اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. عبد اللطيف ايمش

    • نقاط

      2

    • المساهمات

      1406


  2. Yaser Samra

    Yaser Samra

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1


  3. Entesar Khaled

    Entesar Khaled

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1516


  4. Bian Alabras

    Bian Alabras

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      23


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 04/24/19 في كل الموقع

  1. "أريد تعلم البرمجة لكنني لا أعرف من أين أبدأ!" هذه هي أكثر عبارة تتردد على سمعي من حديثي العهد بالبرمجة، إذ يأتيني هذا السؤال مرارًا وتكرارًا؛ وفي كل مرة أحاول أن أجيب عنه في سياقه، أجد أنني أضيف معلومات جديدة على إجاباتي السابقة، لذا قررت كتابة هذا المقال بعنوان "تعلم البرمجة" لعله يفيد الراغبين في تعلم تطوير التطبيقات في بدء رحلتهم مع تعلم البرمجة من الصفر. جدول المحتويات حرصًا على تنظيم المقالة ولتسهيل الوصول إلى القسم الذي تريده بسهولة، سنذكر هنا جدول المحتويات باختصار: ما هي البرمجة؟ لماذا تتعلم البرمجة؟ ما عليك معرفته لتصبح مبرمجًا الأدوات اللازمة للبدء في تعلم البرمجة لماذا هناك العديد من لغات البرمجة؟ مفاهيم البرمجة مصادر تعلم البرمجة تطوير واجهات المستخدم تطوير الواجهات الخلفية تعلم تطوير تطبيقات الجوال تطوير الألعاب تطوير الأنظمة المدمجة تطوير تطبيقات سطح المكتب كيفية اختيار لغة البرمجة التي تناسبك نصائح لتعلم البرمجة ما هي البرمجة؟ البرمجة هي عملية تقسيم مهمة معينة يراد تنفيذها عبر الحاسوب إلى أجزاء صغيرة ومترابطة وقابلة للتنفيذ بأوامر بسيطة. بعد ذلك، تجري كتابة هذه الأوامر والتعليمات بإحدى لغات البرمجة، والتي هي وسيلة للتخاطب مع الحاسوب. إليك المثال العملي التالي الذي يشرح ماهية البرمجة: إن كنت تتوقع زيارة صديق لك اليوم، واتصل بك ليقول لك: "أنا واقف بجانب الحديقة ولا أعرف كيف أصل إلى منزلك". أنت عادةً تمر كل يوم من جانب الحديقة وتعرف الطريق بينها وبين منزلك شبرًا بشبر. برأيك هل ينفع إن قلت له: "منزلي معروف وقريب من الحديقة وأنا كل يوم أمر من جانبها"؟ لا، بالتأكيد. تحتاج إلى أن تقسِّم المشكلة إلى أجزاء تمثل خطوات بسيطة يستطيع صديقك فهمها وتنفيذها. مثلًا، أخبره أن ينفذ الأوامر التالية: "سر إلى الأمام عشرة أمتار" ثم "اتجه إلى اليمين" ثم "سر إلى نهاية الشارع" ثم "اتجه إلى اليسار". أخبره بعد ذلك: "عُدَّ الأبنية الموجودة على اليسار حتى تصل إلى البناء الرابع" ثم "اصعد إلى الطابق الثاني" ثم "اطرق على الباب الذي سيظهر أمامك". مبارك! بهذه الطريقة، تستطيع أن تدل صديقك على منزلك بدقة. البرمجة هي الشيء نفسه تمامًا. فهل ترى التعابير المكتوبة بين علامتي الاقتباس؟ إنها التعابير التي تكتب بإحدى لغات البرمجة والتي تخاطب الحاسوب بدلًا من صديقك السابق. لغات البرمجة هي مجموعة من المفردات والقواعد اللغوية التي تشكل لغةً وسيطةً للتخاطب مع الحاسوب وأمره بتنفيذ تعليمات وأشياء محدَّدة. فلا الحاسوب يفهم لغة البشر ولا البشر يفهمون لغة الحاسوب، لذا كان هنالك حاجة ملحة لوجود لغة وسيطة يفهمها كلاهما؛ نتيجةً لذلك، انبثق مفهوم لغة البرمجة. بعبارة أخرى، لو أردنا أن نقول للحاسوب "افعل كذا"، فسنحتاج إلى لغةٍ مشتركةٍ بيننا وبينه ليفهم ما نبتغيه، وهنا يأتي دور لغات البرمجة، إذ يمكنك أن تعدّ لغات البرمجة على أنها وسيط بين المبرمج والحاسوب. يهتم المبرمج بالتفكير في تسلسل الخطوات التي على الحاسوب القيام بها لإتمام العمل المطلوب منه (مثل حساب العمر اعتمادًا على تاريخ الولادة)، ثم كتابة هذه الخطوات بترتيب منطقي بإحدى لغات البرمجة. ربما لاحظتَ في الجملة السابقة أن جزءًا من مهمة المبرمج هو التفكير المنطقي، وهذا يجعلنا ننتقل إلى السؤال الشائع "هل أستطيع تعلم البرمجة وأصبح مبرمجًا؟" أو "هل أنا مؤهل لأصبح مبرمجًا؟". لماذا تتعلم البرمجة؟ يبدو أن تعلم البرمجة من الصفر ليس بالصعوبة التي توقعتها، لكنك تريد حافزًا يجعلك تتعلم البرمجة. تسمع كثيرًا أن البرمجة هي مجال المستقبل، وأن وظائف المبرمجين ستكتسح مجال التوظيف في السنوات القادمة؟ أستطيع أن أؤكد لك ذلك، كما أنَّ وظائف البرمجة هي من أعلى الوظائف دخلًا. فلو كنت تريد بدء مشوارك الاحترافي وتريد عملًا مستقرًا وذا دخلٍ ممتاز، فإن تعلم البرمجة والعمل بها هو أفضل خيارٍ أمامك. وظائف البرمجة مريحة عمومًا، فالعمل كله مكتبي أمام حاسوب في بيئة مريحة ومناسبة، وأغلبية الشركات تتبع نظام العمل 40 ساعة في الأسبوع (أي 5 أيام لمدة 8 ساعات يوميًا)، ولا تغفل عن قدرتك على العمل عن بعد من خلال الانترنت أو كمستقل في أوقات فراغك. تعلم البرمجة سيوسع أفق تفكيرك كثيرًا، خصوصًا أن تعاملك مع الحاسوب يتبع إلى التفكير المنطقي، وستجد أن البرمجة ستسهل لك القيام بأمور أخرى في الحاسوب. ما عليك معرفته لتصبح مبرمجًا يتردد الكثيرون في تعلم البرمجة متذرعين بأن مستواهم في الرياضيات ليس ممتازًا، وهذا ليس صحيحًا، فصحيحٌ أنَّ هنالك أمور تعترضك أثناء أداء عملك كمبرمج تتطلب خبرة في الرياضيات، إلا أنَّه قد تمر عليك فترات طويلة لا تحتاج فيها إلى مسائل رياضية. كل ما يلزمك للبدء في تعلم البرمجة هو الأساسيات التي يعرفها الجميع. إلى حين اعتراضك أية مسألة أو مشكلة تتطلب مهارة في الرياضيات، هنالك الكثير من المصادر والمراجع التي تستطيع الرجوع إليها آنذاك. بعبارة أخرى، أجِّل هذا الأمر قليلًا ولا تخف. الأهم من ذلك هو أن تكون قادرًا على التفكير بشكل منطقي. التفكير المنطقي التفكير المنطقي هو المهارة التي تجمع كافة المبرمجين تحت مظلة واحدة، وهي أساس كتابة الخوارزميات، إذ يجب أن تكون قادرًا على اكتساب هذه المهارة وتطويرها. الخوارزميات كلمة "الخوارزميات" هي الكلمة المرعبة التي ينفر منها البعض، فكل ما يتخيلونه عند ذكرها هو الرياضيات المعقدة والمعادلات الطويلة والرموز العجيبة، لكن الأمر بسيط جدًا؛ فالخوازرميات هي تطبيقٌ للتفكير المنطقي في خطوات متسلسلة واضحة تمامًا لحل مشكلة ما. لكي أوضِّح لك أن الخوارزميات ليست أمرًا معقدًا، سأخبرك بكيفية كتابة برنامج يسأل المستخدم عن سنة ميلاده، ثم يعيد عمره الحالي بالسنوات. الخطوة الأولى: إظهار رسالة نصية نطلب فيها من المستخدم إدخال تاريخ ميلاده. الخطوة الثانية: تخزين سنة الميلاد التي أدخلها المستخدم. الخطوة الثالثة: الحصول على السنة الحالية. الخطوة الرابعة: طرح مدخلات المستخدم من السنة الحالية. الخطوة الخامسة والأخيرة: إظهار الناتج. ما سبق هو خوارزمية بسيطة تتألف من خطوات متسلسلة، لكن إذا أمعنّا النظر فيها سنجد خللًا في حال أدخل المستخدم تاريخًا أكبر من التاريخ الحالي، أي لو أدخل 2050 مثلًا بدلًا من 1995. عندها سيصبح العمر المعاد من الخوارزمية سالبًا، ويمكننا أن نحل هذه الإشكالية منطقيًا بوضع شرط يمنع المستخدم من إدخال تاريخ أكبر من التاريخ الحالي. إطارات العمل كلمة أخرى شائعة جدًا في عالم البرمجة هي "إطارات العمل" frameworks، إطارات العمل هي مجموعة من الشيفرات البرمجية التي تسهل على المبرمج إنشاء التطبيقات، بتوفير وحدات جاهزة تقدم خدمات متنوعة مثل تسجيل المستخدمين، وإرسال البريد الإلكتروني، والتعامل مع قواعد البيانات. أي يمكنك أن تعدّها أدوات برمجية تساعدك في برمجة تطبيقك وتسهِّل لك فعل ذلك. الأدوات اللازمة للبدء في تعلم البرمجة تحتاج إلى حاسوبٍ بمواصفات جيدة (ليس من الضروري أن يكون من أفضل الحواسيب، وإنما أن يمتلك مقدارًا جيدًا من الذاكرة العشوائية). لا ننصح بمواصفات معينة أو نظام تشغيل معين، استعمل ما يحلو لك وما ترى نفسك معتادًا عليه (سواءً كان ويندوز أو لينكس أو ماك). ستحتاج أيضًا إلى اتصالٍ جيد بالإنترنت للوصول إلى المواد التعليمية، ولتنزيل البرمجيات والمكتبات اللازمة للتطوير. أما بخصوص أدوات التطوير، فستحتاج إلى برمجية لكتابة الشيفرات، وهنالك نوعان رئيسيان لها: المحررات النصية: مثل Visual Studio Code أو Atom أو Sublime Text أو Bracktes أو Notepad++‎. وهذه المحررات النصية تكون بسيطة في أغلبها، وتوفر ميزات أساسية مثل تلوين الشيفرات، وبعض ميزات الإكمال التلقائي، وتدعم أغلبيتها إضافات لزيادة وظائفها. وظيفة هذه المحررات النصية عمومًا هي تعديل الشيفرات بسهولة وسرعة. ننصحك بتجربة Visual Studio Code لشهرته حاليًا وكثرة إضافاته ودعمه الممتاز من شركة Microsoft. بيئات التطوير المدمجة: مثل Visual Studio و Eclipse و Android Studio و NetBeans و Apple Xcode وغيرها. وهذه البيئات توفر ميزات أكثر بكثير من المحررات النصية، مثل تشغيل الشيفرات وتنقيحها (debugging) وميزات التحكم بالإصدارات (version control) والاتصال بقواعد البيانات وخلاف ذلك. لماذا هناك العديد من لغات البرمجة؟ قد تتساءل، لماذا هناك العديد من لغات البرمجة؟ أليست هذه اللغات كلها تنفذ الهدف ذاته؟ لماذا لا يكون هنالك لغة موحدة بين المبرمجين والحاسوب؟ الحقيقة أنّه توجد لغة برمجة واحدة ولكن ليست إحدى اللغات التي تراها أمامك في الصورة. اللغة التي نشير إليها هي لغة الآلة التي يستطيع معالج الحاسوب قراءتها وفهمها. أتتساءل ما هي لغة الآلة وكيف تبدو؟ إليك مقطعًا منها: معلومٌ أنّ معالج الحاسوب لا يفهم شيئًا سوى الأصفار والواحدات، وهذه اللغة -أي لغة الآلة- هي تمثيل للأصفار والواحدات بطريقة تخبر الحاسوب بما يجب عليه فعله. الجدير بالذكر أن هذه اللغة عصية الفهم على البشر، وحتى إن استطعت كتابة شيفرة مثل الشيفرة الموضحة بالصورة (كما في السنوات الأولى من بداية اختراع الحاسوب)، لن يفهمها الآخرون ولن يستطيع أحد التعديل على الشيفرة وتطويرها لاحقًا باستثنائك. سعيًا لإيجاد لغة قريبة من لغة البشر، انقسمت لغات البرمجية إلى قسمين: لغات البرمجة منخفضة المستوى، ولغات البرمجة عالية المستوى وذلك تبعًا لمدى قربها من لغة الآلة أو لغة البشر على التوالي. أي أنّ لغات البرمجة منخفضة المستوى هي اللغات الأقرب للغة الآلة آنفة الذكر مثل لغة التجميع Assembly language، ولغات البرمجة عالية المستوى هي اللغات الأقرب للغة البشر مثل لغة بايثون وجافا. تنفيذ البرامج المكتوبة بلغات برمجة عالية المستوى يقودنا الحديث عن اللغات عالية المستوى واللغات منخفضة المستوى إلى الحديث عن كيفية تنفيذ المعالج للشيفرة المكتوبة بلغة عالية المستوى لا يفهمها المعالج (أليس هذا ما تفكر به الآن؟). عرفنا أن المعالج يفهم الأوامر والتعليمات المكتوبة بلغة منخفضة المستوى (لغة الآلة)، فمَثَلُ هذه العملية كمَثَلِ شخصٍ أجنبي تعلم اللغة العربية وبدأ التحدث مع ناطقٍ باللغة العربية، إذ يمكن لهما التواصل مباشرةً - ليخبر كل منها ما يريد من الآخر فعله - دون وسيط. أمَّا مَثَلُ كتابة برنامج بلغة عالية المستوى أقرب إلى لغة البشر والطلب من الحاسوب تنفيذه كمثل ناطق باللغة الهندية يريد التخاطب مع ناطق باللغة العربية دون أن يفقه أحدهما لغة الآخر. في هذه الحالة، لن يستطيع أحدهما فهم ما يتكلم به الآخر وستفشل عملية التواصل. قد تقول: لماذا لا يحضران مترجمًا يترجم ما يقوله كل منها للآخر؟ حسنًا، هذا ما يحصل تمامًا عندما يراد تنفيذ برنامج بلغة لا يفهمها معالج الحاسوب. في اللغات البشرية، هنالك نوع واحد من المترجمين يعرفه الجميع للترجمة من لغة إلى آخرى؛ أما في لغات البرمجة، هنالك نوعان من المترجمين بين اللغات هما: المفسر interpreter، والمترجم compiler. بناءً على ذلك، تنقسم لغات البرمجة إلى لغات مفسرة ولغات مترجمة. (من الآن وصاعدًا، كلما ذكرنا لغات البرمجة، فنحن نشير إلى لغات البرمجة عالية المستوى.) -المفسر (interpreter): وهو برنامج خاصٌ يفسِّر الشيفرة المصدرية لبرنامج مكتوب بلغة عالية المستوى سطرًا بسطر ويحولها إلى لغة منخفضة المستوى لينفذها الحاسوب مباشرةً. -المترجم (compiler): وهو برنامج خاصٌ يحوِّل الملفات المصدرية لبرنامج مكتوب بلغة عالية المستوى إلى ملف تنفيذي مكتوب بلغة الآلة دفعةً واحدةً، ثم يمكن تشغيل الملف التنفيذي على الحاسوب للقيام بالمهمة المطلوبة. لماذا يوجد الكثير من لغات البرمجة عالية المستوى؟ الآن وبعد أن عرفت الفرق بين لغة الآلة ولغة البشر، لربّما ما زلت تتساءل عن كثرة اللغات البرمجية عالية المستوى المتوافرة وعدم وجود لغة واحدة. نستطيع القول أنك خطوت خطوةً جيدةً للأمام إذ أصبحت الآن أكثر دقة. جواب سؤلك هو أنّ كل لغات البرمجة تُستخدم لتحويل فكرة منطقية إلى سلسلة أوامر يمكن للحاسوب أن ينفذها. فعلى سبيل المثال لا الحصر يمكنك استخدام أي من Ruby أو Java أو Python أو C#‎ أو Go أو JavaScript لبناء موقع ويب. لكن يمكنك أن تعدّ لغات البرمجة على أنها أدوات، وكل أداة تسهّل مهمة دونًا عن أخرى. فعلى سبيل المثال، السيارة والحافلة والدراجة والمحراث الزراعي كلها وسائط نقل، لكنها مختلفة الاستخدام؛ فلا يمكنك أن تذهب وعائلتك لقضاء إجازة صيفية مستخدمين المحراث الزراعي، كما لا يمكنك استخدام سيارة سباق في مدينة مكتظة ذات شوارع ضيقة للذهاب بها إلى العمل. مع أن آلية عمل هذه المركبات متشابهة. والأمر سيانٌ بالنسبة إلى البرمجة. خلاصة القول أنّ هنالك لغات برمجة متخصصة بإنشاء تطبيقات سطح المكتب، وأخرى متخصصة بإنشاء تطبيقات الجوال، وأخرى تستعمل خصيصًا لمواقع الويب، وأخرى لبرمجة العتاد، وهذا ما يحيلنا إلى الحديث عن مجالات البرمجة واللغات الأنسب لكلٍ منها. مفاهيم البرمجة "حسنًا، اقتنعتُ أن البرمجة مناسبة لي وليست صعبة كما كنتُ أتخيل، من أين أبدأ طريقي في تعلم البرمجة إذًا؟" قبل الإجابة عن السؤال السابق، سآخذ وقتي لأشرح لك بعض المفاهيم الخاصة بالبرمجة، ثم سنتحدث عن مجالات العمل فيها وما المسار الأفضل لتعلمك كلًا منها. أنت تعلم أن البرنامج هو سلسلة أوامر ينفذها الحاسوب لحل مشكلة ما، والبرنامج نفسه مكتوب بلغة يفهمها الحاسوب تسمى لغة الآلة. من الأمور الملحوظة التركيز كثيرًا على لغة البرمجة ذاتها أثناء بداية تعلم البرمجة. سأخبرك حقيقةً صادمةً: "لغة البرمجة التي تستعملها ليست بتلك الأهمية التي تتوقعها"، أنا لا أقول لك أن جميع لغات البرمجة متماثلة أو تُستعمل لنفس الاستعمالات، لكن لا تركِّز كثيرًا على تعلم كيفية الكتابة في لغة برمجة ما وتهمل المفاهيم البرمجية التي تقف وراءها. المتغيرات والثوابت عليك أن تتعرف على مفهوم المتغيرات variables المستعمل في جميع لغات البرمجة، والذي يعني إسناد قيمة ما إلى رمز أو كلمة وتخزين هذه القيمة في الذاكرة. فلو أردنا أن نخزن العبارة "Hello World" في متغير ما فنكتب شيئًا شبيهًا بما يلي: var variable_name = "Hello World"; أي أننا نسند الجزء الموجود على يمين إشارة المساواة إلى المتغير المذكور على يسار إشارة المساواة. يمكننا أن نستنتج من اسم "المتغيرات" أن قيمتها قابلة للتغيير خلال تنفيذ البرنامج، فيمكننا في مكانٍ ما من الملف المصدري أن نعيد تعريف المتغير السابق بكتابة: var variable_name = "New value"; أما الثوابت فهي تتشابه مع المتغيرات في كثيرٍ من النواحي، إلا أنك لا تستطيع إعادة تعريف قيمتها بعد تعريفها أول مرة. قد تستفيد من الثوابت عندما تكون متأكدًا تمامًا من عدم تغيير القيمة خلال فترة تنفيذ البرنامج. فلو أردنا تعريف ثابت اسمه pi يحتوي على القيمة 3.14 (والتي سنعرف أنها لن تتغير مطلقًا)، فيمكننا أن نكتب: const pi = 3.14; وإذا حاولتَ تغيير قيمة الثابت بعد تعريفه فستحصل على رسالة خطأ. الشروط تدعم جميع لغات البرمجة تعريف شروط تُنفَّذ في حالات معينة. ففي الخوازرمية السابقة التي شرحنا فيها حساب العمر، يمكننا أن نكتب الشرط بالعربية كما يلي: إذا كان (تاريخ الميلاد أكبر من التاريخ الحالي): نقول للمستخدم أن هنالك خطأ وإلا: سنحسب العمر بطرح تاريخ الميلاد من التاريخ الحالي وإذا أردنا كتابتها بإحدى لغات البرمجة فستبدو شبيهةً بما يلي: if ( user_birth > current_year ) { // ERROR! } else { age = current_year - user_birth; } لا تلقِ للأقواس بالًا، فهي جزء من لغة البرمجة، وقد تختلف من لغة لأخرى، وليست موضع اهتمامنا حاليًا. حلقات التكرار ماذا لو كانت لدينا قاعدة بيانات فيها أكثر من مستخدم ولكل مستخدم تاريخ ميلاد. لا تقل لي سنأخذ التواريخ يدويًا وندخلها إلى البرنامج! هذا مضيعةٌ للوقت، والصواب هو إنشاء حلقة تكرار تأخذ قيمة تاريخ الميلاد الخاص بكل مستخدم ثم تحسب عمره كما أسلفنا في القسم السابق. دعنا نعدل الخوارزمية البسيطة لنضيف تكرارًا فيها: ما أجمل البرمجة! تخيل لو كان عندك ألف مستخدم، وكان عليك حساب أعمارهم، يمكنك بضغطة زر أن تحسبها كلها. الدوال الدالة function هي مجموعة من التعليمات البرمجية التي تقبل مدخلات وتعيد القيمة المطلوبة. تكون الدوال عادةً قصيرةً وتقوم بمهمة وحيدة فقط. فمثلًا لو أردنا تعريف دالة باسم divide تقبل عددين، وتعيد ناتج قسمة العدد الكبير على الصغير، فيمكننا أن نكتب الخورزمية الآتية: مصادر تعلم البرمجة للمبتدئين أول ما سيتبادر إلى ذهنك بعد قرارك تعلم البرمجة هو من أين سأتعلم؟ هنا يأتي دور القسم التعليمي المتكامل في حسوب ليقدم للمبتدئ (والمحترف على حدٍ سواء) محتوى علمي مميز ومبسط. تزخر أكاديمية حسوب بالمحتوى المفيد عن تعلم البرمجة للمبتدئين وحتى الخبراء أي على كافة المستويات، ستجد فيها أقسامًا تشرح لغات البرمجة وتقنياتها كلها. ولدينا قسم للأسئلة البرمجية التي يمكنك أن تطرح فيه سؤالك وسيجيب عليه أحد أفراد مجتمع أكاديمية حسوب. أضف إلى ذلك أن الأكاديمية توفر قسمًا للدورات المتخصصة التي تبدأ معك من الصفر وحتى احتراف لغة البرمجة التي تريد تعلمها مع كادر من المدربين المختصين الذي يقدمون لك المساعدة ويجيبون عن جميع استفساراتك. وهنالك قناة للأكاديمية على يوتيوب ننشر فيها دوريًا دروسًا قصيرةً عن تساؤلات محددة ومفاهيم البرمجة وخلافه. لا تنسَ الاشتراك في قناة الأكاديمية لتصلك الفيديوهات الجديدة. ماذا لو أردتَ التعمق أكثر في لغة معيّنة؟ تأتي هنا موسوعة حسوب التي توفِّر توثيقًا عربيًا كاملًا وعالي الجودة، مدعّمًا بالأمثلة لمختلف لغات البرمجة وتقنيات تطوير الويب والجوال. ستكون الموسوعة مرجعًا تعود إليه في مسيرتك البرمجية، وتستعين بها لمعرفة التفاصيل الدقيقة عن لغات البرمجة. فأنت لست مضطرًا لحفظ كل شيء في لغة البرمجة، إذ حتى المبرمجون المختصون ذوو الخبرة يعودون إلى التوثيقات بين الفينة والأخرى أثناء عملهم. لننطلق الآن للتحدث عن مجالات البرمجة الأساسية وما اللغات والتقنيات المستعملة فيها. تطوير واجهات المستخدم يبدأ أغلبية المطورين مشوارهم من خلال تعلم تطوير واجهات المستخدم عند اتخاذ قرارهم لدخول مجال تطوير وبرمجة مواقع الويب، وذلك لسهولة اللغات المستعملة في هذا المجال. هدف هذا المجال هو تطوير صفحات الويب التي تعرض محتوى مختلف مواقع الويب، وهي الصفحات التي تراها عند زيارتك لموقع أكاديمية حسوب أو موسوعة حسوب أو مستقل أو أي موقع آخر. تتألف صفحة الويب من مجموعة من المكونات، وتُكتَب هذه المكونات باستخدام لغة HTML، وبعد كتابة البنية الهيكلية للصفحة سنأتي على تنسيقها باستخدام لغة CSS، وهي اللغة المستعملة لإضفاء شكل وهيئة على عناصر HTML. أي أن عناصر HTML تصف محتوى الصفحة (مثل الترويسات والقوائم والمحتوى الرئيسي والفقرات والروابط والصور والفيدوهات)، وقواعد CSS تُعرِّف كيف يجب أن تبدو هذه العناصر (سواءً من ناحية الألوان أو المساحات أو الخلفيات أو الخطوط أو خلاف ذلك). تأتي لغة JavaScript مكملةً لهما وتستعمل لإعطاء بعض عناصر الصفحة صفاتٍ تفاعلية، مثل شريط متحرك من الصور أو قوائم تظهر عند وقوع حدث معيّن …إلخ. هنالك تقنيات كثيرة تستعمل في تسهيل إنشاء الواجهات الأمامية وسنذكر بعضها: إطار Bootstrap لتسهيل تنسيق عناصر الصفحة. مكتبة jQuery لتسهيل التعامل مع عناصر الصفحة باستخدام JavaScript. مكتبة React JS: لتسهيل تطوير واجهات المستخدم بالاعتماد على مكونات قابلة لإعادة الاستخدام. لغة Sass لإنشاء ملفات CSS بسرعة وسلاسة. أدوات بناء مثل Webpack الذي يسهِّل تحويل الملفات المصدرية للتطبيق إلى النسخة النهائية التي ستعرَض للمستخدم. لتعلم تطوير واجهات المستخدم، ننصحك بالتسجيل في دورة تطوير واجهات المستخدم المقدمة من أكاديمية حسوب، والتي تحتوي على أكثر من 72 ساعة فيديو تتوزع على ثمانية مسارات تعليمية تشرح أمثلة عملية تطبيقية شرحًا مفصلًا. أثناء مشاهدتك للدورة، يمكنك أن تعود إلى موسوعة حسوب لتتعرف على توثيق لغات البرمجة المذكورة، وذلك للاطلاع على تفاصيل وأمثلة أكثر عن كل جزئية من الجزئيات المشروحة في دورة تطوير واجهات المستخدم. اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير واجهات المستخدم: HTML و CSS و JavaScript و Bootstrap و Sass و jQuery و Webpack. تطوير الواجهات الخلفية قد تتساءل: ماذا يعني تطوير الواجهات الخلفية (backend)؟ وما الفرق بينه وبين تطوير واجهات المستخدم (frontend)؟ الفرق بينهما هو أن الواجهات الخلفية هي البرمجيات التي تُنفَّذ على الخوادم وتجري عمليات عليها مثل التعامل مع قواعد البيانات والملفات والخدمات الخارجية، أما واجهات المستخدم فهي الصفحات التي تظهر على شاشة الزائر في متصفحه. سأطرح عليك الخيارات المتاحة أمامك للبدء في مجال تطوير الواجهات الخلفية، وجميع اللغات المذكورة هنا هي لغات ناجحة وقوية ولا يهم أي لغة تختار منها، المهم أن تتطلع على شيفرات بسيطة من كل لغة وتتخذ قرار تعلمها، واحذر من تضييع وقتك في التنقل بين لغات البرمجة والبحث عن أفضلها، فكلُ لغةٍ ممتازةٌ في مجالها. تعلم البرمجة باستخدام لغة PHP بعد تبيان الفرق بين واجهات المستخدم والواجهات الخلفية، يمكن القول بأن أشهر لغة لتطوير الواجهات الخلفية هي لغة PHP، وتتفوق على اللغات المنافسة لها أضعافًا مضاعفة. تعلم البرمجة بلغة PHP أمر سلس، فهي لغة سهلة التعلم وبسيطة الشكل، والمجتمع حولها كبير وتطويرها مستمر. هذه اللغة هي خيار استراتيجي لمن يريد الدخول إلى مجال تطوير الواجهات الخلفية. هنالك عدد من البرمجيات المكتوبة بلغة PHP مثل ووردبريس WordPress ودروبال Drupal وميدياويكي MediaWiki (التي تشغِّل ويكيبيديا وموسوعة حسوب) وغيرها الكثير؛ إضافةً إلى عددٍ كبير من إطارات العمل مثل Laravel و CodeIgniter و Symfony و CakePHP و Yii وغيرها، وهذا ما يدل على إمكانيات اللغة الكبيرة والمجتمع الكبير الذي يحيط بها. لتعلم تطوير الواجهات الخلفية باستخدام PHP، ننصحك بالتسجيل في دورة تطوير تطبيقات الويب باستخدام PHP المقدمة من أكاديمية حسوب، والتي تحتوي على 75 ساعة فيديو تتوزع على اثني عشر مسارًا تعليميًا تبدأ بأساسيات لغة البرمجة PHP للمبتدئين، مرورًا بشرح أمثلة عملية تطبيقية بالتفصيل، ووصولًا لتطوير التطبيقات باستخدام إطار العمل Laravel، وشرح تطوير ووردبريس. أثناء مشاهدتك للدورة، يمكنك أن تعود إلى موسوعة حسوب للاطلاع على توثيق لغة PHP وإطار العمل Laravel. اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير تطبيقات الويب باستخدام PHP هي: PHP و Laravel وقواعد البيانات (مثل MySQL و PostgreSQL وغيرها). تعلم البرمجة باستخدام لغة روبي - Ruby إذا كنتَ تبحث عن لغةٍ أنيقة وسهلة الاستعمال فستجد ضالتك في لغة روبي Ruby فهي من أجمل اللغات وأسلسها كتابةً، وهي لغة برمجة عامة يمكن استخدامها لتطوير مختلف أنواع التطبيقات ومن ضمنها تطوير تطبيقات الويب. ذاع صيت روبي في تطوير الويب بعد نشر إطار العمل Ruby on Rails (يشار إليه اختصارًا "ريلز"). هنالك إطارات عمل أخرى مثل سيناترا Sinatra لكن يبقى ريلز أشهرها. لتعلم تطوير الواجهات الخلفية باستخدام روبي، ننصحك بالتسجيل في دورة تطوير تطبيقات الويب باستخدام روبي المقدمة من أكاديمية حسوب، والتي تحتوي على 20 ساعة فيديو تتوزع على أربعة مسارات تعليمية تشرح أمثلة عملية تطبيقية شرحًا مفصلًا، وتشرح تطوير التطبيقات باستخدام إطار العمل ريلز. أثناء مشاهدتك للدورة، يمكنك أن تعود إلى موسوعة حسوب للاطلاع على توثيق لغة روبي وإطار العمل ريلز. اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير تطبيقات الويب باستخدام روبي: روبي و ريلز وقواعد البيانات (مثل MySQL و PostgreSQL وغيرها). تعلم البرمجة باستخدام لغة جافا سكربت - JavaScript نعم! تستعمل JavaScript في تطوير الواجهات الخلفية أيضًا. الفضل يعود لبيئة Node.js التي تسمح للمطورين باستخدام JavaScript لكتابة برمجيات تعمل من جهة الخادم وذلك لتوليد صفحات ويب ديناميكية قبل إرسالها إلى المتصفح، وتستطيع Node.js التعامل مع الملفات وقواعد البيانات ومختلف أنظمة الشبكات وخدمات أنظمة التشغيل. هل يوجد أجمل من استخدام نفس اللغة لبرمجة الواجهات الأمامية لمواقع الويب والواجهات الخلفية؟ وكل ذلك باستخدام لغة سهلة التعلم والاستعمال ومدعومة دعمًا ممتازًا من المجتمع. تعلم لغة JavaScript لتطوير الواجهات الخلفية من خلال التسجيل في دورة تطوير التطبيقات باستخدام JavaScript المقدمة من أكاديمية حسوب، والتي تحتوي على 69ساعة فيديو تتوزع على أحد عشرمسارًا تعليميًّا تشرح أمثلة عملية تطبيقية شرحًا مفصلًا، وتشرح تطوير الواجهة الخلفية باستخدام Node.js. أثناء مشاهدتك للدورة، يمكنك أن تعود إلى موسوعة حسوب للاطلاع على توثيق لغة JavaScript وبيئة العمل Node.js. اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير تطبيقات الويب باستخدام JavaScript: لغة JavaScript وبيئة Node.js وإطار العمل Express.js وقواعد البيانات (مثل MongoDB و MySQL و PostgreSQL وGraphQL وغيرها). تعلم البرمجة باستخدام لغة بايثون - Python لغة بايثون متعددة الاستعمالات، ويمكن عدّها على أنها أسهل لغة برمجة على الإطلاق، إذ تبدو شيفرتها البرمجية كأنها مقالة مكتوبة باللغة الإنكليزية. إذا أردتَ لغةً سهلةً ومدعومةً دعمًا ممتازًا ولها أطر عمل كثيرة فأنت تبحث عن لغة بايثون. الخيارات المتاحة أمامك هي إطار العمل جانغو (Django) وفلاسك (Flask) وغيرها، يمكنك تعلم لغة البرمجة بايثون لتطوير الواجهات الخلفية من خلال قراءة سلاسل المقالات عن تعلم بايثون في قسم البرمجة في أكاديمية حسوب، ثم الانتقال إلى تعلم إطار العمل جانغو أو فلاسك. يمكنك أن تعود إلى موسوعة حسوب للاطلاع على توثيق لغة بايثون. تعلم لغة بايثون لتطوير الواجهات الخلفية من خلال التسجيل في دورة تطوير التطبيقات باستخدام Python المقدمة من أكاديمية حسوب، والتي تحتوي على 69 ساعة فيديو تتوزع على عشرةمسارات تعليمية تشرح أساسيات لغة بايثون للمبتدئين، ثم تطبق عمليًا بأمثلة واقعية، وتشرح إطار العمل جانغو Django وفلاسك Flask. اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير تطبيقات الويب باستخدام بايثون: لغة بايثون وإطارات العمل المبنية عليها (مثل جانغو وفلاسك) وقواعد البيانات (مثل MySQL و PostgreSQL وغيرها). تعلم تطوير تطبيقات الجوال ازداد عدد تطبيقات الجوال لأنظمة أندرويد و iOS ازديادًا كبيرًا في الفترة الماضية، وأصبح لكل شركة أو خدمة تطبيق خاص بها يسهِّل على مستخدميها الوصول إلى الخدمات التي توفرها. النظامان الرئيسيان المسيطران على سوق الجوال حاليًا هما أندرويد ثم iOS. يمكن برمجة تطبيقات أندرويد بلغة Java أو Kotlin (أو غيرهما) وبرمجة تطبيقات iOS باستخدام Swift (وغيرها). ستكتشف أنَّ عليك تطوير تطبيقين منفصلين تمامًا، واحد لهواتف أندرويد وآخر لهواتف iOS، وذلك يسبب زيادةً في حجم العمل المطلوب وصعوبةً في إدارة التغييرات. بسبب ذلك، ظهر مفهوم "التطبيقات متعددة المنصات"، وهي تطبيقات تعمل على نظام أندرويد و iOS دون أي تعديلات، وذلك باستخدام تقنيات مشتركة وهي في الغالب تقنيات الويب. أي أصبح بإمكان مطوري الويب الاستفادة من معلوماتهم في تطوير تطبيقات الجوال باستخدام منصات مثل آيونيك Ionic. تسمح آيونيك Ionic للمبرمجين بالتعامل مع مختلف وظائف الجهاز باستخدام لغة JavaScript، مثل الوصول إلى الموقع الجغرافي، والتقاط صور بالكاميرا، والتعامل مع الملفات وخلاف ذلك. طوِّرت في الفترة الماضية تقنيات أخرى مبنية على JavaScript مثل React Native المبنية على مكتبة React.js والتي تسمح للمطورين بكتابة تطبيقات أصيلة باستخدام تقنيات الويب. تستطيع تعلم تطوير تطبيقات الجوال عبر Ionic وعبر React Native من خلال التسجيل في دورة تطوير التطبيقات باستخدام لغة JavaScript المقدمة من أكاديمية حسوب، والتي تحتوي على 69 ساعة فيديو تشرح أمثلة عملية تطبيقية شرحًا مفصلًا. وكالعادة يمكنك أثناء مشاهدتك للدورة أن تعود إلى موسوعة حسوب للاطلاع على التوثيقات اللازمة. اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير تطبيقات الجوال: Java و Swift و Kotlin و Ionic و React Native وغيرها. تطوير الألعاب تطوير الألعاب هو المجال الذي يحلم جميع مستخدمي الحاسوب بالدخول إليه. فالأغلبية تعرفوا على الحاسوب من خلال ألعاب الفيديو ومن ثم بدؤوا برحلة الاستكشاف عن البرمجة والتطوير. أغلب من يجيب عن تطوير الألعاب يقول "عليك بتعلم لغة C++‎" لكن دعني أفصِّل لك الأمر قليلًا. برمجة الألعاب تتطلب عملًا كثيرًا من فريق عمل كبير، مدعوم من شركة تجارية. من الصعب على مطوِّر وحيد أن ينشئ لعبة كاملة من الصفر دون فريق. تُطور أغلبية الألعاب باستخدام محرِّك ألعاب Game Engine والذي يسهِّل الأمر على المطورين ويتيح بيئة تطوير مناسبة للألعاب، ويتيح الميزات الأساسية لجميع الألعاب مثل التحكم بالكاميرا ونمذجة الشخصيات