لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 08/15/20 في كل الموقع
-
كثيرًا ما يتكرّر هذا السيناريو: يأتي مطوّر وِب بنيّة إضفاء ”العصريّة“ لأحد المواقع (أي ليحسّن تجربته على المحمول أو يعدّل لوحة الألوان المستعملة فيه أو الخطوط أو أيّ شيء آخر)، وينتهي الأمر بأن يهدم إحدى أكثر المشاريع التجارية ازدهارًا على الإنترنت – أن يقتل الموقع بأخطاء السيو SEO (اختصار Search Engine Optimization أو ”تحسين محرّكات البحث لظهور الموقع“). وحين أقول ”كثيرًا“ فلستُ أبالغ أو أضخّم الأمر، بل أقصدها. فحين يراسلني زبونين اثنين مستقلّين يواجهان المشكلة ذاتها وفي أسبوع واحد، تكون ”كثيرًا“ حقًا. إليك ما يصف هذان الزبونان معًا وصفًا عادلًا: إذًا، ما سبب المشكلة؟ في الحالتين أعلاه: انعدام كفاءة مطوّر ووردبريس الذي أعاد تطوير الموقع، وتدميره لسيو الموقع (أي ترتيبه في عمليات البحث الطبيعيّة) وهو يعمل على التصميم الجديد. ولكن ولحسن الحظ، فأخطاء مطوّري ووردبريس تتشابه. هذا المقال مُوجّه لمُلّاك المواقع والمطوّرين على حدّ سواء، ويحاول شرح الطرائق الثلاثة الرئيسيّة التي ينفّذها مطوّر ووردبريس بلا قصد، فيُضرّ بترتيب عمليات البحث الطبيعيّة للموقع. سأحاول تقديم الطريقة التي يقدر بها مُلّاك المواقع حماية أنفسهم من أخطاء المطوّرين، كما ويعلم بها المطوّرين لئلا يقعوا في أيّة مشاكل شبيهة. أخطاء ثلاثة لتتجنّبها: كيف يقتل المطوّر سيو الموقع غالبًا ما يُضرّ المطوّر عديم الكفاءة بترتيب موقع ووردبريس في نتائج البحث – يُضرّه بثلاث طرائق رئيسية. بالطبع هناك أخرى غيرها ولكن هذه هي الأساسية. (ولو كنت مهتمًا، فالزبونان اللذان راسلاني هذا الأسبوع واجها نتائج الخطأين #1 و #2 بالترتيب). نفصّل أدناه كلّ مشكلة من هذه المشاكل بذكر: وصف عام لها، وطرائق حدوثها، وعواقبها وطريقة تجنّبها في مشاريعك على الوِب. لو كنت مطوّرًا فاقرأ الآتي واحرص على ألا تتسبّب بهذه المشاكل كي لا يضع الزبائن على اسمك علامة حمراء. ولو كنت مالكًا لموقع فحاول أن تُدرك ماهيّة هذه المشاكل وأعراضها خصوصًا لو بدأت تشكّ بأن ثمة مشاكل في أداء الموقع في عمليات البحث الطبيعية. وطبعًا، كيف تحمي نفسك منها. 1. ترك خيار ”منع محركات البحث من أرشفة هذا الموقع“ مؤشّرًا في موقع ووردبريس حين يُنشر لو أمكنني فقط إزالة هذا المربّع من ووردبريس، لو أمكنني… وظيفة الخيار ”منع محركات البحث من أرشفة هذا الموقع“ (Discourage Search Engines) هي كما يقول بالضبط، فهو يُخبر محرّكات البحث بأن تتجاهل الموقع تمامًا. لو أردت تفاصيل أكثر عن طريقة عمله فرجاءً اقرأ مقالي حول الموضوع. كيف تحدث المشكلة التأشير الخطأ لهذا المربّع يحصل في حالات عدّة مختلفة، إلّا أنّ الحالة المنتشرة هي تأشيره بينما يجري تطوير الموقع، ونسيان إلغاء تأشيره حين يُنشر. حين يُؤشّر على هذا المربّع يعرض ووردبريس تنبيهًا صغيرًا يقول ”Search Engines Discouraged“، ويمكن لمالك الموقع والمطوّر ألّا يعلمان به لشهور أو حتّى سنين. نتيجة هذه المشكلة هي أنّ جوجل سيُلغي فهرسة (كما طلبت تمامًا) موقعك و”ينسى وجوده“. ما إن يرى جوجل أنّ هذا المربّع مؤشّر فستخرج من نتائج عمليات البحث الطبيعيّة تمامًا. تبعات المشكلة النتيجة؟ بالضبط ما فعلناه: سيختفي الموقع من كل عملية بحث طبيعية وتحت أيّ ظرف كان. وبالنسبة إلى عمليات التحسين هذه، فهذا يعني ”الصفر المطلق“ وليس هناك ما هو أسوأ من هذا. ولو كنت تراقب حركة الناس في موقعك بانتظام ستلاحظ تأثير هذا بسرعة. فخلال أسبوع أو اثنين (ومع احترام جوجل طلبك بعدم فهرسة الموقع) سترى حركة الناس الطبيعية (أي من نتائج البحث) انخفضت إلى حدود الصفر أو الصفر حتى. بنظرة أولى سترى أن الحركة بشكل عام انخفضت 50 أو حتى 70 بالمئة بدون أن تعرف لذلك سببًا واضحًا. ولكن، إلغاء تأشير المربّع لن يحلّ المشكلة، فجوجل يعمل بالأقدميّة. أي أن المواقع التي كان لها تقييم س لعدد من عمليّات البحث لأشهر وسنوات متواصلة ستبقى كذلك لهذه العمليات، ذلك لأنّها موجودة منذ زمن طويل، وهذا سبب من الأسباب. التقييمات تتوارث -إن صح التعبير-، فحتّى الشهر أو الشهرين بعد إلغاء الفهرسة بالإجبار سيضرّ بتقييمات الموقع ويصعّب من إصلاحه بسرعة إلى حدّ الإستحالة. يمكن القول أنّ ”مكانك في الطابور ضاع“. صحيح أنّك غادرته لبرهة قصيرة، ولكنّك الآن ستبدأ من آخره. فعلتُ هذا مرّة لأحد زبائني حين بدأت عملي، وكان أمرًا شنيعًا. إيّاك تأشير ”Discourage Search Engines“ بنفسك ودرّبها -أي نفسك- لتكون يقظة وواعية لهذا الخيار في المواقع المنشورة التي تعمل عليها. الوقاية مهما حصل وفي أيّ زمان ومكان، لا تؤشّر ”Discourage Search Engines“. لو كنت مالكًا لأحد المواقع فاطلب من المطوّر صنع ”صفحة قريبًا“ تُخفي المحتوى كما يُخفيه الخيار ذاك. كما وتيقّظ إلى ذلك التنبيه الصغير بأنه ”تمّ منع محركات البحث من أرشفة موقعك“ (Search Engines Discouraged). 2. عدم تحويل الروابط 301 حين تغيير الروابط الدائمة إن كان موقعك يحظى بحركة بحث مهولة، فعليك أن تتيقّظ لأمر آخر: تغيّرت الروابط الدائمة؟ نسبة التوتّر: ارتفعي! يشير مصطلح ”الروابط الدائمة“ إلى روابط منشوراتك وصفحاتك ”الدائمة“. هذه بعض التغييرات عليها: تنتقل صفحة النبذة من http://mysite.com/about إلى http://mysite.com/about-us. تنتقل المدوّنات من نسق http://mysite.com/article-title إلى نسق http://mysite.com/month/year/article-title. ينتقل موقعك من http://mysite.com إلى https://mysite.com. ينتقل موقعك من https://mysite.com إلى https://mynewsite.com. تكفي هذه الأمثلة، وتذكّر: التغييرات على الروابط الدائمة تحدث متى ما تغيّرت عنواين الروابط الحاليّة، ولأيّ سبب كان. وهذه ”العناوين“ هي حقًا ما يستعمله جوجل لسرد المحتوى في موقعك، تمامًا كما عنوان منزلك حيث يصل المرء إليه، وعنوان بريدك الإلكتروني حيث تصل الرسائل إليه. كيف تحدث المشكلة لنعرف كيف يمكن أن تقتل التغييرات على الروابط الدائمة سيو موقعك، نطرح السؤال: ماذا يحدث إن تغيّر أحد العناوين ولم يعرف جوجل بهذا التغيير؟ الإجابة: العنوان القديم ”يضيع“، فما من محتوًى فيه بعد الآن. وجوجل لا يعلم أين ذهب هذا المحتوى، فلا يبالي لذلك وينقل صفحات المواقع الأخرى أعلى التقييمات – المواقع التي فيها الكلمات المفتاحية التي كانت موجودة في العنوان ”الضائع“. يمكن أن تحدث هذه المشكلة في داخل موقع ووردبريس، أو بينما تنقل موقعًا من نظام آخر إلى ووردبريس. لو كنت في موقع ووردبريس موجود فعلًا فيمكن أن تغيّر أنت مالك الموقع أو أحد مطوّريك – يمكن أن تغيّر بنية روابط الموقع الدائمة، أو تغيّر رابط أحد المنشورات (أو أكثر) وتكون ضحيّة لإحدى المزايا غير المتّسقة لووردبريس بخصوص طريقة تحويله للروابط هذه. (فمثلًا، يحوّل ووردبريس تلقائيًا المنشورات ويترك الصفحات، أي أنّك إن لم تحوّلها يدويًا فستضيع تقييمات صفحاتك.) أمّا عند الانتقال من نظام آخر إلى ووردبريس، فيمكن أن ينسى المطوّر (أو لا يعلم) بأنّ عليه تحويل الروابط القديمة: about-us.html إلى store/product-name.asp، أو store/product-name.asp إلى /shop/product-name/، وهكذا دواليك. في هذه الحال ستعطب كل الروابط القديمة، وهذه مشكلة عامّة وشنيعة جدًا. لو أردت معرفة ما على المطوّر إدراكه بخصوص الشغل التقني وراء تحويل الروابط الدائمة، فقد فصّلت هذا أدناه: تبعات المشكلة تختلف تبعات هذه المشكلة حسب مقدار المحتوى الذي لم يُحوّل وكم هو مهمّ هو. التبعة المتوسّطة لهذه المشكلة هي أن تفقد ترتيب بعض العناوين غير المهمّة كثيرًا. مثلًا تنتقل /privacy-policy/ إلى /our-privacy-policy/، يأتي جوجل ويُدرك الرابط بعد أسابيع قليلة، مع ذلك فذاك غير مهمّ إذ أنّ الصفحة القديمة لن تكون بتقييم أصلًا (من يريد صفحة بيان الخصوصية؟!). أمّا التبعة الأشدّ وقعًا هي أنّك تملك موقعًا معروفًا قديمًا وتعطب أو تضيع أو ينسى جوجل روابطها كلّها. إن تركت الأمر دون علاج فأنت ببساطة تبدأ موقعك من الصّفر بنظر السيو. فكلّ ”العناوين“ الجيّدة التي وَثِق بها جوجل اختفت، والآن عليك أن تكسب ثقته من جديد بعناوين جديدة كليًا لا تترابط مع القديمة بأيّ شكل من الأشكال. يمكن للحالة الثانية أن ترمي بمبيعات إحدى المشاريع التجارية الأكثر ازدهارًا إلى القعر، إلى الصفر. هذه هي الحال التي يواجهها أحد زبائني كما وضّحت في بداية المقال. أكرّر، لو كنت تراقب من حركة الناس في الموقع بانتظام ستلاحظ تأثير هذا بسرعة خلال أسبوع أو اثنين، وسترى انخفاض الحركة بشكل عام 50 بالمئة أو أكثر. ولو دقّقت أكثر فسترى أنّ الحركة من عمليات البحث الطبيعيّة صارت فجأة صفرًا أو ما يقارب الصفر. الوقاية حتّى لو لم تدرك التقاصيل التقنيّة فعليك أن تكون دومًا يقظًا لأيّ من أراد تغيير روابط موقعك. هذا اختبار بسيط يمكنك إجرائه: اكتب الرابط الذي سيتغيّر على ورقة (أو عددًا كبيرًا منها) وركّز على صفحات موقعك الرئيسية، أي تلك التي فيها كلمات مفتاحية تساعد على ترتيب الموقع مثل أقوى المقالات تأثيرًا أو صفحات المنتجات الرئيسية في الموقع. بعد أن تحدث التغييرات، اكتب الروابط القديمة وانظر لو ظهرت الصفحات الجديدة تلقائيًا. لو ظهرت فأنت في أمان. لو لم تظهر واحدة أو أكثر وظهرت صفحة خطأ (أكان فيها ”404“ أم لا)، فلا تسكت إلّا حين حلّ المشكلة. والأفضل لو كان هناك شخصين تقنيّين يفحصان التحويلات فيضمنان أنّ التغييرات حصلت كما يجب. بصفة عامّة، تحقّق مرة واثنتان من أيّ تغيير يحصل على الروابط الدائمة. للأسف فتحويلات 301 معقّدة: فمثلًا مصاعب إصدارات http وhttps من الموقع، وإصدارات www وغير www من الموقع والشرطات المائلة النهائية تحتاج اطّلاعًا واسعًا وتيقّظًا لتعمل كما يجب. لهذا يفضّل جلب شخصين تقنيّين لذلك. فالمئة دولار التي ستدفعها لتوظّف مستقلًا مدرّبًا يفحص تحويلات 301 أثناء الترحيل سيجنّبك مئات وآلاف بل ربّما ملايين الدولارات التي ستخسرها في تقييمات البحث التي حافظ عليها الموقع. 