أما تاسعهم فقد كنتُ أنا
تقدمتُ للعديد من المشاريع، ولأنني لم أكن أمتلك النجمات المضيئة، لم يلتفت لي أحد "(
ذات يوم، وبينما كنتُ أتجول في المشاريع أُلقي صنارتي لعل الله يمن عليّ بالمشروع الذي يملأ الجيبَ والنجمات وجدتُ مشروعاً ل (محمد علي) يحتاج إلى أحدٍ يُقدّم ترجماتٍ في الإدراة، الفكرة هنا أنّ الترجمة من صور إلى ملف وورد، كنتُ في عجلةٍ من أمري، أغلقتُ الجهاز ولم أقدم، وابتعدتُ خطواتٍ ثمّ عدت للجهاز وقلت " مين يعرف يمكن هون تلقط الصنارة" سمّيت باسم الله وابتدأتُ العمل نسقتُ أوّل ثلاث صور على الوورد أي أنني لم أكتفي بالترجمةِ فقط. والحمد لله نفذتُ مع هذا العميل العديد من المشاريع إلى الآن وكان فاتحة الخير في العمل الحر عن طريق مستقل.