ثلاثية الأبعاد وتحريكها والأمور الفيزيائية الأخرى. هنالك عدد كبير من محركات تطوير الألعاب، ومن المرجح أنك شاهدت شعارها في الألعاب التي لعبتها من قبل، ومن أشهرها: Unreal Engine و Unity و Godot. يمكن التعامل مع هذه المحركات باستخدام عدِّة لغات، مثل C++‎ (وهي أشهرها)، وجافا (خصوصًا للألعاب على هواتف أندرويد) وحتى يمكن استخدام JavaScript في التعامل مع بعضها. تذكر أنّ الألعاب غير محدودة بتطبيقات سطح المكتب أو الهواتف، فهنالك ألعاب كثيرة تعمل على المتصفحات باستخدام تقنيات HTML5 و JavaScript. اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير الألعاب: C++‎ و Java و JavaScript ومحركات Unity و Unreal Engine و Godot. برمجة الذكاء الاصطناعي يُعد الذكاء الاصطناعي (AI) من المجالات الرائدة والمطلوبة بكثرة في سوق العمل اليوم، لاسيما بعد أن أصبحت تطبيقاته في متناول الجميع وبات يستخدم في العديد من المجالات فتعلمك لهذا المجال الرائد يعزز قدراتك كمبرمج ويساعد على تعزيز تطبيقاتك بقدرات الذكاء الاصطناعي القوية. يتفرع الذكاء الاصطناعي لعدة مجالات من أبرزها تعلم الآلة والتعلم العميق التي تُمكّن الحواسيب من التعلم من البيانات وتحسين أدائها بمرور الوقت دون الحاجة لبرمجة تقليدية. كي تتعلم برمجة الذكاء الاصطناعي تحتاج لامتلاك فهم جيد للبرمجة وتحليل البيانات ويمكنك استخدام لغات برمجة متعددة في هذا المجال أشهرها لغة البرمجة بايثون التي توفر الكثير من المكتبات والأطر المساعدة مثل تنسرفلو TensorFlow وكيراس Keras وبايتورش PyTorch وباندا Pandas. إذا كنت مهتمًا بتعلم هذا الاختصاص القوي فستوفر لك دورة الذكاء الاصطناعي من أكاديمية حسوب التي تحتوي على 58 ساعدة تدريبية ممتدة على ثمانية مسارات تدريبية شاملة كل ما تحتاج إليه للبدء بتطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي قوية واكتساب مهارة في تحليل البيانات من الصفر ودون الحاجة لامتلاك معرفة مسبقة. اللغات والتقنيات المستخدمة في برمجة الذكاء الاصطناعي هي Python و MongoDB وPymongo و TensorFlow و Keras و Pandas والنماذج اللغوية الكبيرة LLMs المختلفة. تطوير الأنظمة المدمجة الأنظمة المدمجة هي أنظمة حاسوبية شبيهة بالحاسوب ولكنها لا تملك كل ميزات الحاسوب الذي تراه أمامك الآن. بعبارة أخرى، النظام المدمج هو حاسوب صغير مبرمج لأداء مهام محددة فقط ومدمج ضمن الجهاز أو البيئة المراد استخدامه فيها. أنت الآن محاط بالكثير من الأنظمة المدمجة الآن مثل جهاز مقياس مستوى المياه وجهاز التحكم بالتلفاز وجهاز إنذار الحريق وأجهزة المراقبة …إلخ. حتى إشارات المرور وتنظيم السير وألعاب الأطفال الآلية تصنَّف على أنها أنظمة مدمجة. هل سمعت أيضًا بمصطلح "إنترنت الأشياء"؟ إنترنت الأشياء هو نظام مدمج متصل بالإنترنت. نعم، بهذه البساطة! لابد الآن أن يتبادر إلى ذهنك الساعات والثلاجات والغسالات الذكية وطائرات الدرون وأنظمة المراقبة عن بعد وأنظمة البيوت الذكية، إذ كلها أمثلة على إنترنت الأشياء. كيفية برمجة الأنظمة المدمجة أشهر وأكثر لغة برمجة تستعمَل في برمجة الأنظمة المدمجة وإنترنت الأشياء هي لغة C (أي لغة سي) وكل اللغات المشتقة منها (مثل‎ لغة أردوينو C). تُستعمَل لغة C++‎ كثيرًا في هذا المجال، إذ تعدُّ لغة ذات مستوى أعلى من لغة C لدعمها للبرمجة كائنية التوجه. أضف إلى ذلك أنه بدأ حديثًا استعمال لغة بايثون في برمجة تطبيقات الأنظمة المدمجة مع أنها لم ترتبط تقليديًّا بهذا المجال سابقًا. صحيح أنَّ لغة بايثون ليست بقوة لغة C و C++‎ في هذا المجال إلا أنها تستمد ميزاتها وفعاليتها من المكتبات الهائلة المتوافرة فيها. بعيدًا عن C وبايثون، تستعمل في مجال الأنظمة المدمجة أيضًا لغات أخرى تنضوي ضمن "لغات توصيف العتاد" (Hardware Description Languages)؛ لغتي VHDL و Verilog هما من أشهر لغات توصيف العتاد المستعملة في هذا المجال. تُستعمَل مثل هذه اللغات في برمجة "مصفوفة البوابات المنطقية القابلة للبرمجة" (FPGA أي Field Programmable Gate Array). أخيرًا، قد تجد بعض المراجع تشرح برمجة الأنظمة المدمجة بلغة أخرى تدعى "لغة التجميع" (Assembly Language) التي تصنف من اللغات منخفضة المستوى. يتطلب تعلم البرمجة باستخدام هذه اللغة فهمًا واسعًا بمعمارية وحدة التحكم المركزية والمعالج بالمجمل لأنها أقرب لغة يفهمها الحاسوب. الانتقال إلى هذه اللغة قد يكون في مستويات متقدمة من تعلمك لبرمجة الأنظمة المدمجة وتطبيقات إنترنت الأشياء. من ميزات البرمجة بهذه اللغة هي التحكم الواسع بالعتاد والمعالج الذي لا توفره لغات أخرى. يقال أن هذه اللغة صعبة بعض الشيء ومعقدة، ولكن لا أرى ذلك! قد يكون سبب قول ذلك هو أن لغة التجميع هي لغة منخفضة المستوى وأقرب شيء إلى لغة الآلة ولا يستطيع من يلقي نظرة على شيفرة مكتوبة فيها فهمها مطلقًا إن لم يعرفها. تطوير تطبيقات سطح المكتب مجال تطوير تطبيقات سطح المكتب كالمحيط الواسع؛ إن لم تملك بوصلة وتعرف إلى أين تريد الاتجاه، ستضيع فيه حتمًا. هنالك الكثير من أنظمة التشغيل أشهرها - وأكثرها سيطرةً على السوق حاليًا - هي: نظام التشغيل ويندوز، ولينكس، وماك (macOS)، ويملك كل نظام تشغيل تطبيقات مكتبية خاصة به. لذلك، يجب عليك أولًا -قبل الدخول إلى سوق برمجة تطبيقات سطح المكتب- تحديد نظام التشغيل المستهدف. أي يجب الإجابة على السؤال التالي: هل يستهدف تطبيقك نظام تشغيل محدد، أم تريد لتطبيقك أن يعمل على عدة أنظمة تشغيل في آن واحد؟! بعد تحديد نظام التشغيل المستهدف، اطلع على اللغات المفضل استعمالها في ذلك النظام لبرمجة تطبيقاته؛ فعلى سبيل المثال، اللغات C و C++‎ و C#‎ و VB.NET هي الأكثر استعمالًا في برمجة تطبيقات نظام التشغيل ويندوز، واللغات C و C++‎ و Bash هي الأكثر استعمالًا في برمجة تطبيقات توزيعات نظام التشغيل لينكس. أمَّا نظام الشغيل ماك، فينفرد باستعمال لغة Objective-C. حسنًا، دعني أخبرك الحقيقة، كل لغة برمجة عامية الغرض يمكن استعمالها في برمجة التطبيقات، إذ أشهر اللغات التي تُدرَّس أكاديميًّا في هذا المجال هي لغة جافا (Java). لا يخفى على القارئ دخول لغة بايثون بقوة على هذا المجال نظرًا لامتلاكها الكثير من المكتبات الرائعة وسهولة صياغتها. دخلت مؤخرًا لغة جافاسكريبت على سوق برمجة تطبيقات سطح المكتب عبر إطار العمل Electron (إلكترون)، إذ توظف في هذا المجال تقنيات تطوير الويب (HTML و CSS و JavaScript …إلخ.). بدأ هذا الإطار ينتشر كالنار في الهشيم مما دفع شركات كبيرة لتطوير تطبيقات سطح المكتب الخاصة بها باستعمال هذا الإطار ومنها شركة Slack التي استعملت هذا الإطار لتطوير تطبيقها المكتبي. أعلم أنك الآن تشعر بالضياع من كثرة لغات البرمجة والتقنيات المستعملة في هذا المجال؛ معك حق، فقد أخبرتك بذلك منذ قليل. دخول هذا السوق يحتاج منك تحديد هدفك منه بالضبط. هل لديك فكرة تطبيق وتريد إنشاءه والربح منه؟ هل تريد العمل لدى شركة محددة؟ ما هي مواصفات التطبيق الذي تريد إنشاءه أو تريد العمل على تطويره؟ كل ذلك يلعب دورًا في تحديد لغة البرمجة الأنسب لك لتعلمها. في النهاية، إن تعلمت أساسيات البرمجة وأتقنت العمل على لغة برمجية محددة، سيسهل عليك الانتقال إلى لغة برمجة أخرى، إذ أغلب لغات البرمجة تشبه بعضها بعضًا من ناحية المفهوم والمضمون وتختلف بعض الشيء من ناحية الصياغة والشكل. لذلك، اطمئن من هذه الناحية. كيفية اختيار لغة البرمجة التي تناسبك يمكنك اختيار لغة البرمجة اعتمادًا على المجال الذي تحب العمل فيه، سألخص لك مسار التعلم لمختلف مجالات العمل: العمل كمطور ويب full-stack: يعني ذلك تعلم تطوير واجهات المستخدم أو الواجهات الأمامية، وتطوير الواجهات الخلفية. يمكن التخصص بمجال واحد من هذين المجالين فقط، إذ يُطلَب كثيرًا في سوق العمل مبرمجين متخصصين في واجهات المستخدم أو الواجهات الخلفية. العمل كمطور تطبيقات للهواتف المحمولة: يمكنك تعلم برمجة تطبيقات أندرويد أو iOS كلًا على حدة، أو استعمال تقنيات مثل كوردوفا لتطوير لكلا النظامين معًا. العمل كمطور تطبيقات سطح المكتب: يمكنك البدء بالتخصص في تطوير تطبيقات مكتبية لنظام تشغيل محدَّد (مثل نظام التشغيل ويندوز أو لينكس) عبر تعلم لغة البرمجة المستعملة في ذاك المجال (كما أشرنا إلى ذلك في قسم تطوير تطبيقات سطح المكتب)؛ خيار آخر هو تعلم اللغات والتقنيات التي تمكنك من تطوير تطبيقات عابرة للمنصات (تعمل على عدة أنظمة تشغيل) مثل استعمال إطار العمل Electron. العمل كمطور للأنظمة المدمجة والأنظمة الذكية: لغة C هي أساس هذا المجال، سواءً كنتَ تتعامل مع المتحكمات مباشرةً، أو تتعامل مع شريحة مثل أردوينو (والتي تمتلك لغةً مشتقةً من C). يساعدك هذا الفيديو على معرفة المعايير التي من خلالها ستتمكن من اختيار لغة البرمجة التي تتناسب مع تطلعاتك وأهدافك المستقبلية. نصائح لتعلم البرمجة مشوار تعلم البرمجة من الصفر طويل وشائق، ولكنه جميل ومسلٍ بذات الوقت، قد تصاب بالإحباط في بداية طريقك لكثرة الأمور التي عليك الإلمام بها، لذا جهزت إليك النصائح الآتية من تجربتي في البرمجة: حدد هدفك من تعلم لغة البرمجة وسوق العمل الذي تريد دخوله واجعله واقعيًا. بدون هدف، أبشرك بأنك ستتخلى عن فكرة تعلم البرمجة بعد حين. انتبه إلى أن يكون هدفك واقعيًا وقابلًا للقياس والتجزيء على مراحل. بدون ذلك، ستفشل من أول عقبة وتترك تعلم البرمجة. أعرف نفسك جيدًا ونقاط قوتك وضعفك. كلنا لديه نقاط قوة وضعف، ولكن المفلح من عمل على ترميم وتحسين نقاط ضعفه في المجال الذي يرغب بتعلمه. رشح دورة واحدة وكتابًا واحدًا وابدأ بقراءة الكتاب ومتابعة الدورة تدريجيًّا ثم انتقل بعد الانتهاء إلى دورة أخرى وكتاب آخر، إذ سيجنبك ذلك التشتت بين الدورات الكثيرة والكتب العديدة. الشيء الذي أفعله قبل بداية تعلم شيء جديد هو ترشيح