي شيء لكن لكي يستطيع أحدهم رؤية موقعك فقط يلزم أن ترفع الموقع على سيرفر وهناك عدة استضافات في هذا المجال منها المجانية ومنها المدفوعة لكن إذا كنت تريد أن تضيف أركان ولوحة الدخول أنصحك أن تتطلع على مواضيع php لأن مبتغاك كله في هذه اللغة
    1 نقطة
  9. هذا يعني أنه بإمكاني مثلًا، تسجيل العلامة !Hsoub دون أية مشاكل، رغم أن Hsoub مسجلة مسبقًا (بالمملكة المتحدة والإمارات)؟ هل هذا صحيح؟
    1 نقطة
  10. كلمة Yahoo هي اختصار Yet Another Heirarchical Officious Oracle. مصطلح Heirarchical يشير أن Yahoo تعتمد على الهرمية في ترتيب قاعدة البيانات لديها وتقسيمها لفئات فرعية، أما oracle فهي إشارة أنها معلومات تستند على الحقائق والحكمة، وكلمة Officious إشارة لاعتماد كثير من الموظفين وأصحاب الأعمال عليها في البحث والمعرفة. وعندما وجدا مؤسسو Yahoo : Jerry Yang and David Filo أن الاسم بالفعل مسجل لصالح شركة أخرى أضافا له علامة التعجب! وهي تعامل كأنها حرفا. والجميل أن هذا الاسم في الأصل مستوحى من الرواية الشهيرة "رحلات جاليڤر"
    1 نقطة
  11. أولًا لا أنصح مطلقًا باستخدام Access لأنّها غير مصمّمة أبدًا لهذه الغاية، وستحصل عاجلًا أم آجلًا على الكثير من المشاكل. استخدم بدلًا منها قواعد بيانات SQL Server على العموم ستحتاج برأيي إلى ثلاث جداول: 1- جدول Students يحتوي على بيانات الطلاب ويضم ثلاثة حقول: StudentId معرّف الطالب (مفتاح رئيسي) Name اسم الطالب Degree الدرجة العلمية للطالب. 2- جدول Schools يحتوي على بيانات المدارس ويضم ثلاثة حقول: SchoolId معرّف المدرسة (مفتاح رئيسي) Name اسم المدرسة. MinDegree الدرجة الدنيا للقبول في المدرسة. 3- جدول StudentSchools وهو جدول الربط بين الطلاب والمدارس ويضم حقلين: StudentId معرف الطالب (مفتاح رئيسي) SchoolId معرّف المدرسة (مفتاح رئيسي) ومن الممكن إنشاء مفتاح ثانوي foreign key بين الجدول الثالث وبين كل من الجدولين الأوّل والثاني وفق StudentId و SchoolId على الترتيب. بالنسبة إلى أنّ كل طالب يمكن ان يكون له 3 رغبات فقط، فهذا أمر يتم إنجازه من خلال الشيفرة البرمجية.
