اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Nada Ashraf

    Nada Ashraf

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      34


  2. هبة محمد سعيد

    هبة محمد سعيد

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      135


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 05/01/16 in مقالات العمل الحر

  1. لا بدّ أنك سئُلت أحد هذه الأسئلة في يومٍ من الأيام لكونك تعمل كمستقلّ: "كيف تبقى منظّمًا؟"، "كيف تديرُ عملك من المنزل؟"، "ألا تشعر بالوحدة والعزلة كثيرًا؟" نعم، هذه كلُّها تحدّياتٌ يواجهها المستقلّون، لكنّ الأمر يستحقّ التضحية والعناء. من السّهل التعامل مع هذه التحدّيات إذا اعتبرتها جزءًا من اللعبة وتعاملت معها بسرعة بدون انتظارٍ لتراكم آثارها. شعورك بالوحدة كمستقل ينبع في الأساس من العمل عن بعد بمفردك وامتلاك مهنةٍ لا يفهمها معظم الأصدقاء وأفراد العائلة. تأتيك العديد من الفرص المختلفة التي قد لا تُتاح للموظّفين الآخرين، وأيضًا تواجه العديد من العقبات التي قد لا يواجهونها، وتقوم بالقرارات اليوميّة التي كان من الصّعب عليك فهم قيام مستقلٍّ آخر بها قبل أن تجرّب العمل الحر. وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ المجتمع والمدرسة لا يهيّئاننا بشكلٍ جيّد للتعامل مع العزلة التي يتطلّبها الطموح الوظيفيّ. حيث يفترض النظام التعليميّ أنّه بعد التخرج سنجد فرصتنا سانحةً للتوظّف في مكان عملٍ من نوعٍ ما. لكنّ هذا ليس ما يحدث مع كثيرٍ من الخرّيجين والموظّفين الآن. بزيادة عدد الموظّفين الذين يتجهون للعمل الحر كمهنةٍ قابلةٍ للنجاح والاستمراريّة والتطوير، ومع زيادة عدد روّاد الأعمال الذين يخلقون منتجاتٍ وخدماتٍ وأدواتٍ وفعاليّاتٍ تخدمنا كمستقلّين. أصبح من السّهل تخطّي الوحدة التي يسببها العمل الحر. لماذا من المهم الحديث عن هذا الأمر؟ ببساطة، لأنّ الأبحاث أظهرت أنّ الوحدة يمكن أن يكون لها أثرٌ سيءٌ على صحّتنا. إذا كنت مهتمًّا أن تعيش حياةً سعيدةً صحيّةً كمستقل، إليك بعض الأشياء التي يمكنك أن تفعلها لتتأكّد من عدم وقوعك في فخّ العزلة والوحدة: 1. غير مكان عملك تغيير مكان عملك لا يعني بالضرورة انضمامك لمساحة عملٍ مشتركة (coworking space) والعمل بها طوال الوقت أو أنّه يجب أن تترك المنزل لليوم بأكمله كلّ يوم. لكن على كلّ حال، من المفيد أن تبذل مجهودًا واعيًّا لتحيط نفسك بأناسٍ آخرين حتى تتجنّب الإحساس بالوحدة. يعتبر العديد من المُستقلّين أنّ الذهاب لمساحة عمل مشتركة والعمل بها لبعض الوقت يصنع فارقًا كبيرًا ويُعتبر أحد الحلول لمجابهة الوحدة التي تُرافق العامل المُستقل. إحاطة نفسك بزملاءٍ مبدعين وخلّاقين يمتلكون جداول مرنة هي طريقةٌ سهلةٌ وسريعة لتشعر بالدافعيّة والرضا والسعادة. بيئات العمل المشتركة هذه ستزوّدك بنوعٍ مميزٍّ من الطاقة. ستجعلك تشعر أنّك