قائمة من عدة كتب ودورات ثم ترتيب هذه الكتب والدورات بحسب جودتها ومدى بساطتها وتعقيدها. أرقم الكتب والدورات وأبدأ بالخيار الأول منها. أحدد الوقت التقريبي الذي يأخذه كل خيار لدراسته وأجدول الخيارات البقية على رزنامتي الخاصة. لا تأخذ العلم إلا ممن تثق بعلمه، فالكثير من المبتدئين يحاولون مساعدة غيرهم وقد يضعون معلومات مغلوطة دون قصد. طبق ما تعلمته مباشرة، وأنشئ أي شيء من كل أمر جديد تتعلمه حتى لو كان رسمة بسيطة أو شيفرة من عدة أسطر فقط. فرحة إنجاز شيء مما تعلمته تدفعك لتعلم المزيد والاستمرار في طلب العلم. نظم وقتك بورقة وقلم، حدد بداية كل أسبوع خطةً لسائره والتزم بتنفيذها. أخبر أصدقائك أن لديك التزامات وأمور مهمة عليك إنجازها. خصص وقتًا للاستراحة بالطبع ولا تنسَ نصيبك منها. في نهاية كل أسبوع، وازن مدى الإنجاز الذي حققته ومدى تطبيق الخطة التي وضعها وحاول أن تصل النسبة إلى 100%. أنصحك بقراءة ومتابعة استراتيجيات تنظيم الوقت ورفع الإنتاجية. تمرس على حل المشكلات وتحدى نفسك باستمرار وتابع المسابقات البرمجية واشترك بها إن استطعت، أنصحك بقراءة مقالة حل المشكلات وأهميتها في احتراف البرمجة بعد هذه المقالة. لا تنسَ أن تكافئ نفسك في كل مرة تنهي فيها كتابًا أو تكمل العمل على مشروع. لا تنسَ حظك من الاستراحة، لأن طريق البرمجة قد يكون له بداية ولكن النهاية بعيدة ومتعبة -مثله مثل أي مجال آخر-. في النهاية أرجو لك كل التوفيق في مشوارك البرمجي. وأرجو منك أن تشاركنا تجربتك في تعلم البرمجة، لعل غيرك يستفيد منها. اقرأ أيضًا كيف تتعلم البرمجة المدخل الشامل إلى تعلم علوم الحاسوب المرجع الشامل إلى تعلم لغة بايثون تعرف على أعلى تخصصات البرمجة أجرا تعلم لغة HTML قواعد البرمجة ما هي فوائد تعلم البرمجة؟ أسهل لغات البرمجة أهمية البرمجة
    1 نقطة
  2. كلنا نعرف نماذج الويب، أليس كذلك؟ أنشِئ <form>، وبعض عناصر <input type="text"‎>، وربما عنصر <input type="password"‎> وإنهِ النموذج بزر <input type="submit"‎>. معلوماتك السابقة منقوصة، إذ تُعرِّف HTML5 ثلاثة عشر نوع إدخالٍ جديدٍ التي تستطيع استعمالها في نماذجك. لاحظ أنني ذكرتُ كلمة "تستطيع" بصيغة المضارع، أي أنَّك تستطيع استخدامها الآن دون أيّة أمور التفافية أو إضافات مُخصَّصة. لكن لا تتحمس كثيرًا؛ فلم أكن أقصد أنَّ جميع تلك الميزات الرائعة مدعومة في كل متصفح؛ ما أقصده هو أنَّ تلك النماذج ستعمل بشكلٍ رائع في المتصفحات الحديثة، لكنها ستبقى تعمل في المتصفحات القديمة (بما في ذلك IE6) وإن لم يكن سلوكها مماثلًا لسلوكها في المتصفحات الحديثة. النص البديل placeholder IE Fiefox Safari Chrome Opera iPhone Android 10+ 3.7+ 4.0+ 4.0+ 11.0+ 4.0+ 2.3+ أول تحسين لنماذج الويب أتت به HTML5 هو القدرة على ضبط نص بديل (placeholder text) في حقل الإدخال. "النص البديل" هو النص الذي سيُعرَض داخل حقل الإدخال لطالما كان حقل الإدخال فارغًا، وسيختفي النص البديل بعد بدء الكتابة في الحقل. من المرجَّح أنَّك شاهدت نصًا بديلًا من قبل، فمتصفح Firefox فيه نصٌ بديلٌ في شريط العنوان مكتوبٌ فيه "Search Bookmarks and History" (النص البديل في الإصدارات الحديثة هو "Search" فقط): وعندما تهمُّ بكتابة أيّ شيءٍ فيه، فسيختفي النص البديل: هذه آلية تضمين النص البديل في نماذج الويب الخاصة بك: <form> <input name="q" placeholder="Search Bookmarks and History"> <input type="submit" value="Search"> </form> ستتجاهل المتصفحاتُ التي لا تدعم النص البديل الخاصيةَ placeholder ببساطة. انظر إلى الجدول أعلاه لمعرفة ما هي المتصفحات التي تدعم النص البديل. س: هل يمكنني وضع وسوم HTML في خاصية placeholder؟ أريد أن أضيف صورةً أو أن أغيِّرَ الألوان. ج: لا يمكن أن تحتوي خاصية placeholder إلا على نصٍ بسيط، ولا يُسمَح بوضع وسوم HTML فيها. لكن هنالك إضافات CSS تسمح لك بتنسيق النص البديل في بعض المتصفحات. دورة تطوير واجهات المستخدم ابدأ عملك الحر بتطوير واجهات المواقع والمتاجر الإلكترونية فور انتهائك من الدورة اشترك الآن التركيز التلقائي على الحقول autofocus IE Fiefox Safari Chrome Opera iPhone Android 10+ 4.0+ 5.0+ 5.0+ 10.1+ . 3.0+ يمكن لمواقع الويب استخدام JavaScript للتركيز على حقلٍ للإدخال في نموذج الويب تلقائيًا. على سبيل المثال، الصفحة الرئيسية لمحرك البحث Google ستُركِّز تلقائيًا (auto-focus) على حقل البحث لكي تستطيع البدء في كتابة عبارة البحث مباشرةً؛ وعلى الرغم من أنَّ هذا الأمر ملائمٌ للكثيرين، لكنه قد يُزعِج المستخدمين المتقدمين أو أولي الاحتياجات الخاصة؛ فلو ضغطتَ على زر المسافة (space) متوقعًا أن تُمرَّر الصفحة إلى الأسفل، فستفاجأ بعدم التمرير، لأنَّ مؤشر الكتابة موجودٌ في حقلٍ من حقول النموذج (سيُكتَب فراغ في ذاك الحقل بدلًا من التمرير). وإن ضغطت على حقل إدخالٍ مختلف أثناء تحميل الصفحة وبدأت الكتابة فيه، فسيأتي سكربت التركيز التلقائي (بعد اكتمال تحميل الصفحة) و"يُساعِدُك" وينقل التركيز إلى حقل الإدخال الأصلي، مما يجعلك تكتب في حقلٍ مختلف، ويقطع عليك «سلسلة أفكارك». ولمّا كان التركيز التلقائي يُنفَّذ عبر JavaScript، فمن الصعب التعامل مع كل الحالات الغريبة؛ وليس هنالك منقذٌ لِمَن يريدون تعطيل ميزة التركيز التلقائي. لحل هذه المشكلة، وفَّرَت HTML5 خاصية autofocus لجميع عناصر التحكم في نماذج الويب. عمل الخاصية autofocus واضحٌ من اسمها: نقل التركيز إلى حقل إدخال مُعيّن في أقرب فرصة ممكنة عند تحميل الصفحة. ولكن لمّا كانت هذه الخاصية موجودة في HTML وليست مُطبَّقة عبر JavaScript، فسيكون سلوكها متماثلًا في جميع مواقع الويب وعلى جميع المتصفحات. وسيتمكن مطورو المتصفحات (أو مطورو الإضافات) من منح المستخدمين إمكانية تعطيل التركيز التلقائي تمامًا. هذا مثالٌ عن كيفية التركيز التلقائي عبر الخاصية autofocus: <form> <input name="q" autofocus> <input type="submit" value="Search"> </form> المتصفحات التي لا تدعم الخاصية autofocus ستتجاهلها تمامًا. انظر إلى الجدول أعلاه لتعرف ما هي المتصفحات التي تدعم خاصية autofocus. هل تريد أن تعمل ميزة التركيز التلقائي في جميع المتصفحات، وليس تلك التي تدعم HTML5 فقط؟ يمكنك الاستمرار في استخدام سكربت التركيز التلقائي، لكن عليك إجراء تعديلين بسيطين: أضف الخاصية autofocus إلى شيفرة HTML اكتشف إذا كان المتصفح يدعم الخاصية autofocus، وشغِّل سكربت التركيز التلقائي إن لم يكن يدعم المتصفح الخاصية autofocus داخليًا. <form name="f"> <input id="q" autofocus> <script> if (!("autofocus" in document.createElement("input"))) { document.getElementById("q").focus(); } </script> <input type="submit" value="Go"> </form> ضبط التركيز التلقائي في أقرب فرصة ممكنة تنتظر العديد من صفحات الويب إلى أن يقع الحدث window.onload لكي تضبط التركيز؛ لكن الحدث window.onload لا يُفعَّل إلا بعد تحميل جميع الصور؛ وإذا حوَت صفحتك على الكثير من الصور، فمن المحتمل أن السكربت الذي ستستخدمه سيؤدي إلى إعادة التركيز على حقل الإدخال المُعيّن بعد أن يبدأ المستخدم تفاعله مع قسمٍ آخر في صفحتك. هذا هو سبب كره المستخدمين المتقدمين لسكربتات التركيز التلقائي. وضعنا سكربت التركيز التلقائي في المثال الموجود في القسم السابق بعد حقل الإدخال مباشرةً؛ وهذا حلٌ مثاليٌ لمشكلتنا، لكن قد ترى أنَّ وضع شيفرة JavaScript في منتصف الصفحة هو أمرٌ سيئ (أو قد لا يسمح لك السند الخلفي [back-end] بذلك)؛ فإن لم تستطع وضع السكربت في منتصف الصفحة، فعليك أن تضبط التركيز أثناء وقوع حدث مخصص مثل ‎$(document).ready()‎ في jQuery بدلًا من window.onload. <head> <script src=jquery.min.js></script> <script> $(document).ready(function() { if (!("autofocus" in document.createElement("input"))) { $("#q").focus(); } }); </script> </head> <body> <form name="f"> <input id="q" autofocus> <input type="submit" value="Go"> </form> تُفعِّل مكتبة jQuery الحدث الخاص ready في أقرب فرصة تتوفر فيها شجرة DOM للصفحة، أي أنها تنتظر إلى أن ينتهي تحميل النص في الصفحة، لكنها لن تنتظر تحميل جميع الصور فيها. لكن هذا ليس حلًا مثاليًا، فإن كانت الصفحة كبيرةً جدًا أو كان الاتصال بطيئًا للغاية، فقد يبدأ المستخدم تفاعله مع الصفحة قبل تنفيذ سكربت التركيز التلقائي؛ إلا أنَّ هذا الحل أفضل بكثير من انتظار وقوع الحدث window.onload. إذا كنت قادرًا على إضافة تعبير JavaScript وحيد في شيفرة صفحتك، فهنالك حلٌ وسطٌ بين الأمرين. يمكنك استخدام الأحداث الخاصة في jQuery لتعريف حدث خاص بك، ولنقل أنَّ اسمه هو autofocus_ready. ثم تستطيع تفعيل هذا الحدث يدويًا بعد أن تُتاح خاصية autofocus مباشرةً. <head> <script src=jquery.min.js></script> <script> $(document).bind('autofocus_ready', function() { if (!