اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. يونس بن عمارة

    يونس بن عمارة

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      19


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 08/18/18 في كل الموقع

  1. مجال عملك يجب أن يحدده الهدف النهائي منه و الفئة المستهدفة، لا الثراء. إن كان النجاح = الثراء في نظرك فهذا يحتاج منك إلى إعادة فهم النجاح. تعريف النجاح هو تحقيق الأهداف ، لو كان الثراء من ضمنها لا مشكلة. كيفية التأثير : - التركيز على القيمة لا العائد : فمثلا لو كان لديك منتج وهو كتاب معين تعبتي فيه وأخرجته بأحسن صوره فالتركيز التسويقي يجب ان يكون على القيمة لا العائد بمعنى ( قيمة الكتاب وفوائده ) لا عدد تحميلاته أو من اشتروه . - الاحتفاء بالنجاحات الصغيرة : في ذكرى زواجهما ميليسا زوجة بيل غيتس لم تضع صورة لمنزلها الفاخر أو سيارتها الغالية بل صورة عادية جدا وهي تقرأ لابنائها فهي ركزت على القيمة. واحتفت بالنجاحات التي تبدو صغيرة في نظر الكثيرين . - دع زبائنك وعملائك يشاركون مراحل نجاحك والوصول للقمة. لا أن تكلمهم من الأعلى : لا أحد يحب أن يتكلم احد بعد أن ينجح تماما، ففي دواخلنا نعتبر ذلك شئنا أم أبينا تفاخرا وضربة حظ وظروف مساعدة . لذلك فمشاركة النجاحات الصغيرة ومراحل الوصول من أهم الأشياء والوسائل التي لا تحتاج إلى إغراء مادي واضح للعملاء . كيفية تطبيق الخطوات : تطبيق الخطوة الأولى : التركيز على القيمة لا العائد : كمثال كتاب المدون الناجح محمد حبش: البت من عيون الدولار. هو كتاب لا يقول لك "سأجعلك غنيا وتملك سيارة لامبرغيني في اسبوع " بل يقول لك : كتابي يحوي أكثر من 70 مقال عن التقنية والأعمال وعلاقتهم ببعض، التركيز هنا على القيمة لا العائد . اعتراض : سأخسر اذن العديد من الزبائن . الجواب : ستربح وتبقي زبائن مدى الحياة . وفي مقال حول التدوين اليومي والربح منه ، خسر المدون Yann Girard العديد من عملائه لما بدأ التدوين اليومي لكن استفاد من زبائن وعملاء دائمين انها غربلة ضرورية . الاحتفاء بالنجاحات الصغيرة : في عصرنا لم يعد هناك ضرورة كي تنجح وتكبر ثم تحكي عن ذكريات نجاحك .. العصر أصبح سريعا جدا وكل شيء أصبح في الوقت الحقيقي . فلما تحقق نجاحات صغيرة مثل : التعاقد مع شركة ، نشر كتابك ، بيع العديد من الخدمات أو حتى حيازة تدوينتك الاخيرة على تفاعل كبير. احتفِ بذلك وشاركه واكتب الطريقة .. سيتكون لديك جمهور يتابعك و يتكون على يديك او لنقل يتكون معك . و هذا من أساسيات العمل الجماعي في عصرنا هو ان فكرة القائد أصبحت متلاشية الحدود والناس والموظفون المبدعون والزبائن لم يعودوا يريدون بائعا ولا قائدا ولا شركة بل ( صديقا ) ، (ناصحا) و ملجأ فكريا وقيميا . وهنا نعود الى النقطة الأولى وهي تركيزنا على القيمة . اضافة : التواضع رِفعة : أسلوب الاغراء يولد الحسد والتفاخر والرياء وهذا معروف وزبائنه ونظامه له منحنى معين هو الصعود السريع والانحدار السريع وهناك الكثير من الأمثلة العربية . ومعظمنا للأسف لا يملكون اسما او تجارة بل يصطادون في المياه العكرة ويبدلون المحتوى والبراند - الوسم - في كل مرة . النجاح ربما يأتي ببطء لكنه نجاح .
    1 نقطة
×
×
  • أضف...