    1 نقطة
  12. إذا كنت تدير حملات إعلانية على فيس بوك، فلا بد من أنّك تسعى إلى إنشاء أفضل الإعلانات من خلال استخدام صور لافتة للنظر، متن copy متميّز، عناوين جديرة بالنقر، وجعل هذه الإعلانات موجّهة بدقّة. ولكن، ومع هذه المساعي قد لا تحصل على النتائج المرجوّة. حيث ستلاحظ بمرور الوقت أنّك تحصل على عدد كبير من النقرات، لكن عدد قليل فقط من التحويلات conversions وليس هذا ما تأمل به، وستشعر أنّ إمكانيات إعلانك على فيس بوك قد ذهبت هباء. لا تدع كل عملك الشاق يذهب هباء هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد معدلات التحويل لإعلانات فيس بوك، لكن في النهاية، لا تقتصر إدارة حملات إعلانات فيس بوك الناجحة على إنشاء إعلانات جديرة بالنقر، ولكنّها تُعنى بضمان اتّباع العملاء المحتملين لمسار سلس من البداية إلى النهاية. فبعد أن يقوم العميل المحتمل بالنقر على الإعلان، يجب أن يوجّه إلى صفحة هبوط مخصصة تحدد بوضوح ما وعدَ الإعلان به، وإلّا ستجعل العملاء المحتملين يشعرون بأنّهم اتخذوا قرارًا خاطئًا بالنقر وانتهى بهم الأمر في المكان الخطأ. ولكي يتوضّح أكثر ما نقصده، دعونا نتعلّم من أخطاء الآخرين من خلال الأمثلة التي سنأتي إلى ذكرها. لقد بحثنا على الإنترنت وحلّلنا أكثر من 50 مثال مختلف على حملات إعلانات فيس بوك، بما فيها صفحات الهبوط التابعة للإعلان. انتقينا منها 9 أمثلة لإثبات ما يجب أن تكون عليه حملات إعلانات فيس بوك المميزة والناجحة وما يجب تجنّبه فيها. سيعرض كل تعقيب بعض النصائح الأساسية التي يمكن أن تساعد على خفض تكاليف إعلانات فيس بوك وفي نفس الوقت إعطاء العملاء المحتملين الثقة التي يحتاجونها للتحويل. لنبدأ! Skillshare يوفّر Skillshare مجموعة كبيرة من الفيديوهات لتعلّم مهارات جديدة إبداعية. إعلانهم الموضّح أدناه ملّون ويتباين مع لوني صفحة آخر الأخبار newsfeed لفيس بوك؛ الأبيض والأزرق. بالإضافة إلى أنّه يعرض قيمة واضحة؛ " Unlock your potential with hundreds of online classes" (حرّر إمكانياتك مع الآلاف من الدروس على الإنترنت)، مما يجعل هذا الإعلان ملحوظًا بشدة وجديرًا بالنقر: كما أنّ استخدامهم للكلمة "Free" (مجانًا) مفيد أيضًا. لنلقي نظرة على الصفحة التي يتم توجيهي إليها عند النقر على الإعلان: للوهلة الأولى، تبدو الصفحة التي هبطت عليها غير ذات صلة بالإعلان الذي نقرت عليه. فالتصميم والمتن مختلفان بشكل كبير، مما يجعلني أعتقد أنّني نقرت على الرّابط غير المُناسب. من عيوب الإعلان وصفحة الهبوط يذكر الإعلان دورة Adobe Illustrator مجانية لكنّ الأمر أخذ مني بعض الوقت إلى أن لاحظت أنّ الفيديو الموجود في أعلى صفحة الهبوط هو حول الدورة المعنية. وهذا يعني أن رسالة الإعلان ومتن صفحة الهبوط غير متوافقان بشكل جيّد. وستكون صفحة الهبوط أفضل بكثير لو استخدموا عنوانًا يؤكّد لي أنني في المكان الصحيح. لم تُعرض الصورة اللافتة للنظر التي استخدمت في الإعلان على صفحة الهبوط، ولا حتّى في الفيديو. ولو عملوا أكثر على توافق التصميم، أي مدى تقارب تصميم صفحة الهبوط مع الإعلان الذي جلب الزوّار إلى هذه الصفحة، لتمكّنوا من خلق تجربة أفضل للعملاء المحتملين، وربّما أيضًا تمكّنوا من زيادة التحويلات