3. إعادة كتابة المحتوى بلا اكتراث لكلماته المفتاحيّة هذه المشكلة عامّة وشاملة أكثر. صحيح أنّ المشكلتين الأولى والثانية يمكن أن يقتلا سيو الموقع، إلّا أنّ هذه تسمّمه لا أكثر. بعبارة أخرى، تظهر تبعات هذه المشكلة ببطئ أكثر وعلى نحو أقلّ، ويمكن أن يكون حلّها أسهل. ولكنّ ملاحظتها وتحرّيها أصعب بكثير، ويمكن ألّا يعلم مالك الموقع تمامًا ما يجري، أو لا يعلما بوجود مشكلة من الأساس. كيف تحدث المشكلة كيف تحدث هذه؟ كالآتي: تعيد تطوير موقع يعتمد في تقييماته على كلمات مفتاحيّة مهمّة. لا يكترث الموقع الجديد بالطريقة التي كان يُقيّم بها المحتوى القديم. يتوقّف (بمرور الوقت) تقييم الموقع على هذه الكلمات. كيف يحدث هذا؟ بطرق شتّى فظيعة. أمّا أرجحها وأجسمها هي أن المطوّر الجديد أعاد كتابة كلّ محتوى الموقع بنفسه بلا أن يهتمّ، أو يفّكر ويأمل بأداء الموقع الحالي في عمليات البحث. فلنرى معًا هذا المثال. لنقل أنّ الكلمة المفتاحيّة الأهمّ في الموقع هي ”المزارع الطبيعيّة اليابانيّة“. ولكنّ المطور لم يبحث في الكلمات المفتاحية، كما وأنّه يحبّ عبارة ”الغابات الاستوائيّة“ لنفس المنتجات بتلك الكلمة. ورأى بأنّ على الموقع استقطاب كلّ من هو في شرق آسيا، وليس فقط اليابان. وهكذا، يغيّر كلّ مرّة تتكرّر فيها ”المزارع الطبيعيّة اليابانيّة“ في الموقع إلى ”الغابات الاستوائيّة الآسيويّة“. وبعدها تضيع حركة الناس (من عمليّات البحث الطبيعيّة) في عمق الغابة. وطبعًا هذه ليست الطريقة الوحيدة بل هناك طرائق عدّة وشتّى يمكن أن يُقتل بها سيو الموقع، وهي تتخطّى الطرق الصحيحة ليبقى فيه سليمًا - تتخطّاها بمئات بل آلاف الطرائق. فلنقل مثلًا أنّ أغلب المحتوى بقي كما هو، ولكنّك بدّلت ترويسات النصوص في الموقع مثل <h1> و<h2> وعوّضتها لتكون رسومات جميلة جذّابة مصمّمة بِحِرفيّة عالية، وفيها نفس النص، لكنّك لم تضع وسوم alt لهذه الصور. بهذا سيكون احتمال تعرّض الموقع لنكسة سيو عالٍ، ولن يعرف أحدٌ أسباب ذلك إلّا المطوّرين الدارسين للأمر أو محترفي السيو. تبعات المشكلة هنا، تعتمد التبعات على طريقة تقييم المحتوى السابقة، إضافةً إلى مدى سوء المحتوى الجديد (حسب السيو) موازنةً بالقديم. (طبعًا، لو كان المحتوى الجديد أفضل من القديم فسيكون هذا الفرق حسنًا! وهذا ما نأمله… إلّا لو كنت تتبّع استراتيجية محتوى تعتمد على السيو وانتقل إلى أخرى لا تعتمد عليه، هنا لن يكون التحسين حسنًا أبدًا. لحظة، تحسين؟) يمكن ألّا يُلحظ الفرق أبدًا لو قلّ مقدار كلمات صفحة ”النبذة“ المفتاحية بسبب إعادة كتابتها بلا اكتراث، ويمكن أن يكون الفرق صاعقًا لو قرّر أحد بأنّ أكثر منتجات السوق الإلكتروني مبيعًا لا تحتاج بالضرورة إلى عنوان أو وصف، بل صور فقط… وهكذا ينزل تقييم كل منتج ستّين مرّة. كما أنّه من الصعب التكهّن بمدى تعرّض الموقع لهذه الأمور، أكان سريعًا أو بنحوٍ أبطأ. ستأتي يومًا وترى بأنّ ”التقييم صار صعبًا“ فجأةً دون سبب، ولا تدري أكان هذا بسبب عبارة البحث التي يزيد عدد المتنافسين عليها، أو أكان ثمّة خطب في الموقع تقنيًا (وسوم <title>؟ وسوم schema.org؟ سرعة الموقع، أو حتّى ”ما هذا الذي يجري بموقعي؟!“. وكأنّه يتجرّع السمّ قطرة قطرة ولا يقدر أيًّا من العامّة تشخيص علتّه. ولهذا السبب بالذات لزامٌ عليك أن تتجنّب الوقوع في هذا الوحل من الأساس. الوقاية نصيحتي هنا لتتجنّب هذه الكوارث البيئيّة هي بأنّ توظّف كاتبي محتوى مهرة يفهمون السيو. لو كان المحتوى الحالي ذا تقييم محترم في البحث فيجب أن تكون التغييرات كلّها بلا استثناء على يد شخص يعرف السيو قلبًا وقالبًا. لو لم يكن الشخص الذي يكتب محتوى موقعك محترفًا في السيو، فعليه أن يكون على اطّلاع كافٍ به كي يكون اختصاصه لاحقًا لو أراد. ولكن للأسف فالسيو نفسه (كما وتطوير الوِب) هي وظائف ينقصها الرقابة الجيدة وليست مستقرّة، وبذلك فالمعيار أنزل بكثير ممّا يجب أن يكون. وهنا يدخل الإثبات بالتعارف إلى الموضوع. فعليك أن تقبل بكاتب محتوًى رشّحه أحد الثِّقات بأنّ الكاتب يفهم السيو جيدًا، أكان من رشّحه لك مطوّرًا أو مسوّقًا تقنيًا أو كاتب إعلانات أو مالك إحدى المواقع أو سيو آخر أو أيًا كان على هذه البسيطة. إن لم تعرف مَن يمكنه أن يرشّح لك شخصًا فابحث عن سيو ذو سمعة محترمة وأجرٍ عالٍ وادفع ثمن ساعة من وقته فيتحدّث مع الشخص الذي سيدقّق الموقع كي يتأكّد أكان الشخص أهلًا بالمهمة أم لا. أو يمكنك سؤاله (هذا ذو الأجر العالي) لو يعرف أحدًا يحوّلك إليه. ابتعد عن متاهات السيو! توظيف مطوّري الوِب عمليّة فيها خطورة. فأولئك الذي يُعيدون تصميم مطعمك لا يحرقوه أبدًا، على العكس تمامًا مع مطوّري الوِب! قصّتان في أسبوع واحد عن مشاريع تجارية مزدهرة رجعت شهورًا أو أعوامًا حتّى، والسبب أخطاء المطوّرين. آمل أن تكون الآن على دراية أكبر بكوارث السيو التي عليك تجنّبها أكنت مالكًا لأحد المواقع أو مطوّرًا. كما آمل أن تكون دائمًا مُدركًا لما سيحصل من أمور آتية. خُذها من أخطاء مجرّب: لن تكسب جائزة ”لا تخف أنا ذكي وسأكون على خير حال“ لو أخذت مسؤولية سيو المشاريع التجارية الحقّة على الإنترنت. وأخيرًا، أخطّط فعلًا لمقال يواصل على هذا يشرح ما تفعل لو تضرّر موقعك من هذه المشاكل أعلاه، فترقّبه. ما هي أخطاء السيو التي أضرّت بك أو بأحد زبائنك؟ شاركنا النقاش! ترجمة -وبتصرف- للمقال “My Developer Ruined My Site’s SEO”: Three Huge SEO Mistakes and How to Avoid Them لصاحبه Fred Meyer1 نقطة
-
اشترية دورة php مند19 ساعة وتم خصم المبلغ من بطاقتي الاتمانية ولم اتوصل بشئ.1 نقطة
-
يمكنك شراء قالب جاهز أو الاستعانة بمطور إذا لم تجد قالب مناسب لحاجتك أو أردت إضافة بعض الخصائص الإضافية للموقع. هذه أمثلة لمواقع يمكنك شراء قوالب جاهزة منها: themeforest/coupon coupon-website-template coupon-template و ستجد غيرها الكثير. فيما يخص الاستضافة يمكنك استخدام الاستضافات التي تقدمها أيًا من شركات الاستضافة, مثل: digitalocean Heroku hostinger و غيرها.1 نقطة