("autofocus" in document.createElement("input"))) { $("#q").focus(); } }); </script> </head> <body> <form name="f"> <input id="q" autofocus> <script>$(document).trigger('autofocus_ready');</script> <input type="submit" value="Go"> </form> هذا الحل مثاليٌ مثل الحل الأول، حيث يضبط التركيز إلى الحقل المُحدَّد في أقرب فرصة ممكنة، وذلك أثناء تحميل بقية نص الصفحة. لكنه ينقل تنفيذ التسلسل المنطقي لتطبيقك (التركيز على حقل الإدخال) من جسم الصفحة إلى ترويستها. يعتمد المثال السابق على مكتبة jQuery، لكن مفهوم الأحداث الخاصة ليس مقتصرًا على jQuery فحسب، فلدى مكتبات JavaScript الأخرى مثل YUI و Dojo إمكانياتٌ مشابهة. الخلاصة هي: من المهم ضبط التركيز التلقائي ضبطًا سليمًا. يُفضَّل أن تدع المتصفح يضبط التركيز التلقائي عبر خاصية autofocus في حقل الإدخال الذي تريد التركيز تلقائيًا عليه إذا كان ذلك ممكنًا. إذا كنتَ تريد حلًا للمتصفحات القديمة، فاكتشف أولًا دعم المتصفح للخاصية autofocus لكي تتأكد أنَّ السكربت الذي كتبتَه سيُنفَّذ على المتصفحات القديمة فقط. حاول ضبط التركيز التلقائي في أقرب فرصة ممكنة، حاول مثلًا أن تضع سكربت التركيز في شيفرة HTML بعد حقل الإدخال مباشرةً. فإن لم تستطع، فاستعمل مكتبة JavaScript تدعم الأحداث المُخصَّصة، وفعِّل الحدث المُخصَّص مباشرةً بعد شيفرة النموذج؛ وإن لم يكن ذلك ممكنًا، فاعتمد على حدثٍ مثل الحدث ‎$(document).ready()‎ في مكتبة jQuery. لا تنتظر الحدث window.onload لكي يضبط التركيز تحت أيّ ظرفٍ كان. عناوين البريد الإلكتروني لفترةٍ تجاوزت العقد من الزمن، احتوت نماذج الويب على عدِّد قليلٍ من الحقول، وكان أكثرها شيوعًا: نوع الحقل شيفرة HTML ملاحظات مربع تأشير (checkbox) "input type="checkbox يمكن تفعيله أو تعطيله زر انتقاء (radio button) "input type="radio يمكن تجميعه مع حقول أخرى حقل كلمة مرور input type="password"‎ يُظهِر نقطًا بدلًا من المحارف التي تكتبها قائمة منسدلة <select> </select> - مُنتقي الملفات "input type="file يُظهِر مربع حوار "اختيار ملف" زر الإرسال "input type="submit - نص عادي ‎input type="text"‎‎ يُمكن حذف الخاصية type تعمل جميع أنواع الحقول السابقة في HTML5، فلو أردت "التحديث إلى HTML5" (ربما بتغيير نوع المستند DOCTYPE)، فلن تحتاج إلى إجراء أيّة تعديلات على نماذج الويب عندك، والفضل بذلك يعود إلى توافقية HTML5 مع الإصدارات التي تسبقها. لكن HTML5 أضافت ثلاثة عشر نوعًا جديدًا من الحقول، ولأسبابٍ ستتضح لك بعد قليل، لا يوجد سببٌ يمنعك من استعمالها الآن. أول أنواع المدخلات الجديدة مخصصٌ لعناوين البريد، ويبدو كما يلي: <form> <input type="email"> <input type="submit" value="Go"> </form> أوشكتُ على كتابة جملةٍ مطلعها: "أما في المتصفحات التي لا تدعم type="email"‎..." لكنني تداركتُ نفسي وتوقفت. لكن ما السبب؟ لأنني لستُ متأكدًا من ماذا يعني عدم دعم المتصفح للحقل type="email"‎، حيث «تدعم» جميع المتصفحات type="email"‎‎، لكنها قد لا تفعل شيئًا خاصًا لها (سترى بعد قليل بعض الأمثلة عن المعاملة الخاصة لهذا الحقل)؛ لكن المتصفحات التي لا تتعرف على type="email"‎ ستعامله على أنَّه type="text"‎ وسيظهر كحقلٍ نصيٍ عاديٍ. لا تسعني الكلمات للتعبير عن مدى أهمية ما سبق، لأنَّ في الويب ملايين النماذج التي تسألك أن تدخِل عنوان بريدك الإلكتروني، وجميعها تستعمل <input type="text"‎> وستشاهد مربعًا نصيًا، ثم تُدخِل فيه عنوان بريدك، وانتهى. ثم أتت HTML5 التي أضافت type="email"‎، فهل سترتبك المتصفحات؟ لا، يُعامِل كل متصفح على وجه هذا الكوكب القِيم غير المعروفة لخاصية type على أنها type="text"‎، بما في ذلك IE 6. لذلك تستطيع استعمال type="email"‎ حالًا دون القلق حول دعم المتصفحات. لكن ماذا يعني أنَّ المتصفح "يدعم" الحقل type="email"‎؟ حسنًا، قد يعني هذا عدِّة أشياء. لم تُحدِّد مواصفة HTML5 أيّة توصية حول الواجهة الرسومية التي تظهر للمستخدم لأنواع المدخلات الجديدة. ستعرضه أغلبية متصفحات سطر المكتب مثل Safari و Chrome و Opera و Firefox كحقلٍ نصيّ؛ ولهذا لن يُلاحِظ مستخدمو موقعك الفرق (إلى أن يُحاولوا إرسال النموذج). ثم ها قد أتت الهواتف المحمولة… ليس للهواتف المحمولة لوحة مفاتيح فيزيائية، فكل "الكتابة" تتم بالضغط على لوحة مفاتيح ظاهرة على الشاشة التي تُعرَض عند الحاجة لها (عند التركيز على حقل من حقول أحد النماذج في صفحة الويب على سبيل المثال). تتعرف متصفحات الهواتف المحمولة الذكية على العديد من أنواع المدخلات الجديدة في HTML5، وتُجري تعديلات ديناميكية على لوحة المفاتيح الظاهرة على الشاشة لكي تُلائم نوع المدخلات. مثلًا، عناوين البريد الإلكتروني هي نصوص، صحيح؟ بالطبع، لكنها نوع خاص من النصوص، فمثلًا يحتوي كل عنوان بريد إلكتروني (نظريًا) على رمز @ وعلى نقطة (.) واحدة على الأقل؛ ومن غير المحتمل أن يحتوي على فراغات؛ لذا لو كنتَ تستعمل هاتف iPhone وحاولت الكتابة في عنصر <input type="email‎"‎>، فستظهر لوحة مفاتيح تحتوي على زر مسافة أصغر من المعتاد، بالإضافة إلى أزرار مخصصة لمحرفَي @ و . . لا توجد سلبيات لتحويل جميع الحقول التي تُمثِّل عناوين البريد الإلكتروني إلى type="email"‎ في الحال. فلن يلاحظ ذلك أحدٌ إلا مستخدمي الهواتف المحمولة، الذين أظن أنَّهم لن ينتبهوا لذلك أيضًا. لكن من سيلاحظ ذلك سيبتسم بصمت ويشكرك في قلبه لأنَّك سهلت عليه الأمر قليلًا. عناوين الويب عناوين مواقع الويب -التي يُسمّيها مهووسو المعايير "URLs"، إلا بعض المتحذلقين الذين يدعونها "URIs"- هي نوعٌ آخرٌ من النص المُخصَص؛ البنية العامة لعناوين الويب مرتبطة بمعايير الإنترنت ذات الصلة. إذا طلب منك أحدهم كتابة عنوان لموقع ويب في نموذج، فسيتوقعون منك كتابة شيءٍ مثل "http://www.google.com/‎" وليس "125 Farwood Road"؛ ومن الشائع استخدام الخط المائل / في العناوين (الخط المائل مذكورٌ ثلاث مرات في عنوان صفحة Google الرئيسية)؛ وينتشر استخدام النقط . أيضًا، لكن يُمنَع وضع فراغات في العنوان. لدى جميع عناوين الويب لاحقة للنطاق مثل "‎.com" أو "‎.org". تعرض أغلبية متصفحات الويب لسطح المكتب الحديثة حقل type="url"‎ كحقلٍ نصيّ عادي، لذلك لن يُلاحظ مستخدمو موقعك ذلك إلى أن يحاولوا أن يُرسِلوا النموذج. ستُعامِل المتصفحات التي لا تدعم HTML5 الحقل type="url"‎ كحقل type="text"‎ تمامًا، فلا بأس من استعمال هذا الحقل في صفحات الويب الحديثة عند الحاجة. ستُعدِّل الهواتف الذكية من طريقة عرض لوحة المفاتيح كما في حقل عنوان البريد الإلكتروني، لكن لوحة المفاتيح في هذه المرة ستُخصَّص لتسهيل إدخال عناوين الويب. ففي هواتف iPhone سيُزال زر المسافة تمامًا وسيُستعاض عنه بنقطة وخط مائل وزر "‎.com" (يمكنك الضغط مطولًا على زر "‎.com" للاختيار بين اللاحقات الشهيرة الأخرى مثل "‎.org" أو "‎.net")؛ وستُخصِّص هواتف أندرويد لوحة مفاتيحها بشكلٍ مشابه. إدخال الأرقام طلب إدخال الأرقام أصعب من طلب كتابة عنوان بريد إلكتروني أو موقع ويب؛ لأنَّ الأرقام معقدة أكثر مما تظن. اختر رقما ما بسرعة. -1؟ لا، كنت أقصد رقمًا بين 1 و 10. ‎7½‎؟ لا، ليس رقمًا كسريًا. π؟ لماذا تختار الأرقام العجيبة؟! الفكرة التي أود إيصالها هي أنَّك لا تسأل عن "رقمٍ ما"، فمن المحتمل أنَّك ستطلب من المستخدم إدخال رقم في مجال معيّن، ولا تريد إلا نوعًا محدَّدًا من الأرقام ضمن ذلك المجال، وقد تريد استبعاد الأعداد الكسرية أو العشرية، أو أن تسمح بإدخال الأرقام التي تقبل القسمة على 10. ستسمح لك HTML5 بكل هذا. <input type="number" min="0" max="10" step="2" value="6"> لنتحدث عن الخاصيات السابقة كلًا على حدة (يمكنك المتابعة مع المثال الحي إن شئت). الخاصية type="number"‎ تعني أنَّ الحقل يقبل الأرقام. الخاصية min="0"‎ تُحدِّد القيمة الدنيا المقبولة لهذا الحقل. الخاصية max="10"‎ تُحدِّد القيمة القصوى المقبولة. الخاصية step="2"‎ مجتمعةً مع قيمة الخاصية min ستُعرِّف ما هي الأرقام المسموحة في المجال: 0 و 2 و 4 وهكذا إلى أن تصل إلى قيمة الخاصية max. الخاصية value="6"‎ تُحدِّد القيمة الافتراضية. يُفترَض أن تكون هذه الخاصية مألوفةً لديك، فهي نفس الخاصية التي تستعملها دومًا لتحديد قيم حقول النموذج (ذكرتُ هذه النقطة هنا لكي أخبرك أنَّك لست بحاجة إلى تعلم HTML مرة أخرى، فإصدار HTML5 مبني على إصدارات HTML السابقة). هذه هي الشيفرة الخاصة بحقل الأرقام. ابقِ في ذهنك أنَّ جميع الخاصيات السابقة اختيارية. فإذا كانت لديك قيمة دنيا للمجال المقبول لكن دون وجود حد أقصى للأرقام، فيمكنك ضبط خاصية min وعدم ضبط الخاصية max. الخطوة الافتراضية هي 1، ويمكنك عدم ذكر الخاصية step إلا إذا كانت قيمة الخطوة عندك مختلفةً عن 1. تستطيع إسناد سلسلة نصية فارغة إلى الخاصية value إن لم تكن هنالك قيمةٌ افتراضيةٌ، أو بإمكانك حذف الخاصية تمامًا. لكن HTML5 لا تقف عند هذا الحد، حيث توفِّر لك دوال JavaScript للتحكم بهذا الحقل: الدالة (input.stepUp(n تزيد قيمة الحقل بمقدار n. الدالة (input.stepDown(n تنقص من قيمة الحقل مقدار n. الخاصية input.valueAsNumber تُعيد القيمة الحالية للحقل كعدد ذي فاصلةٍ عشرية (تذكَّر أنَّ الخاصية input.value تُعيد سلسلةً نصيةً دومًا). هل صَعُبَ عليك تخيل شكل هذا الحقل؟ حسنًا، طريقة عرض هذا الحقل عائدة تمامًا لمتصفحك، ويدعم مختلف مُصنِّعي المتصفحات هذا الحقل بطرائق مختلفة. فعلى هواتف iPhone -التي يصعب فيها كتابة المدخلات عمومًا- سيُحسِّن المتصفح من لوحة المفاتيح مرةً أخرى لكتابة الأرقام. أما في نسخة سطح المكتب من متصفح Opera، سيظهر نفس الحقل type="number"‎ كعنصر "spinbox" الذي يملك أسهمًا صغيرةً للأعلى والأسفل تستطيع الضغط عليها لتغيير القيمة. تحترم المتصفحات قيم الخاصيات min و max و step، لذلك ستكون قيمة ذاك الحقل مقبولة دومًا، فلو وصلت إلى القيمة القصوى، فسيُعطَّل زر السهم العلوي ولن تستطيع زيادة الرقم الموجود. وكما في بقية حقول الإدخال التي شرحناها سابقًا في هذا الدرس، المتصفحات التي لا تدعم type="number"‎ ستُعامِل الحقل وكأنَّه type="text"‎، وستظهر القيمة الافتراضية في الحقل النصي (لأنها مُخزَّنة في الخاصية value)، لكن سيتجاهل المتصفح الخاصيات الأخرى مثل min و max؛ لكنك تستطيع إنشاء spinbox بنفسك، أو قد تستعمل مكتبة JavaScript تحتوي على هذا العنصر؛ لكن تذكَّر أن تتحقق من دعم المتصفح لهذا الحقل أولًا، على سبيل المثال: if (!Modernizr.inputtypes.number) { //لا يوجد دعم لحقول type=number //ربما تجرِّب Dojo أو مكتبة JavaScript أخرى } تحديد الأرقام عبر المزلاج هنالك آليةٌ أخرى لتمثيل المدخلات الرقمية، فمن المحتمل أنَّك رأيك "مزلاجًا" (slider) من قبل يُشبِه: يمكنك وضع المزلاج في نماذج HTML5 أيضًا، والشيفرة الخاصة به شبيهة جدًا بحقل spinbox: <input type="range" min="0" max="10" step="2" value="6"> جميع الخاصيات المتوفرة مماثلة لحقل type="number"‎ (أي min و max و step و value)، ولها نفس المعنى. الفرق الوحيد هو في واجهة الاستخدام؛ فبدلًا من وجود حقل لكتابة الرقم، ستعرض المتصفحات الحديثة الحقل type="range"‎ كمزلاج، بينما ستعرضه المتصفحات القديمة التي لا تدعم HTML5 كحقل type="text"‎، لذا لا يوجد سبب يمنعك من البدء باستخدامه مباشرةً. منتقي التاريخ Date picker لم تتضمن HTML 4 حقلًا لاختيار التاريخ، لكن مكتبات JavaScript تداركت الأمر (Dojo و jQuery UI و YUI و Closure Library) لكن هذه الحلول كانت تتطلب الخوض في مكتبة JavaScript التي تدعم حقل مُنتقي التاريخ (date picker). أضافت HTML5 أخيرًا حقلًا لانتقاء التاريخ دون الحاجة إلى كتابته يدويًا عبر JavaScript؛ وفي الواقع، أضفات ستة حقول: واحد للتاريخ (date) وآخر للشهر (month) وآخر للأسبوع (week) وآخر للوقت (time) وآخر للتاريخ والوقت (date + time) وآخر للتاريخ والوقت لكن دون ذكر المنطقة الزمنية (date + time – timezone). لكن للأسف، هذا الحقل غير مدعوم من أغلبية المتصفحات. إذ يدعمه متصفح Opera منذ الإصدار التاسع و Chrome من الإصدار 20. هذه هي طريقة عرض متصفح Opera لحقل <input type="date"‎>: وإذا أردت من المستخدم انتقاء الوقت والتاريخ، فهنالك حقل <input type="datetime"‎>: أما لو كنت تحتاج إلى الشهر والسنة فقط (ربما تريد إدخال تاريخ انتهاء البطاقة الائتمانية)، فهنالك حقل <input type="month"‎>: ويتوفر أيضًا حقلٌ لانتقاء أسبوع معيّن في السنة –وإن لم يكن ذلك شائعًا– عبر الحقل <input type="week"‎>: أخيرًا وليس آخرًا، يمكنك اختيار الوقت عبر الحقل <input type="time"‎>: من المحتمل أن تدعم المتصفحات حقول الإدخال السابقة تباعًا، لكن كما في حقل type="email"‎ وغيره، ستُعرَض هذه الحقول كحقولٍ نصيةٍ بسيطةٍ في المتصفحات التي لا تدعم الحقل type="date"‎ وأخوته. يمكنك ببساطة أن تستعمل الحقل <input type="date"‎> وأخوته لتوفِّر مُنتقي التاريخ لمستخدمي متصفحَي Opera و Chrome وتنتظر دعم بقية المتصفحات. أو أن تعتمد حلًا عمليًا هو استعمال <input type="date"‎> ثم تكتشف إن كان المتصفح يدعم مُنتقي التاريخ، ثم تستعمل حلًا برمجيًا إن لم يكن يدعمه (مثل Dojo و jQuery UI و YUI و Closure Library أو حلًا آخر). <form> <input type="date"> </form> ... <script> var i = document.createElement("input"); i.setAttribute("type", "date"); if (i.type == "text") { //لا يوجد دعم لمنتقي التاريخ :-( //استخدام مكتبة Dojo/jQueryUI/YUI/Closure لإنشاء واحد //ثم استبدل حقل <input> ديناميكيًا } </script> حقول البحث حسنًا، وظيفة هذا الحقل واضحة من اسمه، لكن قد نحتاج إلى شرح آلية تطبيقه في المتصفحات. البحث لا يكون فقط في محركات البحث مثل Google أو Yahoo!‎، فمن الممكن أن يكون حقل البحث في أيّ صفحة وفي أيّ موقع؛ فهنالك واحدٌ في موقع أمازون، وآخر في موقع CNN، ويتواجد أيضًا في أغلبية المدونات. لكن ما هو الوسم المستخدم لتلك الحقول؟ <input type="text"‎>، مثل بقية حقول النص الموجودة في الويب. لنحاول تصحيح الأمر… <form> <input name="q" type="search"> <input type="submit" value="Find"> </form> ما رأيك بتجربة حقل <input type="search"‎> في متصفحك. قد لا تلاحظ أيّة اختلافات بينه وبين الحقل النصي العادي؛ لكن إن كنتَ تستعمل Safari على نظام Mac OS X، فسيبدو الحقل كما يلي: هل لاحظت الفرق؟ لدى حقل البحث زوايا مدورة! أعلم أنَّك لا تستطيع احتواء نفسك من الفرح، لكن انتظر، فهنالك المزيد! عندما تبدأ الكتابة في حقل type="search"‎، فسيضع المتصفح زر "x" صغير في الجانب الأيمن من الحقل؛ ويؤدي الضغط عليه إلى حذف محتويات الحقل (متصفح Chrome، الذي يتشارك مع Safari في البنية الداخلية، له نفس السلوك السابق). الغرض من التعديلات البسيطة السابقة هي إعطاء حقول البحث شكلًا وسلوكًا شبيهًا بحقول البحث في تطبيقات Mac OS X المكتبية مثل iTunes. يستعمل موقع Apple.com الحقل <input type="search"‎> لحقل البحث في الموقع لإعطائه شكلًا مألوفًا لمستخدمي Mac، لكن ذلك ليس خاصًا بنظام Mac فقط؛ إذ أنَّه شيفرة HTML فحسب، وبهذا يستطيع كل متصفح على كل منصة (أو نظام تشغيل) أن يعرض الحقل بشكلٍ مشابه لعناصر الواجهة الرسومية الخاصة بالمنصة. وكما هو الحال في بقية أنواع الحقول، المتصفحات التي لا تتعرف على حقل type="search"‎ ستعامِله كأنَّه type="text"‎؛ فلا يوجد سببٌ يمنعك من استخدام type="search"‎ في حقول البحث حالًا. منتقي الألوان تُعرِّف HTML5 حقل <input type="color"‎> الذي يسمح لك باختيار لونٍ ما ويُعيد التمثيل الست عشري للون المُختار؛ تأخرت المتصفحات في دعم هذا الحقل، حيث يدعمه Opera منذ الإصدار 17، و Firefox منذ الإصدار 29، و Chrome منذ الإصدار 20، وما زلنا في انتظار دعم بقية المتصفحات له. يندمج هذا الحقل جيدًا مع منتقي الألوان الموجود في نظامَيّ ويندوز و Mac، أما في لينُكس فهو يعرض مُنتقي ألوان أساسي. وهو يُعيد قيمة ست عشرية للون RGB الذي يمكن استخدامه في أي مكان يقبل ألوان CSS (جرِّب مُنتقي الألوان في متصفحك). التحقق من صحة مدخلات المستخدم IE Fiefox Safari Chrome Opera iPhone Android 10+ 4.0+ 5.0+ 10.0+ 9.0+ 4.1+ 4.0+ تحدثت في هذا الفصل عن عددٍ من حقول الإدخال الجديدة وبعض الميزات المحدثة مثل التركيز التلقائي لحقلٍ من حقول النموذج، لكنني لم أذكر ما أعتبره أهم جزء من النماذج الحديثة في HTML5: التحقق التلقائي من صحة مدخلات المستخدم. خذ على سبيل المثال مشكلةً شائعةً هي إدخال عنوان بريد إلكتروني في نموذج ويب؛ ربما ستجري تحققًا من مدخلات المستخدم من طرف العميل عبر JavaScript، متبوعًا بتحققٍ من جهة الخادوم عبر PHP أو Python أو أيًّا كانت لغة البرمجة التي تستعملها. لن يُشكِّل التحقق من مدخلات المستخدم عبر HTML5 بديلًا عن التحقق من جهة الخادوم، لكن من المحتمل أن تشكِّل بديلًا عن سكربتات JavaScript التي تستعملها. هنالك مشكلتين كبيرتين في التحقق من البريد الإلكتروني عبر JavaScript: عددٌ كبيرٌ جدًا من زوار موقعك (حوالي 10% تقريبًا) يُعطِّلون JavaScript في متصفحهم ستفشل في التحقق من صحة البريد الإلكتروني أنا آسف لقول هذا، لكنك ستفشل في ذلك. فعملية تحديد فيما إذا كانت سلسلة نصية ما هي عنوان بريد إلكتروني معقدةٌ بشكلٍ لا يُصدَّق. فكلما أمعنت النظر في الأمر، لوجدت مدى تعقيده. هل ذكرتُ لتوي أنَّ الأمر معقدٌ جدًا جدًا؟ أليس من الأسهل إلقاء ذاك الحِمل والصداع الناتج عنه على عاتق المتصفح؟ لقطة الشاشة السابقة مأخوذة من متصفح Opera 10، إلا أنَّ إمكانية التحقق من حقول النماذج متوفرة منذ الإصدار 9. ولدى Firefox 4 و Chrome 10 آليةٌ مشابهة. كل ما عليك فعله هو ضبط الخاصية type إلى "email". وعندما يحاول المستخدم إرسال (submit) نموذج فيه حقل <input type="email"‎>، فسيتحقق المتصفح تلقائيًا من عنوان البريد الإلكتروني حتى لو كانت JavaScript معطَّلةً في المتصفح. توفِّر HTML5 أيضًا تحققًا من عناوين الويب المُدخَلة في حقول <input type="url"‎>، والأرقام المدخلة في حقول <input type="number"‎>؛ ستؤخذ قيم الخاصية min و max بعين الاعتبار عند التحقق من الأرقام، فلن تسمح لك المتصفحات بإرسال النموذج إذا أدخلتَ رقمًا كبيرًا أكبر من الحد الأقصى. لا حاجة إلى وضع شيفرات لتفعيل التحقق من المدخلات في HTML5؛ حيث تكون مفعَّلة افتراضيًا، إلا أنَّك تستطيع تعطيلها عبر وضع الخاصية novalidate. <form novalidate> <input type="email" id="addr"> <input type="submit" value="Subscribe"> </form> الحقول المطلوبة required IE Fiefox Safari Chrome Opera iPhone Android 10+ 4.0+ 5.0+ 10.0+ 9.0+ 4.1+ 4.0+ التحقق من مدخلات المستخدم في HTML5 ليس محدودًا بنوع الحقل، إذ تستطيع أيضًا أن تُشير إلى أنَّ بعض الحقول "مطلوبةٌ"؛ يجب تحديد قيم للحقول المطلوبة قبل أن ترسِل النموذج. شيفرة الحقول المطلوبة بسيطةٌ جدًا: <form> <input id="q" required> <input type="submit" value="Search"> </form> يمكنك تجربة حقل <input required> في متصفحك. قد تُغيّر بعض المتصفحات الشكل الافتراضي للحقول المطلوبة. وإذا حاول المستخدم إرسال النموذج دون تعبئة الحقل المطلوب، فسيظهر إشعار يخبر المستخدم أنَّ من الضروري إدخال قيمة في الحقل وعدم تركه فارغًا (الصورة الآتية من متصفح Chrome): ترجمة -وبتصرّف- للفصل "HTML5 Forms" من كتاب Dive Into HTML5 لمؤلفه Mark Pilgrim. اقرأ أيضًا المقال التالي: مدخل إلى البيانات الوصفية (microdata) في HTML5 المقال السابق: تطبيقات الويب التي تعمل دون اتصال – الجزء الثاني النسخة العربية الكاملة من كتاب نحو فهم أعمق لتقنيات HTML5
    1 نقطة