لاحقًا. يبدو للوهلة الأولى عدم وجود زر أو لافتة banner دعوة إلى إجراء تبيّن للناس أنّ بإمكانهم الاشتراك في العرض المحدود المذكور في الإعلان. لكن عند التمعّن أكثر ستجد دعوة إلى إجراء ركيكة فوق الفيديو: "Learn the Ins and Outs of Illustrator" (تعلّم كل ما تحتاجه حول Illustrator). يجب أن تسهّل على الناس التحويل باستخدام دعوة إلى إجراء كبيرة وواضحة توافق العرض في الإعلان. يقود إعلان فيس بوك هذا إلى صفحة تحتوي على الكثير من الفيديوهات، التبويبات، والمراجعات. وبعبارة أخرى لا وجود لصفحة هبوط مخصّصة ذات هدف واحد. وكما يقول أحد مؤسسي شركة Unbounce (في وصف لصفحات الهبوط): "صفحة واحدة. هدف واحد. لا غير". ينقر عملاؤك المحتملون على إعلانك للاستفادة من عرضك. لا تشتتهم بأمور أخرى. CoPromote يوفّر CoPromote لمنتجي المحتوى طريقة لتنمية جمهورهم بواسطة الترويج المتبادل cross-promoting لعمل كلّ منهم. وبما أنّهم (في CoPromote) خبراء بالمحتوى، سيعرفون بالتأكيد كيفية جذب الانتباه بواسطة إعلاناتهم على فيس بوك. ومن المؤكّد أن تبرز إعلاناتهم الذكية بين الفوضى المعتادة على صفحات آخر الأخبار. أحد إعلاناتهم هو صورة بقرة واثقة ترافق الدولفين في القفز وآخر صورة للممثل والمغني Pitbull متداخلة مع جزء من إحصاءاتهم المذهلة. لكن ما الذي يقدّمه CoPromote على واجهة صفحة الهبوط بعد النقر على كل إعلان؟ يوجّه كلا الإعلانين الزائر إلى نفس صفحة الهبوط داخل التطبيق. الصفحة التي تم توجيهي إليها عند النقر على إعلان CoPromote هناك العديد من الأسئلة التي تخطر على بالي؛ هل ما زلت داخل فيس بوك؟ إين اختفى Pitbull؟ هل هذه مجرّد صفحة هبوط لعلامة تجارية خاصّة بالموضة؟ من عيوب الإعلانات وصفحة الهبوط يقود كلا الإعلانين إلى صفحة واحدة وعامة داخل فيس بوك. في حين يجب أن يكون لكل إعلان ذي متن وتصميم فريد صفحة هبوط خاصّة ومخصصة. فالصفحات العامة مثل الموضّحة أعلاه يمكن أن تسبب الالتباس لأنّها لا تكمل مسار التحويل الذي بدأت به من خلال الإعلان. يمكن أن تُحقق صفحة الهبوط المضمّنة في تطبيق فيس بوك نجاحًا في حال احتوت على معلومات مكمّلة لرسالة الإعلان. عادة ما تكون الإعلانات ذات مساحة محددة وتفرض عليك أن تكون موجزًا في الرسالة، لكنّ صفحات الهبوط التابعة للإعلان تحتوي على مساحة إضافية يجب استغلالها لتوضيح العرض، تفصيل الفوائد، وتبديد الشكوك التي قد تتملّك العملاء المحتملين حول الانضمام أو التحويل. لا تتوافق صفحة الهبوط من الناحية المرئية مع الإعلان الذي جلب الزائر إليها. ففي الواقع، أدى اختيارهم لمثل هذه الصور المختلفة إلى التنافر بين الإعلان وصفحة الهبوط، مما يجعل المرء يتساءل؛ هل هو تطبيق خاص بالموضة؟ بالرغم من أنّ صفحة الهبوط في فيس بوك تبقي الناس على نفس الصفحة ولها هدف واحد، لكن ما زال هناك العديد من الأماكن التي يمكن أن ينقر عليها الناس مما يشغلهم عن الهدف الأساسي: "Join Now" (اشترك/انضم الآن). وما يزيد التشتيت هو إعلانات إعادة الاستهداف لعلامات تجارية أخرى في الشريط الجانبي والتي تظهر للمشاهد في نفس الوقت، مما يجعل نسبة الانتباه attention ratio ضئيلة. Visa مع Pizza Hut في هذا الإعلان، وحّدت Visa الجهود مع