تريد أن تكمل عملك للنهاية وتُنجز أكثر. إضافةً إلى ذلك، ستقلّ احتماليّة أن تتصفّح فيس بوك وأنت تعمل إذا كان هناك أشخاصٌ حولك يرون شاشة حاسوبك المحمول! الكثير من المستقلين أيضًا يصنعون بيئات عمل مشتركة خاصّة بهم. بعضهم يلتقون بزملائهم في المقاهي، وبعضهم -في الغرب بشكلٍ خاص- يشتركون في ما يسمّى بـجُمعة العمل الحر Freelance Friday وهو حدث شهري مجتمعي (يُقام في بعض المدن كنيويورك، برلين، و سان فرانسيسكو) يلتقي فيه المستقلون في يومٍ من العمل المشترك. يمكن الحصول على طاقةٍ إيجابيّةٍ مماثلة بزيارة المقاهي والمكاتب، الأجواء البسيطة التي تكون فيها محاطًا بالناس (والكتب) يمكن أن تساعدك على أن تقلّل إحساسك بالعزلة الاجتماعيّة وتزيد معدّل إنتاجيّتك. نحن مخلوقاتٌ اجتماعيّةٌ بطبعنا. تستطيع أن تخرج من منزلك من حينٍ لآخر وتبقى على نفس القدر من الإنتاجيّة. من يعلم، فقد تزيدُ إنتاجيّتك بفعل هذا. في مجلة Scientific American العلمية، يقول العالم والكاتب Matt Lieberman: 2. خصص وقتا للنزهة الاجتماعية المنتجة خذ بعين الاعتبار تقسيم الوقت في جدولك بين العمل، التفاعل الاجتماعي، التفاعل الاجتماعي المنتج المثمر، الرياضة، الاسترخاء،...الخ فهذه هي الطريقة التي يتّبعها الكثير من الروّاد المبدعين اليوم في تصميم جدولهم اليومي. بشكلٍ مماثل لبيئات العمل المشتركة، تناول القهوة/ الشاي أو الخروج للتّنزه مع الأصدقاء، الزملاء، العملاء، أو حتى المشرفين سيساعدك على أن تحارب الوحدة وتشعر بمزيدٍ من النشاط والحيوية. عندما تقضي أوقات راحتك في التفاعل الاجتماعي، سيُسهّلُ ذلك عليك التركيز في أوقات العمل. تقول المستقلّة Lynae Cook: حضور المناسبات المهنيّة والمتعلقة بمجال تخصصّك يساعد في هذا الأمر أيضًا. خصّص وقتًا كل شهر للمناسبات الثقافيّة والاجتماعية. بالإضافة إلى الوقت الذي تمنحه هذه المناسبات من التفاعل المباشر مع الآخرين، فهي تمنحك فرصًا كثيرة لبناء علاقات مع أشخاصٍ يعملون في نفس مجالك أو في مجالٍ مختلف. 3. تواصل مع العملاء وجها لوجه لا يجب أن يكون تواصلك محصورًا على زملائك المستقلين. التواصل وجهًا لوجه -شخصيًا أو بمحادثات الفيديو- مع العملاء يمكن أن يُجنّبك إحساس الوحدة أيضًا. وهذا النوع من التواصل سيساعدك أيضًا على تخطّي افتقادك لبعض من أجواء البيئة المكتبيّة. لاطِف عملاءَك، اسألهم كيف قضوا عطلة نهاية الأسبوع، اسألهم عن عائلتهم، عمّا يقرؤونه، أو ما إذا كانوا قد شاهدوا فيلمًا جيّدًا مؤخّرًا. اهتمامُك بصدقٍ بعملائك سيقوّي علاقتك معهم أيضًا. قد يبدو الأمر واضحًا، لكن امتلاك هذا النوع من التواصل مع العميل سيجعلك تشعر بالمزيد من الدافعية والمسؤولية تجاه مشروعه الذي تعمل عليه. ببساطة، العصف الذهني والتعاون الخلّاق بينك وبين العميل يساعد في تقوية وتنشيط الأفكار وإضفاء جو من المتعة على العمل. تقول المستقلّة Tessa Greenleaf