  3. أهلا بك، يمكنك فعل ذلك بواسطة التالي مع الأخذ بعين الإعتبار إمكانية إبداعك أكثر في تنسيق الواجهات واستخدام بيانات مستخدمين محفوظة مسبقًا لديك (هنا سأعتبر اسم المستخدم الكلمة "test" وكلمة المرور الكلمة "123456" فقط كتجريب) import javax.swing.*; import java.awt.*; import java.awt.event.*; public class Log extends JFrame { public static void main(String[] args) { Log frameTabel = new Log(); } JButton blogin = new JButton("Login"); JPanel panel = new JPanel(); JTextField txuser = new JTextField(15); JPasswordField pass = new JPasswordField(15); Log(){ super("Login Autentification"); setSize(300,200); setLocation(500,280); panel.setLayout (null); txuser.setBounds(70,30,150,20); pass.setBounds(70,65,150,20); blogin.setBounds(110,100,80,20); panel.add(blogin); panel.add(txuser); panel.add(pass); getContentPane().add(panel); setDefaultCloseOperation(JFrame.EXIT_ON_CLOSE); setVisible(true); actionlogin(); } public void actionlogin(){ blogin.addActionListener(new ActionListener() { public void actionPerformed(ActionEvent ae) { String puname = txuser.getText(); String ppaswd = pass.getText(); if(puname.equals("test") && ppaswd.equals("12345")) { newframe regFace =new newframe(); regFace.setVisible(true); dispose(); } else { JOptionPane.showMessageDialog(null,"Wrong Password / Username"); txuser.setText(""); pass.setText(""); txuser.requestFocus(); } } }); } } public class newframe extends JFrame { public static void main(String[] args) { newframe frameTabel = new newframe(); } JLabel welcome = new JLabel("Welcome to a New Frame"); JPanel panel = new JPanel(); newframe(){ super("Welcome"); setSize(300,200); setLocation(500,280); panel.setLayout (null); welcome.setBounds(70,50,150,60); panel.add(welcome); getContentPane().add(panel); setDefaultCloseOperation(JFrame.EXIT_ON_CLOSE); setVisible(true); } } بالتوفيق...
    1 نقطة
  4. تعتبر المخططات والجداول البيانية charts طريقة لعرض المعلومات information المُستخرجة من البيانات الخام data بشكل بصري يساهم في تقديم المعلومة بشكل سهل للمستخدم ويجعل تحليل الأجزاء الكبيرة من البيانات أكثر سهولة، بالإضافة إلى الجاذبية التي تضيفها هذه المخططات على الموقع بسبب الطريقة التفاعلية التي تُقدَّم بها المعلومات. تُؤمّن مكتبات الجافا سكربت لنا تضمين المخططات إلى موقعنا، والتي تمتاز بسهولة الفهم والتعامل، حيث سنتكلم في هذه المقالة عن أهم 3 مكتبات مفتوحة المصدر مكتوبة بلغة الجافا سكربت ومتخصصة في المخططات البيانية. في هذه المقالة سنتعلم عن أهم 3 مكتبات مفتوحة المصدر متخصصة في المخططات في الجافاسكربت مكتبة chart.js إن مكتبة chart.js هي مكتبة مفتوحة المصدر مكتوبة بالجافا سكربت تسمح لنا ببناء مخططات بيانية جميلة متحركة وتفاعلية نستخدمها في تطبيقات الويب، وهي متاحة تحت ترخيص MIT. يمكن يمكن من خلال هذه المكتبة بناء العديد من المخططات والرسوم البيانية المثيرة للإعجاب بمافيها مخططات الأعمدة bar charts، المخططات الخطية line charts، مخططات المساحة area charts، المقاييس الخطية linear scale، المخططات البيانية المبعثرة scatter charts. تمتاز المخططات المبنية بواسطة هذه المكتبة بأنها متجاوبة بشكل كامل مع غالبية الأجهزة، حيث يتم استدعاؤها وتضمينها في صفحة الويب باستخدام عناصر HTML5. سنطرح مثالًا توضيحيًا لطريقة رسم مخطط أعمدة باستخدام هذه المكتبة، حيث سنُضمِّمن مكتبة chart.js الموجودة في content delivery Network (اختصارًا CDN)، مع العلم أن البيانات المذكورة في المثال توضيحية فقط. <!DOCTYPE html> <html> <head> <script src="https://cdnjs.cloudflare.com/ajax/libs/Chart.js/2.5.0/Chart.min.js"></script> </head> <body> <canvas id="bar-chart" width=300" height="150"></canvas> <script> new Chart(document.getElementById("bar-chart"), { type: 'bar', data: { labels: ["North America", "Latin America", "Europe", "Asia", "Africa"], datasets: [ { label: "Number of developers (millions)", backgroundColor: ["red", "blue","yellow","green","pink"], data: [7,4,6,9,3] } ] }, options: { legend: { display: false }, title: { display: true, text: 'Number of Developers in Every Continent' }, scales: { yAxes: [{ ticks: { beginAtZero:true } }] } } }); </script> </body> </html> كما نرى في المثال، يتم إنشاء المخطط وتسمية نوعه عندما أسندنا القيمة bar إلى type (يمكن اختيار نوع المخطط هنا مثلًا يمكن تغيير نوع المخطط إلى horizontalBar) نسند قيم ألوان الأعمدة من خلال مصفوفة إلى backgroundColor ونلاحظ أن كل لون أسند إلى اسم العمود الذي يحمل نفس رقم الفهرسة في مصفوفة labels وسيكون الخرج بالشكل التالي: مكتبة Chartist.js مكتبة Chartist.js هي هي مكتبة تحريك بسيطة مكتوبة بلغة جافا سكربت تُستخدم لبناء مخططات وتصميمات جميلة متجاوبة وقابلة للتخصيص، وهي مكتبة مفتوحة المصدر تندرج تحت ترخيص MIT و WTFPL. صممت هذه المكتبة من قبل مجموعة من المطورين الذين كانوا غير راضيين عن الأدوات التي تُستخدم لتصميم المخططات، لذلك قاموا ببناء هذه المكتبة التي توفر ديناميكية رائعة للمصممين والمطورين. للبدء باستخدام هذه المكتبة ضمن تطبيقنا، نحتاج أولًا لتضمين ملف المكتبة Chartist.js والملف CSS، ويمكننا بعدها البدء ببناء العديد من أنواع المخططات والرسوم البيانية مثل مخططات الأعمدة، المخططات الخطية، بالإضافة إلى أنها إضافة بعض التحريك animation، حيث تقوم باستخدام SVG لاستدعاء وتحريك المخططات ديناميكيًا. سنطرح هنا مثالًا عن طريقة استخدام هذه المكتبة لبناء مخطط الفطيرة pie chart: <!DOCTYPE html> <html> <head> <link href="https//cdn.jsdelivr.net/chartist.js/latest/chartist.min.css" rel="stylesheet" type="text/css" /> <style> .ct-series-a .ct-slice-pie { fill: hsl(100, 20%, 50%); /* filling pie slices */ stroke: white; /*giving pie slices outline */ stroke-width: 5px; /* outline width */ } .ct-series-b .ct-slice-pie { fill: hsl(10, 40%, 60%); stroke: white; stroke-width: 5px; } .ct-series-c .ct-slice-pie { fill: hsl(120, 30%, 80%); stroke: white; stroke-width: 5px; } .ct-series-d .ct-slice-pie { fill: hsl(90, 70%, 30%); stroke: white; stroke-width: 5px; } .ct-series-e .ct-slice-pie { fill: hsl(60, 140%, 20%); stroke: white; stroke-width: 5px; } </style> </head> <body> <div class="ct-chart ct-golden-section"></div> <script src="https://cdn.jsdelivr.net/chartist.js/latest/chartist.min.js"></script> <script> var data = { series: [45, 35, 20] }; var sum = function(a, b) { return a + b }; new Chartist.Pie('.ct-chart', data, { labelInterpolationFnc: function(value) { return Math.round(value / data.series.reduce(sum) * 100) + '%'; } }); </script> </body> </html> تتيح لنا هذه المكتبة استخدام العديد من الأنماط Style المُعرَّفة مسبقًا في ملفات CSS التي قمنا بتضمينها في البداية بدلًا من كتابة الأنماط بشكل كامل يدويًا حيث يمكننا استخدام هذه الأنماط في التحكم بشكل المخطط الذي قمنا ببنائه. يُستخدم الصف .ct-chart المبني مُسبقًا في CSS لبناء حاوية container للمخطط، ويستخدم الصف .ct-golden-section للحصول على النسبة aspect ratios المستخدمة في تكبير وتصغيير التصميم ليتلائم مع التصميم المتجاوب responsive design وبالتالي يخفف عنا حساب الأبعاد. واستخدمنا الصف الافتراضي .ct-series-a لتحديد شكل الأقسام الموجودة في المخطط، حيث يمكن استبدال الحرف a للحصول على أشكال أخرى مبنية مُسبقًا. وقد استخدمنا التابع Chartist.Pie لبناء مخطط الفطيرة، وفي حال كنا نريد بناء شكل نوع آخر من المخططات مثل المخطط الخطي يمكن استخدام التابع Chartist.Line وسيكون الخرج لهذا الكود بالشكل: مكتبة D3.js تُعتبر المكتبة D3.js مكتبة أخرى مهمة مفتوحة المصدر مكتوبة بالجافا سكربت. وهي متاحة تحت رخصة BSD. وتقوم هذه المكتبة التي توفر أيضا تحريك ثلاثي الأبعاد 3D animation باستخدام HTML5، SVG، و CSS كإطار لعملها ضمن صفحة الويب. تقوم هذه المكتبة على على مبدأ أساسي في العمل وهو بناء مستند (Document Object Model) DOM ثم معالجته بالاعتماد على التوابع والبيانات المتوفرة داخله لنحصل منها على المخطط البياني الذي نريد بناؤه من خلال إحداث تغييرات في المستند. سنطرح هنا مثال عن مخطط الأعمدة باستخدام هذه المكتبة: <!DOCTYPE html> <html> <head> <style> .chart div { font: 15px sans-serif; background-color: lightblue; text-align: right; padding:5px; margin:5px; color: white; font-weight: bold; } </style> </head> <body> <div class="chart"></div> <script src="https://cdnjs.cloudflare.com/ajax/libs/d3/5.5.0/d3.min.js"></script> <script> var data = [342,222,169,259,173]; d3.select(".chart") .selectAll("div") .data(data) .enter() .append("div") .style("width", function(d){ return d + "px"; }) .text(function(d) { return d; }); </script> </body> </html> حيث قمنا أولًا ببناء وسم style يحوي جميع اختياراتنا لشكل المخطط ويتم ربطها مع عقدة DOM لمعالجتها بنفس الطريقة التي يعمل بها jQuery. بعد حفط البيانات في المستند document يقوم التابع .enter() بالإذن ببدء التطبيق invoke لبناء العقدة الجديدة التي تحمل البيانات بالنسبة لجميع وكل التوابع التي تلي التابع .enter() فسيتم استدعاؤها من أجل كل عنصر من البيانات. وسيكون الخرج بالشكل التالي: الخلاصة توفر مكتبات المخططات في الجافا سكربت أدوات فعالة لإظهار البيانات بشكل بصري في الموقع الالكتروني الخاص بك، وهذا يزيد من جمالية وتفاعل الموقع. ترجمة وبتصرّف للمقال 3 top open source JavaScript chart libraries لصاحبه Dr. Michael J. Garbade
    1 نقطة
  5. هذه السلسلة رائعة ارجو ان تستمر
    1 نقطة
×
×
  • أضف...