Pizza Hut لعرض بعض الخصومات الرائعة. يعرض هذا الإعلان على وجه التحديد خصم 50% على الطلب التالي عندما يقوم المشتري باستخدام بطاقة Visa عند الدفع، ويا له من عرض جميل: أول ما سيجذب انتباهك هو صورة البيتزا الشهية، وخصوصًا إذا كنت من عشاق البيتزا ولم تتناولها مؤخرًا. أما الإطار الثاني فيعرض صور لهاتف مع تطبيق Pizza Hut، وهذا استغلال ذكي لسياق الاستخدام context of use. بإمكانك تصوّر نفسك مستخدما التطبيق لكي تصل يداك إلى البيتزا على جهة اليسار. إذا ما مدى نجاح صفحة الهبوط التابعة للإعلان؟ صفحة الهبوط هذه ذات عرض واضح يتموضع في الواجهة والوسط: "50% Off your order if you use Visa Checkout" (خصم 50% عند الدفع باستخدام بطاقة Visa). وبصورة عامة، يتطابق التصميم والرسالة على كل من الإعلان وصفحة الهبوط بشكل ملائم، مما يجعل مسار الزائر سلسًا: تنقر على عرض بيتزا وينتهي بك المطاف بعرض بيتزا. من عيوب الإعلان وصفحة الهبوط كان من الممكن أن يكون متن الإعلان محددًا أكثر ومبهجًا أكثر. فكما نلاحظ، العرض مدفون بين مجموعة نصوص أو متداخل مع صورة، في حين أنّه يجب أن يكون في الواجهة والوسط على هيئة عنوان. بالرغم من أنّ الدعوة إلى إجراء في صفحة الهبوط واضحة وعريضة، إلّا أنّه هناك بعض الروابط الأخرى القابلة للنقر والتي يمكن أن تؤدي إلى تسرّب التحويلات. يبدو شعار "Visa Checkout" كزر، لكنه ليس كذلك. وهذا يؤدي إلى خلق حالة من الارتباك والمقاومة النفسية للتحويل friction لدى العميل المحتمل. Target يُعتبر Target ثاني أكبر متاجر البيع بالتجزئة للسلع المخفّضة. وهم يقومون بمشاركة عروض أسبوعية على فيس بوك لتشجيعك على الشراء. يعرض إعلانهم خصمًا رائعًا: "Buy one, get one 50% off" (اشترِ قطعة، واحصل على خصم 50% على الثانية). تصميم الإعلان مبسط واستخدم صورًا لأشخاص ذوي مظهر جيّد مبتسمين (وأفترض) لأنّهم أحبو الكنزات المريحة التي يرتدونها. لكن ما الذي سيحدث عند النقر على الإعلان؟ صفحة الهبوط مصمّمة بهيئة المطويات brochures، ولم أرَ منذ أعوام موقعًا على الإنترنت بهذه الهيئة. من عيوب الإعلان وصفحة الهبوط لقد ذابت جمالية بساطة الإعلان في بحر من الخيارات على صفحة الهبوط. وبالرغم من أنّ العروض الأسبوعية يمكن أن تنطبق على المزيد من السلع غير الكنزات، إلّا أنّني كنت أتوقّع أن أرى المزيد من الكنزات لأنّ الإعلان كان يشير إليها. يمكن أن تكون صفحة الهبوط ذات الهدف الواحد، أو التي تعرض قائمة من السلع المنتقاة أكثر فعّالية في هذه الحالة. لقد خلقت أحجام الخطوط المختلفة المنتشرة عبر الصفحة تسلسلًا هرميًا مبعثرًا للمعلومات. ما هو العنوان؟ ما هو المتن الذي يجب أن يركّز عليه العميل المحتمل عندما يهبط على صفحة بنمط المطوّيّات؟ من الصعب مواصلة التركيز في هذه الصفحة مما يجعل العملاء المحتملين يترددون ويغادرون الصفحة. هناك العديد من الأرقام التي تفصّل أسعارًا مختلفة، مما يجعل الزائر ينسى بسهولة عرض الخصم 50%. ركّز على مفهوم "صفحة واحدة، هدف واحد" من فضلك. هناك العديد من الأماكن، بالنسبة لي، للنقر عليها في هذه الصفحة التي تشبه المُطويّة، مما يجعلني لا أعرف من أين أبدأ. وبنسبة انتباه 1:12، يمكن أن أمضي الساعات في النقر، ومن المرجّح سأشعر بالارتباك وأغادر الصفحة. MetLife Metlife هو من أكبر خدمات التأمين والفوائد في العالم. ويروّج إعلانهم أدناه لتأمين على السيارات كأحد فوائد العمل: لقد استخدموا في MetLife شخصيات الرسوم المتحركة Peanuts كجزء من تسويقهم لسنوات عديدة، سواء كان في إعلانات التلفاز أو في الإعلانات المطبوعة. ونرى في هذا الإعلان تسابق الشخصيات على دراجتهم الرباعية. لكن إلى أين يقود هذا الإعلان الظريف؟ يوجّه الإعلان عند النقر عليه إلى صفحة الهبوط هذه التي تحتوي على صورة امرأة جالسة في سيارتها. من عيوب الإعلان وصفحة الهبوط بالرغم من أنّ صورة السيارة ترتبط بتأمين السيارات المذكور في الإعلان، إلّا أنّ الصور المختلفة جذريًا تخلق تجربة غير متناغمة للزوّار. إذ تبدو صفحة الهبوط باردة مقارنة بإعلان فيس بوك الدافئ واللطيف. أين اختفت الشخصيات الأربعة؟ لم يُعكس متن copy الإعلان في صفحة الهبوط. تخلق الفروق الدقيقة، مثل "car insurance" (تأمين السيارات) بدلًا من "auto insurance" (تأمين السيارات باستخدام كلمة مرادفة للسيارات) التنافر الإدراكي والشك في أذهان العملاء المحتملين. تُركت الكثير من المساحات الفارغة على جهة اليمين في تصميم صفحة الهبوط. وهذا الأمر مشتت ويجعل الصفحة تبدو وكأنّها معطّلة. يجب أن تبذل ما في وسعك لجعل العملية تبدو جديرة بالثقة خصوصًا بالنسبة لخدمات مثل التأمين، حيث يُطلب من العملاء المحتملين توفير الكثير من المعلومات الشخصية. Glassdoor يوفّر Glassdoor مراجعات أصحاب العمل التي تساعد في توجيه الناس الذي يبحثون عن وظيفة. الغرض من إعلانهم على فيس بوك هو جذب الموظفين وخبراء الموارد البشرية إلى مؤتمر قمة Glassdoor السّنوية Employer Branding Summit التي تقام في سان فرانسيسكو. ويعرض الإعلان صورة لرجل مجتهد يعمل على حاسوبه المحمول. فإلى أين يقود الإعلان بعد النقر على هذه الصور الجميلة؟ من أين أبدأ بالضبط؟ نعم هناك بعض التوافق في التصميم والرسالة بين الإعلان وصفحة الهبوط، لكن هناك بعض الأمور غير الصحيحة هنا. من عيوب الإعلان وصفحة الهبوط أولا، الإعلان نفسه فيه مجال للتحسين. يعمل الوسمان (EmployerBranding & #GDsummit#) كعنصرين مشتتين عن الهدف الرئيسي من الإعلان: حمل الناس على النقر على الدعوة إلى إجراء. يمكن أن تساعد الوسوم في بناء الوعي بالحدث، لكن من الأفضل استخدامها في جزء من محتوى بدلا من الإعلان الذي تنفق عليه أموالك. بالرغم من أنّ صفحة التسجيل في الحدث تنجح في استخدام الدليل الاجتماعي من خلال التفاخر بالمتحدثين في المؤتمر، إلّا أنّها لم تفلح في الترويج لفوائد حضوره. كما أنّ عرض نظرة عامة حول برنامج المؤتمر غير كافٍ لتوضيح فوائد الحضور للعملاء المحتملين، خصوصًا بالنسبة لمثل هذه الأحداث الكبيرة. وكان بإمكانهم النجاح أكثر في الترويج وعرض القيمة التي سيكسبها الحضور المحتملون من المؤتمر فيما لو استخدموا فيديو تقديمي قصير. Growth Geeks Growth Geeks هو سوق يوفّر إمكانية الوصول إلى خدمات المتخصصين في موضوعات مثل استسراع النمو، التسويق بالأداء، الشبكات الاجتماعية، وغيرها. يتفاخر إعلانهم أدناه بأحد المحترفين على موقعهم: "مهووس النمو" (growth geek) الذي يدعى Vincent والذي يمكن توظيفه على الموقع للمساعدة في إنشاء إعلانات فيس بوك. تحث الدعوة إلى إجراء إلى النقر للتعرّف على (Vincent (Click here to meet Vincent. فما الذي سيحدث عند النقر بحماس على الإعلان؟ أين Vincent؟! من عيوب الإعلان وصفحة الهبوط بمجرّد أن تنقر على الإعلان، سيتم أخذك إلى صفحة مليئة بالأمور المختلفة حيث لن تتعلّم المزيد حول Vincent أو غيره من خبراء إعلانات فيس بوك. بدلًا من ذلك، سيُعرض عليك فيديو ترويجي وقائمة ضخمة وهائلة تشتمل على الخبراء الآخرين الذي يقدمون خدمات مختلفة. من الرائع أن يقوموا بإنشاء إعلانات محددة لأنواع محددة من المحترفين، لكن يجب أن تكون صفحات الهبوط محددة أيضًا. فإذا قام العميل المحتمل بالنقر للتعرّف على Vincent، يجب أن يوجّه إلى صفحة تعرّفه على Vincent بالتحديد. ولا يعني هذا أنّه يجب أن تنشئ 50 صفحة هبوط مقابلة لكل إعلاناتك. ولكن بإمكانك استخدام أدوات مثل Dynamic text replacement التي تساعدك على الاستفادة من صفحة واحدة بتخصيصها لكل إعلان فريد تقوم بإنشائه. ففي النهاية، سيؤدي المزيد من التحديد والتخصيص إلى معدلات تحويل أفضل لإعلانات فيس بوك. Udemy Udemy هو سوق للتعلّم عبر الإنترنت يوفّر أكثر من 30,000 دورة في مختلف الموضوعات، من البرمجة، إلى الإنتاجية. إنّ متن إعلان Udemy الموضّح أدناه طويل بعض الشّيء، مع الكثير من المعلومات التقنية المحشورة في إعلان واحد. قد يكون من المفيد تجريب لون مغاير، فاللون الأزرق المستخدم في الإعلان مشابه للون الأزرق لواجهة فيس بوك، مما يجعل الإعلان يتلاشى في صفحة آخر الأخبار. لنلقِ نظرة على ما بعد النقر: من عيوب الإعلان وصفحة الهبوط متن صفحة الهبوط ضخم جدًا. وبالرغم من أنّهم قاموا بعمل جيّد بالتحدّث حول الفوائد وبناء التوقعات، كان من الأجدر التجريب ومقارنة الصفحة الطويلة مع صفحة أقصر بمجموعة من الأقسام. فإذا كانت الصفحة الطويلة تعمل بشكل أفضل، سيكون من الجيد تضمين زر الدعوة إلى إجراء بالقرب من الجزء السفلي منها لجذب العملاء المحتملين الذين يقرؤون الصفحة بأكملها. وبالمثل، اندثر الدليل الاجتماعي تحت التفاصيل الكثيرة للدورات. قد يكون من المفيد تجريب وضع بعض التقييمات في الأعلى بالقرب من الدعوة إلى إجراء لتجذب العملاء المحتملين الذين لن يمرروا أبدًا إلى أسفل الصفحة. لا تنعكس لوحة الألوان والصورة من الإعلان في صفحة الهبوط. يمكن أن يكون استخدام صورة مماثلة لصورة الإعلان في الفيديو وسيلة ذكية لجعل الزائر يستحضر في ذاكرته إعلان فيس بوك. زر الدعوة إلى إجراء "Take this course" (اشترك في هذه الدورة) موضوعٌ بعيدًا على جهة اليمين ومن السهل تفويته، وخصوصًا عندما يكون بجانبه مثل ذلك الفيديو الكبير. سيكون من الجيّد لو قاموا باختبار موضعه أيضًا. نأتي الآن إلى حملات إعلانات فيس بوك الرائعة لقد رأينا العديد من الأمثلة على حملات إعلانات فيس بوك التي لم تكن مرضية جدًا، لكن كيف تبدو حملات الإعلانات الناجحة؟ لنلقِ نظرة على شركة رائدة بوضوح في إعلاناتها وصفحات الهبوط الخاصة بها. Hired من أفضل الأمثلة التي شاهدناها، والتي تجاوز عددها 50 مثالًا، كان من Hired: سوق العمل لمحترفي المبيعات. يستخدم إعلانهم لونًا أخضرًا لافتًا للنظر والذي يتباين بصورة جيّدة مع لوني فيس بوك التقليديين؛ الأزرق والأبيض. فضلًا عن ذلك، متن الإعلان مختصر وجميل، ويركّز مباشرة على نقاط الألم Pain points التي يمكن أن يعاني منها عملاؤهم المحتملون: ماذا عن صفحة الهبوط المقابلة للإعلان؟ من مزايا الإعلان وصفحة الهبوط توضّح صفحة الهبوط المزيد من التفاصيل حول عرض القيمة من خلال تقديم فوائد محددة: " Job Interviews with one application 5-10" مقابلة عمل بواسطة تطبيق واحد). استخدموا على صفحة الهبوط نفس لغة الإعلان، مع ذلك، قد يحتاجون إلى اختبار توافق العنوان في الإعلان مع العنوان على صفحة الهبوط. تنعكس ألوان الإعلان على صفحة الهبوط باستخدام زر دعوة إلى إجراء لافت للنظر بلون أخضر زاهٍ مألوف للزائر. تحتوي صفحة الهبوط التابعة لإعلان Hired على زر دعوة إلى إجراء في الأعلى، وزرين آخرين في الأسفل. تكون بعض العروض أكثر تعقيدًا أو أكثر إلزامًا وقد تتطلب صفحات هبوط أطول لتحقيق عملية البيع. وفي هذه الحالة يجب أن تتأكد من وضع العديد من أزرار الدعوة إلى إجراء لكي تكون في متناول الناس للنقر عليها في الموضع الذي يكونون فيه مقتنعين كفاية. جميع أزرار الدعوة إلى إجراء على صفحة الهبوط لها هدف واحد: حثّ العملاء المحتملين على الاشتراك. مع ذلك، هناك بعض الروابط على هذه الصفحة والتي تستدعي من Hired تجريب إزالتها لمعرفة فيما إذا كان ذلك يساعد على تركيز الانتباه. بصورة عامة، جهودهم رائعة ويُمكننا التعلم منها. خاتمة في الواقع، لم نصل إلى إحصاءات هذه الشركات أو بيانات معدلات التحويل الخاصة بها. ويمكن أن تكون هذه الحملات الإعلانية قد أدت إلى نتائج معتبرة، ولكن بأيّ ثمن؟ عندما يكون إعلان فيس بوك غير مرتبط بصفحة الهبوط المقابلة سيؤدي ذلك إلى خلق تجربة سيئة للعملاء المحتملين، وهذا ما لا يرغب الجميع في حصوله. لذلك لا تدّخر أي جهد مع حملاتك الإعلانية على فيس بوك. اجعل صفحة الهبوط مكمّلة لإعلانك، ودع عملاءك المحتملين يركّزون على هدف واحد من الحملة. لا للمشتتات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Facebook Ad Campaign Examples Critiqued for Conversion لصاحبته: Helen Arceyut Frixione.
    1 نقطة
  13. ما علاقة التسويق بالعمولة بمجال التسويق الإلكتروني هل التسويق بالعمولة جزء من التسويق الإلكتروني أم العكس؟
    1 نقطة
  14. يُستخدم ‪‎wordpress‬ على نطاق واسع في المدونات، مواقع المجلات، وبعض المواقع الإخبارية، يعمل استنادًا على PHP و MYSQL، ويتميز بسهولته، وانتشار الدعم له بشكل كبير للغاية (من ناحية الإضافات والقوالب). إذا كنت تنوي إنشاء مدوّنة أو مجلة، أو موقع محتوى (إخباري، تقني، تعليمي) فأنصحك بهذا الخيار. مواده التعليمية كثيرة ومنها ما هو متوفر على الأكاديمية، ويدعم العربية. أما Drupal فيُستخدم للمواقع الأكبر والأكثر تقدمًا، والتي تملك عادةً مُبرمجًا يعمل على تطوير وتخصيص Drupal بالأسلوب الذي يلائمها، وفي الحقيقة يصعب استخدامه على المدونين والكتّاب أو الفئات غير التقنية والأشخاص من خلفيات غير تقنية/برمجية، لا سيما مع قلّة عدد الإضافات والقوالب الجاهزة التي يُمكن تثبيتها عليه مقارنةً مع ووردبريس.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...