أنّ المكالمات الهاتفية أيضًا يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا: 4. مارس هواية أو نشاطا خارج نطاق عملك تقول المستقلّة Kimberly Lee أنها درست دورةً في علم النفس العام الماضي مع أشخاصٍ لا تعرفهم لتوسّع أفقها وتخرج قليلًا عن دائرة المألوف. فضلًا عن أنّ المعرفة بعلم النفس تفيد كثيرًا في التعامل مع العملاء، فإنّ الشّروع في القيام بنشاطات تجبرك على أن تقضي وقتًا مع أشخاصٍ ليس لهم صلةٌ بمجال عملك عاملٌ مساعد لتحفيز الإبداع لديك. هذه التجربة ستمنحك طرقًا جديدة لرؤية المشاكل ووقتًا للتواصل الاجتماعي البعيد عن ضغط العمل. 5. احصل على حيوان أليف أعلمُ أنّ هذا ليس خيارًا مطروحًا للجميع، لكن امتلاك قطّة أو كلب يمكن أن يقلّل من الإحساس بالوحدة. ذكر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أنّ امتلاك حيوان أليف يقلل ضغط الدم، مستوى الكولسترول، مستوى الدهون الثلاثية، والإحساس بالوحدة. وبالطبع، فإنه يزيد من احتماليّة ممارسة الرياضة، الأنشطة الخارجية والتفاعل الاجتماعي. امتلاك الحيوانات الأليفة تعني الذهاب للتنزّه مثلا معه، قضاء الأوقات في الخارج وتخصيص وقت للراحة واللعب. امتلاك حيوان أليف يعني الحفاظ على روتينٍ ونظام معيّن بشكلٍ مشابه لامتلاك طفلٍ صغير. فالحيوانات الأليفة تستيقظ عادةً في الوقت نفسه كل يومٍ في الصباح، تحتاج للإطعام، والتنزّه...الخ. وامتلاك نظام حياة محدّد يعني الاستمراريّة والاستقرار، لذلك فإنّ امتلاك حيوانٍ أليف يزيد من إنتاجيّتك. إضافةً إلى ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يمتلكون حيوانات أليفة تقل احتمالية إصابتهم بالحزن أو الاكتئاب. 6. كون علاقات على الإنترنت ذكرنا سابقًا الفائدة التي تعود عليك من انتمائك لمجتمعٍ ما. أن يكون لديك مجموعةٌ من الأشخاص الذين تذهب لمحادثتهم من وقتٍ لآخر -سواءً تكلّمتم عن مشاكل العملاء أو عن أحد الأمور الترفيهيّة كالأفلام أو الألبومات- يعني أنّك لن تشعر أبدًا بالوحدة والعزلة. حتى إن كنت تُحادث شخصًا على فيس بوك أو Slack، امتلاك هذا النوع من التواصل يجعلك تشعر أنّك سعيدٌ وغير منعزل. التواصل مع الآخرين أداةً قوية نستطيع استعمالها لصالحنا. حاول أن تجد مجموعة أشخاصٍ على الإنترنت تستطيع التواصل والتحدّث معهم باستمرار. هذا المقال بأكمله استُلهم من محادثةٍ من هذا النوع! هناك الكثير من المجتمعات الإلكترونية التي تناسب مختلف الاهتمامات وهي رائعةٌ لكي تشعر أنك على تواصلٍ مع الآخرين ولأنها تمكنّك من الالتقاء بأشخاصٍ لهم نفس اهتماماتك. حسوب I/O مثلًا هو مجتمع عربي يمكّن المستخدمين من طرح مواضيع بغرض النقاش وتبادل الأفكار، كذلك يمكنك على حسوب I/O متابعة العديد من المجتمعات في مجالات تهمك والمساهمة ببناء مجتمعات أخرى إن رغبت بذلك. الوعي الذاتي زيادة وعيك حول كيفية قضائك لوقتك، ومع من تقضيه وفي ماذا، هي الخطوة الأولى لتخطي الإحساس بالعزلة والوحدة. إذا وجدت نفسك مرهقًا تعمل على مدار الساعة، امنح نفسك عطلة نهاية أسبوعٍ لتفعل شيئًا تحبه. جميعنا نحتاج لأوقات الراحة لئلا ننهار ونتوقف عن العمل. حاول أن تخصّص أوقاتًا للتفاعل المهني والاجتماعي في نظام حياتك. ترجمة -وبتصرف- للمقال 6ways to overcome loneliness as a freelancer. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  2. عملت ككاتبة مُستقلة طيلة العشرين سنة الماضية، صادفت خلالها العديد من الأفكار الخاطئة التي يكثر تداولها حول العمل ككاتب مُستقل والتي قد تُصادفنا جميعا ما بين الحين والآخر. فيما يلي أسوأ هذه التصورات على الإطلاق وكيفية تصحيحها وتجاوزها: 1. اعمل بلا مقابل حاليا وستحصل على ما تستحقه لاحقا هل سبق وأن قال لك عميل مُحتمل: "نحن نملك ملايين القراء والعمل معنا فرصة رائعة لتصبح معروفًا". لست أنفي أن الحصول على شهرة في بداياتك مع العمل الحر ليس بالأمر الجيّد أو أنه لا يمكن أن نضحي من أجله، حيث أنه من المُحتمل جدًا أن يُساعدك ذلك لاحقًا في مسارك المهني، لكن لو فكّرت في الأمر لبرهة لتساءلت كيف يُمكن لموقع بهذه الشّهرة أن لا يدفع لي؟ كن على يقين أنهم لا يأبهون كثيرًا لك وإنما يحاولون فقط تقليل مصاريفهم فقط. الحل تطوّع بالكتابة الحرة للمؤسسات المحلية غير الربحية فهي وسيلة مثالية لاكتساب الخبرة والممارسة و لها مردود إيجابي على مستقبلك المهني وزيادة دخلك، كما أنك ستشعر بالفخر والتقدير لذاتك ولما قدمته من عمل تطوعي. 2. تحتاج لمهارة لغوية ونحوية متميزة يمكنني القول من خلال خبرتي الواسعة في التحرير والكتابة أن العديد من الكُتّاب يقعون في كثير من الأخطاء النحوية واللغوية، كما أن مدى إتقان اللغة وتجويدها أو ضعفها وخاصة اللغات الأجنبية أمر يتوقّف على احتياجات العمل ومتطلبات العميل، فمثلا التدوين والكتابة للشركات تحتاج مهارة لغوية ونحوية أكثر دقة وحرفية من الكتابة للأفراد فهم يعتمدون عليك كليةً في الصياغة وقد لا يتوافر لديهم المُراجع اللغوي، كما أن أي خطأ نحوى أوإملائي على موقع أي مؤسسة أو شركة ما قد تكون له عواقب وخيمة. أما إذا كنت مدوّنا أو محرّرا لمقالات في الصحف والمجلات ، فعلى الأرجح سيُعرض عملك على المُدقّق اللغوي والذي يملك مهارة تصيّد الأخطاء والعيوب فيقوم بتصحيحها وتعديلها حتى وإن كان العمل مستوفيًا كل عناصر البحث، منظمًا بشكل جيد،جذابًا ومشوّقًا ، بالطبع هذا لا يمنعك من القيام بواجبك على أكمل وجه في الكتابة والمراجعة لتترك انطباعا جيّدا لدى العميل ، فقط تذكر أن الأخطاء الإملائية الشاذة والضعف النحوي يمكن التسامح فيه في حال كان العمل متميزا. الحل بإمكانك استخدام المُدقّقات الإملائية المُتوفّرة على حزمة أوفيس المكتبية فهي كفيلة بتصيّد أغلب الأخطاء التي سترد في مقالاتك. أما إذا كنت تستخدم حزمة ليبر أوفيس فعليك بمُدقق "آية سبل". 3. تحتاج خبرة طويلة للعمل في مجال الكتابة الحرة من أكثر الأفكار الخاطئة شيوعا، فليست بالخبرة وحدها تحصل على فرصة العمل وخصوصا في مجال التدوين والكتابة حيث أن سمعتك الطيّبة وأفكارك وكتاباتك هي الأساس في توظيفك، كما أن باستطاعتك صقل هذه الخبرة وتنميتها عن طريق التدوين الاستضافي. الحل ما تحتاج فعلّا تعلّمه هو طريقة تقديم عروض جيّدة للعملاء. كما تحتاج أن تستهدف في بحثك المجلات، المدونات والصحف التي يستخدم الكُتَّاب فيها نمطًا مماثلًا لأسلوبك وطريقتك وتتشاركون نفس الاهتمامات والأفكار، تعلّم من هؤلاء الكُتاب والمدوِّنين كيفية تنظيم المواضيع وتحليل المقالات. 4. تحتاج مؤهلات صحفية في الواقع أنا لا أملك مثل هذه المؤهلات ولم يسألني أحدهم من قبل عنها ،ولكن يبدو أن السبب وراء شيوع هذه الفكرة هي إعلانات وظائف الدوام الكامل التي ما زالت تشترط هذه المؤهلات للحصول على الوظيفة. الحل إذا نزلنا لأرض الواقع سنجد أن ما تهتم به حقّا سواء المدونات أو الصحف والمجلات وتبحث عنه هو مُستقل مبدع لديه أفكارًا جديدة للمقالات ويستطيع ترجمتها إلى مقالات في وقتها المحدد، وهذا فقط ما يلفت نظرهم ويجذب اهتمامهم حتى لو افترضنا أن مجال تخصّصك لا يمتّ للصحافة بأيّة صِلة. 5. تحتاج معرفة كل ما يخص الـ SEO هي فكرة خاطئة ووثيقة الصلة في الأساس بالكتابة على الإنترنت في المدوّنات والمواقع الإلكترونية ،حيث يظنّ الجميع أن العمل على الإنترنت يحتاج خبرة في مجال SEO وهذا ليس صحيحا. الحل إذا كنت تعمل على موقع إلكتروني لشركة ما، تحدث مع عميلك عن منتجاته والخدمات التي يقدمها ومن خلال مثل هذه المناقشات ستُلم بالكلمات المفتاحية اللازمة للعمل. كل ما تحتاجه للنجاح والتميز في هذا المجال هو استخدام هذه الكلمات بحرفية وحرص بجانب أسلوبك الإبداعي في الكتابة. لست بحاجة أن تُقحم هذه الكلمات المفتاحية في كل سطر وبين الكلمة والأخرى وإلا سيخرج العمل ركيكًا وليس على المستوى المطلوب، عمومًا يمكنك معرفة أساسيات الـSEO بقليل من البحث على الإنترنت واستخدامها في موضوعاتك لتصبح أكثر جاذبية للقراء والمعلنين على حدٍّ سواء وسيقدر لك العملاء هذه الخدمة حتى مع وجود خبراء مختصين بتحسين المواقع الإلكترونية نظير مقابل مادي. 6. يجب أن تكون متاحا 24 ساعة على مدار اليوم يعني ذلك أن تكون مرهقًا ومستهلكًا طوال الوقت وتتوتّر علاقتك بأهلك وبكل من حولك والأسوأ أنه لا يمكنك أن تقدم للعميل عملًا مميزًا وأنت في هذه الحالة المُزرية. أنا شخصيا وقعت ضحية هذه الفكرة أثناء عملي مع عميلي الأول فهي كانت دائمة السفر لتايوان وترسل لي فاكسات العمل الساعة الثالثة صباحا متوقعةً منى الردّ على ملاحظاتها في التوّ واللحظة لدرجة أني وضعت جهاز الفاكس في غرفة النوم. ومما لا يثير الدهشة أن صفقة العمل بيننا لم تنتهِ على ما يُرام. الحل حدّد وقتًا مناسبًا لعملك ولا تعطي للعميل الانطباع أنك متاح ومستعد في أي وقت منعًا لوقوع المشاكل والأزمات بينكما، حدّد أوقات العمل المناسب لك والتزم بها إلا في حالات الظروف الطارئة ،أما إذا أصرّ العميل على العمل في أوقات غير منطقية تحدث معه في الأمر بشكل جدِّي وإذا استمر هذا الوضع ابدأ في البحث عن عميل آخر. 7. تنازل عن فكرتك في حال لم تنل إعجاب العميل من الطبيعي أن لا تكون فكرتك دائما محل إعجاب الآخرين وقد يعتقد العميل أحيانا أنها موضوع غير مناسب للمقال، عليك أن تستوعب أن هذا ليس هو نهاية المطاف ولا حتى نهاية هذا المقال المرتقب. الحل عندما يرفض أحد العملاء فكرتك فهذا لا يعني بالضرورة ألاّ تعجب الآخرين بل هي تستحق منك أن تعمل عليها وتطوّر منها قليلا لتصبح أكثر جاذبية. اطلب تقييم فكرتك ومعرفة ردود الفعل حولها من العملاء، سيستجيب البعض منهم لا جميعهم، تحتاج أن تعرف لماذا لم تنجح فكرتك وما هي الموضوعات التي تم تغطيتها مؤخرًا وما إذا كانت هذه الفكرة خارج حيّز اهتمام العملاء مما يعني أن بحثك لم يكن كافيا أم أن طريقة عرضك للفكرة لم تكن جيدة وغير مقنعة. وعلى الرغم من الإحباط الذي قد يصيبك وقسوة هذا الشعور إلا أن كل الصعوبات التي تكتشفها وتمرّ بها ستكون مثمرة ومفيدة لك في المستقبل. 8. قل نعم دائما للعميل مقولة أن العميل دائما على حق ليست بمقولةٍ صحيحة، ففي بعض الأحيان يطرح العميل أفكارًا غير مناسبة على الإطلاق وأحيانا يطلب منك مهمة معقّدة بلا تفاصيل أو ملاحظات تُذكر، والبعض منهم يتّسم باللامنطقية بكل معنى الكلمة. الحل يكمن الحل في الصدق. كن على أتمّ الاستعداد لتناقش وتدافع عن رؤيتك للفكرة ولماذا ترفضها وكيف ترى أنها غير مناسبة، تأكّد أنك تملك الحقائق الكافية لتدعّم رأيك لتكون مقنعا ولا ترفض الفكرة بدون إبداء أسباب منطقية. هذه المواقف وغيرها ستكشفك أمام نفسك ودوافعها الحقيقية فقد يكون سبب الرفض صعوبات في العمل أواعتبارات شخصية مثل التردد وعدم الحماسة لهذا المشروع. في بعض الأحيان عليك أن تعرف كيف تقول لا حتى وإن كنت ستخسر هذا العميل، إلا إذا كنت تخشى المواجهة وتحتاج بشدة لهذا العمل ففي هذه الحالة حاول أن توائم بين متطلبات العميل والوضع الذي يناسبك. استفد من تجربتي ولا تكرر نفس خطئي و قل لا. خلاصة هذه هي أهم الأفكار السلبية التي تحيط بمجال العمل الحر وأكثرها عقبات صغيرة يمكن تجاوزها بسهولة: العمل بلا مقابل لدى العميل المعروف. إتقان المهارة النحوية والإملائية. المؤهلات الصحفية. خبير في محركات البحث SEO. العمل 24 ساعة على مدار الأسبوع24/7. تنازل عن فكرتك الجيدة. قل نعم دائما لعملاءك. التخلص من هذه الأفكار والخرافات ستجعل منك مُستقلا سعيدًا ومستمتعًا بعمله. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 8Myths About Freelance Writing – And How to Bust Them لصاحبته LIS STEDMAN.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...